الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 21/10/2019

22.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فوكس :اتفاق وقف النار: تركيا خرجت بانتصار كبير
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=137b6ca7y326855847Y137b6ca7
  • واشنطن بوست: خسرنا سوريا وعلينا الآن إنقاذ لبنان وتعزيز سيادته
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-خسرنا-سوريا-وعلينا-الآن-إن/
  • نيويورك تايمز: ترامب يفكر بإبقاء 200 جندي شرقي سوريا
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-ترامب-يفكر-بإبقاء-200-جندي/
  • بلومبرغ :عن التوغل التركي في الأراضي السورية
https://aawsat.com/home/article/1953996/جيمس-ستارفيديس/عن-التوغل-التركي-في-الأراضي-السورية
  • WP: قرار ترامب الانسحاب من سوريا خطأ فادح وتداعياته خطيرة
https://arabi21.com/story/1216705/WP-قرار-ترامب-الانسحاب-من-سوريا-خطأ-فادح-وتداعياته-خطيرة#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا ديلي :أردوغان يأتي إلى روسيا: تريد تفاصيل هات ضمانات
https://arabic.rt.com/press/1052872-أردوغان-يأتي-إلى-روسيا-تريد-تفاصيل-هات-ضمانات/
  • فزغلياد:اتفاق الولايات المتحدة وتركيا على تقسيم سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1052873-اتفاق-الولايات-المتحدة-وتركيا-على-تقسيم-سوريا/
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :هل ستؤثر قرارات ترامب المتقلبة في سوريا على وصوله إلى البيت الأبيض؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ستؤثر-قرارات-ترامب-المتقلبة-في-سوري/
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: بوتين يحقق في سوريا انتصارات بدون حرب
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-ألمانية-بوتين-يحقق-في-سوريا-انتص/
 
الصحافة التركية :
  • يني شفق :أنقرة تمنح واشنطن فرصة ثانية للرجوع عن خطأها
http://www.turkpress.co/node/65697
  • أكشام :كيف سينسحب التنظيم الإرهابي.. وكيف ستراقب أنقرة؟
http://www.turkpress.co/node/65695
  • حرييت :كاتب تركي يكشف كواليس اتفاق 120 ساعة بين أنقرة وواشنطن
https://arabi21.com/story/1216877/كاتب-تركي-يكشف-كواليس-اتفاق-120-ساعة-بين-أنقرة-
 
الصحافة البريطانية :
  • الأوبزرفر: تزايد الانتقادات لترامب بسبب سوريا وتحقيقات العزل تتسارع
https://www.raialyoum.com/index.php/الأوبزرفر-تزايد-الانتقادات-لترامب-بس/
  • الغارديان ومقال لنسرين مالك بعنوان "شبح سوريا يخرس الاحتجاجات العربية حتى الآن".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50119984
  • الأوبزيرفر" :مع تعقد أزمتي العزل وسوريا.. هل يفقد ترامب "منقذه الوحيد"؟
https://arabi21.com/story/1216730/مع-تعقد-أزمتي-العزل-وسوريا-هل-يفقد-ترامب-منقذه-الوحيد#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
فوكس :اتفاق وقف النار: تركيا خرجت بانتصار كبير
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=137b6ca7y326855847Y137b6ca7
بقلم: جين كيربي
اتفقت الولايات المتحدة وتركيا على وقف إطلاق النار في شمال شرقي سورية لمدة 120 ساعة، عقب أسبوع من سحب الرئيس ترامب القوات الأميركية من مناطق سيطرة الأكراد، الذي أفسح المجال لشن عملية عسكرية تركية فعالة ضد التنظيمات الكردية المسلحة.
لكن لم تتضح إلى الآن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلنه نائب الرئيس الأميركي، مايك بومبيو، الخميس الماضي، عقب اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، كما لم يُفصَح عن كيفية تنفيذه.
ثمّة أسئلة عديدة لا تزال مطروحة حول هذا الاتفاق الذي يتفاخر ترامب بإنجازه: فمن غير الواضح ما إذا أجريت مشاورات أميركية مع الأكراد حول هذا الاتفاق أم لا، أو لو كانوا سيمتثلون له أم لا. فمن جانبه، قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات «سورية الديمقراطية» أو ما يعرف بـ»قسد»: إنهم سيقبلون وقف إطلاق النار، لكنه أشار تحديداً إلى أنَّ «هذا الوقف يسري على المنطقة التي يدور فيها القتال حالياً»؛ أي المنطقة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، مضيفاً: «يتعين التفاوض حول وقف إطلاق النار في المناطق الأخرى».
إضافة إلى ذلك، لا يأتِي الاتفاق على ذكر بشار الأسد (أو داعميه الروس والإيرانيين)، الذي تحالف مع الأكراد منذ إعلان العملية التركية في شمال سورية، ودخلت قواته إلى أماكن سيطرتهم. ونظراً لأنَّ الأسد وتركيا هما فعلياً خصوم في الحرب السورية، فلا يبدو أنه سيتقبل بسهولة فكرة سيطرة تركيا على أراض شمال سورية.
وأثنى بنس على ترامب «قيادته القوية» للمسألة التركية، لكن يبدو أنَّ أنقرة حصلت على ما تريد بالضبط - أو على الأقل إلى الآن - وتنازلت الولايات المتحدة عن آخر مواطن نفوذها في سورية، بالتخلي عن شركائها المسلحين الأكراد مرة أخرى.
 
هل افتقر الاتفاق إلى التفاصيل المهمة؟
يصف ترامب وأردوغان الاتفاق بأنه انتصار، وهو ما قد يكون بالضبط مهماً لهما، فحتى لو لم يكن الاتفاق ضخماً، سيمنح ترامب الفرصة لادعاء النجاح، بينما حصل الرئيس التركي على كل ما يريد، بما في ذلك تخفيف بعض الضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده.
وفي هذا الصدد، علَّقت ياسمين الجمل، الباحثة في المجلس الأطلسي الأميركي، قائلة: إنَّ هذا «فوز كبير للأتراك»؛ إذ حصل أردوغان على «تأكيد من الولايات المتحدة بأنَّ مخاوفه مشروعة. حتى إذا لم تتفق الولايات المتحدة معها».
قد تكون الولايات المتحدة ساعدت في إيقاف الحرب مؤقتاً، لكن قرار ترامب بالانسحاب من المنطقة هو الذي سمح في المقام الأول بوقوع الحرب. بمعنى آخر، وقف إطلاق النار هو إسعافات أولية لمشكلة تسببت بها الإدارة الأميركية نفسها.
إلى جانب التنظيمات الكردية وتركيا، هناك فاعلون آخرون منخرطون في هذه المسألة، على وجه التحديد النظام السوري وداعمته روسيا.
وفي 22 تشرين الأول، وهو اليوم الموافق لانتهاء سريان وقف إطلاق النار، سيلتقي الرئيس أردوغان بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي. ونظراً لأنَّ القوات الروسية انتشرت في بعض المناطق التي هجرتها القوات الأميركية، أصبحت موسكو على الأرجح الوسيط المؤثر الأساسي بين الأسد وتركيا؛ وهو ما ينذر بتحول كبير في مسار الحرب السورية.    
فعلى الرغم من أنَّ تركيا والأسد يقفان فعلياً في جبهتين متعارضتين في هذه الحرب، فإنَّ أردوغان في طريقه لتحقيق هدفه الأساسي المتمثل في إضعاف التنظيمات الكردية المسلحة ودحرهم بعيداً عن حدود بلاده. إلى جانب أنَّ الأسد الآن على وشك استعادة مساحات شاسعة من أراضي بلاده
ومن ثم، يقول سونير جاغابتاي، رئيس برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: «يمهد هذا الطريق لتسوية عالمية بين الأسد وأردوغان».
وأشار جاغابتاي إلى أنَّ الأسد قد يكون مستعداً لاستغلال علاقته الجديدة مع الأكراد السوريين وسيلة أداة ضغط على تركيا، مضيفاً: إنه إذا حدث ذلك، فمن المتوقع «استحواذ تحالف الأسد وروسيا على سورية بالكامل» على المدى القريب. أما الولايات المتحدة وأوروبا فلن تكونا في الصورة.
أما السؤال الثاني الأهم في كل ذلك، فيتمثل في تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، الذي قالت ياسمين الجمل: إنه يمثل مخاطرة كبيرة أخرى ستظل عالقة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار. إذ كانت «قسد» تحرس حوالى 12 ألف سجين من «داعش» ونحو 70 ألفاً من نسائهم وأطفالهم النازحين في مخيم (الهول). وينص الاتفاق الأميركي-التركي على أنَّ الجانبين سوف «يُنسِقان» مسألة أماكن الاحتجاز.
لكن ليس كل مراكز الاعتقال هذه موجودة في المنطقة العازلة التي تحاول تركيا إنشاءها، ويبدو من غير المرجح أن تسيطر الولايات المتحدة عليها؛ لأنها انسحبت من هناك. وبحسب الموقع الأميركي، ستبقى هذه المشاكل قائمة حتى لو سار وقف إطلاق النار وفق الخطة الموضوعة له. أما إذا فشل، فلا يوجد في الوقت الحالي بديلٌ واضح.
 
عن موقع «فوكس» الأميركي.
===========================
واشنطن بوست: خسرنا سوريا وعلينا الآن إنقاذ لبنان وتعزيز سيادته
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-خسرنا-سوريا-وعلينا-الآن-إن/
قال المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” ديفيد إغناطيوس إن أمريكا خسرت سوريا وعليها الآن التركيز على إنقاذ لبنان.
وكتب من العاصمة اللبنانية بيروت قائلا إن “الهزات الإرتدادية لتخلي الرئيس ترامب عن الأكراد في سوريا تتردد في كل المنطقة، وأخبرني مجموعة من السياسيين اللبنانيين عن مخاوفهم من أن يكون لبنان التالي لكي تتخلص منه الولايات المتحدة”.
وقال إغناطيوس إنه تحدث مع عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين الذي قالوا في حوارات غير رسمية إنهم ليسوا مرتاحين لإذعان الرئيس ترامب للمطالب التركية التي دخلت الأراضي السورية وما يرونه انهيارا للقوة الأمريكية في المنطقة.
ونقل عن عضو في البرلمان اللبناني قوله: “أشعر بالأسف لأمريكا” و”هذه ليست أمريكا التي كنا نعرفها”. وقال عدد من المسؤولين اللبنانيين إن الانسحاب الأمريكي من سوريا وسحب الدعم عن حلفاء واشنطن هناك يعني انتصارا للتحالف الذي يضم إيران وروسيا والنظام السوري، الذي ربما كان يعمل مع تركيا.
وقال سياسي لبناني بارز: “لقد انتصر محور إيران- سوريا- روسيا” و”ستصبح سوريا واحدة مرة أخرى”، خاصة بعد الصفقة التي عقدها نظام دمشق مع الأكراد هناك. وقال السياسي البارز إن هذا المشهد النهائي هو وضع مثالي لإيران “من سيعطيهم وضعا مثاليا مثل هذا؟”.
ويعلق إغناطيوس أن اهتمام اللبنانيين بالتراجع الأمريكي دوافعه ذاتية، فلبنان يعيش على التوازن بين الشرق والغرب، إيران والسعودية، الشيعة والسنة، المسلمين والمسيحيين. وما ساعد على حماية البنية المتزعزعة هو الاعتقاد أن الولايات المتحدة لن تسمح لأعدائها بالسيطرة على البلد. إلا أن ما تبقى من إيمان دفع الأسبوع الماضي، عندما تباهى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قائلا: “لا يمكن الثقة بالأمريكيين بعد اليوم لأنهم يحنثون بالوعود التي يقطعونها لأي أحد يعتمد عليهم”.
لكن هناك من اللبنانيين من لا يوافقون نصر الله على كلامه. وقدم الكاتب اقتراحا لإدارة ترامب بأنها يجب أن تعيد تأكيد مصالحها في الشرق الأوسط: تقوية الاستراتيجية في لبنان، البلد الذي يحصل على دعم اقتصادي وعسكري كبير من الولايات المتحدة.
وعلى وزير الخارجية مايك بومبيو الذي قال إن بلاده تريد لبنانا قويا أن يشترط الدعم بإصلاحات اقتصادية جدية ومكافحة الفساد الذي تشبه خطورته تهديد حزب الله. إلا أن بعض المسؤولين الأمريكيين يرون في لبنان قضية خاسرة، وذلك في ضوء سيطرة حزب الله على النظام السياسي هناك. وفي هذه الحالة لنترك الساحة لإيران كي تتحمل مسؤولية لبنان. ولكن هذا الكلام كما يقول الكاتب ليس صائبا، خاصة الآن “لأن آخر شيء يريده الشرق الأوسط دولة فاشلة جديدة، خاصة قريبا من حدود إسرائيل، فلبنان قوي يضر بحزب الله لا ينفعه” كما يقول إغناطيوس.
وتقدم الولايات المتحدة حوالي 200 مليون دولار في المساعدات السنوية على شكل معدات وتدريب للجيش اللبناني وقوات الأمن. بالإضافة لكون أمريكا هي أكبر دولة مانحة لمساعدة 1.3 مليون لاجئ سوري في لبنان. ويرى الكاتب أن على واشنطن تشجيع السعودية والإمارات وبقية دول المنطقة الثرية لمساعدة لبنان كوسيلة لمواجهة إيران. ويجب على الولايات المتحدة إقناع دول الخليج أن أموالها لن تذهب تضيع هباء داخل النظام اللبناني الفاسد.
وتساءل الكاتب عن لبنان القوي وما هو شكله؟ مجيبا أنه لبنان القادر على تأكيد سيادته بدءا من الحدود. وللوصول إلى هذا المستوى على أمريكا الدفع باستئناف مفاوضات القنوات السرية لتحديد الأرض والمياه الإقليمية بين لبنان وإسرائيل.
وكانت المحادثات قد بدأت هذا العام برعاية من الأمم المتحدة لكنها تعثرت. وفي هذا الاتجاه على الولايات المتحدة مساعدة لبنان لبناء نظام مقاوم للتهريب إلى سوريا. ومقابل هذا الدعم يجب على الولايات المتحدة التأكيد على إصلاحات عاجلة. فلبنان بحاجة إلى سلطة حديثة تنظم الاتصالات، كخطوة أولى لتخصيص أكبر شركة اتصالات مملوكة من الحكومة، مما سيعود عليها بـ6 مليارات دولار.
وهو بحاجة لتخصيص شركة الكهرباء العقيمة والتي قد تؤدي إلى توفير ملياري دولار. ويتم تقاسم الموارد من هذا القطاعين بين المشاركين في النظام السياسي الطائفي إلى جانب 100 شركة مملوكة من الحكومة. وربما حصل حزب الله على نصيب الاسد، إلا أن الطوائف الأخرى تحصل على حصة. وهو نظام عفن وعفا الزمن عليه.
ويعتقد الكاتب أن العدو الأكبر لسيادة لبنان هو حزب الله الذي يعيش على الفوضى. إلا أن تقوية لبنان تعني ضعف ميليشيا حزب الله. إلا إن إفلاس لبنان للضغط على إيران كما يعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين يعتبر حماقة لإدارة ترامب التي ارتكبت عدة أخطاء في الشرق الأوسط.
===========================
نيويورك تايمز: ترامب يفكر بإبقاء 200 جندي شرقي سوريا
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-ترامب-يفكر-بإبقاء-200-جندي/
واشنطن: نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤول رفيع، أن الرئيس دونالد ترامب، يفكر في إبقاء قرابة 200 جندي شرقي سوريا، كي لا تقع حقول النفط في أيدي نظام الأسد وروسيا.
وأوضحت الصحيفة عن المسؤول الذي لم تسمه، أن ترامب سيقبل خطة لوزارة الدفاع (البنتاغون) تقضي بإبقاء نحو 200 جندي شرقي سوريا.
وأضاف المسؤول أن الخطة المعنية تستند إلى سببين، أولها مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، والثاني منع وقوع مناطق النفط في أيدي النظام وروسيا.
وفي حال مصادقة ترامب على القرار الأخير، فستكون ثاني مرة يتراجع فيها عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا.
ففي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن ترامب عن قرار سحب فوري لقرابة 2000 جندي بلاده من سوريا، إلا أنه تراجع عن القرار وأعلن بعد فترة قصيرة أنه أوعز بسحبهم على مراحل.
وقبل أسبوعين أعلن ترامب أن بلاده ستسحب جنودها من شمالي سوريا والبالغ عددهم نحو 1000 جندي، فيما أكد وزير دفاعه مارك إسبر أن الجنود المنسحبين سيتم نقلهم إلى غربي العراق.
ولدى الولايات المتحدة قرابة 125 جنديا في منطقة التنف السورية على المثلث الحدودي مع العراق والأردن.
وأكد البنتاغون في بيان سابق أنه لن يسحب جنوده من منطقة التنف.
===========================
بلومبرغ :عن التوغل التركي في الأراضي السورية
https://aawsat.com/home/article/1953996/جيمس-ستارفيديس/عن-التوغل-التركي-في-الأراضي-السورية
جيمس ستارفيديس
 
تمقت الطبيعة الفراغ، وكذلك القوانين الجيوسياسية. وعليه، كان متوقعاً أنه في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترمب المفاجئ بسحب القوات الأميركية من سوريا، جرى على الفور سدّ الفراغ الذي ظهر شمال سوريا بقوات روسية داعمة لنظام الحرب بشار الأسد.
واللافت أن التكاليف الإنسانية للغزو التركي لسوريا تتفاقم بسرعة، مع سقوط مئات الأكراد قتلى، وتعرض نحو 300 ألف مدني، بينهم 70 ألف طفل، للتشريد. ومكنت حالة الفوضى التي ضربت المنطقة مقاتلي تنظيم «داعش» من الفرار من السجون، والانضمام إلى آلاف آخرين مختبئين حول الحدود السورية - الإيرانية، ويتحينون الفرصة المناسبة لإعادة تجميع صفوفهم.
أما الأكراد حلفاء أميركا السابقون، فأجبروا على اللجوء إلى نظام الأسد الكريه، سعياً لضمان مجرد بقائهم على قيد الحياة.
ويمنح وقف إطلاق النار المقرر لمدة 120 ساعة، الذي تفاوض بشأنه نائب الرئيس مايك بنس مع الأتراك، على الأقل فرصة لتقليص وتيرة العنف لفترة من الوقت. «وإن كان الأكراد يتهمون تركيا بالفعل بخرق وقف إطلاق النار». ومع ذلك، تبقى ثمة تحديات كبرى قائمة.
من خلال تخليها عن المقاتلين الذين بذلوا المجهود الأكبر لهزيمة «داعش»، ألحقت إدارة ترمب ضرراً عميقاً بالمكانة الدولية للولايات المتحدة وثقة الآخرين بها كحليف. أما الكونغرس فقد جاء أداؤه أفضل، مع تصويت مجلس النواب بالأغلبية الساحقة لصالح التنديد بقرار الإدارة، لكن مثل هذا القرار الرمزي لا يجدي كثيراً في تحسين أوضاع ملايين المشردين داخل سوريا، بينما يقترب الشتاء.
اليوم، تواجه تركيا، وهي حليف في «الناتو»، موجة غضب عارم وعقوبات اقتصادية. ويبدو أن «الفائزين» الوحيدين مما يجري، هم النظام السوري ورجل روسيا القوي بوتين و«داعش» وإيران وعملاؤهم ـ بمعنى آخر، جميع خصوم أميركا في المنطقة.
إذن، ما الذي يمكن فعله لقلب هذا الموقف؟ كيف يمكن للولايات المتحدة استعادة نفوذها بالمنطقة، وقبل كل شيء، دورها الريادي؟
تتمثل بداية جيدة في الاعتراف بأن البقاء داخل سوريا لا يستلزم قدراً كبيراً من الإنفاقات، ذلك أنه خلال ذروة وجودها بالبلاد، كان لدى الولايات المتحدة نحو 2000 عسكري هناك. جدير بالذكر أنه عندما كنت قائداً لمهمة الناتو في أفغانستان، جرى نشر أكثر عن 150000 جندي أميركي هناك.
من جانبه، يبدي «الناتو دعماً قوياً للمهمة العسكرية في سوريا، والتي تضطلع بها في معظمها قوات خاصة على الأرض، بدعم جوي يوجد مقره بمكان آخر من مسرح العمليات. وترك انسحاب جميع القوات الأميركية من سوريا، رغم ضآلة عددها، تأثيراً كبيراً على الأرض، وعكس نفور ترمب مما سماه «الحروب دونما نهاية» في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، يبقى هناك بديل؛ بناء ائتلاف يتركز حول الناتو، خاصة أن قيادات الحلف تعلم المنطقة جيداً، وكانت لديها مهمة في العراق وأفغانستان.
وعندما كنت القائد الأعلى لقوات التحالف منذ بضع سنوات، كانت الأحداث ساخنة بالفعل على امتداد الحدود التركية - السورية الطويلة. عام 2012، أسقطت أنظمة الدفاع الصاروخي السورية طائرة تركية، وكانت الحرب السورية في مراحلها الأولى، لكنها تتفاقم، وبدت الأخطار التي تهدد الحلف واضحة.
من جهتها، دعت تركيا مراراً، الناتو لتقديم الدعم لها. وعليه، أرسلنا أنظمة دفاع جوي إلى أطرافها الجنوبية، وعززنا الطلعات الجوية التابعة للناتو، الهادفة إلى جمع معلومات استخباراتية، ووضعنا قوات عسكرية تابعة للناتو، «بينها وحدات قتال بري» على درجة أعلى من الاستعداد. وثمة دروس يمكن تعلمها من هذه الفترة بخصوص كيف يمكن للناتو المعاونة في نزع فتيل هذه الأزمة وتجنب مزيد من الضرر في العلاقات بين تركيا وشركائها في الحلف.
أولاً؛ يتعين علينا الإنصات بحرص إلى مخاوف الأتراك فيما يخص بعض الإرهابيين الأكراد الذين يعملون على حدودهم الجنوبية. كانت الولايات المتحدة قد تعاونت فيما مضى مع تركيا للمعاونة في التصدي لجهود تنظيمات، مثل «حزب العمال الكردستاني»، لكن الغالبية العظمى من الأكراد الذين تعاونت معهم القوات الأميركية في سوريا، وحدات حماية الشعب، لديها مجموعة مختلفة من الأهداف. وتركز التعاون بين الجانبين على سوريا والعراق، وليس مواجهة تركيا. ومع الاعتماد على مزيج من المعلومات الاستخباراتية القادمة من الولايات المتحدة والناتو، من المفترض أن ننجح في إقناع تركيا بهذا الاختلاف.
ثانياً؛ ينبغي أن يقرّ قادة الغرب بأن رغبة تركيا في بناء «منطقة عازلة» على طول الحدود ربما تبدو منطقية، خاصة إذا جرى حصرها على عمق 5 أميال فقط، بدلاً عن 20 ميلاً حسب الرؤية التي تروج لها حالياً حكومة رجب طيب إردوغان. وينبغي العمل على استئناف المفاوضات بين وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، الذي يحظى بتقدير واسع، ونظيره الأميركي مايك إسبير، التي كانت جارية قبل مكالمة 6 أكتوبر (تشرين الأول) سيئة السمعة التي منح ترمب خلالها إردوغان «الضوء الأخضر» للغزو.
وبدلاً عن فكرة الدوريات الأميركية - التركية التي تجري دراستها، ماذا عن تنفيذ دوريات بالاستعانة بقوات الناتو؟ من شأن ذلك توزيع التكلفة والمخاطرة بين جميع الأعضاء الـ29 في الحلف، مع توسيع نطاق الحوار لما وراء الولايات المتحدة وتركيا.
من ناحيته، حثّ ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للناتو، تركيا على ضبط النفس. ويتعين على أعضاء الحلف الاعتراف بأنه إذا انتهى الحال باشتعال قتال بين قوات سورية - روسية من جهة، وتركية من جهة أخرى، فإننا بذلك سنكون في وضع يشهد حالة اقتتال بين حليف بالناتو وموسكو، ذات الوضع الذي يعمل الحلف على تفاديه منذ تأسيسه قبل 70 عاماً ماضية. وبالتأكيد، تشكل هذه نقطة نهاية سوداء، وتبدو غير مستحيلة على الإطلاق اليوم في ظل ميدان قتال مضطرب ومتشابك.
في النهاية، هناك في تركيا أسلحة نووية أميركية في قاعدة إنغرليك الجوية.
وعليه، فإن العمل بصورة جماعية لتأمين تلك الحدود الجنوبية، وهي حدود تخص الناتو، لن يسهم في نزع فتيل هذه الأزمة فحسب، وإنما سيسرق نصراً من يد بوتين وشركائه الإيرانيين.
* بالاتفاق مع «بلومبرغ»
===========================
WP: قرار ترامب الانسحاب من سوريا خطأ فادح وتداعياته خطيرة
https://arabi21.com/story/1216705/WP-قرار-ترامب-الانسحاب-من-سوريا-خطأ-فادح-وتداعياته-خطيرة#tag_49219
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا لزعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، ينتقد فيه قرار الرئيس دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.
 ويقول السيناتور عن ولاية كينتاكي في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن الانسحاب من سوريا يعد "خطأ استراتيجيا خطيرا"، و"سيعرض الشعب الأمريكي والوطن للخطر، ويجرئ الأعداء، ويضعف الحلفاء المهمين".
 ويشير ماكونيل إلى أن ترامب يكرر خطأ باراك أوباما، الذي قامت إدارته "بخروج متهور من العراق سهل صعود تنظيم الدولة في المقام الأول".
 ويقول الكاتب إن تجربته بالعمل مع ثلاثة رؤساء منذ هجمات 11/ 9 لكفاح الإرهاب "الإسلامي"، غرست في ذهنه ثلاثة دروس حول محاربة هذا التهديد "المعقد":
 -الدرس الأول: التهديد حقيقي ولن يختفي، فهؤلاء الإرهابيون يهددون مصالح أمريكا وحياة مواطنيها، ولو سمح لهم بإعادة التنظيم ذاته وإنشاء ملجأ آمن فسيجلبون الإرهاب لشواطئنا.
 -الدرس الثاني: لا بديل عن القيادة الأمريكية، فلا يمكن لأي دولة أن تضاهي قدرتنا على قيادة حملات دولية لهزيمة الإرهابيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتشهد ليبيا وسوريا على النتائج الدموية لسياسة إدارة أوباما "القيادة من الخلف".
 ويلفت ماكونيل إلى أن "هذه الحقيقة هي أبعد من قضية مكافحة الإرهاب، فلو كانت أمريكا تهتم بنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية، الذي حافظ على مرحلة غير مسبوقة من السلام والازدهار والتطور التكنولوجي، علينا الاعتراف بأننا أمة لا يستغنى عنها، فقد بنينا نظاما وحافظنا عليه ونحن من انتفع منه أكثر من أي أحد آخر".
 ويؤكد السيناتور أن "أمريكا جعلت العالم أفضل عندما قررت نزع ثياب العزلة في أربعينيات القرن الماضي، بل إنها جعلت العالم في حالة أفضل لها أيضا، ولو تخلينا عن الراية اليوم فإننا سنكون متأكدين من أن إقامة النظام العالمي الجديد لن يكون بناء على شروط مناسبة لنا".
 -الدرس الثالث: نحن لا نقاتل وحدنا، ففي السنوات الماضية، تمت قيادة الحملات ضد حركة طالبان وتنظيم الدولة في العراق وسوريا من خلال جماعات محلية، ولم تقدم الولايات المتحدة سوى قدرات متخصصة ساعدت الحلفاء المحليين على النجاح، وللمفارقة فإن سوريا كانت هي المدخل الناجح.
 ويقول ماكونيل إنه حاول دفع مجلس الشيوخ بعدما بدا أن الرئيس في كانون الثاني/ يناير يريد الخروج من أفغانستان وسوريا، لتأكيد هذه المبادئ والنظر في استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
 وينوه الكاتب إلى أن المشروع الذي تقدم به حصل على غالبية بنسبة 70 سيناتورا لتأكيد هذه المبادئ والدروس، مشيرا إلى أن المشروع أكد معارضة مجلس الشيوخ للخروج المتعجل من أفغانستان وسوريا، وأهمية القيادة الأمريكية في مكافحة الإرهاب مع الدول الإقليمية والجماعات المحلية.
 ويرى ماكونيل أن خطوة الإدارة الأخيرة لا تعكس بالضرورة هذه المبادئ، ويرى أن خروج القوات الأمريكية والأعمال العدائية التركية الكردية يخلقان "كابوسا" لأمريكا، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار حتى لو تم الاستمرار فيه، فإنه أرجع عملية مكافحة تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية للوراء.
 ويحذر السيناتور أن نظام الأسد وداعميه الإيرانيين سيوسعون نفوذهم طالما لم تتوقف العملية التركية، بالإضافة إلى أن قرار الخروج يتجاهل محاولات روسيا الاستفادة من نفوذها المتزايد في سوريا، وتقوية مكانتها في الشرق الأوسط.
 ويقول ماكونيل إن أعداء أمريكا يشعرون بالسعادة لتراجعها، مشيرا إلى شريط الفيديو الذي صوره صحافي روسي في قاعدة أمريكية مهجورة شمال سوريا، ويدعو لأن تكون السياسة الأمريكية قائمة على المصالح القومية لا العواطف.
 ويتساءل الكاتب عما إذا كانت أمريكا تفضل انتشار روسيا وإيران ونظام الأسد في المنطقة وليس تركيا، الحليف في الناتو، ويصف العملية التركية بأنها ليست صحيحة، داعيا لاستخدام سياسة العصا والجزرة مع تركيا، والحد من عملياتها، ومحاولة إعادة القوات الأمريكية، وإبعاد تركيا عن روسيا لتسهيل عودتها إلى حضن الناتو من جديد.
 ويعتقد ماكونيل بأهمية حفاظ أمريكا على قوة عسكرية في سوريا، وإبقاء الوجود الأمريكي في العراق ومناطق أخرى من المنطقة لمواصلة الضغط على تنظيم الدولة، ومنع تقدم إيران، ومنح الحلفاء المحليين ورقة قوة للتفاوض مع الروس والنظام السوري.
 ويقول الكاتب: "يجب على واشنطن العمل عن قرب مع الحلفاء الذين تضرروا من الفوضى، مثل إسرائيل والأردن، ومواصلة الضغط على بشار الأسد، وتمرير قانون قيصر لحماية المدنيين لمحاسبة النظام على جرائمه، ومهما حدث في سوريا يجب أن يكون ذلك درسا لأمريكا في أفغانستان، بحيث لا تخرج قبل إكمال المهمة، والالتزام بمواجهة تنظيم القاعدة هناك".
 ويختم ماكونيل مقاله بالقول إن "العزلة الجديدة التي تظهر في اليمين واليسار، وترفع شعار الحروب التي لا تنتهي، التي لا يفهم من يرفعها أن الحروب لا تنتهي فقط، بل تتحقق فيها الهزيمة والنصر، وحروب أمريكا ستظل دون نهاية لو فقدت أمريكا القدرة على الانتصار فيها".
===========================
الصحافة الروسية :
أوراسيا ديلي :أردوغان يأتي إلى روسيا: تريد تفاصيل هات ضمانات
https://arabic.rt.com/press/1052872-أردوغان-يأتي-إلى-روسيا-تريد-تفاصيل-هات-ضمانات/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول حاجة كل من روسيا وتركيا لوضع النقاط على الحروف في الوضع الجديد الناجم عن اتفاق أنقرة مع واشنطن على المنطقة الأمنية في سوريا.
وجاء في المقال: سيقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدا، بزيارة عمل، إلى روسيا. وستكون سوريا في قلب محادثات الـ 22 من أكتوبر. هذه المرة، ستكون على رأس الأولويات الحالة في شمال شرق سوريا، حيث علقت تركيا عملية "نبع السلام" لمدة خمسة أيام.
وضْع الزعيم التركي، الآن، هو الأصعب. لم يكن قرار وقف "نبع السلام" لمدة 120 ساعة أمرا سهلاً بالنسبة إليه. بل يمكن القول إنها كانت خطوة قسرية، تعكس "معاناة" في ظروف معينة. رهان أردوغان وجنرالاته كان على صيحة نصر في شمال شرق سوريا: بلوغ حدود المرحلة الأولى لمنطقة أمنية بعمق 30 كم وطول 120 كم على طول الحدود السورية التركية، في غضون 3-4 أيام. لكن أنقرة "تعثرت". ففي اليوم الرابع (13 أكتوبر)، اتفقت قيادة قوات سوريا الديمقراطية مع الأسد، بضمانة روسيا.
قبل أردوغان دعوة بوتين وسيحاول إيجاد إجابات في سوتشي عن سؤالين رئيسيين بالنسبة له، من وجهة نظرنا، في الوقت الحاضر: معرفة أكثر تفصيلا بشروط اتفاق "قسد" مع دمشق، إذا أراد الجانب الروسي الكشف عنها للشركاء الأتراك. فقد نشرت تقارير عن اتجاه جزء من وحدات حماية الشعب الكردية إلى الاندماج في الجيش السوري. كما تم تسريب معلومات حول إمكانية توفير الحكم الذاتي للأكراد في عداد الجمهورية العربية السورية، إذا أعادوا النظر في علاقاتهم مع الولايات المتحدة وابتعدوا عنها نهائيا. من المهم أيضا، لأردوغان، التحقق من استمرار وقف إطلاق النار في إدلب (الساري، اعتبارا من 31 أغسطس)، والذي يتم احترامه عموما لتجنب خطر التورط في حرب على جبهتين سوريتين...
أما موسكو فلديها مهامها الخاصة لاجتماع الـ 22 من أكتوبر. تأكيد ضرورة استبعاد أي خطر لحدوث مواجهة بين الجيش التركي وقوات الحكومة السورية. قد يُطلب من القيادة التركية أيضا ضمانات صارمة بمنع أي استفزازات من مقاتلي ما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري" في اتجاه مواقع الأسد والمناطق التي سبق أن سيطر عليها، شمال شرقي البلاد.
===========================
فزغلياد:اتفاق الولايات المتحدة وتركيا على تقسيم سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1052873-اتفاق-الولايات-المتحدة-وتركيا-على-تقسيم-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين، في "فزغلياد"، حول انعكاس الاتفاق التركي الأمريكي على الوضع في سوريا، وإلى أي حد ينسجم مع موقف موسكو، ومصلحة دمشق المستقبلية.
وجاء في المقال: تصريح مستشار أردوغان بأن الأمريكيين قاموا بنقل الأراضي الواقعة شرقي الفرات إلى الأتراك، يثير كثيرا من الأسئلة، لكنه يأتي في إطار الاتفاق بين أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي بنس، على حد تعبير خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، في تعليقه على تصريحات أنقرة بأن الولايات المتحدة أعطت تركيا الضوء الأخضر لإنشاء منطقة عازلة في محافظتي دير الزور والرقة السوريتين.
يرى مارداسوف أن الأمريكيين إما سوف يحتفظون بوجودهم أو يحاولون السيطرة على الوضع بمساعدة قاعدتهم في العراق التي تجري إقامتها الآن بالقرب من الحدود السورية. وبحسبه، يمكن للأمريكيين السيطرة على ما يحدث في سوريا من قواعد لهم في الأردن. فقال: "من ناحية، العملية منسقة مع روسيا، ومن ناحية أخرى، منسقة مع الولايات المتحدة. هذا ما يتضح ليس فقط من خلال اتفاقات أردوغان وبنس، إنما ومن خلال عملية انسحاب القوات الأمريكية، من أين خرجوا بالضبط وما الذي تركوه".
وبالعودة إلى العملية التركية نفسها، لا يرى مرداسوف فرصة لقوات بشار الأسد في إيقاف الأتراك، ناهيكم بطردهم من الأراضي المحتلة. وأضاف: "في تحركهما باتجاه بعضهما البعض، الأتراك والسوريين يريدون السيطرة على مناطق واسعة. فعلى سبيل المثال، لا يزال هناك خلاف حول منبج". ولكن، لا ينبغي توقع صدامات خطيرة. فـ"كما تبين الممارسة، فإن مثل هذا التصعيد الذي يزعزع ميزان القوى ليس في مصلحة روسيا. على العكس من ذلك، فإن العملية التركية، من حيث المبدأ، مفيدة لموسكو في هذه المرحلة. فهي تتناسب مع عملية عودة اللاجئين، وإعادة تأهيل البنية التحتية.. يتم الرهان على إعادة إدماج هذه المناطق مع المناطق التي تسيطر عليها دمشق. هناك العديد من الملاحظات، ولكن هناك سوابق للتفاعل، على سبيل المثال، في شمال حلب. فهناك، يعمل خط خفض التصعيد الذي تم رسمه في العام 2018، بشكل مشروط. فالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة تتفاعل مع المناطق التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة، بل وتمارس التجارة معها".
===========================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم :هل ستؤثر قرارات ترامب المتقلبة في سوريا على وصوله إلى البيت الأبيض؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ستؤثر-قرارات-ترامب-المتقلبة-في-سوري/
قبل 29 سنة، في 25 تموز 1990، عقد في بغداد لقاء محمل بالمصائر بين السفيرة الأمريكية ايبرل غيلسبي، وحاكم العراق صدام حسين. وكان هدف صدام الأساس من هذا اللقاء تشخيص هوامش المناورة التي ستمنحه إياها إدارة الرئيس بوش الأب، إذا ما قرر غزو الكويت المؤيدة للغرب. ولهذا الغرض أدخل في حديثه تلميحات مكشوفة عن نواياه للعمل، إلا إذا استجيبت طلباته الاقتصادية والإقليمية من الجارة الكويتية. ولمفاجأته، امتنعت غيلسبي عن اتخاذ موقف في النزاع، الذي وصفته بالمواجهة العربية الداخلية، التي لا ترتبط على الإطلاق بالولايات المتحدة وباستراتيجيتها الإقليمية. وهكذا أشارت إلى أن مسار احتلال الكويت مفتوح على مصراعيه من ناحيتها. وبالفعل، على خلفية الضوء الأخضر الذي كان صدام مقتنعاً بأنه حصل عليه، ليس مفاجئاً أن قواته، بعد مرور أسبوع، في 2 آب 1990، بدأت بغزوها للكويت. ذلك الضوء الأخضر الذي استبدل به آخر أحمر كانت نتائجه على العراق هدامة، وتلك حقيقة تبين كم كان هذا حيوياً لقوة عظمى أمريكية بأن توضح الخطوط الحمراء في الزمن الحقيقي، ثم ترد بكل الوسائل بسبب اجتيازها.
المعزوفة تعود من جديد
اليوم، مع مرور ثلاثة عقود تقريباً، تعود المعزوفة من جديد، وهذه المرة بالصلة بقرار الرئيس ترامب سحب القوة الأمريكية الصغيرة المرابطة في شمالي سوريا. ومثلما في حديث غيلسبي مع صدام، هكذا حدث في مكالمة ترامب مع الرئيس التركي أردوغان في 6 تشرين الأول 2019، وامتنع البيت الأبيض عن استخدام أي روافع ضغط على أنقرة لردعها عن استغلال الوضع الجديد في الساحة، بل منحها عملياً ضوءاً أخضر بعد نية ترامب تقليص الدور الأمريكي العسكري إلى الحد الأدنى في ساحات ذات أهمية ثانوية أو هامشية بالنسبة له (بما فيها سوريا وأفغانستان)، والذي كان ولا يزال مدماكاً مركزياً (وتحقيقه في منطقة الشمال السوري يعد في نظره تنفيذاً لوعد قطعه للناخب). لقد أخطأ في تقدير الرد داخلياً (وخارجياً) بهذه الخطوة.
وبالفعل، فإن الانتقاد اللاذع الذي أطلق على تلة الكابيتول (الذي شارك فيه غير قليل من زملائه الجمهوريين في المجلسين على خلفية هجرانه الشريك الكردي في الصراع ضد داعش)، فاجأ وأحبط الهيمنة الأمريكية وكشف عن ضعف عملية اتخاذ القرار على مستوى القائد والقيادة التي حوله. ورغم صحوته السريعة، وفي غضون ثلاثة أيام فقط، في 9 تشرين الأول، أضاف إلى قرار الانسحاب من سوريا رزمة عقوبات اقتصادية وتهديدات فظة تجاه أنقرة. أما تلك الرسالة الحازمة التي نقلها ترامب إلى أردوغان والتي صاغها على نحو غير دبلوماسي، فقد جعلت الأسلوب نفسه موضع الحديث الداخلي والدولي، وذلك على حساب الجوهر، وفي ظل تجاهل أن سوط العقوبات فعل فعله وسرعان ما شق الطريق لبلورة اتفاق وقف النار واستقرار الجبهة – وإن كان مؤقتاً وجزئياً– حتى قبل أن يتحقق سيناريو الرعب بالتطهير العرقي للإقليم الكردي المنهار.
فضلاً عن ذلك، إن حقيقة قرار الانسحاب خلق احتجاجاً واسعاً بين الجمهور وفي الكونغرس وانتقل إلى داخل صفوف حزبه، قد رفعت إلى جدول الأعمال مسألة قدرة الرئيس الـ 45 على قيادة معسكر جمهوري متراص الصفوف تمهيداً لانتخابات البيت الأبيض في مواجهة تحديات الداخل (بما فيها مبادرة العزل التي تواصل التدحرج ببطء في مجلس النواب). يبدو أن تهديد مكانة ترامب كزعيم لا جدال فيه للحركة الجمهورية لا يعدّ طفيفاً، فـ”الشعب الناخب” سيركز على تقدير دوره وإنجازاته في المجال الداخلي إلى جانب الخارجي أيضاً، بل إن المنتخب الديمقراطي الحالي لا يتخذ صورة من يعرض مكانته للخطر على الإطلاق. العكس هو الصحيح. فالمرشحون الثلاثة الكبار في السباق (اليزابيت وورن، جو بايدن، بيرني ساندرز) يبثون هزال المادة أكثر من أي شيء آخر. وليس هذا فقط، بل إن من يتصدر المجال الديمقراطي الآن، السناتورة وورن، تبدو ضعيفة على خلفية مواقفها الاجتماعية–الديمقراطية الواضحة التي تقربها من النموذج الإسكندنافي لدولة الرفاه، وفي الوقت نفسه تبعدها سنوات ضوء عن الفكرة الأمريكية التي تقوم على الفردية والمبادرة الحرة دون قيود حكومية عميقة.
وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيستغل المكتب البيضاوي هذه النافذة الواسعة من الفرصة التي وقعت له في ضوء ضعف الخصم الديمقراطي، أم سيراوح في المستنقع المحلي في ظل إظهار التوتر المتصاعد؟ وثمة سؤال آخر: هل سيخلق انفكاك الارتباط الأمريكي عن ميدان القتال السوري ردود فعل متسلسلة تفترض من الشركاء والحلفاء (وليس فقط الخصوم) استخلاص الدروس وإعادة الانتشار في ضوء تصميم الإدارة على الانطواء أكثر فأكثر داخل القارة الأمريكية؟ إن الأسابيع والأشهر المقبلة ستشير إلى أين تهب الريح في أوساط اللاعبين الإقليميين والدوليين معاً وإلى أين تتجه دوامة المعركة.
بقلم: البروفيسور ابراهام بن تسفي
إسرائيل اليوم 20/10/2019
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: بوتين يحقق في سوريا انتصارات بدون حرب
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-ألمانية-بوتين-يحقق-في-سوريا-انتص/
نشرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، اليوم الأحد، مقالا اعتبر كاتبه أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، يحقق في سوريا “انتصارات بدون حرب”.
وبحسب الكاتب، وهو محلل الصحيفة، ميخائيل شتورمر، فقد كان “أمرا بالغ الدلالة أن يرى الجنود الأمريكيون الذين غادروا أماكن انتشارهم بموجب أمر قائدهم العام، ومعظمهم عناصر القوات الخاصة، الجنود الروس يسيرون باتجاه معاكس في الطريق نفسه”.
وتابع شتورمر قائلا إن “الرئيس الروسي حقق ما كان حلما لمعظم القادة العسكريين الأذكياء على مدار التاريخ، ألا وهو الانتصار بلا حرب”.
ومن وجهة نظر المحلل، فقد نجح بوتين، ومنذ فترة طويلة، في “تغيير خطوط القوة الجيوسياسية في ما بين بحر البلطيق والبحر الأسود. والآن، بعد قرار دونالد ترامب (حول سحب القوات الأمريكية من سوريا) لن يمنع أي طرف كان – لا الصين ولا أمريكا ولا حتى الناتو – بوتين من مواصلة اللعبة الكبرى في الصراع على السلطة والنفوذ في دول الجوار المباشر، منطقة الأمن الأوراسية.. اللعبة التي كان يبدو في العامين 1989-1990 أن روسيا خسرتها إلى الأبد. ذلك أن الوضع تغير تغيرا جذريا”.
وختم كاتب المقال قائلا: “ما هو واضح تماما أن حلف شمال الأطلسي لن يستطيع من الآن فصاعدا أن يكون ما كان على مدار عقود من الزمن في عصر الحرب الباردة: ضامنا للأمن وتجسيدا لفكرة الردع الموسع في نظر الأوروبيين، وبنية تحتية لمكانة الولايات المتحدة الريادية في المحيط الأطلسي”.
===========================
الصحافة التركية :
 يني شفق :أنقرة تمنح واشنطن فرصة ثانية للرجوع عن خطأها
http://www.turkpress.co/node/65697
ياسين أقطاي - يني شفق
لقد حدث ما كان يجب أن يحدث، وأما طريقة حدوثه فتثبت إلى أي مدى تبدو روعة وصواب ما حدث.
إن هذه الواقعة تؤكد أحقية السياسة التي تنتهجها تركيا منذ البداية؛ إذ كانت أنقرة تقول إن تلك المنظمة الإرهابية التي تدعمها الولايات المتحدة علانية على الأرض وتصادق دول الاتحاد الأوروبي على تحركاتها تشكل تهديدا يحدق بها. كما كانت تقول إن هذه المنظمة الإرهابية والدعم الذي تتلقاه من بعض الدول، وفي مقدمتها دول أعضاء في حلف الناتو، لا تهددها هي وحسب، وإنما تهدد كذلك الولايات المتحدة وأوروبا نفسها.
وربما لا يكون هذا التهديد يتمثل في توجيه عناصر المنظمة أسلحتهم باتجاه هذه الدول على المدى القريب، بل يتمثل في التضحية بالمبادئ التي قامت عليها تلك البلدان واتساقها معها في سبيل حماية منظمة إرهابية. فالمهمة التي قامت بها تلك البلدان خلال عملية مكافحة داعش وبي كا كا، اللتين تعتبران منظمتين ارهابيتين حتى في أعراف هذه الدول وتصنيفاتها، كانت تدمر صلاحية هذا الاتساق تماما.
كنا قد كتبنا يوم 10 أغسطس/آب الماضي أن تركيا تعرض – في الواقع - على لولايات المتحدة فرصة الرجوع عن أخطائها بما تفعله وتنتهجه من سياسات في شرق الفرات؛ إذ كانت واشنطن ترتكب خطأ علنا في تلك المنطقة. كان يمكن غض الطرف عن دعمها للإرهاب ضمن النظام السياسي الحالي، فهي قادرة على توجيه دفة الرأي العام العالمي كما تشاء بفضل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها حول العالم لتصنع من الإرهابيين أبطالا أحرارا، غير أن تأثير القوة والعمر الافتراضي للرأي العام الذي أفرزته صناعة الإعلام هذه لا يستمر طويلا كما ظنوا، ففي نهاية المطاف سيسألهم الشعب الأمريكي: ماذا نفعل في سوريا؟
أرى من وجهة نظري أن ترامب يعتبر من أفضل من يستمعون إلى آراء الشعب الأمريكي. فبالرغم من صفقة القرن وسياسته المناهضة للمهاجرين ومواقفه المعادية للإسلام، فإنه سياسي يستمع بواقعية لآراء شعبه الحقيقية من أجل تمثيله. فحتى أن آراءه في مثل هذه القضايا هي – للأسف - آراء المواطن الأمريكي العادي، فالرجل كان يعتبر منذ البداية أن الوجود الأمريكي في سوريا والتعاون مع منظمة إرهابية مثل بي كا كا كان خطأ، لكنه عجز عن إقناع طبقة البيروقراطيين في بلده بذلك.
ولماذا يصرّ البيروقراطيون الأمريكيون ومؤسسات مثل البنتاغون والسي آي ايه على انتهاج سياسية غير منطقية كهذه لن تحقق أي مصلحة للولايات المتحدة بل ستجعلها تخسر المال والجاه على المدى الطويل؟ فهذا يعتبر أمرا جدليا يستحق النقاش. إن سبب التواجد الأمريكي في سوريا أو العراق يخدم فقط إسرائيل وحلفائها. فإلى أي مدى يمكن أن يتحمل الشعب الأمريكي أن يرى دولة كبرى كالولايات المتحدة تظهر وكأنها كرّست وجودها لصالح دولة تنشر الفتن كإسرائيل؟ إن أمن إسرائيل العدواني الذي يضر الجميع يكلف الولايات المتحدة ثمنا باهظا، وهو ما جعل الشعب الأمريكي يشكل الآن رأيا عاما قويا في هذا الاتجاه، ومستحيل أن يكون ترامب لا يرى كل هذا.
لا شك أن هناك من يصور الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن مع أنقرة على أنه مكسب لتركيا فقط ويشكل خسارة بالنسبة للولايات المتحدة، لكن عندما ننظر للأمر من هذه الزاوية سنرى أن ذلك ليس صحيحا. إن جميع مطالب تركيا قد استجيب لها، لكن هذه المطالب كانت كذلك تصب في مصلحة الولايات المتحدة؛ إذ إن مكاسب أنقرة في هذا السياق لا تعني خسارة واشنطن.
ولنقولها مجددا، لقد قدمت تركيا فرصة للولايات المتحدة لترجع عن خطأها، وهو ما فعلته واشنطن بالفعل لتستغل هذه الفرصة بذلك الاتفاق الذي توصلت إليه مع أنقرة.
ربما كان من الصعب أن تدرك الولايات المتحدة أن هذا الأمر يصب في مصلحتها، فكان على تركيا التحرك لإظهار قوتها وجديتها، وهو ما فعلته على الأرض ليرى ذلك ليس الولايات المتحدة وحسب، بل جميع الدول الأخرى.
ربما كان هناك من اعتبر هذا هذه اللحظة أن التصريحات التي أطلقتها تركيا هي عبارة عن أوهام يجب ألا يلقي أحد لها بالا. لكن من الآن فصاعدا سيكون لزاما على الجميع أن يستشعروا ثقل ما تقوله تركيا؛ إذ إننا انتقلنا إلى عالم مختلف تماما بعدما أخرجت عملية نبع السلام هذا الاتفاق إلى النور، عالم يقدِّر فيه الجميع حجم تركيا وثقلها كما يجب في كل القضايا.
لقد أنقذ هذا الاتفاق، بشكله هذا، كذلك حلف شمال الأطلسي (ناتو). فتركيا، إحدى الدول الأعضاء بالحلف، كانت تجد صعوبات جمة في شرح هذا التهديد الذي تشعر به للآخرين حتى يومنا هذا، وكانت الدول الأخرى هي التي تدعم هذا التهديد الذي كان يستهدف أمن تركيا بشكل مباشر. وهو ما كان يعني، بغض النظر عن الجهة التي ستنظرون منها للموضوع، النهاية الفعلية للحلف. بيد أن إصرار تركيا وتحركها بمبدأ "كلنا واحد" ذكّر الجميع بتعهدات حماية أراضي الدول الأعضاء في الحلف وشعوبها إزاء كل التهديدات (المادة 3 من نص الاتفاق). ومع فهم الولايات المتحدة للأمر أصبحت سائر الدول الأعضاء في الحلف هي الأخرى مدركة للمخاوف الأمنية المشروعة التي تحملها تركيا فيما يتعلق بحدودها الجنوبية، وهي المخاوف التي لطالما عجزوا عن فهمها حتى يومنا هذا (المادة 1 من الاتفاق).
لقد أظهرت تركيا قوتها على الأرض، ثم حصدت ما أرادت من مكاسب على طاولة المفاوضات، وهو ما نسميه نصرا وفتحا مبينا.
نحمد الله حتى يبلغ الحمد منتهاه أن منّ علينا بهذا الفتح، كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائد الأعلى الرئيس أردوغان الذي أدار هذا الفتح بذكائه وحكمته وزعامته القوية.
لم يكن النصر لتركيا، بل كان نصرا أشرق كالشمس على عالم المظلومين في كل مكان.
===========================
أكشام :كيف سينسحب التنظيم الإرهابي.. وكيف ستراقب أنقرة؟
http://www.turkpress.co/node/65695
مصطفى كارت أوغلو – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
أهم سؤال مطروح حول الاتفاق التركي الأمريكي يشأن انسحاب تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" من الحدود التركية في سوريا هو التالي:
"كيف سيكون الانسحاب وجمع الأسلحة الثقيلة وهدم المواقع والتحصينات؟ من سيراقب تنفيذ العمليات المذكورة وكيف؟".
تؤكد مصادر في وزارة الخارجية التركية أن المسؤولية في هذا الخصوص تقع على عاتق الولايات المتحدة.
ستقوم واشنطن بهذه العملية من خلال "المسؤولين" الذين توجه عبرهم "ي ب ك/ بي كي كي".
تعرف تركيا المسؤولين الميدانيين للولايات المتحدة والتنظيم تلإرهابي ومسؤولياتهم. كما أن أنقرة وواشننطن تحدثتا وسجلتا، خلال المباحثات، كيفية تنفيذ العمليات خلال 5 أيام.
بالإضافة إلى ذلك، ستراقب تركيا وتتابع التنفيذ من خلال عناصر قواتها المسلحة والجيش الوطني السوري وجهاز الاستخبارات.
يمتلك جهاز الاستخبارات التركي قدرات استخبارية كبيرة على صعيد "المصادر المحلية" في المنطقة.
وهناك مجال آخر للمراقبة هو "الأجواء"، حيث تمتلك الطائرات المسيرة القدرة على الرصد في الكثير من النقاط داخل المنطقة الآمنة بعمق 32 كم، وحتى من الحدود التركية.
تشير مصادر الخارجية التركية إلى أن كل عمل يرتكبه تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" الإرهابي خلال الانسحاب على مدى 5 أيام، يقع تحت مسؤولية الولايات المتحدة.
وتشمل المسؤولية تهجير الأهالي من ديارهم قسرًا وإحراق منازلهم ونصب أفخاخ بمتفجرات مصنوعة يدويًّا.
***
هناك أيضًا توصيفات قانونية ملفتة للانتباه بخصوص الاتفاق.
على سبيل المثال، يؤكد المتابعون أن نصوص الاتفاق التفصيلية بين البلدين لن تكون بمثابة "اتفاقية شرفية". بمعنى أن هذا النوع من الاتفاقات، في حال انتهاكه، يمكن النظر إليه على أنه "اتفاقية دولية".
ووردتني أيضًا معلومة مفادها أن أردوغان اشترط صياغة "اتفاق خطي" بخصوص اللقاء مع الوفد الأمريكي.
إذا كانت المعلومة صحيحة، فهذا يعني أن أردوغان وضع في الحسبان تعزيز وضع الاتفاق على صعيد القانون الدولي.
ما بين غراهام وماكين
كان جون ماكين أشهر سيناتور جمهوري في الآونة الأخيرة بالولايات المتحدة. وكان يُعتبر "الدولة العميقة في أمريكا".
رغم سنه المتقدم ومرضه أجرى جولات مكوكية بين بغداد وشمال العراق وسوريا وتركيا، خلال الأزمة السورية.
عقد أردوغان معه اجتماعات عدة مرات وكان يقدر آراءه.
بعد وفاته، ظهر سيناتور آخر، وهو لندسي غراهام، بدأ يجري تحركات مشابهة لما كان يفعله ماكين.
لم يهمله أردوغان، والتقاه، لكن لم يرَ فيه "اتزان" ماكين. فقد كان غراهام يتحدث في أنقرة بشكل مختلف، وفي واشنطن بشكل مختلف. ولهذا لم يقم له شأنًا.
انزعج السيناتور من موقف أردوغان وأصبح عدوًّا لدودًا لتركيا.
===========================
حرييت :كاتب تركي يكشف كواليس اتفاق 120 ساعة بين أنقرة وواشنطن
https://arabi21.com/story/1216877/كاتب-تركي-يكشف-كواليس-اتفاق-120-ساعة-بين-أنقرة-وواشنطن#tag_49219
تحدث كاتب تركي، عن كواليس المفاوضات الأمريكية التركية، التي وصلت لاتفاق مهلة الـ120 ساعة في منطقة شرق الفرات شمال شرق سوريا.
وقال الكاتب التركي، عبد القادر سلفي، في مقال له على صحيفة "حرييت"، وترجمته "عربي21"، إنه على الرغم من الأزمة العميقة التي خلقتها "رسالة ترامب"، كانت التطورات تسير باتجاه إيجاد "حل وسط" بين واشنطن وأنقرة.
ولفت إلى أن المفاوضات بدأت مع الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن طلب الأخير إرسال فريق أمريكي إلى أنقرة للتباحث حول العلاقة بين البلدين والتطورات السورية.
وعلى الفور سارع الفريق الأمريكي للتحرك باتجاه أنقرة، لافتا الكاتب إلى أن مطالب أردوغان المتمثلة بإلقاء الوحدات الكردية المسلحة السلاح، وانسحابهم من المنطقة الآمنة، كانت أرضية المفاوضات بين الطرفين.
ورأى الكاتب التركي، أن تسريب رسالة ترامب، كانت تهدف لتخريب مساعي التوافق بين البلدين، وفضلت تركيا الجلوس على الطاولة مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المفاوضات التي استمرت أربع ساعات و20 دقيقة، كانت الحلقة الأولى لها الاتصالات التي أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، قبل يوم واحد من قدوم مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إلى أنقرة.
مفاوضات غير سهلة
وأضاف أنه بالنظر إلى كواليس المفاوضات بين الطرفين، فإنها لم تكن سهلة على الإطلاق، لافتا إلى اللقاء الأول بين أوبراين ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الذي كان متوترا للغاية.
وأوضح أن أوبراين في لقائه مع تشاووش أوغلو، وضع بالبداية "كرت العقوبات على تركيا"، إذا لم يتوقف إطلاق النار في رسالة تهديدية واضحة من واشنطن إلى أنقرة، التي لم يلق لها بالا، ولم يتجاوب معها وزير الخارجية التركي.
ونقل عنه قوله: "لاتهمنا عقوباتكم.. ولن تكن ذات أهمية.. تركيا بكافة أطيافها حتى المعارضة تقف خلف عملية نبع السلام".
وتابع الكاتب بأن أوبراين قدم مسودة للتفاوض على أساسها، التي رفضها تشاووش أوغلو، حيث كانت تنص على وقف إطلاق النار مقابل عدم فرض عقوبات، مستدركا أن أوبراين عندما لاحظ الموقف التركي أبدى مرونة بتقبل مقترحات أنقرة للتفاوض عليها، حيث بدأت المفاوضات على 13 مادة جرى التوافق عليها.
مطلب تركي
ولفت إلى أن الولايات المتحدة طالبت بوقف عملية "نبع السلام" مع انسحاب للوحدات الكردية المسلحة، إلا أنقرة أصرت على جدول زمني لذلك، مشيرا إلى أن مقترح الـ120 ساعة كان مطلبا تركيا.
وأضاف أنه جرى التوصل إلى تفاهم بين مستشار الأمن القومي، ووزير الخارجية التركي، إلا أن الكلمة الأخيرة للمباحثات للوفود.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة خلال المفاوضات، طرحت قضية المواطنين الأمريكيين المعتقلين بتهمة الارتباط بتنظيم "غولن" في تركيا، إلا أن تشاووش أوغلو رد بشكل قاس: "لديكم زعيم التنظيم الإرهابي ولا تسلمونه لنا"، الرد الذي أزعج أوبراين.
ونوه الكاتب إلى أنه خلال اللقاء الذي كان أردوغان وبنس يتباحثان، بالوقت ذاته كانت تجري مباحثات بين تشاووش أوغلو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول مشروع الاتفاق.
ولفت إلى أن بنس قبيل لقائه بأردوغان كان حادا للغاية، إلا أنه أبدى موقفا تصالحيا خلال اجتماعه بالرئيس التركي.
وكشف الكاتب أن مستشار الأمن القومي الأمريكي حذر بشدة بنس قبيل لقائه أردوغان، من ذكر موضوع "العقوبات" أمامه.
وختم الكاتب، أن الـ120 ساعة شارفت على الانتهاء، والأنظار تتجه نحو اللقاء الذي سيعقده أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، منوها إلى أنه لا يوجد علامات انسحاب جدية من الوحدات الكردية المسلحة من المنطقة الآمنة.
===========================
الصحافة البريطانية :
الأوبزرفر: تزايد الانتقادات لترامب بسبب سوريا وتحقيقات العزل تتسارع
https://www.raialyoum.com/index.php/الأوبزرفر-تزايد-الانتقادات-لترامب-بس/
نشرت الأوبزرفر مقالا لمراسلها في نيويورك مارتن بينغلي بعنوان “تزايد الانتقادات لترامب بسبب سوريا وتحقيقات العزل تتسارع”.
يقول بينغلي “بعد أسبوع مليء بالزخم في واشنطن فيما يختص بتحقيقات عزل الرئيس دونالد ترامب والتي تتزايد ضغوطها يوميا يواجه ترامب انتقادات حادة من قبل الرجل الذي يمسك بمصيره بين يديه، السيناتور ميتش ماكونل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ”.
ويضيف بينغلي أن السيناتور كتب مقالا في جريدة واشنطن بوست قال فيها إن ترامب ارتكب خطأ استراتيجيا قاتلا بسحب القوات الأمريكية من سوريا بما سمح للقوات التركية بشن هجومها على القوات الكردية التي كانت متحالفة مع أمريكا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويوضح المراسل أن تحقيقات العزل أصبحت أكثر عمقا بعد الشهادات التي أدلى بها مساعدون لترامب وأصبحنا في انتظار إجراء تصويت في مجلس الشيوخ على بدء محاكمة الرئيس.
ويضيف “ماكونيل بدأ الإعداد لاجتماع لنواب الحزب الجمهوري حيث ينتظر أن يقدم عرضا وافيا مع مقتطفات من الدستور لشرح الموقف المعقد لعملية مستوفية للشروط ولايمكن تجنبها”.
ويواصل بينغلي “المختصون يرون أن سيطرة ماكونيل على المترددين في حزبه ستجعل عملية إدانة ترامب غير مرجحة خاصة بعدما تعهد بمنعها”.  (بي بي سي)
===========================
الغارديان ومقال لنسرين مالك بعنوان "شبح سوريا يخرس الاحتجاجات العربية حتى الآن".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50119984
وتقول الكاتبة إن هناك شبحا مخيفا يترصد العالم العربي، ويخيم على السياسة في المنطقة، ويشبه هذا الشبح تلك الوحوش المخيفة التي يقول الآباء إنها ستظهر لأبنائهم الصغار إذا لم يتأدبوا ويتهذبوا. اسم هذا الشبح هو سوريا، التي لا تندمل جراحها، والتي ما زالت تدمي قتلى وجرحى كل يوم.
وتقول الكاتبة إنه عندما بدأت الثورة السودانية هذا العام تتجمع وتظهر نذرها، تم استدعاء شبح سوريا، وزاد من الخوف أن السودان استقبل لاجئين سوريين.
وتقول الكاتبة إن استخدام شبح ما يجري في سوريا لإثارة الفزع من الاحتجاجات يأتي مدعوما باستخدام أشباح أخرى. وتضيف أن من بين هذه الأشباح ليبيا، التي تشهد قتالا بين فصائل وحكومات. وتضيف أن هناك أيضا شبح مصر، "التي شهدت تراجعا كبيرا بعد الربيع العربي وأصبحت دولة أمنية بحيث لا يمكن إحصاء السجناء السياسيين في سجونها".
===========================
الأوبزيرفر" :مع تعقد أزمتي العزل وسوريا.. هل يفقد ترامب "منقذه الوحيد"؟
https://arabi21.com/story/1216730/مع-تعقد-أزمتي-العزل-وسوريا-هل-يفقد-ترامب-منقذه-الوحيد#tag_49219
نشرت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية مقالا لمراسلها في نيويرك، مارتن بينغلي، ألقى فيه الضوء على تعمق تحقيقات مجلس النواب الأمريكي تحت مظلة قانون عزل الرئيس، دونالد ترامب، بالتزامن مع توسع دائرة الانتقادات لسياسات الأخير في سوريا.
ولفت "بينغلي" إلى دخول زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، ميتش ماكونل، دائرة منتقدي ترامب بشأن سوريا، وذلك في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة، رغم حديث الرئيس عن توصله لاتفاق "تاريخي" مع تركيا.
ويصف بينغلي الزعيم الجمهوري بأنه "الرجل الذي يمسك بمصير ترامب بين يديه"، وذلك في إشارة إلى أن أي قرار بعزل الرئيس لا يمكن أن يمر عبر للكونغرس دون موافقته، ليس فقط باعتباره رئيسا لمجلس الشيوخ وحسب، بل ولقدرته التأثير على أغلب الأعضاء.
واعتبر "ماكونل" في مقاله أن ترامب "ارتكب خطأ استراتيجيا قاتلا بسحب القوات الأمريكية من سوريا، بما سمح للقوات التركية بشن هجومها على الوحدات الكردية، التي كانت متحالفة مع أمريكا ضد تنظيم الدولة".
إلا أن بينغلي أشار في المقابل إلى إعداد ماكونيل لاجتماع يضم أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ، حيث ينتظر "أن يقدم عرضا وافيا مع مقتطفات من الدستور لشرح الموقف المعقد" لعملية العزل.
وأضاف أن مختصين يرون أن ماكونيل سيستخدم سيطرته لتعطيل العزل، كما تعهد بذلك مرارا، رغم الخلاف الجديد مع ترامب، وهو مشهد ما يزال غير مستقر تماما في ظل تسارع التطورات بواشنطن.
==========================