الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 20/5/2020

21.05.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :انحسار الحضور الإيراني بسوريا في قراءتين لنصر الله وإسرائيل
https://www.jesrpress.com/2020/05/19/انحسار-الحضور-الإيراني-بسوريا-في-قراء/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: إيران تتمتع بصبر لا ينتهي.. هذه مراحل دخولها سوريا
https://arabi21.com/story/1271368/هآرتس-إيران-تتمتع-بصبر-لا-ينتهي-هذه-مراحل-دخولها-سوريا#tag_49219
  • موقع عبري: بشار الأسد يتجنب الحرب مع تل أبيب ولهذا تحالفت الأخيرة مع القاهرة
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/موقع-عبري-بشار-الأسد-يتجنب-الحرب-مع-تل-أبيب-ولهذا-تحالفت-الأخيرة-مع-القاهرة_52622
 
الصحافة الالمانية :
  • در شبيغل:الرسائل الروسية لكارتيل المخدرات ماهر ورامي وحزب الله
https://www.almodon.com/arabworld/2020/5/19/الرسائل-الروسية-لكارتيل-المخدرات-بسوريا-ماهر-ورامي-وحزب-الله
 
الصحافة التركية :
  • أحول تركية :هل ستستأنف معركة إدلب الدموية مع نهاية العام؟
https://alghad.com/هل-ستستأنف-معركة-إدلب-الدموية-مع-نهاية/
  • صحيفة "ستار" التركية: روسيا أعطت إشارات على الاستغناء عن "الأسد" وإيران في سوريا
https://eldorar.com/node/151877
  • صحيفة تركية: هل باعت روسيا إيران وبشار الأسد في سوريا؟
https://o-t.tv/ED4
 
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :انحسار الحضور الإيراني بسوريا في قراءتين لنصر الله وإسرائيل
https://www.jesrpress.com/2020/05/19/انحسار-الحضور-الإيراني-بسوريا-في-قراء/
طوني فرنسيس*
في مايو 19, 2020
جسر: متابعات:
ساد صمتٌ شبه مُطبق في إيران إزاء توالي الأخبار عن استياء روسي من الرئيس السوري بشار الأسد، وهي أخبارٌ تناولت كذلك خلافات روسية – إيرانية حول مستقبل سوريا، وصلت إلى حدّ الحديث عن رضا روسي ضمني عن تصعيد الغارات الإسرائيلية ضد الوجود الإيراني وتوابعه في بلاد الشام.
حاول محللون روس التخفيف من قيمة ما نُشر في روسيا نفسها من تحليلات سلبية تجاه رأس النظام السوري، وكتب ممثلون للسلطة في موسكو، أو مقرّبون منها أن شيئاً لم يتغير في السياسة الروسية تجاه سوريا بعد نحو خمس سنوات من التدخل الروسي الحاسم، وقالوا إن الخلافات التي يُجرى الحديث عنها تتناول المصالح الاقتصادية، وعمل الشركات الروسية في سوريا.
من الطبيعيّ في هذا السياق أن تحدث تباينات ومنازعات تبقى في حدود التنافس على تحقيق مصالح محددة، إلا أنّ التخفيف من قيمة ما نُشر طوال الأسابيع الماضية لم يكن مقنعاً، خصوصاً بعد ربطه بانفجار الخلافات بين الأسد وابن خاله رامي مخلوف الممسك باقتصادات النظام والعائلة الحاكمة، وصاحب أول تطمين علني لإسرائيل، لحظة اندلاع الثورة السورية ضد النظام في عام 2011.
وزاد من الشكوك ما نشره النائب المفوّه في دفاعه عن آل الأسد، خالد العبود، وهو أمين سرّ مجلس الشعب السوري، وفيه هجوم عنيف على الروس والرئيس بوتين شخصياً، وإعلان صريح عن تخطيط سوري – إيراني، لإزاحتهم من الخريطة السورية!
جاء مقال العبود بعد زيارة جواد ظريف اللافتة دمشق، إثر تصاعد الحديث عن الخلافات المذكورة، إلا أنّ إيران بقيت متكتمة، بينما انهمك الروس والأتراك في استكمال ترتيباتهما لمنطقة إدلب، ووجد الأميركيون الفرصة مناسبة للحديث عن تقارب روسي – أميركي في شأن الوضع السوري.
للإيرانيين من يتحدّث باسمهم
على أنّ الصمت الإيراني الرسمي يعوّضه المتحدث باسمهم في “غرب آسيا” الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وعندما يتحدّث نصر الله تكون إسرائيل واقفة في خلفية المشهد، إذ لا معنى لتحليلات المتحدث باسم النظام الإيراني إذا غُيّبت إسرائيل، فجوهر تبرير نظام الملالي التدخل في سوريا يقوم على منع سقوطها في المحور الإسرائيلي – الأميركي، وخصوم النظام الإيراني المذهبي من العرب.
لذلك، فإنّ الجانب غير المعلن، أو الخفيّ، من الصورة، سينكشف على لسان طرفين صريحين: حزب الله بوصفه ممثلاً المصالح الإيرانية ومقيماً على الحدود الإسرائيلية، وإسرائيل التي تعاملت طويلاً مع سوريا الأسد، واطمأنت إلى نظامه، وهي لا تريد في أي حال تغييراً في دمشق، ينسف تفاهمات الجولان منذ 1974.
تولّى نصر الله في خطابه الأخير إعادة شرح أهداف التدخل الإيراني في سوريا بقرار من “سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله”، فكرر ما هو معروف في أدبياته من تبريرات جرى تطويرها، من حماية المراقد إلى حماية النظام، ليصل إلى جوهر الموضوع، وهو الوضع الإيراني الراهن في سوريا، بعد الأخبار الآنفة الذكر عن الموقف الروسي، وما أعقبها من أنباء عن تخفيف الوجود العسكري، وإعادة الانتشار.
رأى نصر الله أن “جبهة المستكبرين والطغاة الأميركيين تلجأ إلى الحرب النفسية والعقوبات والحصار، محاولة القول إن حلفاء سوريا بدؤوا يتخلون عنها (…) وإيران مشغولة بنفسها (…) وروسيا وضغوطها (…) هذا كله أحلام وأمانٍ، ومنها الحديث الدائم عن صراع نفوذ إيراني – روسي في سوريا، وهو غير صحيح على الإطلاق”.
وبيت القصيد وصل إليه نصر الله، فإيران “لا تخوض معركة نفوذ مع أحد في سوريا، ما يعنيها أن تكون دمشق في موقعها العربي، قد يحدث بين الحلفاء تفاوت في تقييم بعض الأولويات العسكرية الميدانية السياسية في المفاوضات، وما شاكل، لكن هذا لا يؤدي إلى صراع نفوذ”.
أن تكون سوريا في موقعها العربي هدفاً لإيران ليس كلاماً مقنعاً، فما يعرفه السوريون والعالم أجمع أن إيران تمارس سياسة توسعية في محيطها العربي، وليس سراً أقوال قادتها عن السيطرة على أربع عواصم عربية: بغداد، ودمشق، وبيروت، وصنعاء. أمّا الحديث عن صراع نفوذ فهو أمرٌ واقع، يقرّه نصر الله، ولو حاول التخفيف من وقعه، ومن هذا الباب بالذات سيتدخل كثيرون، وهم يفعلون، في الساحة السورية، ومنهم بالطبع إسرائيل، الأمر الذي يزيد الأوضاع خطورة في سوريا ولبنان.
النظرة الإسرائيلية إلى إيران في سوريا
هاجم نصر الله وزير الحرب الإسرائيلي، ووصفه بـ”الأبله” لدى حديثه “عن سقف زمني محدد حتى نهاية 2020 لإخراج الوجود الإيراني من سوريا”. واعتبر أن الحديث عن انسحابات إيرانية “تضليل وكذب (…) لا توجد قوات عسكرية إيرانية في سوريا (…) يوجد عدد من المستشارين (…) يقدّمون المشورة والمساعدة”.
الرواية الإيرانية تنفي إذن وجود قوات في سوريا، بالتالي فإنّ إسرائيل “تخوض معركة وهمية اسمها منع الوجود العسكري الإيراني”، يقول نصر الله الذي بدا متأثراً بجانب من الرواية الإسرائيلية مُغفلاً جوانب أخرى.
فقبل أيام من خطابه شكك محللون إسرائيليون في صحة أقوال مسؤوليهم بأن إيران تقوم بتقليص قواتها، وتُخلي قواعد في سوريا، وفي تعليق ساخر كتب المحلل العسكري أليكس فيشمان في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “إن إعلان انسحاب الإيرانيين من سوريا، تماماً مثل إعلان وزير الأمن نفتالي بينيت، تطوير مصل مضاد لكورونا، هو ذر للرماد في العيون”.
وحسب الكاتب الإسرائيلي “إن عملية تراجع السيطرة الإيرانية في سوريا ليست بالأمر الجديد، وهي مستمرة منذ أكثر من سنة. واستثمرت إسرائيل أكثر من مليار شيكل في السنوات الثلاث الأخيرة، في حرب سريّة في سوريا من أجل نقل الإيرانيين إلى وضعهم اليوم، إذ بإمكانهم تحقيق عشرة في المئة من خططهم، لإنشاء جبهة عسكرية هناك”.
بين “لا وجود عسكرياً للإيرانيين” حسب نصر الله، وفرض انكفائهم حسب الإسرائيليين يوجد مجال للاجتهاد، والقول بتغييرات جرت، وتُجرى في المشهد الإيراني السوري. وهو ما يجعل محللين إسرائيليين آخرين يرون “أن حزب الله في سوريا يتحوّل إلى جهة تقلق إسرائيل كثيراً”.
وفي تقرير صادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب إشارة إلى تصاعد التوتر “في ظل كورونا بين حزب الله وإسرائيل”. وفي السياق يشير التقرير إلى أن حزب الله يعمل على مواجهة كورونا في لبنان، وهو يستغل ذلك “من أجل تحسين مكانته وشرعيته لدى الجمهور حامياً للبنان”، إلا أنه يخلص إلى القول “إصرار إسرائيل وحزب الله على الحفاظ على قواعد اللعبة بينهما يعكس تطلعهما لمنع التدهور إلى مواجهة واسعة، وسياسة الحزب الخطرة والمدروسة متأثرة بالاعتبارات الداخلية، الاقتصادية والسياسية، وكذلك بضغوط خارجية، مثل تعريفه في ألمانيا تنظيماً إرهابياً”.
في الخلاصة، استمرار خطط إسرائيل الضاغطة في سوريا، واعترافٌ إيراني ضمني باهتزاز محور الدفاع عن الأسد، وعدم رغبة إسرائيلية في تغيير قواعد اللعبة مع حزب الله في لبنان. كل ذلك سينتظر مواعيد أبرزها انتهاء مفعول قرار مجلس الأمن بحظر السلاح على طهران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وحلول موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بعده.
*نشر في اندبندنت عربية اﻻثنين 18 أيار/مايو 2020، للقراءة في المصدر اضغط هنا
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: إيران تتمتع بصبر لا ينتهي.. هذه مراحل دخولها سوريا
https://arabi21.com/story/1271368/هآرتس-إيران-تتمتع-بصبر-لا-ينتهي-هذه-مراحل-دخولها-سوريا#tag_49219
عربي21- يحيى عياش# الثلاثاء، 19 مايو 2020 09:26 ص بتوقيت غرينتش0
هآرتس: إيران تتمتع بصبر لا ينتهي.. هذه مراحل دخولها سوريا
تقسم الاستخبارات الإسرائيلية التدخل الإيراني في سوريا إلى أربع مراحل- أرشيفية
سلّطت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على التواجد الإيراني في سوريا خلال السنوات الماضية، واستمراره رغم هجمات تل أبيب المتكررة من ناحية، وتشديد العقوبات الأمريكية ضد طهران من ناحية أخرى.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته للخبير العسكري الإسرائيلي يوسي ملمان، وترجمته "عربي21"، إن "إيران بلد كبير يتمتع بصبر لا ينتهي"، مشيرة إلى أنه "ينتظر بشكل أساسي نتيجة الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكنه لم يتخلّ أبدا عن تحدي إسرائيل".
وذكر ملمان أن إيران تنفذ خطط متعددة لإظهار تحديها ضد إسرائيل، مبينا أنها أطلقت الشهر الماضي أول قمر صناعي عسكري، وباستخدام الخوادم الأمريكية، وحاولت أيضا اختراق مواقع المياه الإسرائيلية المعدنية، لكن محاولتها باءت بالفشل.
ورأى ملمان أن "إيران لا تزال ملتزمة بإستراتيجيتها ورؤيتها وأهدافها العليا، المتمثلة بالحفاظ على النظام الإسلامي، وتحسين وضعها الاقتصادي، وتحقيق الهيمنة الإقليمية، ومحاولة الحصول على الأسلحة النووية كوثيقة تأمين"، على حد قوله.
أربع مراحل
وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تقسم التدخل الإيراني في سوريا إلى أربع مراحل، الأولى تتمثل في العلاقات القوية بين النظامين الإيراني والسوري قبل عام 2006، وما نتج عنه من المساعدة العسكرية لحزب الله، لكن على نطاق محدود.
وتابع: "أما المرحلة الثانية، فبدأت من حرب لبنان الثانية عام 2006 وحتى عام 2011، وزادت إيران فيها السيطرة على حزب الله عبر الحرس الثوري، وحولت سوريا إلى ممر لنقل الصواريخ بعيدة المدى"، منوها إلى أن المرحلة الثالثة بدأت مع اندلاع الثورة السورية عام 2011 وحتى عام 2016.
وذكر أن هذه المرحلة تميزت بمساعدة عسكرية مباشرة وغير مباشرة لنظام بشار الأسد، عبر حزب الله والمجموعات الشيعية الموالية لها، لافتا إلى أن المرحلة الرابعة تمثلت بـ"رؤية قاسم سليماني"، الذي خطط لتعزيز النفوذ الإيراني بسوريا عقب الإعلان عن هزيمة تنظيم الدولة.
وأكد أن رؤية سليماني كانت هي "استغلال هزيمة داعش من أجل تحقيق الهيمنة الإقليمية لإيران"، لافتا إلى أن الحرس الثوري والمجموعات المسلحة الموالية له سعت إلى إقامة موطئ قدم كبير لطهران في اليمن والعراق وسوريا.وادعى الخبير العسكري الإسرائيلي أن سليماني كان يهدف من خلال الانتشار في سوريا، لإيواء قواعد جوية وقواعد استخباراتية ومواقع صواريخ موجهة إلى إسرائيل، إلى جانب جلب الآلاف من المعلمين إلى سوريا، لتعزيز علاقاتها "الشيعية" بطهران.
وأوضح أنه "من أجل تحديث نظام الأسلحة الإيرانية في سوريا وأنظمة حزب الله في لبنان، خصص سليماني حوالي 100 مليون دولار لمراكز الدراسات العلمية والبحثية"، مشيرا إلى أنه عمل على تطوير أسلحة "بيولوجية وكيميائية".
الفرصة سانحة
واستدرك ملمان: "لكن سليماني واجه صعوبة في تنفيذ رؤيته، بفضل المعلومات الإسرائيلية الاستخباراتية الدقيقة، التي أحبطت خطط إيران في هذا الاتجاه أكثر من مرة"، مشددا على اغتيال سلماني في أوائل عام 2020، وجه ضربة قوية لهيبة طهران وسمعتها.
وقال إن "وزارة الجيش الإسرائيلي تعتقد أن الفرصة سانحة لإخراج إيران من سوريا في الوقت الحالي"، منوها إلى أنها "بدأت بنقل بعض قواعدها من دمشق إلى الشرق بالقرب من الحدود العراقية، وذلك لإبعادها عن الهجمات الإسرائيلية".
وتطرق إلى مئات الهجمات الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية وحزب الله في سوريا، معتقدا أن النظام السوري لا يزال يستخدم مضادات "تقليدية"، ويتحفظ عن استخدام أنظمة "أس300" الروسية.
وبحسب الخبير العسكري، فإنه منذ أول هجوم إسرائيلي في أبريل 2013، أطلق النظام السوري ما لا يقل عن 700 صاروخ تجاه الطائرات الإسرائيلية، لم تنجح في إسقاط أي طائرة، سوى طائرة واحدة عام 2018، لكن كانت بفعل خطأ من الجيش الإسرائيلي.
وحول عدم استخدام النظام السوري للأنظمة الروسية، أرجع ملمان ذلك إلى ثلاثة أسباب، الأول هو أن آليات تشغيل أنظمة "أس300" تقع تحت السيطرة الكاملة للمستشارين والمشغلين الروس، والثاني أن المستشارين الروس لا يسمحون لجيش الأسد بإطلاق الصواريخ، ما يبرهن "اللعبة المزدوجة التي تلعبها موسكو في سوريا منذ 2015".
والسبب الثالث، بحسب الخبير العسكري الإسرائيلي، هو خوف روسيا من عدم نجاح هذه المنظومة في حال تم استخدامها، وهو ما سيشكل ضربة للرئيس فلاديمير بوتين الذي لطالما تباهى بمنظومته الدفاعية.
===========================
موقع عبري: بشار الأسد يتجنب الحرب مع تل أبيب ولهذا تحالفت الأخيرة مع القاهرة
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/موقع-عبري-بشار-الأسد-يتجنب-الحرب-مع-تل-أبيب-ولهذا-تحالفت-الأخيرة-مع-القاهرة_52622
 قال موقع "يسرائيل ديفينس" العبري إن كتابا إسرائيليا صدر مؤخرا يتحدث عن تاريخ صعود وهبوط الثورة في سوريا، والذي قام بتأليفه البروفيسور أيل زيسار الأكاديمي بجامعة تل أبيب.
وأضاف الموقع العبري "الحرب في سوريا خلال العقد الأخيرة لم تنته بعد؛ إلا أنه كما في كل معركة، من الممكن تحديد من هو المنتصر ومن المهزوم بها، وهو ما قام به زيسار في كتابه الجديد الذي يرصد ما حدث في العشر سنوات الأخيرة بسوريا".
وذكر"زيسار يضع الرئيس السوري بشار الأسد على رأس المنتصرين في هذه المعركة المستمرة منذ أعوام، وإلى جانبه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى كل من إيران ومنظمة حزب الله اللبنانية"، لافتا "من بين الخاسرين في تلك الحرب، يذكر الأكاديمي الإسرائيلي الولايات المتحدة والسعودية وقطر".
وقال "الكتاب الجديد يهتم بوصف مفصل للثورة والحرب السوريتين، ويتضمن من بين ما يتضمن فصلا كاملا عن سياسات تل أبيب إزاء دمشق وموسكو وحزب الله، فيما يتعلق بالأحداث في سوريا، ويبدأ الكتاب فصول المأساة السورية بأحداث ما يسمى (الربيع العربي) التي سرعان ما تحولت إلى شتاء قاس بارد، دمر حياه الملايين من البشر".  
وأوضح"إسرائيل الرسمية؛ بما فيها منظومة الاستخبارات ومراكز الأبحاث الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، فوجئت كلها بزلزال الربيع العربي فور اندلاعه، خاصة مع اعتقاد تل أبيب الخاطئ في قوة واستمرارية الأنظمة العربية الحاكمة قبل قيام الثورات والانتفاضات الشعبية، قبل حوالي عقد من الزمان".
وقال الموقع العبري"وفقا للكتاب، تدفق الإيرانيون إلى سوريا ما استلزم من إسرائيل ردا على هذا التهديد؛ حيث سارعت تل أبيب بالتعاون مع المحور السني المعتدل الذي يضم مصر والأردن والسعودية"، مضيفا "منذ انهيار نظام مبارك سادت المخاوف في إسرائيل من تواجد الحركات الإسلامية المتطرفة المتأثرة بتنظيم القاعدة على حدودها، وهو القلق الذي ازداد مع اندلاع الثورة في سوريا عام 2011".  
ورغم ذلك –استكمل الموقع- لم يخف مسؤولو تل أبيب أرائهم بأنه من الأفضل وجود بشار الأسد على أن يصل للحكم تيارات إسلامية متشددة كما جرى بمصر وتونس، فيما يتعلق بالإخوان المسلمين، ومن خلال كتابه الجديد، يستعرض زيسار تصريحات صناع القرار بتل أبيب والمحللين السياسيين إزاء تعامل الأسد مع المتمردين في دولته". 
وأضاف "زيسار يتحدث أيضا عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها تل أبيب؛ بدءا من 2013، للمواطنين السوريين بالمناطق الحدودية، كما يشير إلى تغير موقف إسرائيل إزاء جارتها الشمالية بعد وصول قوات سورية وإيرانية إلى هناك، حيث سارعت تل أبيب إلى إجراء تفاهمات مع موسكو بالأخص فيما يتعلق بالمجال الجوي، وزاد التنسيق العسكري بين جيشي الدولتين". 
وختم"النهاية الوشيكة للحرب في سوريا جعلت بعض الإسرائيليين يعتقدون أن تل أبيب ضيعت فرصة توجيه ضربة قاصمة لمحور الشر، والتدخل بشكل أكبر في سوريا، إلا أن وصول الروس خلق واقعا جديدا هناك، تقرر فيه موسكو مصير دمشق، ومن ثم كان لابد من إقامة تنسيق قوي بين إسرائيل وروسيا".
وأضاف"وفقا لكتاب زيسار؛ فإن نظام الأسد الابن، مثل نظام والده حافظ، حريص على تجنب المواجهة مع تل أبيب، وأن المهم فيما يتعلق بسوريا هو معرفة نوايا كل من إيران وروسيا بالمنطقة".
===========================
الصحافة الالمانية :
در شبيغل:الرسائل الروسية لكارتيل المخدرات ماهر ورامي وحزب الله
https://www.almodon.com/arabworld/2020/5/19/الرسائل-الروسية-لكارتيل-المخدرات-بسوريا-ماهر-ورامي-وحزب-الله
تحت عنوان: "عصابات دمشق"، كتبت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية تقول إن شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد، نأى بنفسه مؤخراً، عن ابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، بعدما كان شريكه لفترة طويلة في تجارة المخدرات.
وعزت الصحيفة السبب في ذلك إلى المقاطع المصورة التي بثها مخلوف على صفحته على "فايسبوك"، وتمرد فيها على رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلةً إن عشائر سوريا القوية تعاني من صراع مرير بين الأسد ومخلوف على السلطة والمال.
وتتحدث الصحيفة عن شحنات المخدرات التي جرت مصادرتها في مصر والسعودية والإمارات وجميعها خرجت من مرفأ اللاذقية في سوريا، الذي تديره إيران، معتبرة أن تجارة المخدرات تدل إلى أي درجة وصل اليأس لدى بشار الأسد وحلفائه في إيران للحصول على مصادر تمويل. وتعيد الصحيفة تجارة المخدرات إلى دخول "حزب الله" إلى القصير قائلة إنه "بنى هناك معامل لإنتاج مادة الأمفيتامين (كبتاغون) وفي الوقت نفسه دعم زراعة الحشيشة".
ونقلت عن مصادر أن قائد الفرقة الرابعة في جيش النظام ماهر الأسد استلم أمن منطقة القصير وطرق النقل إلى مرفأ اللاذقية. فيما شركات رامي مخلوف هي المسؤولة عن تمويه المخدرات، والتي ضبطت في مصر معبأة بعلب حليب لشركة تابعة لمخلوف، وتصديرها.
في وسط صراع العشيرتين يوجد بشار الأسد ورامي مخلوف، الديكتاتور ورجل الأعمال المعروف في سوريا بلقب "رامي الحرامي". الجدال ساخن جداً لأن العائلتين مرتبطان ببعضها البعض. يكمل كل منهما الآخر طالما كان هناك ما يكفي للنهب. هذا انتهى الآن. تخطط أسماء الأخرس، زوجة بشار الأسد، لخطف درة التاج من مخلوف.
وقالت الصحيفة إن المقاطع التي بثها رامي مخلوف خطيرة، ولن يبقى بشري مثله على قيد الحياة في مملكة الأسد. بالنسبة لمخلوف، فإن الابتعاد المعتاد لمثل هذه الشخصيات في إمبراطورية الأسد مستبعد الآن: انتحار رسمي بعدة رصاصات في مؤخرة الرأس. لن يؤمن أحد بالانتحار بعد هذه الفيديوهات.
وتنقل الصحيفة عن عضو في إحدى أقوى العائلات الأولغارشية في دمشق، والذي يستخدم قنوات اتصال مشفرة كل بضعة أسابيع، أن دراما أولاد العم مشهد ثانوي: "ماذا يفترض أن يفعلوا؟ إذا سمح رامي لأتباعه بالسير ضد دمشق، فسيهلك الجميع.
العامل الحاسم، يواصل رجل دمشق، دراما من نوع آخر. يلعب رامي مخلوف أيضاً دوراً رئيسيًا فيها، فقط في كوكبة عائلية مختلفة. الأمر كله يدور حول تجارة المخدرات الضخمة، حيث انفضحت عمليات التسليم بشكل مثير للريبة في الآونة الأخيرة. مخلوف ليس الهدف بل شريكه الإيراني.
وترجع الصحيفة الأمر إلى الخلاف الإيراني-الروسي في سوريا، إذ تريد روسيا توقيع اتفاقية سلام وبدء إعادة الإعمار، فيما تريد إيران الاستمرار باستخدام سوريا كمنصة تهديد لإسرائيل. لن تهاجم موسكو الوحدات التي تسيطر عليها إيران عسكرياً، ولكنها ستسعى إلى طريقة أكثر أناقة. إنها تريد حرمان حلفائها في طهران الذي يقفون على حافة الخراب، من مصادر الدخل السورية، بما في ذلك إنتاج المخدرات على نطاق واسع.
لم يكن لدى الروس أي اعتراض على تصدير السلع غير القانونية. لكن ذلك تغير العام الماضي عندما أمروا المحققين السوريين بالتحقيق مع اليد اليمنى، لماهر الأسد في تجارة المخدرات. تمت إزالة عميد من التداول. كان شقيق الرئيس غاضباً للغاية لدرجة أنه في منتصف هجوم إدلب ، سحب كل الوحدات التي كانت تحت قيادته. ثم صرح أنه لم يعد يرغب في تحويل العملات الأجنبية من أعمال فرقته الرابعة إلى البنك المركزي.
من الواضح أن روسيا بصدد عرض أدوات التعذيب على ثلاثي المخدرات رامي مخلوف وماهر الأسد وحزب الله. إن فضح عمليات تصدير المخدرات هي مؤشر على ذلك ، وهذا ما يظهر أيضاً في دمشق.الروس يريدون إطلاق النار على الأعمال الإيرانية. ليس من قبيل الصدفة.
هناك شيء ما يتغير في النسيج الدولي الذي يعتمد عليه مصير الأسد. نفذت إسرائيل ست غارات جوية على مواقع إيرانية في سوريا منذ نيسان/أبريل، على ما يبدو بضوء أخضر من موسكو.
في دمشق، أطلق القصر مجموعة من حاشيته سمح لهم بالتحدث علنا ضد الحلفاء: إذا مارست موسكو المزيد من الضغوط على الأسد، فقد يطلق العنان لحرب ضد "المحتلين الروس"، والتي "ستزيل إلى الأبد اسم بوتين من التاريخ الروسي".
في دائرة الأسرة، يسارع ماهر الأسد أيضاً إلى الابتعاد عن ابن خاله وشريكه في التهريب رامي. لكن مدى قربهما، مؤقتاً على الأقل، تم الكشف عنه من خلال تاريخ إصدار حساب "فايسبوك" الذي ظهر عبره رامي: لقد استولى على الحساب من ماهر.
===========================
الصحافة التركية :
أحول تركية :هل ستستأنف معركة إدلب الدموية مع نهاية العام؟
https://alghad.com/هل-ستستأنف-معركة-إدلب-الدموية-مع-نهاية/
ديفيد ليبسكا* – (أحول تركية) 15/5/2020
استمر وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في آخر محافظة سورية يسيطر عليها المتمردون لأكثر من شهرين، لكن محللاً واحداً على الأقل يتوقع أن تستأنف قوات الرئيس بشار الأسد هجوم إدلب في الأشهر المقبلة، في إطار مسعى كبير إلى استعادة كل الأراضي السورية، وإنهاء حرب دامت 10 سنوات.
وقال بليز ميسزال، الزميل في معهد هدسون للأبحاث الأميركية، إن عملية وقف إطلاق النار هذه غير ناجحة لأنه لم يتم تنفيذها بالكامل بعد مرور 70 يومًا تقريبًا. وكان من بين مكوناتها الرئيسية أن تقوم تركيا وروسيا بتسيير دوريات مشتركة في منطقة أمنية جديدة على طول الطريق السريع “إم 4”.
وقال ميسزال لـ”أحوال”: “أعتقد أنه حتى الآن لم تنجح خمس أو ست محاولات لتسيير تلك الدوريات المشتركة”، مضيفًا أن هذه الدوريات فشلت بسبب احتجاجات الناشطين المرتبطين بتنظيم “هيئة تحرير الشام”؛ المنظمة المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي يزعم البعض أنها حليف لتركيا.
هذه العلاقة المعقدة، وفقاً لميسزال، تمثل الحرب وعدم إمكانية التنبؤ بها. وقال إن تركيا و”هيئة تحرير الشام” لا تربطهما علاقة شراكة كاملة، ولكنهما كانتا تعملان بشكل مؤقت فقط من أجل خدمة مصالحهما في إبقاء الأسد خارج إدلب. ومن خلال تنظيم الاحتجاجات، سعت جماعة “هيئة تحرير الشام” إلى إخبار أتباعها بأنها لم تقم بإبرام صفقة مع تركيا.
يقول ميسزال: “هيئة تحرير الشام لا تريد أن تحكمها تركيا؛ لديهم هدفهم الخاص في إقامة إمارة إسلامية، مثلما فعل ‘داعش’ في الشرق. وقد يرون العمل مع تركيا وسيلة للبقاء على قيد الحياة الآن، لكنهم لا يرون أنفسهم كشريك أو وكيل تركي”.
وكان من بين البنود الحاسمة لاتفاقية وقف إطلاق النار، وفي صفقة سوتشي التي سبقتها في العام 2018، أن تقوم تركيا بإقناع جماعات إدلب المتمردة، بما في ذلك “هيئة تحرير الشام”، بإلقاء أسلحتها. وحتى الآن، لم يحرز المسؤولون الأتراك أي تقدم يذكر في هذا الصدد.
وقال ميسزال: “عاجلاً أم آجلاً، ستطالب روسيا وإيران تركيا بحل هيئة تحرير الشام، وسيكون أمام تركيا خيار إما الفشل في القيام بذلك أو المخاطرة بالدخول في صراع مع نظام الأسد أو الدخول في حرب مع هيئة تحرير الشام”.
وهذا أبعد ما يكون عن القضية الوحيدة التي ساعدت على إسكات الأسلحة في إدلب. وقد ركزت إيران وروسيا وتركيا على معاركهم الداخلية مع جائحة كورونا. وخسرت طهران مدبّر حملتها في سورية في كانون الثاني (يناير)، عندما اغتالت الولايات المتحدة قاسم سليماني بغارة بطائرة من دون طيار، وعايشت المشاحنات الروسية السورية وتعرضت للهجمات من قبل إسرائيل قبل أسابيع، وفقاً لميسزال.
وقال: “هناك العديد من العوامل التي ساهمت في عدم انتهاك عملية وقف إطلاق النار، لكنّ هذا يختلف تمامًا عن رؤية هذه العملية تعمل بشكل جيد وتؤدي إلى تسوية سياسية”.
تلتزم تركيا بتواجدها العسكري في إدلب بعد أن تعرضت لأكبر ضربة عسكرية في أواخر شباط (فبراير)، عندما قتل 34 من جنودها في غارة جوية. وفي أعقاب ذلك الهجوم، أطلقت تركيا عملية درع الربيع، حيث أخرجت الطائرات المسيّرة وقصفت المدفعية العشرات من القوات الحكومية السورية، وكذلك العديد من أعضاء حزب الله والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران التي تقاتل في إدلب.
سعت إدارة ترامب منذ فترة طويلة إلى مواجهة العدوان الإيراني المتزايد في المنطقة من دون الحاجة إلى إرسال قوات إضافية، ولذلك كانت في حاجة إلى شريك هناك. وبعد هجوم أنقرة على الميليشيات الإيرانية، اقترحت العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، تركيا حليفة الناتو كشريك محتمل للولايات المتحدة في حربها ضد إيران. ومع ذلك، يشير ميسزال إلى أن عملية آذار (مارس) لم تكن في الواقع هجومًا على إيران، وأن وجهات النظر التركية والأميركية خارج إدلب بشأن إيران نادرًا ما تتوافق.
يقول ميسزال: “كانت تركيا بحاجة لإظهار أنها لن تترك من تتسبب في مقتل 34 من جنودها. لكنها لم تستطع الرد على الجاني الفعلي لتلك الهجمات؛ وهي روسيا، لذلك استهدفت الميليشيات الإيرانية واعتبرتها هي السبب في مقتل جنودها. وفي أماكن أخرى قد يكون لدى الولايات المتحدة رغبة في الدفع ضد إيران، كما هو الحال في العراق، رأينا في الواقع تركيا وإيران تقفان معاً على نفس الجبهة”.
تشكل الحكومة في أنقرة أكبر عائق أمام الشراكة الأميركية التركية، حيث يتطلع الرئيس رجب طيب أردوغان بشكل رئيسي إلى تنمية القوة التركية وتوجيه تركيا بعيدًا عن الغرب وإثبات نفسها كلاعب مستقل في الشرق الأوسط والمنطقة الأوسع. وقال ميسزال: “طالما يسعى أردوغان إلى تحقيق هذه الأهداف، فلن يفكر بجدية أبدًا في عقد شراكة مع الولايات المتحدة”.
وهذا ما يفسر سبب انحياز تركيا لجماعة جهادية لمنع قوات الأسد المدعومة من روسيا وإيران من القضاء على حوالي 3 ملايين نازح سوري يضغطون على الحدود التركية في إدلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، في حوار عبر الإنترنت أجراه “مجلس الأطلسي” إن نظام الأسد سيفعل كل ما في وسعه لتقويض عملية وقف إطلاق النار المتفق عليها في 5 آذار (مارس).
وقال ميسزال: “كما رأينا مع كل وقف إطلاق نار سابق، فإن نظام الأسد وشركاءه سيضعون استراتيجية عاجلاً أم آجلاً، أو يخرجون بخطة، أو يقررون أن الوقت مناسب للقيام بخطوة تعمل لصالحهم، وعندما يحققون ذلك بما يكفي سيختبؤون مرة أخرى وراء عملية وقف إطلاق نار جديدة. وأعتقد أننا سنرى هذه العملية مرة أخرى ربما قبل نهاية هذا العام”.
===========================
صحيفة "ستار" التركية: روسيا أعطت إشارات على الاستغناء عن "الأسد" وإيران في سوريا
https://eldorar.com/node/151877
الدرر الشامية:
رأت صحيفة "ستار" التركية، أن روسيا التي تحارب بجانب رئيس النظام السوري بشار الأسد منذ عام 2015، أعطت إشارات إلى إمكانية التخلي عنه وإيران.
جاء ذلك في مقال للكاتب بالصحيفة، صلاح الدين تشاغر غيل، الذي قال: "روسيا التي حاولت السيطرة خلال السنوات الخمسة الماضية على سوريا، باتت تعطي الإشارات عن إمكانية التخلي عن الأسد وإيران في سوريا، في الوقت الذي تكتفي فيه أمريكا إسرائيل حاليًّا بالتفرّج على ما يحدث".
واستشهد الكاتب بحديث "يفغيني بريغوجين"، قائد القوات الأمنية غير الرسمية "فاغنر"، والمعروف في الوقت ذاته بقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول فقدان الشركات الروسية ثقتها يإمكانية الحصول على مئات المليارات من الدولار التي كانت تحلم بها، جراء إعادة إعمار سوريا.
وأضاف "تشاغر غيل": أن إيران التي كانت تعتبر بشار الأسد خطًا أحمر بالنسبة إليها، والتي كانت تتباهى بأنها هي من أقنعت روسيا بواسطة قاسم سليماني للدخول إلى سوريا، للحيلولة دون تسلّم أمريكا لزمام الأمور في سوريا، باتت بعيدة كل البعد عن تلك المراحل المزدهرة بالنسبة إليها.
ولفت الكاتب إلى ظهور حسن نصر الله -في هذا الوقت تحديدًا- بمظهر المتحدث باسم إيران، والتصريح بأنه لا صراع نفوذ بين روسيا وإيران في سوريا، بعد أن كان قد أكد في وقت سابق بأنه لا يتلقى الأوامر من حكومة إيران وإنما من الولي الفقيه.
وأوضح "تشاغر غيل"، أنه نادرًا ما يخرج زعيم تنظيم في إشارة إلى "حزب الله" ليتحدث باسم دولة قائمة بذاتها، قائلًا: "إن تصريح نصر الله لا يعبر عن موقفه، وإنما يعبر عن موقف الولي الفقيه، وإلا لما وردت تصريحات نصر الله على وسائل الإعلام الإيرانية، وتصريح نصر الله يوحي -بطريقة غير مباشرة- بأن إيران لا ترغب البقاء في مواجهة مع روسيا في سوريا".
ولفت الكاتب إلى أن إيران في سبيل الحفاظ على بقاء الأسد، تحاول الادعاء عبر "نصر الله" بعدم وجود قوات إيرانية في سوريا، وأنّ ما تقدمه إيران في سوريا هو فقط الاستشارات العسكرية، مضيفًا: "أنّ التطورات الأخيرة دليل على أنّ إيران تعيش مرحلة صعبة للغاية".
وختم "تشاغر غيل"، بأنه "لم يكن يتوقع أحد أن يصل أولئك الذين فرحوا بيوم من الأيام لاقترابهم من شرق البحر الأبيض، إلى ما وصلوا إليه من خالة مزرية مؤخرًا.. ولعل مقولة (السياسة مع القوى الإمبريالية كدخول الفراش مع وحش مفترس) لم تأتِ عن عبث.
===========================
صحيفة تركية: هل باعت روسيا إيران وبشار الأسد في سوريا؟
https://o-t.tv/ED4
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-05-19 10:23
صرّح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مرارا بأنّ ما بعد كورونا لن يكون كما قبله، ما دفع بالبعض إلى تفسير تصريحاته بأنها لا تخص فقط التغيّرات التي طرأت في العادات الاجتماعية نتيجة فيروس كورونا، وإنما التغيّرات السياسية والاقتصادية أيضا.
ويبدو أنّ التطورات الأخيرة على الصعيد السياسي بالنسبة إلى القوى الفاعلة في سوريا، خير دليل على ما ذهب إليه الرئيس التركي، حيث كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن قرب مصير النظام، وكذلك عن تعاون أمريكي-روسي-تركي لبحث مرحلة ما بعد الأسد، وخصوصا بعد المحاولات الروسية لإخراج إيران من سوريا، ما دفع بحسن نصر الله نفسه للقول -في سبيل الحفاظ على الأسد- بأنه لا صراع نفوذ بين إيران وروسيا في سوريا.
لماذا أخذ حسن نصر الله على عاتقه الحديث باسم إيران؟ وهل تصريحاته تعبر عن رأيه أم تعبر عن رأي الأجندات التي يمثلها؟ وهل باعت روسيا إيران وبشار الأسد في سوريا بعد أن كان الأخير خطا أحمر بالنسبة إلى طهران؟ أسئلة أجاب عنها الكاتب والإعلامي التركي "صلاح الدين تشاغر غيل" في مقالة نشرتها صحيفة ستار، لفت فيها إلى ما يدور في الإعلام الروسي عن بشار الأسد، والذي وصل بها الأمر للقول عنه بأنه (لم يعد يُطاق).
روسيا لم تعد تثق بإمكانية العثور على مئات الميارات التي كانت تحلم بها
وتطرق الكاتب إلى ما ورد في السابع عشر من نيسان المنصرم في وكالة الأنباء الفيدرالية، التي يديرها "يفغيني بريغوجين" قائد القوات الأمنية غير الرسمية "فاغنر"، والمعروف في الوقت ذاته بقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول فقدان الشركات الروسية ثقتها يإمكانية الحصول على مئات المليارات من الدولار التي كانت تحلم بها، جراء إعادة إعمار سوريا.
روسيا تبيع إيران والأسد في سوريا
وأضاف "تشاغر غيل" بأنّ إيران التي كانت تعتبر بشار الأسد خطا أحمر بالنسبة إليها، والتي كانت تتباهى بأنها هي من أقنعت روسيا بواسطة قاسم سليماني للدخول إلى سوريا، للحيلولة دون تسلّم أمريكا لزمام الأمور في سوريا، باتت بعيدة كل البعد عن تلك المراحل المزدهرة بالنسبة إليها، قائلا -والحديث عن الكاتب- "روسيا التي حاولت السيطرة خلال السنوات الخمسة الماضية على سوريا، باتت تعطي الإشارات عن إمكانية التخلي عن الأسد وإيران في سوريا، في الوقت الذي تكتفي فيه أمريكا إسرائيل حاليا بالتفرّج على ما يحدث".
ولفت الكاتب إلى ظهور حسن نصر الله -في هذا الوقت تحديدا- بمظهر المتحدث باسم إيران، والتصريح بأنّه لا صراع نفوذ بين روسيا وإيران في سوريا، بعد أن كان قد أكد في وقت سابق بأنه لا يتلقى الأوامر من حكومة إيران وإنما من الولي الفقيه.
إيران لا ترغب بمواجهة مع روسيا
وأضاف الكاتب بأنه نادرا ما يخرج زعيم تنظيم في إشارة إلى "حزب الله" ليتحدث باسم دولة قائمة بذاتها، قائلا: "إن تصريح نصر الله لا يعبر عن موقفه، وإنما يعبر عن موقف الولي الفقيه، وإلا لما وردت تصريحات نصر الله على وسائل الإعلام الإيرانية، وتصريح نصر الله يوحي -بطريقة غير مباشرة- بأن إيران لا ترغب البقاء في مواجهة مع روسيا في سوريا".
 ونوّه الكاتب إلى أنّ إيران في سبيل الحفاظ على بقاء الأسد، تحاول الادعاء عبر نصر الله بعدم وجود قوات إيرانية في سوريا، وأنّ ما تقدمه إيران في سوريا هو فقط الاستشارات العسكرية، مضيفا: "إنّ التطورات الأخيرة دليل على أنّ إيران تعيش مرحلة صعبة للغاية".
وختم الكاتب: "لم يكن يتوقع أحد أن يصل أولئك الذين فرحوا بيوم من الأيام لاقترابهم من شرق البحر الأبيض، إلى ما وصلوا إليه من خالة مزرية مؤخرا.. ولعل مقولة (السياسة مع القوى الإمبريالية كدخول الفراش مع وحش مفترس) لم تأتِ عن عبث.
وفي وقت سابق ذهب "محمد كوجاك" الكاتب والإعلامي التركي، في مقالة نشرتها صحيفة "يني عقد"، إلى أنّ نظام الأسد يمر في مرحلة صعبة للغاية، وذلك بعد أن اهتزت أركانه عقب الضربات التي تتالت عليه داخليا وخارجيا، مؤكدا على أن روسيا باتت تسعى لإخراج إيران من سوريا.
وأفاد الكاتب بأنّ صمت روسيا أمام التهديدات التي وجهتا إسرائيل عبر وزير دفاعها لإيران، والتي أكد أن بلاده ستواصل عملياتها في سوريا إلى حين خروج إيران منها، يعني بشكل أو بآخر دعم موسكو لفكرة خروج إيران من سوريا.
===========================