الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 20/7/2019

21.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المجلس الاطلسي :عن الخروج – مرة أخرى؟
https://geiroon.net/archives/157348
  • انترسبت أمريكي: روسيا دعمت النظام بطائرات إسرائيلية مسيرة
https://b-sy.net/2rk0e3u8
  • نيويورك تايمز :ما هو مستقبل اللاجئين السوريين في تركيا؟
https://geiroon.net/archives/157311
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون :أسماء الأسد.. كيف تحولت “وردة الصحراء” إلى ماري أنطوانيت؟
https://www.alestiklal.net/ar/view/1794
  • لوفيغارو :لبنان.. لماذا تزداد موجة الغضب تجاه العمال السوريين؟
https://m.arabi21.com/Story/1195558
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست تحذر من مواجهة روسية تركية في إدلب السورية
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1512315-جيروزاليم-بوست-تحذر-من-مواجهة-روسية-تركية-في-إدلب-السورية
  • جيروزاليم بوست: المنافسة الآن في سوريا سياسية
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/188581/جيروزاليم_بوست_المنافسة_الآن_في_سوريا_سياسية
  • قناة عبرية تكشف عن شرط أمريكي إسرائيلي للحل في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/48369/قناة_عبرية_تكشف_عن_شرط_أمريكي_إسرائيلي_للحل_في_سوريا
 
الصحافة الامريكية :
المجلس الاطلسي :عن الخروج – مرة أخرى؟
https://geiroon.net/archives/157348
كان البيان الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، في 16 تموز/ يوليو 2019، خلافيًا وغارقًا في العجز السياسي الأميركي الداخلي والمتفجر بلا توقف، حيث أكد فيه تصميمه على ما أصدره في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2018، بمغادرة سورية بسرعة وبشكل كامل، وإليكم الكلمات الدقيقة التي تحدث بها البيت الأبيض:
قمنا بعمل رائع. كما قال مايك [مايكل بومبيو وزير الخارجية] لقد قمنا بعمل رائع مع خلافة [داعش]. هزمنا الخلافة 100 في المئة، وسننسحب بسرعة من سورية. سنعود إلى بلدنا قريبًا جدًا. ودعهم يعالجون مشكلاتهم الخاصة. يمكن لسورية معالجة مشكلاتها الخاصة، إلى جانب إيران، إلى جانب روسيا، إلى جانب العراق، وإلى جانب تركيا. نحن على بعد 7 آلاف ميل.
يمكن أن يمثل هذا البيان نهاية جهود الإدارة للتراجع عن التغريدات الرئاسية، في كانون الأول/ ديسمبر 2018. كانت العودة ضرورية، لأن النصر على داعش (داعش، الدولة الإسلامية في العراق والشام) لا يمكن تحقيقه وتأكيده إلا من خلال تحقيق الاستقرار المحررة المناطق، وتحييد الآلاف من عملاء (داعش) الذين ما يزالون طلقاء. الآن يبدو أن الرئيس ترامب يعيد تأكيد أمنياته كقائد أعلى. ولكن هل سيتم التعامل مع كلمات الرئيس من قبل كبار المسؤولين على أنها توجيه بجوهرها؟
السؤال نفسه غير عادي. لقد كان الأميركيون محكومين بأن يعتقدوا أن الكلمات الرئاسية المتعلقة بقضايا السياسة الخارجية الرئيسية هي توجيهات للعمل. هل يروّض دونالد ترامب أرضية جديدة؟ هل من الممكن أن تهدف تصريحاته حول مغادرة سورية بسرعة إلى إرضاء قاعدة سياسية (والمعلقون المرتبطون بها) وليس توجيه قرارات السياسة الخارجية أو تنفيذها؟
في كانون الأول/ ديسمبر، عندما أعلن (قبل الأوان) النصر على داعش، وحدد الجماعة المتطرفة بأنها “السبب الوحيد لوجوده هناك في [سورية] خلال رئاسة ترامب”، اندلعت عاصفة من الانتقادات الحزبية. في الواقع، يبدو أن الكرملين وطهران ونظام الأسد وحفنة من المعلقين الأميركيين الانعزاليين هم من يشيدون بالقرار. ولو تم تنفيذه، لضاعت ما يزيد عن أربع سنوات من الحرب على داعش، على الفور تقريبًا. كان سيتم التخلي عن القوات الشريكة السورية بشكل فظ. وسيظل الآلاف من إرهابيي تنظيم داعش الهاربين طلقاء، وسيحاول بعضهم استعادة “الخلافة” والبعض الآخر سيقدم خدماته لنظام الأسد وإيران.
حاولت الإدارة -مع افتراض بعض القبول من الرئيس- التراجع عن هذا الإعلان. نعم، سيكون هناك تخفيض للقوات البرية الأميركية في المناطق المحررة من داعش. لكن لم يتم تحديد موعد “للخروج من سورية”، وطُلب من الحلفاء (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وغيرها) المساهمة بإرسال في قوات لتحل محل النقص في القوات الأميركية. كانت صفقة صعبة. كان الحلفاء يسألون سؤالًا غير مريح: بالنظر إلى بيان الرئيس، في كانون الأول/ ديسمبر 2018، هل هو حقًا التزم بوجود طويل المدى في سورية لهزيمة داعش المستمرة؟ في حالة المملكة المتحدة وفرنسا يبدو أن الاستجابة كانت مُرضية: فقد أعلنوا مؤخرًا عن زيادات متواضعة في مستويات القوة الخاصة بكل منهم، بينما رفضت برلين.
الآن، أصبح الرئيس ترامب في الواجهة مرة أخرى، ويبدو أنه حريص على التضحية بالنفوذ الأميركي في سورية مقابل لا شيء على وجه التحديد، النفوذ الذي يمكن، إذا تم الاستفادة منه بشكل صحيح، أن ينتج بديلًا في جزء كبير من سورية لإرهاب دولة نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا، ويمهد الطريق لمحادثات سلام هادفة.
لكن هل يعني الرئيس ما يقوله؟ هل يعتزم حقًا إعطاء الرئيس الروسي بوتين، والمرشد الأعلى خامنئي، وبشار الأسد، و”الخليفة” أبو بكر البغدادي، شيئًا مقابل لا شيء؟
ربّما لا. خلال مدة من الضغوط السياسية الداخلية التي لا شك فيها، ربما كان السيد ترامب يزن الأمور سياسيًا في المقام الأول أولًا: إذ أكد لقاعدته الانتخابية أنه كان يعني ذلك عندما وعد، أثناء الحملة الانتخابية لعام 2016، بـ “تحطيم” داعش والخروج من الشرق الأوسط. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعتقدون أن بُعدَ مسافة 7 آلاف ميل عن سورية هو كاف لردع الإرهاب العابر للحدود الذي ينطلق من مكان مثل سورية -وهو اقتراح يبدو أنه تم دحضه في 11 أيلول/ سبتمبر 2001- ربما تكون كلمات الرئيس المؤرخة في 16 تموز/ يوليو 2019 مطمئنة. لكن هل كان الرئيس يعتزم وضع وتنفيذ السياسة؟
سوف يتذكر قدامى المحاربين في حرب فيتنام -سلالة تختفي بالحقيقة- نوعًا من النكات التي تبدأ بالكلمات، “ماذا يعني القبطان حقًا أن يقول…” خلال الأيام المقبلة، قد نسمع كلمات من مسؤولين أميركيين كبار على غرار “ماذا يعني الرئيس حقًا أن يقول”. قد نكون متأكدين تمامًا من أنه لا يوجد تغيير في السياسة: فالكلمات “قريبًا جدًا” لا تعني “قريبًا جدًا”، ولم يتم تحديد موعد نهائي، وأنه ليس لدى الإدارة نية لتقديم هدية مغلفة لأعداء الولايات المتحدة تتمثل بنسبة ثلاثين في المئة من سورية التي تحررت من داعش والغنية بالنفط والزراعة، وأن واشنطن تدرك أن الإخفاق في استقرار الأراضي المحررة بشكل صحيح من شأنه إحياء داعش وإهدار ما يقرب من خمس سنوات من الجهد، وأن التخلي عن القوات الشريكة -على الرغم من الانتقادات التركية المفهومة لهذه الشراكة- أمرٌ مستحيل.
سيتم الترحيب بهذه التطمينات على نطاق واسع، حتى لو كانت تؤكد وتوضح التراجع المقلق عن البيانات الرئاسية. هل يكفي؟ هل سيكون الحلفاء والشركاء متأكدين من الثبات الأميركي؟ هل يمكن أن يزعم المسؤولون الأميركيون حقًا أنهم يعرفون نية القائد الأعلى؟ قد لا يرغب الرئيس ترامب في تحقيق نصر لإيران من خلال منحها شمال شرق سورية، ولروسيا، ولنظام الأسد. لكن كلماته -ربما عن غير قصد- يبدو أنها تشير إلى عكس ذلك. إنها تجعل الحياة أكثر صعوبة مما يجب أن تكون عليه بالنسبة لكبار مسؤولي الإدارة الذين يعملون بجد لتأمين المصالح الأميركية.
===========================
انترسبت أمريكي: روسيا دعمت النظام بطائرات إسرائيلية مسيرة
https://b-sy.net/2rk0e3u8
كشف تقرير صحفي لموقع "انترسبت الأمريكي" عن قيام الطائرات المسيرة الإسرائيلية بدعم نظام الأسد في سوريا من خلال العلاقة المعقدة بين روسيا وإسرائيل، والتي أدت في نهاية المطاف إلى استخدام الطائرات الإسرائيلية من قبل الروس لدعم قوات النظام والقوات المتحالفة معها.
وقال التقرير، بدا ذلك الدعم جلياً بعدما أسقطت إسرائيل طائرة "فوربوست" التي صممتها إسرائيل بنفسها ويستخدمها الجيش الروسي لعمليات المراقبة والاستطلاع التي تتم في سوريا.
وكانت روسيا قد بدأت الاستثمار بشكل كبير في الطائرات المسيرة والتقنيات المتعلقة بها بعد الحرب في جورجيا عام 2008، حيث أدت الخسارات العسكرية الروسية إلى الاستثمار في هذا النوع من التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها الولايات المتحدة وإسرائيل، ولسد الفجوة التقنية لدى الجيش الروسي تم الاتجاه نحو إسرائيل.
ويضيف التقرير، إنه في 2010، أبرمت الشركة الإسرائيلية لصناعات الفضاء عقد وصلت قيمته لـ 400 مليون دولار، وكان الهدف منه نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى روسيا.
وقال المراقبون حينها، إن روسيا امتنعت عن بيع إيران منظومة صواريخ "إس-300" لقاء قيام إسرائيل بتزويدها بالتقنيات المناسبة لتشغيل الطائرات المسيرة، وتوجت هذه العلاقة من خلال قيام ضباط الجيش الإسرائيلي بتدريب نظرائهم الروس على تشغيل هذا النوع من الطائرات.
وتعد طائرة "فوربوست" ذات التصميم الإسرائيلي واحدة من أهم الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الروسي وأطولها مدى، وهي طائرة ليست هجومية بل تتعلق مهامها بالاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وتعتبر" فوربوست" طائرة إسرائيلية في الأساس، تستند إلى البحث الذي قامت به الشركة الإسرائيلية لصناعات الفضاء، مما يثير التساؤلات عن حادثة الإسقاط التي تمت الصيف الماضي، بطريقة ما، أسقطت إسرائيل طائرة إسرائيلية مسيرة.
ويفتخر الجيش الروسي بامتلاكه فوربوست، حيث أظهرت لقطات عرضها التلفزيون الروسي في قاعدة حميميم الجوية وجود هذه الطائرات المكثف وأشار التقرير إلى الدور الذي لعبته في الحرب في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه "ومع بداية النزاع، تم تنفيذ 400 طلعة جوية بدون طيار شهرياً، وبحلول 2017، تم تنفيذ أكثر من 1,000 طلعة جوية شهرياً".
ويشير الاستخدام المكثف لـفوربوست إلى العلاقة المعقدة بين روسيا وإسرائيل وكيف تدعم روسيا نظام الأسد، وبالتالي حزب الله وإيران، ومن جهة أخرى، تتغاضى روسيا عن الضربات الجوية التي تنفذها إسرائيل في سوريا.
وعلى الرغم من الخلاف الذي يبدو موجوداً بشكل ظاهري بين روسيا وإسرائيل؛ إلا أن علاقتهما تعمقت بسبب الحرب في سوريا، حيث انخرط كلا البلدين في صفقات أسلحة، وفي وساطات لفك النزاع، مع وجود محاولات من الطرفين للتأثير على بعضهما لتحقيق مصالحهما.
المصدر : أورينت نت
===========================
نيويورك تايمز :ما هو مستقبل اللاجئين السوريين في تركيا؟
https://geiroon.net/archives/157311
تحتاج الحكومة التركية وأحزاب المعارضة إلى العمل معًا لمنع تعميق الحديث المعادي للهجرة والقومية التركية المعادية للغرباء
 وليد زيدان، سوري يبلغ من العمر 37 عامًا، ويعمل طبّاخًا في بازار مالطا المزدحم في منطقة الفاتح المتاخمة للقرن الذهبي في إسطنبول. السيد زيدان، الذي كان يدير مطعمًا في الغوطة الشرقية بدمشق، فقد منزله وأعماله نتيجة لقصف قوات بشار الأسد. لجأ وليد إلى تركيا بعد أن نجا من الهجوم بغاز السارين، في آب/ أغسطس 2013، على الغوطة الشرقية، الذي أودى بحياة المئات.
لا تّقدم سورية أي أمل في عودة آمنة وكريمة، ويأمل السيد زيدان أن يتمكن هو وأسرته من مواصلة العمل والعيش في إسطنبول. يتحدث أطفاله الثلاثة اللغة التركية، ويدرسون في مدرسة محلية. وقال: “لم يعودوا يتذكرون سورية بأي حال”.
من بين حوالي 3.6 مليون سوري في تركيا، يعيش حوالي 100 ألف فقط في مخيمات قريبة من الحدود التركية السورية، أما غالبيتهم فيعيشون في المدن والبلدات التركية، منهم حوالي نصف مليون في إسطنبول.
لكن الاقتصاد التركي يعاني صعوبات، ويبلغ معدل البطالة 13 في المئة. يعتقد الأتراك في المناطق التي تعاني ضغوطًا اجتماعية واقتصادية بشكل متزايد بأن اللاجئين ينافسونهم على وظائفهم، وأن الحكومة تمنحهم المزيد من الامتيازات.
وجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة (قادر هاس) في إسطنبول أن 67,7 في المئة من المشاركين “غير راضين عن وجود اللاجئين السوريين” في تركيا.
لاجئون سوريون يعملون في مصنع للنسيج في إسطنبول
يتحول الاستياء أحيانًا إلى عنف. في حزيران/ يونيو، هاجمت مجموعة واجهات المحالّ السورية بعد انتشار الشائعات بأن لاجئًا سوريًا تحرّش جنسيًا بفتاة تركية في إسطنبول. وظهرت هاشتاغات لمناهضة للمهاجرين مثل #SuriyelilerDefoluyor (#لينقلع السوريون) أو #UlkemdeSuriyeliIstemiyorum (#لا أريد السوريين في بلدي) مجددًا على وسائل التواصل الاجتماعي، على حين دعا آخرون إلى التعاطف والتضامن.
في الأسبوع الماضي، أغلقت/ أوقفت الحكومة التركية المزيد من التسجيلات للاجئين السوريين في إسطنبول، لمعالجة الهجرة غير النظامية في المدينة.
كانت مسألة اللاجئين في صلب المناقشات السياسية، وآخرها، في الانتخابات البلدية التي جرت في إسطنبول في حزيران/ يونيو، وهَزم فيها أكرم إمام أوغلو، مرشح الحزب الجمهوري المعارض، بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم.
في مقابلة تلفزيونية بعد انتخابه رئيسًا للبلدية، قال السيد إمام أوغلو: إن “قضية اللاجئين هي صدمة نفسية قاسية” في بعض المناطق. يعتقد العديد من الأتراك أن مسألة اللاجئين لعبت دورًا مهمًا في مساعدة السيد إمام أوغلو على الفوز في انتخابات إسطنبول.
انتقد حزب إمام أوغلو (الشعب الجمهوري) مرارًا سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان حول سورية، وقال إن اللاجئين السوريين يرهقون البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، ويجب عليهم العودة إلى ديارهم.
يدرك السيد زيدان، الطباخ السوري في منطقة الفاتح، أن أحزاب المعارضة ترغب في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، لكنه يستمد عزاءه من حقيقة أن حكومة العدالة والتنمية هي من يرسم سياسات اللاجئين الأوسع في تركيا. “طالما أن حزب العدالة والتنمية موجود، أنا بخير. وقال: “إذا ذهب، فعندئذٍ لن أكون بخير”.
لكن الرئيس أردوغان وحزبه بدؤوا أيضًا الاستجابة للسخط المتزايد ضد اللاجئين. في الأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي إن المتورطين في أنشطة إجرامية سيتم ترحيلهم، وإن من المتوقع قريبًا أن يدفع اللاجئون جزءًا من تكاليف رعايتهم الصحية.
إن احتمال عودة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من تركيا إلى سورية في المستقبل المنظور أمرٌ بعيد المنال. في الأعوام السبعة الماضية، كانت الحكومة القومية تدير معظم شؤون اللاجئين السوريين، لكن التخطيط طويل الأجل يتطلب أن تلعب البلديات في المدن والبلدات التركية دورًا أكثر نشاطًا في بناء التماسك الاجتماعي. لن ينجح الأمر إلا إذا قاربت السلطات البلدية والحكومة التركية المسألة بطريقة غير حزبية، وخططا للمستقبل معًا.
تحتاج إسطنبول، المدينة الأكبر والأكثر أهمية في البلاد، إلى أن تكون قدوة يحتذي بها الآخرون. في حين أن رئيس بلدية إسطنبول الجديد، مثل حزبه، يريد أن يعود السوريون إلى ديارهم، فقد تعهد بمساعدة اللاجئين، لا سيّما النساء والأطفال. لم يضع خطة مفصلة حتى الآن، لكنه تعهد بإنشاء وحدة لتنسيق الجهود المتعلقة باللاجئين، وتحدث عن معالجة التسوّل في الشوارع ومزاعم زواج الأطفال بين اللاجئين.
وأشار مراد أردوغان، وهو باحث في قضايا الهجرة في الجامعة التركية الألمانية في إسطنبول، الذي درس دور البلديات في دمج اللاجئين، إلى عدم وجود تنسيق بين مختلف مناطق إسطنبول والسلطات البلدية والحكومة القومية. ووجد أن المسؤولين في العديد من المناطق البلدية يطالبون بآلية لعموم إسطنبول للمساعدة في حل المشكلات المتعلقة بالوثائق، وتحديد من هم المحتاجون وتقديم المساعدات والخدمات لهم.
يتحدث المزيد من السوريين اللغة التركية الآن. في حين أن رئيس بلدية إسطنبول يعير السمع للمظالم المحلية، لكن ينبغي عليه دعوة اللاجئين لتبادل وجهات نظرهم حول إدارة تحديات الهجرة. هذا سيساعد البلدية في إنشاء المزيد من المشاريع المصممة بحسب الطلب، بدءًا من الدورات التدريبية المهنية وخدمات الدعم النفسي. سوف يتكيف اللاجئون أيضًا مع الحياة التركية بشكل أكثر سلاسة، إذا بدؤوا يشعرون وكأنهم أصحاب مصلحة، وليس غرباء خاضعين.
تشرف الحكومة القومية في أنقرة على مشاركة اللاجئين في قوة العمل. لكن إسطنبول هي القوة الاقتصادية للبلاد، وينبغي على السيد إمام أوغلو التواصل مع القطاع الخاص للمساهمة بأفكار جديدة للرقي بحالة كل من اللاجئين والمجتمع المضيف اقتصاديًا. إنه بحاجة إلى صياغة استراتيجية تواصلات فعالة لتبديد الشائعات والمعلومات الخاطئة والمساعدة في تحسين النقاش الوطني حول مسألة اللاجئين.
كما أوضح السيد مراد أردوغان، الباحث في شؤون الهجرة، يجب تحديث القانون التركي لمساعدة السلطات البلدية على التعامل بشكل أفضل مع الديناميات الاجتماعية والاقتصادية. تخصص الحكومة التركية الأموال للبلديات بناءً على عدد المواطنين في منطقتهم، بينما تستثني اللاجئين السوريين المسجلين الذين يعيشون في تلك المدن أو البلدات.
تؤسس القوانين الحالية لوضع غير شرعي من الناحية القانونية والمالية لإسطنبول والبلديات الأخرى، عندما تحاول تلك البلديات الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للاجئين، حيث إنها لا تتلقى تمويلًا حكوميًا مباشرًا للخدمات المتعلقة باللاجئين. واقترح السيد أردوغان أن تتلقى السلطات البلدية أموالًا بناءً على عدد اللاجئين السوريين المسجلين ضمن حدود المدينة، مما سيساعد في تخفيف العبء المالي وزيادة جودة الخدمات للاجئين والمجتمع المضيف.
وتقول تركيا إنها أنفقت أكثر من 37 مليار دولار على اللاجئين السوريين حتى الآن. هناك خطر معين من ردّ الفعل العام ضد تخصيص المزيد من الموارد للاجئين عندما يتباطأ الاقتصاد التركي، ولكن يمكن استخدام الأموال المقدمة من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الأخرى لهذا الغرض.
تعكس إسطنبول التوترات التركية والخيارات الصعبة التي تنتظرنا. إن الفشل في العمل الآن ينطوي على خطر تهميش مجتمع اللاجئين وتعميق مظالم المجتمع المضيف.
تحتاج الحكومة التركية والمعارضة إلى التعاون لتطوير حلول لمسألة اللاجئين، والتي سيكون لها تأثير مهدئ ومطمئن على السياسة التركية التي تعاني الاستقطاب أيضًا.
===========================
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون :أسماء الأسد.. كيف تحولت “وردة الصحراء” إلى ماري أنطوانيت؟
https://www.alestiklal.net/ar/view/1794
سلّطت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، الضوء على أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، التي علقت في دوامة الحرب، فوجدت نفسها تشارك في الدعاية لنظام الأسد، رغم أن حداستها وذكاءها مكّنها من تقديمها على أنها تجسيد للمرأة الشرقية الغربية.
وفي مقال نشرته الصحيفة، للكاتبة هالة قضماني قالت فيه: إن "أول ظهور دولي كبير لأسماء كان عام 2002، مع زوجها بشار الأسد في قصر باكنغهام، فخلال هذه الرحلة الرسمية التي استمرت أربعة أيام إلى المملكة المتحدة، غطت الصحافة البريطانية بشكل أساسي ورصدت جولة السيدة الأولى لسوريا، وشبهتها بالأميرة ديانا".
"المصرفية الرقيقة"
وأضافت في حين لم يذكر زوجها إلا في سطور قليلة، فإن أسماء الأخرس "المولودة في بريطانيا" خصصت لها الصحف صفحات كاملة، متتبعة سيرتها بدءا من عيادة بادينجتون حيث ولدت عام 1975 إلى منزل والديها في ضاحية أستون الراقية حيث نشأت، مرورا بمدرسة البنات الخاصة حيث عززت لهجتها الإنجليزية الأرستقراطية، ثم كلية "كينجز لندن" التي درست فيها، وبنك "جي بي مورغان" حيث عملت قبل زواجها.
وأشارت إلى أن الصحافة استمرت في الحديث عن هذه "اللندنية"، "الحديثة"، "المصرفية"، وملابسها العصرية الأنيقة، مؤكدة أنه لا يمكن لأي سيدة أولى أخرى، مثلها، أن تتنافس مع كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، في الرقة والأناقة، إذ التقت الاثنتان للمرة الأخيرة عندما استقبل ساركوزي نظيره بشار لتناول وجبة إفطار صغيرة في فندق بريستول، بالقرب من الإليزيه، في ديسمبر/ كانون الأول 2010.
وذكرت، أن هذا الاستقبال الدولي الكبير الأخير لأسماء الأسد كان فرصة لتعزيز مكانتها في العالم، وفوق كل شيء، تكوين صورة لزوجين حديثين وبسيطين، ففي تقرير من أربع صفحات سلطت مجلة "باري ماتش" الضوء على "عشيقين في باريس"، في ملابس غير رسمية، وهما يعبران جادة مونتبارناس.
وفي مقابلتها مع الأسبوعية الفرنسية، تذكر أسماء أنها "درست علوم الكمبيوتر وعملت في بنك استثماري"، قبل أن تضيف: "لم أخطط للزواج من رئيس دولة، الحياة مليئة بالمفاجآت"، لكنها لم تستطع أن تتخيل المفاجآت التي كان يحملها لها المستقبل القريب، مع اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
من ديانا إلى ماري أنطوانيت
وأشارت قضماني إلى أن الأهم بالنسبة لأسماء الأسد، خلال رحلتها إلى باريس في أواخر عام 2010، هو إبراز صورتها، مقارنة بالزيارة التي تمت في 14 يوليو/تموز 2008، منوهة إلى استيائها من التغطية الإعلامية التي خصصتها لها الصحافة الفرنسية، إذ كان وجود الأسد بين رؤساء دول البحر المتوسط بدعوة من ساركوزي لحضور احتفالات 14 يوليو/تموز في الشانزليزيه مثيرا للجدل.
وأكدت الكاتبة، أن الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا كان بدأ في ذلك الوقت تدعيم العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، التي تعرضت لفترة من العزلة الدولية الشديدة منذ عام 2005، بسبب الشكوك العميقة حول تورطها في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وبحسب قضماني بالنسبة للسوريين، قامت أسماء الأسد تقوية صورتها كسيدة أعمال طموحة، وذلك من خلال إنشاء الصندوق السوري للتنمية بعد زواجها بفترة وجيزة، إذ تدّعي المنظمة "غير الحكومية وغير الهادفة للربح" أنها "تبني مجتمعا سوريا في المستقبل من خلال دعم التدريب والتعليم والمبادرات الفردية والمحلية".
وأوضحت، أنه "داخل هذه الدكتاتورية حيث يتم حظر المنظمات غير الحكومية، كان هذا الهيكل يحشد ويحتكر المساعدات الدولية للمجتمع المدني في سوريا، بما في ذلك برامج الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث تتدفق الأموال العامة والخاصة إلى منظمة السيدة الأولى التي كانت على ما يبدو الوجه المدني أو المتحضر للنظام العسكري".
سقوط وحشي مع زوجها
ونوّهت الكاتبة إلى أنه عندما وصلت إلى ذروة شهرتها السياسية والإعلامية، عانت أسماء الأسد من سقوط وحشي لها على غرار القمع الذي استخدمه الديكتاتور زوجها ضد المتظاهرين السلميين السوريين، فأسماء الأسد التي وصفتها مجلة فوج الشهيرة بأنها "وردة الصحراء" في مقابلة، اضطرت فيما بعد إلى حذف مقابلتها هذه من على موقعها بعد المجازر التي ارتكبها الأسد ضد شعبه.
وذكرت الصحيفة: "فيما كان العديد من الأشخاص يتوقعون الأفضل من هذه السيدة التي نشأت وتربت في بريطانيا لفترة طويلة من عمرها وساهمت في إدخال بعض من الروح الغربية إلى سوريا، تكاثرت الشائعات والأسئلة حول مصيرها، أو تمسكها بسياسة زوجها، أو رحيلها إلى لندن أو عزلها فعليا في دمشق".
وبيّنت الكاتبة: "لكن زوجة الأسد كسرت الصمت العام من خلال نشر سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني، التي أرسلتها المعارضة السورية إلى الجارديان في مارس/آذار 2012،  وكشفت أن السيدة الأولى مشغولة في شراء أحذية لوبوتان على الإنترنت، والأواني المزخرفة لمنزلها في اللاذقية".
وأشارت إلى أنه تحت عنوان "القتل والتسوق"، قالت الصحف اليومية بريطانية: "أصبحت لادي دي القديمة تُقارن الآن بماري أنطوانيت ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر، التي تسببت في الثورة الفرنسية وأعدمت بالمقصلة".
تعزيز صورة النظام
وتابعت قضماني، أن طول أمد الحرب وتصلب المواقف، جعل أسماء مدعوّة للمشاركة في تعزيز صورة النظام مع السوريين، حيث تقوم بزيارة جرحى الحرب في سوريا وتحتضن الأيتام، وتحتفل بالخريجين الجدد وتقود سيارتها الصغيرة إلى شوارع دمشق وتفاجئ المواطنين وهي تتسوق.
وتحدثت الكاتبة عن مرض أسماء الأسد، حيث إن زوجة رئيس النظام السوري تعاني من سرطان الثدي الذي تم إعلانه رسميا من خلال صورة فوتوغرافية نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت زوجة الرئيس بوشاح على رأسها عقب خضوعها للعلاج الكيميائي، بيد أن ابتسامتها ظلت رقيقة.
وأكدت الكاتبة، أنه رغم ذلك لا يزال النظام السوري يسعى لإظهار صورة  زوجة الرئيس كامرأة شجاعة وسخية تقوم بزيارة جرحى الحرب في سوريا وتشجع الأطفال المصابين بالسرطان على مواجه المرض حيث يرافقها دائما مصورها الشخصي، ويتم نقل زياراتها على وسائل الإعلام الرسمية وشبكات التواصل الاجتماعي، مختتمة بالقول: "رغم سقوط نجوميتها لا تزال أسماء الأسد تواصل إعادة بناء أسطورتها".
===========================
لوفيغارو :لبنان.. لماذا تزداد موجة الغضب تجاه العمال السوريين؟
https://m.arabi21.com/Story/1195558
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن تزايد المشاعر المعادية للسوريين في لبنان، التي تفاقمت بسبب ارتفاع معدلات البطالة في البلاد بنحو 45 بالمئة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21، إنه في الثامن من حزيران/ يونيو الماضي، شهدت ضاحية "جديدة"، ذات الغالبية المسيحية في بيروت، مظاهرة أمام أحد محلات الحلويات الشرقية، ردد المشاركون فيها العبارات التالية: "فليحم الله لبنان، وليرحل السوريون". وقام صاحب المحل، وهو سوري من مواليد مدينة حمص، بتوثيق هذه المظاهرة بهاتفه الذكي التي نظمها شباب تابع للحزب المسيحي، التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس الحالي ميشال عون.
وأكدت الصحيفة أن المشاعر المعادية للسوريين ارتفعت في بلاد الأرز، التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة التي بلغت 45 بالمئة السنة الماضية، وفقا لرئيس البلاد، علما بأن الإحصائيات الرسمية تقدم نسبة أقل من ذلك. ويعيش في لبنان قرابة مليون لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ما يعني أن ربع سكان البلاد تقريبا من السوريين.
ونقلت الصحيفة عن "عمر"، وهو صاحب محل لبيع الحلويات الشرقية الذي احتج أمامه اللبنانيون، قوله إنه "كان مع المحتجين مصور تابع لقناة التيار الوطني الحر التلفزية… ولكنني أعي تماما أن الشعب اللبناني أفضل من ذلك بكثير، ولكن ستتغير الأحوال".
وذكرت الصحيفة أن عمر يمتلك ثلاثة محلات لبيع الحلويات في بيروت، ما يعني أن وضعه المادي أفضل بكثير من العامل السوري الفقير. وحيال هذا الشأن، قال عمر: "لقد استثمرت منذ ثلاثة أشهر نحو 300 ألف دولار كي أفتح محلا في ضاحية "جديدة"، وأنا أساهم بذلك في تحسين الاقتصاد المحلي". وأكد عمر أن الموظفين السوريين الذين يعملون في محلاته جميع وثائقهم قانونية.
ووفقا لوزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، فإنه لا يمتلك سوى 1733 سوري فقط رخصة للعمل داخل البلاد، ما يؤكد أن هناك الكثير من السوريين من بين الذين يعملون خلسة ودون ترخيص قانوني. وحسب الإحصائيات الرسمية، يعمل السوريون اللاجئون في لبنان إما في التنظيف أو في الزراعة أو البناء.
وأوردت الصحيفة أن وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، أعطى أرباب العمل مهلة حتى منتصف شهر يوليو/ تموز لتسوية أوضاعهم، وإلا سيكونون عرضة لغرامة مالية قد تصل إلى مليوني ليرة لبنانية (حوالي 1100 يورو) أو إلى إغلاق محلاتهم نهائيا.
في المقابل، نظمت السلطات اللبنانية عودة طوعية إلى سوريا، لكن معظم السوريين ما زالوا مترددين، حيث إن بعضهم يرفض العودة؛ مخافة إجباره على أداء الخدمة العسكرية، فيما يتخوف البعض الآخر من تعرضهم لعمليات انتقامية من النظام. لكن أغلبهم غير متفائل من العودة إلى بلدهم الذي دمرته حرب دامت أكثر من ثماني سنوات.
ونوهت الصحيفة بأن وزير الشؤون الخارجية اللبناني، جبران باسيل، وهو صهر الرئيس وزعيم حزب التيار الوطني الحر، يستمر في تأجيج هذه المشاعر المعادية والرافضة لبقاء السوريين في لبنان من خلال تغريداته على موقع تويتر. كما ذكر أن الشعور بالانتماء للبنان هو شعور "جيني".
وأضافت الصحيفة أن مثقفين من لبنان تحركوا احتجاجا على هذه التصريحات، حيث استنكر نحو 200 شخص من النخبة المثقفة، في مقال مشترك لهم نشر على موقع "درج ميديا"، ما اعتبروه "عنصرية جبران باسيل الهستيرية". ولكن في لبنان ليس من الجيد أن تتبنى خطابا مؤيدا للاجئين. فخلال منتصف الشهر الماضي، أصدرت المديرية العامة للأمن العام، وهي أحد فروع المخابرات، بيانا معاديا لمركز "أمم للتوثيق والأبحاث" اللبناني، بعد أن نظم مائدة مستديرة حول حق اللاجئين في السكن.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن المديرية العامة للأمن العام اللبنانية اتهمت المركز بالتخابر لصالح "سفارات أجنبية"، كما تحدثت هذه المديرية الأمنية عن نيتها في أن توقف أنشطة هذا المركز الذي يتلقى تمويلا من بلدان أوروبية. وبالنسبة لرئيس هذا المركز، لقمان سليم، "يبقى ذلك مجرد تهديد، ولكننا لا نستبعد أي شيء".
===========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست تحذر من مواجهة روسية تركية في إدلب السورية
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1512315-جيروزاليم-بوست-تحذر-من-مواجهة-روسية-تركية-في-إدلب-السورية
إسلام محمد 19 يوليو 2019 21:00
حذرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية من احتمال حدوث مواجهة تركية روسية في شمال سوريا، إذا كانت موسكو تشارك بقوات برية في هجوم نظام بشار الأسد على إدلب أخر معاقل المعارضة.
وقالت الصحيفة، إن تقارير إعلامية تتحدث عن إرسال روسيا قوات خاصة للمشاركة في الهجوم المستمر للنظام السوري على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة، ورغم النفي الروسي إلا أن ذلك إذا كان صحيحًا ، فستكون المرة الأولى التي تنشر فيها موسكو قوات برية للمشاركة في الهجوم المستمر منذ ثلاثة أشهر على إدلب، وأودى بحياة المئات، وشرد نحو 300 ألف شخص، وأثار مخاوف من أزمة إنسانية جديدة.
وأضافت، أن الهجوم أغضب تركيا، التي تحتفظ بوجود عسكري قوي على الجانب السوري من الحدود، ويعتقد محللون أن هناك خطر حدوث صدام مباشر بين الطرفين، مما قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة مرة أخرى ويزيد من تباطؤ احتمال التوصل إلى اتفاق سلام.
ونقلت الصحيفة عن "يوجين سينسينج" أستاذ العلوم السياسية بجامعة نوتردام قوله: إن الهجوم المستمر في إدلب ويقال أن الروس يشاركون فيه خطير جدا، وهم اللاعبون الوحيدون الذين يبدو أن لديهم إستراتيجية، ولكن هناك مخاطر من كارثة إنسانية محتملة".
وأضاف: القتال في إدلب سوف يجبر الناس على الفرار .. يمكن أن يسيروا في اتجاهين، أحدهما سيكون في داخل سوريا، وهو أمر مستبعد لأنه لا يوجد مكان آخر يذهبون إليه، والآخر يعبرون الحدود إلى البلدان المجاورة".
وتابع:" الاتحاد الأوروبي يريد الاحتفاظ باللاجئين الجدد في تركيا، وهو أمر لن تقبله أنقرة، وهذا سيؤدي إلى تصعيد هائل على جبهة اللاجئين بين الروس، والاتحاد الأوروبي وتركيا".
وقامت روسيا بحوالي 200 غارة على إدلب مع عدم تمكن الجنود السوريين من تحقيق أي تقدم كبير، وقتلت الطائرات الروسية 544 مدنياً وأصابة المئات، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ليس من المستغرب إذن أن تمنع موسكو مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا العام من إصدار بيان حول القتال المتزايد في شمال غرب سوريا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن قلقه العميق "إزاء تصاعد القتال في إدلب" ، مضيفًا أن "الوضع خطير للغاية بالنظر إلى تورط عدد متزايد من الجهات الفاعلة".
وبحسب الصحيفة، لا يتوقع الدكتور زفي ماجن السفير الإسرائيلي السابق في روسيا، والباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن يتمتد القتال في إدلب إلى بقية الشرق الأوسط.
وقال : لن يؤثر ذلك على المنطقة.. الوجود العسكري الروسي برمته في سوريا محدود للغاية.. الفكرة الرئيسية هي أن القوات الروسية من المفترض أن تساعد النظام من خلال قتال المعارضة".
===========================
جيروزاليم بوست: المنافسة الآن في سوريا سياسية
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/188581/جيروزاليم_بوست_المنافسة_الآن_في_سوريا_سياسية
حيث قالت الصحيفة: بعيداً عن الدخول في مرحلة إعادة الإعمار بعد الصراع وتجديد الحكم المركزي ، فإن سوريا اليوم هي خليط من مجالات السيطرة المختلفة وفي الواقع تشكل سوريا اليوم نموذجًا مصغرًا موضحاً للحرب الباردة الإقليمية الكبرى الجارية ولكن مع استمرار العنف فإن المنافسة الرئيسية اليوم هي المنافسة السياسية.
وتسلط الصحيفة الضوء على حادثتين في هذا الأسبوع حيث تقول: وقع حادثان ملحوظان وغير مسبوقان في منطقة النظام. وقع هجوم على خط أنابيب الغاز الذي يربط بين حقول غاز الشاعر ومحطة معالجة إيبلا في 14 يوليو.
يحمل خط الأنابيب وفقًا لوكالة أنباء سانا التابعة للنظام حوالي 2.5 مليون متر مكعب من الغاز إلى محطة المعالجة.
 
وتعتبر إمدادات الكهرباء المتقطعة شكوى مستمرة في المناطق التي يسيطر عليها النظام ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم ، لكن حقول الغاز ومصنع إيبلا يقعان في منطقة صحراء البادية ، التي شهدت طفرة في أنشطة مقاتلي الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة.
وتقول الصحيفة: أما الحادثة المهمة الثانية فكانت الهجوم على دورية للشرطة العسكرية الروسية في محافظة درعا باستخدام عبوة ناسفة.
لم يقتل أحد في الهجوم الذي وقع بين بصرى الشام وقرية الصحوة في ريف درعا الشرقي. مرة أخرى ، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
كلا هذين الحادثين يعكسان زيادة في الأسابيع الأخيرة في أعمال العنف في المناطق التي يفترض أنها هادئة من قبل النظام.
لم يسبق الهجوم على الدورية الروسية ان حدث وهو ذو أهمية خاصة اذ لا تزال درعا مضطربة ، ويعزى ذلك جزئياً إلى القمع الوحشي الذي فرضه النظام في أعقاب إعادة احتلال المنطقة في صيف عام 2018.
وتختم الصحيفة بالقول: إن الصورة العامة في سوريا في الوقت الحالي تتكون من خطوط مستقرة إلى حد ما بين مناطق السيطرة ، والعنف الداخلي المستمر وعدم الاستقرار داخل كل منها
من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن كل تحالف في المسابقة الاستراتيجية الحالية يهيمن على جزء من سوريا.
التوترات المباشرة تتصاعد الآن بين الولايات المتحدة وإيران حيث أن مركز الاهتمام هو المجاري المائية الخليجية ويعد العراق نقطة احتكاك ثانوية.
===========================
قناة عبرية تكشف عن شرط أمريكي إسرائيلي للحل في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/48369/قناة_عبرية_تكشف_عن_شرط_أمريكي_إسرائيلي_للحل_في_سوريا
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل اشترطتا وقف نفوذ إيران في كل من لبنان والعراق وسوريا كسبيل للحل في سوريا.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن هذا الشرط جاء أثناء الاجتماع الثلاثي بين مستشاري الأمن القومي، الأمريكي جون بولتون، والإسرائيلي مئير بن شبات، والروسي نيقولاي باتروشيف، في مدينة القدس أواخر الشهر الماضي.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن إسرائيل شددت أثناء اللقاء على أن خروج إيران من سوريا بحد ذاته "لن يحل شيئا إذا كانت المشكلة الإيرانية قد انتقلت ببساطة إلى لبنان أو العراق".
وحسب القناة، أبلغ المستشاران الأمريكي والإسرائيلي نظيرهما الروسي بطلبهما أن يتضمن أي اتفاق بشأن مستقبل سوريا تفكيك مصانع الصواريخ الدقيقة التي تطورها إيران لـ"حزب الله" في لبنان، ووقف إمداد طهران للفصائل الموالية لها في العراق بصواريخ بعيدة المدى قد تطال إسرائيل، على حد قولهما.
وأكدت القناة أن الخطوة الأولى التي طلب الجانب الأمريكي من روسيا اتخاذها في هذا السبيل هي إزالة جميع الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها الإيرانيون في سوريا، مثل الصواريخ طويلة المدى.
ولم تكشف القناة عن رد فعل نيقولاي باتروشيف على هذه المطالب.
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في السادس والعشرين من شهر حزيران الماضي، إن القمة الأمنية الثلاثية التي استضافتها "إسرائيل"، مدينة القدس المحتلة، أجمعت على طرد إيران من سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع على مجريات القمة للصحيفة، أن روسيا التي رفضت اعتبار إيران "تهديدا عالميا"، وافقت على إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
ونوهت الصحيفة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف خلال الاجتماع أن "إسرائيل عملت مئات المرات لمنع إيران من ترسيخ نفسها عسكريا في سوريا".
وأوضح نتنياهو، أن "القمة فرصة حقيقية للمساعدة في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وخاصة في سوريا"، مؤكدا أن "إسرائيل عملت مئات المرات لمنع إيران من نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله، وإنشاء جبهة ثانية في الشمال ضد إسرائيل من مرتفعات الجولان".
وذكر نتنياهو، أن "لدى إسرائيل هدفا شاملا؛ وهو ألا تبقى أي قوة أجنبية وصلت إلى سوريا بعد 2011 في سوريا، ونعتقد أن هناك طرقا لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي سيخلق شرق أوسط أكثر استقرارا في هذا الجزء من المنطقة".
ولفت إلى أن "تحقيق هذا الهدف سيكون مفيدا لروسيا و للولايات المتحدة ولإسرائيل، وإذا أضفت، فسيكون مفيدا لسوريا".
وانطلقت أعمال اجتماع القدس الثلاثي، والذي كان الأول من نوعه لرؤساء مجالس الأمن القومي في روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، بتاريخ 25 حزيران الماضي.
وبدأ الشطر الأول من أعمال القمة بلقاءات ثنائية، وانعقد يوم الثلاثاء 26 حزيران، "اللقاء الثلاثي الرسمي الذي أعلن في وقت سابق أن ملف التسوية في سوريا سيكون أساسيا على جدول أعماله، خصوصا الشق المتعلق بالوجود الإيراني في سوريا.
===========================