الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2017

سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2017

21.03.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية : الصحافة الروسية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
هاريتاج الامريكية :تُبرز "ضعف واشنطن" بالشرق الأوسط.. ويوصي بالضغط على حلفاء الخليج
http://www.dostor.org/1340661
أوصت مؤسسة أمريكية، ذات نفوذ واسع في صناعة القرار، الرئيس الأمريكي، بضرورة الضغط على حلفائه من دول الخليج، لا سميا المملكة العربية السعودية، المُشاركة بقوات برية خاصة لمحاربة "داعش" على الأراضي السورية، واعتبرت سياسة واشنطن في الفترة "الأوبامية" تجاه هذا الملف "خاطئة"؛ نتيجة ضعف ثقل واشنطن في ملفات الشرق الأوسط لصالح روسيا وإيران.
وطالبت مؤسسة "هاريتاج" الأمريكية، مساء السبت، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بعدم تكرار أخطاء الرئيس السابق أوباما في سوريا، وبذل جهود أكبر لتوفير الحماية للمصالح الأميركية ومصالح حلفائها في المنطقة، التي قالت عنها إنها "ضعفت وتوترت"، موضحة أن محور علاقات كل من روسيا وإيران في الشرق الأوسط تقدم بشكل كبير.
وقدمت المؤسسة في تقرير تحت عنوان "كيف يمكن للرئيس ترامب أن يطور سياسة الولايات المتحدة في سورية؟"، نصائح عدة لإدارة الرئيس ترامب: أولها ضرورة العمل مع حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط لهزيمة "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين التي اعتبرتهما يمثلان خطرًا على امريكا، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتتبلور نصائح المؤسسة على أهمية أن تضغط واشنطن على تركيا والحلفاء الآخرين في حلف الناتو، وعلى حلفائها في الخليج، على رأسهم المملكة العربية السعودية، للمساهمة بقوات برية مُهمة وقوات عمليات خاصة لهزيمة "داعش والقاعدة" في سوريا، على أن تقدم واشنطن لهم الدعم المتمثل بالمستشارين والدعم الجوي واللوجستي والنقل الجوي، إضافة إلى الاستخبارات والمراقبة ودعم البحث والإنقاذ، وغيرها من العوامل المفيدة والمساعدة في هذا الجانب.
وبحسب الوكالة الروسية، شدد التقرير أيضًا على أن تضغط واشنطن أيضًا على جميع حلفائها للقضاء على تدفق الأموال التي تذهب كتبرعات لصالح جماعات إسلامية متطرفة، كذلك حث حلفائها على نشر المزيد من القوات العسكرية لمهاجمة "داعش" وتوفير قدر أكبر من المساعدات للاجئين السوريين.
وبَين التقرير أن واشنطن لديها عدد قليل من الحلفاء الموثوق بهم داخل سوريا، لافتًا أن الميليشيات الكردية المُرتبطة بحزب العمال الكردستاني هي قوة عسكرية فعالة، لكن التعاون الوثيق معهم يُعقد العلاقات؛ بعدما تم اعتبارها جماعة إرهابية من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ولفتت "هاريتاج" في التقرير إلى أن الجبهة في جنوب سوريا، عبارة عن ائتلاف من ميليشيات معتدلة وقبلية، تدعمها الأردن وفرنسا والولايات المتحدة، مرجح أن يكونوا حلفاء أكثر موثوقية، خاصة في تأمين الحدود الأردنية ومنع تسلل "داعش".
واعتبرت المؤسسة الأمريكية أنه لا يمكن لأيً من روسيا أو إيران أن يصبحا حلفاء مفيدين لأمريكا ضد "داعش"، مبررة اعتبارها بإن كلاهما يعملان على تقويض مصالح الولايات المتحدة القومية وحلفاؤها، وقالت إنه يجب "عدم المبالغة" باستعداد موسكو للتعاون في سوريا أو التقليل من اهتمام موسكو في تقويض نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
========================
استراتيجيك كالتشر :أمريكا تستعد لشن حروب جديدة
 
http://altagreer.com/أمريكا-تستعد-لشن-حروب-جديدة/
 
استراتيجيك كالتشر – التقرير
ينتوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسناد سلطات جديدة لوزارة الدفاع للتصرف بحرية في معاركها لمكافحة الإرهاب من وراء البحار، فهو أمرٌ كان ييتطلب موافقة البيت الأبيض؛ حيث يستطيع قادة الجيش اتخاذ قراراتهم بأنفسهم في مناطق الحرب فقط، وليس خارجها. فالرئيس وحده من يسمح له بالتصريح بالهجوم على أي مكان بالصواريخ أو شن غارة على الدول التي تعاني من الصراعات؛ مثل اليمن، والصومال، وليبيا.
ووفقًا لموقع الغارديان، فمن المحتمل أن تعمل إدارة ترامب على عرض عسكري لديه القدرة على تحويل العديد من المعارك المعلنة إلى ساحة من العداء الناشط المؤقت. فإذا تمت الموافقة على هذه القوانين سيكون لدى قادة الجيش السلطات الكافية لإطلاق الصواريخ وشن الغارات والحملات بحُرّية ضد قوات العدو لمدة تصل إلى 6 أشهر في العراق وأفغانستان وسوريا. وهو ما قد يترتب عليه تقليل نسبة أمن المدنيين وحمايتهم.
تسعى الإدارة الأمريكية إلى البحث عن وسائل جديدة لتوسيع الوجود العسكري في الصومال، معتقدةً أن الاستراتيجيات المستخدمة حاليًا، بما فيها الهجمات الصاروخية، غير كافية. حيث وصف الجنرال توماس والدهاوزر، رئيس الجيش الأمريكي الأفريقي، الصومال بكونها أصعب التحديات تعقيدًا، فأمريكا تمتلك حاليًا العديد من القواعد العسكرية في الصومال على الرغم من إنكارها لهم. فتستغلهم أمريكا لشن هجمات الصواريخ مستهدفة لحركة الشباب.
من المحتمل أن ينتج عن القوانين الجديدة، زيادة في عدد القوات الأمريكية في الصومال. بينما يخطط الاتحاد الأفريقي لسحب 20 ألف من قوات حفظ السلام في الصومال بحلول عام 2020، فالقوات الصومالية غير مؤهلة للتصدي للمتطرفين دون مساعدة.
فلابد وأن يتم عرض الأزمات العالمية على المجتمع الدولي، فكما أثبت في التاريخ، تتأزم الصراعات بالتدخل الأمريكي العسكري دائمًا. فمن الممكن أن تتعاون أمريكا مع روسيا لحل الأزمة اليمنية بإبرام اتفاقية سلام دبلوماسية عوضًا عن استخدام حوار العنف العسكري وعلى الرغم من ذلك، تفشل وسائل الإعلام في تسليط الضوء على مدى قدرة روسيا بإنهاء هذا الصراع، فلم تنحاذ روسيا منذ بداية الصراع، إلى أي من الطرفين. بينما حافظت على علاقاتها مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى جانب علاقة الثقة المتبادلة بينها وبين الرئيس المخلوع السابق، علي عبد الله صالح، والحوثيين المتحكمة في اليمن الآن.
حتى وبعد أن انتقل الرئيس هادي إلى السعودية، حافظت روسيا على علاقاتها الطيبة معه. بينما شاركت موسكو بدور فعال في المجهودات الدبلوماسية لمجموعة الـ 18 دبلوماسيًا لليمن. تعد روسيا وسيط ممتاز—الوحيد القادر على إيجاد حل للمشكلة.
أما الصومال، فتعد منطقة ناشطة للفساد؛ حيث تم اختطاف ناقلة نفط من قبل بعض القراصنة على شواطئ البلاد. فالقرصنة تعد ظاهرة منتشرة في خليج عدن والسواحل الصومالية للمحيط الهندي؛ فهي مشكلة كبيرة، ولابد وأن يتم التصدي لها دوليًا، فهناك العديد من الفوائد القائمة على التطرق إلى المشاكل دوليًا على الرغم من تصرف أمريكا بطريقة مختلفة.
فلم يتم دعوة إيران وروسيا، دولتين مهمتين في القوى العالمية في الحرب القائمة ضد داعش إلى الاجتماع الذي أقامته أمريكا ما بين 68 دولة لمكافحة الإرهاب؛ فمن الممكن أن يتم التحدث عن الإرهاب بأي طريقة كانت ولكن من المستحيل هزيمته بدون روسيا. فلابد وأن يتكاتف العالم لحل الأزمات التي نتجت عن تدخلات أمريكا؛ في سوريا وليبيا، ولابد وأن تتعاون أمريكا مع روسيا في أفغانستان.
وأعرب ترامب عن استيائه من السياسات المتبعة في الشرق الأوسط، فكان الوحيد الذي انتقد إنفاق هذه الكمية المهولة من الأموال الغير مبررة، فتحول الشرق الأوسط إلى مكان أسوأ مما كان عليه قبل تدخل أمريكا العسكري به والتدخل في شئون الشعوب العربية والإسلامية، الرئيس الأمريكي محق، فتوسع سلطات العسكرية للجيش وحدها ليست حلًا للمشكلة القائمة حاليًا، ولكن التعاون مع العوامل الأخرى المؤثرة للوصول إلى تحقيق أهداف مشتركة هو الحل الوحيد الأمثل لإنجاز المهمة.
========================
سكوت ستيوارت - (ستراتفور) 9/3/2017 :هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟
 
http://www.alghad.com/articles/1502432-هل-يستطيع-داعش-والقاعدة-العثور-على-أرضية-مشتركة؟
 
سكوت ستيوارت - (ستراتفور) 9/3/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بعد ثلاث سنوات من انشقاق تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عن تنظيم القاعدة في انقسام حاد وعلني للغاية، ما يزال الكثيرون يشعرون بالقلق من إمكانية أن يستطيع التنظيمان معاودة الاتحاد ذات يوم. وقد كسبت التحذيرات من مثل هذا السيناريو، والتي أطلقتها شخصيات مثل بروس هوفمان من جامعة جورجتاون، صلاحية جديدة على مدى الأشهر الأخيرة، بينما واصل "داعش" تلقي الخسائر الفادحة في ساحات المعارك في كل من العراق وسورية.
لا شك أن ضم العمودين الرئيسيين للحركة الجهادية العالمية قواهما معاً هو واقع مثير للقلق. ويمكن أن تشكل قدرات "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" المنضمة معاً خطراً كبيراً على بقية العالم، وأن تجعل من التنظيمين عدواً أكثر خطورة بكثير معاً مما يشكلانه وهما منقسمان. ولكن، وحتى مع النكسات الأخيرة التي مني بها تنظيم "داعش" في سورية العراق، فإن إقامة تحالف بينه وبين تنظيم القاعدة سوف تكون مهمة أكثر صعوبة بكثير مما قد يتوقع المرء.
تاريخ من العداء
ما تزال هناك العديد من القوى التي تستمر في دق إسفين بين المجموعتين. وربما يكون أكثرها سطحية هو الصدام بين الشخصيات، خاصة بين المراتب العليا من التنظيمين. ويبدو أن هناك قدراً كبيراً من العداء القائم بين خليفة "الدولة الإسلامية" المعلنة ذاتياً، أبو بكر البغدادي، وبين زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري. (كما يحتقر البغدادي أيضاً أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، الجماعة السورية المتمردة التي كانت معروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"). وقد اتضحت هذه العداوات في دعاية المجموعتين: حيث تشن أدبيات "داعش" بشكل روتيني هجمات شخصية مباشرة على الظواهري والجولاني. وعلى سبيل المثال، رسمت مجلتا "داعش" الناطقتان باللغة الإنجليزية، "دابق" و"الرومية"، صورة للظواهري باعتباره رجلاً متلاعباً وغير شريف، ووصفتاه مراراً بأنه "منحرف"، واتهمتاه بالتخلي عن "التراث النقي" الذي تركه أسامة بن لادن خلفه. كما أطلق "داعش" أيضاً لقب "الصحوات المرتدة" على تنظيم القاعدة، مشبهاً إياه بما يسمى "مجالس الصحوات" العراقية. وبالنظر إلى أن "داعش" وصم جماعة طالبان أيضاً (التي كان زعيم القاعدة قد تعهد لها بالولاء) بأنهم مرتدون في عدد يوم 7 آذار (مارس) من مجلة "الرومية"، فإنه لا يبدو أن عداءه تجاه خصومه في تنظيم القاعدة قد تراجع كثيراً وسط هزائمه المريرة المتلاحقة في ساحة المعركة.
تسري هذه المشاعر المريرة من العداء في الاتجاهين. فقد أشار الظواهري إلى مقاتلي "الدولة الإسلامية" على أنهم كذابون وخوارج، والذين شوهوا عقيدة القاعدة التوجيهية. كما فند أيضاً لقب "خليفة" الذي اتخذه البغدادي لنفسه، ووصف حيازات "داعش" بأنها "خلافة تفجير وتفخيخ ونسف". كما أن قادة آخرين من تنظيم القاعدة –بمن فيهم الجولاني وقادة تنظيمات "الشباب" الصومالي، و"القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، و"القاعدة في المغرب الإسلامي"- سارعوا للانضمام إلى الظواهري في نقده لتنظيم "الدولة الإسلامية" أيضاً. وفي الحقيقة، أطلق المتعاطفون مع تنظيم القاعدة في سورية مؤخراً مجلة جديدة ناطقة باللغة الإنجليزية في 27 شباط (فبراير) الماضي، باسم مجلة "الحقيقة"، والتي لا تكتفي بالهجوم على تنظيم "الدولة الإسلامية" فقط، وإنما تتضمن صورة لزعيمه، أبو بكر البغدادي، وهو غارق في نار جهنم.
اختلافات غير قابلة للتوفيق
بطبيعة الحال، تذهب أزمة المجموعتين المستمرة أعمق كثيراً من مجرد الخلافات المطولة بين القادة. وعلى سبيل المثال، لا يوافق تنظيم "الدولة الإسلامية" على العديد من المبادئ الواردة في فلسفة تنظيم القاعدة كما هي مدونة في وثيقة "توجيهات عامة للعمل الجهادي" التي تتبعها المجموعة. وفي هذه الوثيقة الصادرة في أيلول (سبتمبر) 2013، ينصح الظواهري الجهاديين بتجنب استهداف الشيعة، وهو توجيه أغضب جماعة "الدولة الإسلامية" بشكل خاص. وبدلاً من ذلك، يقول الظواهري إن الجهاد يجب أن يتوجه إلى الولايات المتحدة و"التحالف الصليبي"؛ أما "الطوائف الضالة" من الإسلام، مثل الشيعية والإسماعيلية والقاديانية والصوفية، فيجب مهاجمتها في حالة الدفاع عن النفس فقط. وبالإضافة إلى ذلك، يحظر الظواهري على أتباعه مهاجمة المنازل، وأماكن العبادة، والتجمعات الدينية أو اللقاءات الاجتماعية لأعضاء الطوائف الإسلامية الأخرى. وفي المقابل، يعتقد "داعش" أن هذه "الطوائف الضالة" هي فئات ملحدة ويجب تدميرها. وينبع التفاوت في معتقدات المجموعتين إلى حد كبير من تفسيراتهما المختلفة لمبدأ التكفير في الإسلام، الذي يتعامل مع القدرة على وصم مسلمين بأنهم مرتدون -وبالتالي تقديم تبرير لاستهدافهم بالهجمات. ويعتقد "داعش" أنه يستطيع أن يعلن طوائف بكاملها كمرتدين، في حين يعتقد "القاعدة" أن عقيدة التكفير يجب أن تستخدم بقدر أكبر من الحذر وضبط النفس.
ثمة نقطة تفترق فيها المجموعتان على نحو أوسع نطاقاً، هي مسألة غير المسلمين الذين يعيشون في أراضي المسلمين. ووفقاً لتنظيم القاعدة، فإن على الجهاديين تجنب استهداف المجتمعات المسيحية والسيخية والهندوسية التي تعيش في الدول ذات الأغلبيات المسلمة، إلا إذا اعتدوا على المسلمين (وهو ما سيشكل الأرضية لرد فعل متناسب فقط). لكن ارتكاب المذابح في حق هذه المجتمعات، وشن الهجمات على بيوتهم وأماكن عبادتهم وتجمعاتهم، كانت السمات البارزة لسلوك "داعش" منذ نشأته. وقد دفع هذا الاختلاف الفلسفي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى توجيه توبيخ حاد لتنظيم "داعش" بسبب إقدامه على قصف وتفجير المساجد في اليمن، بالإضافة إلى الكثير من أنشطته في العراق وسورية.
في الوقت نفسه، اتخذ "داعش" موقفاً حاداً من دعوة تنظيم القاعدة الجهاديين في العالم إلى دعم الانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة القمعية. وعندما وضع تنظيم القاعدة مبادئه التوجيهية، كان يأمل في استخدام التظاهرات الجماهيرية لتحسين صورته الدولية، ولذلك احتشد الجهاديون للمشاركة في الاحتجاجات العنيفة في مصر وتونس. ومع ذلك، اتهم "داعش" تنظيم القاعدة بتشويه طبيعة لجهاد، وتحويله من قتال إلى سعي لكسب الدعم الشعبي وتحقيق الديمقراطية -وهي خطيئة مميتة في نظر معظم الجهاديين.
ليست هذه الاختلافات في العقيدة جديدة. ومع أن "داعش" لم ينفصل رسمياً عن تنظيم القاعدة حتى شباط (فبراير)، فإن التوتر بين الفصيلين حول الاستخدام المفرط للعنف ومهاجمة الشيعة والمسيحيين كان موجودا منذ عقد تقريباً، منذ انضمت "جماعة التوحيد والجهاد" التابعة لأبو مصعب الزرقاوي إلى تنظيم القاعدة في العام 2004. وفي الحقيقة، عملت تلك الاختلافات المقيمة في الرأي على إقناع ابن لادن أخيراً بعدم قبول الزرقاوي في حظيرة تنظيم القاعدة في أفغانستان.
مشارب مختلفة
توجد مثل هذه الخلافات الدائمة والكبيرة بين التنظيمين، في جزء منها على الأقل، لأن قيادة "داعش" لا تستطيع أن تتعقب جذورها إلى نواة تنظيم القاعدة المركزية. ومع أن القادة الجهاديين في العراق، بمن فيهم الزرقاوي، أدركوا مزايا التجنيد وجمع الأموال التي يمكن كسبها عن طريق تبني ماركة تنظيم القاعدة، فإنهم لم يعتنقوا رؤيته بشكل كامل أبداً. وفي واقع الأمر، كثيراً ما تجاهل هؤلاء توجيهات تنظيم القاعدة. وقبل الانضمام إلى القاعدة، كانت مجموعة الزرقاوي قد أنشأت هويتها وفلسفتها الخاصتين، المستندتين إلى تعاليم المنظِّر الجهادي الأردني أبو محمد المقدسي (الذي كان بالمناسبة صاخباً جداً في إدانته لـ"داعش" وزعيمه). وتشكلت نظرة المجموعة العالمية أبعد بانضمام العديد من الأعضاء السابقين في الجيش العراقي البعثي إليها.
على نحو ربما لا يكون مستغرباً، كافح "داعش" من أجل توفيق عقيدته الأصلية، "التوحيد"، مع أيديولوجية تنظيم القاعدة التي اعتنقها. وفي نهاية المطاف، لم ينجح في ذلك حقاً على الإطلاق: فقد ظل تنظيم "الدولة الإسلامية" أكثر طائفية بما لا يقاس مقارنة بنواة القاعدة المركزية، وفضل الأهداف الإقليمية على الطموحات عبر-الوطنية. ومع أن "داعش" استهدف فعلاً المواطنين الأميركيين في العراق والأردن، فإنه لم يحاول أبداً شن هجمات ضد الوطن الأميركي نفسه.
أما تنظيم القاعدة، من جهة أخرى، فيستمر في خوض معركة أكثر طولاً من الناحية الزمنية، على نحو يشبه المبدأ الماوي عن "الحرب الطويلة". وقد اعتبر قادة المجموعة أنفسهم دائماً طليعة تركز على مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها بغية إضعافهم وإضعاف جماهيرهم، وبالتالي تحريضهم على الثورة ضد حكامهم. ومع ذلك، يبدو أن "داعش" أكثر طموحاً بكثير. فهو يركز على النضال المحلي ويهدف إلى اتباع مثال النبي محمد عن طريق إقامة خلافة على الفور، والتي تعمل كقاعدة للغزو العالمي. ومع أن كلتا المجموعتين تعتقدان أنهما تنخرطان في معركة كونية من أجل استبدال مجتمع فاسد بواحد طوباوي، فإن أيديولوجية "داعش" تظل أكثر رؤيوية في طبيعتها. وتعتقد المجموعة أن أعمالها في العراق وسورية سوف تجر جيوش العالم إليهما، فقط ليتم تدمير هذه الجيوش هناك، مما يمهد الطريق لنشوء خلافة ستمتد إلى نهايات الأرض.
الانقسامات تذهب عميقاً
كانت ستتوفر لتنظيمي القاعدة و"داعش" فرصة أفضل للتخلص من خلافاتهما لو أن الخلافات الشخصية هي الأشياء الوحيدة التي تفصل بينهما. لكن التغاضي عن التناقضات الأيديولوجية العميقة بينهما ليس سهلاً بالمقدار نفسه، خاصة عندما تكون المجموعتان قد قطعتا أشواطاً بعيداً في تعميق هذه التناقضات. وسوف يكون أمر تفسير الاتحاد مع خصوم سابقين كانوا يعتبرون مرتدين ومن الخوارج بالتأكيد مهمة محرجة وصعبة على قيادات الجانبين. فبعد كل شيء، يرغب أعضاء كلتا المجموعتين في الموت من أجل قضية قرروا أنها تشكل التفسير "الصحيح" للإسلام، والتي لن يتخلوا عنها بسهولة. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من أن البعض يزعمون بأن قادة الجهاديين يستخدمون الدين كوسيلة لاستغلال أتباعهم، فإن أعمال هؤلاء الأشخاص عادة ما تكون متطابقة مع وجهات نظرهم المتطرفة، على نحو يوحي بأنهم ينطوون على اعتقاد صادق ومخلص في نفوسهم. ولكي تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ليست لدى تنظيم "داعش" طريقة واضحة لإخضاع نفسه لتنظيم القاعدة إذا ما أراد أن يفعل، بما أنه أعلن أبو بكر البغدادي مسبقاً قائداً للمسلمين كافة. ولأن مفهوم الشرف مهم بين الجهاديين، فإن الإهانات التي تلقوها من خصومهم لن تُنسى في وقت قريب.
لكن هذا لا يعني القول إن تنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية" لن يجدا طرقاً للعمل معاً على المستوى المحلي، خاصة في المناطق التي لم تشهد اشتباكات وهجمات شناها على بعضهما بعضا. وفي الحقيقة، ظهر مثل هذا النوع من التعاون مسبقاً في بعض مناطق سورية، حيث يعمل المقاتلون من هيئة تحرير الشام و"داعش" بعيداً عن المناطق المركزية للمجموعتين. لكن مجرد التعاون يختلف اختلافاً تاماً عن إعادة التوحيد.
بالطريقة نفسها، ربما يعمد أفراد أو وحدات في كل من المجموعتين إلى الانشقاق والذهاب إلى الطرف الآخر، خاصة إذا ضعفت إحدى المنظمتين إلى حد يستعصي على الشفاء. وهناك تاريخ طويل من الانشقاقات في كل من سورية والعراق، حيث عُرف عن المقاتلين هناك انضمامهم إلى الجماعات المنافسة بأعداد كبيرة. ولكن، مرة أخرى، ليست الانشقاقات الشيء نفسه مثل دمج أيديولوجيتين منفصلتين تماماً.
حتى يصبح تحقيق مصالحة رسمية حتى أكثر إمكانية -ولو بقدر ضئيل- سيكون على تنظيمي القاعدة و"داعش" أن يبدآ عملية لإصلاح العلاقات عن طريق إجراء تغيير ملحوظ في كيفية رؤية كل منهما للآخر. وحتى يحدث ذلك، فإن فرصهما لوضع خلافاتهما جانباً تبقى ضئيلة في واقع الأمر.
========================
واشنطن بوست :بوتين بلا حلفاء في 2017!
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=16686&y=2017
 
تاريخ النشر: الإثنين 20 مارس 2017
ليونيد بيرشيدسكي*
لطالما يؤثر الزعماء الروس أن يكونوا محل خوف ورهبة بدلًا من أن يكونوا محل استلهام وإعجاب. وبموجب هذا المبدأ تألق نجم الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2016. ولكن العام الحالي قد يكون أصعب في وقت يستعد فيه الزعيم الروسي لما قد يكون انتخاباته الرئاسية الأخيرة في عام 2018. وجرأة بوتين العام الماضي، المصحوبة ببعض الحظ، آتت أكلها في صورة انتصارات في سوريا ونجاح في زعزعة استقرار أوكرانيا ودعم كبير لبعض الزعماء الشعبويين في الدول الغربية. وحتى الاقتصاد الروسي أظهر بعض العلامات المبشرة أيضاً. ولكن الطريق إلى العظمة الذي اختاره بوتين شاق. ومن السهل تصدر عناوين الأخبار ولكن من الصعب تحويلها إلى مزايا ملموسة طويلة أو متوسط الأجل.
والحال أننا نجد أن الجهود الروسية لبناء معارضات قومية ضد نخب تيار الوسط في أوروبا قد تؤدي إلى نتيجة عكسية. والواقع أن حكماء الكرملين ووزارة الخارجية الروسية لم يعلقوا مثلاً آمالاً كبيرة قط على أن يصبح خيرت فيلدرز رئيساً لوزراء هولندا ليعترض على تمديد أمد العقوبات على روسيا، أو أن تفوز زعيمة حزب الجبهة الوطنية في فرنسا مارين لوبن لكي تفكك الاتحاد الأوروبي كليةً. وفي الانتخابات الألمانية المقبلة، لا يوجد أيضاً حزب أو مرشح ذو شأن يمكن الاعتماد عليه في تحقيق أهداف بوتين. ومارتن شولتز من الحزب الديمقراطي الاشتراكي ليس أيضاً أكثر تأييداً للكرملين من المستشارة أنجيلا ميركل.
ومع ذلك بدا فوز الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة عند الوهلة الأولى كما لو أنه نجاح كبير لبوتين، خاصة إذا كان المرء يصدق تلك القصص عن علاقات ترامب ومساعديه الوثيقة بروسيا. ولكن حتى إذا كان ترامب قد خطط لأن يتقارب مع بوتين، فهو محاصر بحملة كبيرة معادية لروسيا من وسائل الإعلام والخصوم السياسيين. فقد أصدرت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس الماضي بياناً أدان بشدة ضم روسيا للقرم في الذكرى السنوية الثالثة لضم شبه الجزيرة. وعلى رغم هذا، يبقى ترامب أفضل لبوتين من هيلاري كلينتون لو كانت قد فازت في الانتخابات. ومن الواضح أن تركيز ترامب ينصب على الداخل، كما أنه غير راغب أيضاً، أو ربما غير مؤهل لأن يتدخل في مجالات توجد فيها مصالح روسية مهمة مثل أوكرانيا والبلقان وليبيا. وفي سوريا، تقتصر مصالحه على إلحاق الهزيمة بـ«داعش»، وهي من مصلحة روسيا أيضاً.
وفي ظل إدارة ترامب، عززت الولايات المتحدة تورطها في سوريا. وساعدت ضربات جوية أميركية في الآونة الأخيرة قوات نظام الأسد وروسيا على انتزاع تدمر من مقاتلي «داعش». وكل هذه التحركات تدفع موسكو نحو تحقيق هدفها في أن يكون الأسد جزءاً من أي تسوية في المستقبل. ولكن هذا ليس مثالياً، فقد كان بوتين يفضل حسم الأزمة السورية بالشراكة مع تركيا، مما يقسم مجال النفوذ بين البلدين بحكم واقع الحال. ولكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثبت أنه شريك مختلف الأولويات بسبب حرصه الشديد على التصدي للانفصاليين الأكراد. وقد اضطرت روسيا إلى قبول نوع صامت من التحالف مع الولايات المتحدة لمراقبة أردوغان. وهذا يضيف تعقيدات للتوصل إلى اتفاق نهائي بالنسبة لبوتين. وعلى كل حال، فليس من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق قريباً على رغم جهود الدبلوماسية الروسية والتركية.
وفي البلقان وليبيا، أعلنت روسيا خياراتها، ولكنها حرصت على ألا تقوم بأي إجراءات مفاجئة على غرار ما حدث في القرم؛ لأن الانتصار لن يكون مؤكداً والهزيمة قد تكون كارثية للسمعة التي صنعها بوتين بعناية عن كونه قوة دولية. والانقلاب العسكري المزعوم الفاشل العام الماضي في الجبل الأسود - وهو ما قد يكون مسعى من تلقاء بعض القوميين الروس تسامح معه بوتين دون أن يدعمه بشكل كامل- يمثل سبباً جيداً للحذر. وتتردد موسكو أيضاً في تقديم الدعم الكامل للجنرال خليفة حفتر في ليبيا؛ لأن الانخراط أكثر قد يورط روسيا في مسعى أكثر تكلفة مما يستطيع بوتين تحمله سياسياً وعسكرياً. وفي أوكرانيا، من المحتمل أن يؤدي تشديد قبضة بوتين هناك إلى تحويل الصراع إلى مجرد قضية خاسرة للغرب، ويشجع على صيغ من القومية العنيفة التي قد يكون تصاعدها أشد خطورة على روسيا. ومن المرجح أيضاً أن تبتعد أوكرانيا عن روسيا أكثر هذا العام.
واقتصادياً، قد لا تنتظر روسيا إيجابيات كثيرة في المستقبل. صحيح أن سعر برميل النفط إذا استمر عند أقل من 50 دولاراً، لن تنهار ميزانية روسيا، ولكنها لن تحقق نمواً أيضاً. والإنتاج المحلي الإجمالي من المتوقع أن يزيد 1% فقط، وهي نسبة أقل من أن تدعم أي توسع جيوسياسي فيما يتجاوز المشروعات القائمة رخيصة التكلفة نسبياً. ويستطيع بوتين أن يتحرك بسرعة وبشكل غير متوقع في حملة جديدة من الصدمة والترويع، ولكنه لا يستطيع أن يعول على حلفاء أقوياء أو على اقتصاد منتعش. ولذلك فهو يتوخى الحذر حالياً، وهذه طريقة مؤكدة للاختفاء من العناوين العريضة التي اعتمد عليها لدعم صورته.
*كاتب روسي مقيم في برلين
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
نيوزويك: رئيسا روسيا والصين أوسع حيلة من ترمب
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/3/19/نيوزويك-رئيسا-روسيا-والصين-أوسع-حيلة-من-ترمب
 
وصفت باحثة في الشؤون الدولية الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ بأنهما أوسع حيلة من نظيرهما الأميركي دونالد ترمب، وشككت في قدرة البيت الأبيض على إصلاح ذات البين مع موسكو وتهميش بكين في الوقت ذاته.
وقالت ستاسي كلوسون -من معهد كينان التابع لمركز وودرو ويلسون الدولي للبحوث- إن ترمب ظل منذ حملته الانتخابية وحتى توليه الرئاسة يسبغ الثناء على روسيا ويحط من قدر الصين.
 
وأشار بعض المحللين إلى أن ترمب يتبنى سياسة تجاه الصين تخالف تلك التي كان ينتهجها الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.
وأوضحت الكاتبة في مقال بمجلة نيوزويك أن سياسة ترمب هذه تقوم على تعزيز علاقاته مع روسيا للإضرار بالصين، مشيرة إلى أن تشكيك الرئيس الأميركي بقدرات وأهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي ومدى صواب العقوبات على روسيا ربما يكون وسيلة لإضعاف الحضور الصيني المتعاظم في الساحة الروسية.
وأشارت إلى أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترمب قبيل توليه الرئاسة رسميا مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون، وما أعقبه من ترشيح صديق روسيا ريكس تيلرسون لمنصب وزير الخارجية عززا المخاوف التي تساور بكين من أن الرئيس الأميركي الجديد يعمل على تهميشها.
ومضت كلوسون قائلة إن استخدام روسيا والصين معا مؤخرا حق النقض (الفيتو) على مسودة قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على سوريا بسبب استخدامها أسلحة كيميائية جاء ليؤكد متانة الشراكة بينهما بشكل أقوى من أي وقت مضى.
وأضافت أن تلك كانت سادس مرة تستخدم فيه روسيا والصين معا الفيتو على قرار ضد سوريا مدعوم من القوى الغربية، وأن الدولتين طالما رفضتا فرض العقوبات على دمشق أو التلويح باستخدام القوة بموجب الفصل السابع بذريعة أن ذلك يخالف ميثاق الأمم المتحدة ومبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.
وشهدت الفترة الأخيرة زيادة في التعاون الثنائي بين روسيا والصين منذ اعتلاء ترمب سدة الحكم في الولايات المتحدة، حيث أعلنتا مؤخرا عزمهما على إجراء مناورة دفاع صاروخي في وقت لاحق من العام الجاري، وهي الثانية من نوعها.
 
وقد ظلت الدولتان تبديان اعتراضهما على نية الولايات المتحدة إقامة منظومة دفاع مضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية.
========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت :إسرائيل تغتال ضابطا تابعا للأسد.. لماذا ومن هو؟
 
http://arabi21.com/story/992459/إسرائيل-تغتال-ضابطا-تابعا-للأسد-لماذا-ومن-هو-صور-وفيديو#tag_49219
 
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن طائرة إسرائيلية بدون طيار استهدفت قياديا في مليشيات تابعة للنظام السوري ببلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة قرب الجولان.
وقالت الصحيفة إن القيادي يدعى ياسر حسين السيد، وتم استهداف سيارته على الطريق الواصل ما بين القنيطرة ودمشق.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستهداف يأتي بعد ساعات من تهديدات وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بتدمير كافة الدفاعات الجوية لجيش النظام السوري.
ولفتت إلى أن السيد يعتبر قياديا في مليشيات الدفاع الوطني، والتي شكلها النظام السوري من عناصر خارج أجهزة الدولة لقمع الثورة عام 2012
ونشرت صفحة "إعلام الدفاع الوطني" على موقع فيسبوك صورا لسيارة السيد، وأكدت مقتله بقصف لطائرة إسرائيلية بدون طيار.
ونشرت صفحات أخرى داعمة للنظام السوري صورة لطائرة الاستطلاع الإسرائيلية التي قالوا إنها نفذت الغارة، وهي تحلق في سماء القنيطرة مشيرين إلى محاولة استهدافها بمضادات أرضية.
وذهبت مصادر سورية ولبنانية إلى أن القتيل يعمل ضمن منظومة الدفاع الجوي السوري، ما يشير إلى الصلة التي تربط عملية الاغتيال بتصدي المضادات السورية للطائرات الإسرائيلية التي أغارت على أهداف في سوريا يوم الجمعة الماضي
========================
 
أسرائيل اليوم 19/3/2017 :هل عادت الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط؟..للمرة الأولى منذ زمن بعيد تلتقي مواقف الرياض وواشنطن حول خطر إيران
 
http://www.alquds.co.uk/?p=690747
 
ايال زيسر
Mar 20, 2017
 
لم يمر بعد 100 يوم على دخول ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أن الشرق الأوسط بدأ يشعر بالفرق. عادت الولايات المتحدة للعب دور فاعل في المنطقة، والأهم من ذلك هو أن واشنطن عادت ووقفت على يمين أصدقائها وحلفائها الذين تركتهم في الثماني سنوات الماضية. أصبح من الواضح للجميع أن الولايات المتحدة تعرف من هم الأخيار ومن هم الأشرار في المنطقة. وهي تنوي العمل من اجل اصدقائها وضد أعدائها.
السر المعلن هو أن الشرق الأوسط قد تنفس الصعداء وفرح لانتخاب ترامب، الذي هو «عدو الإسلام». حلفاء الولايات المتحدة ضاقوا ذرعا بادارة اوباما، التي أدارت ظهرها لهم في أشد الظروف. ولم تتردد في انتقادهم إلى درجة التشكيك بشرعية أنظمتهم.
إن انحياز إدارة اوباما الواضح للحركات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين في مصر، وجريها وراء إيران ومصالحتها لمنعها من الاستمرار في المشروع النووي، أو خفض سعيها إلى ضعضعة الاستقرار في الشرق الأوسط ـ كل ذلك انشأ هاوية يصعب جسرها بين واشنطن واصدقائها القدامى. لقد توصل هؤلاء إلى استنتاج أن الأمريكيين فقدوا الفهم البسيط الذي كان لديهم حول مشكلات الشرق الأوسط، هذا إذا لم نقل إنهم فقدوا السيطرة على الواقع في المنطقة.
ترامب لا يشعر أنه ملتزم بسلم قيم ادارة اوباما، هذا السلم الذي قام بصلب اصدقائه وحلفائه عليه ـ رغم أن استخدام السلم توقف على ابواب سوريا، الدولة التي أهملتها الإدارة الأمريكية وتركتها تحت رحمة بشار الاسد واصدقائه في طهران وموسكو.
لقد اعتقد الكثيرون أن ترامب لن يسارع للعمل في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي لا يعرفها، والتي لم يلتزم بالعمل الفوري فيها، حيث أن اوباما ترك مجالا ضيقا للعمل في المنطقة. لكن المفاجىء هو أن ترامب قرر بشكل مختلف، وتظهر في الأسابيع الأخيرة النشاطات الأمريكية التي لم نشهد مثلها منذ زمن بعيد.
في الأسبوع الماضي زار ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، البيت الأبيض، ومقربوه سارعوا إلى الاعلان بأن لقاءه مع ترامب شكل انعطافة تاريخية في العلاقة بين الدولتين. ولأول مرة منذ سنوات أجمع الرئيسين على الخطر الذي تشكله إيران للمنطقة، والحاجة إلى مواجهة سعيها لضعضعة استقرار الشرق الأوسط. هناك اصوات مشابهة تسمع ايضا من القاهرة وأنقرة.
لقد قام ترامب بإرسال المزيد من الجنود إلى روسيا لتعزيز السيطرة الأمريكية في شرق الدولة، سواء في مواجهة داعش لتوجيه ضربات شديدة له، أو كوزن نقيض لتواجد روسيا وإيران في سوريا. أما في الساحة الاسرائيلية فإن ترامب يريد اجراء المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين دون شروط أبو مازن المسبقة.
الموضوع الاسرائيلي الفلسطيني هو جزء من عملية شاملة للتعاون الإقليمي، الذي يطالب به الرئيس المصري السيسي منذ أشهر كثيرة، والذي سيُمكن من تحسين العلاقات بين اسرائيل والعالم العربي، وايضا التفاهمات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
يمكن القول إن ترامب لا يعرف المنطقة بشكل عميق، لكنه يملك مجسات رجل الأعمال الذي يريد الانتصار. يمكن أن يثبت أنه مثل الرئيس الروسي بوتين، أنه يمكن التوصل إلى تفاهمات بين اسرائيل والفلسطينيين حتى في ظل عدم اخفاء صداقتك مع اسرائيل. والأمر الأهم ـ لا يجب أن يكون الاتفاق بناء على سلم العدل الاوروبي أو ادارة اوباما، ولا يجب أن يستجيب لبكاء الفلسطينيين، بل يجب أن يهتم بمصالح الطرفين. الأيام ستقول إذا كان ترامب سيتمكن من إحداث التغيير في المنطقة التي تشخص عيناه اليها.
 
أسرائيل اليوم 19/3/2017
========================
يديعوت :رياح مواجهة إسرائيلية ـ سورية ..اذا واصلت دمشق تهديد أنشطتنا ضد قوافل السلاح لحزب الله فان الصدام معها مقبل لا محالة
 
http://www.alquds.co.uk/?p=690749
 
اليكس فيشمان
Mar 20, 2017
 
الاحداث العسكرية الاخيرة، سواء في الجبهة السورية أم في الجبهة حيال غزة ـ وان لم تكن أي صلة بينهما ـ تشير إلى مسيرة تقصير المدى نحو مواجهة مسلحة. الهدوء النسبي على طول الحدود في السنوات الاخيرة، والذي اصبح رمزا للاستقرار الامني وقدرة الردع الاسرائيلية، آخذ في التناقص.
ان المنطق الذي قبع حتى الان في أساس النشاط العسكري الاسرائيلي على طول الحدود، كان يقول انه يجب عمل كل شيء من أجل ابعاد المواجهة العسكرية. وهكذا تبلورت المعادلة التي في أحد طرفيها عملت اسرائيل في نهاية الاسبوع لمنع انتقال سلاح بعيد المدى ودقيق من سوريا إلى حزب الله وضربت بنى تحتية وقدرات لحماس في القطاع. وفي الطرف الثاني من هذه المعادلة عملت اسرائيل كي لا يحشر العدو في زاوية تلزمه بالرد بشكل يؤدي إلى مواجهة شاملة. غير أنه في الاسابيع الاخيرة تضع إسرائيل نفسها هذه المعادلة في اختبار متطرف. يبدو وكأن احدا ما عندنا لن يأسف حقا إذا ما عاد جدول الاعمال الامني ليحتل العناوين الرئيسة في الصحف.
من أحداث نهاية الاسبوع في الشمال يمكن أن نفهم بان اسرائيل تهاجم في سوريا ليس فقط كي تمنع قوافل السلاح الإيراني إلى حزب الله. فاسرائيل تستعرض حضورا في سوريا وذلك ايضا كي توضح للروس اساسا: لن تكون أي تسوية في سوريا بدونها.
وحسب بيان الجيش السوري، فقد هاجم سلاح الجو مطار تي4، بين حمص وتدمير، المنطقة الحساسة بشكل خاص من ناحية الروس، إذ مؤخرا انتهى في هذه الجبهة هجوم ناجح من الجيش السوري بمساعدة روسية مكثفة. ورفع الهجوم الجوي واعتراض الصاروخ السوري الذي اطلق ردا على ذلك، رفع مستوى المراهنة التي تأخذها اسرائيل على طاولة القمار السورية. نحن نقترب خطوة اخرى نحو تدهور عسكري في الجبهة السورية. فقد صعد الطرفان إلى شجرة عالية وهما يتمترسان في مواقفهما.
اسرائيل لا يمكنها أن تنزل اليوم عن الشجرة، إذ حسب رأيها كل إبداء للضعف سيدحر مصالحها إلى الهوامش، وستحصل على الإيرانيين في هضبة الجولان ومصاف إيراني في ميناء اللاذقية. ومثل هذا المصاف سيجعل توريد السلاح إلى حزب الله من تسريب إلى طوفان.
اذا لم ينزل السوريون عن الشجرة وواصلوا تهديد حرية العمل الاسرائيلية ضد قوافل السلاح لحزب الله، فان الصدام مع الجيش السوري ـ ليس فقط في الجولان بل وايضا في عمق سوريا ـ يكون محتما.
لا غرو ان الرئيس يبثون هدوءً عصبيا. فلأحداث من هذا النوع قد تكون آثار بعيدة المدى على التسوية التي يحاولون بلورتها في سوريا. والسفير الاسرائيلي في موسكو لا يستدعى على عجل، عشية دخول السبت، إلا إذا كان هذا يتعلق بقلق وغضب استثنائيين في الجانب الروسي. ومن غير المستبعد أن يكون الروس يشعرون بان هناك فجوة بين ما سمعوه من نتنياهو في لقاءاته مع بوتين وبين السلوك الاسرائيلي على الارض. وهذا ليس سوء فهم عملياتي آخر يبحث في اللجان المشتركة بين الجيشين، الاسرائيلي والروسي، او بين وزارتي الدفاع. هذه أزمة سياسية.
في الجيش يفحصون اليوم بأثر رجعي اطلاق صاروخ حيتس الذي اعترض الصاروخ السوري المضاد للطائرات. هذه عملية لم تستغرق أكثر من ثوان معدودة: من اللحظة التي يشخص فيها غرض باليستي يطير باتجاه اسرائيل وحتى اطلاق صاروخ الاعتراض. أحد المقاييس المركزية في اتخاذ القرار هو ألا يعرض اطلاق الحيتس للخطر طائرات سلاح الجو في ساحة الاعتراض. ما يعزز الفرضية بان الصاروخ السوري اطلق نحو هدف ما ـ ولكن هذه لم تكن الطائرات القتالية لسلاح الجو. فهي لم تعد تكن هناك.
كقاعدة، اطلاق صاروخ سوري مضاد للطائرات من طراز اس200 المحسن الذي باعه الروس للسوريين مؤخرا، هو أمر غريب. فصاروخ أس200 هو صاروخ ثقيل، ثابت لمدى 300 كيلو متر، لا يستهدف اعتراض طائرات قتالية مناورة. نشر خبراء عسكريون روس مؤخرا أن اسرائيل تستخدم منظومات قتالية الكترونية «تعمي» تماما البطاريات السورية وتشوش منظومات الاتصالات فيها.
مما هو معروف، فان الروس أنفسهم لم ينقلوا للسوريين أي معلومة عن الهجوم الاسرائيلي. هكذا بحيث أنه ليس واضحا إلى أي هدف أطلق السوريون صاروخ الاعتراض. في سلاح الجو يفحصون الان ما الذي اسقطه صاروخ حيتس في واقع الامر. من غير المستبعد أن يكون الحديث يدور عن حطام كبير لـ أس200 الذي تفجر في الجو بعد أن اخطأ هدفه. كما ليس واضحا من في سوريا اصدر الامر. من غير المستبعد أن يكون قرار اطلاق الصاروخ لم يتخذ في مكتب الرئاسة. ويحتمل أن تكون القيادة العسكرية السورية تبنت اطلاق الصاروخ بأثر رجعي.
لم يكن للجيش الاسرائيلي اخطار مسبق عن اطلاق الصاروخ السوري نحو اسرائيل. فعلى مدى سنوات طويلة تنتظر الطواقم التي تستخدم حيتس 2 الاختبار في الزمن الحقيقي ـ وقد نجحوا فيه. فالحديث دور هنا ايضا عن انجاز تكنولوجي كبير للصناعات الاسرائيلية. فقد اعترض حيتس 2 جسم باليستي في مدى اكثر من 100 متر خارج حدود اسرائيل. وتوجد هنا رسالة واضحة للإيرانيين لليوم الذي يقررون فيه اطلاق صواريخ شهاب لاسرائيل.
في غزة يسجل ارتفاع كبير في عدد الصواريخ التي تطلقها المنظمات السلفية نحو اسرائيل. وهذه حقيقة تستغلها اسرائيل كي توسع نشاطها الجوي ضد بنى تحتية عسكرية حرجة في القطاع. غير أن هذا التراشق يلتقي اليوم في غزة تغييرات هامة في القيادة. فيحيى السنوار الذي سيترأس ابتداء من نيسان قيادة حماس في غزة، هو تلميذ عبدالله عزام، المعلم الروحي للقاعدة. صحيح، يتنازل هو عن تشريفات السجن والتنظيم السري، ويرتدي بدلة ويقوم بزيارات سياسية في المؤسسات المدنية في القطاع، ولكنه غير ملزم بمظاهر الاعتدال السياسي المزعومة التي تبثها قيادة حماس في دول الخليج.
في اسرائيل يقدرون بان عدم رد تنظيم حماس على الهجمات الجوية لا ينبع من اعتدال سياسي بل من الاعتبار البسيط بان حماس لم تستكمل بعد استعداداتها لجولة عسكرية اخرى. ما لا يضمن بان ضغطا اسرائيليا، يعرض القيادة في غزة في ضوء هازئ او يلحق اصابات، لن يجر حماس إلى جولة مسلحة مع الوسائل القتالية التي نجحت في جمعها حتى الان.
 
يديعوت 19/3/2017
========================
هأرتس :نظام الأسد يحرج رعاته الروس لحماية حزب الله
 
http://www.alarab.qa/story/1123458/نظام-الأسد-يحرج-رعاته-الروس-لحماية-حزب-الله#section_75
 
تساءلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن سبب إعلان إسرائيل لأول مرة منذ ست سنوات قصفها أهدافاً داخل سوريا، وقالت: إن إعلان رئيس الوزراء نتنياهو ووزير دفاعه عن الغارة كان لأسباب تخص علاقة نظام بشار بروسيا.
وأضافت الصحيفة أنه قبل أسبوع زار نتنياهو موسكو وناقش مع بوتن نفوذ إيران ووكلائها في سوريا خاصة مع حفاظ بشار الأسد على نظامه وهدوء وتيرة الحرب.
تقول الصحيفة: إنه سواء أذعن بوتن لمطالب إسرائيل أم لا فإن نتنياهو خلص إلى أن روسيا جادة بشأن مخاوف إسرائيل. وأشارت هآرتس إلى أن تحليق طائرات إسرائيلية داخل سوريا على عكس غارات سابقة تم القصف فيها من بعيد، ربما يكون إشارة على أن ثمة تفاهماً بين موسكو وتل أبيب على عمليات إسرائيلية داخل منطقة تحميها روسيا بصورايخ دفاعية.
وأوضحت أن غارة إسرائيل على أهداف تابعة لحزب الله بسوريا الجمعة الماضية تشبه كثيراً هجوماً إسرائيلياً سابقا على دمشق، استهدف خلية كانت تخطط للهجوم على إسرائيل ويقودها سمير قنطار عميل بارز لحزب الله. ولذلك استبعدت الصحيفة أن تكون إسرائيل قد هجمت سوريا إن لم تكن تعلم أن روسيا لا تمانع ذلك.
بل ذهبت الصحيفة للقول: إن حقيقة أن مطلق الصواريخ هو نظام بشار وليس الروس بصورايخهم أس-400، ربما يشير إلى أن موسكو ونظام الأسد لا ينسقان جهودها بشكل كلي. وختمت الصحيفة بالقول: إن بشاراً يعلم أن بوتن يبحث مصير سوريا مع زعماء عالميين، وإن محاولة نظامه إسقاط طائرة إسرائيلية قد تكون إشارة إحباط تدل على عجزه عن التحكم بمصيره هو شخصياً.;
========================
 
تايمز أوف إسرائيل: على أنقاض سوريا.. داعش تذبل وإيران تقوى
 
http://altagreer.com/صحيفة-إسرائيلية-على-أنقاض-سوريا-داعش/
 
 – التقرير
بعد 6 سنوات من وصف رئيس منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “زيد رعد الحسين” الوضع في سوريا، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنه “أسوأ كارثة من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية”، جاءت أخبار مشجعة من أستانا، كازاخستان، الأسبوع الماضي. وهي أن الجولة الثالثة من المحادثات التي تقودها روسيا للمصالحة في سوريا بدأت بإعلان تشكيل فريق خاص للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار على الأرض. يضم الفريق تركيا وروسيا وإيران.
وفقًا للبيان ألكساندر لافرنتيف، رئيس الوفد الروسي للمباحثات، اتفق الطرفان على تقديم خرائط تُبين مواقع الجماعات الإرهابية مثل داعش.
ولكن إن اعتقد أي شخص، ولو للحظة، أن بصيصًا من الضوء كان مرئيًا في نهاية هذا النفق المغطى بالدماء، فإن التقارير الواردة من دمشق ستعيده إلى الواقع، حيث وقع هجومان إرهابيان، أحدهما في مجمع محكمة دمشق والآخر في مطعم قريب، أسفرا عن مقتل أكثر من 25 شخصا.
كانت التفجيرات رسالة واضحة لا لبس فيها من الجماعات الإسلامية إلى أي شخص يُعوّل على العودة إلى الماضي وإعادة إنشاء سوريا الكبرى. لم يبق الكثير من سوريا التي كانت قبل ست 6 سنوات. وقد لَقيّ ما يقرب من نصف مليون شخص مصرعهم وجُرح الملايين. وقد غادر خمسة ملايين شخص منازلهم، إما مشردين أو كلاجئين (خُمس السكان، أي حوالي 22 مليون نسمة). سُحِق الاقتصاد السوري، وخُرّبت هياكله الأساسية، ويعاني سكانه من نقص مستمر في الطاقة والمياه والعلاج الطبي المناسب.
ما أوضحته محادثات أستانا بلا شك، هو أن سوريا لم تعد في أيدي سورية. خليط غير شريف من القوى العظمى وغيرها من المصالح الأجنبية يهدف إلى إعادة تشكيل خريطة ما كانت سوريا يومًا، التي لا يزال بشار الأسد –الرئيس الاسمي- مسيطرًا على قطاعه الساحلي والعديد من مدنه الكبيرة. هذه المنطقة، التي كانت تعرف باسم “العلوي” نسبة لفرع الإسلام العلوي المُهيمن سياسيا، يُعرّفها الآن المسؤولون الإسرائيليون باسم “الأسدستان” (لأن السكان السنة هم الأغلبية في تلك المناطق بما يقرب من 70%)، في حين أن بقية الأراضي تنقسم بين الجماعات المتمردة المعتدلة والمتطرفين مثل الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام والأكراد وتركيا.
لكن الصورة أكثر تعقيدا. الأطراف الأجنبية مثل روسيا والولايات المتحدة، بجانب إيران بطبيعة الحال، يظهر تأثيرهم في تلك المناطق أيضًا. وقد أدى ضعف الدولة الإسلامية في المنطقة وفقدانها للأراضي التي كانت تسيطر عليها -بسبب الهجمات الجوية الأمريكية القوية، من بين أمور أخرى في الوقت نفسه- إلى ترسيخ النفوذ الإيراني الكبير في جميع أنحاء سوريا، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة أسعد.
القوى الإقليمية العظمى
وهكذا، فإن إيران تعتبر الرابح الأكبر من الربيع العربي في المنطقة الممتدة من طهران إلى اللاذقية وجنوبها إلى بيروت؛ لأنها تستفيد من الحرب الأهلية في سوريا واستيلاء الدولة الإسلامية في العراق. الهلال الشيعي، الذي حذر منه الملك عبد الله الأردني منذ أكثر من عقد من الزمن، يجمع قوة لم يسبق لها مثيل في المنطقة حتى من دون امتلاك قنبلة ذرية وتجميد برنامج إيران النووي. إذا كان القول “الإسلام هو الحل” شائعا في الماضي، ولا سيما بين السنة (في إشارة إلى جماعات مثل الإخوان المسلمين وحماس)، ربما يمكن القول من الآن فصاعدا أن الإسلام الشيعي هو الحل.
فإيران تسيطر على مساحات واسعة من الخليج العربي إلى البحر الأبيض المتوسط، كما سيطرت على العراق وطردت الدولة الإسلامية من هناك باستخدام الميليشيات الشيعية تحت قيادتها.
الأسبوع الماضي، أعلن موقع “والا” الناطق باللغة العبرية أن إيران تمهد الطريق السريع “عبر العراق” من إيران إلى سوريا. وتؤثر طهران تأثيرا هائلا على ما يحدث في سوريا عسكريا واقتصاديا. وكما ذُكر في محادثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو في وقت سابق من هذا الشهر، تسعى إيران لفرض امتيازاتها من خلال العراق، عن طريق بناء ميناء في اللاذقية، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا.
في حين أن إيران لم تبدأ بعد البناء، إلا أنها قدمت مشروع اقتراح للميناء للأسد، الذي يميل نحو الموافقة عليه بدوره. يذكر الاقتراح بعبارات بسيطة أن إيران ستستأجر من سوريا الأرض في المدينة، وتستخدمها لإنشاء المحطة البحرية. كما سيكون الميناء تحت السيادة الإيرانية بالكامل، ولن يكون للسوريين أي سيطرة عليه. بعبارة أخرى، سيكون الميناء مثل القاعدة البحرية التي أنشأها الروس في طرطوس. وسيتم تأجير الأرض للإيرانيين لمدة 50 عاما.
تأثير إيران على ما كانت يوما تسمى سوريا لا ينتهي عند هذا الحد، بطبيعة الحال. ما يقرب من 1300 إلى 1500 إيراني، من الجنود المقاتلين، موظفي المخابرات، وأعضاء الحرس الثوري، وموظفي الخدمات اللوجستية وغيرهم، جميعهم يعملون حاليا هناك (وفقا للتقييمات الإسرائيلية، قُتل 150 إلى 200 إيراني حتى الآن في الحرب بسوريا).
بالإضافة إلى ذلك، هناك ميليشيات شيعية ممولة من إيران، يبلغ عددهم ما بين 7 و10 آلاف مقاتل، أتوا من أماكن بعيدة مثل باكستان وأفغانستان. كما قتل مقاتلو حزب الله الشيعة حوالي 8 آلاف شخص على الأراضي السورية، تنفيذًا لأوامر من طهران (وفقا لتقديرات مختلفة، قُتل ما بين 1700 و2000 من مقاتلي حزب الله في سوريا).
في الأشهر الأخيرة، ما فَتئِت إيران تفعل أكثر من مجرد نقل الأسلحة إلى حزب الله والمليشيات الشيعية في سوريا ولبنان. وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا في صحيفة “الجريدة” الكويتية، بدأت طهران في تسريع جهودها في التسلح من خلال إنشاء مرافق لتصنيع الصواريخ في تلك البلدان. كما يشرف أعضاء الحرس الثوري الإيراني على المرافق التحتية العميقة، في كلا البلدين، وليس لبنان فقط.
الأسلحة التي يتم تصنيعها هناك من شأنها أن تُسبب القليل من القلق للإسرائيليين، فهي ليست صواريخ عادية تُضاف إلى الترسانة العادية المعتادة، إنما هي دقيقة بشكل خاص.
 انتشار إيران في حقبة ما بعد الربيع العربي لا يتوقف بين طهران واللاذقية وبيروت. في الواقع، تمتد أذرعتها الطويلة إلى اليمن وقطاع غزة كذلك.
وهكذا، مع دخول الحرب الأهلية في سوريا عامها السابع، يمكن للمواطنين الباقين في هذا البلد، والشرق الأوسط ككل، أن يلتقطوا أنفاسهم، فسيطرة الدولة الإسلامية على المنطقة تضعف، بينما يتزايد النفوذ الإيراني، الذي سيكون له آثار قاسية على السُنة في المنطقة، فيما يبدو الهدوء والاستقرار غير مرئيين في الأفق.
========================
سوريا - هآرتس : نشر رادارات روسية شمال سورية غيرت أسلوب الرد الإسرائيلي
 
http://www.albosala.com/News/HebrewPress/2017/3/19/معاريف_عهد_جديد_من_العلاقة_بين_إسرائيل_وسوريا
 
عمان – ترجمات
قال الكاتب ألون بن دافيد، إن أحداث ليلة الجمعة، تبشر بعهد جديد في العلاقات بيننا وبين سوريا.
وأضاف بن دافيد في مقالته، التي نشرتها صحيفة معاريف العبرية، أن هذا العهد الجديد، ليس بسبب الرد السوري على الهجوم، بل بسبب القرارات التي اتخذت في طرفنا، مشيرًا إلى أن الخطر سيزداد من الرد السوري أو الروسي، في المرة التالية التي ترغب فيها اسرائيل في مهاجمة ارسالية سلاح في سوريا.
وقال إن كل شيء سار بشكل سليم في هجوم الجمعة: سواء الهدف – ارسالية سلاح متطور مخصص لحزب الله، أم الرد السوري – اطلاق صلية غير ناجعة ظاهرا من صواريخ مضادة للطائرات، لم تعرض الطائرات للخطر على الاطلاق.
وعبر الكاتب عن عدم اقتناعه بقول الجيش الاسرائيلي أن أحد الصواريخ من طراز SA-5، المضاد للطائرات، مشيرًا إلى غرابة الحدث، لأن الصواريخ المضادة للطائرات، حتى الكبيرة والثقيلة جدا مثل SA-5، لا تهدد بالضرب على الارض، حيث أنها تفجر نفسها على مسافة عالية جدًا في حال لم تضرب الطائرة.
وأضاف أنه في مساء كهذا من الهجوم في سوريا تكون كل منظومات الدفاع الاسرائيلية متحفزة، وفي موقع التحكم لسلاح الجو يوجد اصحاب القرار الاكبر. إذن واحد من اثنين: أما أن يكون مطلقو الصاروخ السوري اطلقوه عن قصد كي يسقط في اسرائيل، أو أن اصحاب القرار في إسرائيل اتخذوا وقاية امنية عالية على نحو خاص حين قرروا اعتراضه.
ولفت إلى أن هذا الحدث الغريب أثار بالطبع جملة من نظريات المؤامرة، التي ادعت بان ما اعترض حقا هو صاروخ أرض – أرض وان الجيش الاسرائيلي يخفي هذه الحقيقة. لو كان الاسد اطلق مثل هذا الصاروخ نحو اسرائيل، فان هذا كان سيعد اعلانا للحرب. والجيش الاسرائيلي ما كان ليخاطر في اخفاء مثل هذا الحدث، إذ لا يمكن اخفاؤه. فمئات الاشخاص يشاركون في مثل هذا الحدث. ولا يوجد أي سبيل لابقائه في السر.
وقال إنه في اسرائيل يرون في هذه الهجوم خطوة ضرورية لمنع تعاظم قوة حزب الله، ولكن اسرائيل ملزمة بالافتراض أنه على كل قافلة تهاجم توجد قافلة تنجح في الانتقال الى لبنان وتجلب معها سلاحا متطورا.
(البوصلة)              
========================
كاتب إسرائيلي: التصعيد الأخير بسوريا تنبيه للروس
 
http://www.vetogate.com/2632269
 
مروة محمد
أكد الكاتب الإسرائيلي، أليكس فيشمان، أن الهدوء النسبي على الحدود الشمالية بدأ يتآكل في ضوء التصعيد الأخير بين سوريا وإسرائيل.
وأضاف في تحليل نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الاستنتاج من الأحداث الأخيرة هو أنه لم يكن فقط لمنع قوافل الأسلحة الإيرانية الموجهة لحزب الله، وإنما لإظهار الوجود الإسرائيلي في سوريا، وكذلك تنبيه للروسيين أنه لن يتم أي اتفاق في سوريا بدون إسرائيل.

ولفت إلى أن إسرائيل ترى أن أي مظهر ضعف من جانبها سيدفع مصالحها إلى الهامش، موضحًا أن مواصلة سوريا تهديد حرية العمل الإسرائيلي ضد قوافل الأسلحة لحزب الله، يعني أن المواجهة العسكرية مع الجيش السوري ليس فقط في هضبة الجولان، وإنما في العمق السوري، مسألة ممكنة.
وتابع بأن الروس لم ينقلوا إلى السوريين أي معلومات حول الهجمات الإسرائيلية، موضحًا أنه ليس من الواضح الجهة التي استهدفها الصاروخ السوري، وفي سلاح الجو الإسرائيلي يفحصون الآن ما هو الجسم الذي أسقطته منظومة "حيتس".
========================
 
هآرتس: الاسد سجل الانتصار الاكبر في حلب
 
http://beirutpress.net/article/383401
 
اعتبر المعلّق العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن "هذه السنة كانت السنة التي "نجا" فيها (الرئيس السوري) بشار الاسد من الهزيمة". وأضاف "تدخل روسيا الذي بدأ في أيلول/سبتمبر 2015 من خلال إرسال عشرات الطائرات الحربية الى سوريا، غيّر توجه الحرب". ولفت الى أنه "في نهاية العام 2016 سجل "النظام" الانتصار الاكبر وهو إخضاع "المتمردين" في مدينة حلب". وتابع القول "على الرغم من أن الحرب في باقي أرجاء الدولة مستمرة، بـ "قوة متغيرة"، يبدو أن "نظام" الاسد غير معرض الآن لامكانية الانهيار الفوري"، على حد تعبيره.
"إن سوريا هي "ملعب" الألعاب الاكبر"، يكتب هرئيل، حيث تتنافس فيه القوى العظمى والدول المحاذية لها، والطوائف والقبائل، في الوقت الذي يقتل فيه مئات آلاف المدنيين ويتحوّل الملايين الى لاجئين في بلادهم أو خارجها".
وأضاف "تأثير الحرب تجاوز سوريا بشكل كبير. موجة اللاجئين من الشرق الاوسط، إضافة الى العمليات الارهابية الصعبة، غيّرت الواقع الداخلي في أوروبا وأثّرت بطريقة غير مباشرة على الاجواء التي أدّت الى النتائج المفاجئة للانتخابات في الولايات المتحدة".
ورأى هرئيل أن "روسيا عادت فرضت واقعاً دولياً ثنائي القطبية، خلافاً للادّعاءات التي قدمتها الدول العربية تجاه الولايات المتحدة أثناء فترة اوباما، أثبتت روسيا أنها لا تترك من تدعمهم. ووضعت نفسها على رأس العملية السياسية التي تسعى الى تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا. وقد أوجدت روافع جديدة تؤثر وتلقي بظلالها على الساحة الاساسية التي تتصارع فيها مع واشنطن، أي اوروبا الشرقية، واستخدمت سوريا كـ "حقل تجارب" لتسويق السلاح المتقدم الذي لديها"، على حد تعبيره.
ولفت عاموس هرئيل الى أنه من المتوقع أن تربح إيران أيضاً في استعادة مدينة الموصل في شمال العراق من سيطرة تنظيم "داعش". وأضاف "إنّ طرد مقاتلي "داعش" من المدينة سيسمح بايجاد تواصل بري للتأثير الايراني من طهران ومروراً بالموصل وانتهاء بدمشق والبقاع اللبناني وبيروت". وأردف قائلاً "ليس فقط تواصلاً برياً، بل العمل على تعزيز التأثير (الايراني) من الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط في الشمال وحتى اليمن في الجنوب.
وأضاف هرئيل ان "اسرائيل" تتحدث عن هذه الاخطار، فقد كشف نتنياهو عن خطة "الميناء الايراني" في زيارته لدى الرئيس الروسي بوتين في الاسبوع الماضي. الايرانيون يناقشون الاسد حول استئجار منطقة لخمسين سنة. النبأ حول مصانع السلاح الايرانية في لبنان، التي انتقلت مؤخراً الى أيدي حزب الله، كما جاء في الصحيفة الكويتية".
وختم بالقول "هاتان الخطوتان مقلقتان"، يكتب هرئيل، و"هما تواجد إيران على شواطئ البحر المتوسط ونقل انتاج الصواريخ الى لبنان، الامر الذي سيقلص اعتماد حزب الله على "قوافل تهريب السلاح" التي يتم قصفها أحياناً من "جهة غير معروفة" من السماء السورية"، على حد زعمه.
========================
الصحافة الروسية :
 
إيزفيستيا: العسكريون الروس يضعون “حزب الله” تحت المراقبة
 
http://www.raialyoum.com/?p=640973
 
ذكرت صحيفة “إيزفيستيا” أن المشاركين في مباحثات أستانا بدأو في تنسيق آلية انسحاب الوحدات الشيعية الأجنبية من سوريا.
جاء في المقال:
مراكز المصالحة الروسية بين الأطراف المتحاربة، والمنتشرة في أنحاء مختلفة من سوريا، سوف تصبح أدوات رئيسة للإشراف على احترام وقف إطلاق النار، وانسحاب التشكيلات الأجنبية المسلحة من البلاد، بما في ذلك وحدات حركة “حزب الله” اللبنانية. ويرى الخبراء أن هذا الإجراء يمكن أن يقلص بشكل كبير من حدة التناقضات الطائفية في سوريا، ويصبح خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب الأهلية.
وفي سياق المشاورات يومي 14 – 15 مارس/ آذار الجاري في أستانا، اتفق ممثلو روسيا وإيران وتركيا على التحول من آلية الرصد الثنائي (روسيا – تركيا) إلى آلية الرصد الثلاثي، ولا سيما أن إيران ستصبح رسميا إحدى الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وقد رحبت موسكو بزيادة مشاركة الجمهورية الإسلامية في عملية التسوية. وبشكل خاص، قال رئيس لجنة الدولية في مجلس الاتحاد قسطنطين كوساتشوف يوم 15/03/2017، خلال اتصال عبر دائرة الفيديو المغلقة مع أعضاء البرلمان الإيراني، إن ضم إيران سوف يساهم في عملية ضبط وقف إطلاق النار وإطلاق العملية السياسية في سوريا.
في هذه الأثناء، علمت الصحيفة أن الجيش الروسي سيأخذ على عاتقه المهمات الرئيسة لمراقبة الوضع في سوريا ومتابعة تنفيذ شروط وقف إطلاق النار. وسوف يتم نشر ضباط روس في مراكز المصالحة الروسية، التي ستشمل النقاط السكنية الرئيسة كافة، حيث سيكون عليهم أن يتابعوا أين توجد قوات الأطراف، وأن يتحققوا من مدى التزامها النزيه بالهدنة.
المشاركون في مباحثات أستانا تبادلوا أيضا الخرائط العسكرية، التي تحدد مواقع تمركز الجماعات المتطرفة والجماعات المعتدلة من المعارضة. ولاحقا سيتم الاتفاق على وثيقة موحدة، على أساسها ستتم محاربة الإرهابيين.
مهمة هامة أخرى على الأرجح ستضطلع بها مراكز المصالحة الروسية، وهي مراقبة انسحاب التشكيلات الشيعية، التي تحارب إلى جانب بشار الأسد، من العديد من المناطق. وقد نوقشت هذه المسألة البالغة الحساسية بنشاط حثيث من قبل الأطراف المشاركة في لقاء أستانا. وقال مصدر مطلع في الدوائر العسكرية-الدبلوماسية للصحيفة إن أعضاء الوفود تحدثوا في المقام الاول عن “حزب الله” اللبناني، الذي شاركت وحداته في اقتحام حلب، ولهذا يحظى بكراهية خاصة لدى المعارضة السورية.
ووفقا لمصدر الصحيفة، ناقش ممثلون عن روسيا، إيران وتركيا في العاصمة الكازاخستانية، إمكانية تخصيص منطقة محددة لـ “حزب الله” تكون تحت سيطرته في سوريا، ويتبع ذلك انسحاب تدريجي لوحداته من المناطق الأخرى، وقبل كل شيء من شمال البلاد.
ووفقا لرأي البروفيسور في قسم العلوم السياسية بمدرسة الاقتصاد العليا ليونيد إيسايف، فإن
لتركيا والمعارضة السورية تريان أن انسحاب وحدات “حزب الله” وغيره من الحركات الشيعية غير السورية (مثل العراقية والأفغانية) – هو إحدى القضايا الرئيسة للتسوية.
وأضاف الخبير إن “”حزب الله” اللبناني يعدُّ للأتراك بنية إرهابية، تدافع عن مصالح إيران الشيعية. أما للسوريين السنة، فإن أي جماعة شيعية أجنبية تعدُّ غازية. وأنقرة والمعارضون ينظرون إلى تخفيض نشاط “حزب الله” كجزء من نزع السلاح”.
ويعتقد إيسايف أن من الممكن تماما أن توافق إيران في الظروف الراهنة على هذه المقايضة الفريدة من نوعها، والتي تضمن فيها تركيا الاستقرار في شمال سوريا، مقابل انسحاب الجماعات الموالية لإيران.
وأضاف المستشرق إيسايف إن “الإيرانيين وافقوا شفهيا على ذلك، و”حزب الله” أيضا لا يمانع، لأن مهمة إنقاذ نظام الأسد أصبحت منجزة، لا سيما أن “حزب الله” يحتاج إلى قواته في لبنان. وأشار الخبير إلى أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن وحدات “حزب الله” قد انسحبت بشكل أساس إلى الحدود اللبنانية. أما في مناطق الشمال السوري وعند تدمر، فإن السوريين هم من يقاتلون بشكل أساس. ولكن ما زال هناك مقاتلون شيعة من العراق وحتى من أفغانستان”.
وعلى أي حال، ستتم مناقشة مسألة التشكيلات الشيعية أيضا خلال الجولة المقبلة من المفاوضات في أستانا، والمقررة في بداية شهر مايو /أيار المتطابقة.
هذا، ولمح قسطنطين كوساتشوف خلال الاتصال عبر دائرة الفيديو المغلقة إلى أنه وعلى الرغم من التشابه في مواقف روسيا وإيران، فإن هذا لا يعني أنها متطابقة، لهذا يتطلب الأمر مزيدا من المشاورات. (روسيا اليوم)
========================
الصحافة البريطانية :
 
الاندبندنت :سنوات حولت سورية إلى كارثة العصر
 
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=33643
 
بعد ست سنوات من بدء الحرب السورية، لا يملك السوريون إلا استعادة المحطات القاسية التي مرت بهم، وإحصاء أعداد الضحايا والخسائر المادية الباهظة التي تكبدوها، فيما يتساءل البعض هل كانت الانتفاضة الشعبية تستحق كل هذه التضحيات؟
إن الحصيلة التي نتج عنها النزاع السوري، وهي أرقام ليست دقيقة بشكل كبير، تشير إلى مقتل نصف مليون شخص، وأكثر من 10.9 ملايين مهجر أجبروا على الفرار من منازلهم، وانتهى المطاف بالكثيرين منهم في أيدي المهربين، أو في بحار العالم، بالإضافة إلى عدة مدن حاصرتها قوات النظام السوري مع حلفائه وجوَّعتها حتى الاستسلام، وإلى جانت ذلك اختفاء عشرات الآلاف في سجون النظام، ونمت نسب التطرف في ما تبقى من الأراضي السورية، وبالتالي فإن هذا باختصار حصيلة السنوات الست، التي أنتجت جيلا كاملا من الأطفال تعود على سماع دوي الانفجارات والقذائف والصواريخ فوق رأسه.
إن أهالي الأطفال الذين خرجوا في يوم الغضب عام 2011، للمطالبة بإطلاق سراح 15 من شباب درعا الذين اعتُقلوا بسبب كتاباتهم المسيئة إلى النظام على أحد الجدران، لم يتوقعوا أن تكون حجم الخسائر في الحرب المقبلة بهذا الشكل، واعتقدوا بإمكانية تكرار أحداث مصر وتونس، قبل أن تفتح قوات الأمن الرصاص عليهم، وتشكل حافزا لاندلاع الثورة التي تحولت إلى صراع عنيف بين دول عالمية، ولاتزال تداعياتها الكاملة غير مفهومة حتى الآن.
بعد ست سنوات من الحرب، أقرب ما تكون الحالة السورية إلى العراق وأفغانستان، اللتين تخضعان لأمراء الحرب المحليين ووكلائهم، وعلى الرغم من انعقاد جولات متكررة وفاشلة بين وفد النظام السوري والمعارضة في جنيف، لاتزال الأمم المتحدة تصر على أنَّه لا بد من التوافق على تسوية دبلوماسية للأزمة، حتى بعد رؤيتها للتدخل الروسي والإيراني لإنقاذ نظام الأسد.
إن شعور بعض السوريين بالذنب حيال مأساة بلادهم يعتبر مشروعا، فيما يعتبر البعض الآخر أن الفرار إلى دول مجاورة بعيدا عن أصوات المدافع حظا موفقا، ولايزال الكثيرون يتمنون العودة إلى ديارهم في أقرب وقت، فيما يصر القسم الآخر على المقاومة حتى آخر رمق.
بتهان ماكرنان
صحيفة إندبندنت البريطانية
========================
 
الأوبزرفر: إشتباكات عنيفة على أطراف دمشق بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة !
 
http://www.egynews.net/1352189/الصحف-البريطانية-إشتباكات-عنيفة-على-أ/
 
أشارت الجريدة للاشتباكات التى وقعت بين القوات الحكومية السورية ومقاتلين مسلحين في الجانب الشرقي من العاصمة دمشق، بعد هجوم مفاجئ للمعارضة المسلحة بسيارات مفخخة!
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما مفاجئا على القوات الحكومية في حي جوبر، وفجروا سيارتين مفخختين في محاولة لاختراق الخطوط الدفاعية للقوات الحكومية !
وردت القوات الحكومية على الهجوم بشن غارات جوية على معاقل المتمردين في الغوطة الشرقية خارج العاصمة !
========================
 
صنداي تليجراف:ليبرمان سندمر الدفاعات الجوية السورية إذا استهدفت طائرات إسرائيل !
 
http://www.egynews.net/1352189/الصحف-البريطانية-إشتباكات-عنيفة-على-أ/
 
أشارت الجريدة لتهديد هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بتدمير منظومة الدفاع الجوي السورية دون تردد إذا أطلقت قذائف مجددا على المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء السورية !
ويأتي ذلك بعدما تعرضت أربعة مقاتلات إسرائيلية لإطلاق قذائف عندما كانت تشن غارات على عدة أهداف داخل سوريا ، وقال ليبرمان “إنها المرة التالية التي يستخدم فيها السوريون منظومة الدفاع الجوي الخاصة بهم ضد مقاتلاتنا .. سنقوم بتدميرهم دون أي تردد” !
وأكد الجيش الاسرائيلي في بيان له أن مقاتلاته شنت غارات الجمعة الماضي على مواقع في سوريا، وفي المقابل أعلن الجيش السوري أنه أسقط طائرة إسرائيلية.
========================
 
الإندبندنت: تهديدات إسرائيلية غير مسبوقة لنظام الأسد..هل حان دور الصهاينة لتعميق جراح دمشق؟!
 
http://www.egnewsgate.com/egypt/23570/خبر-عاجل-الإندبندنت-تهديدات-إسرائيلية-غير-مسبوقة-لنظام-الأسدهل-حان-دور-الصهاينة-لتعميق-جراح-دمشق؟.html
خبر عاجل الإندبندنت: تهديدات إسرائيلية غير مسبوقة لنظام الأسد..هل حان دور الصهاينة لتعميق جراح دمشق؟! خبر عاجل الإندبندنت: تهديدات إسرائيلية غير مسبوقة لنظام الأسد..هل حان دور الصهاينة لتعميق جراح دمشق؟!
دائما ما نحرص على تقديم كل جديد لزوارنا الكرام من اخبار فى مختلف المجالات التى تهم المواطن المصري بشكل خاص والعربي بشكل العام .
ضمن الجهود الاخبارية التى تفوم بها بوابة اخبار مصر نعرض عليكم الخبر التالي كتب : ترجمة يحيى بدر الأحد، 19 مارس 2017 03:12 م
مقاتلة اسرائيلية
هدد وزير الدفاع الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان بتدمير الدفاعات الجوية السورية حال استمرار نظام الأسد في استهداف المقاتلات الاسرائيلية مستقبلاً.
وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن عن إسقاطه واحد من بين عدة صواريخ مضادة للطائرات أطلقها نظام بشار الأسد الأسبوع الماضي في أخطر توتر عسكري تشهده الدولتين العدوتين منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا .
ونقلت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية عن مسؤولين في القوات الجوية الاسرائيلية قولهم إن نظام بشار الأسد هاجم 4 طائرات اسرائيلية كانت تستهدف أهدافا لحزب الله اللبناني المدعوم من قبل طهران، بصواريخ ارض جو ، وتمكنت الدفاعات الاسرائيلية من تدمير أحدهم.
ونقلت الاندبندنت عن وزير الدفاع الاسرائيلي ليبرمان قوله:" هذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها أنظمة الدفاعات الجوية السورية طائراتنا ، سوف ندمرهم دون أي تردد".
وكانت دمشق قد أعلنت أن طائرة اسرائلية أُسقطت من داخل الأراضي الاسرائيلية بينما ارتطمت أخرى، وهي الادعاءات التي نفاها الجيش الاسرائيلي .
ومن جانبه قال المتحدث باسم الجيش السوري الموالي لبشار الاسد أن :"اسرائيل قصفت أهدافا قرب مدينة تدمر السورية لمساعدة تنظيم داعش الإرهابي ومحاولة بائسة منها لجذب انظار العالم بعيدا عن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على حساب الجماعات والتنظيمات الإرهابية".
وتابعت الصحيفة إن غالبية الطلعات الوية الاسرائيلية داخل الأراضي السورية كانت تستهدف منع وصول أسلحة إلى حزب الله اللبناني الموالي لإيران والذي يقاتل بجانب جيش نظام بشار الاسد".
وأختتمت الصحيفة بالقول إن السماء السورية باتت مزدحمة للغاية فهناك المقاتلات الروسية وسلاح الجو السوري الموالي لنظام الأسد فضلا عن مقاتلات التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة والذي يستهدف قصف تنظيمي داعش والقاعدة .
========================