الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 19/3/2020

21.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بوليتيكو :مستقبل الشرق الأوسط في ظل الأوبئة الدائمة
https://alghad.com/مستقبل-الشرق-الأوسط-في-ظل-الأوبئة-الدا/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند :نظام الأسد يعيش حالة إنكار.. "لا إصابات بفيروس كورونا في سوريا"
https://www.bbcnews1.com/breaking-news/1950047/نظام-الأسد-يعيش-حالة-إنكار-لا-إصابات-بفيروس-كورونا-في-سوريا
 
الصحافة الروسية :
  • كوريير :الحصة الكردية
https://arabic.rt.com/press/1094932-الحصة-الكردية/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية تكشف: فيروس كورونا سيسقط حكام الشرق الأوسط
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/صحيفة-عبرية-تكشف-فيروس-كورونا-سيسقط-حكام-الشرق-الأوسط_47052
  • جيروزاليم بوست :ماهي العوامل المتحكمة بموقف تركيا في شمال غربي سوريا
https://www.nedaa-sy.com/articles/770
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تدعو العالم لوضع حد "للأسد"
https://www.baladi-news.com/ar/articles/58536/صحيفة-ألمانية-تدعو-العالم-لوضع-حد-"للأسد"
 
الصحافة الامريكية :
بوليتيكو :مستقبل الشرق الأوسط في ظل الأوبئة الدائمة
https://alghad.com/مستقبل-الشرق-الأوسط-في-ظل-الأوبئة-الدا/
مايكل نايتس* – (بوليتيكو) 26/2/2020
 
في مستقبل حافلٍ بالأوبئة العالمية، قد تصبح الدول القومية أكثر قوة لأنها تحدد بوضوح مَن الذي يمكن أن يدخلها ومَن يجب أن يخرج منها بناءً على جنسيته، ولأن حدودها مضبوطة ومراقبة جيداً. ولكن الدول لن تزداد شرعية إلا إذا أثبتت فعاليتها عند خضوعها للاختبار، سواء أكان ذلك من الأوبئة أو من التهديدات الأخرى.
* * *
مع انتشار فيروس كورونا في العالم، شخصَتْ أنظار الدول إلى الصين التي نشأ فيها الفيروس. ولكن ما أثار اهتمامي بالفعل، باعتباري متابعاً لشؤون الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين، هو ظهور الفيروس في إيران؛ تلك الدولة التي تعد شريكاً تجارياً للصين وتشبهها في نظام حكمها السلطوي والمخادع. وفيما ينصبّ اهتمام الأسواق المالية والزعماء السياسيين على وصول الفيروس إلى أوروبا والولايات المتحدة، فإن ما يحدث في إيران -وهي المركز الجغرافي المهم الذي يربط بين آسيا وأوراسيا وشبه الجزيرة العربية ودول المشرق- يجب أن يثير القدر نفسه من القلق.
تجلت التحديات التي تعيق مكافحة انتشار الفيروس في دولة لا تشتهر بشفافيتها في الرابع العشرين من شباط (فبراير)، حين ظهرت على نائب وزير الصحة الإيراني أعراض العدوى في مؤتمره الصحفي، ولم تكن قد مضت سوى ساعات قليلة على تصريح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي وصف فيه الوباء بأنه “مؤامرة يحيكها أعداء” إيران. وحتى بعد أن أقرّ لاحقاً بإصابته بالفيروس هو نفسه، قلّل نائب وزير الصحة من مدى خطورة الوضع وأصر على أن الخبر المتداول بكثرة عن وفاة 50 شخصاً في مدينة قم قد تم تضخيمه وأنها ليست هناك حاجة إلى فرض الحجر الصحي.
الواقع أن الاستخفاف بوقع الأوبئة العالمية ليس ظاهرة مقصورة على مسؤولي الحكومة الإيرانية، وإنما هي ظاهرة واسعة الانتشار حتى بين الخبراء في شؤون الشرق الأوسط الذين يميلون إلى التركيز على مخاطر الحرب والإرهاب بشكلٍ أكبر عند وضع تنبؤاتهم. لكن انتشار فيروس كورونا ليصل إلى مهد أقدم وأعظم حضارات العالم هو تطور جوهري يخلّف تبعات طويلة الأمد على المنطقة والعالم ككل، حيث قد تصبح الأوبئة العالمية قريباً أمراً عادياً -وفي الوقت نفسه محرّكاً أساسياً لمستقبل المجتمع.
من الأفكار الملفتة بين “الناظرين إلى المستقبل”، أوليتُ اهتماماً للروائيين والاقتصاديين وعلماء الاجتماع والتكنولوجيين؛ حيث ثمة فكرةٌ تقول إن الأوبئة ستدحر مظاهر العولمة -أو حتى توقفها بشكل حاد. وفي رواية “ذي واينداب غيرل” (The Windup Girl) للكاتب باولو باتشيغالوبي التي تجري أحداثها في تايلاند في المستقبل، تم تصوير عولمة اليوم على أنها حقبة من الماضي يتم تذكرها باسم “التوسع”، في حين تكون التجارة العالمية قد انهارت أمام الأوبئة العالمية والحروب على الموارد، وتحولت إلى واقع جديد يُعرف بـ”الانكماش”.
وقد بدأت هذه المفاهيم بالتحقق في الشرق الأوسط، ولهذا السبب وُضعت الأوبئة بشكل متزايد في محور تنبؤاتي للمنطقة. فبالإضافة إلى الارتباط الوثيق للمنطقة بالعديد من الأماكن، كونها تشكل حرفياً مركز الملاحة الجوية العالمية والطاقة والشحن العالمي، يزداد الشرق الأوسط ضعفاً بسبب الحروب والفساد والخدمات الصحية المتردية والأنظمة الحاكمة المخادعة التي قد تحاول التستّر على درجة انتشار الأوبئة العالمية في المستقبل، كما تحاول الحكومة الإيرانية أن تفعل اليوم.
وتعد مخيمات اللاجئين (مثل مخيم الزعتري للاجئين في الأردن الذي يبلغ عدد سكانه 80.000 شخص) أكثر الأماكن عرضةً لهذا الخطر. ويشكل اللاجئون والمهاجرون الآخرون الذين يتدفقون سرّاً إلى أوروبا عوامل خطر إضافية في انتشار الأوبئة عن طريق الشرق الأوسط.
من خلال الحروب الأهلية وأزمات اللاجئين في الوقت الحاضر، يمكننا استخلاص بعض المعلومات عن دور الأوبئة العالمية في رسم مستقبل العالم. وقد رأيتُ في سياق عملي كيف تتضافر العوامل المتعلقة بالإرهاب واللاجئين والموارد المحدودة لوضع تماسك المجتمعات تحت الاختبار.
أثارت ويلات تنظيم القاعدة، ثم تنظيم “داعش” لاحقاً، ردود فعل متباينة عند سكان الدول الضعيفة كالعراق وسورية واليمن. وفي بعض الأحيان، حاولت المناطق الأكثر استقراراً عزل نفسها أو تقييد حركة المواطنين على اختلاف طوائفهم، أو حتى اكتناز مواردها الوفيرةت (مثل الكهرباء) وحجبها عن الأجزاء المضطربة من الدول التي تشهد حروباً أهلية.
وفي أكثر الأحيان صُدمتُ من مدى الانفتاح والترحيب اللذين أظهرهما “الميسورون” تجاه فقراء المجتمعات “الأقل حظاً” و”المبتلاة” بداء الحرب. غير أن الروابط الاجتماعية المُحكمة ونظرة الرحمة والرأفة بشكل عام والمجتمعات التي تتمتع بسيطرة خفيفة ستكون أبوابها للأسف مفتوحة على مصراعيها أمام الأوبئة المستقبلية، مثل فيروس كورونا.
أحد الأقاويل الشائعة التي تتردد الآن عن العولمة هو أننا نعيش في عالم يزداد صغراً طوال الوقت، مما يعني أن السفر وطلب السلع أصبح أكثر سهولة وسرعة ورخصاً. ولكن، ماذا لو كان المستقبل يشبه “الانكماش” الذي تحدث عنه باتشيغالوبي؟
عند التفكير في منطقة الشرق الأوسط التي تشكل محورا تركيزيا، أستطيع تصوّر بعض الأمور التي قد لا تتأثر. سوف تستمر السلع في التدفق طالما كانت هناك حاجة إلى الهيدروكربونات، لأنه من الممكن تشغيل قطاع النفط والغاز مع عدد أقل من الأشخاص المحميين بشكل جيد، ولا تشكل صادرات الطاقة أي خطر للإصابة بالعدوى تقريباً.
وفي المقابل، سوف تتغير حركة الناس بالكامل، مع تأثيرات اجتماعية واقتصادية عميقة على بعض أجزاء المنطقة. تخيّلوا تقلّص حركة الحجاج الوافدين إلى مكة المكرمة، أو خروج الاختصاصيين المغتربين من دبي، أو نهاية ظاهرة استيراد العمال الآسيويين إلى الخليج.
إن العديد من المجتمعات مبنيّة على السفر، ومن بينها العديد من الدول الغربية. (عندما حوصرتُ في المملكة المتحدة بسبب غيوم الرماد الناجمة عن ثوران بركان Eyjafjallajökull في أيسلندا في العام 2010، كان لديّ الوقت والميل لكي أتصوَّر كيف يمكن أن تتطور المملكة المتحدة تحت منطقة حظر طيران دائمة).
في إطار سيناريو الانكماش، حين يرغب الناس في العمل في بلد ما، قد يضطرون إلى الالتزام بالبقاء فيه لفترة طويلة جداً، إن لم يكن إلى الأبد. وفي فيلم “كود 46” الذي تجري أحداثه في المستقبل القريب، تصبح كل التنقلات عبر الحدود عملاً بيروقراطياً معقداً ينطوي على خطر الاستبعاد الدائم. وقد تضطر الدول -بما فيها دول الخليج الملكية حصرياً- إلى إعادة النظر في قوانين الجنسية لتشجيع الهجرة المستهدفة.
ومع ذلك، فإن إحدى الحسنات التي يجنيها سكان الشرق الأوسط من هذا السيناريو قد تتمثل في حصر اقتصادهم بالساحة المحلية، وذلك بعد المرور بفترة تكيّف صعبة. ولعل هذا التطور سيحدث في كافة الأحوال بما أن تبلور تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الإضافي وتقنية النانو ستخفف الحاجة إلى شحن الأصناف المختلفة من مسافات بعيدة، فيأتي الانكماش الناتج عن الأوبئة ليسرّع وتيرة هذا المنحى. وبذلك ستجد الدول التي تخطتها الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، ومن بينها معظم دول الشرق الأوسط، حافزاً جديداً يدفعها بعيداً عن الاعتماد على الواردات ونحو خلق فرص العمل.
وقد لا يتأثر انتشار الأفكار والثقافة في العالم تأثراً مباشراً بالانكماش الناجم عن الأوبئة، ولكن مع ذلك سيحدث ارتفاعٌ مفاجئ في مذاهب القومية والوطنية والحمائية التي بدأت بالفعل في الظهور رداً على التأثيرات الاقتصادية والتنوع الاجتماعي للعولمة. وقد يكون العديد من الشرق أوسطيين سعداء جداً برؤية التخفيف من فرض ما وصفه مساعد هنري كيسنجر، ديفيد يونغ بـ”خطر الثقافة المهيمنة” -وهو خطر أن تصبح كل الأماكن متشابهة بفعل العولمة، فتُمحى الاختلافات التي تبعث على الفرح والمفاجأة.
في مستقبل حافلٍ بالأوبئة العالمية، قد تصبح الدول القومية أكثر قوة لأنها تحدد بوضوح مَن الذي يمكن أن يدخلها ومَن يجب أن يخرج منها بناءً على جنسيته، ولأن حدودها مضبوطة ومراقبة جيداً. ولكن الدول لن تزداد شرعية إلا إذا أثبتت فعاليتها عند خضوعها للاختبار، سواء أكان ذلك من الأوبئة أو من التهديدات الأخرى.
أما الدول غير الكفؤة التي تمتد حدودها البرية على مسافات طويلة وتتردى فيها أنظمة الصحة العامة -مثل روسيا وإيران وربما الصين- فقد تكون الأكثر عرضة للخطر في النظام البيئي الجديد من الأوبئة المتكررة. وفي هذه الدول الضعيفة، قد يكون الأثر الطبيعي المترتب عن الانكماش الناجم عن الأوبئة هو انقسامها إلى منظومات ثانوية أصغر حجماً وأكثر تماسكاً -وربما أيضاً أكثر استبداداً.
بينما يزداد عالمنا اليوم صغراً، ثمة أسبابٌ وجيهة تدعو إلى التفكير في كيفية تأقلملنا (جماعياً وفردياً) مع العيش مجدداً في عالم أكبر تبعد فيه الأماكن الأخرى، وتصبح فيه الأطراف الفاعلة المحلية مجدداً سيدة مصيرها من دون منازع. وبينما تصبح الأوبئة العالمية سمة سائدة في النظام العالمي، فقد يكون “التوسع” قصير العمر تحت خطر الوصول إلى نهايته. كما أن بعض الأصوات المطالبة بالانعزالية في أميركا قد تجد في الأوبئة سبباً إضافياً لاعتبار العالم مكاناً خطيراً يجب تجنبه بأي ثمن. وفي المقابل، إذا ظلّت الولايات المتحدة تؤيد وجود النظام العالمي والأسواق العالمية، فسوف تحتاج إلى قيادة عملية دفاع جماعية ضد خطر الأوبئة -الزلزال العالمي القادم الذي قد لا يكون فيروس كورونا سوى هزة مبكرة وخفيفة من هزّاته.
*زميل رفيع في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. نُشرت هذه الترجمة العربية في الموقع الإلكتروني للمعهد، ونشرت المقال الأصلي في “بوليتيكو”.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند :نظام الأسد يعيش حالة إنكار.. "لا إصابات بفيروس كورونا في سوريا"
https://www.bbcnews1.com/breaking-news/1950047/نظام-الأسد-يعيش-حالة-إنكار-لا-إصابات-بفيروس-كورونا-في-سوريا
تساءلت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها الأربعاء عن السر وراء عدم إعلان النظام السوري لأي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في وفاة أكثر من 8800 شخص حول العالم.
وجاء في مقدمة المقال "في الوقت الذي تكافح جميع دول المنطقة المرض، لم تسجل أية حالة إصابة في سوريا"، وتضيف الصحيفة باستغراب "مع ذلك يؤكد نظام بشار الأسد أن الشعب سليم من كوفيد- 19".
ووفقا لوزارة الصحة السورية، فإن من بين 103 اختبارات أجريت حتى الآن على المرضى الذين يعانون من أعراض مشبوهة، لم تثبت أي حالة إصابة.
مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق قال إن الحكومة أشادت بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها.
وقال وزير الصحة نزار يازيجي "الجيش السوري طهر سوريا من العديد من الجراثيم ولا توجد حالة من الفيروسات التاجية في الوقت الراهن".
"لوموند" قالت إن يازيجي كان يقصد المعارضين لنظام بشار الأسد بقوله "الجيش طهر الجراثيم".
وهو ما جعل كثيرين يشككون في تصريحات المسؤولين عن الصحة في سوريا، التي اعتادت التكتم على أعداد الموتى في المعارك ناهيك عن المصابين بالفيروس.
ووفقا لمعظم المراقبين المستقلين، فإنه من غير المعقول ألا تتأثر البلاد، نظرا للعلاقات الوثيقة مع إيران، المصدر الرئيسي لانتشار الفيروس في الشرق الأوسط.
فبالإضافة إلى آلاف من رجال الميليشيات، الذين تم حشدهم إلى جانب القوات الحكومية، ترسل طهران إلى سوريا العديد من مجموعات "الحجاج" إلى المزار الشيعي السيدة زينب جنوبي دمشق.
سامر جبور طبيب سوري وأستاذ الصحة العامة في الجامعة الأميركية في بيروت قال متسائلا "كيف يمكننا أن نتصور أن الفيروس التاجي لم ينتشر في سوريا والإيرانيون يأتون بأعداد كبير إليها؟".
بينما نقلت "لوموند عن دبلوماسي غربي يعمل في الملف السوري قوله "السلطات السورية في حالة إنكار ومنظمة الصحة العالمية عالقة هناك".ثم أضاف "ممثل المنظمة في دمشق يعرف جيداً أنه إذا أصدر بيانا يتناقض مع موقف الحكومة، سيتم وضعه على متن طائرة، وهو ما لا نرغب فيه".
وقد أثارت المنظمات الدولية والعاملون الصحيون المحليون مخاوف من انتشار الفيروس في سوريا دون اتخاذ التدابير اللازمة في بلاد عانت بنيتها التحتية للرعاية الصحية بشدة من الحرب الأهلية المستمرة منذ تسع سنوات.
صحيفة "يو أس نيوز" نقلت عن المتحدث باسم منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية في وحدة الاستجابة في سوريا أمجد يمين، قوله "الحقيقة هي أنه بعد تسع سنوات من الصراع، تم تدمير النظام الصحي والبنية التحتية التي ستكون حيوية في مواجهة أي حالة طوارئ صحية عامة".
ثم تابع "سيكون من الصعب للغاية السيطرة على تفشي المرض بين ما يقرب من مليون نازح جديد في ظروف مزدحمة يعوقها قتال شرس".
وفي المناطق التي يسيطر عليها النظام، أمرت الحكومة بإغلاق المدارس وتطهير الحافلات ومطار دمشق - ظاهريًا كإجراءات وقائية - وأمرت أيضا يوم الثلاثاء بإغلاق المطاعم وصالات الرياضة وأماكن التجمع الأخرى.
المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية هيدين هالدورسون قال إن الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا "لا تتوفر بعد في إدلب، المنطقة الشمالية الغربية التي تضررت بشدة من الحرب الأهلية".
وكشف أن الاختبارات يتم شراؤها حاليا وشحنها إلى إدلب وستصل في غضون أسبوع.
يذكر أنه تم تشكيل فريق عمل من المنظمات العاملة في شمال غرب سوريا في محاولة لإعداد المرافق الصحية هناك للتعامل مع الحالات المحتملة.
ويقول هالدورسون في هذا الصدد إن شمال غرب سوريا يبعث على القلق بشكل خاص بسبب "زيادة الحالات في البلدان المجاورة، وتنقلات السكان بين سوريا وإيران، ونظام الرعاية الصحية المحدود، بالإضافة إلى التداول المشترك لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
===========================
الصحافة الروسية :
كوريير :الحصة الكردية
https://arabic.rt.com/press/1094932-الحصة-الكردية/
تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية حول ضرورة حل المسألة الكردية في سوريا في هذه المرحلة بالذات، وعدم جواز تفويت الفرصة.
وجاء في المقال: على خلفية تجميد الصراع في محافظتي إدلب وحلب، واستمرار السلطات التركية في احتلال المناطق الشمالية التي تسيطر عليها قواتها، وإعلان أردوغان أنه لن يعيد للأسد هذه الأراضي أبدا، تصبح استعادة دمشق علاقاتها مع الأقلية الكردية خطوة في وقتها المناسب ومفيدة للطرفين.
على الرغم من أن الأكراد ظلوا محايدين في الحرب الأهلية في سوريا ولم يقاتلوا إلا ضد جهاديي داعش، فإن العلاقات مع دمشق الرسمية أو المعارضة لم تتطور بعد.
وأما القادة الأكراد فيؤكدون أنهم ليسوا انفصاليين، وأنهم مستعدون للتعاون مع السلطات والأحزاب السياسية، على أن يتم الاعتراف بالوضع المستقل للمنطقة التي يشغلونها ومساواتهم في الحقوق الوطنية مع الأغلبية العربية، وإدراج هذا البند في الدستور الجديد. ولكن، حتى الآن، لا الأسد ولا قادة المعارضة يقدمون مثل هذه الضمانات.
إلى ذلك، فلم يُدع وفد كردي للتباحث في وضع مسودة الدستور المستقبلي في جنيف أو سوتشي أو نورسلطان. ويؤكد ممثلو دمشق الرسميون على أن البلاد يجب أن تبقى موحدة. وكشرط مسبق لإجراء اتصالات مع الأكراد، تطالبهم دمشق بقطع جميع علاقاتهم مع الولايات المتحدة. والمطلب الأخير، ليس بسيطا، حيث أن القوة الأمريكية تعمل كضامن لأمن الأكراد والقبائل العربية وراء الفرات. ووفقا لواشنطن وتل أبيب والرياض، يقيد ذلك، إلى حد ما، توسع إيران.
وهكذا، يواصل الأكراد وحلفاؤهم العرب على الضفة الشرقية لنهر الفرات السيطرة على حوالي ربع أراضي البلاد، حيث يعيش حوالي 3.5 مليون شخص. وهناك عدد هام من حقول النفط ومرافق معالجة النفط والغاز. وإذا تمكن الأكراد من الاندماج في الدولة السورية المستقبلية، فستكون الحكومة المركزية قادرة على استعادة وحدة أراضي البلاد في اتجاه استراتيجي مهم دون القيام بعمل عسكري، والحصول على موارد الطاقة، واتخاذ خطوة مهمة نحو انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية تكشف: فيروس كورونا سيسقط حكام الشرق الأوسط
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/صحيفة-عبرية-تكشف-فيروس-كورونا-سيسقط-حكام-الشرق-الأوسط_47052
 تحت عنوان"فيروس كورونا سيغير وجه الشرق الأوسط"، قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إن "الدول العربية في الوقت الحالي تتنوع ما بين بلاد مدمرة وأخرى مفلسة، وهو ما يثير التساؤلات حول قدرة دول بهذه الهشاشة على مواجهة وباء خطير مثل كورونا".
وتابعت الصحيفة العبرية "فيروس كورونا فاجأ الشرق الأوسط دون أن يتخذ الأخير استعداداته لمواجهته، ففي لبنان على سبيل المثال كانت بيروت قد أعلنت عدم قدرتها على سداد ديونها الضخمة وذلك قبل أيام من استشراء الوباء بها، وفي مصر أعلنت الحكومة بداية هذا العام وصول عدد المواطنين إلى عتبة المائة نسمة المخيفة، والتي يعتبرها النظام تهديدا للأمن القومي".
وذكرت"أما العراق فيعاني ضائقة اقتصادية خانقة ومظاهرات متواصلة ضد النظام وفي الأردن، ازداد الاستياء من غلاء المعيشة، وارتفاع معدلات البطالة وانهيار البنية التحتية، فإذا انتقلنا إلى سوريا ليس هناك ما يقال، في ظل وضع الدولة المنقسمة والمفتتة والتي تشهد حربا أهلية دموية وطاحنة منذ سنوات طويلة".
وواصلت"السؤال المطروح هو هل ستبقى أنظمة الشرق الأوسط الحاكمة على قيد الحياة في ظل زلازل فيروس كورونا التي تضرب الاستقرار المالي للعالم بأسره؟"، مضيفة "هذا الأمر يقلق تل أبيب أيضا فالقاهرة وعمان ليستا فقط جارين قريبين لإسرائيل وشركاء استراتيجيين في مكافحة الإرهاب،  بل إن أي شيء يحدث في كل منهما سيؤثر لا محالة على تل أبيب والسلطة الفلسطينية والشرق الأوسط بأكمله".
وأشارت "حتى يوم أمس، أعلن المصريون تسجيل 166 إصابة بفيروس كورونا، لكن دراسة كندية قدرت عدد المرضى الحقيقي بـ20 ألف مصاب، وأي شخص يعرف الجارة الجنوبية يدرك أن منظومة الصحة العامة بها تحتاج للتحديث، ويعي أن العديد من المصريين لا يمكنهم الوصول للأدوية الحديثة من أجل مواجهة الفيروس".
ولفتت"نظام الجنرال العسكري السيسي علق الدراسة بشكل مؤقت، وأغلق مراكز التسوق وأماكن الترفيه، لكن السؤال: هل يمكن لدولة ضخمة يبلغ معدل البطالة فيها 11.5٪ أن تصمد أمام  حالة الإغلاق الطويلة والشلل الاقتصادي؟، الكابوس المرعب والكارثي هو أن يتكرر السيناريو الإيطالي في أرض النيل".
وقالت "يجب على أي شخص يدعم مصر كمرساة ومنصة لمقاومة القوى الإسلامية الراديكالية في الشرق الأوسط؛ أن يشعر بالقلق اليوم". 
وتابعت "في الأردن التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين من سوريا والعراق، بالإضافة إلى مخيمات الفلسطينيين الفقيرة، لا يبدو الوضع مبشرا بأي خير؛ ورغم إغلاق المملكة الهاشمية لحدودها، من غير الواضح درجة تفشي الفيروس هناك".
وأضافت الصحيفة "يجب على إسرائيل أن تراقب عن كثب ما يحدث لجيرانها، فالأردن لديها أطول حدود معنا والتي كانت هادئة ومستقرة لسنوات عديدة، فإذا اندلعت الفوضى بالمملكة بسبب الفيروس، سنشهد اختراق الحدود الشرقية لإسرائيل".
وختمت "أزمة كورونا تضرب أيضا أضعف البلدان بالشرق الأوسط، والتي يمكن تسميتها بالدول الفاشلة؛ ألا وهي سوريا ولبنان والعراق وليبيا، فكلها مدمرة وبعضها مفلس، ولا أحد منها لديه دعم اقتصادي قوي ليتأقلم مع الوضع اليائس الجديد".
وذكرت"الشرق الأوسط سيخرج من أزمة كورونا بشكل مختلف عما كان عليه، الأنظمة الحاكمة ستسقط، والبنى التحتية ستنهار والفوضى ستسود في بعض الأماكن، ويجب على إسرائيل الاستعداد لكل التطورات المقلقة من أجل حماية نفسها".
===========================
جيروزاليم بوست :ماهي العوامل المتحكمة بموقف تركيا في شمال غربي سوريا
https://www.nedaa-sy.com/articles/770
 هناك ثلاثة عوامل أساسية تكمن وراء موقف تركيا في شمال غربي سوريا.
الأول: أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسلم سُني في حين أن بشار الأسد يلتزم بالطائفة الشيعية.
على الرغم من احتمال وجود أي تسوية عرضية بين أردوغان والقيادة الإيرانية الشيعية التي تدعم الأسد لكنهم بعيدون عن أن يكونوا حلفاء طبيعيين.
في الأسبوع الماضي نشرت تركيا العشرات من الطائرات بدون طيار بالإضافة إلى المدفعية الثقيلة وبمساعدتها تمكنت الفصائل الثورية من استعادة عدد من القرى في جنوب محافظة إدلب؛ ما أوقف تقدم النظام باتجاه M4 وهو طريق سريع يربط اللاذقية بحلب.
في الشرق فرض النظام سيطرته على الطريق السريع M5 الإستراتيجي الذي يربط دمشق بحلب، وكانت هذه هي المرة الأولى التي نشرت فيها تركيا طائرات بدون طيار تركية الصنع في المعركة ضد نظام اﻷسد.
لقد دعمت تركيا طائراتها بدون طيار بطائرات مقاتلة على طول الحدود السورية التركية مع الذخائر القوية، وقد نجح هذا حتى الآن في تجميد تقدم الأسد.
لم تضرب الطائرات بدون طيار مواقع وقوافل النظام على طول خط الجبهة فقط ولكنها اخترقت أيضاً عمق المناطق التي يسيطر عليها واستهدفت المطارات العسكرية بالقرب من مدينتي حلب وحماة، كما استهدفوا بنجاح كبار الضباط في كل من ميليشيات الأسد والميليشيات المتحالفة معها.
يمكن أن يُعزى نجاح الهجوم التركي بقيادة الطائرات بدون طيار جزئياً إلى انخفاض النشاط العسكري الروسي في الشمال الغربي.
كانت الغارات الجوية الروسية قليلة نسبياً خلال الأيام القليلة الماضية، وهي حقيقة أشارت إليها وسائل الإعلام الموالية لإيران التي اتهمت موسكو بالتخلي عن قوات النظام والميليشيات الإيرانية على خط جبهة سراقب.
التقى أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في 5 آذار/ مارس وتفاوضا على وقف لإطلاق النار، وتمكن الرئيس التركي بموقفه التفاوضي المعزز حديثاً من تجميد الجهود الروسية - السورية التي تم القيام بها دون اعتبار للمعاناة الإنسانية، للسيطرة على إدلب بالكامل.
العامل الثاني ذو الصلة في هذا الوضع المعقد هو أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي وطالب أردوغان بعقد قمة طارئة لمناقشة الصراع في شمال غربي سوريا بعد وفاة الجنود الأتراك.
تم تقديم الطلب بموجب المادة 4 من معاهدة تأسيس حلف الناتو والتي تنص على أنه يمكن لأي حليف أن يطلب إجراء مشاورات عند تهديد سلامته الإقليمية أو استقلاله السياسي أو أمنه.
قد لا يدعم الاتحاد الأوروبي بالسلاح لحماية تركيا لأنها تدخل حدود دولة أخرى، وقضية اللاجئين هي نقطة خلاف أخرى فيما يتعلق بالأعضاء الأوروبيين في الناتو.
بموجب بنود اتفاقية 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي تعهدت بروكسل بتخصيص 6 مليارات يورو لتركيا لمساعدتها في التعامل مع ما يقدر بـ3.6 مليون لاجئ لجؤوا إلى تركيا منذ بداية الصراع السوري في عام 2011.
القضية الرئيسية الثالثة التي تحفز أردوغان هي نيته لمنع إنشاء كيان كردي رسمي على طول الحدود السورية التركية حيث يؤكد أردوغان أن "روجآفا" نفسها تمثل تحدياً لمصالح تركيا الوطنية.
تم تفادي أزمة سياسية في آب/ أغسطس 2019 عندما توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع تركيا لإنشاء ما يسمى "منطقة آمنة" في شمال شرقي سوريا للسماح لتركيا بحماية حدودها.
إن البعد الإسلامي والعلاقة مع الناتو وأوروبا والقضية الكردية هي الاعتبارات التي تحرك الرئيس التركي أردوغان وهو يسعى للاستفادة من الفوضى التي تملأ سوريا الآن.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   جيروزاليم بوست
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية تدعو العالم لوضع حد "للأسد"
https://www.baladi-news.com/ar/articles/58536/صحيفة-ألمانية-تدعو-العالم-لوضع-حد-"للأسد"
بلدي نيوز
دعت  صحيفة "بيلد" الألمانية دول العالم إلى وضع حد لنظام الأسد وداعميه، وإنهاء معاناة السوريين، وذلك في الذكرى التاسعة للثورة السورية.
وذكرت الصحيفة أن نظام الأسد ومعه إيران وروسيا قتلوا أكثر من نصف مليون سوري وشردوا 12 مليونا، ومع ذلك ما يزال الأسد وأعوانه يتحركون بحرية دون ضغط من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى إمكانية معاقبة نظام الأسد وحلفائه والعمل على ملاحقتهم بالمحاكم الأوروبية والدولية، منوهة إلى أن هذا الأمر يعد إجراء صغيرا لكنه ربما مع الوقت يكون له تأثير.
وتحدثت الصحيفة عن إمكانية فرض عقوبات على شركات الغاز الروسية، كذلك تشديد العقوبات على طهران حتى يتوقفوا عن دعم دكتاتور دمشق.
وأكدت أن نظام الأسد، نظام دموي لأنه يقتل شعبه، ويجب الضغط عليه من قبل الدول، مشيرة إلى أنه بعد التدخل التركي الأخير أصبح الناس آمنين بدون قصف جوي.
ويصادف الـ 15 من شهر آذار الذكرى السنوية التاسعة لانطلاق الحراك الشعبي السوري ضد النظام، مطالباً بالحرية والخلاص، في حين واجه النظام هذه المطالب بالحديد والنار لقتل الشعب السوري الذي باتت أرضه محط صراع دولي كبير.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" كشفت في تقرير لها، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق الحراك الشعبي ضد النظام في سوريا، مقتل 226247 مدنياً، بينهم 29257 طفلاً، و16021 سيدة، منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2020.
الجدير ذكره أن ألمانيا سمحت لبعض الحقوقيين ورجال القانون بتحريك قضايا ضد نظام أسد وأركانه لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
المصدر: أورينت نتالخميس 19/3/2020 بلدي نيوز
==========================