الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2019

سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2019

22.06.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المجلس الأطلسي :الرد على عنف الأسد ضد المدنيين السوريين
https://geiroon.net/archives/155991
  • واشنطن بوست: المرض والجوع يزيد معاناة أطفال داعش
https://www.youm7.com/story/2019/6/19/واشنطن-بوست-المرض-والجوع-يزيد-معاناة-أطفال-داعش/4294198
 
الصحافة الروسية :
  • كوريير :سوريا بين تبييت الملك والعناية الإلهية
https://arabic.rt.com/press/1026997-سوريا-بين-تبييت-الملك-والعناية-الإلهية/
  • سفوبودنايا بريسا :روسيا والورقة الإيرانية
https://arabic.rt.com/press/1026726-هل-لروسيا-مصلحة-في-بقاء-نظام-آيات-الله/
 
الصحافة البريطانية :
  • تقرير بريطاني يشرح أسباب تراجع قطاع التعليم في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/46918/تقرير_بريطاني_يشرح_أسباب_تراجع_قطاع_التعليم_في_سوريا
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لو فيغارو" :ليلُ سوريا الطويل.. حقائق تُكشف عن روسيا وإيران وحزب الله!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/599017/ليلُ-سوريا-الطويل-حقائق-تُكشف-عن-روسيا-وإيران-وحزب
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: بعد توترات الخليج.. إيران ربما تستهدف دولة الاحتلال للضغط على أمريكا
https://www.akhbarelyaom.com/1967654/هآرتس-بعد-توترات-الخليج-إيران-ربما-تس
 
الصحافة الامريكية :
المجلس الأطلسي :الرد على عنف الأسد ضد المدنيين السوريين
https://geiroon.net/archives/155991
 وحدة الترجمة وحدة الترجمة   19 يونيو، 2019 0 60  4 دقائق
كانت العواقب الأمنية العالمية لإرهاب الدولة السورية واضحة لرئيسين أميركيين. ولكن ماذا يجب أن تفعل؟ كيف يمكن للغرب أن يدافع عن السوريين وعن نفسه، وأسباب المعاناة مستمرة؟
في عام 2015، احتج واحد وخمسون من موظفي وزارة الخارجية كتابةً لما عدّوه السلبية المتهورة للولايات المتحدة في مواجهة القتل الجماعي لنظام الأسد، وحثوا الرئيس أوباما على التفكير في توجيه ضربات عسكرية انتقامية ضد أدوات الأسد العسكرية لإرهاب الدولة واسع النطاق، ولكن الرئيس اعترض. في النهاية، ترك لخلفه سجلًا بأنه لم يدافع عن أي مدنيين سوريين من حملة القتل الجماعي التي شنتها حكومتهم، سجل متناقض بحدة مع دفاعه الفعال عن الأكراد السوريين ضد داعش.
تبنى الرئيس ترامب مقاربة مختلفة لكنه حصر ردّات أفعاله العسكرية على أعمال إرهاب الدولة التي تنطوي على حرب كيمياوية. على الرغم من أن بشار الأسد لديه إعجاب قوي بالمواصفات الخاصة والمحفزة لإرهاب الأسلحة الكيمياوية، فإن السياسة المعلنة المتمثلة في الرد بقوة على استخدام الأسلحة الكيمياوية أعطت الإيحاء بأنه لن يكون هناك أي رد على عمليات القتل الجماعي التي تستخدم الأسلحة التقليدية. بالنظر إلى أن نسبة واحد في المئة من الوفيات بين المدنيين السوريين المرتبطة بالأسلحة الكيمياوية، كان لهذا الأمر انطباع خطير جدًا في تربية قاتل جماعي. تشير هجمات النظام الجوية عام 2019، على أهداف مدنية في محافظة إدلب بالذخائر غير الكيمياوية، إلى أن هذا هو بالضبط ما توصل إليه الأسد. على الرغم من أن الحرب الكيمياوية تُعدّ مرفوضة بشكل خاص في القانون الدولي، فقد كان لها دور بسيط نسبيًا في عمليات القتل الجماعي للنظام في سورية. من المفارقات أن المدنيين السوريين العزل، لم يكن لديهم أمل في الحماية الغربية طالما امتنع الأسد عن استخدام سلاح القتل المفضل لديه.
غالبًا ما تخلط التصريحات العلنية للرئيس أوباما التي ترفض الضربات العسكرية على الأهداف المرتبطة بالأسد بين الانتقام من الفظائع وتغيير النظام العنيف. كشفت ضربات الرئيس ترامب الانتقامية في عامي 2017 و 2018 عن مغالطة ذلك التداخل.
عارضت الولايات المتحدة في ظل إدارتين، على الرغم من اتهامات الكرملين بعكس ذلك، تغيير النظام العنيف في سورية. لقد سعت بدلًا من ذلك عدة مرات لإلزام مجلس الأمن بالقرارات التي تسمح باستجابات قوية لإرهاب دولة نظام الأسد، قرارات دائمًا نقضتها روسيا والصين. لقد بذلت (لا سيما أثناء إدارة أوباما) جهودًا مضنية لبدء عملية سلام سورية بأي طريقة. لكن -باستثناء حالتين تنطويان على استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين- فقد امتنعت عن الرد عسكريًا لمعاقبة نظام الأسد وثنيه عن قتل المدنيين وتشويههم وإرهابهم على نطاق واسع، وعن الجرائم التي تُنشئ جمهورًا ومجندين للمتطرفين الإسلاميين وتخلق تدفقات هائلة من اللاجئين.
كخبير وميسّر للإرهاب –بكونه شخصًا دمّر سلوكه سورية وهدد العالم- من المؤكد أن هناك أسبابًا كافية لإزاحة عنيفة لبشار الأسد من منصبه. ومع ذلك، فلم تكن سياسة الولايات المتحدة أو توصية مجموعة المراقبين الدولية تسعى لتغيير النظام العنيف في سورية. الانتقال السياسي في سورية من الحكم العائلي الفاسد، إلى نظام يمثل الشرعية الشاملة وسيادة القانون، يجب أن يتم من خلال مفاوضات سلمية وفقًا لقرارات مجلس الأمن النافذة. لكن هذه المفاوضات غير ممكنة طالما أن جمهور طرف واحد متفاوض يخضع للإرهاب والقتل والفرار. التحدي ليس تحدي إزالة الحكومة السورية واستبدالها بالقوة. إنه بالأحرى إخراج الحكومة من أعمال إرهاب الدولة والقتل الجماعي.
من الناحية المثالية، يمكن تحقيق هذا الهدف دبلوماسيًا، من دون اللجوء إلى القوة العسكرية. بُذلت جهود مضنية على مر السنين من قبل الولايات المتحدة وتركيا وأعضاء المعارضة السورية وغيرهم، لإقناع روسيا بأن تمنع عميلها عن القتل الجماعي. هذه الجهود التي تفتقر إلى أي شيء، من حيث التصميم والصمود، قد فشلت. في الواقع، شاركت الطائرات الروسية في حلب وإدلب في ارتكاب بعض من أسوأ الانتهاكات. يجب أن تستمر الدبلوماسية على أمل أن تكتشف موسكو سلبيات دعم الزمرة الحاكمة السورية الذي يقدم هدية تستمر في رفد المتطرفين الإسلاميين بالمجندين. لكنها قد لا تكون كافية.
هل الأسد قابل للثني عسكريًا في هذا الشأن؟ هل الوجود العسكري الروسي في سورية منذ أيلول/ سبتمبر 2015، يجعله محصنًا من أي انتقام عسكري محتمل بسبب الفظائع الجماعية؟
من الواضح أن الجواب بالنفي. في أعقاب الردود العسكرية الأميركية على الهجمات الكيمياوية في عامي 2017 و 2018، يبدو أن النظام الآن ارتدع عن استخدام غاز السارين، وهو مركب قاتل بشكل خاص. من الواضح أن وجود الجيش الروسي في سورية لم يثن الرئيس ترامب عن التصرف، كما أنه لم يحمِ النظام من ردّ الغرب.
قد يستنتج من هذه الحوادث أن تدمير أدوات إرهاب الأسد الجماعي، في أعقاب عملية القتل الجماعية التي يقوم بها النظام -بغض النظر عن سلاح القتل المستخدم- لا يجب أن يؤدي إلى مواجهة تقليدية أو نووية مع موسكو. لا شيء -بما في ذلك عدم القيام بأي شيء- خاليًا من المخاطر. لكن لم تسفر جولتان من الضربات العسكرية التي ردت على جرائم حرب نظام الأسد عن مواجهة مسلحة إقليمية مع روسيا (كانت الولايات المتحدة ستفوز فيها بسرعة وحسم) ولا أزمة نووية.
الولايات المتحدة وحلفاؤها قادرون عسكريًا على أن تجعل من الصعب على نظام الأسد القيام بعمليات قتل المدنيين باستخدام الطائرات والمدفعية والصواريخ والقذائف. يمكن أن يفعلوا ذلك بأقل عدد من الإصابات للقوات الصديقة والمدنيين السوريين. يمكنهم، كما فعلوا في الغارتين ردًا على الهجمات الكيمياوية، التأكيد على استخدام أسلحة معادلة وتجنب توليد خسائر روسية.
في الواقع، إذا استخدم النظام الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى، فسيكون الرد الغربي سريعًا وقاتلًا. هذا بالفعل أمرٌ مفروغ منه. والسؤال هو ما إذا كان 3000 شخص قُتلوا بشظايا البراميل المتفجرة أو بقصف مدفعية الميدان سيثير نفس الرد الذي أثاره مقتل 30 شخصًا بغاز السارين.
من الواضح أن ذلك سيكون واجبًا. أكثر من ثماني سنوات من القتل الجماعي للنظام أفرغت سورية من أكثر من ربع سكانها قبل الحرب ونزح ربعٌ آخر داخل سورية. ساعدت جرائم بشار الأسد وحاشيته تجنيد المتطرفين الإسلاميين على مستوى العالم. مع قيام كل من روسيا وإيران بدعم عائلة لصوصية عنيفة وحاشيتهه المدربة على مستوى عالٍ في أساليب إرهاب الدولة، لا يوجد شيء يغري الأعداد الكبيرة من اللاجئين بالعودة إلى ديارهم. على العكس من ذلك: مع بقاء نظام الأسد في منصبه، ستنزف سورية من البشر وتصبح موطنًا للإرهابيين الإسلاميين بقدر ما تستطيع العين رؤيته.
ينبغي مقاربة حماية المدنيين السوريين من أعمال إرهاب الدولة الواسعة النطاق من وجهة نظر الدفاع الذاتي عن الغرب. هناك القليل أو لا يوجد أي جمهور سياسي في الغرب لتغيير النظام العنيف في سورية. لا توجد طريقة لاختراق سجون النظام لوقف التعذيب والجوع والاغتصاب. لكن وقف أو إبطاء القتل الجماعي سيجعل من الصعب على المتطرفين أن يجندوا المزيد. إن الحد من الإرهاب يمكن أن يوقف تدفقات اللاجئين الإضافية المحتملة. إن إخلاء المدنيين من المحرقة يمكن أن يمهد الطريق للعملية السياسية التي تدعي جميع الأطراف -باستثناء النظام- أنها تريدها. في الواقع، لا يمكن إجراء محادثات سلام أو عملية سلام، بينما المدنيون هم الهدف المفضّل.
يبدو أن نظام الأسد ومؤيديه الخارجيين يفهمون أن الهجوم الكيمياوي سوف يجلب ردًّا غربيًا تلقائيًا وقاتلًا. يجب أن تنصح واشنطن موسكو بأن المواد الكيمياوية لن تكون المعيار الوحيد للانتقام العسكري الغربي من القتل الجماعي للنظام. يجب أيضًا الضغط على الكرملين لإنهاء استهدافه الخاص للمستشفيات والمدارس في سورية، وبعد كل شيء، تدعي أنها معادية للتطرف الإسلامي.
لكن في النهاية، لا يمكن للغرب أن يوكل أمر أمنه لروسيا. إما أن يدافع عن المدنيين السوريين ضد حملة القتل الجماعي التي يرتكبها نظام الأسد، أو أن يتحمل عواقب قيام دولة فاشلة تتخلى عن سكانها، وتستضيف الإرهابيين متعددي الجنسيات، وتلهم ردات الفعل الإسلامية المتطرفة في جميع أنحاء العالم. هذا ما يحدث منذ أكثر من ثماني سنوات، وقد حان الوقت لوقف ذلك، الآن.11ض 1 11                             ضضضىو0
===========================
واشنطن بوست: المرض والجوع يزيد معاناة أطفال داعش
https://www.youm7.com/story/2019/6/19/واشنطن-بوست-المرض-والجوع-يزيد-معاناة-أطفال-داعش/4294198
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أطفال داعش يواجهون معاناة جديدة مع انتشار الجوع والمرض فى مخيم الحول بسوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقص الغذاء والمياه النظيفة والدواء إلى جانب حرارة الصيف الحارقة التى جاءت مبكرا ساهمت فى تدهور الأوضاع فى مخيم الحول الذى يوجد به أكثر من 73 ألف من أفراد عائلات مقاتلى داعش الذين كانت آخر معاركهم فى باجوز، وهى أخر قرية فى خلافة داعش المزعومة فى مارس الماضى.
 وأغلب هؤلاء من الأطفال، حوالى 49 ألف، 95% منهم تحت سن الثانية عشر بحسب ما يقول مسئولون أكراد وآخرون من الأمم المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأطفال هم أكثر من يعانون، فهم يسقطون مرضى بالمئات، أغلبهم يعانى من الإسهال، حسبما يقول رمضان زاهر مدير الذى يدير عيادة الهلال الأحمر الكردى بالمعسكر. وأكتشف الطاقم الطبى عدد صغيرا لكن متزايدا من حالات سوء التغذية الحادة حيث يدفع الأطفال ثمن الخيارات التى يتخذها آبائهم.
 فتعرضوا على مدار أشهر لغارات جوية تقودها أمريكا، وتنقلت عائلاتهم من مكان إلى آخر تحت النيرات مع تضاؤل أراضى داعش، والآن يواجهون مستقبلا غامضا لأجل غير مسمى فيما يرقى إلى معسكر اعتقال يقبع فى قلب الصحراء محاطين بالأسلاك الشائكة والحراس المسلحين.
وتتابع الصحيفة إلى هؤلاء الأطفال، غير المرغوب بهم من قبل مجتمعاتهم السابقة، وفى أغلب الحالات فقدوا أحد والديهم، يشعرون بالفزع من الأهوال التى خاضوها، فلا توجد مدارس فى المعسكر ويظل الأطفال معرضين لتعليمات آبائهم وأولياء أمورهم الباقين على قيد الحياة والذين كانوا من بين أقوى المدافعين عن داعش.
===========================
الصحافة الروسية :
كوريير :سوريا بين تبييت الملك والعناية الإلهية
https://arabic.rt.com/press/1026997-سوريا-بين-تبييت-الملك-والعناية-الإلهية/
كتب الدكتور في العلوم العسكرية قسطنطين سيفكوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول مصالح بعض اللاعبين الخارجيين في إطالة الصراع في سوريا.
وجاء في المقال: مصلحة أمريكا في سوريا، الاحتفاظ على الأقل بموطئ قدم استراتيجي شرقي الفرات. فالسيطرة على هذه المناطق، مهمة للولايات المتحدة جيوسياسياً، أكثر مما اقتصادياً. ويعني انسحابها من سوريا فشلا كليا للاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي بدأت مع غزو أفغانستان وبلغت ذروتها في الربيع العربي. فسيحل محل نفوذ الولايات المتحدة في هذه المنطقة نفوذ منافسين أكثر نجاحا، روسيا والصين وإيران، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل في سوريا.
لا يسمح توازن القوى الحالي ببقاء طويل الأجل للولايات المتحدة هنا، ولا لمشاركة واشنطن في البنية السياسية للمجتمع السوري بعد الحرب. وهذا يعني أن الولايات المتحدة ستؤجل بكل طريقة ممكنة تسوية الصراع، في انتظار فرصة لتشكيل وضع اجتماعي سياسي في البلد يعود بالنفع عليها.
ولدى تركيا موقف يشبه إلى حد ما الموقف الأمريكي. فتصفية منطقة خفض التصعيد في إدلب ستعني تراجع تأثير أنقرة في سوريا ​​بشكل كبير. لذلك، تعمل على إطالة النزاع على أمل إنشاء هياكل تخدمها.
ولإيران في سوريا وجود على الأرض غير مسجل رسميا. فبعد حل النزاع، سيتعين على التشكيلات المسلحة التابعة لإيران مغادرة أراضي سوريا أو التخلي عن السلاح، والتحول إلى أحزاب سياسية.
يُنظر إلى روسيا في هذه المرحلة بوصفها منتصرة بلا منازع. ومع ذلك، إذا فشل إحلال السلام قريبا في سوريا، فقد يتغير الوضع في الاتجاه المعاكس. وسوف يتم تقويض موقع روسيا في المنطقة إلى حد كبير إذا نجح الأمريكيون في إنشاء شبه دولة تحت سيطرتهم وراء الفرات. استمرار الحرب، يترك أثرا سلبيا في الرأي العام. ولذلك، فروسيا بحاجة إلى إنهاء النزاع بأسرع ما يمكن مع سيطرة الحكومة الشرعية على كامل أراضي سوريا.
يستنتج من التحليل السابق أن الرهانات في الصراع السوري كبيرة للغاية. لذلك، فإن استعداد الولايات المتحدة وروسيا وتركيا للتحول إلى استخدام القوة العسكرية حتى ضد بعضها البعض قائم، وبالدرجة الأولى من الأمريكيين ضد قواتنا. هذا يفرض على جميع اللاعبين الخارجيين الرئيسيين التصرف بلباقة، والاقتصار على المواجهة الإعلامية، واشتباكات بسيطة محدودة القيمة حتى من الناحية التكتيكية.
روسيا، اللاعب الأجنبي الوحيد صاحب المصلحة موضوعيا في حل النزاع بأقرب وقت ممكن. وهذا يعني أنه سيتعين علينا البحث عن طرق تحقيق ذلك.
===========================
سفوبودنايا بريسا :روسيا والورقة الإيرانية
https://arabic.rt.com/press/1026726-هل-لروسيا-مصلحة-في-بقاء-نظام-آيات-الله/
تاريخ النشر:18.06.2019 | 22:06 GMT |
"كيف تلعب روسيا الورقة الإيرانية"، عنوان مقال سيرغي أكسيونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول الذريعة الأمريكية للهجوم على إيران، ومصلحة روسيّة في استمرار العداء بين إيران والغرب.
وجاء في المقال: عقد الاجتماع، بين الرئيسين الروسي والإيراني، فلاديمير بوتين وحسن روحاني، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في بيشكيك على خلفية تفاقم غير مسبوق للوضع بعد حادث (ناقلات النفط) في خليج عمان.
تحميل الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجوم واضح للعيان. وإذا كان غزو العراق قد تم بعد عرض أنبوب الاختبار في الأمم المتحدة، فما الذي يمنع الفيديو الذي عرضته "سي إن إن" من أن يشكل ذريعة لشن هجوم على إيران؟
على ما يبدو، لهذا السبب دعا روحاني روسيا إلى العمل عن كثب مع إيران. فما هو الموقف الذي يجب أن تتخذه روسيا لمراعاة مصالحها؟
توقع كبير الباحثين في مركز دراسات الشرق الأوسط، بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر كريلوف أن تتفاقم الأزمة حول إيران، وقال:
بالطبع، لن تدير روسيا ظهرها لإيران، في أقله لأنها أحد شركائنا الاقتصاديين الرئيسيين. أنا متأكد تماما من أننا سنلقى على موقفنا السابق نفسه. ليس لدينا بالتأكيد اتفاقات تلزم روسيا بتقديم المساعدة لإيران في حال حدوث عدوان من طرف ثالث، إنما تجارة الأسلحة قائمة.
أما مدير معهد الطاقة الوطنية سيرغي برافوسودوف فقال:
يجب أن يكون مفهوما أن إيران تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطي الغاز، بعد روسيا. وهي قريبة بما فيه الكفاية من الأسواق الأوروبية، أي من سوق تصريف الغاز الروسي. وطالما أن العقوبات تعمل ضد إيران، فلا يمكن أن تكون طهران منافسة لنا في الغاز. وهكذا ستبقى الأمور ما دام نظام آيات الله موجودا. ولكن إذا تغير النظام إلى مؤيد لأمريكا، فسوف تُمنح إيران الفرصة فورا للكسب من تصدير الغاز إلى أوروبا.
لذلك، فمن المفيد لروسيا تعزيز اتجاهين. الأول هو الحفاظ على النظام في إيران والثاني هو إطلاق الغاز الإيراني في اتجاه مختلف. وقد تمت دراسة فكرة إنشاء خط أنابيب غاز إيراني باكستاني هندي منذ فترة طويلة. فالهند سوق سريعة النمو، وهي بعيدة عن روسيا، ومن الصعب بناء خط أنابيب للغاز إلى هناك، وهي بعيدة لشحن الغاز الطبيعي المسال إليها...
===========================
الصحافة البريطانية :
تقرير بريطاني يشرح أسباب تراجع قطاع التعليم في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/46918/تقرير_بريطاني_يشرح_أسباب_تراجع_قطاع_التعليم_في_سوريا
بلدي نيوز
بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على الحرب في سوريا، تراجع نظام التعليم العالي فيها، بحسب ما يقوله باحثون في جامعة كمبريدج وأكاديميون سوريون في المنفى.
ويقول الباحثون، إن حوالي 2000 جامعي متخصص تركوا البلاد لاجئين إلى الخارج.
وأفاد التقرير، الذي أجرته منظمة بريطانية، تعرف باسم مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، كجزء من برنامجها الخاص بسوريا، إن قطاع التعليم أضعفه تدمير المنشآت، وانتهاكات حقوق الإنسان، وما وصفه التقرير بجمود المناهج، وعسكرة الحرم الجامعي. وأعد التقرير على مدى 12 شهرا، فيما بين عامي 2017 و2018.
وتحدث الفريق الذي أجراه إلى 19 أكاديميا سوريا يعيشون في المنفى في الخارج، ووصف بعضهم كيف اعتقلوا وعانوا على أيدي تنظيم "داعش".
وقال أحد العلماء: "قتل أخي الأصغر، الذي كان لديه أسرة وخمسة أطفال. ووضعته جماعة تنظيم الدولة في أحد مقاطع الفيديو التي ينشرونها".
وشعر أكاديمي آخر، يعيش في المنفى، أن حياته في خطر من عدة جوانب، لأن "النظام، وجيش النظام، ومسلحي المعارضة" كانوا يهددون حياته.
وأعتقد أن ذلك كان نتيجة عمله في منطقة تسيطر عليها الحكومة، وعيشه في منطقة لا تديرها الحكومة.
وشرح أحد زملائه من اللاجئين كيف اتخذ قرار مغادرة البلاد، قائلا: "كتب أحد الأشخاص تقريرا غير رسمي عني يقول فيه إنني كنت أتكلم بصراحة كلاما مناوئا للجيش، أو الرئيس، وربما كان ذلك أحد تلامذتي".
وأضاف: "واستدعتني قوات الأمن للتحقيق. وعندما أطلقوا سراحي أبلغت زوجتي أن علينا أن نستعد للرحيل".
وتحدث الباحثون أيضا مع 117 من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في 11 جامعة داخل سوريا: ثمان منها في مناطق تسيطر عليها حكومة نظام بشار الأسد، وثلاث في مناطق أخرى خارج سيطرة النظام.
وقال أحد الطلاب الجامعيين: "هناك عدد كبير من الطلاب، ولذلك نمضي معظم وقتنا خلال المحاضرات وقوفا لأكثر من ساعتين".
وتحدث آخر عن "قدم المعدات، وخلو المكان من كل شيء فيما عدا المقاعد والأقلام".
وهناك شكوى عامة من إجبار الطلاب على اتباع مناهج قديمة، لا تجاري العصر.
وكان من بين توصيات التقرير، الدعوة إلى انخراط قطاع التعليم العالي السوري في برامج الشراكة العالمية مع جامعات دول الشرق الأوسط الأخرى، والجامعات الغربية والأوروبية.
ويطالب التقرير أيضا بالاستعانة بأفراد أمن مدنيين داخل الحرم الجامعي، بدلا من قوات الأمن، في القريب العاجل.
ولكن مؤلفي التقرير يعتقدون أن القضية الأكثر إلحاحا هي نزيف المواهب الفكرية، والتهديد الأمني للأفراد، مما يعني عجز الأكاديميين عن أداء دورهم في إعادة بناء المجتمع السوري، وتشكيل مستقبل البلاد.
المصدر: بي بي سي عربي
===========================
الصحافة الفرنسية :
"لو فيغارو" :ليلُ سوريا الطويل.. حقائق تُكشف عن روسيا وإيران وحزب الله!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/599017/ليلُ-سوريا-الطويل-حقائق-تُكشف-عن-روسيا-وإيران-وحزب
ترجمة: سارة عبد الله
أجرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية مقابلة مع السفير الفرنسي السابق في سوريا ميشال دوكلوس، الذي أصدر كتابًا بعنوان "ليل سوريا الطويل"، تحدّث فيه عن الحرب وتجربته في سوريا والأدوار التي لعبتها دول مختلفة.
وقال دوكلوس إنّ الحرب السورية وما رافقها من إرهاب وهجرة، أثّرت على أوروبا. كما أجاب ردًا على سؤال إن كان الرئيس السوري بشار الأسد قد فاز بالحرب بالقول: "إنّ داعمي الأسد هم من حققوا التقدّم"، وتحدّث عمّا يقوم به الأسد في سوريا.
اللعبة تغيّرت في سوريا: خلافات بين بوتين والإيرانيين.. والأسد اختار "شريكه"!
حرب ايرانية- روسية على أرض سوريا
توازيًا، أعدّ السفير تقريرًا من 9 صفحات، نشره موقع المجلس الأطلسي، حول العلاقة بين روسيا وإيران في سوريا، وإن كانت عبارة عن شراكة عشوائية أم تحالف دائم. ولفت الى أنّ روسيا وإيران هما حليفتان في سوريا ويعود ذلك لأسباب عملية، أبرزها أنّ القادة الإيرانيين لعبوا دورًا فعالاً في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قوات جوية الى سوريا في العام 2015 لدعم  الأسد، ومن أبرز هؤلاء القادة كان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأضاف الكاتب أنّ روسيا وإيران تختلفان حول كيفية التعامل مع التحديات التي يواجهها النظام السوري في إدلب وشمال شرق سوريا حيث يسيطر الأكراد، كما تتنافس القوتان الإيرانية والروسية للوصول إلى الموارد الإقتصادية والموانئ في سوريا. وتسعى كلّ من موسكو وطهران إلى التأثير على النظام السوري عبر محاولتهما تعيين سوريين مقربين منهما في مناصب رئيسية في الجيش السوري وقوات الأمن.
وأوضح السفير السابق أنّ روسيا وإيران لا تشتركان في الرؤية نفسها لمستقبل سوريا، فروسيا ترغب بأن تصبح سوريا علمانية ومحكومة باللامركزية، أمّا إيران فتريد شيئًا قريب من النموذج اللبناني.
 كما لفت السفير إلى أنّ بوتين يفعل فتح المجال أمام إسرائيل لضرب مواقع إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" في سوريا، كذلك فإنّ ردة فعل روسيا الضعيفة تجاه اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان تُبرهن حرص روسيا على المخاوف الأمنية الإسرائيلية.
وذكر السفير الفرنسي السابق أنّ الرئيس الراحل حافظ الأسد سعى إلى علاقات متوازنة ومتبادلة المنفعة مع إيران، ومع وصول إبنه بشار إلى السلطة أعطى "حزب الله" أهمية سياسية لم تكن من قبل. كما تحدّث عن اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية وكيف أثّر ذلك على العلاقات ضمن "محور المقاومة".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: بعد توترات الخليج.. إيران ربما تستهدف دولة الاحتلال للضغط على أمريكا
https://www.akhbarelyaom.com/1967654/هآرتس-بعد-توترات-الخليج-إيران-ربما-تس
كتب – محمد عطايا:
لن يقف التصعيد الأخير في المنطقة عند هذا الحد، ولن يقتصر على الخليج العربي بل قد ينتقل إلى الحدود الإسرائيلية، بحسب صحيفة "هآرتس"، التي نقلت عن مصادر في الموساد، احتمالية شن طهران هجمات صاروخية على دولة الاحتلال للضغط على واشنطن.
ومنذ إعلان الولايات المتحدة تحريك حاملة الطائرات إبراهام لينكولن وعدد من القاذفات إلى منطقة الخليج، ردًا على تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، شهدت المنطقة العديد من الهجمات، بدأت باستهداف أربعة سفن قرب ميناء الفجيرة الإماراتي، واستمرت حتى الخميس الماضي، بضرب ناقلتي نفط في خليج عمان.
في المقابل، نفت إيران جميع الاتهامات التي وجهت لها من قبل الولايات المتحدة، مؤكدة أن لا علاقة لها بالهجمات الأخيرة التي وقعت في مياه الخليج العربي، وخاصة تلك التي استهدفت ناقلتي النفط اليابانية والنرويجية.
الصحيفة العبرية، قالت إن إيران قد تُصعد قريبًا صراعها مع الولايات المتحدة، ولكن تلك المرة ستختار دولة الاحتلال الإسرائيلي كهدف أساسي لها، لإجبار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل عاجل على إعادة النظر في خطواتها.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت أكثر من مرة موافقتها على الجلوس على طاولة الحوار مع إيران لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، مقابل شروط اعتبرتها إيران مجحفة، ومن ثم رفضت أي اقتراح للنقاش.
أكدت "هآرتس"، أن إيران لعبت في البداية على عامل الوقت حتى رحيل الإدارة الحالية في الانتخابات الأمريكية القادمة، إلا أن تسارع وتيرة الأحداث جعلها تلجأ إلى "شن هجمات في منطقة الخليج العربي".
الخطوة التالية لإيران –بحسب هآرتس- هي جر دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى قلب التطورات، لافتة إلى أن هناك احتمال لسيناريو غير مباشر، تقوده الميليشيات الشيعية جنوب سوريا، أو ربما حزب الله في جنوب لبنان، لضرب الحدود الإسرائيلية.
وأكدت أن التحركات الحالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتمرينات المكثفة والمناورات بالمقاتلات الجوية التي تجرى على نطاق واسع، تدل على حالة تأهب قصوى استعدادًا لأي نوع من الضربات الإيرانية المحتملة.
وذكر مصدر رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن التدريبات الأخيرة تهدف إلى سيناريو القتال على عدة جبهات، بما في ذلك العديد من الهجمات خلال فترة قصيرة، مع توفير الدعم للقوات البرية.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن مجلس أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي اجتمع مرتين خلال هذا الأسبوع، ما أظهر توترًا بالغًا نظرًا لتصاعد الأحداث في المنطقة، ومن ثم أخذ الحيطة لأي نوع من التهديدات.
المصدر: مصراوي
==========================