الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 19/1/2019

20.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست" تتحدث عن مصير "داعش" بعد قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160296/0/واشنطن-بوست-تتحدث-عن-مصير-داعش-بعد-قرار-سحب-القوات-الأمريكية-من-سوريا
  • واشنطن بوست: هل تم إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة في سوريا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/18/تنظيم-الدولة-هزيمة-سوريا-ترامب-أكراد-حرب-الأسد
  • تقرير أمريكي: إسرائيل لن تتخلى عن الجولان
   https://24.ae/article/485059/39/تقرير-أمريكي-إسرائيل-لن-تتخلى-عن-الجولان
  • واشنطن بوست: الجنود الأمريكيون حرروا منبج من الظلام وعلى ترامب تعلم الدرس
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-الجنود-الأمريكيون-حرروا-م/
  • واشنطن بوست: ما دلالات عملية منبج الأخيرة في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1153015/واشنطن-بوست-ما-دلالات-عملية-منبج-الأخيرة-في-سوريا#tag_49219
  • نيويورك تايمز: كيف تسبب مطعم "قصر الأمراء" بضرب الأمريكان بمنبج؟
https://arabi21.com/story/1153036/NYT-كيف-تسبب-مطعم-قصر-الأمراء-بضرب-الأمريكان-بمنبج#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: التسوية السورية وضعت تحت المسألة الكردية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-التسوية-السورية-وضعت-تحت-ال/
  • "نيزافيسيمايا غازيتا" :إسرائيل تغيّر أسس استراتيجيتها في سوريا
http://katehon.com/ar/article/sryyl-tgywr-ss-strtyjyth-fy-swry
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح  :هل فرحت إسرائيل بتفجير منبج؟
http://www.turkpress.co/node/56943
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :جنرالات إسرائيليون يحذرون من حرب متعددة الجبهات
https://arabi21.com/story/1153155/جنرالات-إسرائيليون-يحذرون-من-حرب-متعددة-الجبهات#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست" تتحدث عن مصير "داعش" بعد قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/160296/0/واشنطن-بوست-تتحدث-عن-مصير-داعش-بعد-قرار-سحب-القوات-الأمريكية-من-سوريا
 أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-01-19 08:38
أشار (بريت ماكغورك) المبعوث الرئاسي لـ "التحالف الدولي ضد داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى الظروف التي علم بها بقرار الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بسحب القوات العسكرية من سوريا.
وقال (ماكغورك) في مقال نشره في صحيفة "واشنطن بوست"، إنه تلقى الخبر في 17 كانون الأول، بعد أن طلب وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) التواصل معه ومع عدد قليل من كبار المسؤولين الأمريكيين في وزارة الخارجية.
تواصل (ماكغورك) هاتفياً مع (بومبيو) من السفارة الأمريكية في العراق، حيث تم إعلامه بوجود تغيير مفاجئ في الخطط الأمريكية "قرر الرئيس ترامب، بعد محادثة هاتفية أجراها مع نظيره التركي، إعلان النصر على داعش وسحب قواتنا من سوريا".
أدت الصدمة التي تلقاها (ماكغورك)، إلى عودته سريعاً إلى واشنطن، خصوصاً أنه أكد لشركاء الولايات المتحدة في التحالف، وبناء على تعليمات من البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا في أي وقت قريب. وأشار إلى تصريحات مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض (جون بولتون) حينما أعلن بقاء القوات الأمريكية في سوريا "طالما يستمر الخطر الإيراني بالتأثير على جميع إنحاء الشرق الأوسط".
وبحسب (ماكغورك)، فإن وزير الدفاع المستقبل (جيم ماتيس)، أكد وخلال اجتماع أجراه مع الدول المشاركة في التحالف أن الولايات المتحدة ملتزمة بالبقاء حتى 2020.
نفي ادعاءات (ترامب)
استقال (ماكغورك)، في 22 كانون الأول نتيجة لشعوره على حد قوله بـ "عدم القدرة على تنفيذ التعليمات الجديدة بفعالية"، مشيراً إلى أن قرار (ترامب) قد صدر بدون أي مداولات أو مشاورات مع الحلفاء أو مع النواب في الكونغرس، وبدون حتى تقييم المخاطر المترتبة على هذا القرار وتقدير المعطيات المتوفرة على الأرض.
وقال إن تصريح (ترامب) بـ "أننا هزمنا داعش في سوريا" كان غير صحيح، بدليل استمرار الغارات الجوية ضد معاقل التنظيم بعد أيام من إعلان النصر. كما أعلن أن المملكة العربية السعودية قد "وافقت على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا" وهو ما تبين أنه غير صحيح بعد أن نفت المملكة رسمياً في وقت لاحق.
وأعلن (ترامب) أن القوات العسكرية الأمريكية ستغادر في غضون 30 يوم، وهو أمر، أعتبره (ماكغورك) مستحيلاً من الناحية اللوجستية.
وقال إنه لا توجد قوات برية جاهزة لتأمين المساحات التي تسيطر عليها الولايات المتحدة والقوات المحلية المتعاونة معها.
دعم التنسيق مع النظام
وقال (ماكغورك) إن "داعش" ستعاود السيطرة على كافة المناطق التي تنسحب منها القوات الأمريكية بالإضافة على جماعات متطرفة أخرى، في حال لم يغير (ترامب) قراره.
واعتبر قرار الانسحاب يشكل تهديداً على أوروبا، كما حصل في 2016، وسيصل هذا التهديد في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة.
وحذر (ماكغورك) من المخاطر المترتبة على القوات الأمريكية في سوريا بعد قرار الانسحاب، وهي مخاطر مستمرة، خصوصاً أن الجميع أصبح على دراية بقرار الانسحاب حتى لو تأخر لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر. لذا يجب التركيز على حماية القوات من أي هجمات مستقبلية.
وقدم نظرة تشاؤمية بخصوص بقاء (الأسد). حيث انعكس ذلك على اللاعبين الإقليميين الذي بدأوا يتقبلوا فكرة وجوده في الحكم بما في ذلك إسرائيل، الدولة الأكثر تشدداً تجاه إيران في المنطقة. والمح إلى أنه من الممكن لـ "قسد" التواصل مع النظام لتأمين المناطق التي تسيطر عليها، معتبراً ذلك "لا بد منه لتجنب كارثة استراتيجية وإنسانية".
==========================
واشنطن بوست: هل تم إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة في سوريا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/18/تنظيم-الدولة-هزيمة-سوريا-ترامب-أكراد-حرب-الأسد
ترامب أطلق تغريدة منتصف الشهر الماضي صرح فيها بإلحاق الهزيمة بجماعات تنظيم الدولة في سوريا (رويترز)
يتساءل الكاتب آدم تايلور عن حقيقة إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ويوضح أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا استند إلى هذه الحجة.
ويشير الكاتب في تحليل نشرته له صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن ترامب كتب تغريدة يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي قال فيها "لقد هزمنا جماعات تنظيم الدولة في سوريا، وهو السبب الوحيد لوجود القوات الأميركية هناك خلال فترة رئاستي".
ويضيف تايلور أن البيت الأبيض نشر في وقت لاحق شريط فيديو أكد من خلاله ترامب "لقد انتصرنا على تنظيم الدولة".
ويستدرك الكاتب بأن لهجة ترامب قد تغيرت قليلا في تغريدته التي كتبها يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث أشار إلى أن "تنظيم الدولة انتهى تقريبا من سوريا".
تايلور: رغم تصريحات ترامب فهناك هجمات تبناها تنظيم الدولة أسفرت عن قتل جنود أميركيين في منبج (رويترز)
تصريحات
ويضيف التحليل أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أكد هذه التصريحات مجددا الأربعاء الماضي، حيث أخبر مجموعة من سفراء الولايات المتحدة الذين اجتمعوا في وزارة الخارجية في واشنطن أن "الخلافة الإسلامية انهارت، وجماعات تنظيم الدولة في سوريا قد هُزمت".
غير أن الكاتب يقول إنه قبل ساعات فقط من انعقاد هذا الاجتماع، أدى تفجير انتحاري إلى مقتل أربعة جنود أميركيين وإصابة ثلاثة آخرين في مدينة منبج بسوريا، وأن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن هذا التفجير.
ويشير الكاتب إلى أن العديد من النقاد يربطون هذا الهجوم بقرار ترامب الانسحاب من سوريا، حيث يقول الباحث في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر إن "قرار ترامب كان متهورا ومدفوعا بمخاوف سياسية داخلية أكثر من الحقائق الموجودة ميدانيا".
ويشير الكاتب إلى القوة التي اكتسبها تنظيم الدولة قبل بضع سنوات، وإلى مساحات الأراضي التي كان يسيطر عليها، وإلى أنه كان يضم نحو مئة ألف مقاتل.
تنظيم الدولة الإسلامية كان ملهما للمتطرفين من جميع أنحاء العالم (مواقع التواصل الاجتماعي)ولاء للبغدادي
ويضيف الكاتب أن دولة الخلافة التي أعلن تنظيم الدولة عن إقامتها كانت بمثابة "نموذج" ملهم للمتطرفين من جميع أنحاء العالم، حيث تعهدت منظمات أخرى بالولاء لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
ويستدرك الكاتب أنه لا أحد يمكنه اليوم إنكار أن تنظيم الدولة قد لحقت به الهزيمة في ساحة المعركة، مشيرا إلى أن الحملة الدولية التي انطلقت ضد التنظيم في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والتي تواصلت مع مجيء ترامب، تمكنت من استعادة غالبية الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم.
ويضيف أن قوة خطاب تنظيم الدولة قد تلاشت مع انهيار نطاقه الجغرافي، وأنه تم القبض على العديد من المقاتلين الأجانب التابعين للتنظيم.
ويضيف التحليل أنه بسبب تراجع قوة تنظيم الدولة، فقد انخفض عدد الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات القليلة الماضية، كما توقف ترامب عن نشر التغريدات بشأن التنظيم.
ويضيف أنه من المحتمل أن يكون تنظيم الدولة قد نفذ الهجوم الأربعاء الماضي، مضيفا أن التنظيم قتل العشرات من المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمنطقة دير الزور، أحد المعاقل القليلة المتبقية للتنظيم في سوريا، وأن التنظيم أطلق موجة من عمليات الخطف والاغتيالات في العراق.
ويشير الكاتب إلى أن محاولة تنظيم الدولة تشكيل دولة الخلافة قد فشلت، غير أن التنظيم لا يزال قادرا على التمركز في المنطقة كحركة تمرد، ويضيف أنه من المفترض أن البغدادي لا يزال على قيد الحياة، إلى جانب احتمال وجود عشرات الآلاف من المقاتلين التابعين للتنظيم في كل من العراق وسوريا.
==========================
تقرير أمريكي: إسرائيل لن تتخلى عن الجولان
   https://24.ae/article/485059/39/تقرير-أمريكي-إسرائيل-لن-تتخلى-عن-الجولان
الجمعة 18 يناير 2019 / 13:27 24- زياد الأشقر
تساءل الباحث ستيفن أي. كوك في مقال بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، هل على الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية؟
الاهتمام الإسرائيلي بمقايضة الجولان كان منطلقه، أن ابرام معاهدة سلام، ستكسر محور سوريا-إيران-حزب الله. ولكن ذلك صحيح على الورق وبرز هذا السؤال في الأسابيع الأخيرة، لأن إسرائيل ذاهبة إلى انتخابات عامة في أبريل (نيسان).
ويُقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعترف رسمياً بقرار أصدرته إسرائيل في 1981 بضم هذا الجزء من الأراضي السورية.
الانسحاب من الجولان
وقال إن ثمة الكثير من الأسباب التي تدفع إلى الاعتقاد بأن الدافع الأساسي وراء هذه المقامرة الديبلوماسية، هو ما يأمل نتانياهو أن يكسبه سياسياًِ في وقت يواجه فيه احتمال اتهامه رسمياً في قضايا فساد.
ولكن المفاوضات الأمريكية الإسرائيلية، استعراض جانبي يخفي سبباً استراتيجياً أكثر أهمية.
وسواءً اعترفت أمريكا أم لم تعترف بضم الجولان، فإن الإسرائيليين ليسوا في طريقهم للانسحاب من المرتفعات، ولا يجب أن يفعلوا.
وأضاف أن إسرائيل غزت الجولان في حرب يونيو(حزيران) 1967 وتسيطر عليها منذ ذلك التاريخ. ويقول المنتقدون إن الاعتراف الأمريكي بالضم الإسرائيلي، سيعطي شرعية لحيازة الأراضي بالقوة، ويرسي سابقة في الضفة الغربية وغيرها. إنه انتقاد صحيح ولا جواب جيداً له.
كما أن هناك أسباباً تجعل دمج الجولان أقل أهمية وأقل إثارة للجدل مما سيكون عليه الحال مع الضفة الغربية، ذلك لأن الجولان لا يتطلب السيطرة على سكان معادين، وفق ما هو الوضع في الجولان التي يقطنها نحو 27 ألف من الدروز، الذين كيفوا أنفسهم سلمياً مع الحكم الإسرائيلي، رغم أن عدد السكان الذين يسعون إلى الجنسية الإسرائيلية لا يزال قليلاً، وإن كن في تزايد.
المفاوضات
وفوق ذلك، لم يسع الإسرائيليون يوماً إلى اعتراف أمريكي بقرارهم اعتبار الجولان جزءاً من إسرائيل. وفي التسعينيات، عملت إسرائيل مع ديبلوماسيين أمريكيين لصياغة اتفاقات لإعادة الجولان إلى سوريا.
 
وبحلول 2010 ، كان الإسرائيليون يتفاوضون بشكل غير مباشر مع السوريين عبر الولايات المتحدة.
 
وحتى قبل ذلك بسنوات، كانت الحكومة التركية تلعب دور المسهل في مفاوضات غير مباشرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي سابقاً إيهود أولمرت والرئيس السوري بشار الأسد.
ورغم نفي مكتب نتانياهو، فإن اقتراح السلام في 2010 تضمن انسحاباً من الجولان، ربما كان انسحاباً غير كامل.
إيران وسوريا وحزب الله
ولفت إلى أن الاهتمام الإسرائيلي بمقايضة الجولان كان منطلقه، أن إبرام معاهدة سلام، سيكسر محور سوريا، وإيران، وحزب الله. ولكن ذلك صحيح على الورق، لأن تجريد السوريين من إيران، وحزب الله لن ينجح.
وكان الرئيس الراحل حافظ الأسد، مشاركاً متردداً في عملية السلام في التسعينيات. ولم يبذل الديبلوماسيون السوريون الذين كان يذهبون إلى المحادثات، أي جهد في المفاوضات.
وفي كتابه "نهج الاعتدال العربي" يصف وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشر،  كيف أن السوريين سعوا إلى عرقلة السلام الإقليمي عوض المساهمة فيه.
ويخلص الكاتب إلى وجود القليل مما يدعو إلى اعتقاد أن السوريين سيرغبون في إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل.
وفي الحقيقة، ليس ثمة داعٍ لتعترف الولايات المتحدة بضم الجولان. فإسرائيل موجودة هناك لأسبابها الخاصة، وما من شيء تقرره إدارة ترامب، سيغير ذلك.
==========================
واشنطن بوست: الجنود الأمريكيون حرروا منبج من الظلام وعلى ترامب تعلم الدرس
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-الجنود-الأمريكيون-حرروا-م/
إبراهيم درويش
لندن-“القدس العربي”:
من أجل ماذا كان الجنود الأمريكيون الذين قتلوا في سوريا يقاتلون؟ تساءل المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” ديفيد إغناطيوس. وكتب قائلا: “لو سألت عما كان يفعله الأمريكيون الأربعة الذين قتلوا في سوريا يوم الأربعاء بمنبج السورية. دعني أصف لك بعض الصور التي شاهدتها هناك في شباط (فبراير) الماضي وتخلص مهمتهم في تحقيق الاستقرار بعد طرد تنظيم “الدولة” منها”.
وقال إغناطيوس، “فكر في سوق مغطى يحتشد بالمتسوقين، فقبل تحرير الأمريكيين وحلفائهم منبج منتصف عام 2016، كان اللون الوحيد الذي تجرأت النساء على ارتدائه هو الأسود. أما اليوم فهناك ملابس بألوان مختلفة مثل قوس قزح معروضة في الأكشاك. وعندما حكم الجهاديون خبأ الناس مقتنياتهم الثمينة أما اليوم فالجواهر تتلألأ في المحلات. وكان السوق يقع إلى جانب المطعم الذي توقف فيه الأمريكيون الأربعة لتناول طعام الغداء عندما انفجرت قنبلة وأخذت أرواحهم. ولو تساءلت عما حققته تضحياتهم فكر في السوق الحي والذي كان مجرد رتابة بائسة”.
ويواصل إغناطيوس وصفه لوضع منبج بعد سيطرة الأمريكيين وحلفائهم الأكراد عليها، حيث يتحدث عن مدارس البنات اللاتي منعن من الدراسة عندما كان تنظيم “الدولة ” يسيطر عليها. وهن اليوم يدرسن ويتعلمن بل ويضعن المساحيق على وجوههن. والحجاب السائد بينهن بلون الزهري ويتحدث بعضهن عن الدراسة يوما ما في فرنسا.
واشنطن بوست:: ما يثير القلق أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن مهتما بما فعله الأمريكيون وبمقدرات قليلة في شمال- شرق سوريا. و “ربما يفهم الآن.
ويقول إن رؤية هذه الصور للمدينة التي ساعد الأمريكيون على إخراجها من الظلام وعندما تعرف السبب الذي جعل الأمريكيين جنودا ومدنيين متحمسين لخدمتها والعمل فيها. فقد كانوا يرون الأثر كل يوم وعلى كل وجه. وهو ما يثير القلق أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن مهتما بما فعله الأمريكيون وبمقدرات قليلة في شمال- شرق سوريا. و “ربما يفهم الآن”.
 مايك بومبيو تحدث وبشكل جيد عن الوضع في خطابه الاخير بالقاهرة حيث وصف أمريكا بأنها “قوة للخير في الشرق الأوسط… فعندما تنسحب أمريكا تندلع الفوضى. وعندما نتجاهل أصدقاؤنا يظهر السخط”.
ويواصل الكاتب قائلا إن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث وبشكل جيد عن الوضع في خطابه الاخير بالقاهرة حيث وصف أمريكا بأنها “قوة للخير في الشرق الأوسط… فعندما تنسحب أمريكا تندلع الفوضى. وعندما نتجاهل أصدقاؤنا يظهر السخط”.
ويأمل إغناطيوس من حديث صريح لبومبيو مع رئيسه حول سياسة أمريكا في سوريا. ويدعو الكاتب لعدم استخدام مقتل الأمريكيين الأربعة كورقة بطريقة أو بأخرى. لأن هجمات مقززة كهذه تحدث في أي مكان. وكانت معجزة أن جنديين أمريكيين قتلا فقط منذ نشر القوات في سوريا عام 2015 وقد تضاعف عددهم اليوم. ويقول إن المهمة كانت ضرورية وهي اليوم كذلك. وسيظل الأمريكيون هدفا طالما ظلوا في سوريا، وهم عرضة للخطر عندما يعلن عن انسحاب متهور. فأخطر عملية عسكرية هي الانسحاب بالطريقة التي أمر بها ترامب. فقد تجرأ الإرهابيون وبعد سفكهم دم الأمريكيين يحاولون الدفع بخروج متعجل. ويعتقد الكاتب أن هجوم منبج يحمل عددا من الدروس منها أن تنظيم “الدولة ” لم يمت رغم طرده من مناطقه. وتقول التقارير الأمنية أن الجماعة استطاعت بناء خلايا نائمة في شمال-شرق سوريا للهجوم على الأمريكيين وحلفائهم. كما وأنشأوا شبكة سرية تفعل عندما يشعر الأمريكيون بالإجهاد. ومن الواضح أن قوات التحالف في منبج ركزت اهتمامها على الخطر القادم من الجماعات المعارضة التي تدعمها تركيا. وقامت هذه باغتيال ومحاولة اغتيال أعضاء في المجلس العسكري لمنبج والجماعات الكردية التي تحميها أمريكا. ولأنها كانت قلقة طوال الوقت من الهجمات التركية فلم يكن لدى القوات الأمنية الوقت للتركيز على الخطر النابع من تنظيم الدولة.
ويقول الكاتب إن هوس تركيا بالإرهاب الكردي وخطره ربما ساعد بتعريض القوات الأمريكية للخطر. ويجب أن يرسل هجوم الأربعاء رسالة لأنقرة وواشنطن بضرورة التركيز على المهمة الرئيسية وهي القضاء على تنظيم “الدولة”. كما ويجب على الولايات المتحدة تعلم الدروس وهي أن تنظيم “الدولة” هو مثل السرطان يدخل العظام والأنسجة ولا يمكن استئصاله. وفي اللحظة التي تسحب العلاج يضرب بقوة جائعا لأكل الأعضاء المريضة. ويجب أن لا تظل القوات الأمريكية في سوريا للأبد. وترامب محق في التفكير بسحبها ولكن عليه الحذر في الخروج من سوريا أو أي معركة في الشرق الأوسط تورط بها أسلافه بطريقة متهورة. ودعا الكاتب ترامب لمنح القادة العسكريين قوة عسكرية للحفاظ وتنظيف وتدمير تنظيم “الدولة” وحماية حلفاء أمريكا.
==========================
واشنطن بوست: ما دلالات عملية منبج الأخيرة في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1153015/واشنطن-بوست-ما-دلالات-عملية-منبج-الأخيرة-في-سوريا#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش الجمعة، 18 يناير 2019 07:12 م00
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للكاتبة جنفر روبين، تقول فيه إن مهاجما انتحاريا قتل أربعة جنود أمريكيين، في مدينة منبج في سوريا، يوم الأربعاء.
وتشير روبين إلى أن ذلك كان "أعلى عدد من الوفيات بسبب نيران معادية في حادثة واحدة في الخارج منذ أن تولى دونالد ترامب الرئاسة"، بحسب ما جاء في "واشنطن بوست"، التي قالت أيضا إن العملية، التي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، "جاءت بعد أقل من شهر من إعلان ترامب أنه تمت هزيمة المتشددين، وأمره بانسحاب ألفي جندي أمريكي موجودين في سوريا، ومنذ ذلك الحين دخلت استراتيجية الادارة في حالة من الفوضى مع استقالة وزير دفاع ترامب احتجاجا على ذلك".
وتعلق الكاتبة في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، قائلة: "أما الوجه الوحيد المفاجئ لهذا الحادث، فهو السرعة التي قرر فيها تنظيم الدولة توجيه ضربة، حيث أظهر بجرأة إمكانيات التنظيم العدوانية في منطقة ستخلو قريبا من القوات الأمريكية".
 وتلفت الصحيفة إلى ما كتبه آدم غارفينكل، في مجلة "أميركان إنترست" قائلا: "بالطبع لم يهزم تنظيم الدولة على نحو مستدام، ويقدر عدد المقاتلين والمؤيدين الموجودين على الأرض في سوريا والعراق بما بين 12 إلى 14 ألفا، وخسارة التنظيم للأرض تؤثر عليه من حيث السمعة ومقدرته على التجنيد، بالإضافة إلى أنه خسر أعدادا من مقاتليه، لكنه قادر على استعادة الأرض عند وجود شبه فراغ، على الأقل مؤقتا، باستخدام أسلوب الهجوم الجماعي، وهو بالتأكيد قادر على نشر الدمار الإرهابي في الشرق الأوسط وأوروبا. الأطباء ينصحون بإكمال كورس المضادات الحيوية الموصوفة لك حتى لو بدأت تشعر بالتعافي، وهم محقون، والأمر ذاته يمكن تطبيقه على اقتلاع المنظمات الإرهابية: يجب عليك إنهاء العلاج، وفي هذه الحالة إعطاء العلاج بدلا من أخذه نفسك...".
 وتقول روبين: "يطمئن الحلفاء المحليون بأن يعلموا أن هناك قوة عظمى تقف خلفهم إن زادت مسؤولياتهم الأمنية أكثر من طاقتهم، وهذا يسمح لهم بالمخاطرة للمساهمة (في الحرب) بشكل يعود بالفائدة على القوة العظمى، وغياب ما يطمئن الحلفاء لا يقلل بالضرورة من المخاطرة، حيث يمكن أن يؤدي الى المبالغة بالمخاطرة، أو المخاطرة بشكل أحمق؛ في محاولة لمساعدة النفس التي يغذيها الذعر (انظر إلى أصول السياسة السعودية في اليمن)، فهذه العناصر غير الحركية في علاقة التحالف مهمة في تعريف كيفية عملها، لكن هذه العناصر دقيقة، وهذا الرئيس الأمريكي لا يدرك الفروق البسيطة، فهو لا يفهم فكرة العلاقات ذات المجموع غير الصفري، التي تعد التحالفات أمثلة جيدة عليها".    
وترى الكاتبة أنه "عدا عن التراجع عن الضمانات للأكراد، والمثال المؤذي للخيانة، فإن قرار الانسحاب أصلا محاط بالمخاطر، هذا مع عدم ذكر الشبه المخيف بين هذا القرار وقرار إدارة أوباما الانسحاب المبكر من العراق، والتردد في التدخل في سوريا، يبدو أننا نسينا بأن خلق فراغ في المنطقة يؤدي إلى نتائج كارثية، (إن سحب القوات الأمريكية من سوريا، خاصة إن تم إلغاء الغطاء الجوي، سيشجع النظامين السوري والإيراني في طرقهما الإجرامية، وسيخبر الحكومة الروسية بكل ما تحتاج أن تعرفه عن حيوية أمريكا بشكل عام)".
 وتجد روبين أنه "بدلا من عكس موقف أوباما تجاه سوريا، فإن ترامب قام بمضاعفة ذلك الموقف، وجاءت معارضة الانسحاب التام دون شروط من القيادات العسكرية، ومن الخبراء في الشأن السوري والإيراني الخارجيين (الذين لا يحملون مياه ترامب الملوثة ذاتها) ومن إسرائيل، التي في الواقع تفاعلت بقلق عندما سمعت بأوامر ترامب المفاجئة بالانسحاب.
 وتنوه الكاتبة إلى أن ديفيد أديسنك، مثلا، حذر من الانسحاب قائلا: "إن اتباع سياسة أوباما 2.0 تجاه سوريا ستكون هدية قيمة لإيران، التي بالكاد تستطيع دعم نظام الأسد، في وقت يتململ فيه مواطنوها بسبب حالة الفقر التي أوصلتهم إليها، ودون قوات أمريكية تقطع الطريق عليها، فإن إيران تستطيع بناء جسرها إلى ساحل المتوسط، وإيصال أسلحة أكثر تطورا لحزب الله، شريكها في السعي لمسح إسرائيل عن الخارطة"، كما حذر رانج علاء الدين من معهد "بروكنغز" قائلا: "إن انسحاب أمريكا من سوريا قد يسمح لتنظيم الدولة بأن يعود في كل من سوريا والعراق، ويخلق فراغا سيملأه حتما نظام الأسد وإيران، والتخلي عن الحلفاء الأكراد (والعرب) على الأرض".
 وتقول روبين: "الآن لو تحركنا بسرعة إلى هذا الأسبوع، إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن العملية الانتحارية سخر من ادعاء ترامب بأن تنظيم الدولة مات وجعله أضحوكة، ففي صدى لما حصل في العراق، حيث تم التخلي عن المناطق التي أخذها الجيش من المتشددين مثل الفلوجة بصعوبة (لكن كان يجب العودة لاستردادها مرة أخرى)، لقد تم دخول منبج قبل عامين ونصف، عندما دخلت قوات مسلحة ومدربة أمريكيا، مؤلفة بشكل كبير من الأكراد السوريين طردت تنظيم الدولة بمساعدة الغارات الجوية الأمريكية، بحسب ما قال روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في سوريا". 
وتختم الكاتبة مقالها بالقول: "سنكتشف قريبا ما إذا كان انسحاب القوات الأمريكية أطلق العنان لقوات تنظيم الدولة، الذي سيكسب أتباعا وثقة وشجاعة عندما تغادر أمريكا، ونحن نعلم أن موسكو ودمشق وطهران تحتفل، فكل ما قد تكون روسيا استثمرته في انتخاب ترامب تم استرداه بالتأكيد في الشرق الأوسط".
==========================
نيويورك تايمز: كيف تسبب مطعم "قصر الأمراء" بضرب الأمريكان بمنبج؟
https://arabi21.com/story/1153036/NYT-كيف-تسبب-مطعم-قصر-الأمراء-بضرب-الأمريكان-بمنبج#tag_49219
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا أعده بن هبارد وإرك شميدت، يقولان فيه إن مطعما مفضلا لدى الجنود الأمريكيين في منبج قاد انتحاريا في تنظيم الدولة إليهم.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن مطعم "قصر الأمراء" في منبج كان بمثابة استراحة للقوات الأمريكية من دورياتهم في الأرض المنبسطة المغبرة في شمال سوريا، وكانوا يتوقفون عنده لشراء المشاوي من الدجاج ومقالي البطاطا أو الشاورما.
ويفيد الكاتبان بأن الأمريكيين أحبوا الطعام بشكل كبير، لدرجة أنهم ظلوا يتوقفون عند المطعم بشكل منتظم، وعدة مرات في الأسبوع، وكان الزوار الأمريكيون يستقبلون بالبساط الأحمر، مشيرين إلى أن عضوين في مجلس الشيوخ تناولا الطعام في هذا المكان في الصيف الماضي.
 وتنقل الصحيفة عن جاسم الخلف (37 عاما)، الذي يبيع الخضراوات قرب المكان، قوله: "كانوا يتوقفون لشراء الدجاج والشاورما كلما كانوا في دورية في المدينة.. وتعود الناس على الأمر، ولم يكن هذا الأمر جديدا عليهم".
ويلفت التقرير إلى أن تنظيم الدولة لاحظ هذا الأمر، وأرسل يوم الأربعاء انتحاريا فجر نفسه في المطعم، حيث قتل 15 شخصا، كان من بينهم أربعة أمريكيين.
 ويقول الكاتبان إن الهجوم في المدينة السورية، التي تم الاحتفاء بها بصفتها واحة استقرار في سوريا، أثار عددا من الأسئلة المقلقة، وإن كان الأمريكيون قد شعروا بحس زائف من الأمن، وتجنبوا الروتين الذي يمكن التنبؤ به، من مثل تناول الطعام، وبشكل منتظم، في مكان واحد.
 وتنقل الصحيفة عن عدد من المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين، وكذلك عناصر قوات العمليات الخاصة، قولهم يوم الخميس، إن تنظيم الدولة استغل نقطة الضعف، وقال ضابط في قوات العمليات الخاصة: "وجد تنظيم الدولة فرصة، لكن كان يجب أن تتوفر لهم حماية أفضل".
 ويورد التقرير نقلا عن مسؤول سابق في العمليات الخاصة، لم يذكر اسمه، قوله إن تنظيم الدولة "سيواصل هجماته ضد الأمريكيين في أي مكان ووقت يجد فيه أن هناك فرصة"، فيما قال المسؤولون إن الجنود الذين كان بينهم جندي مارينز ألفوا الوضع وكان عليهم تغيير طرقهم، وقال مسؤول أمريكي يعمل في المنطقة: "كان وهم الشعور بالأمن مشكلة دائمة في شمال سوريا".
 وينوه الكاتبان إلى أنه كانت هناك فجوة واضحة وقعت في منبج الواقعة في شمال شرق سوريا قرب الحدود التركية، وقام تحالف أمريكي كردي عربي بطرد تنظيم الدولة منها منتصف عام 2016، مشيرين إلى أنه بعد تهديد تركيا باجتياح المدينة في حال استمر الأكراد في المدينة، فإن أمريكا قررت تسيير دوريات مشتركة من قواعدها وسط بساتين الزيتون؛ لمنع حليف، وهي تركيا، من مهاجمة حليف آخر، وهم الأكراد. 
 وتذكر الصحيفة أنه عندما زار وفد من أعضاء مجلس الشيوخ المدينة، فإنهم تجولوا في السوق دون سترات واقية، حيث عاينوا محلات الجواهر والبهارات والصابون والدجاج.
 وينقل التقرير عن قائد قوات التحالف التي كانت تقاتل في العراق وسوريا الجنرال بول فانك الثاني، قوله إن "الوضع كان لطيفا جدا"، وأضاف: "بهذه الطريقة كان يبدو الاستقرار، وبهذه الطريقة بدا النصر".
 ويقول الكاتبان إن السيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندزي غراهام، والسيناتورة الديمقراطية عن نيوهامبشاير جان شاهين، ذهبا من السوق إلى مطعم "قصر الأمراء" لتناول الطعام مع القادة المحليين، وقال غراهام بعد ذلك: "لقد قضينا وقتا ممتعا وتناولنا غداء رائعا.. مكان فيه أمل لمنطقة تحتاج إلى المزيد من الأمل".
 وتفيد الصحيفة بأن صاحب المطعم علي صالح اليوسف وجد في مدينة منبج نقطة مضيئة في منطقة تشهد الحروب، وقال في مقابلة تلفازية مع قناة محلية، إنه ترك المدينة بعد سيطرة تنظيم الدولة، وعاد إليها عندما كانت آمنة من جديد، وأضاف: "نتمنى أن تصبح محافظات سوريا كلها مثل منبج"؛ لأنها "أصبحت نموذجا".
 وبحسب التقرير، فإن المطعم جذب بألوان الطعام الذي يقدمها، مثل المشاوي والدجاج المسحب والشاورما، الأمريكيين الذين كانوا يتوقفون أحيانا لشراء الساندويشات قبل العودة إلى قواعدهم، وكانوا في بعض الأحيان يوقفون عرباتهم المصفحة ويجلسون على طاولة.
 ويرى الكاتبان أن الأمريكيين، وإن التزموا بنوع من الروتين وعدم تغيير مسارهم، إلا أن هذا لم ينعكس في عادات الطعام، لافتين إلى قول المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج شروان درويش: "أعلم أنه كلما ذهبوا إلى المدينة أو كانوا في دورية فإنهم كانوا يتوقفون عند المطعم".
 وتبين الصحيفة أن الدورية توقفت في يوم الأربعاء عند المطعم، حيث كانت السيارات واقفة وبازدحام أمام المطعم، وقام انتحاري بتفجير نفسه عند باب المطعم، حيث انطلقت كرة نارية ودمرت شواية الدجاج، فيما تفرقت الجثث في كل مكان.
 وبورد التقرير نقلا عن الصحافي المحلي أحمد حمو، قوله: "رأينا المدنيين على الأرض، والأطفال والجنود، وكانت النيران المشتعلة داخل المطعم.. كان مشهدا مروعا".
وينقل الكاتبان عن أحمد سليمان (12 عاما)، الذي كان في طريقه لزيارة جده عندما حدث التفجير، قوله: "عندما مررت كان هناك رجل يصنع الشاورما.. وبعد ذلك اندلعت النيران، ولم يعد ذلك الرجل موجودا".
 وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول حمو إن رجال الإنقاذ كانوا يقومون بالإسعاف عندما وصلت ثلاث مروحيات حاولت إحداها الهبوط أمام المطعم ولم تستطع؛ بسبب ضيق الشارع، فهبطت في الملعب القريب، وتم إجلاء الجنود القتلى والجرحى ونقلهم إلى مكان آخر.
==========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: التسوية السورية وضعت تحت المسألة الكردية
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-التسوية-السورية-وضعت-تحت-ال/
كتبت ماريانا بيلينكايا في “كوميرسانت”، حول التنسيق بين واشنطن وأنقرة لعمل مشترك في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من مناطق الأكراد، وما تريده “قوات سوريا الديمقراطية” من موسكو.
وجاء في المقال: يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مناقشة الوضع السوري مع نظيريه الروسي والإيراني، فلاديمير بوتين وحسن روحاني، في 23 يناير الجاري. في الوقت الحالي، لا توجد تناقضات واضحة بين المشاركين في “ثلاثي أستانا” حول سوريا. لكن كل واحد من الرؤساء قلق بشأن ما سيكون عليه ميزان القوة في هذا البلد بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك. تكاد أنقرة تكون المحاور الوحيد لواشنطن حول هذه القضية. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تارة يهدد أنقرة، وطورا يعدها بتلال من ذهب. حجر العثرة الرئيس بين الولايات المتحدة وتركيا هو مصير الأكراد السوريين.
أردوغان، يتهدد منذ عدة أشهر بعملية عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، شرقي الفرات وفي منبج السورية. رحيل الأمريكيين من سوريا يمكن أن يمنح أنقرة الضوء الأخضر، لكن السياسيين الأمريكيين طالبوا بضمانات لأمن الأكراد.
ناقش الرئيسان (ترامب وأردوغان) إنشاء منطقة أمنية بعمق 20 ميلاً (حوالي 32 كم) على الحدود التركية السورية. وظائف هذه المنطقة غير معروفة بعد، ومن غير المؤكد أن أنقرة وواشنطن لديهما رؤية واحدة للهدف من إنشائها. بالإضافة إلى ذلك، يجب تنسيق المسألة مع جميع القوى الموجودة في المنطقة، وخاصة مع روسيا.
وفي مقابلة مع “كوميرسانت”، أكد الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطي، رياض درار، أن قوات سوريا الديمقراطية تتفاوض، في ضوء تهديدات أنقرة، مع دمشق كي تقوم السلطات السورية بنشر قواتها على الحدود مع تركيا، ومنع هذه التهديدات. وفي رأيه، هذه بادرة ثقة تجاه دمشق. كما أعرب عن أمله في توسط روسيا في المفاوضات مع النظام…حول مستقبل سوريا، وعلى وجه الخصوص، حول الحكم الذاتي لمناطق شمال شرق البلاد (حيث يعيش الأكراد)، ودور قوات سوريا الديمقراطية في بنية ما بعد الحرب في البلاد، وتكامل المقاتلين الأكراد في الجيش السوري. (روسيا اليوم)
 
==========================
"نيزافيسيمايا غازيتا" :إسرائيل تغيّر أسس استراتيجيتها في سوريا
http://katehon.com/ar/article/sryyl-tgywr-ss-strtyjyth-fy-swry
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تخلي تل أبيب عن سياسة التكتم على عملياتها في سوريا، والانتقال إلى التبجح بها.وجاء في المقال: مباشرة أفيف كوخافي مهامه كرئيس لهيئة الأركان العامة الإسرائيلية، جاء بمثابة علامة على انتقال الدولة اليهودية إلى سياسة جديدة في سوريا. خلال الأسابيع الماضية، أظهرت القيادة الإسرائيلية انفتاحا غير مسبوق في التصريحات المتعلقة بأعمالها في الجمهورية العربية السورية.وهكذا، ففي مقابلة مع الصحافة البريطانية، أكد الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة، غادي أيزنكوت، صراحة أن بلاده ساعدت المعارضة السورية في المناطق الجنوبية من سوريا بالمال والسلاح. وقبل ذلك بوقت قصير، اعترف نتنياهو بأن إسرائيل " صاحبة" إحدى الهجمات الصاروخية على الأراضي السورية. لطالما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أن الدولة اليهودية ستواجه الوجود العسكري الإيراني، لكنه نادرا ما صرح علانية بعمليات محددة.ولكن، يرجحون، في بيئة الخبراء، أن الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة موجهة بشكل رئيس للجمهور الداخلي. ففي 9 أبريل، ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد. فكما قال مدير مركز الدراسات الإسلامية في معهد التنمية المبتكرة، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، تعليقا على تصريحات القيادة الإسرائيلية الأخيرة: "هذه لعبة لزيادة الشعبية.. لكن على الأرجح أن إيران نفسها ليست مستعدة بعد للتصعيد".لا يتوقع المحللون من إيران اتخاذ أي إجراءات صارمة رداً على استعراضية الدولة اليهودية فيما يتعلق بسياستها السورية. وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري يامين لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في هذه الحالة، لا أعتقد أن الكلمات وحدها ستغير شيئًا ما هنا.. سبق للمسؤولين الإيرانيين والإعلام الإيراني أن اتهموا إسرائيل علناً بمساعدة المسلحين السوريين وضرب سوريا. أمر آخر إذا استمرت إسرائيل في التصعيد، ليس قولا بل فعلا، على سبيل المثال، أن تسقط إحدى طائرات النقل الإيرانية، التي تنقل بانتظام إلى سوريا إمدادات عسكرية."..من المهم أيضا كيف سيكون سلوك رئيس الأركان العامة الإسرائيلية. يلعب قائد الجيش الإسرائيلي دوراً مهماً في تشكيل السياسة العسكرية للدولة اليهودية. نظراً لتكثيف (عمل) الدولة اليهودية في سوريا، من الممكن أن يتغير شيء ما آخر في هذا الاتجاه.
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح  :هل فرحت إسرائيل بتفجير منبج؟
http://www.turkpress.co/node/56943
هلال قابلان – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
قُتل عدد من الجنود الأمريكيين وإرهابيي وحدات حماية الشعب ومدنيين في هجوم انتحاري وقع خلال قيام القوات الأمريكية بدورية في مدينة منبج السورية.
تبنى تنظيم داعش الهجوم بسرعة كبيرة ومن دون إضاعة أي وقت. الرسالة المستخلصة هي أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سوف يعزز قوة داعش من جديد، ويؤدي إلى كوارث أكبر بكثير.
البعض قالوا إن الهجوم جاء في صالح وحدات حماية الشعب، لأنه لم يعد هناك داعٍ لوجودها الميداني في حال لم يتضح أن داعش ما زال موجودًا، وهذا صحيح. 
والبعض الآخرون كتبوا أن داعش اغتنم الفرصة من أجل استقطاب عدد لا يمكن الاستهانة به من المقاتلين في المنطقة، واستعادة قواه، وهذا أيضًا صحيح لكن لا يكفي.
سأوضح الأمر: في أبريل/ نيسان 2017 قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون إن تنظيم داعش اعتذر من إسرايل عن هجوم وقع عليها من المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا.
والآن، لنتابع مع المعلومة التالية:
في يونيو/ حزيران 2016، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هرتسي هليفي: "لا تريد إسرائيل أن ينجم عن الوضع القائم في سوريا هزيمة تنظيم داعش".
وأضاف: "انسحاب القوى العظمى من المنطقة وتركها إسرائيل بمفردها في مواجهة حزب الله وإيران يوقع إسرائيل في وضع حرج. حتى لا نجد أنفسنا في مثل هذا الوضع علينا أن نبذل كل ما في وسعنا".
إسرائيل هي البلد الوحيد ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في العالم بأسره، الذي لا يجرؤ أحد على لومه وليس إدانته، عندما يتلقى من تنظيم داعش رسالة اعتذار، وعندما يعلن مسؤولوه صراحة أنهم لا يريدون هزيمة التنظيم.
هذه الأفكار تتوارد إلى ذهني بشكل لا إرادي عندما أفكر أن بإمكان تنظيم داعش أن يعزز قوته وينتفض من جديد إلى درجة التمكن من تنفيذ هجوم انتحاري على القوات الأمريكية، في هذه الفترة، التي أعلنت فيها القوة العظمى الولايات المتحدة أنها سوف تنسحب من سوريا، وبدأت قواتها الانسحاب بالفعل.
==========================
الصحافة العبرية :
معاريف :جنرالات إسرائيليون يحذرون من حرب متعددة الجبهات
https://arabi21.com/story/1153155/جنرالات-إسرائيليون-يحذرون-من-حرب-متعددة-الجبهات#tag_49219
عربي21- عدنان أبو عامر السبت، 19 يناير 2019 09:29 ص0
توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن مستقبل المواجهة الإسرائيلية مع إيران وحلفائها في الجبهة الشمالية سوريا ولبنان، وسط تحذيرات لجنرالات إسرائيليين من تعرض الجبهة الداخلية لواقع لم تشهده من قبل في حال اندلاع حرب شاملة.
وذكر الجنرال عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" أن "حزب الله سوف يسعى لاستهداف قواعد سلاح الجو ومقر هيئة أركان الجيش المعروف باسم "الكرياه"، لكننا سوف نوقف جزءا كبيرا من هذه الضربات".
وأشار في مقابلة مع صحيفة معاريف، ترجمتها "عربي21" إلى أن "التهديد الأكثر تجسدا خلال العام الجاري يكمن في الجبهة الشمالية أمام إيران وحزب الله وسوريا، لأننا سنكون أمام مواجهة مختلفة عن سابقاتها، ويجب علينا الاستعداد لها، والتفكير جيدا بأننا لا نذهب في ذلك الاتجاه".
وأوضح يادلين، الرئيس الحالي لمعهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أنه "رغم القوة التي تتمتع بها إسرائيل من النواحي: العسكرية، الاقتصادية، التكنولوجية، والاستخبارية، لكنها رغم كل ذلك تبدو حساسة من أي مواجهة عسكرية قد تندلع، وتتطور إلى حرب شاملة".
وأكد أن "إسرائيل في 2018 وصلت حافة الهاوية، لأن سياسة المعركة بين الحروب نجحت في تحقيق الأهداف المرسومة لها دون دفع أثمان باهظة، لكن المعركة القادمة تحمل مخاطر أننا قد نفقد طائرات لأننا نهاجم عميقاً في قلب سوريا، ولديهم منظومات دفاع جوي آخذة بالتحسن، وهناك احتمال للاحتكاك مع الروس المتواجدين في سوريا، وهناك خطر بأن يرد علينا السوريون والإيرانيون وحزب الله في طريق عودة طائراتنا".
الجنرال غيورا آيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي قال إننا "نقترب من سيناريو حرب لبنان الثالثة، والجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه واقعا لم تشهده من قبل في تاريخها، بكل ما تحمله هذه الكلمة من تفسيرات سيئة، وفي تقدير عسكري فإن هناك احتمالا أكثر من السابق لأن تشهد الجبهة الشمالية إضافة جبهة أخرى معها خلال تلك الحرب".وأضاف آيلاند في حوار مع صحيفة معاريف، ترجمته "عربي21" أن "الجنرال أفيف كوخافي القائد الجديد للجيش الإسرائيلي أمامه خمس تحديات أساسية، أهمها الاستمرار في تنفيذ العمليات التي تمنع وقوع أحداث غير مرغوبة من طرف إسرائيل، وعدم الانجرار إلى حرب لبنان الثالثة، وعدم اندلاع الانتفاضة الثالثة مع الفلسطينيين".
وأوضح آيلاند، الرئيس السابق لقسم التخطيط في هيئة أركان الجيش أنه "لمواجهة هذه التحديات، فإن الأمر لا يتطلب فقط قدرات عسكرية، لأنه في الجبهات المحيطة بنا يوجد ترابط عضوي أساسي بين المستويين السياسي والعسكري، لكن التحدي الحقيقي يكمن في عدم انضمام جبهة عسكرية أخرى إلى الجبهة الأساسية التي قد تندلع معها الحرب".
وختم بالقول إنه "في ضوء تعقيد المشهد العسكري أكثر فأكثر عن السنوات السابقة، وزيادة التدخل والتأثير الإيراني في الساحتين السورية والغزية، فإن ذلك يتطلب من إسرائيل المزيد من الجاهزية، والمحافظة على قدرة الردع، لأن معظم الجمهور الإسرائيلي لا يفهم معنى وتبعات حرب لبنان الثالثة".
==========================