الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 20/5/2019

21.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست": العقوبات الأمريكية ضد إيران كبحت جماح "حزب الله" في سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1020355-واشنطن-بوست-العقوبات-الأمريكية-ضد-إيران-كبحت-جماح-حزب-الله-في-سوريا/
  • معهد واشنطن :إذا فشلت محادثات المنطقة الآمنة في سوريا: كيف يمكن لـ «قوات سوريا الديمقراطية» أن ترد على التدخل التركي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/if-syria-safe-zone-talks-fail-how-the-sdf-might-respond-to-turkish-interven
  • انترسبت: 4 خطوات للإعلام الأميركي لمنع حرب ترامب على إيران
https://www.raialyoum.com/index.php/انترسبت-4-خطوات-للإعلام-الأميركي-لمنع-ح/
 
الصحافة البريطانية :
  • في الغارديان: البريطانيون يواجهون السجن لمدة 10 سنوات إذا زاروا سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48331096
  • ذا إندبندنت :باتريك كوكبيرن يكتب: أمريكا ترتكب نفس الخطأ في الشرق الأوسط للمرة الرابعة
https://www.dmcnews.org/breaking_news/6790025/باتريك-كوكبيرن-يكتب-أمريكا-ترتكب-نفس-الخطأ-في-الشرق-الأوسط-للمرة-الرابعة
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :هل أصبحت إيران أكثر تصميماً على وجودها في سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/هل-أصبحت-إيران-أكثر-تصميماً-على-وجودها/
  • معاريف : بشار اعتاد على هجمات إسرائيل على بلاده
https://www.arabnn.net/Section_4/شؤون-سياسية/مؤرخ-إسرائيلي-بشار-اعتاد-على-هجمات-إسرائيل-على-بلاده_17834
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست": العقوبات الأمريكية ضد إيران كبحت جماح "حزب الله" في سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1020355-واشنطن-بوست-العقوبات-الأمريكية-ضد-إيران-كبحت-جماح-حزب-الله-في-سوريا/
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن تقليص التمويل من إيران نتيجة للعقوبات الأمريكية أجبر "حزب الله" اللبناني على اتخاذ سلسلة إجراءات تقشف، بما فيها سحب جزء ملموس من مقاتليه من سوريا.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته، أمس السبت، نقلا عن مصادر داخل "حزب الله" ومؤيدين له، أن تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوباتها ضد طهران تسبب بانخفاض حاد في التمويل الإيراني لـ"حزب الله"، ودفع "الحزب" إلى اتخاذ خطوات محسوسة لتقليص نفقاته.
ونقلت الصحيفة عن موظف في أحد المؤسسات الإدارية لـ"حزب الله" قوله إن عددا من المقاتلين في "الحزب" تم تسريحهم لإجازة غير مدفوعة أو نقلهم إلى قوات الاحتياط، مضيفا أن العديد منهم تم سحبهم من سوريا حيث لعبوا دورا مهما في القتال إلى جانب الحكومة.
وذكر مصدر آخر داخل "حزب الله" للصحيفة أن قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" اضطرت إلى إغلاق بعض برامجها وإقالة موظفيها، علاوة على تقليص النفقات على برامج تزويد المقاتلين والموظفين وعوائلهم بالأدوية والأغذية مجانا.
وقال مصدر آخر داخل "حزب الله" إن المقاتلين والمسؤولين الذين لم يتم تسريحهم أو تحويلهم إلى الاحتياط لا يزالون يتلقون رواتبهم بالكامل، إلا أنه جرى إلغاء امتيازاتهم على الغذاء والوقود والنقل.
لكن عوائل مقاتلي "حزب الله" الذين قتلوا في المعارك ضد إسرائيل أو في سوريا لا تزال تحصل على التعويضات المالية بالكامل، ولا ينوي "الحزب" قطع هذه المدفوعات.
وأقر مسؤول رفيع المستوى في "حزب الله" طلب عدم الكشف عن اسمه للصحيفة بأن العقوبات الأمريكية أضرت بالتمويل من إيران ودفعت "الحزب" إلى تقليص نفقاته، قائلا: "لا شك أن هذه العقوبات لديها تأثير سلبي، لكن العقوبات في نهاية المطاف جزء من حرب، ونعتزم التصدي لها في هذا السياق".
وأشار المسؤول إلى أن العقوبات ضد إيران ألحقت بـ"حزب الله" أضرارا أكبر من تلك التي فرضتها واشنطن على شركات وبنوك ومسؤولين يتعاونون معه مباشرة، معلنا في الوقت نفسه أن "الحزب" يملك مصادر أرباح أخرى ويعتزم تنويعها، في محاولة لـ"تحويل هذا التهديد إلى فرصة" لإيجاد مصادر تمويل أخرى.
وشدد المسؤول على أن تلك الإجراءات لم تؤثر على وضع "حزب الله" في المنطقة وقدراته القتالية، قائلا: "صادرات الأسلحة من إيران مستمرة. ولا نزال مستعدين لمواجهة إسرائيل. دورنا في العراق وسوريا لا يزال قائما".
وتابع المسؤول أن العقوبات لن تدوم إلى الأبد، معربا عن قناعته بأن "حزب الله" سينتصر في هذه الحرب كما سبق أن انتصر عسكريا في سوريا والعراق، على حد تعبيره.
وذكرت الصحيفة أن "حزب الله" في محاولة لسد الفجوة أطلق حملة واسعة لجمع التبرعات من مؤيديه تحت شعار "التبرعات تمنع وقوع الكارثة"، وذلك تلبية لنداء "إلى الجهاد بالمال" الذي جاء في مارس الماضي على لسان الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
المصدر: واشنطن بوست
===========================
معهد واشنطن :إذا فشلت محادثات المنطقة الآمنة في سوريا: كيف يمكن لـ «قوات سوريا الديمقراطية» أن ترد على التدخل التركي
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/if-syria-safe-zone-talks-fail-how-the-sdf-might-respond-to-turkish-interven
جون هولاند - ماكووان
17 أيار/مايو 2019
في الوقت الذي سرّعت فيه الولايات المتحدة وتركيا و «قوات سوريا الديمقراطية» المناقشات المتعلقة [بإقامة] منطقة آمنة محتملة في شمال شرق سوريا في الأسابيع الأخيرة، فقد أضافت رسالة مفاجئة في 6 أيار/مايو بُعداً جديداً على المحادثات. ففي أعقاب أول لقاء لزعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان مع محامين منذ ثماني سنوات، أصدر مذكرة تدعو إلى [إجراء] "مفاوضات ديمقراطية" بين «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد وأنقرة من أجل تعزيز "الديمقراطية المحلية المنصوص عليها دستورياً ضمن إطار سوريا الموحدة."
وترى مصادر مطّلعة على الوضع أن توقيت رسالته كان يهدف إلى تسهيل التوصّل إلى اتفاق بشأن المنطقة الحدودية في شمال شرق سوريا، حيث تسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» - بقيادة «وحدات حماية الشعب» المتفرّعة من «حزب العمال الكردستاني» الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة - على تلك المناطق. وتتفاوض تركيا وواشنطن منذ شهور بشأن خطة تقوم على تنظيم دوريات مشتركة في منطقة آمنة تمتد على مسافة اثنين وثلاثين كلم تقريباً إلى داخل سوريا، وعلى انسحاب «قوات سوريا الديمقراطية» من جميع المناطق العازلة (إلّا أن طول ونقاط النهاية المحتملة لهذه المناطق لا تزال غير واضحة). وفي هذا الإطار، ذكر ممثلو «قوات سوريا الديمقراطية» أنّ المسؤولين الأمريكيين يضغطون عليهم للسماح لعدد محدود من القوات التركية بالدخول إلى هذه المنطقة المقترحة. ووفقاً لذلك، فإن بيان أوجلان قد يشجع الجماعة على اتباع المزيد من المرونة فيما يتعلق بهذه الأمور. 
ورغم أن صانعي السياسة في الولايات المتحدة يعربون عن ثقتهم في إمكانية التوصل إلى مثل هذه الصفقة وتنفيذها، إلا أن التاريخ الحديث يجب أن يعطي المتفائلين مهلة للتفكير في الأمر. فإذا فشلت المحادثات، فقد تقرر القوات التركية الدخول إلى شمال شرق سوريا بمحض إرادتها. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف سترد «قوات سوريا الديمقراطية» على إقامة منطقة عازلة من جانب واحد؟
سوابق سيئة ولن تحقق نجاحاً
لطالما وصف مسؤولو «قوات سوريا الديمقراطية» احتمال انتشار الجيش التركي في معقلهم الشمالي الشرقي كأفكار لن تحقق نجاحاً. فهم يدركون أن أنقرة تنظر إلى «وحدات حماية الشعب» كنتاج مباشر لـ «حزب العمال الكردستاني»، الذي قاد حركة تمرد في تركيا منذ عام 1984 وصنفته السلطات التركية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كجماعة إرهابية. ووفقاً لذلك، يخشى كل من «وحدات حماية الشعب» وجناحها السياسي من أن أي تقدّم تحرزه تركيا في شمال شرق البلاد سيشكل تهديداً وجودياً للحركة بأكملها.
ولا تبشر التجربة الأخيرة بالخير بالنسبة لإمكانية استدامة مشاركة تركيا أيضاً. ففي أعقاب مفاوضات طويلة، اتفقت واشنطن وأنقرة في حزيران/يونيو الماضي على خارطة طريق لطرد «قوات سوريا الديمقراطية» من منبج التي تقع غرب نهر الفرات مباشرة حيث يبدأ الإقليم الرئيسي التابع لـ «وحدات حماية الشعب». ولكن الاتفاق لم يتحقق بعد على نحو كامل. فالدوريات الأمريكية-التركية المشتركة التي دعت إليها الاتفاقية لم تبدأ سوى بعد عدة أشهر من التوصل إلى اتفاق، ولا يزال مقاتلو «قوات سوريا الديمقراطية» في المدينة، بينما لا تزال الاشتباكات المتفرقة تندلع بين الميليشيات المدعومة من تركيا ووحدات «قوات سوريا الديمقراطية». ويشير الوضع القائم إلى أنه حتى لو تم التوصّل إلى اتفاق على الورق بين الأطراف المعنية بشأن شمال شرق البلاد، إلّا أن تنفيذه سيطرح تحديات كبيرة.
وفي خطاب ألقاه في 31 آذار/مارس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ "هدفنا الآن هو القضاء على الهياكل الإرهابية في منبج وشرق الفرات". وكان قد حذر مراراً وتكراراً من أنه سينشئ منطقة عازلة أحادية الجانب في تلك المناطق إذا فشلت المحادثات الأمريكية. وينبغي أخذ كلامه على محمل الجد بما أن تركيا تدخلت في شمال سوريا مرتين في السنوات الثلاث الماضية: عملية "درع الفرات" في آب/أغسطس 2016، وعملية "غصن الزيتون" في كانون الثاني/يناير 2018. وعلى الرغم من ادعاء أردوغان أن الهدف من تلك العمليات كان التصدّي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، إلا أن الحملة الأولى ركزت على «قوات سوريا الديمقراطية» بقدر ما ركّزت على تنظيم «الدولة الإسلامية»، في حين صبّت الحملة الأخيرة تركيزها بالكامل على محاربة «وحدات حماية الشعب» و«قوات سوريا الديمقراطية».
ما الذي سيحدث إذا تدخلت تركيا؟
لا يمكن التوقع من «قوات سوريا الديمقراطية» أن تدافع بنجاح عن أراضيها ضد تركيا بدون مساعدة التحالف الذي تترأسه الولايات المتحدة. وبالنظر إلى النجاح الملحوظ الذي حققته «وحدات حماية الشعب»، فضلاً عن «قوات سوريا الديمقراطية» في وقت لاحق، في دحر تنظيم «الدولة الإسلامية»، فقد يبالغ المراقبون الخارجيون في تقدير مدى قدرة هذه القوات على الاعتماد على نفسها ضدّ عدو عسكري تقليدي.
على سبيل المثال، لم يكن بإمكانها الدفاع عن كوباني أو الاستيلاء على الرقة ومنبج ومعظم محافظة دير الزور من دون [مساعدة] القوات الجوية للتحالف. فقد أصبحت قواتها البرية قوية للغاية بفضل شراكتها مع القوات الخاصة الغربية، والعناصر الاستخباراتية، والدعم الجوي الوثيق. ولولا هذا الدعم، لما استطاعت على الأرجح الصمود في وجه الهجوم الذي تشنه القوات المقاتلة بالوكالة بدعم تركي، ناهيك عن الجيش التركي نفسه. ويصحّ ذلك بوجه خاص مع طبيعة الأرض المستوية التي لا تصبّ في مصلحتها في شمال شرق سوريا. فحتى عندما حاولت «وحدات حماية الشعب» أن تدافع عن جيبها الجبلي الغربي في عفرين - وهي أرض أكثر مناسبة بكثير للحرب غير النظامية - استطاعت القوات المدعومة من تركيا الاستيلاء عليها في غضون أشهر.
وفي ضوء هذه الحقائق العسكرية، لا تملك «قوات سوريا الديمقراطية» أي حافز لإعطاء تركيا ذريعة إضافية لمزيد من التدخلات، أو لإعطاء واشنطن سبب لسحب دعمها. وبالتالي، فإن أي انطباع بأن «حزب العمال الكردستاني» قد ينشّط حملته المسلحة في تركيا لردع العدوان على فرعه السوري كان خاطئاً على الأرجح حتى قبل رسالة أوجلان الأخيرة. فمنذ بداية الحرب السورية، أعطت «وحدات حماية الشعب» و «قوات سوريا الديمقراطية» الأولوية لتمييز حملاتهما عن صراع «حزب العمال الكردستاني» في تركيا. ويدرك المسؤولون الأكراد جيداً أن وقوع أعمال عنف أخرى من جانب «حزب العمال الكردستاني» سيؤدي إلى تحركات تركية مضادة على جانبي الحدود.
وفي الواقع، إذا ضعف دعم التحالف، فمن المحتمل أن تحاول «قوات سوريا الديمقراطية» إبرام اتفاق مع بشار الأسد وروسيا من أجل حماية المنطقة الشمالية الشرقية. فمنذ أن عززت سيطرتها على المنطقة، تعاونت «وحدات حماية الشعب»/«قوات سوريا الديمقراطية» عموماً مع نظام الأسد. على سبيل المثال، حافظ النظام على سيطرته في بعض الجيوب في القامشلي والحسكة التي تسيطر عليهما «وحدات حماية الشعب» منذ عام 2011 مع احتكاكات ضئيلة إلى جانب مناوشات عرضية.
ومع ذلك، تدرك «قوات سوريا الديمقراطية» جيداً كيف يمكن أن تكون دمشق وموسكو حليفان متقلبان، كما تَبيّن أثناء الاستيلاء التركي على عفرين. فقد أدّى سحب روسيا للقوات من ذلك الجيب وفتح النظام المجال الجوي لتركيا إلى تمهيد الطريق لذلك الهجوم. وبعد شهر من بدء العملية، دعت «وحدات حماية الشعب» بصورة ملحة إلى مساعدة الأسد، ولكن حتى الوجود المحدود للميليشيات المرتبطة بالنظام لم يتمكّن من وقف القوات التي تدعمها تركيا.
وفي الحقيقة، لا ترغب دمشق في تعزيز قوة الأكراد على الرغم من أنها سارعت إلى نجدتهم في بعض الأحيان. ويريد الأسد الذي أصبح الآن أكثر جرأة حثّ [جماعات مقاتلة في] أجزاء أخرى من سوريا على الخضوع، في حين تتعارض مطامح «وحدات حماية الشعب» - المعلنة والمتمثلة في إنشاء كيان تعددي شبه مستقل في الشمال الشرقي من البلاد - مع رؤية النظام.
ربما يكون الحفاظ على التماسك الداخلي أخطر تهديد قد تواجهه «قوات سوريا الديمقراطية» إذا تدخلت تركيا من جانب واحد. إذ تشير بيانات الاستقصاءات إلى أن العناصر العربية للجماعة ستنشق إذا أتيحت لها الفرصة، سواء أكانت القوى المعارضة المعنية تابعة لأردوغان أم الأسد. وعلى الرغم من الطبيعة المختلطة الأعراق لـ «قوات سوريا الديمقراطية»، فقد أذعن معظم العرب السُّنة في شمال شرق سوريا للإدارة المحلية التي يسيطر عليها الأكراد، ويعزى ذلك أساساً لأنها ضمنت الدعم الأمريكي واحتكار القوة. وإذا تحدّت القوات المدعومة من تركيا هذا الاحتكار وسط دعم متقلّب من جانب قوات التحالف، فبإمكان الانشقاقات العربية الواسعة النطاق أن تجعل من «قوات سوريا الديمقراطية» جماعة كردية بصورة أساسية.
وفي هذا السيناريو، من المرجح أن يضطر ما تبقّى من «قوات سوريا الديمقراطية» ذو الأغلبية الكردية الساحقة إلى الانسحاب من المناطق العربية-الكردية المختلطة أو ذات الغالبية العربية مثل منبج، وتل أبيض، والرقة ودير الزور، والتراجع إلى جيوبها الكردية المعزولة من أجل الحفاظ على ما تبقى لها من قدر محدود من استقلال ذاتي وسلطة. وبذلك، ستخسر في الوقت نفسه أفضل وسيلة ضغط للمساومة مع نظام الأسد بينما تُقلّص بدرجة كبيرة من فائدتها للولايات المتحدة وحلفاء التحالف الآخرين، الذين يريدون الحفاظ على قوة شريكة في المناطق ذات الغالبية العربية والتي تبدو أكثر عرضة لظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» من جديد.
وباختصار، يمكن للتوغل التركي أن يفكّك «قوات سوريا الديمقراطية». وإذا فشلت المفاوضات الحالية، فيجب على صانعي السياسة في الولايات المتحدة أن يدركوا أن السماح لأنقرة بإنشاء منطقة عازلة أحادية الجانب قد يؤدي أساساً إلى القضاء على أفضل حليف للتحالف في سوريا. وبهدف ضمان حمايتها، ستضطر «قوات سوريا الديمقراطية» إلى السعي للتوصل إلى اتفاق مع نظام الأسد وروسيا، مما يضعف النفوذ الأمريكي في المنطقة بشكل حاسم.
جون هولاند - ماكووان هو زميل باحث في "المركز الدولي لدراسة التطرف"، ومرشح لدرجة الدكتوراه في "جامعة كينغز كوليدج لندن"، وزميل قادم ما بعد الدكتوراه في "مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية" بـ "جامعة هارفارد".
===========================
انترسبت: 4 خطوات للإعلام الأميركي لمنع حرب ترامب على إيران
https://www.raialyoum.com/index.php/انترسبت-4-خطوات-للإعلام-الأميركي-لمنع-ح/
بعد 16 عاما على مساعدة الإعلام الأميركي إدارة جورج بوش الابن في نشر أساطير وأكاذيب عن الخطر الذي يشكله العراق إبان حكم الراحل صدام حسين على أميركا وحلفائها، تروج إدارة دونالد ترامب للأكاذيب نفسها بشأن الخطر الإيراني، حسب ما يذكر الكاتب السياسي والإعلامي مهدي حسن.
ويتساءل الكاتب البريطاني من أصول هندية عما إذا كان الصحفيون قد تعلموا حقا الدروس من كذبة أسلحة الدمار الشامل العراقية التي روجت لها إدارة بوش، ونشرها الإعلام الأميركي دون تمحيص وتدقيق فيها.
ويضيف مهدي حسن أن عناوين الصحف الأميركية في الفترة الأخيرة التي تتحدث عن تقديرات إدارة ترامب لوجود تهديدات إيرانية على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط تستند إلى مسؤولين أميركيين لا يرغبون في الكشف عن أنفسهم.
ويقول الكاتب، الذي يقدم برنامج تلفزيوني في الجزيرة الإنجليزية، منتقدا “لماذا يجب تصديق أي كلمة يقولها مسؤول أميركي واحد في قضية حساسة؟ ولماذا يجب التعويل على تصريح عضو في إدارة ترامب المعروفة عالميا بعدم تناسق تصريحات مسؤوليها؟”.
ويخلص مهدي حسن إلى أن الكثير من الصحفيين يقولون إنهم استوعبوا درس العراق، ولكن العديد منهم للأسف يصبحون بشكل إرادي أو غير إرادي ضالعين مع إدارة ترامب في مساعيها لجر إيران إلى الحرب، ويقترح حسن على الإعلام التقيد بأربعة مبادئ أو خطوات لتفادي هذا الانزلاق:
1- عدم القيام بدور آلة تسجيل: ويعني ببساطة عدم تمرير ادعاءات أي مسؤول أميركي للقراء والمشاهدين دون إخضاعها للتدقيق، مشددا على أن الصحفيين لا ينبغي أن يكونوا أجهزة تسجيل لصوت رجال السلطة، بل بالعكس عليهم إخضاع أقوالهم وأفعالهم للمحاسبة.
ويستدل الكاتب بشواهد تاريخية على سجل أميركا في بدء حروب بالاستناد إلى ادعاءات تبين عدم صحتها، مثل حرب فيتنام وحرب الخليج الأولى وكذبة امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل.
2- الاستناد إلى الحقائق المثبتة: يقول الكاتب والمعلق السياسي مهدي حسن إن هناك ثلاث حقائق هي محل اتفاق لدى أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وجنرالات الجيش الأميركي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذه الحقائق هي أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، وليس لديها برنامج للأسلحة النووية، ولم تنتهك بنود الاتفاق النووي الموقع في العام 2015.
3- إبراز سياق الأحداث: كثيرا ما تنشر وسائل الإعلام الأميركية صورا لإيرانيين يحرقون العلم الأميركي أو يرددون “الموت لأميركا”، ولكن لا يبرز هذا الإعلام السياق التاريخي لهذا الفعل، والمرتبط بالنزاع الممتد لعقود بين الولايات المتحدة وإيران.
ويضيف الكاتب أن على الصحفيين أن يوضحوا للقراء والمشاهدين حيثيات رواية الطرف الإيراني والأميركي، فأميركا هي من أطاح بحكومة إيرانية منتخبة ديمقراطيا بقيادة محمد مصدق في العام 1953، وإدارة الرئيس الأميركي جيمي كارتر هي من منحت ملاذا آمنا لشاه إيران عقب انتصار الثورة الإيرانية، وهو الشاه الذي اتسم حكمه بالدكتاتورية.
4- الحصول على مصادر جيدة: لماذا يستند الصحفيون فقط إلى تصريحات مسؤولين بالإدارة الأميركية أو خبراء في مراكز الأبحاث الأميركية في واشنطن؟ لماذا لا يستمعون لأصوات المناهضين والمتشككين في طروحات إدارة ترامب بشأن الخطر الإيراني؟ ولماذا لا ينقلون آراء الأميركيين من أصل إيراني؟
ويشير الكاتب إلى دراسة نشرت قبل شهر من الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، وأجرت الدراسة منظمة أميركية تسمى “الدقة والإنصاف في التقارير الإخبارية”، وخلصت إلى أن 76% من مجموع 393 مصدرا ظهر أمام كاميرات القنوات الأميركية للحديث عن العراق كان من المسؤولين الحاليين أو السابقين بالإدارة الأميركية أو المسؤولين العسكريين.
بالمقابل لم تتجاوز نسبة المشككين في ضرورة شن حرب على العراق الذين ظهروا أمام كاميرات القنوات الأميركية 6%، ونسبة الأصوات الرافضة لهذه الحرب 1%.
===========================
الصحافة البريطانية :
في الغارديان: البريطانيون يواجهون السجن لمدة 10 سنوات إذا زاروا سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48331096
البداية من صحيفة الغارديان التي نشرت مقالاً لجيمي غريرسون بعنوان "البريطانيون يواجهون السجن لمدة 10 سنوات إذا زاروا سوريا".
وقال كاتب المقال إن "البريطانيين سيحظر عليهم الدخول أو البقاء في مناطق النزاع، ومنها سوريا، في أول تطبيق لقانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل".
وأضاف أن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد سيكشف اليوم عن رؤيته لتوظيف القانون الجديد الذي يجعل الدخول أو البقاء في أماكن محددة في الخارج "جريمة جنائية".
ويسعى جاويد لاستخدام هذا القانون لمنع السفر إلى مناطق مثل إدلب في سوريا آخر معاقل المعارضة السورية، بحسب كاتب المقال.
وأردف أن أي شخص يتُهم بدخول هذه المناطق أو البقاء فيها قد يواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات أو الغرامة.
وختم بالقول إن آخر الإحصاءات تشير إلى أن 10 في المئة من أولئك الذين يعودون إلى بريطانيا تمت محاكمتهم "لمشاركتهم بصورة مباشرة" في الحرب في سوريا بالرغم من إعلان الحكومة بأن عددا كبيرا منهم حقق معهم ولا يشكلون أي نوع من التهديد للأمن القومي في البلاد.
===========================
ذا إندبندنت :باتريك كوكبيرن يكتب: أمريكا ترتكب نفس الخطأ في الشرق الأوسط للمرة الرابعة
https://www.dmcnews.org/breaking_news/6790025/باتريك-كوكبيرن-يكتب-أمريكا-ترتكب-نفس-الخطأ-في-الشرق-الأوسط-للمرة-الرابعة
فى مواجهتها المتصاعدة مع إيران، ترتكب الولايات المتحدة نفس الخطأ الذى ارتكبته، مرارًا وتكرارًا، منذ سقوط الشاه قبل 40 عامًا، وهو تجاهلها لخطر الوقوع فى صراع دينى بين السُنة والشيعة.
لقد قضيت جزءًا كبيرًا من حياتى المهنية كمراسل فى الشرق الأوسط، حيث قمت، منذ الثورة الإيرانية فى عام 1979، بتغطية الأزمات والحروب التى تجاهلت فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها الدوافع الدينية لخصومهم، مما جعلهم يفشلون فى الانتصار فى النزاعات التى بدت فيها موازين القوى لصالحهم.
وقد تكرر هذا الأمر ٤ مرات، على الأقل، حيث حدث فى لبنان بعد الغزو الإسرائيلى عام 1982، عندما كانت نقطة التحول هى تفجير ثكنات قوات المارينز الأمريكية فى بيروت، والتى قُتل فيها نحو 241 عسكريًا أمريكيًا، وفى الحرب الإيرانية-العراقية، التى استمرت ٨ سنوات خلال 1980-1988، حيث أيّد الغرب والدول السُنية فى المنطقة، الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، لكن الوضع انتهى فى طريق مسدود، وبعد عام 2003، فشلت المحاولة الأمريكية البريطانية لتحويل عراق ما بعد صدام إلى معقل مناهض لإيران، وكذلك، بعد عام 2011، حاول الغرب، ودول مثل المملكة العربية السعودية، وقطر، وتركيا، التخلص من الرئيس بشار الأسد ونظامه فى سوريا، وهى الدولة العربية الوحيدة فى المعسكر الإيرانى.
والآن تجرى نفس العملية مرة أخرى، ومن المحتمل أن تفشل لنفس الأسباب السابقة، حيث لن تحارب الولايات المتحدة وحلفاؤها المحليون، إيران فقط، ولكنهم سيحاربون مجتمعات شيعية بأكملها فى بلدان مختلفة، ومعظمها فى المنطقة الشمالية من الشرق الأوسط بين أفغانستان والبحر الأبيض المتوسط.
ويتطلع الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى فرض عقوبات للضغط على إيران، بينما يروّج مستشار الأمن القومى، جون بولتون، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، للحرب كخيار مرغوب فيه، لكن الـ٣ يدينون حزب الله فى لبنان، وقوات الحشد الشعبى فى العراق، ويصفونهم باعتبارهم وكلاء إيرانيين، وذلك على الرغم من أنهم يمثلون، فى المقام الأول، الذراع العسكرية والسياسية للشيعة بشكل عام، والذين يمثلون كتلة مهمة فى لبنان، والأغلبية فى العراق، والأقلية المسيطرة فى سوريا، وقد يكون الإيرانيون قادرين على التأثير بقوة على هذه الجماعات، لكنهم ليسوا دُمى إيرانية ستموت وتختفى بمجرد وقف الدعم الإيرانى.
وعادةً ما يكون الولاء للدول القومية فى الشرق الأوسط أضعف من الولاء للمجتمعات الدينية، مثل العلويين فى سوريا، وهى الطائفة الشيعية الحاكمة التى يبلغ عدد سكانها مليونى نسمة، والتى ينتمى إليها الأسد وأقرب مساعديه، حيث يكون الناس فى هذه المجتمعات على استعداد للقتال والموت، للدفاع عن هويتهم الدينية، ولكنهم ليسوا بالضرورة سيفعلون الشىء نفسه للدفاع عن الجنسية الموجودة على جوازات سفرهم.
فعندما هزم تنظيم داعش، الجيش العراقى من خلال الاستيلاء على الموصل، فى عام 2014، خرج عشرات الآلاف من المتطوعين للدفاع عن بغداد بسبب فتوى من آية الله على السيستانى.
وهذا هو ليس ما يريد حلفاء ترامب فى السعودية، والإمارات، وإسرائيل، أن تقتنع به واشنطن، فبالنسبة لهم، فإن الشيعة كلهم هم الإيرانيون، وعلى سبيل المثال، فقد زعم الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع، على حسابه على موقع «تويتر»، أن هجمات الطائرات دون طيار على محطات ضخ النفط السعودية «تلقت أوامرها» من قبل إيران، وقال إن «الأعمال الإرهابية التى أمر بها النظام فى طهران، ونفذها الحوثيون، تشدد الخناق حول الجهود السياسية المستمرة»، وأضاف: «هذه الميليشيات هى مجرد أداة يستخدمها النظام الإيرانى لتنفيذ أجندته التوسعية فى المنطقة».
ولم تكن هذه الآراء تلقى الكثير من الاهتمام فى واشنطن، لكن ترامب ومستشاريه سجلوا رقمًا قياسيًا فى اعتبارهم أن كل أعمال «الإرهاب» تقريبًا متعلقة بإيران، وتخاطر هذه القناعة بإثارة حرب بين واشنطن وطهران، لأن هناك الكثير من الشيعة الغاضبين فى الشرق الأوسط الذين قد يهاجمون المنشآت الأمريكية.
لكن ما الذى ستحققه هذه الحرب؟ الغزو العسكرى لإيران ليس مجديًا عسكريًا، أو سياسيًا، ولذلك فإنه لن يكون هناك نصر حاسم، وقد يكون من الممكن القيام بحملة جوية، وحصار بحرى لإيران، لكن هناك الكثير من نقاط الضغط التى يمكن أن تنتقم من خلالها الأخيرة.
وهناك مشكلة فى إدانة الولايات المتحدة للتدخل الإيرانى باستخدام الوكلاء المحليين فى العراق، وسوريا، ولبنان، وهى أنها قد تأخرت كثيرًا، وذلك لأن إيران بالفعل على الجانب الرابح فى الدول الـ٣.
وفى حال تم شن الحرب، فإنها ستكون معركة صعبة، حيث ستشعر المجتمعات الشيعية فى جميع أنحاء المنطقة بالتهديد، أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإنه عادةً ما يكون اليوم الأول هو الأفضل لكل من يبدأ حربًا فى الشرق الأوسط، ولكن بعد ذلك تتفكك خططهم عند مواجهة مجموعة من المخاطر التى لم يكونوا يتوقعونها.
نقلًا عن صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية
ترجمة- فاطمة زيدان
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف :هل أصبحت إيران أكثر تصميماً على وجودها في سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/هل-أصبحت-إيران-أكثر-تصميماً-على-وجودها/
التقارير من سوريا عن هجوم إسرائيلي آخر ليل السبت تشهد على أن الأعمال كالمعتاد. يبدو أن سلاح الجو يواصل مهاجمة أهداف في سوريا تتماثل مع تواجد إيران وحزب الله. هكذا كان، حسب التقارير، قبل شهر، حين أصيب ثلاثة سوريين في هجوم، هكذا أول أمس في الليل غرب دمشق، في منطقة الكيساوى، هوجمت قاعدة عدة مرات في الماضي ومعروفة كنقطة تخزين ونقل للصواريخ الإيرانية.
المعنى هو أن كل الأطراف في سوريا لم تغير نهجها واستراتيجيتها الأساسية. ربما بتقنين فقط. إسرائيل تهاجم في سوريا، وإن كان على ما يبدو بتواتر أدني مما في الماضي، وذلك في أعقاب احتجاج روسيا وطلبها بعد سقوط طائرة استطلاعاتها بصاروخ سوري أطلق بعد هجوم إسرائيلي.
تواصل إيران تثبيت تواجدها في سوريا، ولا ترتدع من هجمات سلاح الجو ضدها. وإذا كان ثمة تقليص في حجم نشاطها، فالأمر ينبع من مشاكل داخلية أكثر من أي شيء آخر. فالعقوبات القاسية التي فرضتها ـ وتواصل فرضها ـ الإدارة الأمريكية تمس المداخيل الإيرانية من النفط. والاقتصاد الإيراني يتدهور إلى أزمة اقتصادية. في مثل هذه الظروف، يفكر أصحاب القرار في إيران مرتين لكل ريال ينفقونه على مغامراتهم الخارجية ودعمهم لحزب الله والجهاد الإسلامي في غزة، وعلى تثبيت انتشارهم في سوريا.
 
رغم الحصار الاقتصادي… وهجمات سلاح الجو الإسرائيلي على جيوبها
 
كما أن نظام الأسد يواصل كالمعتاد. فقد اعتاد على هجمات إسرائيل في بلاده، وطالما مثل هذا الهجوم يقع، فإن وكالة الأنباء السورية والناطقين بلسان الشرطة يبلغون وينددون ويتباهون بأن الصواريخ التي أطلقت تم اعتراضها. يحتمل أن الأسد يريد أن يرى انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله من الأراضي السورية، ولكن الدين الجسيم الذي يحمله لهما على ما سفكوه من دمائهما لإنقاذ نظامه (إلى جانب روسيا) وتواصل تعلقه بهما لا يسمح له بأن يطالب بذلك علناً وإجبارهم على مغادرة سوريا.
كما أن التوتر المتعاظم بين إيران والولايات المتحدة وشحذهما للسيوف يساهم بدوره في الوضع في سوريا. فالإنصات الإيراني معطى الآن أكثر لما يجري في الخليج الفارسي، وإسرائيل يمكنها أن تحاول استغلال ذلك لمواصلة جهودها لإبعاد إيران عن سوريا.
ولكن إذا لم تنشب حرب بين الولايات المتحدة وإيران، واحتمالات ذلك ضئيلة جداً، وترامب أوضح منذ الآن بأن وجهته ليست إلى هناك ـ فإن الوضع الراهن في سوريا سيستمر. لا إسرائيل ولا إيران ستتنازلان عن استراتيجيتيهما. إسرائيل ستواصل العمل ضد تواجد إيران وحزب الله طالما كانت لديها معلومات دقيقة عن نقل السلاح، في الجو أو البحر عبر العراق، لإقامة مخازن ومشاريع لإنتاج الصواريخ الدقيقة، وعندما تكون جدوى عملياتية. أما إيران، من جهتها، فلن تتنازل بسهولة عن رؤيا جسرها الشيعي للتواصل الإقليمي من أراضيها عبر العراق إلى سوريا وشواطئ البحر المتوسط في لبنان.
 
يوسي ملمان
معاريف 19/5/2019
===========================
معاريف : بشار اعتاد على هجمات إسرائيل على بلاده
https://www.arabnn.net/Section_4/شؤون-سياسية/مؤرخ-إسرائيلي-بشار-اعتاد-على-هجمات-إسرائيل-على-بلاده_17834
 
قال الكاتب والمؤرخ والمحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ملمان، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن “نظام بشار الأسد اعتاد على هجمات إسرائيل على بلاده” مشيراً إلى أن إعلام النظام والناطقين باسم جيشه يكتفون كالعادة بالتنديد والتباهي بأن الصواريخ التي أُطلقت تم اعتراضها".
ويرى ملمان أن  الأسد قد “يريد أن يرى انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا، ولكن الدين الجسيم على ما سفك من دمائهما لإنقاذ نظامه وتواصل تعلقه بهما لا يسمح له بأن يطالب بذلك علناً” بحسب رأيه
ولفت إلى أن “التقارير الواردة من سوريا عن هجوم إسرائيلي آخر ليل السبت، تشهد على أن الأعمال كالمعتاد” لافتاً إلى أن المعنى منها هو أن “كل الأطراف في سوريا لم تغير نهجها وإستراتيجيتها الأساسية”.
وأشار في مقاله الذي ترجمه "نداء سوريا" إلى أن “إسرائيل تهاجم في سوريا، وإن كان على ما يبدو بوتيرة أدنى مما في الماضي، وذلك في أعقاب احتجاج روسيا وطلبها بعد سقوط طائرة استطلاع لها “.
وكانت إيران قد اتهمت روسيا بالتواطؤ مع إسرائيل بالضربات الجوية على سوريا من خلال تعطيل منظومة الدفاع الصاروخي “إس 300” أثناء كل هجوم وهو ما لم تنفه موسكو ولا الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر أليكس فيشمان المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” في نيسان الماضي أن روسيا طالبت بتوقيع مذكرة تفاهم رسمية مع إسرائيل بخصوص التنسيق العسكري في سوريا بعد أن كان مبنياً على اتفاقات شفهية وأن الطلب ازداد إلحاحاً بعد إسقاط الطائرة الروسية في سوريا أيلول 2018.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن عشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا أوقعت حسب مصادر إعلامية أكثر من 232 قتيلاً مسلحاً من الميليشيات المرتبطة بإيران ونظام الأسد كما أُصيب العشرات بجروح خلال الفترة ما بين  إبريل عام 2018 حتى  إبريل 2019.
===========================