الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 19/5/2018

20.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والاسبانية :
  • واشنطن بوست :أمريكا وأسباب البقاء في سوريا
https://www.shaamtimes.net/115908/أمريكا-وأسباب-البقاء-في-سوريا/
  • "نيويورك تايمز": "بوتين" مُحير.. ماذا يقصد بالقوات الأجنبية؟
http://www.dostor.org/2175479
  • الكونفدنسيال :هل يغدو لبنان محطة روسيا الموالية في الشرق الأوسط؟
https://arabi21.com/story/1094909/هل-يغدو-لبنان-محطة-روسيا-الموالية-في-الشرق-الأوسط#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :سوريا: الساحة الأهم اليوم..امتناع إسرائيل عن التدخل على مدى السنين الماضية أدى إلى تثبيت التواجد الإيراني
http://www.alquds.co.uk/?p=936801
  • إسرائيل اليوم: واجبنا الاستعداد لصراع طويل ومركب في سوريا
https://arabi21.com/story/1094589/كاتب-إسرائيلي-واجبنا-الاستعداد-لصراع-طويل-ومركب-في-سوريا#tag_49219
  • هآرتس : إيران ستنظر بسياسة جديدة لوجودها في سوريا
https://arabi21.com/story/1094738/صحيفة-إسرائيلية-إيران-ستنظر-بسياسة-جديدة-لوجودها-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية والاسبانية :
 
واشنطن بوست :أمريكا وأسباب البقاء في سوريا
https://www.shaamtimes.net/115908/أمريكا-وأسباب-البقاء-في-سوريا/
عاد إلى الواجهة الإعلامية في الأسابيع القليلة الماضية موضوع بقاء القوات الأمريكية في سوريا، والذي كان مطروحاً للنقاش في جميع اللقاءات السياسية على مستوى الرؤساء والمسؤولين الكبار الإقليميين والدوليين، خاصة الأمريكيون الذين يبحثون عن طريقة للبقاء في سوريا ولكن بأقل تكلفة ممكنة.
ولكون واشنطن تبحث عن هذه الصيغة في البقاء بدأت تعمل على إيجاد حلول لها، كان آخرها اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوة عربية مشتركة إلى سوريا لتحلّ محل القوات الأمريكية، ولكون ترامب يعرف جيداً عجز هذه الدول عن الذهاب إلى هناك، لاعتبارات عديدة تتعلق بالسياسة والعسكر والخبرة الميدانية، صرّح أوائل الشهر الماضي: “إنه يريد الخروج من سوريا لكن إذا كانت السعودية تريد بقاء القوات الأمريكية في سوريا فعليها دفع فاتورة بقائها”، وذلك ردّاً على تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لمجلة “تايم” الأمريكية، والتي قال فيها إنه يدعم بقاء القوات الأمريكية في سوريا على المدى المتوسط، موضحاً، أن “وجود قوات أمريكية في سوريا، من شأنه الحدّ من طموحات إيران في توسيع نفوذها”.
 وحتى اللحظة ليس هناك أي معلومة عن هذا الحلف ولم يتحدث أحد بخصوص تشكيله، وعلى الرغم من أن الرئيس ترامب تحدّث عن عودة قوات بلاده من سوريا، يبدو أن هذا الأمر لن يتحقق بالمرحلة المقبلة، ولن تخرج القوات الأمريكية حتى نهاية الأزمة السورية على الأقل وذلك لعدة أسباب نلخصها بالتالي:
أولاً: في يوم الأربعاء ” 17-01-2018 ” تواجد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ريكس تيلرسون في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية وألقى كلمة حينها أمام جمع من الطلاب والمهتمين ركّز فيها على خمس نقاط: 1- أن القوات الأمريكية باقية في مناطق التوتر في سوريا لأن الحرب على تنظيم داعش الإرهابي لم تنته، وأشار حينها إلى أن بلاده لن ترتكب أخطاء الماضي في سوريا وقال: “لا يمكننا أن نكرّر الأخطاء التي ارتكبناها في عام 2011 حينما أتاح انسحابنا السابق لأوانه من العراق للقاعدة فرصة للاستمرار والتحوّل في نهاية المطاف إلى داعش، لا يمكننا أن نكرّر القصة ذاتها في سوريا”.
2- رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، محمّلاً الأسد مسؤولية التمهيد لظهور تنظيم “داعش” في بلده.
3- أن تكون سوريا خالية من السلاح الكيميائي.
4- الحدّ من نفوذ إيران في المنطقة.
5- إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.
بعد تصريحات تيلرسون بحوالي 70 يوماً خرج علينا الرئيس الأمريكي من أوهايو وصرّح إن بلاده ستنسحب من سوريا قريباً جداً على حدّ تعبيره، وقال: “نحن نلحق هزيمة نكراء بداعش، سنخرج من سوريا في وقت قريب جداً، ودعوا الآخرين يهتمون بالأمر الآن”.
بعد ذلك صرّح ترامب بسحب القوات من سوريا، فأسرعت بعض الدول وعلى رأسها السعودية و”إسرائيل” لإقناع ترامب بالعدول عن قراره واعتبروا القرار سيصبّ في مصلحة إيران، لذلك طالبهم ترامب على الفور بدفع تكلفة بقاء القوات هناك.
البعض يعتقد بأن ترامب لا يعي ماذا يفعل لكن الحقيقة أن الرئيس الأمريكي، يريد ابتزاز السعودية لإفراغ جيوبها من المال وملء الخزينة الأمريكية، ولكن تصريحاته هو ومسؤوليه حول داعش تثير الحيرة والاستغراب، أو مثلاً حديثهم عن إعادة الأمن إلى سوريا، علماً أن واشنطن هي أكثر دولة في العالم ألحقت الأذى بالشعب السوري ولم تقدم له سوى الدمار والقصف الصاروخي غير المبرر، وإبقاء القوات بحجة القضاء على داعش، على الرغم من أن الكثير من الوثائق أثبتت تورط أمريكا بدعم داعش والتعامل معه في أكثر من مرة، وآخر فضائح هذا الملف نشرته منذ يومين عبر موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي، الذي تحدّث عن عمليات قذرة قام بها “المارينز” في سوريا والعراق.
ثانياً: الأمريكي يريد البقاء من أجل النفط شرق الفرات، وسيكون واهماً من يعتقد بأنه سيبقى من أجل حماية الأكراد أو القضاء على داعش لأنه تخلّى عن الأكراد في أكثر من مناسبة في العراق ومؤخراً في سوريا، أما “داعش” فهي كذبة كبيرة تم اختراعها مثلما تم اختراع قصة “أسلحة الدمار الشامل” عند غزو العراق.
أحد الأسباب الحقيقية للبقاء تكمن في النفط الموجود شرق الفرات، حيث يسيطر حلفاء واشنطن “الأكراد” على أهم منابع النفط السورية، الموجودة في الرميلان والمالكية الواقعة في منطقة الحسكة، وكذلك آبار العمر، الجفره، التنك، العصبة، طیبة و … والتي توجد شرق ديرالزور.
أمريكا لم تخجل في التلميح للسيطرة على هذه المنابع، وجميعنا يذكر حديث ترامب عن أن بلاده صرفت حوالي 7 تريليونات دولار في غرب آسيا دون أن تحصل على فائدة تذكر، وقبل أكثر من عام عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مجلس النواب الأمريكي مشروع “إعمار العراق مُقابل النفط”، ولا نعتقد بأن هذه المطامع ستكون سوريا بمنأى عنها، خاصة أن الرئيس الأمريكي لا يتحدث سوى عن المال والفائدة المادية في كل خطوة يخطيها.
وكتبت واشنطن بوست مقالاً عن النفط السوري في أبريل من العام الماضي تحت عنوان في سوريا “أخذنا النفط”، والآن يريد ترامب تقديمه لإيران، وتحدثت الصحيفة حينها عن أن السيطرة على النفط هو النفوذ الوحيد الذي نملكه في سوريا اليوم.
وقال ديفد آدسنيك رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة الدفاع والديمقراطيات: “لدينا 30 % من مساحة سوريا، وهي تحوي على 90 % من إنتاج البلاد من النفط قبل الحرب”.
ختاماً، بالنظر إلى أمريكا في سوريا نجدها تعاني من حالة ضعف في التأثير على ما يجري هناك، خاصة وأن روسيا، إلى جانب إيران وتركيا، تقوم بتصميم وتنظيم اجتماعات أستانا وسوتشي بالتزامن مع قمم جنيف، لذلك تحتاج واشنطن أكثر من أي وقت مضى إلى إنجاز موضوعي وميداني ليكون فعّالاً في تحديد مستقبل الأزمة السورية وقد يكون البقاء أحد أشكال ضعفها في بقية الملفات.
==========================
 
"نيويورك تايمز": "بوتين" مُحير.. ماذا يقصد بالقوات الأجنبية؟
 
http://www.dostor.org/2175479
 
قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة وصفتها صحيفة "نيويورك تايمز" بالمفاجئة لروسيا يوم أمس الخميس، والتقى بالرئيس فلاديمير بوتن في منتجع سوتشي على البحر الأسود، وأخبره "بوتن" أن روسيا تتوقع من القوات المسلحة الأجنبية الانسحاب من سوريا مع بدء عملية السلام، ولم يتضح على الفور القوات الأجنبية التي أشار إليها الرئيس الروسي، حيث أن روسيا وإيران والولايات المتحدة ودولًا أخرى لديها قوات في البلاد، بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، وقال "بوتين" إن هذا الانسحاب سيكون جزءًا من تسوية للحرب الأهلية الطويلة في البلاد.
تقاتل كل من إيران والقوات الروسية على الجانب السوري مع الأسد، فإذا كان "بوتين" يشير إلى الوجود العسكري الإيراني في سوريا، الذي اندلع هذا الشهر في تبادل للقتال مع إسرائيل، فإن تعليقه قد يشير إلى دور روسي في منع إيران من الترسخ هناك، وأشار "بوتين" إلى أن الجيش السوري قد حقق انتصارات ونجاحات كبيرة في الحرب، بحسب وكالة الأنباء "تاس"، ويجب أن ينتقل الاهتمام إلى المساعدات الإنسانية والتسوية السياسية.
وقال "بوتين": "مع بدء عملية سياسية وفي مرحلتها الأكثر نشاطًا، سيتم سحب القوات المسلحة الأجنبية من أراضي الجمهورية العربية السورية"، ولكن الصحيفة الأمريكية اتهمت وكالة "تاس" للأنباء بتحريف خطاب وكلمات "بوتن" وتغييرها لسبب غير معلوم، فقالت: "إن الوكالة قامت بإعادة صياغة رسالة الرئيس الروسي، على الرغم من اختلافها قليلًا"، مضيفة: "خلال الاجتماع، أعلن "بوتين" أنه كان يعتمد على انسحاب القوات المسلحة الأجنبية من أراضي سوريا"، مشيرة في التقرير أنه بحلول نهاية الخميس، لم يصدر الكرملين نسخة كاملة مكتوبة تضمنت ذكر القوات الأجنبية.
وبدورها علقت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على غموض تصريحات "بوتن" قائلة "القوات الأجنبية الموجودة حاليًا في سوريا تشمل القوات الروسية والإيرانية والتركية والأمريكية، وكذلك حزب الله اللبناني ومليشيات أخرى موالية للأسد، من غير الواضح لأي من هذه القوى التي كان بوتين يشير إليها".
يذكر أن روسيا هي القوة العظمى الوحيدة ذات العلاقات الهامة مع الخصوم الرئيسيين في المنطقة: تركيا والمملكة العربية السعودية وإيران وسوريا وإسرائيل، على سبيل المثال، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع بوتين في موسكو في 9 مايو.
ووفقًا لتقرير "نيويورك تايمز" التقى "الأسد" بـ"بوتين" في منتجع سوتشي على البحر الأسود، على الرغم من أن الاجتماع وقع خلال اليوم، لم يبث التلفزيون الحكومي الروسي خبر الزيارة إلا في وقت متأخر يوم الخميس، لأسباب غير واضحة.
وشكر "الأسد" روسيا لمساعدتها العسكرية، وشرح الجهود الرامية إلى تسوية سياسية تتضمن تعديل الدستور السوري، وبدوره هنأ "بوتين" الرئيس السوري على تطهير المنطقة المحيطة بالعاصمة دمشق بما سماها القوى الإرهابية، لكنه لم يذكر المزاعم الغربية بأن "الأسد" استخدم الأسلحة الكيماوية للقيام بذلك، وقال إن الجيش السوري نجح في إعادتهم إلى خنادقهم وإنهاء عملياتهم عمليًا قرب العاصمة السورية".
==========================
 
الكونفدنسيال :هل يغدو لبنان محطة روسيا الموالية في الشرق الأوسط؟
 
https://arabi21.com/story/1094909/هل-يغدو-لبنان-محطة-روسيا-الموالية-في-الشرق-الأوسط#tag_49219
 
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن تحركات روسيا في منطقة الشرق الأوسط، التي تهدف إلى تعزيز نفوذها داخل حدودها، وخاصة في الدول التي تدهورت علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا الصدد، أصبح لبنان خيارا مثاليا ومحطة روسيا الموالية في المنطقة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن روسيا تمكنت من ضمان مكانة مرموقة في المنطقة، خاصة بعد تدخلها في سوريا، كما حاولت التقرب من العديد من الدول المجاورة لها.
وفي الوقت الذي سلطت فيه الأضواء خلال الانتخابات اللبنانية على نزاع الهيمنة الإقليمية بين إيران والمملكة العربية السعودية، اختفت وراء الكواليس القوة العسكرية الروسية.
وبينت الصحيفة أن موسكو تسللت إلى بيروت عبر دفتر شيكات، بهدف توسيع نفوذها في المنطقة، الذي بدأ انطلاقا من الأراضي السورية.
 وفي هذا الصدد، قدمت روسيا للبنان قرضا من دون فوائد بقيمة مليار دولار، من أجل تجديد ترسانتها العسكرية بأسلحة روسية الصنع.
مقابل ذلك، ستبرم روسيا اتفاقا مع لبنان من أجل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، الذي سيسمح بموجبه للسفن الحربية والطائرات الروسية بالوصول إلى مطارات وموانئ البلاد التي تطل سواحلها على البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن لبنان كان على وشك إبرام "الاتفاق الروسي" منذ شهر، من قبل رئيس الوزراء سعد الحريري.
لكن، تم إلغاؤه في الدقائق الأخيرة بسبب ضغوطات أمريكية وفرنسية. وبالتزامن مع تجديد البرلمان اللبناني، الذي يعزز مصالح المحور سوريا-إيران-روسيا، من الممكن أن يعود العرض الروسي على الطاولة ويتم تناول الحديث عنه بشكل جدي.
وذكرت الصحيفة أن قرارات ترامب التي تقضي بالانسحاب من الاتفاق النووي ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس جعلت المنطقة في غاية الاضطراب.
أما روسيا، التي كسبت لقب "ضامن السلام" في سوريا المدمرة، فقد أصبحت وسيطا أساسيا في الشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي تحولت فيه الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشريك غير المريح.
وبينت الصحيفة أن موسكو حافظت على علاقات ودية واتصالات منتظمة مع كل من مصر، ولبنان، وإيران، والعراق، وإسرائيل، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا أيضا.
وقد تعززت هذه العلاقات بفضل تقديم أفضل المنتوجات لهذه الجهات، والتي تتمثل في أسلحة متطورة مثل أنظمة الدفاع المضاد للطائرات أس 400.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال اللبناني السابق، نزار عبد القادر، قوله إن "روسيا تسعى إلى مواصلة استغلال موقعها المتميز في المنطقة منذ تدخلها في سوريا. وقد تمكنت عمليا من التقرب من جميع دول المنطقة، خاصة تلك التي تدهورت علاقاتها مع الولايات المتحدة، على رأسها مصر وتركيا، لتقدم إلى هذه الجهات الاتفاقيات العسكرية ومبيعات الأسلحة".
وأوضحت الصحيفة أنه في ظل رفض الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية وضع حد لحزب الله في البلاد، قررت المملكة العربية السعودية سحب مساعداتها التي تقدمها للبلاد. وعلق الجنرال السابق أن "روسيا بإمكانها الآن سد هذا الفراغ".
وأشارت الصحيفة إلى أن النظام الطائفي الذي يحكم السياسة اللبنانية وتأثير كل مجموعة أو ائتلاف سياسي - ديني في البلاد، يجعل من مسار روسيا في لبنان غير واضح. كما أنه من الناحية التاريخية، كان للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا علاقات تعاون عسكري وثيقة مع الجيش اللبناني. وأضاف الجنرال السابق أن "غالبية معدات القوات المسلحة اللبنانية أمريكية أو أوروبية".
وأوردت الصحيفة أنه في المقابل، كان التعاون العسكري بين روسيا ولبنان متقطعا في غالبه. وعلى الرغم من امتلاك القوات المسلحة اللبنانية لأسلحة روسية، مثل دبابات وبنادق، إلا أن وزير الدفاع السابق، إلياس المر، رفض خلال سنة 2008 عرض موسكو بتزويد الجيش اللبناني بعشر مقاتلات من طراز ميج 29 دون أي تكلفة؛ خوفا من الانتقام الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن بوتين، المنغمس في مخططاته التوسعية، رأى في بلاد الأرز فرصة من ذهب، بفضل موقعها الاستراتيجي المطل على البحر الأبيض المتوسط. وبالإضافة إلى تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة وتوسيعه، سيساعد لبنان روسيا على دعم نفوذها التجاري.
وفي هذا الصدد، كانت موسكو من أولى الجهات التي عبرت عن اهتمامها باستكشاف احتياطي الغاز الطبيعي والنفط اللبناني في أعالي البحار.
ونقلت الصحيفة عن المحلل في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، ياسر الشامي، قوله إن "التقارب اللبناني تجاه روسيا ليس مرتبطا فقط بحزب الله وحلفائه، الذي يدفعهم عدائهم للولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم هذه العلاقة، بل يلاقي هذا التقارب أيضا دعما من قبل أشخاص مثل الحريري، الذي يرى في روسيا فرصة اقتصادية".
وفي الختام، نوهت الصحيفة بأن روسيا لا تنوي التخلي عن الشمال وشريكها التقليدي إسرائيل؛ خاصة وأنها الجهة التي تتقن اللعب في جميع الجبهات. ويتمثل خير دليل على ذلك في الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للكرملين.
==========================
 
 
==========================
الصحافة العبرية :
 
اسرائيل اليوم :سوريا: الساحة الأهم اليوم..امتناع إسرائيل عن التدخل على مدى السنين الماضية أدى إلى تثبيت التواجد الإيراني
http://www.alquds.co.uk/?p=936801
أوفير عنبر
May 18, 2018
أبعدت الأحداث في القدس وفي غلاف غزة في أثناء الاسبوع الاخير بشكل مؤقت مركز الاهتمام العام عما يجري في الساحة السورية. ولكن لن يمر وقت طويل إلى أن يتبين مرة أخرى بأن هذه هي الساحة الاهم اليوم، وفيها ستحسم الكثير من التحديات الأمنية والسياسية لإسرائيل في العقود القادمة.
لماذا سوريا بالذات؟ أساساً لأنه رويداً رويداً مع أفول قوة الدول العربية في السنوات الاخيرة، اصبحت سوريا رأس حربة الجهد الإيراني ضد إسرائيل. هذا الجهد الذي بدايته دعم الإرهاب الدولي ضد إسرائيل، واستمراره في الجهد لتطوير قدرات باليستية بل ونووية، يجد الان في سوريا الافق نحو الحدود البرية لدولة اليهود.
عند تناولنا الساحة السورية، يجب لنقطة الانطلاق أن تكون الاعتراف بالفشل. فالنجاحات التكتيكية الكبيرة لسلاح الجو الإسرائيلي في تدمير جزء من مراكز التواجد الإيراني في سوريا، هي تعبير عن فشل استراتيجي ـ دليل دامغ على أن التحديات الإيرانية هذه قامت وتثبتت في سوريا، ولا سيما منذ اندلاع الحرب الاهلية في نهاية 2011، في الوقت الذي جلست فيه إسرائيل جانباً وامتنعت عن التدخل.
في هذه السنوات، تحولت إيران من حليفة لنظام الاسد إلى ربة البيت في سوريا، التي تسيطر مباشرة في مناطق مختلفة من خلال الحرس الثوري او الميليشيات الشيعية. يتعين على الإيرانيين بالطبع ان يراعوا مصالح الاسد، وحلفاءهم الروس، ولكن في مجالات مختلفة ـ ولا سيما في كل ما يتعلق بتثبيت البنية التحتية الهجومية ضد إسرائيل ـ تتمتع طهران بحرية عمل.
على مدى السنوات الاخيرة امتنعت إسرائيل عن العمل بشكل ذي مغزى في سوريا، واكتفت بمتابعة وثيقة لما يجري على قرب من حدودنا، ولتوريد السلاح لحزب الله. وبين الحين والآخر علم عن اصابات لقوافل السلاح او المخربين الذين عملوا ضدنا (مثل سمير قنطار)، ولكن هذه كانت دوما أعمالاً موضعية، لم تمنع إيران ومرعييها من تثبيت وجودهم في سوريا.
كلما ثبّت الإيرانيون وجودهم في سوريا، اتسع تنوع قدراتهم للمس بنا. ومنذ الان بوسعهم ان يسخنوا حسب الحاجة الحدود اللبنانية ـ السورية او كلتيهما معا. وهم يبنون بنية تحتية تسمح بنشاط إرهابي متنوع. هدف الوسائل في المرحلة الاولى، خلق قاطع نازف جديد على حدود الجولان كرافعة ضغط على إسرائيل.
ان من واجبنا ان نستعد لصراع طويل ومركب في الساحة السورية، يتضمن انعطافات غير متوقعة. فلا تكفي «خطوط حمر» تكتيكية، بل مطلوب رؤيا استراتيجية. اولا وقبل كل شيء علينا أن نجند الولايات المتحدة للتفاهم والعمل في هذه الساحة كمصلحة مشتركة. من المهم الايضاح من جديد لحيوية الجولان لأمن إسرائيل. كما ينبغي بذل الجهود لتعزيز قوة الاقليم الكردي في شمال العراق، الذي يشكل حاجزاً أمام سيطرة إيرانية كاملة في سوريا.
ولكن لعل التعبير الاخطر عن الوضع الجديد هو حقيقة أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى العمل ضد مواقع إيرانية اقيمت تماما على حدود الجولان، في داخل «منطقة الفصل» ـ منطقة بنحو 235 كيلو متراً مربعاً، انسحبت إسرائيل منها في اطار اتفاقات فصل القوات التي جاءت بعد حرب يوم الغفران. لقد كان انسحابنا نتيجة لتعهد دمشق ألا يكون في هذه المنطقة تواجد او نشاط عسكري سوري ـ وان تراقب الامم المتحدة ذلك. وجاء تثبيت التواجد الإيراني ليثبت بأن هذا التعهد نكث وان رقابة الامم المتحدة فارغة من المضمون. على إسرائيل بالتالي أن توضح بأنه سيكون ثمن اقليمي لاستمرار العدوان السوري ـ الإيراني، وان كل خرق مستقبلي للاتفاق، سيشكل مبرراً للعودة الفورية من الجيش الإسرائيلي إلى كل اراضي منطقة الفصل.
 
إسرائيل اليوم 17/5/2018
==========================
 
إسرائيل اليوم: واجبنا الاستعداد لصراع طويل ومركب في سوريا
 
https://arabi21.com/story/1094589/كاتب-إسرائيلي-واجبنا-الاستعداد-لصراع-طويل-ومركب-في-سوريا#tag_49219
 
قال كاتب إسرائيلي الخميس، إن "امتناع إسرائيل عن التدخل في سوريا على مدى السنين الماضية، أدى إلى تثبيت التواجد الإيراني وتعظيم الخطر من الجبهة السورية".
وأشار الكاتب أوفير عنبر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إلى أن "الأحداث في القدس وغزة خلال الأسبوع الأخير، أبعدت بشكل مؤقت مركز الاهتمام العام عما يجري في الساحة السورية"، مستدركا قوله: "لكن لن يمر وقت طويل إلى أن يتبين مرة أخرى، أن سوريا هي الساحة الأهم اليوم، وفيها ستحسم الكثير من التحديات الأمنية والسياسية لإسرائيل في العقود القادمة".
وأوضح عنبر أن "سوريا أصحبت رأس حربة الجهد الإيراني ضد إسرائيل"، مؤكدا أن "النجاحات التكتيكية الكبيرة لسلح الجو الإسرائيلي في تدمير جزء من مراكز التواجد الإيراني في سرويا، هي تعبر عن فشل استراتيجي، وهي دليل دامغ على أن التحديات الإيرانية هذه قامت وتثبتت في سوريا".
وذكر أن "التعبير الأخطر عن الوضع الجديد، هو حقيقة أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى العمل ضد مواقع إيرانية أقيمت تماما على حدود الجولان"، مبينا أن "إيران دخلت منطقة الفصل بنحو 235 كيلو متر مربع، وهي المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل في إطار اتفاقية مع دمشق، تضمن عدم التواجد العسكري السوري فيها، بمراقبة الأمم المتحدة".
وشدد على أن "التواجد الإيراني جاء ليثبت أن هذا التعهد نكث، وأن رقابة الأمم المتحدة فارغة من المضمون"، مضيفا أن "إيران تحولت في هذه السنوات، من حليفة لنظام الأسد إلى ربة البيت في سوريا، من خلال سيطرتها المباشرة على مناطق مختلفة".
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أنه "على مدى السنوات الأخيرة امتنعت إسرائيل عن العمل بشكل ذي مغزى في سوريا، واكتفت بمتابعة وثيقة لما يجري بالقرب من حدودها، وكذلك مراقبة عمليات توريد السلاح لحزب الله"، معتقدا أنه "كلما ثبت الإيرانيون وجودهم في سوريا، اتسع تنوع قدراتهم للمس بنا".
ونوه إلى أن إيران "تنشأ بنية تحتية تسمح بنشاط متنوع"، مبينا أن "هدف طهران في المرحلة الأولى، خلق قاطع نازف جديد على حدود الجولان، كرافعة ضغط على إسرائيل".
وطالب "بضرورة الاستعداد لصراع طويل ومركب في الساحة السورية، يتضمن انعطافات غير متوقعة"، مردفا: "لا تكفي خطوط حمراء تكتيكية، بل مطلوب رؤيا استراتيجية، أولا وقبل كل شيء، علينا أن نجند الولايات المتحدة للتفاهم والعمل في هذه الساحة كمصلحة مشتركة".
وتابع: "من المهم الإيضاح من جديد لحيوية الجولان لأمن إسرائيل"، مشددا على ضرورة أن تبذل الجهود لتعزيز قوة الإقليم الكردي في شمال العراق، والذي يشكل حاجزا أمام سيطرة إيرانية كاملة في سوريا.
==========================
 
هآرتس : إيران ستنظر بسياسة جديدة لوجودها في سوريا
 
https://arabi21.com/story/1094738/صحيفة-إسرائيلية-إيران-ستنظر-بسياسة-جديدة-لوجودها-في-سوريا#tag_49219
 
قالت صحيفة إسرائيلية الجمعة، إن "السلطات الإيرانية تنشغل في الوقت الحالي في تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي، على حساب جهودها في التمركز العسكري في سوريا".
وأوضحت صحيفة "هآرتس" في مقال للكاتب الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن "الساحة الإيرانية تقاطع فيها الأسبوع الماضي عمليتان منفصلتان، الأولى خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، والثانية تبادل الضربات بينها وبين إسرائيل في سوريا".
وذكرت أن "جهاز الأمن الإسرائيلي يلخص الأحداث بوجود شعور بالرضى إسرائيليا، في ظل إحباط الهجوم المضاد الإيراني، وقصف أهداف الحرس الثوري في سوريا".
وتوقعت الصحيفة الإسرائيلية أن تغير إيران من سياستها في سوريا، مبينة أن "كل عملية جديدة سينظر إليها حسب تأثيرها المحتمل على الأزمة النووية"، معتبرة في الوقت ذاته أن "إعلان ترامب جاء في وقت حساس بالنسبة للنظام الإيراني، في ظل زيادة البطالة وارتفاع التضخم ومظاهرات الاحتجاج الداخلية، إلى جانب الخوف من عقوبات دولية جديدة ستلغي صفقات كبيرة وقعت بعد اتفاق 2015".
وأكدت أن "قائد الحرس الثوري الإيراني لا يزال يحظى بمكانة نجم في إيران، بحسب استطلاع أجري مؤخرا، وهو الرجل المحبوب أكثر في الدولة"، مشددة على أن "خطواته في سوريا لم تكن نزوة، بل جزء من استراتيجية بعيدة المدى، حظيت بدعم الزعيم الروحي علي خامنئي".
وأشارت إلى أن "حرس الثورة يحظى الآن بـ40 في المئة من ميزانية الدفاع في إيران، والدولة تستثمر تقريبا مليار دولار في السنة في المساعدة العسكرية لشركائها في الشرق الأوسط، حزب الله في لبنان، ونظام الأسد في سوريا، والحوثيين في اليمين، وبدرجة أقل حماس والجهاد الإسلامي في غزة".
ورأت أن "سلسلة العمليات الإسرائيلية لن توقف عمليات إيران في سوريا إلى الأبد"، مضيفة أنها "ستجعل إيران تأخذ فترة زمنية أكبر للتفكير والتخطيط من جديد".
وتابعت الصحيفة قولها إن "تقديرات الجيش الإسرائيلي بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، أن إيران ستقدم تنازلات مهمة في اتفاق جديد"، مستدركة قولها: "لكن سلسلة الهجمات على المواقع العسكرية الإيرانية في سرويا، من شأنها أن تضبط سليماني قبل أن يدهور المنطقة، ويعرض إنجازات نظام الأسد الداخلية للخطر".
وشددت على أن "الرسائل التي أرسلتها موسكو مؤخرا باستقبالها نتنياهو عشية الهجوم الأخير في سوريا، إضافة إلى التصريح المفاجئ لنائب وزير الخارجية الروسي حول الحاجة إلى إعادة فحص الاتفاق النووي؛ لم تغب عن عيون طهران، ولكنها تسمع كاتجاهات إيجابية للتطورات".
==========================