الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2020

20.05.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية:
  •  “الغارديان”: مسلسل سوري يستخدم صورة ضحية تعذيب في سجون النظام على أنها “جثة مجهولة”
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-مسلسل-سوري-يستخدم-صورة-ضحي/
 
الصحافة الروسية :
  • زافترا: موسكو لا توجه نصائح للصحافة الروسية بشان العلاقة مع الاسد!
https://www.raialyoum.com/index.php/زافترا-موسكو-لا-توجه-نصائح-للصحافة-الر/
 
الصحافة البريطانية
“الغارديان”: مسلسل سوري يستخدم صورة ضحية تعذيب في سجون النظام على أنها “جثة مجهولة”
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-مسلسل-سوري-يستخدم-صورة-ضحي/
“القدس العربي”: تناولت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير نشرته، اليوم الإثنين، مسألة تزييف الدراما السورية لحقائق الثورة التي اندلعت في البلاد قبل نحو 9 سنوات، وتحدثت عن مسلسل “مقابلة مع آدم” المعروض في شهر رمضان الحالي، والذي أثار سخطا بعد استخدام صورة لضحية التعذيب في السجون السورية رحاب العلاوي (24 عاما) على أنها امرأة مقتولة في أحداث المسلسل.
في هذه الدراما البوليسية تُقتل امرأة مصرية تعيش في سوريا كانت حاملا من ابن صاحب العمل الغني على يد عشيقها. وبينما تلعب ممثلة دور المرأة في ذكريات الماضي، تظهر في الحلقة الرابعة صورة رحاب العلاوي، في يد محقق طبع صورة للجثة.
المسلسل من إخراج وتأليف فادي سالم وبطولة غسان مسعود ورنا شميس، ويدور حول طبيب متخصص في الطب الشرعي يدعى آدم، وكيف تنقلب حياته عندما يتورط في قضية تجارة الأعضاء.
صورة رحاب التي ظهرت في المسلسل صورة شهيرة لها، تبدو فيها وقد علا جبهتها ملصق يحمل رقما، وهي الصورة ذاتها التي تم تسريبها عام 2015 من خلال أحد الضباط السوريين المنشقين، والذي عرف باسم “قيصر”.
ونقلت “الغارديان” عن مي السعدني، مديرة الشؤون القانونية والقضائية في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط: “كانت الصدمة والشعور بالانزعاج فظيعا. إن تقديم ضحية تعذيب سورية معروفة كما لو كانت ضحية مجهولة للسوريين في دراما خيالية أمر مقلق بشكل مزعج، وفي أسوأ الأحوال قد يكون صدمة مقصودة ومحاولة لإعادة كتابة تاريخ النظام وتورطه في التعذيب”.
رحاب العلاوي
رحاب العلاوي، من دير الزور، إحدى المدن الأولى في سوريا التي شهدت احتجاجات مناهضة لبشار الأسد في 2011. كانت تدرس الهندسة المدنية في دمشق عندما بدأت الثورة. أصبحت أكثر انخراطا في الثورة بعد اختفاء شقيقها الأكبر عاصم وقتله على يد قوات الأسد في وقت لاحق من ذلك العام.
اعتُقلت رحاب في يناير/ كانون الثاني 2013، وتوفيت في سجن سوري سيئ السمعة عام 2014. وقد أخبرت زميلة سابقة لها في السجن والدتها وأشقاءها أنها خضعت للاستجواب والتعذيب لمدة ساعتين يوميا وكانت تعود إلى الزنزانة وهي تبكي وترتجف من الخوف.
قال شقيقها حمزة، الذي يعيش الآن في الخارج، “بذلنا قصارى جهدنا لإنقاذ حياتها، لكننا فشلنا”. “دفعنا حوالي 150 ألف دولار لمحاولة تأمين إطلاق سراح رحاب.. أرسلنا رسائل وأموال إلى العديد من الضباط العسكريين الذين وعدوا بتهريبها إلى لبنان. قالوا لنا إنها في أمان لكنهم لم يتمكنوا من تقديم أي دليل. علمنا فيما بعد أنهم أخذوا أموالنا وكذبوا”.
اكتشفت عائلة رحاب أنها توفيت عندما ظهرت صورتها بين آلاف صور السجناء السياسيين القتلى التي نشرها “قيصر”.
موجة غضب
على الرغم من موجة الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال التقارير الإخبارية في عدد من القنوات، لم يعالج المخرج فادي سليم ولا شركة الإنتاج “مجموعة فينيكس”، استخدام صورة رحاب في المسلسل. ولم ترد مجموعة فينيكس وتلفزيون أبو ظبي الذي يبث المسلسل على طلبات التعليق.
وأشارت “الغارديان” في هذا السياق إلى أن البرامج التلفزيونية السورية قامت بتوجيه العديد من روايات النظام منذ اندلاع الثورة، إذ غالبا ما يُشار إلى المتظاهرين السلميين وأعضاء المعارضة المسلحة على أنهم إرهابيون، حتى أن مسلسلا في رمضان العام الماضي سخر من ضحايا هجمات الأسلحة الكيميائية من خلال الإيحاء بأن فرق الإنقاذ في مناطق المعارضة قد رتبت الأحداث.
فيما يلي مجموعة من التغريدات التي استعرضتها “القدس العربي” في موقع تويتر، حيث عبر نشطاء عن الاستياء والغضب من تزييف الحقائق ومحاولة إيصال الرواية الكاذبة للنظام عن طريق الدراما.
===========================
الصحافة الروسية :
زافترا: موسكو لا توجه نصائح للصحافة الروسية بشان العلاقة مع الاسد!
https://www.raialyoum.com/index.php/زافترا-موسكو-لا-توجه-نصائح-للصحافة-الر/
تحت العنوان أعلاه، كتب المحلل السياسي رامي الشاعر في صحيفة “زافترا” حول تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص للشأن السوري، جيمس جيفري، الذي قال فيها إن موسكو “غير راضية عن الأسد”.
صرح المبعوث الأمريكي الخاص للشأن السوري، جيمس جيفري، خلال ندوة عقدها معهد هدسون للدراسات الاستراتيجية، بأن موسكو “غير راضية عن الأسد “.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد بصحة التقارير الصادرة مؤخرا حول عدم رضا موسكو عن الرئيس السوري، بشار الأسد، أجاب جيفري: “نعم، نعتبرها تقاريرا صحيحة. لقد تحدثنا مع الروس خلال السنة الأخيرة، وهم غير راضين عن الأسد. لكن المشكلة في أنهم لا يرون بديلا له”.
لا أعرف المعلومات أو المحادثات التي استند إليها المبعوث الأمريكي الخاص للشأن السوري في تكوين وجهة نظره عن “عدم رضا” الروس عن الرئيس السوري، لكن المدهش ألا يدرك دبلوماسي مخضرم بوزن السيد جيفري، ذو تجربة سياسية ودبلوماسية غنية، أن روسيا دولة تلتزم حدود السياسة الخارجية اللائقة، وتحرص دائما على احترام سيادة جميع الدول، ولا تلجأ للألاعيب الإعلامية، أو الحرب الهجينة، أو تحريض الشعوب ضد رموزها وأنظمتها السياسية.
وهل من حقنا أيضا أن نسأل السيد جيفري ما إذا كان من الممكن الاعتماد على بعض المقالات التي تنشرها المواقع والصحف الروسية، للإعلان بأريحية وضمير مستريح أن موسكو “غير راضية عن الأسد. لكنها لا ترى بديلا له”.
لقد جرت العادة في البيت الأبيض على دعوة ممثلي وسائل الإعلام الأمريكية، وإعطائهم بعض “النصائح” حول ما يجب التركيز عليه، وما يجب إهماله.
في موسكو لا توجد تقاليد من هذا النوع، ومن حق أي صحفي أو محلل، أن يكتب ما يشاء. لكن أن ينسب ذلك للموقف الرسمي للدولة الروسية، أو يتم البناء عليه بوصفه تعبيرا عن المزاج العام في أروقة القيادة، هو أمر أبعد ما يكون عن الدقة أو الصواب أو الحصافة السياسية.
السؤال المطروح الآن: ألا يبدو توقيت هذه الندوة في معهد هدسون للدراسات الاستراتيجية مريبا بعض الشيء، في ظل تفاقم حملات إعلامية عن الوضع الداخلي في سوريا، وتضخيم مبالغ فيه حول “أزمات” و”شد وجذب” في العلاقات الروسية والسورية، واقتراب دخول القانون الأمريكي المسمى “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين” حيز التنفيذ في يونيو المقبل؟!
لقد انطلق نشاط إعلامي مكثف عقب تصريح جيمس جيفري، وكأن عصا قائد الأوركسترا قد أعطت لتوها إشارة البدء، فخرجت الكثير من القنوات التلفزيونية والصحف ببرامج وتحليلات وتقارير تتحدث عن “اتفاق أمريكي روسي” يهدف إلى “اقتلاع” الأسد، وهو تعبير استخدمه كثير من المحللين و”الخبراء بالشأن الروسي” ممن يشاركون في هذه الحملة الأخيرة، دون أن يكون لديهم أي علم أو دراية بالسياسة الخارجية الروسية، ليصبح هؤلاء، بعلم أو بدون علم، سلاحا إعلاميا بيد من يديرون الحرب الهجينة.
لقد أصبح جليا أن هناك أطرافا تسعى لإفشال جهود مجموعة أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، أطراف لا يروقها النجاح الذي حققته المجموعة من وقف لإطلاق النار على الأراضي السورية كافة ، وكفاءة إدارة مناطق خفض التصعيد المتفق عليها، والإنجازات التي تحققت في معالجة القضايا الأمنية الحساسة، التي تعقدت وتشابكت على مدى 7 سنوات من القتال المرير قبل التوصل إلى مسار أستانا.
هل يجوز أن نصرف أنظارنا اليوم عن الأوضاع الاقتصادية التي تزداد سوءا كل يوم بل كل ساعة في ظل مخاطر وباء الكورونا، والجوع الذي يهدد الشعب السوري، بينما يموت الأطفال والشيوخ بسبب الجوع والبرد، ونتوجه للمنابر والمنصات الإعلامية على اختلافها، ونتبادل إلقاء التهم والمسؤوليات على المتسبب في المأساة السورية، دون النظر إلى آليات حلها، والسعي فورا إلى تجنيد كل الإمكانيات الدولية لإنقاذ الإنسان السوري أو الليبي أو اليمني أو الفلسطيني أو العراقي؟
إن الموقف الروسي واضح كل الوضوح بشأن حل الأزمة السورية وغيرها من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط. فبالنسبة لسوريا تحديدا، أصبح الطريق ممهدا للحل بعد القضاء على الإرهابيين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار يشمل جميع الأراضي السورية. وهناك قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي ينبغي الالتزام به، وتنفيذه بحذافيره، وهو ما تسعى إليه روسيا، بينما تحاول الإدارة الأمريكية عرقلته حتى الآن. ولو كان السيد جيفري والإدارة التي يمثلها جادين في إنهاء المأساة السورية، لكان من الممكن استعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ التدهور الاقتصادي في فترة لا تتعدى 3-6 أشهر، وهو ما يتعين القيام به، بدلا من وضع شروط إعادة الإعمار وتقديم المساعدات، التي تكررها واشنطن لسنوات.
إن الوضع في سوريا كان ولا يزال خطرا للغاية، لكن كثيرا من الأوضاع تغيّرت، وأكرر أن أهم ما حدث بالدرجة الأولى كان القضاء على التنظيمات الإرهابية، وتغيّر مواقف الكثير من الدول الإقليمية بشأن الأزمة السورية، فلم تعد كثير منها تتدخل في الشأن الداخلي السوري، كذلك أوقف البنتاغون برنامجه التدريبي لتدريب وتسليح قوات المعارضة السورية عام 2018، وهناك تنسيق وتصميم وعزيمة روسية إيرانية تركية، لا تنقصها سوى الإرادة الأمريكية والتعاون من جانب جامعة الدول العربية لبدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، ومنح الفرصة لجميع أطياف الشعب السوري لتقرير مصيره واختيار من يحكمه.
===========================