الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 18/8/2019

19.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • محلل أمريكى: المنطقة الآمنة فى سوريا ستزيد أمل تحقيق السلام
https://www.dostor.org/2768517
 
الصحافة الروسية :
  • «كوميرسانت»: سيطرة الجيش على خان شيخون مفتاح التقدم إلى عمق إدلب
http://alwatan.sy/archives/208782
 
الصحافة التركية :
  • نيو تركيا :ماذا سيحدث لمواقع المراقبة التركية في إدلب؟
http://www.turkpress.co/node/63775
  • صحيفة أكشام  :المنطقة الآمنة.. ماذا عن الخطة التركية البديلة؟
http://www.turkpress.co/node/63743
  • ديلي صباح :تفاصيل صفقة "ممر السلام"
http://www.turkpress.co/node/63742
 
الصحافة الامريكية :
محلل أمريكى: المنطقة الآمنة فى سوريا ستزيد أمل تحقيق السلام
https://www.dostor.org/2768517
قال محلل الدفاع في مركز أبحاث نيو أمريكا، أوبي شهبندر، إن تطوير منطقة آمنة سورية سيزيد من الأمل في تحقيق السلام الإقليمي.
وأضاف لصحيفة عرب نيوز: " المنطقة الآمنة في سوريا تعني أنه يمكن لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين العودة يومًا ما دون خوف من تدمير منازلهم".
يأتي هذا في أعقاب إعلان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة الماضية، أن مركز العمليات العسكرية التركية والأمريكية المشتركة لـ "المنطقة الآمنة" السورية سيتم تفعيله بالكامل في الأسبوع المقبل.
فيما وصل المسئولون العسكريون الأمريكيون مؤخرًا إلى مقاطعة سانليورفا الحدودية في تركيا لإعداد المركز وإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا ومعالجة المخاوف الأمنية لأنقرة على طول حدودها الجنوبية.
===========================
الصحافة الروسية :
«كوميرسانت»: سيطرة الجيش على خان شيخون مفتاح التقدم إلى عمق إدلب
http://alwatan.sy/archives/208782
اعتبرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، أن سيطرة الجيش العربي السوري في مدينة خان شيخون سيشكل الخطوة الأولى في تقدمه إلى عمق إدلب وتغيير حدود منطقة خفض التصعيد، على حين دعت فرنسا إلى وقف القتال فوراً في دلالة على خوفها على أدواتها الإرهابية في المنطقة.
وقالت الصحيفة في مقال لها حول تطورات الوضع في محافظة إدلب، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إنه لم يبق أمام الجيش العربي السوري سوى بضعة كيلومترات تفصله عن مدينة خان شيخون، معقل «تنظيم جبهة النصرة» الإرهابي.
وأضافت إنه في موسكو، يؤكدون أن الحديث لا يدور عن عملية هجومية في إدلب، إنما عن ردود على أعمال الإرهابيين.
ونقلت الصحيفة عن خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، قوله: إن جنوب منطقة خفض التصعيد، حيث يدور قتال الآن، هو أحد المناطق القليلة في إدلب التي يتمركز فيها تنظيم «جبهة النصرة» وقوات كبيرة للميليشيات المسلحة المسلحة».
ورأى سيمونوف أن مدينة خان شيخون نقلت مراراً من يد إلى أخرى، وأن المدينة لا يمكن أن تؤخذ إلا باتفاق بين روسيا والنظام التركي، وأن كل شيء يشير إلى أن أنقرة توقفت عن دعم ما تسمى «المعارضة المسلحة»، ومن دونها لن تستطيع الحفاظ على مواقعها»، معتبراً أن انتصار قوات الجيش العربي السوري في خان شيخون لن يمنحها السيطرة على الطريق الدولي M5، إنما قد يشكل الخطوة الأولى في تقدم الجيش إلى عمق إدلب وتغيير حدود منطقة خفض التصعيد.
لكن وزارة الخارجية الفرنسية وفي دلالة على تورط باريس في دعم التنظيمات الإرهابية دعت يوم الجمعة الماضي إلى إنهاء القتال بين قوات الجيش والتنظيمات الإرهابية فوراً في إدلب، بحجة أن القصف يستهدف «مخيمات اللاجئين»!.
===========================
الصحافة التركية :
نيو تركيا :ماذا سيحدث لمواقع المراقبة التركية في إدلب؟
http://www.turkpress.co/node/63775
عمر أوزكيزلجيك - The New Turkey - ترجمة وتحرير ترك برس
منذ إعلان وقف إطلاق النار خلال الجولة الثالثة عشرة من عملية أستانا، تصاعد القتال في إدلب. حقق محور النظام المدعوم بالطيران الروسي مكاسب ذات آثار كبيرة على العملية السياسية وموقع تركيا ودورها في إدلب. كتبت من قبل بأن تركيا وروسيا لديهما مخرج من التصعيد في إدلب، ولكن روسيا قد تستخدم التصعيد في إدلب للحصول على شروط مواتية في عملية تشكيل اللجنة الدستورية التي لم يكن من الممكن الانتهاء منها في قمة أستانا الأخيرة التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان.
سيطر محور النظام على الهبيط وسكيك، وإذا  نجح النظام في الاستيلاء على خان شيخون من المعارضة السورية، فسيهدد بحصار نقطة المراقبة التركية في مورك. حتى إذا كانت تركيا وروسيا تريدان تجنب تصعيد مباشر، فإن نظام الأسد يتقدم نحو حل عسكري يعتقد أنه لا يمكن أن يحدث إلا إذا انسحبت تركيا من إدلب. لذلك يجب على تركيا أن تقرر مصير نقطة المراقبة ومعها مصير إدلب.
يبدو أن أمام تركيا أربعة خيارات: الانسحاب أو التصعيد أو التراجع أو منع الحصار، وسيكون لكل منها آثاره ومخاطره. وإذا بدانا بالخيار الأول، فإن الانسحاب من نقطة مراقبة واحدة لمنع حصارها، سيفتح الطريق أمام نظام الأسد لفعل الشيء نفسه مع 11 نقطة مراقبة أخرى. هذا سيجعل نقطة المراقبة بلا معنى وتقوض الدور التركي في إدلب، وعملية أستانا وفي الوضع الجيواستراتيجي العام في المنطقة.
سيشكل الانسحاب من نقطة مراقبة تركية سابقة تؤثر في استراتيجية الردع التركية بأكملها، والتي تعد مهمة للسياسة الخارجية التركية من شرق البحر المتوسط ​​إلى شمال العراق. وفي حين أن انسحاب القوات التركية قد يكون الهدف الرئيسي لنظام الأسد، فإن الآثار المترتبة على إدلب والمنطقة ستكون مكلفة للغاية بالنسبة لتركيا. لذلك، يبدو أن هذا الخيار هو الأقل احتمالا.
الخيار الثاني لتركيا هو التصعيد المباشر بمواجهة القوات البرية لنظام الأسد برد قاس لمنع النظام من محاولة محاصرة نقطة المراقبة التركية. ستحتاج تركيا إلى إعلان خط أحمر فوق خان شيخون وضرب النظام مباشرة للمضي قدمًا. أظهرت التجارب السابقة أن النظام يفهم لغة العنف، فقد توقفت هجمات النظام على نقطة المراقبة التركية في شير مغار، والتي هدف أيضًا إلى إجبار تركيا على الانسحاب، بعد أن ردت تركيا بقوة انتقاما من النظام. ومن أجل لمنع النظام من قطع خط الإمداد إلى نقطة المراقبة التركية في مورك، قد تفكر القوات المسلحة التركية في معاقبة النظام بشدة. ومع ذلك، فإن نظام الأسد قد يدفع غلى مزيد من التصعيد؛ أنه قد يؤدي إلى تصعيد بين تركيا وروسيا أيضًا.
الخيار الثالث بالنسبة لتركيا هو التفاوض على خط جديد للتراجع مع روسيا وسحب نقاط المراقبة إلى الشمال. ومع ذلك، فإن مثل هذه الخطوة لا تعني فقط تسليم الأراضي الأساسية إلى محور النظام، ولكن من شأنها تأجيل معالجة معضلة نقاط المراقبة التي تضعف اليد التركية لفترة أخرى.
أخيرًا، يمكن أن تعمل تركيا على منع حصار نقطة المراقبة من خلال تزويد المعارضة السورية على نطاق واسع. في هذه الحالة ، فإن الموقف التركي في إدلب سيستمر كما هو. لكن ماذا لو فشلت المعارضة السورية؟ بدون خطة باء أو دعم واسع لضمان وقف تقدم النظام، قد يتعرض الجنود الأتراك لخطر الوقوع في حصار. في هذه الحالة، فإن أزمة جديدة حول دور تركيا في سوريا ستصبح حتمية.
===========================
صحيفة أكشام  :المنطقة الآمنة.. ماذا عن الخطة التركية البديلة؟
http://www.turkpress.co/node/63743
أمين بازارجي – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
وصل مسؤولون عسكريون أمريكيون إلى محافظة أورفا التركية من أجل العمل على إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا. سيؤسس الجانبان مركز عمليات مشتركة، ومن بعده يبدأ العمل.
كم سيستغرق ذلك؟ ليس هناك توقيت، لكن وزارة الدفاع التركية أعلنت أن المركز سيتم إنشاؤه ويبدأ العمل خلال فترة قصيرة. وإذا صدق الأمريكيون وعودهم فإن مخاوف تركيا الأمنية ستزول.
لكن هل تفي الولايات المتحدة بوعودها؟
هناك شبهات قوية في هذا الخصوص. لأن الأمريكيين يملكون سجلًّا حافلًا بالسوابق. وموقفهم في منبج معروف. قدموا الوعود مرارًا غير أنهم لم يقدموا على خطوات إيجابية.
لكن تقف اليوم في مواجهة الولايات المتحدة تركيا تعلمت دروسًا من التجارب السابقة، وهذا ما تدل عليه التصريحات الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزراء المعنيين.
صحيح أن هناك اتفاق لكن تركيا لا تقول إن "الأمر تم". كما أنها تحذر الولايات المتحدة باستمرار كي تفي بتعهداتها.
***
تريد تركيا أن يتراوح عمق المنطقة الآمنة بين 30 و 40 كم، في حين تصر الولايات المتحدة على 15 كم. بالنظر إلى تصريحات وزير الدفاع التركي فإن أنقرة تمارس ضغوطًا لإقناع الولايات المتحدة.
الأمر الهام هو الطريق البري "M4"، الذي ترسل الولايات المتحدة عبره الأسلحة إلى تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي". فهو يبقى خارج عمق 15 كم. ويحصل التنظيم تل رفعت على تعزيزات عبره. أما تركيا فتريد السيطرة عليه وقطع الشريان المغذي للتنظيم الإرهابي.
بعبارة أوضح، لا تشمل منطقة بعمق 15 كم بلدات عين عيسى وسيرين وسلوك، التي حشد فيها "ي ب ك" قواته وأسلحته. وإذا أضفنا وجود التنظيم في منبج فإن موقف الولايات المتحدة لا يزيل مخاوفنا.
الأهم من ذلك أن الولايات المتحدة، التي تدعي تفهمها للمخاوف الأمنية التركية تواصل التعاون مع الكيانات الإرهابية، وبنت استراتيجيتها في سوريا على تنظيم "ي ب ك".
بالنتيجة..
أبرمنا اتفاقًا لكننا لا نعقد آمالًا عريضة عليه. حصلنا فقط على وعد من الأمريكان، وعززنا موقفنا. لهذا نتحدث عن الخطة "ب" والخطة "ج" إن لم تسر أمور الاتفاق على ما يرام.
في الواقع، هناك خطة واحدة لدى تركيا، وهي القضاء على الكيان الإرهابي في سوريا مهما كان الثمن، وبالتالي ضمان أمننا ومصالحنا القومية.
===========================
ديلي صباح :تفاصيل صفقة "ممر السلام"
http://www.turkpress.co/node/63742
 يحيى بستان - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
لم يكن أحد يتوقع من تركيا والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق. هرع وفد أمريكي إلى أنقرة عندما لمّح الأتراك إلى تحرك وشيك ضد تنظيم بي كي كي الإرهابي وفرعه السوري "ي ب ك". لم يتم إحراز أي تقدم في الجولة الأولى من المحادثات في 23 تموز/ يوليو. أصرت تركيا على أن يتم إنشاء المنطقة الآمنة التي اتفق عليها الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون تأخير. ظهرت القضية قبل أشهر، عندما أعلن ترامب قراره بالانسحاب من سوريا، ولكن الولايات المتحدة غيرت رأيها منذ ذلك الحين، في محاولة لتشكيل قوة دولية لفرض المنطقة الآمنة، إلا أن  الاتصالات مع العديد من البلدان أظهرت عدم جدواها. أرادت تركيا بدورها أن تسيطر قواتها والولايات المتحدة بشكل مشترك على المنطقة الآمنة. لم تستطع واشنطن التوصل إلى حل بديل. وبعد الاجتماع الأول غير الناجح، وصل وفد آخر من المسؤولين العسكريين الأمريكيين إلى العاصمة التركية.
كانت أنقرة قد أشارت بالفعل إلى اعتزامها اتخاذ إجراء أحادي الجانب، بتحديد المنطقة الآمنة المقترحة "كممر للسلام" في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن القومي.
ومن هنا أؤكد على الطبيعة المدهشة للاتفاقية.
عندما توقع الجميع أن تشن تركيا هجومًا على الجماعات الإرهابية في سوريا، توصل المفاوضون الأتراك والأمريكيون إلى اتفاق خلال اجتماعات 5-7 آب/ أغسطس. وهذا يعني أن الأتراك لا يستطيعون التصرف من جانب واحد أيضًا.
إذن ماذا يضم اتفاق ممر السلام؟ أبرزت بيانات تركيا والولايات المتحدة ثلاثة نقاط أساسية.
أولًا، سيتخذ الجانبان على الفور خطوات تهدف إلى معالجة المخاوف الأمنية التركية. وفي قلب مخاوف تركيا إرهابيون يعملون على طول حدودها الجنوبية يحملون أسلحة أمريكية. وتقول المصادر إن الأتراك عرضوا استرداد تلك الأسلحة من الجماعات الإرهابية في المنطقة. وتردد أن واشنطن ردت بعرضها نقل جميع العناصر المسلحة على بعد 15 كيلومترًا من الحدود.
النقطة الثانية هي إنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا لإدارة المنطقة الآمنة وتنسيق جهودها. أرادت تركيا أن تضطلع بدور في إدارة المنطقة الآمنة، وهو مطلب يفي به الاتفاق.
أخيرًا، تعهدت تركيا والولايات المتحدة بالعمل معًا لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى ممر السلام. ومن المعروف أن قرابة 25٪ من أربعة ملايين لاجئ في تركيا وصلوا من المنطقة التي تسيطر عليها حاليًا عناصر بي كي كي/ ي ب ك. وعلى هذا النحو، فإن تنفيذ الاتفاق الجديد سيمنح تركيا بعض الراحة من عبئها الإنساني. والأمر نفسه ينطبق على الاتحاد الأوروبي الذي يعيش تحت تهديد موجة جديدة من الهجرة الجماعية.
على أن غالبية الأتراك يعتقدون أن الولايات المتحدة وقعت على الاتفاقية كمحاولة لكسب الوقت، وتعكس شكوكهم عمليات الخداع التي ارتكبتها واشنطن في الماضي. يتذكر الأتراك أن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق مماثل بشأن منبج، وهو اتفاق انتهكته واشنطن على الفور للحفاظ على تسليح الإرهابيين. بعد أيام فقط من الاتفاق، هاجم مسلحو بي كي كي وحدات الجيش السوري الحر حول عفرين.
لنأمل أن يفي الأمريكيون بوعودهم هذه المرة. إن أي انتهاك من شأنه أن يشجع فقط إرهابيي بي كي كي وي ب ك، كما ستهدر الولايات المتحدة فرصتها النهائية. وعلى كل لقد نفد صبر تركيا.
==========================