الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/1/2017

سوريا في الصحافة العالمية 19/1/2017

21.01.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الروسية والعبرية :  
الصحافة الامريكية :
صوت أمريكا  :اللاجئون السوريون في أنقرة يرغبون بالبقاء في تركيا
http://www.turkpress.co/node/30196
يلديز يازيجي أوغاو - صوت أمريكا - ترجمة وتحرير ترك برس
يعرف حي سيتيلير في العاصمة التركية أنقرة في هذه الأيام بأنه حي سوري، حيث يعج باللاجئين السوريين الذين فروا من العنف في بلادهم.
كانت معظم بيوت الصفيح الموجودة في الحي قد هُدِمت ولم يبق منها الآن إلا ما يستخدمة السوريون، ويفتقر معظمها إلى الماء الساخن أو التدفئة المركزية، لكن الحي يبدو آمنا بشكل عام.
على طول شارع سلجوك الذي يمر عبر الحي، ومن صالون الحلاقة وحتى محل الجزار تلفت نظر المارين اللافتات المكتوبة باللغة الغربية. وتبدو أسعار المنتجات والخدمات في هذه المحلات أرخص من مثيلاتها التركية في باقي أنقرة، والسبب في ذلك على الأرجح أن هذه المحلات لا تسدد ضرائب حيث لا توجد بها ماكينة لتسجيل النقود ولا توجد بها بطاقة ضريبية.
توجد في الحي مدرسة نيني خاتون الابتدائية التي تدرس المنهجين التركي والعربي للطلاب السوريين، بينما نقل الطلاب الأتراك إلى مدرسة أخرى في حي مجاور. ويحمل الطلاب السوريون حقائب مدرسية منحتها لهم المملكة العربية السعودية، وهم يتحدثون اللغة التركية أفضل بكثير من آبائهم.
محمد في الثانية عشرة من عمره طالب في الصف الثالث في نيني خاتون، جاء من حلب مع عائلته مثل أصدقائه حمزة وبتول. لا يخفي محمد وحمزة رغبتهما في عدم العودة إلى حلب، بينما تقول بتول بخجل إنها ترغب في العودة.
على بعد بضعة أمتار من المدرسة يوجد مطعم صغير يملكه سامر عمار الذي جاء أيضا من حلب مع زوجته وطفليه، وفور وصوله إلى أنقرة قبل عامين فتح هذا المطعم. يقول سامر: إن العمل هنا جيد، وإنه لا يرغب في العودة إلى سوريا، مضيفا أنه يربح 1200 ليرة شهريا يسدد منها 600 ليرة، ولا يدفع الضرائب عن مطعمه.
ساعدني في الترجمة لسامر شاب يدعى عناد أحمد في التاسعة عشرة من عمره، جاء إلى تركيا بمفرده تاركا عائلته وراءه، ويعمل الآن في محل لبيع الأثاثات. قال لي عناد إنه لا يفكر أيضا في مغادرة تركيا والعودة إلى سوريا.
تمتنع جميع نساء الحي عن الحديث إلى الصحفيين في وجود كاميرات، من بينهن امرأة مسنة تريد كرسيا متحركا لابنها الذي فقد ساقه في الحرب السورية، وتصفه بالمجاهد. ويخرج كثير من نساء الحي السوريات إلى الشوارع وهن يرتدين العباءات السوداء، ويتحاشين جميعا الإجابة عن أي سؤال حول سوريا، ويقلن إن تركيا صارت الآن وطنهم الجديد.
========================
"نيويورك تايمز"  :هل يدعم أوباما الأكراد عسكريا أم يترك الأمر لترامب؟
http://arabi21.com/story/979125/هل-يدعم-أوباما-الأكراد-عسكريا-أم-يترك-الأمر-لترامب#tag_49219
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلها للشؤون العسكرية مايكل غوردون والصحافي المتخصص في شؤون الإرهاب إريك شميت، تناقش فيه دعم الولايات المتحدة للأكراد السوريين، تحضيرا للهجوم على مدينة الرقة.
ويقول الكاتبان إن "القائد العام، الرئيس باراك أوباما، يواجه قرارات صعبة في أواخر أيامه في المنصب، فهل يمضي قدما في خطط لتسليح المقاتلين الأكراد السوريين، الذين يقاتلون تنظيم الدولة، ليقوموا بشن هجوم طال انتظاره على الرقة، العاصمة الفعلية للتنظيم؟".
ويضيف الكاتبان أن "الخيارات بالنسبة لأوباما صعبة، وأحدها هو إقامة تحالف عسكري أقوى مع الأكراد السوريين؛ لإبقاء زخم القتال ضد تنظيم الدولة، مع أن تركيا شجبت المقاتلين الأكراد بصفتهم إرهابيين، والخيار الثاني هو أن يترك أوباما القرار للإدارة القادمة، وذلك سيؤخر عملية الرقة لعدة شهور، وهو يعني أيضا أن أوباما سيغادر البيت الأبيض دون خطة واضحة للسيطرة على أهم معاقل تنظيم الدولة وقاعدته لتخطيط الهجمات الإرهابية على الغرب".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن أوباما عقد اجتماعا يوم الثلاثاء لمجلس الأمن القومي، حيث تمت مناقشة القضية، وهي الأهم في حملة أمريكا ضد تنظيم الدولة، لافتا إلى أن البيت الأبيض رفض الإفصاح عن القرار الذي توصل إليه أوباما، لكن بعض المسؤولين في الإدارة يعتقدون أنه من غير المحتمل أن يقوم بحل هذه القضية الخلافية في آخر لحظات رئاسته.
وتجد الصحيفة أن "ترك مثل هذا القرار المفصلي للأسابيع الأخيرة من حكم أوباما يعكس مدى التعقيد في الحوار حول العمل مع وحدات حماية الشعب الكردية، بالإضافة إلى الحذر في نهج أوباما حول إرسال جنود أمريكيين للقتال في المنطقة".
ويلفت الكاتبان إلى أن أوباما وعد بأن يوجه ضربة قاصمة لتنظيم الدولة في الموصل والرقة قبل أن يخرج من مكتب الرئاسة يوم الجمعة، مشيرين إلى أن عدد الغارات الجوية التي شنها التحالف ضد الرقة زاد في الأسابيع الأخيرة، مع محاصرة آلاف المقاتلين الأكراد والعرب للمدينة، حيث يمنعون وصول الوقود والمقاتلين إلى داخل المدينة، وأمر أوباما بإرسال 200 من قوات العمليات الخاصة الأمريكية الشهر الماضي إلى سوريا؛ لمساعدة المقاتلين المحليين المتقدمين إلى الرقة، مضاعفا بذلك عدد العسكريين الأمريكيين على الأرض هناك.
ويستدرك التقرير بأن الجيش الأمريكي يعتقد بأنه لا يمكن السيطرة على الرقة ما لم يتم تزويد وحدات حماية الشعب الكردية بالمعدات اللازمة لحرب المدن، لافتا إلى أن مستوى الدعم الذي سيبقي عليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمجموعات المعارضة التي تحارب تنظيم الدولة، خاصة تلك القوات التي تعارض تركيا بشدة" ليس واضحا.
وتنوه الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع أشتون كارتر، الذي شدد فيها على أهمية الرقة خلال زيارة لقاعدة فورت كامبل في كنتاكي في كانون الثاني/ يناير 2016، حيث قال: "الورم الأصلي لتنظيم الدولة له مركزان: الرقة في سوريا والموصل في العراق.. ولذلك فإن خطة حملتنا تحتوي على سهمين كبيرين، أحدهما يشير إلى الموصل، والآخر يشير إلى الرقة".
ويكشف الكاتبان عن أن "مسؤولين أمريكيين، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، وصفوا المداولات الداخلية للإدارة، وهناك حوالي 250 ألف مدني في الرقة، بالإضافة إلى قيام تنظيم الدولة بتحصين المدينة بالخنادق والألغام، وسيدافعون عنها بالانتحاريين، ولأن إدارة أوباما استبعدت استخدام قوات برية أمريكية، أصبح على أمريكا أن تعتمد على حشد قوات عربية محلية تنضم للمقاتلين الأكراد، وقال المسؤولون العسكريون الأمريكيون بأن من الضروري استعادة الرقة؛ لأنها عاصمة تنظيم الدولة، وتشكل ملاذا لكبار قيادييها ومركزا للتخطيط لهجمات ضد الغرب".
ويفيد التقرير بأن البنتاغون، الذي ترى قياداته أن الأكراد يشكلون أهم حليف فعال على الأرض، حث الرئيس أوباما على تزويدهم بعربات مصفحة ومدافع "آر بي جي"، ومدافع رشاشة، وغيرها من المعدات الثقيلة؛ لينطلق الهجوم الذي تدعمه أمريكا في شهر شباط/ فبراير.
وتورد الصحيفة نقلا عن المسؤولين العسكريين الأمريكيين، قولهم إن هناك حاجة للأسلحة؛ لأن المحاولات العراقية لاستعادة الموصل أثبتت أن استعادة مدينة يحتلها تنظيم الدولة المسلح بسيارات الانتحاريين عملية صعبة ودموية، مشيرة إلى أن البنتاغون حث البيت الأبيض ليأذن باستخدام طائرات الأباتشي الأمريكية المزودة بصواريخ (هيلفاير) ولدعم عملية الرقة، حيث إن الطائرات ذاتها تستخدم في دعم القوات العراقية التي تحاول استعادة الموصل.
ويرى الكاتبان أن "تسليح الأكراد سيفاقم من علاقة أوباما المتوترة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يزعم بأن وحدات حماية الشعب مرتبطة مع حزب العمال الكردستاني،  الذي تعده كل من تركيا وأمريكا حزبا إرهابيا، وكانت الإدارة تبحث عن طريق للتخفيف من قلق تركيا، مثل أن تقوم بترتيبات لمراقبة الأسلحة التي تعطى للأكراد السوريين من أجل هجوم الرقة، لتمنع من استخدام تلك الأسلحة من الأكراد في أماكن أخرى، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن للقوات العربية أن تبقى في الرقة بعد استعادتها، في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الكردية".
وبحسب التقرير، فإن أمريكا بدأت مؤخرا بالقصف بالقرب من بلدة الباب في شمال سوريا، التي تكافح تركيا لاستعادتها من تنظيم الدولة، مستدركا بأن الدبلوماسيين الأمريكيين في أنقرة حذروا من أن تقديم أسلحة لوحدات حماية الشعب قد يثير ردة فعل لدى الأتراك، بحسب المسؤولين، حيث إنها لن تتسبب فقط في إحداث هوة عميقة في علاقات أمريكا مع أردوغان، لكن قد يقوم الأتراك بفعل ضد وحدات حماية الشعب، يقوض الهجوم على الرقة.
وتبين الصحيفة أن الأتراك يقومون بالضغط بصمت، عن طريق تأخير المصادقة على المهمات الجوية الأمريكية التي تنطلق من قاعدة إنجيرليك، وكذلك الإمدادات الداخلة والخارجة من القاعدة؛ لتوقعهم قرارا من أوباما، لافتة إلى أن قاعدة إنجيرليك هي المركز الرئيسي للغارات الجوية على تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
ويذكر الكاتبان أن حساسية تركيا حول الموضوع ظهرت الأسبوع الماضي، عندما قامت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، بنشر بيان لقوات سوريا الديمقراطية على "تويتر"، تقول فيه إنها ليست جزءا من حزب العمال الكردستاني، كما تدعي "بعض الحكومات الإقليمية"، ورد المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم كالين، في تغريدة قائلا: "هل هذه مزحة؟.. هل فقدت @CENTCOM رشدها؟".
ويشير التقرير إلى أن بعض مسؤولي الإدارة يرون أنه لمواجهة هذه المعضلة، فإنه يجب العودة إلى طاولة التخطيط، ومحاولة تجميع قوة تكون أكثر تنوعا، وتضم قوات خاصة تركية مدعومة بمقاتلين من فصائل المعارضة السورية للاستيلاء على الرقة، لافتا إلى أن القادة العسكريين الأمريكيين يقدرون بأن هناك حاجة إلى 20 ألف جندي للاستيلاء على المدينة، وبالمقارنة، فإن تركيا لم تستطيع جمع سوى ألفي مقاتل عربي في معركتها للاستيلاء على بلدة الباب، وتعطلت الحملة بسبب المقاومة القوية.
وتذكر الصحيفة أن المسؤول الأمني الكردي في مناطق الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق مسرور بارزاني، اقترح على الأمريكيين، خلال زيارة له إلى واشنطن الشهر الماضي، العمل مع الأكراد السوريين، الذين لا علاقة لهم بوحدات حماية الشعب، وهي مجموعة تسمى "روج بش" تدربها البشمركة، وهي مقبولة سياسيا للأتراك، ويصل عددها حوالي 3300 شخص، وقال بارزاني: "إن (روج بش) فعالة جدا ومتنوعة سياسيا.. ويمكن لها أن تكون جسرا يخفف من التوتر الإقليمي، وتكون زيادة للقوة المستخدمة في الحملة".
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن البنتاغون يقول إن وحدات حماية الشعب لديها أفضل المقاتلين، وهي تحاصر الرقة، لافتة إلى أن محاولة تجميع قوة أخرى وتسليحها قد يكون صعبا، وفي أفضل الأحوال فإنه يأخذ أشهرا كثيرة.
========================
ذي اتلانتيك :زيارة سرية لوفد أمريكي إلى دمشق.. هل التقى مع الأسد؟
http://arabi21.com/story/979168/زيارة-سرية-لوفد-أمريكي-إلى-دمشق-هل-التقى-مع-الأسد#tag_49271
واشنطن- وكالات# الأربعاء، 18 يناير 2017 11:37 م0124
قام وفد أمريكي برئاسة عضو الكونغرس تولسي غابارد، بزيارة مدينتي دمشق وحلب، وسط تكتم كبير وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ولم يتم تسريب أي خبر حول لقاء جمع الوفد الأمريكي برئيس النظام في سوريا بشار الأسد، إلا أن صحيفة "ذي أتلانتيك" الأمريكية قالت إن "الأسد لن يفوت على الأرجح، فرصة إجراء لقاء مع نائب أمريكي يدعو واشنطن إلى عدم التدخل في الأزمة السورية".
ورفض مكتب غاباراد في بلاغ له أن يحدد ما إذا التقت الأخيرة بالأسد أم لا، إلا أنه قال إن "الزيارة كان هدفها لقاء مجموعة من الفرقاء السياسيين، بينهم مسؤولون حكوميون ودينيون، وعاملون إنسانيون ولاجئون...".
وتعتبر النائبة الديمقراطية تولسي غابارد من معارضي المساعي لتغيير الحكومة في سوريا، وسبق أن قدمت اقتراح قانون لإنهاء المساعدة العسكرية للفصائل المعارضة للأسد والمرتبطة بتنظيمي الدولة و"القاعدة".
والتقت غابارد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مقره "برج ترامب" بنيويورك، وتعهد ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية، بوقف نشاط بلاده الرامي إلى تغيير حكومة بشار الأسد في سوريا، والتركيز على محاربة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة.
الوفد في حلب
وكشف رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس إبراهيم نصير، عن زيارة الوفد الأمريكي المذكور إلى المدينة القديمة والكنائس في حلب، ومن بينها الكنيسة الإنجيلية العربية المدمرة، مشيرا إلى أن الوفد تفقد الأوضاع في المدينة، وزار المباني الرئيسية والأحياء الأثرية.
ولفت القس نصير لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن أعضاء الوفد أبدوا رفضهم القاطع لدعم حكومتهم للمسلحين، أو أي مجموعة تحمل السلاح في هذه البلاد بطريقة غير شرعية.
وأوضح رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب أن الوفد ضم، فضلا عن غابارد، العضو الديمقراطي السابق عن ولاية أوهايو في مجلس النواب، دينيس كوسينيتش، الذي التقى العام 2013 الرئيس السوري بصفة مراسل من قناة "فوكس نيوز"، وعددا من المسؤولين الآخرين.
وتحدث نصير عن اجتماع أجراه أعضاء الوفد مع رؤساء كنائس الطوائف المسيحية، موضحا أن السياسيين الأمريكيين أكدوا، بصفتهم أعضاء في الكونغرس، أنهم "يرفضون سياسات دولتهم، وخاصة دعم الإرهابيين، وأنهم سيحاولون نقل الصورة الحقيقية إلى الشعب الأمريكي، الذي هو بعيد كل البعد عن سياسات حكومته ودولته".
وقال نصير إن "أعضاء الوفد أشاروا إلى أن خيار انتخاب ترامب يؤكد أن الشعب الأمريكي ضد التدخل في شؤون الدول الأخرى، لأن سياسة ترامب هي في عدم التدخل".
وأكد رؤساء الطوائف المسيحية السورية، للوفد الأمريكي الزائر، أن "سوريا قادرة على تجاوز محنتها وآلامها، ولكن على الولايات المتحدة ألا تتدخل في شؤون الدول وفي خيارات شعوبها"، متهمين "الإعلام الغربي" بأنه "غير شفاف ولا ينقل حقيقة ما يجري في سوريا، إنما هو يصنع الخبر بدلا من نقل الحقيقة".
========================
عبد الرحمن المصري* – (مجلس الأطلسي) 13/1/2017 :تحليل: "الفيلق الخامس" وحالة الجيش السوري
http://www.alghad.com/articles/1382622-تحليل-الفيلق-الخامس-وحالة-الجيش-السوري
عبد الرحمن المصري* – (مجلس الأطلسي) 13/1/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، أعلنت القيادة العامة للجيش السوري عن تشكيل أول قوة عكسرية قائمة على التطوع: "الفيلق الخامس اقتحام". ووصف البيان الرسمي الفيلق بأنه قوة كوماندوز تهدف إلى "مكافحة الإرهاب"، والتي سيتم نشرها إلى جانب وحدات الجيش الأخرى والقوات الحليفة الأجنبية (وإنما لم يحدد أين). ومن بين قطاعات السكان المستهدفة بالتجنيد، المدنيون غير المطلوبين مُسبقاً للخدمة العسكرية، والفارون من الجيش، والعاملون في الحكومة.
ويقدم الفيلق الخامس للمجندين مرتبات شهرية، ويعرض تسوية لأوضاع أولئك الذين فروا من مواقعهم العسكرية. ويُمنح المتطوعون من ذوي الوظائف الحكومية عقوداً لمدة سنة، بينما يستمرون في تلقي رواتبهم وامتيازاتهم الحكومية بالإضافة إلى رواتبهم من الفيلق الخامس. وهناك صفحة على "فيسبوك" تزعم أنها الصفحة الرسمية للقوة، وتسمى "الجيش العربي السوري -الفيلق الخامس"، والتي لديها مُسبقاً أكثر من 8.000 إعجاب، وتحتوي على رقم هاتف ليتصل به المجندون المحتملون للتعرف إلى مزايا الانضمام.
يلقي تشكيل الفيلق الخامس وتكتيكات تجنيده العسكرية غير المسبوقة مدى التعقيد الذي يميز وضع جيش النظام في سورية. وبإنشاء قوة جديدة، يحاول النظام معالجة مشكلتين رئيسيتين: النقص في اليد العاملة الأصيلة مقارنة بالتواجد الأجنبي الكثيف المناصر للأسد؛ والحاجة إلى إضفاء الطابع المؤسسي على القوات الإضافية الرديفة ودمجها في الجيش. وسوف تحدد كيفية تجسد ذلك على الأرض مستقبل الجيش السوري، وكذلك العلاقات الروسية-الإيرانية، وقدرتهما على التعاون ومواقفهما في سورية ما بعد الحرب.
الوضع الحالي لجيش الأسد
على مدى السنوات الخمس الماضية، فقد النظام السوري قوى عاملة كبيرة. وفي تموز (يوليو) 2015، قبل شهرين فقط من التدخل العسكري الروسي، قال الرئيس بشار الأسد إن جيشه كان يواجه "نقصاً في القدرات البشرية". وقد تمكنت القوات الروسية من سد هذه الفجوة؛ حيث ساعدت قوات النظام بكثافة في محاربة المعارضة، وتمكنت في غضون عام واحد من تحويل ميزان القوى على الأرض.
قبل الحرب، كانت أعداد الجيش السوري يقدر بحوالي 300.000 مقاتل، وكان مكوناً بشكل أساسي من الشباب المنخرطين في الخدمة الإلزامية. وبحلول تشرين الأول (أكتوبر) 2015، قُدر أن عدد الجيش أصبح يتراوح ما بين 80.000 و100.000. وجاء هذا الانخفاض الهائل نتيجة للانشقاقات الجماعية (التي بدأت مباشرة بعد أن تلقت القوات المسلحة الأوامر بمهاجمة المحتجين السلميين في العام 2011)، وارتفاع حصيلة القتلى والمتهربين من الخدمة. ومع هذه الأعداد، لم تكن قوات الأسد لتتمكن من اجتياز الحرب من دون دعم الميليشيات المحلية والأجنبية، وكذلك المساهمات العسكرية من إيران وروسيا.
هناك ثلاثة مصطلحات يتم استخدامها الآن في وسائل إعلام النظام الرسمية الناطقة بالعربية لوصف القوات المؤيدة للأسد على الأرض: "القوات المسلحة" -المصطلح الذي يشير إلى الجيش القائم على المجندين الإلزاميين؛ "القوات الرديفة" -الذي يشير إلى الميليشيات المحلية القائمة على التطوع، مثل قوات الدفاع الوطني؛ و"القوات الحليفة" -الذي يشير إلى القوات الأجنبية، مثل قوات حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية، والقوات الروسية.
تم تأسيس الميليشيات المحلية لتعمل بشكل أساسي في المجتمعات التي يسيطر عليها النظام والمهمة بالنسبة إليه، مثل اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة والعاصمة دمشق. وبالإضافة إلى ذلك، لا تعمل هذه الميليشيات بالضرورة تحت سيطرة النظام المباشرة، ويأتي الكثير من تمويلها من رجال أعمال ظليين موالين للنظام؛ حيث يتم التجنيد على أسس طائفية. وبالنظر إلى الدافع الديني وراء تشكيل مثل هذه المجموعات، فإن أغلبيتها معروفة بالعمل تحت قيادة فيلق الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وبالإضافة إلى ذلك، يُتوقع من القوات المحلية أن تقاتل في مناطق قريبة من بلداتها الأصلية، مما يحد من انتشارها ويسمح للنظام بالاحتفاظ بالسيطرة، ولو من خلال وكلاء، على قاعدة دعم الأسد في المناطق الساحلية والغربية الوسطى.
زواج روسيا وإيران (المضطرب)
في الوقت الحالي، يشن الأسد حربه ضد المعارضة بالقليل من قواته الخاصة. ومنذ دخلت روسيا الصراع السوري في أيلول (سبتمبر) 2015، ظلت روسيا قلقة من إجراء التخطيط العسكري والتنسيق مع المشهد الفوضوي من الميليشيات غير المؤسسية التي تسيطر عليها إيران. ويقال إن القادة الروس يفضلون العمل مع مؤسسات الدولة السورية. وفي استجابة للضغط الروسي، أسس النظام بعد شهر من دخول موسكو إلى سورية ما يسمى بـ"الفيلق الرابع"، الذي يضم قوات الدفاع الشعبي والمجموعات شبه العسكرية الأخرى.
كتبت كاتبة العمود الموالية للنظام، ميسون يوسف، في صحيفة "الوطن"، أن إنشاء الفيلق الرابع يثبت أن الجيش السوري "يمسك بالسلطة والسيطرة، وأنه قادر على إعادة تنظيم وإنشاء الوحدات"، مطمئناً "الصديقة (روسيا) بقدرته على السيطرة... على الظروف". وأضافت الكاتبة أن النظام بفعله ذلك، يساعد داعميه الروس. وفي أعقاب إنشائه، أحرز الفيلق الرابع تقدماً ضد قوات المعارضة في حماة، مع دعم روسي جوي ملحوظ. ومع ذلك، وبالنظر إلى أن القوات الرديفة، مثل قوات الدفاع الشعبي، ما تزال ناشطة وحدها لأكثر من عام بعد تأسيس الفيلق الرابع ولم تندمج معه، فإن هذا يشير إلى أن التنسيق الكامل بين روسيا وإيران لم يكن ناجحاً، حتى الآن على الأقل، وأن الجيش السوري غير قادر على التأثير في كل القوى غير الحكومية بحيث تتماشى مع أهدافه الاستراتيجية الأوسع.
حاجة الأسد إلى القوات السورية الأصيلة
يشير إنشاء قوة عسكرية من المتطوعين تحت قيادة وزارة الدفاع إلى أن النظام يحاول كسب بعض السيطرة على القوى المحلية. وقد ذكرت العديد من وسائل الإعلام الموالية للنظام أن حزب الله وروسيا يتوليان أدوراً قيادة في تمويل "الفيلق الخامس". ويعني هذا أن هناك محاولة جارية أخرى تبذلها روسيا وإيران لإضفاء الطابع المؤسسي على القوات المحلية. وبصفة عامة، فشل "الفيلق الرابع" في تحقيق هذا الهدف، لكنه أسس مُسبقاً لنوع من إشراف الجيش الرسمي على الجماعات الرديفة في اللاذقية وحماة. ويبذل جيش الأسد جهوداً كبيرة لجعل متطوعين جدد ينضمون إلى "الفيلق الخامس"، وهو شيء لم يكن جزءاً من خطة الفيلق الرابع، والتي ركزت فقط على الجماعات الرديفة المؤسسة مُسبقاً.
يوظف الجيش كل وسائل التعبئة تقريباً لاجتذاب المجندين الجدد. فبالإضافة إلى الراتب المذكور –والذي يشكل عرضاً عظيماً للشباب السوريين الذين يواجهون معدلات البطالة المرتفعة- تستخدم الحكومة الدعوات الدينية أيضاً للحث على التجنيد. وقد أمرت وزارة الأوقاف الأئمة الرئيسيين في مساجد المناطق التي يسيطر عليها النظام بتعبئة الشباب للانضمام إلى الفيلق الخامس. وفي 20 كانون الأول (ديسمبر)، حث إمام الجامع الأموي الكبير في دمشق علناً الشباب على الانضمام إلى الفيلق الخامس خلال خطبة متلفزة لصلاة الجمعة. وتم وضع منشورات تروج للقوة الجديدة في أكياس الخبر الذي تنتجه الدولة، وعُرضت الإعلانات على شاشة تلفزيون الدولة ونُشرت في الصحف. ويشير هذا كله إلى أن النظام لا يريد المزيد من الجنود فحسب، وإنما يحتاج إلى قوات سوريَّة على وجه الخصوص.
يبقى من غير الواضح مدى النجاح الذي يمكن أن يحققه "الفيلق الخامس"، أو ما إذا كان سيستطيع أن يتغلب على الخلافات الروسية-الإيرانية، لكن تأسيسه يشير إلى أن الوضع الحالي للجيش السوري ينذر بالخطر على عدة مستويات. ويجري تعزيز قوات الدفاع المستقبلية للبلد باستثمارات أجنبية طويلة الأجل. ويمنح الأسد لروسيا وإيران عقوداً طويلة الأجل للسيطرة على ما يتبقى من الجيش، وهو ما يمكن أن يعيق إصلاحات ما بعد الحرب لهذه المؤسسة الحكومية.
بالإضافة إلى ذلك، قام نظام الأسد على مدى العام الماضي بالمزيد من تعميق الانقسامات الطائفية في الجيش السوري. وسيكون من شأن إضافة قوة مثل "الفيلق الخامس" إلى الجيش، وإضفاء الطابع المؤسسي فعلياً على الجماعات الرديفة الطائفية، أن تعمق فقط من الطبيعة الطائفية للجيش، وهي حركة تشبه تماماً قرار العراق إضفاء الطابع القانوني والمؤسسي على وحدات الحشد الشعبي ذات القيادة الشيعية.
من الواضح، عند هذه النقطة، أن حالة الجيش السوري سوف تتأثر بنيوياً بالقوى الخارجية على المدى البعيد. ولن يقتصر تأثير النتيجة على إعاقة عملية السلام بين السوريين فحسب، وإنما على الاستقرار الإقليمي أيضاً؛ حيث من المرجح أن تستمر سورية في أن تكون ميدان المنافسة بين القوى الإقليمية والدولية المتخاصمة.
 
*صحفي سوري ومحلل يركز على السياسات والأمن والسياسة الخارجية في الشرق الأوسط، وهو أيضاً زميل SecDev Foundation في كندا، حيث يبحث في إعلام الحرب والأمن الرقمي في سورية.
*نشر هذا التحليل تحت عنوان: Analysis: The Fifth Corps and the State of the Syrian Army
========================
أنتوني كوردسمان - (مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية) 10/1/2017 :إيران.. ماتيس والتهديد الحقيقي للمصالح الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/1382602-إيران-ماتيس-والتهديد-الحقيقي-للمصالح-الاستراتيجية-الأميركية-في-الشرق-الأوسط
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
شكلت التطورات التي جرت في إيران ومنطقة الخليج في بدايات هذا الشهر تذكيراً قاتماً بأن إيران تظل تشكل التهديد الرئيسي للمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة الأميركية في الخليج والشرق الأوسط، وأكدت أن الجنرال جيمس ماتيس كان محقاً تماماً بإفراد إيران دون غيرها على أنها تشكل هذا التهديد. ويشكل التطرف الإسلاموي والإرهاب تهديدين حقيقيين -لكنهما يظلان محدودين في نطاقهما ومدى فتكهما.
على العكس من ذلك، تمتلك إيران القدرة على إشعال فتيل حرب رئيسية في المنطقة، وبالتالي تهديد المصدر الرئيسي لصادرات النفط والغاز العالميين -نحو 17 مليون برميل من النفط التي تتدفق يومياً عبر مضيق هرمز. ومن شأن أي عمل إيراني من هذا القبيل تهديد استقرار الاقتصاد العالمي برمته، وسعر النفط العالمي (والأميركي المحلي) وأنواع وقود النقل، وقدرات الاستيراد والتصدير لشركاء أميركا التجاريين الرئيسيين في آسيا- أكثر من ثلث الواردات الصناعية الأميركية.
هذه تذكرة قاتمة بحقيقة أن إيران سبق وأن هددت في الماضي بإغلاق الخليج أمام كل حركة الشحن البحري، وبأنها تبني بثبات خليطاً من القدرات البحرية والصاروخية والجوية لتهديد حركة الشحن على طول ساحل الخليج وعند المضيق وخارج خليج عُمان. وليست هذه مجرد سلسلة حوادث استعراضية أو طارئة. فإيران، تبني بثبات قدراتها في الغواصات والغوص والصواريخ المضادة للسفن والمتركزة براً وبحراً وجواً، والقدرة على زرع ألغام ذكية بسرعة، والقدرة على "حشد" زوارق دورية سريعة مسلحة بصواريخ وقوارب فائقة السرعة مجهزة بمتفجرات، والتي يمكن استخدامها في هجمات انتحارية. وفي الوقت نفسه، تقوم بتوسيع نشاطاتها في المحيط الهندي.
يذهب التهديد العسكري الإيراني إلى ما هو أكثر بكثير من العمل ضد سفن القتال والشحن في الخليج، بطريقة موصوفة بشكل مفصل في دراسة حديثة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان "إيران والميزان العسكري الخليجي". وقد أجبرت خطة العمل المشترك التي تضمنتها الاتفاقية النووية بين إيران ومجموعة (5الخميس 19/1/20171) إيران على تفكيك -أو الحد من- قدرة بعض المرافق النووية الرئيسية، من دون أن تستطيع أي اتفاقية للسيطرة على أسلحة أن تضمن المستقبل. ولم تؤثر الاتفاقية على قدرة إيران في تطوير أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً أو تنفيذ طائفة واسعة من نشاطات تطوير أسلحة نووية سرية ومنخفضة الوتيرة.
ولعل الأكثر أهمية -على الأقل طالما ظلت الاتفاقية النووية الحالية قيد العمل- أن إيران تبني بشكل ثابت خليطاً ضخماً من الصواريخ والمدفعية بعيدة المدى والصواريخ البالستية وصواريخ الكروز، وتطوير المقدرة على تسليحها برؤوس حرب تقليدية موجهة بدقة. وإذا نجحت إيران في خلق قوة ضخمة من الصواريخ الدقيقة فعلاً، فإنها ستستطيع الذهاب من قدرة أسلحة التدمير الشامل إلى أسلحة التأثير الجماهيري -استهداف مرافق بترولية حساسة ومرافق تحلية المياه والطاقة والمرافق العسكرية في الخليج- وحتى في إسرائيل ومصر.
إذا استطاعت إيران الحصول على أنظمة أسلحة أكثر تطوراً فعلاً، مثل نظام صواريخ (اس-300) المضاد للطائرات الذي اشترته من روسيا، ومثل الصواريخ الصينية المضادة للسفن والأكثر تطوراً لديها، فإنها ستستطيع تغيير الميزان في كل واقع من وقائع الحرب التقليدية. وكانت إيران قد أبدت اهتمامها بهذه المشتريات بكل وضوح، وأظهرت أنها تستطيع العمل مع روسيا في سورية، كما أن ضبط النفس الإيراني غير قابل للتنبؤ به.
ما تزال إيران تحقق نجاحاً كبيراً جداً في زيادة نفوذها الاستراتيجي العسكري في المنطقة. فقد عملت مع سورية لإعطاء حزب الله في لبنان مجموعة ضخمة من الصواريخ والقوى الصاروخية الأكبر بكثير من الصواريخ التي كانت لدى حزب الله في العام 1982، وأصبحت تشتمل على الأقل على بعض الأنظمة الموجهة بدقة. وساعدت إيران حزب الله في أن يصبح قوة رئيسة في سورية، بالإضافة إلى تقديم مستشاريها ومتطوعيها وأسلحتها وأموالها للأسد.
تجدر ملاحظة أن إيران توقفت إلى حد كبير عن مهاجمة الأميركيين في العراق بعد أن تقدم الجنرال ماتيس الصفوف في الضغط من أجل رد فعل أميركي قوي، والتهديد بالرد في العام 2011. ومنذ ذلك الحين، ما تزال إيران تبني بثبات نفوذها ودورها العسكري في العراق، وقد وضعت مستشارين من العديد من المستويات مع القوات الأمنية والميليشيات العراقية، كما أنها تلعب دوراً رئيسياً في تسليح وتدريب قوات ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية، واستخدمت حزب الله كوكيل عنها في كسب النفوذ على قوات الحشد الشعبي.
في بدايات هذا الشهر، ذكرت مجلة "ذا لونغ وور جورنال" أن "أبو مهدي المهندس، نائب قائد قوات الحشد الشعبي في العراق، أعطى مقابلة مهمة لفضائية "الميادين" الموالية لإيران، والتي أكد فيها تواجد حزب الله اللبناني في العراق. وفي المقابلة، قال المهندس إن هناك علاقة "جيدة جداً" بين قوات الحشد الشعبي وبين حزب الله اللبناني، والتي تجري "بمعرفة وموافقة" الحكومة العراقية. وأضاف أن كلا من رئيسي الوزراء العراقيين السابق نوري المالكي والحالي حيدر العبادي على علم بالعلاقة منذ بدايتها "نزولاً إلى أدق التفاصيل".
وقال المهندس أيضاً إن قوات الحشد الشعبي "استفادت كثيراً" من دعم حزب الله الذي لعب دوراً "مركزياً" و"مهماً جداً" في جهوزية قوات الحشد الشعبي للمعركة. وقال المهندس "إن الإخوة في حزب الله" أرسلوا مستشارين إلى العراق منذ بداية المعارك ضد "داعش". وسوية مع إيران، ساعد حزب الله قوات الحشد الشعبي "في التدريب والتخطيط وبالأسلحة والمعدات". ومع ذلك، ألمح أيضاً إلى أن دور حزب الله قد لا يكون استشارياً بشكل حصري، قائلاً إن المجموعة الشيعية المتمركزة في لبنان "قدمت شهداء" في ميادين المعارك في العراق.
من الواضح تماماً أيضاً أنه متى ما ساعدت الولايات المتحدة العراق في إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش"، فإنه سيكون لدى إيران كل حافز لمحاولة إخراج الولايات المتحدة من العراق والهيمنة بالتالي على الجانب الشيعي من السياسة العراقية والقوات الأمنية. ومن الواضح على قدم المساواة -كما حذر الجنرال ماتيس بوضوح خلال شغله منصب قائد قوات القيادة المركزية الوسطى- أن الولايات المتحدة لن تقف موقف المتفرج في المواجهة بين إيران والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، تلعب إيران دوراً نشطاً في إذكاء التوترات السنية-الشيعية في البحرين والكويت واليمن أيضاً.
تلقت الولايات المتحدة تحذيراً ثالثاً خلال الأسبوع نفسه. فقد كان الموت المفاجئ لآية الله أكبر هاشمي رفسنجاني يوم الثامن من كانون الثاني (يناير) الحالي بمثابة خطوة أخرى أبعد في نمط يحكم السياسة الداخلية الإيرانية، مما يجعل من الأقل رجحاناً أن يتم استبدال المرشد الديني الأعلى الحالي في إيران -آية الله علي خامنئي– بواحد أكثر اعتدالاً. وبقدر مساوٍ، يجعل هذا النمط من الأقل ترجيحاً أن يستطيع الرئيس الإيراني حسن روحاني تعديل الموقف المتشدد لخامنئي وجهاز الحرس الثوري الإيراني، أو تغيير قدرة الخط المتشدد على السيطرة على كل منحى من مناحي المشهد الأمني لإيران.
كان رفسنجاني قد تطور ليكون حامياً رئيسياً للشخصيات السياسية المعتدلة في بلد حيث قد يكون "المعتدل" تصيفاً نسبياً، لكنه يظل مهماً جداً. وقد تستحق الولايات المتحدة بعض اللوم لأنها لم تستغل بشكل مناسب الفرص التي خلقها الاتفاق النووي، لكن السياسة الداخلية لإيران -والمرشد الأعلى الحالي فيها- أوضحوا تماماً أن الاتفاق النووي فُرض على إيران، وأن المرشد الأعلى وجهاز الحرس الثوري يظلون صقريين كما هو حالهم دائماً.
يجب على الرئيس ترامب وجانبي قسمة الكونغرس في مجلسي الشيوخ والنواب تذكر هذه الحقائق المتعلقة بالتهديد الإيراني عندما يعيدون فحص الاستراتيجية الأميركية والسياسة الأمنية في بداية عهد الإدارة الجديدة. ويجب عليهم أن يتذكروا أيضاً أن استقلال الطاقة الأميركي سيوجد فقط عند توفر كل أشكال الطاقة -وأن الولايات المتحدة ستظل معتمدة على النفط المستورد.
والأكثر أهمية، يجب عليهم تذكر كم كان الجنرال ماتيس مصيباً في التركيز على التهديد الإيراني مع تركيزه على الإرهاب والتهديدات الأخرى في المنطقة، وكم كانت جهوده لخلق شركاء استراتيجيين من إسرائيل ودول عربية مهمة، وأنه -بينما لم يكن يتوافر على الدعم الكامل من البيت الأبيض- دعم وزيرا الدفاع والخارجية في حينه إجراءً أميركياً أكثر حسماً.
تمس حاجة الولايات المتحدة إلى وزير دفاع يتوافر على قدرة مثبتة على التفكير استراتيجياً وتطوير خطة عمل عالمية حقاً، مع التركيز على الحروب المشتركة وليس على خدمة مفردة؛ وزير يعرف كيف يدير الموارد بفعالية والذي يرى قيمة الشركاء الاستراتيجيين، والذي يسعى إلى إجراءات حاسمة ومتناسبة في الوقت نفسه. إننا نحتاج في الحقيقة إلى أفضل وزير دفاع نستطيع الحصول عليه -وليس فقط بسبب الشرق الأوسط والخليج.
 
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Iran, Mattis ,and the Real Threat to U.S Strategic Interests in the Middle East
========================
دراسة أميركية جديدة تدعو للتعاون مع روسيا ودعم النظام السوري
https://www.aljarida.com.tn/articles/دراسة-أميركية-جديدة-تدعو-للتعاون-مع-روسيا-ودعم-النظام-السوري%3Famp
أصدر معهد راند الأميركي دراسة حديثة برسم الإدارة المقبلة الأميركية توضح التدابير التي يتعيّن القيام بها "في مرحلة ما بعد الصراع، للحيلولة دون إنهيار أركان الدولة السورية، وإلحاق الهزيمة بالمجموعات الإرهابية".
وأوضح المعهد أن تحقيق ذلك لا يتم إلاّ "بالتعاون مع روسيا ومن خلال مجلس الأمن الدولي، كما ينبغي إحترام آليات الحكم المركزي والقومي القائمة في سوريا خلال الإعداد لما بعد مرحلة الصراع".
وإذّ حذّر من استمرار الرهان على سياسات"تقسيم البلاد او إضعاف مؤسسات الدولة ودعم المجموعات المسلحة، التي من شأنها أن تؤدي الى نتائج عكسية"، رأى أن مستقبل الرئيس الأسد في تخليه عن السلطة "يتحقق ذلك بشكلٍ أفضل ضمن سياق مفاوضات تجريها الأمم المتحدة، عوضاً عن تدابير بديلة من شأنها تصعيد أو إطالة أمد الصراع".
وأردف قائلاً إن التهديد الرئيس المتربص بالمصالح الأميركية في سوريا "مصدره توّسع المجموعات الإرهابية، وينبغي على الولايات المتحدة رفض كافة الحلول السياسية التي ترمي لتقسيم أو تجزئة سوريا".
وشدد المعهد المذكور على ضرورة إيلاء الإدارة المقبلة أهمية عالية "لجهود التنسيق العسكرية والإستخباراتية مع روسيا ضد داعش وجبهة النصرة".
========================
ميدل إيست بريفينغ  :ما الذي يحدث داخل جبهة النصرة؟
http://altagreer.com/ما-الذي-يحدث-داخل-جبهة-النصرة؟/
نشر في : الخميس 19 يناير 2017 - 09:08 ص   |   آخر تحديث : الخميس 19 يناير 2017 - 09:08 ص
ميدل إيست بريفينغ – التقرير
نشر أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، منذ عدة أيام تسجيلًا صوتيًا على الإنترنت، رداً على انتقادات داعش له، محاولًا بذلك أن يطرح وجهة نظره حول الوضع الجهادي في سوريا والعراق خاصة، كما ركَّز في رسالته التي جاءت بعنوان «لغير الله لن نركع» على دحض الادعاءات القائلة بأن استهداف المعارضة السورية سببه وجود القاعدة، وإنه على التنظيم أن يغادر سوريا حتى يتسنى الوصول إلى تسوية سلمية. لذلك نشر موقع ميدل إيست بريفنج تحليلًا للتسجيل في ظل الانقسامات الداخلية التي تشهدها جبهة النصرة، مع تطور الأوضاع في سوريا.
يبدأ التقرير موضحًا أن الرسالة تأتي في وقت تحاول فيه داعش البقاء على قيد الحياة عن طريق جذب أتباع القاعدة وتجنيدهم في سوريا والعراق والأردن، ولذلك يُركزون على تصدير بعض الشيوخ الذين يتبعهم أولئك الجنود. علاوة على ذلك، تعتقد داعش أن الوضع السوري سيتطور تدريجيًا، وأن الجهاد سيستمر، لذلك سيواجه أتباع القاعدة الاختيار ما بين قبول مسار التفاوض، أو رفض الدبلوماسية ومتابعة القتال، وهؤلاء سيُلاقون ترحيبًا كبيرًا من جهة داعش.
اتخذ الظواهري في كلمته موقفًا دفاعيًا، وهو ما يدل على شيوع تأويلات داعش الدينية للحرب والسلام في سوريا، لكن ذلك لا يتعلق فقط بالجدل الجاري بين الشيوخ ذوي النفوذ، ولكنه مهم أيضًا لاستقراء المستقبل، إذ إن اتهام القاعدة بالانحراف عن الجهاد الحق سيؤثر على مسار الأحداث في المستقبل في سوريا بشكل عام، وداخل جبهة النصرة بشكل خاص.
شِقاق داخلي
مع تطور الوضع في سوريا، تواجه جبهة النصرة تحديات جديدة، فعلى جانب، يُطالبها المدنيون في مناطق سيطرتها بأن تُظهر ما يدل على مفارقتها القاعدةَ، كما تطالبها بعض فصائل المعارضة إما بأن تحل نفسها، أو أن تثبت على الملأ ألا علاقة لها بالظواهري؛ حتى تخف عداوة روسيا والولايات المتحدة للمعارضة بشكل عام.
وعلى الجانب الآخر، يوجد البعض داخل الجبهة يدعون جميع الأعضاء للبقاء مع القاعدة، وهي النقطة التي أكد عليها الظواهري في رسالته حين تحدث عن استعداد الولايات المتحدة- على حد قوله- لقتل كل من يُقاوم سيطرتها، وضرب مثالًا باليابان، وألمانيا، وفيتنام، والعراق، ثم تابع: «القصف ليس مقصورًا على القاعدة، بل هو موجَّه لكل من يخالف أطماع أمريكا».
يعتبر المناهجة، أي أتباع المنهج القويم، وهم منظرو التيار الجهادي، هم راسمو المسار الديني الذي تتبعه جبهة النصرة، وكان شيوخهم الكبار قد اختلفوا حول فكرة قطع الروابط مع القاعدة، حينما برزت للسطح منذ عشرة شهور، إذ وافق بعضهم على قطعها ظاهريًا فقط، واعترض آخرون على الفكرة من الأصل.
على رأس الرافضين لقطع الروابط ولو ظاهريًا، سامي العريدي، الملقَّب بأبي محمد الشامي، وهو المُنَظِّر الرئيسي لجبهة النصرة، وكان قد حلَّ محل أبي ماريا القحطاني، ميسرة الجبوري، عراقي الجنسية، بعدما عزل زعيم جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، الأخير من منصبه في يوليو/تموز 2014 بعد هزيمة النصرة على يد داعش، شرق سوريا.
يُعد «العريدي» رجلًا براغماتيا، إذ إنه يؤكد على تجنب تنفير السكان، وأهمية العمل مع فصائل المعارضة الأخرى. لكنه يرفض أي حلٍ سياسي للوضع السوري، سواءً أكان تأسيس دولة قومية، أو نظام ديمقراطي، فالديمقراطية والقومية بالنسبة له مناقضين لجوهر الإسلام كما يفهمه، والنظام الوحيد الذي يمكن أن يقبله العريدي لا يقوم إلا على الشريعة وتطبيقها في كل جوانب الحكم. وإذا لم نصل لذلك النظام فمواصلة الجهاد واجب ديني.
يُفكر العريدي الآن في العودة إلى القاعدة، بل الحقيقة أن غالبية الجناح الأردني داخل النصرة يُفكر في الأمر ذاته. والسبب في ذلك هو التطورات التي تشهدها الأزمة السورية. إذا حدثت مفاوضات سلام فستكون حول تشكيل دولة جديدة- كما ذُكِرَ في الاتفاقية التركية الروسية- وهو ما يعني دولة علمانية قومية. وبما أن القاعدة ترفض ذلك النظام، فهذا يعني- من وجهة نظر العريدي والظواهري- أن الارتباط الظاهري بالقاعدة سيواجه اختبارًا صعبًا. فالاختيار محصور بين أمريْن جلييْن، إما أن تدعم الدولة القومية وبالتالي تعارض القاعدة، وإما أن ترفضها وتترك النصرة.
لا نعرف ما هو موقف أبي محمد المقدسي، وهو مُنظِّر جهادي أردني، وله تأثير كبير على الجناح الأردني داخل النصرة، لكن من المحتمل أنه يرفض قيام دولة علمانية قومية. لكننا نعرف أن الأسد شدد على ضرورة فتح النقاش حول دستور سوريا الجديدة باعتبارها خطوة أولى قبل الحديث عن مستقبله الشخصي، فهو يدرك أن المفاوضات الدبلوماسية في هذه الحالة لن تصل إلى خطوة ثانية.
استمرار الانقسام
من المُرجَّح أن يستمر انقسام النصرة تحت الضغوطات الشديدة التي تشهدها الآن، وسيعود فريق منها إلى القاعدة، وسيندمج الآخر مع باقي الفصائل الموجودة، كأحرار الشام، أو سيشكلون فصيلًا جديدًا. أما من ينتوون الانفصال، أو انفصلوا بالفعل، فيفضلون أن يربحوا أولًا الجدل الديني الدائر حول قضايا مثل تجنب توحيد الجبهة الدولية ضدهم، وكسب عقول المدنيين، وشرعنة التفاوض مع الأعداء دينيًا. وهذا ما دفع الظواهري لأن يُذكِّر الجميع بأن السعي في تجنب توحيد جبهة الأعداء لا يبرر التخلي عن مبادئ الجهاد الحق من وجهة نظره.
أما أولئك الذين لا يزالون أعضاءً في جبهة النصرة، فرغم عزمهم على الانفصال إذا شاركت الجبهة في المفاوضات،  فإنهم لن يفعلوا ذلك قبل أن يبذلوا كل ما في وسعهم ليقنعوا باقي الأعضاء بأن تلك المفاوضات مناقضة للإسلام لاعتمادها على مبدأ تأسيس دولة علمانية قومية. وإذا فشلوا، فسينفصلوا عن النصرة ويشكلوا فصيلًا آخر، سيكون غالبًا تحت قيادة العريدي وغالبية المناهجة.
========================
نيويورك تايمز: آخر قرار لأوباما بشأن سوريا "خيار موجع"
http://www.cairoportal.com/story/586221/نيويورك-تايمز--آخر-قرار-لأوباما-بشأن-سوريا-خيار-موجع
 كايروبورتال  منذ 15 ساعة  0 تعليق  25  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 نيويورك تايمز: آخر قرار لأوباما بشأن سوريا "خيار موجع" نيويورك تايمز: آخر قرار لأوباما بشأن سوريا "خيار موجع" إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
كتب : ترجمة - علاء عبد الله: الأربعاء، 18 يناير 2017 07:20 م
قوات خاصة أمريكية في سوريا
لم يبق إلا يومين ويترك باراك أوباما، منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، لكنه يواجه خيارًا صعبًا بشأن سوريا، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" التي أشارت إلى أن هذا القرار يتعلق بتسليح أكراد سوريا.
وأضافت: "سواء اتخذ أوباما قرارا بالمضي قدمًا في تسليح أكراد سوريا استعدادًا لإطلاق هجوم طال انتظاره على مدينة الرقة السورية، عاصمة تنظيم داعش الإرهابي بفعل الأمر الواقع أو ترك هذا الأمر لـ"ترامب" فإن الاختيار الذي يواجهه أوباما موجع لأن تسليح الأكراد يصب في مصلحة التحالف ضد "داعش" من جهة ومن الجهة الأخرى يزعج تركيا التي تصنف الأكراد "منظمة إرهابية".
لذلك - تقول الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء - فإن أوباما ربما يختار أن يترك هذا القرار للرئيس القادم، دونالد ترامب، وهو ما يعني أن الهجوم على الرقة سيتأخر لأشهر بعد مغادرة أوباما للسلطة ليترك "داعش" متواجدة في أقوى المناطق التي تسيطر عليها في سوريا بما تمثله من تهديد خطير للغرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما عقد، أمس الثلاثاء، اجتماعًا مع مجلس الأمن الوطني لمناقشة مصير الحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، لكن البيت الأبيض لم يكشف ما تم التوصل إليه في هذا الاجتماع، بينما يعتقد بعض المسؤولين ألا يتم اتخاذ قرار تسليح الأكراد في هذا التوقيت.
وأوضحت الصحيفة أن نقاشات مطولة تجري في البيت الأبيض منذ أسابيع حول إمكانية تسليح وحدات الشعب الكردي - الميليشيات الكردية - وإعدادها لقتال داعش في معركة الرقة أو إرسال قوات أمريكية، لكنها أوضحت أن أوباما كان لديه الكثير من المحاذير حول الخيار الأخير.
وكان أوباما تعهد أن يكثف الهجمات على معاقل التنظيم في الموصل والرقة بصورة تشل قدراتها العسكرية قبل مغادرتها البيت الأبيض، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أن طائرات التحالف تشن غارات مكثفة على تلك المناطق.
وإضافة إلى معركة تحرير الموصل التي تقوم بها القوات العراقية والميليشيات المتحالفة معها يقوم المسلحين الأكراد والعرب في سوريا باتخاذ مواضع قريبة من محيط مدينة الرقة لعزلها ومنع وصول أي إمدادات عسكرية إلى مسلحيها من خارج المدينة، تقول الصحيفة، مشيرة إلى أن 200 فرد من القوات الخاصة الأمريكية وصلوا إلى المنطقة الشهر الماضي لمساعدة المسلحين في وضع خطط الهجوم والقتال.
لكن الجيش الأمريكي يؤمن بأن مدينة الرقة لن تسقط إلا إذا تم تسليح وحدات حماية الشعب الكردي بأسلحة تساعدهم في حرب المدن، وفقًا للصحيفة التي ذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس القادم سوف يمدهم بالمستوى المطلوب من التسليح الذي يكفي لاتمام الهجوم على المدينة أم لا.
========================
«واشنطن بوست»: حرب سوريا تخلق العديد من المشاكل لتركيا
http://www.itfarrag.com/Articles/Details/واشنطن-بوست--حرب-سوريا-تخلق-العديد-من-المشاكل-لتركيا/114086
تصوير : صورة أرشيفية الحرب في سوريا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن وتيرة الهجمات الإرهابية في تركيا كانت سريعة مؤخرا، حيث وقع تفجيران متزامنان عند أحد ملاعب كرة القدم، ثم جريمة قتل السفير الروسي في أنقرة، وعقب ذلك بأيام قليلة كانت هناك عملية إطلاق نار جماعية على ملهى ليلي في إسطنبول عشية رأس السنة الجديدة.
وقالت الصحيفة  في تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني  إن الاعتداءات التي نفذت خلال فترة 3 أسابيع بدءا من ديسمبر تعد مذكرا قويا باقتراب تركيا بصورة خطيرة من الحرب الدائرة في جارتها سوريا، وبطرق استهلك بها النزاع بشكل ثابت الشئون الداخلية والخارجية التركية.
وأضافت الصحيفة أن الانفصاليين الأكراد هاجموا الملعب في إسطنبول، بينما كان تنظيم "داعش" يؤكد مسئوليته عن مذبحة الملهى الليلي؛ في تحذير لتركيا ضد عمل عسكري بسوريا.
وتابعت الصحيفة أن الاضطراب في سوريا عمق من المشاكل السياسية والاجتماعية لتركيا، وجلب العنف إلى مدنها، وعزلها عن حلفاء تقليديين، مشيرة إلى أن القوات التركية تقاتل وتموت في معارك ضد "داعش" في سوريا، إضافة إلى أن علاقات أنقرة بعدد من الدول ومن بينها الولايات المتحدة قد توترت بشكل ملحوظ.
ونقلت الصحيفة عن آرون شتاين، الخبير بمركز رفيق الحريري لدراسات الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطي، قوله إن "أي جهود لمعالجة النزاع في سوريا سيكون لها أصداؤها في السياسة الداخلية لتركيا، حيث يتقاسم البلدان حدودا بطول 500 ميل".
========================
نيويورك تايمز: آخر قرار لأوباما بشأن سوريا "خيار موجع"
http://www.mansheet.net/world/240106.html
: ترجمة - علاء عبد الله:
قوات خاصة أمريكية في سوريا
لم يبق إلا يومين ويترك باراك أوباما، منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، لكنه يواجه خيارًا صعبًا بشأن سوريا، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" التي نوهت إلى أن هذا القرار يتعلق بتسليح أكراد سوريا.
وأضافت: "سواء اتخذ أوباما قرارا بالمضي قدمًا في تسليح أكراد سوريا استعدادًا لإطلاق هجوم طال انتظاره على مدينة الرقة السورية، عاصمة تنظيم داعش الإرهابي بفعل الأمر الواقع أو ترك هذا الأمر لـ"ترامب" فإن الاختيار الذي يواجهه أوباما موجع لأن تسليح الأكراد يصب في مصلحة التحالف ضد "داعش" من جهة ومن الجهة الأخرى يزعج تركيا التي تصنف الأكراد "منظمة إرهابية".
لذلك - تقول الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء - فإن أوباما ربما يختار أن يترك هذا القرار للرئيس القادم، دونالد ترامب، وهو ما يعني أن الهجوم على الرقة سيتأخر لأشهر بعد مغادرة أوباما للسلطة ليترك "داعش" متواجدة في أقوى المناطق التي تسيطر عليها في سوريا بما تمثله من تهديد خطير للغرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما عقد، أمس الثلاثاء، اجتماعًا مع مجلس الأمن الوطني لمناقشة مصير الحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، لكن البيت الأبيض لم يكشف ما تم التوصل إليه في هذا الاجتماع، بينما يعتقد بعض المسؤولين ألا يتم اتخاذ قرار تسليح الأكراد في هذا التوقيت.
وأوضحت الصحيفة أن نقاشات مطولة تجري في البيت الأبيض منذ أسابيع حول إمكانية تسليح وحدات الشعب الكردي - الميليشيات الكردية - وإعدادها لقتال داعش في معركة الرقة أو إرسال قوات أمريكية، لكنها أوضحت أن أوباما كان لديه الكثير من المحاذير حول الخيار الأخير.
وكان أوباما تعهد أن يكثف الهجمات على معاقل التنظيم في الموصل والرقة بصورة تشل قدراتها العسكرية قبل مغادرتها البيت الأبيض، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أن طائرات التحالف تشن غارات مكثفة على تلك المناطق.
وإضافة إلى معركة تحرير الموصل التي تقوم بها القوات العراقية والميليشيات المتحالفة معها يقوم المسلحين الأكراد والعرب في سوريا باتخاذ مواضع قريبة من محيط مدينة الرقة لعزلها ومنع وصول أي إمدادات عسكرية إلى مسلحيها من خارج المدينة، تقول الصحيفة، مشيرة إلى أن 200 فرد من القوات الخاصة الأمريكية وصلوا إلى المنطقة الشهر الماضي لمساعدة المسلحين في وضع خطط الهجوم والقتال.
لكن الجيش الأمريكي يؤمن بأن مدينة الرقة لن تسقط إلا إذا تم تسليح وحدات حماية الشعب الكردي بأسلحة تساعدهم في حرب المدن، وفقًا للصحيفة التي ذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس القادم سوف يمدهم بالمستوى المطلوب من التسليح الذي يكفي لاتمام الهجوم على المدينة أم لا.
========================
فورين بوليسي: نائبة في الكونغرس الأمريكي تزور سوريا بشكل سري.. من التقت؟
http://www.all4syria.info/Archive/380566
كلنا شركاء: فورين بوليسي- ترجمة عنب بلدي اونلاين
زارت عضو الكونغرس الأمريكي والنائبة عن الحزب الديمقراطي، تولسي غابارد، العاصمة دمشق، في زيارة سرية استمرت لأيام، وفق ما نشرت مجلة “فورن بوليسي” العالمية.
وترجمت عنب بلدي مقتطفات من المقال الذي نشرته المجلة يوم، الأربعاء 18 كانون الثاني، وذكرت أن غابارد غادرت إلى دمشق ووصفت الرحلة بأنها “لتقصي الحقائق”، والعمل على إيجاد حلب لإنهاء صراع مستمر منذ قرابة ست سنوات في سوريا.
المجلة اعتبرت أن سفر شخص من الكونغرس إلى بلد مدمّر “نادرٌ جدًا”، وخاصة في ظل خروقات اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، الذي رعته كلٌ من روسيا وتركيا.
 وغابارد نائبة في الحزب الديمقراطي عن ولاية هاواي منذ عام 2013، وكانت جندية سابقة خاضت حرب العراق، وتعرف بمعارضتها لسياسة حزبها والحزب الجمهوري، لتغيير النظام في سوريا، وفق المجلة.
وعقب مقابلتها الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، كأول عضو كونغرس من الديمقراطيين بعد انتخابه، في تشرين الثاني الماضي، قالت النائبة إنها عرضت عليه وجهة نظرها الرافضة لتغيير النظام، والتي تؤيد على تركيز الجهود ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم “القاعدة”.
واعتبرت غابارد أن “تغيير النظام سيؤدي إلى زيادة نفوذ الإسلاميين في المنطقة”، في حين وجهت إيميلي لاتيمر من “فورن بوليسي، سؤالًا لغابارد، حول الشخصيات التي التقتها، وأشارت إلى سعت إلى التواصل مع أفراد وجماعات بمن فيهم رجال الدين وعمال الإغاثة وقياديون في الحكومة والمجتمع.
وردًا على سؤال المجلة فيما إذا كانت التقت رئيس النظام السوري بشار الأسد، رفضت غابارد الرد على الأمر “لأسباب لوجيستية وأمنية”.
المتحدثة باسم غابارد قالت في حديثها إلى المجلة إن “النائبة ملتزمة بالسلام منذ فترة طويلة”.
ووصفت “فورن بوليسي” غابارد بأنها “مدافعة عن النظام، الذي نفذ جرائم حرب لا تعد ولا تحصى، وزعزع استقرار الشرق الأوسط بشكل كبير”، بينما يصفها مؤيدوها بأنها “الصوت الحكيم الوحيد الذي يقف ضد تزايد التدخل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الأمر الذي يهدد تبعثر جهود أمريكا في صراع آخر ضمن الشرق الأوسط”.
غابارد تحدثت في وقت سابق إلى شبكة “CNN”، واعتبرت أنه “إذا أزيل الأسد فإن كلًا من تنظيم الدولة والنصرة، باعتبارها جماعات إسلامية متطرفة، ستتولى أمور سوريا وستكون أقوى”.
وترى المجلة أن وجهات نظرغابارد، وجدت الدعم من ترامب، الذي يردد منذ فترة طويلة، أن المعارضة السورية، “مخترقة من قبل المتطرفين الإسلاميين ولا يمكن الوثوق بها،
بينما نقلت “فورن بوليسي” عن ستيفن بانون، كبير استراتيجيي ترامب قوله، إن مولع برأي غابارد حول التطرف، بينما تقول غابارد إنها تختلف مع ترامب في بعض القضايا، “ولكن ما نزال متفقين على القضايا التي تهم الشعب الأمريكي وتؤثر على حياتهم اليومية”.
ويأتي حديث المجلة متطابقًا مع ما ذكرته صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، أن وفدًا من الولايات المتحدة زار أمس مدينة حلب، “في ظل إجراءات أمنية مشددة وبعيدًا عن الإعلاميين”.
وتضمن الوفد كلًا من غابارد، والعضو الديمقراطي السابق في الكونغرس الأمريكي، دينيس كوسينيتش وآخرين، وفق الصحيفة.
========================
الصحافة الروسية والعبرية :
صحيفة روسية:إسرائيل وبريطانيا تتوليان تدريب مقاتلي "داعش" الفارين من حلب
http://www.akhbar24.news/today/874558.html
 كايروبورتال  منذ دقيقتين  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
قالت صحيفة "إزفيستيا " الروسية إن مجموعة من المسؤولين العسكريين في الجيشين الإسرائيلي والبريطاني توجهوا إلى سوريا من أجل تدريب "الدواعش" الفارين من حلب.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قوله:" إن 20 مدربا عسكريا بريطانيا وإسرائيليا وصلوا سوريا بالفعل من أجل ما أسماه أستعادة القدرة القتالية لوحدات المعارضة ومقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين إنسحبوا  من حلب".
ووفقا لموقع "أيه دبليو دي " الألماني ، نشرت تقارير في شهر أكتوبر الماضي تقول بأن بريطانيا وإسرائيل أرسلا خبراء عسكريين إلى سوريا قبل تحرير حلب من قبل الجيش السوري التابع لنظام الاسد ، لتدريب الإرهابيين على استعادة القدرة القتالية والإسعافات الأولية ونزع فتيل القنابل.
ولفتت الصحيفة إلى أن مزيد من الإرهابيين يتدفقون إلى سوريا من مدينة الموصل العراقية، وكل هؤلاء يوفر لهم أسلحة أفضل من سابقتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع البريطاني فالون هو نفسه الذي أعترف بتصنيع بلاده القنابل العنقودية لتستخدم في بؤر الصراعات العالمية.
========================
يديعوت أحرونوت: الغارة الإسرائيلية على سوريا بموافقة روسية
http://www.almodon.com/politics/2017/1/19/يديعوت-أحرونوت-الغارة-الإسرائيلية-على-سوريا-بموافقة-روسية
سامي خليفة | الخميس 19/01/2017 شارك المقال : 0Google الخميس 19/1/201700
لا تزال الغارة الإسرائيلية قرب مطار المزة العسكري تحظى باهتمام الصحافة الإسرائيلية. فقد خصصت صحيفة يديعوت أحرونوت تحليلين يهدفان إلى شرح اهدافها والكشف عن بعض المعلومات الحساسة.
وتقرأ الصحيفة في الدلائل إشارات إلى أن هدف الغارة التي نُسبت إلى سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة دمشق هو تدمير شحنة من الصواريخ الإيرانية الدقيقة من نوع أرض- أرض، التي تهدد معظم المرافق الأساسية في إسرائيل. وتكشف أن الغارة جزء من الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي للتقليل من الخسائر والأضرار في المعركة المقبلة مع حزب الله.
وتكشف الصحيفة عن أن المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن إيران تنقل الصواريخ التي تزود حزب الله بها عبر طائرات الشحن، التي تهبط في منطقة دمشق، ولاسيما في المطار العسكري القريب من الحدود اللبنانية.
وتشمل قائمة التكهنات في شأن شحنة الصواريخ المستهدفة بالغارة، صواريخ فاتح 110، فاتح 111، وربما صواريخ زلزال التي يتم إنتاجها في إيران، ويمكن أن تصل إلى 200-300 كيلو متر مع رؤوس حربية خاصة تزن نحو 400 كيلوغرام. وقد أعلن حزب الله أنه يعتزم استخدام هذه الصواريخ لمهاجمة هيئة الأركان العامة في قاعدة كيريا في تل أبيب والأهداف الأساسية الأخرى في جميع أنحاء إسرائيل.
وبسبب دقّة هذه الصواريخ، تسعى إسرائيل للحد من عددها لدى حزب الله. إذ تعتبر أنه كلما زاد عددها لدى الحزب، تنامت قدرته على الحاق مزيد من الخسائر في إسرائيل
وبعدما اشارت هيئة الأركان السورية العامة، في بيان رسمي، إلى أن الغارة نفذتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي حلقت في بحر الجليل دون دخولها المجال الجوي السوري، تؤكد يديعوت أن الصواريخ التي استُخدمت في الغارة يمكن إطلاقها من مسافة مئات الكيلومترات في دقة متر أو مترين. وهناك بالطبع، وفق الصحيفة، تقارير إضافية من داخل الأراضي السورية عن قيام مقاتلات F-35 بمهاجمة سوريا للمرة الأولى.
وتكشف الصحيفة عن أن ممثلاً رسميّاً روسيّاً قال تعليقاً على الغارة إن لـ"إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد المنظمات التي تهدد أمنها". ما تعتبره الصحيفة "تفهم موسكو أن إسرائيل لن تسمح للقتال في سوريا أن يمتد إلى مرتفعات الجولان".
وتنقل يديعوت تصريح نائب رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية أندريه كليموف، لصحيفة آزفستيا المقربة من حزب فلاديمير بوتين، وجاء فيه: "إسرائيل لديها الحق باستخدام القوات المسلحة لمحاربة المنظمات التي تعتبرها خطراً على أمنها، وآخر غارة إسرائيلية ليس لها علاقة بالصراع الحالي في سوريا إنما بالصراع التاريخي بين إسرائيل وسوريا ولبنان". يضيف كليموف: "تل أبيب تقاتل المنظمات الإرهابية التي تشارك في القتال في سوريا".
وترى الصحيفة أن تصريح كليموف ليس مجرد زلة لسان، إنما إشارة روسية رسمية إلى إيران وحزب الله، وهما حالياً على خلاف مع روسيا في شأن الترتيبات في سوريا.
========================