الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2-9-2024

سوريا في الصحافة العالمية 2-9-2024

03.09.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 2-9-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة التركية :
الصحافة الايرانية :
الصحافة التركية :
يني شفق :هل اتخذت تركيا خطوة نحو الباب الذي فتحته سوريا؟
ندرت أرسنال - يني شفق
رغم الحماس والضجة التي أثارها الإعلام المحلي الموالي لأوروبا حول دعوة الاتحاد الأوروبي تركيا لحضور اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية في بروكسل بعد خمس سنوات، إلا أننا سبق أن أشرنا في مقالنا المنشور يوم 25 أغسطس (إذا كان الشرق يتجه نحو تركيا وتتجه تركيا نحو الاتحاد الأوروبي) إلى أن هذا التطور لا يستدعي التفاؤل الزائد، وأن على تركيا ألا تتسرع في مد يدها إليهم، على الأقل حتى نحقق تقدمًا ملموسًا في علاقاتنا مع دول المنطقة. والآن، وبعد أن تم الترحيب بهذه الدعوة، نود أن نذكر القراء بأننا سبق وحذرنا من مغبة الاعتماد الكامل على هذه التطورات وأن هذه الخطوات قد لا تؤدي إلى نتائج ملموسة.
وإذا كان الصحفيون يبحثون عن موضوع يستحق التغطية، وهو ما يبدو صعباً في ظل هذه الأجواء الصيفية، خاصة أن صحافتنا تجد نفسها في حيرة بشأن ما تكتبه إذا سُحبت منها الأخبار العاجلة، فإني أقترح عليهم أن يكتبوا عن "قمة وزراء النقل" لبحث "طريق التنمية"، التي عقدت في إسطنبول يوم الخميس الماضي. وقد شارك في الاجتماع، الذي ترأسه وزير النقل عبدالقادر أورال أوغلو، وزراء النقل والطاقة من العراق وقطر والإمارات العربية المتحدة إلى جانب تركيا. وهم نفس الوزراء الذين وقعوا على مذكرة التفاهم للمشروع خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى بغداد في أبريل.
لقد تحدثنا مرارًا وتكرارًا في هذه الزاوية عن أهمية المشروع الضخم الذي يمتد لثلاث مراحل في الأعوام 2028 و2033 و2055، وعن مدى ملاءمته للأبعاد الإقليمية والعالمية. وإذا كان هناك مشروع يستحق السعي وراءه، فهو هذا المشروع بالتحديد. فبعد أكثر من نصف قرن من الطرق على أبواب الاتحاد الأوروبي، قد لا نجد في هذا الخيار ما يرضينا. لذلك دعوني أضيف بعض النقاط الهامة.
لقد كان أحد أهداف زيارة الرئيس الروسي بوتين إلى باكو هو مناقشة مشروع خط أنابيب الطاقة الذي يربط بين روسيا والقوقاز وتركيا وأوروبا. وعقب هذه الزيارة، زار وزير خارجية أذربيجان جيحون بايراموف أنقرة (في 27 أغسطس) وتطرق مع المسؤولين الأتراك إلى هذا المشروع الذي يمثل "خطًا أفقيًا"، في المقابل يمثل مشروع "طريق التنمية" "الخط العمودي.
وصرح وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف بأن التعاون بين أذربيجان وتركيا في مجال الطاقة مهم وأنه لا يقتصر على مصلحة البلدين فحسب، بل إنه غيّر خارطة الطاقة في أوراسيا أيضاً.
كما أكدت الكرملين وجود مسارات بديلة (لإمداد أوروبا وأوكرانيا بالطاقة)، مشيرة إلى الخطط الرامية إلى إنشاء مركز للطاقة في تركيا، وأن العمل عليها لا يزال مستمراً. وأشارت موسكو أيضًا إلى وجود خط أنابيب آخر يربط بين الهند والبصرة وإيران وروسيا، وهو ما يمثل "خطًا أفقيًا" آخر.
بالطبع، هذا وصف محدود جداً لمساعي روسيا وتركيا في مجال "مسارات الطاقة". هناك تفاصيل أخرى أكثر أهمية..
فقد صرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في 15 أغسطس، بأن "تركيا أصبحت الآن دولة رائدة في منطقتها وفي أوروبا، في تأمين إمدادات الطاقة وذلك بفضل قدرتها على إنتاج الغاز الطبيعي الخاص بها، وتنويع مصادر التوريد، والبنية التحتية القوية التي تمتلكها.
ومن المهم ملاحظة أن مشروع طريق التنمية سيكون مكملاً للطرق الحالية والمستقبلية، وإذا كان من المفترض التحاور مع الاتحاد الأوروبي، فيجب مناقشة مساراته، وإجراءاته، وارتباطاته.
فمشروع طريق التنمية أصبح يندرج ضمن جغرافيا سياسية جديدة، سواء في أوراسيا أو الشرق الأوسط أو أوروبا، أو تركيا التي تجمع بين هذه المناطق. وهذا الوضع الجديد يوفر فرصًا جديدة للأطراف المعنية، ولكنه يسعى أيضاً لتحذيرهم من العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن تفويت هذه الفرص، على خلاف الأوضاع المشابهة. وقد أدركت الأطراف الأخرى هذه الحقيقة، ولكن الاتحاد الأوروبي لم يفهمها بعد. وهذا هو ما يجب توضيحه للاتحاد الأوروبي. وإلا فإن الاجتماع الحواري الذي عقد بعد سنوات عديدة سيكون بلا جدوى.
ألا حقاً نرغب في المصالحة مع سوريا؟
دعونا نتطرق إلى جزء آخر من هذه الخريطة.
في أعقاب الدعوات الصادقة والمخلصة من الرئيس أردوغان لبدء تطبيع العلاقات مع سوريا، والتي قوبلت بمحاولات التوصل إلى تفاهم بدعم من روسيا وبعض الدول العربية وحتى إيران، إلا أن ردود دمشق لم تكن بنفس المستوى من الترحيب.
وفي نهاية المطاف، فتح بشار الأسد باباً للحوار، مشيراً إلى أن "عودة العلاقات إلى طبيعتها تتطلب عكس السياسات التي أدت إلى الوضع الحالي، مثل انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ووقف الدعم للمجموعات الإرهابية. ومع ذلك، هذا ليس شرطًا مسبقًا لبدء المحادثات. فليس صحيحًا القول إننا لن نبدأ محادثات ما لم تسحب تركيا قواتها".
بعد ذلك، صدرت تصريحات عن مصادر في الخارجية التركية تضمنت أربعة شروط، هي: "تطهير سوريا من الإرهاب، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، أي التوصل إلى حل سياسي، وتوفير بيئة مناسبة لعودة اللاجئين، واستمرار المساعدات الإنسانية دون انقطاع".
قد يتبادر إلى الذهن من خلال قراءة هذه التصريحات أن أنقرة تتردد في التطبيع مع دمشق، وهذا طبيعي فالتصريحات تعطي هذا الانطباع، ولكن الأمر ليس كذلك.
أولاً، تركيا ترغب في التطبيع وستواصل مساعيها في هذا الاتجاه. ثانيًا: المشكلة تكمن في مسألة انسحاب القوات التركية. فتركيا لا ترغب في إهدار سنوات من الجهد المبذول في مكافحة الإرهاب، ولا ترغب في خلق فراغ يسمح لقوى أخرى بالاستفادة منه. ثالثًا: الانسحاب حاليًا سيؤدي إلى ذلك تمامًا، وهو ما تريده الدولتان ونصف الدولة التي ذكرها وزير الخارجية فيدان. كما أن النظام السوري ليس لديه القدرة على السيطرة على كامل الأراضي السورية في الوقت الحالي. رابعًا: لذلك تسعى أنقرة إلى تأجيل مسألة الانسحاب وإرجائها إلى مراحل متقدمة أو حتى إلى المرحلة النهائية. وهذا أمر طبيعي. خامسًا: تركيا تفهم وجهة نظر الحكومة السورية، ولكن هذا لا يعني الموافقة عليها.
إن استنتاج أن تركيا لا تنوي التوصل إلى مصالحة مع سوريا بناءً على تصريحات المسؤولين في الخارجية التركية ليس استنتاجا مبالغا فيه فحسب، بل يعكس فهماً خاطئاً للمسألة.
====================
الصحافة الايرانية :
 صحيفة إيرانية: انهيار حكومة الأسد متوقع بسبب خسارة روسيا وتراجع الدعم الإيراني
ضياء قدور
ملخص:
تراجع الدعم الإيراني: الصحيفة توقعت أن إيران قد تقلل دعمها لحكومة الأسد بسبب الأزمات الاقتصادية وتراجع مواردها.
خطر انهيار النظام: الظروف الاقتصادية المتدهورة والتضخم في سوريا قد يؤديان إلى احتجاجات تهدد بقاء حكومة الأسد.
النتائج الإقليمية: انهيار نظام الأسد يمكن أن يؤثر على النفوذ الإيراني في المنطقة، مما يضعف موقفها الاستراتيجي ضد إسرائيل والغرب.
في تقرير تحت عنوان "السيناريو السوري لروسيا.. الحرب الأوكرانية تستهدف اقتصاد روسيا"، سلطت الصحيفة الإيرانية الإصلاحية، افتاب نيوز، الضوء على الأحداث الإقليمية والدولية المتسارعة وتداعياتها السلبية، الاقتصادية والجيوسياسية، على كل من بوتين والأسد وطهران، متوقعة أن هذه التداعيات يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على حجم وشكل الدعم الإيراني المستمر منذ أكثر من عقد للزمن للأسد، وتؤدي لخسارة روسيا في اللعبة الدولية التي تجري في أوكرانيا.
وفي خضم تقديمها لنقد ضمني لسياسات إيران الإقليمية والدولية وخطوطها العريضة المحددة من قبل المرشد الأعلى، لا سيما في سوريا، بينت أفتاب نيوز تحت عنوانها العريض، أن كلاً من فلاديمير بوتين وبشار الأسد ليسا في وضع جيد هذه الأيام، موضحةً أن أحدهما في حرب استنزاف ومكلفة للغاية في أوكرانيا، والآخر في وضع سيء للغاية في مجال الاقتصاد.
وتطرقت الصحيفة الإيرانية بداية للإشارة للاختراق الأخير للجيش الأوكراني عمق الأراضي الروسية لأول مرة، موضحةً أن ضغط الجيش الأوكراني كان قوياً لدرجة أن الجيش الروسي حاول الانسحاب في بعض المناطق، فيما وصفته بأول احتلال لروسيا من قبل دولة أجنبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
الأخرس وعطري بدلاً عن مخلوف.. تنافس إماراتي إيراني على النفوذ في سوريا
التضخم الاقتصادي الحاد ووزن النقود كممارسة شائعة سوريا
وفقاً للبنك الدولي، أدى 13 عاماً من الصراع المدمر في سوريا إلى أزمات اقتصادية متتالية وعدم قدرة الملايين من الناس على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وبحسب آفتاب نيوز، أدى الصراع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان إلى تدهور كبير في رفاه الأسر السورية، حيث يعيش 27 بالمئة من السوريين (نحو 7.5 مليون شخص، واحد من كل أربعة سوريين تقريباً) في فقر مدقع.
وذكرت آفتاب نيوز أن حدة هذا الفقر قد زادت بسبب الآثار المدمرة لزلزال شباط/فبراير 2023، الذي أودى بحياة نحو 6000 شخص في جميع أنحاء سوريا.
وبينت آفتاب نيوز أن هناك عدة أسباب خارجية ساهمت في "تراجع رفاهية الأسر السورية" في السنوات الأخيرة، وتشمل الأزمة المالية التي اجتاحت لبنان المجاور منذ عام 2019، وتداعيات جائحة كوفيد-19، والحرب الروسية الأوكرانية.
وذكرت الصحيفة أن إحدى الأزمات التي أثرت مؤخراً على الشعب السوري هي التضخم الاقتصادي الحاد في البلاد، حيث يتم حالياً تنفيذ العديد من المعاملات التجارية في سوريا من خلال وزن النقود.
وأكدت الصحيفة أن هذا التغيير هو نتيجة مباشرة للانخفاض الحاد في قيمة الليرة، مما أجبر التجار والناس العاديين على حمل كميات كبيرة من الأوراق النقدية حتى لمشترياتهم اليومية، وخلق هذا التضخم مستوى جديداً من اليأس في سوريا، موضحةً أن الاقتصاد السوري قد دخل مرحلته الأكثر هشاشة، وأن احتمال حدوث انتعاش جدي هو أمل بعيد المنال، حيث أن التحديات المالية للبلاد تفوق بكثير الحلول المقدمة.
مرتبطة بحرب لبنان ومجهزة بصواريخ.. إيران تؤسس قاعدة دفاع ساحلية في سوريا | تحقيق
الهزيمة الجيوسياسية لروسيا وتداعياتها على إيران
وتوقعت الصحيفة أن تكون روسيا هي الحصان الخاسر في يتعلق باللعبة الدولية التي تجري في حرب أوكرانيا، خلافاً لما قاله المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مؤكدة على أن أفضل طريقة لزيادة المنافسة الإقليمية لإيران مع الجهات الفاعلة الأخرى هي استعادة العلاقات الطبيعية وحتى الفورية مع مجموعة الولايات المتحدة وأوروبا والمحيط الهادئ وشرقي آسيا.
وفيما يتعلق بالتداعيات الجيوسياسية لهزيمة روسيا على إيران، نقلت أفتاب نيوز عن يد الله كريمي بور، أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة الخوارزمي، قوله إن روسيا ستفقد موقعها في جنوبي القوقاز أيضاً. ورجح كريمي بور أن تكون المنافسة بين تركيا وأوروبا وأميركا، وبدرجة أقل الصين، من أجل توسيع النفوذ في القوقاز هي القضية الرئيسية.
ويضيف كريمي بور: بما أن أرمينيا أصبحت الآن خارج المظلة الروسية، تحل فرنسا واليونان وأميركا وبقية أوروبا رويداً رويداً محل روسيا، وباكو متشابكة مع أنقرة. وسيكون الجهد الرئيسي لجميع الدول هو إيجاد طريقة للخروج من السجن التاريخي والجغرافي لروسيا.
وحذرت الصحيفة من أن عملية إخراج روسيا من القوقاز يمكن أن تزيد من تباعد الجسم الشعبي في الشمال الغربي (محافظة أذربيجان الإيرانية) عن طهران.
وأكدت الصحيفة أن الأبعاد الجيوسياسية لهزيمة روسيا الحتمية على إيران أوسع بكثير من تلك المذكورة، ودعت صناع القرار في إيران للتركيز على التمكين القسري لإيران على نطاق استراتيجي.
تداعيات الأزمة الاقتصادية... تمرد شعبي وتراجع للدعم الإيراني وانهيار محتمل لحكومة الأسد
وتعليقاً على تداعيات الأزمة الاقتصادية الحادة في سوريا واحتمال حدوث تمرد في البلاد، نقلت -آفتاب نيوز عن الباحث في شؤون الشرق الأوسط محمد عثماني أن التضخم الاقتصادي الحاد في سوريا قد أثر بشكل كبير على حياة الناس اليومية.
وأضاف: ارتفعت أسعار السلع والخدمات بشكل كبير، وانخفضت القوة الشرائية للناس بشكل كبير. وبين عثماني أن هذه الظروف يمكن أن تؤدي إلى استياء واسع النطاق ووضع محتمل من الثورات الشعبية.
وسلط التقرير الضوء على معاناة المجتمع السوري والانقسامات السياسية والأيديولوجية والدينية من جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، مبينة أن الشعب السوري منقسم اليوم في المجال المحلي ما بين "مع أو ضد الحكومة"، أو "مع أو ضد أيديولوجية الحكومة"، أو "مع أو ضد المقاومة".
وتابع التقرير: خلقت ظروف أزمة الهوية الوطنية وضعاً اجتماعياً معقداً. ومع تأثر العديد من الدول الأخرى في المنطقة بالأزمات الإقليمية، يمكن أن يتسبب ارتفاع التضخم وانخفاض القوة الشرائية والسخط الاجتماعي والسياسي في سوريا باحتجاجات وأعمال شغب، خاصة إذا ما كانت الحكومة غير قادرة على معالجة المشاكل الاقتصادية بشكل صحيح.
وأكد التقرير أن سوريا باتت دولة متحللة تعيش على المنفسة الاصطناعية لإيران وروسيا.
وحذر التقرير من أن حكومة النظام الضعيفة ستواجه بلا شك دماراً كاملاً، بعد أن أصبحت روسيا غير قادرة على تقديم الدعم الاقتصادي نتيجة الحرب مع أوكرانيا، ومواجهة إيران مشكلات اقتصادية نتيجة الحرب بالوكالة مع إسرائيل التي بلغت ذروتها بعد 7 أكتوبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران دعمت بقوة نظام بشار الأسد خلال الحرب السورية. وشمل هذا الدعم تقديم المساعدة العسكرية والمالية والإنسانية. ومع ذلك، استدركت الصحيفة قولها بأن الأزمة الاقتصادية في سوريا والتضخم المرتفع قد يضعان إيران في موقف صعب في ظل مشاكلها الاقتصادية والعقوبات الدولية.
وأوضحت الصحيفة أنه قد يكون لدى إيران موارد محدودة لمواصلة دعم سوريا. ومع ذلك، من المرجح أن تواصل إيران دعمها بسبب أهمية سوريا الاستراتيجية لإيران، على الرغم من أن هذا الدعم قد يتغير بأشكال مختلفة ويتضاءل تدريجياً.
وأكد التقرير على أن إضعاف النظام السوري كحليف وثيق لإيران يمكن أن يكون له آثار متعددة على سياسات إيران، ويمكن أن يؤثر تراجع قوة سوريا على قدرة إيران على ممارسة النفوذ في القضايا الإقليمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن انهيار النظام السوري سيؤدي إلى خسارة إيران "للحاجز الحديدي لمقاومتها" في المنطقة ضد إسرائيل والغرب.
ولهذا السبب توقفت حركة جذب النظام السوري إلى الجسد العربي، التي بدأت، بسبب قرب بعض الدول العربية في منطقة الخليج العربي من إسرائيل، لأن التحرك نحو المواجهة المادية مع تيار المقاومة في المنطقة قد بدأ، بحسب وصف الصحيفة الإيرانية.
====================