الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-8-2024

سوريا في الصحافة العالمية 21-8-2024

22.08.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 21-8-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة الامريكية :
“وول ستريت”: الأسد أبلغ إيران بعدم رغبته بالانجرار لحرب شاملة
ميدل ايست نيوز: نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مستشار في حكومة النظام السوري ومسؤول أمني أوروبي قولهما إن النظام السوري أبلغ إيران أنه لا يريد الانجرار إلى حرب، مشيرة إلى أنّ تأخّر ردّ محور المقاومة على إسرائيل يعود بجزء منه إلى خلافات داخله نتيجة تنوّع المصالح.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن عدم رغبة نظام الأسد في الانخراط بحرب شاملة، يأتي في الوقت الذي يعاني فيه من أزمة اقتصادية ناجمة عن سنوات من فرض العقوبات عليه، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات وسخط بين شرائح كبيرة من السوريين في مناطق سيطرة النظام، وهو ما يثير مخاوف عند الأسد من أن الحرب الشاملة قد تفاقم تلك الأزمة.
ومنذ الأيام الأولى من الحرب على غزة، حذرت دولة الإمارات نظام بشار الأسد من التدخل في الحرب أو السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السورية، وفقاً لمصدرين مطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية تحدثوا لموقع “أكسيوس” الأميركي.
ويأتي هذا في وقت يترقب فيه العالم وإسرائيل والولايات المتحدة تحديداً، رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 من الشهر الماضي في طهران، وأيضاً رد حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في غضون ذلك، تعزّز دولة الاحتلال الإسرائيلي وسائل التجسس فوق إيران ولبنان، في الوقت الذي تواصل فيه انتظار الردّ الإيراني المحتمل. وفي غمرة الاستعداد والتأهب، تبقى إسرائيل حائرة بشأن توقيت الردّ الإيراني وحجمه، وتتبدل تقديراتها يومياً تقريباً منذ أكثر من أسبوعين بناء على التطورات. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن ثمة أسباباً استراتيجية وأخرى محلية أو تكتيكية تؤخر الرد.
ومع أن إيران أكدت أن ردها سيأتي في “الوقت المناسب”، لمحت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن خلافات داخل ما يسمى بـ”محور المقاومة” هو ما يؤخر الرد على إسرائيل، خصوصاً أن المصالح المتنوعة للمجموعات المتحالفة مع إيران، في لبنان والعراق وسورية واليمن، يمكن أن تكون سبباً في تعقيد مسألة ونوعية وحجم الرد.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ متخصص في الشأن الإيراني في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا، قوله إن “عقيدة إيران تقوم على دفع التوترات بعيداً عن حدودها، بهدف احتواء العنف، واستنزاف خصومها، ولكنها تتجنب في ذات الوقت الحرب الشاملة”.
وأمس الاثنين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن بلاده سترد على اغتيال هنية “في الوقت المناسب”، مشيراً إلى أن القوانين والمقررات الدولية تضمن لبلاده حق الرد على اغتيال هنية. ولكنه شدد على أن بلاده “لا تسعى إلى التصعيد والحرب في المنطقة”، لافتا إلى أنها لن تتردد في توظيف جميع قدراتها وإمكاناتها في الدفاع عن مصالحها. وأبرز أن “رد إيران المشروع” على الاغتيال “ليست له علاقة مباشرة” مع مفاوضات وقف إطلاق النار. كما دعا المجتمع الدولي إلى حماية لبنان ودعمه في مواجهة “المغامرات الإسرائيلية”.
====================
تقرير يكشف عن تزايد للوجود الأمريكي في سوريا بأكثر من ألف عسكري
أكد تقرير لصحيفة ديفنس ون الامريكية، الثلاثاء، ان الوجود العسكري الأمريكي المستمر في سوريا يحمل مخاطر كبيرة، كما ان قرار البقاء أو الانسحاب هو قرار استراتيجي سيتردد صداه في جميع أنحاء المنطقة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " للولايات المتحدة وجود نشط في سوريا، وهو مرتبط بما يسمى مجلس دير الزور العسكري الذي يعد جزءا من قوات سوريا الديمقراطية وهو تحالف يقوده الأكراد وكان شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في المنطقة ". 
وأضاف انه " واعتبارا من بداية عام 2024 لايزال لدى الولايات المتحدة ما يقرب من 1000 عسكري في الجزء الشرقي من سوريا، كما تشير التقارير الأخيرة إلى أنه وسط التوتر المتزايد في المنطقة، شقت موارد وجنود إضافيين طريقهم إلى الى الأراضي السورية ". 
وتابع ان " مهام القوات الامريكية أصبحت ذات أغراض مختلفة فبالإضافة الى الى مزاعم محاربة داعش تقوم القوات الامريكية بدعم الاكراد واحتواء نفوذ روسيا وإيران، لكن التكاليف والمخاطر المرتبطة بهذا التدخل الأمريكي غير المحدد يمكن أن تكون كبيرة، ذلك أن استمرار الوجود يهدد بإطالة أمد تورط أمريكا في صراع طويل ومكلف ولا توجد نهاية واضحة في الأفق". 
وأشار الى انه " بالإضافة الى العسكريين الامريكان هناك عدد غير محدد من المرتزقة والمتعاقدين حيث تنتشر معظم القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا لدعم قوات سوريا الديمقراطية، وبعضها يدعم الجيش السوري الحر في حامية التنف في جنوب شرق سوريا، على طول الطريق بين العراق وسوريا". انتهى/ 25 ض
====================