الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-2-2024

سوريا في الصحافة العالمية 21-2-2024

22.02.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 21-2-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة العبرية :
الصحافة البريطانية :
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز" :"فاطميون" الأفغانية تلعب دوراً مهماً بمساعدة إيران لتنسيق الأمور اللوجستية في سوريا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، إن ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية في سوريا، تلعب دوراً مهماً في مساعدة إيران على تنسيق الأمور اللوجستية على الأرض بين شبكة الميليشيات التي تدعمها وتمولها وتمدها بالأسلحة في جميع أنحاء المنطقة.
ونقلت عن محللين وخبير استراتيجي عسكري تابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن "فاطميون" تشرف على قواعد تشكل محطات رئيسة على طول سلسلة توريد الأسلحة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار وأجزاء الصواريخ والتكنولوجيا، التي تشق طريقها من إيران إلى العراق ثم سوريا و"حزب الله" في لبنان.  
وأوضح مدير برنامج سوريا بمعهد "الشرق الأوسط" تشارلز ليستر، أن "عندما تجمد الصراع السوري الأوسع منذ سنوات عدة، كان هناك توقع بأن يعود لواء (فاطميون) إلى وطنه، وأن يتم حله وتسريح قواته، لكنهم اندمجوا نوعاً ما في الشبكة الإقليمية الأوسع ووجدوا دوراً جديداً يلعبونه، وهو الصمود وتنسيق الخدمات اللوجستية والتنسيق على نطاق أوسع على الأرض".
ونفى محللون، وجود دليل على أن "فاطميون" ضالعة بشكل مباشر في الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق.
وسبق أن قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير سابق لها، إن إيران تستغل انشغال روسيا في حربها ضد أوكرانيا، لتقوم بتعزيز دورها في سوريا، والتوسع في بسط نفوذها على أكبر مساحة من الجغرافيا السورية، بعد أن كانت روسيا قيدت انتشار إيران ونفوذها في سوريا خلال السنوات الماضية.
ولفت التقرير إلى أن إيران تعمل على نشر أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها، وآليات عسكرية بينها منصات صواريخ وطائرات مسيرة ومقرات قيادية يديرها ضباط من "الحرس" الإيراني.
وعزز "الحرس الثوري" مؤخراً، وميليشيات موالية لإيران، بينها "حزب الله" اللبناني، وميليشيات لواء فاطميون الأفغاني، إضافة إلى حركة النجباء وميليشيات عصائب أهل الحق العراقيتين، ولواء الباقر السوري، تواجدهم في نحو 120 موقعاً ومقراً عسكرياً في مناطق ريف حمص الشرقي وبادية حماة وبادية الرقة ودير الزور ومحافظة حلب.
====================
الصحافة العبرية :
هآرتس: هكذا حققت إيران لنفسها مكانة استراتيجية مميزة أثناء حرب غزة
منذ 4 شباط لم يُبلّغ عن أي هجمات لمليشيات مؤيدة لإيران على أهداف أمريكية، مقارنة بـ 20 اعتداء في الأسبوع في الفترة السابقة، وحوالي 160 اعتداء في العراق وسوريا منذ 7 تشرين الأول. في الأسبوع الماضي، نشر موقع “آرام” في أبو ظبي نقلاً عن مصادر إيرانية بأن سبب وقف الهجمات زيارة قائد “قوة القدس” في حرس الثورة الإيراني، إسماعيل قاآني، للعراق بعد فترة قصيرة على مهاجمة قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية في نهاية كانون الثاني، التي قتل فيها ثلاثة جنود أمريكيين.
حسب التقرير، التقى قاآني رؤساء المليشيات المؤيدة لإيران في بغداد، وطلب منهم وقف الهجمات، وافق معظمهم على ذلك باستثناء رؤساء مليشيا واحدة باسم النجباء، الذين وافقوا هم أيضاً في نهاية المطاف. وقف الهجمات في الحقيقة لم يمنع هجمات الرد الأمريكية، ولكن يبدو أنها هجمات كانت ضئيلة من حيث الحجم والكثافة مما كان متوقعاً أو مما أشارت إليه الإدارة الأمريكية في واشنطن.
القرب الزمني بين زيارة قاآني ووقف مهاجمة الأهداف الأمريكية، ليس مفاجئاً. في الحقيقة، عادت إيران وأعلنت بأن أي شريك في “محور المقاومة”، ضمن ذلك حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن والمليشيات المؤيدة لإيران في العراق، يعمل بشكل مستقل “حسب الشروط والظروف التي تناسبه في كل ساحة”. ولكن ظهور قاآني في العراق أثبت وضوح، إذا كانت حاجة للإثبات، وجود علاقة مباشرة بين طهران وقيادات “محور المقاومة” في المنطقة.
لهذه العلاقات الوثيقة قيود فرضت عليها، وهي ترسم قيود قوة التأثير. مثلاً، يمكن التساؤل لماذا كان يجب إرسال قاآني، الذي لا يتحدث اللغة العربية، للالتقاء مع قادة المليشيات وعدم الاكتفاء بتوجيه عبر الهاتف. سبب ذلك مزدوج.
الحكومة في العراق دخلت مؤخراً في حوار مكثف مع الجيش الأمريكي حول سحب كل قواته من العراق، الذي فيه نحو 2500 جندي أمريكي. خافت إيران أن تؤدي المواجهة بين الجيش الأمريكي والمليشيات في تأخير انسحاب القوات الأمريكية، وتوفير الذريعة للولايات المتحدة لتمديد وجودها في العراق. احتاج قاآني إلى جدول زمني للتنسيق مع الحكومة العراقية بهدف السماح بالانسحاب والتأكد من عدم نية العراق التراجع عن قراره.
ويكمن السبب الثاني في ضرورة تسوية العلاقات بين المليشيات الحكومة العراقية. المليشيات في العراق غير متشابهة؛ فلكل منها، إضافة إلى مشاركتها في محور المقاومة، أجندة خاصة بها مرتبطة بإيران، وبالزعماء الحزبيين في العراق، وسلوك الحكومة العراقية برئاسة محمد السوداني.
على سبيل المثال، في حزيران 2020، بعد نصف سنة على تصفية سلفه في المنصب، قاسم سليماني، اضطر قاآني للمرة الأولى إلى التزود بتأشيرة دخول إلى العراق كي يستطيع القيام بزيارة عمل في هذه الدولة. رئيس الحكومة في حينه كان مصطفى الكاظمي، الذي قرر تقليص حجم نشاطات ونفوذ المليشيات المؤيدة لإيران، بل وعمل ضدها بشكل غير مسبوق عندما أمر وحدة مكافحة الإرهاب في الجيش الإسرائيلي باقتحام قاعدة مليشيا “كتائب حزب الله” في العراق. وعُثر في القاعدة على سلاح ومواد متفجرة وصواريخ، أُعدت للإطلاق على أهداف أمريكية.
لم يك لقاآني في حينه أي بشرى سارة لرؤساء المليشيات. فقد قال لهم إن إيران تنوي تقليص ميزانياتهم، وأن عليهم الاعتماد على تمويل يحصلون عليه من ميزانية وزارة الدفاع في العراق، الذي كان يبلغ في حينه 2 مليار دولار في السنة لكل المليشيات. أصبحت المليشيات في العراق قوة عسكرية تهاجم قواعد الولايات المتحدة، بل وتهدد قدرة سيطرة الحكومة على الدولة، حسب النموذج الذي يعمل به “حزب الله” في لبنان. وتحولت هذه المليشيات إلى قوة اقتصادية كبيرة جداً، وسيطرت على مشاريع حكومية. قادة المليشيات يشغلون معابر حدودية خاصة، لا سيما على الحدود مع إيران، ويهددون المستثمرين الأجانب ويديرون بنوكاً خاصة. هكذا، هم يفشلون جهود رئيس الحكومة في العراق لتجنيد المستثمرين الأجانب، لا سيما من الغرب.
تستطيع إيران السيطرة على نشاطات هذه المليشيات ضد الأهداف الأمريكية. ولكن في كل ما يتعلق بسلوكها في العراق وإزاء الحكومة العراقية، فإن موقفها معقد ومحدود إلى درجة أنه يبدو أنه في الميزان بين المصالح الإيرانية وبين مصالح الزعماء المحليين، معظم المليشيات تفضل العمل حسب أوامر السياسيين المحليين وليس حسب التوجيهات الإيرانية، إلى الدرجة التي تتعلق فيها الأمور بالسياسة الخارجية الإيرانية والأمن الإيراني.
إن تشغيل المليشيات والقوات الحربية المحلية الأخرى عن طريق التحكم عن بعد، حسب أسلوب “وحدة الساحات”، يملي على إيران شروطاً مقيدة حتى في ساحات اليمن وسوريا ولبنان. أول أمس، نشر أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على سفينة بريطانية ومسيّرة أمريكية. في المقابل، نشرت القوات الأمريكية بأنها أصابت للمرة الأولى سفينة للحوثيين تعمل تحت سطح المياه. الولايات المتحدة وبريطانيا في الواقع تهاجمان أهدافاً في اليمن يومياً، ولكنها هجمات لم تحقيق بعد الردع المطلوب لوقف استمرار الحرب في البحر الأحمر، التي يرتفع ثمنها الاقتصادي كل يوم.
إيران في الحقيقة هي التي سلحت الحوثيين بالسلاح المتطور والمعرفة والتكنولوجيا التي تمكنهم من صناعة الصواريخ والمسيرات بأنفسهم. ولكن من غير الواضح مدى قدرة إيران تحديد شروط تشغيلهم وأهدافهم.
للحوثيين جدول أعمال مستقل، ليس بالضرورة مرتبطاً بجدول الأعمال الإيراني. الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرر وضعهم على قائمة المنظمات الإرهابية مرة أخرى، في مكانة أقل من التي كانت في فترة ترامب في البيت الأبيض، لكن بصورة تمكن من فرض عقوبات دولية عليهم. في الوقت نفسه، يتفاوضون مع السعودية على إنهاء الحرب في اليمن، ويبدو أنهم ينوون استغلال المواجهة أمام قوات التحالف في البحر الأحمر بهدف ابتزاز الإنجازات لأنفسهم، دون صلة بموقف إيران. لذلك، لا تأكيد على موافقة الحوثيين في جبهتهم “الخاصة”، على الانضمام لوقف إطلاق النار في الحرب في غزة وقت حدوثه، حتى ولو طلبت إيران منهم وقف الهجمات في البحر الأحمر
تدرك إيران أيضاً أن سوريا لا يمكنها المشاركة في معادلة “وحدة الساحات” أمام إسرائيل. لا لأن وكلاء إيران في سوريا، بما في ذلك قادة كبار في حرس الثورة الإيراني، يتعرضون لخطر التصفية، بل إن الرئيس بشار الأسد أوضح لإيران حدود نشاطات المليشيات المؤيدة لإيران ضد إسرائيل.
على سبيل المثال، اضطرت إيران في 2021 بتعليمات من الأسد لإعادة الجنرال أحمد مدني من سوريا، المعروف بلقب “الحاج جواد الجعفري”، والذي عمل في منصب قائد قوة القدس في سوريا. أحد أسباب إعادته القسرية، مبادرته إلى هجمات من داخل سوريا ضد إسرائيل وضد أهداف أمريكية، التي أوشكت على أن تؤدي إلى حرب ضد سوريا. وتم استبداله بالجنرال رضي موسوي، الذي صفّي في كانون الأول بهجوم نسب لإسرائيل.
ليست إسرائيل وحدها التي تعمل ضد القوات الإيرانية في سوريا؛ فروسيا أيضاً تقيد نشاطاتها العسكرية في إطار تفاهماتها مع إسرائيل التي تتمتع بحرية نشاطاتها الجوية المنسقة ضد أهداف إيرانية أعدت لمساعدة حزب الله، لكنها ستمتنع عن المس بأهداف حكومية في سوريا.
إيران نفسها لم تدفع بعد ثمن تشغيل المليشيات والمنظمات التي تعمل باسمها في المنطقة. حيث إنه إلى جانب تنصلها من المسؤولية، تطرح نفسها بأنها الدولة الوحيدة التي تمسك بيدها تشغيل فضاء الساحات العنيفة في المنطقة، حتى في وقت يكون فيه تحكمها بهذه المليشيات غير كامل ومطلق، ويتعلق باعتبارات محلية لا تخضع لتوجيهاتها دائماً.
هكذا، بفضل الحرب في غزة، حققت إيران لنفسها مكانة استراتيجية متميزة. وهي مكانة تعززت بفضل استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية والحوار السياسي غير المباشر مع واشنطن، التي تحاول تقييد فضاء هذه الساحة.
 تسفي برئيل
====================
الصحافة البريطانية :
"التايمز" تكشف عن خسائر ميليشيات إيران بالغارات الامريكية في سوريا
بلدي نيوز
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن 12 من المقاتلين الأفغان في “لواء فاطميون” قتلوا في الغارات الأمريكية الأخيرة على العراق وسوريا، وأن طهران التي كانت نفت ارتباطها بأي من المواقع المستهدفة، عملت على دفنهم في عدة مدن إيرانية من دون أن تتبنى أو تعلن مقتلهم رسميا، وهو ما أثار استياء في صفوف الأفغان المقيمين في إيران.
وتحدث تقرير الصحيفة عن مراسم دفن وعزاء أقيمت في إحدى مدافن طهران لـ”شهداء” قتلوا في الغارات الامريكية، وفق تقرير ظهر على التلفزيون الإيراني مؤخرا.
ولفت التقرير إلى أن الرجال الـ12 الذين سقطوا لم يكونوا إيرانيين، وكانوا أفغانا، وفقا لمقاتلين آخرين وتقارير إعلامية محلية، وهم جزء من “لواء فاطميون” الذي تشكل في ذروة الحرب في سوريا، للمساعدة في دعم رأس سلطة الأسد”بشار”.
وأشار إلى أن إيران بدأت في ذلك الوقت بتجنيد آلاف اللاجئين الأفغان للقتال، وعرضت على كل مقاتل 500 دولار شهريا، إضافة إلى الإقامة في إيران وتعليم أطفالهم.
وأضاف أنه من المعتقد أن عدد أفراد اللواء يبلغ نحو 20 ألفاً، وهم أساساً من اللاجئين الأفغان المقيمين في الغالب في إيران، حيث يعمل اللواء تحت قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وتابع تقرير نيويورك تايمز أن وسائل إعلام إيرانية تابعة للحرس الثوري ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة لـ”الفاطميون”، نشرت أسماء وصور الأفغان القتلى، مشيرة إلى أنهم قتلوا في غارات أمريكية في العراق وسوريا، وهي ضربات جاءت ردا على هجوم بطائرة مسيرة في كانون الثاني/ يناير الماضي على قاعدة عسكرية في الأردن أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين.
وذكر التقرير بأن المسؤولين الإيرانيين كانوا قد نفوا أن يكون أي من العناصر العسكرية التي سقطت على ارتباط بإيران، حيث قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد ارافاني، إمام مجلس الأمن الدولي أن إيران ليس لها ارتباط بالقواعد التي تعرضت للغارات في العراق وسوريا، متهما الولايات المتحدة بتحميل إيران المسؤولة بلا وجه حق، وأن المدنيين فقط هم الذين قتلوا في تلك الضربات.
وبالنسبة لمصير الجثث، ذكر التقرير بأن الحرس الثوري أيضا لم يصدر بياناً يعترف فيه بمقتل الأفغان، ولم يُهدد أي مسؤول إيراني بالانتقام لمقتلهم، إلا أن التقارير حول مقتل هؤلاء ظهرت في 4 مدن على الأقل في أنحاء إيران، وهي طهران وشيراز وقم ومشهد، حيث تمت إعادة جثث الأفغان بهدوء إلى عائلاتهم، وذلك وفقا للصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية.
وأضاف التقرير أنه خلال مواكب التشييع كانت النعوش ملفوفة بقماش أخضر ولا تحمل علم أي دولة، لكن بعض المشاركين في التشييع رفعوا العلم الأصفر اللون الذي يرمز إلى “لواء فاطميون” وشعارهم.
وبحسب الصور ومشاهد الفيديو، فإن مسؤولين محليين ورجال دين وممثل عن الحرس الثوري وأعضاء من اللاجئين الافغان، شاركوا في بعض الجنازات.
ونقل التقرير عن الخبير في الجماعات المسلحة والإرهاب حسين إحساني، وهو لاجئ أفغاني ترعرع في إيران، قوله “هناك قلق يتزايد بين الأفغان من أنهم يتعرضون للقتل، وإيران لا تحميهم وتتبرأ من شهدائهم لحماية مصالحها الخاصة”.
ولفت التقرير إلى أن بعض الأفغان، وبينهم مقاتلين تابعين للحرس الثوري، أعربوا عن غضبهم وإحباطهم من كيفية تعامل إيران مع القتلى، ونشروا رسائل على قنوات التواصل الاجتماعي تابعة لـ”فاطميون”، حيث انتقد بعضهم صمت فيلق القدس ووصفوه بالتمييز.
وكشف التقرير أن من بين الرجال الأفغان الذين قتلوا، اثنين من كبار القادة الذين كانوا مقربين من قائد فيلق القدس السابق اللواء قاسم سليماني، بحسب ما أشارت إليه وسائل إعلام إيرانية وصور لهما معا في ساحة المعركة في سوريا، وهما سيد علي حسيني وسيد حمزة علوي.
ولفت التقرير إلى أن صحيفة إيرانية نشرت مؤخرا أن نحو 3 آلاف من عناصر هذا اللواء قتلوا في سوريا خلال السنوات الماضية، وأن واشنطن تصنفها على أنها منظمة إرهابية.
ونقل التقرير عن عضو سابق في “لواء فاطميون”، وهو أفغاني ولد ونشأ في إيران وحارب في سوريا عدة مرات، إنه انجذب إلى هذه القوة لأنها وفرت له فرصة للهروب من الفقر والبطالة في إيران والحصول على وضع قانوني على الأراضي الإيرانية، مضيفا أن العديد من الأفغان انضموا أيضا إلى اللواء بدوافع الدفاع عن الشيعة ضد جماعات متطرفة كالتي اضطهدت الهزارة الشيعة في أفغانستان.
وتابع التقرير أن المحللين يقولون إنه لا يتوفر دليل على أن لواء “فاطميون” متورط بشكل مباشر في الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، الا أن اللواء يؤدي دورا مهما في مساعدة إيران على تنسيق الخدمات اللوجستية على الأرض لشبكة الميليشيات التي تدعمها وأموالها وأسلحتها في جميع أنحاء المنطقة، حيث أن هذه القوة الأفغانية تؤدي دورا يتضمن الإشراف على قواعد تشكل محطات رئيسية على طول سلسلة توريد الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة واجزاء الصواريخ والتكنولوجيا، التي يتم نقلها من إيران إلى العراق ثم سوريا إلى حزب الله في لبنان.
ونقل التقرير أيضاً عن الباحث في “معهد الشرق الأوسط” الأمريكي تشارلز ليستر قوله إنه “عندما تجمد الصراع السوري الأوسع منذ سنوات، فإنه كانت هناك توقعات بأن يعود لواء فاطميون إلى وطنه، ويتم حله وتسريح عناصره، إلا أنهم اندمجوا بشكل ما في إطار الشبكة الإقليمية الأوسع ووجدوا دورا للقيام به، من خلال الصمود وتنسيق الخدمات اللوجستية ميدانيا”.
ولفت التقرير إلى أن إحدى الغارات الأمريكية دمرت قاعدة يتمركز فيها “فاطميون” في منطقة دير الزور السورية. وبرغم أن المتحدث باسم البنتاغون رفض التعليق بشكل محدد على استهداف القوة الافغانية، إلا أنه قال إن الغارات نفذت لمعاقبة الحرس الثوري ووكلائه.
وبحسب التقرير، فقد تم إخلاء عناصر القيادة الايرانيين والموظفين الرئيسيين من القواعد تحسبا لوقوع الغارات الامريكية، ألا أن مسؤولاً ايرانياً مرتبطاً بالحرس الثوري قال إن المقاتلين الأفغان بقوا في القاعدة، لأنه لا يمكن التخلي عن القواعد العسكرية.
====================