الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/8/2017

سوريا في الصحافة العالمية 20/8/2017

21.08.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.alghad.com/articles/1785112-هل-يعاود-تنظيم-القاعدة-الانبعاث؟-ما-العوامل-التي-ستقرر-نجاحه؟ http://www.all4syria.info/Archive/435684 https://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/2212/136411/صحيفة_امريكية_مليارات_الدولارات_ستتدفق_على_سوريا_بعد_انتصار_الأسد.aspx http://www.elbalad.news/2898915
الصحافة البريطانية : http://www.raialyoum.com/?p=729101 http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40990458
 
الصحافة الالمانية والفرنسية : http://www.fj-p.com/Our_news_Details.aspx?News_ID=131262 http://www.all4syria.info/Archive/435754
 
الصحافة العبرية : http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/19/صحافة-استعداد-إسرائيلي-لاحتمال-عودة-المعارك-جنوبي-سوريا http://www.waqea-news.com/?p=18794
 
الصحافة الامريكية :
سيث جي. جونز – (فورين أفيرز) 7/8/2017 :هل يعاود تنظيم القاعدة الانبعاث؟ ما العوامل التي ستقرر نجاحه؟
http://www.alghad.com/articles/1785112-هل-يعاود-تنظيم-القاعدة-الانبعاث؟-ما-العوامل-التي-ستقرر-نجاحه؟
سيث جي. جونز – (فورين أفيرز) 7/8/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
على الرغم من أن الولايات المتحدة ركزت جهودها على هزيمة "داعش"، فقد عمل تنظيم القاعدة بهدوء وهو يحاول معاودة الانبعاث. أما إذا كان سينجح في هذا المسعى، فهو موضع نقاش. ويعتقد البعض، مثل دانيال بايمان من جامعة جورج تاون، أن المجموعة كانت في حالة تراجع بسبب الدعم الشعبي المحدود، والجهود الفعالة لمكافحة الإرهاب التي بذلتها الولايات المتحدة والدول الأخرى، وقتل تنظيم القاعدة للمدنيين المسلمين. ويخلص إلى أن هناك "أسبابا جيدة للتفاؤل بأن تراجع تنظيم القاعدة حقيقي، بل وربما يكون دائماً".
لكن آخرين، مثل عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، علي صوفان، لا يوافق. ويدعي صوفان أن تنظيم القاعدة ينتقل من مجموعة إرهابية صغيرة بفروع تعاني إلى شبكة عبر وطنية قوية من الفروع التي حققت مكاسب في الأعداد والقوة القتالية، والتي تمتد الآن عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ويقول دافيد غارتنستين روس، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن المجموعة "ظهرت أقوى باتباع استراتيجية من النمو المثابر، ولو على مستوى منخفض".
لكن العديد من مثل هذه التكهنات حول ما إذا كان تنظيم القاعدة سيعاود الصعود أو يذهب إلى مزيد من التراجع هي مجرد افتراضات، لأنها تفشل في تشخيص العوامل الأكثر أهمية، والتي يمكن أن تؤثر على مسار التنظيم. لم تكن قوة تنظيم القاعدة السابقة أبداً خطيّة، وإنما أشعَّت وخفتت بناء على عوامل مختلفة، مثل انهيار الحكومات في بلدان مثل العراق وسورية واليمن. وبالتالي، فإن المهمة الأساسية في تحليل مستقبل القاعدة هي مهمة منهجية: التعرف إلى تلك العوامل التي يمكن أن تؤثر على مسار التنظيم المستقبلي. وقد افتقر معظم النقاش حول مستقبل تنظيم القاعدة أو تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى مثل هذا النهج التحليلي، كما قفز صناع السياسات والأكاديميون بسرعة إلى الاستنتاجات حول ما إذا كان تنظيم القاعدة سيقوى أم يضعف، فيما كان مجرد تخمينات في معظمه.
في هذا الخصوص، من المرجح أن يتوقف انبعاث تنظيم القاعدة على قدرته على الاستفادة من الفرص المستقبلية، مثل سحب أعداد صغيرة من القوات الأميركية أو القوات الغربية الأخرى لمكافحة الإرهاب من ميادين المعارك الرئيسية، مثل تلك التي في أفغانستان، والعراق وسورية؛ أو المزيد من الثورات في الشرق الأوسط، أو حتى قدوم ربيع عربي آخر؛ أو السياسات أو الأعمال الأميركية أو الأوروبية التي تغذي التصورات عن تعرض المسلمين للاضطهاد؛ وصعود زعيم كاريزمي آخر للقاعدة أو زعيم جهادي آخر؛ أو نشر عسكرية أميركية أو غربية تقليدية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ولو أن ذلك غير مرجح في الوقت الحالي؛ أو انهيار تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط وأفريقيا أو آسيا. ومن المرجح أن ينجم المزيد من تراجع تنظيم القاعدة عن غياب هذه الفرص أو فشل الحركة في الاستفادة منها.
تنظيم القاعدة بين المد والجزر
جاء صعود تنظيم القاعدة في أربع موجات. في العام 1988، أسس أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري وقادة آخرون تنظيم القاعدة لمحاربة القوات السوفياتية في أفغانستان. وبعد عشر سنوات لاحقاً، في 7 آب (أغسطس) 1998، شن تنظيم القاعدة هجمات متزامنة على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي في كينيا، ودار السلام في تنزانيا. ثم قصف ناشطو القاعدة بعد ذلك المدمِّرة الأميركية "يو. أس. أس. كول" يوم 12 تشرين الأول (أكتوبر) بينما كانت تتزود بالوقود في اليمن. وأسفر الهجوم عن مقتل 17 من جنود البحرية الأميركية وجرح 39 آخرين. وبلغت هذه الموجة الأولى من الهجمات ذروتها في العام 2001 مع هجمات 11 أيلول (سبتمبر). وعلى مدى السنتين التاليتين، واجه تنظيم القاعدة انتكاسة مع قيام الولايات المتحدة وحلفائها بأسر أو قتل قادة التنظيم وناشطيه في أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة، وفي كل أنحاء العالم.
بدأت موجة ثانية في التكوُّن في العام 2003 بعد الغزو الأميركي للعراق. وبدأ أبو مصعب الزرقاوي ومجموعته، جماعة التوحيد والجهاد، حملة تمرد عنيفة ضد الولايات المتحدة وحلفائها. ثم انضم الزرقاوي بعد ذلك إلى القاعدة في العام 2004. وخارج العراق، نفذ القاعدة هجمات في بلدان مثل إندونيسيا والمغرب والسعودية وتركيا. وفي آذار (مارس) 2004، نفذ إرهابيون من شمال أفريقيا، مستلهمين أيديولوجية القاعدة، تفجيرات منسقة ضد نظام قطارات الركاب في مدريد، إسبانيا، والتي أسفرت عن مقتل 200 شخص وجرح نحو 200 آخرين. وفي تموز (يوليو) نفذ تنظيم القاعدة واحدة من أكثر هجماته جرأة في أوروبا؛ حيث استهدف انتحاريون ثلاثة قطارات في نظام مترو الأنفاق في لندن وحافلة من طابقين. وقتل في الهجوم أكثر من 50 شخصاً وجرح 700 آخرون. ولكن، بحلول العام 2006، تم إضعاف تنظيم القاعدة في العراق إلى حد كبير، واستطاعت أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية إحباط العديد من المخططات، وقتلت ضربات الطائرات المسيّرة الأميركية كبار قادة وعناصر التنظيم في باكستان.
صعد تنظيم القاعدة مرة ثالثة بين العام 2007 و2009 في أعقاب ظهور أنور العولقي، وهو يمني-أميركي كاريزمي كان يعمل إماماً في مساجد كاليفورنيا وفرجينيا، ومع عودة صعود تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن. ويوم 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، قام نضال حسن، وهو رائد في الجيش الأميركي كان على اتصال بالعولقي، بإطلاق النار في "فورت هود"، تكساس، فقتل 13 شخصاً وأصاب 43 آخرين. وفي الشهر التالي، حاول عمر فاروق عبد المطلب تفجير رحلة طائرة خطوط نورثويست الجوية رقم 153، التي كانت تطير من أمستردام إلى ديترويت. وقد اشتغل صاعق التفجير في القنبلة، لكن الشحنة الرئيسية فشلت في الانفجار. وفي العام نفسه، تم اعتقال نجيب الله زازي، وهو مواطن أميركي من نيويورك، بتهمة التآمر لتفجير مترو أنفاق مدينة نيويورك بعد التقائه بقادة كبار من تنظيم القاعدة في باكستان.  وبدأ انحسار هذه الموجة بقتل أسامة بن لادن في العام 2011 وموت قادة رفيعين آخرين من تنظيم القاعدة في أعقاب حملة جسورة شنتها الولايات المتحدة بالطائرات من دون طيار.
خلق الربيع العربي وخفض أعداد أو سحب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان الظروف لنشوء موجة رابعة، بينما وسعت المنظمات التابعة للقاعدة حضورها في بلدان مثل أفغانستان والصومال وسورية واليمن. ووقعت معظم هجمات تنظيم القاعدة خلال الموجة الرابعة في بلدان "العدو القريب"، وليس في الغرب. لكن المجموعة ضعفت في العام 2014 بعد صعود تنظيم "داعش"، الذي كان يحمل سابقاً اسم تنظيم "القاعدة في العراق".
المجموعات التابعة
يتكون تنظيم القاعدة من شبكة فضفاضة متداخلة وسائلة تضم مناطق عدة. ويتزعم تنظيم القاعدة الآن أيمن الظواهري، يحيط به المدير العام عبد الرحمن المغربي وكبير المديرين أبو محسن المصري. ويبدو أن قيادة التنظيم الاسمية تتمتع بشرعية وتأثير محدودين على منظمة لديها خمس مجموعات تابعة: جبهة النصرة في سورية؛ والقاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن؛ والقاعدة في شبه الجزيرة الهندية في جنوب آسيا؛ وحركة الشباب في الصومال؛ والقاعدة في المغرب الإسلامي في شمال أفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، تحتفظ المجموعة بعلاقة نشطة مع مجموعات في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، مثل مجموعة أحرار الشام في سورية؛ وشبكة طالبان وحقاني في أفغانستان، وحركة طالبان الباكستانية في باكستان؛ وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في المغرب وغرب أفريقيا.
من بين أكثر توابع القاعدة نشاطاً تلك التي تعمل في أفغانستان وسورية واليمن. في سورية، تبقى جبهة النصرة مكوناً مهماً من حركة التمرد ضد النظام السوري. وفي كانون الثاني (يناير) 2017، تعاونت جبهة النصرة مع عناصر من أحرار الشام ومجموعات أخرى لتشكيل "هيئة تحرير الشام"، لكن جبهة النصرة تستمر في العمل بشكل فعال باعتبارها فرع تنظيم القاعدة السوري، وبما يصل إلى 10.000 مقاتل.
في اليمن، حاول تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية توسيع موطئ قدميه في محافظات أبيَن ومأرب وشبوة بما يصل إلى 4.000 مقاتل. وفي نيسان (أبريل) 2017، أوضح قاسم الريمي، قائد المجموعة، استراتيجيته لبناء دعم واسع وعميق بين المجموعات والقبائل السُنية في اليمن: "إننا نقاتل (إلى جانب) كل المسلمين في اليمن، ومع المجموعات الإسلامية المختلفة. لقد حاربنا مع السلفيين بلا استثناء. وحاربنا مع الإخوان المسلمين وكذلك مع إخواننا من أبناء القبائل. حاربنا مع الناس في عدن وفي أماكن أخرى. ونحن نشارك مع المسلمين في كل معركة".
في أيلول (سبتبمر) 2014، أعلن الظواهري عن تأسيس تنظيم تابع جديد، القاعدة في شبه الجزيرة الهندية، الذي يشرف على النشاطات في أفغانستان، وبنغلاديش، والهند وباكستان. ويقود المجموعة عاصم عمر، وهو عضو سابق في حركة الجهاد الإسلامي، وهي مجموعة إرهابية مقرها باكستان ولها فروع في أنحاء شبه القارة الهندية. ويساعد عمر أبو زهر، نائبه الأول، ويشرف على ما قد يصل إلى 200 مقاتل.
على الرغم من استمرار بقاء القاعدة، نفذت الحركة فعلياً عدداً قليلاً من الهجمات الناجحة في الغرب على مدى السنوات العديدة الماضية. وعلى النقيض من "داعش"، فشل القاعدة أيضاً في إلهام الكثير من الهجمات في الخارج. وقد حدثت آخر مؤامرات القاعدة الرئيسية في الأراضي الأميركية قبل عقد من الزمن تقريباً، عندما حضّر نجيب الله زازي واثنان من شركائه لشن هجمات انتحارية ضد مترو مدينة نيويورك. لكن المخابرات الأميركية والبريطانية وأجهزة تطبيق القانون أحبطت المخطط. وكان شريف كواشي، الذي تدرب في اليمن مع تنظيم القاعة في شبه الجزيرة العربية، متورطاً في الهجوم الذي شُن في كانون الثاني (يناير) 2015 على صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة في باريس. وقتل الهجوم 12 شخصاً وجرح 11 آخرين. لكن هجوم "شارلي إبدو" كان ناشزاً، لأن معظم عنف القاعدة في الفترة الأخيرة كان موجهاً إلى أهداف في بلدان "العدو القريب"، مثل كينيا والصومال وسورية واليمن.
انبعاث جديد قادم؟
من غير الواضح ما إذا كان تنظيم القاعدة سيكون قادراً على تأسيس موجة خامسة بينما ما يزال قادة المجموعة يسعون إلى إقامة خلافة تمتد من أفريقيا وعبر الشرق الأوسط وصولاً إلى آسيا. وربما تؤثر عوامل عديدة على صعود -أو تراجع- القاعدة على مدى السنوات القادمة. ومعظم هذه العوامل خارج سيطرة القاعدة، ولو أن الكثير سوف يعتمد على كيفية استجابة التنظيم والمجموعات السلفية الأخرى لها.
أولاً، يمكن أن يسهم انسحاب القوات الأميركية أو القوات العسكرية الغربية الأخرى –خاصة قوات العمليات الخاصة والقوات الجوية- من ميادين المعارك الجهادية، في عودة للتنظيم. وتشمل الأمثلة انسحاب القوات الأميركية أو الغربية الأخرى من أفغانستان، والعراق، والصومال وسورية. وفي اثنتين على الأقل من هذه الدول –سورية وأفغانستان- شكك البعض من مسؤولي إدارة ترامب في الحكمة من وراء التزام أميركي طويل الأمد هناك. ومع ذلك، خدمت أعمال الولايات المتحدة في هاتين الدولتين -مهما كانت محدودة- كعامل ضبط ضد القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى. وقد أسهم خروج الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي من أفغانستان في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينات في المزيد من تدهور أحوال البلد وصعود طالبان والقاعدة. وأسهم الانسحاب الأميركي من العراق في العام 2011 في عودة انبعاث للقاعدة، وصعود "داعش"، وانتشار الأيديولوجية المتطرفة في أنحاء المنطقة.
ثانياً، يمكن لربيع عربي آخر أو انهيار واحدة أو أكثر من الحكومات في العالم العربي أن تسمح للقاعدة بتقوية نفسه. ويمكن أن يزود عدم الاستقرار في بعض الدول أو الحرب المستمرة في أخرى تنظيم القاعدة أو المجموعات الجهادية الأخرى بملاذات مهمة. وكان من بين أكثر الأسباب أهمية لصعود موجة القاعدة الرابعة ضعف الحكم خلال فترة الربيع العربي.
ثالثاً، يمكن لأحداث تسلط الضوء على اضطهاد تمارسه الحكومات الغربية ضد المسلمين أن تمنح فرصاً دعائية محتملة لتنظيم القاعدة. وعلى سبيل المثال، انفجرت في العام 2004 قصة إساءة معاملة وإهانة المعتلقلين العراقيين على يد جنود الولايات المتحدة في سجن أبو غريب. وظهرت الصور غير المراقبة على المواقع الإلكترونية الجهادية وتم استخدامها لأغراض التجنيد. ويمكن أن تستخدم الجماعات السلفية الجهادية أي فظاعات مشابهة لأغراض الدعاية. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تفرط الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى في ردة فعلها على هجوم إرهابي يقع على ترابها وتقوم بتطبيق سياسات محلية تستهدف المسلمين بشكل عام وتخلق تصوراً لما يدعى حرباً ضد الإسلام. ويمكن أن يؤدي مثل هذا التطور إلى زيادة التطرف ومنح دفعة للتجنيد للقاعدة والمجموعات الجهادية الأخرى.
رابعاً، قد يساعد صعود قائد كاريزمي للقاعدة على إلى إعادة تنشيط الحركة. وكان أسامة بن لادن قادئاً ملهماً، وكذلك كان أنور العولقي. لكن القائد الحالي، أيمن الظواهري، كان أقل كاريزمية. ومع ذلك، يمكن أن يتغير هذا الوضع. في العام 2016، بدأ قادة القاعدة بالترويج في دعايتهم لواحد من أبناء بن لادن، حمزة. وفي أيار (مايو)، أطلقت الحركة على حمزة بن لادن لقب "الشيخ"، مما يوحي بأنها ربما تفكر فيه لتولي القيادة. ومع أن من غير الواضح ما إذا كان حمزة كاريزمياً بما يكفي، فإن قيادته للمجموعة تنطوي على إمكانية المساعدة في زيادة الدعم العالمي للحركة.
خامساً، يمكن لنشر واسع النطاق لقوات تقليدية أميركية أو غربية أخرى في ميادين المعارك الإسلامية، ولو أنه غير مرجح، أن يزيد احتمال عودة انبعاث لتنظيم القاعدة أو المجموعات الجهادية الأخرى. وقد أخفق نشر الولايات المتحدة قوات تقليدية في الخارج لمحاربة الإرهابيين بشكل عام في تحقيق الاستقرار في البلدان، وكثيراً ما كانت له نتائج عكسية. في العراق، على سبيل المثال، أسهم وجود القوات العسكرية التقليدية الأميركية في زيادة التطرف. ويمكن أن يُسهِّل وجود أعداد كبيرة من القوات الأميركية في البلدان الإسلامية عمليات التجنيد الإرهابي من خلال زيادة المخاوف المحلية من الاحتلال الأجنبي، مما يمكِّن مجنَّدي الإرهابيين من اجتذاب الجنود للدفاع عن الإسلام.
وكان عدد كبير من الإرهابيين المتورطين في المؤامرات على الأرض الأميركية بعد 11 أيلول (سبتمبر) 2011 -مثل خوسيه باديلا، ونضال حسن، ونجيب الله زازي، وفيصل شاهزاد- قد تحركوا في جزء منه بسبب نشر أعداد كبيرة من القوات الأميركية المقاتلة في الدول الإسلامية. وفي الوقت الحالي، من غير المحتمل أن تدعم إدارة ترامب أو مواطنو الولايات المتحدة انتشاراً على نطاق كبير للقوات العسكرية الأميركية لمحاربة الإرهاب في الخارج. لكن بعض الأميركيين ربما يعيدون التفكير في هذه الإمكانية في حال وقع هجوم إرهابي كبير على التراب الأميركي.
سادساً، ربما يسمح انهيار "داعش" -وخاصة مركز ما تسمى خلافته في العراق وسورية- لتنظيم القاعدة أو مجموعات أخرى بمعاودة التجدُّد. ويمكن أن يضيف مزيد من ضعف "داعش" أو انهياره أيضاً إلى احتمال حدوث اندماج بين المقاتلين الموالين لكل من القاعدة و"الدولة الإسلامية" تحت مظلة واحدة -أو حتى إلى ظهور مجموعة سلفية جهادية جديدة.
أيديولوجية مرنة
أصبح القاعدة اليوم منظمة مختلفة عن تلك التي كان عليها حتى قبل عقد واحد. أصبحت الحركة أقل مركزية، وأقل تركيزاً على العمليات الإرهابية في الغرب في الوقت الراهن، وأقل شعبية. وبناء على هذه التحديات، فإن من غير الواضح ما إذا كان تنظيم القاعدة أو المجموعات السلفية الجهادية الأخرى ستتمكن من الارتداد ومعاودة النهوض. وحتى لو كانت هناك عودة، فإنها يمكن أن تكون تحت قيادة تنظيم القاعدة، أو "داعش"، أو منظمة جديدة، أو مزيج من الجماعات السلفية الجهادية. ومن المرجح أن تتوقف إمكانية هذا الانبعاث على قدرة الاستفادة من الفرص التي تظهر، مثل انهيار حكومة عربية واحدة أو أكثر. لكن التطرف الإسلامي الذي يمثله تنظيم القاعدة لن يختفي في أي وقت قريب. وسوف تبقى الأيديولوجية على قيد الحياة في شكل من الأشكال بينما تستعر الحروب في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
========================
واشنطن بوست: (داعش) ما زال يحرّك أتباعه عبر الإنترنت رغم هزائمه
http://www.all4syria.info/Archive/435684
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إنه على الرغم من فقدان تنظيم “داعش” نصف مساحات الأراضي التي كان يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا؛ فإنه ما زال قادراً على تحريك أتباعه من خلال ما ينشر على مواقع الإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى ما نشره التنظيم قبل نحو أسبوع من هجوم برشلونة الأخير، في مجلته التي يصدرها عبر الإنترنت، والتي تضمّنت مقالاً مصوّراً بشأن الشاحنة الأفضل التي يجب اقتناؤها لشنّ أي هجوم للدعس.
وجاء في المقال أن الشاحنة المثالية يجب أن تكون كبيرة الحجم وثقيلة الوزن مع هيكل مرتفع يمكن أن يزيل القيود والحواجز، وأن تكون سريعة؛ وذلك لضمان إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى.
صحيح أنه لا يُعرف إلى الآن هل اطّلع منفّذو هجوم برشلونة على هذا المقال أم لا، ولكنهم على ما يبدو يلتزمون بتعليمات التنظيم ويأخذون بنصائحه، كما تعتقد الصحيفة.
وتشير إلى أن التحقيقات بشأن هجوم برشلونة الأخير أشار إلى أن أحد المشتبه بهم سعى لاستئجار شاحنة كبيرة وثقيلة، إلا أنه بسبب عدم وجود رخصة قيادة شاحنات لديه اضطرّ إلى استئجار شاحنة “أقل حجماً”، وهي مخصصة لنقل البضائع، قبل أن يتوجّه بها مع آخرين إلى ساحة مزدحمة بالمارّة، وهو على ما يبدو تنفيذ حرفيّ لما تضمّنه مقال المجلة الخاصة بالتنظيم.
وإلى الآن تحاول السلطات الإسبانية التأكّد من احتمال وقوف تنظيم “داعش” وراء العملية الأخيرة، والتي أعلن عن تبنّيه لها، حيث يؤكد خبراء في مجال الإرهاب أن الدعاية الخاصة بتنظيم “داعش” ما زالت صالحة للتطبيق، خاصة تلك التي تتعلق في كيفية قتل أكبر عدد من الناس.

وتشير “واشنطن بوست” إلى أنه على الرغم من أن تنظيم “داعش” فقد أكثر من نصف ملاذاته في العراق وسوريا، فإن وجود التنظيم على الإنترنت ما زال مؤثراً وقوياً بشكل مذهل.
ففي الأسابيع التي سبقت هجوم برشلونة، أصدر التنظيم 12 مقطعاً مصوراً جديداً، بالإضافة إلى مقال يومي على الإنترنت، كلها كانت تهدف لحشد المتعاطفين مع التنظيم لشنّ هجمات حول العالم، وكانت بعض تلك المقالات صريحة وهي تتحدّث عن ضرورة استخدام الشاحنات وتحويلها إلى أسلحة.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إن هجوم برشلونة الأخير يؤكد مجدداً أن تنظيم “داعش” ليس مجرد أرض، وإنما هو شبكة افتراضية تسكن مساحات شاسعة من التضاريس السيبرانية، التي تتناسب تماماً مع المساحات التي يحتفظ بها التنظيم في كل من سوريا والعراق.
وترى ريتا كاتز، المختصة بمراقبة مواقع التنظيمات المسلحة، أنه لا يمكن القول إن “داعش” سيخسر معركته بمجرد خسارة أراضيه في سوريا والعراق. العالم لا يمكن أن ينتصر في معركته عليه ما لم يتم إغلاق كافة مواقعه الدعائية على الإنترنت.
وكان تنظيم “داعش” قد أعلن مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في برشلونة، حيث أكد في بيان له أن “مقاتلي التنظيم تمكّنوا من قتل ما لا يقلّ عن 14 شخصاً في هجمات منفصلة ببرشلونة ومدينة كامبريلس”.
وسعى التنظيم خلال الفترة الماضية إلى التركيز على الذئاب المنفردة، والذين في الغالب لا يتلقّون إلا قليلاً من الدعم العملي.
التنظيم وعبر دعاياته التي ينشرها على الإنترنت، حثّ مناصريه على تنفيذ مزيد من الهجمات “بدون الحاجة للسفر، بل مجرد اختيار أي مدينة رئيسية قريبة منك ويوجد فيها سياح، ما عليك سوى اختيار السلاح المناسب والتنفيذ”، كما جاء في دعايات التنظيم ونصائحه لأتباعه.
وتنقل الصحيفة عن مختصين في مجال الإرهاب أن المواقع الدعائية التابعة للتنظيم على الإنترنت انخفضت عقب سيطرة القوات العراقية على معاقل التنظيم في الفلوجة وتكريت والموصل، من 40 موقعاً إلى 19 موقعاً.
ولكن حتى مع تضاؤل العدد، فإن الذراع الإعلامية للتنظيم ما زالت غزيرة الإنتاج، فهي تنتج نحو 20 منتجاً إعلامياً خلال اليوم الواحد.
ويرى خبراء أن رسائل التنظيم قد تحوّلت خلال الأشهر الأخيرة وتغيّر خطابها، ما يعكس طبيعة الظروف المتغيّرة التي تحيط بالتنظيم، فمن خطاب كان يدعو إلى أرض الخلافة والترويج للحياة فيها، إلى خطاب صار يركّز كثيراً على مهاجمة المدن الغربيّة، وهو أمر يبدو أنه سيستمرّ خلال المرحلة المقبلة.
========================
صحيفة امريكية : مليارات الدولارات ستتدفق على سوريا بعد انتصار الأسد
https://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/2212/136411/صحيفة_امريكية_مليارات_الدولارات_ستتدفق_على_سوريا_بعد_انتصار_الأسد.aspx
تحت عنوان “لبنان يستعدّ لمرحلة إعمار سوريا بعد الحرب”، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا حول المرحلة الإقتصاديّة القادمة، خصوصًا مع زيارة 3 وزراء لبنانيين دمشق، للمرة الأولى منذ إندلاع الحرب.
واستهلت الصحيفة تقريرها بالإشارة الى أنّ مرفأ طرابلس يريد أن يُعلم العالم أنّ الوقت حان للعمل والتجارة، إذ يقوم مدراء سلامة بريطانيون بتدريب عمّال محليين على تشغيل آلات ثقيلة ويقوم تقنيون من الصين على فحص رافعتي حاويات جديدتين رفعتا فوق الميناء الذي يبعد 28 كلم (18 ميلاً) عن الحدود السورية.
بعد 6 سنوات على الحرب السورية، يتوقّع إزدهار إقتصاديّ كبير في مرحلة الإعمار، الأمر الذي يمكن أن يحفّز ملايين الدولارات في الدورة الإقتصادية. ولبنان، جار سوريا، في المقدّمة للحصول على حصة وإحياء إقتصاده البطيء.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “المعارك لا تزال في شمال سوريا وشرقها، وفي بعض المناطق حول دمشق، إلا أنّ بقاء الرئيس السوري بشار الأسد الآن أصبح أمرًا لا يقبل الشك”. وأضافت: “هذا الأمر يمهّد لإستقرار لم يحدث منذ 2011 أي عندما اندلعت الحرب. معرض دمشق الدولي هو حدث أعمال سنوي كبير كان يقام قبل الحرب، افتتح أعماله الخميس للمرة الأولى منذ إندلاعها، سيستمرّ 10 أيام، ويستضيف مئات المشاركين من 43 دولة.
ويقدّر البنك الدولي كلفة إعادة إعمار سوريا بـ200 مليار دولار. أمّا في لبنان فقد ارتفع معدّل النمو في لبنان 1.5% منذ العام 2013. وعلى الرغم من أن العاصمة، بيروت، نمت بشكل واضح على مر السنوات، إلا أنّ الوضع لم يكن على هذا المنوال في طرابلس والشمال.
لبنان أمام فرصة يجب أن تؤخذ على محمل الجد”، هكذا قالت رئيسة المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس الوزيرة السابقة ريا الحسن. أمّا مدير المرفأ أحمد تامر فقدّر أن يخلق إعمار سوريا طلبًا على 30 مليون طنًّا من الشحن سنويًا. وأوضح أنّ الموانئ الرئيسية في سوريا، طرطوس واللاذقية، لديهما قدرة معًا لشحن ما بين 10 و15 طنًا. ويمكن أن يكون مرفأ طرابلس مكملاً للكمية المتبقية من الشحن.
وذكرت الصحيفة أنّ مرفـأ طرابلس يخضع للمرحلة الأولى من مشروع التوسيع الذي وُضع عام 2009، وتمّت مراجعته مع عين على سوريا في 2016. كما بلغ رأس المال المستثمر 400 مليون دولار، بحسب مدير المرفأ.
وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة أنّ رجال أعمال وسياسيين لبنانيين حافظوا على علاقات مع أفرقاء سوريين، كما أنّ نخبًا من الأثرياء ومؤسسات سورية أودعت أموالها في لبنان. وقالت: “هذه العلاقات تضع لبنان وطرابلس بالأخص، بين المتنافسين على السوق السورية”.
موقع مدينة طرابلس يجذب المستثمرين الأجانب أيضًا. وقد وتمّ توقيع عقد لتجهيز المرفأ بالمعدات وتشغيله لمدة 25 سنة مع مشغل الموانئ “غولف تينر”. وقال المدير في هذه الشركة إبراهيم هرميس: “نسعى للإستثمار هنا تحسبًا لإعادة إعمار سوريا”. ولفت الى أنّ “لبنان الآن لاعب أساسي بين المستثمرين المحتملين، وقد التقى وفودًا من أوروبا، آسيا خصوصًا الصين. لتوسيع نطاق الفرص التجارية”. كما قال أحد المسؤولين البريطانيين في “غولف تينر”: طرابلس يُمكن أن تكون مركزًا رئيسيًا للشحن العابر للمتوسط.
وأوضحت الصحيفة أنّ “قبل الحرب السورية، كانت السلع التي تأتي الى لبنان تنقل عبر العبارات الى العراق، ما يوفّر الوقت عوضًا من أن تقطع السلع طريقها بحريًا عبر قناة السويس وفي محيط الجزيرة العربية”.
وهناك حديث الآن عن أنّ طرابلس يُمكن أن تكون محطّة في مشروع “الطريق الحرير” الذي تقيمه الصين، لتأمين طريق تجاريّة من شرق آسيا إلى أوروبا. كما أنّ الشركة الصينية “تشينغداو هيكسي” قد باعت رافعتين ثقيلتين وهما موجودتان في الميناء، وكتبت علامات السلامة داخل الهياكل باللغة الإنكليزية والماندرين (لغة الصين الرسمية).
========================
"واشنطن بوست": ظروف مروعة في انتظار المدنيين الفارين من داعش في سوريا
http://www.elbalad.news/2898915
السبت 19/أغسطس/2017 - 01:11 م
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا من أعمال العنف بداخل الأراضي التي استولى عليها تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا وجدوا أنفسهم حاليا محاصرين وسط ظروف "صادمة ومروعة" في معسكرات النازحين المختلفة داخل سوريا.
وقالت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم/ السبت/ إنه بينما تتراجع قبضة "داعش" على سوريا مع توجه القوات المدعومة من جانب الولايات المتحدة صوب عاصمتهم الفعلية في مدينة الرقة يستضيف حاليا ما يقرب من 40 معسكرا في مناطق شمال غرب سوريا نازحين تتراوح أعدادهم بين ألفين إلى 10 آلاف شخص مع قدوم المزيد كل يوم.
وأوضحت الصحيفة أن الرحلة من الرقة إلى أحد معسكرات النازحين استغرقت بالنسبة لزوجين شابين أكثر من 10 ساعات سيرا على الأقدام في صيف هذا العام أما الأمر بالنسبة للعائلات الأكبر- التي تتولى مسئولية أطفال أو مسنين- فإن الرحلة قد تستغرق أسابيع.. وتعليقا على هذا الأمر قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية في الصليب الأحمر إنجي صدقي: "إن الظروف الراهنة للفارين من عنف داعش إلى معسكرات النازحين مروعة للغاية".
وأضافت إنجي صادق، أن وفدها التقى، في إحدى زياراته الأخيرة إلى معسكر عين عيسى للنازحين بشمال الرقة بأب توفي ابنه الرضيع بسبب نقص الرعاية الطبية في المعسكر.. وقالت:"إن الأمر كان مفجعا.. فقد استمر الأب في سحب الهاتف لإطلاعنا على صور فقيده".
وقال قادمون جدد في بعض هذه المعسكرات إنهم لم يجدوا مكانا يصلح للنوم أو حتى أطباء لتقييم احتياجاتهم الطبية فور وصولهم بعد أن عانوا من الجفاف طيلة أيامهم فوق قمم الجبال خوفا من بطش مسلحي داعش.
ويقول عمال إغاثة إن بعضا من معسكرات النازحين يخلو من الخدمات الطبية الأساسية فيما تتناقص كميات المياه مع ارتفاع درجات الحرارة ويتمتع القليل للغاية من هذه المعسكرات بوجود كهرباء أو دورات مياه لذا فإن تداعيات الأمر قد تكون مميته.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من مائتي ألف شخص فروا من الرقة منذ شهر إبريل الماضي مع بدء الهجوم المدعوم من جانب واشنطن وتوجهه إلى قلب المدينة لتحريرها من داعش.. فيما فرّ عشرات الآلاف أيضا من المنطقة المحيطة بإقليم دير الزور حيث شنت قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة ضربات جوية مكثفة من الجو في الوقت الذي بدأت فيه القوات السورية التقدم نحو المناطق الغربية من الإقليم.
وأضافت الصحيفة: "أنه لكي يتعين على الفارين الوصول إلى المعسكرات الأكبر والأفضل تجهيزا فإن عليهم الانتقال أولا من خلال ما يُعرف بنقاط العبور- وهي معسكرات يسيطر عليها مقاتلون أكراد من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من جانب الولايات المتحدة نُشروا من أجل كشف مقاتلي داعش من خلال الاطلاع على بطاقات الهوية".
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: تنظيم الدولة الإسلامية خسر حربه “غير المقدسة” ضد الغرب
http://www.raialyoum.com/?p=729101
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز افتتاحيتها السبت “الحرب غير المقدسة”، التي قالت فيها إن “تنظيم الدولة الإسلامية خسر معركته ضد الغرب، لكن الحضارة الغربية ستظل في صراع يستمر لأجيال من أجل حماية قيّمها ومؤسساتها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية قد كشف عن ضعفه لا عن قوته عبر هذه الهجمات الدموية التي ضربت مدينة برشلونة و منتجع كامبريلس.
وأردفت أن “مؤيدي تنظيم الدولة هللوا فرحاً بإنجازات المجموعة الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي، تماماً كما هللوا لهجمات لندن في يونيو/حزيران، إلا أن الحقيقة أنهم يرقصون على قبورهم”.
وتابعت الصحيفة أن “تنظيم الدولة الإسلامية يكثف استخدام طرق القتل هذه لأن حلمه ببناء دولة الخلافة في الشرق الأوسط ذهب أدراج الرياح”.
مدير المخابرات البريطانية السابق: “بريطانيا قد تواجه تهديدا من طرف الإسلاميين على مدى عقود قادمة
تأكيد مقتل موسى أوكبير المشتبه به الرئيسي في هجوم برشلونة
وخلصت الافتتاحية إلى أن ذلك يعيد طرح سؤال مفاده – كيف يستطيع الغرب الاستعداد للمرحلة الثانية من حملته التي تبدو طويلة الأمد على الإرهاب؟.
وذكرّت الصحيفة بتصريحات رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية، اللورد جوناثان إيفانز، التي حذر فيها من أن “تنظيم الدولة الإسلامية سيشكل تهديداً للغرب لثلاثة عقود مقبلة” وإشارته الى أن هذه القضية تمثل “مشكلة أجيال” وإن بريطانيا بحاجة إلى “مواصلة” جهودها للتغلب عليها.
وختمت الصحيفة بأنه يترتب علينا العمل على أن لا تتحول عملية بناء دولة الخلافة الفاشلة على الأرض إلى دولة خلافة رقمية مع تسلل أتباعها الذين يهزمون على الأرض إلى فضاء الانترنت لنشر افكارهم المتطرفة، كما يتوجب على علماء المسلمين التأكيد لأتباعهم بأن “الجهاديين ليسوا شهداء بل مجرمين ومرتكبي معاصي”. (بي بي سي)
========================
 ديلي تلغراف :ستيفان بولارد بعنوان " خسرنا حربنا ضد الإرهاب".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40990458
وقال كاتب المقال إن " الكثيرين في الغرب لا يمكنهم التمييز اليوم بين أعدائنا وأصدقائنا".
وأردف أنه " علينا اليوم إضافة برشلونة إلى لائحة المدن التي استهدفها تنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا بعد الهجمات التي شنها في لندن ومانشستر وستوكهولم وباريس".
وأشار إلى أنه لن يكون مستغرباً إذا لم يستهدف التنظيم مزيداً من المدن الأوروبية قبل نهاية العام الجاري".
وتابع بالقول إن "هناك بشكل واضح سرطانا منتشرا في العالم الإسلامي - له تداعياته على المسلمين في بريطانيا"/ مضيفاً أنه سرطان يجذب الشباب والنساء الصغيرات للانتماء إليه، ويحولهم إلى جهاديين ويدربهم على القتل والتضحية بأنفسهم ".
وسلط كاتب المقال الضوء على نشاطات رئيس حزب العمال جيرمي كوربن السابقة إذ قال إنه كان يحرص - قبل توليه منصبه الأخير - على حضور مهرجان القدس السنوي ويدعم بشكل علني حزب الله - الذي أدرجت الحكومة البريطانية جناحه العسكري تحت قوائم الإرهاب.
========================
الصحافة الالمانية والفرنسية :
صحيفة ألمانية: منفذ "هجوم برشلونة" من أنصار بشار الأسد!
http://www.fj-p.com/Our_news_Details.aspx?News_ID=131262
كتب– عبدالله سلامة
تطرقت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى التحقيق الذي تجريه السلطات الإسبانية حول شخصية "موسى أوكبير"، البالغ من العمر 18 عاما، والمشتبه بوقوفه وراء حادث دهس برشلونة، الخميس الماضي، والذي أودى بحياة 14 شخصًا وجرح 100 آخرين.
وقالت الصحيفة، إن الحساب الشخصي لموسى أوكبير، على موقع فيسبوك، كشف عن قيامه- يوم 9 أبريل الماضي بعد يومين من الهجوم الكيماوي في خان شيخون- بالتقاط صورة لنفسه، ودمجها بشعار حملة أطلقتها جمعية تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو الحزب اليميني الموالي لبشار الأسد، مشيرة إلى أن هذا الأمر مهم لتفسير دوافع "أوكبير".
وأضافت الصحيفة أن الحملة نظمتها جماعة ناشطة تؤيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو حزب قومي متطرف، تم تأسيسه في عام 1932، ويشارك في الحكومة الحالية للنظام السوري.
========================
(لوموند) تفصح عن تاريخ اندلاع الحرب العالمية الثالثة
http://www.all4syria.info/Archive/435754
  كلنا شركاء: لوموند- بلال دردور- عربي21
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريرا استعرضت مختلف تصورات بعض الكتّاب للتغييرات التي من المحتمل أن تطرأ على المجتمعات مستقبلا.
ومن أبرزهم الكاتب جورج فريدمن، الذي سلط الضوء على التحدي الذي ينتظر القوة الأمريكية في كتاب تحت عنوان “المائة سنة القادمة: سيناريو للقرن الحادي والعشرين”.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21“، إن “جورج فريدمن تعمد الأخذ بعين الاعتبار السياق الجيوسياسي الحالي. وقد سبق توزيع الكتاب، الذي نشر خلال شهر كانون الثاني/ يناير سنة 2009، إعلان إفلاس بنك “ليمان براذرز” بأشهر معدودة، معلنا دخول النظام المالي العالمي في أزمة”.
وذكرت الصحيفة أن فريدمن نشر كتابه في وقت غير مناسب، حيث دافع فيه عن فكرة أن الولايات المتحدة ستكون الدولة المسيطرة خلال القرن الحادي والعشرين بفضل قوتها الاقتصادية والعسكرية. لكن، تزامن ذلك مع إفلاس البنك الأمريكي “ليمان براذرز”.
من جهته، رد فريدمن مدافعا عن كتابه، “لقد اعتقد البعض أن تنبؤاتي فشلت منذ البداية بما أن الاقتصاد الأمريكي ينهار ولا يبدو أنه سينتعش من جديد”.
وبعد أشهر على نشر فريدمن لكتابه، استعاد الاقتصاد الأمريكي مكانته. والجدير بالذكر أن مركز “ستارتفور”، وهي مؤسسة أمريكية استخباراتية خاصة، قد ساهم في نشر كتاب فريدمن، علما بأن الكتاب قد حقق المركز الخامس على قائمة أفضل الكتب مبيعا، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
وبينت الصحيفة أن الولايات المتحدة لازالت تحاول تجاوز الأزمة المالية الحادة، التي دخلت في مرحلة الركود، ولكن لا يمكن تشبيهها بالأزمة الاقتصادية التي مر بها العالم سنة 1930. ومن هنا، استنتج فريدمن أن هذه الأزمة الاقتصادية ستدفع باقي دول العالم إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة للخروج من الركود الاقتصادي.
ووفقا لفريدمن، سيتم الاستنجاد بالولايات المتحدة نظرا لتاريخها الحافل بالتدخلات، نذكر على سبيل المثال تدخلها “الكارثي” في العراق، الذي كلف أقل مما كنا نتصور. فقد تم إرسال أقل من 200 ألف جندي أمريكي إلى العراق، خسرت منهم أقل من خمسة آلاف، وهي نسبة تعادل من ستة إلى ثمانية بالمائة من الخسائر المسجلة في الأرواح مقارنة بحرب الفيتنام، وتعادل واحد بالمائة مقارنة بخسائر الحرب العالمية الثانية.
ودعمت الصحيفة حجة فريدمن بالميزة الجيوسياسية التي تختص بها الولايات المتحدة عن غيرها، إذ لازالت تراقب جميع المداخل البحرية في العالم. كما لا تعتبر هذه الميزة مجرد قاعدة أمنية للولايات المتحدة، وإنما تعزز أيضا من قدرتها على فرض النظام العالمي الذي تريده.
وبعيدا عن الأزمة المالية، أكدت الصحيفة أن الكاتب الأمريكي قد نقل رؤيته الخاصة للمستقبل الذي سيكون نتيجة للوضع الجيوسياسي العالمي. وفي هذا الصدد، يتوقع فريدمن أن القوى الناشئة، والمقصود هنا كلا من روسيا والصين، سوف تنهار بسرعة. فضلا عن ذلك، يتصور فريدمن اندلاع حرب عالمية ثالثة بحلول سنة 2050، ستكون أطرافها كتلتان متفرقتان.
وأوضح فريدمن رؤيته عن الكتلتين، حيث ذكر أن الكتلة الأولي ستؤسسها الولايات المتحدة والتي ستضم كلا من بولونيا، زعيمة أوروبا الشرقية مستقبلا، والمملكة المتحدة، إضافة إلى الهند والصين. أما الكتلة الثانية، فستكون عبارة عن تحالف يجمع بين تركيا واليابان.
وقالت الصحيفة إن “فريدمن يعتقد أن فتيل الحرب بين هاتين الكتلتين سيشتعل نتيجة هجوم مباغت يقوده الأتراك واليابانيون”.
وحسب الكاتب، لا تنوي هذه الدول من خلال هذا الهجوم المباغت احتلال أو تدمير الولايات المتحدة، وإنما تعملان فحسب على حماية مناطق نفوذهما، خاصة شمال غرب المحيط الهادئ بالنسبة لليابان، والشرق الأوسط بالنسبة لتركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن توقعات فريدمن بحرب أخرى امتدت لحدود سنة 2080، حيث يتوقع أن تندلع حرب بين الولايات المتحدة والمكسيك. وفسر الكاتب والخبير السياسي هذه الرؤية متحججا بنية الولايات المتحدة إغلاق أبوابها في وجه المهاجرين المكسيكيين. فبالنسبة له، يمكن أن يتسبب ذلك في إشعال حرب بين الجارتين لأسباب ديموغرافية بحتة.
وشددت الصحيفة على أهمية الانتباه إلى التغييرات التي من الممكن أن تطرأ على العالم قريبا. واستند الكاتب في توقعاته إلى أحداث تاريخية كنا نستبعد حدوثها، على غرار سيطرة القوى الأوروبية على العالم منذ سنة 1900 إلى حدود سنة 1920 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كان العالم أجمع مقتنعا بأن ألمانيا قد انتهت مع نهاية هذه الحرب ولن تعود من جديد. ولكن، بعد 20 سنة فقط، احتلت فرنسا وأصبحت قوة قارية بلا منازع.
وفي الختام، لم يستثن فريدمن أزمة الشرق الأوسط من كتابه، فهو يرى أن “مشكل الإسلام في الوقت الحالي يتمثل في أنه منقسم إلى جماعات دينية وعرقية. وقد جاء تنظيم الدولة لإعادة تشكيل وتأسيس الخلافة. ويتطلب ذلك أولا، توحيد صفوف المسلمين من المغرب وصولا إلى الفلبين، ولكن ذلك لن يتحقق خلال هذا القرن”.
========================
الصحافة العبرية :
موقع أن آر جي: استعداد إسرائيلي لاحتمال عودة المعارك جنوبي سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/19/صحافة-استعداد-إسرائيلي-لاحتمال-عودة-المعارك-جنوبي-سوريا
نقل موقع "أن آر جي" الإسرائيلي عن المسؤول العسكري الإسرائيلي بهضبة الجولان أن الجيش يستعد لأي تطور قد يطرأ على الحدود السورية رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة السورية المسلحة ما زال صامدا كل هذه المدة بخلاف كافة التقديرات الإسرائيلية.
وأضاف الضابط بهضبة الجولان المحتلة شمعون بن زخريا أن تل أبيب تريد أن تبقى الحدود مع سوريا هادئة مستقرة، وكشف النقاب أن جيش الاحتلال نشر في الآونة الأخيرة العديد من المعدات والإجراءات الأمنية لتمكين المزارعين الإسرائيليين من العمل بالمناطق القريبة من الحدود السورية لحمايتهم من أي استهداف معاد قد يمسهم من داخل الأراضي السورية.
وذكر موقع "أن آر جي" أنه بخلاف التقديرات الإسرائيلية فإن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ما زال صامدا، ناقلا عن ضباط إسرائيليين كبار أنهم باتوا يرون سوريين يعودون إلى منازلهم رغم وجود معطيات جادة عن استعداد النظام وفصائل المعارضة السورية المسلحة لجولة أخرى من المعارك.
وأضاف أنه بعد مرور شهر على توقيع اتفاق وقف النار جنوب غربي سوريا بضمانات أميركية وروسية فإن إسرائيل تعيش حالة من المفاجأة بسبب صمود الاتفاق كل هذا الوقت.
Play Video
إخفاقات سابقة
وأكد الضابط الإسرائيلي أنه في ضوء الإخفاقات السابقة لاتفاقات وقف النار بسوريا، فإن إسرائيل قابلت الاتفاق الأخير بكثير من الحذر، وكان التقدير لدى أجهزتها الاستخبارية بأن الاتفاق لن يصمد طويلا، ومع ذلك فلا زال الإسرائيليون يسمعون بين حين وآخر تبادلا لإطلاق النار بين الأطراف المتقاتلة بسوريا.
وقال المتحدث نفسه إن قوات الأمم المتحدة المنتشرة على طول الحدود الإسرائيلية السورية بدأت تعود إلى مواقعها التي تركتها قبل ثلاث سنوات، عند اشتداد المعارك بين النظام السوري ومعارضيه.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي من الجولان بات يشعر بنوع من الهدوء، حيث لم تعد تتكرر حالات سقوط القذائف الصاروخية كما كان عليه الحال السنوات الماضية، ودأبت تل أبيب على الرد فورا على أي حادث سقوط قذيفة هنا أو إطلاق نار هناك.
ويعتقد جيش الاحتلال أن ردوده الفورية قد أوصلت رسائل مهمة للفاعلين الأساسيين في الساحة السورية بعدم الاقتراب من الحدود، سواء كانوا من داعمي النظام أو المعارضة له.
========================
لا وقت لترامب للانشغال بسوريا – “هآرتس
http://www.waqea-news.com/?p=18794
تستكمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الذي أمر بشنّه على قاعدة سلاح الجو السورية في حمص. الأمريكيون أوضحوا أن ليس في نيتهم البقاء في سوريا بعد سقوط الرقة، خاصة أن صحيفة “واشنطن بوست” كانت قد كشفت في نهاية شهر تموز الماضي أن الرئيس الأمريكي قرر وقف برنامج تسليح الجماعات المتشدّدة.
تتماشى الخطوة التي قام بها الرئيس الأمريكي مع مقاربة أوسع، فالإدارة الأمريكية تبدو اليوم وكأنها تقلّص اهتماماتها وحتى نشاطاتها العسكرية في الشرق الأوسط. بنظر واشنطن، يبدو تهديد كوريا الشمالية أمرًا ملحًّا أكثر، فيما ترامب منشغل بمشاكل داخلية افتعل معظمها بدءًا من التحقيق في علاقته مع روسيا وصولًا الى ردّه المتملّص هذا الأسبوع على العنف الجديد في فرجينيا.
كتب المحلّل المقرب من المخابرات الأردنية بسام بدارين هذا الاسبوع في صحيفة “القدس العربي” أن عمّان قامت بتسليح وتدريب “مليشيات درزية” وقبائل بدوية في جنوب سوريا كي تكون درعًا واقيًا في وجه النظام و”داعش” على حدّ سواء.. هذه الفصائل تلقت توجيهات بعدم التشويش على حركة الجيش السوري. بدارين أضاف أن الأردن قلق من انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة ومن الوجود المتزايد “للتنظيمات الشيعية” قرب حدوده.
هذه التطورات تُقلق “اسرائيل”، والمسؤولون الإسرائيليون يخشون من وجود تواصل جغرافي بتأثير إيراني من طهران مرورًا
بمركز العراق وشرق سوريا وانتهاء بدمشق وبيروت. العائق الأساسي الذي يعترض محور الحركة الرئيسي هذا يكمن في المدينة السورية تنف المحاذية لمثلث الحدود مع الأردن والعراق. وقد أنشأ الأمريكيون والبريطانيون هناك قاعدة كبيرة، لكن ليس واضحا الى متى ينوون البقاء.
في الوقت نفسه، مكّن دخول وقف إطلاق النار في هضبة الجولان حيّز التنفيذ، نظام الرئيس السوري بشار الأسد من ضخّ قواته الى المنطقة وبينها “تنظيمات شيعية”. هذا هو التطور الذي حذرت منه “اسرائيل” الأمريكيين والروس عشية التوقيع على الاتفاق في شهر تموز الفائت. اذا استمر التوجه الحالي فإن معنى الأمر هو أنه سيكون لإيران سيطرة عسكرية حقيقية على الحدود الشمالية في لبنان بواسطة حزب الله وفي سوريا عن طريق “التنظيمات الشيعية” بدعم خبراء ورجال استخبارات من فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيراني.
هذا الأسبوع، أفادت “هآرتس” عن سفر وفد رفيع المستوى من جهاز الاستخبارات الى واشنطن برئاسة رئيس الموساد يوسي
كوهين، لبحث الوضع في جنوب سوريا، لكن إحباط “اسرائيل” من الامريكيين بعيد المدى ويتجاوز حدود سوريا. رئيس الموساد  عرض أمام الحكومة توسّع تأثير إيران في سوريا والعراق واليمن، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه في أشدود  “داعش خرج وإيران دخلت، ونحن نعارض بشدة وجود إيران وملحقاتها العسكرية في سوريا، ونحن سنقوم بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على أمن “اسرائيل”.
في المقابل، يبدو ترامب أقلً اهتمامًا.. صحيح أنه صادق على عقوبات جديدة ضد إيران الشهر الماضي على خلفية مشروع
الصواريخ البالستية الخاص بها، لكن المسؤولين الإسرائيليين يقدرون بأن ليس لدى الرئيس الأمريكي نية للتصادم مع طهران، وأن معظم اهتمامه موجّه نحو النجاح في الحرب ضد “داعش”، وبعد ذلك سحب القوات الأمريكية من المنطقة
========================