الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20-2-2024

سوريا في الصحافة العالمية 20-2-2024

21.02.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 20-2-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة الروسية :
الصحافة الفرنسية :
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: إيران طلبت سرا من وكلائها عدم استفزاز أمريكا
 قالت مصادر لبنانية وعراقية مطلعة إن إيران لا ترغب في اندلاع حرب إقليمية واسعة؛ ولذلك طلبت "سرا" من الجماعات المسلحة الموالية لها عدم استفزاز الولايات المتحدة ووقف استهداف قواتها، وفقا لصحيفة "ذا واشنطن بوست" الأمريكية (The Washington Post).
وأضافت المصادر، لم تكشف الصحيفة عن هويتها في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أنه "عندما شنت القوات الأمريكية ضربات في 2 فبراير/ شباط الجاري ضد الجماعات المدعومة من إيران في اليمن وسوريا والعراق، حذرت طهران علنا من أن جيشها مستعد للرد على أي تهديد. ولكن في السر، يحث كبار القادة الإيرانيين على توخي الحذر".
و"للتأكيد على التوجيه الجديد (وقف التصعيد ضد القوات الأمريكية)، أرسلت إيران قادة عسكريين ودبلوماسيين في جميع أنحاء المنطقة للقاء المسؤولين المحليين وأعضاء الميليشيات"، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وأضافت أن "مسؤولين إيرانيين التقوا بأعضاء من "حزب الله" بلبنان في وقت سابق من الشهر الجاري، وكانت رسالة طهران للجماعة: لا نريد إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي ذريعة لشن حرب أوسع على لبنان أو في أي مكان آخر".
وقال المسؤولون الإيرانيون لقادة "حزب الله" إن "محور المقاومة ينتصر". لكنهم حذروا من أن هذه المكاسب قد تضيع إذا فتحت إسرائيل جبهة أخرى في لبنان، بحسب الصحيفة.
وكشف عضو بـ"حزب الله" عن ملخص الرسالة الإيرانية للجماعة وهي أن "نتنياهو محصور في الزاوية الآن. دعونا لا نعطيه مخرجا لشن شن حرب أوسع نطاقا، لأن ذلك سيجعله منتصرا".
وتضامنا مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، شنت جماعات موالية لإيران في دول عربية هجمات ضد أهداف إسرائيلية و/أو أمريكية، ما ردت عليه تل أبيب وواشنطن بهجمات خلَّفت قتلى، بينهم قادة في هذه الجماعات.
الانسحاب الأمريكي
و"في العراق، كانت الرسالة مختلفة، إذ قال المسؤولون الإيرانيون إن تجدد الصراع في البلاد يهدد بإضعاف الزخم وراء محادثات الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد"، وفقا للصحيفة.
وقال مسؤول عراقي له علاقات وثيقة مع القوات المدعومة من إيران إن "إيران تبذل قصارى جهدها لمنع توسع الحرب ووصول التصعيد إلى نقطة اللاعودة".
وتابعت الصحيفة أنه "بعد أيام من إعلان "كتائب حزب الله" مسؤوليتها عن هجوم أودى بحياة 3 جنود أمريكيي (في الأردن)، وصل قائد عسكري إيراني إلى بغداد في يناير/ كانون الثاني الماضي، للقاء قادة الجماعة، وضغط عليها فأصدرت بيانا بتعليق هجماتها على الأهداف الأمريكية".
وبحسب المصدر العراقي فإن "زعماء الجماعة لم يكونوا راضين عن التعليق، لكنهم استجابوا لطلب الدولة (إيران) التي قامت بتدريب وتسليح قواتهم".
هدوء غير عادي
واعتبر مسؤولون أمريكيون أن "الرسالة (الإيرانية بوقف التصعيد) ربما يكون لها بعض التأثير". ولم تهاجم الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا القوات الأمريكية منذ أكثر من 13 يوما، وهو "هدوء غير عادي منذ بدء الحرب في غزة"، كما أضافت الصحيفة.
 وقال مسؤول أمريكي: "ربما أدركت إيران أنها لا تخدم مصالحها من خلال السماح لوكلائها بقدرة غير مقيدة على مهاجمة القوات الأمريكية وقوات التحالف (الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة" في الجارتين العراق وسوريا)".
الصحيفة اعتبرت أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين اتخذت نهجا حذرا مماثلا مع طهران، فقد استهدفت القوات الأمريكية وكلاء إيران في العراق وسوريا، لكنها لم تضرب الداخل الإيراني".
وأردفت أنه "على الرغم من أن إيران تمولها وتدربها، إلا أن المجموعات الموالية لها تعمل بشكل مستقل وخارج جهاز الأمن الرسمي في طهران، وهو ترتيب سمح بتعزيز أهداف السياسة الإيرانية مع عزل طهران عن المسؤولية المباشرة والانتقام المحتمل".
و"قد أججت الحرب الوحشية، التي شنتها إسرائيل في غزة، الصراع بين الولايات المتحدة والقوات التابعة لإيران على جبهات متعددة، ومع عدم وجود وقف لإطلاق النار في الأفق، فإن إيران يمكن أن تواجه الاختبار الأكثر أهمية حتى الآن لقدرتها على ممارسة نفوذها على الميليشيات المتحالفة معها"، بحسب تقدير الصحيفة.
المصدر | واشنطن بوست-  ترجمة وتحرير الخليج الجديد
====================
مونتيور :10 نقاط مراقبة روسية قرب مرتفعات الجولان.. ما الهدف منها؟
رصدت شبكات محلية إنشاء القوات الروسية نقطة مراقبة جديدة في الجنوب السوري، على الحدود مع الجولان السوري المحتل، في تحركات تعتبرها إسرائيل “تصعيدية”.
وذكر موقع “المونتور” أن روسيا أقامت، أمس الاثنين، نقطة مراقبة جديدة في منطقة السهول الغربية لبئر العجم في ريف القنيطرة الغربي، الملاصق لمرتفعات الجولان.
وبذلك يرتفع عدد نقاط المراقبة التي أنشأتها روسيا في المنطقة إلى 10 نقاط، منذ بداية العام الجاري، وتتوزع على طول الخط الفاصل بين الأراضي السورية وهضبة الجولان، بحسب ما وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، قبل شهر، عن نشر نقطتي مراقبة جديدتين قرب الجولان المحتل.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة”، فاديم كوليت، حينها، إن “تثبيت النقاط جاء على خلفية تزايد وتيرة الاستفزازات في المنطقة منزوعة السلاح”.
وإلى جانب نقاط المراقبة، بدأت روسيا بتسيير دوريات جوية على السياج الحدودي بين سورية وإسرائيل، خلال الآونة الأخيرة، بعد تكثيف إسرائيل ضرباتها للأراضي السورية، والتي تستهدف عملاء إيران بشكل أساسي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت“، في يناير الماضي، أن موسكو أعربت عن غضبها من التصعيد الإسرائيلي في سورية، وبدأت بتسيير دوريات جوية بالقرب من خط وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل.
وحلقت المروحية الروسية لدقائق طويلة على طول الخط، ثم اتجهت شرقاً عائدة إلى العمق السوري.
ماذا وراء هذه التحركات؟
وتقول روسيا إن الهدف من هذه التحركات هو “مراقبة الوضع”، لكن تقارير عبرية قالت إن الهدف الرئيسي هو “ردع إسرائيل عن الهجوم”.
وفي تقرير للخبير العسكري، رون بن يشاي، في صحيفة “يديعوت أحرنوت“، قال فيه إن هدف موسكو الحقيقي ليس المراقبة، بل “يريد الكرملين عرقلة وردع إسرائيل عن مهاجمة أهداف إيرانية، وكذلك أهداف حزب الله والفلسطينيين العاملين في سورية لصالح حزب الله”.
وكل ذلك “تحت ستار ما يسمى بالإشراف الروسي على ما يجري على خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسورية”.
واعتبرت الصحيفة أن الخطوة الروسية “تصعيدية في إطار دعم موسكو للمحور الشيعي الراديكالي بقيادة إيران، مقابل دعم إيران المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا”.
وأضافت: “هذه بلا شك خطوة عملية أخرى لا تبشر بالخير بالنسبة لنشاط روسيا ضد إسرائيل في الفترة الحالية”.
وكانت إسرائيل صعّدت مؤخراً من عملياتها التي تستهدف إيران على الأراضي السورية، في إطار التصعيد الإقليمي الحاصل منذ حرب أكتوبر في غزة.
وسبق أن أطلقت إسرائيل طائرات ووجهت تحذيرات شفهية إلى مركز العمليات الروسي في مطار “حميميم” قرب مدينة اللاذقية شمال غربي سورية.
ودفعت التحذيرات، التي تم نقلها باللغة الروسية، الروس إلى تحريك طائراتهم بعيداً عن الخط الحدودي مع إسرائيل، وفق الصحيفة العبرية.ش
====================
الصحافة الروسية :
إيزفستيا :الممالك العربية تمنع الغارات الجوية الأميركية في المنطقة
دول الخليج، الراغبة في تحسين العلاقات مع طهران، تمنع تنفيذ غارات أميركية من أراضيها. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
تمنع الدول العربية الطائرات الأميركية من التحليق، ما يعقّد عمليات واشنطن ضد القوات الموالية لإيران في المنطقة. وكما كتبت وسائل الإعلام الغربية، فإن بيت القصيد هو أن الدول التي تسعى إلى نزع فتيل التوترات في العلاقات مع طهران لا تريد السماح بتصعيد ينجم عن التصرفات الأميركية.
وبحسب ما قال الباحث في قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي أوستانين-غولوفنيا، لـ"إزفيستيا"، فعلى الرغم من الخطاب الإيراني القاسي بخصوص العمليات في غزة واليمن والعراق والعمليات ضد طهران نفسها، ولا سيما قتل قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، فإن الجمهورية الإسلامية تتصرف بضبط نفس تام، وفقا لمعايير الوضع القائم في الشرق الأوسط.
وقال: "عمليات وكلاء طهران في سوريا والعراق، في الواقع، تتناسب مع الاستفزازات التي يقوم بها خصوم الجمهورية الإسلامية ضدها. وإذا قارنا الإمكانات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، التي حشدتها في عملية حارس الازدهار، بالإمكانات العسكرية لإيران، فإن التفوق المطلق سيكون في جانب واشنطن".
ومع ذلك، ووفقا لأوستانين-غولوفنيا، إذا أخذنا الوضع، وعلى وجه التحديد في الشرق الأوسط، فإن إيران لديها كل الفرص للعمل بفاعلية على نطاق إقليمي. بداية، في منطقة الخليج، التي تعد من أهم شرايين صادرات النفط والغاز في العالم.
و"العرب، أقرب جيران إيران، يفهمون ذلك جيدًا. لذلك لديهم موقف سلبي للغاية تجاه التصعيد المباشر المحتمل بين واشنطن وطهران. فبالنسبة إليهم، هذا السيناريو غير مرغوب فيه، وليس فقط لأن المملكة العربية السعودية قامت بتطبيع العلاقات مع إيران، بل لكي تعالج المنطقة مشاكلها بنفسها".
====================
الصحافة الفرنسية :
تقرير لصحيفة فرنسية يكشف عن شبكة أنفاق لحزب الله
نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا كشفت فيه أنّ ميليشيا حزب الله اللبنانية عملت منذ الثمانينيات على إنشاء نظام دفاعي تحت الأرض بمساعدة كوريا الشمالية، وأنها تمتلك اليوم شبكة أنفاق عسكرية متطورية تمتد لمئات الكيلومترات. ويؤكد ذلك استعراض ميليشيا حزب الله   في 8 تشرين الأول الفائت عبر مقطع مصور هجوماً إفتراضياً نفذته وحدة الرضوان تجاه مواقع إسرائيل في الجليل من داخل أحد الأنفاق في جنوب لبنان. وأشارت إلى أنّ الميليشيا المدعومة بشكل مباشر من إيران تتمتع بقوة عسكرية وقدرات لوجستية أعلى من تلك التي في غزة، مضيفة أنّ شبكة الأنفاق تصل إلى سوريا وربما إلى إسرائيل. وذكر الباحث المساعد في معهد البحوث الاستراتيجيّة التّابع للمدرسة العسكريّة الفرنسيّة ورئيس الاتصال السّابق لقوّة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان الجنرال أوليفييه باسو أنّه “في وقت مبكر من الستينيّات، وربّما حّتى قبل ذلك، بدأت الجماعات الفلسطينيّة الّتي لجأت إلى لبنان وكانت تنفّذ هجمات صاروخيّة وتوغّلات في شمال إسرائيل، في الحفر، واستكملت ميليشيا حزب الله حفر وتوسيع تلك الأنفاق”. وأوضحت الصحيفة أنه في جنوب لبنان يجري حفر الصخور يدويًّا بآلات فردية أو بآلات هيدروليكيّة، مشيرة إلى أنّ كلّ عامل يستطيع حفر 15 متر في الشهر الواحد.

وبحسب دراسات لباحثين في معهد ألما الإسرائيلي للدراسات العسكرية فإنّ الميليشيا اللبنانية وسعّت شبكة الأنفاق بين الأقاليم اللبنانية والتي تربط المراكز الحيوية بين بيروت والبقاع وعموم مناطق جنوب لبنان بعد حرب تموز عام 2006. ولفت الباحثون إلى وجود “أنفاق متفجرة” محفورة تحت نقاط استراتيجيّة مغلقة ومتروكة من دون أيّ نشاط يمكن اكتشافه لسنوات، وهي مليئة بالمتفجّرات الّتي يمكن إشعالها في اللّحظة المناسبة لإحداث زلزال وانهيارات أرضيّة وطوفان مدمّر ومرعب من التّربة والصّخور، حسب وصفهم. وأعلنت إسرائيل في العام 2018 اكتشاف ستّة أنفاق هجوميّة محفورة بعمق نحو أربعين مترًا تحت الخط الأزرق تمتدّ لمسافة 120 كيلومترًا من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى سوريا منذ نهاية الاحتلال العسكري الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 2000. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف جنوب لبنان بقنابل الفسفور الأبيض خلال الأشهر الماضية التي تلت عملية 7 تشرين الأول بغرض إشعال النار في غابات الصّنوبر للكشف عن مخارج تحت الأرض. ورصد الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن عشرة فتحات لأنفاق الميليشيا اللبنانية بعد قصف الغابات، مضيفاً أنه تمكن من تدميرها. واعتبر الجنرال أوليفيه باسو أنّ نفي السلطات اللبنانية وجود شبكة الأنفاق على مقربة من إسرائيل ليس واقعياً، مضيفاً أنّ مداخل الأنفاق الأكثر أهميّة ستكون مخفيّة داخل الممتلكات الخاصّة مثل المزارع الكبيرة أو المصانع ممّا يسمح بجلب الآلات وإخلاء الأرض دون لفت الانتباه.
====================