الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2019

20.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :الأسد زاد مخاطر كارثة جديدة في سوريا.. وترامب صامت
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/5/18/الأسد-زاد-مخاطر-كارثة-في-سوريا
  • واشنطن بوست لـ"إدارة ترامب": هذا ما سيحدث إن سقطت إدلب.. سيناريو خطير
https://eldorar.com/node/135439
  • واشنطن بوست: عقوبات أمريكا على إيران تضرب "حزب الله" بقوة
http://khaleej.online/gMwvmx
  • صحيفة: روسيا فشلت في إقناع بشار الأسد بقرار يخصّ السنة في سوريا
https://abudhabi-news.com/breaking_news/4205205/صحيفة-روسيا-فشلت-في-إقناع-بشار-الأسد-بقرار-يخصّ-السنة-في-سوريا
  • "المونيتور":  ترامب يُحضّر حملة ضغط جديدة على الأسد.. وهذه التفاصيل!
https://anbaaonline.com/news/18048/المونيتور-ترامب-يُحضّر-حملة-ضغط-جديدة-على-الأسد-وهذه-التفاصيل
 
الصحافة البريطانية :
  • اي :تستشهد بما فعلته "الطائفة العلوية" في سوريا
https://eldorar.com/node/135454
  • الغارديان: سليماني اجتمع بالميليشيات العراقية لاستهداف القوات الأمريكية في المنطقة
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/45499/الغارديان_سليماني_اجتمع_بالميليشيات_العراقية_لاستهداف_القوات_الأمريكية_في_المنطقة
  • صنداي تلغراف: إيران تخوض "حربا باردة" عبر وكلائها في الخليج
https://news-araby.com/world/post-458509
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :الحاج فادي قصير وسيط «حزب الله» الأكبر
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=133fb25by322941531Y133fb25b
  • يديعوت : الهجوم الاسرائيلي في سورية يشير إلى انخفاض التوتر في الخليج
http://samanews.ps/ar/post/375155/يديعوت-الهجوم-الاسرائيلي-في-سورية-يشير-إلى-انخفاض-التوتر-في-الخليج
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :الأسد زاد مخاطر كارثة جديدة في سوريا.. وترامب صامت
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/5/18/الأسد-زاد-مخاطر-كارثة-في-سوريا
كتبت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها اليوم السبت أن أهوال الحرب الأهلية في سوريا تراجعت إلى حد ما في الأشهر الأخيرة بعد ثماني سنوات من المذابح والفظائع، لكنها أردفت بأنها يمكن أن تستأنف على نطاق مروع في محافظة إدلب التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين شخص ولا تزال تحت سيطرة جماعات الثوار.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى انهيار الهدنة التي كانت تحكم المنطقة في أواخر الشهر الماضي عندما شن نظام بشار الأسد هجوما جديدا، بالتنسيق مع القوات الجوية الروسية، سقطت فيه القنابل على المنازل والمستشفيات ومحلات المواد الغذائية السورية، لافتة إلى فرار أكثر من 150 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود السورية مع تركيا، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت إن الهجوم يهدد بكارثة إنسانية جديدة أكبر من أي كارثة شهدتها سوريا حتى الآن، حيث إن عشرات آلاف المدنيين في إدلب هم لاجئون من أجزاء أخرى من البلاد، وفي العديد من الحالات كانوا يُنقلون إلى هناك بحافلات تابعة لنظام الأسد بموجب اتفاقات لاستسلام بلدات الثوار الأخرى.
ورأت الصحيفة أن محاولة استعادة المحافظة بالقوة ستؤدي إلى موجة جديدة وهائلة من اللاجئين يمكن أن تغمر تركيا، وربما تمتد إلى أوروبا التي ما زالت تعاني من توابع سياسية من الوصول الجماعي للسوريين في عام 2015. وبالنظر إلى مخاطر هذا الوضع انتقدت الصحيفة الصمت المطبق لإدارة ترامب والرئيس نفسه الذي لم ينبس ببنت شفة عن الأزمة الجديدة.
وألمحت إلى أن تاريخ النزاع السوري يقدم درسين واضحين هما أن نظام الأسد سيسعى دون كلل إلى استعادة سيطرته على البلاد بالقوة، بغض النظر عن التكلفة، وأن التأكيدات الروسية للمبعوثين الأميركيين أثبتت أنها لا قيمة لها مرارا وتكرارا.
وكما هو الحال فإن الهجوم ينتهك اتفاقا أبرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العام الماضي لمنع معركة شاملة حول إدلب، واتفق الاثنان على إقامة منطقة عازلة تستبعد منها جماعات الثوار الإسلامية.
وأقامت تركيا في حينها مخافر عسكرية في المنطقة لكنها فشلت في نزع سلاح أو طرد المسلحين، بما في ذلك هيئة تحرير الشام المهيمنة.
وختمت الصحيفة بأنه من غير المحتمل أن يكون هناك سلام دائم في سوريا حتى تُكسر عُرى الروابط بين روسيا وإيران ونظام الأسد، كما أن الولايات المتحدة لن تستطيع فرض هذا التغيير لكنها تستطيع الإصرار على ألا تكون هناك هجمات أخرى على إدلب، وينبغي أن يكون ذلك على جدول أعمالها عندما يجتمع ترامب مع بوتين في اليابان الشهر المقبل.
===========================
واشنطن بوست لـ"إدارة ترامب": هذا ما سيحدث إن سقطت إدلب.. سيناريو خطير
https://eldorar.com/node/135439
الدرر الشامية:
حذّرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إدارة الرئيس دونالد ترامب، من سقوط محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، في قبضة "نظام الأسد".
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: "إن الهجوم المرتقب الذي تعتزم (قوات الأسد) شنّه على إدلب يهدد بكارثة إنسانية أكبر من أي كارثة سابقة في سوريا".
وأشارت إلى أن "عشرات الآلاف من المدنيين في إدلب هم من اللاجئين الذين هُجروا من مناطق أخرى في البلاد بعد أن نُقلوا إلى هناك بموجب صفقات استسلام لمناطق كانت بيد المعارضة السورية".
وحول السيناريو الخطير، ذكرت "واشنطن بوست"، أن محاولة استعادة إدلب بالقوة ستؤدي إلى موجة جديدة وهائلة من اللاجئين يمكن أن تُغرق تركيا.
وأردفت الصحيفة، أنه "ربما تصل موجة اللاجئين إلى أوروبا التي لا تزال تعاني من هزات سياسية ناجمة عن وصول أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين عام 2015".
وطالبت "واشنطن بوست"، الإدارة الأمريكية بالتحرك لوقف الهجوم على إدلب، وأن يكون ذلك على رأس قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اليابان الشهر المقبل.
وكان "نظام الأسد"، شنّ حملة عسكرية بدعم روسي على إدلب عقب فشل مفاوضات "أستانا12"، إلا أنه اصطدم بمقاومة عنيفة من الفصائل الثورية، كبّدته خسائر بشرية فادحة، وأجبرته على التراجع بشكل نسبي.
===========================
واشنطن بوست: عقوبات أمريكا على إيران تضرب "حزب الله" بقوة
http://khaleej.online/gMwvmx
الأحد، 19-05-2019 الساعة 10:30
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن العقوبات التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إيران، أدت على تقليص التمويل الذي يتلقاه حزب الله اللبناني من طهران، وأثرت على العديد من مشاريعه.
وتنقل الصحيفة عن أحد موظفي حزب الله -لم تسمه- قالت إنه يعمل في إحدى الوحدات الإدارية، إن المقاتلين يجري اقتيادهم أو تكليفهم بمهمات في مقابل رواتب منخفضة أو حتى بدون مقابل في بعض الأحيان، ويتم سحب الكثير منهم من سوريا؛ حيث لعبت المليشيات دوراً فعالاً في القتال لصالح بشار الأسد وضمان بقائه في السلطة.
وأضافت الصحيفة: "تم إلغاء العديد من البرامج على قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله، وأيضاً تم الاستغناء عن موظفيها، وفقاً لأحد المطلعين في حزب الله، وتم تقليص برامج الإنفاق التي كانت ذات يوم وفيرة، وكانت دعمت الحزب بين الجالية الشيعية الفقيرة في لبنان، بما في ذلك توفير الأدوية المجانية وحتى البقالة للمقاتلين والموظفين وعائلاتهم".
وأشارت إلى أن "العقوبات التي فرضها ترامب في أواخر العام الماضي، بعد انسحابه من الصفقة النووية التاريخية الهادفة إلى الحد من طموحات إيران النووية، كانت أكثر قسوة بكثير من تلك التي ساعدت في جلب إيران إلى طاولة المفاوضات تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وهي ذات تأثير عميق على الاقتصاد الإيراني، وفقاً لما يقوله المحللون".
بحسب مسؤولين في إدارة ترامب، تقول الصحيفة، فإنه تم القضاء على 10 مليارات دولار من الإيرادات الإيرانية منذ نوفمبر الماضي؛ ما تسبب في بؤس كبير لحياة العديد من الفقراء الإيرانيين، ناهيك عن أزمة في الإنفاق الحكومي.
وتابعت: "يقول مسؤولون أمريكيون إن التوترات بين واشنطن وطهران ارتفعت بعد سريان مفعول العقوبات الأمريكية في 2 مايو الجاري، التي نصت على إلغاء الإعفاءات لبعض الدول من شراء النفط الإيراني؛ بهدف تخفيض صادرات إيران النفطية إلى الصفر".
واستطردت: "يرى كمال وزني، محلل سياسي لبناني، إن ضراوة العقوبات على إيران تعطي لطهران حافزاً للرد، ويمكن أن تتخطى الخط الأحمر في هذا الرد، لا تملك إيران سوى الانتقام".
وزني أوضح بالقول: "الإيرانيون معتادون على فرض العقوبات، لكن هذا المستوى من العقوبات سيولد رداً مختلفاً. الإيرانيون لن يصمتوا حيال ذلك، إنها شكل من أشكال الحرب أكثر ضرراً من الحرب الفعلية، إنه الموت البطيء للحكومة وشعبها".
واشنطن بوست قالت إن مسؤولاً كبيراً في حزب الله، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بين أن "الإيرادات التي يحصل عليها الحزب من إيران انخفضت".
وأضاف: "لا شك أن هذه العقوبات كان لها تأثير سلبي، لكن في النهاية تشكل العقوبات مكوناً من عناصر الحرب وسنواجهها في هذا السياق".
الصحيفة الأمريكية تقول إن حزب الله يعاني من مجموعة عقوبات أمريكية، شملت العديد من شركاته والبنوك التي يتعامل معها؛ حيث تم تصنيف العديد منها ضمن لائحة الإرهاب، بالإضافة إلى الأفراد، غير أن المسؤول في الحزب قال إن العقوبات على إيران كان لها الأثر الأكبر على تمويل الحزب.
وتقول الصحيفة إن المسؤول لم يوضح مقدار خفض الانفاق القادم من إيران لحزب الله، غير أن المبعوث الأمريكي الخاص، بريان هوك، قال للصحفيين في واشنطن أبريل الماضي، إن إيران أرسلت ما يصل إلى 700 مليون دولار للحزب في خلال العام الماضي، وهو ما يشكل 70% من واردات الحزب.
ويملك الحزب مصادر تمويل أخرى، تقول واشنطن بوست، ويسعى لتطوير مصادر تمويله، ويبحث عن مصادر تمويل جديدة، بحسب مصدر مسؤول في الحزب تحدث للصحيفة.
وأضافت: "إلى الآن ما يزال مسؤولو الحزب والمقاتلون يتلقون رواتبهم، لكن تم إلغاء مزايا لتغطية نفقات مثل الوجبات والغاز والنقل، وفقاً لما ذكره شخص آخر من حزب الله".
الصحيفة ذكرت أن عائلات قتلى الحزب الذين قتلوا في سوريا وقبل ذلك في الحرب مع "إسرائيل"، ما تزال تتلقى رواتب كاملة، بحسب مسؤول -لم تسمه.
الحزب يلجأ للتبرعات
ولفتت واشنطن بوست النظر إلى أنه "في هذه الأثناء، يقود حزب الله حملة كبيرة للتعويض عن نقص التمويل الإيراني من خلال الدعوة للتبرعات، فمنذ أن حث زعيم حزب الله حسن نصر الله أتباعه في خطاب ألقاه في مارس الماضي، على المساهمة في ما أسماه جهاد المال، انتشرت صناديق التبرعات في شوارع المناطق الموالية لحزب الله وما وراءها".
وتابعت: "بالإضافة إلى هذا تجوب الشاحنات الصغيرة المزودة بمكبرات الصوت في شوارع الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله، جنوبي بيروت، مع صناديق بلاستيكية، حيث يتم تشجيع الناس على التبرع بالنقود".
واستطردت: "تم أيضاً إنشاء لوحات إعلانية على طول الطريق المؤدي إلى المطار تحث المواطنين على المساهمة في الجمعيات الخيرية التي يديرها حزب الله، وتذكّر مقاطع الفيديو المنشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لحزب الله المواطنين بواجبهم الديني في المساهمة بدعم المحتاجين".
يؤكد المحللون -وفقاً للصحيفة- أن حزب الله يعاني من العقوبات المفروضة على إيران؛ فبحسب حنين غدار، الباحث في شؤون حزب الله بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فإن حزب الله طلب التبرعات من رجال أعمال وأثرياء في لبنان وخارجها، وعلى الرغم من ذلك فإن تلك العقوبات لا يبدو أنها تشكل رادعاً للحزب، كما يقول.
وأضافت: "قال محمد عبيد، المحلل السياسي المقيم في بيروت والمقرب من الحزب، إن استراتيجية حزب الله تتمثل في تحديد مصادر دخل بديلة مع الخروج من حملة إدارة ترامب المعادية لإيران".
ويتابع أن "حزب الله يدرك أن ترامب ربما يكون في منصبه حتى عام 2024، حيث يبحث عن مصادر دخل إضافية مع إحياء المصادر السابقة"، مضيفاً: "ستعود إيران إلى طرقها القديمة من قبل الاتفاق النووي، وهي اللجوء للسوق السوداء. لديهم العديد من البدائل لتهريب النفط، عبر العراق، ومن خلال باكستان، ومن خلال عمان، ومن خلال أفغانستان وحتى من خلال دبي".
===========================
صحيفة: روسيا فشلت في إقناع بشار الأسد بقرار يخصّ السنة في سوريا
https://abudhabi-news.com/breaking_news/4205205/صحيفة-روسيا-فشلت-في-إقناع-بشار-الأسد-بقرار-يخصّ-السنة-في-سوريا
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن روسيا الحليف الأقوى للنظام السوري، فشلت في إقناع بشار الأسد، رئيس النظام، بقرار يخصّ السنة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن القرار الذي فشلت فيه روسيا، هو "إقناع بشار الأسد بتقاسم السلطة مع القوى التي تمثل الأغلبية السنية في سوريا".
وأشارت "واشنطن بوست"، إلى أن روسيا والأمم المتحدة تسعيان للتوسط من أجل تسوية سياسية في عموم سوريا، لكنهما محبطتان بسبب رفض "نظام الأسد" وداعميه الإيرانيين.
وأضافت الصحيفة: أنه "لا وجود لسلام دائم في سوريا ما لم تكسر الروابط التي تربط روسيا وإيران بنظام الأسد"، لافتةً إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض هذا التغيير.
يشار إلى أن "نظام الأسد"، يرفض أي عملية تسوية سياسية في سوريا، تفضي إلى انتقال للسلطة، بدعم إيراني، ويصرّ على استعادة السيطرة على كامل البلاد بالقوة.
===========================
"المونيتور":  ترامب يُحضّر حملة ضغط جديدة على الأسد.. وهذه التفاصيل!
https://anbaaonline.com/news/18048/المونيتور-ترامب-يُحضّر-حملة-ضغط-جديدة-على-الأسد-وهذه-التفاصيل
 نشر موقع "المونيتور" مقالاً للكاتب بريانت هاريس، كشف فيه أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُحضّر حملة ضغط جديدة على رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية للمونيتور إنّ إدارة ترامب تعتزم تكثيف الضغوط السياسية والاقتصادية على سوريا في الأشهر المقبلة لإجبار الأسد على "رؤية الواقع وتقديم تنازلات" فيما يتعلق بعملية السلام المتوقفة التي تدعمها الأمم المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي قامت فيه مجموعة من الخبراء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وباحثين سابقين بتكليف من الكونغرس بتبادل توصيات مماثلة مع المشرعين في وقت سابق من شهر أيار الجاري.
وورد في تقرير لمجموعة تدرس شؤون سوريا، ونشرته مجلة "بوليتيكو": "الأسد غير مستعد لتقديم تنازلات ويعتزم استعادة سوريا بأكملها"، ويشير الى التوصيات التي تتضمّن "الاستمرار في عزل نظام الأسد من خلال العقوبات والضغط الدبلوماسي ورفض المساعدة في إعادة الإعمار".
وتأتي حملة الضغط في الوقت الذي يكثف فيه الجيش السوري هجومه على محافظة إدلب الأخيرة التي تسيطر عليها المعارضة. وفي الوقت نفسه، تتولى روسيا وإيران وتركيا المحادثات حول المستقبل السياسي لسوريا.
ولفت الكاتب الى أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ناقش ضرورة "التنفيذ الكامل" لقرار الأمم المتحدة، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرًا. وقال مسؤول كبير للمونيتور إن هدف الإدارة الأميركية هو إجبار الأسد وحلفائه على "الانخراط في عملية الانتقال السياسي كما هو واضح في القرار 2254".
وأضاف المسؤول أنّ الولايات المتحدة كررت تحذيراتها بشأن استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيماوية. وقال مصدر إنّ قوات النظام التي تشارك في الحملة على إدلب "ترتكب أسوأ انتهاكات الحرب".
وأوضح التقرير أنّه على الإدارة الأميركية التوضيح أنّ الهجمات الكيماوية أو "أشكال أخرى من الاستهداف المدني العشوائي ستُقابل برد عسكري سريع من الولايات المتحدة وأوروبا".
أخيرًا، تطرّق التقرير إلى سياسة إدارة ترامب حول قضية رئيسية أخرى وهي اللاجئين، بالإضافة إلى دعم البلدان التي استقبلت معظم اللاجئين، فإنها تدعو إلى توطين 5600 لاجئ سوري أي ما يعادل 0.1% من مجموع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، في الولايات المتحدة في عام 2020 "لإرسال إشارة مهمة إلى كل من الحلفاء الأوروبيين والبلدان المضيفة الإقليمية".
(ترجمة: جاد شاهين) 
===========================
الصحافة البريطانية :
اي :تستشهد بما فعلته "الطائفة العلوية" في سوريا
https://eldorar.com/node/135454
الدرر الشامية:
استشهدت صحيفة "آي" البريطانية، اليوم السبت، بما فعلته الطائفة العلوية في سوريا، والتي ينتمي إليها رئيس النظام بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن "الولاء للدولة في بلدان الشرق الأوسط أضعف من الولاء للطائفة الدينية، مثل الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة بشار الأسد في سوريا".
وأضافت: أن "الناس -الطائفة العلوية- يقاتلون حتى الموت من أجل الطائفة الدينية ولكن لا يفعلون ذلك بالضرورة من أجل الدولة التي يحملون جواز سفرها".
 
واعتبرت الصحيفة، أن هذه أسباب فشل "محاولات الغرب ودول مثل السعودية وقطر وتركيا في إسقاط نظام عائلة بشار الأسد في سوريا لأنها عائلة طائفية في حضن إيران".
جاء ذلك؛ تعليقًا على إمكانية سقوط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطأ كبير هو إمكانية نشوب حرب بين السنة والشيعة بسبب إيران.
===========================
الغارديان: سليماني اجتمع بالميليشيات العراقية لاستهداف القوات الأمريكية في المنطقة
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/45499/الغارديان_سليماني_اجتمع_بالميليشيات_العراقية_لاستهداف_القوات_الأمريكية_في_المنطقة
بلدي نيوز
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري"، التقى مؤخراً عدداً من قادة الميليشيات العراقية المُتحالفة مع طهران، وطالبهم بالاستعداد لخوض الحرب بالوكالة واستهداف القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وذكر مصدران استخباريان رفيعا المستوى للصحيفة، إن سليماني استدعى عدداً من قادة هذه الميليشيات للقائه في بغداد، قبل 3 أسابيع، بالتزامن مع زيارته الأخيرة، وبحث معهم مسألة الاستعداد للحرب المُقبلة ضد الوجود الأمريكي بالمنطقة.
وعلى خلاف اللقاءات التي جمعت سليماني مع قادة هذه الجماعات الشيعية العراقية طيلة السنوات الخمس الماضية، فقد أخذ هذا اللقاء طابعاً مختلفاً عن الاجتماعات السابقة، وبحثوا أموراً ليست بعيدة عن الحرب والسلاح.
ولعل هذا الاجتماع المنعقد بين القادة العسكريين الإيرانيين وحلفائهم في دول الشرق الأوسط" العراق وسوريا "كان سبباً رئيسياً وراء النشاط الدبلوماسي الأخير بين واشنطن وبريطانيا والعراق، في محاولة من جانب الأخيرين لإبعاد شبح المواجهات، خشية أن تتحول العراق إلى ساحة للمواجهة من جديد.
وفي هذا الإطار، نقلت وكالة فارس للأنباء، الجمعة، عن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قوله إن الصواريخ الإيرانية، حتى تلك القصيرة المدى، يمكنها الوصول للسفن الحربية الأمريكية في الخليج مضيفا أن الولايات المتحدة غير قادرة على تحمل حرب جديدة.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
وكانت الخارجية الأميركية قد أمرت، قبل يومين، موظفي حكومة الولايات المتحدة من غير العاملين في حالات الطوارئ بمغادرة العراق على الفور، سواء كانوا في السفارة الأميركية في بغداد أو في القنصلية الأميركية في إربيل.
وكشفت تقارير استخباراتية أميركية في وقت سابق عن أن ميليشيات شيعية مدعومة من إيران تقوم بنصب صواريخ على مقربة من قواعد بها قوات أميركية في العراق وسوريا، وهو ما دفع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للقيام بزيارة "مفاجئة" للعراق، قبل أسبوع، وذلك وسط تصاعد في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وتشكل سوريا والعراق أهم ميادين النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، بعدما تدخلت طهران في السياسة الداخلية لكلتا البلدين، ورسخت حضوراً فاعلاً لها عبر ميليشياتها المدعومة من جانبها في هذه المناطق.
المصدر: الشرق الأوسط.
===========================
صنداي تلغراف: إيران تخوض "حربا باردة" عبر وكلائها في الخليج
https://news-araby.com/world/post-458509
 صنداي تلغراف: إيران تخوض "حربا باردة" عبر وكلائها في الخليج صنداي تلغراف: إيران تخوض "حربا باردة" عبر وكلائها في الخليج إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
شرت صحيفة صنداي تلغراف تقريرا كتبه، رفائيل سانتشيز، يقول فيه إن إيران تخوض حربا باردة عبر وكلائها في الخليج، وتختبر عزيمة الولايات المتحدة.
وأضاف رفائيل أن "المحققين ما يزالون لا يعرفون ما الذي أحدث ثقبا في جسم السفينة السويدية فكتوريا وهي قبالة سواحل الإمارات. وترى بعض الفرضيات أن غواصين سبحوا من سواحل عمان وثبتوا متفجرات في جسم السفينة، بينما تقول فرضية أخرى أن طائرات بلا طيار ضربت السفينة تحت الماء".
ويضيف أنه في الحالتين يعتقد المسؤولون الغربيون أنهم يعرفون من وراء هذا الحادث، إذ قال أحدهم: "الإيرانيون محظوظون أن الأمور لم تتم بشكل أفضل، فلو غرقت السفينة السعودية، لكنا اليوم نشهد حربا".
ويصف الكاتب تخريب ناقلات النفط أمام سواحل الإمارات بأنه حادث خطير يبعث على القلق، ولكنه ليس بالحجم الذي يفجر حربا. ولكنه مؤشر على حرب باردة بين الولايات المتحدة وإيران.
وتقول واشنطن إنها حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لضرب مصالح أمريكية في الشرق الأوسط. ولكن المسؤولين يقولون إنه من غير المحتمل أن تشن طهران هجوما مباشرا على قوة غربية تفوقها سلاحها.
ولكن يعتقد أن الحرس الثوري الإيراني يبحث عن طريقة لضرب المصالح الأمريكية والدول العربية الحليفة لها دون إثارة شبهة. ويرجح أيضا، حسب الكاتب، أن تستغل إيران المليشيا الشيعية في العراق، التي يمكنها أن تقترب من القوات والمنشآت الأمريكية هناك، بما فيها المصالح الدبلوماسية.
وينقل رفائيل عن المحلل في مؤسسة وانشطن، فيليب سميث، قوله إن "إيران جندت في الأسابيع الأخيرة جماعتين هما عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله لشن هجمات في بغداد".
فالإيرانيون على حد تعبيره يريدون أن يبعثوا رسالة قوية جدا للأمريكيين من أجل إثبات أنفسهم. والمسألة الثانية هي أنهم من خلال الأحداث القوية يريدون اختبار الأمريكيين لمعرفة ما هو الخط الأحمر عندهم.
وقد أرسلت الولايات المتحدة في الأسبوعين الأخيرين حاملة طائرات ونصحت مواطنيها بتجنب السفر إلى المنطقة وسحبت دبلوماسيين من العراق. وحذر دبلوماسيون أمريكيون الطائرات المدنية العابرة لأجواء الخليج من مخاطر الخطأ في تحديد هويتها.
ويذكر هذا التحذير بحادثة وقعت عام 1988 عندما أسقطت سفينة حربية أمريكية طائرة ركاب إيرانية اعتقدت أنها طائرة مقاتلة، وأسفر الحادث عن مقتل 290 شخصا.
"أحقاد قديمة وأسلحة جديدة"
ونشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا كتبه، سيمون تيسدل، تطرح فيه سؤالا عن مخاطر اندلاع موجهة مسلحة مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
ويقول سيمون: عندما يتحدث صقور الإدارة الأمريكية عن "تهديد وشيك" دون دليل مادي على ذلك، فإنهم يذكروننا بالحرب على العراق عام 2003. وفي المقابل يعلو صوت المتشددين في إيران.
ويضيف أن الولايات المتحدة تبقى في كل الحالات أكبر قوة عسكرية في العالم. وكان الحديث الأسبوع الماضي عن أفضل استعمال لهذه القوة. ففي الماضي كان الهدف روسيا السوفيتية، وتنظيم القاعدة في أفغانستان وصدام حسين في العراق. أما اليوم فالهدف الذي وضعه البيت الأبيض نصب عينيه هو إيران.
وتفكر الولايات المتحدة الآن ما إذا كانت ستخوض حربا جديدة. ويتجادل بشأن هذا القرار فريقان، الأول هم الصقور الذين يميلون إلى معاقبة إيران ومن بينهم جون بولتون مستشار الأمن القومي الذي دعم غزو العراق في 2003، ومايك بومبيو المدير السابق لجهاز المخابرات سي آي آي ووزير الخارجية الحالي، ونائب الرئيس، مايك بنس.
والفريق الثاني يعترض على التصعيد ويضم زعماء الحزب الديمقراطي في الكونغرس وعددا من المرشحين المحتملين للرئاسة، وبعض قادة الجيش وأجهزة الأمن، الذين لا يوافقون على تحليل بولتون ورؤيته.
ويختلف الفريقان بشأن معلومات استخباراتية يعتقد أنها صور أقمار اصطناعية أخذت في الأسابيع الأخيرة وعرضت على المسؤولين يوم 3 مايو/ أيار. ويعتقد أن الصور تظهر عناصر من الحرس الثوري الإيراني يشحنون صواريخ على قوارب في الخليج، من أجل استهداف سفن أمريكية أو حليفة في مضيق هرمز.
وكان وجود هذه الصور سرا أمنيا قبل أن يتم تسريبها الأربعاء لوسائل الإعلام. وتصادف أن السعودية أعلنت قبلها بأيام تعرض سفن تابعة لها إلى عمليات تخريبية في المنطقة. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الحادث، كما نفت إيران أي علاقة لها بالأمر.
وكان رد بولتون وبومبيو سريعا، مشيرين إلى معلومات استخباراتية أخرى تفيد بأن إيران تجند المليشيا الشيعية في العراق "استعدادا للحرب". وقد أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الخليج.
ويقول سيمون إن كل من يتذكر التضليل الإعلامي والكذب والتلفيق الذي سبق الحرب على العراق يجد شبها بما يحدث الآن مع إيران. وكانت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، من بين الذين نبهوا إلى هذا الأمر.
"الطريق إلى النار"
ونشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبته، لويز كالهان، تروي فيه من خلال صور هاتف ذكي قصص أربعة بريطانيين سافروا إلى سوريا والتحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية.
تقول لويز: في مكان خال في سوريا يحدق رجل بلكنة لندنية في الكاميرا ويربت على سلاحه قائلا: بهذا إن شاء الله سنفتح الكثير من البلاد. وتضيف أن الرجل الذي يبدو أنه ينحدر من أصول أفريقية كان مع ثلاثة آخرين بينهم أسترالي وسويدي، وهم يصورون أنفسهم ويطلقون النار على البنايات المهجورة.
ويأخذ الرجل اللندني مسدسا وينظر إلى الكاميرا مرة أخرى ويقول "سنسكن هذه الرصاصات في أجساد الأمريكيين والبريطانيين إن شاء الله، ثم يطلق النار في الهواء.
وتقول لويز إن هذه الصور أخذت في فبراير/ شباط 2015 بهاتف ذكي تناقله العديد من المسلحين بينهم. وقد عثر أجهزة الأمن على هذه الصور شرقي سوريا. وتروي قصص شباب تركوا شوارع بريطانيا من أجل القتال تحت راية أخطر تنظيم إرهابي في العالم.
وكان الهاتف من 2013 إلى 2015 في يد أربعة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. ولا يعرف مصير آخرهم. ولكن صنداي تايمز تأكدت من مقتل الثلاثة الآخرين.
أولهم كان شكري الخليفي الذي كان واحدا من بين 14 شابا تركوا بيوتهم غربي لندن والتحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية. وكانوا يشكلون مجموعة تعرف باسم الخنافس البريطانيين متخصصة في الاختطاف والقتل.
وكان الخليفي، ذو الأصول المغربية، في المدرسة نفسها التي كان فيها محمد اموازي الشهير باسم "الجهادي جون".
ومن بين أعضاء المجموعة أيضا ألكس أندا كوتي، الذي ألقي عليه القبض في سوريا العام الماضي ويتوقع أن يحاكم في الولايات المتحدة. ويعتقد أنه هو من جند الخليفي وأصدقاءه.
===========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :الحاج فادي قصير وسيط «حزب الله» الأكبر
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=133fb25by322941531Y133fb25b
بقلم: يؤاف ليمور*
في نهاية شباط  الماضي، قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة رسمية إلى طهران. كانت هذه أول زيارة للأسد إلى إيران منذ نهاية الحرب الأهلية. أراد الأسد أن يشكر مضيفيه على المساعدتين العسكرية والاقتصادية اللتين قدمتهما له إيران خلال الحرب، وأن يبحث سبل التعاون المشترك بين الدولتين.
خلال الزيارة اجتمع الأسد أيضاً مع القيادة الإيرانية. وكان الاجتماع الأهم مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومع قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. في الصور الرسمية التي وُزعت عن الاجتماعات ظهر الرئيسان الأسد وروحاني يتحدثان في القصر الرئاسي الإيراني. وكان واضحاً أنهما يشعران بالارتياح.
لكن ظهر في الصور شخص آخر. وجهه واسمه غير معروفين بالنسبة إلى البعيدين عن دائرة العلاقات الداخلية الوثيقة بين إيران وسورية و"حزب الله"، لكن مجرد وجوده هناك في لقاءات الزعيمين يروي القصة كلها.
إنه محمد جعفر قصير، من كبار مسؤولي "حزب الله"، والرجل الذي يثق به الحكم في دمشق وطهران، والمسؤول عن نقل السلاح والمال إلى المحور الراديكالي عبر المسار الذي ينطلق من طهران ويمر بسورية ويصل إلى لبنان. قصير رجل الظلال لا يقاتل، لكن بحكم مهمته تحول إلى أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في "حزب الله".
الحاج فادي في الخمسين من عمره، من مواليد وسكان دير قانون في الجنوب اللبناني، لكنه يقضي أغلب وقته متنقلاً بين بيروت ودمشق. لديه في كل من العاصمتين شقة وعشيقات لسن من الطائفة الشيعية، ويتمتع بحماية دائمة ويحاول عدم لفت الأنظار إليه.
يدير الحاج فادي جهاز التهريب في "حزب الله" منذ 20 عاماً، تقريباً منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني. هو يعمل بحُرية في سورية، ويحظى بدعم الحكم، وسهولة الوصول إلى الأطراف المعني بها. قُربه من الأسد، الذي يظهر في الصور المشتركة في طهران يدل على أن كل من يعتقد أن الحكم في دمشق غير راض عن نشاطات "حزب الله" في المجال السياسي هو على خطأ: الحزب وكبار مسؤوليه هم من أهل البيت في سورية، ويتمتعون بحرية عمل كاملة.
لدى الحاج فادي حرية الوصول إلى ضباط الجيش السوري في المنطقة. معظم التهريبات تمر عبر الحدود السورية- اللبنانية. ويشمل هذا وسائل القتال التي تصل من طهران، وتلك التي تصنّع في سورية. ويقوم جهازه بتهريب السلاح عبر معابر غير قانونية في منطقة الزبداني والقصير، وأحياناً تجري الاستعانة أيضاً ببنى تحتية رسمية في لبنان مثل معبر"المصنع" الحدودي حيث جرت أكثر من مرة محاولة تهريب مكونات معدّة لمشروع "حزب الله" بشأن تحويل الصواريخ إلى صواريخ دقيقة.
يختلف خبراء الاستخبارات في الرأي فيما إذا كان "حزب الله" يقع تحت وصاية إيرانية وخاضعاً لسلطتها بصورة كاملة، أم أنه حزب لبناني يحظى بتأييد إيراني. يبدو أن الجواب مختلط، لكن يوجد أمر واحد واضح: الحزب يعتمد اعتماداً مطلقاً على طهران وعلى دعمها الاقتصادي. ومن دونها لا قدرة له على الاستمرار.
مع مرور السنوات تحوّل "حزب الله" إلى جزء أساسي من العمليات العالمية لفيلق القدس الإيراني. وهنا أيضاً يوجد خلاف بين الخبراء هل تعمل إيران خارج حدودها خوفاً من أن تُهاجَم، ولإبعاد الحرب عن أراضيها، أم أنها تعمل انطلاقاً من دوافع إيديولوجية لتصدير الثورة الشيعية إلى العالم؟
الجواب عن هذه المسألة أيضاً مختلط، لكن ما لا شك فيه أن إيران تنشط كثيراً. يموّل فيلق القدس نحو 100 ألف مقاتل في شتى أنحاء العالم. من أفغانستان، مروراً بالعراق واليمن وسورية، وصولاً إلى لبنان وغزة (وعدد غير قليل من الخلايا الإرهابية في القارات الخمس، بينها أولئك الذين يُحتمَل أنهم مسؤولون عن أحداث الأيام الأخيرة (الهجوم على السفن في ميناء الفجيرة في الإمارات، والهجوم على حقول نفط سعودية). يبدو أن الولايات المتحدة هي فقط التي تحتفظ بمثل هذه القوة الكبيرة خارج حدودها- وهذا دليل على الاستثمار الضخم لإيران في مشروع يتطلب جهازاً لوجستياً كبيراً لتزويد المقاتلين الذي يعملون بإمرتها، بدءاً بالسلاح والرواتب، وصولاً إلى الغذاء  وورق التواليت.
على ما يبدو، يؤدي "حزب الله" دوراً مركزياً في هذا الجهد. عناصره منخرطون في علاقة مستويات متعددة من النشاطات الإيرانية أيضاً خارج سورية ولبنان: مدربون من الحزب عملوا في اليمن وفي العراق مثلاً. لكن داخلياً، الحزب ينشط بصورة خاصة، ومنذ اللحظة التي رأت إيران سورية كفرصة للدفاع عن مصالحها المباشرة وعلى رأسها المحافظة على الممر البري إلى لبنان، وأيضاً لإنقاذ الرئيس الأسد، ولبناء بنية تحتية لقتالٍ مستقبلي ضد إسرائيل- تم استدعاء "حزب الله" إلى الخدمة العسكرية.
بحسب تقديرات خبراء، استثمرت إيران في السنوات الأخيرة نحو 30 مليار دولار في سورية. الآن حان الوقت لجباية الثمن: أيضاً مقابل دعم الأسد، وأيضاً من أجل مساعدتها في الضائقة الكبيرة التي فرضتها العقوبات الأميركية على اقتصادها. كجزء من هذا، تحاول إيران قضم أكبر قدر ممكن في سورية-  من المرافئ، مروراً  بالفوسفات والنفط، إلى الزارعة والتعليم. ويبدو أحياناً أن إيران تستطيع أن تفعل ما تشاء في سورية، فالأسد مدين لها ولن يقف في وجهها، ومَن  ليس راضياً عن ذلك (باستثناء إسرائيل) هي روسيا التي تريد أن تكون الرابح الحصري من إعادة إعمار سورية.
العمليات الإسرائيلية المكثفة في السنوات الأخيرة (رئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، تحدث عن أكثر من 1000 عملية في سنتيْ 2017-2018) عرقلت كثيراً المشروع الإيراني، وتضرر في الأساس المحور الجوي إلى مطار دمشق الدولي الذي كان القاعدة الأساسية التي تصل إليها البضائع من إيران- من وسائل القتال إلى تفصيل حيوي آخر، من البزات العسكرية حتى المياه المعدنية. أحياناً كانت تحط في مطار دمشق عدة طائرات في اليوم، وأكثر من مرة جرت مهاجمة أهداف ، آخرها في كانون الثاني هذه السنة.
الحاج فادي هو القناة المركزية في هذا النشاط. الإيرانيون مسؤولون عن نقل البضائع إلى دمشق، ومن هناك تنتقل الأمور وتصبح تحت مسؤوليته. الهجمات المنسوبة إلى سلاح الجو عرقلت أعماله، مؤخراً، فقد قلل الإيرانيون من طيرانهم إلى دمشق، وهم مضطرون إلى الاستعانة بمطارات أُخرى موقتة وأقل فائدة لهم. ونتيجة ذلك انتقلوا إلى استخدام الممر البري أيضاً ونقل البضائع في شاحنات تستغرق رحلتها 3-4 أيام من إيران إلى سورية. في إحدى المرات جرى الحديث عن تعرّض قافلة لهجوم منسوب إلى إسرائيل.
روسيا غير راضية عن هذه الهجمات التي تعوق إعادة إعمار سورية، الذي من المفترض أن يحمل إليها أرباحاً. إسقاط طائرة إليوشن الروسية في أيلول السنة الماضية الذي أدى إلى توتر في العلاقات بين القدس وموسكو، بدأ بهجوم شنه سلاح الجو ضد محاولة تهريب آلات لصنع صواريخ دقيقة إلى لبنان - عملية كان الحاج فادي مسؤولاً عنها.
في خبر في صحيفة "الإندبندنت" نقل عن مصدر في السفارة الروسية في تل أبيب قوله: إن "روسيا أوضحت لحلفائها في سورية أن الهدف هو محاربة الإرهاب، وأن أي نشاط آخر من جانب حلفائها يعيق إعادة الهدوء إلى سورية".
جرى ذلك على خلفية ازدياد تدخّل الحاج فادي، ليس فقط في أعمال تهريب سلاح وعتاد آخر لـ "حزب الله"، بل أيضاً في تهريب الأموال في المنطقة. العقوبات المفروضة على إيران تمنعها بصورة مطلقة من الاستعانة بالمصارف لتحويل الأموال أو قبضها. لذلك هي بحاجة إلى آلية تسمح لها بالدفع وقبض الأموال نقداً، والحاج فادي  هو الرجل الذي يقوم بذلك من أجلها. من المعاملات إلى بيع النفط على الرغم من الحظر، وصولاً إلى دفع رواتب الأشخاص في سورية، الحاج فادي له علاقة بكل شيء. ولأن إيران لا تستطيع تحويل تمويلها إلى "حزب الله" بوساطة المصارف (نحو 800 مليون دولار سنوياً)، يحوّل المال نقداً من طهران إلى بيروت عبر دمشق، ومن هناك يوزّع على أهداف متعددة- من دفع الرواتب إلى شراء مواد.
لكن يبدو أن الحاج فادي لا يكتفي فقط بالنشاط الاقتصادي على المحور بين إيران وسورية ولبنان. دلائل متعددة تشير إلى دوره في التمويل (الإيراني) لعمليات المتمردين الحوثيين في اليمن، وفي جزء من المساعدة المالية التي تمنحها طهران لتنظيمات "إرهابية" في غزة.
من المنطقي أن تراقب إسرائيل نشاط الحاج فادي عن قرب. يمكن أن نستنتج ذلك من سلسلة الهجمات المنسوبة إلى سلاح الجو، الموجهة ضد هذه العمليات التي كانت تحت مسؤوليته. حتى الآن لم يكن الحاج فادي مستهدفاً من جانب إسرائيل، لكنها سبق أن أثبتت أنها تتحرك ضد كل الحلقات في السلسلة. في العملية الأخيرة في غزة جرى اغتيال محمد الخضري، المسؤول عن نقل الأموال من إيران إلى "حماس". أهمية الحاج فادي أكبر بكثير من نظيره الغزي؛ ولقد تعاظمت هذه الأهمية الآن بعد أن اتضحت علاقاته الوثيقة بالقصر في دمشق وفي طهران وقربه من زعيمي الدولتين.
الأهم من كل شيء، الآلية التي بناها الحاج فادي ويديرها. هذه الآلية التي تمر عبرها وسائل القتال المتقدمة إلى "حزب الله"، وتلك التي يمكن أن تسمح للحزب بتنفيذ خططه الإستراتيجية - التزود بصواريخ دقيقة وبوسائل قتال تشكل تحدياً للجيش الإسرائيلي - وأيضاً تمويل نشاطات الحزب، وتساعد إيران على زيادة قوتها والالتفاف (جزئياً) على العقوبات للمحافظة على بقائها.
 
عن "إسرائيل اليوم"
===========================
يديعوت : الهجوم الاسرائيلي في سورية يشير إلى انخفاض التوتر في الخليج
http://samanews.ps/ar/post/375155/يديعوت-الهجوم-الاسرائيلي-في-سورية-يشير-إلى-انخفاض-التوتر-في-الخليج
القدس المحتلة/سما/
رغم التوترات الشديدة في منطقة الخليج العربيّ، بين الولايات المتحدة الأميركيّة وحلفائها وبين إيران وحلفائها، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على أهداف إيرانيّة في سورية، أمس، الجمعة، يشير إلى تراجع حدّة هذه التوترات لا إلى تصعيد مقبل، بحسب المحلل العسكريّ لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي.
وادّعى بن يشاي أنّ كل من يتابع تطورات الأيام الأخيرة في الخليج العربي، خصوصًا عندما وصلت ذروتها، يلاحظ أن إسرائيل خفّضت من حدّتها بكل ما يتعلّق بإيران، "تقريبًا لم نسمع أي تصريحات (إسرائيليّة) في هذا الموضوع. باستثناء تصريح واحد لرئيس الحكومة (الإسرائيليّة) يدعم فيها الولايات المتحدة".
كما أن الجيش الإسرائيلي، بحسب بن يشاي، امتنع عن أي تصريح أو نشاط يمكن أن يُفسّر على أنه استفزاز لإيران أو أذرعها في الشرق الأوسط، "ويمكن التقدير أن ’ضبط النفس’ الذي أبداه الجيش الإسرائيلي أثناء مسيرات العودة، الأسبوع الماضي، جاء بتأثير الرغبة بعدم تحدّي حركة ’الجهاد الإسلامي’ التي تعمل لصالح إسرائيل، وألا تعطى أسبابًا لزيادة التوتّر جنوبيّ إسرائيل".
ويشير الهجوم الإسرائيلي قرب دمشق إلى أن السلطات الإسرائيليّة قدّرت أنّ هجومًا من هذا النوع لن تؤدي إلى ردّ إيراني سواء من قبل الحرس الثوري الإيراني أو من قبل أذرعه في سورية، أو عبر "حزب الله" اللبناني، بحسب بن يشاي، الذي قدّر أن يكون الهجوم تم باستخدام صواريخ أرض - أرض، ادّعى السوريّون أنها انطلقت من الجولان أو من الجليل، لا جوًّا، كما في ضربات سابقة.
وادّعى بن يشاي أنه يمكن للرادارات السورية والروسية الموجودة في المنطقة رصد السمت الذي انطلقت منه الصواريخ، "كما أنها لم ترصد طائرات حربية قبالة شواطئ سورية، لذلك استنتج السوريّون أن الضربة تمت بصواريخ أرض – أرض قصيرة دقيقة، يبلغ مداها بين 40 إلى 100 كيلومتر".
تقديرات بطلب بوتين من نتنياهو بعدم قصف سورية جوًا
أمّا عن أسباب امتناع إسرائيل عن استخدام طائراتها لشنّ الهجوم، فعزا بن يشاي ذلك إلى الرغبة الإسرائيليّة "بعدم تحدّي الجيش الروسي المتواجد في سورية، الذي يقوم جنوده بتدريب السوريين على استخدام منظومة إس-300، التي مرّرتها روسيا إلى سورية بعد إسقاط طائرة روسيّة قبالة اللاذقيّة، اتهمت روسيا طائرات إسرائيليّة بالتستّر خلفها، في أيلول/ سبتمبر الماضي".
وافترض بن يشاي أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير دفاعه طلبا من رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، في زيارته الأخيرة إلى موسكو، في نيسان/ أبريل الماضي، تقليص الهجمات الجويّة، "كي لا يضطرا إلى الالتزام بتعهداتهم لتمرير بطاريات صواريخ بعيدة المدى لجيش النظام السوري".
وربط بن يشاي بين الهجوم الإسرائيليّ وبين ما كشفت عنه صحيفة "ذا غارديان" البريطانيّة، أول من أمس، الخميس، أن رئيس "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بحث مع قادة ميليشيات عراقيّة، أبرزها "الحشد الشعبي"، ترتيبات نقل مقاتلين وعتاد عسكري إلى "حزب الله" اللبناني، مرورًا بالعراق فسورية.
كما ذكر موقع "ذا غارديان" أن إيران مرّرت، مؤخرًا، صواريخ إلى سورية، عبر مدينة الأنبار العراقيّة، تحت أنظار الجيش الأميركي في العراق والجيش الإسرائيلي.
وبرغم أن موقع "ذا غارديان" لم يكشف عن مصادره، إلا أنه، بحسب بن يشاي، "يمكن التوصل من بين السطور إلى الجهة الاستخباراتيّة التي شاركت المعلومات مع الصحافيين البريطانيين، ولماذا"، وشرح بالقول "من الممكن أن يكون الكشف رسالة تحذيريّة للإيرانيين لا تعتقدوا أننا لا نعرف بالصواريخ، إلا أننا اخترنا ألا نقصفها في ذروة التوتّر في الخليج، وكل ضربة في العراق أو سورية من الممكن أن تؤدي إلى زيادة منسوب هذه التوترات، أو إلى تفجيرات وصدامات بالنار بين القوات المواليّة لإيران وبين الولايات المتحدة الأميركيّة ودول الخليج العربي".
ويستنتج بن يشاي من الامتناع الأميركي عن قصف الصواريخ في العراق أو سورية، ومن القصف الإسرائيلي بالأمس، أن التقديرات الأميركيّة والإسرائيليّة تشير إلى انخفاض مستوى التوتّر في الخليج العربي.
===========================