الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 21/4/2019

22.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الأمريكية :
  • معهد أميركي: داعش يحاول إنشاء “مواقع دعم” في مناطق متفرّقة في العراق وسوريا
https://www.sotaliraq.com/2019/04/21/معهد-أميركي-داعش-يحاول-إنشاء-مواقع-دع/
  • واشنطن بوست: مجموعات مؤيدة لداعش تعيد تنظيم نفسها في مخيم للاجئين
https://www.orient-news.net/ar/news_show/165895/0/واشنطن-بوست-مجموعات-مؤيدة-لداعش-تعيد-تنظيم-نفسها-في-مخيم-للاجئين
 
الصحافة العبرية :
  • ديبكا: سلاح جديد لمواجهة إسرائيل.. فكرة سليماني وتنفيذ نصر الله
https://www.raialyoum.com/index.php/ديبكا-سلاح-جديد-لمواجهة-إسرائيل-فكرة/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الضربة الصاروخية لسوريا مستمرة في الحرب الإعلامية
https://arabic.rt.com/press/1014511-الضربة-الصاروخية-لسوريا-مستمرة/
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: صاروخ إسرائيلي جديد لمواجهة "إس300" في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/44308/صحيفة_ألمانية_صاروخ_إسرائيلي_جديد_لمواجهة_إس_في_سوريا
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح  :هل تكون المنطقة الآمنة بردًا وسلامًا على أنقرة وواشنطن؟
http://www.turkpress.co/node/60248
 
الصحافة الامريكية :
معهد أميركي: داعش يحاول إنشاء “مواقع دعم” في مناطق متفرّقة في العراق وسوريا
https://www.sotaliraq.com/2019/04/21/معهد-أميركي-داعش-يحاول-إنشاء-مواقع-دع/
ترجمة/ حامد أحمد
أشار تقرير جديد نشره معهد الدراسات الحربية ISW في واشنطن، الجمعة، إلى ان تنظيم داعش ورغم خسارته لآخر معقل كان يحتله في قرية الباغوز في سوريا الشهر الماضي، فإن مسلحيه يتحينون الفرص لاستعادة أنشطتهم الإرهابية في مناطق عبر العراق وسوريا .
وجاء في التقرير بأن تنظيم داعش يقوم بتوسيع مناطق إسناده مصعّداً حملة هجماته في مناطق رئيسة من البلدين اشتملت على مدينة الموصل والفلوجة وكذلك مدينة الرقة في سوريا فضلا عن مناطق أخرى لم تكن مشمولة تقع شمالي سوريا وإقليم كردستان العراق. وذكر التقرير بأن القوات الديمقراطية السورية سيطرت على آخر معقل للتنظيم ضمن خلافته المزعومة في 23 آذار الماضي في قرية الباغوز التي اشتملت على شبكة كهوف وأنفاق تؤوي عشرات الآلاف من المسلحين المشتبه بهم مع عوائلهم وأشخاص آخرين، حيث نقلت القوات السورية أكثر من 55 ألف امرأة وطفل مأسورين خلال عمليات على مخيم الهول للنازحين شمالي سوريا قرب الحدود العراقية، مشيرا الى انه من المحتمل أن ينوي داعش استغلال عملية تهجير العوائل لاختراق صفوفهم ويقوم بعمليات تجنيد من خلال مخيمات النازحين لخلق فرص تمكنه من إعادة تنفيذ عمليات جديدة.
وأشار التقرير الى انه في العراق يحاول تنظيم داعش من إعادة تأسيس “منطقة دعم” له قرب العاصمة في المربع الجنوبي الغربي من حزام بغداد ليتسنى له ربط عملياته امتداداً من محافظة الأنبار الى بغداد وجنوبي العراق .”
وجاء في التقرير أيضا: “يعمل تنظيم داعش على إعادة بناء شبكات له شمالي محافظة بابل. ومن المحتمل أن يستخدم داعش هذه المنطقة لتوجيه قوات له داخل بغداد وجنوباً تجاه أهداف رخوة في محافظتي كربلاء والنجف.”
واستشهد التقرير بحادث وقع مؤخرا في منطقة جرف الصخر شمالي بابل في كانون الثاني 2019 عندما قامت قوات من فصائل الحشد الشعبي هناك بإحباط هجوم لعجلة مفخخة كان يقودها مسلحون من داعش، حيث انه الحادث الاول في هذه المنطقة منذ تحريرها من داعش في تشرين الاول عام 2014.
ويقول التقرير انه من المحتمل ان يكون تنظيم داعش قد هيأ هذه العجلة عبر منطقة إسناد جنوبي الفلوجة في محافظة الأنبار . وأشار التقرير الى انه من المحتمل أن يزيد تنظيم داعش من فعالية تواجده في المنطقة لشن هجمات نوعية في وقت يقوم فيه بتطوير قدراته الهجومية وخلاياه النائمة في مناطق جنوب غرب حزام بغداد. حيث استغل تنظيم القاعدة في العراق سابقا هذه المناطق كمنصات انطلاق لعجلاته المفخخة داخل بغداد.
من جانب آخر ذكر التقرير بأن تنظيم داعش يقوم بتوسيع شبكاته في إقليم كردستان وربما يقوم بربطها بمناطق تواجد عملياته في محافظتي كركوك وديالى، مشيرا الى قوات أمن كردستان الأسايش اعتقلوا أعضاء ثلاث خلايا منفصلة من مسلحي داعش في محافظة السليمانية منذ كانون الثاني 2019، اشتملت على خلايا في مدينة السليمانية ومنطقة جمجمال بين السليمانية ومدينة كركوك، وكالار شمال غرب حوض نهر ديالى . وذكر معهد الدراسات الحربية في تقريره انه من المحتمل أن يحاول داعش الانتقال الى شمال وشرق منطقة الإسناد المتواجدة في كركوك لشن عمليات تجاه كردستان، مؤكداً أن قوات الأسايش الكردية اعتقلت أيضا في 11 نيسان الحالي مسلحاً تابعاً لداعش جنوبي محافظة السليمانية ربما يكون مسؤول عن نقل مسلحين ما بين مدينة كركوك والحويجة ومنطقة الدبس في محافظة كركوك .
وكان اللواء الأول والثاني من القوات الخاصة العراقية قد شنت في 11 نيسان عمليات تمشيط كبرى ضد داعش في منطقة جبال حمرين شمالي محافظة ديالى. وهذه العملية تعتبر الاكبر حتى الآن ضد منطقة إسناد يديرها داعش في منطقة جبال حمرين لحد الآن وإذا كتب النجاح لهذه العملية فإنها ستقوض محاولات داعش تهديد مناطق شمال العراق.
===========================
واشنطن بوست: مجموعات مؤيدة لداعش تعيد تنظيم نفسها في مخيم للاجئين
https://www.orient-news.net/ar/news_show/165895/0/واشنطن-بوست-مجموعات-مؤيدة-لداعش-تعيد-تنظيم-نفسها-في-مخيم-للاجئين
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-21 09:53
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجموعة من النساء المواليات لتنظيم "داعش" تقوم بترويع المدنيين المتواجدين في "مخيم الهول" شمال شرق سوريا مطالبات بالالتزام بالقواعد الصارمة التي كان يفرضها التنظيم على المدنيين الخاضعين لسيطرته.
خلقت هذه التصرفات مشكلة جديدة تواجها القوات المسيطرة على المخيم بعدما قامت هؤلاء النسوة بتهديد أولئك الذين يعتبرونهم غير مؤمنين، باستخدام عدة وسائل، منها تهديدهم بالقتل عبر التلويح بالسكاكين، البصاق عليهم ورشقهم بالحجارة، وصولاً إلى إحراق خيمهم.
وبحسب مسؤولي الاستخبارات، أعاد الموالون للتنظيم هيكلة أنفسهم وشكلوا خلايا داخل المخيم لفرض العقاب على الناس بطريقة منهجية.
قادة هذه الخلية نساء من مصر والمغرب وتونس، وهي دول قَدم منها أتباع التنظيم الأكثر تشدداً. ويقدر عدد الموالين للتنظيم داخل المخيم بالآلاف حتى مع هزيمة التنظيم وسقوط خلافته المعلنة.
وقال إحداهن التي تدعى أم عائشة، 22 عاماً، وهي من سكان المخيم "نأمل أن تعود الدولة.. كنا نطبق الشريعة هناك بينما هنا لا يوجد إلا الفساد".
نقل الباغوز إلى المخيم
هرب الآلاف من القتال نتيجة للمعركة الأخيرة التي شهدها التنظيم في الباغوز، ونتيجة لذلك تم فصل النساء عن الرجل وأرسلوا جميعاً إلى مراكز الاحتجاز.
تم نقل النساء والأطفال إلى "مخيم الهول"، أدى ذلك إلى ارتفاع عدد سكانه بشكل كبير من 9,000 شخص منذ أوائل كانون الأول إلى أكثر من 73,000 شخص حالياً. وقال أحد المسؤولين عن المخيم "ما قمنا به عملياً هو نقل الباغوز إلى هنا".
وأشار إلى تغير البيئة داخل المخيم بشكل كبير وقال "عندما استضاف المخيم ما يقارب 10,000 سوري وعراقي لم تكن النساء تغطي وجوههن. الآن، لا ترى فتاة فوق 8 سنوات بدون حجاب". ويقول العديد من المسؤولين إن الناس بدأوا باتباع النمط المحافظ نتيجة للتهديدات التي يتلقونها من أتباع التنظيم.
استهدفت النساء المتشددات، العاملين في مجالي الصحة والإغاثة، ووصفوهم بـ "الكفار". وقال أحد العاملين الإغاثيين إنهم القوا البراز على رجل كان يستخرج مياه الصرف الصحي من مرحاض في ملحق المخيم الذي يستضيف الأجانب.
أرض خصبة للتطرف
واستخدمت بعض النساء الحواف الحادة لعلب التونة لتقطيع الخيام ومهاجمة الآخرين بما في ذلك أولئك الذين أعربوا عند ندمهم للانضمام إلى التنظيم.
وقالت امرأة ألمانية، تحدثت للصحيفة شريطة عدم ذكر اسمها، إنها سافرت إلى الشرق الأوسط للعيش تحت حكم "الدولة الإسلامية" بسبب منعها من ارتداء النقاب في ألمانيا.
وقالت "كان القرار صائباً حينها أما الآن فلا أعرف.. لا أستطيع التحدث هنا" موضحة أنها تخشى من غضب النساء المواليات للتنظيم داخل المخيم.
وقال جيلون سو، من جزر الكاريبي، إنها ليست مؤيدة لـ "الدولة الإسلامية" على الإطلاق، إلا أنها سافرت إلى سوريا مع زوجها بعد فترة وجيزة من اعتناقها الإسلام في عام 2014.
وقالت إن النساء الأخريات يعاملنها بقسوة قائلة "إنهم يكرهونني". وأضافت سنو، البالغة من العمر 45 عاماً، "الحياة هنا صعبة، ليس لدي أصدقاء، بالنسبة لهم أعتبر كافرة".
وبالإضافة إلى ذلك، تعهد الكثير منهم لإعادة إحياء الخلافة في حال ما تم إطلاق سراحهم. ويخشى المسؤولون في المخيم من أن يتحول المخيم إلى ارض خصبة للتطرف، خصوصاً أنه يواجه ازمه إنسانية متصاعدة.
===========================
الصحافة العبرية :
ديبكا: سلاح جديد لمواجهة إسرائيل.. فكرة سليماني وتنفيذ نصر الله
https://www.raialyoum.com/index.php/ديبكا-سلاح-جديد-لمواجهة-إسرائيل-فكرة/
قال موقع إلكتروني عبري أن حركة “حماس” بدأت في تدشين سلاح جديد لمواجهة إسرائيل.
وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري “ديبكا”، أمس الجمعة، بأن حركة “حماس” دشنت بالتنسيق مع “حزب الله” اللبناني جبهة جديدة أمام إسرائيل من الجهة الشمالية، حيث شكلا معا قوة عسكرية جديدة، تسمى “كتائب العودة”.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري أن “حزب الله” اللبناني بدأ بالفعل في تدشين قوات عسكرية أو ميليشيا عسكرية ـ بحسب زعمه ـ في لبنان، مكونة من فلسطيني المخيمات في لبنان، لمواجهة إسرائيل، أو لتشكيل جبهة جديدة أمام الجيش الإسرائيلي، ولتخفيف الضغط على قطاع غزة، في الوقت نفسه.
وادعى الموقع الإلكتروني العبري أن الجبهة الجديدة في لبنان، والموازية للحدود اللبنانية الإسرائيلية ستعمل بالتنسيق مع جبهة قطاع غزة، وذلك بالاستمرار في سياسة جلب الأموال القطرية، والمهادنة السياسية، وإن كان الدعم العسكري للقوات العسكرية الجديدة ممول من حزب الله اللبناني.
ورأى الموقع الاستخباراتي أن إنشاء مثل هذه القوات العسكرية سيعزز موقف حركة حماس داخليا، ويزيد من إضعاف مواقف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وزعم الموقع الإلكتروني العبري أن تلك الفكرة ليست من بنات أفكار حركة حماس، وإنما لتعود للجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، والذي أقنع حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بالاجتماع بكل من صالح العاروي وأسامة حمدان، القياديان الحمساويان في لبنان، لتشكيل هذه القوات الفلسطينية.
وتقضي خطة الجنرال سليماني بتجنيد “حزب الله” لحوالي 3 آلاف مقاتل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان، ليصبحوا بمثابة كتائب أو قوات فلسطينية جديدة ويطلق عليها (حماس العودة)، أو كتائب العودة، على اسم “مسيرات العودة” التي يقوم بها الفلسطينيين في قطاع غزة على السياج الحدودي مع إسرائيل.
وأضاف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن تلك الكتيبة الجديدة ستتلقى التدريبات والسلاح، على أن يتم نشر هؤلاء المقاتلين الفلسطينيين في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل، استعدادا للاحتفالات الإسرائيلية بما يسمى بـ”عيد الاستقلال”، رقم 71، والذي يبدأ في التاسع من الشهر المقبل.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الضربة الصاروخية لسوريا مستمرة في الحرب الإعلامية
https://arabic.rt.com/press/1014511-الضربة-الصاروخية-لسوريا-مستمرة/
"الضربة الصاروخية لسوريا مستمرة في الحرب الإعلامية"، عنوان مقال ألكسندر شاركوفسكي، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اتهامات الغرب لمينسك وبيونغ يانغ بالتعاون مع دمشق.
وجاء في المقال: بنتيجة الضربة الجوية الإسرائيلية على المنشآت الصناعية العسكرية السورية، قُتل خبراء في مجال إنتاج الصواريخ من بيلاروسيا وكوريا الشمالية، وفقا لما ورد على موقع "ديبكا" الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر استخباراتي غربي.
يتضمن تقرير ديبكا أيضا معلومات عن أن العمل كان يجري على تحسين الخصائص التقنية لصواريخ أرض - أرض، والتي لم تدخل الخدمة لدى القوات السورية فحسب، بل أرسلت أيضا إلى حزب الله... فقد عمل المهندسون الكوريون الشماليون على إنتاج الوقود الصلب، بينما شارك البيلاروسيون في تعديل تصاميم وإلكترونيات الصواريخ.
وأكد الموقع الإسرائيلي إخفاء هيكل متخصص في انتهاك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على استخدام قوة عمل الخبراء في الإنتاج العسكري السوري وبيع المعدات العسكرية لنظام الأسد"، تحت اسم "تنظيم صناعة تكنولوجية". وأضاف أن غالبية الأخصائيين البيلاروسيين الذين يعملون في مصياف موظفون أو كانوا موظفين في مؤسسة Belvneshpromservice، التي تقيم علاقات عسكرية مع دمشق منذ سنوات مديدة.
من المثير للقلق أن هذه الرسالة نشرت على موقع ديبكا، المعروف بنشره معلومات مغلوطة، ومقلقة أيضا واقعة الإشارة إلى أن كوريا الشمالية، الخاضعة لقرارات حظر وعقوبات من الأمم المتحدة (بما في ذلك في مجال إنتاج الصواريخ)، قد شاركت في برنامج الصواريخ السورية. فيما لا حظر من الأمم المتحدة على سوريا أو بيلاروسيا. هناك فقط ذكر لواقعة أن خبراء الأمم المتحدة أجروا تحريات في 20 دولة، حول انتهاكات محتملة لعقوبات الأمم المتحدة المطبقة على كوريا الشمالية فيما يتعلق بالمشتريات النووية السرية المزعومة في الصين، والتعاون في سوريا ومع إيران وليبيا والسودان، وقد جرى البحث عن كوريين شماليين يعملون في شركات خاضعة للعقوبات ومعامل دفاع سورية.
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: صاروخ إسرائيلي جديد لمواجهة "إس300" في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/44308/صحيفة_ألمانية_صاروخ_إسرائيلي_جديد_لمواجهة_إس_في_سوريا
بلدي نيوز
أعلنت جريدة ألمانية، أمس الجمعة، أن إسرائيل صممت صاروخا جديدا أسرع من الصوت من فئة جو – أرض، بهدف خداع منظومة إس 300 الروسية في سوريا.
وقالت جريدة "تيليبوليس" إن الجيش الإسرائيلي استخدم الصواريخ الجديدة المسماة "رامبيغ" لقصف ريف محافظة حماة السورية في الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن الإسرائيليين يجدون الصواريخ الجديدة قادرة على "خداع" وسائط الدفاع الجوي الروسية الموجودة في سوريا ومنظومة "إس-300" بوجه خاص.
وذكرت الجريدة الإلكترونية الألمانية أن صاروخ "رامبيغ" الذي أعلنت إسرائيل عن وجوده في حزيران الماضي يزن 570 كيلوغراما ويبلغ طوله 4.5 متر ويصل مداه إلى 150 كيلومترا.
وصمم صاروخ "رامبيغ" لقصف أهداف تحميها وسائط الدفاع الجوي ولتدمير المخابئ تحت الأرض، ويحمل صاروخ "رامبيغ" رأسين مدمرين يمكنهما أن ينفجرا بالتعاقب.
الجدير بالذكر أن مواقع لقوات النظام والميلشيات الإيرانية تعرضت لهجوم إسرائيلي بالطائرات والصواريخ يوم السبت الماضي وأكدت مصادر محلية خاصة لبلدي نيوز مقتل 17 عنصر للنظام منهم ضباط .
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح  :هل تكون المنطقة الآمنة بردًا وسلامًا على أنقرة وواشنطن؟
http://www.turkpress.co/node/60248
برهان الدين دوران – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
منذ مدة أتحدث عن ضرورة إصلاح العلاقات المتوترة بين تركيا والولايات المتحدة. السبيل إلى ذلك يمر عبر تغيير واشنطن مقاربتها المعتمدة على مصلحة طرف واحد.
هذا ممكن من خلال اعتماد الولايات المتحدة موقفًا استراتيجيًّا جديدًا يضع في الاعتبار مصالح الأمن القومي التركي. نعلم أن هذا التغير لن يكون سهلًا.
نرى أن الخلافات بين أنقرة وواشنطن تنتقل إلى مجالات أخرى، من بينها شرق المتوسط. لكن الأصل هو منع تحول التوترات إلى صدام، وزيادة مجالات التعاون الإيجابي، ومواصلة المفاوضات الدبلوماسية.
ولهذا زار مسؤولون أتراك رفيعون واشنطن بنية وقف تدهور العلاقات الثنائبة. تحدث وزير الخزانة والمالية براءت البيرق والدفاع خلوصي أكار والتجارة روهصار بيكجان ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن مع نظرائهم الأمريكيين عن الطروح التركية.
أهم المحادثات كانت لقاء البيرق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. نقل البيرق رسائل الرئيس رجب طيب أردوغان حول  قضايا مختلفة، بما فيها منظومة إس-400، إلى ترامب.
يظهر اللقاء الإيجابي أن دبلوماسية الزعيمين أردوغان- ترامب هي الداعم الأكبر على صعيد علاقات أنقرة- واشنطن. تريد أنقرة أن يستخدم ترامب صلاحيته في حال درس الكونغرس تطبيق قانون (Caastsa)  ضد تركيا.
وتنتظر أنقرة أن يحول فيتو ترامب دون نشوب أزمة واسعة النطاق في العلاقات التركية الأمريكية، لكن يبدو أن الكونغرس والمؤسسات الأمريكية لا يكترثان للطروح التركية المحقة.
***
كنت في واشنطن للمشاركة في ندوة حول سوريا، بالتزامن مع زيارة الوفد التركي. تبين لي من اللقاءات التي أجريتها، أن التهديد بتطبيق قانون (Caastsa)  أمر متشر في أوساط الإدارة الأمريكية.
لا بد لترامب من أخذ زمام المبادرة حتى لا تتحول مسألة إس-400 إلى أزمة كبيرة. من الواضح أن المسألة ستكون أكبر تحدٍ خلال الأعوام الأخيرة أمام علاقة "التحالف" بين البلدين.
لنستذكر معًا أننا وصلنا إلى حالة مشابهة عام 2013. كان العامل الرئيسي المخرب للعلاقات التركية الأمريكية آنذاك السياسات التي اتبعتها واشنطن في الحرب السورية.
الأمر الغريب أن سوريا نفسها ربما تكون هذه المرة فرصة من أجل إصلاح العلاقات. قد يكون للاتفاق بشأن المنطقة الآمنة دور في إيقاف التدهور الحاصل في الآونة الأخيرة.
بطبيعة الحال، من أجل الإقدام على خطوة من هذا القبيل يتوجب الاستماع إلى مسؤولي إدارة أوباما الذين رأوا الخطأ، وليس أولئك الذين ما يزالون مصرين عليه من أمثال ماكغورك.
موقف رئيس المجلس الأمريكي التركي جيمس جونز (مستشار الأمن القومي لأوباما) يعتبر مثالًا على ذلك. يقول جونز: "لو أن المنطقة الآمنة تشكلت في سوريا عقب تجاوز الخط الأحمر لكان ممكنًا الحيلولة دون موجة اللاجئين آنذاك. عدم تأسيس المنطقة الآمنة بعد انتهاك الخط الأحمر كان خاطئًا". أي أنه كان من الخطأ عدم إصغاء أوباما لمقترح أردوغان حول المنطقة الآمنة.
والآن، يمتلك ترامب إمكانية تطبيق هذا المقترح وهو يسحب قواته من سوريا. وبذلك يمكنه إطلاق عملية إصلاح العلاقات بين البلدين.
===========================