الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2022

سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2022

21.05.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • موقع ميدل إيست إيه يستبعد حصول تقارب بين تركيا والنظام السوري في الوقت الراهن
https://www.qasioun-news.com/ar/articles/251554/موقع-ميدل-إيست-إيه-يستبعد-حصول-تقارب-بين-تركيا-والنظام-السوري-في-الوقت-الراهن
  • موقع بريطاني: هل تستطيع تركيا تحقيق هدفها بإعادة مليون لاجئ سوري لبلادهم؟
https://www.aljazeera.net/news/2022/5/19/هل-تستطيع-تركيا-تحقيق-هدفها-بإعادة
 
الصحافة العبرية :
  • باحثة إسرائيلية: لا تسارعوا إلى تأبين الدور الروسي في سوريا
https://www.alquds.co.uk/باحثة-إسرائيلية-لا-تسارعوا-إلى-تأبين-ا/
 
الصحافة البريطانية :
موقع ميدل إيست إيه يستبعد حصول تقارب بين تركيا والنظام السوري في الوقت الراهن
https://www.qasioun-news.com/ar/articles/251554/موقع-ميدل-إيست-إيه-يستبعد-حصول-تقارب-بين-تركيا-والنظام-السوري-في-الوقت-الراهن
 قاسيون – رصد استبعد موقع "ميدل إيست إيه"حصول تقارب بين تركيا والنظام السوري في الوقت الراهن، مضيفا أن أي اتفاق بينهما حاليا قد يزيد من احتمال اصطفاف واشنطن إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب التقرير فإن تحقيق السلام مع "الأسد" بالنسبة لتركيا ليس من الأولويات الإستراتيجية، في ظل استمرار رفض الولايات المتحدة لأي تقارب أو تطبيع مع النظام السوري.وأضاف حسب الحدث السوري  أن السبب الأهم الذي يجعل الأسد غير مهتم بالتقارب مع تركيا الآن، هو انتظاره لنتائج الانتخابات التركية القادمة، إذ أن نجاح خصوم “أردوغان” في الانتخابات قد يمهد الطريق لصفقة أقل كلفة على نظام الأسد من أي صفقة مع نظام حزب العدالة والتنمية.
=============================
موقع بريطاني: هل تستطيع تركيا تحقيق هدفها بإعادة مليون لاجئ سوري لبلادهم؟
https://www.aljazeera.net/news/2022/5/19/هل-تستطيع-تركيا-تحقيق-هدفها-بإعادة
تخطط الحكومة التركية لإعادة مليون لاجئ إلى شمالي سوريا في وقت وصل فيه الاستياء العام من السوريين إلى نقطة الغليان، وسط دعاية المعارضة وصعوبات اقتصادية ناجمة عن جائحة كوفيد-19، فهل تنجح في ذلك؟
في تقرير عن هذا الموضوع، يرى الكاتب والمحلل السياسي التركي، عمر أوزكيزيلجيك، المختص في الشؤون السورية، أن المزيد والمزيد من اللاجئين السوريين على استعداد للعودة، شريطة ضمان سلامتهم وتوفير بنى تحتية مناسبة لعودتهم.
وألمح في تقريره -الذي نشره موقع "ميدل إيست آي" (Middle East Eye) البريطاني- إلى أن السلطات التركية الحاكمة تسابق الزمن لتحقيق ما خططت له في ظل اقتراب الانتخابات التي ستجرى العام المقبل.
ورجح أوزكيزيلجيك أن تلعب المعارضة بورقتين بارزتين ضد الحكومة خلال الانتخابات المذكورة، وهما الاقتصاد وأزمة الهجرة، ولتخفيف هذا الضغط وتجنب زيادة الجرائم ضد اللاجئين، تريد الحكومة أن يعرف الجمهور التركي أن ثمة بديلا.
وأوضح أن السوريين في تركيا لا يعدون لاجئين وإنما يقعون تحت الحماية المؤقتة، وهو ما يعني أن الحكومة التركية مطالبة بإيجاد طرق لتسهيل عودتهم الطوعية إلى سوريا.
وإذا عاد أولئك الذين يرغبون في العودة فسيتمخض عن ذلك تخفيف الضغط على أولئك الذين يختارون البقاء في تركيا، مما سيساعد في اندماجهم بشكل أفضل في المجتمع التركي، لكن كيفية القيام بذلك لا تزال محل نقاش، وفقا للكاتب.
أما المعارضة التركية، فتقول إنها لو وصلت للحكم فإنها ستقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإبرام صفقة معه لتمكين عودة اللاجئين.
لكن هذا الخيار، وفقا لأوزكيزيلجيك، قد اختبرته دول أخرى من دون نجاح كبير، إذ قام الأردن ولبنان بتطبيع علاقتهما مع نظام الرئيس بشار الأسد، لكن معظم السوريين رفضوا العودة. ونسب الكاتب لتقرير للأمم المتحدة قوله "منذ عام 2019، عاد أكثر من 37 ألف لاجئ سوري طواعية من لبنان وأكثر من 40 ألفًا من الأردن، في حين بقي مئات الآلاف منهم في هذين البلدين".
أما في تركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، أي ما يزيد على 3.5 ملايين، تأكد لدى السلطات أن نحو 81 ألفا عادوا في هذا الإطار الزمني لسوريا وربما تكون ثمة حالات لم تسجلها الأمم المتحدة.
لكن وفقًا لوزارة الداخلية التركية، فإن أعداد العائدين أعلى بكثير من ذلك، وقد ذكرت هذه الوزارة مارس /آذار الماضي أن نحو 500 ألف لاجئ عادوا طواعية لبلادهم منذ إنشاء تركيا لمنطقة آمنة في الشمال السوري.
لكن الملاحظ، حسب الكاتب، أن تدفق النازحين السوريين من داخل بلادهم إلى هذه المناطق التي تحميها تركيا أدى الآن لتكديس نحو 5 ملايين شخص في منطقة صغيرة تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة.
وأبرز المحلل ما أكدته الأمم المتحدة من أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وكريمة وآمنة.
وفي حين تتحمل تركيا مسؤولية ضمان الأمن في المناطق التي تحميها، تعرضت إدلب بشكل متكرر للضربات الجوية الروسية وتعاني من عدم الاستقرار السياسي، لكن نشر تركيا لأنظمة الدفاع الجوي "هيسار-أو" (Hisar-O) المنتجة حديثًا قد يؤدي، حسب الكاتب، لتحسين الوضع الأمني في إدلب، كما أن الحرب الروسية الأوكرانية منحت أنقرة وقتا إضافيا.
وقال أوزكيزيلجيك إن ضمان السلامة والكرامة للاجئين السوريين وبناء بنية تحتية كافية لإيوائهم من شأنه إقناع المزيد والمزيد منهم للعودة إلى البلاد، حتى لو لم يكن ذلك ليمكنهم من العودة على الفور إلى مسقط رأسهم.
وأشار -في هذ الصدد- إلى أن المنطقة الواقعة بين منطقتي تل أبيض ورأس العين توفر مساحة كبيرة لمشاريع الإسكان والبنية التحتية الضرورية وأن تركيا لديها القدرة على البناء هناك بمفردها.
لكن في الوقت الذي قلصت فيه بريطانيا مساعداتها المالية لسوريا، تاركة آلاف الأطفال من دون تعليم، يبدو من غير المرجح أن تساهم الدول الأوروبية في المشروع التركي.
وفي حين أن المزيد من الأموال قد يأتي من دول خليجية، إلا أن ذلك قد لا يكون كافيا، فضلا عما يتوقع من استخدام روسيا هذا الصيف حق النقض ضد آلية المساعدات عبر الحدود التي تستخدمها الأمم المتحدة لإغاثة سكان إدلب، الأمر الذي من شأنه أن يمنع تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية المنطقة.
وإذا تعذر تخصيص الأموال الكافية لضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين، فمن شبه المؤكد أن الحكومة التركية لن تصل إلى هدفها الرامي لإعادة مليون لاجئ إلى سوريا، وفقا للكاتب.
 
المصدر : ميدل إيست آي
=============================
الصحافة العبرية :
باحثة إسرائيلية: لا تسارعوا إلى تأبين الدور الروسي في سوريا
https://www.alquds.co.uk/باحثة-إسرائيلية-لا-تسارعوا-إلى-تأبين-ا/
الناصرة- “القدس العربي”: على خلفية تقديرات أجنبية وإسرائيلية حول تبعات الحرب في أوكرانيا على الشرق الأوسط تدعو باحثة في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب الى عدم الإسراع في تأبين الدور الروسي في سوريا. وتشير الباحثة الإسرائيلية كرميت فالنسيا في مقال نشره موقع “المعهد” إلى تقارير نشرت في الفترة الأخيرة تحدثت عن انسحاب القوات الروسية من سوريا وانتقالها إلى جبهة القتال في أوكرانيا تضمنت ادعاءات أن الإيرانيين بدأوا باستغلال الفراغ الذي تركته روسيا وتعميق وجودهم في سوريا.
تقول فالنسيا إنه في هذه النقطة الزمنية، من الأصح أن يؤخذ في الحسبان الواقع المعقد في سوريا أنه حتى لو كانت هناك دلائل على تحريك القوات الروسية وإرسال بعضها إلى أوكرانيا، فإن هذا لا يدل على تغيير استراتيجي في الانتشار الروسي في سوريا، وهو بالتأكيد ليس بداية لانسحابها من هناك”. وتنوه أن هناك عدة تفسيرات لما يجري وأن الوجود الروسي في سوريا هو في الأساس محدود، ولا يتطلب موارد استثنائية من موسكو، حتى في ضوء مراوحة الوضع في أوكرانيا. وتضيف أن أحد الخطوط الأساسية للاستراتيجيات الروسية في الساحات المختلفة في العالم هو “أقصى حد من التأثير، مع أدنى حد من الاستثمار” وإن سوريا نموذج كلاسيكي من ذلك. لقد فهم الروس هناك أنهم قادرون على استخدام حد أدنى من القوة العسكرية من أجل تحقيق أقصى حد من النتائج: نفوذ إقليمي، ومنع الأمريكيين من أن يكونوا اللاعب المركزي في المنطقة.
مركزان استراتيجيان
وفي إطار هذه المقاربة تقول الباحثة إن روسيا لا تحتاج إلى التواجد في كل الأراضي السورية من أجل المحافظة على تأثيرها وإنه في الأعوام الأخيرة، أعطت موسكو أولوية لمركزين استراتيجيين في غرب سوريا: المرفأ البحري في طرطوس، والقاعدة الجوية في حميميم، الواقعين عملياً تحت سيطرتها، منوهة أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك وجود روسي في مواقع صغيرة أكثر في شرق جنوب سوريا، حيث تعمل قوات “الشرطة العسكرية الروسية” المسؤولة، من بين أمور أُخرى، عن تهدئة الأجواء في المواجهات التي تنشب بصورة مستمرة بين قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران وبين ما تبقى من أطراف المعارضة.
وبرأيها تعتمد الاستراتيجية الروسية على فكرة “الوكلاء” الذين يمكنهم أن يكونوا مرتزقة من فرقة فاغنر، أو ميليشيات سورية محلية. ومن هنا تستنتج أن نقل “شرطة عسكرية”، أو قوات محلية تعمل بإمرة روسيا، من منطقة انتشار إلى أُخرى، وحتى إرسال بعضها إلى الحرب في أوكرانيا، لا يدل على انسحاب القوات الروسية من سوريا، ولا على تغيير استراتيجي في انتشارها هناك. وتتابع: “بالنسبة إلى روسيا، تشكل سوريا رصيداً عسكرياً ودبلوماسياً، فمنذ بدء تدخلها في أيلول/سبتمبر 2015، استخدمت روسيا سوريا ملعباً للتدريبات وساحة لتجربة أدواتها القتالية، شملت فحص مدى سلاحها وفعالية منظومتها الدفاعية وتطبيق عقيدتها القتالية. في المقابل ترى أيضا أنه مع ذلك، يعتبر الروس سوريا، قبل كل شيء، بوابة إلى شرقي البحر المتوسط وموطئ قدم لترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية. ودون الإشارة للعلاقة مع إسرائيل تلفت فالنسيا الى أن روسيا وطدت، خلال الأعوام الستة الأخيرة، علاقاتها الدبلوماسية والعسكرية مع دول، مثل مصر وليبيا ودول الخليج وإيران. وتعتبر الباحثة الإسرائيلية في نظرتها للساحة الدولية إن وجود روسيا في سوريا، وفي الأساس في القواعد العسكرية الواقعة تحت سيطرتها، يسمح لها بتسليط الضوء على قوتها في مواجهة الولايات المتحدة وتركيا، وفي الأساس في مواجهة حلف الناتو. وترى أن للوجود الروسي في البحر المتوسط أهمية كبيرة، من أجل ردع أسطول الناتو المنتشر هناك، كما أنه عامل رادع يشكل تهديداً للناتو في السياق الأوكراني. بناءً على ذلك، ترى الباحثة الإسرائيلية إن فرص تنازل روسيا عن “الرصيد السوري” وعن مكانتها هناك، ونقلها إلى الإيرانيين، ضئيلة وغير معقولة. وتتابع “في هذه الأيام التي يشهد فيها العالم ضعف روسيا في أوكرانيا والضرر الشديد الذي لحق بصورتها، تزداد الحاجة الروسية، أكثر فأكثر، إلى المحافظة على ساحة التأثير السورية في المجال الشرق الأوسطي. صحيح أن إيران معروفة بقدرتها على تحديد الأماكن التي تسودها الفوضى، والتي تفتقر إلى السيطرة، كي تتسلل إليها عسكرياً ومدنياً، لكن التقارير الأخيرة بشأن تعميق الوجود الإيراني في سوريا لا تحمل خبراً جديداً. من أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من خلال متابعة التمركز في سوريا، هو قدرة الإيرانيين على التأقلم والتكيف مع الظروف المتغيرة”.
وترى أيضا أن التقارير الأخيرة تفيد بأن التسلل الإيراني في عمق شرق سوريا، في حلب وحمص، هو جزء من توجُّه مستمر لا علاقة له بتحريك قوات روسية أو غيرها. وعن ذلك تقول: منذ فترة نشهد تغيرات في الانتشار الإيراني، تشمل تقليصاً كبيراً في عدد القادة والمستشارين في سوريا، والاعتماد على وكلائها أكثر فأكثر، وعلى رأسهم حزب الله والميليشيات الشيعية، ومؤخراً، على سوريين محليين”. وتزعم أنه ضمن هذا الإطار جرى تقليص للقوات الإيرانية ووكلائها في جنوب سوريا، نتيجة الهجمات الجوية المكثفة على المنطقة، والتي تُنسب إلى إسرائيل، أو نتيجة ضغوط مورست عليها من جهة روسيا. وتعتبر أن هذه التطورات دفعت الإيرانيين في الأعوام الأخيرة إلى تعميق تمركزهم في شرق سوريا وشمالها في مناطق سيطرة النظام، بهدف تقليص انكشافها وتعرضها للضربات الإسرائيلية. وتعتقد أن هناك اعتبارا آخر لنقل القوات شرقاً، هو إيجاد موطئ قدم على الحدود مع العراق، والاقتراب من حقول النفط الموجودة هناك، وتهيئة الأرضية لليوم التالي لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.  لذلك، برأيها، فإن المقصود هو خطة استراتيجية متواصلة لترسيخ الوجود والتأثير في عمق سوريا، وليس قراراً تكتيكياً ناجماً عن تقليص محتمل للوجود الروسي في هذه المناطق.
قلق الأسد
وتعتبر الباحثة الإسرائيلية أنه من المعقول الافتراض أن مسألة مستقبل الوجود الروسي في سوريا تثير قلق الرئيس بشار الأسد الذي يعتمد على الدعم الروسي. ولا تستبعد أن يكون لهذا علاقة بالزيارات المتبادلة، مؤخراً، بين مسؤولين سوريين رفيعي المستوى ومسؤولين إيرانيين، وخصوصاً الزيارة المهمة التي قام بها الأسد إلى طهران في مطلع أيار/مايو (وهي الثانية منذ نشوب الحرب في سوريا)، مرجحة أن الهدف من الزيارة، على ما يبدو، التذكير بأهمية الحلف الاستراتيجي بين الطرفين وضمان الوجود الإيراني في سوريا مع الروس، أو من دونهم. وتضيف: “ربما يدفعنا هذا إلى استحضار الخطة الطموحة والساذجة للدول العربية بالاعتراف بالأسد كحاكم شرعي وإعادته إلى حضن العالم العربي، في مقابل أن يضمن، من جهته، إبعاد الإيرانيين عن الأراضي السورية”. وتقول الباحثة إنه في الخلاصة، الوضع في سوريا كما في ساحات أُخرى في الشرق الأوسط، هو أكثر تعقيداً من تصويره بالأبيض والأسود، أو “لعبة حصيلتها صفر”. وتؤكد أن المصلحة الروسية في المحافظة على وجود كافٍ من خلال تقليص التمركز الإيراني في سوريا لا تزال على حالها. وترى أيضا أن المصلحة الإيرانية في استمرار التمركز في سوريا بأساليب مختلفة هي أيضاً لا تزال على حالها. وتتابع “ولا يزال الأسد يعتمد على الدولتين، بالإضافة إلى عدم قدرته، أو رغبته في الانفصال عنهما في هذه المرحلة. لذلك، من الأفضل لنا الاعتراف بهذه الدينامية المعقدة وعدم فقدان الصورة الشاملة الماثلة أمام أعيننا في الشمال”.
=============================