الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19-9-2023

سوريا في الصحافة العالمية 19-9-2023

20.09.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 19-9-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة التركية :
  • تقرير: ليس أمام الأسد خيار سوى المسارعة في دفن الأحقاد مع أردوغان
https://www.turkpress.co/node/99028

الصحافة العبرية :
  • استخبارات الاحتلال تكشف معلومات عن قائد فرقة إيرانية في سوريا.. ماذا تضمنت؟
https://cutt.us/Xbl6T

الصحافة التركية :
تقرير: ليس أمام الأسد خيار سوى المسارعة في دفن الأحقاد مع أردوغان
https://www.turkpress.co/node/99028
ترك برس
قالت صحيفة "ديلي صباح" التركية إنه ليس أمام نظام الأسد في سوريا خيار سوى “التسرع في دفن الأحقاد مع أردوغان، الذي تتمثل أولويته في استقرار سورية وسلامة أراضيها”.
وتنظر تقارير إلى التقارب المحتمل بين تركيا ونظام الأسد، بالمقارنة مع الدول العربية التي طبعت معه، بأن له “الثقل الأكبر” في تحديد مستقبل سورية وتقييد تأثير الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مستقبل المنطقة.
فمن وجهة النظر التركية، قد يخدم التطبيع مع الأسد المصالح التركية بطريقتين: الأولى عبر تعاون النظام في القتال ضد “وحدات حماية الشعب”، التي تصنفها تركيا “إرهابية”.
والثانية عبر تعاون النظام في ملف إعادة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، والبالغ عددهم 3.5 مليون.
وبحسب مقال رأي نشرته صحيفة “ديلي صباح”، تحت عنوان “هل تطبيع تركيا مع سورية ممكن؟”، فإن “الدور المحوري الذي تلعبه تركيا في مستقبل سورية، نظراً لتاريخهما ومصالحهما المشتركة، يجعل تطبيع العلاقات أمراً ملحاً في كلا البلدين”.
عوائق أمام لقاء أردوغان- الأسد
وأضاف المقال أن الأسد بدد فكرة عقد لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ظل المناخ الحالي.
إذ قال الأسد في لقاء مع قناة “سكاي نيوز عربية” الشهر الماضي، إنه لن
يلتقي أردوغان دون شروط، وأبرزها انسحاب القوات التركية من سورية.
لكن أردوغان يتبع سياسة “الباب المفتوح أمام الأسد”، وفق تصريح سابق له، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مسألة الانسحاب “غير واردة”.
وبحسب “ديلي صباح” فإن المشكلة هي أن الطرفين المعنيين لديهما تفسيرات مختلفة حول الجهة التي تشكل “الإرهاب”.
وبعبارة أخرى “فإن أولويات تركيا هي جماعة وحدات حماية الشعب الإرهابية في الشمال، وأولويات الأسد هي المعارضة المدعومة من تركيا في الشمال الغربي”.
وأضافت أن هناك عائق آخر أمام التوصل إلى اتفاق مرضٍ للطرفين، وهو اتهام الأسد لتركيا بأنها “وصية” على جيب إدلب الخارج عن سيطرة النظام.
مشيرةً إلى أن “الدافع الرئيسي وراء سيطرة تركيا على إدلب شمال غرب سورية هو منع الجماهير السورية من التدفق إلى تركيا، خاصة عشية الانتخابات البلدية، التي ستعقد عام 2024 وسط المشاعر التركية السلبية تجاه اللاجئين السوريين”.
واعتبرت الصحيفة أن البيئة الداخلية في تركيا تلعب دوراً مؤثراً في تغيير السياسة تجاه نظام الأسد، إذ “أدركت أنقرة أن الوقت قد فات للإصرار على تغيير القيادة السورية، وتسعى الآن إلى إيجاد طرق للتفاوض مع الأسد”.
وإذا تم تهيئة الظروف المناسبة، “تأمل أنقرة أن يعود اللاجئون السوريون في تركيا إلى سورية وأن يتم الترحيب بهم بمستويات معيشية إنسانية”.
وهذا من شأنه أيضاً أن يعزز يد أنقرة ضد “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، المدعومين من الولايات المتحدة في شمال سورية، وفق الصحيفة.
وفي ظل إصرار الأسد على سحب تركيا قواتها من سورية، فإن الوضع الراهن قد يدفع النظام السوري إلى تغيير موقفه والمصالحة مع أنقرة.
إذ إن الاقتصاد السوري يزداد سوءاً “وليس أمام دمشق خيار سوى التصالح مع تركيا في عهد أردوغان”.
مضيفة أن “الرئيس التركي لديه القدرة الأكبر على الحفاظ على علاقات ودية مع كل من واشنطن وموسكو لتسهيل الاستقرار في المنطقة. وبالتالي، فمن مصلحة الأسد أن يبحث عن مصالحة مع أردوغان”.
“دفن الأحقاد”
يشير المشهد السياسي الأخير، وما تضمّنه من تصريحات ومواقف، إلى أن مسار المحادثات بين تركيا ونظام الأسد يواجه عراقيل عدة، رغم الحديث الروسي عن التنسيق لعقد لقاء يجمع أردوغان والأسد.
فمن جهة يؤكد النظام أن أي ليونة سيقدمها للجانب التركي من أجل عودة العلاقات، ترتبط بشكل رئيسي بالانسحاب الفوري والعاجل للقوات التركية من الأراضي السورية.
ومن جهة أخرى، تعتبر تركيا أن هذا الشرط “لا معنى له”، مؤكدة عدم وجود نية لديها للانسحاب في المستقبل القريب، إلا في حال اختفاء “التهديد الإرهابي” من حدودها مع سورية.
وبهذا الصدد، ترى صحيفة “ديلي صباح” أنه ليس أمام الأسد خيار سوى “التسرع في دفن الأحقاد مع أردوغان، الذي تتمثل أولويته في استقرار سورية وسلامة أراضيها”.
وأشارت أن تركيا “هي الدولة المجاورة الوحيدة التي تضررت أكثر من غيرها بسبب الحرب السورية منذ عام 2011”.
وبالمقارنة مع “الحلفاء” الآخرين لنظام الأسد، أي إيران وروسيا، فإن تركيا “لديها الحق في السيطرة على المنطقة العازلة على طول حدودها مع سورية”.
وبموجب ذلك، “يجب على النظام السوري التوقف عن قتل المدنيين، وأن يضع حداً للوجود العسكري لحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب على طول المنطقة العازلة”.
وترى الصحيفة أنه “من حق تركيا السيطرة على المنطقة العازلة لتوطين العديد من اللاجئين السوريين الذين تدفقوا بالقرب من حدودها بعد هجمات الأسد الكيميائية على المدنيين في الغوطة، بينما تؤوي في الوقت نفسه 3.7 مليون لاجئ سوري داخل الأراضي التركية”.
وختمت بقولها: “إن تطبيع تركيا مع سورية ليس ممكناً فحسب، بل هو ملح أيضاً لكل من السوريين في سورية والمهاجرين السوريين الذين يعيشون كضيوف في الأراضي التركية”.
المفتاح بيد الروس
بدوره، قال موقع “فويس أوف أمريكا” في تقرير له، إن روسيا ستكون المفتاح لـ “كسر الجمود” في العلاقات بين تركيا والنظام السوري.
إذ تدير روسيا منذ ثمانية أشهر عملية “بناء الحوار” بين تركيا والأسد، عبر عقد لقاءات بين الطرفين، آخرها في مايو/ أيار الماضي، والذي جمع وزراء الخارجية.
وفي ظل تعنت النظام وتمسكه بشرط الانسحاب الذي ترفضه تركيا، لاتزال روسيا تتحدث عن إمكانية عقد لقاء بين الأسد وأردوغان.
إذ تحاول روسيا إيجاد صيغة للاتفاق بين الطرفين، تسمح ببقاء القوات التركية في سورية ضمن “اتفاق”.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، إن بلاده اقترحت على النظام السوري وتركيا عقد اتفاق، يسمح ببقاء القوات التركية على الأراضي السورية بشكل “شرعي”.
وأضاف: “خلال اتصالات غير رسمية، اقترحنا العودة إلى فلسفة عام 1998، عندما تم التوقيع على اتفاق أضنة“.
مردفاً: “هذا الاتفاق افترض وجود تهديد إرهابي، ومن أجل وقف هذا التهديد الإرهابي، سيكون لتركيا الحق بالوجود” في سورية، عبر إرسال أجهزة مكافحة الإرهاب التابعة لها إلى عمق معين من الأراضي السورية.
واعتبر الوزير الروسي أن جميع وثائق ومخرجات محادثات “أستانة” تحث على “احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها”، لافتاً إلى أن “الدول الضامنة” بما فيها تركيا توقع دائماً على هذه الوثائق.
=====================
الصحافة العبرية :
 استخبارات الاحتلال تكشف معلومات عن قائد فرقة إيرانية في سوريا.. ماذا تضمنت؟
https://cutt.us/Xbl6T
عربي21- عدنان أبو عامر 17-Sep-23 09:23 PM
فيما تتواصل الهجمات العدوانية الإسرائيلية على الأراضي السورية بصورة متكررة بدعوى استهداف المواقع وشحنات الأسلحة الإيرانية، فقد تحدثت أوساط استخبارية عن إنشاء إيران لـ"فرقة الحسين" المكونة من 18 ألف جندي لبناني وسوري تحت قيادة الضابط الإيراني حسن مهدوي، ممن يقاتلون منذ 2013 ضد معاقل المعارضة المسلحة في جميع أنحاء سوريا.
أمير بوخبوط المراسل العسكري لموقع واللا، زعم أن "فرقة الحسين التي أسسها سليماني أوكل قيادتها إلى ذو الفقار حناوي، الذي أعجب به، ورأى نفسه فيه، وهو من مواليد جنوب لبنان، تم تجنيده أوائل التسعينيات في الذراع العسكرية لحزب الله، وخضع للتدريب في مجال الهندسة، وسرعان ما تسلّق سلم المناصب والرتب لأنه أظهر القيادة والشجاعة. وبعد حرب لبنان الثانية 2006 تم تعيينه لقيادة القوات الهندسية في الوحدة المسؤولة عن المنطقة الجغرافية شمال لبنان، وعادلت رتبته درجة مقدم، ومع بداية الحرب السورية تم إرساله لمساعدة نظام الأسد في حرب دامية".
ونقل في تقرير ترجمته "عربي21" عن "الكابتن "ي" مسؤول قسم محور "إيران وسوريا وحزب الله" في قسم الأبحاث بشعبة الاستخبارات الإسرائيلية، أنه يركز بشكل أساسي على مراقبة وتحليل "فرقة الحسين"، واصفا ذو الفقار بأنه قائد تكتيكي للغاية، ولم يكن عبثاً وصفه بـ"رأس الأخطبوط"، لأن فيلق القدس صنع العديد من الأسلحة للعديد من الدول، أما الرائد "إ" رئيس قسم الحملة ضد الإيرانيين في سوريا في "أمان" فأكد أنه "منشغل على مدار الساعة بالأنشطة الإيرانية في سوريا".
النائب العملياتي لرئيس "أمان" العميد "سي"، زعم أن "إنشاء فرقة الحسين أثار تساؤلات عمن يسيطر عليها فعلاً: هل هو قائد حزب الله، أم الرئيس السوري، أم حسن مهداوي القائد الإيراني، المسؤول عن توريد التمويل.. وهكذا ارتفعت مكانة ذو الفقار، وثقته الشخصية باتخاذ قرارات شجاعة، حتى أصبح كبير مستشاري الإيرانيين للشؤون الإقليمية، ومع ذلك فإن هويته اللبنانية تثير نقاشا حول ما تركه القضاء على سليماني من فراغ كبير. ورغم مجيء إسماعيل قاآني بديلا له، لكنه لا يقارن بجاذبيته ونفوذه، ما زاد من مكانة ذو الفقار".
الاستخبارات الإسرائيلية توقفت عند نقطة مهمة ومفادها أن "ذو الفقار رجل لبناني، وفور انتهاء مهمته سيعود إلى لبنان، وعندما يقيل أحد ضباطه، فسيأتي بقائد جديد من حزب الله، لذلك فهو يحافظ على الثقة الكاملة مع حسن نصر الله. وطالما أن الإيرانيين يمولون الفرقة، فسوف يبقى لهم تأثير كبير على ماذا سيفعل، ومتى، مع العلم أن فرقة الحسين تضم اليوم ستة آلاف عنصر من جنسيات مختلفة، معظمهم من الشيعة من نيجيريا ومالي والنيجر ولبنان وأفغانستان، تم تجنيدهم وتدريبهم على الحرب الدينية مقابل مئات الدولارات لكل منهم".
وأوضح أن "الفرقة مقسمة إلى مجموعتين رئيسيتين: القوة القتالية المتنقلة على متن شاحنات يبلغ عددها خمسة آلاف مقاتل، ومن وقت لآخر يذهبون لقضاء إجازة في بلدانهم الأصلية، ويعودون إلى سوريا للقتال في المناطق الواقعة بين حلب وحمص والبوكمال ومثلث التنف وعلى الحدود التركية، ويخوضون المعارك ذهاباً وإياباً وجهاً لوجه مع تنظيمات الجهاد العالمي، وجيوب المقاومة المحلية لنظام الأسد المتبقية في مختلف المدن".
أما القوة الثانية "فتشمل ألف لبناني يديرون السلاح الاستراتيجي: طائرات بدون طيار، صواريخ أرض-أرض، وصواريخ أرض-جو مصنوعة في إيران".
النقيب "ر" زعم أن هناك ألف مقاتل من ذوي المهارات العالية جدا، يقومون بتشغيل أنظمة متنقلة، يؤدي دمجها لتحويل فرقة الحسين إلى شبه جيش، في ضوء رغبة ذو الفقار بخلق التوتر، وأقنع فيلق القدس لزيادة ميزانية الفرقة، وتزويدها بأنظمة أسلحة متقدمة باتت الأكثر تعقيدا في سوريا.
وأضاف: "يبقى السؤال عن عجز المخابرات الإسرائيلية عن النيل منه، وما إذا كان موجودا أصلا على الرادار الإسرائيلي، رغم أنه يمثل مشكلة، ولا يزال منزله في لبنان وعائلته بأكملها هناك، ولديه عقارات في سوريا، ويتمركز لوجستيا هناك".
ليست المرة الأولى التي تزعم فيها الأوساط الأمنية الإسرائيلية وجود قوة قتالية من النخبة الإيرانية في سوريا، فقد كشفت شاحار بير تشيفسكي مراسلة صحيفة معاريف عن "وثيقة استخباراتية لدولة متحالفة مع الولايات المتحدة، لم تذكر اسمها، أوردت معلومات أمنية حساسة، تخص القوة القتالية لفيلق القدس في سوريا، وتعتبر ذات قدرات قوية مسلحة بذخائر دقيقة التوجيه وطائرات بدون طيار هجومية وتجسسية، بجانب مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة، والفرقة مسؤولة عن وابل مكثف من الهجمات العسكرية".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "قوة الحسين تحصل على ترسانتها التسليحية المتقدمة مباشرة من إيران عبر موانئ سورية الغربية، خاصة اللاذقية، وعبر شاحنات وحاويات سافرت إلى سوريا عبر العراق أيضا، ولعب حزب الله دورًا حاسمًا بإنشاء الفرقة تحضيرا لتكون حزب الله 2، فيما تعمل ممرات تهريب الأسلحة الإيرانية للأسلحة إلى سوريا بشكل مستمر، بكثافة عالية أو منخفضة".
تكشف هذه المعلومات الإسرائيلية المتواترة أن تشكيل هذه الفرقة جاء عقب استغلال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري لضعف نظام الأسد، الذي قاتل من أجل بقائه، وقام بإعداد خطة تحقق هدفا مزدوجا: أولا- زياد القوة المقاتلة تحت قيادة إيرانية دفاعاً عن النظام؛ وثانيا- تمكين التواجد الإيراني في الفضاء السوري بطريقة تشمل قواعد وميناء بحريا وطريق تهريب، وكان على قناعة أن الأسد سيجد صعوبة في رفض هذه الخطة في ظل تداعي نظامه.
=====================