الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/1/2020

سوريا في الصحافة العالمية 21/1/2020

22.01.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى :من هو إسماعيل قاآني.. القائد الجديد لفيلق القدس الإيراني؟
https://alghad.com/من-هو-إسماعيل-قاآني-القائد-الجديد-لفيل/
 
الصحافة الروسية :
  • نوفايا غازيتا :صحيفة تكشف تفاصيل صفقة سرية عقدها نظام الأسد مع الروس
https://nedaa-sy.com/news/18292
  • كوميرسانت :إدلب: وقف إطلاق النار لم يصمد
https://arabic.rt.com/press/1078305-إدلب-وقف-إطلاق-النار-لم-يصمد/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :ترامب مبعوث آلهة إسرائيل: قتل سليماني هو الدليل !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=139f409ay329203866Y139f409a
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى :من هو إسماعيل قاآني.. القائد الجديد لفيلق القدس الإيراني؟
https://alghad.com/من-هو-إسماعيل-قاآني-القائد-الجديد-لفيل/
علي آلفونه – (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) 7/1/2020
في 3 كانون الثاني (يناير)، عيّن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، العميد إسماعيل قاآني قائداً لـفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بعد ساعات فقط من مقتل سلفه قاسم سليماني في ضربة جوية نفذتها طائرة أميركية من دون طيار. ونظراً لأن خلفية القائد الجديد وأنشطته العسكرية غير معروفة جيداً على النقيض من سليماني، فإن إلقاء نظرة فاحصة عليها يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كان الفرع الرئيسي لـلحرس الثوري الإيراني الذي يُنفذ عمليات خارج الحدود الإقليمية قد يشهد تغييراً في ظل قيادته الجديدة، وكيف سيحدث ذلك.
النشأة المبكرة والخلفية العسكرية
من المثير للاهتمام، أنه حتى التفاصيل الأساسية المتعلقة بولادة قاآني هي موضع خلاف. فوفقاً للسيرة الذاتية الموجزة التي نشرتها “وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية”، فهو من مواليد مشهد. لكن “الحركة الخضراء” المعارضة تدّعي أنه وُلد في بجنورد. ويشير تقرير الوكالة أيضاً إلى أنه وُلد في العام 1959، مما يعني أنه يناهز 61 عاماً -لكن وزارة الخزانة الأميركية ادعت أنه وُلد في العام 1957 حين صنّفته إرهابياً في العام 2012 (وهو إجراء حفزه الدور المنسوب إليه في تمويل شحنات أسلحة فيلق القدس إلى غامبيا).
ولا توفر المواد من المصادر المفتوحة باللغة الفارسية الكثير من المعلومات حول الخلفية العائلية لقاآني، ولكن يبدو أن لديه ابناً واحداً على الأقل هو علي قاآني، الذي كان يدرس الهندسة الكهربائية في فرع “جامعة آزاد” في مشهد العام 2010. ووفقاً لـ”الحركة الخضراء”، تمّ توقيف علي لمشاركته في تجمعات مناهضة للحكومة في حرم الجامعة في مشهد في العام 2009، وهو ادعاء نفاه والده.
يُذكر أن معظم السير الذاتية لمسؤولي الجمهورية الإسلامية تتضمن شرحاً مفصلاً حول مساهماتهم في ثورة العام 1979، لكن هذا ليس واقع الحال مع قاآني. ففي مقابلة نادرة حول سيرته الذاتية نُشرت في عدد تشرين الأول (أكتوبر) 2015 لصحيفة “رمز عبور” الإخبارية، أقرّ أنه لم يلعب دوراً بارزاً بقوله: “كنت حاضراً (في الثورة) كبقية الناس”. وما يثير الاهتمام على نحو مماثل إقراره بأنه لم ينضمّ إلى صفوف الثوار على الفور -بل انخرط بدلاً من ذلك في الفرع المحلي للحرس الثوري الإيراني الناشئ في مسقط رأسه خراسان في آذار (مارس) 1980، أي بعد عام كامل من اندلاع الثورة، ولكن قبل أشهر قليلة من الغزو العراقي.
في ذلك الوقت، كان يتولى إدارة فرع الحرس الثوري الإيراني في خراسان، وهو مجلس قيادي مؤلف من رجال دين شباب محليين، بمن فيهم علي خامنئي. ولا يوجد أي دليل على أنها كانت هناك علاقة مباشرة بين قاآني وخامنئي في تلك المرحلة، ولكن كان مقدّراً لهما أن يعرفا بعضهما البعض.
ووفقاً للمقابلة في “رمز عبور”، تم إرسال قاآني بعد ذلك إلى طهران، حيث خضع لتدريب شبه عسكري في ثكنة الحرس الثوري الإيراني في سعدآباد دام 35 يوماً، ويُعرف هذا الموقع العسكري حاليا باسم “ثكنة الإمام علي”. ومن المحتمل أن يكون ضباط من “اللواء 23 للقوات الخاصة المحمولة جواً” قد تولوا التدريب. وهناك جمَعَته صداقة مع رفيقين من خراسان: محمد مهدي خادم الشريعة (الذي قُتل لاحقاً في الحرب مع العراق في العام 1982) وولي الله شرقجي (الذي قُتل في العام 1985). وبعد انتهاء التدريب، عاد قاآني إلى مشهد حيث شكّل نواة وحدة سمّيت لاحقاً بفرقة “النصر-5” إلى جانب شرقجي وخادم الشريعة ومحمد باقر قاليباف (الذي أصبح فيما بعد رئيس بلدية طهران)، ونور علي شوشتري (وهو ضابط نافذ للغاية في الحرس الثوري الإيراني، أغتيل في العام 2009).
وسرعان ما تمّ إرسال وحدة مشهد إلى گنبد کاووس في محافظة كلستان لقمع اضطرابات قام بتنظيمها تركمان يساريون وإثنيون. ولا يوجد دليل على مشاركة قاآني في تلك العملية أو في فرض النظام لاحقاً في المدينة. ومع ذلك، فقد أقر لصحيفة “رمز عبور” أنه تمّ إرساله إلى محافظة كردستان في إيران لقمع الانفصاليين الأكراد. ووفقاً لموقع فرقة “النصر-5” الإلكتروني، كان 100 عنصر من عناصر الحرس الثوري الإيراني متمركزين في مدينة سنندج في محافظة كردستان للعمل تحت قيادة محمود كاوه اعتباراً من آذار (مارس) 1980. ويُذكر أن العديد من عناصر الحرس الثوري الذين برزت أسماؤهم لاحقاً، بمن فيهم سليماني، خدموا في تلك المنطقة في مرحلة ما، ولكن ليس هناك دليل على وجود أي تواصل بين سليماني وقاآني. وبحلول الوقت الذي غزا فيه العراق البلاد في أيلول (سبتمبر) 1980، كانت وحدة خراسان في كردستان قد توسعت إلى 250 عنصراً تحت قيادة بابا-محمد رستمي وتم نقلهم إلى الأهواز لإبطاء تقدّم العدو.
العلاقات مع سليمان وخامنئي
نشأت الصداقة بين قاآني وسليماني على الجبهة الجنوبية في آذار (مارس) 1982. وعلّق قاآني على هذه العلاقة في مقابلة أُجريت معه في العام 2015 قائلاً: “نحن جميعنا أبناء حرب. فما يربطنا ويجمعنا نحن ورفاقنا ليس قائماً على الجغرافيا وعلى بلدتنا. نحن رفاق حرب، والحرب هي التي جعلتنا أصدقاء… أولئك الذين يصبحون أصدقاء في أوقات الشدة، تجمعهم علاقات أعمق وأكثر دواماً من أولئك الذين يصبحون أصدقاء لمجرد أنهم أصدقاء من الحي”.
وبالفعل، واجه الرجلان الكثير من المصاعب خلال الحرب. ولعبت فرقة “النصر-5” دوراً ناشطاً في النزاع، وشارك قاآني شخصياً في عمليات ناجحة على غرار “عاشوراء”، التي حررت مرتفعات فاصيل وغاركوني شمال ميماك (18-22 تشرين الأول (أكتوبر) 1984)؛ “والفجر 8” التي تمّ بموجبها الاستيلاء على شبه جزيرة الفاو (9 شباط (فبراير) – 29 نيسان (أبريل) 1986)؛ “كربلاء 1” التي حررت مهران (30 حزيران (يونيو) – 10 تموز (يوليو9 1986)؛ “نصر 8، التي رسخت المواقع الإيرانية حول مدينة موت (20-21 تشرين الثاني (نوفمبر) 1987)؛ و”كربلاء 5” التي حررت الشلامجة (9 كانون الثاني (يناير) – 3 آذار (مارس) 1987). ولكنه شارك أيضاً في العملية الكارثية “بيت المقدس 7” في مجنون (25 حزيران (يونيو) 1988) – في هزيمة يتحمل مسؤوليتها على الأقل جزئياً لأنه كان قائد الفرقة في ذلك الوقت.
وخلال تلك الحملات العسكرية، حظي قاآني أيضاً بفرصة التعرّف على خامنئي الذي كان رئيساً آنذاك. وكونه من مواليد مشهد، غالباً ما كان خامنئي يزور فرقة “النصر-5” في الجبهة. وارتبط الرجلان بصورة أكثر من خلال شوشتري، الذي كان على معرفة بخامنئي قبل الثورة.
المسؤوليات داخل الحرس الثوري
فور انتهاء الحرب، تمّت ترقية قاآني إلى نائب قائد “القوات البرية” التابعة للحرس الثوري. وبتلك الصفة، شارك على الأرجح في عمليات لمكافحة عصابات المخدرات التي تسللت إلى محافظة خراسان من أفغانستان. كما ساعد في دعم “التحالف الشمالي” الأفغاني ضدّ حركة “طالبان” في أواخر تسعينيات القرن الماضي. ولا شكّ في أن هذه الأنشطة قد ساهمت في توطيد علاقته بسليماني، الذي كان يسعى إلى سلوك مسار مماثل في محافظة كرمان المجاورة في ذلك الوقت.
ولا تشير المعلومات مفتوحة المصدر إلى التاريخ الذي انضمّ فيه قاآني إلى فيلق القدس. وتظهر أول إشارة موثقة إلى خدمته ضمن هذا الفيلق في نسخة العام 1993 من كتاب “التطرف الإسلامي: التهديد العالمي الجديد”، الذي عرّفه كقائد جماعة “أنصار” المندرجة ضمن فيلق القدس المسؤول عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في أفغانستان وباكستان والجمهوريات الآسيوية”. وربما عيّنه سليماني نائباً له بعد توليه قيادة الفيلق بين العامين 1997 و1998.
وبالمثل، تبين من دراسة أجراها كاتب هذا المقال في العام 2012 بشأن أنشطة قاآني أن مسؤولياته الرئيسية كونه الشخص الثاني في القيادة تمحورت حول أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى، الأمر الذي يُفسّر وجوده في الأقسام الشرقية من إيران وزياراته المتكررة إلى قم، حيث يتلقى قادة الميليشيات الشيعية الأفغانية الوكيلة لإيران التلقين السياسي. وربما يكون قاآني قد تولى مسؤولية عمليات فيلق القدس في أفريقيا وأميركا الجنوبية. وعلى سبيل المثال، حين سافر الرئيس محمود أحمدي نجاد من غامبيا إلى برازيليا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 برفقة “200 من قادة رجال الأعمال”، أفادت بعض التقارير أن قاآني كان ضمن الوفد – في خطوة مثيرة للجدل نظراً لأن البرازيل تعتبر فيلق القدس منظمة إرهابية. وبعد بقائه في البرازيل لمدة 24 ساعة، واصل الوفد جولته متجهاً إلى بوليفيا وفنزويلا والسنغال.
وهناك القليل من التفاصيل الأخرى المتاحة حول أنشطة قاآني كنائب لسليماني، ولكن يبدو أن الرجلين تقاسما الأعمال بشكل تقريبي بعد غزو التحالف للعراق في العام 2003، إن لم يكن قبل ذلك التاريخ. ففي تلك الفترة تحوّل التركيز الإستراتيجي لإيران نحو الغرب، حيث عمل سليماني بشكل رئيسي على الجبهة الغربية بينما انصبّ تركيز قاآني على الحدود الشرقية لإيران. وبنفس القدر من الأهمية، سرعان ما برز سليماني كقائد مؤثر في فيلق القدس، في حين شارك قاآني على ما يبدو في الشؤون البيروقراطية والإدارية اليومية للتنظيم.
تغيير في الاسلوب؟
في ظل قيادة قاآني، من المرجّح أن يشهد فيلق القدس استمرارية أكبر مما سيشهد تغييراً. ففي السنوات الأخيرة، أرغمت العوامل الخارجية الحرس الثوري الإيراني على إعادة تنظيم عملياته الخارجية بطريقة أبقته بعض الشيء بمنأى عن معاناة خسارة كبيرة على غرار مقتل سليماني. ونظراً لارتفاع معدل الوفيات في صفوف أفراد فيلق القدس في سورية، فقد بدأت طهران بإرسال أفراد من الحرس الثوري النظامي إلى تلك البلاد، الأمر الذي أزال العديد من الحواجز بين الفرعين وحوّل تدريجياً الحرس الثوري بأكمله إلى قوة كبيرة واحدة تنفذ عمليات خارج الحدود الإقليمية.
ومع ذلك، من المحتمل حصول تغيير في فيلق القدس من ناحية واحدة مهمة على الأقل. فعندما أصبح سليماني الوجه العلني لتنظيم كان سرياً فيما مضى، عرَّض نفسه لخطر كبير، مما أدّى إلى مقتله في النهاية. ولكنه تمكّن أيضاً من أن يصبح شخصية بطولية قادرة على حشد الكثير من الأشخاص وراء قضية اعتبرها مقدسة. ومن الصعب أن نتوقّع أن يحاكي قاآني، البيروقراطي، هذا النوع من القيادة المؤثرة. ومع ذلك، سيظل هناك تأثير كبير لقاآني على الأنشطة الخارجية لإيران بسبب القوة المؤسسية التي يتمتع بها فيلق القدس الذي يقوده الآن.
===========================
الصحافة الروسية :
نوفايا غازيتا :صحيفة تكشف تفاصيل صفقة سرية عقدها نظام الأسد مع الروس
https://nedaa-sy.com/news/18292
كشفت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية تفاصيل صفقة سرية عقدها نظام الأسد مع مرتزقة "فاغنر" والتي يقودها "يفغيني بريغوجين" المقرب من الرئيس الروسي والمشهور بـ"طباخ بوتين".
وأوضحت الصحيفة أن نظام الأسد قرر منح مرتزقة "فاغنر" حق استثمار حقول النفط والغاز السورية الواقعة تحت سيطرتها، مشيرة إلى أن "مجلس الشعب" وافق الشهر الماضي على الاتفاقيات المبرمة مع شركتَيْ "فيلادا" و"ميركوري" الروسيتين المملوكتين لـ"بريغوجين".
ونصت الاتفاقيات على "تطوير ثلاث كتل من حقول النفط والغاز" تبلغ مساحتها الإجمالية 12 ألف كيلومتر مربع، فيما تبلغ احتياطات الغاز فيها ثلاثة أرباع تريليون متر مكعب.
وكان "علي غانم" وزير النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد قد أكد في وقت سابق أن شركة "ميركوري" ستكون مهمتها التنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في منطقتَيْ "البلوك رقم 19" و"البلوك رقم 7"، مشيراً إلى أن الأخير عبارة عن حقل نفطي يقع في الجزيرة السورية ويمتد على مساحة 9531 كيلومتراً مربعاً.
وأوضح أن العقد المُوَقَّع مع شركة "فيلادا" يهدف للتنقيب عن الغاز في حقل منطقة "البلوك 23" الواقع شمال دمشق، كما أشار إلى أنّه يمتد على مساحة 2159 كيلومتراً مربعاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركتين الحائزتين على هذه العقود الضخمة غير معروفتين في السوق النفطية تم تأسيسهما للتهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأضافت أن شركتَيْ "فيلادا" و"ميركوري" هما اثنتان من "إمبراطورية بريغوجين" في سوريا، موضحة أن الحصة الأكبر من الثروات السورية تعود لشركة "يورو بوليس" والتي تعتبر الغطاء القانوني لمرتزقة "فاغنر"، وأن عائداتها الشهرية قاربت الـ20 مليون دولار شهرياً خلال عام 2018.
وأردفت بأن النظام توصل مع شركة "يورو بوليس" لاتفاق في عام 2017 ينص على شن عمليات عسكرية للسيطرة على حقول النفط والغاز مقابل حصول المرتزقة على ربع الإنتاج.
يُذكر أن ما يسمى "مجلس الشعب" التابع لنظام الأسد صادق منتصف شهر كانون الأول الماضي على عقود شركتَيْ "ميركوري" و"فيلادا" للتنقيب عن النفط في سوريا، سبقها إبرام اتفاقية مع شركة "ستروي ترانس" تنص على استثمارها معمل الأسمدة الوحيد في مدينة حمص وسط سوريا لمدة 40 عاماً، وذلك في إطار التنازلات التي يقدمها النظام لروسيا مقابل دعمه عسكرياً.
===========================
كوميرسانت :إدلب: وقف إطلاق النار لم يصمد
https://arabic.rt.com/press/1078305-إدلب-وقف-إطلاق-النار-لم-يصمد/
كتبت ماريانا بيلينكايا في "كوميرسانت"، حول تصعيد جبهة النصرة هجماتها في إدلب والدعم الذي تتلقاه، مع التباين في رؤية موسكو ودمشق لضرورة الحسم.
وجاء في المقال: لقي العشرات حتفهم في أقل من أسبوع، في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه بالاتفاق بين موسكو وأنقرة. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن صبره ينفد. فقد ناقش أمس الوضع في إدلب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات برلين.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل الإعلام أن أنقرة تنقل الأسلحة إلى الجماعات السورية الموالية لها من أجل وقف تقدم الجيش السوري، في حين تتهم موسكو الغرب "بالتدخل لإعاقة تدمير العش الإرهابي في إدلب".
ساد وضع صعب للغاية في إدلب في نهاية الأسبوع. فالأحد، سجل الجيش الروسي "65 واقعة لفتح النار" في مواقع مدرجة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، والسبت 66، والجمعة 62، والخميس 60.
وفيما اتهمت وسائل الإعلام المعارضة "قوات النظام التي تعمل تحت غطاء الطيران الروسي" بانتهاك وقف إطلاق النار، أكد اللواء يوري بورينكوف، أن المسؤولية الرئيسية عن تفاقم الوضع في إدلب تقع على عاتق مقاتلي جبهة النصرة. "وفي ذلك، تعتمد قيادة المتطرفين بشكل واضح على دعم الغرب، الذي يحاول عبر تدخله مرة أخرى منع أي إجراء حاسم من جانب القوات الحكومية للقضاء على العش الإرهابي في إدلب".
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، لـ"كوميرسانت": "واصلت قوات بشار الأسد قصف المدن في إدلب والهجوم على الأرض. وبالتالي، فلم يكن ممكنا إقامة أي هدنة في إدلب. هذا ليس في مصلحة الأسد، الذي منعته الاتفاقات الروسية التركية من الدخول إلى معرة النعمان، وهي واحدة من أهم المواقع السكنية الاستراتيجية في إدلب".
وأضاف سيمونوف أن روسيا ليست لها مصلحة في تسريع حل مشكلة إدلب وهي مستعدة للالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، فيما "الأسد في عجلة من أمره لحل مشكلة إدلب بجر روسيا إلى عمليات جديدة".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :ترامب مبعوث آلهة إسرائيل: قتل سليماني هو الدليل !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=139f409ay329203866Y139f409a
بقلم: روغل ألفر
كان قاسم سليماني شخصاً متعصباً دينياً، لكنه ليست متعصباً أكثر من الحاخام يوئيل بن نون. في مقال جدي تماما نشر في «ميكور ريشون»، الصحيفة الجدية تماما، تحت عنوان «تصفية هامان ومساعديه: يجب علينا مباركة المعجزة» (8/1/2020)، كتب أحد رؤساء الصهيونية الدينية، الحركة الجدية تماما التي تشكل وجه المجتمع في إسرائيل أكثر من أي تيار آخر، أن الله هو الذي قام بتصفية سليماني.
من خلال تحليل مفصل عرض بن نون عدة دلائل لتدخل الله في التصفية. وقد قارنه بوثيقة إستر، حول إنقاذ يهود بلاد فارس من محاولة إبادتهم.
وضمن أمور أخرى، أشار بن نون إلى أن سليماني مثل هامان «كان رأس المؤامرة من أجل إبادتنا»؛ وأن خبراء البنتاغون قدموا للرئيس عدداً من اقتراحات العمل، اقتراح التصفية هو الذي كان أكثر تطرفا من بينها، الذي تم طرحه بصورة نظرية فقط. ولم يخطر ببالهم أن رئيسهم... سيختار بالذات هذا الخيار بصورة تناسبه هو نفسه فقط».
من هنا فان ترامب هو حقا مبعوث آلهة إسرائيل، ليس أقل من ذلك. هذا الادعاء يضاف إلى الادعاء المعروف في الصهيونية الدينية بشأن كون نتنياهو هو مبعوث الإله.
«معجزة سليماني» (هذا النسخ مني، وهذا هو الدور المتواضع الذي ألقاه الخالق علي في إطار هذه المعجزة الكبرى) يضعها بن نون في المستوى ذاته مع «المعجزة الكبرى لاستقلال إسرائيل» والخروج من مصر، وبالطبع معجزة عيد المساخر. بن نون مقتنع بأنه في كل جوانب معجزة سليماني توجد دلائل على وجود «يد الله» وأن «الأشخاص هم مبعوثوه». وهو يدفع القراء للشكر على «المعجزة التي صنعها الله لنا».
يجب أن «يمتد هذا الاعتراف في إسرائيل، وربما حتى في العالم»، وإلا «سيكون هذا فقط حدثا آخر إخباريا دراماتيكيا ليس أكثر من ذلك».
يجب عدم السماح لمعجزة سليماني بأن تأخذ طابعا عاديا، بل يجب أن يتردد صداها في الوعي.
العلماني في إسرائيل يجد نفسه معزولا ومحاطا بالمتعصبين الدينيين الهستيريين.
فالافنغلستيون الأميركيون والبروتستانتيون يؤمنون بالخلاص على يد المسيح. والشيعة يرون في الخليفة الرابع علي الوريث الحصري للنبي محمد، والصهاينة المتدينون يرون في الاستيطان اليهودي في «أرض إسرائيل» بداية الخلاص.
هؤلاء المتعصبون يحاصرون العلماني. وهم يشبهون بعضهم أكثر مما يشبهون العلماني.
وهم جميعا يسعون إلى الخلاص الإلهي ويركزون طموحاتهم لتجسيده في الدولة المكتظة والملوثة التي يعيش فيها العلماني الإسرائيلي ويعمل ويدفع الضرائب ويربي أولاده.
وهم يؤثرون على حياته أكثر مما يؤثر هو على حياتهم. جميعهم مجانين، وهم يريدون الحرب. في طريقهم إلى الجنة على الأرض هم يحطمون حياة العلماني الذي كل ما يريده هو أن يتركوه في حاله.
ورؤية بن نون أقرب لرؤية سليماني من رؤيته مني، رغم أننا يهوديان، حيث إن كليهما يريان يد الله موجودة في المكان الذي لا توجد فيه.
إن رؤية الحاخام بن نون تسيطر على البلاد. والمعجزة التي يقتنع إيمانه المريض نفسيا بوجودها تدوي هنا في الوعي الجماعي.
هذه الرؤية مرتبطة بالمحاولة العنيفة للإسلام الشيعي من إنتاج إيران للسيطرة على الشرق الأوسط، والأفنغلستية المحمومة التي تمسك بخيوط دولتي من أميركا. لجميع هؤلاء المتعصبين توجد خطط كبيرة من أجلي. وهم لا يرونني على بعد متر. بالنسبة لي هم جميعهم في سلة واحدة، هم يحبون ويفهمون بعضهم أكثر مما يحبونني. هم أعدائي.
 
عن «هآرتس»
===========================