الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 21/1/2021

23.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك: 4 صراعات تهدد إسرائيل هذا العام
https://alwatanpress.com/نيوزويك-4-صراعات-تهدد-إسرائيل-هذا-العام/
  • انسايد أرابيا :هكذا يعتبر صراع النفوذ في سوريا فرصة لسلطان عمان
https://thenewkhalij.news/article/219328/إرث-السلطان-قابوس-من-عدم-الانحياز-مستمر-في-سوريا
  • واشنطن بوست: على بايدن اتباع أسلوب "ثوري تماما" في تصديه لغلاة المتمردين
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/1/21/مقال-بواشنطن-بوست-هذا-هو-التحدي
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف: إسرائيل تبعث برسالة قوية إلى سوريا وحزب الله وإيران
https://www.raialyoum.com/index.php/معاريف-إسرائيل-تبعث-برسالة-قوية-إلى-سو/
 
الصحافة الالمانية :
  • صحف ألمانية ـ خَليفة ميركل المُحتمل متهم بدعم بوتين والأسد!
https://www.dw.com/ar/صحف-ألمانية-ـ-خَليفة-ميركل-المُحتمل-متهم-بدعم-بوتين-والأسد/a-56280933
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك: 4 صراعات تهدد إسرائيل هذا العام
https://alwatanpress.com/نيوزويك-4-صراعات-تهدد-إسرائيل-هذا-العام/
راشد معروف  تابع على تويترأرسل بريدا إلكترونيامنذ 19 ساعة414
زعمت مجلة أمريكية أن هناك أربعة صراعات تهدد إسرائيل خلال العام الجاري 2021 وهي صراعات حدودية وكلها متزامنة.
وأوضحت مجلة “نيوزويك” في تقريرها اليوم الأربعاء أن العام الماضي لم يشهد صراع عسكري كبير، على الرغم من أن كلفة التوترات في الشرق الأوسط تحيط في إسرائيل .
وذكرت نيوزويك التهديدات الحدودية المفترضة حول إسرائيل وإمكانيات اندلاع نزاعات واسعة بسبب التوترات على تلك الجبهات، خاصة مع الوجود الإيراني في معظمها.
وكانت الحدود مع سوريا هادئة نوعًا ما حتى اندلاع الحرب الأهلية في سوريا؛ ما أتاح لقوات المعارضة السورية باحتلال الجانب السوري من الجولان، قبل أن تستعيد الحكومة السورية تلك المنطقة، بمساعدة روسيا وإيران.
وتعتبر إسرائيل وجود طهران والقوات المتحالفة معها مثل حزب الله الشيعي بمثابة تهديد للأمن القومي.
وحذّرت إسرائيل سابقًا القيادة في دمشق من تصاعد النفوذ الموالي لإيران داخل صفوفها.
ولكن دمشق تنظر إلى حزب الله بوصفه حليفا ضد التهديد الوجودي الداخلي المتمثل في العصيان المسلح، وإسرائيل بوصفها عدوا في ضوء التاريخ.
إلا أن إسرائيل تنفذ غارات جوية بشكل شبه منتظم على سوريا وتستهدف قوات مرتبطة بطهران.
وتعتقد إسرائيل أن الحدود الشمالية مع لبنان تمثل تهديد لدى تل أبيب في العام الجاري.
وأكد مسؤول أمني أن العدو على الجانب الآخر من الحدود هو حزب الله، أحد أكبر وكلاء الإدارة في طهران.
كما اعتبرت المجلة أن الخلافات بين حركة حماس وبين حركة الجهاد الإسلامي أدت إلى المزيد من الانقسامات داخل صفوف الفرقاء الفلسطينيين المنقسمين بالفعل منذ أعوام في غزة.
وأشارت إلى الغارة الإسرائيلية التي لقي خلالها بهاء أبو العطا، القائد في حركة الجهاد مصرعه في غارة على غزة في نوفمبر 2019.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: ”هم الآن أقل نشاطا، لا يزالون يتحركون ولكن بصورة أبطأ، ليسوا أقوياء كما كانوا في السابق، عندما كان أبو العطا حيّا“.
وترى إسرائيل أن اتفاقيات التطبيع التي وقّعتها دول عربية مع تل أبيب مؤخرا تعني أن الفلسطينيين لن يكون لديهم أسباب لبدء حرب ضد إسرائيل، أو أن الأموال التي كانوا يحصلون عليها من تلك الدول تناقصت بالفعل.
ورغم اتفاقيات السلام الموقعة بين مصر والأردن وبين إسرائيل منذ سنوات طويلة، والعلاقات الأمنية الجيدة التي تتمتع بها الدول الثلاث، فإن هناك نقطة تؤرّق إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالحدود مع شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي: إن نشاط تنظيم داعش، رغم أن وجود هذا التنظيم في سيناء لا يُقارن بمثيله في سوريا والعراق على سبيل المثال، إلا أن الهجمات الدموية التي شنّها على قوات الأمن المصرية والمسيحيين على مدار السنوات الماضية تثير قلق تل أبيب، التي ترى أن سيناء تمثل تهديدا في ظل تواجد المنظمات الإرهابية الجهادية هناك.
وخلصت المجلة الأمريكية إلى أن إيران لا تزال تمثل التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل بالمقارنة مع تنظيم داعش، ولكن تلك التهديدات تتطلب التركيز التام على كل الجبهات، بحسب ما ذهب إليه مسؤول أمني إسرائيلي بارز.
=========================
انسايد أرابيا :هكذا يعتبر صراع النفوذ في سوريا فرصة لسلطان عمان
https://thenewkhalij.news/article/219328/إرث-السلطان-قابوس-من-عدم-الانحياز-مستمر-في-سوريا
تشير التحركات الدبلوماسية العُمانية في سوريا إلى أن السلطان الجديد "هيثم بن طارق" سيحاول اتباع نفس سياسة الحياد والوساطة التي اتبعها سلفه "قابوس بن سعيد" الذي كان أطول قادة الشرق الأوسط بقاء في منصبه.
وأثارت وفاة "قابوس" في يناير/كانون الثاني 2020 العديد من التكهنات حول ما إذا كان السلطان الجديد سيتبع خطى سلفه، حيث تُعزى الصورة البارزة للبلاد على المستوى الدولي إلى عهد "قابوس" الذي دام نصف قرن وعلاقاته الشخصية الممتازة مع القادة الإقليميين والدوليين.
وبالرغم من التزام السلطان الجديد بمواصلة سياسة الحياد الاستراتيجي للبلاد، يخشى العديد من المراقبين من أن التحديات الحالية التي تفرضها الجائحة العالمية إلى جانب انخفاض أسعار النفط، والتي تؤثر بشكل كبير على التوقعات الاقتصادية لسلطنة عمان، يمكن أن يكون لها تأثير على أنشطة سياستها الخارجية وإجبار السلطان "هيثم بن طارق" على التركيز على القضايا المحلية.
وكان الموقف المحايد تجاه النزاعات الإقليمية هو العلامة المميزة لسياسة مسقط الخارجية لمدة 50 عامًا، حيث سعى السلطان الراحل بمهارة، إلى عدم الانحياز الاستراتيجي قبل الحرب الباردة وبعدها، مما وضع البلاد في موقع وسيط محايد ومحترم بين الدول العربية وإيران والغرب.
وخلال فترة حكم"قابوس"، رسخ تصورًا عن عُمان كلاعب مستقل له علاقات قوية مع جميع القوى الإقليمية مع تجنب المنافسات بينهم في الوقت ذاته.
ونجحت عُمان، التي يتبع معظم مواطنيها المذهب الإباضي، في تجنب الوقوع في الانقسامات والخلافات بين السنة والشيعة، وبدلاً من ذلك عملت كوسيط وكعامل تصالحي في المنطقة.
دبلوماسية جريئة في سوريا
وبالرغم من التحديات المحلية العديدة، اتخذت عمان في الخريف الماضي خطوات دبلوماسية جريئة في سوريا، حيث لعبت دورًا متزايد الأهمية في الدولة التي مزقتها الحرب.
ومع أن جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا في عام 2011، وسحبت معظم دول الخليج سفراءها من دمشق في خضم دعمها لقوى المعارضة السورية، إلا أن عُمان رفضت الانضمام إلى الدول العربية الأخرى في استهداف "الأسد"، وأقامت علاقات دبلوماسية مع دمشق.
وفي مارس/آذار من العام الماضي، كانت عُمان أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى سوريا، وسبق أن أجرى وزير خارجية النظام السوري 3 زيارات إلى مسقط عام 2015 ومارس/آذار 2018 ويناير/كانون الثاني 2020 عندما قدم تعازيه في وفاة السلطان "قابوس".
ويمكن أن يعود الموقف المحايد من الصراع السوري الآن بفائدة كبيرة على مسقط، حيث قد تصبح لاعباً دبلوماسياً مهما يستعيد الجسور بين سوريا والدول العربية الأخرى.
فبعد استعادة "الأسد" السيطرة على معظم سوريا بدعم من روسيا وإيران - العدو اللدود للرياض وأبوظبي - سعت بعض الدول العربية إلى المصالحة مع دمشق، بهدف الحد من نفوذ القوى غير العربية وغيرت تدريجياً من أولوياتها ومصالحها في سوريا مع تزايد قلقها من دور تركيا وإيران المتنامي.
وأعادت الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق في أواخر عام 2018 فيما يعد دفعة دبلوماسية لـ"الأسد"، كما أن الإمارات لديها قائم بالأعمال هناك أيضًا.
محاذير تدفئة العلاقات
ولكن، يحذر بعض المحللين من أن النهج الدبلوماسي العماني تجاه دمشق، يجب أن يُلعب بحذر شديد، حيث قد تؤثر علاقات مسقط الوثيقة مع "الأسد" على علاقاتها مع الولايات المتحدة، بعد أن فرضت واشنطن عقوبات كاسحة على سوريا.
ومع ذلك، قال "إدوين تران"، المحلل الجيوسياسي في "إنسايكلوبديا جيوبوليتيكا"، لموقع "إنسايد أرابيا" أن مشاركة عُمان مع سوريا لا تغير شيئًا.
ففي رأيه، لم تؤد الاجتماعات الرسمية بين كبار المسؤولين السوريين والعمانيين في السنوات الماضية إلى استجابة أمريكية تذكر. وفي الواقع، لعبت عمان أدوارًا مماثلة في صراعات أخرى.
وأضاف أنه حتى في الوقت الذي كانت فيه عمان تقيم علاقات ودية مع إيران في السنوات الأخيرة من الحرب الإيرانية العراقية، عززت الولايات المتحدة بالفعل علاقاتها مع عمان من خلال الوجود العسكري في البلاد.
وبالنظر إلى الطريقة المعروفة التي تعمل بها عمان، فطالما أنها لا تدعم "الأسد" بشكل صريح، وإنما تروج لنفسها كداعم لتطورات السلام والاستقرار، فليس لديها ما تخشاه فيما يتعلق بالانتقام الأمريكي، وفقًا لما يراه "تران".
ويعتقد محللون آخرون مثل "جورجيو كافيرو" و"بريت سوديتك" أن قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سوريا سيشكل تحديًا لعمان في سعيها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا وإعادة تطويرها.
وقانون "قيصر" لعام 2019 الذي أصدره الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" هو قانون يعاقب النظام السوري والشركات التي تستفيد من الصراع السوري من خلال الانخراط في أنشطة إعادة الإعمار في البلاد.
ومع ذلك، ففي تقدير "تران"، فإن علاقات عمان مع سوريا لها تأثير ضئيل على علاقاتها مع الولايات المتحدة، كما أن الأمور ستتقلب مع انتقال الولايات المتحدة من إدارة "ترامب" إلى إدارة "بايدن".
ويرى "تران" أن المسؤولين العمانيين سيعملون على الأرجح مع نظرائهم الأمريكيين لضمان أن تتماشى جهود إعادة الإعمار مع السياسة الأمريكية، حيث قال: "كما هو الحال مع اليمن، إذا أطّرت عُمان أفعالها في سياق إنساني، فلا أعتقد أنه ستكون هناك مشاكل كبيرة في التقدم بذلك الاتجاه".
فرصة دبلوماسية كبيرة
وبالرغم أن عُمان لا تستضيف أي قاعدة عسكرية أمريكية دائمة - فقط منشآت عسكرية في ثمريت وجزيرة مصيرة - وليس لديها صفقات شراء عسكرية كبيرة مع واشنطن مثل جيرانها في مجلس التعاون الخليجي، إلا أنها لا تزال شريكًا عسكريًا مهمًا بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى السفن البحرية الأمريكية.
علاوة على ذلك، استضافت عُمان محادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإيران قبل الوصول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 وتوسطت في محادثات أولية بين الناتو وأفغانستان والصين وباكستان حول المفاوضات المستقبلية مع طالبان.
كما لعبت عُمان دورًا بناءًا وتصالحيًا للغاية في اليمن والأزمة الخليجية الأخيرة (وإن كان أقل) بين قطر ودول الرباعي.
وترتبط عودة دول الخليج إلى سوريا ارتباطًا وثيقًا بهدفها الجيوسياسي لردع طهران وأنقرة بينما تحاول إعادة دمج سوريا مرة أخرى في الحظيرة العربية.
كما أن الانخراط الخليجي الكبير في البلاد من شأنه أن يضر بالطموحات التوسعية التركية، وبذلك، سيكون لديهم الدعم الكامل من النظام السوري الذي أصبح معاديًا بشكل متزايد للتدخل التركي في شمال شرق البلاد.
وبينما يأمل نظام "الأسد" أن تلعب دول الخليج الغنية دورًا مهمًا في إعادة إعمار البلد المدمر، تعارض الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية هذا السيناريو بشدة، إذا ظل "الأسد" في السلطة.
وفي المقابل، أعربت روسيا، التي تدرك قلة الموارد المالية، عن دعمها للوجود الخليجي المتزايد في سوريا، حيث تنتظر موسكو أموال إعادة الإعمار وتتوقع مكاسب اقتصادية بعد تدخلها العسكري، لذلك لن يكون من المستغرب أن تسعى مسقط إلى استثمار علاقاتها الوثيقة مع موسكو وأبوظبي وطهران ودمشق.
ومع ذلك، ففي حين تسعى كل من روسيا ودول الخليج وإيران إلى تحقيق مصالح مماثلة، يتوقع بعض المحللين أن يدخلوا في منافسة شرسة لأن روسيا لن تسمح بالتأكيد لإيران أو دول الخليج بأخذ جزء كبير من الكعكة السورية.
وينطبق هذا بشكل خاص على قطاع النفط السوري، الذي أصبح بالفعل مصدر خلاف رئيسي بين روسيا والولايات المتحدة.
وهكذا، قد يؤدي دخول دول الخليج، التي لطالما نظرت إلى سوريا على أنها طريق مهم لأنابيب النفط باتجاه أوروبا، إلى زيادة تعقيد ذلك.
وتبدو لعبة الشطرنج المستمرة بشأن سوريا فرصة دبلوماسية كبيرة للحاكم العماني الجديد، حيث يعتقد "تران" أن عمان ستحاول على الأرجح تنظيم مفاوضات وحوار بين الأطراف المعنية بالصراع السوري.
وأضاف أن عمان بارعة في إدارة هذه المحادثات من الظل، وإذا نجحت، فسيكون هذا انتصارًا مهمًا في السياسة الخارجية للسلطان "هيثم بن طارق"، مثبتًا أنه قادر على تحمل إرث "قابوس".
المصدر | ستاسا سالاسنين/ انسايد أرابيا - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=========================
واشنطن بوست: على بايدن اتباع أسلوب "ثوري تماما" في تصديه لغلاة المتمردين
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/1/21/مقال-بواشنطن-بوست-هذا-هو-التحدي
قال ديفيد إغناشيوس في مقال بصحيفة واشنطن بوست (Washington Post) إن الرئيس الأميركي جو بايدن تولى الحكم مع وعد بإصلاح بلد ممزق، والشروع في مداواة خلافاتها وانشقاقاتها بعد ما سماها حربا أهلية أيديولوجية شنها "سلفه المعزول مرتين" دونالد ترامب، الذي سيغيب عن حفل التنصيب "بطريقة فجة".
ويعتقد الكاتب أن التحدي الجوهري الذي سيواجه بايدن يتمثل في اجتثاث جذور التمرد في البلاد، تزامنا مع إصداره أوامر تنفيذية عقب تنصيبه تتعلق بالهجرة، والتغير المناخي، والتصدي لجائحة فيروس كورونا، وجملة من المشاكل الداخلية الأخرى.
وينصح الرئيسَ بأن يعطي أولوية لمسألة التمرد لمعرفة مدى تغلغله داخل المؤسسة العسكرية وأجهزة إنفاذ القانون. ويضيف أن مسؤولين عسكريين كبارا أخبروه أنهم تعرّفوا بالفعل على 30 من أفراد الخدمة العسكرية العاملة وقوات الحرس الوطني وقدامى المحاربين يُعتقد أنهم شاركوا باقتحام "الكابيتول هيل" يوم 6 يناير/كانون الثاني الجاري.
الكشف والتوعية
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي قد بدأ التشاور مع قادة الجيش بشأن برامج جديدة للتحقق من السير الذاتية للمجندين وتدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوعيتهم بشكل أفضل بالمهام الموكلة لهم، وكشف من يؤمن منهم بأفكار تحرض على العصيان من أجل إبعادهم.
ووفقا للمقال، فإن الجيوش تقدِّر عاليا قيم الولاء والانضباط لكنها في الوقت نفسه تعتبر تجسيدا للمجتمع الأكبر المنبثقة عنه. وعندما تكون السياسة "مجزأة" ومقطعة الأوصال تنتشر أحيانا الأفكار المتمردة في صفوف العسكر كالسرطان.
ويقول الكاتب إنه لاحظ ذلك في جيوش مصر ولبنان وسوريا والعراق وباكستان، و6 دول في أفريقيا وأميركا الجنوبية.
والجماعات المتطرفة طوائف ومِلل -يقول الكاتب- فهي تجنِّد أفرادا يعانون من أزمات على الصعيد الشخصي فيتحولون بعدها إلى متطرفين.
الحمقى والمغفلون
ولتكوين فكرة عن مشاعر التمرد المتفشية، التمس الكاتب الإجابة من أحد ضباط وكالة الاستخبارات المركزية شبه العسكريين الموالين لترامب. وفي رده على سؤال الكاتب، قال ذلك الضابط إن مثيري الشغب الذين اقتحموا الكابيتول "أغلبهم حمقى مغفلون يعيشون في عالم خيالي مع حساباتهم في موقع فيسبوك".
وعلى إدارة بايدن في ظل المناخ السياسي السائد أن تنظر في اتباع أسلوب "ثوري تماما" في تصديها لغلاة المتمردين، وذلك بأن تصغي إلى الطرف الآخر، على حد تعبير مقال واشنطن بوست.
واستشهد الكاتب بالمؤرخ اليوناني القديم ثوكيديدس الذي قال إن الحروب لا تندلع بسبب الخوف والمصلحة الذاتية وحدهما، بل هي نتاج مشاعر غامضة أيضا والتي نصفها نحن بالكبرياء والكرامة.
واستطرادا لتلك المقولة، يرى كاتب المقال أن أي محاولة لتجاهل مثل هذه المشاعر التي تساور نصف الأميركيين تقريبا ستفضي إلى نهاية تعيسة حسب وصفه.
واعتبارا من اليوم، ستدخل الولايات المتحدة حقبة جديدة مع بايدن الذي سيواجه تحديا يتمثل في الجمع بين "الصرامة والسماحة".
المصدر : واشنطن بوست
=========================
الصحافة العبرية :
معاريف: إسرائيل تبعث برسالة قوية إلى سوريا وحزب الله وإيران
https://www.raialyoum.com/index.php/معاريف-إسرائيل-تبعث-برسالة-قوية-إلى-سو/
قالت صحيفة عبرية، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للقيام بمناورة عسكرية ضخمة في فصل الصيف المقبل.
وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية، مساء اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يريد تقديم رسالة إلى كل من سوريا وحزب الله اللبناني وإيران، عبر إجراء مناورة عسكرية ضخمة في الصيف المقبل، حيث يخطط الجيش لإجراء ما وصفه بـ “مناورة حرب” كبيرة تستمر لشهر متواصل.
وأكدت الصحيفة أن المناورة العسكرية الضخمة المزمع إجراؤها في الصيف المقبل بعد تطعيم الضباط والجنود باللقاح ضد فيروس كورونا، تحاكي حربا شاملة مع قطاع غزة في الجنوب، ومع إيران في الشرق، ومع حزب الله وسوريا في الشمال، بدعوى توصيل رسالة إلى حزب الله وسوريا وإيران معا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المناورة العسكرية الضخمة ستنفذ بمشاركة كبار قادة الجيش ورؤساء القوات البرية والجوية والاحتياط، وذلك بعد التأكيد بأن لقاح كورونا سيؤدي مفعوله قبيل إجراء المناورة.
وعزت الصحيفة العبرية الهدف من وراء إجراء مناورة عسكرية ضخمة إلى الاستعداد لأي حرب شاملة على البلاد، ومن كل الجبهات، أو الاستعداد لحروب على عدة جبهات مختلفة، في آن واحد.
=========================
الصحافة الالمانية :
صحف ألمانية ـ خَليفة ميركل المُحتمل متهم بدعم بوتين والأسد!
https://www.dw.com/ar/صحف-ألمانية-ـ-خَليفة-ميركل-المُحتمل-متهم-بدعم-بوتين-والأسد/a-56280933
اهتمت صحيفة "دير شبيغل" بمواقف الزعيم الجديد للحزب الديموقراطي المسيحي أرمين لاشيت بشأن عدد من القضايا الدولية، بشكل أوحى بأنه قريب من الرئيس الروسي بوتين أو السوري الأسد. غير أن الأمر قد يكون أعقد من ذلك بكثير.
بعد انتخابه رئيسا للحزب الديمقراطي المسيحي، بدأت وسائل الإعلام وصناع الرأي يهتمون بمواقف أرمين لاشيت بشأن السياسة الخارجية، وهو الذي قد يصبح المستشار المقبل لألمانيا. أسبوعية "دير شبيغل" (18 يناير/ كانون الثاني 2021) قدمت صورة للاشيت مثيرة للاهتمام، إذ اعتبرته "مدافعا عن الأسد" ومن "دعاة الحوار" مع بوتين.
وكتبت "نادرا ما تمت مناقشة مواقف لاشيت في السياسة الخارجية وتم التركيز بشكل خاص على مواقفه في السياسة الداخلية. إنه لأمر مؤسف، لأن ألمانيا لاعب مهم في السياسة الدولية (..) في الماضي، اختلفت مواقفه في السياسة الخارجية اختلافا كبيرا عن مواقف أنغيلا ميركل، فمثلا انحاز لاشيت للديكتاتور بشار الأسد في وقت مبكر من الحرب السورية".
واستطردت "دير شبيغل" أنه بصرف النظر عن سوريا، فقد "أشار لاشيت مرارا وتكرارا إلى أنه ينتمي إلى أولئك الذين يعتقدون أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم التحاور بما يكفي مع روسيا (على الرغم من وجود حوار دائم مع روسيا باستمرار ومنذ سنوات). لقد اشتكى ذات مرة من "الشعبوية المعادية لبوتين"، دون أن يحدد معنى ذلك". مقال مثير للاستغراب خصوصا وأن لاشيت معروف بولائه لميركل وبقربه السياسي منها.
موقع "تيلي بوليس" انتقد مقال "دير شبيغل" وكتب (18 يناير/ كانون الثاني 2021) مدافعا عن لاشيت"كما هو الحال دائمًا في فن البورتريه والرسوم الكاريكاتورية، يكشف الفنان الكثير من ذاتيته الخاصة. في البرورتريه الذي رسمه رئيس الشؤون الدولية في "دير شبيغل" بشأن مواقف لاشيت في السياسة الخارجية، يمكن في الواقع قراءة خط السياسة الخارجية لشبيغل قبل كل شيء". واتهم المقال الصحيفة بالانتقائية مذكرا بتغريدة للاشيت على تويتر في 12 سبتمبر/ أيلول 2015 قال فيها "لماذا يعتبر تدخل روسيا ضد داعش "مقلقا"، فيما الضربات الجوية الغربية مفيدة؟ الحل الوحيد في سوريا هو مع روسيا". كما أشار لاشيت إلى أن الأسد حارب تنظيم داعش الإرهابي، لكن "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حاول إضعاف الأسد في تلك المعركة". وأضاف "تيلي بوليس" أن "الثورة التي خططت لها بعض ميليشيات المعارضة، (عندما لم تكن تتحدث لوسائل الإعلام الغربية) أطلقوا عليها اسم "الجهاد السوري". كان المقصود بذلك إقامة دولة إسلامية".
على كل حال، يبدو أن روسيا استقبلت بارتياح انتخاب لاشيت، فقد كتبت صحيفة "كوميرسانت" الروسية (18 يناير/ كانون الثاني 2021) "بالنسبة لموسكو، فإن انتخاب لاشيت هو الأفضل مقارنة بالمرشحين الآخرين. ليس فقط لأن هناك أكثر من ألف شركة في ولايته (شمال الراين وويستفاليا) لها علاقات اقتصادية مع روسيا، ولكن لكونه أيضا يدعو للحوار مع روسيا. وهذا ما يميزه عن نوربرت روتغن، الذي ينتقد بشدة السياسة الروسية، وعن السيد ميرتس، الذي يعطي الأولوية للتعاون الأطلسي".
تستعد ألمانيا لبداية عهد ميركل بدون ميركل؟
ما ميز عهد ميركل هو التحالفات الحكومية الكبيرة التي لم تكن موجودة بذلك الشكل وحتى ذلك الحين على المستوى الداخلي، إضافة إلى سياسة التوافقات والاعتدال على المستوى الخارجي. فهل سيستمر هذا الخط بعد انسحاب ميركل من المستشارية؟ من الأكيد أن التحالفات الكبرى ساعدت ألمانيا على امتصاص صدمات مختلفة مثل الأزمة المالية والهجرة وجائحة كورونا بشكل أفضل من بلدان أخرى، لكنها في الوقت نفسه، منعت النقاشات السياسية والمجتمعية العميقة وهمشت المعارضة حسب بعض المراقبين. وقد يكرس رئيس الحزب الجديد أرمين لاشيت استمرار التوجه "الميركيلي" دون ميركل، خصوصا وأنه يعتبر من أقرب الشخصيات السياسية للمستشارة. انتخاب لاشيت خلق أيضا ارتياحا على المستوى الأوروبي والدولي.
صحيفة "ألباييس" الإسبانية (17 يناير/ كانون الثاني 2021) كتبت بهذا الصدد "تم انتخاب المعتدل أرمين لاشيت رئيسا للحزب الديمقراطي المسيحي (..) وهو الخليفة الطبيعي للمستشارة أنغيلا ميركل، فقد رفض أقوى حزب في ألمانيا وأهم قوة محافظة في أوروبا الدخول في أي مجازفة وبدد المخاوف المرتبطة بانتصار محتمل لفريدريش ميرتس الذي دافع عن تحول الحزب نحو موقف أكثر تشدداً. ميركل جعلت ألمانيا مرساة في أوروبا وضمنت الاستقرار على أساس الاعتدال السياسي. لو تم انتخاب ميرتس، لكان ذلك يعني دخول عهد من عدم اليقين بالنسبة للاتحاد الأوروبي. يبدو أن هذا قد تم تفاديه في الوقت الحالي مع انتخاب لاشيت. لقد أظهرت الترامبية أن الديمقراطيات بحاجة إلى أحزاب محافظة قوية ومعتدلة. لقد تمكنت ميركل، ببراغماتية وتصميم، من الدفاع عن جوهر قيم غير قابل للكسر، يتيح الاستقرار والتوافق. سيجد خلفها صعوبة لتحقيق نفس الإنجاز، لكن الاعتدال سيزيد من فرصه".
اسم المستشار الألماني المقبل لم يُحسم بعد
السباق نحو منصب المستشارية لم يكتمل بعد، قد يضمّ أيضاً شخصيتين محافظتين بارزتين هما ماركوس زودير (رئيس الحزب الاجتماعي المسيحي البافاري) وينس شبان، وزير الصحة الحالي الذي سطع نجمه في زمن كورونا. في خطابه أمام المؤتمر "الافتراضي" للحزب الديموقراطي المسيحي، ألمح أرمين لاشيت بوضوح إلى أنه يرغب في قيادة المعسكر المحافظ في الانتخابات العامة في 26 أيلول/ سبتمبر.، انتخابات ستشكل قطيعة ونهاية لعهد ميركل التي أعلنت تقاعدها بعد فترة حكم قياسية لمدة 16 عاماً تساوي فترة ولاية هلموت كول في المستشارية. صحيفة "كولنر شتات أنتسايغر" الصادرة في كولونيا (17 يناير/ كانون الثاني 2021) كتبت "في طريقه للترشح لمنصب المستشار، لم يحقق لاشيت إلا انتصاراً مرحليا. الآن تنتظره اختبارات صعبة. في نهاية عهد ميركل أصبح الحزب الديمقراطي المسيحي منقسماً بشدة. يجب أن ينجح لاشيت بسرعة في منع تعميق هوة الانقسام في الحزب".
فعلى الرغم من فوزه على زعيم الجناح اليميني فريدريش ميرتس، فلا ضمانة بأن لاشيت الذي يحكم ولاية شمال الراين ويستفاليا (الأكبر من حيث عدد السكان في البلاد)، سيقود المحافظين في انتخابات أيلول/سبتمبر. ويرى 28% فقط من الألمان أنه سيكون مستشاراً جيداً، وفق إحصاء أجرته مؤخرا  شبكة "زيد.دي.إف" الألمانية العامة.
وبهذا الصدد كتبت صحيفة "لايبتسيغر فولكستسايتونغ" (17 يناير/ كانون الثاني 2021) "يعتمد وصول لاشيت للترشح لمنصب المستشار على ثلاثة عوامل: استطلاعات الرأي الخاصة به، وحدة الحزب الديمقراطي المسيحي ونتائج الانتخابات المحلية في ولايتي راينلاند- بلاتينات وبادن فورتنبرغ. غير أن العامل الأكثر أهمية هو وحدة الحزب، إذا نجح لاشيت في جذب معسكر ميرتس، فلن يكون بإمكان أحد الوقوف أمام ترشحه لمنصب المستشار". أما صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" (18 يناير/ كانون الثاني 2021) فذهبت في اتجاه آخر وكتبت "ماركوس زودر يمكن أن ينتصر. الديموقراطيون المسيحيون لديهم رئيس جديد، فيما تظهر استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء البافاري وزعيم الحزب الاجتماعي المسيحي (زودر) هو المرشح الواعد لمنصب مستشار التكتل المسيحي. ويتفاعل زودر بحذر مع هذه الشعبية. (..) زودر شدد دائماً على أن مكانه في بافاريا (وليس في برلين). ربما كان يعني ذلك بجدية، وربما يكون رجلا استراتيجيا: يجب أن يتوقع الحزب الديموقراطي المسيحي أنه بدون أنغيلا ميركل سينهار دعم الناخبين". لكن مع ذلك، يبدو الطريق نحو المستشارية مليئا بالصعوبات أمام زودر. ولم يتول أي مسؤول في الحزب الاجتماعي المسيحي المنصب، حيث فشل فرانتس شتراوس في تحقيق ذلك في عام 1980 ومن بعده إدموند شتويبر في عام 2002.
سلسلة طويلة من "قتلة الملكة الفاشلين"
صحيفة "يونغر فيلت" (17 يناير/ كانون الثاني2021) كتبت معلقة على نجاح ميركل مرة أخرى في فرض مرشحها "في النهاية سارت الأمور بسلاسة. تم انتخاب أرمين لاشيت كرئيس جديد من قبل مندوبي الحزب الديمقراطي المسيحي. نجحت المستشارة مرة أخرى في فرض مرشحها المفضل. بالنسبة لفريدريش ميرتس ونوربرت روتغن، فيتعين عليهما الانضمام إلى قائمة طويلة لميركل، من فئة قتلة الملكات الفاشلين".
غير أن صحيفة "نويه تسوزريشر تسايتونغ" الصادرة في سويسرا (18 يناير/ كانون الثاني 2021) كتبت معبرة عن التداعيات على الشعبوية في ألمانيا لعدم انتخاب ميرتس منافس لاشيت وقالت "مع لاشيت، حصل حزب البديل من أجل ألمانيا (الشعبوي) على خصمه المفضل. قد يكون انتخابه بمثابة برنامج لإعادة تشجير المعارضة اليمينية، بتصوير لاشيت كاستمرار ساذج لسياسات ميركل (..) يجب على الرئيس الجديد تبديد عدم الثقة المتجذر (..) فهل يستطيع لاشيت سد الفجوات الضرورية لوحدة الحزب؟ (..) سيكون من الحكمة عدم استفزاز النواة المحافظة للحزب كما فعلت ميركل".
=========================