الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-3-2017

سوريا في الصحافة العالمية 21-3-2017

22.03.2017
Admin

إعداد مركز الشرق العربي
21/3/2017
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/396656
 
 
http://altagreer.com/أمريكا-تستعد-لشن-حروب-جديدة/
 
 
http://altagreer.com/فورين-بوليسي-أسلحة-أمريكا-النووية-شار/
 
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/irans-hezbollah-franchise-in-iraq-lessons-from-lebanons-shiite-militias
 
 
http://sa.mdar.co/detail1975005022.html
 
الصحافة التركية :
 
 
http://www.turkpress.co/node/32227
 
 
http://www.turkpress.co/node/32219
 
الصحافة الروسية :
 
 
http://arabi21.com/story/992735/صحيفة-روسية-هل-تختلف-خطة-ترامب-لحرب-داعش-عن-أوباما#tag_49219
 
 
https://www.gulfeyes.net/world/1345570.html
 
 
 
http://www.turkpress.co/node/32199
 
 
https://www.alaraby.co.uk/politics/2017/3/20/صحيفة-فونتانكا-مقتل-روسي-يعمل-بشركة-عسكرية-خاصة-بسورية
 
 
https://medium.com/arabi-21/صحيفة-روسية-هل-تختلف-خطة-ترامب-لحرب-داعش-عن-أوباما-33a5c8d63ae5#.uqxblypw6
 
الصحافة العبرية :
 
 
http://www.alwassat.com/regional/r_lb.php?id=38978
 
 
http://fraeennews.com/2017/03/20/يديعوت-أحرونوت-التصعيد-الأخير-بسوريا/
 
 
 
http://www.ansarollah.com/archives/83224
 
الصحافة الفرنسية :
 
 
http://breakingnews.sy/ar/article/88254.html
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
واشنطن بوست: السوري المنشق الذي وثّق جرائم بشار الأسد الوحشية يعود إلى واشنطن
 
http://www.all4syria.info/Archive/396656
 
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
المصوّر السوري المنشق المعروف بـ “قيصر”، والذي قدّم للعالم أكبر كنز من الأدلة على الجرائم الجماعية التي ارتكبها نظام بشار الأسد، يعود إلى واشنطن نهاية هذا الأسبوع. وبعد 3 أعوام من تقديمه المساعدة في عرض بعض أسوأ جرائم الحروب في عصرنا، ما تزال ضحايا تلك الجرائم بعدة عن تحصيل العدالة.
وقد عمل القيصر، منذ عام 2011 وحتى 2013، مصوّراً عسكرياً في الجيش السوري، وأُرغم على التوثيق الدقيق لتعذيب وقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال داخل سجون الأسد. وعندما هرب من سوريا عام 2013، أحضر معه ما يزيد عن 55 ألف صورة تظهر مقتل 11 ألف مدني في المعتقل، إلى جانب وثائق ّ عن نظام الحكومة السورية شديد التنظيم للقتل الجماعي.
وتُظهر الصور، التي نُشر بعضها في العلن، جثثاً تعرّضت للتجويع والتعذيب والتشويه. وقال “ستيفن راب”، سفير وزارة الخارجية المتجول لشؤون جرائم الحرب أن “آلة القتل” التي يستخدمها الأسد كانت الأسوأ منذ عهد النازية.
وكان القيصر قد أدلى بشهادته أمام الكونغرس في صيف عام 2014، وأوضح لأعضاء الكونغرس وقتها أن الأدلة التي هرّبها من سوريا لا تُظهر سوى جزء بسيط من العملية الحكومية الشاملة وأن مئات الآلاف من المدنيين ما زالوا يتعرضون للتعذيب والقتل في سجون الأسد.
وقد أولى متحف الهولوكست التذكاري في الولايات المتحدة قضية القيصر اهتماماً بالغاً وأسهم في حشد الجهود لرفع مستوى الوعي العام حول الأعمال الوحشية التي ترتكبها الحكومة السورية، وذلك بالتنسيق مع بعض أفراد المعارضة السورية. وقد عُرضت الصور التي أحضرها القيصر في أروقة الكونغرس والأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي. وفي عام 2015، تحقّق مكتب التحقيقات الفيدرالي من صحة الصور بعد تحقيقات جنائية واسعة النطاق.
والآن يعود القيصر إلى الولايات المتحدة وفي جعبته سؤال بسيط: ما هو التقدم الذي تم تحقيقه؟ بالنسبة لأولئك الذين يطالبون بالحساب والعدالة ووقف المجازر، فالجواب البائس ليس بكافٍ.
وقال “كاميرون هودسن”، مدير مركز متحف الهولوكست للحيلولة دون الإبادة الجماعية: “أعتقد أنه قادم إلى واشنطن لأنه يريد أجوبة عن السبب في عدم تقديمنا المزيد والسبب في عدم دفع الأدلة التي قدّمها إلى حشد الدعم لمساعدة الشعب السوري”. ويضيف هودسن: “وهذه هي الإجابات ذاتها التي كنا نبحث عنها، ولا أعتقد انه سيحصل عليها”.
ومما لا شك فيه هو أن زيارة القيصر الثانية إلى واشنطن لن تكون تعريفية وشخصية كسابقتها؛ إذ سيستضيف متحف الهولوكست الأسبوع القادم حدثاً صغيراً وخاصاً يضم القيصر، بالإضافة إلى حدث آخر أكثر عمومية في الكابيتول هيل يتحدث عن ملف القيصر والذي لن يحضره الأخير. وكان قد دُعي القيصر في الأصل إلى الإدلاء بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في جلسة استماع في 15 مارس/ آذار، وهي الذكرى السنوية السادسة لبدء الأزمة السورية. ولكن نظراً لصعوبات السفر، لن يتمكن القيصر من الوصول إلى واشنطن في الوقت المناسب.
في الواقع، في حال أصبح الأمر التنفيذي الجديد لإدارة ترامب، والذي يحظر الهجرة من 6 دول مسلمة في معظمها، في حال أصبح ساري المفعول في 16 مارس/ آذار، كما كان من المتوقع، قد لا يتمكن القيصر من الحصول على تأشيرته البتة.
وسيضم حدث متحف الهولوكست في الكابيتول هيل مشاركات من العديد من قادة الكونغرس. أخبرني “بوب كوركير”، الجمهوري من تنيسي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: “بعد 6 أعوام من الصراع، ما تزال الخسائر البشرية لذلك الصراع تؤثّر في جميع أنحاء المنطقة، عبر أوروبا وخارجها”.
وما تزال إدارة ترامب تطوّر من سياستها تجاه سوريا ولم تذكر سوى القليل عن خططها، عدا عن الوعود بدراسة إقامة مناطق آمنة وملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية بكل قوة. ويوجد هناك بعض الأشخاص داخل البيت الأبيض ممن يؤيدون التعاون الوثيق مع روسيا، على الرغم من تورّط روسيا في جرائم الحرب التي يرتكبها  الأسد. وكان جدل مماثل قد تبدى داخل إدارة أوباما.
وقال هودسن: “إنه الحدث الأبرز للمجازر الجماعية في عصرنا هذا وفي عهد رئاسة أوباما. وسننتظر لنرى ما إذا كان هذا هو الحدث الأبرز للفظائع الجماعية لإدارة ترامب كذلك”.
فقد كانت إدارة أوباما قد أحجمت عن مواجهة  الأسد لارتكابه جرائم الحرب، إذ اعتقد كبار المسؤولين أن ذلك قد يعقّد الجهود لإيجاد حل سياسي يقوم على التفاوض للأزمة. كما إن الأسد لن يغادر السلطة على الإطلاق في حال اعتقد أن ذلك سيؤدي إلى اعتقاله أو مثوله أمام محكمة دولية، حسب وجهة نظرهم.
أما بالنسبة لترامب، فالحسابات مختلفة كلياً. فالأسد يتعرّض لضغوط أقل لمغادرة السلطة، أقل مما كان عليه منذ بدء الحرب. وكانت إدارة ترامب قد سنت سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بالإضافة إلى أن الرئيس ترامب قد أعرب مراراً وتكراراً عن رأيه في أن الأسد أفضل من البديل.
وقد أخبرني راب أن المشكلة تكمن في أن آثار جرائم الحرب التي يرتكبها الأسد ضد شعبه ليست مقتصرة على الداخل السوري. وبعد تقاعده من الخدمة الحكومية، ينشغل راب حالياً إلى حد كبير في الجهود الرامية إلى توثيق المجموعات المختلفة للأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتأكد منها ومن ثم استخدامها لمحاسبة نظام الأسد. وقال أن أعمال الأسد الوحشية تُغذّي التطرف وتدفع بالمدنيين ليصبحوا لاجئين كما تشجّع العناصر السيئة الأخرى لتشعر بالأمان أثناء ممارستها للتصرفات ذاتها، أو حتى ما هو أسوأ منها.
وأضاف راب: “هناك جرائم معينة مريعة للغاية ولا يمكن أن ننظر إليها على أنها شؤون داخلية. فأنت عندما تمارس تعذيباً جماعياً وقتلاً جماعياً، فهذه ليست شؤوناً داخلية، هذه قضايا يُعنى بها العالم أجمع. هذه ليست شؤوناً داخلية على الإطلاق، كما إن الإرهاب ليس شأناً داخلياً عندما ينتشر في بلد ما”.
وقد أعاقت روسيا المحكمة الجنائية الدولية من اتخاذ الإجراءات اللازمة، عن طريق الاعتراض على الإحالات في مجلس الأمن. إلا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قراراً في ديسمبر/ كانون الأول الماضي يقتضي إنشاء آلية لدعم التحقيقات وتوثيق سلسلة من جرائم الحرب في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، يملك العديد من الضحايا الذين تم التعرف عليهم في ملف القيصر جنسيات أوروبية، وذلك يعطي بدوره لكل من تلك البلدان الاختصاص القضائي لملاحقة القضايا حسب قوانين كل بلد.
ويوجد في الكونغرس مشروع قانون سُمي اقتداءً بالقيصر ينص على تشديد العقوبات على نظام الأسد وشركائه الروس والإيرانيين لتورطهم في جرائم حرب في سوريا. وكان مجلس النواب قد مشروع القرار العام الماضي، غير أن مجلس الشيوخ لم ينجح في تطبيقه. وقد تمنح تلك العقوبات النفوذ لإدارة ترامب لاستخدامها في وقف بعض عمليات القتل.
وبالنسبة للقيصر، فيأمل ألا تذهب جهوده وتضحياته هباءً. فهو يعيش الآن في المنفى في بلد أوروبي دون أي وسيلة لكسب العيش، ويعيش في خوف مستمر من أن يقوم نظام الأسد بالاقتصاص من عائلته وأصدقائه. وإن أقل ما يمكن أن تفعله واشنطن في هذا الشأن هو أن تبذل ما في وسعها للتأكيد على أهمية أدلته.
وقال راب: “يجب على الإدارة الجديدة دعم هذه الجهود. هذه جرائم هائلة، ولم يفت الأوان بعد على تحقيق العدالة طالما أنه يوجد هناك شهود ناجون وأشخاص لتتم ملاحقتهم ومن ثم مقاضاتهم. وهذا هو السبب في أهمية زيارة القيصر في الوقت الراهن”.
========================
استراتيجيك كالتشر  :أمريكا تستعد لشن حروب جديدة
 
http://altagreer.com/أمريكا-تستعد-لشن-حروب-جديدة/
استراتيجيك كالتشر – التقرير
ينتوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسناد سلطات جديدة لوزارة الدفاع للتصرف بحرية في معاركها لمكافحة الإرهاب من وراء البحار، فهو أمرٌ كان ييتطلب موافقة البيت الأبيض؛ حيث يستطيع قادة الجيش اتخاذ قراراتهم بأنفسهم في مناطق الحرب فقط، وليس خارجها. فالرئيس وحده من يسمح له بالتصريح بالهجوم على أي مكان بالصواريخ أو شن غارة على الدول التي تعاني من الصراعات؛ مثل اليمن، والصومال، وليبيا.
ووفقًا لموقع الغارديان، فمن المحتمل أن تعمل إدارة ترامب على عرض عسكري لديه القدرة على تحويل العديد من المعارك المعلنة إلى ساحة من العداء الناشط المؤقت. فإذا تمت الموافقة على هذه القوانين سيكون لدى قادة الجيش السلطات الكافية لإطلاق الصواريخ وشن الغارات والحملات بحُرّية ضد قوات العدو لمدة تصل إلى 6 أشهر في العراق وأفغانستان وسوريا. وهو ما قد يترتب عليه تقليل نسبة أمن المدنيين وحمايتهم.
تسعى الإدارة الأمريكية إلى البحث عن وسائل جديدة لتوسيع الوجود العسكري في الصومال، معتقدةً أن الاستراتيجيات المستخدمة حاليًا، بما فيها الهجمات الصاروخية، غير كافية. حيث وصف الجنرال توماس والدهاوزر، رئيس الجيش الأمريكي الأفريقي، الصومال بكونها أصعب التحديات تعقيدًا، فأمريكا تمتلك حاليًا العديد من القواعد العسكرية في الصومال على الرغم من إنكارها لهم. فتستغلهم أمريكا لشن هجمات الصواريخ مستهدفة لحركة الشباب.
من المحتمل أن ينتج عن القوانين الجديدة، زيادة في عدد القوات الأمريكية في الصومال. بينما يخطط الاتحاد الأفريقي لسحب 20 ألف من قوات حفظ السلام في الصومال بحلول عام 2020، فالقوات الصومالية غير مؤهلة للتصدي للمتطرفين دون مساعدة.
فلابد وأن يتم عرض الأزمات العالمية على المجتمع الدولي، فكما أثبت في التاريخ، تتأزم الصراعات بالتدخل الأمريكي العسكري دائمًا. فمن الممكن أن تتعاون أمريكا مع روسيا لحل الأزمة اليمنية بإبرام اتفاقية سلام دبلوماسية عوضًا عن استخدام حوار العنف العسكري وعلى الرغم من ذلك، تفشل وسائل الإعلام في تسليط الضوء على مدى قدرة روسيا بإنهاء هذا الصراع، فلم تنحاذ روسيا منذ بداية الصراع، إلى أي من الطرفين. بينما حافظت على علاقاتها مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى جانب علاقة الثقة المتبادلة بينها وبين الرئيس المخلوع السابق، علي عبد الله صالح، والحوثيين المتحكمة في اليمن الآن.
حتى وبعد أن انتقل الرئيس هادي إلى السعودية، حافظت روسيا على علاقاتها الطيبة معه. بينما شاركت موسكو بدور فعال في المجهودات الدبلوماسية لمجموعة الـ 18 دبلوماسيًا لليمن. تعد روسيا وسيط ممتاز—الوحيد القادر على إيجاد حل للمشكلة.
أما الصومال، فتعد منطقة ناشطة للفساد؛ حيث تم اختطاف ناقلة نفط من قبل بعض القراصنة على شواطئ البلاد. فالقرصنة تعد ظاهرة منتشرة في خليج عدن والسواحل الصومالية للمحيط الهندي؛ فهي مشكلة كبيرة، ولابد وأن يتم التصدي لها دوليًا، فهناك العديد من الفوائد القائمة على التطرق إلى المشاكل دوليًا على الرغم من تصرف أمريكا بطريقة مختلفة.
فلم يتم دعوة إيران وروسيا، دولتين مهمتين في القوى العالمية في الحرب القائمة ضد داعش إلى الاجتماع الذي أقامته أمريكا ما بين 68 دولة لمكافحة الإرهاب؛ فمن الممكن أن يتم التحدث عن الإرهاب بأي طريقة كانت ولكن من المستحيل هزيمته بدون روسيا. فلابد وأن يتكاتف العالم لحل الأزمات التي نتجت عن تدخلات أمريكا؛ في سوريا وليبيا، ولابد وأن تتعاون أمريكا مع روسيا في أفغانستان.
وأعرب ترامب عن استيائه من السياسات المتبعة في الشرق الأوسط، فكان الوحيد الذي انتقد إنفاق هذه الكمية المهولة من الأموال الغير مبررة، فتحول الشرق الأوسط إلى مكان أسوأ مما كان عليه قبل تدخل أمريكا العسكري به والتدخل في شئون الشعوب العربية والإسلامية، الرئيس الأمريكي محق، فتوسع سلطات العسكرية للجيش وحدها ليست حلًا للمشكلة القائمة حاليًا، ولكن التعاون مع العوامل الأخرى المؤثرة للوصول إلى تحقيق أهداف مشتركة هو الحل الوحيد الأمثل لإنجاز المهمة.
========================
فورين بوليسي: أسلحة أمريكا النووية شارفت على الاندثار
 
http://altagreer.com/فورين-بوليسي-أسلحة-أمريكا-النووية-شار/
فورين بوليسي – التقرير
يُريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تتربع بلاده على رأس قطاع الأسلحة النووية، ولكن وعلى الرغم من كل ذلك، ضُرِب هدفه في مقتل؛ فالبنية التحتية الداعمة لقيام الأسلحة النووية بدأت فعليًا في الانهيار لدرجة تثير الانتباه.
بُنيت معظم البنية التحتية الداعمة لأنظمة الأسلحة النووية الأمريكية، بما في ذلك المعامل والهيئات المنتجة لها ومناطق تخزينها منذ ستة عقود، ومن المعروف أن الأبنية القديمة تحتاج إلى تطوير مستمر وعناية حذِرة للتأكد من سلامة موظفي الحكومة العاملين عليها، وتأمينًا لسلامة الأسلحة نفسها، وهو ما لا يحدث!
لُوحظ أن مشاكل الصيانة المتعلقة بالأسلحة النووية تثير الحيطة، فمن الممكن أن تمثل خطرًا كبيرًا قد يؤدي إلى حدوث أزمات تتعلق بتسريب نووي أو غيره. تأتي هذه التحذيرات من قبل الحكومة الأمريكية التي بدأت في ضخ ما يتخطى التريليون دولار لتحديث مخزون الأسلحة النووية على مدار الثلاثين عامًا المقبلة.
من المفترض أن هذه المسألة تمثل أهمية كبيرة للغاية بالنسبة لوزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، الذي طالب أثناء حملة ترامب الانتخابية بإلغاء وزارة الطاقة، إلا أنه من المحتمل أن تتسبب حالة المرافق الإدارية للأمن النووي المتردية في تعثر هذه المجهودات.
فلا يوجد تهديد يُمثل خطرًا على بنية الأسلحة النووية أكثر من المرافق الإدارية القائمة على ملف الأمن النووي؛ حيث يعمل موظفوها تحت أسقف تتسرب منها مياة الأمطار، إلى جانب التهوية الخاطئة للمكان، وانتشار الثعابين والقوارض بكثرة في محيط المكان، وها قد باءت كل المحاولات لحل مثل هذه القضية بالفشل منتظرين عرضها على الكونجرس خلال بضعة أسابيع لتوفير التفاصيل الأخرى المتعلقة بها.
ليس ذلك فقط، حيث يشعر خبراء الأمن بالخوف من سلامة الأسلحة نفسها وتعرضها لمخاطر عِدة تهدد بأمن المواطنين والعاملين عليها، وهو أمر لا يجب أن يستهان به، فالتاريخ أثبت أن قلقهم في محلة. حيث قام 3 من النشطاء المعارضين للطاقة النووية في عام 2012 باقتحام أحد مرافق البلد النووية الأكثر أمانًا، مجمع الأمن القومي في مدينة أوك ريدج بولاية تينيسي، وهو بالطبع ما وضع السلطات الأمنية في موقف محرج لاحتواء المكان على أسلحة يورانيوم، وتسببت هذه الحادثة في إشعال حالة من النفور من قبل الكونجرس الأمريكي ووزارة الطاقة التي تعهدت باتخاذ موقف حازم من الإهمال الأمني.
وفي نفس الوقت، سيحتاج نظام الأسلحة النووية الحديث إلى نقل آلاف الصواريخ من مكان إلى آخر، ولكن وكما كشفت عنه تحريات اللوس أنجلوس تايمز، يُحاط المكتب المسئول عن هذه المسائل بالعديد من المشاكل.
========================
معهد واشنطن :فرع "حزب الله" التابع لإيران في العراق: دروس من الأحزاب الشيعية في لبنان
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/irans-hezbollah-franchise-in-iraq-lessons-from-lebanons-shiite-militias
يوسف قليان
بعد الانتشار السريع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في صيف 2014، أصدر المرجع الشيعي علي السيستاني فتوى تدعو كافة الرجال المقتدرين جسديًا إلى الدفاع عن بغداد وصد "الدولة الإسلامية. فأخذ رجالٌ من كافة الطوائف والأعراق، بأغلبية ساحقة شيعية، على عاتقهم محاربة "الشيطان الأعظم" الذي اجتاح بلدهم. وحققت "وحدات الحشد الشعبي" هذه فرقًا أساسيًا في المعركة ضد "الدولة الإسلامية"، ويُرحَّب بها في العراق على أنها مجموعة من الأبطال.
مع ذلك، تبرز مشكلة عندما ينظر المرء إلى العدد الكبير من الفصائل الشيعية المتشددة التي تتألف منها "وحدات الحشد الشعبي" التي تموّلها إيران مباشرةً وتدربها وتسلّحها. وقد أقلق هذا الدعم الإيراني حقًا الكثيرين، إذ يحاكي صعود وحدات "الحشد الشعبي" بشكل مقلق أوجه عدة لصعود "حزب الله" في لبنان. فعبر مقارنة كيف يستخدم "حزب الله" وفصائل "وحدات الحشد الشعبي" السلطة السياسية والتأثير الخارجي والدعاية للتشديد على القوة، قد تتمكن الولايات المتحدة من تعقب ميول مشابهة لدى المجموعات الشيعية المتشددة في العراق، ومن التحرك لإيقاف حدوث حالة مشابهة.
الاختناق السياسي
في منتصف الثمانينات، كان "حزب الله" نوعًا ما مجرد مجموعة مقاومة في جنوب لبنان تشكّلت ردًا على الاحتلال الإسرائيلي. وفي البداية، اكتسبت هذه المجموعة قوتها ببطء عبر أدائها في ساحة المعركة، فأخذت تستوعب مجموعات شيعية أصغر وتستفيد من النظام السياسي الضعيف. ونجحت المجموعة لاحقًا في مواجهة إسرائيل مجددًا في معركة عام 2006، فتسببت بعدد هائل من القتلى وألزمت إسرائيل على التراجع.
وتترجمَ النجاح العسكري المتواصل لـ"حزب الله" بشكل جيد في السياسة. ويخاف البعض من أن يحاول هذا الحزب تفكيك "اتفاق الطائف" وإعادة بناء تسوية تتناسب مع مصالحه لحوكمة البلاد. وقد شارك الحزب في الانتخابات عام 1992، واستطاع تهديد رئيس الحكومة سعد الحريري علنًا عام 2006، بعد أن دعاه هذا الأخير إلى تسليم سلاحه. والآن، يقود "حزب الله" كتلة قوية في البرلمان اللبناني، ساهمت بشكل أساسي في وصول حليفه ميشال عون إلى الرئاسة بعد سنتين من الشغور.
تلمّح "وحدات الحشد الشعبي" في العراق إلى أنها تريد أن تتحوّل إلى بنى سياسية منظمة. ويشكّل "حزب الله" نموذجًا محتملًا للمجموعات الشيعية في العراق فيما تقوم بهذه المحاولة. فتحاول "وحدات الحشد الشعبي" استخدام نفوذها العسكري على الحكومة العراقية للتحكم بالسلطة نيابةً عن إيران، على نحو يشبه كثيرًا ما فعله "حزب الله" في لبنان.
واستخدمت "وحدات الحشد الشعبي" حلفاءها في البرلمان لإضعاف رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وحكومته، عبر لجنة لمكافحة الفساد صُممت للإطاحة بحلفاء العبادي. وأكبر حليف "لوحدات الحشد الشعبي" في الحكومة هو رئيس الوزراء السابق والفاسد نوري المالكي، الذي تسبب تهميشُه للجماعات السنية بتمهيد الطريق إلى صعود "الدولة الإسلامية". كما دعم المالكي زعماء "وحدات الحشد الشعبي" الذين يريدون مأسسة مليشياتهم أكثر فأكثر، حتى تصبح بنى دائمة شبيهة بـ"حرس الثورة الإسلامية" في إيران.
مؤخرًا، حكمت المحكمة العليا في العراق ضد قرار أصدره العبادي لإلغاء مناصب النيابة الرئاسية الثلاثة، وهي شرفية إلى حد كبير ويشغل المالكي واحدًا منها. وهذا يُضعف الموقف السياسي للعبادي بشكلٍ أكبر من خلال رفض أحد أهم إجراءاته الرامية إلى توجيه الدعم الشعبي نحو تقليص الفساد في الحكومة وبالتالي يترك خصمه الأساسي في موقع السلطة. وفي الواقع، بمساعدة المالكي، ما استغرق عشرين عامًا ليحققه "حزب الله"، يمكن أن تحققه "وحدات الحشد الشعبي" في خلال سنتين.
التدخل الإيراني
تلقى "حزب الله" من إيران الأسلحة والمساعدة المالية والتدريب على القتال، فتدرب أكثر من 3000 مقاتل من هذا الحزب في إيران على تكتيكات حرب العصابات، وإطلاق الصواريخ والقذائف، وتشغيل الطائرات من دون طيار، والحرب البحرية. وشنت إيران غارات جوية في العراق دعمًا "لوحدات الحشد الشعبي"، وتتوافر أمثلة عدة عن قيام قاسم سليماني، وهو ضابط عسكري إيراني رفيع المستوى وقائد "فيلق القدس"، بإسداء المشورة إلى القوات العراقية وتوجيهها في المعركة. كذلك، يبرز شبه كبير في كيفية محاكاة "وحدات الحشد الشعبي" لـ"حزب الله" من خلال تهميش المجموعات أو الشخصيات الشيعية التي لا تدعمها إيران، كما يفعل مع "حركة أمل".
يتواجد "حزب الله" التابع لإيران في العراق منذ سنة 2003 على شكل "كتائب حزب الله"، التي حاربت ضد القوات الأمريكية وقوات الائتلاف في خلال الصراع الطائفي في العراق في 2007، والتي تملك نسخة مطابقة تقريبًا لشعار "حزب الله" على العلم. وكان أحد قادة المجموعة، أبو مهدي المهندس، مستشارًا سابقًا لـ"فيلق القدس" الإيراني، وتلقى علنًا التدريب والتمويل من "فيلق القدس" و"حزب الله" اللبناني، وعمل مع "حرس الثورة الإسلامية" في خلال الحرب العراقية-الإيرانية. وهو الآن نائب رئيس لجنة الحشد الشعبي لـ"وحدات الحشد الشعبي" في العراق. وقال قائد آخر في "وحدات الحشد الشعبي" وهو رجل الدين البارز قيس الخزعلي إن "معركة الموصل انتقام من أحفاد قاتلي الحسين". والخزعلي الذي دعم المالكي في انتخابات 2014 معروف بدعمه المفترَض لإيران في خلال الحرب العراقية-الإيرانية.
كذلك، قاتل قائد "وحدات الحشد الشعبي" هادي العامري، وهو وزير النقل العراقي السابق ورئيس منظمة "بدر"، إلى جانب إيران في خلال الحرب العراقية-الإيرانية. واتُّهم بالإشراف على رحلات شحن الأسلحة الإيرانية إلى سوريا، وقد أشاد مؤخرًا بقاسم سليماني. ويمكن رؤية هذا التلاقح بين المجموعات الشيعية و"وحدات الحشد الشعبي" و"فيلق القدس" و"حزب الله" اللبناني بشكل أوضح حتى على مسرح الحرب السورية، حيث تساهم الأرض والأعداء المشتركون والدعم الإيراني المباشر بتقريب عدد كبير من هذه القوات.
دعامات الدعاية والدعم الشعبي
يستخدم "حزب الله" و"وحدات الحشد الشعبي" عقيدة المقاومة الشيعية التقليدية، وبالتحديد استشهاد الحسين، لتبرير أعمالهما. وكلا المجموعتين بارع في الاستفادة من الفخر القومي والشعور الوطني الجماعي لتعزيز قضيتهما. فكسب "حزب الله" الدعم الشعبي من عدة مدنيين لبنانيين، كثيرون منهم لا ينتمون إلى الطائفة الشيعية، بسبب القذائف التي أطلقها على إسرائيل وحرب العصابات اللاحقة في 2006. حتى أن "حزب الله" يدير متحفًا عن المقاومة يبعد بضع ساعات عن بيروت، ويصوّر فيه انتصاراته من خلال عرض دبابات إسرائيلية مدمرة وصور كبيرة لحسن نصرالله. ومؤخرًا، أشاد عدة لبنانيين بـ"حزب الله" لأنه يحمي الحدود مع سوريا من أي غزو لتنظيم "الدولة الإسلامية"/"جبهة النصرة"، وتستمر الإشادة به لأنه يدافع عن القضية الفلسطينية.
فيما لا تستطيع "وحدات الحشد الشعبي" أن تتباهى بالقدر نفسه من الدعم المؤسسي، ما زال الملايين في العراق معجبين بها، لأن قواتها تضع حياتها على المحك لمحاربة "الدولة الإسلامية". وعلى غرار تعاطف نصرالله مع معاناة المسيحيين في العراق ومصر، ترثي "وحدات الحشد الشعبي" باستمرار مجزرة المسيحيين بواسطة شرائط مصورة مؤثّرة تُظهر جنودًا يحررون الكنائس، ويحمون الراهبات من "الدولة الإسلامية"، ويصلّون إلى جانب الأولاد ونساء عجزة مسيحيات. حتى أن قادة "قوات الحشد الشعبي" روّجوا لقائد كاثوليكي كلداني، هو ريان الكلداني الذي يُزعم أنه يدير كتيبة مسيحية من "وحدات الحشد الشعبي".
مستقبل للعراق
يتواجد الشيعة في لبنان والعراق كمجموعتين منفصلتين وفريدتين؛ فيتنوع تاريخهم وحكايتهم وعقيدتهم فيما يتمتعون بديناميكيات اجتماعية فريدة. لكن ما هو واضح هو أنه، في كلتا الحالتين، استغلت إيران الفوضى لتعزيز وكلائها. ولمستقبل العراق مجموعة واسعة من النتائج المحتملة، التي تتراوح من المصالحة الوطنية إلى نزاع يستنزف القوى بين الشيعة في الجنوب عندما تعود المليشيات إلى أماكن مثل محافظتيْ ذي قار والمثنى. ومع أنه لا علم لنا بما سيحصل، سيؤدي ترشُّح "وحدات الحشد الشعبي" للبرلمان أو دعمها لأي فريق سياسي إلى نتائج كارثية، وقد يشكل حافزًا لصعود نسخة متقدمة من تنظيم "الدولة الإسلامية".
من غير الواضح كيف ستتصرف "وحدات الحشد الشعبي" بعد الموصل، لكن على الولايات المتحدة والعبادي التخطيط مسبقًا وضمان عدم وصول إيران إلى مبتغاها مجددًا. فيمكن أن تتخذ حكومة العبادي بعض الخطوات لردع صعود "وحدات الحشد الشعبي" بعد الموصل. ولا يُعتبَر كل الشيعة العراقيون دمًى موالية لإيران: ففي الواقع، كثيرون منهم هم قوميون متحمسون. ويمكن أن يستغل العبادي القومية العراقية لمحاربة تزايد الانقسام الطائفي. فيجب مكافأة هؤلاء الرجال الذين اعتادوا القتال لأنهم تركوا "قوات الحشد الشعبي"، وجمعهم في الجيش العراقي، وتدريبهم على قواعد الاشتباك العسكري الرسمية أو إدخالهم إلى القوى العاملة.
كما يجب أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها قدر المستطاع في بغداد أو طهران أو موسكو لمنع قادة "وحدات الحشد الشعبي" من أن يصبحوا قادة سياسيين مؤسسيين. وإذا لم يتم أخذ الاحتياطات، سيحتوي الشرق الأوسط في نهاية المطاف على بلد يضم خمسة أضعاف سكان لبنان ويخضع لسيطرة إيران المباشرة. ومع ارتفاع القومية العراقية إلى مستوى لم تشهد مثله منذ سنوات بسبب هجوم الموصل، سيكون من الحكمة أن تستفيد الولايات المتحدة من ذلك لتوحيد العراق. ويجب وضع حد لـ"قوات الحشد الشعبي" ما إن يتم إلحاق الهزيمة بـ"الدولة الإسلامية"، كما يجب أن تشترط الولايات المتحدة التماس تقدم سياسي لتقديم المساعدة العسكرية. وفي النهاية، على الولايات المتحدة أن تعزز الحوكمة الجيدة عبر اعتماد نظام الجدارة والمحاسبة في الحكومة. وسيأتي ذلك بثمار مضاعفة من خلال الحد من آراء القوى الخارجية في الشؤون العراقية.
========================
"نيويورك تايمز": ترامب يطلب دعم المملكة لحل أزمة سوريا وفلسطين
 
http://sa.mdar.co/detail1975005022.html
 
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اللقاء الثنائي الذي جمع ولى ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بمثابة بداية رائعة لعلاقات أكثر دفئًا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنها علمت أن الرئيس الأمريكي كان يتطلع لإقناع المملكة العربية السعودية بدعم الاقتراح الذي تقدمت به إدارة ترامب لإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، موضحةً أن إدارة ترامب ترى أن هذا الاقتراح يُعد الحل الأمثل لحل مشكلة تدفق آلاف اللاجئين السوريين إلى الدول الغربية هربًا من جحيم العيش في سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية الدائرة فيها منذ 6 سنوات.
ووصفت الصحيفة ولي العهد بأنه يُعد خير مثال للقيادة السعودية الشابة المتطلعة لإحداث الكثير من التغيرات البناءة في المملكة، مشيرة إلى أن هذا ربما يتلاقى مع ترامب الذي أظهر منذ اليوم الأول لحملته الرئاسية رغبة حقيقية في الخروج عن السياسات التي تبناها الرئيس السابق باراك أوباما في كثير من القضايا العالمية والمحلية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
حليف أمثل
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب ترى أن المملكة العربية السعودية تُعد الحليف الأمثل بالمنطقة الذي من الممكن أن تتعاون معه الولايات المتحدة لإنهاء الكثير من الصراعات القائمة في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب تسعى لطلب مساعدة المملكة لكسر الجمود الحالي في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. مؤكدة أن جارد كوشنير، أحد أهم مستشاري ترامب والمسؤول عن قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كان من أكثر المؤيدين لضرورة الاستعانة بالمملكة للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
دور محوري
ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج "سياسة الطاقة والخليج" بمعهد واشنطن لقضايا الشرق الأدنى سيمون هندرسون قوله إن "إدارة ترامب حريصة على إظهار مخالفتها التامة للسياسة التي تبنتها إدارة أوباما في هذه المنطقة.
وأضاف هندرسون أن إدارة ترامب ترى أن المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًّا في الشرق الأوسط، لذا من الضروري جدًّا أن تعمل الولايات المتحدة على بناء علاقات إيجابية معها، بغض النظر عن أي معوقات قد تحول دون تحقيق ذلك.
========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة ستار :هل تهدد تركيا الاتحاد الأوروبي باللاجئين؟
 
http://www.turkpress.co/node/32227
أحمد كيكيتش – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
لدى سؤالك بعضا من الأوروبيين و الليبراليين المتسترين بغطاء التنظيم الكيان الموازي سيقولون:" نعم، تركيا تهدد الاتحاد الأوروبي باللاجئين. فهي لن تقف في وجه اختيار اللاجئين لأماكن هجرتهم، وبالتالي لن تلتزم بما يقع على عاتقها لتنفيذ بنود اتفاقية الهجرة". أي إنها تقوم بمعاقبة أوروبا بأكملها نتيجة غضبها من هولندا.
وفي هذا الصدد أصدر "دولت باهتشيلي" زعيم حزب الحركة القومية بياناً أشار فيه إلى أن هذا التصرف غير لائق، مضيفا: "هذا تصريح لا يليق بضيوفنا" مشيراً بذلك إلى اللاجئين في تركيا.
لم يُجبَر ضيوفنا على شيء إلى الآن، ولن يُجبرواعلى شيء بعد الآن.
بمعنى آخر: لن يُجبر ضيوفنا على تغيير أماكن إقامتهم كما أنّه لن يُشجعوا على الهجرة إلى أوروبا. ولن يتم استغلال ظروف اللاجئين وربطها بسياسات الدول.
عند توقيع اتفقاية اللجوء كان "أحمد داوود أوغلو" على رأس الحكومة. إذ جاء داوود أوغلو بأول بشرى:
تم سحب موعد قرار الإعفاء عن تأشيرة الدخول 5 أشهر، أي من شهر سبتمبر إلى مايو. "علماً أن هذا القرار دخل حيّز التنفيذ منذ عام 2013". أي أن المواطنين الأتراك سيمكنهم السفر إلى أي دولة أوروبية من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول.
لم يكن الموضوع ذا صلة باللاجئين، بل كان ذلك عبارة عن رد الاتحاد أوروبا على جميل تركيا، إذ أراد الاتحاد الأوروبي إيصال رسالة من خلال هذا التصرف، مفادها: "بما أن تركيا تحمل هذا العبء كله، وتضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ داخل حدودها، وعلاوة على ذلك تحول دون هجرة اللاجئين إلى أوروبا، فقد قررنا الرد على هذا الجميل والقيام بالواجب المفروض علينا من خلال تقديم موعد قرار الإعفاء إلى شهر مايو".
وتليها البشرى الثانية:
زعم الاتحاد الأوروبي أنه سيقوم بالتبرع بمبلغ 3 مليار يورو لاستخدامه في مساعدة الحكومة التركية على تأمين المأوى للاجئين وتخفيف العبء عنها، وذلك رداً على عدم توريط تركيا للاتحاد باللاجئين، وبقليل من دافع الإحراج أيضاً.
عُقدت عدّة اجتماعات في هذا الصدد. إذ قام رئيس الوزراء التركي بزيارة مراكز متعددة في أوروبا. إضافةً إلى قيام وزراء آخرين بزيارات إلى أوروبا أيضاً. كما قام رؤوساء وزراء أوروبيون بزيارة تركيا أيضاً.
عبر الجميع حينها عن شعورهم بالامتنان لتركيا. ويبدو أن هذا الشعور دفع بهم إلى زيادة المبلغ إلى 6 مليار يورو خلال فترة وجيزة.
بطبيعة الأمر لم تكن هذه المرحلة خالية من الأحداث غير السارة أيضاً، إذ استهدف رئيس البرلمان الأوروبي "تشولز" رئيس الجمهورية التركي أردوغان بعبارات غير لائقة، إذ قال: "إن مخاطَبنا خلال هذه الاتفاقيات هو رئيس الوزراء التركي فقط، وليس رئيس الجمهورية الذي يقوم بتأنيب الجميع". ولكن الحكومة التركية حافظت على هدوئها أمام هذه الإساءة العلنية، واكتفت بمراقبة تطور الأمور فقط.
على الرغم من هذه الأحداث غير السارة إلا أن نتائج الاتفاقيات كانت إيجابية. لكن لم يلتزم الاتحاد الأوروبي بوعوده، لم يسدد المبلغ المفروض دفعه، فضلاً عن عدم تطبيقه لقرار الإعفاء عن تأشيرة الدخول. واشترط على تركيا تطبيق 72 معيارا من أجل الإعفاء عن تأشيرة الدخول، وكان إزالة قانون مكافحة الإرهاب أو تخفيفه ضمن هذه المعايير –إذ كانت أوروبا قد طالبت تركيا بإعادة النظر في تصنيفها لحزب الاتحاد الديمقراطي ضمن قائمة الإرهاب- وزعم حينها الاتحاد أن رئيس الوزراء التركي قدّم عهداً في خصوص هذا الموضوع".
في حين لم تكن هناك أي ضرورة لعقد اتفاقية إضافية في إطار قرار الإعفاء عن التأشيرة. إذ تم اتخاذ القرار منذ عام الـ 2013. إضافة إلى عدم وجود أي حوار حول إزالة قانون مكافحة الإرهاب أو تخفيفه.
لذلك فإن تركيا لا تهدد الاتحاد الأوروبي باللاجئين، إنما تقوم بتذكيره بالمسؤوليات التي تقع عليه نتيجة هذا الاتفاق.
========================
خبر تروك :تردد ترامب بشأن سوريا يمهد لكيان كردي فيها
 
http://www.turkpress.co/node/32219
 
سردار تورغوت - صحيفة خبر تورك - ترجمة وتحرير ترك برس
لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتخاذ قراره حتى اليوم بخصوص سوريا وأكرادها، وهذا ما خلف فجوة كبيرة في سياسة الدولة، لم تكن في صالح تركيا. استغلت القوى العميقة المؤيدة للأكراد والمناهضة للإسلام في محيط تردد الرئيس، ونجحت في ملء الفجوة بسياسات طبقتها فعليًّا. وهكذا يفعّل أعداء تركيا خططًا سيكون لها نتائج ليست في صالحها على المدى الطويل.
فإن لم تتمكن تركيا خلال فترة قصيرة من إقناع ترامب بأن هذا الأمر الواقع سيتمخض عن نتائج ضد المصالح المشتركة لتركيا والولايات المتحدة، فإن السياسات المذكورة سينجم عنها عواقب لا ترغب بها تركيا أبدًا.
حدثت التطورات في واشنطن على النحو التالي:
طلب ترامب من جميع أجهزة الدولة تحديد وضع بخصوص ما يجب اتباعه من سياسات في الملف السوري وداعش، وتقديم استراتيجية إلى البيت الأبيض خلال 30 يومًا. قبل انتهاء المدة كانت البنتاغون، حيث القوى العميقة المؤيدة للأكراد فعّالة، قد حددت وضعًا واضحًا وأعدت خطة بموجبه.
سلم وزير الدفاع جيمس ماتيس الخطة باليد إلى ترامب في البيت الأبيض. أكدت الخطة بشكل واضح على مشاركة الولايات المتحدة إلى جانب الأكراد، عوضًا عن تركيا، ضد داعش، وتجهيز أكراد سوريا بالأسلحة. ونصت الخطة على إرسال الولايات المتحدة قوات عند الضرورة لتقديم الدعم للأكراد. وبحسب آخر الأخبار الصادرة عن البنتاغون فإن واشنطن سترسل 1000 جندي إضافي إلى المنطقة لدعم العملية المزمعة ضد الرقة.
منذ سنوات طويلة كان هناك عناصر دولة عميقة في وزارة الدفاع الأمريكية، يدعمون إقامة كيان كردي في المنطقة. وقد رأيت قبل سنوات خريطة بهذا الخصوص لدى أحد المسؤولين العاملين في البنتاغون.
وما لم يتضح قرار ترامب، ستواصل هذه العناصر، بالتعاون مع الأوساط المعادية لتركيا، العمل على إنشاء كيان كردي في منطقتنا.
مصادر البنتاغون التي روت لي هذه التفاصيل، قالت إن الخريطة القديمة لم تعد سارية الآن، وإن العمل جارٍ على إعداد خريطة جديدة عوضًا عنها، تعكس الوضع النهائي.
وإضافة إلى العناصر الموجودة في أجهزة الدولة، تتصاعد الإسلاموفوبيا ومعاداة تركيا لدى الأشخاص المحيطين بترامب بالبيت الأبيض. وهؤلاء أيضًا يتعاونون مع مؤيدي الأكراد مستغلين الفجوة الناجمة عن غياب السياسة الرسمية، التي تسبب بها تردد ترامب.
ويمكنكم متابعة العداء المتزايد لتركيا في محيط الرئيس الأمريكي، بأوضح أشكاله، من خلال سلوكيات ستيف بانون.
لو لم يكن ستيف بانون كبير المخططين الاستراتيجيين لترامب في البيت الأبيض لما كان هناك أهمية أو معنى لما يحاول الاثنان فعله، لكن أعتقد أن على تركيا أن تكون يقظة وحذرة تجاه هذا الموقف داخل البيت الأبيض، وأن تتخذ التدابير اللازمة بأسرع وقت ممكن.
========================
الصحافة الروسية :
 
صحيفة روسية: هل تختلف خطة ترامب لحرب "داعش" عن أوباما؟
 
http://arabi21.com/story/992735/صحيفة-روسية-هل-تختلف-خطة-ترامب-لحرب-داعش-عن-أوباما#tag_49219
 
اهتمت صحيفة روسية بطبيعة خطة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب للحرب ضد تنظيم الدولة في الجارتين سوريا والعراق، متسائلة، هل ستختلف خطة ترامب عن سلفه أوباما؟ 
وتناولت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" خطة ترامب في تقرير لها، وتوصلت إلى أن من يطلع على خطة ترامب في محاربة تنظيم الدولة، يؤكد أنها "لا تختلف بشيء عن خطة أوباما".
ونقلت الصحيفة الروسية ما كشفته قناة "إن بي سي" التلفزيونية، حول تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية الجديدة في محاربة تنظيم الدولة.
فبحسب مصادر القناة الخاصة، فإن خطة ترامب لا تختلف إلا بعض الشيء عن خطة أوباما، خاصة في توجيه ضربات جوية إلى مواقع مسلحي التنظيم، ودعم القوى المحلية "المعارضة المعتدلة".
ويأتي هذا على الرغم من انتقاد ترامب لأوباما كثيرا، بسبب سياسته في الشرق الأوسط.
إلا أن الصحيفة نقلت عن مصادر أخرى، قولها إن بعض المعلومات تشير إلى نية الولايات المتحدة إعادة النظر في سياستها في الشرق الأوسط.
أما القناة الأمريكية، فنقلت عن مصادرها أن الخطة التي قدمها البنتاغون إلى البيت الأبيض، ليست نهائية.
وعلقت الصحيفة الروسية على هذه المعلومات، بالقول: "مهما كانت الصيغة الختامية لهذه الخطة، فإنه يلاحظ إدخال بعض التعديلات حاليا على النهج الأمريكي السابق في العراق وسوريا".
ومن بين هذه التعيدلات ما أشارت إليه صحيفة "وول ستريت جورنال" قبل أيام، إلى نية البنتاغون إرسال ألف عسكري أمريكي إضافيين إلى سوريا.
أما في العراق، فيلاحظ اليوم مشاركة الأمريكيين بنشاط في محاربة تنظيم الدولة.
وكانت وسائل الإعلام كشفت إرسال البنتاغون مشاة البحرية الأمريكية إلى شمال الرقة، التي تعدّ معقل تنظيم الدولة.
وذهب المستشرق أندريه سيرينكو، إلى أن تعزيز خطوة الإدارة الأمريكية الجديدة تهدف إلى تعزيز نفوذ الولايات المتحدة في سوريا مستقبلا.
ونقلت الصحيفة الروسية عن سيرينكو توقعاته لخطة الإدارة الأمريكية الجديدة، في العراق وسوريا، قائلا إن "المهمة الرئيسة حاليا هي استنزاف قوى العدو كما يفعل العراقيون في الموصل. ولكن عندما يحين اليوم الحاسم في الرقة، فسوف يدخلها الأمريكيون، وبالكاد سيقوى التنظيم على المقاومة. وبالكاد سيحصل في ضواحي الرقة ما نلاحظه في الموصل"، وفق قوله.
وأشار إلى أن الأمريكيين بعد السيطرة على الموصل وطرد التنظيم منها، لن يتخلوا عنها لأحد.
وأضاف أن "إرسال القوات الأمريكية إلى سوريا ليس فقط للقتال، بل هو للحفاظ على السلام بعد الانتصار، حيث ستكون مهمتها ضمان الوجود الأمريكي في سوريا بهذه الصورة أو تلك. أي إن الرقة بعد استيلاء الأمريكيين عليها ستكون مدينة ضائعة بالنسبة إلى بشار الأسد".
========================
صحيفة روسية تكشف عن اتفاق لانسحاب “حزب الله” من سوريا
 
https://www.gulfeyes.net/world/1345570.html
 
 – أورينت نت : كشفت صحيفة روسية عن اتفاق جديد جرى إبرامه بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، يتضمن انسحاباً لميلشيات “حزب الله” اللبناني إلى جانب باقي الميلشيات الشيعية من سوريا.
وقالت صحيفة “إيزفيستيا” الروسية في مقال ترجمته “روسيا اليوم” إنّ المشاركين في مباحثات أستانا بدأو في تنسيق آلية انسحاب الوحدات الشيعية الأجنبية من سوريا.
وأشارت الصحيفة أن مراكز المصالحة الروسية بين الأطراف المتحاربة، والمنتشرة في أنحاء مختلفة من سوريا، سوف تصبح أدوات رئيسة للإشراف على احترام وقف إطلاق النار، وانسحاب التشكيلات الأجنبية المسلحة من البلاد، بما في ذلك وحدات حركة “حزب الله” اللبنانية.
ويرى خبراء -بحسب الصحيفة الروسية- أن هذا الإجراء يمكن أن يقلص بشكل كبير من حدة التناقضات الطائفية في سوريا، ويصبح خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب الأهلية.
إلى ذلك، اتفق ممثلو روسيا وإيران وتركيا في سياق مشاروات يومي 14 و 15 من آذار الجاري على التحول من آلية الرصد الثنائي (روسيا – تركيا) إلى آلية الرصد الثلاثي خاصة أن إيران ستصبح رسمياً من الدول الضمنة لوقف إطلاق النار.
من جهتها رحبت موسكو بزيادة مشاركة إيران في عملية التسوية، وقال رئيس لجنة الدولية في مجلس الاتحاد قسطنطين كوساتشوف يوم الأسبوع الماضي، خلال اتصال عبر دائرة الفيديو المغلقة مع أعضاء البرلمان الإيراني، إن ضم إيران سوف يساهم في عملية ضبط وقف إطلاق النار وإطلاق العملية السياسية في سوريا.
وسيأخذ الجيش الروسي -حسب الصحيفة- على عاتقه المهمات الرئيسة لمراقبة الوضع في سوريا ومتابعة تنفيذ شروط وقف إطلاق النار، وسوف يتم نشر ضباط روس في مراكز المصالحة الروسية، التي ستشمل النقاط السكنية الرئيسة كافة، حيث سيكون عليهم أن يتابعوا أين توجد قوات الأطراف، وأن يتحققوا من مدى التزامها النزيه بالهدنة.
وذكرت الصحيفة أن المشاركين في مباحثات أستانا تبادلوا الخرائط العسكرية وذلك لتحديد “الجماعات المتطرفة، والمعتدلة من المعارضة”، وسيتم الاتفاق لاحقاً على وثيقة موحدة على أساسها ستتم محاربة الإرهابيين، حسب ما ذكرت “إيزفيستيا”.
========================
 
روسكايا فيسنا  :لا مجال لتراجع التعاون الروسي التركي
 
http://www.turkpress.co/node/32199
إيرينا أليكسنيس - روسكايا فيسنا - ترجمة وتحرير ترك برس
تبدو العلاقات التركية الروسية الأكثر إثارة للجدل في العالم حيث تتسم بالودية والتعاون على المستوى الدبلوماسي. ويعمل قادة الدولتين على تكثيف التعاون الثنائي على جميع الأصعدة على الرغم من وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر التركية والروسية حول بعض القضايا الشائكة والحساسة. والجدير بالذكر أن زيارة رجب طيب أردوغان إلى موسكو عززت الانطباع الذي يفضي بوجود بعض الغموض الذي يميز العلاقات الثنائية، فكيف يمكن تفسير ذلك؟
في الواقع، ساد الاختلاف في وجهات النظر العلاقات التركية الروسية منذ سنوات عديدة حتى بلغ في بعض الأحيان درجة من العداوة. لكن أخذت هذه العلاقة تتحسن تدريجيا خلال السنوات الأخيرة، إذ ساهمت زيارة أردوغان إلى روسيا فضلا عن النتائج التي تم التوصل إليها من خلال لقاء قادة الدولتين، في بث مشاعر التفاؤل لدى كل من أنقرة وموسكو بالإضافة إلى فتح آفاق عمل مشتركة.
خلال السادس عشر من شهر آذار/ مارس، عيّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سفيرا تركيا جديدا في روسيا وأعلن عن مزيد العمل من أجل تطبيع العلاقات الروسية التركية. في المقابل، وبالتزامن مع الخطابات المتفائلة والتوقعات التي تصبّ في خانة التعاون الايجابي، يتخذ الطرفان التركي والروسي قرارات من الصعب اعتبارها "ودية".
ومن بين هذه القرارات التي تتراوح بين التناقض والرغبة في تطبيع العلاقات الثنائية، نذكر:
- الموقف التركي من قضية شبه جزيرة القرم، إذ أن تركيا ترفض الاعتراف بشرعية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وهو الموقف الذي أعلنت عنه في تشرين الأول/ أكتوبر من سنة 2016 عندما كانت العلاقات الروسية التركية في أسوأ حالاتها. ومن جهتها، تدعم تركيا وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية على الرغم من علاقات التطبيع التي تجمعها بروسيا.
- فرض تركيا لقيود على تصدير الحبوب الروسية.
ومع ذلك، من الخطأ اعتبار أن هذا النوع من القرارات نابع من الجانب التركي فقط، فروسيا تواصل هي الأخرى اتباع سياسة اللامبالاة فيما يتعلّق ببعض القضايا المهمة بالنسبة تركيا.
- يواصل فلاديمير بوتين تجاهل وعوده حول رفع الحظر المفروض على توظيف العمال الأتراك في روسيا بعد حادثة الطائرة الروسية، بالإضافة إلى موضوع المواطنين الأتراك من التأشيرة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواضيع تُعدّ غاية في الأهمية بالنسبة لتركيا.
- رفع القيود على توريد بعض المواد الغذائية التركية.
- لا يمكن غض الطرف عن التطورات السلبية التي شهدتها تركيا في سوريا مؤخرا، إذ طالبت دمشق القوات التركية بمغادرة الأراضي السورية. بالإضافة إلى ذلك، لم تتمكن القوات العسكرية التركية من تحقيق كافة أهدافها من عملية "درع الفرات"، كما لا يمكن تجاهل كم التناقض بين روسيا وتركيا فيما يتعلّق بالحرب السورية وقضية الأكراد.
ورغم كل ما ذكر آنفا، تحافظ العلاقات الثنائية على طابعها الودي. وفي هذا السياق، أعلنت السلطات الروسية والتركية أن إمكانية قيام تركيا بفرض قيود على تصدير الحبوب الروسية لن يؤثر على تطبيع العلاقات، إلا أنها، حسب الخبراء، تعد فعليا خطوة غير "ودية" من الجانب التركي واجهتها السلطات الروسية برد فعل هادئ.
وفي هذا الصدد يمكن طرح السؤال البديهي على غرار: ما طبيعة العلاقات الروسية التركية؟
أكدت السنوات الأخيرة أن روسيا وتركيا تعدّان على الصعيد السياسي منافسين جيوسياسين طبيعيين، لذلك من البديهي أن تواجه علاقتهما قائمة طويلة من العقبات فضلا عن الكثير من التعارض في مواقفهما. وبالتأكيد لا يمكن تجاهل التاريخ الروسي التركي الحافل بالحروب، فهل من الممكن التغلب عن هذا الكم الكبير من التناقضات دون استخدام القوة العسكرية؟
رغم التناقضات الحادة التي تميّز العلاقة بين روسيا وتركيا حول العديد من القضايا، إلا أن عليهما مواصلة الحوار وإيجاد لغة مشتركة والاستمرار في تطبيع العلاقات وتوطيدها، خاصة أن هناك بعض الدوافع التي تدفعهما لمواصلة الحوار وبذل كل الجهود الممكنة لعدم قطع العلاقات.
أولا، سيكون الصراع العسكري أو السياسي بين قوتين مهمتين على غرار روسيا وتركيا بمثابة "هبة من السماء" لعدد كبير من البلدان الفاعلة في البحر الأسود والشرق الأوسط. في المقابل، فإن أي مواجهة روسية –تركية ستؤدي إلى إضعاف كليهما.
ثانيا، على الرغم من تباين وجهات النظر بين روسيا وتركيا، إلا أن هناك العديد من المواضيع التي من شأنها أن تخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين، على غرار التعاون في مجال الطاقة، خاصة وأن تركيا في حاجة لروسيا في هذا المجال. في المقابل، تبدو السوق التركية جذابة بالنسبة لروسيا.
والجدير بالذكر أنه خلال زيارة الرئيس التركي إلى موسكو، أخذت مسألة التعاون التركي الروسي في مجال الطاقة حيزا هاما من المحادثات، ووصف التعاون في هذا المجال "بالضروري" بالنسبة للدولتين.
وعموما، عند محاولة استخلاص النقاط الرئيسية التي تميز الوضع الجديد للعلاقات الروسية التركية، يمكن وصفها كالتالي:
- المحافظة على العلاقات الدبلوماسية في أحسن أحوالها.
- عدم تجاوز بعض "الخطوط الحمراء" من كلا الطرفين، وذلك بهدف تجنب انزلاق العلاقات الثنائية إلى "العصر الجليدي" من جديد ما من شأنها أن يعود بالنفع على أطراف أخرى.
- عدم تخلّي الطرفين عن المنافسة التقليدية والاختلاف حول بعض القضايا الدولية. باختص
ار، على الرغم من أن أي طرف من الأطراف لن يغيّر وجهات نظره مهما كانت مناقضة لمصالح الطرف الآخر، إلا أنه لا مجال للتراجع عن التعاون الثنائي.
قد تنمّ طبيعة هذه العلاقة عن ضعف الكرملين وإبراز الشخصية القيادية لدى أردوغان. لكن تحسين العلاقات مع تركيا التي تُعتبر قوة إقليمية هامة، يعد أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لروسيا. وبالتالي، على كلا الطرفين مواصلة الحوار وعدم التراجع عن التعاون الثنائي مهما كانت الظروف، ومحاولة تحقيق التفاهم على الرغم من تباين وجهات النظر.
========================
صحيفة "فونتانكا": مقتل روسي يعمل بشركة عسكرية خاصة بسورية
 
https://www.alaraby.co.uk/politics/2017/3/20/صحيفة-فونتانكا-مقتل-روسي-يعمل-بشركة-عسكرية-خاصة-بسورية
أفادت صحيفة "فونتانكا" الإلكترونية الروسية المستقلة، اليوم الإثنين، بمقتل المواطن الروسي، ألكسندر ساغايداك (45 عاماً)، الذي كان يشارك في أعمال القتال في سورية ضمن صفوف شركة عسكرية خاصة.
وأوضحت الصحيفة أنه وفق البيانات الأولية، فإن ساغايداك قُتل في نهاية فبراير/شباط الماضي، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة عسكرية في مدينة روستوف جنوب روسيا، لكن ذُكر أن "أزمة قلبية" كانت سبب الوفاة رسميّاً.
وأشارت "فونتانكا" إلى أن ساغايداك كان في التسعينيات من القرن الماضي يؤدي الخدمة ضمن قوات حرس الحدود الروسي في طاجيكستان، وبعد إنهاء الخدمة عمل لسنوات طويلة بهيئات أمنية خاصة.
وقال أحد معارف ساغايداك للصحيفة إنه قبل مقتله في سورية، التحق بشركة عسكرية خاصة ما في يوليو/تموز 2016، ثم توجه إلى معسكر تدريب بإقليم كراسنودار جنوب روسيا، وذلك في إشارة إلى قاعدة "مولكينو"، التي تشير تسريبات إعلامية إلى تلقي عناصر شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة غير المسجلة رسمياً تدريبهم فيها.
وسبق لإحدى معارف ساغايداك، وتدعى يوليا، أن نعته في مدونتها على موقع "لايف جورنال"، مشيرة إلى أنه شارك في أعمال القتال في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، ثم في سورية.
ونشرت صورة قالت إنه أرسلها لها من سورية، وكتبت على مدونتها "الأمور هناك جيدة في الأخبار فقط: نحلق ونقصف ونحرر من (داعش). لكن ذلك ليس حقيقة، هناك أشخاص يُقتلون يوميا. قُتل هناك صديقي العزيز ألكسندر ساغايداك".
ورغم أن المادة 359 من القانون الجنائي الروسي تحظر تجنيد المرتزقة ومشاركتهم في النزاعات المسلحة بالخارج، إلا أن تقارير إعلامية عدة تحدثت عن وجود آلاف من الأفراد التابعين لشركات عسكرية خاصة على الأراضي السورية للمشاركة في عمليات عالية المخاطر، منعا من إحراج السلطات الروسية أمام الرأي العام، في ظل نفيها أي وجود بري واسع النطاق في سورية.   
========================
صحيفة روسية: هل تختلف خطة ترامب لحرب “داعش” عن أوباما؟
 
https://medium.com/arabi-21/صحيفة-روسية-هل-تختلف-خطة-ترامب-لحرب-داعش-عن-أوباما-33a5c8d63ae5#.uqxblypw6
 
اهتمت صحيفة روسية بطبيعة خطة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب للحرب ضد تنظيم الدولة في الجارتين سوريا والعراق، متسائلة، هل ستختلف خطة ترامب عن سلفه أوباما؟
 وتناولت صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” خطة ترامب في تقرير لها، وتوصلت إلى أن من يطلع على خطة تارمب في محاربة تنظيم الدولة، يؤكد أنها “لا تختلف بشيء عن خطة أوباما.”
  ونقلت الصحيفة الروسية ما كشفته قناة “إن بي سي” التلفزيونية، حول تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية الجديدة في محاربة تنظيم الدولة.
 فبحسب مصادر القناة الخاصة، فإن خطة ترامب لا تختلف إلا بعض الشيء عن خطة أوباما، خاصة في توجيه ضربات جوية إلى مواقع مسلحي التنظيم، ودعم القوى المحلية “المعارضة المعتدلة”.
  ويأتي هذا على الرغم من انتقاد ترامب لأوباما كثيرا، بسبب سياسته في الشرق الأوسط.
 الا أن الصحيفة نقلت عن مصادر أخرى، قولها إن بعض المعلومات تشير إلى نية الولايات المتحدة إعادة النظر في سياستها في الشرق الأوسط.
 أما القناة الأمريكية، فنقلت عن مصادرها أن الخطة التي قدمها البنتاغون إلى البيت الأبيض، ليست نهائية.
  وعلقت الصحيفة الروسية على هذه المعلومات، بالقول: “مهما كانت الصيغة الختامية لهذه الخطة، فإنه يلاحظ إدخال بعض التعديلات حاليا على النهج الأمريكي السابق في العراق وسوريا”.
 ومن بين هذه التعيدلات ما أشارت إليه صحيفة “وول ستريت جورنال” قبل أيام، إلى نية البنتاغون إرسال ألف عسكري أمريكي إضافي إلى سوريا.
 أما في العراق، فيلاحظ اليوم مشاركة الأمريكيون بنشاط بمحاربة تنظيم الدولة.
 وكانت وسائل الإعلام كشفت إرسال البنتاغون مشاة البحرية الأمريكية إلى شمال الرقة، التي تعدّ معقل تنظيم الدولة.
 وذهب المستشرق أندريه سيرينكو، إلى أن تعزيز خطوة الإدارة الأمريكية الجديدة تهدف إلى تعزيز نفوذ الولايات المتحدة في سوريا مستقبلا.
 ونقلت الصحيفة الروسية عن سيرينكو توقعاته لخطة الإدارة الأمريكية الجديدة، في العراق وسوريا، قائلا إن “المهمة الرئيسة حاليا هي استنزاف قوى العدو كما يفعل العراقيون في الموصل. ولكن عندما يحين اليوم الحاسم في الرقة، سوف يدخلها الأمريكيون، وبالكاد سيقوى التنظيم على المقاومة. وبالكاد سيحصل في ضواحي الرقة ما نلاحظه في الموصل”، وفق قوله.
 وأشار إلى أن الأمريكيين بعد السيطرة على الموصل وطرد التنظيم منها، لن يتخلوا عنها لأحد.
  وأضاف أن “إرسال القوات الأمريكية إلى سوريا ليس فقط للقتال، بل هو للحفاظ على السلام بعد الانتصار، حيث ستكون مهمتها ضمان الوجود الأمريكي في سوريا بهذه الصورة أو تلك. أي إن الرقة بعد استيلاء الأمريكيين عليها ستكون مدينة ضائعة بالنسبة إلى بشار الأسد”.
========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت أحرونوت’ يعترف: سقوط طائرة من دون طيار في #سوريا
 
http://www.alwassat.com/regional/r_lb.php?id=38978
 وسط -  اعترف الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الاسرائيلية بما أعلنه الجيش العربي السوري ليل أمس، حول إسقاط طائرة تجسس من دون طيار في سوريا.
========================
يديعوت أحرونوت: التصعيد الأخير بسوريا تنبيه شديد اللهجة للروس
 
http://fraeennews.com/2017/03/20/يديعوت-أحرونوت-التصعيد-الأخير-بسوريا/
 
أكد الكاتب الإسرائيلي، أليكس فيشمان، أن الهدوء النسبي على الحدود الشمالية بدأ يتآكل في ضوء التصعيد الأخير بين سوريا وإسرائيل.وأضاف في تحليل نشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الاستنتاج من الأحداث الأخيرة هو أنه لم يكن فقط لمنع قوافل الأسلحة الإيرانية الموجهة لحزب الله، وإنما لإظهار الوجود الإسرائيلي في سوريا، وكذلك تنبيه للروسيين أنه لن يتم أي اتفاق في سوريا بدون إسرائيل.
وتابع بأن الروس لم ينقلوا إلى السوريين أي معلومات حول الهجمات الإسرائيلية، موضحًا أنه ليس من الواضح الجهة التي استهدفها الصاروخ السوري، وفي سلاح الجو الإسرائيلي يفحصون الآن ما هو الجسم الذي أسقطته منظومة “حيتس”.
ولفت إلى أن إسرائيل ترى أن أي مظهر ضعف من جانبها سيدفع مصالحها إلى الهامش، موضحًا أن مواصلة سوريا تهديد حرية العمل الإسرائيلي ضد قوافل الأسلحة لحزب الله، يعني أن المواجهة العسكرية مع الجيش السوري ليس فقط في هضبة الجولان، وإنما في العمق السوري، مسألة ممكنة.
========================
هآرتس’: قدرة المناورة ’الإسرائيلية’ على الحدود مع لبنان وسوريا تتراجع
 
http://www.ansarollah.com/archives/83224
 
فى: 2017-03-20 16:48فى: صحافة عربية ودولية طباعة البريد الالكترونى
موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || رأى المعلق العسكري في صحيفة “هآرتس” “الإسرائيلية”، عاموس هرئيل، أنه “في الوقت الذي تتحرك فيه الساحة السياسية الداخلية على خلفية التحقيق ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأزمة اتحاد البث، والتهديد بتقريب موعد الانتخابات، تقف “إسرائيل” أمام معضلتين محتملتين في الساحة الأمنية؛ الأولى مع سوريا ولبنان والثانية مع “حماس”، مرجحًا أن يقترب كيان العدو “الإسرائيلي” من هامش المناورة في كلا الحالتين، بشكل يزيد من خطر المواجهة، وفق تعبير الكاتب.
 ويضيف هرئيل، أن “تصاعد التوتر في الشمال بدأ صباح يوم الجمعة، في القصف الذي تحوّل الى ورطة داخل سوريا”، مشيرًا الى أن “”إسرائيل”، اضطرت بشكل استثنائي، الى الاعتراف بأنها قامت بقصف أهداف عسكرية، أي قافلة للسلاح كانت في طريقها الى حزب الله، بعد أن تم إطلاق الصواريخ من قبل الجيش السوري وفشلت في إصابة طائرات سلاح الجو “الاسرائيلي”، لكنها دخلت المجال “الإسرائيلي” وتم اسقاطها من قبل صاروخ “حيتس” في غور الأردن”، على حد قول “هرئيل”.
ويتابع “هرئيل”، أنه “بحسب وسائل الإعلام العربية، وتلميحات واضحة من القيادة “الإسرائيلية”، فإن سلاح الجو يقوم بمهاجمة قوافل السلاح في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات، ولكن التفاعل الكبير في الحادثة الأخيرة اضطر “إسرائيل” الى التنازل عن “مجال التعتيم”. ويبدو أنها اضطرت إلى تهدئة الشعب الأردني بشكل غير مباشر لأن جزءًا من صاروخ الاعتراض سقط في الأراضي الأردنية، وبدون تفسير “إسرائيلي” علني كان من الممكن إحراج الملك عبد الله الثاني، الذي سيظهر وكأنه يتجاهل اعتداءات “إسرائيل””.
وفي مقالته، يشير “هرئيل” إلى تلويح وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان، بـ”تدمير سلاح الجو الإسرائيلي في المرة القادمة أي بطارية للصواريخ المضادة للطائرات تقوم بإطلاق النار على الطائرات الإسرائيلية”. ويتابع الصحفي الصهيوني بالقول إنه “بعد ذلك وصلت تقارير من سوريا حول الهجوم على “قائد عسكري” في هضبة الجولان السورية، وهو حليف لنظام الاسد، الأمر الذي تنسبه وسائل الاعلام العربية لـ”إسرائيل””.
كما يشير هرئيل إلى تصريح رئيس أركان جيش العدو “غادي آيزنكوت”، الذي قال في مراسم استبدال قائد المنطقة الشمالية إن “حزب الله يخل بقرارات الأمم المتحدة وهو يستعد للحرب، في الحرب القادمة سيكون هناك عنوان واضح وهو حكومة لبنان”.حسب تعبيره.
ويوضح هرئيل بأنه “في خلفية الحادثة الاخيرة والتصريحات التي رافقتها، هناك تطور مركزي واحد، وهو نجاح نظام بشار الأسد في تحويل مسار الحرب الأهلية السورية والثقة التي تنبثق من تدخل روسيا العسكري لصالح الأسد، وهذه الخطة تؤثر أيضًا على حزب الله. ليست حلب فقط، ففي الايام الاخيرة استكمل النظام احتلال المنطقة التي سيطر عليها المسلحون في حمص وتم التوصل الى إتفاق لإخلاء المتمردين من المدينة، التي تعتبر من أكبر المدن السورية”، بحسب المحلل السياسي في “هآرتس”.
 وفي الوقت الحالي- يضيف هرئيل- “إن حقيقة التفوق في المعارك في سوريا تعزز مكانة حزب الله في الساحة اللبنانية الداخلية، وفي تأثيره على سياسة الحكومة في بيروت. أما التعاون المتزايد بين حزب الله وجيش لبنان فهو الذي يجعل “إسرائيل” تهدد الحكومة اللبنانية”. على حد قوله.
وعليه، يضيف هرئيل أن “أقوال “آيزنكوت” تنضم الى رسائل مشابهة، وقد قام وزير الحرب ليبرمان بنقلها اثناء زيارته إلى واشنطن، والوزير بينيت ايضًا في مقابلة مع “هآرتس”. وحسب تجربة الماضي “نحن لن نضطر الى الانتظار أكثر من بضعة أيام من اجل الحصول على التصريح المقابل من زعيم حزب الله، (السيد) حسن نصر الله”.
 وعليه، يؤكد هرئيل أن على كيان العدو “الإسرائيلي” في هذه الاثناء فحص ردوده، لاسيما على ضوء موقف روسيا. ويضيف قائلاً:”في نهاية الاسبوع تم استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو للمرة الأولى في وزارة الخارجية الروسية لاستيضاح سبب الهجوم “الإسرائيلي” يوم الجمعة. وتقوم روسيا مؤخرًا بجهود دبلوماسية تواجهها لامبالاة وتردد من الإدارة الأميركية الجديدة، للتوصل إلى اتفاق وقف اطلاق نار دائم في سوريا”.
ويختم المحلل السياسي في “هآرتس” بالقول، إن “رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي تصرف حتى الآن بشكل مسؤول وحكيم في المنطقة الشمالية، حذر الشهر الماضي بشكل علني، وغير مرة، مما أسماه “زيادة سيطرة إيران في سوريا، سواء من خلال الميناء الذي تريد إيران استئجاره من نظام الرئيس الأسد في اللاذقية، أو من خلال دخول حرس الثورة الإيراني وحزب الله إلى مواقع متقدمة في الجانب السوري من هضبة الجولان”. وفق تعبيره، خالصًا الى “أن التوتر بين الأطراف قد ازداد، وأن تحسن وضع نظام الاسد يزيد من استعداده للمخاطرة في ردوده”. على حد تعبيره.
المصدر : موقع العهد الاخباري
========================
الصحافة الفرنسية :
 
أوفر بلوك :منبج والرقة والجولان.. هل تكون النقاط الجديدة لتقارب روسي أميركي
 
http://breakingnews.sy/ar/article/88254.html
 
المصدر: عاجل - ترجمة: بشار جريكوس
القسم: مقالات مترجمة
20 آذار ,2017  18:04 مساء
تحدث الموقع الفرنسي "أوفر بلوك" عن تطورات اﻷحداث الميدانية في سورية معتبراً أنها قد تمتد نحو تعاون تكتيكي متنامٍ بين موسكو وواشنطن.
ونشر الموقع مقالاً للكاتبة "كارولين غالاكتيروس" قالت فيه: "منذ أن حقق الجيش العربي السوري، مدعوماً من روسيا، النصر الاستراتيجي بتحرير مدينة حلب في كانون الأول الماضي، شكّلت استعادة مدينة الباب من "داعش" هدفاً هاماً لكل القوات المتواجدة على الأراضي السورية"، معتبرة أنه "بالنسبة للميليشيات المسلحة المدعومة تركيّاً، كان الأمر يتعلّق بفتح طريق نحو الرّقة وإقامة موطئ قدم في تلك المناطق، أما بالنسبة للميليشيات الكردية المدعومة أميركيّاً، فالهدف كان توحيد كانتوني عفرين وكوباني وربطهما بكانتون روجافا".
وأضافت الكاتبة: "كنّا نعتقد أن من سيسيطر على الباب سيُفتح له الطريق نحو الرّقّة، كان ذلك دون الأخذ بالحسبان التقدّم الصاعق لقوات الجيش السوري الّتي استعجلت الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية قبل أن تتابع تقدّمها نحو شرق حلب، محرّرةً، بأسبوعين فقط، عشرات القرى من "داعش"(١٥٠ قرية بغضون شهرين)، لتنجح  بالوصول إلى بحيرة الأسد على نهر الفرات في ٧ آذار الماضي، وهو التقدّم الأول من نوعه منذ عام ٢٠١٢".
وتحت عنوان فرعي "منبج وجدارة الكرملن"، قالت الكاتبة: "الطريق نحو الرقة أُقفل في وجه تركيا والميليشيات التي تدعمها الأمر الّذي دعا أنقرة إلى تصعيد الخطابات ضد اﻷكراد ووجودهم في منبج، التي تنتظر مرحلة تالية من تحرك قوات تركية، خاصة أن الأولوية الحقيقيّة لأنقرة تكمن في منع تشكيل "روجافا موحّدة" خشية جعلها قاعدة خلفيّة لحزب العمال الكردستاني، وهو بالنسبة لأردوغان أهم بكثير من محاربة "داعش"".
وتابعت الكاتبة تحت عنوان فرعي آخر: "هل الدّعم الأميركي للأكراد يُمهّد لانخراط عسكري أميركي أكبر في سورية؟"، قائلة: "إذا كانت الاستراتيجية الأميركية لا تزال غامضة في سورية منذ انتخاب دونالد ترمب، وهو موضوع يشهد صراعات حادّة داخل مختلف الأجهزة الأميركية بين مناصر لمواصلة الدّعم للمسلّحين (وكالة الاستخبارات الأميركية)، وبين مؤيّد للتعاون مع روسيا على الأرض، إلّا أن الولايات المتحدة الأميركية لم تتردّد في تعزيز وجودها في منبج ومحيطها، وبقيام مصفّحاتها التي ترفع علمها علناً بدوريّات منتظمة، فليس هناك مجال للشك بأن هذه المناورة هي رسالة موجّهة لتركيا والميليشيات المسلحة التي تدعمها، حيث صرّح المتحدّث باسم البنتاغون جيف دافيس قائلاً: "نريد رَدْع الأطراف عن مهاجمة أي عدو آخر غير تنظيم "داعش"".
وتضيف الكاتبة: "تصريحات جيف ديفيس تُظهر أن الولايات المتحدة عازمة من الآن فصاعداً على احتواء اللعبة المزدوجة لتركيا في سورية وعلى تهيئة الظروف لتحرير آخر معاقل "داعش" في سورية (الرقة ودير الزور) بعد الموصل في العراق"، معتبرة أن "وجود قوات روسية وأميركية بنفس المكان والزمان هو إشارة ضعيفة وأيضاً قويّة إذا ما أخذناه ضمن سياق تطور الأزمة السورية، فإذا قامت روسيا وأميركا بمحاربة "داعش" معاً على الأرض سيكون هذا الحدث هو الأول من نوعه منذ عام ١٩٤٥ عندما تحالفت أميركا مع الإتحاد السوفييتي ضد ألمانية النازية".
وتحت عنوان: "الرّقة، هل تكون بداية التعاون الروسي الأميركي في سورية؟"، قالت الكاتبة: "على هذا الصعيد، وبانتظار إعلان استراتيجية واضحة للمنطقة، تخطط أميركا لثلاثة خيارات. تركيز عمليّات قوات سورية الديمقراطية في غرب الرقة، الّذي من الممكن أن يُنجز في غضون عدة أسابيع. ففي السادس من آذار نجحت هذه القوات بقطع الطريق الّذي يصل الرقة بدير الزور، وهو الطريق الرئيسي لتزويد "داعش" بالعتاد والسلاح. بالإضافة إلى أن وحدات المدفعية الأميركية بدأت بالزحف نحو تخوم المدينة. في منبج والرقة، وصل ٤٠٠ جندي أميركي منضمّين إلى ٥٠٠ آخرين موجودين سابقاً بصفة "مستشارين"، إضافة إلى ٢٥٠٠ جندي من البحرية الأميركية المنتشرين في الكويت بانتظار إرسالهم إلى سورية أو العراق".
مشيرة إلى أن "هذه التعزيزات تشير إلى رغبة واشنطن بالانخراط أكثر قبل بدء المعركة ضد "داعش" في سورية، وهي خطوة لطالما امتنعت إدارة أوباما عن اتّخاذها، مفضّلةً الاعتماد على حربٍ بالوكالة مع "النجاحات" التي "نعرفها" ( فشل تدريب الفرقة ٣٠، والـ ٥٠٠ مليون دولار التي أنفقتها لتدريب بعض الفصائل المسلّحة التي التحقت فيما بعد بميليشيا الجيش الحر، وأُسِروا مع أسلحتهم وعتادهم من قبل جبهة النصرة). وقد صرّح جوزيف فوتل، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن القضية هناك ليست سوى البداية إذ قال: "قد يتم نشر المزيد من القوات التقليدية من أجل استقرار سورية في المستقبل". كما قام الجنرال بزيارة سرّية لقوات سورية الديمقراطية في ٢٤ من شباط الماضي".
وتتابع: "إذاً، منذ الآن فصاعداً تتوجّه أنظار الروس والأميركيين والأتراك والسوريين نحو الرقة. فاستعادة هذه المدينة كان في صلب محادثات وزراء دفاع أميركا وروسيا وتركيا الّذين اجتمعوا في أنطاليا في ٧ آذار الماضي بغية تنسيق جهودهم في سورية. وغداة اللقاء، اعترف وزير الخارجية التركي أن بلده لا يمكن التدخّل دون التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، من جانبهما موسكو وواشنطن تُدركان جيّداً أنها وحدها قوّة سنيّة عربيّة من تستطيع إدارة شؤون الرقة ومنطقتها بمجرّد تحريرها، وهذا ما ترغب به قوات سورية الديمقراطية وما تنتظر القيام به".
واعتبرت الكاتبة أن هناك حلّين مطروحين:
"الأول باشتراك تركيا، التي، وتحت سيناريوهات عديدة، تُبدي استعدادها لنشر ١٠ آلاف مسلح من الجيش الحر الّذين درّبتهم، بشرط ألّا تشارك وحدات حماية الشعب الكردي بعمليّة استعادة الرقة. ومن المؤكّد أن أردوغان طرح هذا الشرط لبوتين خلال زيارته الأخيرة لموسكو في ١٠ آذار.
والثاني مكرّس لتفاهم روسي أميركي على ضوء النتائج الملموسة على الأرض. ستستعيد قوات سورية الديمقراطية، بدعم من أميركا، مدينة الرقّة، مع أو دون مساعدة روسيا والقوات الحكوميّة، قبل أن تُعيدها إليهما في إطار اتفاق شامل حول حل الأزمة السورية. مثل هكذا حل قد يخدم أنقرة التي ستلعب من الآن فصاعداً دور الدولة الإقليمية الحامية لمصالح السّنّة. وستلاحظ حصول انعطاف غير مسبوق في الأزمة قد يُتوّج، للمرة الأولى، بتعاون بين روسيا وأميركا والجمهورية العربية السورية، على الرّغم من أن الأخيرة تنظر بعين السّخط إلى مسألة حصول الأكراد على استقلالهم الذاتي شيئاً فشيئاً".
وأشارت إلى أن "ما تبحث عنه واشنطن قبل كل شيء، ليس معرفة أي قوّة ستتولى استعادة المدينة، بل بالأحرى القوّة القادرة على الحفاظ عليها لمدة طويلة دون تدخّل أميركي. في الحقيقة، إن الولايات المتحدة الأميركية تُشكّك بقدرة الأتراك على الانخراط أكثر في عمق سورية، بعيداً عن حدودها، في وقت ينشغل جيشها في شمال سورية وفي الجنوب الشرقي لتركيا. لذلك هي تبحث عن شريك يتمتّع بقدرة كافية على البقاء وهذا الشرط تحققه روسيا فقط. فموسكو مُنخرطة عسكرياً ولديها القدرة على التّحدث والتفاوض مع كل الأطراف الموجودة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
وتحت عنوان "الجولان، هل هو رهان مَخفيّْ في صميم الأزمة السورية؟" قالت الكاتبة: "هضبة الجولان هي أرض سوريّة يحتلّها الكيان الصهيوني منذ عام ١٩٦٧ إثر حرب النكسة. "حربٌ وقائيّة" شُنّت ضد مصر والأردن وسورية. وتقوم الأمم المتحدة بمهمة فض الاشتباك في الهضبة منذ عام ١٩٧٣ لضمان أمن الأرض المحرّمة (المحايدة) التي أُقيمت بعد وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وسورية عقب حرب تشرين التحريرية. وقد ضُمّت مرتفعاتها، ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة، إلى الكيان الصهيوني في عام ١٩٨١ بالرغم من عدم اعتراف المجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية عليها.
حاليّاً، وإضافة إلى إدلب شمالاً، يتواجد آخر جيب مهم للمسلّحين في جنوب سورية، على الحدود مع لبنان والأردن والجولان المحتل. هذه الجبهة الجنوبية، المؤلّفة من مسلّحين مُدرّبين على يد الاستخبارات الأميركية، والمدعومين من "إسرائيل" والأردن، وأيضاً من الإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية وفرنسا، يُستخدمون كحاجز صدٍّ ضد تمدّد "داعش" باتجاه الكيان الصهيوني والأردن. وداخل هذا الجيب من المسلّحين ينضوي تنظيم آخر ينتمي لـ"داعش" يُسمّى (جيش خالد بن الوليد).
نشهد حاليّاً نجاح الجيش السوري بإحداث خرقٍ في هذا الجيب، خصوصاً على مستوى مدينة درعا، القريبة من الحدود الأردنية. إذا نجح الجيش السوري في استعادة هذا المدينة، سيقسم بالتالي منطقة المسلّحين إلى قسمين، ويُصبح من السهل محاصرتهما واستعادتهما لاحقاً، هذا التّقدّم المحتمل للجيش السوري، يُثير قلق "إسرائيل". وهذا التقدّم يحمل رسائل سلبية بالنسبة لتل أبيب"
========================