الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 2/12/2018

03.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد الحرب الأمريكي يكشف عن أخطر إجراء عسكري لروسيا في سوريا
https://eldorar.com/node/128638
  • فورين بوليسي: واشنطن تلجأ لفزاعة الخطر الإيراني
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/12/1/اليمن-إيران-كارثة-خاشقجي-قنصلية-جريمة-سلمان-السعودية-تركيا-قتل-مخابرات-سي-آي-أي


الصحافة العبرية :
  • هآرتس: أكراد سوريا قد يدفعون ثمن مقتل خاشقجي
https://www.elnashra.com/news/show/1263276/هآرتس:-أكراد-سوريا-يدفعون-ثمن-مقتل-خاشقجي
  • موقع إسرائيلي يكشف عن حجم الهجوم الأخير في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/38359/موقع_إسرائيلي_يكشف_عن_حجم_الهجوم_الأخير_في_سوريا
 
الصحافة التركية :
  • أكشام :أنقرة تخوض "حربًا منخفضة الشدة" مع واشنطن
http://www.turkpress.co/node/55332
 
الصحافة الصينية والروسية :
  • آسيا تايمز :أنجيلا ميركل وإرثها في الشرق الأوسط
https://www.alghad.com/articles/2569872-أنجيلا-ميركل-وإرثها-في-الشرق-الأوسط
  • نيوز ري" الروسي :كيف تغيرت نبرة موسكو ودمشق في محادثات أستانا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/12/1/روسيا-سوريا-أستانا-تركيا-إيران-حرب-سلام-بوتين-أردوغان-روحاني
 
الصحافة الامريكية :
معهد الحرب الأمريكي يكشف عن أخطر إجراء عسكري لروسيا في سوريا
https://eldorar.com/node/128638
الدرر الشامية:
كشف معهد دراسة الحرب الأمريكي، السبت، عن أخطر إجراء عسكري لروسيا في سوريا، والذي قد يُشكّل تهديدًا حقيقًا للقوات الأمريكية وحلف الناتو في شرق المتوسط والشرق الأوسط.
وقال المعهد في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني: إن "روسيا انتهت من وضع شبكة الدفاع الجوي المتقدمة المعروفة باسم (منع الوصول المناطق المحرمة (A2AD)"، والتي تقيد حرية الولايات المتحدة في المناورة في سوريا وشرق البحر المتوسط".
وأضاف التقرير: أن روسيا مؤهلة حاليًّا لتعطيل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة"، وتقييد الخيارات العسكرية للولايات المتحدة في سوريا في المستقبل، وأنها بدأت في بناء تلك القدرات في سوريا فور بدء عملياتها العسكرية هناك في 2015.
 
 
وأشار المعهد إلى أن روسيا مؤهلة لزيادة تكلفة ردع أية أنشطة غير مرغوبة من جانب إيران أو رئيس النظام السوري بشار الأسد، مبينًا أن موسكو جمعت في شبكة الدفاع الجوي المتقدمة بين أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الحرب الإلكترونية.
وأوضح التقرير، أن الجيش الروسي أسس في البداية، شبكة دفاع جوي مستقلة وجزئية لحماية أصولها العسكرية في قاعدة (حميميم) الجوية ومرفق البحرية في طرطوس على ساحل البحر المتوسط.
واستبعد معهد الحرب الأمريكي صدق تصريحات المسؤولين في موسكو بأن روسيا تدرب وحدات سوريّة من أجل التنازل عن القيادة والسيطرة على شبكة الدفاع الجوي الموحدة، والمتكاملة في سوريا لقوات الدفاع الجوي التابعة للنظام.
==========================
 
فورين بوليسي: واشنطن تلجأ لفزاعة الخطر الإيراني
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/12/1/اليمن-إيران-كارثة-خاشقجي-قنصلية-جريمة-سلمان-السعودية-تركيا-قتل-مخابرات-سي-آي-أي
 
يفيد تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمد إلى التحذير من تنامي الخطر الإيراني في المنطقة، وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الدعم الأميركي للحرب التي تشنها السعودية على اليمن.
وترى كاتبة التقرير لارا سليغمان أن واشنطن تلجأ إلى استخدام الفزاعة الإيرانية كإستراتيجية لتحويل اهتمام الرأي العام العالمي من التركيز على التورط في الأزمة الإنسانية التي تعيشها اليمن.
وتشير الإدارة الأميركية -وفق الكاتبة- إلى وجود أدلة جديدة تثبت أن إيران تزود المقاتلين باليمن وأفغانستان بالسلاح، وأن براين هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران وكبير المستشارين بالخارجية أكد وجود بعض الأسلحة التي يعتقد أنها أسلحة إيرانية في أفغانستان واليمن.
وتضيف الكاتبة أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي سبق أن كشفت آخر العام الماضي أدلة تثبت انتشار الأسلحة الإيرانية بالمنطقة، وأن هوك صرح بأن الدعم الإيراني توسع ليطال جماعة الحوثي باليمن وجماعات مسلحة أخرى.
ويضيف هوك أن الخطر الإيراني يتنامى بالمنطقة، وأن طهران ملتزمة بشكل كبير بتزويد مقاتليها المشاركين في حربها بالوكالة بمزيد من الأسلحة بغض النظر عن التبعات الإنسانية.
عزل طهران
وتشير الكاتبة إلى أن كشف واشنطن عن هذه المعلومات يعد جزءا من حملة واسعة تسعى الإدارة الأميركية من خلالها إلى حشد التأييد لفرض العزلة على طهران، فضلا عن كونها إستراتيجية لمقاومة انتقاد الكونغرس للدعم العسكري المستمر التي تقدمه الحكومة للحرب التي تقودها السعودية على اليمن والتي تتسبب بأزمة إنسانية كارثية.
وتضيف أن إدارة ترامب مصممة على تسليط الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه السعودية في مساعدة الولايات المتحدة على التصدي للنفوذ الإيراني والحفاظ على الاستقرار الأمني بمنطقة الشرق الأوسط.
غير أن توقيت كشف هذه المعلومات الخطيرة يثير الريبة والشك، حيث جاء ذلك بعد مرور يوم واحد من تصويت غالبية كبيرة من كلا الحزبين بمجلس الشيوخ لصالح تقديم قرار يطالب الحكومة بإنهاء دعمها للسعودية في الصراع اليمني.
وهذا التصويت يعكس -وفق الكاتبة- مخاوف واسعة بشأن الدور الأميركي في الحرب اليمنية، كما أنه يكشف عن غضب واستياء مشرعي القوانين الأميركيين إزاء دعم إدارة ترامب المستمر للحكومة السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
المصدر : الجزيرة,فورين بوليسي
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: أكراد سوريا قد يدفعون ثمن مقتل خاشقجي
 
https://www.elnashra.com/news/show/1263276/هآرتس:-أكراد-سوريا-يدفعون-ثمن-مقتل-خاشقجي
 
اشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إلى الشروط التي قد يطرحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام نظيره الأميركي دونالد ترامب لقاء "تبرئة" ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قضية مقتل جمال خاشقجي. ولفتت في تقرير تحليلي نشرته اليوم، إلى أن الفضيحة الدولية التي اندلعت حول قضية مقتل الصحفي السعودي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول، في الثاني من تشرين الاول الماضي، قلبت الطاولة على الصعيد الدولي لصالح أردوغان، حيث أصبح ترامب بحاجة إليه، واتخذ نظيره الروسي فلاديمير بوتين موقفا أكثر ودا، واستأنف الاتحاد الأوروبي مفاوضات بشأن انضمام أنقرة إليه، فيما يسعى ولي العهد السعودي نفسه إلى عقد لقاء مع الرئيس التركي والأخير لا يستعجل في الموافقة على ذلك.
وذكّرت الصحيفة الاسرائيلية بأن أردوغان، أثناء زيارته إلى جدة في اذار 2015، استُقبل من قبل المحافظ فقط، بينما استقبل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصل الرياض بعد أيام على أرفع مستوى، ما عكس رؤية الرياض للرئيس التركي في ذلك الحين كمجرد مرشح للانضمام إلى "النادي السعودي". لكن اليوم الجماهير تتابع بعناية ما إذا كان الرئيس التركي سيوافق على لقاء ولي العهد السعودي على هامش قمة G20 المنعقدة في الأرجنتين لمنح الأمير محمد "تبرئة" في قضية خاشقجي.
اضافت الصحيفة أن ترامب بدوره كان سيسعده نسيان القضية المدوية ومواصلة العلاقات مع السعودية، كما كان عليه الحال قبل مقتل الصحفي وإبرام الصفقة المتفق عليها مع الرياض لبيع أسلحة بقيمة 110 مليار دولار، وخاصة أن سيد البيت الأبيض رفض استنتاجات وكالة المخابرات المركزية "CIA" بأن الأمير محمد "لم يكن فقط على علم بما حدث بل هو من أصدر أمرا بقتل خاشقجي". لكن أردوغان بدوره لا يستعجل، ومن المرجح أن أنقرة لم تكشف بعد كل ما يتوفر لديها من معلومات وحقائق في القضية، ولديها على الأرجح ثمة "أدلة أكثر دمغا" ضد ولي العهد السعودي، حسب الصحيفة.
وذكرت "هآرتس" أن الصراع الحقيقي لا يدور بين أردوغان ومحمد بن سلمان، بل بين الرئيس التركي والإدارة الأميركية، حيث أدركت أنقرة أن ترامب مستعد لدفع أي ثمن مقابل إنقاذ ولي العهد السعودي وحماية المملكة من الزلزال الذي قد يضربها في حال ثبوت تورط الأمير محمد في القضية. وخلصت الصحيفة إلى أن أردوغان جاهز لمساعدة ترامب في هذه المسألة لكن ليس مجانا، موضحة أن أهم موضع قلق لدى أنقرة لا يزال يعود إلى الدعم الأميركي لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا، والتي تعتبرها الحكومة التركية تنظيما إرهابيا.
واوضحت الصحيفة إن قرار الولايات المتحدة إقامة نقاط مراقبة على طول الجزء الغربي من الحدود السورية التركية غير مقبول لدى أنقرة، على الرغم من محاولة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس طمأنة السلطات التركية بالقول، إن هذه النقاط ستتيح إنذار العسكريين الأتراك بشأن تهديدات محتملة. وأشارت الصحيفة إلى أن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا والذي يتزعمه أردوغان، يعوّل على مفاوضات جادة مع واشنطن، وتشديد المواقف إزاء الأكراد وحماية الحدود لرفع مستوى شعبيته قبل الانتخابات المحلية المقرر تنظيمها في اذار المقبل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضع فيها أردوغان، ترامب أمام خيار بين التحالف مع أنقرة ودعم الأكراد، لكن قضية خاشقجي تشكل هذه المرة ورقة ضغط قوية إضافية في أيدي الرئيس التركي، وقد يقرر نظيره الأميركي، أن الأكراد سيضطرون إلى دفع ثمن الحفاظ على العلاقات بين واشنطن والرياض.
==========================
 
موقع إسرائيلي يكشف عن حجم الهجوم الأخير في سوريا
 
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/38359/موقع_إسرائيلي_يكشف_عن_حجم_الهجوم_الأخير_في_سوريا
 
بلدي نيوز
كشف موقع إسرائيلي عن ماهية الضربات التي وجهتها "إسرائيل" لنظام الأسد وإيران في سوريا قبل يومين، لافتا إلى أنه لم يُنفّذ من قبل الطيران الإسرائيلي، خلافا لما سبق، إنما يعد من أكبر الهجمات الصاروخية عبر الحدود.
ونقل موقع (Debka) الإسرائيلي، عن مصادر استخباراتية وعسكرية تأكيدها أن الضربات الإسرائيلية على سوريا مؤخراً، استمرت لـ 75 دقيقة، لافتة إلى أن الهجوم نُفذ بصواريخ "لورا" و"سبايك" واستهدف 15 موقعا، معظمها تابع للحرس الثوري الإيراني والمقاتلين الموالين لإيران وميليشيا "حزب الله".
وأوضح الموقع أن منطقة الاستهداف تمتد من جبل الشيخ شمالا، حتى مركز قيادي إيراني في مدينة إزرع بريف درعا الشمالي، كما نشر الموقع خريطة تظهر الأماكن التي تعرضت للهجوم، ومن بين المناطق المستهدفة الأخرى مدينة الزبداني التي تقع شمالي دمشق عند الطريق الرابط بين العاصمة السورية وبيروت، وذكر الموقع أن "حزب الله" أقام هناك مراكز قيادية ومعسكرات تدريب ومستودعات ذخائر وصواريخ.
كما استهدف الهجوم مدينة الكسوة جنوبي دمشق، حيث ضربت الصواريخ الإسرائيلية، حسب الموقع، المركز القيادي الرئيسي لإيران في سوريا المعروف بـ "بيت الزجاج"، و استهدفت الصواريخ أيضاَ مراكز قيادية وبنى تحتية تابعة للواءين في الجيش السوري، بحجة دور ضباطهما في قيادة قوات "حزب الله" والمقاتلين الموالين لإيران، حسب الموقع.
إلى ذلك، ضربت الغارات مواقع للواء 90 شمالي القنيطرة واللواء 112 جنوبها، وذكر الموقع أن الهجوم ألحق خسائر فادحة بالعسكريين الإيرانيين والمقاتلين الموالين لطهران و"حزب الله" وبالجيش السوري، وتسبب في سقوط قتلى.
وكانت هزت انفجارات متتالية العاصمة السورية دمشق من جهة منطقة الكسوة في وقت متأخر من ليلة الخميس، ومناطق بريف القنيطرة جنوب سوريا ناتجة عن قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع للميليشيات الإيرانية، في كل من درعا والقنيطرة وريف دمشق.
==========================
الصحافة التركية :
 
أكشام :أنقرة تخوض "حربًا منخفضة الشدة" مع واشنطن
 
http://www.turkpress.co/node/55332
 
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
نعيش "حربًا منخفضة الشدة" مع الولايات المتحدة. على الأصح تشن البنتاغون "حربًا منخفضة الشدة" غير معلنة ضد تركيا. تتواصل هذه الحرب في الداخل والخارج بأساليب مختلفة.
هذه الحالة تضع البلدين في مواجهة بعضهما البعض، وتؤدي إلى توتر العلاقات بينهما. هناك حقيقة يراها ويعترف بها الجميع الآن. تؤسس البنتاغون علنًا "جيشًا إرهابيًّا" ضد تركيا، وتسعى لتأسيس "دويلة" جديدة على حدودنا الجنوبية.
في كل مرة، تبين أن أصابع البنتاغون تقف وراء كل المحاولات الرامية لزعزعة الاستقرار الداخلي في تركيا.
ولأن أنقرة ترى هذه الحقيقة- أو التهديدات القادمة من الجانب الأمريكي- اتجهت إلى القضاء على التهديدات الموجهة إليها من الخارج، عن طريق إرسال قوات لها إلى سوريا.
أما في الداخل، فهي تواصل بكل زخم مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشرف عليها البنتاغون.
في المرحلة الراهنة، أصبح شرق الفرات بؤرة "الحرب منخفضة الشدة". أعلنت أنقرة أنها سوف تضرب الجيش الإرهابي الذي صرحت الولايات المتحدة أنه بمثابة "قوة برية" لها.
بدورها، أعلنت البنتاغون أنها ستضع "القوة البرية" تحت حمايتها من البر والجو، وأنها ستنشئ "أبراج مراقبة" على حدود تركيا لهذا الغرض.
أمس الأول، انعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان واستمر خمس ساعات. تطرق البيان الختامي للاجتماع إلى قرار إنشاء "أبراج المراقبة" الرامية إلى حماية تنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي، ووجه رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن تركيا "لن تغض الطرف عن أي أمر واقع".
أكد بيان مجلس الأمن القومي التركي أن الوضع قبل التغيير الديموغرافي، الذي تسبب به التنظيم الإرهابي برعاية أمريكية، سيعود إلى حاله السابق، وشدد أن إعادة الحال إلى ما كان عليه ستكون الهدف المشروع لعملية تركية محتملة ضد شرق الفرات.
إصرار البنتاغون على التعاون مع وحدات الحماية حوّل شرق الفرات إلى ما يشبه "عقدة غورديون". لكن أنقرة عازمة على حل هذه العقدة مهما كان ذلك صعبًا، ومهما كانت الكلفة.
لن تتراجع الولايات المتحدة عن مخططاتها إلا عندما ترى هذه العزيمة لدى أنقرة، وليس قبل ذلك.
==========================
الصحافة الصينية والروسية :
 
آسيا تايمز :أنجيلا ميركل وإرثها في الشرق الأوسط
 
https://www.alghad.com/articles/2569872-أنجيلا-ميركل-وإرثها-في-الشرق-الأوسط
 
فيصل اليافي* - (آسيا تايمز) 20/11/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
سيكون على المؤرخين في المستقبل أن يبحثوا بجدية عن مجموعة متساوقة من السياسات التي يمكن أن تشكل "الميركلية". لم تظهر المستشارة أنها امتلكت رؤية عظيمة للسياسة الألمانية المحلية أو الخارجية. وكانت أقرب إلى مدير -كما قال أحد كُتاب سيرتها الذاتية، وكانت إجابتها عن كل مشكلة هي "تجنب الانخراط فيها".
*   *   *
كانت المغادرة التي تم الإعلان عنها لأول مستشارة أنثى لألمانيا غير متوقعة ومُسترقَة، تماماً كما كان وصولها إلى السلطة قبل 13 عاماً. وفي خطبة موجزة في نهاية الشهر الماضي، أعلنت أنجيلا ميركل أنها لن تسعى إلى إعادة انتخابها كمستشارة، ولن تترشح لقيادة حزبها الشهر المقبل. وهكذا، تأتي حقبة "موتي" ميركل، كما هي معروفة شعبياً بالكلمة الألمانية التي تعني "الأم"، إلى نهاية هادئة وبلا ألَق.
لن يكون تعريف إرث ميركل المحلي سهلاً، لأنه مرتبط وثيقاً باستجاباتها للأزمات الرئيسية التي ابتليت بها أوروبا. وسيكون تعريف إرثها في الشرق الأوسط مراوغاً بالمقدار نفسه، بسبب الكيفية التي حافظت بها على ظهور قليل في مجال السياسة الخارجية.
لكن أحد العناصر التي يجب أن تكون جزءاً من كل من النقاش حولها هو قرارها، في ذروة أزمة الهجرة في العام 2015، إبقاء حدود بلدها مفتوحة أمام المهاجرين والسماح لأكثر من مليون شخص بتقديم طلبات للجوء. وكانت لذلك القرار تداعيات محلية وعالمية هائلة. فقد أجبَر كل بلد أوروبي آخر على تبرير رد فعله، وأثر بقوة على الجماهير الأوروبية التي كانت محبطة وخائبة الأمل مسبقاً من مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
كما كانت له تداعيات أيضاً في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط؛ حيث أثار أولاً نقاشاً حول عدد اللاجئين الذين كانت تستوعبهم بلدان تلك المنطقة، ثم أثار المزيد من النقاش حول مقدار المساعدات التي تقدمها الدول الغربية لهذه البلدان الشرق أوسطية التي تستضيف الجزء الأكبر من اللاجئين.
لكن الأمر الذي ربما يكون أكثر جدارة بالانتباه هو ما لم يحققه هذا القرار العام. فبطريقة تستحق الملاحظة، لم يعم هذا القرار المهم والمحوري، والذي سيناقشه المؤرخون في كلتا المنطقتين لعقود، على تقوية موقف ميركل كزعيمة عظيمة. وقد اتخذت ميركل واحداً من أصعب القرارات في كل الوقت الذي أمضته في السلطة، فقط لتجد قليلاً من الأتباع الذين يناصرونها.
سيكون على المؤرخين في المستقبل أن يبحثوا بجدية عن مجموعة متساوقة من السياسات التي يمكن أن تشكل "الميركلية". لم تظهر المستشارة أنها امتلكت رؤية عظيمة للسياسة الألمانية المحلية أو الخارجية. وكانت أقرب إلى مدير -كما قال أحد كُتاب سيرتها الذاتية، وكانت إجابتها عن كل مشكلة هي "تجنب الانخراط فيها".
وإذن، كان الأكثر إثارة للانتباه والدهشة أن ميركل اتخذت خلال الربيع العربي أكثر قرار يتخذه زعيم غربي أهمية. ولم يكن أي قرار اتخذه زعيم غربي بمثل هذه التداعيات المتسلسلة -ربما كان القرار الوحيد الذي يقترب من ذلك هو رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما إنفاذ "الخطوط الحمراء" التي وضعها على استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. وقد جاء هذا، بعد كل شيء، من امرأة نادراً ما كانت تتخذ موقفاً في الشؤون الخاصة بالوطن أو الخارج إلى أن تهدأ الرياح السياسية.
لم تقل أنجيلا ميركل أي شيء عن الانتفاضات العربية حتى أطيح بالرئيس المصري حسني مبارك. وقد رفضت الانضمام إلى مهمة منظمة حلف شمال الأطلسي في ليبيا. وحتى عندما أصبح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أقل شعبية في ألمانيا، فإنها نادراً ما انتقدت ما يفعله في سورية.
مع ذلك، حول أزمة المهاجرين أظهرت ميركل قيادة حقيقية. وفي وجه المعارضة المحلية، أدركت أن حجم الأزمة -أكبر موجة هجرة للناس تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية- تتطلب استجابة تذهب أبعد من شؤون السياسة اليومية. ومع ذلك، نادراً ما ألمحت ميركل إلى ذلك، وما يزال ذلك القرار -التاريخي في تداعياته- لا يُرى كدليل على القيادة. وبطريقة ما، في اللحظة حاولت فيها إظهار القيادة أكثر ما يكون، وجدت ميركل القليلين الذين يريدون أن يتبعوها.
تكمن الإجابة عن السبب في كل من أوروبا والشرق الأوسط. لم يقتصر الأمر على أن ميركل وجدت القليل من الأتباع في الشرق الأوسط، وإنما وجدت القليلين منهم أيضاً في الجوار. وقد جعلت الانقسامات في المنطقة من الصعب على البلدان الشرق أوسطية أن تدعم أي حل معيّن لأزمة اللاجئين، ناهيك عن اقتراح حل. وحول أزمة المهاجرين، كما هو حال الكثير من القضايا الأخرى، لم يكن هناك أي إجماع عربي، ولا مجموعة من السياسات التي يمكن أن تجتمع دول المنطقة حولها.
كما لم تستطع ميركل ولا ألمانيا أن تخلق إجماعاً أيضاً. وعلى الرغم من أنها وُصِفت، خاصة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بأنها الزعيم الجديد للعالم الحر، فقد تصرفت ميركل بالكاد كما ينبغي لهذا الزعيم. وقد قادت ألمانيا، وإنما ليس القارة، فيما يعود في جزء منه لأسباب سياسية: حيث تفتقر ألمانيا إلى الثقل العسكري اللازم لقيادة أوروبا، كما أنها تحمل الحقائب التاريخية التي تدفعها إلى عدم المحاولة.
لكنه كان أمراً شخصياً أيضاً. فللعديد من السنوات، وخاصة حول الأزمة المالية قبل عقد، تعرضت ميركل للانتقاد على كونها غير طموحة بما يكفي لألمانيا، لأنها تبنت منهجاً إدارياً في بلد كان بكل وضوح بيت الطاقة في أوروبا. ومع ذلك، بعد الكثير جداً من السنوات التي قللت فيها من شأن قوة ألمانيا، فإنها بالغت في حالة أزمة اللاجئين في تقدير قوة ألمانيا وقوتها الشخصية على حد سواء.
لو كان أي زعيم أميركي هو الذي اتخذ مثل هذه الخطوة الجريئة، لكان من المحتمل أن يعيد تعريف الطريقة التي يُنظر بها إلى الأزمة، بحيث تُرفع من أزمة تواجهها دول مفردة إلى واحدة ذات أبعاد تاريخية. ومن الممكن تصور أن خطة كبيرة كانت ستوضع، كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية، والتي تحظى حتى بقبول ومشاركة الدول في الشرق الأوسط. ومن الممكن تصور تاريخ بديل؛ حيث تقوم أزمة اللاجئين بالربط بين أوروبا والشرق الأوسط بدلاً من تقسيم المنطقتين.
أما أن ذلك لم يحدث، فهو يعود في جزء منه إلى ميركل نفسها. وكان هنري كيسنغر قد لاحظ مرة أن قدر ألمانيا هو أن تكون "كبيرة جداً على أوروبا، وصغيرة جداً على العالم". وحول أزمة اللاجئين، في لحظتها التاريخية لإظهار مؤهلات القيادة العالمية، أثبتت أنجيلا ميركل أنها صغيرة جداً على قيادة العالم الغربي.
 
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Angela Merkel and her legacy in the Middle East
*صحفي وكاتب مقالات وكاتب مسرحي حائز على جوائز. كان صحفياً استقصائياً في صحيفة الغارديان في لندن، وصحفياً وثائقياً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي". كتب اليافي التغطيات الصحفية من جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومن أوروبا الشرقية وآسيا وأفريقيا. عمل كزميل تشرشل في لبنان وإندونيسيا. وهو متحدث معروف في الشؤون العامة، وضيف متكرر على شبكات التلفزة المختلفة.
==========================
 
نيوز ري" الروسي :كيف تغيرت نبرة موسكو ودمشق في محادثات أستانا؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/12/1/روسيا-سوريا-أستانا-تركيا-إيران-حرب-سلام-بوتين-أردوغان-روحاني
 
الدورة الحالية لمحادثات أستانا بشأن سوريا انتهت دون أن تقدم حلا لإحدى أبرز القضايا (الأناضول)
يشير تقرير نشره موقع "نيوز ري" الروسي إلى أن الدورة الحالية لمحادثات أستانا -التي استغرقت يومين- انتهت دون أن تقدم حلا لإحدى أبرز القضايا السورية المتمثلة في إنشاء لجنة دستورية مكونة من 150 عضوا لكتابة دستور جديد للبلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويضيف كاتب التقرير نيكيتا غولوبوكوف أن البيان الختامي لم يشر إلى تاريخ تشكيل اللجنة، وأن الدول الضامنة للهدنة اكتفت بالتأكيد على تصميمها على تكثيف الجهود المشتركة، وأن أطراف المفاوضات توصلوا إلى اتفاق يقضي بتبادل السجناء، مشيرا إلى أن أول عملية تبادل تمت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي السياق، يقول ألكسندر لافرينتيف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا إنه من الصعب ذكر أرقام محددة في الوقت الراهن، وسط الأمل في أن يتم تبادل ما بين 50 و60 سجينا بين الأطراف المتنازعة خلال الأشهر القليلة القادمة.
ويشير التقرير إلى أن مواقف موسكو وسلطات دمشق الرسمية تباينت بشأن إدلب، وأن لافرينتيف أفاد بأنه لا يرى أسبابا مقنعة لخوض تركيا وسوريا صراعا عسكريا، وذلك في معرض رده على تصريح بشار جعفري الممثل الدائم لسوريا بالأمم المتحدة في نيويورك الذي اتهم أنقرة بعدم الامتثال لبعض الاتفاقيات وتوعد باتخاذ سلطات دمشق تدابير لا تخدم مصالح أنقرة.
ممثلو المعارضة
ويضيف المبعوث الروسي أن تركيا من بين الدول الضامنة للهدنة ولمفاوضات أستانا، داعيا ممثلي المعارضة المعتدلة في إدلب إلى ضرورة تحرير المنطقة من "الإرهابيين" ومعربا عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة، وذلك بالتعاون مع وحدات القوات الحكومية السورية.
ونسب التقرير إلى كيريل سيمينوف الخبير الروسي ومدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية المبتكرة القول إن اعتراف روسيا بوجود "المعارضة المعتدلة" يشير إلى تغير موقف أطراف المفاوضات في الدورة الأخيرة لمحادثات أستانا.
وأوضح سيمينوف أن خطاب موسكو المتعلق بإدلب كان مختلفا، وهو المتعلق بصعوبة الفصل بين الجماعات "الإرهابية" والمعارضة المعتدلة، مما يدل على أن موسكو لم تركز بعد على حل قضية إدلب، وأن أنقرة من جانبها تنتظر اتخاذ إجراءات بشأن الانسحاب النهائي "للمتطرفين" من المنطقة منزوعة السلاح.
ويضيف التقرير أن المفاوضات هذه المرة ركزت على الوضع في المناطق الشمالية الشرقية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية الموالية للولايات المتحدة.
وجود أميركي
ويرى لافرينتيف أن الدول الضامنة للهدنة لا ترى جدوى من الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي، ويأمل كذلك في القضاء على "الإرهابيين" في المنطقة، مشيرا إلى أن الجيش السوري قد هزم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتمركزة في العديد من المحافظات السورية بما في ذلك السويداء.
ويضيف التقرير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن آخر الشهر الماضي عزمه القضاء على الجماعات "الإرهابية" المنتشرة شرق نهر الفرات، وليس تنظيم الدولة فقط بل وحدات حماية الشعب الكردية وجماعات أخرى مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
وسبق لأنقرة -وفق التقرير- أن اتهمت واشنطن بدعم الوحدات الكردية عن طريق تزويدها بالأسلحة، ويشير التقرير إلى أن تنفيذ تركيا لعمليات عسكرية بات أمرا مستحيلا في ظل وجود القوات الأميركية بالمنطقة.
ويرى تيمور أحمدوف الخبير بمجلس الشؤون الخارجية الروسي أن تحويل الدول الضامنة للهدنة اهتمامها من الوضع داخل إدلب إلى الوضع بشرق الفرات يعتبر من الأمور التي تخدم مصالح تركيا.
لكن سيمينوف يرى أنه لن يتم التوصل إلى حل بشأن الوضع بشرق الفرات من خلال محادثات أستانا، مشيرا إلى أن موسكو قامت باتخاذ مبادرة دبلوماسية تزامنا مع رغبة أنقرة في التوصل إلى حل بشأن حزب العمال والوحدات التابعة له.
==========================