الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2018

21.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والعبرية :
  • نيويورك تايمز: هكذا يصور الإعلام مشاهد الحرب في سوريا
https://www.ida2at.com/the-new-york-times-this-is-how-media-depicts-scenes-war-in-syria/
  • معاريف :إسرائيل تحصل على ضوء أخضر من روسيا في سوريا
https://ajel.sa/international/2157686
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • صحيفة روسية: هكذا تجاهلت قوات موالية لإيران مطالب روسيا بسوريا
https://arabi21.com/story/1102745/صحيفة-روسية-هكذا-تجاهلت-قوات-موالية-لإيران-مطالب-روسيا-بسوريا#tag_49219
  • لوموند :الجوع... أقسى الأزمات الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
http://www.alhayat.com/article/4587603/رأي/الصحافة-العالمية/الجوع-أقسى-الأزمات-النسانية-منذ-الحرب-العالمية-الثانية
 
الصحافة الامريكية والعبرية :
نيويورك تايمز: هكذا يصور الإعلام مشاهد الحرب في سوريا
https://www.ida2at.com/the-new-york-times-this-is-how-media-depicts-scenes-war-in-syria/
إذا كان الترفيه الإعلامي – مزيج المعلوماتية والترفيه – هو بالفعل أعجوبة القرن الحادي والعشرين، فيجب على المرء أن يتساءل عما إذا كانت تغطية العالم للحرب السورية – التي دعمتها صحيفة نيويورك تايمز على أكمل وجه – تتبع قواعد التقرير والرواية الجيدين.
وإذا كان انتشار لعبة العروش وغيرها من العروض ذات المفاهيم السامية؛ يخبرنا بأي شيء يتعلق بعاداتنا الاستهلاكية التليفزيونية، فهو أن جيل الـ Netflix يحب المشهد: المكلف، والسريع والمليء بالحركة. كيف يتمكن المسنون من مشاهدة أفلام صامتة بطيئة للغاية؟
مع نطاق اهتمامنا المتناقص، لا عجب في أن احتياجاتنا الترفيهية طغت على استهلاكنا الإخباري. هذه الحاجة إلى الإثارة التي تُثمّن وقت المرء تمثل مشكلة، خاصةً إذا تعلق الأمر بسوريا التي يجب حل نزاعها، خلافًا للبرامج التلفزيونية، في أقل عدد ممكن من الحلقات.
تظهر النتائج التي توصلت إليها استنادًا إلى ردود الأفعال حول مقالات نيويورك تايمز الجذّابة حول سوريا منذ عام 2011 هوسًا بالمشهد، مع كل السمات المذهل منها والاستثنائي التي تتوافق مع نظرية المعلومات والترفيه. انتهى بي الأمر بإيجاد أربعة أنواع من المشاهد التي استخدمتها صحيفة نيويورك تايمز، بقصد أو غير ذلك، في تغطيتها لمسرح الحرب في سوريا، سواء كان ذلك هو مشهد تحالفات متآمرة في الصراع، مع نقاشات مثيرة تستحثها، وعناصرها من التشويق والحاجة إلى المثيرات، وأخيرًا، رسومها التصويرية المروعة. أليست الحلقة الأخيرة من سوريا مثالية قبل مشاهدة «الموتى السائرون» أو «وست وورلد» عروضنا المروعة المفضلة؟
مشهد السياسات والتحالفات
تساءلت صحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر/ أيلول 2015 في عنوان مقالها: «من يقاتل من في سوريا؟». إلى جانب إعجابهم بالعنوان المتناغم الرائع، والذي إذا ما كانت سوريا عبارة عن رواية رمزية، فسيُنظر إليها بحماس لمساواة مَن بمن. عُرض محتوى المقال وهو أكثر ما يلفت النظر. على غرار الطريقة التي تُكرس بها الدقائق الأولى من عرض تلفزيوني غالبًا لتذكير المشاهدين بالعناوين الرئيسية السابقة، تحتفظ صحيفة نيويورك تايمز بقالب لكل بلد متورط في الصراع كـ«الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا وغيرها»، مع ثلاثة رموز متطابقة أسفل اسم كل بلد؛ الانسحابات:x،التصديات:y، كيف تقاتل:z.
هكذا يصبح المقال محاولة لإظهار مختلف القوى العظمى المتورطة في النزاع، ومن المثير للاهتمام إغفال العلامة النهائية؛ «لماذا القتال؟». اقتُطعت ملاحظة إضافية حول المصالح المتباينة حول سوريا، والتي يمكن اعتبارها – منطقيًا – قوة دافعة للصراع. ربما ليس عمدًا، لكن على الأقل تضيف للإفادة فقرات عن بلدان أخرى أقل مشاركة في الصراع، مثل المملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا والمملكة المتحدة.
يصبح التركيز في المقال بدقة على هذا الهوس بإنتاج قطعة مثيرة من نوع ما، والتي بسبب وجود الكثير منها فقط يمكنها تصوير الصورة الكاملة، وتقييد نفسها لتقديم أكبر عدد ممكن من الشخصيات الحيوية للجمهور، بدلًا من شرح سبب خلاف هذه الشخصيات. يصبح العدد مهمًا هنا، مع تطبيق القاعدة القديمة «كلما كان المرء أكثر سعادةً يُنفذ بمثالية».
أيضًا، ماذا يدعو لذكر الرئيس السوري الأسد تسع مرات في المقال؟ ربما يضيف عنوان بجانب اسمه شيئًا إلى تصويره في القصة. وهذا سيئٌ جدًا، فهو ليس كُونت أو لُورد.
مشهد من النقاش
إلى جانب تصوير سوريا كساحة معركة لكل أباطرة عالمنا، نجحت صحيفة نيويورك تايمز في جذب انتباه قُرّائها عبر تركيز قدر كبير من تغطيتهم على الأزمة الأخلاقية والحاجة إلى التدخل الذي يجب أن يثيره الصراع.
يمكن لهذه المقالات – انطلاقًا من مجموعتي – أن تُجمع في فئتين:
الأولى: التحريض غير المباشر على أساس ما تقوله الأطراف الخارجية، مع مقالات تحت عنوان «عمال الإنقاذ: الأسلحة الكيميائية في سوريا مرة أخرى»، «الأمم المتحدة تكشف: التدمير المتعمد للمستشفيات في سوريا، «51 دبلوماسيًا أمريكيًا يحثون على الإضراب ضد الأسد في سوريا».
الثانية: تحريضًا مباشرًا يعتمد على ما تدعو إليه وسائل الإعلام، بعناوين مقالاتها: «هل الهجوم على سوريا مبرر؟: متسع للنقاش»، «5 أسباب للتدخل في سوريا الآن» أو مباشرة إلى نقطة واحدة «قنبلة سورية، حتى لو كانت غير شرعية».
على الرغم من إمكانية اعتبار العنوان الرئيسي المتحفظ للفئة السابقة أخطر من حماسة الأخير بسبب حركته المشبوهة، حيث إن الدعاية الأخطر هي تلك التي لا تبدو دعاية، تركيزي في هذا المقال على مشهد يوجه أفكاري تجاه العناوين التي تحرضنا مباشرة على التصرف. في الواقع، يعتبر عنوان «هل يعتبر الهجوم على سوريا مبررًا؟ – متسع للنقاش» مثيرًا للاهتمام لأنه يبدو كمنبر للحوار، والذي يقيّم كلا من إيجابيات وسلبيات التدخل.
مع ذلك، فإن صياغة السؤال، التي لا تعتبر محايدة: «هل الهجوم على سوريا مبرر أم لا؟»، بطريقة ما يجيب السؤال نفسه، مع الكلمة المستقلّة «مبرّر» وهي أكثر ما يميّز العنوان. ليس من المفاجئ أن يتحول النقاش أحادي الجانب في المقال التالي تحت عنوان «5 أسباب للتدخل في سوريا»، والذي يمكن قراءته مع مقالات أخرى مثل «5 أسباب للتعبير عن الحب»، أو «5 أسباب لتجنب اتباع حمية غذائية خالية من المواد الدسمة» أو «5 أسباب لغسل اليدين»/ تلك اقتراحات قدمها لي جوجل لإكمال عبارة «خمسة أسباب».
بعيدًا عن المبالغات، لا يمكن للمرء رفض استخدام صيغة «خمسة أسباب» التي اختارتها صحيفة نيويورك تايمز لمناقشة أن التدخل في سوريا من شأنه أن يسبب حطامًا وأضرارًا جانبية. لم تعتد على ترديد العناوين ذات الكلمات المتشابهة المذكورة سابقًا لكنها لا تنأى بنفسها عنها.
بالنسبة لأرقام القراء، تنسجم صحيفة النيويورك تايمز مع جدولك الزمني وتتعامل بسلاسة بغض النظر عن معرفتك أو انطباعك عن سوريا. آخر ما تريد أن تفعله وسائل الإعلام هو وضع علامة على ما يزعجها «لماذا لا تهتم بسوريا؟» كعناوين بريد مزعج، تضيع إلى الأبد في الآليات القاسية لقواعد فيسبوك.
مشهد من التشويق
بحثت في العناوين والمقالات المثيرة لكل ما لدينا من رغبات بشعارات جذابة لا تُنسى كـ«قصف سوريا!»، وقصص مثيرة للاهتمام كـ«المملكة العربية السعودية وإسرائيل في مواجهة إيران؟ عدو عدوي صديقي؟» لكن هذا حقًا هو التشويق الحقيقي الذي يربط كل مقالاتهم التي تخلق تأثيرًا أكبر بكثير على قرائهم.
من الواضح أن تعدد تحالفات الصراع ومصالحها المتباينة يترك مجالًا لظهور هواية محبي التلفزيون المفضلين، بعد حلقات التشويق والتكهنات. في الواقع، من عناوين مثل «يقال إن وكالة الاستخبارات المركزية تساعد في توجيه السلاح للمتمردين السوريين» إلى «في التحول، يقال إن السعوديين يساعدون المتمردين في سوريا»، يمكن للمرء ملاحظة استخدام كلمة يُقال، والتي تستخدم عادة للإشاعات وثرثرات الصحف.
من الواضح أن استخدامها في سياق الصراع أكثر خطورة، خاصة وأن وسائل الإعلام العملاقة مثل صحيفة نيويورك تايمز لديها الوسائل للتأكد. لكن اختيارهم لتغطيتهم مع ذلك قد يكون أقل من محاولتهم الشجاعة لكشف حقيقة الأمر وربما أكثر غموضًا في الطبيعة المثيرة للغموض.
«انتشر عملاء وكالة المخابرات المركزية مع كواتم الصوت في بدلاتهم في سوريا؟» بالطبع هذا مثير. ما تفعله صحيفة نيويورك تايمز بنجاح هو عدم فهم الصراع في حد ذاته، لكن فهم الجمهور (على النقيض)، والاستفادة من أوهامنا وتخيلاتنا، وتاريخنا من خيالنا لمهام سرية كثيرًا ما تستخدم في الحرب الباردة، وأفلام هوليوود.
لا تعتبر مراجع الحرب الباردة هي الأدوات الوحيدة المعتادة لضرب خيالنا كقراء يتذكرون التاريخ. حيث تنتقل مقالات مثل «المتمردون السوريون المرتبطون بالقاعدة يلعبون دورًا رئيسيًا في الحرب» أو «الأمم المتحدة تُوصل كوريا الشمالية إلى برنامج الأسلحة الكيميائية السوري» بسرعة أكبر إلى خيالنا الجماعي، والآن نعيد النظر بحماس إلى أجواء ما بعد 11 سبتمبر/ أيلول ونسمع مرة أخرى رئيس أمريكي طائش يرسم لنا محور الشر، وهو يبحر من كوريا الشمالية إلى إيران و الآن سوريا.
هذه هي التصورات والخطابات السابقة المثيرة التي تستفيد منها صحيفة نيويورك تايمز طوعًا أو كرهًا، عندما تحد تغطيتها لسوريا إلى حدودها الأوسع والأكثر إثارة للدلالات التي يتركها مثل هذا السياق لنا، بوعي أو دون. قد يجادل المرء في أهمية تغطية صحيفة نيويورك تايمز لمثل هذه الجوانب المثيرة للإعجاب في الصراع «مصادفة».
هل توجد وكالة الاستخبارات المركزية حقًا في سوريا؟ هل ما زالت القاعدة موجودة؟
بالطبع، لكن هناك شيئًا يمكن قوله عن الخيارات التي تضعها صحيفة نيويورك تايمز في وقتها المحدود للتغطية في سوريا. عندما تتطرق فقط إلى الجانب المذهل من هذه الأنشطة السرية، بدلًا من إدانتها جميعًا، يبدأ المرء في التساؤل عما إذا كانت صحيفة نيويورك تايمز متحمسة في اكتشاف من يلحق الأذى بدلًا من أن تصاب بالذعر من الأذى نفسه.
نفرض مرة أخرى قوانين العروض التلفزيونية ومراقبيها المثيرين. لنفترض أن الحلقة تنتهي بجريمة. إذا كانت الضحية شخصية ثانوية أو إضافية، فهل تفكر مليًا في ذلك؟ لا، لأن معرفة هوية القاتل أكثر إثارة – من المثير جدًا أنك ستجذب أصدقاءك على تويتر حول هذا الموضوع، وستُحمس المزيد من الأشخاص لمشاهدة العرض. أو قراءة الأخبار.
مشهد من نهاية العالم
تنافس متآمر، ومعضلات قاسية، ومؤامرات مثيرة .. كل المكونات اللازمة لعرض مثير. على الرغم من ذلك، ربما يكون العنصر المفقود هو أحد المكونات الكلاسيكية؛ الكلاسيكية بمعنى الكلاسيكية الحقيقية، الإغريق القدماء. المتعة الحقيقية لأوديب الملك – على سبيل المثال – هو مشهد أوديب الذي أسرع إلى نهايته في بحثه عن قاتل الملك لاوس؛ يعرف الجمهور مقدمًا أنه هو نفسه القاتل. يكشف هذا عن مأساة وشيكة، ونهاية العالم القريبة، لدرجة أننا كنا مهووسين بالعثور عليها في كل قصة نقرؤها أو نشاهدها.
يجب أن تكون المخاطر كبيرة وإلا لماذا تنزعج؟ يجب أن تكون مملكة كاملة أو علاقة حب عاطفي في خطر. نحن بحاجة إلى أن نتعلم في نفس الوقت أن نحب شخصياتنا ونكره فقدانها، ونحب كيف تتكشف الأحداث السيئة وكرهها إذا لم تظهر النهاية السعيدة بطريقة ساحرة في النهاية، ويفضل أن تكون في آخر دقيقة.
نرى بالتأكيد هذا المكون الرئيسي للرواية الناجحة في تغطية صحيفة نيويورك تايمز لسوريا. تربط عناوين المقالات مثل «التعددية السورية المتدهورة» في عام 2012 أو «الأراضي الممزقة: كيف أصبح العالم العربي متفرقًا» في عام 2016 بين هذه الفكرة لنهاية العالم وبين فكرة القارئ الحالية عن المأساة فيما يتعلق بالشرق الأوسط ككل: تساهم مقالات نيويورك تايمز في الربط بين خيالنا في الشرق الأوسط من صراعات أخرى مع الحالة الخاصة لسوريا.
فكرة أن هذه المنطقة حُكم عليها بمصير مروع هي أفضل مثال على ذلك في واحدة من أكثر عناوين نيويورك تايمز إثارة: «سوريا هي العراق». عدنا إلى التناغم الشهير، لكن ما يفعله هذا هنا ليس فقط مماثلًا لحالة سوريا في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين مع الدولة العراقية في العقد الأول من عمرها، لكن يستمد العنوان قوته من كل الدلالات المرتبطة بالعراق؛ الدمار، والفوضى، ونهاية العالم.
من المثير للاهتمام أن هذا المقال يرجع لعام 2012، قبل انفجار الصراع. كيف تعتبر العلاقات الحالية؟ من خلال هذه النقطة، تعرف من يمكنه صياغة الكلمات بشكل أفضل. أتركك مع آخر مقال من عام 2018. «لمدة 8 أيام، يبدو الوضع في سوريا أقرب للحرب العالمية الثالثة».
«سوريا»، هذه الكلمة التي ارتبطت قبل عقد من الزمان، على الأغلب بالطعام اللذيذ، لديها الآن معنى مختلف؛ توتر، دمار، ترويع. تغيير ما تعنيه سوريا لنا هو الدافع وراء الانطلاقة المثيرة التي قمنا بتبسيطها منذ عام 2011، وهي قصة عن أباطرة مبهجين ومحبوبين يراقبون تلك المقاطعة المرغوبة، وهي قصة حول استخدام ترسانة مخفية لتغيير مسار الأحداث، قصة عن الأسرار وعملاء غامضين عبروا الحدود، قصة حول نهاية العالم.
لكن ما لم تكن ولا يمكن أن تكون القصة حوله، هم الموتى؛ لأنهم لا يستطيعون التصرف ولا الحديث. من أيضًا سيتحرك على شاشاتنا؟ من أيضًا يجب أن يتحرك؟ بالتأكيد ليس نحن. نحن متفرجون على أي حال.
==========================
 
معاريف :إسرائيل تحصل على ضوء أخضر من روسيا في سوريا
 
https://ajel.sa/international/2157686
 
كشفت دوائر سياسية في تل أبيب النقاب عن تلقي إسرائيل ضوءًا أخضر من روسيا قبل الولايات المتحدة لتوجيه ضربتها الجوية التي استهدفت بها الميليشيات الشيعية العراقية المحسوبة على إيران في سوريا.
وأرجعت الدوائر ذاتها الموقف الروسي إلى عدم رضا موسكو عن وجود القوات المحسوبة على إيران في سوريا. وتصر روسيا على عرقلة مسار إيران باتجاه سواحل البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر إسرائيلية قولها: "إنه استنادًا إلى الغطاء الذي حصلت عليه إسرائيل من روسيا، أغارت إسرائيل ليلة أمس الاثنين على منطقة دير الزور السورية، واستهدفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي عناصر من ميليشيا كتائب حزب الله العراقي المحسوبة على إيران وتقاتل في صفوف الجيش السوري. وأسفرت الإغارة عن مقتل ما لا يقل عن 52 مقاتلًا".
وأضافت الصحيفة العبرية أن دمشق وما يعرف بـ"الحشد الشعبي" العراقي، وجَّها إصبع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ردت على ذلك بالإشارة إلى أن إسرائيل هي الجهة التي قصفت دير الزور، وليس الولايات المتحدة.
==========================
 
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
 
صحيفة روسية: هكذا تجاهلت قوات موالية لإيران مطالب روسيا بسوريا
https://arabi21.com/story/1102745/صحيفة-روسية-هكذا-تجاهلت-قوات-موالية-لإيران-مطالب-روسيا-بسوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن تجاهل القوات الموالية لإيران مطالب الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل المتمثلة في ضرورة مغادرة الجنوب السوري.
وقالت في تقريرها ترجمته "عربي21" إن القوات الموالية لحزب الله والميليشيات الشيعية تتركز بالقرب من مرتفعات الجولان، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نقلا عن مصادر في المعارضة السورية.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه من المتوقع أن تقوم التشكيلات الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة السورية بشن هجوم واسع النطاق على المناطق التي تندرج ضمن مناطق وقف التصعيد في الجنوب السوري.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن تصريحات بعض أفراد المعارضة السورية لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "الميليشيات الشيعية ومقاتلي حزب الله تتركز بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، استعدادا للقضاء وبشكل نهائي على المعارضة المعتدلة المتمركزة في محافظات جنوب سوريا".
وأوردت وفقا للمعارضة، بأن مقاتلي الكتائب الموالية لإيران متنكرون في زي "قوات النمر" التي تعد من القوات الخاصة التابعة للجيش العربي السوري. ويعود السبب في ذلك إلى تجنب تلقي ضربات من طرف القوات الإسرائيلية، التي تستجيب بصفة آلية لتحركات القوات الإيرانية، والتشكيلات الموالية لها بالقرب من حدودها.
وذكرت الصحيفة أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف نهاية الأسبوع الماضي عن تفاصيل محادثة هاتفية جمعت بينه وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".
وقال نتنياهو: "لقد ذكرنا في العديد من المناسبات مبادئنا الأساسية بشأن سوريا. ففي المقام الأول، يتعين على إيران الانسحاب من الأراضي السورية. أما ثانيا، فسنقوم باتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن تبني إجراءات فعلية ضد الجهود الرامية إلى تعزيز الوجود العسكري الإيراني، وإقامة أقمار صناعية بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية، وداخل سوريا".
من جهته، ذكر المكتب الصحفي للكرملين عن استعداد بوتين ونتنياهو لتكثيف التنسيق بينهما فيما يتعلق بالقضية السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب الدولي.
وأفادت الصحيفة بأن روسيا ناقشت مصير الجنوب السوري لا فقط مع إسرائيل، بل مع الأردن وإيران والولايات المتحدة.
في هذا الصدد، أفاد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا ونائب وزير الخارجية، بأن "الاتصالات مع الأردنيين والأمريكيين والإيرانيين وممثلي الحكومة الشرعية في دمشق والجانب الإسرائيلي وأطراف المعارضة، تعقد بشكل ثنائي بسبب المخاوف الخاصة".
وأضاف بوغدانوف أن "روسيا تعارض وبشكل قاطع الحفاظ على التشكيلات الموالية لإيران في مناطق خفض التصعيد التابعة للجنوب السوري".
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وخلال حضوره مؤتمرا صحفيا عقد في 28 أيار/ مايو، ذكر أن الاتفاق الأولي بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا يفترض مغادرة جميع القوات غير السورية من هذه المناطق.
وبينت الصحيفة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أنه بموجب الترتيبات الضمنية، تعهد الجانب الروسي بمراقبة انسحاب المقاتلين الإيرانيين ووحدات حزب الله من الحدود الجنوبية لسوريا.
وفي المقابل، عبرت إسرائيل عن استعدادها لقبول سيطرة القوات الموالية للحكومة السورية على المحافظات الجنوبية، وذلك بحسب ما ذكرته قناة إسرائيلية.
ومن المرجح أن يكون البحث عن حل لهذه المشاكل من ضمن الأسباب التي دفعت قائد الشرطة العسكرية الروسية الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي، إلى زيارة إسرائيل، والالتقاء بعدد من المسؤولين هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاكل التي يتخبط فيها الجنوب السوري يمكن أن تتكرر في مناطق سورية أخرى، وذلك بحسب ما توصل إليه خبراء.
ومن جهته، يعتقد الخبير بالمجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، أن غياب الاتفاقيات بين قادة البلدان المشاركة في المفاوضات بشأن جنوب غرب سوريا، يمكن أن يؤدي إلى سيناريو مماثل وفشل المفاوضات بشأن شرق سوريا.
علاوة على ذلك، بات واضحا منذ بداية الأزمة، أن انسحاب الفصائل الموالية لإيران مهمة جد صعبة، لاسيما في ظل معاناة بشار الأسد من عجز كبير في الموارد البشرية، وذلك بحسب الخبير الروسي.
وفي الختام، نوهت الصحيفة إلى إمكانية تدخل القوات الموالية لإيران في حال تم شن هجوم على المحافظات الجنوبية السورية على الرغم الاتفاقيات المبرمة، وهو ما يؤثر سلبا على روسيا، التي باتت عاجزة عن التأثير على الوجود الإيراني داخل سوريا.
==========================
لوموند :الجوع... أقسى الأزمات الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
 
http://www.alhayat.com/article/4587603/رأي/الصحافة-العالمية/الجوع-أقسى-الأزمات-النسانية-منذ-الحرب-العالمية-الثانية
 
ديفيد بيزلي     | منذ 11 ساعة في 20 يونيو 2018 - اخر تحديث في 19 يونيو 2018 / 19:27
انحسر عدد الجائعين في أصقاع المعمورة في العقود الماضية من بليون نسمة قبل 25 عاماً إلى 777 مليون جائع في 2016، في وقت عدد سكان العالم يتزايد. وهذا خبر سعيد. والفقر المدقع والجوع الحاد انحسرا من 90 في المئة قبل مئتي عام إلى حوالى 10 في المئة اليوم. ولكن، وللمرة الأولى منذ وقت طويل، عاد الجوع وسوء التغذية الى الارتفاع، وزادت أعداد الجائعين في عام واحد من 777 مليون نسمة إلى 815 مليون جائع. وتعاظم كذلك عدد حالات الجوع المستشري الناجمة عن النزاعات والهجرات القسرية، وارتفع العدد هذا من 80 إلى 124 مليون نسمة في سنة واحدة. ولكن، ما وراء الزيادة هذه؟ لا ريب أن ثمة حصة للتغير المناخي في هذه الزيادة، ولكن حصة الأسد في المجاعة تعود إلى أعمال الإنسان، أي الى حروب البشر. و60 في المئة من الجوعى في العالم، ومجمل عددهم يبلغ 815 مليوناً، يعيشون في مناطق نزاع. و80 في المئة من موازنة برنامج الغذاء العالمي مخصصة لمناطق الحروب. وأكثر من 50 في المئة من المساعدات الإنسانية الشاملة في 2017 ذهبت إلى 4 دول: سورية، العراق، اليمن وجنوب السودان. وهذه الدول في حال حرب، وهي تستنفد أموال المساعدات كلها على حساب مناطق في أصقاع المعمورة تحتاج حاجة ماسة الى الإغاثة والمساعدة، على غرار دول الساحل الأفريقي. ويقتضي بلوغ المجتمع الدولي (الأمم المتحدة) أهدافه في القضاء على الجوع في 2030، طيّ الحروب وإنهاءها. ولكن ما هو في المتناول فحسب هو القضاء على المجاعات وسوء التغذية الناجمَين عن الفقر وغياب التنمية في 2030. والحق يقال، القضاء على النزاعات مستبعد. ولسان حالي مع المسؤولين: أنتم أمام خيارين: إما تضعون حداً للحروب، أو تمنحوننا مبالغ أكبر لمكافحة المجاعات، ودعم التنمية.
وفي ما خلا الدول التي تنهشها الحروب، الجوع مدقع في منطقة الساحل الأفريقي ومحيطها. وأخشى أن يتسلل تنظيم «داعش» في وسط المهاجرين الى الساحل الأفريقي، بعد خسارته في سورية والعراق، من طريق شبكات وثيقة الارتباط بـ «بوكوحرام» أو «القاعدة». فالتنظيمات الإرهابية تنتهج مقاربة استراتيجية في المنطقة هذه: التوسل بالجوع أداة تجنيد في مناطق النزاع والمناطق المتضررة من التغيرات المناخية، وفي الدول الأكثر فقراً. وحلم التنظيمات الإرهابية مفاده النفخ في موجات أكبر من المهاجرين نحو أوروبا والتسلل إلى صفوفهم. والمحرومون من الغذاء هم في حال هشة. ففي كل مرة ترتفع فيها نسبة الجوع، تتجاوز نسبة المهاجرين 1 في المئة إلى 2 في المئة. ولا شك في أن رد المجتمع الدولي على الأزمة هذه أمني، ولكن لا مفر من التنمية المستدامة في القضاء على الجوع. وليس الاكتفاء بتوزيع المساعدات الغذائية حلاً معقولاً. وحيثما يتسنى لنا، يصل عمال الإغاثة وجيوبهم مليئة بمال لا يوزعونه على أصحاب الحاجة، بل يبذلونه على مشاريع إنتاج وسائل العيش. فيقابلون الطحانين، في وقت أول، ثم الفلاحين الذين يوظفون العمال، وهكذا دواليك. ونوزع الغذاء المنتج على يد هؤلاء على الأكثر فقراً، والجوعى. فيشعر الناس بالكرامة حين يملكون مورد عيش وينبعث الأمل في أوصالهم حين يرون أن حاجة أولادهم الى الهجرة انتفت.
وحري بالأوروبيين إدراك أن عليهم الاستثمار في التنمية. فالسوريون والأفارقة لا يريدون ترك منازلهم! والمهاجرون لا يستسيغون الانتقال الى أوروبا. وقصدت فرنسا لأتكلم مع القادة الفرنسيين على منطقة الساحل. فحين توفير الأمن الغذائي، يقل عدد المجندين في صفوف المتطرفين، ويتقلص عدد المهاجرين. ولكن في فرنسا الكلام على التعاون في أفريقيا وفير، في وقت الأموال شحيحة. ولا يستخف بتجربة فرنسا التاريخية في الساحل الأفريقي، ولا مناص من مساعدتها في توفير الغذاء والتعليم وتنمية القطاع الخاص. وهي مدعوة إلى إرسال معلمين الى الساحل، وهي منطقة فرنكوفونية.
وأنا مقرب من دونالد ترامب، والرئيس الأميركي هو رجل أعمال. وحين يرى واقع الأمور، يتخذ القرار المناسب. لذا، أعلن زيادة المساعدات الغذائية العام الماضي. ولا أوفر علاقاتي بالمسؤولين الأميركين لتفادي تقليص حصة بلادهم من تمويل برنامج الأغذية العالمي. وأسعى مع غيري إلى جعل عمل الأمم المتحدة أكثر نجاعة.
والجوع هو اليوم أمضى الأزمات الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. وحريّ بالإنسانية أن تدرك الواقع هذا وتستيقظ من سباتها، فملايين البشر بطونهم خاوية ويلفظون أنفاسهم. وألم طفل واحد، هو صنو معاناة البشرية كلها. وأزمة الجوع في سورية هينة قياساً على المأساة التي بدأت نذرها تلوح في أفريقيا. وحري بقادة العالم التفاهم والإجماع على سبل طي حروب مثل الحرب في سورية أو اليمن، والاستثمار في تنمية أفريقيا وتطويرها وإلا رجحت كفة المتطرفين ووسعهم إضرام نيران نزاعات جديدة وتوليد موجات هجرة جديدة.
* المدير التنفيذي في «برنامج الغذاء العالمي» الأممي، عن «لوموند» 12/6/2018، إعداد منال نحاس
==========================