الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 21/3/2021

22.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: محرقة سوريا أكبر كارثة بشرية من صنع الإنسان
https://al-sharq.com/article/21/03/2021/فورين-بوليسي-محرقة-سوريا-أكبر-كارثة-بشرية-من-صنع-الإنسان
 
الصحافة البريطانية :
أوبزيرفر: الحرب السورية لن تنتهي طالما لم يقف الأسد أمام محكمة جنايات خاصة
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-الحرب-السورية-لن-تنتهي-طالما/
  • تلغراف :"سلة غذاء" سوريا التي أصبحت تنتظر إعادة الإعمار
https://www.alhurra.com/syria/2021/03/21/سلة-غذاء-سوريا-أصبحت-تنتظر-إعادة-الإعمار
  •  “التايمز”: تشويش روسي من سوريا على طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني
https://www.enabbaladi.net/archives/467881
  • الاندبندنت: حرب الجوع تهيمن على حرب البنادق.. وكل السوريين ضحاياها
https://syrianpc.com/archives/66130
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية: الروس يخشون أن تتحول سوريا إلى أفغانستان جديدة تبتلع جيشهم
https://eldorar.com/node/161648
  • لوفيغارو: هكذا استنزفت سنوات الصراع السوري العشر لبنان
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-هكذا-استنزفت-سنوات-الصراع-ال/
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة: روسيا لا تعترف بقتلى المرتزقة الروس في سوريا
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-روسيا-لا-تعترف-بقتلى-المرتزقة-ال/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: محرقة سوريا أكبر كارثة بشرية من صنع الإنسان
https://al-sharq.com/article/21/03/2021/فورين-بوليسي-محرقة-سوريا-أكبر-كارثة-بشرية-من-صنع-الإنسان
الدوحة - الشرق
اعتبرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن محرقة سوريا أكبر كارثة بشرية من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية، وأن البلاد انتهت إلى أنقاض محترقة يجلس على قمتها الرئيس السوري بشار الأسد.
ورأت مجلة فورين بوليسي في مقال أن العنف الذي بدأه بشار الأسد لم ينته بعد، ولن ينتهي خلال عقود قادمة، وأنه أصبح من المستحيل عد ضحايا هذا العنف.
وذكر المقال -الذي كتبه الصحفي اللبناني البريطاني أوز قطرجي بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لأول احتجاجات مناهضة للنظام السوري بالعاصمة دمشق وبحلب في مارس/آذار 2011- أن العنف الذي بدأه الأسد شكل أكبر كارثة بشرية من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف إن عنف النظام السوري بلغ حدا لا يمكن فهمه، لدرجة أن الأمم المتحدة تخلت رسميا عن محاولة إحصاء عدد القتلى في يناير 2014، بعد آخر محاولاتها في تقدير العدد الذي صدر من المبعوث الخاص آنذاك لسوريا ستافان دي ميستورا، حيث قُدر بـ 400 ألف قتيل.
* وعد الأسد
وأشار قطرجي إلى أنه من المستحيل معرفة التكلفة البشرية الفعلية، والتي تشمل من ماتوا لاحقا متأثرين بجراحهم أو ماتوا من أمراض لا يمكن الوقاية منها، أو ماتوا جوعا نتيجة الحصار الهمجي، أو مئات آلاف السوريين الذين اختفوا أو أعدموا أو تعرضوا للتعذيب حتى الموت في معسكرات الموت التابعة للنظام.
وأضاف إن دائرة المعاناة تتجاوز الموتى، فهناك ضحايا الاغتصاب، وضحايا التعذيب، والأطفال المصابون بصدمات نفسية، والأرامل والنازحون، "إنها قائمة بلا نهاية". وقال إن العالم لم يعد مهتما بالعد، لكن أقل ما يمكن فعله من قبل من هم خارج الصراع هو التحدث عن بدء العنف بدقة وتسمية مرتكبيه.
واستمر قطرجي يقول إن الوعد الوحيد الذي التزم به نظام الأسد هو تطبيق شعار ميليشياته لإثارة الخوف في قلوب الشعب السوري "الأسد أو لا أحد. الأسد أو نحرق البلد".
* أنقاض محترقة
وانتهت سوريا حاليا إلى أنقاض محترقة يجلس على قمتها بشار الأسد، ويحكم أجزاء منها ميليشيات مدعومة من روسيا وإيران. وبعيدا عن "الأسد أو لا أحد"، فإن لدى الشعب السوري الآن زعيم حزب الله حسن نصر الله وآية الله علي خامنئي والروسي فلاديمير بوتين، وهم "أمراء الحرب المتشابكون الذين يعتمدون على العنف اليومي للحفاظ على نفوذهم".
وأكد الكاتب أن حلفاء النظام في إيران وروسيا لن يُمولوا إعادة الإعمار، وبدلا من ذلك يتطلعون إلى الاتحاد الأوروبي وآخرين لدفع فاتورة تدمير البنية التحتية للبلاد، مشيرا إلى أن الغرب لن يفتح خزائنه، ولن يسقط العقوبات دون إحراز تقدم نحو الانتقال السياسي الذي أحرق نظامُ الأسد البلاد لتجنبه.
وقال إن الأسد غير مهتم بإعادة الإعمار، بل هو مهتم بإعادة بناء حالته الأمنية والاستمرار في استخدام المساعدات سلاحا للحرب، "وهو الأمر الذي مكّنت له الأمم المتحدة بشكل مخز من مكتبها في دمشق منذ اليوم الأول".
=========================
الصحافة البريطانية :
أوبزيرفر: الحرب السورية لن تنتهي طالما لم يقف الأسد أمام محكمة جنايات خاصة
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-الحرب-السورية-لن-تنتهي-طالما/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: قالت صحيفة “أوبزيرفر” البريطانية، إن محكمة جرائم الحرب الدولية هي أحسن وسيلة لمحاسبة الديكتاتور السوري بشار الأسد على جرائمه.
وجاء في افتتاحية الصحيفة حول كيفية جلب الأسد وأزلام نظامه إلى العدالة ومحاسبتهم بعد سنوات من الحرب.
وقالت إن الأسد حوّل بلده إلى “مقبرة” وقتل مئات الآلاف من الأشخاص بينهم 25 ألف طفل، وأجبر الملايين على الفرار من بلادهم، وارتكب جرائم فظيعة ضد الإنسانية واستخدم التعذيب بشكل واسع، كما لم يميز القصف الجوي بين المدني والمقاتل مع استخدام للأسلحة الكيماوية، ولا يزال استخدامها مستمرا حتى الآن. وسوريا اليوم هي مجرد أنقاض.
 وتساءلت الصحيفة عن بقاء الأسد في السلطة بعد عشرة أعوام من الحرب. وهو سؤال يحمل عدة أجوبة، ولكنها تعود لجواب واحد هو “التقاعس”. ونجا الديكتاتور السوري هذه المدة لأن المجتمع الدولي سمح له بالبقاء. وأصدرت المفوضية الدولية المستقلة للتحقيق التابعة للأمم المتحدة عدة تقارير شاجبة منذ عام 2011. وتظهر سجلاتها الأخيرة أن عشرات الآلاف من المدنيين “غيّبوا قسريا” أو تعرضوا لـ”التعذيب والعنف الجنسي والموت أثناء الاعتقال”.
ويشير مدير المفوضية باولو بنهيرو، إلى عدد من مظاهر الفشل الدولي: “انتفعت الأطراف المشاركة في هذا النزاع من تدخلات انتقائية والتجاهل المحزن للمجتمع الدولي للنزاع الذي أثر على كل عائلة سورية. ودفع السوريون الثمن عندما أطلقت الحكومة الديكتاتورية العنان للعنف المفرط في محاولة لقمع التمرد”. وقال إن “التمويل الانتهازي الأجنبي والسلاح وغير ذلك من أشكال الدعم للأطراف المتحاربة، زاد الزيت على النار التي اكتفى العالم بمراقبتها وهي تشتعل”.
ومع أن أحدا لا يجادل فيما يقوله بنهيرو، لكن أحدا لم يهتم به، فتقارير الأمم المتحدة موضوعة على الرفوف ويعلوها الغبار. وجمعت الأمم المتحدة والمنظمات الأوروبية تلالا من الأدلة، لكن لم يتم التحرك بشكل منظم بناء عليها. واستمر طغيان الأسد بدون أية محاسبة.
يضاف إلى هذا عوامل أخرى ومتعددة تركت الأسد في الحكم، منها رفض القوى الغربية التدخل بقوة. وزاد الضغط للتدخل في 2013 بعد الهجوم الكيماوي الذي قتل المئات قرب دمشق. ورفض النواب البريطانيون الخائفون من تكرار درس العراق التدخل العسكري البريطاني، وبعد أيام تبع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بريطانيا، وحوّل الملف إلى الكونغرس.
وقال زعيم حزب العمال البريطاني في حينه إد ميليباند، إن مجلس العموم “تحدث نيابة عن الشعب البريطاني”، ربما. ويدين الأسد بنجاته للتدخل الروسي وإيران. وكان قرار الرئيس فلاديمير بوتين التدخل عسكريا عام 2015 هو الذي أنقذ الديكتاتور وغيّر مسار الحرب. واتُهمت القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب، واستطاع الأسد استعادة ثلثي المناطق التي خسرها منذ بداية الحرب. ولعبت الميليشيات التي تدعمها إيران دورها الطائفي القاسي. ومرة أخرى دفع المدنيون الثمن بأرواحهم وبيوتهم ومستقبلهم.
وتقول الصحيفة إن الأسد لا يزال في السلطة رغم القصف الإجرامي بالبراميل المتفجرة على أحياء المعارضة، ورغم استخدامه غاز السارين والكلور والغارات الجوية على المستشفيات والعيادات، التي أجبرت 6 ملايين مواطن على مغادرة بلادهم إلى الخارج.
وأدى النزوح الجماعي لإثارة أزمة مهاجرين في كل أنحاء أوروبا التي لا حل لها إنسانيا لها. وانتقدت الصحيفة خطط الحكومة البريطانية إرسال المهاجرين إلى جزيرة معزولة كما اقترحت وزيرة الداخلية في حكومة بوريس جونسون، فعلى الأخير معالجة جذور المشكلة وهي: الأسد.
فقد انتعش الرئيس السوري بسبب الفوضى. وزاد التدخل العربي الخارجي من سوء الأوضاع، وقصفت إسرائيل الأراضي السورية، وقدمت تركيا بسخاء للمهاجرين السوريين، لكنها خربت على سجلها بتدخل عسكري مثير للانقسام. وانتفع المتطرفون الإسلاميون الذين يزعم الأسد أنه يقاتلهم مثله من التشتت الدولي. ومع ذلك، وبعد 10 أعوام لا أحد يلمس الأسد.
ويجب ألا يسمح للطغيان والتقاعس والشعور بالحصانة من الانتصار. ولو كانت هناك فرصة لمعالجة الخطأ، فستأتي على أكبر احتمال من التحرك القانوني؛ لأنه التحرك العملي والواقعي الذي يعطيه الفرصة لأن يدفع ثمن جرائمه. وفي حالة استمرت روسيا والصين بعرقلة عمل محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن الدولي، فيجب على بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها من الدول الدفع باتجاه إنشاء محكمة جنايات دولية خاصة بسوريا.
وهناك سوابق، مثل محكمة الجنايات الخاصة بيوغسلافيا ورواندا. ولا يوجد أي سبب يمنع إنشاء محكمة خاصة بسوريا لمحاسبة الأسد ورموز ونظامه والمعارضة التي وجهت الأمم المتحدة اتهامات لرموز منها بارتكاب جرائم حرب. ويجب توسيع ملاحقة السوريين المتهمين من خلال المحاكم الوطنية كما فعلت محكمة في ألمانيا الشهر الماضي وبناء على مبدأ الاختصاص أو الصلاحية العالمية.
وتقتضي المأساة المريعة محاسبة، فلو أرادت حكومة بوريس جونسون أن تكون قوة عالمية “للخير” وتدافع عن حقوق الإنسان والقيم العالمية، فعليها أن تؤكد في كل محفل دولي وفي كل لقاء مع الروس والصينيين وقادة العالم المؤثرين، وفي قمة الدول السبع التي ستترأسها هذا العام، على ضرورة إنشاء محكمة جنايات دولية خاصة بسوريا، وعلى الولايات المتحدة وبقية الدول التحرك أيضا.
والهدف هو العدالة، العدالة للناس الضعفاء الذين عانوا بشكل مروع. والعدالة لأمة ذبحت وتعرضت للخيانة أمام سمع ونظرالعالم، والعدالة بعد كل هذا من ديكتاتور ألقت جرائمه العار علينا وأهانتنا. وطالما لم يقف الأسد أمام المحكمة فلن تنتهي الحرب في سوريا.
=========================
تلغراف :"سلة غذاء" سوريا التي أصبحت تنتظر إعادة الإعمار
https://www.alhurra.com/syria/2021/03/21/سلة-غذاء-سوريا-أصبحت-تنتظر-إعادة-الإعمار
يكافح أهالي مدينة الرقة من أجل إعادة بنائها بعد عشر سنوات من الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الحيوية للمدينة التي كانت تعد "سلة الغداء" للبلاد بأكملها.
وينقل تقرير من صحيفة تلغراف البريطانية أن الحرب فرضت تكلفة مروعة على المدينة، ولم يكن أحد يتوقع أن الرقة الواقعة في منطقة زراعية على نهر الفرات بعيدا عن مركزي حلب ودمشق العالميين، ستكون أول محافظة تقع في أيدي المتمردين عندما بدأت الاحتجاجات في مارس 2011.
وينقل التقرير عن محمد نور الزيب، وهو شيخ في منصب رئيس مشارك في المجلس المدني للمدينة، أن النظام السوري لم يكن يهتم بالمدينة، وقبل عشر سنوات كان الكل يعتقد أنها آخر مدينة ستنتفض، رغم أنها غنية بالنفط وتعتبر سلة غداء سوريا.
وتحتاج المدينة اليوم إلى إعادة بناء شاملة، إذ كانت مدمرة بشكل كامل عندما تم استعادتها من داعش قبل قوات سوريا الديمقراطية، وكان التحالف الدولي ألقى حوالي 10 آلاف قنبلة على المدينة ما أسفر عن مقتل 1600 مدني وفقا تقديرات.
ويقر محمد نور أن عملية البناء بطيئة، إذ أن المجلس لديه ميزانية ضئيلة و أضاف أن البنية الأساسية للمدينة دمرت بالكامل ولن يكون إصلاحها بسيطا، إذ يتطلب الأمر البدء من الصفر.
ووفق الزيب، فقد تمت  إعادة المياه إلى 95 في المئة من أحياء الرقة، وباتت الكهرباء متاحة لثلثي الأسر تقريبا. وتعمل من جديد حوالي 50 مدرسة من مدارس الرقة البالغ عددها 400 مدرسة، وأشار أن المدراس تعمل فترات في الصباح وبعد الظهر لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
ويشير التقرير إلى أنه تم فتح ملهي ليلي يقدم المشروبات الكحولية، فيما يعمل المجلس على تجديد كنيسة أرمنية، وتعمل شاحنات النظافة على جمع القمامة.
ويقول التقرير إن شكاوي أهالي الرقة باتت معتدلة مقارنة بالإرهاب الذي عاشوه في ظل "داعش" والقمع السياسي لنظام بشار الأسد، وتقول ماريا العجيلي، 55 عاما، من سكان المدينة، إنه في مناطق النظام، "إذا كتب شخص ما تقريرا عنك، فستختفي إلى الأبد، عكس المناطق التي يسيطر عليها الأكراد ومنها الرقة، إذ هناك حرية وقدرة على الحوار.
وبدلا من قطع الرؤوس والجلد العام بسبب التدخين، يشكو الناس من التجنيد والفساد، ومشكلة المخدرات المتنامية، والافتقار إلى التنمية.
=========================
“التايمز”: تشويش روسي من سوريا على طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني
https://www.enabbaladi.net/archives/467881
ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الجيش البريطاني رصد محاولات للتشويش على أنظمة الملاحة الجوية (GPS)، التي تستخدمها طائرات سلاح الجو الملكي في قاعدة جوية بقبرص.
وقالت الصحيفة، أمس الجمعة، 19 من آذار، يُعتقد أن مصدر التشويش كان الأراضي السورية أو عملاء لروسيا يعملون على الأرض في قبرص، كما يمكن تركيب معدات التشويش في الطائرات أو على متن السفن في البحر.
وكانت روسيا شنت هجمات إلكترونية ضد طائرات أميركية بدون طيار في سوريا وربما استهدفت أيضا طائرات حربية من النوع “AC-130” تابعة للقوات الجوية الأميركية، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وتستخدم القاعدة في شرق البحر الأبيض المتوسط كمركز لجهود بريطانيا في الحملة المناهضة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من الاستخبارات العسكرية البريطانية، أن التشويش الروسي استهدف أنظمة GPS لطائرات النقل “RAF A400M Atlas C1” التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني التي تنطلق من القاعدة.
وقالت مصادر الصحيفة، إن روسيا هي “الدولة المعادية” الوحيدة في المنطقة القادرة على التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي بهذه الطريقة في المنطقة.
وذكرت الصحيفة، أن خطورة التشويش تكمن في منع الطيار من معرفة مكانه، ما يمكن أن يؤدي إلى حوادث وسقوط ضحايا.
ويتحدث إعلام روسي أن الطائرات التي قد ترغب روسيا بالتشويش عليها هي “F35، لكن اعتراف بريطانيا بذلك يحرجها.
وفي 2018، استدعت فنلندا سفير روسيا للرد على اتهامات تشويش إشارات جهاز تحديد المواقع، في أثناء مناورات لحلف شمال الأطلسي في النرويج.
=========================
الاندبندنت: حرب الجوع تهيمن على حرب البنادق.. وكل السوريين ضحاياها
https://syrianpc.com/archives/66130
نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مساء أمس الجمعة، تقريراً اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّف، تناول حرب الجوع التي يواجهها الشعب السوري في عموم سوريا.
استهلت الصحيفة تقريرها بأن قانون قيصر الذي من المفترض أنه يهدف لحماية المدنيين العاديين من القمع الوحشي لرأس النظام السوري بشار الأسد، وقد تم تسميته تيمناً بالمصور العسكري السوري الذي صوّر وسرب صور لآلاف السوريين ممن قتلتهم قوات النظام، إلا أن القانون عوضاً عن حماية المدنيين، أصبح تدبير عقاب جماعي أفقر الناس في مناطق النظام والمعارضة على حد سواء.
وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من الوضع السيء في سوريا عقب 10 سنوات من الحرب والحصار الاقتصادي الطويل الأمد، إلا أن الأزمة تصاعدت حدتها في الأشهر التسعة المنصرمة منذ دخول القانون حيز التنفيذ في 17 من حزيران العام الفائت، فقد ازداد عدد السوريين على حافة المجاعة إلى 12.4 مليون؛ أي نسبة 60٪ من السكان، بحسب الأمم المتحدة.
وذكرت أن أكثر من نصف مليون طفل تحت عمر الخمس سنوات يعانون من تأخر النمو نتيجة سوء التغذية المزمن، ففي ظل انهيار سعر صرف الليرة السورية وتضاعف الأسعار لأكثر من 230 ٪خلال السنة الماضية، لم تعد الأسر السورية قادرة على شراء المواد الغذائية الأساسية كالرز والخبز والزيت والسكر والعدس.
ونقلت عن الممثل السوري غسان مسعود المحايد قوله: “حرب الجوع تخيفني أكثر من حرب البنادق”، مشيرة إلى أنه قال بأن الموظفين الحكوميين يجنون شهرياً 50 ألف ليرة سورية (ما قيمته 13 دولار) في حين يحتاجون 800 ألف ليرة سورية للحياة، وبأنه لا يتقبل فكرة أن المواطن غير قادر على أكل اللحم لأنه ثمن الكيلو منه 20 ألف ليرة سورية.
ولفت المصدر إلى أن قانون قيصر يهدد بفرض عقوبات على أي شخص أو شركة تتعامل مع سوريا اقتصادياً، وبالتالي يفرض حصارا اقتصاديا خانقا على البلاد، حيث تم تقديمه بالتزامن مع بداية تفشي فيروس كوفيد-19 في سوريا الصيف الفائت، وسريعاً عقب انهيار الاقتصاد اللبناني المرتبط كثيراً بسوريا، وقد كان القانون الضربة المدمرة للسوريين المسحوقين جرّاء عقد من التدمير.
وأضافت الصحيفة البريطانية بأن القانون من المفترض أن يستهدف الأسد ونظامه، ولكنه لا يوجد أي سبب للتصديق بأنه كان سيزعزعهم أو يجبرهم على التخفيف من القمع، فكونهم يحظون بالسطوة فهم بالتالي في موقع يسمح لهم في التحكم في تضاؤل الموارد، مشيرةً إلى أن الضحايا لـ13 عام من عقوبات الأمم المتحدة ضد نظام صدام العراقي لم يكونوا صدام وعائلته وإنما المدنيون.
واختتمت الصحيفة بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها يمكن أن يحظروا الأسد، إلا أنه منذ وقت طويل منذ أن اعتقدوا بأنه أمر مجدٍ أو أنه بالضرورة في مصالحهم بالإطاحة به، فهم يخشون من أنه لو سقط فقد تنهار سوريا إلى سيناريو الفوضى الليبية.
 إلا أن مراقبين يرون بأن قانون قيصر جعل حاضنة الأسد الشعبية تنحسر وسط تجدد المطالب الرافضة لترشحه والمطالبة لتنحيه من قبل مؤيدين له. وقد دفع الانهيار الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد العديد من الشخصيات من فنانين وإعلاميين وغيرهم، لانتقاد الأسد ونظامه والخروج عن صمتهم ومطالبته بعدم الترشح للانتخابات القادمة، في سبيل الحصول على اللقمة التي حرموا منها ليبقى النظام ورأسه متمسكين بالسلطة.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
=========================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية: الروس يخشون أن تتحول سوريا إلى أفغانستان جديدة تبتلع جيشهم
https://eldorar.com/node/161648
الدرر الشامية:
قال موقع "مونت كارلو" الفرنسي إن بقاء القوات الروسية في سوريا له ثمن عال اذ تقدّر كلفة النهار الواحد بين مليونين ونصف وأربعة ملايين دولار.
وأضافت أنه بالنسبة للخسائر البشرية فقد ناهزت المائتي جندي روسي يضاف إليهم حوالي 250 من المرتزقة الذين يعملون لصالح شركات خاصة.
وأردفت أن الرأي العام الروسي معارض لبقاء الجيش الروسي في سوريا، مشيرة إلى أن الوجود الروسي هناك بات يُقارن بتواجد الجيش السوفياتي في أفغانستان.
وأشار الموقع إلى أن معهد ليفادا نشر استطلاعًا للرأي أظهر أن 37 بالمئة من الروس يخشون تحول سوريا الى أفغانستان جديد بالنسبة لجيشهم.
يذكر أن روسيا تكبدت خسائر فادحة بسبب تدخلها العسكري في عام 2015 لمساندة نظام الأسد في حربه على الثورة السورية وحاضنتها الشعبية.
المؤلف:
إلياس فقيه
=========================
لوفيغارو: هكذا استنزفت سنوات الصراع السوري العشر لبنان
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-هكذا-استنزفت-سنوات-الصراع-ال/
آدم جابر
باريس– ”القدس العربي”: قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن اندلاع الحرب في سوريا قبل عشر سنوات أدى إلى تعريض لبنان لخطر كبير، وكان التحدي الذي تواجهه بيروت منذ فترة طويلة هو مقاومة زوبعة العنف التي اجتاحت صاحبة الوصاية عليها سابقًا.
وأضافت الصحيفة قائلة إنه بعد عقد من الزمان، يمكن للبنان أن يدعي أنه نجح عالمياً في الحفاظ على السلم الأهلي. لكنه، مثل جاره، وإن كان لأسباب مختلفة، يواجه نفس الانهيار الاجتماعي غير المسبوق. وما يزال مصير البلدين مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالجغرافيا والتاريخ الطويل. ويعد لبنان أحد مراكز الاستقبال الرئيسية للاجئين السوريين، الذين يمثلون ما يقرب من ربع سكانه ويشكلون عبئًا ثقيلًا لأن الاقتصاد اللبناني الآن مفلس.
تدخل حيوي
لكن مجتمع المصير المشترك هذا بين الجارتين يرجع أيضًا وقبل كل شيء إلى تداخلهما المشترك في المواجهة بين القوى الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، مع معادلة جديدة، تتمثل هذه المرة في أن سوريا هي ساحة المواجهة أكثر من لبنان. والنظام السوري، المنهمك جداً في ضمان بقائه، لم يعد قادراً على إبراز نفسه على الساحة اللبنانية. واستمر هذا التأثير على الرغم من انسحاب القوات السورية في عام 2005 من لبنان بعد 15 عامًا من الوصاية بموجب الترتيبات العربية الغربية التي أنهت حرب 1975-1990. بل إن العكس قد حدث. حزب الله اللبناني، الأداة الرئيسية لسياسة القوة الإقليمية الإيرانية، ألزم كل قواته في سوريا بدعم بشار الأسد. ويدين النظام السوري في بقائه للتحالف بين طهران وموسكو، الذي اندمج فيه حزب الله. وقد كان للحزب الشيعي تدخل حيوي كلفه مئات الرجال (عدد القتلى أكثر من قتلاه أثناء الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان) بهدف حماية خطوط إمدادهم مع طهران، تقول “لوفيغارو”.
النظام السوري، المنهمك جداً في ضمان بقائه، لم يعد قادراً على إبراز نفسه على الساحة اللبنانية
على العكس من ذلك، مع احتمال إعادة فتح المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الطاقة النووية الإيرانية، أصبحت طهران أكثر من أي وقت مضى في منطق تحقيق الحد الأقصى لعائداتها من الاستثمار. وهو وضع سياسي يعود إلى الثمانينيات، عندما شجعت سوريا إيران على دعم تطوير حزب الله كبديل لمنظمة التحرير الفلسطينية (برئاسة ياسر عرفات) من أجل مواصلة الضغط على إسرائيل.
فانخراط حزب الله في سوريا وانتماؤه الاستراتيجي إلى إيران هو أحد مكونات الأزمة اللبنانية. وعلى الرغم من وصفها بأنها حرب ضد الحركات الإسلامية “التكفيرية” داخل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنها ساعدت في تأجيج التوترات الطائفية بين السنة والشيعة اللبنانيين، والتي يمكن أن تندلع شرارتها. فقد كانت قوية بالفعل منذ اغتيال رفيق الحريري في هجوم عام 2005، حيث حكمت المحكمة الخاصة بلبنان بالسجن المؤبد (غيابيًا) على عضو في حزب الله. وهذا لا يمنع الحزب الشيعي من أن يكون أحد المؤيدين الرئيسيين لسعد الحريري كرئيس للوزراء (منصب ورثه عن والده)، تتابع “لوفيغارو”.
ويفسر هذا التناقض الواضح، بما يتماشى مع التعقيد الذي يضرب به المثل في الشؤون اللبنانية، حرص حزب الله على الحفاظ على نظام السلطة القائم في لبنان، والذي يقوم على التوزيع الطائفي لوظائف الدولة. فلطالما كانت هذه الواجهة المؤسسية مناسبة للحزب الشيعي، الذي يستمد قوته الحقيقية، مثل قادة المجتمع الآخرين، من غياب الدولة لفترة طويلة جدًا. إلا أن اندلاع الأزمة الاقتصادية والمالية في خريف عام 2019، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا لهذا الهيكل/الصرح، أمر غير مرحب به من قبل حزب الله في ظل إعادة فتح المفاوضات مع الولايات المتحدة، تقول الصحيفة الفرنسية دائماً.
نفاد الصبر الدولي
وتواصل “لوفيغارو” التوضيح أن الفراغ المؤسسي مستمر على مستوى هرم الدولة اللبنانية منذ أكثر من سبعة أشهر، مشيرة إلى أن سعد الحريري ما يزال عاجزاً عن تشكيل حكومته؛ وقد عقد الاجتماع السابع عشر يوم الخميس مع رئيس الجمهورية ميشال عون في محاولة لكسر الجمود. تحدث الرئيسان التنفيذيان فقط مع بعضهما البعض من خلال وسائل الإعلام. لكن لم يأت من ذلك شيء ملموس.
وفي خضم ذلك، يتزايد نفاد الصبر الدولي مع زيادة التأثير المدمر للعجز السياسي. وتخطط فرنسا، التي لم تثمر مبادرتها الدبلوماسية في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، لزيادة الضغط، بما في ذلك من خلال العقوبات، واتهام السلطات بـ“عدم مساعدة البلد ​​المعرض للخطر”، على حد تعبير جان- إيف لو دريان وزير خارجيتها.
وقد تم استقبال وفد رفيع المستوى من حزب الله لأول مرة منذ عام 2011 في موسكو، تشير الصحيفة الفرنسية، معتبرة أن روسيا مهتمة فقط بلبنان بقدر ارتباط استقراره بسوريا، قائلة إن هذه الزيارة لمسؤولي حزب الله تدل على دعم موسكو لهذا الفاعل على الساحة السياسية اللبنانية.
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة: روسيا لا تعترف بقتلى المرتزقة الروس في سوريا
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-روسيا-لا-تعترف-بقتلى-المرتزقة-ال/
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، إن الجيش الروسي لا يعترف بعدد قتلى المرتزقة الروس في سوريا، كجزء من خسائره.
وأكدت في تقرير، أن الجيش الروسي يعترف بفقدان أفراده فقط، وليس المواطنين الروس الموجودين في سوريا كجزء من الشركات العسكرية الخاصة، على أساس طوعي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجنود الروس في سوريا يقومون بمهمة خاصة، بما في ذلك المشاركة في الأعمال القتالية، موضحة أنه “لا يمكن تجنب الخسائر في مثل هذه الحالة”.
وجاء كلام الصحيفة تعليقاً على إعلان النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كراسنوف، عن مقتل 112 عسكرياً روسياً في سوريا منذ العام 2015.
وأوضحت الصحيفة الروسية أن بعض الوسائل “تبالغ” بعدد القتلى بين الروس، مشيرة إلى أنه من المستحيل إخفاء مثل هذه الخسائر في عصر انفتاح المعلومات على الإنترنت، حيث عملت على مقارنة بعدد القتلى الروس في سوريا، بالخسائر في حرب أفغانستان، التي تسببت بمقتل أكثر من 15 ألف عسكري سوفيتي بين أعوام 1979 و1989، معتبرة أن الرقم “أكبر بما لا يقارن مما هو عليه في سوريا”.
=========================