الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 19/4/2018

21.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي :دور رئيسي لوسائل التواصل بضربة سوريا الأخيرة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/18/دور-رئيسي-لوسائل-التواصل-بضربة-سوريا-الأخيرة
  • نيوزويك: هؤلاء الحلفاء يبنون الشرق الأوسط الجديد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/18/نيوزويك-هؤلاء-الحلفاء-يبنون-الشرق-الأوسط-الجديد
  • فورين بوليسي: هذه أفضل طريقة للتعامل مع الحرب السورية
https://arabi21.com/story/1087543/فورين-بوليسي-هذه-أفضل-طريقة-للتعامل-مع-الحرب-السورية#tag_49219
  • وول ستريت»: إسرائيل قصفت منظومة دفاع جوي إيرانية متطورة بسوريا
https://aawsat.com/home/article/1241676/«وول-ستريت»-إسرائيل-قصفت-منظومة-دفاع-جوي-إيرانية-متطورة-بسوريا
  • واشنطن بوست :ترامب محق بشأن سورية: لقد حان وقت المغادرة
http://www.alghad.com/articles/2213102-ترامب-محق-بشأن-سورية-لقد-حان-وقت-المغادرة
  • نيويورك تايمز :توماس فريدمان :الحرب المقبلة في سوريا: إيران ضد إسرائيل
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=98461
  • واشنطن بوست :جاكسون ديل :عواقب انهيار النظام العالمي
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=98459
  • معهد واشنطن :منطق الهجوم الكيماوي
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/the-logic-of-the-chemical-attack
  • وول ستريت جورنال: ترامب طلب من القاهرة إرسال قوات إلى سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/وول-ستريت-جورنال-ترامب-طلب-من-القاهرة-إ
وول ستريت جورنال»: تنظيم إرهابي جديد يتأصل في سوريا
http://www.elsaanews.com/MiddleEast/915975/وول-ستريت-جورنال-تنظيم-إرهابي-جديد-يتأصل-في-سوريا
  • نيويورك تايمز تكشف كواليس الخلاف بين ترامب ووزير الدفاع قبل ضرب سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/4/18/1328253/نيويورك-تايمز-تكشف-كواليس-الخلاف-بين-ترامب-ووزير-الدفاع-قبل-ضرب-سوريا
  • «فورين بوليسي»: صدام مرتقب بين الميليشيات الشيعية والقوات الأمريكية بسوريا
http://thenewkhalij.news/ar/تقارير-وحوارات/«فورين-بوليسي»-صدام-مرتقب-بين-الميليشيات-الشيعية-والقوات-الأمريكية-بسوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • ف. تايمز: الاسد لا يقبل بالحلول الوسط مهما كانت القضية بسيطة
https://www.elnashra.com/news/show/1201436/تايمز:-الاسد-يقبل-بالحلول-الوسط-مهما-كانت-القضية-ب
  • الجارديان: الأسد لا زال يحتفظ بالقدرة على تجديد مخزونه من الأسلحة الكيميائية
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=6&news_id=179863
  • تلغراف :تهديدات روسيا بشأن سوريا كشفت أنها نمر من ورق
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/18/تهديدات-روسيا-بشأن-سوريا-كشفت-أنها-نمر-من-ورق
  • الفاينانشال تايمز: الأسد تعلم عدم الخوف من الغرب
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43818474*
  • الجارديان :كيف يمكن إدارة مدرسة في منطقة حرب؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43818474
  • «الإندبندنت»: ضعف أمريكا وسقوط دول عربية.. هكذا يبدو العالم خلال 10 سنوات
https://www.sasapost.com/translation/predictions-for-what-the-world-will-look-like-in-10-years/
 
الصحافة التركية والروسية :
  • ستار :من أولاند إلى ماكرون.. فرنسا ورقة في مهب الريح بسوريا
http://www.turkpress.co/node/48077
  • آر بي كا: أسوأ السيناريوهات في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/آر-بي-كا-أسوأ-السيناريوهات-في-سوريا/
 
الصحافة السويسرية والفرنسية :
  • صحيفة سويسرية : في سوريا.. التضارب سيد الموقف
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474877-صحيفة-سويسرية---في-سوريا--التضارب-سيد-الموقف
  • لوموند :هل يستطيع الأسد تنفيذ هجمات كيميائية جديدة؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/18/هل-يستطيع-الأسد-تنفيذ-هجمات-كيميائية-جديدة
 
الصحافة الايطالية والعبرية :
  • الكوريري" الإيطالية :ما هي السيناريوهات المحتملة حال انسحبت واشنطن من سوريا؟
https://arabi21.com/story/1087553/ما-هي-السيناريوهات-المحتملة-حال-انسحبت-واشنطن-من-سوريا#tag_49219
  • معاريف: أي رسالة إسرائيلية لإيران من كشف قواعدها بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1087542/معاريف-أي-رسالة-إسرائيلية-لإيران-من-كشف-قواعدها-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :دور رئيسي لوسائل التواصل بضربة سوريا الأخيرة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/18/دور-رئيسي-لوسائل-التواصل-بضربة-سوريا-الأخيرة
أوضح مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية أن قرار البيت الأبيض قصف سوريا السبت الماضي ارتكز على المعلومات التي تبثها المصادر المفتوحة للأخبار، والتقارير التي توفر تفاصيل عن الأعراض التي أصابت الضحايا.
وجاء في المقال أن وسائل التواصل الاجتماعي برزت كساحة حرب رئيسية في الحملة الإعلامية للولايات المتحدة وروسيا، للترويج لوجهة نظر كل منهما التي تناقض الأخرى حول الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضاف المقال أن ما حصلت عليه الإدارة الأميركية من تقارير ومقاطع فيديو وصور فوتغرافية تم دعمه بمعلومات موثوقة من مصادر لم يتم تحديدها، وتشير هذه المعلومات إلى التنسيق بين مسؤولي الجيش السوري قبل الهجوم بغاز الكلورين على الغوطة الشرقية.
كذلك ذكر تقييم فرنسي أن باريس لم تقم بتحليل أي عينات كيميائية بمعاملها، واكتفت بتحليل مخابراتها للشهادات والصور ومقاطع الفيديو التي ظهرت تلقائيا على مواقع متخصصة، وفي الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات والأيام التي تلت الهجوم بغاز الكلورين، وانتهت من خلال تفحص هذه الأدلة إلى أنها ليست ملفقة وحديثة التاريخ.
أما روسيا فقد حشدت جيشا من حسابات الإنترنت الوهمية كمصدر رئيسي للدعاية بشأن سوريا عموما، وكمصدر حاسم في توفير الدليل الذي يسند الغارات.
ونسب المقال إلى الباحث في المعلومات المضللة بالمجلس الأطلنطي بن نيمو، القول إنه لا يستطيع العثور على مثال للسرعة العالية التي تم فيها الاعتماد على دليل من الإنترنت كمبرر رئيسي لعمل عسكري أكثر من الأدلة التي بثت عبر الإنترنت لتبرير القصف الثلاثي الأخير ضد سوريا.
وأشار المقال إلى أن اعتماد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الكثيف على المعلومات المتوفرة حتى للجمهور يؤرخ لنقلة عن نهج سلفه الذي كان قد أصر على الحصول على دليل مادي على استخدام الأسلحة الكيميائية، بما يُسمى في لغة القانون بسلسلة الاحتجاز الراسخة للدليل، قبل التفكير في استخدام القوة.
كذلك يبرز اعتماد ترمب الكثيف على المعلومات من المصادر المفتوحة، المصاعب التي واجهتها الاستخبارات الغربية في الحصول على الدليل المعني -دم أو شعر أو عينات من التربة- من مكان الهجوم بمدينة دوما بالغوطة الشرقية.
المصدر : فورين بوليسي
==========================
 
نيوزويك: هؤلاء الحلفاء يبنون الشرق الأوسط الجديد
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/18/نيوزويك-هؤلاء-الحلفاء-يبنون-الشرق-الأوسط-الجديد
 
ما أبرز الدول اللاعبة في سوريا والشرق الأوسط الآن، وإلى ماذا ترمي تحالفاتها، وماذا عن الدور الأميركي في المنطقة والعالم، أم أن روسيا وتركيا وإيران تريد بناء شرق أوسط يكون جديدا برمته؟
في هذا الإطار، نشرت مجلة نيوزويك الأميركية مقالا تحليليا اشترك في كتابته كل من جوناثان ووتشتيل وألبيرت ووتشتيل يقولان فيه إنه على الرغم من الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية الضرورية الأخيرة على مواقع البنية التحتية للأسلحة الكيميائية التابعة لرئيس النظام السوري بشار الأسد فإن الولايات المتحدة تخسر في سوريا.
ويضيفان أن الولايات المتحدة تتسبب في جعل مواطنيها ومقاتليها لأجل الحرية يخسرون أيضا على المستوى العالمي، ففي حين يخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسحب القوات الأميركية من سوريا فإن كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اختتموا قمة أخرى في أنقرة أوائل الشهر الجاري، الأمر الذي يعزز لهذه الدول الثلاث المزيد من القوة والنفوذ في المنطقة والعالم على حساب الولايات المتحدة.
تماثيل شمعية لقادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية من اليمين السوفياتي ستالين والأميركي روزفلت والبريطاني تشرشل (رويترز)
تراجع أميركي
ويقول التحليل إن ترتيب أوضاع الشرق الأوسط يعتبر على المحك، وإنه يجب على الولايات المتحدة إعادة الانخراط في المنطقة، وإنه يجب على أميركا أيضا بوصفها أقوى دولة في العالم أن تقود السياسة العالمية.
ويشير إلى أن الصور يمكنها أن تتحدث بشكل حاسم، فبينما تجمع صورة حديثة رؤساء كل من روسيا وتركيا وإيران دون وجود فيها لرئيس أميركي تجمع صورة تاريخية أخرى رؤساء دول أخرى في حالة مختلفة.
وتجمع الصورة التاريخية كلا من الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت وهو يتوسط كلا من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل وزعيم الاتحاد السوفياتي السابق جوزيف ستالين في المدينة الساحلية يالطا في شبه جزيرة القرم، بوصفهم قادة الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الثانية.
وفي حين يتساءل التحليل عن سر تغيب الرئيس الأميركي عن الصورة الحديثة يشير إلى أن الأمر يدل على تراجع دور الولايات المتحدة على المسرح الدولي.
ويمضي المقال بالحديث بإسهاب عن الدور الذي تلعبه كل من روسيا وتركيا وإيران في سوريا وعن تعقيدات الحرب المستعرة فيها منذ سنوات، وعن إستراتيجية هذه الدول الثلاث تجاه سوريا والمنطقة برمتها.
ويختتم بدعوة واشنطن إلى ضرورة إعادة تأكيد دعمها الحلفاء العرب والأكراد، وذلك عن طريق معارضتها سياسات كل من موسكو وطهران وأنقرة في هذا السياق.
المصدر : الجزيرة,نيوزويك
كلمات مفتاحية: ستالي
==========================
 
فورين بوليسي: هذه أفضل طريقة للتعامل مع الحرب السورية
 
https://arabi21.com/story/1087543/فورين-بوليسي-هذه-أفضل-طريقة-للتعامل-مع-الحرب-السورية#tag_49219
 
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا لكبير الباحثين في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط آرون ستين، يقول فيه إن هناك طريقة واحدة لإنجاز أهداف أمريكا في سوريا كلها.
ويقول الكاتب إن "الهجوم الصاروخي الذي قامت به أمريكا وحلفاؤها نهاية الأسبوع الماضي ضد أهداف في سوريا شكل، دون شك، نجاحا تكتيكيا، أما إن كانت هناك استراتيجية متسقة مرتبطة بهذا التدخل، فإن ذلك مسألة أخرى تماما".
ويشير ستين في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "الكثيرين يعتقدون أن أهداف ردع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، في وقت يتم فيه السعي للسيطرة على آخر الجيوب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة على الحدود السورية العراقية، لا يمكن تحقيقها في وقت يصر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سحب 2000 جندي أمريكي منتشرين في قواعد صغيرة في شمال شرق سوريا، إلا أن المتشككين على خطأ، فمن الممكن اتساق أهداف أمريكا الاستراتيجية مع توجهات ترامب، لكن لو توقف صناع القرار عن الشكوى، وحملوا على محمل الجد الحل الذي اقترحه القائد العام طيلة الوقت، وهو التعاون غير المريح مع روسيا".
ويجد الكاتب أن "أمريكا وضعت أهدافا صعبة في سوريا، وسيكون من المبالغة القول بأن الغارات الأخيرة حلت مشكلة الأسلحة الكيماوية في سوريا أو حتى أعاقتها، وهناك تقارير بأن النظام السوري بصدد استيراد معدات تمكنه من إنتاج المواد الكيماوية على مستوى صناعي، خارقا بذلك التزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيمياوية".
ويفيد ستين بأن "واقع إنتاج الأسلحة الكيماوية يعني أن بإمكان النظام إعادة بناء العناصر المدمرة من برنامجه بسرعة في أماكن صغيرة في مناطق مختلفة، التي يكون من الصعب اكتشافها، بالإضافة إلى أن حرب واشنطن ضد تنظيم الدولة ركزت على التعاون بين أمريكا وقوات سوريا الديمقراطية، التي أدت دورا مهما في استعادة عدة مناطق من تنظيم الدولة، واعتبرت المسؤولة عن الإمساك بتلك المناطق بعد تنظيفها من التنظيم".
ويستدرك الكاتب بأن "هذا الأمر تسبب بمشكلات جيوسياسية، ومع أن قوات سوريا الديمقراطية متعددة الإثنيات، إلا أن غالبيتها من وحدات حماية الشعب الكردية، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا في جنوب شرق تركيا، وكانت لدى قوات سوريا الديمقراطية توقعات غير واقعية بخصوص إمكانية أمريكا منع وقوع هجوم بري تركي، وحماية المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بلا نهاية".
ويلفت ستين إلى أن "الاجتياح البري التركي لمنطقة عفرين الكردية أثر على العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية وأمريكا، وقد تسببت خسارة الأكراد لعفرين بخلاف مع أمريكا، أدى إلى تجميد العمليات القتالية مع تنظيم الدولة في آخر قلاعه في شرق سوريا، وما زاد من تعقيد هذه العلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية التزام ترامب الذي صرح عنه بنية سحبه القوات الأمريكية من سوريا عند السيطرة على ما تبقى من جيوب تحت سيطرة تنظيم الدولة".
ويقول الكاتب إنه "في الوقت الذي تقوم فيه أمريكا بتقييم نتيجة هجماتها، فإنه يجب عليها التفكير في مسألة إنهاء الحرب البرية ضد تنظيم الدولة، وفي الوقت ذاته إنهاء وجودها في الصراع، وابتكار آلية تجبر فيها النظام السوري على التخلي عن الأسلحة الكيمياوية".
ويبين ستين أنه "إلى الآن، فإن إدارة ترامب ركزت بالدرجة الأولى على الحرب ضد تنظيم الدولة والأسلحة الكيماوية، وكان المقصود من الغارات الجوية أن تردع عن استخدام الأسلحة الكيماوية مستقبلا، وعقابا على الاستمرار في برنامج التسلح الكيماوي، كما ردعت أمريكا مع فرنسا توسيعا للعملية العسكرية التركية في الجانب الغربي من الفرات، التي قد تساعد في جسر الهوة بين قوات العمليات الخاصة الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية شرق النهر، بالإضافة إلى أن الإدارة عاقبت الكيانات الروسية لدعمها للنظام، وصمتها وإنكارها لاستمرار استخدام الأسلحة الكيماوية".
ويقول الكاتب: "السؤال هو إن كان ذلك متماشيا مع رغبة ترامب في الانسحاب، وعدم حرصه على التعمق في تدخله، والجواب نعم، لكن فقط إن تحول دور أمريكا من التركيز على الحل العسكري البحت إلى الدبلوماسية".
ويرى ستين أن "التوفيق بين مسألة الأسلحة الكيماوية على المدى البعيد ورغبة الرئيس في الانسحاب سيحتاج إلى أكثر من مجرد فرض العقوبات والتهديدات، فمنع انتشار الأسلحة الكيماوية على المدى الطويل يحتاج العمل مع الوكالات الدولية للقضاء على المواد الأولية التي يتم تصنيع الأسلحة الكيماوية منها، ومنع قيام المنشآت التي تستخدم في تصنيع تلك الأسلحة، وفي سوريا تحتاج هذه المهمة إلى تعاون الحكومة، وتحتاج أن يتخذ الأسد قرارا بالتخلي عن الأسلحة التي احتفظ بها بعد الموافقة على التخلص من تلك الأسلحة عام 2013, وهذه العملية، كما حصل سابقا، تحتاج إلى تعاون من روسيا".
ويعتقد الكاتب أن "رفع التكلفة لموسكو؛ بسبب تصرفات حليفها، مثل فرض المزيد من العقوبات، أو بإلضربات الصاروخية، هو سياسة صحيحة، لكن هذا على فرض أن أمريكا تحاول الضغط على روسيا لتقوم بفعل معين، وعلى واشنطن أن تكون صريحة بأنها تريد من روسيا أن تقنع حليفتها بأن تتخلص تماما من الأسلحة الكيماوية، وإن نجحت، فإن على أمريكا رفع العقوبات التي فرضتها على روسيا للضغط على النظام السوري، وإن أثبتت روسيا أنها غير قادرة على ضبط النظام السوري فإنه يمكن لأمريكا أن تشدد من العقوبات على موسكو بسبب دعمها للنظام السوري في خرق المعاهدات الكيماوية، والتلويح بالمزيد من الضربات الصاروخية التي أثبتت الدفاعات الجوية الروسية عجزها أمامها".
ويذهب ستين إلى أن "على أمريكا أن تفكر بطريقة لحماية مكاسبها ضد تنظيم الدولة دون وجود قوات عسكرية أمريكية على الأرض، وأول شيء يجب فعله هو إخبار قيادة قوات سوريا الديمقراطية في كوباني ما تنوي أمريكا فعله، وتفاصيل جهود سحب القوات القادم، وبعد ذلك على أمريكا أن تحاول التوصل إلى تفاهم مع موسكو بخصوص وجود قوات سوريا الديمقراطية شرق نهر الفرات".
وينوه الباحث إلى أنه "في ظل غياب مثل هذا التفاهم، فإن النظام وروسيا قد يختاران مهاجمة تلك القوات في نقاط على امتداد النهر، وهو ما سيزعزع محيط المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ما سيسمح لبقايا تنظيم الدولة في الصحراء بالتجمع والقيام ثانية".
ويبين الكاتب أنه "لمنع ذلك، فإنه يمكن لأمريكا أن تعرض على موسكو شيئا كانت تحلم به -ضمانا لأمن النظام- مقابل ضمان لأمن قوات سوريا الديمقراطية، ودعم للممثلين من شمال شرق سوريا لحضور المحادثات في جنيف، بالإضافة إلى أنه يمكن الاتفاق على وتيرة الانسحاب الأمريكي مع روسيا".
ويقول ستين: "لم تكن الضربة في سوريا عديمة الفائدة، لكن استخدام القوة لفرض تغيير في تصرفات الدول هو حل قصير الأمد، ولن يحقق مكاسب على المدى الطويل ما لم يتم تبني سياسات تناسب الحقيقة الحالية في سوريا".
ويخلص الكاتب إلى أن "أفضل طريقة عملية للتعامل مع الحرب الأهلية السورية هي التفاوض مع روسيا؛ للتوصل إلى اتفاق حول مجموعة ضيقة من المصالح المشتركة".
==========================
 
«وول ستريت»: إسرائيل قصفت منظومة دفاع جوي إيرانية متطورة بسوريا
 
https://aawsat.com/home/article/1241676/«وول-ستريت»-إسرائيل-قصفت-منظومة-دفاع-جوي-إيرانية-متطورة-بسوريا
 
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مسؤولين بالاستخبارات إن الغارة الإسرائيلية على قاعدة تيفور الجوية في سوريا الأسبوع الماضي، قد استهدفت منظومة دفاع جوي إيرانية متطورة، وليس مجرد هجوم على طائرة من دون طيار.وأفادت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم (الأربعاء) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعطى الأوامر بشن الهجوم بعدما تحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك على أمل منع إيران من استخدام بطارية مضادة للطائرات ضد المقاتلات الإسرائيلية التي تنفذ غارات بسوريا.
واعترف مسؤول عسكري إسرائيلي في تصريحات صحافية مطلع هذا الأسبوع باستهداف بلاده لقاعدة تيفور، وقال: «إنها المرة الأولى التي نهاجم فيها أهدافا إيرانية حية من منشآت وأشخاص».
وأفادت «وول ستريت جورنال» بأن إيران بدأت في تعزيز دفاعاتها في أعقاب التصعيد الذي حدث جراء إرسالها طائرة من دون طيار إلى الأجواء الإسرائيلية، وأسقطت إسرائيل الطائرة وانتقمت بشن غارات داخل سوريا، والتي أسقطت خلالها مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف - 16».
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن الحادثة «فتحت حقبة جديدة»، مضيفاً: «إنها المرة الأولى التي نشهد فيها إيران تقوم بشيء ما ضد إسرائيل وليس عن طريق وكلائها».
وكشفت الصحيفة الأميركية أن إسرائيل تعقبت طائرة إيرانية تحمل منظومة الدفاع الصاروخية «Tor» من طهران إلى تيفور، وتحركت إسرائيل سريعا لتدميرها قبل تثبيتها، بحسب مسؤولي الاستخبارات.
وقتل سبعة إيرانيين من فيلق القدس بـ«الحرس الثوري»، ومن بينهم قائد وحدة الطائرات من دون طيار العقيد مهدي دهقان.
==========================
 
واشنطن بوست :ترامب محق بشأن سورية: لقد حان وقت المغادرة
 
http://www.alghad.com/articles/2213102-ترامب-محق-بشأن-سورية-لقد-حان-وقت-المغادرة
جيفري د. ساكس* - (الواشنطن بوست) 5/4/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤخراً، أن على الولايات المتحدة الخروج من سورية "قريباً جداً". وقد تراجعت الأصوات القيادية لمؤسسة السياسة الخارجية -في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والكونغرس ووسائل الإعلام- التي كانت تطالب الولايات المتحدة بالبقاء سورية. وأذعن ترامب بسرعة. كان ترامب على حق (نعم، في أمر نادر الحدوث) في حين كانت الدولة الأمنية مخطئة مرة أخرى. وقد مر وقت طويل على استحقاق إنهاء الولايات المتحدة تدخلها العسكري المدمر في سورية وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، على الرغم من أن من المستبعد أن تسمح الحالة الأمنية بأن يحدث ذلك.
تعارض مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية خروج الولايات المتحدة من سورية، على أساس أن ذلك سوف يمكِّن حليفتي ذلك البلد، إيران وروسيا، كما أوضح في كانون الثاني (يناير) وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون في تنسيق وثيق مع وزير الدفاع، جيم ماتيس. وبشكل أكثر عمومية، تحاول الدولة الأمنية الأميركية عادة الاحتفاظ بقواعد عسكرية في الأماكن حيث تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً ذات مرة. وهو السبب في وجود مئات عدة من القواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء العالم في أكثر من 60 بلداً.
تؤمن الدولة الأمنية بأن للولايات المتحدة الحق وبأن لديها الوسائل لتقرير مَن يحكم في الشرق الأوسط، وأي حلفاء تختار. وهي تعتقد بأن علينا أن نقاتل في سورية لأن مؤسسة السياسة الخارجية لا تحب بشار الأسد، خاصة حقيقة أنه يتحالف مع إيران وروسيا. ولهذا السبب، أعلن السيناتور ليندسي غراهام أن مغادرة سورية "هي أسوأ قرار مفرد يمكن أن يتخذه الرئيس".
هذا النهج الساذج للسياسة الخارجية -القائم على الإطاحة بالحكومات التي لا نحبها واستبدالها بأخرى نحبها- هو جوهر مشكلة السياسة الخارجية الأميركية. ونتيجة لهذا النهج، ظلت الولايات المتحة متورطة في الحروب من دون توقف لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك أفغانستان، والعراق، وسورية وليبيا. وقد تحدث ترامب ذات مرة عن الانسحاب من أفغانستان، لكن الولايات المتحدة ما تزال باقية هناك أيضاً لأن الدولة الأمنية تريد أن تكون الأمور على هذا النحو.
تنتهك حروب الولايات المتحدة من أجل تغيير الأنظمة القانون الدولي، وتكلف البلد ترليونات الدولارات، وتقوض الديمقراطية الأميركية عندما يتم خوض الحروب بالخداع والأكاذيب بلا توقف، والتي تفشل دائماً تقريباً في تحقيق أهدافها. فهي إما أن تنجح في الإطاحة بحكومة، فقط ليعقبها العنف وعدم الاستقرار (كما هو واقع الحال في أفغانستان والعراق وليبيا)، أو أنها تفشل في الإطاحة بالحكومة، وتتسبب بدلاً من ذلك بنشوب حرب دموية مستمرة (كما هو الحال في سورية).
لقد حان الوقت لكي يفهم الرأي العام الأميركي ماهيّة الحرب السورية. وقد وصفتها وسائل الإعلام السائدة بأنها حرب أهلية، لكنها لم تكن أي شيء من هذا القبيل. ومنذ بدايتها في العام 2011، كانت حرباً دفعت بها الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة وإسرائيل وتركيا وآخرون، من أجل الإطاحة بالأسد وإجبار إيران وروسيا على الخروج من سورية.
في حقيقة الأمر، فشلت هذه الحرب في تحقيق أي شيء سوى تدمير سورية، ونزع استقرار أوروبا، واستنزاف الولايات المتحدة. ويقدر أن نحو 500.000 سوري لقوا حتفهم في الحرب، بالإضافة إلى 10 ملايين لاجئ ونازح. وما يزال الأسد في السلطة، وما تزال إيران وروسيا حليفتاه. وباختصار، كانت الجهود الأميركية كارثة.
كان قرار الولايات المتحدة محاولة الإطاحة بالأسد قد اتخذ في وقت الربيع العربي في العام 2011. وعندما اندلعت الاحتجاجات في سورية، وقمع نظام الأسد المتظاهرين بلا رحمة، تحرك الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لإسقاط الأسد. ويبدو أنهما اعتقدا أن وكزة قوية سوف تسقط النظام، ويبدو أنهما لم يفكرا بدقة كبيرة في احتمالية النجاح.
بما أن حرباً تقودها الولايات المتحدة مباشرة على سورية كانت لتشكل انتهاكاً للقانون الدولي، أطلق أوباما وكالة المخابرات المركزية لتعمل بشكل سري مع بعض دول المنطقة. وتحالفت وكالة المخابرات المركزية مع هذه الدول في عملية بالاسم الرمزي "تمبر سكايمور" لدعم القوى المناهضة للأسد والجهاديين من خارج سورية. وبطبيعة الحال، لم يكن هناك أي تصويت من الكونغرس، ولا حديث صادق مع الشعب الأميركي، ولا تصويت في الأمم المتحدة أيضاً.
لكن سورية وإيران وروسيا واجهت جهود الولايات المتحدة وحلفائها بفعالية. وفي العام 2014، انشق بعض الجهاديين لتشكيل "داعش" وإعلان خلافة، وهو ما بدأت بعده الولايات المتحدة بمحاربة "داعش" أيضاً. ودعمت الولايات المتحدة المقاتلين الأكراد لمحاربة التنظيم الإرهابي، لتدفع في نهاية المطاف تركيا الغاضبة المعادية للأكراد إلى تحالف ضمني مع روسيا.
والآن، بعد ست سنوات من الحرب والدمار والفشل في سورية، حان الوقت لكي ينتهي سفك الدم السوري، والأهم من كل شيء إنهاء دعم الولايات المتحدة للقوى المناهضة للأسد. ومع ذلك، ما تزال الدولة الأمنية مركزة على تواجد إيران وروسيا في سورية.
ضعوا نهاية لهذه الحرب، ودعوا الدبلوماسية ضمن إطار للأمم المتحدة ترتب لما بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة، والتي ما كان ينبغي أن تحدث من الأساس. ومن المهم بشكل حاسم أن يكون الشعب الأميركي متيقظاً لوقف مؤسسة السياسة الخارجية عن تسريع الاندفاع إلى حرب أخرى أيضاً، هذه المرة مع إيران، والتي يمكن أن تصنع كارثة أكبر بكثير.
==========================
 
نيويورك تايمز :توماس فريدمان :الحرب المقبلة في سوريا: إيران ضد إسرائيل
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=98461
 
تاريخ النشر: الخميس 19 أبريل 2018
أوقفوني إن سبق لكم أن سمعتم هذا من قبل: إن سوريا ستنفجر. أعرف أنكم سمعتم هذا من قبل، ولكن هذه المرة أقصدُ أنها ستنفجر حقاً، لأن الهجوم الأميركي والبريطاني والفرنسي على سوريا من أجل معاقبة نظامها على استخدامه البغيض لأسلحة نووية – وتعهد روسيا بالرد – لا يمثل في الواقع سوى ثاني أخطر مواجهة تحدث في ذاك البلد.
فالأخطر من ذلك هو أن إسرائيل وإيران يبدو أنهما متجهتان، في الوقت نفسه، نحو مواجهة عسكرية في سوريا، على خلفية محاولات إيران الرامية إلى تحويل سوريا إلى قاعدة جوية متقدمة ضد إسرائيل، وهو شيء تتعهد إسرائيل بأنها لن تسمح بحدوثه أبداً. هذا ليس مجرد تخمين. ففي الأسابيع القليلة الماضية،
وللمرة الأولى على الإطلاق، بدأت إسرائيل وإيران في صمت تبادل ضربات بشكل مباشر في سوريا – وليس عبر وكلاء. هذه المرحلة الصامتة قد تكون شارفت نهايتها الآن.
واليوم، باتت إسرائيل وإيران قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى المستوى التالي – وإذا حدث ذلك، فيمكن القول إن الولايات المتحدة وروسيا قد تجدان صعوبة في البقاء بعيداً وعدم التدخل.
دعوني أحاول شرح ما يحدث من مركز مراقبة على الحدود السورية- الإسرائيلية، حيث وقفتُ قبل يومين.
ولنبدأ بحقيقة أن الهجوم العقابي الأميركي والبريطاني والفرنسي الأخير الذي استُخدمت فيها صواريخ كروز يبدو عملية واحدة لا ثانية لها تحدث مرة واحدة فقط وأن تأثيره سيتم احتواؤه، ذلك أن روسيا وسوريا ليس لديهما مصلحة في إثارة غارة غربية أخرى ورفع مستوى تدخل القوى الغربية الكبرى الثلاث في سوريا. ثم إن القوى الغربية الثلاث لا ترغب في تدخل عميق في سوريا.
والحرب الفعلية والمباشرة التي قد تكون وشيكة ومن الصعب احتواؤها، بين إسرائيل وإيران هي الأرجح والأكثر إثارة للقلق، لأنها قد تكون على وشك بدء الجولة الثانية.
الجولة الأولى وقعت في العاشر من فبراير الماضي، عندما تم إسقاط طائرة إيرانية من دون طيار أطلقها «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني وتعمل انطلاقاً من قاعدة «تي 4» الجوية السورية، شرق حمص في وسط سوريا، بوساطة صاروخ أطلق من طائرة هيلوكبتر إسرائيلية من طراز «أباتشي»، واستهدف الطائرة الإيرانية بعدما دخلت المجال الجوي الإسرائيلي.
التقارير الأولية كان تفيد بأن الطائرة من دون طيار الإيرانية كانت في مهمة استطلاعية خالصة؛ ولكن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي قال يوم الجمعة الماضي، إن مسار تحليق الطائرة من دون طيار و«التحليل الاستخباراتي والعملياتي لأجزاء الطائرة الإيرانية غير المأهولة» يشيران إلى أن «الطائرة كانت تحمل متفجرات»، وأن مهمتها كانت «عملاً تخريبياً في الأراضي الإسرائيلية».
والواقع أنه ليست لدي أي قدرة على التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل؛ غير أن حقيقة أن الإسرائيليين أعلنوه ينبغي أن يدق ناقوس الخطر. وإذا كان هذا الادعاء حقيقياً، فإنه يشير إلى أن «فيلق القدس» – الذي يقوده القائد العسكري قاسم سليماني – ربما كان يحاول شن ضربة عسكرية حقيقية على إسرائيل انطلاقاً من قاعدة جوية في سوريا، وليس الاستطلاع فقط.
وفي هذا السياق، قال لي مصدر عسكري إسرائيلي: «إن هذه هي أول مرة نرى فيها إيران تفعل شيئاً ضد إسرائيل – ليس عبر وكيل»، مضيفاً: «وهذا يمثل بداية مرحلة جديدة».
ومما لا شك فيه أن هذا يساعد على تفسير لماذا شنت طائرات إسرائيلية غارة صاروخية قبل الفجر على قاعدة الطائرات من دون طيار الإيرانية «تي 4» الاثنين الماضي. هذا الخبر كان سيمثل قصة خبرية كبيرة – إسرائيل قتلت 7 أعضاء في «فيلق القدس»، من بينهم العقيد مهدي ديهغان، الذي كان يقود وحدة الطائرات من دون طيار - ولكنه ضاع وسط زحمة الأخبار وردود الفعل الدولية (وتغريدات ترامب على تويتر المعلقة) على استخدام الرئيس بشار الأسد لأسلحة كيماوية قبل يومين.
وضمن تعليقه على هذا التطور، قال المصدر العسكري الإسرائيلي:(كانت تلك المرة الأولى التي نهاجم فيها أهدافاً إيرانية مباشرة). واللافت أن الإيرانيين لم يكتفوا بإعلان خسائرهم المحرِجة بشكل صريح من خلال وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية فحسب – بعد أن كانوا يقللون من شأن إصابات غير مباشرة سابقة من ضربات إسرائيلية في سوريا – وإنما تعهدوا أيضاً - علناً - بالانتقام.
وفي هذا الصدد، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني خلال زيارة إلى سوريا:«إن الجرائم لن تبقى من دون رد».
ومنذ ذلك الحين، أفاد مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنه إذا ما قام الإيرانيون بضرب أهداف إسرائيلية، فإن إسرائيل قد تغتنم الفرصة لتنفيذ ضربة مضادة كبيرة على كل البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، التي تحاول فيها إيران إنشاء قاعدة جوية متقدمة، إضافة إلى مصنع للصواريخ الموجهة بنظام تحديد المواقع الجغرافية «جي بي إس» قادرة على ضرب أهداف داخل إسرائيل بدقة أكبر بكثير – ضمن شعاع بطول 50 متراً – ونقلها من سوريا إلى «حزب الله» في لبنان.
ويقول مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية هؤلاء، إن ثمة احتمالاً يعادل الصفر في أن ترتكب إسرائيل الخطأ نفسه الذي ارتكبته في لبنان – أي السماح لـ«حزب الله» بأن يشكل تهديداً صاروخيا كبيراً هناك – وذلك عبر السماح لإيران بالقيام بالشيء نفسه في سوريا.
والآن، يمكن للمرء أن يفهم لماذا بات الوضع خطيراً جداً – حتى من دون العقاب الأميركي والفرنسي والبريطاني للأسد لاستخدامه أسلحة كيماوية. ذلك أن إيران تزعم بأنها تعمل على إنشاء قواعد في سوريا من أجل حمايتها من إسرائيل، ولكن إسرائيل ليست لديها أي مخططات بخصوص سوريا؛ وتفضّل في الواقع الشيطانَ الذي تعرفه هناك – الأسد – على الفوضى. وفضلاً عن ذلك، فإنها لم تتدخل في الحرب الأهلية هناك، اللهم من أجل الحؤول دون توسيع البنية العسكرية الإيرانية هناك، أو من أجل الرد على قذائف للثوار أو من سوريا تسقط على الأراضي الإسرائيلية.
ولكن ما الذي تفعله إيران في سوريا؟ إن محاولة طهران الرامية إلى إنشاء شبكة من القواعد ومصانع الصواريخ في سوريا – الآن وبعد أن ساعدت الأسدَ عموماً على سحق الانتفاضة – تبدو تكتيكاً من قائد «فيلق القدس» سليماني يروم تعزيز قبضة إيران على أجزاء حيوية من العالم العربي السني وخدمة صراعه على السلطة مع الرئيس حسن روحاني. فاليوم، بات «فيلق القدس»، الذي يقوده سليماني، يسيطر بشكل عام – من خلال وكلاء – على أربعة عواصم عربية هي: دمشق وبيروت وبغداد وصنعاء. بذلك أصبحت إيران في الواقع أكبر «قوة احتلال» في العالم العربي؛ ولكن سليماني ربما يبالغ في تقدير قيمة الأوراق التي يملكها، وخاصة إذا وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع إسرائيل في سوريا، بعيداً عن إيران، ومن دون غطاء جوي.
وعلى كل حال، فحتى قبل هذه التطورات الأخيرة، كان الكثير من الإيرانيين يتساءلون بشكل علني حول ما الذي تفعله إيران من خلال إنفاقها مليارات الدولارات – التي كان يفترض أن تذهب إلى الإيرانيين عقب رفع العقوبات عنها في إطار الاتفاق النووي الإيراني – وخوضها حروباً في سوريا ولبنان واليمن. وهذا بكل تأكيد أحد أسباب عدم قيام إيران بالرد على الضربة الإسرائيلية - حتى الآن. غير أنه يجدر بسليماني أن يفكر مرتين بشأن بدء حرب حقيقية مباشرة مع إسرائيل، بسبب قصة خبرية كبيرة أخرى، ألا وهي شروع قيمة العملة الإيرانية في الانهيار. ولنتأمل هذا الخبر الذي أوردته قناة «سي إن بي سي» التلفزيونية الأميركية على موقعها الإلكتروني: فقد «هبط (الريال الإيراني) إلى مستوى قياسي وسط حالة متنامية من عدم اليقين السياسي والاقتصادي، الأمر الذي تسبب في تهافت على البنوك، حيث يحاول الإيرانيون جاهدين الحصول على دولارات أميركية مع اضطرار محلات الصرافة لإغلاق أبوابها تجنباً لطوابير طويلة تعمها الفوضى». ويشير الخبر إلى أن الريال الإيراني فقد ثلث قيمته هذه السنة فقط.
وعلاوة على ذلك، يعتقد مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسليماني لم يعودا حليفين طبيعيين. ذلك أن بوتين يحتاج ويريد سوريا مستقرة يكون فيها «دُميته» الأسد مسيطراً على الوضع، وروسيا قادرة على الحفاظ على وجود جوي وبحري متقدم والظهور بمظهر قوة عظمى من جديد – بكلفة رخيصة. والراجح أن الرئيس الإيراني روحاني يفضّل أيضاً سوريا مستقرة عزّز فيها الأسد سلطته، ولا تشكل عبئاً على الميزانية الإيرانية. ولكن سليماني و«فيلق القدس» يبدو أنهما يتطلعان إلى هيمنة أكبر على العالم العربي وممارسة ضغط أكبر على إسرائيل. وعليه، فما لم يتراجع سليماني، فأغلب الظن أننا سنكون على وشك أن نرى في سوريا «قوة لا يمكن إيقافها» – «فيلق القدس» الإيراني – في مواجهة «شيء لا يمكن زحزحته» - إسرائيل.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
==========================
 
واشنطن بوست :جاكسون ديل :عواقب انهيار النظام العالمي
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=98459
 
تاريخ النشر: الخميس 19 أبريل 2018
الفوضى المروعة التي تمثلها سوريا تعتبر التجلي الأبرز لما حدث للنظام العالمي بعد تقهقر الزعامة الأميركية. والضربات المرسومة بدقة التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب لن تفعل شيئاً في تغيير واقع أن ترامب، وأوباما من قبله، تركا فراغاً في السلطة بالشرق الأوسط. والمستفيدون هم روسيا وإيران و«حزب الله» وتركيا وطائفة من المتشددين الذين سيهاجم طيفهم المنطقة والغرب بعد فترة طويلة من نهاية «داعش» تلك هي الرسالة الواضحة. لكن الأقل وضوحاً هو مدى جسامة ونطاق خطورة انهيار النظام الذي تقوده الولايات المتحدة في الخمسة عشر شهراً التي تولى فيها ترامب السلطة. فقد أصبح هناك فراغ في أنحاء كثيرة بائسة من العالم كان يوجد فيها من قبل مبعوثون أميركيون ومساعدات أميركية لتقديم المساعدة للضحايا والتصدي لفاعلي الشر والتوصل لحلول سياسية.
ودعنا نفحص العالم في نظرة متجولة. ولنبدأ بنصف الكرة الغربي الذي اجتمع زعماؤه الأسبوع الماضي في القمة الثامنة للأميركيتين منذ عام 1994، وهي القمة الأولى من نوعها التي لم يحضرها رئيس أميركي. وتشهد المنطقة واحدة من أكبر الأزمات في العصور الحديثة، تتمثل في الانهيار الاقتصادي والسياسي في فنزويلا الذي تسبب في أعمال عنف وفي تجويع عشرات الملايين من السكان، وتسبب في فرار أكثر من مليون شخص من البلاد في أكبر نزوح في تاريخ أميركا اللاتينية. فعلى مدار قرن أو أكثر، كانت دول أميركا اللاتينية والكاريبي التي تمر بأزمات تتوقع تدخلاً للولايات المتحدة في حالة انهيارها، سواء كانت نتائج هذا التدخل جيدة أو ربما سيئة. وقدمت القمة فرصة لواشنطن لتحشد حلفاءها حول استراتيجية منسقة لحل مشكلة اللاجئين وضد النظام المتسلط في كاراكاس. لكن بخلاف عدم حضور ترامب، فقد اقتصر مسعاه في معالجة الأزمة طرح فكرة التدخل العسكري، أثناء عشاء في سبتمبر الماضي مع زعماء المنطقة. وتجاهل منذئذ اقتراحات تقدم بها بعض الزعماء لاتخاذ إجراءات أكثر واقعية مثل فرض حظر على نفط فنزويلا.
ودعنا ننتقل الآن إلى جنوب السودان، الدولة التي ظهرت على الخريطة عام 2011، ويرجع الفضل في ظهورها في جانب كبير منه إلى الدبلوماسية الأميركية. لكن بعد عامين من إعلان الدولة نشبت حرب أهلية بين الفصائل المتنافسة، واستمرت هذه الحرب حتى الآن. وقُتل عشرات الآلاف، وأُخرج أكثر من مليون شخص من ديارهم والأمم المتحدة تحذر منذ العام الماضي أن جنوب السودان على حافة مجاعة. واختفت الرعاية الأميركية القوية التي امتدت على مدار إدارتين. والآن لنذهب إلى ميانمار، وهي دولة أخرى ساهمت الدبلوماسية الأميركية في صنعها. ففي محاولة لتحرير نفسه من العقوبات الاقتصادية الأميركية الشاملة والحصول على بعض الاستقلال من الصين، أفرج النظام العسكري الحاكم في البلاد عن الناشطة اونج سان سوكي الحائزة جائزة نوبل للسلام. وزار أوباما البلاد مرتين. ثم في أغسطس الماضي شن جيش ميانمار حملة وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة مما أدى إلى فرار نحو 700 ألف شخص عبر الحدود إلى بنجلادش. صحيح أن وزير الخارجية الأميركي في ذاك الوقت ريكس تيلرسون أطلق على الحملة الوصف الملائم وهو أنها تمثل تطهيراً عرقياً، لكن هذا التصريح جاء متأخراً. واستجابة الولايات المتحدة على هذه الوحشية المروعة كانت هزيلة. فقد فرضت الإدارة، تحت ضغط من الكونجرس، عقوبة على أحد الجنرالات المسؤولين عن الحملة ثم فرضت بعض القيود على حصول تأشيرات السفر على آخرين. لكن، مرة أخرى، كان المسؤول الكبير الوحيد الذي اهتم بالقضية هو نيكي هيلي التي ضغطت من أجل إرسال مبعوث خاص من الأمم المتحدة إلى ميانمار.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
 
معهد واشنطن :منطق الهجوم الكيماوي
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/the-logic-of-the-chemical-attack
 
حسن منيمنة
متاح أيضاً في English
04-17-2018
كانت معركة الغوطة تشرف على نهايتها، وكانت الوحدات التابعة للنظام، والتي جهّزتها وساندتها وعززتها القوات الروسية والإيرانية، على وشك تحقيق انتصار كامل: فصائل المعارضة جميعها قد هزمت أو تكاد، الحواضن الشعبية لهذه الفصائل والتي تمنعت عن إشهار الولاء للنظام في المراحل السابقة عوقبت ورحّلت، والتعفيش شمل كل ما له أية قيمة مادية في المناطق التي سقطت بيد النظام. إقدام النظام بالتالي على استعمال السلاح الكيماوي في هذا الظرف، مع ما ينتج عنه من إدانة دولية وعرقلة لتحقيق النصر الشامل، يبدو بالتالي وكأنه خطأ فادح في الحساب. بل إن هذا الفعل يبدو متعارضاً مع مصلحة النظام بشكل صارخ ما يضفي على الرواية الروسية المتدرجة في الأعذار قدراً من الصدقية: يعقل إذن أن الاعتداء لم يحدث ابتداءاً، أو إن كان من تسرب للمادة الكيماوية فقد يكون ذلك نتيجة تخزينها لدى فصائل المعارضة وانتشارها جراء القصف، بل قد تكون هذه الفصائل قد تعمدت استعمال السلاح النووي واستهدفت حاضنتها بنفسها لشحذ التعاطف العالمي.
غير أن القراءة المتأنية لتاريخ النظام في سوريا وسجله الاستبدادي الطويل تشير إلى أن النظام هو بالفعل من ارتكب جريمة الهجوم الكيماوي، ولكن ليس لأغراض عسكرية. بل إن هذا الاعتداء جاء في إطار سعي النظام إلى إحياء المعادلة الوحيدة التي شأنها أن تحقق له البقاء، وهي القاضية بتيئيس الإنسان السوري.
فكما كان الحال في مرات سابقة عديدة، صاحب هذا الاعتداء تداول أشرطة مرئية تظهر الفظائع، بما في ذلك الأطفال والرضّع وهم يستميتون للتنفس. وخروج هذه الأشرطة ليس نتيجة تسريب ولا هو مجرد التقاط عَرَضي للوقائع الجانبية لعملية عسكرية، بل إن هذه الأشرطة هي الغرض المتعمد من الاعتداء. فمن خلالها تصل الرسالة الواضحة التي يريد النظام إبلاغها لعموم السوريين: نقتلكم، نعذبكم، نذيق أطفالكم مرّ الألم، وليس لكم من ملاذ؛ لكم الخضوع، عسى أن تتجنبوا بعض الأذى، أما إن عاندتم فنبيدكم عن بكرة أبيكم.
فخلف واجهة الرئيس العصري في شكله، والسيدة الأولى الأنيقة والمتألقة، وخلف خطابيات المندوب إلى المنظمة الدولية والتي تزعم أن للنظام ما يحتج به، واظب النظام منذ اندلاع الثورة عام ٢٠١١ على تكرار رسالة ثابتة للمجتمع السوري: العالم غير مبالٍ بمصابكم، وهو وإن بدا بصيص اهتمام في أوساطه لما يجري لكم، عاجز عن تجاوز روايتنا، وإن تمكن من ذلك فهو يفتقد السبل لأن يتحرك. فالوعود التي أغدقتها عليكم الولايات المتحدة كاذبة وخاوية، وأوروپا عاجزة، والدعم من العربان والسلطان هباء، فسوف تهزمون وسوف تعاقبون، وإن عفونا عن أرواحكم فإنكم سوف تهتفون بحياة الرئيس القائد من تحت أقدام جنودنا.
ولإيصال هذه الرسالة الفجة إلى عموم المجتمع السوري، يعتمد النظام على منظومة من أربعة مستويات.
عند المستوى الأعلى، يطفح إعلام النظام وبياناته بالاستهجان والغضب عند كل اتهام باستعمال السلاح الكيماوي، واعتماده هنا هو على قلّة الانتباه في الساحة الدولية المشرذمة إزاء الوضع في سوريا، فيتوجه إلى كل جمهور في هذه الساحة بمضمون يتلاءم مع توقعاته. فالمعترضون على هيمنة القوة العظمى يتحفون بأخبار مقاومة النظام للدعاية الغربية الساعية إلى تلطيخ سمعته، فيما المعادون للتوجهات الإسلامية أو حتى للإسلام نفسه فمدعوون للتعاطف مع هذا النظام الزاعم للعلمانية بوجه الانحطاط الإسلامي السياسي أو الديني. أما الأوساط العربية والمسلمة فيشار في عرض واقع الحال لها إلى الترابط والتزامن بين العدوان الإسرائيلي وتهمة الهجوم الكيميائي  كدليل دامغ أن التهمة محض افتراء. ويجري تدوير هذا المضمون، وكل ما يحققه من ردود فعل إيجابية في الإعلام الموجّه إلى الداخل السوري للتأكيد القاطع بأن النظام ناجح في تحديد معالم الرواية العالمية حول ما يجري هنا، فالرسالة الضمنية هنا هي أن «العالم يصدقنا ولا يبالي بكم».
أما المستوى الثاني فهو الانتاج الإعلامي الأصلي الموجه للجمهور المحلي، ومن خلاله يجري تأصيل السلوك المرتقب إزاء النظام ورأسه. فالغلو في التبجيل والخضوع هنا مقبول، بل مرغوب، فتتوالى مشاهد الاستذلال والتسابق على حطّ قدر الذات والآخرين في إشهار الولاء للقائد المفدّى. سكان الغوطة العطشى، بعد تحمّلهم حصاراً قاسياً وقصفاً قاتلاً شتّت شملهم وقتل عزيزهم، كان عليهم الهتاف بفداء رأس النظام بالروح والدم، على شاشات إعلام النظام المرئي، كشرط للحصول على قدر قليل من المياه. أما المقاتلين التابعين للنظام هنا، فإظهارهم لكامل ولاءهم مرّ عبر الصراخ والتهويل في أوامرهم لجموع السكان أن يعلنوا مطلق الطاعة. والبرنامج الإعلامي للنظام برمتّه هو مجموعة متبدلة من الصور المشابهة لهذا المشهد، بعضها دقيق خفي وبعضها الآخر فجّ وقح، إلا أنها برمّتها تفيد أن القيادة قديرة على كل شيء وحاضرة في كل مكان وأن الولاء والطاعة لها فرض واجب في كل آن.
والفعالية القصوى للمستوى الثاني لا تتحقق إلا من خلال تفعيل المستوى الثالث والذي يعتمد على وسائط التواصل الاجتماعي كوسيلة للنشر. في عتمة هذه الوسائط يجري تبادل المقاطع المرئية التي تتغنّى بالإهانة والتعذيب والقتل، كمظاهر لمصدر قوة النظام الأولى أي قدرته على الترويع. فمن المقطع الذي شاع رواجه لجندي سوري يضرب الأسرى ويدعس على وجوههم قائلاً «تطالبون بالحرية، خذوا الحرية» إلى الأشرطة القاتمة التي تنقل حالات اعتداءات جنسية وإعدامات لا تختلف عن تلك التي أصدرها تنظيم «الدولة الإسلامية» إلا بسوء معايير الانتاج، فيما المضمون الساقط متطابق. والتعليقات في صفوف مؤيدي النظام حول هذه المقاطع هو الترحيب والقبول والانتشاء، غير أن الجمهور المقصود هو أولاً معارضي النظام، والغرض الأول هو بثّ روح اليأس في صفوفهم. ومع تواصل الإساءات والجرائم التي يرتكبها النظام، فإن سيل هذه المقاطع مستمر دون توقف. إلا أن هذا البرنامج المعمّى يحتاج بين الحين والآخر إلى المواد المذهلة، كما الأشرطة التي تظهر عواقب الهجوم الكيميائي، للمحافظة على فعالية عامل الترويع.
أما المستوى الرابع فهو مجموع رسائل التواصل الاجتماعي، الحاصلة تلقائياً أو المصطنعة والمدفوعة، والتي من شأنها تأكيد فعالية المستويات السابقة والمحافظة على سيطرة النظام على الخطاب المتداول في الفضاء الافتراضي. والهدف هنا هو التضييق على كل مخالف، من خلال الشتائم والتهديدات، لردع أي خروج عن الطاعة أو تحدٍ للمواقف التي تشيعها السلطة.
فحساب النظام، ومعه أربابه الروس والإيرانيين، هو أن الغرب عامة والولايات المتحدة خاصة، ليست راغبة البتة بالانخراط الواسع والذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار الشرير للحرب السورية. أي أن واشنطن ليست بصدد التورط الجدي في سوريا. فالضربة الأميركية من شأنها دون شك إنزال الخسائر بالمقومات العسكرية للنظام. غير أن التعويل المتزايد لهذا النظام على الموارد الروسية، والتي لن يطالها إي ضرر، يجعل من الخسارة المرتقبة ثمناً مقبولاً ليتمكن النظام من المزيد من التأصيل لحكمه الترويعي. والواقع هو أن أية ضربة لا تقتل النظام تزيده قوة. ومهما كان حجم الضربة، ما لم تصاحبها رؤية واضحة للإطاحة بالنظام الاستبدادي، من شأنها تعزيز موقفه وروايته القائلة أن العالم غير المبالي، غير الراغب بالتورط، لن يقدم إلا على خطوات رمزية لا جدوى منها ولا تخدم إلا مصالح من قام بها. وعندها لا يبقى للإنسان السوري إلا الرضوخ لأمر قاتله.
==========================
 
وول ستريت جورنال: ترامب طلب من القاهرة إرسال قوات إلى سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/وول-ستريت-جورنال-ترامب-طلب-من-القاهرة-إ/
 
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن مفاجأة من العيار الثقيل، تتمثل في طلب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال مصر لقواتها إلى سوريا.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، تواصل مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لاستطلاع مدى استعداد القاهرة للمشاركة في مبادرة لتشكيل قوة عربية مشتركة تعوض الانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية من سوريا.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة ترامب طالبت السعودية وقطر والإمارات بضخ مليارات الدولارات، وكذلك إرسال قوات عسكرية لاستعادة شمالي سوريا.
واعتبرت الصحيفة أن نية مصر دعم هذه المبادرة ما زالت غير واضحة المعالم، مضيفة أن الجيش المصري، أحد أكبر جيوش الشرق الأوسط، يقاتل بالفعل فرع داعش في سيناء ويؤمن الحدود الصحراوية الواسعة بين مصر وليبيا الواقعة تحت سيطرة خليط من الميليشيات المسلحة.
وقالت الصحيفة إن مصر نادرًا ما تنشر قوات مسلحة خارج حدود البلاد منذ حرب الخليج 1991، بالإضافة إلى أن الحكومة تؤكد أنها لا تنحاز إلى أي طرف في الأزمة السورية.
واقترح خبراء إسهام القاهرة بأدوات أخرى، حال رفضها إرسال قوات إلى سوريا، فيمكنها الإسهام بأساليب أخرى، بينها تدريب مقاتلين سوريين خارج سوريا، أو تقديم الدعم اللوجستي. (سبوتنيك)
==========================
 
وول ستريت جورنال»: تنظيم إرهابي جديد يتأصل في سوريا
 
http://www.elsaanews.com/MiddleEast/915975/وول-ستريت-جورنال-تنظيم-إرهابي-جديد-يتأصل-في-سوريا
 
الساعة نيوز حذرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية من أن جماعة متطرفة تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي تعزز قوتها في شمال غرب سوريا، بينما يركز التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على القضاء على تنظيم «داعش» في شرق البلاد.
وذكرت الصحيفة أن آلاف من المقاتلين في صفوف جماعة «حياة تحرير الشام»، أحد فروع «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة، انتشروا في أرجاء محافظة إدلب أثناء تركيز الولايات المتحدة في سوريا على المعارك الأخرى واتجاهها للخروج من النزاع السوري حسب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن المحلل في معهد تحرير لسياسات الشرق الأوسط حسن حسن القول إن منطقة إدلب يبدو أنها خارج تركيز دول الغرب بينما يحظى الإرهابيون هناك "بشهر العسل".
وقالت الصحيفة "إن جماعة «حياة تحرير الشام» حاربت جماعات المعارضة السورية المدعومة من دول الغرب لتوسيع سيطرتها في محافظة إدلب"، مشيرة إلى أنها تحارب خصومها بشراسة، حيث أعلنت الجماعة في فبراير استسلام خلايا تنظيم داعش الإرهابي في إدلب، بينما ادعت في مارس الاستيلاء على 25 قرية في حلب وإدلب، كما تقاتل قوات النظام السوري بالمدفعية والقناصة في حمص وحماة وحلب.
وأشارت الصحيفة - حسب شهادات مقيمين في إدلب - إلى أن الجماعة نشرت "قوات شرطة" في المناطق التي تسيطر عليها مشابهة لتلك التي نشرها تنظيم داعش في الرقة، كما حظرت التدخين، وشددت على صالونات التجميل النسائية بعدم استخدام المكياج.
ونقلت الصحيفة عن مقيمين في إدلب أيضا أن الجماعة سجنت رجالا ونساء بينهم علاقات صداقة بداعي أنه لا يوجد صلة قرابة بينهم، كما أغلقت جامعة في بلدة الدانة آخر العام الماضي لأنها كانت تعلم الشباب في فصول مختلطة.
وأضافت الصحيفة أن ما يضاعف الفوضى في إدلب هو التدفق الأخير لنحو 50 ألف شخص بينهم معارضة سورية مسلحة من الغوطة الشرقية بعد استعادة النظام السوري السيطرة عليها باتفاق مع جماعات المعارضة على الاستسلام مقابل إسقاط الحصار والقصف عنهم.
وحذرت الصحيفة من أن الوافدين الجدد فاقموا من الأزمة الإنسانية في إدلب التي يعيش فيها بالفعل نحو مليون نازح سوري، لافتة إلى أن الظروف الفقيرة للمحافظة ونقص الوظائف أثبتا أنهما بيئة خصبة لنمو التنظيمات الإرهابية التي تكثف جهود تجنيد الرجال بالتعهد بدفع الأموال لأي شخص مستعد للقتال في صفوفهم.
==========================
 
نيويورك تايمز تكشف كواليس الخلاف بين ترامب ووزير الدفاع قبل ضرب سوريا
 
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/4/18/1328253/نيويورك-تايمز-تكشف-كواليس-الخلاف-بين-ترامب-ووزير-الدفاع-قبل-ضرب-سوريا
 
كتب - هشام عبد الخالق:
حث وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الرئيس دونالد ترامب للحصول على موافقة الكونجرس قبل ضرب سوريا الأسبوع الماضي، ولكن لم يستمع له ترامب، الذي أراد ردًا سريعًا ومؤثرًا على الهجوم الكيماوي المزعوم ضد المدنيين في مدينة دوما، حسبما ذكر مسؤولون في كلًا من إدارة ترامب ووزارة الدفاع.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، عن مسؤولين أن "ترامب أراد أن يراه الجميع كشخص يتبع تغريداته بأفعال، على الرغم من أن مسؤولي الدفاع حذروه من إمكانية أن يؤدي هذا لتصعيد عسكري وحرب مع روسيا".
ولكن - حسب الصحيفة - كانت الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد أهداف في سوريا، حلًا وسطًا.
ويعكس الجدل بين ماتيس والإدارة الأمريكية، حالة الانقسام التي تشهدها حاليًا، وعلى الرغم من ذلك استطاع ماتيس الحفاظ على علاقة ودية مع الرئيس، مثلما لم يستطع أي وزير أو عضو آخر في الإدارة الأمريكية.
وتابعت الصحيفة، حتى هذا الشهر، كان لترامب شخصًا يخفف عنه الصدمات في البيت الأبيض، وتمثل ذلك في مستشار الأمن القومي السابق اتش آر مكماستر الذي كان يلجأ لوزير الدفاع لاتخاذ القرارات، ووصول المستشار الجديد جون بولتون يعني أن هذا قد انتهى.
وقال مسؤولون أمريكيون في كلًا من الإدارة والكونجرس، إن بولتون لن يلجأ لماتيس مثلما فعل سابقه، ويرى أعضاء من المحافظين الجدد عن الحزب الجمهوري، أن ماتيس يتنازل حاليًا عن أراضٍ استراتيجية لكلًا من روسيا وإيران في سوريا.
وأضافت الصحيفة، يرى كثير من قادة الدول حول العالم أن ماتيس هو أكثر الأصوات مصداقية عند الحديث حول السياسة الخارجية الأمريكية في إدارة هزتها الاستقالات وحالات الطرد الجماعي بين المسؤولين الكبار، والتي كان آخرها إتش آر مكماستر وريكس تيلرسون الذي كان وزيرًا للخارجية، مما دفع الجميع للتركيز على دور ماتيس في المجلس الوزاري.
باربرا لي، إحدى أعضاء مجلس النواب الأمريكي الديمقراطيين عن ولاية كاليفورنيا، قالت: "يجب علينا أن نراجع ما يفعله الرئيس، وخاصة فيما يتعلق بالدور الدستوري للكونجرس في بدء الحرب"، مضيفة أن ما حدث من اعتداء في سوريا كان "غير قانوني".
وتقول الصحيفة في ختام تقريرها، إن "ماتيس لم ينجح في جعل الكونجرس يصوت على ضرب سوريا، ولكنه استطاع الفوز بحرب أكبر من هذا، وهي تحديد أماكن الضرب بثلاثة أماكن فقط لا تتواجد بها أو قريب منها أي قوات روسية، لتجنب خطر الاشتباك مع الجانب الروسي".
==========================
 
«فورين بوليسي»: صدام مرتقب بين الميليشيات الشيعية والقوات الأمريكية بسوريا
 
http://thenewkhalij.news/ar/تقارير-وحوارات/«فورين-بوليسي»-صدام-مرتقب-بين-الميليشيات-الشيعية-والقوات-الأمريكية-بسوريا
 
17-04-2018 الساعة 22:26 | إسلام الراجحي
 
عوامل عدة قد تدفع الميليشيات الشيعية الموالية لنظام «بشار الأسد» إلى التركيز على مواجهة القوات الأمريكية على الأرض، في سوريا وأهمها تراجع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وخسارة القوى المعارضة للنظام مواقعها، والضربة الثلاثية الأخيرة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
توقع ذلك، تقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، التي قالت إن الميليشيات الشيعية «دائما ما عبرت عن مواقف معادية للغرب، لكن عندما تجد تهديدا وراء تهديد، فإنها ستحاول الرد».
ونقلت الصحيفة، إعلان كتيبة «الباقر محمد»، التي تعد واحدة من الميليشيات المدعومة من إيران، وتعمل في سوريا، على صفحتها في «فيسبوك»، إنها ستبدأ الهجمات على الجنود الأمريكيين في سوريا، حين قالت: «نحن في قيادة كتيبة الباقر نزف الأخبار السارة عن بدء العمليات العسكرية والجهادية ضد المحتل الأمريكي ومن يتعاونون معه في سوريا».
وحسب الخبير بـ«معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» الذي يتابع شؤون الميليشيات في سوريا، «فيليب سميث»، تم توثيق زيادة المواقف العدائية للميليشيات تجاه القوات الأمريكية في شمال سوريا، التي تذهب أبعد من التحذير.
ولاحظ «سيمث» أن إعلان كتيبة «الباقر»، ذهب أبعد من البيان للدعوة إلى الجهاد، وقال: «الجماعة نفسها لا يمكنها إعلان الجهاد الذي هو مسؤولية القيادة الإيرانية العليا».
ليست مزحة
من جانبه، يرى المحلل العسكري في «مركز عمران للدراسات الإستراتيجية»في إسطنبول، «نوار أوليفر»، أن بيان كتيبة «الباقر محمد»، ليس مزحة، وقال: «سنرى لاحقا فعلا عسكريا».
وحسب مجلة «فورين بوليسي»، فإن الهجمات الجوية المحدودة التي شنتها واشنطن وباريس ولندن أشعلت حماس مؤيدي «الأسد» الذين خرجوا للشوارع للتعبير عن دعمهم له.
ونقلت المجلة عن خطاب للأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني الموالي لـ«الأسد» وإيران، «حسن نصر الله»، قوله: «ما حدث صباح السبت سيعقد الحل السياسي، وسيشعل العلاقات الدولية وسيؤجل محادثات جنيف إن لم يدمرها».
وأصبحت الجماعات المسلحة في سوريا، ممن لها علاقة مباشرة أكثر صراحة في التعبير عن نيتها ضرب القوات الأمريكية من سوريا، خاصة المتمركزة في الشمال وشمال شرقي البلاد.
ضد أمريكا
وحسب مراقبين تحدثوا للمجلة، حرفت الجماعات المسلحة الموالية لإيران في المنطقة تركيزها بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»، لمواجهة الولايات المتحدة.
وقال «رناد منصور»، من مركز «تشاتام هاوس» البحثي في لندن: «بعد الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، يقولون (الجماعات المسلحة الموالية لإيران) الآن: نحن الآن أولا ضد أمريكا وثانيا ضد الآخرين».
وأضاف: «من الناحية الكلامية، فإنهم يؤكدون أن الأمريكيين هم عدوهم، ولو احتدم النزاع بين الولايات المتحدة وإيران فإن هؤلاء هم وكلاؤها على الأرض».
وأشار في هذا السياق لما أوردته صحيفة لبنانية عن محاصرة مقاتلين شيعة موقعا أمريكيا في العراق بعد الضربات الجوية على مواقع تابعة للنظام السوري، السبت الماضي.
ورفض المسؤولون الأمريكيون تأكيد أو نفي المعلومات، حيث قالوا إن كل القوات تتبع أوامر الحكومة العراقية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد «ريان ديلون»: «يحتفظ التحالف بحق الدفاع عن نفسه وشركائنا العراقيين ضد أي تهديد».
فبعد غزو العراق، نظم الحرس الثوري الإيراني ميليشيات شيعية قاتلت ضد الأمريكيين إلا أن القوات الأمريكية انحصر وجودها في القواعد العسكرية، وهي تتكون من مستشارين ومهندسين يعلمون إلى جانب أعداد من الجنود البريطانيين والفرنسيين.
وهناك حوالي 5500 متعهدا نصفهم مواطنون أمريكيون موزعون على مناطق في العراق وسوريا.
مواجهة حتمية
من جانبه، يرى الباحث في معهد «بروكينز- الدوحة»، «رانج علاء الدين»، أنه «كلما خف النزاع والمقاومة، وتلاشى التمرد ضد الأسد، كلما زادت فرص مواجهة إيران وجماعتها الوكيلة للولايات المتحدة».
وأضاف: «يمكن للولايات المتحدة السيطرة عليهم من الجو إلا أن القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 جندي المتمركزة في الشرق السوري، ليست في وضع لمواجهة عشرات الآلاف من الجماعات الوكيلة التي تنتظر الأوامر».
وتعد الجماعات المرابطة في الشرق، التي تجند المقاتلين من أبناء العشائر الموالية لـ«الأسد»، من أكثر الأصوات حدة ضد الولايات المتحدة.
وتحاول القوات الموالية للنظام، تجنب أي مواجهة مع القوات الأمريكية مقارنة مع الميليشيات التي واجهت الأمريكيين أكثر من مرة.
ووزعت جماعة موالية للنظام اسمها «المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية»، فيديو، تزعم فيه أنها قامت بقصف القوات الأمريكية بقنابل هاون، قرب بلدة عين عيسى، شمال محافظة الرقة السورية.
وقالت الجماعة إنها ستقوم باستهداف القوات الأمريكية والكردية الموالية لها.
وبدا من تصريحات المؤسسة الإيرانية ما يشي أن الوقت قد حان لمغادرة الأمريكيين سوريا.
ويرغب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في سحب قوات بلاده من سوريا، وتحت ضغوط من مستشاريه السياسيين والعسكريين، وافق على إبقائها 6 أشهر إضافية، على أن يتم سحبها قبل الانتخابات الفرعية للكونغرس المزمعة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف قائد «وحدات حماية الشعب الكردية»، «سبان حمو» عن وجود 5 قواعد عسكرية أمريكية رئيسية شمال سوريا، هي: اثنتان في كوباني (عين العرب) وواحدة في كل من الشدادي والحسكة والمالكية.
كانت «الأناضول»، كشفت في يوليو/تموز الماضي، عن مواقع 10 قواعد أمريكية في الأراضي السورية.
وقالت الوكالة، في تقرير خاص أعدته بهذا الصدد، إن القوات الأمريكية، تستمر منذ عام 2015، بتوسيع وجودها العسكري في المناطق الخاضعة لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تشمل في هيكلها العسكري الأساسي «وحدات حماية الشعب الكردية»، في الشمال السوري.
المصدر | الخليج الجديد
==========================
الصحافة البريطانية :
 
ف. تايمز: الاسد لا يقبل بالحلول الوسط مهما كانت القضية بسيطة
 
https://www.elnashra.com/news/show/1201436/تايمز:-الاسد-يقبل-بالحلول-الوسط-مهما-كانت-القضية-ب
 
رأت صحيفة "الفاينانشال تايمز" أن "لا حلول وسط ولا خوف من الغرب، هذان المبدآن يحكمان طريقة تعامل الرئيس السوري بشار الأسد مع الغرب"، لافتة إلى ان "أشخاصا ليسوا محسوبين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد تداولوا نظرية مفادها أنه لم يكن من مصلحة النظام استخدام أسلحة كيميائية الآن، خوفا من رد فعل الغرب، ولابد أن المعارضة هي التي استخدمتها.
ولفتت إلى ان " الأسد يتبع منطقا مختلفا، يسمح بارتكاب فظاعات حتى ولو بدت مناقضة لمصالحه.منذ اندلاع الانتفاضة عام 2011، والتي تحولت إلى حرب أهلية، اتبع الأسد استراتيجية متماسكة: لا قبول للحلول الوسط، مهما كانت القضية بسيطة ومهما كان الضغط كبيرا.ومع انضمام إيران وروسيا لدعمه عزز مبدأه بقناعة جديدة، مفادها أن الغضب الدولي عابر، مهما كان سلوكه الحربي فظيعا.
==========================
 
الجارديان: الأسد لا زال يحتفظ بالقدرة على تجديد مخزونه من الأسلحة الكيميائية
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=6&news_id=179863
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية في سياق تقرير لها عن سوريا، اليوم الأربعاء، إنه على الرغم من تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيميائية المعلنة، إلا أن نظام الأسد لا زال يحتفظ بالقدرة والرغبة في تجديد المخزون الاحتياطي من تلك الأسلحة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في 21 أغسطس 2013، وقع هجوم كبير بغاز السارين في ضاحية الغوطة بدمشق، وأخذ برلمان المملكة المتحدة والرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، إلى حافة الموافقة على ضربات جوية ضد سوريا كعقوبة.
وفي مؤتمر صحفي يوم 9 سبتمبر، صرح  وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، جون كيري، بأن نظام الأسد يمكنه تسليم سلاحه الكيميائي دون تأخير، ثم تلقى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قائلاً إنه من الممكن التصل إلى اتفاق على هذه الخطوط، وبسرعة كبيرة ، بعد ثلاثة أيام وافقت سوريا على الانضمام إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997.
ونوهت الصحيفة إلى أنه أنشئت بعثة مشتركة خاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، مكلفة بالتخلص من مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية برمته. كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره أكبر مخزون في العالم وكان قيد التطوير منذ السبعينات.
وقال أفريل هاينز ، مستشار أوباما للأمن القومي، إن 1300 طن من الأسلحة الكيميائية المعلنة تم تدميرها، حيث تواجد الجزء الأكبر من المخزون الكيميائي - غاز الخردل ، السارين و VX - ودمرت في البحر باستخدام أنظمة التحليل المائي ثنائية الحقل القابلة للنشر.
وحصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على جائزة نوبل للسلام في عام 2013 لعملها ، وفي سبتمبر 2014 ، تم طي البعثة المشتركة، معلنة أن 96٪ من مخزون سوريا المعلن، قد تم تدميره. ويجري الإعداد لتدمير مرافق الإنتاج الـ 12 المتبقية ، وهي مهمة تم تسليمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يناير 2016 ، والتى أفادت رسميًا بأن جميع الأسلحة الكيميائية السورية المعلنة قد تم تدميرها، على الرغم من وجود شكوك في الغرب بأن سوريا قد أخفت ما يصل إلى 10 ٪ من مخزونها.
==========================
 
تلغراف :تهديدات روسيا بشأن سوريا كشفت أنها نمر من ورق
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/18/تهديدات-روسيا-بشأن-سوريا-كشفت-أنها-نمر-من-ورق
 
انتقد مقال بصحيفة ديلي تلغراف التهديد الروسي بشأن غارات التحالف الغربي -بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا- ضد سوريا بأنها يمكن أن تثير حربا فانية. ويرى كاتب المقال كون كوغلين أن هذه الضربات الجوية تعطي درسا، وهو أنه عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن نظام الأسد فإن روسيا ليست أكثر من مجرد نمر من ورق.
وأشار الكاتب إلى أن أساتذة ترويج الدعاية في الكرملين كانوا يحاولون قبل أيام ترويع الجميع لجعلهم يصدقون أن أي تدخل عسكري غربي في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى "أرمجدون"، وهي الرسالة التي التقطتها الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وبثتها عبر نشراتها الإخبارية، محذرة من حرب عالمية ثالثة على وشك الوقوع.ومع ذلك فقد أكملت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مهمتها بنجاح لتعطيل البنية التحتية لأسلحة نظام الأسد الكيميائية، في حين لم يطلق الروس طلقة خطيرة غضبا.
ووصف كوغلين عالم كرملين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالخيالي، وبأنه لا يزال يريد منا الاعتقاد بغير ذلك زاعما أن أنظمة دفاعه الجوي تمكنت من إسقاط غالبية الصواريخ التي أطلقت على نظام الأسد في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، لكن حتى هذه الإشاعة الكاذبة تم وأدها بعد أن قامت وسائل الإعلام الموالية للأسد ببث صور المواقع المختلفة التي حولتها الضربات الجوية إلى ركام.
وأضاف الكاتب أن تحذيرات موسكو الرهيبة من العواقب العسكرية غير المتوقعة لم تكن الأكاذيب الصارخة الوحيدة المنطلقة من الكرملين. ففي محاولة بائسة للنأي بأنفسهم عن الاتهامات بالتورط في استخدام الأسلحة الكيميائية، حاول الروس الإيحاء بأن السلطات البريطانية كانت مسؤولة عن محاولة التسمم التي وقعت بمدينة سولزبري بإنجلترا، وعندما فشلت زعموا أن الاستخبارات البريطانية كانت قد رتبت الهجوم الكيميائي على المواقع التي يسيطر عليها الثوار في ضاحية دوما في دمشق.
ومع ذلك نبّه كوغلين إلى أن نجاح التحالف الغربي في إذلال الروس بسبب موقفهم المضحك في سوريا لا يعني إغفال التهديد الذي يشكلونه في مجالات أخرى مثل شن حرب إلكترونية التي يبرعون فيها.
وختمت الصحيفة بأن التدخل العسكري المحدود ضد نظام الأسد ربما اقترب من نهايته، لكن لا توجد نهاية قريبة للحملة الأوسع لاحتواء التهديد الذي تشكله الدول المارقة مثل سوريا وروسيا
==========================
 
الفاينانشال تايمز: الأسد تعلم عدم الخوف من الغرب
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43818474*
 
لا حلول وسط ولا خوف من الغرب، هذان المبدآن يحكمان طريقة تعامل الرئيس السوري بشار الأسد مع الغرب، كما ترى رولا خلف في مقالها المشور في صحيفة الفاينانشال تايمز.
تقول الكاتبة إن أشخاصا ليسوا محسوبين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد تداولوا نظرية مفادها أنه لم يكن من مصلحة النظام استخدام أسلحة كيمياوية الآن، خوفا من رد فعل الغرب، ولابد أن المعارضة هي التي استخدمتها.
لكن هل يخشى الأسد رد فعل الغرب؟
تقول خلف إن الأسد يتبع منطقا مختلفا، يسمح بارتكاب فظاعات حتى ولو بدت مناقضة لمصالحه.
منذ اندلاع الانتفاضة عام 2011، والتي تحولت إلى حرب أهلية، اتبع الأسد استراتيجية متماسكة: لا قبول للحلول الوسط، مهما كانت القضية بسيطة ومهما كان الضغط كبيرا.
ومع انضمام إيران وروسيا لدعمه عزز مبدأه بقناعة جديدة، مفادها أن الغضب الدولي عابر، مهما كان سلوكه الحربي فظيعا.
وتنسب خلف إلى إميل حكيم من معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية في لندن، والذي يتابع ما يجري في سوريا منذ البداية، القول إن الخطوة التي أقدم عليها النظام في دوما بدت منطقية: المنطقة تبدو آخر حصون المعارضة المسلحة وكانت تهدد إعادة السلام إلى العاصمة دمشق.
استخدمت وسائل عسكرية أخرى بدون جدوى، وكانت جماعة "جيش الإسلام" التي تسيطر على دوما ترفض مغادرتها. وقد وافقت الجماعة على الخروج بعد الضربة.
وكذلك فإن وقوف الحكومات الغربية في مواجهة الأسد على إثر الهجوم ليس خسارة كبيرة، بحسب خلف.
==========================
 
الجارديان :كيف يمكن إدارة مدرسة في منطقة حرب؟
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43818474
 
بأن تعطى الدروس عبر تطبيق واتساب للمراسلة، وتعقد الامتحانات في الملاجئ للاحتماء من القصف.
هذا ما يتضح من تقرير أعدته سالي ويل بصحيفة الغارديان عن الدراسة في آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة في سوريا، إدلب.
عبد الكافي الحمدو، مدرس اللغة الإنجليزية، يحب كولريدج وشكسبير، ويعلم طلابه رواية جوزيف كونراد "قلب الظلام".
في عام 2016، كان عبد الكافي قد أجلي عن "قلب الظلام" السوري، مدينة حلب، حيث كان يدرس الأطفال المذعورون في الملاجئ والبنايات المدمرة.
شهدت إدلب، وهي المحافظة السورية الوحيدة التي بقيت خارج قبضة النظام، عنفا متزايدا في الشهور الأخيرة، وتعرضت لقصف روسي ومن جيش النظام.
وشهدت أيضا وصول اللاجئين من مناطق حرب أخرى في سوريا.
ويرى عبد الكافي أن هذا يجعل التعليم في هذه الظروف أكثر إلحاحا، حيث يجب أن يشغل الأطفال بالدراسة لا بالدمار والقذائف.
والكثير من المدرسين الذي يعملون في إدلب هم بدورهم مهجرون من مناطق أخرى، ومنهم عبد الكافي الذي غادر حلب مع زوجته وابنته الصغيرة.
في إدلب ما زالت القنابل تسقط، لكن حلب كانت أمرا آخر، يقول عبد الكافي.
"كل يوم، حين كنت أصل المدرسة، كنت أتفقد طلابي، من منهم بقي على قيد الحياة ومن قتل، ثم ابدأ الدرس. كنا كثيرا ما نتوقف بسبب القصف، نذهب إلى الملجأ لساعة أو ساعتين ثم نعود للدرس".
وتقول أنا نولان، مديرة منظمة "حملة سوريا" لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن مليونين ونصف المليون شخص مكدسون الآن في إدلب، وأن هناك مشاكل إغاثة ملحة.
لا تعمل في إدلب مدارس حكومية لكن نولان تقول إن جهودا ملفتة للانتباه تبذل للمحافظة على المجتمع المدني، حيث يقوم المدرسون بتنظيم العملية التعليمية على مستوى المدرسة والجامعة.
==========================
 
«الإندبندنت»: ضعف أمريكا وسقوط دول عربية.. هكذا يبدو العالم خلال 10 سنوات
 
https://www.sasapost.com/translation/predictions-for-what-the-world-will-look-like-in-10-years/
 
أصدرت شركة استخباراتية خاصة تقريرًا احتوى توقعات لـ10 سنوات، بدأت من 2015، توقعوا فيه أن العالم سينتقل إلى واقع أكثر خطورة خلال هذه السنوات العشر، حيث ستزداد الفوضى، ويتسارع الانحدار في دول عديدة، وقد نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية هذا التقرير في وقت سابق من عام 2016. وفيما يلي ترجمة لأهم النقاط التي جاءت في التقرير:
1. روسيا ستتدهور
روسيا لن تقوم فيها ثورة أو انتفاضة، ولكن بتتابع العقوبات عليها، وانخفاض سعر النفط، وانهيار الروبل الروسي، وارتفاع تكاليف الإنفاق على الجيش، وازدياد الخلافات الداخلية، ستُزاح روسيا عن منصة الأقوى في العالم بعد الصين، وربما سيؤدي هذا المشهد إلى فراغ سياسي، ولا يتوقع التقرير قيام دول منقسمة رسمية داخل روسيا، ولكن قيام كيانات مستقلة تشبه الدول المستقلة؛ ما سيؤدي إلى خطر كبير، وهو تهريب السلاح النووي الروسي إلى دول عدة؛ ولهذا يحث التقرير أمريكا إلى أن تفكر جديًّا في أن يكون جيشها حاميًا للسلاح النووي الروسي في وجه تحدي تهريبه، ولكنه مع هذا يرى أنه ليس بوسع الجيش الأمريكي الوقوف في وجه تحرك المخزون التسليحي الروسي المتوزع في منطقة مترامية الأطراف وواسعة مثل روسيا.
2. ألمانيا ستشهد أزمة اقتصادية
لاعتمادها التام على التصدير، وكذلك للعبء الذي تتحمله من جراء ضعف دول الاتحاد الأوروبي الذي تتسوَّده هي الآن، ويتوقع التقرير أن بولندا هي التي ستشهد نموًّا اقتصاديًّا كبيرًا، وسيكون لها تأثير سياسي أيضًا، ولكن مع هذا يتوقع التقرير أن تصبح بولندا قائدة أوروبا، ولن تشهد بولندا انخفاضًا في عدد سكانها كما في معظم الدول الأوربية. وسيكون هناك علاقات وطيدة بين أمريكا وبولندا.
ويتوقع أن تصبح أوروبا أربع (أوروبيات)، وليس اتحادًا أوروبيًا واحدًا، وهذه الأقاليم أو التحالفات الأوروبية هي: أوروبا الغربية، وأوروبا الشرقية، والمجموعة الإسكندنافية، والجزر البريطانية. ويتوقع التقرير أن يبقى الاتحاد الأوروبي بصورة ما، ولكن من ناحية العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدول فإنها ستكون محدودةً بعلاقات ثنائية، ولن تكون ملزمة لمعظم دول الاتحاد.
3. عدد من الدول العربية ستسقط
لن نرى نهاية للفوضى في المنطقة العربية في هذا العقد، وسيكون المستفيد الأكبر تركيا، الدولة المستقرة نسبيًا، والتي تمتد حدودها مع العراق وسوريا، وعلى الرغم من أن تركيا تسعى إلى عدم الدخول في معارك داخل حدود جيرانها، إلا أن هذا سيتحتم عليها لاحقًا. ومع زيادة قوة تركيا وصرامتها مع جيرانها ستصبح شريكًا لا غنى عنه لأمريكا، ولكن تركيا ستطلب شيئًا في المقابل، وهو أن تؤمّن أمريكا ظهرها في البحر الأسود بحمايتها من أطماع روسيا التي تنشئ قواعد عسكرية في أرمينيا. كما أن أمريكا ستطلب من تركيا أن تكون حليفتها ضد روسيا.
سوريا
4. الصين ستواجه مشكلة كبرى
قد تمر الصين بعقد قاسٍ مع تباطؤ النمو الاقتصادي، فيزداد احتجاج الناس على الحزب الشيوعي الحاكم، ولكن تمسك الحزب بالسلطة عن طريق القمع سيزيد الوضع سوءًا، يضاف إلى ذلك عدم التوزيع العادل للنمو في الصين، فالمناطق الساحلية شهدت التطور والنمو، أما المناطق الداخلية ففي معظمها تعاني من الفقر والتهميش، وكلها عوامل تسهم في زيادة الأزمة المتوقعة خلال العقد القادم. هذا الانشطار في المجتمع الصيني سيزداد مع ما ستشهده مناطق من نمو وازدياد فقر مناطق أخرى، وعلى مر التاريخ الصيني يعد الانشطار في توزيع الثروة والنمو سببًا أساسيًا في الانقسامات السياسية والفوضى.
5. اليابان ستكون القوة البحرية في آسيا
لليابان عبر التاريخ تقاليد في بناء القوة البحرية، واليوم غدا إعداد هذه القوة أكثر أهمية مع نمو القوة الصينية البحرية التي ربما يصبح أسطولها البحري يمثل حالة عدائية لليابان مع رغبة الصين بالسيطرة على طرق الشحن في بحر الصين الشرقي، وجنوب الصين، والمحيط الهندي، وهذه الطرق تعتمد عليها اليابان. هذه الأسباب ستدفع اليابان إلى أن تكوِّنَ قوةً بحرية كبرى لمواجهة هذه التحديات القادمة من الصين. الآن تعتمد اليابان في ذلك على الولايات المتحدة، ولكن مع اتباع الولايات المتحدة لسياسة التقليل من الدعم للخارج والانكفاء على الداخل، فإن اليابان ستضطر إلى الاعتماد على نفسها في تقوية نفوذها البحري في آسيا.
6. جزر بحر الصين الجنوبي لن تشهد حربًا ولكن حرصًا على السيطرة
إن جزر بحر الصين الجنوبي لن تشهد حربًا بين الدول، ولكن مع تقهقر روسيا وعدم قدرتها على حماية مصالحها البحرية ستعود اليابان والصين إلى محاولة السيطرة على هذه الجزر، لكن دون حدوث حرب بينهما.
7. الصين قد تنشطر إلى 16 صين صغرى
سوف يتباطأ النمو الاقتصادي الصيني، وهذا سيسعد عددًا من الدول؛ حيث سيهاجر عدد من الصناعات إلى 16 دولة، من هذه الدول مثلًا: المكسيك، ونيكاراغوا، وجمهورية الدومينيكان، وبيرو، وإثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وتنزانيا، وبنجلاديش، وميانمار، وسريلانكا، ولاوس، وفيتنام، وكمبوديا، والفلبين، وهذا يعني توقف نمو الصين؛ ما سيترتب عليه أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية صينية.
ويمكن أن تشهد إندونيسيا تحسنا اقتصاديًّا ملحوظًا في العقد القادم مع نمو فرص التصنيع ووصولها إليها.
8. انحدار قوّة الولايات المتحدة
مع ازدياد اضطرابات العالم في العقد القادم لدرجة لا يمكن توقعها، فإن أمريكا عليها أن تحدد التحديات التي عليها مواجهتها، ولن تقوم بدور القائد في حل مشكلات العالم، ومع تنامي اقتصاد أمريكا، وزيادة الإنتاج المحلي للطاقة، وانخفاض الصادرات، وكونها من أكثر دول العالم استقرارًا، فإن هذا الوضع سيمنحها قدرًا من الرفاهية مع قدرتها على عزل نفسها عن مشكلات العالم.
وهذا يعني أن على الدول الأخرى أن تقوم بالدور الذي كانت تقوم به الولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية.
ستبقى الولايات المتحدة القوة الأكبر من الناحية الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ولكنها ستلعب دورًا أقل في إدارة العالم، وهذا يعني أن العالم سيكون غير منظم في ظل غياب الحارس الذي كان له الدور في إدراته، ومع أن قوتها ستستمر، إلا أنّ هذه القوة ستتراجع من ناحية التدخل في الشؤون الخارجية، وستكون أقل وضوحًا عما كانت عليه في الماضي.
==========================
الصحافة التركية والروسية :
 
ستار :من أولاند إلى ماكرون.. فرنسا ورقة في مهب الريح بسوريا
 
http://www.turkpress.co/node/48077
 
سعادت أوروتش – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
صدر قبل أيام كتاب جدير بالاهتمام في فرنسا. نشر سيد الإليزيه السابق فرانسوا أولاند مذكراته في الذكرى الأولى لتركه منصب الرئاسة.
أراد أولاند من خلال كتابه المنشور تحت عنوان "دروس السلطة" (Les Leçons du Pouvoir)، توجيه رسالة للمستقبل أكثر من العودة إلى الماضي.
يعرب الرئيس الفرنسي مرة أخرى عن خيبة أمله من عدم تدخل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عسكريًّا في سوريا عام 2013.
أولاند يعتقد أن تدخلًا عسكريًّا محتملًا كان سيحقق نتائج ملموسة في الوقت الذي لم يكن خطر داعش موجودًا، والمعارضة السورية في وضع قوي، والهجمات الكيميائية لنظام الأسد توفر المسوغات الأخلاقية والسياسية للتدخل. ولا يعفو عن أوباما الذي سد هذا الطريق.
قبل أن يتمدد داعش.. أعتقد أن كلمة السر تكمن هنا.. أوباما سمح بتمدد داعش وبعد ذلك مهد الطريق أمام توسع حزب العمال الكردستاني وفرعه في سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي بحجة مكافحة داعش.
من الصعب إدراك السبب وراء امتعاض أولاند من أوباما! فالرئيس الفرنسي السابق نفسه دعم كثيرًا حزب العمال الكردستاني، وعليه أن يكون صادقًا بعض الشيء..
لكن ماذا نقول عن خلفه إيمانويل ماكرون؟ أولاند نشر مذكراته بعد مضي عام على تركه منصب الرئاسة. أما ماكرون فقد وقف أمام الكاميرات للحديث عن عامه الأول بعد استلامه مقاليد الحكم.
حاول ماكرون أن يقلد نابليون بونابرت بخصوص سوريا. وسعى إلى جني ثمار التحرك المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا في الضربات العسكرية على سوريا.
يعيش ماكرون حاليًّا أوقاتًا عصيبة بسبب الاضرابات، والاحتجاجات في الجامعات، والانتقادات الموجهة إليه في كتاب فرانسوا أولاند.
بدأ ماكرون المقابلة بالقول إنه أقنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبقاء في سوريا، وأنهاها بالادعاء أن الضربات العسكرية على سوريا أبعدت تركيا عن روسيا.
يعتقد ماكرون أن فرنسا ستكون الممثل الوحيد لأوروبا بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يمكن القول إن ماكرون يسعى لتقلد الزعامة في أوروبا. وبعيدًا عن لا معقولية هذا الطموح، يتضح مدى خطأ الرئيس الفرنسي في قراءة العلاقات التركية الروسية.
وعقب تصريحاته مباشرة جاء الرد من البيت الأبيض أولًا، ثم أجابت أنقرة على لسان المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ.
باختصار، بدءًا من عهد أولاند حتى ماكرون تبدو فرنسا في الملف السوري بمظهر "ورقة في مهب الريح"..
==========================
 
آر بي كا: أسوأ السيناريوهات في سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/آر-بي-كا-أسوأ-السيناريوهات-في-سوريا/
 
“لماذا لم يتحقق أسوأ السيناريوهات في سوريا”، عنوان مقال ألكسندر باونوف، في صحيفة “آر بي كا”، حول أن الضربة الصاروخية على سوريا كانت أفضل الخيارات، وأما أسوأها فكان؟
وجاء في المقال: حرب اليوم الواحد، 14 أبريل 2018، مثال مشجع على أن أعتى القادة وأسلطهم لسانا، مثل ترامب.. ما زالوا يدركون الفارق بين الكلمات والمجازات المعدة للاستخدام الخارجي، والواقع على الأرض.
تم استخدام الكلمات والمجازات بحيث تبدو حرب الولايات المتحدة الأمريكية الكبرى ضد نظام الأسد أفضل طريقة للخروج من الوضع، لأن الأسوأ كان مواجهة مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة، فيما لو نفذت هيئة الأركان العامة الروسية تهديدها بالرد ليس فقط على الصواريخ إنما وناقلاتها.. أي السفن الأمريكية.
ربما ما كانوا سيردون، ولكن إذا حكمنا من خلال حقيقة أن أحدا من الروس أو حتى من العسكريين السوريين لم يصب بأذى، فيبدو أن الولايات المتحدة أخذت التحذير الروسي على محمل الجد، وهو ما يعني أن قنوات الاتصال العسكرية بين روسيا والولايات المتحدة، على النقيض من القنوات السياسية، لا تزال محفوظة وتعمل.
ليس فقط السيناريو الأول، إنما والثاني أيضاً، لم يكن ليتحقق، لو كررت الولايات المتحدة تجربة يوغوسلافيا في سوريا: فلم يقتصر الأمر على تدمير العديد من المطارات والمخازن ومرافق الإنتاج، إنما والوزارات والإدارات ومراكز الاتصالات ومحطات الهاتف والجسور والطرق وقصر الديكتاتور، وبالتالي حرمان الدولة السورية من مقوماتها.
فخلال تلك الأيام الستة التي مرت بين أول تغريدة لترامب، عندما غرز سهامه في السم، واللحظة التي أطلق فيها تلك السهام، جرت اتصالات بين روسيا والولايات المتحدة ساعدت على تجنب كلا السيناريوهين.
لو كانت قرارات السياسيين الحاسمة والمصيرية تُتخذ على أساس تصريحاتهم العامة ومقالاتهم في الصحف، لرأينا نطاقًا مختلفًا كليا للضربات الغربية ضد سوريا. أما ما رأيناه فيظهر الفجوة بين السياسات العلنية وغير العلنية.  (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة السويسرية والفرنسية :
 
صحيفة سويسرية : في سوريا.. التضارب سيد الموقف
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474877-صحيفة-سويسرية---في-سوريا--التضارب-سيد-الموقف
 
أحمد عبد الحميد 18 أبريل 2018 18:19
رأت صحيفة "نويه تسورشر تسايتونج"، السويسرية، أن التضارب بات سيد الموقف في سوريا التي أصبحت مسرحًا لحروب الوكالة لا سيما مع تباين المصالح للأطراف المعنية.وأوضحت الصحيفة السويسرية، أن الإستراتيجية العسكرية الأمريكية المستقبلية لسوريا لا تتسم بالوضوح؛  فهناك تضاربات شت
فعلى سبيل المثال، حث  الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" نظيره   "دونالد ترامب"،  على عدم سحب الجنود الأمريكيين من سوريا.
ومع ذلك ، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "سارة ساندرز"،  إن القوات الأمريكية في شمال سوريا، ستعود إلى الوطن في أقرب وقت ممكن.
الضربات الجوية الأمريكية والفرنسية والبريطانية، ليست المنعطف الأخير في الصراع  على أرض سوريا، بحسب التقرير.
التطورات الجديدة التى طرأت على المشهد السورى فى  14 أبريل الماضي، من قصف الجيش الأمريكي،  بدعم فرنسي وبريطاني، مواقع في سوريا، عقدت الوضع فى سوريا أكثر من ذي قبل.
ومضت الصحيفة تقول: "الضربات الصاروخية  الأخيرة من الولايات المتحدة وحلفائها  على مختبرات ومستودعات الأسلحة الكيميائية السورية، تركت تساؤلات حول ما إذا كان الولايات المتحدة والدول الغربية ستتدخل  في الصراع السوري، أم لا"
الصحيفة السويسرية، أوضحت أن  النزاع السورى لا يزال معقدًا، لأن هناك  مصالح مختلفة لجميع الأطراف المشتركة فى الصراع.
صواريخ التحالف  الأخيرة لم تغير الوضع العسكري في سوريا،  فكانت الهجمات الصاروخية من قبل الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة فقط ، للرد المباشر على الهجوم بالغاز السام  على مدينة دوما السورية.
الصحيفة نوّهت إلى تصريحات "نيكي هالي" المندوبة الأمريكية،  في جلسة خاصة بمجلس الأمن الدولي في نيويورك الذي ذكرت فيها أن  الولايات المتحدة مستعدة لضربات أخرى في حال استخدم النظام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى.
وبحسب التقرير، فإن حدوث تغيير حقيقي في الوضع السوري، لن يتم إلا إذا قامت الولايات المتحدة بتوسيع مشاركتها بشكل دائم في سوريا،  ولكن هذا غير مرجح ، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة حول الانسحاب السريع من سوريا.
واستطردت الصحيفة أن فرص الولايات المتحدة ، للتدخل في سوريا ضعيفة؛ لأن تنظيم داعش  لم يعد يلعب  دورًا رئيسيًا، فى المشهد السوري،  وتراجع التنظيم بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.
ومضت تقول: "أصبحت سوريا الآن مسرحاً لصراع جيوسياسي،  ومن الواضح أن الولايات المتحدة هى الخاسرة، وفشلت الانتفاضة ضد الأسد ، وانتصرت روسيا وإيران".
لكن الوضع فى سوريا لا يتعلق فقط بتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا،  فهناك  قوى إقليمية مثل تركيا وإيران وإسرائيل والمملكة العربية السعودية، ولذلك فإن مصير سوريا سيقرر من سيحظى بالتفوق في الشرق الأوسط في المستقبل.
واختتمت قائلة: "الحرب السورية صارت حرب  بالوكالة، تلعب فيها كل من روسيا والولايات المتحدة والدول المحيطة بالمنطقة أدوارًا محددة".
==========================
 
لوموند :هل يستطيع الأسد تنفيذ هجمات كيميائية جديدة؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/18/هل-يستطيع-الأسد-تنفيذ-هجمات-كيميائية-جديدة
 
لئن كانت واشنطن وباريس ولندن تتبجح بأنها حققت "نجاحا عملياتيا" بسوريا، فإن ثمة من يشكك في ذلك ويرى ضرورة التفريق بين المآرب السياسية والنصر الميداني. فهل فعلا شلت ضربات هذه الدول قدرة النظام السوري على تنفيذ المزيد من الهجمات الكيميائية ضد مناطق المعارضة؟
هذا ما استبعده الخبير في مؤسسة البحث الإستراتيجي الفرنسية أوليفيي ليبيك، أولا لأن النظام السوري كان يعرف -قبل ساعات من القصف الثلاثي- الأهداف التي سيطالها، و"من غير المحتمل أن يكون قد ترك موقعا لم يخله كليا أو جزئيا من ترسانته".
ثانيا لأن ﻣﻌﻈﻢ الهجمات الكيميائية التي نفذها نظام الأسد منذ بدء الصراع كانت باستخدام غاز الكلور الذي لا يوجد ضمن قائمة المواد المحظورة من طرف المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، ولا يعتبر سوى عنصر صناعي سام ﻳﻤﻜ ﺗﺤﻳﻠﻪ إﻟﻰ ﺳﻼح كيميائي بدائي، كما أنه متوفر في المحلات التجارية، ولذلك لا يمكن حظره على الدول فضلا عن تدمير جميع مخزونه في بلد ما.
الردع الدبلوماسي
وعليه فإن النظام السوري قادر على شن هجمات كيميائية جديدة ولا يمكن أن يمنعه من ذلك إلا الردع الدبلوماسي، بحسب ليبيك الذي كان يتحدث في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية.
ويضيف الخبير الإستراتيجي أن ذلك قد ينفذ بكل بساطة باستخدام غاز الكلور الذي لا يتطلب سوى موازنة للجرعات.
أما ما يتعلق بالعناصر السامة الأخرى وبالذات غاز الأعصاب (السارين)، فإن الباحث يؤكد أن سوريا رغم التزامها بتدمير مخزونها منه تحت مراقبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2014، فإنها ما زالت تحتفظ بجزء من ذلك المخزون، وهو ما دل عليه استخدامها لهذا الغاز بعد عام 2014، خاصة في مدينة خان شيخون في أبريل/نيسان 2017.
وأضاف أن أجهزة المخابرات تقدر ما تبقى لدى سوريا من مخزون هذا الغاز بثلاثين طنا، لا يُعرف بالتحديد مكان وجودها، مشيرا إلى أن جزءا منها ربما تأثر بالضربات الغربية.
غير أن ليبيك لفت إلى أن عشرات الليترات من غاز السارين تكفي لإحداث أضرار جمة بين المدنيين، مستبعدا أن تكون قدرة النظام السوري على استخدامه من جديد قد شلت.
من ناحية أخرى استغرب الباحث تشكيك البعض في أن الضربات الغربية طالت مخزونات كيميائية لأن القصف لم يحدث "غيمة سامة"، قائلا إن ذلك "لي لعنق الحقيقة" مؤكدا أنه لا يخرج عن "القائمة الطويلة لأوهام التآمر التي يزخر بها الملف السوري".
وأضاف أن ما "نتحدث عنه هنا هو عناصر هشة للغاية وشديدة الحساسية لدرجات الحرارة المرتفعة، فما بالك بالحرارة الهائلة الناتجة عن انفجار الصواريخ المدمرة".
المصدر : لوموند
==========================
الصحافة الايطالية والعبرية :
 
الكوريري" الإيطالية :ما هي السيناريوهات المحتملة حال انسحبت واشنطن من سوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1087553/ما-هي-السيناريوهات-المحتملة-حال-انسحبت-واشنطن-من-سوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "الكوريري" الإيطالية تقريرا تحدثت فيه عن السيناريوهات المحتملة لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، علما وأن هذا الأمر من شأنه أن يساهم في تفاقم الأزمة في المنطقة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن البنتاغون سيرفض قرار واشنطن المتمثل في الانسحاب من سوريا، ومن المتوقع أن يكون هناك صدام بين إسرائيل وإيران، التي تسعى إلى بسط نفوذها في المنطقة، وهو ما من شأنه أن يشكل تهديدا مباشرا لإسرائيل. ومن جهتها، تسعى روسيا إلى تعزيز نفوذها في المنطقة بعد قرار دونالد ترامب.
وأفادت الصحيفة أن الساحة السورية شهدت طيلة سبع سنوات ظهور عدة تحالفات سياسية تسعى كل منها لخدمة مصالحها، على غرار التحالف الروسي والإيراني الذي دعم نظام الأسد لأهداف استراتيجية.
في المقابل، تسعى تركيا إلى القضاء على الأكراد في المنطقة الذين أصبحوا يشكلون خطرا عليها. أما الولايات المتحدة الأمريكية، فقد سعت إلى تعزيز مكانتها في الشرق الأوسط.
وأكدت الصحيفة أنه، بعد إعلان ترامب عن عزمه سحب قواته من سوريا، تسعى روسيا إلى تعزيز نفوذها في المنطقة. والجدير بالذكر، أن حوالي أربعة آلاف جندي متواجدون حاليا على الأراضي السورية.
إلى جانب ذلك، تعتمد موسكو على المرتزقة الذين ينتمون إلى مجموعة فاغنر، التي تضطلع بمهمة مساندة وحماية النظام السوري. وغالبا ما يتواجد المرتزقة على الخط الأول للهجوم، علما وأن موسكو تستخدمهم لتفادي سقوط الضحايا سواء في صفوفها أو في صفوف الجيش السوري.
وأقرت الصحيفة أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن عزمه سحب قواته من سوريا، واصلت السفن الروسية تزويد القوات الروسية في سوريا بالأسلحة والعتاد، ما يؤكد أن روسيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في المنطقة. وفي حال تركت واشنطن سوريا، من المستبعد أن ينسحب بوتين من الأراضي السورية. عوضا عن ذلك، سيسعى بوتين إلى الحفاظ على المكانة التي حظي بها من خلال تدخله في الملف السوري.
وأوردت الصحيفة أن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا بلغ حوالي 2000 جندي يتواجدون في شمال وجنوب سوريا. وبحسب المصادر، يبلغ عدد الجنود الأمريكيين في كل من سوريا والعراق حوالي 5508 جندي. ومن المتوقع أن يرفض البنتاغون قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، حيث يماطل في تنفيذ هذا القرار.
وأضافت الصحيفة أنه في حال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، سيتعيّن على واشنطن بذل مجهودات مضاعفة للحفاظ على مكانتها وعلى دورها الإقليمي نظرا لأن انسحابها سيساهم في تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة. كما أن الأكراد لا زالوا يطمحون في الحصول على دعم واشنطن في أزمتهم الحالية. وعلى الرغم من كل هذه القضايا العالقة، يصر ترامب على مغادرة سوريا لفسح المجال لحلفائه في الشرق الأوسط للتكفل بهذه المهمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للسياسي الأمريكي، جون بولتون، من المحتمل أن تتشكل قوات عربية تضم المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر وقطر لتحل محل الولايات المتحدة الأمريكية في حال سحبت قواتها. كما يمكن أن تضم هذه القوات جنودا مرتزقة ينتمون "لبلاك ووتر"، لطالما اعتمدت عليهم الدول الخليجية في حروبها.
وبحسب صحيفة وول ستريت، من المستبعد أن تنجح القوات العربية في سوريا، حيث يعزى ذلك إلى المآسي التي سببها التحالف العربي في اليمن فضلا عن الخلافات السياسية التي تجمع بين الدول العربية والتي ستحول دون نجاحها في سوريا. وفي حال تكفلت الدول العربية بمهمة الولايات الأمريكية في واشنطن، سيكون الهدف الأول لها محاربة الهلال الشيعي في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن إيران ترحب بقرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بسحب قواتها من سوريا. وعلى خلفية قرار ترامب، شنت القوات الإسرائيلية هجمات استهدفت بها القاعدة العسكرية "تي4"، علما وأن إيران تسعى إلى توسيع مناطق نفوذها وتعزيز منشآتها العسكرية في المنطقة، الأمر الذي سيجعل لها موطئ قدم في كل من العراق ولبنان. وعموما، من المؤكد أن اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل أصبح وشيكا، خاصة وأن تل أبيب أصبحت، منذ قرار الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالملف السوري، تشن هجمات ضد إيران، التي تعتبرها بمثابة تهديد مباشر لها.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أنه في حال سحبت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها بالفعل، فسنشهد حتما حربا وشيكة بين إيران وإسرائيل داخل الأراضي السورية.
==========================
 
معاريف: أي رسالة إسرائيلية لإيران من كشف قواعدها بسوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1087542/معاريف-أي-رسالة-إسرائيلية-لإيران-من-كشف-قواعدها-بسوريا#tag_49219
 
لا زالت قضية الرد الإيراني على ضربة الطيران الإسرائيلي في قاعدة "تيفور" التي أدت إلى مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني تشغل الدوائر الأمنية والسياسية.
في هذا السياق، نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالا للخبير الأمني الإسرائيلي المعروف "يوسي ميلمان".
وكشف ميلمان أن "منظومة الحرب النفسية في الجيش الإسرائيلي، والتي يفضلون اليوم تسميتها بالقتال الاستخباري، عملت الأسبوع الماضي ساعات إضافية".
والسبب، حسب ميلمان أن "جهاز الأمن يخشى من الرد الإيراني ثأرا لموت مستشاريها، في قاعدة "تيفور". حيث "يتعاظم الخوف أكثر فأكثر خشية أن يضر الرد الإيراني باحتفالات يوم الاستقلال السبعين"، مشيرا إلى أن "إسرائيل لم تنف ولم تؤكد الهجوم"، وهذه برأيه "سياسة حكيمة تستهدف عدم إغضاب روسيا وعدم منح إيران مبرر للرد"، مع العلم أن مصدرا عسكريا رفيعا قد أكد مسؤولية إسرائيل عن الهجوم، في حديث للكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان، حسبما نقل في "نيويورك تايمز"، وهو ما يشير إليه ميلمان، في سياق من الاستنكار، معتبرا أن ذلك كان بمثابة "إصبع في العين الإيرانية"، وهو ما أطلق التهديدات الإيرانية بالرد.
ويكشف ميلمان أنهم "في الجيش الإسرائيلي دخلوا في حالة ضغط وقرروا، في جهد لردع إيران، الخروج في خطوة متسرعة أخرى. فمن خلال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي استدعي صحافيان.. محلل موقع "واي نت"، والحاصل على جائزة إسرائيل (رون بن يشاي)، و(أمير بوحبوت) من موقع "واللا"، لاستعراض حصري عُرضت عليهما من خلاله صور جوية لمطارات وقواعد إيرانية في سوريا، وطرحت أسماء قادة مسؤولين عن العمليات ضد إسرائيل".
وفي الختام، يسأل ميلمان: "ولكن الأهم من ذلك هو السؤال هل حققت إسرائيل تعويضا لها من خلال ذلك؟". ثم يجيب: "الرسالة التي تسعى إسرائيل لنقلها للإيرانيين هي: احذروا، لا تعملوا ضدنا. أنتم مكشوفون. نحن نعرف عنكم كل شيء تقريبا"، لكن يعاود السؤال قائلا: "ألا يفوق الضرر في كشف مواد استخبارية سرية المنفعة من كشفها؟"
=========================