الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2019

21.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: فتح الحدود العراقية – السورية هدية لإيران وتطبيعاً عربياً جديداً مع الحكومة السورية بعد الأردن والإمارات
https://www.raialyoum.com/index.php/وول-ستريت-جورنال-فتح-الحدود-العراقية/
  • فورين بوليسي: ثلاثة حروب تهدد مستقبل سوريا
http://aletihadpress.com/2019/03/19/فورين-بوليسي-ثلاثة-حروب-تهدد-مستقبل-سو/
  • نيويورك تايمز: خطط أمريكية لتصنيف فصائل الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني كـ “منظمات إرهابية”
https://iraq.7al.net/2019/03/19/نيويورك-تايمز-خطط-أمريكية-لتصنيف-فصائ/
  • بوليتيكو: لماذا يعد ادعاء هزيمة تنظيم الدولة ساذجا وخطيرا؟
https://arabi21.com/story/1167881/بوليتيكو-لماذا-يعد-ادعاء-هزيمة-تنظيم-الدولة-ساذجا-وخطيرا#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • مترجم: شيطان في أمريكا وبطل في إيران.. لكن من هو قاسم سليماني فعلًا؟
https://www.sasapost.com/translation/who-is-qassem-soleimani/
 
الصحافة العبرية :
  • موقع “ديبكا: مخاوف إسرائيلية من عملية عسكرية سورية إيرانية عراقية مشتركة
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-ديبكا-مخاوف-إسرائيلية-من-عملية-ع/
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: فتح الحدود العراقية – السورية هدية لإيران وتطبيعاً عربياً جديداً مع الحكومة السورية بعد الأردن والإمارات
https://www.raialyoum.com/index.php/وول-ستريت-جورنال-فتح-الحدود-العراقية/
اعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن قرار العراق إعادة فتح حدوده مع سوريا يمهّد طريقاً آخر أمام البضاعة الإيرانية للوصول إلى دمشق، ويمثّل تطبيعاً عربياً جديداً مع الحكومة السورية بعد الأردن والإمارات.
وأكدت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أن إعادة فتح الحدود العراقية مع سوريا يُعدّ فشلاً للمحاولات الأمريكية في عزل إيران من خلال العقوبات الاقتصادية.
وكان رئيس أركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي، قد أعلن في مؤتمر صحفي مع نظيريه السوري والإيراني، من دمشق، أمس الاثنين، أن العراق يخطط لفتح معبره الحدودي مع سوريا خلال الأيام المقبلة، وهو المعبر الذي أُغلق بسبب سيطرة “داعش” على تلك المناطق الحدودية.
وتوضح الصحيفة أن الولايات المتحدة عارضت منذ فترة طويلة خطط إيران المزعومة لإقامة ممر بري يمر عبر العراق إلى سوريا، حيث تخشى من أن يكون هذا الممر البري عاملاً مساعداً للمليشيات التي تدعمها، والتي يمكن أن تعزّز من قبضتها على تلك الدول.
وترى الصحيفة أن إيران أدت دوراً حيوياً في الدفاع عن النظام السوري بقيادة بشار الأسد، في وجه الثورة السورية التي اندلعت قبل 8 سنوات، وأسهمت إلى جانب روسيا في تثبيت دعائم سلطة النظام، حسب ترجمة “الخليج اون لاين”.
وتبيّن الصحيفة أن إعادة فتح الحدود العراقية مع سوريا ستساعد في تخفيف النقل البري إلى دمشق، ما يفتح المزيد من الفرص أمام طهران لتخفيف الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها جراء العقوبات الأمريكية.
وتشترك إيران والعراق بحدود برية تصل إلى 900 ميل، تتضمّن العديد من المعابر التي تُستخدم لحركة النقل التجاري والأفراد وتدرّ مليارات الدولارات على إيران سنوياً.
ويصل التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 12 مليار دولار سنوياً، وتسعى إيران لرفعه ليكون 20 مليار دولار سنوياً.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي مع نظيريه العراقي والسوري أن الحدود أولوية قصوى بالنسبة إلى طهران؛ لكونها تتحكّم بنقل البضائع والزوار الشيعة.
وقال باقري خلال مؤتمر الصحفي، أمس الاثنين: إن “وجود اتصال عبر المنافذ البرية أمر حيوي وضروري، وبالنسبة إلى البضائع العسكرية فإن أمر نقلها عبر تلك المنافذ سيكون خاضعاً لتفاهمات الدول الثلاث، وبموجب الحقوق والقوانين الدولية”.
وشدد باقري خلال حديثه بحضور رئيسي أركان النظام السوري والمسؤول العسكري العراقي على ضرورة طرد القوات الأمريكية من المنطقة التي يزيد عدد جنودها عن 6 آلاف.
===========================
فورين بوليسي: ثلاثة حروب تهدد مستقبل سوريا
http://aletihadpress.com/2019/03/19/فورين-بوليسي-ثلاثة-حروب-تهدد-مستقبل-سو/
الاتحاد برس:
توقعت مجلة فورين بوليسي الامريكية، صورة قاتمة لمستقبل سوريا، بعد انتهاء الحرب بين النظام الحاكم، والفصائل المسلحة، وخرجت المجلة بهذه الاستنتاجات نظرا لوجود 3 قوى رئيسية تفرض سيطرتها على جغرافيا البلاد، وهي جيش النظام- قوات سوريا الديمقراطية(قسد)- الجيش التركي.
وحذّرت المجلة الأمريكية، من حروب قد تهدد مستقبل سوريا، لوجود القوى الثلاثة على أرض واحدة، خصوصاً أن لكل منها أجندة مختلفة تماما ويناصب بعضها بعضا العداء.
وتنقسم سوريا الى 3 مناطق منفصلة عن بعضها واقعيا، منطقة تخضع لسيطرة قوات النظام مع حماية روسية- ايرانية، تشكل 60 بالمئة من مساحة البلاد، اما المنطقة الثانية فتخضع لسيطرة قوات “قسد” التي تتلقى دعم امريكي، وتشكل حوالي 30 في المئة من مساحة سوريا، وتسيطر تركيا مع الفصائل المسلحة التابعة لها على 10 بالمئة من الأراضي شمالي البلاد.
وتجد فورين بوليسي إن المنطقة التي تسيطر عليها القوات التركية هي أكثر المناطق هشاشة بين الكيانات الثلاثة، من حيث الترتيبات الداخلية والعلاقات مع القوى الخارجية، حيث ان الاتفاق التركي- الروسي بشأن احلال الاستقرار بالمنطقة لا يحميها من الاشتعال في أي لحظة، خاصة بوجود تنظيم جبهة النصرة فيها.
والوضع في عفرين بالنسبة للجيش التركي والفصائل التركية، ليس على ما يرام، حيث يصعد مقاتلون كورد- مدعومين من وحدات حماية الشعب- هجماتهم ضد الاتراك، واشارت المجلة الامريكية الى 220 هجوماً نفذه المقاتلون الكرد، ما بين آذار / مارس 2018 وكانون الثاني / يناير 2019، ضد القوات التركية والفصائل في عفرين.
بدورها تواجه مناطق سيطرة قوات “قسد” هجمات موجهة من الخارج، حيث قتل 236 شخصاً من المقاتلين والمدنيين منذ آب / أغسطس 2018 في حوادث، وقعت خارج ميدان القتال بين قوات “قسد” وعناصر تنظيم داعش، وقالت المجلة ان القوات الكردية تتهم تركيا بعمليات تفجير واغتيال، وقعت في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، استهدفت قيادات كوردية بارزة، وتوقعت فورين بوليسي ان تبقى منطقة “قسد” مشتعلة طالما تصنف انقرة القوات الكردية على انها امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
بالنسبة لمناطق سيطرة النظام لم تستبعد المجلة الامريكية، وقوع صراع مسلح على النفوذ بين قوات النظام، وميليشيات اجنبية وقفت الى جانبه اثناء محاربة فصائل المعارضة، حيث النفوذ الكبير لميليشيات حزب الله والقوات الإيرانية، هذا غير الحضور الروسي القوي في الساحة السورية، ومن جهة اخرى توقعت المجلة ان يلعب السخط الشعبي الواسع دوره في مناطق النظام، حيث يتنظر السوريون حلا لمعاناة طالت 8 سنوات.
===========================
نيويورك تايمز: خطط أمريكية لتصنيف فصائل الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني كـ “منظمات إرهابية”
https://iraq.7al.net/2019/03/19/نيويورك-تايمز-خطط-أمريكية-لتصنيف-فصائ/
كشف تقرير صادر عن صحيفة “#نيويورك_تايمز” الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن خطط أميركية جديدة تقضي بتصنيف فصائل الحشد الشعبي، والحرس الثوري الإيراني كـ “منظمات إرهابية”، فيما أشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، #مايك_بومبيو، الذي بدأ زيارة إلى المنطقة اليوم يقود حملة لدفع #العراق لمواجهة #إيران.
وذكرت الصحيفة، ان “وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي يقود المواجهة مع إيران والذي توترت علاقاته بالفعل مع حلفائه الأوربيين، يقود عملية لدفع العراق لمواجهة جارته إيران، حيث من المقرر أن يصل، اليوم، الى منطقة #الشرق_الأوسط للتحدث مع المسؤولين في #الكويت ولبنان وإسرائيل بشأن احتواء إيران”.
وتابعت الصحيفة الأمريكية، أنه “بموجب الخطط التي أوصى بها بومبيو، وبعض المسؤولين في #البيت_الأبيض، فأن وزارة الخارجية الأمريكية ستقوم بتصنيف #الحرس_الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، في سابقة تعد الأولى من نوعها لتسمية #الولايات_المتحدة وحدة عسكرية من جيش حكومة أخرى كمجموعة إرهابية”،على حد وصفها.
وأشارت إلى أن “مسؤولين في #الإدارة_الأمريكية، حذروا من أن ذلك قد يعرض قوات الولايات المتحدة وضباط #المخابرات_الأمريكية لخطر إجراءات مماثلة من جانب الحكومات الأجنبية”.
ونوهت الصحيفة الأميركية إلى أن “تلك المحاولات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية، قد تؤدي إلى تعميق التوترات ليس فقط بين #واشنطن وبغداد، بل ايضاً بين إدارة الرئيس الامريكي #دونالد_ترامب نفسها”.
ويرى مراقبون، أن أسباب الاضطرابات والفوضى وعدم احترام القوانين، والتعدي على مؤسسات الدولة وموظفيها والتدخل في عملها، التي يعاني منها #العراق، تأتي من جانب الأحزاب والمليشيات المسلحة التابعة لإيران، لا سيما مليشيا #الحشد_الشعبي التي تحتكر السلاح خارج المنظومة الدفاعية والأمنية العراقية.
===========================
بوليتيكو: لماذا يعد ادعاء هزيمة تنظيم الدولة ساذجا وخطيرا؟
https://arabi21.com/story/1167881/بوليتيكو-لماذا-يعد-ادعاء-هزيمة-تنظيم-الدولة-ساذجا-وخطيرا#tag_49219
نشر موقع "بوليتكيو" مقالا للباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، تشارلز ليستر، يقول فيه إنه بعد أسبوعين من إعلان ترامب بأن تنظيم الدولة هزم "100%"، فإن مستشاره للأمن القومي جون بولتون أعلن، على التلفزيون بأن "تهديد تنظيم الدولة سيبقى قائما"، وأن "قوة مراقبة" ستبقى في سوريا.
ويشير ليستر في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن مسؤولا كبيرا في الإدارة أعلن بعد ذلك بقاء 200 جندي أمريكي في شمال سوريا، كجزء من "قوة مراقبة دولية"، مع 200 آخرين يبقون في التنف، بالقرب من الحدود مع العراق؛ للوقوف في وجه التصرفات الإيرانية، لافتا إلى أن "وول ستريت جورنال" نقلت في 17 آذار/ مارس خبرا بأن الجيش الأمريكي "يخطط لأبقاء 100 جندي في سوريا"، فيما أسمته الصحيفة "نقلة حاسمة" من أوامر ترامب بالانسحاب.
ويعلق الكاتب قائلا: "هذا ما يحاول الصقور داخل إدارة ترامب تسويقه، ويبدو أن الإعلام أصبح خيار العديد من المسؤولين الحكوميين الذين يحاولون عكس السياسة في سوريا، والحقيقة في الواقع أكثر تعقيدا وأقل وعدا".
ويقول ليستر: "فأولا، نشر القوات في التنف يعتمد كثيرا على الدعم الأردني، وهو غير مضمون نظرا لاستثمار الحكومة الأردنية في التعامل مع نظام الأسد، وفي العراق تبقى مستويات القوات الأمريكية ذاتها، لكن هناك حملة في البرلمان العراقي تدعمها إيران لأجل مغادرة القوات الأمريكية".
ويضيف الباحث: "ثانيا، إن أقر الرئيس بأنه يجب بقاء القوات الأمريكية فاعلة ضد تنظيم الدولة في سوريا -وليس هناك أي دليل على أنه سيفعل ذلك- فإن هذا سيكون على أمل بأن فعل ذلك سيقنع الحلفاء الأوروبيين بملء الفراغ الذي سيتركة 1600 جندي أمريكي، سيتم سحبهم، فقد أوضح ترامب وجهة نظره بالنسبة لسوريا: تم كسب المعركة ضد تنظيم الدولة وما بقي بالنسبة للولايات المتحدة إلا (الرمل والموت)".
ويقول ليستر: "بحسب حواراتي مع المسؤولين الأوروبيين، فإن الحلفاء الأكثر احتمالا أن يملأوا هذا الفراغ، وهما بريطانيا وفرنسا، رفضتا فعل ذلك، وإن كانتا لم تقررا سحبا قواتهما بعد، وغيرهما، مثل ألمانيا، فليست لديهم نية للمشاركة بقوات مسلحة، ويشككون في الاستثمار الكبير في إجراءات لجلب الاستقرار، تتم في بيئة استراتيجية غير واضحة، وهناك أيضا تحركات في لندن لجعل الوجود العسكري البريطاني في سوريا مرهونا بتصويت البرلمان، وهو ما سيتم التصويت ضده بالتأكيد".
ويردف الكاتب قائلا: "هذه التحولات في السياسة كلها والتراجع في التوجهات التي نقلها الإعلام، هي في الواقع مجرد أفكار جديدة من المسؤولين الذين يحاولون التوصل إلى حل وسط بين الانسحاب التام واستمرار بقايا قوة مؤقتة، ولن تكون أي منها سياسة رسمية إلا بعد انتهاء رئاسة ترامب، وخاطب رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفولود للعامة الشعب في 17 آذار/ مارس ليدحض التقارير، مثل المنشور في (وول ستريت جورنال) ويبين الفرق".  
ويؤكد ليستر أنه "ما لم تتقدم دولة أخرى لسد الثغرة ستضطر أمريكا للاستمرار في تحمل العبء في سوريا، وهو ما سيضمن الانسحاب الكامل، ومع اقتراب انتخابات 2020، وبالرغم من أن الاستطلاعات تظهر تأييد الشعب الأمريكي للبقاء العسكري في سوريا، إلا أنه من غير المتوقع أن يدعم ترامب أمرا كان معارضا له خلال حملته، ولا يزال ملتزما بإنهائه منذ ذلك الحين، وبتلك السحابة السوداء فوق سوريا والقتال ضد تنظيم الدولة، فلا يتوقع أن تضع أي دولة أجنبية ثقتها فيما يبدو أنه أفكار لا يمكن تحقيقها يطرحها المسؤولون الأمريكيون".
ويجد الباحث أن "الأسوأ من هذا، هو أن تنظيم الدولة لا يزال حيا في العراق، ويقوم بهجمات تتزايد كل شهر، بعد هدوء متوقع خلال الشتاء، ففي شباط/ فبراير كان هناك ما معدله 4 هجمات يومية، حيث تم تفجير عدد من السيارات المفخخة في الموصل في الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى أنه تم إخلاء معظم المناطق النائية التي تم تحريرها من تنظيم الدولة وتركت في حالة دمار".
ويلفت ليستر إلى أنه "في سوريا لم يبق لدى تنظيم الدولة سوى أراض قليلة في باغوز، لا تزيد مساحتها على ربع كيلومتر مربع، لكن خطوط القتال للتنظيم لم تتغير على مدى خمسة أسابيع من القتال، وفي مناطق أخرى لا يزال تنظيم الدولة يدير حواجز أمنية ليلية في الشرق السوري، بالإضافة إلى أن هناك هجمات إرهابية تقوم بها خلايا نائمة، ولا يبدو الآن أن هناك قوة عسكرية في سوريا أو العراق تستطيع احتواء التهديد المستمر".
ويعتقد الكاتب أن "عدم القدرة على هزيمة تنظيم الدولة بشكل شامل ودائم هو حقيقة قد تضطر الكثير -بينهم الرئيس ترامب، ما لم يكن فعلا يحلم بأن التنظيم هزم- إلى ابتلاعها، وبعض مؤيدي هذا التوجه يقولون إن تنظيم الدولة (هزم بما فيه الكفاية) لتأمين مصالحنا الأمنية المباشرة".
ويرى ليستر أن "أسلوب التفكير ذاته هو الذي أدى الى انسحابنا من العراق في 2010-2011، لكن التنظيمات السابقة لتنظيم الدولة تعافت مع منتصف عام 2012، وعلى مدى العقدين الماضيين اعتادت أمريكا على تحقيق انتصارات ضد المجموعات الإرهابية في أفغانستان وسوريا واليمن، لكنها فشلت في كل مرة في ترجمة تلك الانتصارات التكتيكية إلى هزيمة استراتيجية لتلك التنظيمات".
ويذهب الباحث إلى أن "المقلق أكثر هو أن دورة جديدة في هذه العملية تزيد من فعالية التهديدات، فتنظيم الدولة المستقبلي سيكون بالسوء ذاته، إن لم يكن أسوأ من ذلك التنظيم الذي رأيناه يتمدد عام 2014، في العراق هناك حوالي 20 ألف معتقل من تنظيم الدولة في السجون، وعشرات الآلاف من المتهمين بتشكيل علاقات مع التنظيمات، يعيشون في مخيمات ظروفها سيئة، محاطين بقوات أمنية معادية، بالإضافة إلى أن هناك 20 ألف سجين عراقي من تنظيم الدولة وعائلاتهم في سوريا، ويتوقع أنه سيتم إرسالهم إلى العراق في الأسابيع القادمة، وسيتم وضعهم في مخيمات مؤمنة".
ويقول ليستر: "إن لم يكن في هذا ما يكفي من الأخبار السيئة، فإن عشرات آلاف الأطفال العراقيين الذين ولدوا تحت حكم تنظيم الدولة سيبقون دون جنسية؛ لأن بغداد ترفض قبول شهادات الميلاد التي أصدرها تنظيم الدولة، وترفض إصدار شهادات ميلاد عراقية، فهناك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في العراق لهم علاقة بتنظيم الدولة، ومستقبلهم المظلم سيغذي التطرف على المدى البعيد".
ويفيد الكاتب بأن "سوريا سيسودها عدم الاستقرار لسنوات قادمة، فلا يزال عشرات آلاف السوريين الذين نزحوا بسبب القتال مع تنظيم الدولة في مخيمات، وصف الكثير منها من مسؤولين في منظمات غير حكومية بأنها (معسكرات احتجاز)؛ بسبب الظروف القاسية المفروضة على السنّة الذين عاشوا تحت حكم تنظيم الدولة، وعند النظر إلى قرية باغوز، آخر معقل لتنظيم الدولة، فإن حوالي 55 ألف شخص كانوا يعيشون تحت التنظيم انتقلوا إلى مخيم واحد، وهناك على الأقل 5000 مقاتل تابع لتنظيم الدولة مع عائلاتهم لا يزالون في القرية ذاتها حتى اليوم".
وينوه ليستر إلى أنه "لا يزال هناك 7000 متطرف من تنظيم الدولة معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية الموالية لأمريكا، بمن فيهم ما لا يقل عن 100 مقاتل أجنبي وآلاف من عائلاتهم، ومع أن استراتيجية العراق تبدو السجن لفترة طويلة، إلا أن الاستراتيجية في سوريا غير واضحة".
ويختم الباحث مقاله بالقول إن "ادعاء الانتصار والانسحاب في هذا الوقت ليس فقط ساذجا، إنما هو خطير أيضا، بالإضافة إلى أن تخفيض الوجود العسكري من مهمة لم يتم التفكير فيها جيدا ليس أفضل، وترك الحلفاء والأعداء للتعامل مع تنظيم الدولة وحدهم ليس استراتيجية أفضل ماليا، إنه تخل عن مسؤولية حماية المصالح الأمريكية، الوجود العسكري الأمريكي في الخارج ليست له شعبية، لكن الانسحاب من سوريا الآن هو ضمان لبقاء تنظيم الدولة".
===========================
الصحافة البريطانية :
مترجم: شيطان في أمريكا وبطل في إيران.. لكن من هو قاسم سليماني فعلًا؟
https://www.sasapost.com/translation/who-is-qassem-soleimani/
فريق العمل
قاسم سليماني، رجل الظل في إيران، وسيف حكامها، هو في عيون الإيرانيين بطلٌ شعبي، وفي عين أعدائه الشيطان الرجيم، الذي تجب العجلة إليه والقضاء عليه.
وفي تقريرٍ بموقع «ميدل إيست آي» البريطاني، تحكي جاين كوربين، كبيرة مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، كيف أثر سليماني في خريطة الشرق الأوسط، وأي الأدوار يُخشى منه بسببها. فإليك نص التقرير:
بطلٌ في عيون البعض، وشيطانٌ بالنسبة لآخرين؛ هذا هو الجنرال قاسم سليماني، الذي يراه كلٌ من حلفائه وأعدائه واحدًا من أقوى اللاعبين في الشرق الأوسط اليوم.كقائدٍ لفيلق القدس التابع للحرس الثوري لأكثر من عقدين، كان العقل المدبر للعبة الشطرنج الإستراتيجية الإيرانية في المنطقة، وعلى مدار سنين عديدة غطيتُ فيها المنطقة في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، تابعتُ تقدم قائد الظل هذا، الذي يحرك الخيوط من خلف الكواليس.
يقول الجنرال ديفيد بتريوس، الذي قاد القوات الأمريكية في العراق، قبل أن يصير مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية: «رأينا سليماني شيطانًا عالي الكفاءة والمهنية، ومحنكًا قوي الشخصية».
وصرّح الشيخ جلال الصغير، وهو إمام شيعي عراقي، عرف سليماني منذ عدة أعوام وحارب إلى جانبه: «سليماني كنز نادر يصعب العثور عليه، فهو روحاني ومثالي، مختلف عن الشخصية الحازمة القاسية التي تجدها عادةً في القادة العسكريين».
قاسم سليماني.. الشهيد الحي
من عائلةٍ من الطبقة الكادحة في ريف إيران، نشأ سليماني إبان الثورة الإسلامية، وصنع اسمه كقائد عسكري في حرب إيران والعراق في الثمانينيات، التي مات فيها مئات الآلاف من الإيرانيين. وبطريقةٍ ما، نجا ليُجسد أسطورة الشهيد الحي.
وعندما غزا التحالف بقيادة الولايات المتحدة العراق واحتلها عام 2003، مطيحًا صدام حسين، كان هدف سليماني الأول هو ضمان عجز العراق عن زعزعة استقرار إيران مرة أخرى، وبدأ في استخدام نفوذه. وعندما تسلحت القوات الشيعية العراقية ضد الغزاة والمقاتلين السنة، بدأ فيلق القدس بتدريب وإمداد هذه المليشيات بأسلحة متطورة.
قاد اللواء جوناثان شاو القوات البريطانية في البصرة عام 2007، في ذروة العنف، إذ قُتل 41 من قواته في غضون عدة أشهر بعبوات ناسفة، هرَّبتها إيران عبر المستنقعات الجنوبية.
كانت لعبة كر وفر، وقال شاو عنها: «عرفنا أنَّهم قادمون، لكن لم نتمكن من إيقافهم، زادت دفاعاتنا وتضاعفت قنابلهم، كانت حملة ترهيب مدبرة من سليماني، ولم تكن حربًا شاملة، لكنَّها أطبقت علينا، وكانوا يقولون: «من الأفضل أن تخرجوا»، كنت فقط تشعر بتضاؤل رغبة القوات البريطانية في القتال بالعراق».
انسحب البريطانيون من البصرة منذ أكثر من عقد، لكن بقيت المدينة تحت النفوذ الإيراني، كما هو الحال في أغلب العراق إلى اليوم.
خارج الظل
انقلبت الطاولة في 2014، عندما اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شمال العراق، واستولى على الأراضي والسلاح من الجيش العراقي.
وبينما تباطأ الغرب في الرد، أدرك سليماني سريعًا التهديد الذي يشكله داعش على إيران، وأرسل طائرات محملة بالسلاح لكلٍ من البيشمركة الكردية المرابطين على الحدود، وميليشيات الشيعة العراقية التي انضمت للمعركة.
وصرَّح رئيس الوزراء العراقي نور المالكي: «طلبنا المساعدة من إيران، ولبَّت النداء، ونحن ممتنون للغاية». شوهد سليماني علانيةً في ساحة المعركة، يقود العمليات، خرج من الظل وأصبح نجم وسائل التواصل الاجتماعي، إذ انتشرت صوره مع المقاتلين في المنطقة.
وعندما انضمت قوات الولايات المتحدة وبريطانيا أخيرًا إلى الحرب ضد داعش، وجدوا أنفسهم في نفس الجانب مع إيران. وقال الجنرال الأمريكي ستانلي ماكريستال: «عندما كانت داعش هي الشيطان الرجيم، كان سليماني ذلك الفارس الأبيض الذي يحاربه، والآن إلى حدٍ ما، يبدو كحليف أمريكي، لكنَّه تحالف غريب لم يستمر طويلًا».
وقال قادة البيشمركة إنهم وُضعوا في موقفٍ محرج، عندما وجدوا أنفسهم مغمورين بالأسلحة من الجانبين. وصرَّح محمد حجي محمود القائد المعروف: «تساءل جنودنا أي الذخيرة أفضل، الأمريكية أم الإيرانية؟ لم نرغب في نشر الذخيرة الإيرانية، حتى لا يدرك التحالف أنَّنا نستخدمها».
أشار محمود إلى أنَّه عندما كان سليماني أو المليشيات الشيعية في المنطقة، لم تقدم الولايات المتحدة الدعم الجوي. ووفقًا لبتريوس كان الأساس المنطقي لذلك هو تقليص سلطة سليماني، حتى تستجيب الميليشيات الشيعية في سيناريو ما بعد داعش لـ«السلطات العراقية الشرعية، وليس لقادة المليشيات الشيعية، الذين يتبع بعضهم سليماني بشكلٍ أساسي».
مواجهة إسرائيل
أخبرني محللون غربيون أنَّ هدف سليماني الأساسي هو إنشاء ممر بري من طهران إلى لبنان وشواطئ البحر الأبيض المتوسط عبر العراق وسوريا، لتستطيع إمداد حلفائها بالأسلحة الإيرانية ومحاصرة إسرائيل.
وبعد دعم نظام الأسد، استخدم سليماني قواعد فيلق القدس في سوريا للتحقق من دفاعات إسرائيل في الشمال. وقبل عام، صرَّحت إسرائيل بأنَّ فيلق سليماني أطلق طائرةً مسلحة بدون طيار في المجال الجوي الإسرائيلي. منذ ذلك الحين، تقول إسرائيل إنَّها نفذت عشرات الغارات الجوية في سوريا ردًا على الهجمات الصاروخية الإيرانية.
ووفقًا لإسرائيل، يقوم سليماني أيضًا بتسليح حزب الله المدعوم من إيران في دولة لبنان المجاورة، ويوفر تكنولوجيا متطورة لتحديث عشرات الآلاف من الصواريخ.
وتحدَّث إلي الجنرال نيتسان ألون، قائد المعركة العسكرية الإسرائيلية في تلك الجبهة الأمامية الجديدة، في مرتفعات الجولان، المطلة على قواعد فيلق القدس في سوريا، وقال: «أعتقد أنَّ سليماني يحط من شأن القدرات الإسرائيلية، وربما يبالغ في تقدير قدراته أمام إسرائيل».
أصبح سليماني رمزًا شعبيًا في إيران، حتى أُنتج له فيلم رسوم متحركة «النضال لأجل الخليج الفارسي Battle for the Persian Gulf»، حيث يؤدي دور البطولة كقائد يهزم أمريكا في حرب خيالية. وصرَّح علي أنصاري، رئيس معهد الدراسات الإيرانية بجامعة سانت أندروز: «أصبح سليماني بطريقةٍ ما واحدًا من أبطال الأساطير الإيرانية القديمة، فارس معاصر بدرع لامع، كقوة مطلقة من الإرادة والصلاح، قادر على إبعاد كل الشرور».
وكان قاسم سليماني قد حذرَّ الولايات المتحدة في تصريحاته الأخيرة، قائلًا: «ستشعلون فتيل الحرب، لكنَّنا سنقرر نتيجتها».
===========================
الصحافة العبرية :
موقع “ديبكا: مخاوف إسرائيلية من عملية عسكرية سورية إيرانية عراقية مشتركة
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-ديبكا-مخاوف-إسرائيلية-من-عملية-ع/
 
أكد موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي أن طهران ودمشق وبغداد اتفقت على تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لفتح الحدود السورية العراقية، في خطوة تعزز المخاوف الأمنية الإسرائيلية والأمريكية.
وذكر الموقع في تقرير نشره مساء أمس الاثنين أن هذا القرار اتخذ خلال الاجتماع الأول من نوعه بين قيادات جيوش الدول الثلاث في دمشق مؤخرا، وتم خلاله تحديد طبيعة وحجم المساعدات العسكرية والاقتصادية الإيرانية للحكومة السورية للفترة المقبلة.
وأشار الموقع استنادا إلى معلومات حصرية حصل عليها من مصادر عسكرية واستخباراتية إلى أن هذا الاجتماع جاء بناء على اتفاق تم التوصل إليه في 25 فبراير الماضي خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد المفاجئة إلى طهران ولقائه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وحسب التقرير، فإن اتفاقات الأسد وخامنئي تضمنت، بالإضافة إلى قرار عقد الاجتماع العسكري، سلسلة من القرارات العسكرية والاقتصادية الاستراتيجية التي “ستؤدي حتما إلى صدام عسكري بين إيران وسوريا من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى”.
يذكر أن كل المعابر على الحدود الممتدة بين سوريا والعراق لـ615 كم، أغلقت إثر سيطرة تنظيم “داعش” على مناطق شمال وغرب العراق خلال العامين 2013 و2014.
===========================