الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 19/8/2019

20.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين أفيرز: سوريا غيّرت طريقة إدارة إيران لحروبها.. والولايات المتحدة لا تعرف
https://www.soshals.com/politics/22284/
  • ناشيونال إنترست :تشويش روسي يخل بنظام ملاحة طائرات "إف – 35" مصدره "حميميم"
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/49631/صحيفة_تشويش_روسي_يخل_بنظام_ملاحة_طائرات_إف_–
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند : تكشف بالأرقام عن كارثة جلبها بشار الأسد للعلويين في إدلب
https://www.soshals.com/politics/22284/
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس" تكشف طبيعة الغارات الإسرائيلية في سوريا والعراق
http://o-t.tv/C9V
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: اللاجئون السوريون في عطلة ببلادهم وبرلين تتحرك
https://arabic.rt.com/middle_east/1039311-صحيفة-ألمانية-اللاجئون-السوريون-في-عطلة-ببلادهم-وبرلين-تتحرك/
 
الصحافة التركية :
  • صباح :العلاقات التركية الأمريكية على المحك في سوريا
http://www.turkpress.co/node/63826
  • صحيفة أكشام :حقيقتان تصدمان المتربصين باتفاق المنطقة الآمنة
http://www.turkpress.co/node/63816
 
الصحافة الامريكية :
فورين أفيرز: سوريا غيّرت طريقة إدارة إيران لحروبها.. والولايات المتحدة لا تعرف
https://www.soshals.com/politics/22284/
لندن- “القدس العربي”:
نشر موقع “فورين أفيرز” مقالا للباحث في مؤسسة “راند”، أريان طبطائي، عن الطريقة التي غيرت فيها إيران طريقة قتالها، وتساءل عما يعنيه هذا للولايات المتحدة.
وقال الكاتب إن اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011 ملأ الكثيرين بأمل في تحول المنطقة باتجاه الديمقراطية، وفي العام نفسه كانت إيران قد أكملت سحقها للقوى التي خرجت احتجاجا على الانتخابات المزورة عام 2009، والتي أعطت الفوز لمحمود أحمدي نجاد، وهي الانتخابات التي عرفت بالثورة الخضراء، ولهذا السبب راقب الإيرانيون الربيع العربي بنوع من الحسد.
وكانت سوريا بالتحديد مجالا لاهتمامهم، لأنها تحت ظل عائلة الأسد كانت حليفا حيويا للجمهورية الإسلامية والدولة العربية الوحيدة الشريكة لها. ولهذا السبب، احتفل الكثير من الإيرانيين الذين عارضت حكومتهم الاحتجاجات المعادية لنظام بشار الأسد وطالبت بسقوطه. وبالمقارنة، راقب المسؤولون في طهران التطورات بنوع من الضيق والقلق، ولهذا خصصوا الكثير من المصادر لحمايته خوفا من انهيار النظام الصديق لهم، وعمقوا المشاركة الإيرانية في الانتفاضة السورية التي تحولت إلى حرب أهلية شرسة.
وأنفقت إيران حتى هذا الوقت 15 مليار دولار دعما للأسد، حتى مع تدهور الاقتصاد الإيراني بفعل العقوبات. وبالإضافة إلى هذا، أرسل الحرس الثوري حوالي 10000 من عناصره ومستشاريه للقتال في سوريا، وذلك في الفترة ما بين 2011- 2014. ولا يشمل العدد المقاتلين غير الإيرانيين الذين دعمتهم طهران، وقدرت صحيفة “وول ستريت جورنال” عددهم بحوالي 130000 مقاتل. واعترفت إيران بمقتل 2100 إيراني في سوريا بحلول عام 2017، بمن فيهم عدد كبير من القادة والضباط الكبار.
ولا تزال الجثث تصل إلى إيران من سوريا رغم تراجع الحرب في هذا البلد. ويرى الكاتب أن التدخل الإيراني في سوريا كان مكلفا جدا من الناحية المادية والبشرية، ولكنه ترك آثارا عميقة على إيران وكيفية إدارة الحرب. فقد أجبرت التجربة السورية القيادة العسكرية الإيرانية على تغيير الأساليب واكتساب قدرات جديدة، خصوصا فيما يتعلق بالتعاون مع الجيوش الأجنبية وتدريب الجماعات الوكيلة غير الإيرانية.
ويعلق أن التغيرات التي جرت على طريقة الحرب الإيرانية لا تنحصر فقط في سوريا، بل على الطريقة التي تدير فيها المواجهة مع الولايات المتحدة أيضا. فمع زيادة التوتر بين واشنطن وطهران، بدأت الولايات المتحدة وشركاؤها بملاحظة آثار التحول العسكري الإيراني. ولهذا يجب على الولايات المتحدة النظر في أي مواجهة قادمة للطرق القتالية التي تعلمتها إيران في سوريا.
ويرى الكاتب أن التدخل العسكري الإيراني في الحروب الخارجية نادر، فمنذ بداية القرن العشرين لم ترسل إيران قواتها لدعم حروب أهلية أو إقليمية إلا في حالة واحدة، عندما أرسل شاه إيران سبعة آلاف جندي إيراني في الفترة ما بين 1973-1974 إلى عُمان لمساعدة السلطان قابوس بن سعيد لمواجهة التمرد في منطقة ظفار. وبعد ذلك، وفي ظل الجمهورية الإسلامية، دخلت إيران حربا مع العراق قتل فيها مئات الآلاف من الجنود الإيرانيين. ولم يكن أي طرف قادرا على زعم النصر فيها.
وبعد الحرب العراقية – الإيرانية التي انتهت عام 1988، قيدت طهران التدخلات الخارجية وحصرتها بالمساعدة والنصيحة. ولم يكن لدى البلد القدرات الكافية للقيام بعمليات عسكرية، ولهذا نفت في كل مرة أي علاقة بهجمات ظهرت فيها بصماتها. وخلال العقد الأخير من القرن الماضي، ركزت إيران هجماتها على الانفصاليين الأكراد ومجاهدي خلق، المنظمة التي تصنفها بالإرهابية. وعملت على دعم وتقديم الاستشارة والتدريب، خصوصا لحزب الله اللبناني.
وعندما اندلعت الانتفاضة السورية، عملت إيران ما تعمله عادة، إذ أرسلت السلاح والمعدات والتكنولوجيا والمستشارين لتقديم خبراتهم في قمع الانتفاضة. ومع دخول الانتفاضة مرحلة جديدة، وجدت طهران نفسها أمام عملية مكلفة ومستنقع أجبرها على التكيف إن أرادت منع استبدال نظام الأسد بآخر عدواني. ففي عام 2013، وعندما بدأت المعارضة المسلحة للأسد تكتسب زخما، وتسارعت الجهود الدولية لخروج الأسد من السلطة، استخدم النظام السلاح الكيماوي وارتكب مجازر للتمسك بالسلطة. وعند هذه النقطة بدأت إيران بنشر قواتها وبشكل مفتوح في سوريا. فبالإضافة لعناصر الحرس الثوري الذين عادة ما ترسلهم للقيام بعمليات سرية في الخارج، أرسلت عناصر وضباطا من الجيش النظامي، وكذا الميليشيات المعروفة بالباسيج، والجماعات الشيعية الموالية لها مثل حزب الله والميليشيات الشيعية العراقية.
ولدعم كل هذه القوى، جندت إيران ونشرت ميليشيات مكونة من شيعة باكستانيين وأفغان، وعد بعضهم بالتعويضات المالية والإقامة في إيران مقابل مشاركتهم في القتال. وهناك تقارير تقول إنها أكرهت اللاجئين الأفغان الذين يعيشون داخل حدودها على الانخراط في الحرب السورية. وكان القادة الإيرانيون يزورون الجبهات السورية ويتأكدون من وجود اتصالات مباشرة وسيطرة على المقاتلين الذين يدافعون عن نظام بشار الأسد. وما يهم في كل هذا أن إيران توقفت عن إنكار دورها في سوريا كما تفعل في العادة. ولكنها بدأت بالترويج لما تقوم به هناك.
وبحلول عام 2016، نشرت منابر التواصل الاجتماعي التابعة للحرس الثوري أشرطة فيديو لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، وهو يصافح ويعانق المقاتلين الأجانب على الجبهات في سوريا. وعندما ضربت الفيضانات إيران عام 2016، جلب المقاتلون الأجانب من سوريا للمساعدة في جهود الإغاثة، وتم الترويج الإعلامي لما قاموا به على منابر التواصل.
وتعاونت القوات الإيرانية والجماعات الوكيلة لها مع القوى الأجنبية مثل روسيا وليس فقط مع قوات النظام، خصوصا بعد قرار موسكو إرسال طيرانها إلى سوريا عام 2015. وكانت هذه مرحلة مهمة في الصراع، فالعلاقة الإيرانية – الروسية من الناحية التاريخية مشحونة، وقامت على التعاون على خلفية التوتر وعدم الثقة. ولم تمح سوريا الشكوك المتبادلة بينهما، ولكنها قدمت مثالا عما يمكن للتعاون تحقيقه عندما تتقارب المصالح الإيرانية والروسية. وكان الطيران الروسي وشبكة الميليشيات الشيعية الأجنبية أمرين حيويين لبقاء الأسد في السلطة.
وكانت الحرب في سوريا هي المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات لتجربة قتال حقيقية منذ نهاية الحرب العراقية – الإيرانية. وتركت هذه التجربة الجديدة أثرا عميقا في التفكير العسكري الإيراني، وأجبرت طهران وجيشها على تعزيز تفكيرها، وزادت من تماسكها وقدرتها على إدارة عمليات مشتركة مع الجيوش العسكرية. ويعتقد الكاتب أن التطور في مدخل إيران سيترك آثاره على الولايات المتحدة وقواتها، سواء مباشرة أو من خلال الجماعات الوكيلة، التي تعمل قريبا من القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا ومنطقة الخليج.
وتظل القوة الإيرانية لا تساوي القوة الأمريكية، ولا تملك إيران بعد القنبلة النووية، ولكن التهديد الأكبر على الولايات المتحدة من إيران نابع من قدراتها العسكرية الهجينة التي عملت طهران على تطويرها خلال العقود الأربعة الماضية وجربتها في سوريا. ولديها الآن قدرات تجنيد جديدة وشبكات وذخيرة إعلامية واسعة وقدرة حادة للتعاون مع الجيوش التقليدية مثل روسيا.
وكإشارة على تعمق العلاقات، وقّع البلدان اتفاقية تعاون عسكري هذا الشهر. ولم يكشف بعد عن التفاصيل، لكنها تحتوي على مكون في الملاحة البحرية. وفي الوقت الذي تفكر فيه الولايات المتحدة بمواجهة مع إيران في مضيق هرمز، يجب عليها البحث عما تعلمته إيران في سوريا؛ فقد غيرت الحرب هناك طريقة إدارة إيران للحرب، إلا أن أحدا في واشنطن لم يلاحظ هذا على ما يبدو، يقول الكاتب.
===========================
ناشيونال إنترست :تشويش روسي يخل بنظام ملاحة طائرات "إف – 35" مصدره "حميميم"
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/49631/صحيفة_تشويش_روسي_يخل_بنظام_ملاحة_طائرات_إف_–_مصدره_حميميم
كشفت صحيفة The National Interest الأمريكية، نشر روسيا محطاتها للحرب الإلكترونية بالقرب من الحدود السورية "الإسرائيلية"، لافتة إلى أن تلك المحطات تقوم بإسكات أجهزة "جي بي إس"، ما يعقد كثيرا الطلعات الجوية للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن التشويش الذي يعيق الطلعات الجوية حتى لمقاتلات الجيل الخامس "إف – 35" العصية على الاعتراض، ويخل بنظام الملاحة في طائرات "إف – 35"؛ صادر من قاعدة "حميميم" الجوية الروسية.
وتوقعت الصحيفة أن روسيا قررت تشغيل محطاتها للحرب الإلكترونية بعد أن نشرت الولايات المتحدة مقاتلاتها الشبحية "إف – 22" و"إف 35" في قطر والإمارات العربية، لافتة إلى أن روسيا عرقلت الجهود الأمريكية الرامية إلى تعزيز مجموعة طائراتها الحربية التي قد تستخدم لشن هجوم محتمل على إيران.
واعتبرت الصحيفة أن الطائرات الإسرائيلية أصبحت رهينة للمواجهة بين الدول الكبرى في المنطقة، حيث تتدرب طواقم المحطات الروسية للحرب الإلكترونية على التشويش على الطائرات التي تشتريها "إسرائيل" من أمريكا.
وسبق أن كشف تقرير لموقع المونيتور، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنشأت فريقاً جديداً للتعامل مع التشويش الإلكتروني المتزايد الذي تتعرض له من قبل روسيا.
وبحسب التقرير الذي أطلع على وثائق عسكرية؛ تعرض الجيش الأمريكي في سوريا وخلال الأربع سنوات، لعمليات تشويش زادت التهديد الذي تتعرض له القوات الأمريكية، وعلى هذا الأساس قرر وزير الدفاع بالوكالة، باتريك شاناهان، تشكيل فريق متنوع يضم شتى الاختصاصات في الوزارة بهدف "استعادة الهيمنة الأمريكية في المجال الإلكتروني".
وكشفت جريدة "بريكينغ ديفينس" نقلا عن معلومات الاتحاد الدولي لطياري شركات الطيران، عن فقدان عدة طائرات الاتصال بنظام "جي بي إس" لتحديد الموقع عن طريق الأقمار الصناعية أثناء قيامها برحلات من مطار تل أبيب في نهاية شهر حزيران الماضي.
وأوضحت المعلومات وفق مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية؛ أن عمل وسائل التشويش الإلكتروني الروسية التي تتصدى للطائرات المسيرة على قاعدة حميميم في سوريا هو سبب فقدان الاتصال بنظام "جي بي إس".
ولفتت إلى أن التشويش الروسي يؤثر على مقاتلات "إف-22" و"إف-35" الأمريكية التي تحلق في سماء منطقة الشرق الأوسط وفقا لـ"ناشيونال إنترست"، والتي لفتت إلى أن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة في مجال الحرب الإلكترونية وتسيطر على هذا المجال.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند : تكشف بالأرقام عن كارثة جلبها بشار الأسد للعلويين في إدلب
https://www.soshals.com/politics/22284/
قالت صحيفة لوموند الفنسية، إن العلويين دفعوا ثمناً باهظاً في معركة إدلب، حيث إن الأقلية العلوية التي ينحدر منها “الرئيس السوري بشار الأسد” تمثل اهم قوة عسكرية التي تتشكل منها قوات النظام السوري.
وأضافت اليومية الفرنسية أن المعارك في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا اسفرت عن مقـ.ـتل أكثر من800 شخص جراء القصف الجوي المستمر منذ شهر نيسان/أبريل الماضي إضافة الى مئات الآلاف من النازحين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن التقدم العسكري لقوات النظام السوري في محافظة إدلب كان مكلفاً من حيث الأرواح لاسيما بالنسبة للعلويين الذين يشكلون الجزء الأكبر من القوات بين الجنود والميليشيات فهم ينخرطون في قوات النظام السوري في إطار الخدمة العسكرية الإجبارية فحصيلة القتـ.ـلى في صفوف هذه القوات تجاوزت 1000 مقاتل وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان لكن السلطات السورية تمتنع عن نشر عدد القـ.ـتلى في صفوف الجيش.
ويصف فراس، الشاب العلوي من الساحل، المعارك الأخيرة في إدلب بـ”المحرقة”، ويشرح ذلك قائلاً: “هذه المعركة ليست كسابقاتها، فالنظام قام بتجميع معظم المسلحين في تلك المنطقة، وهذا يعني أن الجيش سيكون في مواجهة أعداد كبيرة معادية”. وفوق ذلك، فهذه المنطقة مفتوحة على تركيا “التي ستقدم الدعم للمسلحين”، و”لن ترضى بخسارة إدلب من دون مقابل، فما هو المقابل الذي يستطيع الروس تقديمه لها؟”، يتابع الشاب: “أعتقد لا شيء، فورقة الأكراد ليست بيد روسيا”.
وحول موضوع القـ.ـتلى في المعارك الأخيرة في إدلب، يقول فراس: “راح منا ومنهم الكثير”! ويضيف: “هذا ما أخبرني به أحد أقاربي الذين يقاتـ.ـلون الآن هناك،.
فراس، وهو أحد المصابين في معارك ريف اللاذقية الشمالي، يقول: “لا يمكن الاعتماد على النظام وإعلامه الرسمي من أجل معرفة العدد الحقيقي لقـ.ـتلى العلويين الاجمالي في الحرب. لكن على الرغم من ذلك أعتقد أن رقم الـ100 ألف مبالغ به كثيراً. أنا كنت مقـ.ـاتلاً وأعرف عما أتكلم. في بدايات الحرب كان يسقط الكثير منا، لكن بعد ذلك اكتسب الجيش بعض الخبرات، هذا عدا عن أنه لم يعد وحده بل معه الآن حلفاء أقوياء”.
يؤكد حسن، الذي كان بدوره مقاتلـ.ـاً، ما قاله فراس، ويشرح وجهة نظره: “الجنود من السنّة أكثر من العلويين في الجيش. فإذا قـ.ـتل 100 ألف من العلويين فقط، فهناك مثلهم، أي 100 ألف جندي على الأقل من غير العلويين سقطوا أيضاً، هذا دون أن نحسب القـ.ـتلى من الحلفاء. هل يعني هذا أن هناك ربع مليون مقـ.ـاتل سقطوا من الجيش وحلفائه فقط؟
===========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس" تكشف طبيعة الغارات الإسرائيلية في سوريا والعراق
http://o-t.tv/C9V
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-19 09:28
قالت صحيفة هآرتس إن الضربات المنسوبة لإسرائيل في العراق تتم بدون ضجيج إعلامي كان متوقعا عادة فيما إذا شنت إسرائيل ضربات جوية مماثلة خلال السنوات السابقة ومرد ذلك إلى أن النشاط الإسرائيلي ضد إيران في المنطقة أصبح اعتيادياً أكثر من أي وقت مضى.
ونفذت إسرائيل مئات الطلعات الجوية في سوريا مستهدفة كل محاولة إيرانية تهدف إلى نقل الصواريخ الموجهة بدقة إلى حزب الله في لبنان في خطوة تهدف إلى منع إيران من إقامة وجود عسكري دائم لها في سوريا.
أدت الضربات الإسرائيلية ضد إيران في سوريا إلى زيادة احتمال وقوع صراع بين إسرائيل وإيران ولكن هذا الصراع لم يحدث ابداً مما أدى إلى حالة عدم مبالة تجاه الضربات الإسرائيلية التي توسعت لتشمل العراق.
وتعني الضربات الأخيرة ضد الإيرانيين في العراق عزم إسرائيل على مواجهة الممر البري الإيراني وعملها بشكل منهجي للتصدي له خصوصاً بعد أن بدأ يتضح بشكل تدريجي خلال السنوات الأخيرة حيث يمتد من إيران إلى داخل الأراضي السورية.
توسيع نطاق المواجهة
ولن تخاطر إسرائيل لتنتظر دخول الصواريخ الإيرانية إلى داخل سوريا لتقصفها بل باتت تضرب هذه الشحنات عند وصولها للأراضي العراقية.
وفي الوقت نفسه لا يصدر أي تصريحات عراقية رسمية عن تلك الحوادث بينما تلتزم إسرائيل رسمياً الصمت وتقوم بتنفيذ هذه العمليات بدون أن تترك إشارات مباشرة حول هوية الجهة المهاجمة.
ويختلف العراق إلى حد كبير عن سوريا بسبب التواجد الأمريكي المكثف فيه وبالتالي يمكن تفسير هذه الضربات على أنها مناورة بين الولايات المتحدة وإيران ورسالة مباشرة للحكومة العراقية ولسيطرتها الأمنية على بغداد.
وتتشابه هجمات العراق عن تلك في سوريا حيث تتم بتنسيق عالي المستوى بين الولايات المتحدة وإسرائيل بما في ذلك التنسيق العسكري المباشر ولكن الولايات المتحدة ومع وقوع أول هجوم على العراق سارعت بالنفي وقالت إنها لا تقف وراء الهجمات مما يعني أن إسرائيل هي الجهة التي تتحمل مسؤولية الهجوم.
ويرى العديد من المراقبين أن الإعلان الأمريكي سببه الدفع لتوقيع وثيقة دفاع مشتركة بين البلدين في الوقت نفسه الذي ترفض فيه إسرائيل التوقيع على وثيقة كهذه من شأنها حد حرية الحركة الإسرائيلية في المنطقة.
تعامل سري مع العراق
وستؤدي اتفاقية الدفاع المشترك إلى إلزام إسرائيل بإبلاغ الولايات المتحدة عن أي تحرك عسكري وانتظار الموافقة عليه في خطوة سيكون لها تأثير بالغ على مهاجمة المواقع النووية الإيرانية في حال ما أرادت إسرائيل ذلك ولكنها وفي الوقت نفسه توسع الصراع بدرجة كبيرة ليشمل العراق.
وتطرح الضربات الإسرائيلية على العراق العديد من التساؤلات، فيما إذا كان العراق قد تحول لجبهة مواجهة جديدة لمواجهة إيران وذلك بحسب ما بات واضحاً مؤخراً، ودور المسؤولين في العراق حيث يشير الصمت العراقي الرسمي أن العراق لن يتدخل في الجهود الخارجية لمحاربة التواجد الإيراني على أراضيه.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن المسؤولين الإسرائيليين عقدوا مباحثات سرية مع مسؤولين في الحكومة العراقية خلال الفترة الأخيرة، حتى أن بعض الاجتماعات عقدت داخل إسرائيل.
وذكرت وكالة رويترز في تحقيق صادر عنها في آب 2018 عن وجود الصواريخ الإيرانية زلزال وفتح والتي يصل مداها حتى 700 كلم وقادرة على ضرب إسرائيل إلا أن إسرائيل لم تتحرك حينها حتى أيار 2019 عندما زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بغداد على عجل وقدم أدله مصورة على وجود صواريخ إيرانية وأبلغ حينها المسؤولين العراقيين أن إسرائيل ستتخذ أي إجراء يلزم في حال لم يقم العراق بإزالة هذه الصواريخ.
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: اللاجئون السوريون في عطلة ببلادهم وبرلين تتحرك
https://arabic.rt.com/middle_east/1039311-صحيفة-ألمانية-اللاجئون-السوريون-في-عطلة-ببلادهم-وبرلين-تتحرك/
يعتزم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر وضع حد لزيارة اللاجئين السوريين لبلادهم عبر سحب صفة اللجوء منهم وترحيلهم إلى خارج ألمانيا.
وقال زيهوفر في تصريح لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد: "من يزور بلده بانتظام بعد هروبه منه لا يمكن أن يدعي أنه تعرض للاضطهاد وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من صفة اللجوء".
واقترح الوزير الألماني ترحيل طالبي اللجوء السوريين إذا تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمة بعد فرارهم منها.
وأكد السياسي المحافظ أنه إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، ستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ، وإطلاق إجراءات سحب اللجوء منه.
وأضاف أن السلطات تراقب الوضع في سوريا عن كثب، مبينا أن بلاده ستعيد طالبي اللجوء إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك، حيث أن حوالي 780 ألف سوري فروا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة.
وعادة ما تقوم الشرطة الاتحادية في المطارات بمراقبة مثل هذه الحالات وتبلغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بأسماء اللاجئين المشتبه في زيارتهم أوطانهم التي هربوا منها نتيجة للاضطهاد.
===========================
الصحافة التركية :
صباح :العلاقات التركية الأمريكية على المحك في سوريا
http://www.turkpress.co/node/63826
شيبنم بورصالي – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
تحول النقاش حول المنطقة الآمنة في سوريا إلى ساحة هامة لاختبار العلاقات التركية الأمريكية والشراكة الاستراتيجية بين أنقرة وواشنطن.
السبب في غاية الوضوح، مع الأسف الولايات المتحدة بلد لا يفي بتعهداته ويناقض مبادئه والمبادئ الدولية، ولا يتورع عن استهداف شريكه الاستراتيجي في سبيل أهدافه الاستراتيجية.
أتحدث هنا عن المخاوف والبدائل حول مدى التزام الولايات المتحدة بالاتفاق الذي توصلنا إليه معها بخصوص إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا وتشكيل مركز عمليات مشتركة.
لا بد من التأكيد أن العزم على تحقيق الأمن القومي هو أهم من كل شيء، وهو الهدف النهائي لتركيا.
التهديد الإرهابي القادم من سوريا بالنسبة لتركيا أمر لا يمكن التعامل معه بأي حلول وسط. أجندة تركيا واضحة بما في ذلك العملية العسكرية في شرق الفرات ضد هذه الخطر.
تركيا متحمسة للغاية من أجل إيجاد حل مشترك مع الولايات المتحدة، لكن ما أن تشعر بأن هذه الأخيرة تسعى للمماطلة من جديد فإن الخطة (ب)، وحتى (ج)، جاهزة وليس من الصعب التكهن بطبيعة هذه الخطط.
موقفنا الحازم في هذا الخصوص أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان بمناسبة عيد الأضحى.
أردوغان أوضح أن أغسطس/ آب هو شهر تحققت فيه كل الانتصارات الهامة في التاريخ التركي، مشيرًا إلى أن نصرًا جديدًا سيتحقق عما قريب.
بعد رسالة أردوغان هذه بدأ القلق يسري في الولايات المتحدة، فعمليتا درع الفرات وغصن الزيتون نُفذتا رغم أنف الولايات المتحدة وجميع القوى العظمى.
وموقف تركيا الحازم هذا أصبح بمثابة دليل بالنسبة للولايات المتحدة أن المؤشرات على عملية عسكرية في شرق الفرات، ليست عن عبث.
خط أحمر بالنسبة لتركيا هو تنظيم "ي ب ك"، الذي أعلنته الولايات المتحدة "حليفها في المنطقة" وأمدته بالسلاح والعتاد رغم اعتراضات أنقرة.
لكن ما تفهمه الولايات المتحدة من المنطقة الآمنة منذ البداية هو إنشاء منطقة تحمي المواقع التي يسيطر عليها "ي ب ك".
في حال إصرار الولايات المتحدة على موقفها هذا فإن من الواضح أن تركيا لن تقبل به أو تتحمله.
خلاصة الكلام أن ما يحدث اليوم في المنطقة هو استمرار المساعي لتنفيذ مخطط عمره مئتي عام.
"ي ب ك"، وهو ذراع "بي كي كي" في سوريا، بمثابة أداة تستخدمها الولايات المتحدة لإعادة تشكليل المنطقة. أما تركيا فلا جدل في صدقها وعزيمتها في الملف السوري.
ذهن الولايات المتحدة مشوش لكن هذه ليست مشكلتنا، والمسار المزمع رسمه في شرق الفرات سوف يحدد جهة المرحلة القادمة.
===========================
صحيفة أكشام :حقيقتان تصدمان المتربصين باتفاق المنطقة الآمنة
http://www.turkpress.co/node/63816
أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
لا يبدو أن الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا أسعد الجميع. بل إن الساعين لتعميق الهوة بين البلدين منذ سنوات عبر أجندات مختلفة بدأوا حملاتهم من أجل دفع الجانبين للتراجع عن الاتفاق.
فهناك قائمة طويلة تضم كتّابًا يكتبون مقالات حول عدم إمكانية اتفاق البلدين، وأوساطًا تعمل على تقديم تحليلات حول مقترحات مفترضة من الواضح أن تركيا لن تقبلها، وأخرى تضع استنتاجات ديموغرافية مضحكة مبكية من أجل استمرار وجود تنظيم "بي كي كي" في سوريا. وجيمع من في القائمة يسعون لهدم الاتفاق.
في المقابل، لدينا حقيقتان ملموستان. الأولى هي أن القوات التركية ومعداتها العسكرية المحتشدة على الحدود، وتعدادها بالآلاف، تنتظر إشارة من القائد الأعلى من أجل تطهير شرق الفرات من الإرهاب.
نية تركيا واضحة، وقدراتها معروفة، أما التوقيت فهو مكتوم. هذه الحشود هي واحدة من أبرز الحقائق التي دفعت الإدارة الأمريكية إلى إبرام اتفاق مع أنقرة.
فالولايات المتحدة أعلنت على لسان الكثير من مسؤوليها أنها لن تقف في مواجهة القوات التركية في حال تنفيذ الأخيرة عملية ممر سلام محتملة. وفضلت في اللحظة الأخيرة طريق المفاوضات من أجل الحيلولة دون العملية.
الحقيقة الثانية، هي أن المسؤولين الأتراك والأمريكيين يعملون بشكل واضح من أجل إنشاء مركز العمليات المشتركة المنصوص عليه في اتفاق المنطقة الآمنة. المسؤولون العسكريون من البلدين يظهرون معًا في صورة واحدة، وهو ما لم يحدث منذ سنين.
على الرغم من ذلك، يلجأ الساعون لإخراج الاتفاق عن مساره إلى كليشيهات مشابهة. فزمرة من المسؤولين العسكريين الأمريكيين يعترضون قائلين: "لا يمكننا ترك حليفنا بي كي كي لمصيره بعد أن استثمرنا فيه كل هذه الاستثمارات".
أما مسؤولو "بي كي كي" فيهددون الولايات المتحدة بالتحالف مع النظام السوري وإيران وروسيا في حال تخليها عنهم.
وتقول فئة أقسمت على معاداة تركيا إن على الولايات المتحدة مواصلة دعمها "بي كي كي" حتى لا تنصلح العلاقات بين أنقرة وواشنطن. وتطرح أوساط مشابهة أفكارًا عن طول المنطقة الآمنة وعمقها وماهيتها.
من بين كل هذه الأصوات النشاز، سيكون مسار الأمور باتجاه الحقيقتين المذكورتين أعلاه. سينعكس تطهير هذه المنطقة عبر الاتفاق، بشكل إيجابي للغاية على سوريا وعلى العلاقات التركية الأمريكية.
ينبغي على تركيا أن تكون حذرة استنادًا إلى التجارب السابقة. وفي حال إخراج الأوساط المناهضة لتركيا الاتفاق عن مساره فإن العملية العسكرية التركية سوف تحدد توقيت تطهير المنطقة من الإرهاب، وعمق المنطقة وطولها وماهيتها.
===========================