الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 18/7/2019

20.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا إنترسيبت: الأجواء السورية عمقت من العلاقات الروسية – الإسرائيلية
https://www.alquds.co.uk/ذا-انترسيبت-الأجواء-السورية-عمقت-من-ال/
  • إنترسبت: كيف تحولت طائرة من صنع إسرائيلي إلى عين للأسد؟!
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/17/الأسد-إسرائيل-طائرة-مسيرة
  • معهد أمريكي: معركة إدلب غيّرت موقف الصين في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/48283/معهد_أمريكي_معركة_إدلب_غيّرت_موقف_الصين_في_سوريا
 
الصحافة العبرية :
  • ديبكا: “إس 400” في تركيا صداع لإسرائيل
https://www.raialyoum.com/index.php/ديبكا-إس-400-في-تركيا-صداع-لإسرائيل/
  • هآرتس :خوفاً من ضربات حزب الله: الجيش الإسرائيلي يحصن مواقع إستراتيجية
https://www.alquds.co.uk/خوفاً-من-ضربات-حزب-الله-الجيش-الإسرائي/
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :انكشاف الهدف الأساسي من الغزو الأمريكي لسوريا
https://katehon.com/ar/article/nkshf-lhdf-lssy-mn-lgzw-lmryky-lswry
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون: أسماء الأسد.. الجِنِّية التي تحولت إلى مُشعْوذة!
https://www.alquds.co.uk/ليبراسيون-أسماء-الأسد-الجِنِّية-ا/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :إعادة بناء حلب: “لا يمكننا الحفاظ على المكان ولكن يمكننا حفظ ذكرياتنا”
https://geiroon.net/archives/157252
  • فايننشال تايمز: لهذه الأسباب يرفض السوريون العودة إلى وطنهم
http://o-t.tv/BRg
 
الصحافة الامريكية :
ذا إنترسيبت: الأجواء السورية عمقت من العلاقات الروسية – الإسرائيلية
https://www.alquds.co.uk/ذا-انترسيبت-الأجواء-السورية-عمقت-من-ال/
لندن – “القدس العربي”:
تساءل باتريك هيلسمان في موقع “ذا انترسيبت” عن الطريقة التي تحولت فيها طائرة مسيرة صممت في إسرائيل العين الحارسة للروس في الجو لحماية نظام بشار الأسد في سوريا.
وأشار في تقريره إلى إسقاط طائرة بدون طيار في الصيف الماضي في الجولان المحتل. وأشارت المعلومات “السريلية” على ذيلها ومكوناتها الأخرى أن الطائرة من نوع فوربوست مصنعة في روسيا لكنها من تصميم إسرائيلي. ويشير الحادث إلى القصة المعقدة للعلاقة الروسية، إذ لعبت موسكو دورًا حيويًا في حماية والدفاع عن الأسد الذي كان في عام 2015 على حافة الانهيار، وفي الوقت نفسه طورت علاقات عسكرية مع إسرائيل عبر العقود الماضية.
كيف تحولت طائرة مسيرة صممت في إسرائيل العين الحارسة للروس في الجو لحماية نظام بشار الأسد في سوريا؟
ويقول الكاتب إن الأجواء السورية وعلى مدى السنين السبع الماضية كانت حافلة بكل أنواع الطائرات التي تنتمي لكل الأمم المتصارعة على سوريا، وكانت هذه بالضرورة ساحة جيدة لفحص الأنواع الجديدة من الأسلحة. ففي شمال شرق سوريا، تعاونت الولايات المتحدة مع الأكراد ضد تنظيم “الدولة” الذي خسر آخر معقل له صغير في آذار/مارس هذا العام. فيما تواصل تركيا والجماعات الوكيلة لها شمال سوريا في حملات لمنع تمدد الأكراد وسيطرت على مدينة عفرين. وفي الوقت نفسه تستخدم إسرائيل الجولان المحتل منذ عام 1967 كنقطة انطلاق، وتعتبر مجاله الجوي ملكًا له، وانتهزت فرصة الحرب الأهلية لضرب حزب الله والقوات الإيرانية. ولكن إسقاط الطائرة المسيرة فورستوب كشف أسوأ الأسرار في الشرق الأوسط، وهو استعداد روسيا تجاهل الغارات الجوية الإسرائيلية ضد إيران وحزب الله، وكلاهما حليفان لها.
ويقول الكاتب إن شمل الطائرة المسيرة المصممة في إسرائيل داخل الترسانة العسكرية الروسية له جذوره في نزاع مختلف، وهي الحرب الروسية – الجورجية عام 2008. فعندما أسقط الجيش الجورجي مقاتلة عسكرية روسية، قررت موسكو الاستثمار في الطائرات المسيرة المتقدمة، التي حققت دول أخرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل تقدمًا كبيرًا فيه. وقالت أورليك فرانك، الباحثة في الطائرات المسيرة بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: “أظهرت روسيا اهتمامًا بالدرون في السنوات الأخيرة من العقد الماضي. ففي جورجيا اكتشفت روسيا أن عليها تطوير قدراتها”. وفي محاولة لسد الثغرة ومنع تعرض طياريها للقصف، وجدت شريكًا غير محتمل في إسرائيل. وبحلول عام 2010، عقدت صناعة الطيران الإسرائيلية اتفاقية بـ400 مليون دولار لنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى روسيا.
وتوقعت الصحافة الإسرائيلية أن الاتفاقية جزء من محادثات طويلة مقابل وقف روسيا تزويد إيران وسوريا بمنظومة الصواريخ إس-300. ورغم قلق الولايات المتحدة من انتشار السلاح المتقدم هذا عبر حليفتها، إلا أن إسرائيل مضت قدمًا وبدأت بتدريب الروس على استخدام الطائرات المسيرة. وفي عام 2015، عقدت روسيا وإسرائيل صفقة أخرى مهمة بعدما تدخلت موسكو لمنع إسرائيل بيع طائرات مسيرة إلى أوكرانيا، التي كانت تعد لمواجهة الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا. وقررت إسرائيل التراجع عن الصفقة وأنهت عقدًا لبيع مجموعة أخرى منها إلى روسيا. وفي الوقت الذي نشرت فيه روسيا الطائرات المسيرة هذه مثل فورستوب في أكثر من ميدان حرب في أوكرانيا وسوريا تعلمت كيفية إدارتها.
وتعد فورستوب من أكثر الطائرات المسيرة استخدامًا من الترسانة الروسية. وعلى خلاف بريتدتر وريبير الأمريكيتين اللتين تستخدمان للأغراض الهجومية، ففورستوب ليست كذلك. ومهمتها استطلاعية وجمع المعلومات الأمنية والمراقبة. وتقول فرانك إن المعلومات التي تجمعها الطائرات المسيرة أكثر تفصيلًا مما هو متوفر من قبل. وما يثير الاهتمام في إسقاط فورستوب الصيف الماضي أن تصنيعها تم في الصناعات الجوية الإسرائيلية، وتم استخراج رخصتها من روسيا، “وفي النهاية أسقطت إسرائيل واحدة من طائراتها”. ورغم منشأ الطائرة في إسرائيل إلا أن روسيا حاولت وضع بصمتها عليها، وصور التلفزيون الروسي لقطات لها في قاعدة حميميم، وكان الروس واضحين حول الدور الذي تلعبه الطائرة في العمليات الرقابية بدون طيران. وهناك شائعات عن تطوير الصناعات الروسية نموذجًا جديدًا اسمه أوريون إي. وزعمت وزارة الدفاع أن عدد الطلعات للطائرات المسيرة بداية النزاع كان 400 كل شهر، إلا أن العدد الحقيقي في نهاية 2017 هو 1.000 في الشهر، حسب سام بنديت، الخبير في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الروسية.
وجود طائرة مسيرة تحمل رخصة روسية ومصممة في إسرائيل تعكس التعقيد الذي يمتد للعلاقات الدبلوماسية بينهما.
ومن هنا، فوجود طائرة مسيرة تحمل رخصة روسية ومصممة في إسرائيل تعكس التعقيد الذي يمتد للعلاقات الدبلوماسية بينهما. ورغم التواطؤ الإسرائيلي في استخدام روسيا التكنولوجيا لدعم الأسد وبالضرورة إيران وحزب الله، إلا أنها لم تعارض التدخل الروسي في سوريا. وفي الحقيقة فالتعاون التكتيكي بين روسيا وإسرائيل معروف ونشر عنه الإعلام. فعندما تدخلت روسيا عام 2015، نفى وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون أن يحد ذلك من النشاطات الإسرائيلية في سوريا. وقال: “لا نتدخل به وهم لا يتدخلون بنا”. وأنشأ الروس والإسرائيليين خطًا ساخنًا لتخفيف التوتر، وسمحت طبيعة العلاقات بينهما للعمل بطريقة من الحرية لا تؤدي إلى خرق الخطوط الحمراء. وبهذه الطريقة، ركز كل طرف على تحقيق أولوياته: وهي للروس حماية نظام الأسد وتجنب سقوط ضحايا من قواتها. وبالنسبة لإسرائيل منع حزب الله الاقتراب من حدودها ووصول السلاح المتقدم له من إيران عبر سوريا. وكانت إسرائيل مع أهداف روسيا للحفاظ على نظام الأسد، بل واستعادته المناطق القريبة منها، فعدو تعرفه أحسن من مسلحين لا تعرفهم. ورغم الدعم المحدود الذي قدمته إسرائيل لجماعات المعارضة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغط على حلفائه بعدم تقديم صواريخ مضادة للطائرات لها. وأكد على أنه يعارض وجود إيران وحزب الله ومع بقاء الأسد في السلطة.
وقال العام الماضي في مؤتمر صحافي بموسكو: “لم تطلق ولا رصاصة من الجولان خلال الـ40 عامًا الماضية”. ولم تخل العلاقة من مواقف متناقضة؛ إذ شجبت روسيا هذا العام اعتراف دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. ولكن العلاقة بين فلاديمير بوتين ونتنياهو ودية لدرجة قدمت فيها موسكو دعمًا للحملة الانتخابية له عندما أسهمت في إعادة جثة الجندي الإسرائيلي الذي اختفى في لبنان عام 1982. وكانت إعادة رفات زخاري بوميل دفعة انتخابية لنتنياهو. ورغم نفي سوريا لعب دور في اكتشاف رفاته، مع أن بوتين أكد هذا، إلا أن نتيناهو أطلق سراح سجينين وسلمهما إلى سوريا، وهما أحمد خميس وزيدان طويل. وتعرضت العلاقة المعقدة بين إسرائيل وروسيا لهزات، خصوصًا عندما صعدت إسرائيل من غاراتها على العمق الإسرائيلي، واعتراف القادة الإسرائيليين بشن مئات الغارات منذ بداية الحرب.
ويعني اعتراف إسرائيل أن الأجواء السورية مفتوحة لها وبدون اعتراض من الروس أو تفعيل للأنظمة الدفاعية الجوية التي نشرتها روسيا في البلاد. وبعبارات أخرى أظهرت روسيا أنها مستعدة لغض النظر عندما تقوم إسرائيل بغاراتها ضد حلفاء النظام داخل سوريا. وقال يفغيني فينكل، الخبير في العلاقات الروسية – الإسرائيلية بجامعة جون هوبكنز: “يحاول كل طرف تجنب مواجهة مباشرة لأنهما لا يريدانها”، وربما تم تجنب حادث إسقاط الطائرة المسيرة.
وظل الوضع القائم حتى إيلول/سبتمبر 2018، عندما فعلت سوريا نظام الصواريخ وأسقطت طائرة روسية على متنها 15 جنديًا. وحملت موسكو إسرائيل المسؤولية، إذ كانت المقاتلات الإسرائيلية تختفي وراء الطائرة الروسية. وقالت وزارة الدفاع إنها لم تتلق تحذيرًا إلا قبل دقيقة، وهي فترة لم تكن كافية لتأمين الطائرة. وكرد على الحادث، قررت روسيا تزويد النظام السوري بنظام إس-300 الصاروخي. وبعد فترة من الهدوء، أعادت إسرائيل غاراتها على أهداف سورية، واستمرت حتى هذا الصيف وكان آخرها في بداية الشهر الحالي، وجاء وسط لقاء مهم بين قادة الأمن القومي الروس والأمريكيين والإسرائيليين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل في الهجوم الذي استهدف مخزنًا لحزب الله ومركز أبحاث في الريف عشرة من الموالين للنظام وستة مدنيين نصفهم أطفال. ورغم تفعيل الدفاعات الصاروخية إلا أن لا أدلة عن دور لنظام إس-300 في مواجهة الهجوم. وجرى استخدام نظام إس-200، وسقط صاروخ في قبرص. وعلى ما يبدو لم يتوصل السوريين إلى طريقة جيدة بعد لمواجهة الغارات الإسرائيلية.
وفي النهاية، يقول الكاتب إن الحرب السورية عمقت العلاقات الروسية – الإسرائيلية رغم وقوف كل منهما على الجانب الآخر من النزاع، فكلاهما منخرط في صفقات أسلحة كبيرة وخفض للتوتر والتأثير في بعضهما خدمة لمصالحهما. وفي الوقت الذي يدور فيه الحديث عن قرب نهاية الحرب السورية وانتصار الأسد، يواصل الجيشان القويان، الروسي والإسرائيلي، معاركهما الخاصة، ومهما كانت النتيجة فستواصل روسيا وإسرائيل طلعاتهما المتناقضة في الأجواء السورية.
===========================
إنترسبت: كيف تحولت طائرة من صنع إسرائيلي إلى عين للأسد؟!
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/17/الأسد-إسرائيل-طائرة-مسيرة
رأى موقع "ذي إنترسبت" الأميركي أن حادثة إسقاط إسرائيل طائرة مسيرة تابعة للنظام السوري مؤخرا قرب مرتفعات الجولان المحتلة -وتبين لاحقا أنها من صنع إسرائيلي- أنها تسلط الضوء على جوانب من العلاقة المعقدة بين موسكو وتل أبيب في الحرب بسوريا.
وقال الموقع إن الحرب في سوريا أدت إلى تعميق العلاقات الروسية الإسرائيلية، رغم أن تحالفاتهما تضعهما ظاهريًّا على طرفي نقيض، وتُرجم هذا التقارب عبر التنسيق المستمر وصفقات السلاح الكثيرة بين الطرفين.
حادثة الطائرة الإسرائيلية المسيرة، التي باعتها إسرائيل لروسيا وانتهى بها المطاف لتكون عينا للرئيس السوري بشار الأسد، قبل أن تتمكن إسرائيل من إسقاطها قرب مرتفعات الجولان- تعتبر مثالا على العلاقات المعقدة بين إسرائيل وروسيا.
فرغم دعمها الأسد الذي أنقذت نظامه من السقوط قبل أربع سنوات، أقامت روسيا أيضا علاقات عسكرية وثيقة مع إسرائيل خلال العقد الماضي.
ويرى الموقع أنه رغم اعتراف إسرائيل بتنفيذ مئات الهجمات في سوريا خلال السنوات الأخيرة، فإن القوات الروسية وأسلحتها المتقدمة المضادة للطائرات التي نشرتها في سوريا منذ بداية تدخلها لم تعترض أي هجوم إسرائيلي، وتغض روسيا كذلك الطرف باستمرار عن الهجمات الإسرائيلية على القوات الإيرانية الحليفة لها في سوريا.
ويُرجِع إيفجيني فينكل، الخبير في العلاقات الإسرائيلية الروسية والأستاذ المشارك في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز؛ تجاهل روسيا الهجمات الإسرائيلية على حلفائها في سوريا، والتنسيق بين موسكو وتل أبيب؛ إلى سعي الطرفين لتجنب الدخول في أي مواجهة مباشرة لن تكون في مصلحة أي منهما،
ويؤكد أنه حتى لو أسقط الإسرائيليون طائرة روسية مسيرة، فإن موسكو ستغض الطرف عن الحادثة تجنبا لمواجهة غير محسوبة.
وأدى إسقاط طائرة روسية بنيران صديقة، وأسفر عن مقتل 15 جنديا روسيًّا خلال سبتمبر/أيلول الماضي؛ إلى تغيير قواعد تلك اللعبة، وفقا للصحيفة.
فقد أصابت صواريخ سورية مضادة للطائرات أطلقت ردا على غارة إسرائيلية طائرة روسية تقل 15 جنديا قضوا جميعا في الحادث، وألقت روسيا اللوم على إسرائيل، واتهمتها بأنها لم تخطر الجيش الروسي قبل وقت كاف من الهجوم لإبعاد الطائرة عن الخطر.
صواريخ "أس 300"
وردا على الحادث، سلمت روسيا صواريخ "أس 300" المتقدمة إلى النظام السوري، مخترقةً بذلك سابقة في منع الأنظمة الحديثة المضادة للطائرات عن حلفائها.
ووفقا للتقرير، فإن منظومة الدفاع تلك لم تؤد إلى وقف الهجمات الإسرائيلية، التي تشير منظمات حقوقية -من بينها المرصد السوري لحقوق الإنسان- إلى أنها حصدت أرواح العديد من المدنيين السوريين والمقاتلين الموالين لإيران في مناطق مختلفة من سوريا خلال الشهور الأخيرة.
وكان آخر تلك الهجمات مطلع يوليو/تموز في أعقاب اجتماع أمني رفيع المستوى بين مسؤولين روس وأميركيين وإسرائيليين في القدس، حيث قتلت غارات إسرائيلية -استهدفت مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله ومقر قيادة الحرس الثوري الإيراني ومركز أبحاث في ريف دمشق- نحو عشرة مقاتلين موالين للنظام السوري وستة مدنيين على الأقل، من بينهم أطفال، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحسب التقرير، لم تستخدم صواريخ "أس 300" الروسية المتطورة لصد أي من الهجمات الإسرائيلية على أهداف سورية رغم جاهزيتها للاستخدام، ورغم نشاط وجاهزية دفاعات سوريا الجوية، وهو ما أثار الكثير من الاستغراب والأسئلة حول أسباب عدم فعالية الدفاعات الجوية الروسية والسورية عندما يتعلق الأمر بصد الهجمات الإسرائيلية.
===========================
معهد أمريكي: معركة إدلب غيّرت موقف الصين في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/48283/معهد_أمريكي_معركة_إدلب_غيّرت_موقف_الصين_في_سوريا
بلدي نيوز
توقع "معهد الشرق الأوسط للأبحاث" بواشنطن، تغير الموقف الصيني من المشاركة بإعادة الإعمار في سوريا، بعد أن اتضح أن النظام عاجز عن السيطرة الكاملة وحسم الحرب على خلفية الهزائم التي تعرض لها في الآونة الأخيرة في إدلب.
وكانت الصين أعلنت منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011 أنها ستتبع مبدأها الأساسي في سياستها الخارجية، والذي يقتضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وينبع موقف الصين من قناعتها بأن المصالح الاقتصادية والأمنية الصينية يتم خدمتها على نحو أفضل إذا ما كان النظام في سوريا مستقر وفي حال ما تمكن بشار الأسد من هزيمة المعارضين له، إلا أن الموقف الصيني تغير وتطور مع تغير النزاع وطبيعته في سوريا، بحسب تقرير للمعهد الأمريكي.
وركز النشاط الدبلوماسي الصيني على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف منع أي تغيير في نظام الأسد قد ينتج عنه نظاما ديمقراطيا في سوريا مدعوما من الغرب.
وانضمت الصين إلى المحور الروسي وعملا معا على تخفيف، أو إلغاء القرارات التي كانت تستهدف نظام الأسد.
وتبين أن الهجوم الذي شنه النظام لاستعادة إدلب، وبسط سيطرته على شمال غرب سوريا، ما هو إلا هجوم فاشل لم يحرز من خلاله أي تقدم.
هذا يعني بالنسبة للصين، أن القتال وحالة عدم الاستقرار مستمرة في سوريا حتى مع تخطيط النظام وحلفائه للبدء بإعادة الإعمار، ولذا ترى الصين إن "سباق إعادة الإعمار" محفوف بالمخاطر ولا يستحق المشاركة.
ومن المرجح أن تستمر الحرب في سوريا لسنوات عديدة، ما يعني أن الصين، غير مستعدة لضخ الموارد اللازمة لإنعاش المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا.
ومن المتوقع أن تشارك الصين في بوابة إعادة إعمار سوريا، بطريقة تدريجية، وبإيقاع بطيء، بحيث تحد من تعرض استثماراتها للمخاطر، ولكنها تضمن في الوقت نفسه وجود علاقة جيدة مع النظام لضمان مستقبل مبادرتها "الحزام والطريق".
===========================
الصحافة العبرية :
ديبكا: “إس 400” في تركيا صداع لإسرائيل
https://www.raialyoum.com/index.php/ديبكا-إس-400-في-تركيا-صداع-لإسرائيل/
أولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية، الاهتمام الجارف، بحصول تركيا على المنظومة الدفاعية الروسية “إس 400، بدءا من يوم الجمعة الماضية.
استهلت المخاوف الإسرائيلية من حصول تركيا على منظومة دفاعية، بالاعتراض على الشراء منذ البداية، حيث شدد الموقع العبري “ديبكا”، على ضرورة فرض عقوبات عاجلة على أنقرة، كونها لم تنصت للإملاءات الأمريكية أو الشروط الأمريكية.
وكتب الموقع الإلكتروني الإخباري العبري أن تركيا حصلت على أول دفعة من بطاريات صواريخ “إس 400، الروسية، وبأنه حان الوقت لفرض عقوبات قاصمة على تركيا، كونها الدولة الأولى في حلف الناتو التي تحصل على مثل هذا السلاح الدفاعي القوي، وهو ما يسلتزم معه وجوب فرض عقوبات أمريكية على أنقرة.
واهتم الموقع الاستخباراتي، المعروف بقربه من جهاز الموساد الإسرائيلي، بالتأكيد على أن ترامب وإداراته الأمريكية شددوا مرارا على فرض عقوبات على تركيا، كونها لم تمثل للشروط الأمريكية.
في حين قالت القناة العبرية الثانية: إن تركيا قد أعلنت عن وصول دفعات أو شحنات من بطاريات المنظومة الدفاعية الروسية “إس 400 “إلى قواعد عسكرية في العاصمة أنقرة، وذلك مع التغاضي عن التحذيرات الأمريكية الكثيرة حول هذا الأمر، وكأن تركيا لم تعبأ بتلك التحذيرات الأمريكية.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أنه ليس الولايات المتحدة الأمريكية وحدها التي أعلنت عن غضبها المسبق لحصول تركيا على تلك المنظومة الروسية، وإنما هناك دول أخرى في حلف الناتو ربما أعلنت عن غضبها، دون الإفصاح عن ذلك علانية.
ومن جانبها، قالت القناة العبرية الـ”13 :
إنه على الرغم من وصول دفعات أو شحنات كاملة من بطاريات صواريخ “إس 400” الروسية إلى تركيا، والتي بدأت الجمعة الماضية، فإن الإدارة الأمريكية ما تزال تلتزم الصمت، رغم تهديدها المسبق بفرض عقوبات على أنقرة.
وأضافت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر قبل فترة فرض عقوبات قاسية على تركيا، بسبب نية أنقرة شراء بطاريات المنظومة الدفاعية الروسية “إس 400، ولكن مع إعلان تركيا وصول أول دفعات هذه المنظومة لم تنبس واشنطن ببنت شفة.
وأوضحت القناة العبرية في تقريرها المطول أن تركيا لم تهتم بأي تهديد أمريكي حول شرائها منظومة “إس 400، وإنما مضت في خطها الاستراتيجي بشراء المنظومة لحماية أمنها القومي.
وأضافت القناة العبرية أن الصمت الأمريكي غريب، بشكل كبير، خاصة وأن واشنطن تحاول منذ شهور منع الصفقة، بحجة أن الأنظمة الروسية المضادة للطائرات تتجاوز حدود حلف الناتو، في وقت حذر كبار المسؤولين في واشنطن، تركيا، من أنها ستتخلى عن إنتاج الطائرات الحربية من طراز F-35، التي تشارك فيها تركيا، ومع ذلك فإن الأخيرة مضت وحصلت على المنظومة الدفاعية الروسية، مؤكدة أن تلك المنظومة تمثل صداعا في رأس الحلف الدولي.
وأوضحت القناة العبرية أنه في نهاية الشهر الماضي، التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في قمة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية، وتباحثا حول الأمر نفسه، وقال أردوغان لترامب إن الأمر منتهي، وبأن أنقرة تنوي شراء المنظومة الروسية، وذلك رغم توضيح القناة أن ترامب حاول التوصل لحل وسط مع الرئيس التركي، دون جدوى.
ويشار إلى أنه تم إبرام الصفقة بين روسيا وتركيا في عام 2017 – ستزود روسيا تركيا بأربع كتائب من المنظومة مقابل ملياري ونصف مليار دولار. ستدفع تركيا جزءًا من هذا المبلغ، والجزء الأخر- على حساب قرض روسي.
وأثار شراء أحدث أنظمة الدفاع الجوي الروسية، إس-400، فضيحة دولية بين تركيا والولايات المتحدة: طالبت الولايات المتحدة بالتخلي عن الصفقة وشراء مجمعاتها باتريوت بدلا عنها. في حالة الرفض، لم تستبعد واشنطن إمكانية تأخير أو إلغاء بيع أحدث المقاتلات الأمريكية من طراز F-35، لكن تركيا رفضت تقديم تنازلات. ومع ذلك، بعد قمة قادة مجموعة العشرين في أوساكا، أصبح الوضع بين الولايات المتحدة وتركيا أقل توتراً، على حد قول وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
===========================
هآرتس :خوفاً من ضربات حزب الله: الجيش الإسرائيلي يحصن مواقع إستراتيجية
https://www.alquds.co.uk/خوفاً-من-ضربات-حزب-الله-الجيش-الإسرائي/
الجبهة الداخلية ستحصن نحو 20 موقعاً من البنى التحتية الوطنية في أرجاء البلاد من ضربات الصواريخ، خوفاً من محاولة حزب الله المس بها. حسب تقديرات استخبارية، فإن حزب الله سيحاول ضرب المواقع الإستراتيجية من أجل المس بالقدرة القتالية لإسرائيل ومن أجل تحقيق إنجاز معنوي بالنسبة له. من بين المواقع التي سيتم تحصينها هناك منشآت شركة الكهرباء وشركة خطوط الغاز الطبيعي لإسرائيل.
بسبب هذه التقديرات، وفي أعقاب تقرير لمراقب الدولة في 2016، وجدت إخفاقات في تحصين مواقع كهذه, قيادة الجبهة الداخلية حددت المنشآت الإستراتيجية التي قد تشكل هدفاً للهجوم، والتي يمكن أن تشل الحياة الروتينية في البلاد لفترة طويلة. كجزء من ذلك الترسيم، تقرر تحصين مواقع عدة في كل منطقة في البلاد. سيبني الجيش في موقع من هذه المواقع جدراناً إسمنتية ويعزز الأسقف ويضع بوابات يمكنها صد الضربات ووسائل لمنع إصابات الشظايا. إضافة إلى ذلك، قد يدفن جزء من البنى التحتية تحت الأرض.
نظام صواريخ حزب الله لا يمكنه الآن أن يضرب بشكل دقيق منشآت إستراتيجية عدة. ولكن حزب الله يعمل على تحسين قدراته في هذا المجال بمساعدة إيران. عدد من الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا استهدفت المس بنقل وسائل لزيادة دقة الصواريخ الموجودة لدى حزب الله. ولكنهم في جهاز الأمن يعتقدون أن حزب الله لديه الآن عدد محدود من الصواريخ الدقيقة التي يمكنها أن تهدد البنى التحتية الحيوية في إسرائيل. وحسب ما نشره معهد أبحاث بريطاني، فإن حزب الله لديه 20200 صاروخ دقيق جداً. تهديد هذه المنشآت يأتي أيضاً من قطاع غزة، ولكن حزب الله يملك صواريخ أكثر وأكثر دقة مقارنة مع التنظيمات في القطاع.
السكرتير العام لحزب الله، حسن نصر الله، أشار في نهاية الأسبوع الماضي إلى عدد من المواقع الإستراتيجية في إسرائيل التي بمقدور حزبه أن يمسها. في مقابلة مع قناة “المنار”، عرض نصر الله خارطة إسرائيل وقال إن “حزب الله يمكنه التسبب بأضرار ضخمة”. وحسب أقواله: “منطقة الساحل في إسرائيل، على طول 70 كم بين نتانيا وأسدود، هي المنطقة الأكثر إستراتيجية. هذه المنطقة تشمل مواقع مثل مطار ومخازن سلاح وميناء تل أبيب وميناء أسدود وغير ذلك”. وفي مقابلة أجريت بمناسبة الذكرى الـ 13 لحرب لبنان، قال نصر الله إن منظمته طورت قدراتها منذ ذلك الحين: “لدينا سلاح هجومي أكثر تطوراً، سواء من حيث النوعية أو الكمية. ولدينا صواريخ دقيقة وطائرات بدون طيار”.
في تقرير مراقب الدولة الذي نشر قبل ثلاث سنوات، جاء أن إسرائيل غير مستعدة كما ينبغي لتهديد الصواريخ والقذائف. وكتب المراقب في التقرير بأنه لا يوجد لوزارة الطاقة وسلطة الكهرباء خطة “رد على التهديدات الحديثة للإصابات في الجبهة الداخلية، ورد على الكوارث الطبيعية بسبب أحوال جوية استثنائية، وضمن أمور أخرى، رد على تهديدات لشبكات الكهرباء”. وقد حذر المراقب في التقرير من أن الحكومة وأجهزة الطوارئ يجب عليها الاستعداد للتهديد وبسرعة. “بسبب وتيرة حدوث حالة طوارئ في إسرائيل من الواجب أن يتم فعل ذلك بدون تأخير”، كتب المراقب. الخوف من ضرب صواريخ في حالة الطوارئ تحقق في عملية الجرف الصامد في 2014، عندها تم التسبب بأضرار لشركة الكهرباء بسبب إصابتها بالقذائف، بالأساس في غلاف غزة، وهكذا جلس السكان لفترة من الوقت في الغرف الآمنة بدون كهرباء.
خصصت الحكومة عام 2018 ميزانية بمبلغ 150 مليون شيكل لحماية مبان في أرجاء البلاد من الصواريخ، وعلى رأسها مبان عامة وبنى تحتية وطنية. في موازاة مناقصة على تحصين البنى التحتية الوطنية، طلبت قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الدفاع، من شركات خاصة تقديم حلول تحصين للمنازل الخاصة غير المحمية. وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية، في نقاش بالكنيست، العام الماضي، بانعدام الحماية المطلوبة لـ2.5 مواطن في إسرائيل، وإن 700 ألف منزل غير محمية. وثمة طلب مشابه لقيادة الجبهة الداخلية نشر هذا الأسبوع أيضاً فيما يتعلق بتحصين مؤسسات صحية في أرجاء البلاد.
بقلم: ينيف كوفوفيتش
 هآرتس 17/7/2019
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :انكشاف الهدف الأساسي من الغزو الأمريكي لسوريا
https://katehon.com/ar/article/nkshf-lhdf-lssy-mn-lgzw-lmryky-lswry
كتبت ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا" الروسية حول ما خلصت إليه مجموعة الدراسات السورية التي شكلها الكونغرس الأمريكي، ورأي خبير روسي في ذلك.وجاء في المقال: نشرت وسائل إعلام أجنبية مؤخرا وثيقة مثيرة للاهتمام حول المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا. قام بوضع هذه الورقة خبراء في الشأن السوري اختارهم الكونغرس، تم تشكيل مجموعة الدراسات السورية منهم. كان عليهم أن يفيدوا الرئيس دونالد ترامب بما يحتاجه العم سام في سوريا.نُشرت الوثيقة على خلفية تصريحات سفير واشنطن السابق في سوريا، روبرت فورد، بأن "واشنطن تفتقر إلى استراتيجية واضحة في سوريا". اتضح أن فورد على خطأ، فالولايات المتحدة لديها أهداف واضحة. الأهم بينها هو أمن إسرائيل.وبالتالي، لدينا الحقيقة التالية: لا تهتم واشنطن كثيراً بداعش، ناهيكم بوحدة أراضي سوريا. من الغريب أيضا أن الأمريكيين مشغولون بحماية مصالح إسرائيل، متناسين تماما مصالحهم. على هذا الأساس، يمكن القول إن روبرت فورد لا يزال إلى حد ما على حق.وفي الصدد، التقت "سفوبونايا بريسا" الباحث السياسي الروسي والمستشرق أوليغ غوشين، فقال:إسرائيل، من حيث المبدأ، مهمة جدا للولايات المتحدة. هي مكون رئيس في (بنية) مصالحهم الاستراتيجية. من خلال إسرائيل، يمكنهم السيطرة على العديد من مجالات الحياة في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.ومع ذلك فالولايات المتحدة ليس لديها سياسة خارجية، إنما سياسة داخلية فقط، وكل شيء ينبع منها. إنها مثل قدر عظيم يغلي فيه كل شيء، وما يفور هو السياسة الخارجية. كل التناقضات، ناجمة عن مواجهات داخلية. ترامب، يريد شيئا، يفرضون عليه شيئا آخر. يريد سحب الجنود من سوريا، فيقولون له يجب تركهم؛ يريد تدوير الزوايا مع إيران وكوريا الديمقراطية، فيمارسون العدوان عليهما.
===========================
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون: أسماء الأسد.. الجِنِّية التي تحولت إلى مُشعْوذة!
https://www.alquds.co.uk/ليبراسيون-أسماء-الأسد-الجِنِّية-ا/
في بورتريه مطول تحت عنوان: “أسماء الأسد.. الجِنِّية ُ التي تحوّلت إلى مشعوذة/ساحِرة” (الجنية هي كائن أسطوري يوصف عادة بأنه مجسم وأنثوي ذو جمال رائع وقادر على تقديم الهدايا للمواليد الجدد والطيران في الهواء والتأثير على المستقبل)، قالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كانت دائمًا توصف بأنها نموذج للمرأة الشرقية – العصرية؛ نظرًا لأناقتها وذكائها، لكن الحرب الأهلية السّورية شوّهت تلك الصورة ودفعتها للتركيز على الدعاية لزوجها بشار الأسد.
“ليبراسيون” أوضحت أن البداية كانت عام 2002 عندما ظهرت أسماء الأسد للمرة الأولى إلى جانب زوجها الرئيس بشار الأسد، خلال زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة هي الأولى لرئيس سوري. وقد استقبل الزوجان في قصر باكينغهام، وأمضيا أربعة أيام خطفت خلالها أسماء الأضواء من زوجها واستحوذت على اهتمام الصحافة البريطانية حينها.
كما صدرت أعداد من الصحف الإنكليزية تصدرتها السيرة الذاتية لأسماء الأخرس، المولودة في بريطانيا، مع سرد لتفاصيل حياتها منذ ولادتها في عيادة بادينغتون عام 1975، مرورًا بمنزل عائلتها الفاخر في ضاحية آستون، الذي ترعرعت فيه، والمدرسة التي تلقت فيها تعليمها الإنكليزي، ومعهد كينغز كوليج، حيث درست لاحقًا، وانتهاء بمصرف “جي بي مورغان” الذي عملت فيه قبل زواجها. وسريعًا لفتت السيدة الأنظار وأصبحت مصدر فخر للكثيرين بعد وصفها في الصحف البريطانية والغربية بأنها سيدة أولى عصرية ومثقفة.
وتابعت “ليبراسيون” القول إنّ أي سيدة أولى لم تكن تستطيع منافسة كارلا بروني، المغنية، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في مظهرها وأناقتها، وأن الأخيرة التقت السيدة أسماء الأسد للمرة الأولى حول طاولة مستديرة في فندق بريستول قرب الإيليزيه في باريس ديسمبر/كانون الأول 2010. و كان ذلك آخر ظهور دولي لأسماء الأسد واستعراض نجوميتها بين سيدات العالم والتربع على عرش السيدات الأولى العصريات.
واستطاعت أسماء من جديد أن تجذب انتباه الصحف الفرنسية؛ إذ خصصت لها مجلة “باري ماتش” تقريرًا من أربع صفحات في أحد أعدادها مع مقابلة خاصة، تطرقت أسماء خلالها لدراستها المعلوماتية وعملها كموظفة في مصرف استثماري. وفي الجانب الشخصي من حياتها، أكدت أنها لم تكن تتوقع أن تتزوج رئيس دولة: “كانت مفاجأة والحياة مليئة بالمفاجآت”، وكأنها كانت تتوقع مفاجأة أخرى قادمة وهي اندلاع الثورة السورية بعد ذلك بأشهر قليلة.
ويقول دبلوماسي أوروبي كان يعمل في دمشق، إن عام 2008 شكل منعطفًا في صورة السيدة السورية الأولى بتغيير مظهرها الخارجي وتبني أنماط جديدة في اللبس. كل ذلك كان ثمرة مخطط دعائي شامل تنفذه منذ 2006 إحدى أكبر مؤسسات العلاقات العامة في لندن تدعى “بيل بوتينغر”، التي تتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال. وكان الهدف تقديم العائلة الرئاسية بأنها عائلة شابة منفتحة وتقدمية وراقية.
ويبدو أن تكلفة أشغال الشركة دفعها رجال أعمال سوريو الأصل يقيمون في لندن منذ أمد بعيد، جميعهم أصدقاء والد أسماء فواز الأخرس، الذي يعمل مع السفير السوري في لندن ومجموعة من رجال الأعمال النافذين الذين شكلوا لوبيًا لصالح النظام السوري، وهم من يقفون وراء زواج ابنته من الرئيس بمباركة من الدولة السورية. وقد تم ترتيب الزواج بعد ستة أشهر من وصول بشار الأسد للحكم خلفًا لأبيه حافظ؛ إذ كان الزواج من أسماء السنية بهدف إظهار الرئيس بمظهر آخر بعدما كانت الأقلية العلوية تسيطر على القصر، كما تشير “ليبراسيون”.
وأوضحت “ليبراسيون” أن أطرافًا تشكك في بعض النقاط التي تم تداولها بشأن السيرة الذاتية لأسماء الأسد مثل دراستها للفرنسية وعملها سابقاً في مصرف “جي بي مورغان” البريطاني.
ومنذ دخولها القصر الرئاسي، ركزت أسماء الأسد على تعزيز صورتها كسيدة أعمال طموحة، وأسست هيئة للتنمية كانت تحصل حصريًا على كل التمويلات الموجهة لمنظمات المجتمع المدني في سوريا بحكم منع الترخيص عن المنظمات غير الحكومية. وحصلت المنظمة التي ترأسها السيدة الأولى على تمويلات ضخمة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتم منحها قطعة أرضية لإقامة مقرها، إذ بدت المنظمة واجهة مدنية لنظام الحكم العسكري.
لكن “ليبراسيون” قالت إن أسماء الأسد وبعد وصولها لقمة الصعود السياسي والإعلامي، هبطت بشكل سريع ومفاجئ منذ بداية سحق المتظاهرين على يد زوجها الرئيس الديكتاتور ربيع عام 2011. وبعد أيام قليلة من اندلاع الثورة ظهرت أسماء على غلاف مجلة “فوغ” الشهيرة تحت عنوان “وردة الصحراء”، وأثار الموضوع الكثير من الجدل.
وبعد فترة صمت وغياب عن المشهد، ظهر اسم السيدة الأولى في مراسلات نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية بينما كانت تسعى للتبضع، وحمل المقال عنوان: “القتل والتسوق”.
ومع مرور الوقت وطول أمد الحرب، اضطرت أسماء الأسد للانخراط في حملة إعلامية لتلميع صورة النظام لدى السوريين، وكثفت من خرجاتها الإعلامية لدعم عائلات القتلى والمصابين وزيارة المقاتلين في المشافي وتقبيل الأرامل والحضور لحفلات تخرج الطلاب وتوشيح الرياضيين.
وقبل سنة من الآن، أصيبت بسرطان الثدي، واعتبرت الصحيفة أن المرض شكل لاحقًا جزءًا من الحملة الدعائية، إذ حاول مستشاروها إظهارها بمظهر السيدة القوية الشجاعة التي تقف إلى جانب شعبها في المواقف الصعبة.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :إعادة بناء حلب: “لا يمكننا الحفاظ على المكان ولكن يمكننا حفظ ذكرياتنا”
https://geiroon.net/archives/157252
كان الذهاب إلى حمّام السوق مع الأصدقاء بحد ذاته طقسًا محببًا لسكان حلب، كما يستذكر عاطف شيخوني تلك التجربة الصاخبة والمبهجة، حيث كتب الرجل البالغ من العمر 55 عامًا: “هنا رجل يصرخ، أين الصابون؟ بينما يطلب شخص آخر الشامبو، وثالث يطلب من أحدهما أن يفرك له ظهره. يضج الحمام بالأصوات. بعد قضاء بعض الوقت في الساونا، يحين وقت (المكيّس) إنه يستخدم الليفة القاسية لفرك جسدي بلا رحمة، وأدعو الله أن ينتهي من دون أي ضرر”.
لكن ذلك كان قبل اندلاع الحرب في سورية. كتب أستاذ الرياضة في شباط/ فبراير2017، بعد وقت قصير من انتهاء أسوأ المعارك في حلب: “اليوم، أصبح الحمام باردًا وبلا روح. خاوية/ موحشة هي أيامنا، تمامًا مثل حمامنا اليوم”.
إبان المعركة الشرسة التي استمرت أربع سنوات من أجل السيطرة على المدينة، والتي انتهت في أواخر عام 2016، دمّر القصفُ الجانب الشرقي الذي كان يسيطر عليه المتمردون سابقًا.
مع اقتراب الحرب في سورية من نهايتها، هناك الكثير من الحديث عن إعادة الإعمار. لكن ليست المباني والبنية التحتية فقط بحاجة إلى إصلاح، وإنما أيضًا الروابط التاريخية والثقافية التي كانت ذات يوم تمسك المجتمعات، وتصدّعت اليوم. أخذ المواطنون من شمال مدينة حلب، ومنهم شيخوني، على عاتقهم إنقاذ تراثهم: لقد أنشؤوا مجموعة مغلقة على موقع فيسبوك، حيث يتشارك فيها أكثر من 52 حلبيًا من مختلف المعتقدات والأعراق في ذكرياتهم عن تقاليدهم وأسلوب حياتهم قبل الحرب.
سهى شعبان، مديرة المجموعة، تقول: “إنني أخشى أننا سنخسر الكثير من التقاليد والمفردات بسبب الهجرة”، في إشارة إلى آلاف الأشخاص الذين غادروا حلب منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011. على سبيل المثال، تشرح (شعبان) أن الكثير من الحرفيين غادروا البلاد الآن. لم تعد الأم لثلاثة أطفال والبالغة من العمر 55 عامًا تعيش في حلب نفسها، بعد أن انتقلت إلى مدينة أبو ظبي مع أسرتها عام 2006، ويعيش العديد من أعضاء المجموعة خارج البلاد.
“لكن مجموعة فيسبوك تُعدُّ مكانًا جيدًا للغاية، لأنها تضم أعضاء من جميع أنحاء العالم موجودين هنا لسببين: الأول تقديم معارفهم، والثاني البقاء على تواصل مع تراثهم وذكرياتهم عن البلد”.
ظهرت مجموعة موسوعة أمثال حلب الشعبية، بشكل متوقع، كمكان يمكن لأفراد من حلب نشر أمثال محلية، وهي كثيرة. لكن خلال السنوات الخمس ونصف التي انقضت منذ إنشاء المجموعة، تطورت على خلفية الحرب لتصبح مصدر معرفة، بخصوص جميع جوانب التراث اللفظي للمدينة وخارجها.
نشر أحد الأعضاء مؤخرًا حول مغسلة عمرها 75 عامًا نجت من الحرب، بينما شارك آخر الخطوات التي مرَّ بها للحصول على تأشيرة طالب لإيطاليا في الستينيات. تضمنت الموضوعات المقترحة للمناقشة قطعة قماش رأس خاصة يرتديها بعض من كبار السن في حلب أثناء العمل بالتكنيس [التنظيف].
تقضي (شعبان)، وهي مدرسة لغة فرنسية سابقة ومسؤولة غير رسمية عن الأرشيف (من دون أجر)، حوالي 10 ساعات يوميًا، بعمل جدي، في توثيق وتصنيف المعلومات التي يتم تشاركها على المجموعة. يوجد الآن أكثر من 100 ملف عن كل شيء من الوصفات والحِرف المحلية إلى الأزياء وثقافة الحمام بالمدينة.
فوزي شمسي، 35 عامًا، وهو عضو قديم في المجموعة يعيش في حي حلب الجديدة الغربي في حلب، يقول: “لقد جعلتنا مجموعة فيسبوك أكثر ارتباطًا بالمدينة. الناس [الذين غادروا] يحلمون حقًا بالعودة إلى حلب. لذلك على الأقل هناك نوع من الارتباط بهذا المكان، وهو شعور بأن روحهم ما زالت هناك”.
كانت حلب ذات يوم محطة رئيسة على شبكة طريق الحرير القديمة، ولديها تاريخ غني، شيء مُنعكسٌ في كل من مطبخها الشهير ولهجتها المحلية المميزة.
قبل الحرب، لم تكن المدينة الأكبر في سورية فحسب، بل كانت أيضًا مركز التجارة والصناعة في البلاد. ولكن اليوم، بعد سنوات من القتال العنيف الذي قسّم حلب بين غرب تسيطر عليه الحكومة وشرق تسيطر عليه المعارضة، أصبحت المدينة شبحًا لما كانت عليه سابقًا. ربما تكون الحكومة قد استعادت السيطرة الكاملة على حلب في كانون الأول/ ديسمبر 2016، لكن الدمار ما يزال واسع الانتشار، حتى في المدينة القديمة، التي هي أحد مواقع التراث العالمي التابعة لـ يونسكو.
كان الحي الذي يقطنه (شمسي) تحت سيطرة الحكومة عندما كانت حلب مُقسّمة، ولكن متجر ومصنع عائلته موجودٌ في القسم الشرقي الذي كانت تسيطر عليه المعارضة، وهو القسم الذي تحمّل العبء الأكبر من القصف على المدينة. تعرض كلا المبنيين (المتجر والمصنع) للأضرار خلال القتال، وما يزالان مغلقين في المستقبل المنظور وسط نقص في الكهرباء والإنترنت والغذاء والمياه.
يقول (شمسي) مدرس اللغة الإنكليزية الذي اعتاد أن يستمتع بممارسة لغته الإنكليزية مع السياح في الأيام الأكثر هدوءًا في المدينة: قد تكون ذروة الصراع هدأت، لكن الحرب “ما تزال حاضرة”. وسط فوضى الحرب وعدم اليقين المستمر، فإن مجموعة فيسبوك هي مكان جديد، حيث يمكن للأعضاء فيها استعادة بعض السيطرة. يشارك (شمسي) بمعلومات حول عدد من الموضوعات، منها صناعة الغزل والنسيج التي تشترك فيها عائلته والمدينة في تاريخ طويل. “لا يمكننا الحفاظ على المكان … ولكن على الأقل يمكننا الحفاظ على الأشياء غير المادية، أو ذكرياتنا أو الأمثال”.
من بين الملفات الموجودة في المجموعة ملف مخصص لتقاليد الطائفة المسيحية الأقلية في حلب، وكان عددها قبل الحرب حوالي ربع مليون، لكنها تقلصت بشكل كبير منذ ذلك الحين.
قدّم جوزيف حاتم، وهو مسيحي من حي العزيزية بحلب، غادر المدينة عام 2014 ويعيش الآن في باريس، الكثير من المعلومات الواردة في الملف. يشعر حاتم، البالغ من العمر 69 عامًا، والمهندس الكهربائي، بالقلق حول أثر تشريد وهجرة المسيحيين من حلب وسورية على الحفاظ على التراث الثقافي للمجتمع.
ويقول: “قد يعرف الآباء الكثير من تراث حلب [لكن] من الصعب للغاية نقله إلى أطفالهم في بلدان الهجرة. إن الحفاظ على تراث مسيحيي حلب مهم للتأكيد على وجودهم في سورية”.
ولكن ماذا تفعل مع كل المعلومات التي جمعتها المجموعة؟ في نيسان/ أبريل، حضرت سهى شعبان القمة الثقافية السنوية في أبو ظبي، وهي تجمعٌ استمر أربعة أيام لشخصيات بارزة من عالم الفنون والمتاحف. كان محور قمة هذا العام الحفاظ على التراث خلال الصراع والأزمة. وعندما سمعت إحدى المتحدثات بالجهود التي تبذلها مجموعة الموسوعة، تحمّست لها.
من غرب حلب، النظر شرقًا عبر بحرٍ من أطباق الأقمار الصناعية الصدئة باتجاه القلعة وما وراءها إلى الشرق المدمر. الصورة: روث ماكلين/ الغارديان
كريستين باركر، وهي مدربة إسعافات أولية ثقافية عملت مع اللاجئين في اليونان لمساعدتهم في استعادة الصور والوثائق التي جلبوها من الوطن، تقول: “إن تلك الروابط مع الهوية والعلاقات مع الوطن/ البيت هي التي تسمح للناس بتخيل عالم أبعد من ظروفهم الحالية. في مجال بناء السلام فإن هذا يُدعى (تخيلٌ معنوي). إنه قادر على تحفيز مستقبل لنفسك”.
تتطلع (باركر)، وهي أيضًا تعمل في الحفظ والأرشفة في متحف الفنون الجميلة في مدينة بوسطن الأميركية، إلى بناء مستودع رقمي موثوق به، حيث يمكن للسوريين تخزين قصصهم بأمان، ويمكن أن يساعد في “التوصيل بين النقاط” بين مشاريع أرشيف المواطنين الشعبي. مثل مجموعة الموسوعة. ولكن أيًا كان مستقبلها، فقد أثبت المجموعة بالفعل أنها مورد لا يُقدر بثمن للعديد من أعضائها.
من بين القصص التي يشاركها الناس، يقول شمسي: “لا يمكنك أن تتخيل مدى قيمة الأشياء. قد يقول أحدهم، على سبيل المثال: “هل تعرف ذلك المكان الذي اعتاد فيه هذا الشخص بيع فاكهة معينة؟” فيبدأ الناس سرد قصصهم، وهذا نوع [طريقة] للعودة إلى الأيام الخوالي، الأيام الجميلة”.
===========================
فايننشال تايمز: لهذه الأسباب يرفض السوريون العودة إلى وطنهم
http://o-t.tv/BRg
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-07-18 00:37
الصحيفة ألتقت برضا، وهو أب لثلاثة أطفال، ويبلغ من العمر 29 عاماً. قرر رضا العودة الصيف الماضي، وعبر الحدود من لبنان باتجاه سوريا ليستقر في مدينته حمص التي غاب عنها سبع سنوات.
إلى حلول تشرين الأول - تقول الصحيفة - كانت لديه قناعه بأن قراره بالعودة صحيح، وقال لنفسه: "الناس يعملون ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي"، وأضاف أنه شعر بالأمان النسبي؛ ولكن بعد مرور عام تقريبا، تغير كل شيء بعد أن زج النظام به في صفوف قواته العسكرية ليحارب كمقاتل احتياط في ريف دمشق التي تدمرت بفعل الغارات الجوية الروسية وتلك التي شنها النظام.
نسبة ضئيلة
قال للصحيفة إن "الفساد لا يطاق.. من لديه صلاحية تصبح أموره سهلة وعلى الجميع من المتبقين أن يصمتوا ويتحملوا الظلم وإلا سيواجهون الاعتقال".
يدعي بشار الأسد أنه مع عودة اللاجئين إلى سوريا، وذلك بهدف الاستفادة من المساعدات الخارجية، وبعد أن تمكن من السيطرة على حوالي ثلثي البلاد بمساعدة من روسيا إيران.
ومع ذلك، تشير سجلات الأمم المتحدة، إلى أنه ومنذ عام 2016، عاد 3% من السوريين فقط إلى سوريا، أي ما يقدر بـ 170,000 شخص، من أصل 5.6 مليون شخص فروا من العنف.
وتدعم الدول المضيفة، في تركيا ولبنان والأردن، عودة اللاجئين الذين باتوا يشكلون مشكلة لهذه الدول. مع ذلك يبقى عدد العائدين قليل بسبب الخوف من المضايقات الأمنية والاعتقالات والتجنيد الاجباري.
وكانت الدول المانحة انفقت مليارات من الدولارات كمساعدات قدمت لهذه الدول الثلاث لمنع موجة هجرة إلى أوروبا شبيهة بتلك التي حصلت في 2015 والتي أدت إلى صعود اليمين الأوروبي.
رفض العودة حالياً
ويقول السوريون، إن العودة تعني إما الاعتقال أو الخدمة العسكرية. وقال رضا "إذا ما انزعج منك أحدهم بإمكانه كتابة تقرير إلى المخابرات سيكون كفيل باختفائك.. لن تظهر مرة أخرى بدون ألف اتصال".
ووثقت جماعات حقوقية المصاعب التي يعاني منها السوريين، إذا ما رغبوا بالعودة. وقالت سحر مندور الباحثة في منظمة العفو الدولية إن سوريا باتت كـ "ثقب اسود". ف حين قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 2,000 شخص تم احتجازهم بين عامي 2017 و2019.
وتخشى الجماعات الحقوقية من تحرك الدول الأوروبية، واعتبار سوريا آمنة للاجئين، حيث أعادت الدنمارك تصنيف دمشق على أنها مدينة آمنة، مما يؤثر على إقامة طالبي اللجوء القادمين من هناك.
ولا يقبل النظام بعودة جميع اللاجئين، حيث يشترط على المقيمين في لبنان على سبيل المثال، الحصول على موافقة أمنية بالعودة قبل مغادرة لبنان.
وروت يارا، اللاجئة السورية في لبنان والبالغة من العمر 52 عاماً، كيف ألقى الأمن القبض على ابنها وسجنه لمدة خمس سنوات عندما عاد إلى سوريا بهدف العلاج، مشيرةً إلى أنها تعاني من مرض في القلب، وغارقة في الديون، بسبب تخفيض المساعدات، وتعيش في خيمة، مع ذلك لا تفكر بالعودة خوفاً من الاعتقال والتعذيب.
===========================