الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 18/9/2021

19.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: داعش لم يهزم في سوريا وبدأ من جديد
http://www.rumonline.net/article/581121
  • مجلة أمريكية: انتصار الأسد يزعزع استقرار المنطقة ويجب على الأوربيين التحرك
https://eldorar.com/node/168523
  • “نيويورك تايمز”: حزب الله بدا أنه المنقذ الوطني بعد نقله المازوت الايراني
https://www.maannews.net/news/2049794.html
  • معهد أبحاث السياسة الخارجية: روسيا منعت سقوط الأسد ولكنها غارقة بسوريا
https://www.hdhod.com/تقرير-أمريكي-روسيا-منعت-سقوط-الأسد-ولكنها-غارقة-بسوريا_a99025.html
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: إعادة ترميم الجيش في سوريا.. وتداعياتها على إسرائيل
https://www.syria.tv/دراسة-إسرائيلية-إعادة-ترميم-الجيش-في-سوريا-وتداعياتها-على-إسرائيل
  • دراسة إسرائيلية: جيش النظام لم يعد يشكل خطراً
https://www.syria.tv/دراسة-إسرائيلية-جيش-النظام-لم-يعد-يشكل-خطراً
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :"دافورا" وحدة إسرائيليّة جديدة لمواجهة "حزب الله"... كيف تعمل؟
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/17092021121526467
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تكشف هدف التصعيد الروسي على إدلب
https://eldorar.com/node/168513
 
الصحافة الروسية :
  • دمشق بحاجة لعدة الصيد وليس لسمكة!
https://arabic.rt.com/press/1273796-دمشق-بحاجة-لعدة-الصيد-وليس-لسمكة/
 
الصحافة البريطانية :
  • الوقود الإيراني في لبنان رغم العقوبات الأمريكية – الإندبندنت
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-58579647
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: داعش لم يهزم في سوريا وبدأ من جديد
http://www.rumonline.net/article/581121
رم - أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى إن مقاتلي تنظيم "داعش" تراجعوا في شمال شرقي سوريا، إلا أنهم لم يُهزموا، وقد بدأ التنظيم يشن حربا جديدة بعد عامين ونصف العام على هزيمته.
وقالت الصحيفة في تقرير جديد: "بعد عامين ونصف العام من القضاء على التنظيم وسط غارات جوية شنتها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في بساتين النخيل في الباغوز في ريف دير الزور الجنوبي، تراجع المقاتلون في شمال شرق سوريا لكنهم لم يُهزموا".
وتضيف الصحيفة: "لقد عادوا إلى جذورهم المتمردة، وزرعوا الخلايا النائمة في جميع أنحاء المنطقة، وكذلك في العراق المجاور، واستخدموا المتفجرات المرتجلة والأسلحة الصغيرة لاستهداف قوات الأمن والموظفين الحكوميين".
وتحدثت الصحيفة باستطراد عن حادثة اختطاف ومقتل القياديتين لدى "الإدارة الذاتية" (هند لطيف الخضر وسعدة فيصل الهرماس)، على يد أعضاء خلية نائمة تابعة لداعش بريف الحسكة الجنوبي في إشارة على نشاط التنظيم.
ونوهت إلى أن الجثتين وجدتا بالقرب من قرية الدشيشة، وهذا الجزء من سوريا تديره سلطة يسيطر عليها الأكراد وتؤمنها قوات "قسد"، وهي قوة مسلحة ومدربة لخوض القتال ضد التنظيم.
وأشارت إلى إن جرائم قتل عديدة نُفذت بالقرب من قرية الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي النائي، ونقلت عن قائد قوات "قسد" شفان سيلمو قوله، إن "عمليات القتل هذه رسالة للجميع".
وقالت الصحيفة إن المسلحين الذين خطفوا القياديتين من منزليهما في بداية عام 2021، كانوا واثقين من أن أحدا لن يتعقبهم.
واستمع معد التقرير إلى تسجيلات صوتية لأحد مقاتلي داعش، وهو مراهق مجند يدعى إبراهيم، وقد تفاخر قبل أيام بأنه يشعر بأنه لا يمكن المساس به. ويقول لابن عمه في التسجيل: "نتحرك بحرية هنا، لا تقلق، لا أحد يعرف حتى من نحن".
وبحسب تقديرات التحالف الدولي هناك ما بين 8000 و16000 من مقاتلي "داعش" ما زالوا يعملون في سوريا والعراق، ومع التخندق على المدى الطويل واستمرار تجنيد الشباب، وإن كان على نطاق أصغر من ذي قبل، يراقب المسؤولون المحليون ظهورهم الآن أثناء عملهم في المجتمعات الريفية.
=========================
مجلة أمريكية: انتصار الأسد يزعزع استقرار المنطقة ويجب على الأوربيين التحرك
https://eldorar.com/node/168523
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "أتلانتك كونسيل" الأمريكية، اليوم الجمعة، تقريرًا مطولًا، تحدثت فيه عن التأثير الذي سيخلفه انتصار نظام الأسد في سوريا على المنطقة.
وقالت الصحيفة: "إذا انتصر نظام الأسد في نهاية الحرب بسوريا، فسوف يستأنف عادته في زعزعة استقرار المنطقة، حيث سيجد الإرهاب أرضًا خصبة لطفرة جديدة".
وأوضحت الصحيفة أن نظام الأسد لن يغير سلوكه وسياساته المزعزعة للاستقرار بمجرد انتصاره وتأكيد سلطته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأوضاع في سوريا انزلقت بعيدًا عن الجهات الفاعلة الأمريكية والأوروبية والخليجية، وذلك بسبب انقسامهم، خاصة وأن نظام الأسد التف على العقوبات من خلال تجارة المخدرات.
وذكرت الصحيفة أنه على الأوروبيين أن يغيروا من استراتيجيتهم ويعيدوا الانخراط بشكل استباقي في القضية السورية ويتقاسموا أعبائها ليقنعوا الولايات المتحدة بإبقاء قواتها في المنطقة.
وأضافت: "أن السياسة الأمريكية المتمثلة في "إنهاء الحروب الأبدية" ستطبق بشكل طبيعي على القوات الأمريكية التي لا تزال تعمل في شمال شرق سوريا، خاصة بعد الانسحاب من أفغانستان"، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي يؤكد المسؤولون الأمريكيون لنظرائهم الأوروبيين أن الوضع سوريا يختلف عن أفغانستان.
وأردفت: "أنه سيكون هناك إغراء قوي في واشنطن للتخلص من المشكلة السورية من خلال التوصل إلى اتفاق مع الروس من شأنه إضفاء الشرعية على بقاء الأسد في السلطة".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرح في وقت سابق بمقابلة على قناة "ABC" عقب انسحاب قوات بلاده من أفغانستان، أن سوريا أصبحت أخطر من طالبان ويجب التركيز على التهديد الأكبر.
=========================
“نيويورك تايمز”: حزب الله بدا أنه المنقذ الوطني بعد نقله المازوت الايراني
https://www.maannews.net/news/2049794.html
بيروت - معا - قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن حزب الله بدا بعد نقله أكثر من مليون غالون من المازوت الإيراني إلى لبنان عبر سوريا، أنه المنقذ الوطني، وتدخَّلَ حيث فشلت الحكومة اللبنانية وداعموها الغربيون، إثر تعرض لبنان لواحد من أسوأ الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث.
واشارت الصحيفة الى أن السفارة الأميركية في بيروت رفضت التعليق على طلب مراسلي الصحيفة بشأن وصول المازوت الايراني.
ورأت أن معاناة اللبنانيين العميقة جعلت من غير المحتمل أن تعاقب الولايات المتحدة أي شخص بسبب قبوله الوقود الإيراني الخاضع للعقوبات.
=========================
معهد أبحاث السياسة الخارجية:روسيا منعت سقوط الأسد ولكنها غارقة بسوريا
https://www.hdhod.com/تقرير-أمريكي-روسيا-منعت-سقوط-الأسد-ولكنها-غارقة-بسوريا_a99025.html
قال "معهد أبحاث السياسة الخارجية" الأمريكي، إن الاستراتيجية التي وضعتها روسيا ضد الاستراتيجيات الغربية المشوشة والمترددة، قد سمحت لموسكو بتحقيق هدفها الأولي المتمثل في منع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ونشر المعهد تحليلاً للعقيد الأميركي المتقاعد روبرت هاملتون، بالتزامن مع اقتراب الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي في سوريا تحت عنوان "حروب روسيا الأبدية: سوريا والسعي لتحقيق مكانة القوة العظمى"، أكد من خلاله أن الكرملين أعاد تأسيس نفسه كلاعب في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط.
وأشار الكاتب إلى أن النقاد كانوا يشيدون بانتصارات روسيا في سوريا، ولكن بعد أربع سنوات من هذه التصريحات المبكرة لا يزال جزء كبير من سوريا خارج سيطرة روسيا وحلفائها، الذين يبدو أنهم ليس لديهم فكرة عن كيفية تحويل نجاحهم العسكري الأولي إلى انتصار سياسي. وأوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة بوجود عسكري صغير ولكنه قوي، لا تزال تسيطر على الثلث الشمالي الشرقي من البلاد، في حين تسيطر حامية أميركية والمنطقة الأمنية المحيطة بها على منطقة النتف الحرجة، حيث تلتقي الحدود السورية والأردنية والعراقية. ورأى العقيد الأميركي المتقاعد، أن صراع روسيا لإخراج نفسها من سوريا يمثل مشكلة، كما أن ضجر الشعب الروسي المتزايد من مغامرات الكرملين الخارجية هو مشكلة كبرى. ولفت إلى أن "صراع الكرملين للخروج من الحرب السورية ليس معضلته الجيوسياسية الوحيدة"، موضحاً أن الوجود الروسي غير المعترف به ولكن الواضح في أوكرانيا معضلة أخرى دخلت عامها السابع، وقد تجبر الفوضى التي خلفتها الولايات المتحدة بعد الانسحاب من أفغانستان موسكو أيضاً على زيادة وجودها العسكري في آسيا الوسطى. وشدد على أنه "ما لم تكن موسكو قادرة على موازنة رغبتها في الحصول على مكانة قوة عظمى مع القدرة على معالجة مخاوف الشعب الروسي، فقد تجد دخولها في الجغرافيا السياسية عالية المخاطر أكثر تكلفة مما كان متوقعاً".
مركز ابحاث السياسة الخارجية - الشرق
الجمعة 17 سبتمبر
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :"دافورا" وحدة إسرائيليّة جديدة لمواجهة "حزب الله"... كيف تعمل؟
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/17092021121526467
لا يثير احتمال اندلاع حرب مع "حزب الله" قلق الجيش الإسرائيلي، في وقت ينشغل لبنان بأزماته التي دفعت عدداً من المواطنين إلى شفا الجوع، لا سيما أنَّ تشكيل حكومة جديدة قد لا ينجح في إخراجه من مأزقه.
ولم يزعزع إطلاق الحزب حوالي 20 صاروخاً من جنوب لبنان الشهر الماضي تقديرات الجيش. وقبل ذلك، أطلقت فصائل فلسطينية مرتبطة بحركة "حماس" صواريخها نحو الأراضي الإسرائيلية.
وبعد رد إسرائيل، أرغم الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله على الرد على استخدام الطائرات، الأمر الذي اعتبر في لبنان انتهاكاً لقواعد اللعبة. مع ذلك، حصر الرد في منطقة مفتوحة بعيدة من السكان، موضحاً على الفور أنَّ التصعيد انتهى.
وعلى المدى البعيد، تكمن مشكلة إسرائيل في امتلاك "حزب الله" أكثر من 70 ألف صاروخ لمسافات مختلفة، تغطي كل الأهداف في إسرائيل، إلى جانب أكثر من 100 صاروخ دقيق. إلى ذلك، عزز الحزب قدرة "وحدة الرضوان" النخبوية، التي تضم آلاف الجنود الذين راكموا تجربة قتالية في الحرب السورية. وأدى ذلك إلى تغيير رؤية الحزب، الذي بات يتدرب استعداداً لهجوم مفاجئ، ويمكن رجاله من السيطرة على بلدة إسرائيلية قريبة من الحدود، أو مواقع ونقاط رئيسية عدة، ما يحول دون دخول القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان.
 وعام 2015، لاحظت إسرائيل هذا التوجه المختلف. وللمرة الأولى، وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الذي كان في حينه قائد المنطقة الشمالية، "حزب الله" بـ"جيش إرهاب"، ما يفوق المنظمة الإرهابية العادية.
وعزز الجيش الإسرائيلي استعداداته الدفاعية وقدراته الاستخباراتية تجاه الحزب. وقامت إسرائيل بترميم الجدار الحدودي مع لبنان، وتدشين منطقة تدريبات قرب الحدود.
مع ذلك، تحاول الجهتان تجنب التصعيد. وفي كانون الثاني (يناير) 2015، وآب (أغسطس) 2019، وآب (أغسطس) 2020، فضلتا عدم التوصل إلى احتكاك حقيقي بين القوات البرية.
وكجزء من الرد على احتمال أن يشن الحزب هجوماً مفاجئاً، أنشأت قيادة المنطقة الشمالية وحدة "دفورا"، التي ستخضع لـ"الفرقة 91"، المسؤولة عن الحدود مع لبنان، وستعمل كقوة تدخل سريع في حالة اخترق "حزب الله" المنطقة. وتضم الوحدة الجديدة مئات الجنود، الذين سيأخذون السلاح والمعدات الشخصية إلى منازلهم. وعند الحاجة، سيتم إرسالهم سريعاً إلى موقع الحوادث لتقديم الدعم، قبل أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إرسال قوات إضافية. ويستند هذا النموذج الى وحدة مكافحة الإرهاب في مدينة إيلات، التي تعتمد على جنود احتياط.
 وأعلن ضابط العمليات الخاصة والدفاع القطري للفرقة بني مئير لصحيفة "هآرتس" هذا الأسبوع، أن تشكيل وحدة الاحتياط يهدف إلى مساعدة الجيش في حربه، إذا نجح "حزب الله" في دخول الأراضي الإسرائيلية فجأةً. وأضاف أنَّ أعمار جنود الوحدة تتراوح بين 30 و40 سنة، وسيصبح مركزهم في الجليل، مشيراً إلى تمتعهم بالصبر والجدية والمهنية.
 عاموس هرئيل
"هآرتس"
=========================
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: إعادة ترميم الجيش في سوريا.. وتداعياتها على إسرائيل
https://www.syria.tv/دراسة-إسرائيلية-إعادة-ترميم-الجيش-في-سوريا-وتداعياتها-على-إسرائيل
 
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي - ترجمة: تلفزيون سوريا
بعد عشر سنوات من "الحرب الأهلية" الدموية، بدأت عملية إعادة ترميم جيش النظام السوري، الذي لا يزال يخوض معارك ضد جيوب المعارضة في جميع أنحاء البلاد. وتتنافس كل من روسيا وإيران على إعادة بناء قوته العسكرية، ومن المرجح أن يبقى هذا جيش معتمداً على الروس والإيرانيين خلال السنوات المقبلة. وهذا الأمر له تأثير مباشر على إسرائيل، لذلك كيف يجب عليها أن تتعامل مع إعادة ترميم الجيش في سوريا؟
كشفت عشر سنوات من الاقتتال في سوريا أن التهديد الرئيسي لبقاء نظام الأسد يعود إلى عوامل داخلية، وليس المواجهة مع إسرائيل، ووفقاً لهذه الرؤية تتم إعادة بناء جيش النظام السوري كجيش مشاة ميكانيكي يمتلك القدرة على التحرك ونقل الجنود بسرعة إلى مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد. وفي الوقت نفسه، باتت هناك ضرورة عملياتية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي للتصدي للضربات الجوية، وخاصة الغارات التي تشنها إسرائيل.
وفي المقابل هناك أسباب تعيق جهود إعادة بناء الجيش، تتمثل في الأزمة الاقتصادية الحادة والمستمرة في سوريا، واستمرار الاقتتال الداخلي الذي يستهلك الاهتمام والموارد، إضافة للتنافس بين روسيا وإيران للتأثير على بنية الجيش وتركيبته، وتراجع معدلات التجنيد.
وقد كشفت الحملة العسكرية الأخيرة على درعا البلد مدى عدم كفاءة جيش النظام السوري، لولا اعتماده على روسيا وعلى إيران وميليشياتها، الأمر الذي يُتوقع أن يؤثر بشكل مباشر على الوضع الأمني ​​لإسرائيل.
التنافس الروسي الإيراني لإعادة بناء الجيش
في أواخر عام 2017، ومع تضاؤل الأعمال الحربية في سوريا واستقرار ميزان القوى نوعاً ما، بدأت جهود بناء القوة العسكرية برعاية روسية، وتسارعت وتيرتها في آذار/ مارس 2020 بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع المعارضة المسلحة في إدلب، الأمر الذي حوّل الاهتمام من القتال إلى إعادة ترميم الجيش. ومنذ ذلك الحين، كانت هناك منافسة إيرانية روسية واضحة للتأثير على عمليات إعادة بناء جيش النظام السوري وطريقة عمله.
من الناحية العملية، كان لروسيا تأثير أكبر من إيران في عمليات بناء القوة العسكرية لجيش النظام وتشغيله على المستوى الاستراتيجي والعملياتي، ومنذ بداية تدخلها العسكري في سوريا في عام 2015، أنشأت روسيا قاعدة عسكرية متعددة الأذرع ومركزاً لقيادة العمليات المشتركة، حلت محل هيئة الأركان العامة السورية وأخذت دورها، لدرجة أنه يتم التلميح إلى أن روسيا قلقة من عدم تعيين رئيس أركان لجيش النظام منذ 2018 وحتى اليوم.
وتضمن بنية القيادة والسيطرة الروسية المتجذرة في سوريا مشاركة ضباطها ومستشاريها في كل جانب من جوانب القتال في البلاد تقريباً، حتى في طريقة استخدام منظومات الأسلحة في ساحة المعركة.
على الرغم من التقدم الروسي وأسبقيته في التأثير على تركيبة جيش النظام، إلا أن إيران وحزب الله يعملان على كسب النفوذ على بناء الجيش أيضاً، لا سيما عبر نشر وتعزيز قدراتهما الهجومية في سوريا، من صواريخ أرض - أرض والطائرات من دون طيار، ومن خلال مشاركة الميليشيات الشيعية التابعة لها في القتال إلى جانب وحدات جيش النظام في المعارك، من دون الانضواء تحت قيادته.
كما تعمل إيران على بناء وتدريب ونشر الوحدات العسكرية التابعة لجيش النظام، من بينها الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، ووحدات الأمن الداخلي والميليشيات شبه العسكرية والمحلية الموالية له.
وتركز إيران وحزب الله في الدرجة الأولى على الفيلق الأول في جيش النظام، المسؤول عن المنطقة الجنوبية الغربية والجبهة ضد إسرائيل، ووضعت طهران مستشاريها وضباط ارتباط في مقرات الفيلق بمختلف أذرعه (العملياتية والاستخبارية واللوجستية والهندسة والمراقبة والرصد والمدفعية) لتدريب جنود الفيلق وقياداته على تطوير قدرات جمع المعلومات الاستخبارية وتطوير القوة النارية (المدفعية وراجمات الصواريخ)، إضافة لاستغلال الظروف المعيشية الصعبة في الجنوب لتجنيد مقاتلين جدد.
كما يسعى "حزب الله" اللبناني إلى بناء بنية تحتية إرهابية ومشاريع طويلة الأمد في مناطق سيطرة الفيلق، والحفاظ على تعاون مشترك مع جيش النظام.
تتجلى مؤشرات المنافسة الروسية الإيرانية في التعيينات العسكرية لقادة كبار في جيش النظام، على سبيل المثال أُقيل في آذار/مارس الماضي قائد القوات الجوية السورية، المقرب من الإيرانيين، بناء على طلب روسي، وتمت إعادة تعيين القائد السابق من جديد.
ومن المؤشرات أيضاً، الاستياء الروسي من نفوذ إيران ومبعوثيها داخل جيش النظام في جنوب سوريا، إلا أن هذا النفوذ يتقلص بشكل أساسي في مناطق الجبهة مع إسرائيل، بسبب نقص الموارد والمنع الروسي.
في سابقة هي الأولى من نوعها، لم تعد المواجهة مع إسرائيل التحدي الأبرز لنظام الأسد، الذي يواجه تهديدات داخلية باتت من أهم التحديات التي تدفعه لبناء وإعادة ترميم جيشه، الذي يخوض معارك داخلية للقضاء على فصائل المعارضة المسلحة، "التي تُعرَّف على أنها مجموعات إرهابية إسلامية متطرفة".
وتركز جهود بناء القوة العسكرية، في الوقت الراهن، على إنشاء وتدريب وحدات قتالية للسيطرة على البلاد والحفاظ عليها، وحدات لديها قدرة عالية في الحركة والتنقل لقمع أي احتجاج وإعادة السيطرة على الأراضي، إضافة لدمج الميليشيات المستقلة والشبه عسكرية.
الهيكل والتنظيم: تقوم الخطة الروسية على توجيه الموارد الأساسية في الوقت الراهن لتوسيع نطاق القيادة والسيطرة لوحدات جيش النظام ومختلف الأجهزة الأمنية، من أجل إعادة حصر استخدام القوة بمؤسسة الجيش. ويتضمن ذلك استيعاب ودمج الميليشيات المستسلمة وفصائل المعارضة في صفوفه.
فيما لا تزال الميليشيات الشيعية الموالية لإيران تعمل بمعزل عن قيادة جيش النظام، رغم انخراطها في "الحرب الأهلية" السورية منذ 2012 إلى جانبه. وفي بعض الأحيان ينعدم التنسيق العملياتي بين الميليشيات الشيعية التي تعمل بشكل مستقل ومنفصل عن خطط القتال أو تكتيكات جيش النظام، وهذا النمط أدى في كثير من الأحيان إلى احتكاكات مع قوات الأسد.
وعلى الرغم من الخطة الروسية لدمج الفصائل التي سوت أوضاعها في صفوف الجيش من أجل بسط سيطرة النظام على الأراضي التي يدخلها وتقليل خطر تجدد الاحتجاج، إلا أن هناك كثير من حالات التنافس بين عناصر هذه الفصائل وقادة الجيش، والمشكلة نفسها يعاني منها جيش النظام مع الميليشيات الخاضعة للنفوذ الإيراني، ما يجعله قريب من النموذج العراقي، الذي يضعف فيه الجيش أمام الميليشيات.
قوة الأفراد: اعتباراً من نهاية عام 2018، ازداد التركيز على عمليات تجنيد المقاتلين والضباط في الجيش، بهدف رفع مرتبات كل لواء إلى ما لا يقل عن 11 ألف جندي، مع إعطاء الأولوية للعدد على حساب النوعية والجودة القتالية.
بعد "فوزه الانتخابي"، قرر بشار الأسد إجراء تغييرات خاصة في الجيش، شملت تبديل القادة وتعيينات جديدة في نحو 20 منصباً رفيعاً، وقد عيّن قبل أشهر قليلة عدداً من الضباط في هذه المناصب، وتشير هذه الخطوة التي تقف روسيا وراءها إلى سعي موسكو لتعزيز وترقية الضباط العلويين، الذين تراهم أصحاب خبرة وكفاءة ويدينون لها بالولاء وليس لإيران.
وتعتبر اليوم نسبة الضباط العلويين في الجيش 82 بالمئة، فمن بين 152 ضابطا رفيعا في هناك 124 منهم من العلويين، في مقابل 22 ضابطاً سنياً، أي نسبة 14 بالمئة فقط. ومن المرجح أن الشخصيات التي اختارتها روسيا في التعينات الأخيرة هي التي ستقود الحملة العسكرية المقبلة، سواء داخل سوريا أو ضد التهديدات الخارجية.
التدريب: كما تركز الجهود الحالية على تجديد روتين التدريبات القتالية لزيادة الكفاءة التشغيلية، وتملك موسكو أفضلية في هذا المجال، التي تعمل على تجديد التدريبات الأساسية على مستوى الفصيلة والكتيبة.
ومن جانبها، تقوم إيران من خلال حزب الله، بدور مماثل أيضاً، ولكن بطريقة محدودة جداً وأقل مؤسساتية، مع التركيز على الجنوب السوري القريب من الحدود مع إسرائيل.
بناء قدرات دفاع جوي: يساعد الروس نظام الأسد في إعادة تأهيل منظومات الدفاع الجوي، من خلال دمج وتشغيل أسلحة متطورة ومنظومات صواريخ أرض جو قادرة على اعتراض القنابل الموجهة التي تُطلق من مسافة بعيدة.
ومع ذلك، ترفض روسيا تسليم بطاريات صواريخ أرض جو المتطورة من طراز "إس 300" و "إس 400" لقوات الدفاع الجوي التابعة للنظام، لأنها تشكل تهديداً لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، فضلاً عن خوف الروس من التصعيد في حال التصدي للغارات الإسرائيلية، والخشية من كشف الإسرائيليين لنقاط الضعف في هذه الأسلحة.
أما إيران، فقد أعلنت سابقاً نقل أنظمة دفاع جوي متطورة إلى سوريا، شملت صواريخ أرض جو من طراز "بافار 373"(373- Bavar)  بعيدة المدى (250 كم)؛ وهي تحديث إيراني لمنظومة الـ "إس 300" الروسية، ومنظومة صواريخ "خورداد 3" (Khordad-3)؛ أرض جو متوسطة المدى (50-75 كم).
بناء القدرات الهجومية: تضررت قدرات جيش النظام في إنتاج وتجميع صواريخ أرض - أرض خلال الحرب الدائرة، وبسبب الهجمات الإسرائيلية على منشآت الإنتاج والتجميع أيضاً، خاصة تلك التي تم إنشاؤها وتشغيلها بالتعاون مع إيران.
وفي هذا السياق، تركز جهود إعادة بناء القوة العسكرية في سوريا على الأسلحة الصاروخية الموجهة. ويستثمر نظام الأسد والإيرانيون جهداً مشتركاً لتجميع صواريخ بالستية أرض - أرض متعددة المدى، وتحسين دقتها، الهدف الأساسي منها تهديد الجبهة الداخلية الاستراتيجية لإسرائيل. كما نشرت إيران مشروعها للطائرات من دون طيار في سوريا، ولكنها لم تحدد بعد فيما إذا كانت ستُنقل هذه الطائرات لجيش النظام، أم سيتم تفعيلها فقط أثناء عمليات قتالية تنفذها ميليشياتها انطلاقاً من الأراضي السورية.
القدرات الهجومية باستخدام الأسلحة الكيماوية: تشير سلسلة تقارير للأمم المتحدة ومسؤولين أميركيين أن نظام بشار الأسد يعمل خلال العام الماضي على تجديد ترسانته الكيماوية، وخاصة غاز الكلور وغاز السارين، بمساعدة إيرانية، فضلاً عن استعادته لقدرات إنتاج السلاح الكيماوي داخل سوريا رغم وجودها، خلافاً لتعهداته في 2013 بتدمير سلاحه الكيماوي.
بالإضافة إلى هذه الأدلة هناك تقارير من أجهزة استخبارات ومنظمات معنية بمتابعة السلاح الكيماوي، تقول إن سوريا تستمر في عمليات امتلاك الأسلحة الكيماوية وأنها اُستخدمت في مهاجمة المدنيين خلال الحرب. وعلى الرغم من أن هذه القدرات الاستراتيجية لجيش النظام موجهة نحو الداخل كما حدث الماضي، إلا أنها تشكل في الوقت نفسه رادعاً لإسرائيل.
العقيدة القتالية: تسعى روسيا إلى تنفيذ عقيدة قتالية جديدة في وحدات المشاة المدربة تدريباً حديثاً يكون لديها القدرة على سرعة التحرك والانتقال، تكون بمنزلة قوة تدخل سريع تسمح سرعة حركتها العالية وقدراتها الهجومية لفرض السيطرة السريعة على الأراضي. ومع ذلك تعدّ هذه الاستراتيجية أكثر ملاءمة لاحتلال مناطق داخلية وطرد المسلحين، وليس لشن هجوم على إسرائيل.
فعالية تشغيلية محدودة
على الرغم من تركيز جهود إعادة الإعمار في السنوات الأخيرة لبناء الجيش في سوريا بعد التكييف مع التحديات الراهنة، إلا أن قدرة النظام القتالية لا تزال محدودة، وكذلك فعاليته العملياتية في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
ويرجع ضعف الفعالية القتالية في الجيش إلى سلسلة من التحديات أبرزها:
تعدد القوى الفاعلة على الأرض في سوريا والتنافس فيما بينها بقيادة الميليشيات التي تعمل بشكل مستقل والوحدات الموالية لروسيا أو إيران، الأمر الذي يجعل من الصعب حصر استخدام القوة العسكرية بمؤسسة الجيش.
الأزمة الاقتصادية الحادة وما سببته من نقص في الميزانيات.
الفساد والنهب في الجيش كما في باقي أجهزة الدولة.
الافتقار إلى القوى البشرية ذات الجودة المحفزة.
انخفاض معدلات التجنيد.استمرار الاقتتال الداخلي في سوريا.
استهلاك الموارد والاهتمام.
الحملة الإسرائيلية المستمرة ضد التموضع الإيراني في سوريا.
ويشكل الاقتتال الداخلي في سوريا اليوم، دليلاً واقعياً للصعوبات في عمل الجيش، حيث فشلت كل محاولات السيطرة على مناطق سيطرة الثوار في إدلب أو حتى تقليصها، وفشله في فرض سيطرة فعلية على الأرض في شرق سوريا، المنطقة التي تعتبر مصدر الدخل الاستراتيجي للنظام لما فيها من حقول النفط، كما فشل في الجنوب أيضاً، بعد تجدد المعارك في أواخر تموز/ يوليو الماضي في درعا البلد، في استعادة السيطرة على المنطقة وجمع الأسلحة من يد مقاتلي الفصائل المسلحة.
التداعيات بالنسبة لإسرائيل - تحديات في الجو وفرص على الأرض
يعتبر الجيش في سوريا صورة طبق الأصل عن النظام، الذي تقوضت صلاحياته وسلطته نتيجة الحرب، ويعتمد على روسيا وإيران.
وانخفضت لدى نظام الأسد أولوية خوض حروب خارجية، فلم يعدّ بناء القدرات العسكرية لاحتلال مناطق عبر المواجهة العسكرية مع جيوش نظامية، مثل خوض حرب ضد الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان.
أما في مجال الهجوم، يعتمد جيش النظام السوري اعتماداً كبيراً على إيران وحزب الله، خاصة فيما يتعلق بنقل وتجميع وسائل الهجوم، مثل الأسلحة الصاروخية الموجهة والطائرات من دون طيار الهجومية، وهذا الأمر يحسن قدرات إيران على ضرب معظم أراضي إسرائيل من سوريا.
يجب على إسرائيل أن تكون يقظة فيما يتعلق بالقدرات الكيماوية التي يعمل نظام الأسد على تجديد ترسانته بمساعدة إيرانية، ربما يكون هذا السلاح الاستراتيجي من موجهاً ضدها أيضاً.
لكن التحدي العسكري الأبرز الذي يمثله جيش النظام اليوم للجيش الإسرائيلي يتمثل في قدرته الدفاعية الجوية، التي تستند إلى قدرات روسية ويديرها مستشارون عسكريون روس، لذلك، يجب على إسرائيل الاستمرار في ممارسة الضغط السياسي على موسكو لمنع تسليم بطاريات صواريخ أرض - جو متطورة لقوات النظام، وعلى الأقل الاشتراط على النظام بعدم استخدامها في مهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي.
كما يجب على إسرائيل تدمير بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية ومنع إيران من نقلها إلى جيش النظام السوري أو حتى نشرها في سوريا.
أما في الوقت الراهن، يجب اتخاذ مجموعة متنوعة من الإجراءات ضد تموضع إيران وحزب الله في الجنوب السوري، الذي يُنفذ بالتنسيق مع الجيش والنظام. فمن المحتمل أن يتم استخدام هذه القوة في أي فرصة لضرب إسرائيل من الأراضي السورية.
وبالتوازي مع محاربة الوجود الإيراني، يجب على إسرائيل تعزيز التعاون مع السكان المحليين الذين يعارضون الوجود الشيعي في هذه المنطقة وقد يكونون قوة موازنًا لجهود التموضع الإيراني.
  المصدر: معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب
كتبتها: عنات بن حاييم / 13.09.2021
=========================
دراسة إسرائيلية: جيش النظام لم يعد يشكل خطراً
https://www.syria.tv/دراسة-إسرائيلية-جيش-النظام-لم-يعد-يشكل-خطراً
تلفزيون سوريا - متابعات
تحدثت دراسة إسرائيلية عن خطة إعادة بناء جيش النظام السوري، والتنافس الروسي والإيراني للتأثير على إعادة هيكلته العسكرية وسلاحه وعقيدته القتالية، وتداعيات هذه الخطة على إسرائيل التي لم تعد البوصلة التي أسس عليها الجيش في سوريا خلال العقود الماضية.
ونشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، التابع لجامعة تل أبيب، دراسة بعنوان "ترميم الجيش السوري.. والتداعيات الإسرائيلية"، موضحة زوال خطر جيش النظام بالنسبة لإسرائيل.
وذكرت الدراسة، التي ترجمها "تلفزيون سوريا"، أن العقيدة القتالية لجيش النظام تغيرت، من جيش عقائدي يحمي الحدود ومصمم لمواجهة إسرائيل إلى أداة بيد النظام لتثبيت الحكم في إخماد مناطق الاحتجاج.
وتصف الدراسة الجيش في سوريا بأنه "صورة طبق الأصل عن النظام، الذي تقوضت صلاحياته وسلطته نتيجة الحرب، ويعتمد على روسيا وإيران".
ويعتبر معهد دراسات الأمن القومي، من أشهر مراكز الدراسات في إسرائيل، مقره في تل أبيب، يرسم السياسات والاستراتيجيات التي تعبر عن الرواية المركزية للسلطة السياسية والعسكرية في إسرائيل، ويضم بين طواقمه وباحثيه شخصيات عسكرية بارزة، أشهرها مدير المعهد السابق عاموس يادلين (رئيس جهاز المخابرات العسكرية السابق "آمان").
وبالرغم من أن الدراسة تثبت حدوث تحول في استراتيجية تركيبة الجيش وعقيدته القتالية، وبأنه ليس مصمم لخوض حروب خارجية ضد جيوش نظامية، إلا أنها تحذر من تأسيس إيران وميليشياتها لموضع قدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
سلاح المشاة.. وحدات تدخل سريع
في أواخر عام 2017، ومع تضاؤل الأعمال الحربية في سوريا واستقرار ميزان القوى نوعاً ما، بدأت جهود بناء القوة العسكرية برعاية روسية، وتسارعت وتيرتها في آذار/ مارس 2020 بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المعارضة في إدلب، الأمر الذي حوّل الاهتمام من القتال إلى إعادة ترميم الجيش.
وتركز جهود بناء القوة العسكرية، في الوقت الراهن، على إنشاء وتدريب وحدات قتالية للسيطرة على البلاد والحفاظ عليها، وحدات لديها قدرة عالية في الحركة والتنقل لقمع أي احتجاج وإعادة السيطرة على الأراضي، إضافة لاستيعاب ودمج الميليشيات وفصائل المعارضة في صفوفه.
وتشمل خطة الترميم جوانب، الهيكل والتنظيم حيث يعمل الروس على توسيع نطاق القيادة والسيطرة لوحدات جيش النظام ومختلف الأجهزة الأمنية، من أجل إعادة حصر استخدام القوة بمؤسسة الجيش.
إضافة لزيادة عمليات التجنيد بعد انخفاض معدلاتها، والتدريب لزيادة الكفاءة القتالية، وبناء قدرات الدفاع الجوي، والقدرات الهجومية، وصياغة عقيدة قتالية جديدة قائمة على بناء جيش مهمته السيطرة على البلاد وإخماد مناطق الاحتجاج مع تخفيض أولوية خوض الحروب الخارجية.
الدفاع الجوي
تذهب الدراسة الإسرائيلية إلى أن أهم الجوانب في عمليات الترميم للقوة العسكرية نبعت من ضرورة عملياتية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي للتصدي للغارات التي تشنها إسرائيل.
يساعد الروس نظام الأسد في إعادة تأهيل منظومات الدفاع الجوي، من خلال دمج وتشغيل أسلحة متطورة ومنظومات صواريخ أرض جو قادرة على اعتراض القنابل الموجهة التي تُطلق من مسافة بعيدة.
وأشارت الدراسة إلى أن موسكو ترفض تسليم منظومة "إس 300" و"إس 400" الروسية للنظام، لأنها تشكل تهديداً لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي.
بدورها إيران، نقلت بشكل معلن منظومات دفاع جوي متطورة إلى سوريا، شملت صواريخ أرض جو من طراز "بافار 373" بعيدة المدى (250 كم)؛ وهي تحديث إيراني لمنظومة الـ "إس 300" الروسية، ومنظومة صواريخ "خورداد 3" (Khordad-3)؛ أرض جو متوسطة المدى (50-75 كم).
التنافس الروسي الإيراني
بحسب الدراسة، كان لروسيا تأثير أكبر من إيران في عمليات بناء القوة العسكرية لجيش النظام وتشغيله على المستوى الاستراتيجي والعملياتي، ومنذ بداية تدخلها العسكري في سوريا في عام 2015، أنشأت روسيا قاعدة "حميميم" في ريف اللاذقية التي حلت محل "هيئة الأركان" التابعة للنظام.
وفرضت روسيا بنية تحكم متجذرة في سوريا، تضمن مشاركة ضباطها ومستشاريها في كل جانب من جوانب القتال في البلاد تقريباً، حتى في طريقة استخدام منظومات الأسلحة في ساحة المعركة.
في المقابل، تعمل إيران إضافة لـ "حزب الله" اللبناني على كسب نفوذ في عملية بناء الجيش في سوريا أيضاً، عبر نشر وتعزيز قدراتهما الهجومية في سوريا، من صواريخ أرض - أرض والطائرات من دون طيار، ومن خلال مشاركة الميليشيات الشيعية التابعة لها في القتال إلى جانب وحدات جيش النظام في المعارك.
وتركز إيران وحزب الله في الدرجة الأولى على الفيلق الأول في جيش النظام، المسؤول عن المنطقة الجنوبية الغربية والجبهة ضد إسرائيل، إضافة لاستغلال الظروف المعيشية الصعبة في الجنوب لتجنيد مقاتلين جدد.
وأشارت الدراسة الى التعيينات العسكرية الأخيرة التي نفذها بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية، بطلب من روسيا، وشملت نحو 20 منصباً رفيعاً.
وأوردت الدراسة أن موسكو تسعى لتعزيز وترقية الضباط العلويين لأنهم يدينون لها بالولاء وليس لإيران، موضحة ان نسبة الضباط العلويين في المناصب الرفيعة بالجيش تصل إلى 82 بالمئة مقابل 14 بالمئة للضباط السنة.
ولفت الدراسة إلى أن النفوذ الإيراني يتقلص بشكل أساسي في مناطق الجبهة مع إسرائيل، بسبب نقص الموارد والمنع الروسي.
التوصيات
أوصت الدراسة بأن على إسرائيل أن تكون يقظة فيما يتعلق بالقدرات الكيماوية التي يعمل نظام الأسد على تجديد ترسانته بمساعدة إيرانية، إضافة للاستمرار في ممارسة الضغط السياسي على موسكو لمنع تسليم بطاريات صواريخ أرض - جو متطورة لقوات النظام، وعلى الأقل الاشتراط على النظام بعدم استخدامها في مهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي.
وبالتوازي مع محاربة الوجود الإيراني، يجب على إسرائيل تعزيز التعاون مع السكان المحليين الذين يعارضون الوجود الشيعي في هذه المنطقة وقد يكونون قوة موازنًا لجهود التموضع الإيراني.
https://www.syria.tv/130317
=========================
 
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تكشف هدف التصعيد الروسي على إدلب
https://eldorar.com/node/168513
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "حرييت" التركية هدف روسيا من تصعيدها الأخير على منطقة إدلب وعموم المناطق المحررة شمال شرقي سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل الثورة.
ورأت الصحيفة في تقرير جديد أن زيادة القصف الجوي الروسي على مناطق إدلب هدفها الضغط على تركيا لتحقيق مكاسب سياسية، وخصوصًا أن هناك قمة قريبة ستعقد في "سوتشي" نهاية شهر أيلول الجاري، لثلاثي "أستانا".
وتوقعت الصحيفة أن يكون تصعيد الروس في المنطقة هدفه تحقيق مكاسب خلال جولات التفاوض المقبلة، عبر التذرع بوجود جماعات متطرفة بالمنطقة.
وأشار التقرير إلا أن القصف الروسي على إدلب قد يحمل رسالة مفادها أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين أنقرة وموسكو في ربيع العام 2020 بدأ يتضعضع ويتلاشى.
وشككت الصحيفة بأن تكون "سرية أنصار أبو بكر الصديق"، التي تبنت التفجير الذي وقع في إدلب، قبل أيام، وتسبب بمقتل ثلاثة جنود أتراك؛ مسؤولة فعلًا عن تلك العملية.
ولفت التقرير إلى أن أنقرة لا زالت مصممة -عبر تواجد قواتها في إدلب- على منع قوات النظام من شن أي عملية عسكرية على المنطقة، لما قد يؤديه ذلك من تدفق هائل للاجئين السوريين إلى الحدود التركية.
وشهدت منطقة إدلب والأرياف المحيطة تصعيدًا روسيا غير مسبوق، في الآونة الأخيرة، وخصوصًا على مناطق جبل الزاوية ومحيط دارة عزة بريف حلب الغربي، وريف جسر الشغور وجبال كبينة شمال اللاذقية.
=========================
الصحافة الروسية :
دمشق بحاجة لعدة الصيد وليس لسمكة!
https://arabic.rt.com/press/1273796-دمشق-بحاجة-لعدة-الصيد-وليس-لسمكة/
رداً على ما نشره موقع الوطن أونلاين السوري تحت عنوان "ماذا في زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو؟"، نشر الكاتب والمحلل السياسي، رامي الشاعر، مقالا في جريدة "زافترا" الروسية.
جاء في المقال:
نشر موقع الوطن أونلاين السوري مادة صحفية تحمل عنوان "ماذا في زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو؟"، جاء فيها أن "القمة الروسية السورية تطرقت لمسار أستانا ولجنة مناقشة الدستور، ولكن كان التركيز على الشق الاقتصادي وتحرير باقي الأراضي السوري، إذ لم تعد مسألة لجنة مناقشة الدستور تحمل أي أهمية بالنسبة للقيادة الروسية، خصوصاً بعد الانتخابات الرئاسية السورية وما حملته من دلالات سياسية، والتي عبر عنها الرئيس بوتين لنظيره السوري عندما هنأه بفوزه (المستحق) في الانتخابات الرئاسية".
يجب القول هنا إن ما سبق لا يعكس موقف روسيا نهائياً، بل أؤكد على أن الموقف الروسي هو عكس ذلك تماماً. وذلك استناداً إلى ما صرح به وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، منذ بضعة أيام، حينما قال بأنه "لا بديل عن قرار مجلس الأمن رقم 2254 لمعالجة الأزمة السورية"، مؤكداّ على عمله من خلال القنوات الثنائية مع دمشق، وفي إطار مسار أستانا، بمشاركة تركيا وإيران، وكذلك من خلال منصة جنيف، حيث توقع الوزير استئناف عمل اللجنة الدستورية بمشاركة وفود من الحكومة والمعارضة في المستقبل القريب جداً.
كذلك فقد أشار الرئيس السوري، بشار الأسد، في الكلمة التي ألقاها أثناء استقبال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، له في الكرملين، إلى محادثات المسار السياسي، وذكر أن الأنشطة والفعاليات السياسية في سوتشي وأستانا وجنيف قد "ساهمت في تطبيع الحياة على أراضي الجمهورية العربية السورية"، إلا أن السبب في توقف العمليات السياسية منذ حوالي 3 سنوات هو أن "دولاً معينة تؤثر على نحو مدمّر وبكل الطرق الممكنة على إمكانية المضي قدماً في هذه العمليات". وتابع الأسد بأن هناك عوامل أخرى، "لكننا نتفهمها تماماً ونحاول بذل قصارى جهودنا لحل هذه المشكلات الملحة".
إن ذلك يؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكل على أن القيادة في دمشق تدرك أهمية الاستمرار في العمل على المسارات المذكورة آنفاً، وبخاصة مسار جنيف الذي يعد تجسيداً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، حيث استقبلت دمشق منذ أيام المبعوث الخاص لهيئة الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، للاتفاق على موعد عقد الجولة السادسة للجنة الدستورية. وقد غادر بيدرسون دمشق، وبقيت نائبه، خولة مطر، لمتابعة المحادثات مع المسؤولين السوريين لتحديد موعد اجتماع اللجنة.
بالطبع يوجد بعض الاعتراضات من جانب دمشق على سلوك المبعوث الأممي، لعل أهمها هو تدخله في تفاصيل خاصة بصياغة التعديلات الدستورية، في حين أن مهمته يتعيّن أن تقتصر فحسب على تهيئة أجواء الاجتماعات لاجتماع الأطراف السورية المعنية. وقد عبّرت دمشق عن عدم رضاها على اللقاء المتلفز، الذي عقده بيدرسون مع ممثلي وفد المعارضة بشأن أحداث درعا، ما تسبب في تأجيل قبول استقباله من قبل دمشق، لكن وساطة موسكو أزالت هذا العائق. ذلك هو الواقع الراهن، حيث يمكن أن تتسبب وسائل الإعلام أو الشخصيات السياسية في عرقلة المسار السياسي، وهو ما يضع مسؤولية كبرى على وسائل الإعلام والشخصيات الرسمية في نقل الحقيقة ومعالجة أي إشكالات واردة الحدوث بموضوعية وإنسانية، بعيداً عن حسابات السبق الصحفي والظهور الإعلامي وتحقيق مآرب سياسية ضيقة، للدفع بالمسار السياسي إلى الأمام لحل الأزمة السورية التي أصبحت أزمة إنسانية قبل أي شيء، يعاني بسببها ملايين السوريين اليوم من عدم توفّر أبسط متطلبات الحياة اليومية.
من هنا تكتسب زيارة الرئيس الأسد والوفد الاقتصادي المرافق له إلى موسكو أهميتها الخاصة، وبدلاً من تسليط الضوء على سبب الزيارة وعلاقتها بأحداث درعا والطرف المبادر لعقد اللقاء، يتعيّن التركيز على ما يمكن أن تسهم به هذه الزيارة في حلحلة الأزمة السورية، والتسريع باستعادة زخم العملية السياسية بين الحكومة والمعارضة، أملاً في المضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الأمن، وتحقيق التوافق بين السوريين، كي تعود الحياة إلى وضعها الطبيعي في سوريا، وتبدأ عملية التعافي الاقتصادي وإزالة العوائق الإقليمية والدولية، لعل أهمها وليس آخرها تطبيع العلاقة بين سوريا وجارتها الأقرب تركيا، وإيجاد حل سوري للقضية الكردية، من خلال تثبيتها بالتعديل الدستوري، وهو ما يمكن أن يكون العامل الأساسي في إجبار الولايات المتحدة الأمريكية على مغادرة الأراضي السورية التي اقتحمتها عنوة، في خرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية. حيث لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية فحسب بالتعدي على الأراضي السورية، وإنما تقف عائقاً أساسياً أمام أي تقدم في السير على طريق مفاوضات الحل السياسي، وإنقاذ الشعب السوري من المأساة اللاإنسانية التي يمرّ بها.
يكفي التنويه هنا إلى عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية لتمرير قرض بقيمة مليار دولار لمساعدة سوريا، وقد وافق على منحه البنك الدولي، بدعوى أنها لا تعترف بـ "شرعية النظام" في دمشق، ناهيك عمّا يسببه "قانون قيصر" المجحف من عقوبات كارثية ليس فقط على الشعب السوري، وإنما يطال أثرها الشعب اللبناني بالتبعية. وهو ما وصفه الرئيس الأسد بـ "العداء للإنسانية" و"العداء للدولة وللشرعية"، وهو في ذلك محق.
وعودة إلى بعض الأجنحة في دمشق، ممن يراهنون على أن موسكو "لم تعد مهتمة باللجنة الدستورية"، أقول لهم ولجميع السوريين، وبخاصة العاملين في مجال السياسة والإعلام: لا تنتظروا المعجزة! فالمجتمع الدولي لن يتمكن من مساعدة شعبكم وبلادكم ما لم تبادروا بعملية الانتقال السياسي. وليس بذي أهمية، ما يمثله اهتمام أي طرف دولي بعمل اللجنة الدستورية، لأنها قضية تخصكم وحدكم، تخص الشعب السوري وحده. ودون التوصل إلى حد أدنى من التوافق المقبول، لن تحل الأزمة السورية. ولن تكفي المساعدات التي تقدمها روسيا أو أي من الدول الأخرى لسد جوع الشعب السوري، الذي يحتاج إلى استعادة "قدرته على الصيد وامتلاك عدة الصيد" بدلاً من الحصول على "سمكة كل يوم" كما يقول المثل الصيني المعروف. يجب أن يضع الجميع في اعتباره اقتراب فصل شتاء جديد، يمر على الشعب السوري وهو في أصعب حالاته، بينما تعجز الدولة عن توفير إمكانيات التدفئة، وهو ما يطلق العد التنازلي، ويضع على كاهل الجميع مسؤوليات جسام في محاولة إنقاذ هذا الشعب الباسل.
إن استراتيجية روسيا تجاه الأزمة السورية، ومنذ البداية، كانت ولا زالت واحدة، وهي القضاء على التنظيمات الإرهابية، لما تحمله "آفة الإرهاب" التي تعرف حدوداً من خطر لا على سوريا، وإنما على البشرية جمعاء. وكذلك الحفاظ على السيادة السورية ووحدة الأراضي، وهو عملياً ما تم إنجازه تقريباً اليوم، وما بقي فقط هو التواجد الأمريكي غير الشرعي في بعض المناطق السورية. لكن ما يهم حقاً هو استراتيجية السوريين لإخراج أنفسهم من الأزمة العميقة التي تمر بها دولتهم وشعبهم، وهو ما يتطلب قبل أي شيء إرادة سياسية واعية ومدركة لحجم المخاطر والتداعيات الناجمة عن التقاعس والتأخير كل لحظة لا كل يوم، فكل الوسائل الآن، من وقف لإطلاق النار ومناطق التهدئة وبعثة الأمم المتحدة قد أصبحت مهيئة للشروع في العملية السياسية التي يمكن أن تفضي في نهاية المطاف إلى حلحلة الأزمة، وإنهاء القضايا الخلافية الأخرى بين السوريين، خاصة ما يعتبره السوريون احتلالاً تركياً لأراضي سوريا، وسياسة التتريك التي تدفع نحو التعامل في الشمال الغربي لسوريا بالليرة التركية، وتغيير مناهج التعليم، وكذلك، من جانب آخر، التواجد العسكري الإيراني والتوسع في المشاريع الاقتصادية وشراء العقارات، وانتهاج سياسة التشييع.  كل ما ينقص الآن هو الإرادة السياسية، وترتيب الأولويات السياسية، ووضع المصالحة الوطنية والمصلحة القومية العليا فوق أي اعتبارات أخرى.
=========================
الصحافة البريطانية :
الوقود الإيراني في لبنان رغم العقوبات الأمريكية - الإندبندنت
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-58579647
ونبدأ من صحيفة الإندبندنت التي سلطت الضوء على وصول دفعة من شاحنات الوقود الإيراني إلى لبنان، لمساعدة البلاد في مواجهة أزمة الوقود والكهرباء.
وأفادت الصحيفة بعبور عشرات الشاحنات المحمّلة بالمحروقات من الحدود مع سوريا إلى البقاع اللبناني، تنفيذاً لصفقة عقدها "حزب الله" في تحد للعقوبات الأمريكية على طهران.
وقالت الصحيفة إن هذه الشاحنات هي الأولى ضمن سلسلة من الشحنات يشرف على قدومها الحزب، وإن الولايات المتحدة حذّرت من أنها ستجلب "عواقب وخيمة" بسبب خرقها للعقوبات.
وذكرت أن "حزب الله" تفاوض مع إيران التي تدعمه لإرسال تلك الشحنات، والتي صوّر الحزب لحظة وصولها على أنها انتصار.
وتحدثت عن استقبالها من قبل حشود في منطقة البقاع، وسط إطلاق النار وانتشار أعلام الحزب واللافتات التي تشكره وتشكر الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت إلى احتفاء قناة المنار التابعة لـ"حزب الله" بوصول الشاحنات، تحت عنوان "كسر الحصار الأمريكي".
وقالت الصحيفة إنه لم يصدر تعليقاً عن المسؤولين اللبنانيين أو الأمريكيين حول قدوم شحنة المحروقات الإيرانية.
ونقلت عن وزير الطاقة اللبناني الجديد وليد فياض قوله إنه لا علاقة لوزارة الطاقة بالأمر.
وذكرت الصحيفة أن دفعة الشاحنات الأولى دخلت عبر معبر حدودي غير رسمي في قرية القصير السورية، تحمل كل شاحنة 50 ألف ليتر من المحروقات. وأفادت عن توقعات بوصول دفعة ثانية يوم الجمعة.
وأشارت إلى أن أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، قال في خطاب متلفز أن السفن لم تفرغ حمولتها في لبنان، تجنباً لإحراج السلطات، ولعدم المخاطرة بفرض عقوبات على لبنان.
ولفتت إلى أن العقوبات تطال كلّ من إيران وسوريا وحزب الله.
ويرجع "حزب الله" جزءاً من الانهيار الاقتصادي في لبنان إلى العقوبات الأمريكية، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن الجماعة المصنفة إرهابية من جانب الولايات المتحدة تقدم نفسها كطرف ينقذ الدولة.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن إيران تواجه انتقادات في الوقت الحالي إذ تتهم بأنها تعامل اللبنانيين بطريقة أفضل من معاملتها لشعبها.
=========================