الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 2/12/2021

04.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :التعاون المائي الإقليمي وتحول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الصراع للسلام والاستقرار 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/altawn-almayy-alaqlymy-wthwl-mntqt-alshrq-alawst-wshmal-afryqya-mn-alsra-llslam
  • "بلومبيرغ": عقوبات أوروبية مرتقبة على نظام الأسد
https://eldorar.com/node/171083
  • "المونيتور": كارثة تضرب الجنوب السوري بعد تفشي كورونا وإهمال النظام للمنطقة
https://eldorar.com/node/171055
  • "نيوزلاينز" الأمريكية :بعد فضيحة دعم تنظيم الدولة... فرنسا تتواطأ مع منظمة مسيحية متطرفة في قتل السوريين
https://eldorar.com/node/171066
 
الصحافة العبرية :
  • موقع عبري: حزب الله يستخدم المدنيين في سوريا ولبنان كدروعٍ بشرية لتنفيذ مخططات خبيثة
https://eldorar.com/node/171054Sponsored
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :التعاون المائي الإقليمي وتحول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الصراع للسلام والاستقرار 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/altawn-almayy-alaqlymy-wthwl-mntqt-alshrq-alawst-wshmal-afryqya-mn-alsra-llslam
بواسطة عمرو سليم
١ ديسمبر ٢٠٢١
عن المؤلفين
عمرو سليم
عمرو سليم هو مدير "المستقبل للدراسات الإعلامية والسياسية" الموجودة في مصر. كما آنه عضو في "التحالف العالمي لمنع الجريمة والعدالة الجنائية"، وهو تحالف منظمات غير حكومية مقرها نيو يورك.
تحليل موجز
مع جفاف الأنهار والبحيرات وحوادث الجفاف التي تخطت الأرقام القياسية، هناك حاجة ماسة إلى تعاون إقليمي أكبر بشأن قضايا المياه.
تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق معاناة من ندرة المياه حول العالم، وبالرغم من أنها تضم 6% من سكان العالم، إلا أنها في ذات الوقت تضم حوالي 1% فقط من إجمالي موارد المياه العذبة المتجددة على الأرض. ويعتبر ذلك المعدل مؤشر كارثي مقارنة بالنسب العالمية البالغة 35%. وما يزيد من خطورة الأمر أنه - بحلول عام 2025، ستكون إمدادات المياه العذبة المتجددة في المنطقة قد انخفضت إلى أقل من ثلث مستوياتها قبل 50 عام، وذلك بالتوازي مع النمو السكاني البالغ نحو 2% سنوياً، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان مدنها بحلول عام 2050. وبحلول ذلك الوقت، سيرتفع إجمالي الطلب على المياه بنسبة 58% عن مستويات عام 2010، مما سيؤدي إلى حدوث فجوة هائلة بين العرض والطلب على المياه.
ربما يكون أبرز مثال على ذلك هو جفاف البحيرات والأنهار في المنطقة، فخلال هذا الشهر، انحسرت المياه في ثاني أكبر بحيرة في تركيا - بحيرة طوز - تمامًا، وسجلت أعلى انخفاض لمنسوب المياه لأول مرة في عام 2000. ومن الجدير بالذكر أيضا أن بحيرة طوز تعتبر واحدة من خمس بحيرات رئيسية في المنطقة معرضة لخطر الاختفاء. كما تعرضت بعض الأنهار مثل نهر الخابور في سوريا للجفاف، وسجل نهر الفرات مستويات مياه منخفضة.
بداية الصراع القائم على المياه
 تحولت أزمة ندرة المياه لصراعات خطيرة بعضها أخذ الشكل العنيف الذي يشير إلى أن هناك تهديد جدي يهدد استقرار المنطقة وأمنها خلال الفترة المقبلة. وكما شهدنا من قبل، أدي شح المياه إلى موجات جفاف شديدة وأزمات غذائية دفعت السكان للنزوح. كما أدى الفقر والأزمات الاقتصادية والمعيشية إلى الابتعاد عن الأراضي الزراعية التي لم تعد توفر غلات صالحة للعيش. ومن ثم، أدى ذلك حاليا الى ارتفاع أزمة البطالة بين المزارعين والشباب في الريف مما يجعلهم فريسة سهلة للتجنيد من قبل للجماعات المسلحة المتطرفة، فضلاً عن موجات نزوح من المناطق التي تشهد فقر مائي لأماكن أخرى، وهو ما يتسبب في تكدس المدن وزيادة الضغط على الخدمات الأساسية واندلاع اضطرابات داخلية.
علاوة على ذلك، أدت أزمة ندرة المياه الى نشوب صراعات داخلية، ففي اليمن، وردت تقارير عام 2013 عن حدوث نزاع بين قريتين متجاورتين بالقرب مدينة تعز، بسبب التنافس على أحد الآبار المائية هناك مما أسفر عن مقتل شخصين، تلك المدينة التي يعاني أكثر من 62% من سكانها من عدم قدرتهم على الحصول على المياه الصالحة للشرب. ومنذ ما يقرب من أربعة أعوام خرج سكان زاكورة الواقعة بجنوب المغرب للاحتجاج، مطالبين بحقهم في الاستفادة من الماء الصالح للشرب.
على الرغم من أن بوادر الصراع المحتمل على المياه استمرت لعدة سنوات، يبدو أن الإحباط بين السكان آخذ في الازدياد نتيجة تضاؤل فرص الحصول على المياه. ففي شهر تموز/ يوليو الماضي احتج مئات العراقيين ببغداد بسبب نقص إمدادات المياه وطالبوا الحكومة بالتصرف لحل تلك الأزمة. كما تظاهر سكان البصرة بشكل دوري نتيجة شح المياه. شهدت أيضا محافظة خوزستان في إيران احتجاجات كبيرة خلال الصيف كانت على وشك إطلاق حركة وطنية لكن سرعان ما تم قمعها ولقى ثلاثة مواطنين مصرعهم خلال الاحتجاجات. ومنذ التاسع من تشرين الثاني /نوفمبر، تجمع آلاف المواطنين الإيرانيين مرة أخرى للاحتجاج، هذه المرة في محافظة أصفهان، احتجاجًا على الجفاف المستمر لنهر زيانده رود منذ عشرين عامًا.
وفي شمال إفريقيا، هناك مخاوف- مصرية سودانية من الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي الكبير على الأمن المائي لكلا البلدين. وفي أيار/مايو الماضي شهدت مناطق أبو زريقة في شمال دارفور، وجبال النوبة بالسودان احتجاجات واسعة النطاق بسبب نقص المياه، حيث اغلق المحتجون الشوارع وطالبوا السلطات بتوفير إمدادات المياه لهم. وفي الجزائر، قُتل 3 أشخاص خلال شهر حزيران/ يونيو من العام الفائت في اشتباكات مع قوات الأمن بولاية تمنراست احتجاجاً على قطع المياه عنهم. ومؤخراً حذرت منظمة "اليونيسف" من تعرض ليبيا لأزمة مياه طاحنة نتيجة حرمان حوالي أربعة ملايين شخص من الحصول على المياه النقية، وهو ما سيهدد حياة ملايين الأطفال لاحتمالية إصابتهم بأمراض الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والإسهال.
تعاون لا يحتمل التأجيل
كما رأينا هناك بالفعل أزمة مياه تهدد المنطقة بأكملها تستدعي انتباه الجميع بدون أي تهوين أو تهويل، بالتأكيد حان الآن وقت إبعاد كافة الخلافات والنزاعات مهما كان نوعها وآن أوان التعاون الإقليمي بين دول المنطقة بتشجيع ورعاية دولية للوصول لحلول سريعة ومستدامة لأزمة ندرة المياه، فالأمل للوصول بشعوب المنطقة لبر الأمان لم ينفذ بعد، بل مع "الدبلوماسية المائية" ويمكن إحداث تغيير إيجابي في ذلك الملف المصيري. وفى هذا الصدد نجت كل من إسرائيل والأردن في اتخاذ خطوات إيجابية، ولعل الصفقة التي تم التوقيع عليها للتو من قبل الإمارات العربية المتحدة والتي تسمح ببيع المياه المحلاة الإسرائيلية والطاقة الشمسية الأردنية أحد أبرز الأمثلة على مزايا التعاون بين الدول بشأن هذه القضية الحاسمة. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به في جميع المجالات.
بالإضافة الى ذلك، يمكن أن يتسبب التعاون المائي بين الدول بحدوث نهضة اقتصادية ومعيشية بالتوازي مع تخفيض حدة النزاعات السياسية بين الدول المتصارعة، فمثلاً، كانت مشاريع السدود تاريخياً مشاريع وطنية وكان التعاون محدود بين دول المصب، ولا سيما في حالات نهري دجلة والفرات حيث تسيطر تركيا وإيران على جزء كبير من تدفق المياه إلى سوريا والعراق. وفى المقابل، تمتلك مشاريع السدود المشتركة الواقعة في المناطق الحدودية بين العراق وإيران والأردن ولبنان وسوريا وتركيا طاقة مائية جماعية تبلغ 1400-1600 ميجاوات ومياه لري آلاف الهكتارات من الأراضي، مما يمكن أن يقلل من الأزمة المائية والغذائية لشعوب المنطقة.
وهناك مجال آخر للتعاون المحتمل يتمثل في ربط الطاقة الكهرومائية التي تولدها تلك السدود ببعضه البعض، وتلك القضية مرتبطة بشكل معقد بالإدارة المسؤولة لاستخدام المياه، وهو بدوره يتيح فرص استثمارية كبيرة لإقامة مشاريع صناعية وإنتاجية ضخمة تساهم في التنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين. وقد ظهر ذلك جليا مؤخراً بعد إعلان الإمارات وأمريكا وإسرائيل، عن إنشاء مجموعتي عمل ثلاثيتين أحداهما تخص قطاع "المياه والطاقة".
قد يساهم التعاون بين دول المنطقة أيضا في حل مشكلة سوء استخدام الموارد الطبيعية وتقليل الفاقد من المياه، حيث أشار تقرير البنك الدولي أن المنطقة تشهد أعلى فواقد للمياه على مستوى العالم لتبلغ ما بين 80 إلى 177 متر مكعب للفرد سنوياً. ومن ثم، قد يؤدى هذا التعاون الى تغيير أنماط الاستهلاك ويحد من الأزمة، خاصة إذا علمنا أن أحواض المياه الجوفية المشتركة تغطي نحو 58% من المنطقة، وهو ما يوضح أن فرص التعاون المائي والزراعي وأيضا الاستثماري أكثر بكثير من دوافع النزاع.
التعاون الزراعي بين دول المنطقة سيكون هو التحدي الأكبر لإنقاذ أكثر من 55 مليون نسمة حوالي 20% من سكانها من خطر الجوع، ويزداد الأمر سوءاً عام بعد عام بسبب شح المياه والتغيرات المناخية المدمرة للمحاصيل الزراعية بالمنطقة، لذلك سيصبح خلال الفترة المقبلة لا بديل أمام دول المنطقة وشعوبها سوى تحقيق تعاون زراعي و غذائي متكامل، بحيث يسمح ذلك للدول التي تمتلك أراضي زراعية خصبة بإجراء شراكات مع البلدان التي لديها فائض مائي مناسب مع الاستعانة بالدول التي تمتلك تكنولوجيا زراعية متقدمة، وذلك بالتوازي مع إقامة منتدى زراعي دوري يسمح بتبادل الخبرات والاستثمارات بين دول المنطقة يضم ليس فقط الحكومات بل رجال الأعمال والعاملين بمجال الزراعة والمياه والغذاء، لإقامة مشاريع زراعية وغذائية مشتركة، فضلا عن التوافق حول وضع رؤية مشتركة لمواجهة التغيرات المناخية ونقص المياه وتحديات الأمن الغذائي، وهو بدوره سيؤدي لتنشيط التبادل التجاري بين دول المنطقة، ليساهم في توفير فرص العمل وتشغيل الطاقة المعطلة بمناطق البطالة، أي سيستفيد الجميع ليتمكنوا من استغلال مواردهم الطبيعية والبشرية بأفضل صورة ممكنة بعيداً عن الهدر أو الصراع.
تمتلك دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة عظيمة للتعاون المائي والغذائي الذي ربما يكون عامل أساسي في تغيير حياة شعوبها للأفضل، هناك دول غنية بالأراضي الزراعية وأخرى بالأيدي العاملة، وغيرها تمتلك تكنولوجيا متطورة فإذا تعاونت تلك الدول مع بعضها البعض من خلال مشاريع ري مشتركة، تحديث البنية التحتية، وتحسين الكفاءات الإدارية ورفع كفاءة المزارعين، والممارسات الزراعية والمائية، ربما يمكن أن تتجنب تلك المنطقة أزمة ندرة ونقص الغذاء والصراع على الموارد الطبيعية.
=============================
"بلومبيرغ": عقوبات أوروبية مرتقبة على نظام الأسد
https://eldorar.com/node/171083
الدرر الشامية:
كشف موقع "بلومبيرغ" عن اقتراب الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد، وكيانات مرتبطة بروسيا وبيلاروسيا.
وأضاف الموقع أن دولًا في الاتحاد الأوروبي تتحضر لفرض عقوبات جديدة تستهدف بشكل خاص، شركة طيران "أجنحة الشام" التابعة للنظام السوري، وشركات أخرى مرتبطة بموسكو.
وأوضح أن سبب فرض تلك الحزمة من العقوبات هو قيام الشركة بالمشاركة في إحداث أزمة مهاجرين جديدة على حدود الاتحاد الأوروبي.
وأشار المصدر إلى أن الشركة السورية نقلت بعدة رحلات الجوية، مهاجرين من دول مختلفة، إلى بيلاروسيا، تمهيدًا لنقلهم إلى أوروبا، وهو ما تسبب بأزمة كبيرة.
كما ستشمل العقوبات عدة شركات طيران مرتبطة بروسيا، ساهمت في استحداث أزمة اللجوء المذكورة.
وشهدت الحدود البولندية البيلاروسية، أزمة هجرة كبيرة، عقب تسهيل النظام البيلاروسي سفر المئات من المهاجرين من دول كالعراق وسوريا وكردستان العراق ولبنان وليبيا إلى أراضيه، ليتسنى لهم دخول أوروبا.
=============================
"المونيتور": كارثة تضرب الجنوب السوري بعد تفشي كورونا وإهمال النظام للمنطقة
https://eldorar.com/node/171055
الدرر الشامية:
أكد موقع "المونيتور" الأمريكي أن مناطق الجنوب السوري، ولا سيما محافظة درعا، تشهد كارثة حقيقية، بسبب تفشي فيروس كورونا، بمستويات غير مسبوقة، وسط إهمال متعمد من قبل نظام الأسد.
وأضاف أن معظم مدن وبلدات درعا سجلت مؤخرًا ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الإصابات، إذ وصلت أعداد المصابين لـ 52 ألف حالة، حتى السابع عشر من تشرين الثاني الفائت.
وأضاف أن القطاع الصحي في المنطقة تعرض لانهيار شبه كامل، وهو ما دفع المدنيين لإطلاق مبادرات محلية لجمع التبرعات، لتأمين المتطلبات العلاجية.
وأوضح التقرير أن ما يزيد الأمر تعقيدًا هو امتلاء مراكز العزل وامتناع نسبة كبيرة من المصابين عن دخول المستشفيات الحكومية بسبب خوفهم من الاعتقال.
ونقل الموقع عن عامر الحوراني، المتحدث باسم شبكة أحرار حوران، أن بعض السكان يكذبون بشأن أسباب وفاة ذويهم بالفيروس، وينكرون ذلك، كما ينكرون إصابتهم فيه، ليتمكنوا من الاستمرار بمزاولة أعمالهم.
وتحدثت المصادر عن إهمال متعمد من قبل النظام، الذي لا يأبه لانتشار الفيروس، ولا يتخذ أي خطوات لوقف تمدده، بل إنه أقام، قبل مدة، مهرجانًا لمواليه، شهد تجمعًا كبيرًا، دون أي إجراءات وقائية.
وبحسب ما أدلى به طبيب في المحافظة للموقع، فقد انخفضت المستشفيات و النقاط الطبية في درعا، بشكل كبير، بعد سيطرة النظام على المنطقة، وبعد تعرض العديد من المواقع للقصف، ولم يعد هناك سوى مستشفى طفس وبصرى الشام.
وفرضت قوات الأسد سيطرتها على محافظة درعا، في العام 2018، بعد توقيع اتفاقيات تسوية بوساطة روسية، ثم أعيد توقيع اتفاقات مشابهة قبل شهر، إلا أن المحافظة لا تزال مهملةً بشكل كامل، على كافة المستويات.
=============================
"نيوزلاينز" الأمريكية :بعد فضيحة دعم تنظيم الدولة... فرنسا تتواطأ مع منظمة مسيحية متطرفة في قتل السوريين
https://eldorar.com/node/171066
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "نيوزلاينز" الأمريكية عن تفاصيل جديدة بخصوص نشاطات منظمة "SOS Chrétiens d’Orient" الفرنسية، المتعلقة بدعم ميليشيات نظام الأسد في حربها على الشعب السوري.
وقالت المجلة: "إن هذه المنظمة مدعومة من قبل الجيش الفرنسي واليمين  المتطرف قدمت الدعم المعنوي والمادي لميليشيات موالية للأسد متهمة بارتكاب جرائم حرب".
وأضافت: "لقد تحصلنا على تفاصيل جديدة حول علاقة هذه المنظمة بالميليشيات الموالية للأسد، بما في ذلك شهادات دامغة من شهود عيان حول تمويل إحدى ميليشيات الأسد بشكل مباشر".
وأردفت: "وفقًا للمحامي الحقوقي المقيم في فرنسا لورنس غريغ الذي عمل مجانًا لفحص الأدلة التي جمعناها، تبين أن دعم المنظمة للميليشيات الموالية للأسد قد انتهك القوانين واللوائح الفرنسية المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد والتواطؤ".
وتابعت: "إن مقاضاة هذه المنظمة في المحاكم الفرنسية ستفتح قضايا ضد زعيمها أو لميليشيات التي دعمتها حتى لو غيابيًا".
وذكرت المصادر في وقت سابق أن هذه المنظمة الفرنسية تعمل بشكل وثيق مع جمعيات تابعة لأسماء الأسد وهي تعمل على تبييض صورة النظام السوري في أوروبا والعالم.
يشار إلى أن قناة "TRT" التركية عرضت فيلمًا وثائقيًا بعنوان "المصنع" يكشف دعم المخابرات الفرنسية لتنظيم الدولة في سوريا.
يذكر أن عدة تقارير غربية أكدة أن منظمة  "SOS Chrétiens d’Orient" دعمت ميليشيات مسيحية تابعة لنظام الأسد متورطة في ارتكاب جرائم حرب دموية ضد المدنيين السوريين.
=============================
الصحافة العبرية :
موقع عبري: حزب الله يستخدم المدنيين في سوريا ولبنان كدروعٍ بشرية لتنفيذ مخططات خبيثة
https://eldorar.com/node/171054Sponsored
الدرر الشامية:
كشف موقع "إسرائيل هيوم" عن تكتيكات جديدة تستخدمها ميليشيا حزب الله، لتلافي الضربات الإسرائيلية، كاستخدام المدنيين في سوريا ولبنان كدروع بشرية.
ونقل الموقع عن ضابط في الجيش الإسرائيلي برتبة رائد، أن ميليشيا حزب الله بدأت ببناء تحصيناتها تحت الأرض بجانب المواقع المدنية، في سوريا ولبنان، لاتقاء الضربات الإسرائيلية.
وأضاف أن الميليشيا تقوم أيضًا باستخدام المساجد والمستشفيات والمدارس للغرض ذاته، إذ تتمترس بها لتلافي الرد الإسرائيلي على هجماتها.
واتهم الضابط إيران ببناء خط أنابيب من الذخائر ما بين إيران ولبنان، مرورًا بالعراق وسوريا، مستغلةً انتشار الحزب في سوريا ولبنان، وهو ما يشكل تهديدًا ليس على إسرائيل فحسب، بل على الشرق الأوسط برمته.
وأوضح أن الميليشيا اللبنانية اكتسبت خبرات جديدة من حربها في سوريا، ودروسًا تكتيكية تلقتها من داعمتها إيران، وشركائها في الحرب السورية، في إشارة لروسيا ونظام الأسد.
ويشير التقرير إلى أن إسرائيل تطور قدراتها بما يتماشى مع المعطيات الجديدة التي حدثت خلال الحرب السورية، بعد حصول الحزب اللبناني على أسلحة جديدة وصواريخ.
الجدير ذكره أن ميليشيا حزب الله حولت عدة مناطق سكنية في سوريا، وخصوصًا مدن وبلدات القلمون بريف دمشق، والقصير قرب حمص، لمعسكرات تدريب لمجموعاتها، وبنت مستودعات للأسلحة داخلها، بعد أن هجّرت معظم ساكنيها.
=============================