الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 19/7/2017

20.07.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والعبرية : http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-ceasefire-and-u.s.-interests-on-the-jordan-syria-border http://www.elfagr.org/2677269
الصحافة البريطانية : http://www.all4syria.info/Archive/427434 http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40651645
الصحافة التركية و الفرنسية : http://www.all4syria.info/Archive/427431 http://www.mc-doualiya.com/chronicles/world-press-mcd/20170718-سوريا-حرب-وقف-إطلاق-النار-النظام-إيران-تنظيم-داعش-عائلة-فرنسية-الموصل-السويداء-إسرائيل http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/22967306/أيديولوجيا-«داعش»----معولمة-وتتمدد
 
الصحافة الامريكية والعبرية :
معهد واشنطن :وقف إطلاق النار والمصالح الأمريكية على الحدود الأردنية السورية
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-ceasefire-and-u.s.-interests-on-the-jordan-syria-border
ديفيد شينكر و حنين غدار
إذا استمر اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا المُبرم بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن والذي أُعلن في 7 تموز/يوليو، فسوف يشكّل تطوراً جديداً هاماً في الحرب السورية. فهذه المنطقة التي تضمّ أراضٍ خاضعة لسيطرة المتمردين المعتدلين ونظام الأسد تمتدّ من القنيطرة في الجولان حتّى السويداء، مروراً بدرعا. وفي السنوات الأخيرة، ومن أجل ضمان استمرار الهدوء في الأراضي الخاضعة لسيطرة المتمردين، قادت عمّان بمساعدة واشنطن عملياتٍ جوية وبرية دورية ضد مسلحين تابعين لتنظيمي «القاعدة» و «الدولة الإسلامية». ومع ذلك، يزداد قلق الأردن من أن تتّجه الميليشيات الشيعية الموالية لنظام الأسد والمدعومة من إيران جنوباً. وتريد إسرائيل والأردن منع إيران من إنشاء موطئ قدمٍ لها على الحدود. ونظرياً، من شأن الاتفاق أن يحول دون مثل هذا الانتشار، إلا أنّ الأحداث السابقة تشير إلى أنّ الميليشيات المدعومة من إيران لم تكن ملزمة بالصفقات الروسية. وكما حصل في شرق سوريا، فإذا عمدت إيران ووكلاءها على نشر قواتهم في هذه المنطقة، فإن مثل هذا التطور قد يثير رداً من الولايات المتحدة أو إسرائيل.
الاتفاق
تمّ الإعلان عن هذا الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار الخاص بسوريا، الذي يشارك فيه الأردن أيضاً، عقب اجتماعٍ ثنائي في منتدى "مجموعة العشرين" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. أمّا بالنسبة للمناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين، فتمتد من الشرق في الجولان على مدى سبعين كيلومتراً وتحيط بمدينة درعا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة. وفي الوقت نفسه، يعيش ما يقرب من مليون شخصٍ في الأراضي التابعة للنظام، وتشمل درعا والسويداء ومدينة البعث. وفي حين لم يظهر الكثير من التفاصيل حتى الآن، يتمثّل الاتفاق الإجمالي بممارسة كل من روسيا والأردن والولايات المتحدة الضغوط على حلفائهم المحليين - ويشمل ذلك الضغط الروسي على نظام الأسد - للالتزام بوقف إطلاق النار الذي ستتم مراقبته من خلال مركز مشترك. وفي 14 تموز/يوليو، أفادت وكالة رويترز بأنّ روسيا تطوّعت لنشر مراقبين لوقف إطلاق النار في المنطقة.
ولا يشمل الاتفاق أي تفاصيل حول مصير هذه الأراضي على المدى البعيد. ومن جانبها، ترغب عمان في إعادة فتح الحدود - تحت سيطرة النظام - في النهاية لكي يتمكن الأردن من استئناف الصادرات إلى أحد أهمّ شركائه التجاريين، وينشّط بذلك اقتصاد المملكة الضعيف. وفي الوقت نفسه، لن يستقبل الأردن المزيد من اللاجئين، في الوقت الذي لديه بالفعل 1.4 مليون لاجئ، على الرغم من أنّه من المحتمل أن يتدفّق المزيد منهم إذا تحرّكت الميليشيات المدعومة من إيران جنوباً. وقد تزيد هذه الميليشيات أيضاً من خطر انتقال أعمال التخريب عبر الحدود إلى الأردن. وفي سياقٍ متّصل، أوضحت إسرائيل أنّ نشر القوات الإيرانية على الحدود هو خطٌ أحمر. ففي التاسع من تموز/يوليو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمةٍ له في مجلس الوزراء: "يجب ألا يسمح وقف إطلاق النار هذا بخلق وجودٍ عسكري لإيران ووكلائها في سوريا عموماً وفي جنوب سوريا على وجه الخصوص". وتتمتع إيران بوجودٍ عسكري ملحوظ في سوريا، لكن ليس في الجنوب.
سوابق مثيرة للقلق
في مناسبات عديدة هذا العام، انتهكت الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران اتفاقات وقف إطلاق النار التي أعدّها حلفاءها الروس الظاهريون. ففي كانون الثاني/يناير 2017، على سبيل المثال،  تجاهل كل من نظام الأسد وهذه الميليشيات اتفاقاً روسياً تركياً واستمرّوا في شن هجمات في عدة مناطق في سوريا، ومنها وادي بردى والغوطة والشرقية في ضواحي دمشق. ثم، في أيار/مايو، انتهكت الميليشيات الشيعية ما يُسمّى باتفاق تخفيف التوتر المُبرم بين روسيا وتركيا وإيران، بشنّها هجمات في ضواحي حمص وحماة. وفي الشهر نفسه، أدت الضربات الجوية الأمريكية إلى مقتل عدة عناصر من ميليشيا «الحشد الشعبي» العراقية المدعومة من إيران، بعد أن كان هؤلاء يتقدمون نحو القوات السورية المناهضة لتنظيم «الدولة الإسلامية» والمدعومة من الولايات المتحدة في التنف، وهي منطقةٌ "محظورة" أنشأتها موسكو وواشنطن. وخلال هذه الضربات، أفادت بعض التقارير أنّ الطائرات الحربية الأمريكية استهدفت أيضاً الميليشيا اللبنانية «حزب الله»، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصره.
المشاكل القادمة في درعا
يعيق اتفاق وقف إطلاق النار تقدم الميليشيات الشيعية التي يقودها «حزب الله» حول درعا وجنوب غرب سوريا، لكنه لا يشمل آليات لإخراج هذه القوات. وإذا ما انتُهك اتفاق وقف إطلاق النار، فمن المرجح أن يواصل «حزب الله» تقدمه نحو الحدود السورية-الأردنية من دون الحاجة إلى حشد قوى إضافية. ووفقاً لمصادر موالية لـ «حزب الله»، كانت "كتيبة رضوان"، وهي وحدة القوات الخاصة من النخبة التابعة لـ «حزب الله»، والتي سبق وشاركت في عددٍ من المعارك الكبرى في سوريا - وأهمها في حلب - تستعد لنشر عناصرها في درعا في وقتٍ سابق من هذا الشهر. وإذا ما استأنف «حزب الله» هجومه في درعا، فمن المرجح أن تقود "كتيبة رضوان" هذه العملية.
وعلى أية حال، فإن تعليق حملة درعا يشكّل نعمةً لإيران. فقد حاولت قوات «حزب الله» ونظام الأسد الاستحواذ على المدينة عدة مرات ولكنها واجهت مقاومةً شديدة، مع وقوع إصابات جسيمة في صفوف «حزب الله»، مما ولّد شكاوى بين عناصر التنظيم في لبنان. ويوفّر وقف إطلاق النار الوقت للميليشيا لإعادة لمّ شملها قبل ما يعد بأن يكون معركةً دامية. وعندما يستشعر «حزب الله» وجود ميّزة في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، فالتجارب السابقة تؤكّد أنّه سينتهكها ويهاجم المتمردين في الجنوب.
أولويات إيران و «حزب الله»
بما أنّ الاتفاق محدودٌ جغرافياً، فإن إيران و «حزب الله» لن يكونا ملزمين بتقييد العمليات العسكرية في مناطق أخرى في سوريا، حتى لو كانا يلتزمان بالهدنة. وبالفعل، قد يسعى «حزب الله» وغيره من الميليشيات الشيعية إلى استغلال هذه الفترة، خاصة نظراً إلى تركيز واشنطن الضيق على ما يبدو على الهجوم في الرقة وتثبيت تحرير الموصل. وتتمثل أولى أولويات إيران في سوريا في الحفاظ على نظام الأسد وحماية دمشق وضواحيها، واسترجاع دير الزور من تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفي نهاية المطاف إنشاء الجسر البري التي تتبجح به بين سوريا والعراق وصولاً إلى لبنان. وإذا سكتت الولايات المتحدة عن نشر الميليشيات الشيعية في دير الزور، والعمليات في الغوطة الشرقية، وتطهير جيوب المتمردين المتبقية حول دمشق، واحتواء المتمردين الجنوبيين في درعا، فقد تتخلى إيران فعلاً عن محاولة الاستيلاء على درعا في الوقت الحالي.
ومن خلال التركيز على المنطقة الحدودية وتجاهل ضواحي دمشق، يسمح هذا الاتفاق بشكلٍ غير مباشر لـ «حزب الله» باستكمال عملياته بحرية في دمشق وتدمر، حيث تتقدم الميليشيات الشيعية وجيش الأسد ببطء ولكن بشكلٍ مؤكد نحو دير الزور، من دون أي عائق حتى الآن. وتهتم إيران بدير الزور أكثر بكثير من الرقة. فعلى المستوى الاستراتيجي، تشكل منطقة دير الزور موقعاً جوهرياً للجسر البري، إذ تحتوي على حقول الغاز والنفط ومناجم الفوسفات التي يمكن أن تساعد على تعزيز اقتصاد نظام الأسد الذي يواجه تحدياتٍ كبيرة.
الخيارات الأمريكية
من خلال قيام إدارة ترامب بضرب «وحدة للحشد الشعبي» في التنف في أيار/مايو، أظهرت استعدادها لاستهداف الأصول الإيرانية في سوريا. بيد ركّزت حادثة «الحشد» على حماية القوات البرية المدعومة من الولايات المتحدة والمكلّفة بتحرير الرقة من أيدي تنظيم «الدولة الإسلامية». وليس من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية مستعدة لاستهداف هذه القوات التي تدخل مناطق لا يطرح فيها تنظيم «داعش» أي مشكلة. ولإثبات ذلك، في أعقاب الضربة التي وُجهت لـ «الحشد الشعبي»، أوضح متحدثٌ باسم "قوة المهام المشتركة - »عملية الحل المتأصل«"، وهي عملية التحالف بقيادة الولايات المتحدة، الطبيعة الدفاعية لسياسة واشنطن في سوريا، وقال: "لا يسعى التحالف إلى محاربة النظام السوري أو القوات الموالية للنظام، لكن يبقى مستعداً للدفاع عن نفسه إذا رفضت القوات الموالية للنظام إخلاء منطقة تخفيف النزاع". وأضاف المتحدث أنّه قبل الضربة الجوية، كانت القوات الأمريكية قد "أرسلت عدة إنذارات" إلى الميليشيا المدعومة من إيران.
وفي حين تزعم موسكو أنّها ملتزمة بمنع نظام الأسد من انتهاك وقف إطلاق النار في الجنوب، إلّا أنه لا ينبغي بالضرورة الوثوق بروسيا بالوفاء بهذا الوعد أو بمعاقبة إيران وحلفائها على أي مخالفات. وبالفعل، اعتمدت روسيا حتى الآن مقاربة عدم التدخل تجاه انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل إيران ونظام الأسد. بالإضافة إلى ذلك، سمحت روسيا لنظام الأسد بنقل أسلحة استراتيجية إلى «حزب الله» في حين سمحت لإسرائيل أيضاً بمهاجمة هذه الأسلحة على الأراضي السورية. ولا توجد أدلة كافية تشير إلى أنّ موسكو سوف تغيّر استراتيجيتها وتمنع حلفاءها بشكلٍ فعلي من خرق وقف إطلاق النار. وحتى لو فرضت روسيا وقف إطلاق النار في الجنوب، فإنها يمكن أن تشجع إيران وحلفاءها على مواصلة الهجمات في مناطق أخرى من سوريا.
ونظراً للمخاوف الأمريكية بشأن الاستقرار الأردني، ينبغي على إدارة ترامب أن تضع خطاً أحمر على نشر إيران لقواتها في الجنوب. ولتحقيق ذلك، يتعين على واشنطن إعلام كل من موسكو ودمشق وطهران بأن أي عملية جوية أو برية يشنها النظام أو إيران في منطقة وقف إطلاق النار سوف تُعتبر تهديداً للقوات الأمريكية وستواجَه بالرد الجوي المناسب. وقد يُقدر لواشنطن وطهران أن تتواجها في الشرق إذا ما واصلت إيران جهودها لبناء الجسر البري من خلال تأمين الحدود السورية مع العراق في الأراضي الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة شرق نهر الفرات. إنّ الحدّ من انتشار القوات المدعومة من إيران في الجنوب من خلال توجيه ضرباتٍ جوية محدودة قد يجعل إيران أكثر حذراً في الشرق، الأمر الذي يساعد على تجنب التصعيد في تلك المنطقة. وبالفعل، إذا لم تتّخذ واشنطن مثل هذه الخطوة، فهناك إحتمال كبير بأن تقوم إسرائيل بهذه المهمة.
ديفيد شينكر هو زميل "أوفزين" ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن. حنين غدار، صحفية وباحثة لبنانية مخضرمة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" في معهد واشنطن.
========================
"ديبكا": روسيا تتحدى إسرائيل وترسل قوات لجنوب سوريا
http://www.elfagr.org/2677269
الثلاثاء 18/يوليه/2017 - 07:49 م
قال موقع "ديبكا" العبرى، اليوم إنّ وحدات الجيش الروسي تستعد للتوجّه إلى مدينة القنيطرة السورية خلال الأيام المقبلة، وتتخذّ مواقعها قبالة حدود الجولان المحتل.
وأشار الموقع المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أنّ مهمة تلك القوات تتمثّل فى مراقبة هدنة وقف إطلاق النار فى جنوب غرب سوريا، المتفّق عليها بين رئيسى أمريكا وروسيا "دونالد ترامب وفلاديمير بوتين" مؤخراً.
وتبعد القنيطرة 5 كيلومترات فقط عن حدود الأراضى المحتلة وخط مواقع قوات الدفاع الإسرائيلية، لذا أبلغت حكومة تل أبيب، كلاَ من واشنطن وموسكو أنهّا تعارض بشدة وجود قوات روسية على حدودها.، وكذلك اعتراضها على الاتفاق الذى يضمن استمرار التواجد الإيرانى بالمنطقة.
ورغم ذلك الاحتجاج الإسرائيلي، قرّر كلاً من البيت الأبيض والكرملين المضى قدماً بخططهما وإعطا الضوء الأخضر لانتشار القوات، وفرضها فعلياً ضد إرادة إسرائيل.
ويبرّر الإسرائيليون موقفهم بأنّ اتفاق الهدنة فى مناطق درعا، والقنيطرة والسويداء قد يسمح بزيادة التواجد العسكرى للقوات الإيرانية وتنظيم حزب الله اللبنانى، مما يشكّل تحدياً جديداً لقوات الاحتلال الإسرائيلى.
وتتضمن التفاهمات التي تم التوصل إليها في درعا بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن، شرطاً ينص صراحة على انسحاب القوات الإيرانية والموالية لها إلى نقطة تبعد 40 كم غربا أو شمال المدينة المجردة من السلاح، ورغم ذلك بقيت وحدة من قوات حزب الله بتلك المنطقة، مما يمثّل خرقاً للاتفاق.
وفى محاولة لتهدئة مخاوف إسرائيل، صرّح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، بأنّ المصالح الأمنية الإسرائيلية ستؤخذ فى الحسبان.
========================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: أدلة تثبت تورط الجيش اللبناني بتعذيب اللاجئين
http://www.all4syria.info/Archive/427434
كلنا شركاء: ميدل إيست آي- ترجمة بلال ياسين- عربي21
نشر موقع “ميدل إيست آي” في لندن تقريرا لمراسلته ليزي بورتر، يكشف فيه عن أدلة تشير إلى تورط الجيش اللبناني بتعذيب اللاجئين السوريين.
ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21، إلى أن صورا مثيرة للرعب تظهر آثار التعذيب التي تعرض لها أربعة لاجئين، حيث تم اعتقالهم بعد مداهمة لبلدة عرسال القريبة من الحدود السورية.
وتقول بورتر إن اللاجئين الأربعة ماتوا في المعتقل، بعد حملة اعتقالات واسعة طالت اللاجئين السوريين، وماتوا بعد اعتقالهم لعدة أيام لدى الجيش اللبناني، وهو ما أدى به إلى فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى أن صور التشخيص الأولية أظهرت أن “لا أدلة على تعرضهم للعنف”، وأنهم ماتوا لأسباب طبيعية.
يستدرك الموقع بأن الصور التي شاهدتها مراسلة “ميدل إيست آي” تظهر آثار كدمات عدة وجروح على أجساد ثلاثة منهم، وهم مصطفى عبد الكريم العبسي، وأنس حسين الحسيكة، وخالد حسين مليص، والرابع واسمه مهري مليص.
وينقل التقرير عن مصدر قانوني شاهد الصور في 11 تموز/ يوليو، قوله إن الجيش ترك الأربعة والقيود البلاستيكية على أيديهم ولأيام عدة، بشكل أدى إلى التسبب بالألم والأذى لأيديهم وأرجلهم، وأضاف: “هناك جراح منتشرة على أجسادهم كلها؛ خاصة أكتافهم وأذرعهم وركبهم، وأخبرني الذين اعتقلوا وأفرج عنهم بأنهم تعرضوا للتعذيب أيضا”.
وتورد الكاتبة أن المصدر القانوني، الذي لم يكشف الموقع عن اسمه؛ لأسباب أمنية، تساءل عن الرواية الرسمية للأحداث، التي جاء فيها أن المعتقلين ماتوا نتيجة لسكتة قلبية أو جلطات دماغية بسبب الجو، وقال: “كيف يكرر (تقرير الوفاة الصادر عن الجيش) بأنه لم يحدث عنف؟ وكيف يقول الطبيب أنهم لم يتعرضوا للعنف؟”، وأضاف: “من الواضح وجود جراح على الرأس الذي ترك ينزف”.
وينقل الموقع عن مصدر ثان لديه خبرة في فحص صور لضحايا التعذيب، قوله: “تكشف الصور عن أدلة كافية على وجود إشارات تعذيب”، وأضاف: “هذا دون شك، وهناك إشارت للضغط والكدمات على الأيدي، بشكل يشير إلى أن الضحية تم تعليقه من يديه”، وتابع قائلا: “لن تكون إشارة على مظاهر قيد عادية؛ لأن مستوى الصدمة والضغط يظهر بوضوح أنه تم تعليق الضحايا من أيديهم”.
ومضى المصدر الثاني قائلا للموقع: “يمكننا مشاهدة ملامح من الصدمات الكثيفة على البطن والجزء السفلي من الظهر، وهي ليست بالتأكيد نتيجة للوقوع على الأرض، فلو سقط شخص فإن الصدمة ستكون على الأطراف، وليس في وسط البطن”.
ويلفت التقرير إلى أن أقارب الضحايا عبروا عن شعورهم بالارتباك من رواية الجيش، وقال أحد الأقارب، الذي قدم صورة للموقع التقطت أثناء دفن قريبه: “لم يكن يعاني من مشكلات صحية سابقة”، وأضاف: “كان في صحة جيدة  100%”، وعندما سئل عن تعرض قريبه للتعذيب، فإنه أجاب: “الله أعلم، لكن الصور تتحدث بنفسها”، وقال مصدر آخر من مستشفى عرسال إن واحدا من الضحايا كان عاملا في المستشفى، ولم يكن في مخيم اللاجئين “وكان خبيرا في التخدير”، وأضاف: “عندما قالت رواية (الجيش) إنه كان يعاني من مشكلات صحية شعرنا بالصدمة؛ لأن الواقع ليس كذلك، بل كانت صحته جيدة”.
وتفيد بورتر بأن محامين عن ثلاثة من الضحايا استطاعوا الحصول على إذن لفحص الجثث، إلا أن الأمن العسكري تدخل وقام بمصادرة العينات التي أخذت من الجثث قبل أن يتم فحصها، حيث قال وسام طريف، الذي يمثل ثلاث عائلات: “لسنا مقتنعين في دقة التقرير الأولي”، وأضاف: “لم يحصل تحليل مستقل، ووضعوا معوقات أمام هذا الأمر، وحصلنا على أمر من قاض في زحلة للقيام بتشريح مستقل، وتم نقل العينات إلى هوتيل ديو (مستشفى) في بيروت، إلا أن الأمن العسكري تدخل وأخذ العينات”.
ويذكر الموقع أن مراقبين في شؤون حقوق الإنسان قاموا بإرسال الصور للخارج؛ لفحصها بشكل مستقل، وسط مخاوف من عدم نشر الجيش للتحقيق الذي قام به في الحادث.
وينقل التقرير عن الباحث في منظمة “هيومان رايتس ووتش” في لبنان بسام الخواجة، قوله: “أرسلنا صور ثلاث جثث إلى طبيب لديه خبرة في توثيق التعذيب؛ لتقييمها والنظر فيما إن كانت تحمل أدلة على الوفاة، خاصة أن في لبنان تاريخا لفتح تحقيقات، لكن لا يتم نشر الأدلة، ولا يعرف الرأي العام والعائلات النتائج”.
 وتنوه الكاتبة إلى أنه تم اعتقال الأربعة بعد عملية للجيش في مخيمي عرسال، النور والقرية، حيث كان الجيش يبحث عن “إرهابيين”، وقوبل بسلسلة من الهجمات الانتحارية وإلقاء القنابل اليدوية التي جرحت عددا من الجنود، واعترف الجيش بمقتل سوري أثناء العملية وطفلة وأربعة في الحجز، إلا أن مصادر في عرسال قالت إن هناك سبعة على الأقل قتلوا في المخيمين، ما يرفع عدد القتلى إلى 12 شخصا.
ويورد الموقع نقلا عن مصدر عسكري، قوله إن المستشفيات في عرسال وتلك القريبة في شرق لبنان استقبلت جثثا عدة قبل عملية الجيش وبعدها، وأشار المصدر إلى أنه “قبل أربعة أيام من العملية في 4 تموز/ يوليو استقبلنا أربع جثث من بلدية بعلبك، وتم دفن ثلاث منها مباشرة، والرابعة كانت لشخص وقد تشوهت وقطعت يداه، وترك لمدة أسبوع حتى يتم التعرف على هويته، لكنه دفن بعد أسبوع”.
وتبين بورتر أنه في الوقت الذي زعم فيه الجيش أن الطفلة السورية قتلت بسبب هجوم انتحاري، فإن مصادر أخرى قالت إنها ماتت دهسا تحت عربة مصفحة للجيش، ومنع الأطباء من فحص جثتها، وقال المصدر للموقع: “استقبلنا جثة طفلة بالغة من العمر 4 أعوام، ولم يسمح لنا بفحصها”، وأضاف: “قالت معظم العائلات إن الطفلة ماتت دهسا، وبالطبع لم أكن هناك لأشهد على ما حدث”، لافتة إلى أن جثة أخرى نقلت لمستشفى رفيق الحريري في بيروت، قبل أن تعاد للدفن في عرسال، ولا يعرف سبب فصلها عن البقية.
ويشير الموقع إلى أن التفاصيل حول وفاة الأربعة جراء التعذيب تأني على خلفية تاريخ من ممارسات العنف المتهم بها الجيش، ففي نهاية كانون الأول/ ديسمبر، نشرت “هيومان رايتس ووتش” تقريرا مرعبا عن لاجئ سوري ضرب وتعرض للشتم، وعلق من عمود في سجن الريحانية العسكري، لشبهة أنه “مثلي”، لافتا إلى أن “هيومان رايتس ووتش” وثقت 10 حالات قال فيها مدنيون إنهم تعرضوا للتعذيب والتحقيقات دون حضور محامين.وينقل التقرير عن مدير برنامج “هيومان رايتس ووتش” في لبنان جورج غالي، قوله: “يستخدم التعذيب ولا يمكننا نفيه، ولم تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الحالات، بشكل خلق ثقافة حصانة من العقاب وتسامح معها وقبول لها”، وعبرت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن مظاهر القلق، مشيرا إلى أن مداهمة الجيش اللبناني لعرسال في 30 حزيران/ يونيو  تعد الأخيرة من سلسلة مداهمات يقوم بها الجيش تحت ذريعة الأمن، حيث تم اعتقال 350 لاجئا خلال هذه المداهمات، ويعبر مراقبو حقوق الإنسان عن قلقهم من فشل المؤسسات الأمنية بمعاملة المعتقلين بإنسانية.
وبحسب الكاتبة، فإن مداهمة الشهر الماضي أثارت غضبا بين اللاجئين، بعدما تم تداول الصور للاجئين وهم ملقون على وجوههم، وتحت حراسة الجنود، مشيرة إلى أن الجيش لم يقدم مبررات اعتقال لمن احتجزهم.
ويعلق غالي قائلا للموقع: “جعلهم يستلقون على بطونهم ووجوههم على الأرض لن يقدم أمنا ولا حماية”، ويضيف: “إن استمرار انتهاك حقوق الإنسان، وبطريقة منتظمة، سيغذي الجو المرحب بالتشدد”.
ويكشف التقرير عن أنه لم يسمح للصحافيين ولا مراقبي حقوق الإنسان بدخول عرسال منذ العملية الأخيرة، التي يتعامل الجيش معها على أنها منطقة عسكرية، مستدركا بأنه رغم الإفراج عن الذين اعتقلوا في المداهمة الأخيرة، إلا أن منظمات حقوق الإنسان قلقة حول مصير من لا يزالون في المعتقلات، حيث يقول بسام الخواجة من “هيومان رايتس ووتش”: “هناك بالتأكيد أشخاص لا يزالون في المعتقلات”.
ويختم “ميدل إيست آي” تقريره بالإشارة إلى أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال في 10 تموز/ يوليو إن التحقيق في الحادث سينتهي في غضون يومين أو ثلاثة أيام، وحتى الآن لم يصدر شيء.
========================
ديلي تلغراف: بوتين أخطر من تنظيم الدولة الإسلامية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40651645
"الرئيس الروسي أخطر من تنظيم الدولة الإسلامية" ومقال يسلط الضوء على الجهادية الألمانية البالغة من العمر 16 عاماً التي انضمت للتنظيم ووجدت من قبل القوات العراقية داخل أنفاق في المدينة القديمة في الموصل، وإلقاء الضوء على مقاتلين يحاربون التنظيم من بريطانيا وأمريكا، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون غوكليغين بعنوان "الرئيس الروسي بوتين أخطر من تنظيم الدولة الإسلامية". وقال كاتب المقال إن "اهتمام الناس مسلطا حالياً على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وهذا أمر لا يمكن الاختلاف عليه".
وأضاف أن "أغلبية الناس بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت لندن ومانشستر أضحوا يتطلعون إلى زوال تنظيم الدولة، كما أصبحوا يترقبون ردة فعل المتعاطفين مع التنظيم لدى خسارته ما يسمى بدولة الخلافة".
وأشار إلى أن "القلق بشأن الخطر الذي تمثله روسيا على الأمن في الدول الغربية انعكس في واشنطن ومزاعم اتصال ترامب أو عدم اتصاله مع الحكومة الروسية".
وأردف أن دول البلطيق وأوكرانيا كانوا مؤخراً ضحايا بشكل مباشر أو غير مباشر للعدوان الروسي، لذا فإن حماية أوكرانيا أو غيرها من الدول التي تحاول إقامة علاقات مع الغرب أضحى من أولويات الناتو.
وقال إنه من أجل تحقيق ذلك أعلن وزير الدفاع البريطاني ،مايكل فالون عن أن بريطانيا ستوسع برنامج تدريباتها العسكرية مع القوات الأوكرانية ويشمل ذلك دورات تتعلق بكيفية التعاطي مع الهجمات من القناصة والسيارات المدرعة وقذائف الهاون.
وتابع قوله إن "نحو 2700 عسكري أوكراني قتلوا وأصيب نحو 10 الآلاف منهم خلال السنوات الثلاثة الماضية"، مضيفاً أن التدريب العسكري البريطاني للقوات الأوكرانية سيجعلهم مؤهلين أكثر لمواجهة روسيا".
وأوضح أن هذا الالتزام البريطاني يأتي في الوقت الذي بلغ فيه عدد العسكريين البريطانيين المتفرغين في أوروبا لمحاربة التهديدات الروسية مساو تقريباً لأولئك الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وختم بالقول إن "الحقيقة باختصار، إن بقاء بوتين رئيساً لروسيا، سيمثل دوماً تهديداً لأوروبا ولاستقرارها أكثر من مناصري تنظيم الدول الإسلامية".
========================
الصحافة التركية و الفرنسية :
من الصحافة التركية: تجارب تاريخية من فلسطين.. وسوريا
http://www.all4syria.info/Archive/427431
كلنا شركاء: نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تعمل تركيا على مواجهة زخم الأجندة الداخلية والخارجية، حيث تشهد الحدود الجنوبية لها تطورات هامة سيكون لها آثار على مدى السنوات القادمة. فالجيش العراقي أعلن تحرير الموصل من تنظيم داعش بدعم من الولايات المتحدة وإيران. وحرر المدينة بسكانها المليون وسبع مئة ألف نسمة لكن في حالة خراب. انتهت المعارك في المدينة لكن ليس من المعروف متى تضع الحرب أوزارها.
ولسوف نرى فيما إذا كان ضعف الرابطة العاطفية وانعدام الثقة بين “المحرِّرين” و”المحرَّرين” سيؤديان إلى السلام أم إلى صدام من نوع آخر. يجمع المتابعون على الخيار الثاني، ويتوقعون أن يواصل تنظيم داعش هجماته، وأن تؤدي مأساة المدنيين في الموصل والموقف الطائفي للحكومة ربما إلى انضمام عناصر جديدة للتنظيم. ويقولون إن تزايد النفوذ الإيراني سيساعد على ذلك.
أمر آخر يجب وضعه بعين الاعتبار، وهو مواصلة بارزاني الاستعدادت لإجراء استفتاء على انفصال الأكراد عن العراق في وقت يعاني فيه الأخير من الضعف. تطبيق القرار سيزيد من التوتر في المنطقة ويغير التوازنات فيها.
المشهد على الساحة السورية، الامتداد الطبيعي للحرب على داعش، شديد التعقيد. فالولايات المتحدة المسيطرة على غرب الفرات تعمل على إبعاد الميليشيات الشيعية الموالية لإيران عن الحدود السورية الشرقية، وتحاول تطبيق اتفاق مناطق خفض النزاع من أجل أمن حليفيها الأردن وإسرائيل. وتتبع واشنطن في هذا الخصوص أسلوبًا لا يصل إلى حد الصدام الساخن مع موسكو، لكنه لا يتيح في الوقت ذاته فرصة التعاون الوثيق معها.
ومن أجل فهم هذه التطورات بالنسبة لتركيا يجب إلقاء نظرة أقرب. أدلى قائد القوات المركزية الأمريكية جيمس فوتيل إلى صحيفة تامبا باي تايمز بتصريحات مثيرة للاهتمام، فقال إن عملية الرقة تختلف عن الموصل. وأوضح أن الحرب قد تطول وتزيد استعارًا بسبب استعدادت داعش والضغوط الناجمة عن هزيمته في الموصل وفقدانه الأراضي.
وتحدث فوتيل عن المخاوف المشروعة لدى تركيا بخصوص حزب العمال الكردستاني، لافتًا إلى أن حملات بلاده في سوريا كان لها هزات ارتدادية أثرت على المشاكل المعقدة وزادت من صعوبة العمل. ويتضح من تصريحات فوتيل أن بلاده تتبع في سبيل التغلب على هذه العقبات، استراتيجية مكونة من ثلاث نقاط، الإعراب عن تفهمها المخاوف االتركية، واتباع الشفافية في الحديث عن أهدافها، واتخاذ تدابير تقلل من احتمال نشوب قتال.
قررت الإدارة الأمريكية مواصلة التعاون العسكري مع حزب الاتحاد الديمقراطي، ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، والاستمرار في الإدلاء بتصريحات تعتبر تركيا محقة في مخاوفها. وبالتوازي مع ذلك سعت إلى الحيلولة دون الاصطدام العسكري بين تركيا وحزب العمال، وهو ما سيصعّب تحركاتها في سوريا.
كل هذه النقاشات والتطورات تعيد إلى الأذهان تجربة تاريخية شهدتها منطقتنا. إبان الحرب العالمية الثانية. حارب يهود فلسطين مع الجيش الإنكليزي، وبعد ذلك استخدموا الخبرات التي اكتسبوها في تأسيس إسرائيل، واستهدفوا الإنكليز والعرب. ورغم استمرار الإدارة الأمريكية في الإدلاء بتصريحات مطمئنة لتركيا، ليس هناك أي ضمانة في عدم اتباع حزب الاتحاد الديمقراطي أسلوبًا مشابهًا في السنوات القادمة بعد أن خبر القتال والحرب.
========================
الصحف الفرنسية :إضاءات على تجربة الهدنة في سوريا وعلى معضلة عودة الفرنسيين الملتحقين بتنظيم الدولة الإسلامية الى بلادهم.
http://www.mc-doualiya.com/chronicles/world-press-mcd/20170718-سوريا-حرب-وقف-إطلاق-النار-النظام-إيران-تنظيم-داعش-عائلة-فرنسية-الموصل-السويداء-إسرائيل
الهدنة في سوريا اختبار لمرحلة ما بعد الحرب
قراءتنا للصحف الفرنسية نبدأها بتحقيقات حول سوريا نشرتها كل من "لوفيغارو" و"لاكروا"، منها تحقيق حول الهدنة السارية منذ أسبوع في جنوب البلاد بموجب اتفاق أميركي-روسي. هذه التجربة تعتبر "اختبارا لما يمكن أن تكون عليه سوريا ما بعد الحرب" تقول "لوفيغارو".
قوى مناوئة لوقف إطلاق النار
غير أن "التهدئة المستدامة ما زالت بعيدة المنال" تضيف الصحيفة وقد أشارت الى أن "القوى المناوئة لوقف إطلاق النار عديدة، بدءا من داعش الذي يرى في استمرار القتال بقاءه ومرورا بإيران وحزب الله المصرّين على فتح جبهة جديدة مع "العدو الصهيوني" كما قالت "لوفيغارو" من دون أن ننسى، تابعت الصحيفة، "دور إسرائيل الملتبس من خلال دعمها لبعض المتمردين".
السويداء، مملكة الدروز
"لوفيغارو" التي أفردت صفحة كاملة للموضوع، خصصت مقالا للوضع في السويداء، إحدى المحافظات الثلاث المعنية بالهدنة إلى جانب درعا والقنيطرة. "السويداء مملكة الدروز المحكومة ذاتيا" كما يصفها كاتب المقال "جورج مالبرونو" "تختبر السلم المسلح" قالت "لوفيغارو". "أسلمة الثورة وأخطاء المعارضة السورية رمت الأقلية الدرزية بأحضان النظام" تابعت "لوفيغارو" التي أشارت في الوقت ذاته الى التعاطي الحذر مع النظام وإسرائيل على حد سواء بعد محاولات "استمالة الدروز الى مشروع حكم ذاتي يشمل المنطقة الواقعة ما بين أعالي الجولان المحتل والسويداء" تقول الصحيفة.
تجربة المجتمع المدني في إدلب
"لاكروا من جهتها نشرت مقالا عن تجربة المجتمع المدني في إدلب شمالي سوريا. كاتب المقال "ايمانويل حداد" أشار الى التظاهرات السلمية التي اجتاحت شوارع هذه المدينة الشهر الماضي احتجاجا على تواجد مجموعة "جبهة النصرة" الجهادية فيها. إدلب التي كانت في طليعة مدن الثورة تسعى اليوم لاعتماد "خط بديل قائم على منظمات المجتمع المدني بنأي عن النظام والمجموعات الإسلامية"، تقول "لاكروا".
إلقاء القبض على عائلة فرنسية في الموصل
وفي "لوموند" نقرأ تحقيقا عن الموصل حيث ألقت القوات العراقية القبض على عائلة فرنسية ما يعتبر "معضلة ديبلوماسية" تقول الصحيفة. "لوموند" روت كيف تم اكتشاف امرأة فرنسية وأولادها الأربعة تحت الأنقاض في الموصل. "رب هذه العائلة التي التحقت بالرقة عام 2015 اختفى عن الأنظار ومصيره مجهول" تقول "لوموند". أما المرأة، فقد يحكم عليها بالإعدام إذا ما بقيت في العراق وقد طالبت بترحيلها الى فرنسا، لكن باريس تتريث بانتظار نتائج التحقيق لمعرفة ما إذا كان زوجها قد التحق بتنظيم داعش وشارك بالقتال. وتشير "لوموند" الى أن هذه القضية "اختبار لكيفية تعامل السلطات الفرنسية مع رعاياها الملتحقين بداعش خاصة أن الحالات المشابهة مرشحة للازدياد" مع توقع استمرار اندحار تنظيم الدولة الإسلامية.
========================
لوفيغارو :نيكولا بافيريز :أيديولوجيا «داعش»... معولمة وتتمدد
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/22967306/أيديولوجيا-«داعش»----معولمة-وتتمدد
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١٩ يوليو/ تموز ٢٠١٧ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
استعيدت الموصل بعد 9 أشهر من القتال المستبسل شارك فيه 20 ألف جندي من القوات العراقية- وسقط ألف منهم في القتال- في مواجهة 5 آلاف «جهادي». ويُعد لسقوط الرقة حيث يضرب الطوق على 3 آلاف مقاتل «داعشي» و100 ألف مدني. ولا شك في أن تحرير الموصل هو منعطف في الحرب على «داعش»، ويطوي «الخلافة»، وهي كانت كياناً سياسياً متطرفاً امتد على شطر واسع من العراق وسورية، وكان يموّل أعماله بعائدات نفطية، ويملك جيشاً وجهازاً إدارياً. ولكن تحرير الموصل لا يدفن أيديولوجيا «الجهاد» المعولم. فـ «داعش» لم يمت، بل هو يتحول ويغير جلده. ففي الشرق الأوسط، يذوب مقاتلوه في سيل اللاجئين ويتجمعون في شمال العراق وسورية وفي وادي الفرات. وتكر سبحة مسارح عمليات «داعشية» جديدة في آسيا وأفغانستان مع وضع «الجهاديين» اليد على مغاور تورا بورا، وفي الفيليبين مع احتلال ماراوي؛ وفي إندونيسيا وحتى في الصين حيث تتكاثر الخلايا النائمة. و «داعش» يتمدد كذلك في أفريقيا، من مصر الى نيجيريا. وأوروبا هي هدفه الأثير. وفي أصقاع العالم المتقدم، يرسي «داعش» بنيته، وتحاكي البنية هذه أشكال شبكات التواصل الاجتماعي، وتبحث عن نشر التطرف في صفوف الشباب. وعلى رغم أن القوة العسكرية «الجهادية» وهنت، أسبابها أو عللها على حالها: تعثر العالم العربي – الإسلامي في التكيف مع الحرية السياسية و(مقتضيات) النمو والمجتمع المفتوح أو المشرّع على العالم؛ ومعضلة الاختيار بين نظام استبدادي أو تيوقراطي في الشرق الأوسط وأفريقيا؛ والخلاف بين السنّة والشيعة والنزاعات الإتنية التي تؤجج أجواء الحروب الأهلية؛ وانهيار الدول؛ والتنافس بين القوى الإقليمية؛ وتدخل كبار اللاعبين الاستراتيجيين، الولايات المتحدة وروسيا على وجه التحديد. وتتصدر الأولويات اليوم في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا هزيمة «داعش» وإحراز نصر في الحرب عليه. ولكن «شن الحرب أيسر من إرساء السلام»، على قول جورج كليمنصو. ويجب البدء بالإعداد للسلام، وإرساء لبناته من طريق إرساء الأمن في المدينتين السنيتين، الموصل والرقة، وإعادة إعمارهما وإدارتهما إدارة عادلة وتفادي تسليمهما الى الميليشيات الشيعية أو الى المقاتلين الكرد. وهذا يقتضي الإقرار بحقوق 25 مليون سنّي يعيشون بين بغداد ودمشق، وشد أواصر الدول من جهة، والتزامها النظام اللامركزي من جهة أخرى- فاللامركزية تحول دون تشظي الدول هذه وتفتتها ودون بروز دولة كردية- وحل الحرب المتناسلة الى ما لا نهاية في سورية من طريق اقتناص الفرص السانحة إثر هزيمة «داعش» والتدخل الأميركي في المنطقة لفرض وقف إطلاق نار واستئناف العملية الانتقالية في دمشق يشارك فيها كل قوى النزاع.
 
* معلق، محلل اقتصادي، عن «لوفيغارو» الفرنسية، 17/7/2017، إعداد منال نحاس
========================