الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2-11-2023

سوريا في الصحافة العالمية 2-11-2023

04.11.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 2-11-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : هجمات مناهضة للولايات المتحدة مرتبطة بــ"حركة أبناء الجزيرة والفرات"
https://cutt.us/QdCrD
  • "نيويورك تايمز": إيران و"محور المقاومة" يواجهون معضلة في التدخل لدعم حـ.مـ ـاس في غـ ـزة
https://cutt.us/2BvGd
  • أكسيوس: حرب غزة تهدد استراتيجية تمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
https://cutt.us/2BvGd

الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تسلط الضوء على معاناة عائلة سورية لاجئة: لا نشعر بأمان وقررنا الرحيل
https://orient-news.net/ar/news_show/206372

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : هجمات مناهضة للولايات المتحدة مرتبطة بــ"حركة أبناء الجزيرة والفرات"
https://cutt.us/QdCrD
بواسطة حمدي مالك, مايكل نايتس
حمدي مالك
الدكتور حمدي مالك هو زميل مشارك في "معهد واشنطن" ومتخصص في الميليشيات الشيعية. وهو المؤسس المشارك لمنصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق". ويتكلم العربية والفارسية.
مايكل نايتس
مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في معهد واشنطن ومقره في بوسطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج.
بدأت "حركة أبناء الجزيرة والفرات" تدّعي، من خلال بيانات شفافة للغاية، أنها تشن هجمات صاروخية على القواعد الأمريكية في سوريا.
في إطار الحملات الحركية لـ"محور المقاومة" التي تقودها إيران ضد الأصول الأمريكية في سوريا والعراق، تم استخدام جماعة على الإنترنت تدّعي أنها تمثل ميليشيا قبلية سورية لتبنّي هجمات صاروخية على القواعد الأمريكية في شرق سوريا.
في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لـ"المقاومة" العراقية خبراً عن هجوم صاروخي على القوات الأمريكية في قاعدة "كونوكو" الواقعة في ريف منطقة دير الزور الشمالية (الشكل 1). وبخلاف جميع الهجمات على الأصول الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023، باستثناء هجوم واحد، لم تعلن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وبدلاً من ذلك، أشارت بعض قنوات المقاومة العراقية على تطبيق "تيليغرام" إلى أن ميليشيا سورية تدعى "حركة أبناء الجزيرة والفرات" قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم (انظر الشكل 2).
إن "حركة أبناء الجزيرة والفرات" هي ميليشيا مكوّنة من بعض القوى القبلية في شرق سوريا وترتبط بالنظام السوري وتعمل مع الميليشيات المدعومة من إيران في شرق سوريا. وتشكل "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة عدوها اللدود، مما يجعل من المنطقي أن تنظر الحركة أيضاً إلى القواعد والأفراد الأمريكيين كأهداف مشروعة.
ولم تصدر "حركة أبناء الجزيرة والفرات" بحد ذاتها أي بيان تعلن فيه مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي وقع في 26 تشرين الأول/أكتوبر على قاعدة "كونوكو"، ولكنها لم تنفِ أيضاً نَسبْ الهجوم لطرف ثالث عبر الإنترنت. وبدلاً من ذلك، وقبل ساعات قليلة من الهجوم المزعوم في 26 أكتوبر/تشرين الأول، نشرت الحركة رسالة على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث فيها عن خطوة تصعيدية. وكُتب على المنشور:
"هااام جدا!
أكدت مصادر خاصة لـ "حركة أبناء الجزيرة والفرات" أن قائد قوات العشائر الشيخ #إبراهيم الهفل "أجتمع مع شيوخ ووجهاء عشائر الجزيرة , وبحث الاجتماع تجهيز مجموعات القتال والقادة العسكريين وتحديد وقت الهجوم بالتنسيق مع قادات الميدان , وأجمع الحضور من شيوخ ووجهاء على منح الثقة للشيخ #إبراهيم الهفل , وتحفظت المصادر عن ذكر تفاصيل أكثر بهذا الاجتماع". (انظر الشكل 3).
ولم تحدد الرسالة هدف الهجمات التي تمت مناقشتها في الاجتماع، لكن بعد ساعات قليلة نشر حساب "حركة أبناء الجزيرة والفرات" على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تلمّح بشدة إلى مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على قاعدة "كونوكو". وجاء في الرسالة القصيرة "رجم الشيطان. #حقل_كونيكو [للغاز]. دعم للطوفان [«عملية الأقصى»]". وتضمنت الرسالة رمزاً تعبيرياً لصاروخ، مما يشير إلى أن المنشور يتناول هجوماً صاروخياً (الشكل 4).
وفي اليوم التالي، 27 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لـ"المقاومة" العراقية عن هجوم مماثل استهدف هذه المرة القوات الأمريكية المتمركزة بالقرب من حقل "العمر" النفطي، الواقع في دير الزور أيضاً (الشكل 5). وعلى غرار هجوم "كونوكو" في 26 تشرين الأول/أكتوبر، لم تعلن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن الهجوم المزعوم على حقل "العمر" النفطي، وعلى نحو مماثل، لمّحت مجدداً "حركة أبناء الجزيرة والفرات" بشدة إلى مسؤوليتها عنه في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء في المنشور: "صباح ناري يشفي الصدور. حقل "العمر [النفطي]". تسلم الأيادي [التي كانت وراء الهجوم]." وتضمنت هذه الرسالة أيضاً رمزاً تعبيرياً لصاروخ (الشكل 6).
وحتى الآن، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" وحدها المسؤولية عن سلسلة الهجمات التي بدأت في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023، باستثناء الهجوم الأول (الذي تبناه "تشكيل الوارثين" في البداية قبل أن يتراجع عن ادعائه هذا وتصبح "المقاومة الإسلامية في العراق" المسؤولة الوحيدة عنه) وهجوم 19 تشرين الأول/أكتوبر على مطار بغداد (الذي لم يتم إعلان المسؤولية عنه بعد). وجاءت الهجمات الأولى التي أعلنت "حركة أبناء الجزيرة والفرات" مسؤوليتها عنها قبل الغارات الجوية الأمريكية التي تم شنها في ليل 26-27 تشرين الأول/أكتوبر، وجاءت الثانية بعدها. وأعلنت هذه المجموعة الشاملة مسؤوليتها عن هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق في 27 تشرين الأول/أكتوبر، في تأكيد على الطريقة التي لا تزال تنشط من خلالها "المقاومة الإسلامية في العراق".
وربما يشكل ربط الهجمات في دير الزور بقوة قبلية محلية محاولة لتوجيه رسالة مفادها أن حلفاء إيران السوريين أصبحوا الآن جزءاً من الحملة ضد القواعد الأمريكية. وربما كان هذا هو الحال حتى قبل أن تبدأ "حركة أبناء الجزيرة والفرات" بتبني الهجمات باسمها، حيث وفرت القبائل السنّية المحلية بعض العناصر للمساعدة في الهجمات المحلية في دير الزور، ولكن الآن تعمد آلة "المقاومة" الدعائية إلى تقوية هؤلاء الشركاء علناً. وقد يكون ذلك بمثابة تحذير للولايات المتحدة من احتمال حشد الوكلاء القبليين بشكل أكبر لزعزعة استقرار مناطق عمليات الولايات المتحدة و"قوات سوريا الديمقراطية
====================
"نيويورك تايمز": إيران و"محور المقاومة" يواجهون معضلة في التدخل لدعم حـ.مـ ـاس في غـ ـزة
https://cutt.us/JiFTv
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، إن إيران والميليشيات التابعة لها المعروفة باسم "محور المقاومة"، تواجه معضلة كبيرة في "كيفية الرد على الغارات الإسرائيلية على غزة، والتي تسببت في مقتل آلاف الفلسطينيين، وما إذا كان ينبغي عليها التدخل بطريقة ما على حساب خطر إشعال حرب أوسع نطاقا"
وأوضحت الصحيفة، أنهم رغم إشادتهم بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، يؤكد المسؤولون في إيران على أنهم لا يريدون حربا واسعة النطاق في المنطقة حاليا، وبينت أنه على مدى أكثر من أربعة عقود، تعهد حكام إيران بتدمير إسرائيل، وهم الآن يواجهون معضلة بعد هجوم حماس.
وقالت إنه على مدى عدة سنوات، قام القادة العسكريون الإيرانيون بدعم وتسليح الجماعات المعادية لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك حماس، وحزب الله اللبناني، وعندما نفذت حماس هجومها على إسرائيل، أشاد المسؤولون الإيرانيون به "باعتباره إنجازا بالغ الأهمية، وحطم شعور الدولة اليهودية بالأمن" وفق تعبير الصحيفة.
في الصدد، قال ناصر إيماني، المحلل السياسي المؤيد للحكومة، في تصريح للصحيفة "ليس من الضروري تورط إيران بشكل مباشر في الحرب ومهاجمة إسرائيل نفسها، لأن لديها محور المقاومة التي تتبع سياساتها واستراتيجياتها وتتصرف نيابة عنها".
وأضاف "في الوقت الحالي، إيران في وضع السيطرة - فهي تطلب منهم جميعا، بما في ذلك حزب الله، أن يبقوا الأمور في حالة غليان مع الحرص على ضبط النفس"، وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة أجريت معه مؤخراً خلال تواجده على رأس بعثة بلاده لدى الأمم المتحدة "أريد أن أكرر أننا لا نسعى لنشر هذه الحرب".
وأضاف أن "المنطقة وصلت إلى نقطة الغليان وفي أي لحظة قد تنفجر وقد لا يوجد مفر من ذلك.. إذا حدث هذا، فسوف تفقد جميع الأطراف السيطرة"، وكان عبد اللهيان في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة المتعلقة بالحرب، وحذر الوزير الإيراني من أن الميليشيات في لبنان واليمن والعراق وسوريا يمكن أن تفتح جبهات متعددة ضد إسرائيل.
وفقاً لثلاثة إيرانيين مقربين من الحكومة، تحدثوا للصحيفة دون الكشف عن أسمائهم، فإن طهران ترى أنه من الممكن أن تتضاءل القدرات العسكرية لحلفائها بشكل كبير إذا دخلوا في حرب طويلة مع إسرائيل، خصوصا إذا تدخل الجيش الأميركي.
وبينما تستمر الحرب بين إسرائيل وغزة، تنظر إيران إلى الميليشيات الوكيلة، باعتبارها أذرع نفوذها الممتدة، وعلى أنها منظمات قادرة على توجيه ضربات متعددة، دون أن تضطر هي للدخول في  الحرب، كما أن تلك الميليشيات، تمنح طهران نفوذا في المفاوضات الدولية ووسيلة لقلب ميزان القوى في الشرق الأوسط ضد إسرائيل والولايات المتحدة، ومنافستها، السعودية.
في المقابل، يرى تقرير الصحيفة الأميركية، أنه إذا لم تفعل إيران شيئا الآن، فإن قادتها سيخاطرون بخسارة مصداقيتهم بين الناخبين والحلفاء، وقد تساءل بعض المحافظين الإيرانيين المتشددين عن سبب عدم تطابق تصرفات إيران مع خطابها الرامي إلى "تحرير القدس" من إسرائيل.
وفق "نيويورك تايمز"، فإن العديد من أنصار الحكومة الإيرانية قاموا بشكل رمزي بالتسجيل كمتطوعين ليتم نشرهم في غزة ومحاربة إسرائيل، وشن حزب الله في لبنان وميليشيا الحوثي في اليمن هجمات مؤخرا على إسرائيل، لكنها كانت محدودة النطاق.
وقالت ذات المصادر من إيران إن هدف طهران، في الوقت الحالي، ليس حربا شاملة، بل إبقاء الجيش الإسرائيلي تحت الضغط، ما قد يحد من قدرته على شن حرب ضد حماس، وتبادل حزب الله، أحد أقرب وأقوى حلفاء إيران، وإسرائيل إطلاق النيران بالأسلحة الصغيرة عدة مرات منذ 7 أكتوبر، لكنهما أبقيا هجماتهما على المناطق الحدودية.
وقال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، لوسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء "قلنا منذ البداية إننا موجودون في هذه الحرب"، وأضاف أن حزب الله لن يناقش خططه، لأننا "سنتحرك عند الضرورة، ولا نتحدث كثيرا"، وأشار الحوثيون إلى تورطهم أيضا، حيث أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار  أسقطتها القوات الأميركية والإسرائيلية.
وتريد طهران ممارسة الضغط على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لكبح جماح إسرائيل "أو على الأقل جعل الولايات المتحدة تدفع ثمن دعمها القوي لإسرائيل" وفق الصحيفة، وردا على ذلك، قصفت القوات الأميركية منشآت في سوريا الخميس الماضي، قال البنتاغون إنها مواقع للحرس الثوري الإيراني.
ويقول الإيرانيون "المطلعون على مداولات الحكومة" إن إيران وحزب الله يراقبان الآن ما إذا كانت حماس تواجه تهديدا وجوديا خطيرا من إسرائيل، الأمر الذي قد يدفعهما إلى تسريع الهجمات على إسرائيل.
أشار تحليل نشرلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أن شن بعض وكلاء إيران في الشرق الأوسط هجمات على المصالح الأميركية، قد لا يضر بإسرائيل بطريقة مباشرة، لكنه يرسل رسالة واضحة لكل من الرياض وواشنطن، وحذرت إدارة بايدن إيران ووكلاءها علنا من توسيع الصراع، مشيرة إلى أنها لا تسعى إلى الحرب مع إيران، وحثت طهران على كبح جماح حلفائها.
=====================
أكسيوس: حرب غزة تهدد استراتيجية تمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
https://cutt.us/2BvGd
المصدر | أكسيوس/ترجمة وتحرير الخليج الجديد
سلط موقع "أكسيوس" الضوء على مناطق تمركز القوات الأمريكية بالشرق الأوسط في ظل احتمالات انخراطها في صراع إقليمي حال توسع نطاق الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تخاطر بتوريط 40 ألف جندي أمريكي متمركزين في جميع أنحاء المنطقة".
وذكر الموقع الأمريكي، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أنه جرى استهداف القوات الأمريكية والمقاولين العسكريين المتعاونين معها في العراق وسوريا في أكثر من 12 هجومًا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران منذ هجوم حركة حماس المفاجئ ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف أن توسيع الحرب يمكن أن يؤدي عكس الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتقليل الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط كجزء من محور استراتيجي يركز على منطقة المحيط الهادئ.
وأشار الموقع إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أعدت لنشر آلاف الجنود في مجموعتين من حاملات الطائرات تضم كل منهما حوالي 7500 فرد، إضافة إلى سفينتين برمائيتين تحملان الآلاف من مشاة البحرية.
واعترضت سفينة حربية أمريكية، هي يو إس إس كارني، 3 صواريخ فوق البحر الأحمر كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل، فيما أعلن أوستن وضع ما يقرب من 2000 جندي في حالة استعداد عالية.
ومن غير المتوقع أن تؤدي القوات الأمريكية التي يتم إرسالها إلى المنطقة أدوارًا قتالية، على الرغم من أن البيت الأبيض ناقش إمكانية استخدام القوة العسكرية إذا فتح حزب الله، المتمركز في لبنان، جبهة جديدة في الحرب.
العراق وسوريا
وفي السياق، لفت الموقع إلى استهداف جنود في موقع عسكري أمريكي في سوريا بـ 3 هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، في حين استهدفت هجمات مماثلة جنودا أمريكيين في العراق 10 مرات على الأقل منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا للبنتاجون.
ولم يُقتل أي جندي أمريكي، لكن 21 جنديًا على الأقل أصيبوا بما وصفته وزارة الدفاع بإصابات طفيفة. ويتواجد في سوريا حوالي 900 جندي أمريكي للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة.
ويدعم 100 جندي منهم الجيش السوري الحر، وهو تحالف من ميليشيات المعارضة في الحرب الأهلية السورية المستمرة.
ولم تكشف وزارة الدفاع الأمريكية عن عدد الجنود الموجودين في العراق، لكنها قالت في عام 2021 إن عدد الأفراد انخفض إلى 2500.
واتفق المسؤولون الأمريكيون والعراقيون في يوليو/تموز 2021 على تحويل الوجود العسكري الأمريكي في البلاد إلى دور استشاري غير قتالي، ما يمثل النهاية الرسمية للمهمة القتالية الأمريكية هناك.
ويقوم الجنود الآن بتدريب القوات المسلحة العراقية، وتقديم المعلومات الاستخبارية لها في القتال المستمر ضد تنظيم الدولة.
إسرائيل والأردن
وفي إسرائيل، من غير الواضح عدد القوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل، لكن الولايات المتحدة تحتفظ بقاعدة عسكرية واحدة على الأقل في البلاد.
ويعتقد أن القاعدة السرية، التي تحمل الاسم الرمزي "الموقع 512"، تحتوي على نظام مراقبة رادار يمكنه اكتشاف وتتبع تهديدات الصواريخ الباليستية ضد الولايات المتحدة.
وفي الأردن، فعلى الرغم من أن وجود الجيش الأمريكي يعد قضية داخلية حساسة، إلا أنه كان هناك حوالي 2900 فرد هناك اعتبارًا من يونيو/حزيران 2023 بناءً على طلب الحكومة الأردنية، وجرى نشرهم هناك لدعم عمليات الأردن ضد تنظيم الدولة، ولتعزيز أمنه والاستقرار الإقليمي.
وكانت القواعد الجوية الأردنية، على وجه الخصوص، مهمة لمهام الاستخبارات الأمريكية في سوريا والعراق، بحسب أكسيوس، مشيرا إلى أن قطر تمثل حالة فريدة، إذ تستضيف قوات أمريكية وقادة من حركة حماس في الوقت ذاته.
فباعتبارها حليفًا رئيسيًا من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تلعب قطر دورًا حاسمًا بالنسبة لاستراتيجية الولايات المتحدة العسكرية في المنطقة، وتضم قاعدة العديد الجوية، جنوب غربي الدوحة، ما لا يقل عن 8000 جندي أمريكي، وهي القاعدة التي تستضيف المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأمريكية، وهي أكبر منشأة عسكرية في الشرق الأوسط.
وفي المقابل، سمحت قطر أيضًا لمكتب حماس السياسي بالعمل في الدوحة لأكثر من عقد، وهو مكتب يضم العديد من مسؤولي الحركة رفيعي المستوى، وعلى رأسهم، إسماعيل هنية.
  وتعرضت قطر لانتقادات شديدة لاستضافتها المكتب، لكنها تؤكد أن القيام بذلك يسمح لها بالتوسط في العلاقات مع حماس والغرب وقد يساعد في تعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
ومع ذلك، قال مسؤولون أمريكيون مؤخرًا إن قطر قد تكون منفتحة على إعادة النظر في وجود حماس في البلاد بمجرد إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة احتجزتهم الجماعة الفلسطينية المسلحة، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست".
الخليج وتركيا
واعتبارًا من عام 2022، انتشر أكثر من 9000 عسكري أمريكي في قاعدة بحرية بالبحرين، تمثل مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي.
ويشير "أكسيوس" إلى أن البحرين تمثل القاعدة البحرية الشاطئية الدائمة والوحيدة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن ميناء خليفة بن سلمان هو أحد المرافق القليلة في الخليج التي يمكنها استيعاب حاملات الطائرات والسفن البرمائية الأمريكية.
وأضاف أن البحرين مصنفة أيضًا كحليف رئيسي من خارج الناتو، ما يسمح لها بشراء أسلحة متقدمة وإجراء أبحاث دفاعية مع الولايات المتحدة.
وفي الكويت، تتمركز آلاف القوات الأمريكية منذ عام 1991 عندما قام تحالف متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة بطرد القوات العراقية من البلاد كجزء من حرب الخليج الأولى.
كما كان البلد الخليجي بمثابة قاعدة لوجستية رئيسية للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي خلال حرب العراق.
وفي عام 2021، كان هناك 13500 فرد أمريكي وآلاف من المعدات في الكويت، خاصة في معسكر عريفجان وقاعدة علي السالم الجوية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، تمركز أكثر من 2700 جندي أمريكي في السعودية لتدريب قواتها المسلحة وتقديم المشورة والمساعدة لها، ولحماية المصالح الأمريكية في المنطقة من إيران ووكلائها.
ويحافظ الجنود هناك على أنظمة دفاع جوي وصاروخي، ويدعمون تشغيل الطائرات العسكرية، بحسب البيت الأبيض.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أنهت في عام 2021 الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية التي تقوم بها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تقدم الدعم الدفاعي للمملكة.
وظلت دولة الإمارات العربية المتحدة حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط لسنوات، حيث تستضيف ما يصل إلى 3500 جندي أمريكي، يتمركزون بشكل أساسي في قاعدة الظفرة الجوية، التي تضم مركز الخليج للحرب الجوية، وهو مركز إقليمي للتدريب على الدفاع الجوي والصاروخي تديره الإمارات والولايات المتحدة بشكل مشترك.
وتعد موانئ الإمارات أيضًا ذات أهمية بالغة بالنسبة للبحرية الأمريكية، حيث تستضيف سفنًا أكثر من أي ميناء آخر خارج الولايات المتحدة.
كما يوجد "بضع مئات" من القوات الأمريكية المتمركزة في سلطنة عمان، بحسب "أكسيوس"، مشيرا إلى أن معظمهم من القوات الجوية.
وتسمح السلطنة للقوات الجوية الأمريكية بإجراء آلاف الرحلات الجوية والمئات من عمليات الإنزال كل عام.
وفي وقت سابق من هذا العام، قامت الولايات المتحدة بنقل مدمرة وطائرات مقاتلة إضافية بالقرب من عمان ردًا على استيلاء البحرية الإيرانية على السفن التجارية في مضيق هرمز وخليج عمان.
أما تركيا، فلدى الولايات المتحدة فيها أكثر من 1000 جندي، يتمركزون في قاعدة جوية بالقرب من مدينة أضنة ومحطة جوية بالقرب من إزمير.
=====================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية تسلط الضوء على معاناة عائلة سورية لاجئة: لا نشعر بأمان وقررنا الرحيل
https://orient-news.net/ar/news_show/206372
أورينت نت - متابعات
وصفت عائلة سوريا مقيمة في ألمانيا، الحال التي وصلت إليها بأنها أشبه بتلك التي كانت تعيشها في سوريا، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالأمان بعد تعرّض أفراد العائلة للعنصرية، وهو ما دفعهم لاتخاذ قرار بالانتقال إلى مدينة أخرى.
وذكرت صحيفة "saechsische الألمانية في تقرير لها، إن عائلة (المسالم/شيرين ومحمد المسالم وأطفالهما) التي جاءت من سوريا واستقرت في مدينة غورليتس الألمانية، باتت تخطط للانتقال إلى مدينة أخرى، بعد تعرّض العديد من أفرادها للمضايقات والعنصرية.
وأضافت: "تعرض ابن العائلة للطعن بسكين، كما تعرضت سيارتهم للرشق بالبيض وتعرضت الأم بسبب ارتدائها الحجاب لشتائم عنصرية بشكل يومي"، وقد أبدت الأم أسفها لقرار الانتقال معبرة عن ذلك بالقول "إنها آسفة لأن قرار الرحيل قد اتخذ وأن ابنها البالغ من العمر 8 سنوات كان يخطط لحضور الحفلة الموسيقية التي يريدها، ولكن ريثما يحين موعد الحفلة تكون العائلة قد انتقلت منذ زمن بعيد".
أما الرجل البالغ من العمر 38 عاماً، فقد ذكر أنهم "لم يعودوا يشعرون بالأمان هنا. بسبب الاعتداءات العنصرية والإهانات العديدة التي تعرضوا لها، وبسبب الحالة المزاجية السائدة في المدينة، والتي وجدوها ساخنة وغير جيدة على الإطلاق".
وروى (محمد المسالم) أحد المواقف التي حدثت أمامه قائلاً: "كان يجلس في ساحة فيلهلمسبلاتز رجل من أصول مهاجرة، حيث اقترب منه وتبين أنه مهاجر وأخبره قائلاً: "إنهم يتظاهرون ضدنا"، فيما وصفت زوجته تلك الحادثة بأنها جعلتها تعتقد بأنها عادت إلى سوريا"، وقد بات من المزمع أن تنتقل العائلة الآن إلى جنوب ألمانيا، إلى مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 25000 نسمة، بعيداً عما تتعرض له في غورليتس.
=====================