الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 20/9/2021

21.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :"النساء يفرضن قيودهن".. الوضع الأمني يتدهور في "الهول"
https://www.alhurra.com/syria/2021/09/19/سوريا-قوات-النظام-تفرض-مبلغا-ماليا-وشروطا-أخرى-أهالي-درعا
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :"ما يحدث أمرٌ ساحر": الكاميرا تساعد أطفال اللاجئين على التعافي
https://www.noonpost.com/content/41873
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تكشف عن عرض روسي جديد لأردوغان بشأن بشار الأسد
https://turkey-breaking.com/archives/68756
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :"النساء يفرضن قيودهن".. الوضع الأمني يتدهور في "الهول"
https://www.alhurra.com/syria/2021/09/19/سوريا-قوات-النظام-تفرض-مبلغا-ماليا-وشروطا-أخرى-أهالي-درعا
ارتفع عدد القتلى في مخيم "الهول" في شمال سوريا، خلال هذا العام، مع زيادة نزعة التشدد ومحاولة فرض أيدولوجية "داعش" في المخيم الذي يأوي عائلات مقاتلين في التنظيم.
وتفاقم الوضع الأمني الهش داخل المخيم، الذي تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية"، بالتزامن مع جهود لإعادة عشرات العائلات إلى مجتمعاتهم ومحاولات لإدماجهم فيها، وهي أيضا جهود تواجه العديد من التحديات الصعبة.
وأوردت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أن أكثر من 70 شخصا قتلوا، منذ شهر يناير، هذا العام، وأصبح المخيم "مكانا أكثر خطورة ويأسا من أي وقت مضى. التشدد الديني آخذ في الارتفاع ما يعرض للخطر غير المتعصبين".
وغالبا ما يتم إلقاء اللوم في عمليات القتل على النساء المتشددات "اللواتي يقمن باستغلال الأمن الهش لفرض قيودهن وتصفية الحسابات".
وقال مسؤولون في المخيم إن المداهمات الأمنية بهدف مصادرة المسدسات والسكاكين والأسلحة الأخرى "لم تحدث فرقا يذكر".
ويعيش في المخيم، الذي تبلغ مساحته 736 فدانا، نحو 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم كانوا قد نزحوا بسبب الحرب في سوريا والمعارك ضد "داعش"، وتشير تقديرات إلى أن هؤلاء ينحدرون من حوالي 60 دولة، لكن غالبيتهم من العراقيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد الماضي، إن لاجئة عراقية قتلت في المخيم، وعثر على جثمانها خلال ساعات الليل.
وعدد محمد بشير، المشرف على بعض الحراس، الهجمات التي وقعت مؤخرا، مثل كمائن ضد القوات، ورمي الحجارة على عمال الإغاثة، وتعرض متجر لبيع الذهب لعملية نهب، مشيرا إلى أن النساء في المخيم يلجأن للنهب بسبب حاجتهن لشراء المؤن ودفع المال للمهربين لإخراجهن.
فرض قواعد "داعش" على النزلاء
ويشير تقرير واشنطن بوست إلى أن بعض النساء الأكثر تشددا في المخيم يحاولن إعادة فرض قواعد تنظيم "داعش" على العائلات من حولهن.
وتتم محاكمة النساء اللواتي خلعن غطاء الوجه في محاكم هزلية داخل الخيام، وانتشرت علامات "اضطراب ما بعد الصدمة" بين أطفال المخيم، الذين لم يتلقوا سوى القليل من الدعم النفسي رغم فرارهم من الرعب خلال حكم "داعش".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت تقريرا يشرح بشكل مفصل خطط "داعش" لإعادة بناء نفسه عبر سيطرته على المخيم وتهريب السجناء من خلال شبكات واسعة وعمليات جمع أموال ونقل قادته إلى إدلب.
عودة محفوفة بالمخاطر
وفيما لم تفعل معظم الحكومات الأجنبية الكثير لاستعادة مواطنيها من المخيم، تبذل السلطات المحلية جهودا لإعادة السوريين إلى ديارهم.
وقد غادر بالفعل آلاف الرجال والنساء والأطفال السوريين، بعد أن كفل رجال القبائل المحليون للعائدين فرصة إعادة دمجهم في قراهم وبلداتهم الأصلية.
وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان إخراج 644 عائلة سورية من "الهول" منذ بداية العام، في إطار العملية المتواصلة لإفراغ المخيم من النازحين السوريين ضمن مبادرة أطلقها "مجلس سوريا الديمقراطية".
"لا أحد يريدهم هنا"
ويشير تقرير واشنطن بوست إلى صعوبات تواجه عملية إعادة السوريين إلى الرقة، فالأهالي لا يرحبون بعودتهم ولا يتعاطفون معهم، فيما اختفى بعض العائدين عن الأنظار بعد إخراجهم.
ويعود العديد من المعتقلين السابقين إلى مجتمعات لا تزال تعاني من تبعات حكم "داعش" وإلى أحياء دمرتها الحرب.
ووصف أفراد من ثلاث عائلات عادت إلى الرقة، عاصمة "داعش" السابقة في سوريا، حياة "الفقر والعزلة"، قائلين إن جيرانهم تجاهلوهم أو سخروا منهم.
وقالت فاطمة مصطفى (47 سنة) التي كانت تجلس على أرضية منزل عائلتها المتقشف: "كان ينبغي أن يقدموا لنا المساعدة عندما نعود".
حسن مصطفى، أحد سكان الرقة، قال للصحيفة: "لقد قتلوا الناس والآن عدنا إلى هنا ونقدم كل ما لدينا لإعادة البناء. هل تعتقد أن لدينا الوقت للتفكير فيهم؟". ويتفق معه شقيقه علي: "يجب أن يعودوا إلى مخيمهم... لا أحد يريدهم هنا".
أرادت فقط رؤية العراق مرة أخرى"
ويورد التقرير قصة جدة عراقية من الأنبار تدعى وردة عبيد (60 عاما) كانت ترغب في العودة للوطن، لكن صحتها تدهورت مع مرور شهور الانتظار وماتت وتم دفنها في منطقة تطل على المخيم.
وقال ابن أختها للصحيفة: "لقد أرادت فقط رؤية العراق مرة أخرى... كانت متعبة وأرادت العودة للوطن".
وتقول بغداد إنها تعمل على إعادة مواطنيها المحتجزين في "الهول"، لكن هذه المبادرة "مشحونة سياسيا في العراق لدرجة أن العملية الكبرى الأولى لإعادتهم، في وقت سابق من هذا الصيف، نقلت أقل من 400 شخص، وفقا لمسؤولين عراقيين.
وكشفت وزارة الهجرة، في وقت سابق عن وصول 94 عائلة وبواقع 384 فردا من مخيم "الهول".
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، كريم النوري، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "صعوبات ومشاكل أمنية وعشائرية لبعض النازحين اعترضت طريق الوزارة، فضلا عن وجود البيوت المهدمة" لكن "بمساعدة بعض المنظمات الدولية تم العمل على حل تلك المشاكل".
وأوضح أن "السقف الزمني الذي وضعته الوزارة لإعادة النازحين هو نهاية العام الحالي، ولكن هناك صعوبات، لاسيما أن العودة طوعية وليست قسرية، الأمر الذي جعل بعض النازحين يتمسكون بالمخيمات لعدم وجود دور لهم والبعض منهم قد لا يمتلك الدار قبل نزوحه".
=========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :"ما يحدث أمرٌ ساحر": الكاميرا تساعد أطفال اللاجئين على التعافي
https://www.noonpost.com/content/41873
كتب بواسطة:شون أوهاغان
ترجمة حفصة جودة
درس سيربست صالح التصوير الفوتوغرافي في الكلية بحلب قبل أن يفر مع أسرته من سوريا في 2014 عندما تقدم مقاتلو تنظيم الدولة في مدينته الأم كوباني، وهو الآن من بين نحو 100 ألف لاجئ يعيشون في مدينة ماردين التاريخية جنوب شرق تركيا على بعد عدة أميال فقط من الحدود السورية.
في البداية وجد صالح عملًا كمصور فوتوغرافي في منظمة غير حكومية ألمانية، لكن حياته تغيرت بشكل جذري في 2017 عندما كان يتجول مع صديقه في المدينة، فاكتشف مجتمعًا واسعًا من اللاجئين يعيشون في عدة مباني حكومية مهجورة بحي إستايسون الذي تعيش فيه الطبقة العاملة الكردية.
يقول صالح: "كان مكانًا يعيش فيه الأكراد السوريون والأكراد التركيون كجيران لكن دون تواصل، كانوا غرباءً يتحدثون نفس اللغة، في تلك اللحظة فكرت أن استخدم التصوير التناظري كوسيلة لدمج المجتمعات المختلفة".
بالعمل مع منظمة "Sirkhane" المجتمعية، وبتمويل أولي من منظمة الإغاثة الألمانية "Welthungerhilfe" بدأ صالح في استضافة ورش عمل فوتوغرافية باستخدام كاميرات تناظرية رخيصة تم التبرع بها.
يقول صالح: "التصوير الرقمي أسرع وأسهل، لكن عملية التناظر تعلم الأطفال النظر بحرص والصبر لأنهم سيلتقطون صورة دون أن يروا نتيجتها فورًا، بالنسبة لهم كان هناك شيء علاجي وبعض التعافي في العملية بأكملها".
يدير صالح الآن غرفة التحميض في منظمة "Sirkhane" بماردين، ومنذ 2019 بدأ في السفر إلى المدن والقرى المجاورة مع قوافل "Sirkhane"، يأتي الأطفال من عمر 7 سنوات إلى ورش العمل لتعلم المهارات التقليدية للتصوير ومعالجة النتائج في غرفة التحميض.
يقول صالح: "في بعض الأحيان ينفجرون في الضحك ويقولون: هذه الكاميرات من زمن آبائنا، لكن عندما يبدأون في استخدامهم يحدث شيء ما ساحر، ويبدأون في إظهار العالم الذي يعيشون فيه من خلال أعينهم".
كانت النتائج مثلما يقول الكتاب الجديد "i saw the air fly" (رأيت الهواء يطير) مدهشة، فبدلًا من إظهار صدمات النزوح، كانت الصور تميل إلى البراءة والبهجة: صور عائلية، لقطات ضبابية للأصدقاء في أثناء لعبهم، أطفال يقفزون ويختبئون، صور شخصية مع الأصدقاء، رعاية الحيوانات.
خلال ذلك كله، كانت هناك تراكيب رسمية أكثر تعقيدًا تلفت الأنظار: كتلة من المباني على سطح التل، والأشكال الهندسية غير المنتظمة لأسلاك الكهرباء التي تتقاطع في السماء.
وجود بعض الصور الضبابية أحادية اللون يضيف لصداها: سرب من الطيور يحلق تحت سماء رمادية ملبدة بالغيوم، ظلال طفل تسقط على فناء غير مستوٍ، صف من الأيدي المرفوعة لحفظ توازن الأطباق الدوارة على عصيّ رفيعة، الحياة البشرية كلها مجتمعة هنا كما يعيشها الأطفال في مجتمع مؤقت للاجئين في تركيا.
يتشابه الكتاب مع كتاب ويندي إيوالد "Portraits and Dreams" الذي يضم صورًا وقصصًا لأطفال منطقة جبال الأبالاش (سلسلة جبلية في المنطقة الشرقية لأمريكا الشمالية) حيث علّمت ويندي التصوير العملي للأطفال من المجتمعات القروية الفقيرة وكانت النتائج مذهلة.
كذلك يعد مشروع صالح "i saw the air fly" شهادةً على الخيال الخصب للأطفال مهما كانت ظروفهم صعبة، لكنه أيضًا يعبر عن إيمان وثقة صالح بالقوة التحويلية للتصوير التناظري، يقول صالح: "عندما أرى صورة تدهشني، وهو أمر يحدث باستمرار، أشعر بالفخر لأنني أومن دائمًا بقوة بما يمكن للتصوير أن يفعله".
مع تقدم الأطفال في ورش العمل، يبدأون في الحصول على موضوعات معينة لتصويرها، يتراوح ذلك بين صور الحياة اليومية (الحديقة، المنزل) وموضوعات اجتماعية أكثر وعيًا (عمل الأطفال، زواج الأطفال، قضايا الجنسين).
يقول صالح: "عندما بدأنا لم تعتقد الفتيات أن بإمكانهن أن يصبحن جيدات مثل الصبيان، للأسف هذا ما تعلمنه من عالم البالغين، لكن بعد فترة قصيرة يبدأن في التقاط صور عن حياتهن وتجاربهن، تمنحهن الكاميرا الثقة للقيام بذلك".
تشهد الصور ومقاطع الفيديو على موقع "Sirkhane" الإلكتروني على شعور الدهشة الذي يختبره الأطفال في غرفة التحميض عندما يظهر أخيرًا ما التقطوه، ومع ذلك كيف كان البالغون المحليون يشعرون حيال المشروع؟ يقول صالح: "في البداية كانوا يرسلون أطفالهم لإخراجهم فقط من المنزل، بعد ذلك عندما رأوا النتائج كانوا مندهشين أيضًا بما حققه أطفالهم".
يخطط صالح للتوسع في ورش العمل المتنقلة حتى يستطيع الوصول لأكثر الأماكن تضررًا التي توقف العمل فيها منذ بدء الجائحة واضطر للتدريس فيها عبر الإنترنت، يقول صالح: "إنه أمر صعب للغاية، لأن معظم الأطفال لا يملكون هواتف ذكية أو إنترنت، لقد تمكنا من الحصول على بعض الدعم لكنه حتى هذه اللحظة غير دائم، إننا نعتمد بشكل أكبر على التمويل والتبرعات بالمال والأدوات المستعملة، ليس فقط الكاميرات بل أشياء أخرى مثل المواد الكيميائية الخاصة بغرفة التحميض التي لا يمكن إرسالها من خارج تركيا".
إن نشر كتاب "i saw the air fly" إنجاز فريد، وهو أيضًا من عدة نواح كتاب متواضع، فكل الصور فيه من اختيار الأطفال، إذ يشهد سحرهم المتواضع على الطبيعة الديمقراطية الأساسية للوسيلة وقدرتها على إدهاشنا.
يقول صالح: "يعتقد الناس أننا إذا أعطينا طفلًا لاجئًا كاميرا ستكون النتيجة حزينة، لكن معظم هذه الصور كانت عن البهجة، إنها لحظات صغيرة من السعادة الخاصة".
المصدر: الغارديان
=========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تكشف عن عرض روسي جديد لأردوغان بشأن بشار الأسد
https://turkey-breaking.com/archives/68756
كشفت صحيفة “صباح” التركية عن مفاجأة جديدة تتعلق بالعلاقات “التركية – الروسية”، لاسيما بما يخص التعامل مع تطورات الأوضاع السياسية والعسكـ.ـرية في سوريا، وعلاقة أنقرة برأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكدت الصحيفة في مقال لرئيس مركز البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا)، “برهان الدين دوران” أن بشار الأسد أبدى رغبته في الجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب التركي في أكثر من مناسبة.
وأوضحت أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قدم عدة عروض لنظيره التركي “رجب طيب أردوغان” من أجل تحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن وساطة “بوتين” لم تنجح، ملمحة إلى رفض الرئيس التركي لتلك العروض المتعلقة بإعادة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
ورأى “دوران” في سياق حديثه أن مستـ.ـقبل تركيا يرتبط ارتبـ.ـاطاً وثيقاً بكيـ.ـفية حل الحـ.ـرب الأهـ.ـلية السورية، ومسألة التعـ.ـامل مع اللاجئـ.ـين، والفرع السـ.ـوري لمنظمة العـ.ـمال الكـ.ـردستاني”، في إشارة إلى حزب “الاتحـ.ـاد الديمـ.ـقراطي” (PYD).
وحول إمكانية أن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين تركيا والنظام السوري، أكد “دوران” أن منطـ.ـق التطبيع في السيـ.ـاسة الخـ.ـارجية التركية، مع الجـ.ـهات الفـ.ـاعلة في الشرق الأوسط، وفتح صفحـ.ـات جديدة، يرتبط بالتغـ.ـيرات الجيـ.ـوسياسية العـ.ـالمية والإقليمية”.
وأوضح قائلاً: “تركيا لا تنظر إلى منطق التطبيع وفقاً للعواطف الـ.ـداعية للتعـ.ـايش مع الجميع، كما أنه لا يمـ.ـكن أن يتحـ.ـقق بنـ.ـاء على رغبة طرف واحد”.
وأضاف: “أن نهـ.ـج تركيا الحـ.ـالي لا يهدف إلى الإطـ.ـاحة بالنظـ.ـام السوري، وإنما تحقيق هدفين رئيسين وهما، عـ.ـودة آمنة للاجئين السوريين، ومنـ.ـع تشـ.ـكيل حـ.ـزام إرهـ.ـابي للفـ.ـرع السوري لـ العمـ.ـال الكـ.ـردستاني”.
كما شدد “دوران” على أن ذلك ما يهـ.ـدف إليه إنشـ.ـاء منطقة آمنة وتثبيت الوجـ.ـود العسكـ.ـري في إدلب، الذي منـ.ـع حركة لجـ.ـوء جديدة إلى تـ.ـركيا.
وبيّن الكاتب أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا إذا تم دمـ.ـج المعـ.ـارضة السـ.ـورية في إدارة جديدة شاملة في سوريا”، على حد تعبيره.
وأعاد “دوران” التأكيد على أنه في حال كانت هناك إمكانية للتطبيع بين تركيا ونظام الأسد يجب أن يسبق ذلك حراك من دمشق من أجل هذا الغرض.
ولفت إلى الحـ.ـديث عن لقـ.ـاءات استخـ.ـباراتية بين أنقرة ودمشق، بهـ.ـدف بدء الحراك الدبلــ.ـوماسي، حيث يجب قـ.ـطع مسـافة كـ.ـافية في المحـ.ـادثات الاستخـ.ـباراتية.
ونوه أنه وقبل كل شيء يجب على النظام السوري أن يكون جاهزاً لإعادة أبناء شعبه إلى وطنهم، وعليه فيجب أن يهـ.ـتم بالعمـ.ـليات السياسية التي تشـ.ـارك فيها المعارضة، وأن يتوقف عن دفـ.ـع المـ.ـلايين في إدلب باتـ.ـجاه الحـ.ـدود التركية بسبب القـ.ـصـ.ـف.
واعتبر “دوران” في ختام حديثه أن المصالحة بين تركيا والنظام السوري قد تقـ.ـضي على “وحـ.ـدات حمـ.ـاية الشعب” الكـ.ـردية، الجـ.ـناح العسكـ.ـري لـ “الاتحاد الديمـ.ـقراطي”.
وأضاف”: “لكن التسـ.ـاؤلات تكـ.ـمن في.. هل يمكـ.ـن تحقيق ذلك دون انسـ.ـحاب القـ.ـوات الأمريكية بشـ.ـكل كامل من سوريا؟ وهل أيضاً يمـ.ـكن الوثـ.ـوق بإدارة دمشق فيما يتعـ.ـلق بالمعـ.ـارضين واللاجـ.ـئين؟”.
=========================