الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/6/2017

سوريا في الصحافة العالمية 18/6/2017

19.06.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة الروسية : http://www.elnadanews.com/world/510330 http://www.raialyoum.com/?p=694263
الصحافة البريطانية : https://alahednews.com.lb/139289/9/صحيفة-الأوبزرفر-البريطانية-بريطانيا-ضمن-تحالف-يتاجر-بالموت-في-سوريا-والعراق#.WUZCNHy0nIU https://newsyrian.net/ar/content/البغدادي؛-خليفة-تنظيم-الدولة-الإسلامية-يختبئ-في-الصحراء-محاولاً-الهرب http://arabi21.com/story/1014996/التايمز-هذا-سبب-حذر-روسيا-من-إعلان-مقتل-البغدادي#tag_49219 http://www.all4syria.info/Archive/419427 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/17/صحيفة-ممر-بري-يربط-إيران-بلبنان-عبر-العراق-وسوريا
الصحافة الامريكية : http://www.raialyoum.com/?p=694250 https://www.genevaupdates.com/archives/8243
الصحافة التركية : http://www.turkpress.co/node/35826 http://www.turkpress.co/node/35821
 
الصحافة الروسية :
إنترفاكس: روسيا قتلت قائدين آخرين من تنظيم الدولة في سوريا
http://www.elnadanews.com/world/510330
نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن القوات المسلحة الروسية قولها اليوم السبت إنها قتلت قائدين ميدانيين آخرين لتنظيم داعش، هما أبو عمر البلجيكي وأبو ياسين المصري، في ضربات جوية قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا.
وجاء البيان بعد يوم واحد من إعلان روسيا أنها ربما تكون قتلت زعيم تنظيـم الدولـة الإسـلاميـة أبو بكر البغدادي في ركلة جوية الشهر الماضي.
وقالت واشنطن إنها لم تتمكن من إثبات رحيل البغدادي كما شكك مسؤولون غربيون وعراقيون في ذلك.
وقالت القوات المسلحة الروسية اليوم السبت إنها قتلت نحو 180 متشددا مع القائدين البلجيكي والمصري في ضربات جوية قرب دير الزور في السادس والثامن من يونيو.
وصرح هشام الهاشمي، وهو مستشار لعدد من الحكومات في الشرق الأوسط فيما يتعلق بشؤون الدولة الإسلامية ومقره بغداد، إنه يشك فيما زعمته روسيا اليوم السبت.
وأعلن أن أبو ياسين المصري هو نفس الشخص المدعو أبو الحاج المصري الذي أعلن الروس أمس الجمعة أنهم قتلوه قرب الرقة في مايو.
وتابع أن القائد الآخر وهو البلجيكي لا يتصور أنه كان في سوريا في وقت الهجوم.
========================
إيزفيستيا: دمشق تشق طريقا للسلاح
 
http://www.raialyoum.com/?p=694263
 
نشرت صحيفة “إيزفيستيا”، مقالا للكاتب أندريه أونتيكوف، أشار فيه إلى أن القوات الحكومية السورية تمكنت من شق طريق بري سيسهل على دمشق تلقي الإمدادات العسكرية من إيران.
ويقول المقال إن القوات الحكومية السورية قد خرجت إلى الحدود مع العراق، وفتحت طريقا بريا سيكون بديلا لنقل السلاح من إيران إلى سوريا عبر الجو والبحر.
ويرى الكاتب أن وجود طريق بري بين البلدين سوف ينقل عملية إمداد الجيش السوري بالمعدات العسكرية الإيرانية إلى مرحلة جديدة أكثر نوعية؛ ما سوف يعزز قوة الجيش السوري في الحرب مع الإرهابيين.
ويؤكد الكاتب، اعتمادا على مصادر عسكرية سورية، أن الحديث هنا يدور عن الجزء الجنوبي للحدود بين سوريا والعراق، وأن الطريق الذي تم فتحه، يقع على بعد 20 كم عن معبر التنف الحدودي، الذي تسيطر عليه قوات المعارضة المسلحة حتى الآن.
أما من الجانب العراقي، كما يقول مقال الصحيفة، فإن هذا الطريق يقع تحت سيطرة قوات الحشد الشعبي، التي تدخل في قوام جيش البلاد. كما ذكرت الصحيفة أن هذا الطريق الترابي الذي يصل ما بين البلدين قد عبرته بالفعل الشاحنات الأولى.
وفي مقابلة مع الصحيفة، أشار اللواء السوري المتقاعد يحيى سليمان إلى أن هذا الإنجاز، الذي حققه الجيش الحكومي السوري، جاء “نتيجة للعمليات الحربية خلال الأسابيع الأخيرة”. وأوضح سليمان أهمية هذا الطريق البري، الذي تم فتحه ما بين إيران وسوريا عبر العراق بأنه يشكل قفزة نوعية في التغلب على مصاعب نقل الحمولات العسكرية والطبية وغيره من المساعدات، التي تقدمها الجمهورية الإسلامية.
وحتى الآن، كانت تضطر إلى نقلها بالطائرات أو على متن السفن إلى لبنان، ثم عبر الحدود البرية إلى القوات الحكومية. والطريقتان كلتاهما مكلفة جدا وتنطويان على عدد من الصعوبات اللوجستية. أما الآن فقد تم حل هذه المعضلة، – كما أوضح للصحيفة اللواء السوري المتقاعد.
أما أوليغ غلازونوف، خبير رابطة المحللين العسكريين السياسيين والأستاذ المساعد في منبر العلوم السياسية والاجتماعية في معهد بليخانوف، فقال، في مقابلة مع الصحيفة، إن “هذا الطريق بالفعل مهم استراتيجيا”؛ موضحا أن “هذا الطريق سيسهل إلى حد كبير نقل كل ما هو ضروري إلى سوريا”.
هذا، ويخلص الكاتب أندريه أونتيكوف في مقاله إلى التذكير بأن الهجوم العسكري، الذي شنته القوات الحكومية السورية لشق الطريق نحو العراق، قد ووجه بمقاومة عنيفة جدا من قبل المعارضة السورية المسلحة. كما أنه تعرض عدة مرات في الفترة الأخيرة لغارات جوية من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من أجل عرقلة تقدمه. (روسيا اليوم)
========================
الصحافة البريطانية :
 
صحيفة ’الأوبزرفر’ البريطانية: بريطانيا ضمن تحالف يتاجر بالموت في سوريا والعراق
 
https://alahednews.com.lb/139289/9/صحيفة-الأوبزرفر-البريطانية-بريطانيا-ضمن-تحالف-يتاجر-بالموت-في-سوريا-والعراق#.WUZCNHy0nIU
نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية مقالا بعنوان "بريطانيا ضمن تحالف يتاجر بالموت في سوريا والعراق"، رجحت فيه ان تكون المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في معقليه الأخيرين في الموصل العراقية والرقة السورية قد دخلت مرحلتها الأخيرة، لافتة إلى أن "برغم الترحيب الدولي بهدف "التحالف الدولي" وهو إلحاق الهزيمة بالتنظيم، إلا أن ثمن ذلك كان باهظًا"، بحسب الصحيفة.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن تقرير لمحققين في جرائم حرب تابعين للأمم المتحدة، فإن الضربات الجوية المكثفة التي يشنها "التحالف" بقيادة واشنطن على الرقة معقل التنظيم في سوريا تسببت في "خسائر مذهلة في أرواح المدنيين" إضافة إلى تشريد أكثر من 160 ألف شخص.
طيران التحالف الدولي
وأضافت "الأوبزرفر" أن ""التحالف" الذي يضم بريطانيا وفرنسا تسبب في ارتفاع كبير لعدد ضحايا الحرب بين المدنيين، إذ بلغ عدد القتلى نحو 400 شخص منذ بداية العملية في شباط/ فبراير الماضي بزيادة بنسبة 60 في المئة عن نفس الفترة قبل عمليات "التحالف""، مو    حة أن هذه الأرقام قد تبدو مرتفعة لكن جهات تحقيق مستقلة قدرت عدد الضحايا بين المدنيين بنحو 4 آلاف شخص.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه بالرغم من أن الحملة ضد التنظيم الإرهابي تواجه كثيرا من التحديات على الأرض بالإضافة إلى الأخطاء التي ترتكبها تلك القوات على هامش العمليات العسكرية، إلا أن ذلك "التحالف" يظل محل جدل في كثير من الجوانب الأخرى، ودعت "الأوبزرفز" القوى الغربية إلى تطبيق ما ينصحون به الآخرين، في إشارة إلى الانتقادات الغربية التي تزعم أن "الجيش السوري وروسيا ينتهكان حقوق الإنسان في سوريا"، بحسب قول الصحيفة.
========================
ايرش تايمز :البغدادي؛ خليفة تنظيم الدولة الإسلامية يختبئ في الصحراء محاولاً الهرب\
 
 
https://newsyrian.net/ar/content/البغدادي؛-خليفة-تنظيم-الدولة-الإسلامية-يختبئ-في-الصحراء-محاولاً-الهرب
 
 أفاد بعض المسؤولين والخبراء بأن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "أبو بكر البغدادي" على وشك فقدان المركزين الرئيسيين لدولة "خلافته"، وأضافوا أنه على الرغم من محاولته الفرار، سيستغرق الأمر أعواماً لإلقاء القبض عليه أو قتله.
هذا ويقترب مقاتلو تنظيم الدولة من الهزيمة في العاصمتين التوأم لأراضي الجماعة؛ الموصل في العراق والرقة في سوريا. ويقول المسؤولون إن البغدادي يبتعد عن كليهما ليختبئ في آلاف الأميال المربّعة في الصحراء الواقعة بين المدينتين.
وقال "لوهار طالباني"، رئيس قسم مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان العراق، وهو منطقة الحكم الذاتي الكردية شمال العراق: "في النهاية سيكون مصيره إما القتل أو الحبس. لن يتمكّن من البقاء مختبئاً تحت الأرض إلى الأبد، لكن الأمر يحتاج بضعة أعوام بعد".
وعلى حد قول "هشام الهاشمي"، الذي يقدّم النصح والمشورة لحكومات الشرق الأوسط فيما يخص تنظيم الدولة الإسلامية، فإن من بين اهتمامات البغدادي الأساسية هو أن يضمن عدم تعرّضه للخيانة مقابل المكافأة التي تبلغ قيمتها 25 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 22 مليون يورو) والمقدّمة من الولايات المتحدة لقاء تقديمه "للعدالة".
وقال الهاشمي في ذلك: "نظراً لعدم وجود أرض يحكمها علناً، لم يعد بإمكانه المطالبة بلقب الخليفة؛ فهو رجل هارب يتقلّص عدد مناصريه بسبب خسارتهم للأراضي".
 
فقد استعادت القوات العراقية معظم مدينة الموصل، وهي مدينة عراقية سيطرت عليها الجماعة المتطرفة في يونيو/ حزيران عام 2014 والتي أعلن البغدادي من خلالها أنه "الخليفة" أو قائد جميع المسلمين بعد ذلك بوقت قصير. كما أن مدينة الرقة، عاصمته في سوريا، محاصَرة تقريباً من قبل تحالف مكوّن من مجموعات سورية؛ كردية وعربية.
ويظهر في آخر لقطات الفيديو العامة له مرتدياً ثياباً دينية سوداء اللون معلناً خلافته عام 2014 من منبر جامع النوري الكبير الذي يعود إلى العصور الوسطى.
أما بالنسبة لأصله، فالبغدادي البالغ من العمر (46عاماً) هو "ابراهيم السامرائي" العراقي، انفصل عن القاعدة عام 2013 بعد عامين من إلقاء القبض على زعيم التنظيم "أسامة بن لادن" ومقتله.
نشأ البغدادي في أسرة متديّنة، كما درس الشريعة الإسلامية في بغداد وانضم إلى الحراك السلفي الجهادي عام 2003، عام الغزو الأمريكي للعراق. وكان قد أُلقي القبض عليه من قبل الأمريكيين الذين أطلقوا سراحه بعد سنة تقريباً؛ إذ اعتبروه حينئذٍ هدفاً مدنياً وليس عسكرياً.
 
المكافأة
إنه خجول ومتحفّظ، هذا ما قاله الهاشمي، وأضاف أنه التزم مؤخراً بالحدود السورية العراقية ذات الكثافة السكانية المنخفضة التي يسهل فيها استهداف الغرباء والطائرات بدون طيار.
وقد وضع برنامج مكافآت مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مبلغ الـ 25 مليون دولار ذاته الذي وضعه مقابل تسليم بن لادن والرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، وما تزال المكافأة متاحة حتى الآن لقاء إلقاء القبض على خليفة بن لادن "أيمن الظواهري".
وهذا لا يعني أن صدام أو بن لادن قد تعرّضا للخيانة طوعاً، وإنما تسببت تلك المكافآت بإرباك تحركاتهم واتصالاتهم.
وفي ذلك يقول "فاضل أبو رغيف"، خبير في شؤون الجماعات المتطرفة يقيم في بغداد: "ينشأ عن المكافأة قلق وتوتر؛ ذلك أنها تقيّد من تحرّكاته وتحدّ من عدد حراسه، فلا يبقى في مكان واحد أكثر من 72 ساعة".
وقال الهاشمي، الذي تسهم خدماته بصورة مباشرة في محاربة خطط تنظيم الدولة الإسلامية: "لقد أصبح البغدادي متوتراً وأكثر حذراً في تحرّكاته كما باتت دائرة ثقته بمن حوله تضيق شيئاً فشيئاً".
وقد صدر آخر تسجيل له مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، أي بعد أسبوعين من بدء معركة الموصل، عندما حثّ أتباعه على محاربة "الكفار" و"جعل دمائهم تتدفق كالأنهار".
ويعتقد مسؤولون أمريكيون وعراقيون أنه قد ترك قادة العمليات إلى جانب أتباع أشداء لخوض معارك الموصل والرقة، ليركّز على نجاته.
ولا يمكن حتى الآن تأكيد مكان وجوده.
 
علاوةً على ذلك، فالبغدادي لا يستخدم الهواتف وليس لديه سوى اثنين من السعاة المعتمدين للتواصل مع مساعدَيه الأساسيين؛ "إياد العبيدي" وزيره للدفاع و"عياد الجميلي" المسؤول الأمني. كما لم يكن هناك أي تأكيد للتقرير الذي ظهر في 1 أبريل/ نيسان على التلفزيون العراقي الحكومي والذي يفيد بمقتل الجميلي.
هذا ويتنقّل البغدادي بسيارات عادية، أو بنوع من تلك الشاحنات التي يستخدمها الفلاحون، بين المخابئ على جانبي الحدود السورية العراقية، برفقة سائقه وحارسين اثنين فقط، حسب قول الهاشمي.
كما يعرف رجاله المنطقة جيداً نظراً لأنها معقل الحراك السني ضد القوات الأمريكية التي اجتاحت العراق ومن بعدها الحكومات بقيادة الشيعة التي سيطرت على البلاد.
عندما بلغ ذروة قوته منذ عامين، حكم التنظيم ملايين الأشخاص في الأراضي الممتدة من الشمال السوري، عبر المدن والقرى على طول أودية نهري دجلة والفرات، وصولاً إلى مشارف العاصمة العراقية بغداد.
وخلال تلك المدة، أعدم مسلحو التنظيم أشخاصاً غير مسلمين، بل أعدموا بعض المسلمين أيضاً ممن لم يتوافقوا مع النسخة المتطرفة للشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى إعدامات علنية وجلدٍ كعقوبة على تجاوز الضوابط الصارمة على المظهر والسلوك والحركة.
إلا أن هذه الجماعة بدأت بالتراجع منذ مواجهتها للعديد من القوى المحلية والإقليمية والدولية، المدفوعة إلى ذلك نتيجة لعشرات الهجمات المميتة حول العالم التي تبنتها هذه الجماعة أو كانت مصدر إلهام لها.
 
إعادة تجمّع تنظيم داعش
يعيش الآن بضعة مئات الآلاف من الأشخاص في مناطق تخضع لسيطرة التنظيم؛ داخل مدينة الرقة وحولها وفي مدينة دير الزور شرق سوريا، وفي بعض الجيوب جنوب الموصل وغربها. وقال الهاشمي إن تنظيم الدولة كان ينقل بعض مقاتليه خارج الرقة قبل أن تُحاصَر لإعادة التجمع في دير الزور.
وقد كانت الموصل، التي بلغ عدد سكانها قبل الحرب مليوني نسمة، أكبر من أي مكان سيطر عليه التنظيم بأربع مرات على الأقل. وما يزال قرابة 200 ألف شخص محاصرين في المدينة القديمة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، تنقصهم الإمدادات ويتم استخدامهم كدروع بشرية لعرقلة تقدم القوات العراقية.
كما بدأت قوات سوريا الديمقراطية، المؤلّفة من مجموعات كردية وعربية يدعمها التحالف الذي تقوده أمريكا، الهجوم على الرقة الأسبوع الماضي، أي بعد حملة دامت لأشهر.
 
هذا ويقاتل المسلحون أيضاً القوات المدعومة من روسيا وإيران في سوريا الموالين لبشار الأسد، والثوار السوريين من المسلمين السنة الذين تدعمهم تركيا بصورة أساسية.
وقد صدر آخر تقرير حول البغدادي عن الجيش العراقي في 13 فبراير/ شباط. وجاء فيه أن طائرات عراقية طراز إف- 16شنّت غارة على منزل كان يُعتَقَد أن البغدادي يعقد فيه اجتماعاً مع قادة آخرين غربي العراق بالقرب من الحدود السورية.
كما قال أبو رغيف إن 8 آلاف مقاتل في تنظيم الدولة لم يغادروا، ومن بينهم ألفان من الأجانب من دول عربية أخرى ومن أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى.
وأضاف: "إنه رقم صغير بالمقارنة مع عشرات الآلاف من القوات التي تواجههم في البلدين، إلا أنها قوة لا يستهان بها مكونة من مقاتلين أشدّاء ليس لديهم ما يخسرونه، يختبؤون بين المدنيين ويستخدمون الكثير من الشراك الدفاعية والألغام والمتفجرات".
ويُذكَر أن الحكومة الأمريكية لديها فريق عمل مشترك لتعقّب البغدادي، ويضم الفريق قوات عمليات خاصة ووكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من وكالات الاستخبارات الأمريكية، فضلاً عن أقمار للتجسس تابعة لوكالة المخابرات الجغرافية المكانية الوطنية.
كما سيستغرق محو أثره أكثر من ذلك، على حد قول طالباني الذي أضاف: "ما يزال يُعَد زعيماً لتنظيم داعش ويواصل كثيرون القتال لأجله؛ وهذا أمر لم يتغير كثيراً"، قال ذلك مستخدماً واحداً من الاختصارات الدالة على تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع في قوله: "حتى إن قُتِل أو أُلقي القبض عليه، سيظلّ إرثه وإرث داعش باقياً ما لم تتم معالجة مسألة التطرف الراديكالي".
========================
"التايمز": هذا سبب حذر روسيا من إعلان مقتل البغدادي
 
http://arabi21.com/story/1014996/التايمز-هذا-سبب-حذر-روسيا-من-إعلان-مقتل-البغدادي#tag_49219
 
علّقت صحيفة "التايمز" البريطانية على حذر موسكو من الإعلان رسميا عن مقتل زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، بغارة جوية على الرقة.
وقالت الصحيفة في مقال إن "روسيا محقة بتوخي الحذر بهذا الخصوص؛ إذ إن البغدادي أعلن عن مقتله وإصابته عدة مرات في السنوات الأخيرة، وتبين كذب جميع الأنباء بعد ذلك".
وذكرت "التايمز" أن مصير البغدادي سيكون مؤثرا بشكل كبير على التنظيم وسير المعارك ضده في المنطقة.
إذ تقول الصحيفة إن الكشف عن مصير البغدادي يؤثر على معارك الرقة، بعد اندحاره شبه الرسمي في الموصل، عاصمة "الخلافة".
"التايمز" قالت إنها تقدر بأن الحرب على تنظيم الدولة ستستمر عشرة أعوام، إلا أنه وفي حال تأكد مقتل البغدادي فإن المدة ستتقلص.
ونوهت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة يملك نحو خمسين فرعا موزعا حول العالم، موضحة أن مقتل البغدادي سيؤثر على ترابط الفروع مع قيادة التنظيم في سوريا والعراق.
وبحسب الصحيفة، فإن بعض الجماعات الموالية لتنظيم الدولة لن تتوقف في حال قتل البغدادي، إذ تتمتع بهوية واستقلالية مختلفة بعض الشيء عن التنظيم، مثل "أبو سياف" الفلبينية، و"بوكو حرام" بنيجيريا، وجزء من "حركة الشباب الصومالية".
========================
الغارديان: الخسائر (مدهشة) بين المدنيين
 
http://www.all4syria.info/Archive/419427
 
كلنا شركاء: الغارديان- ترجمة أحمد عيشة- جيرون
ندّد محققو جرائم الحرب في الأمم المتحدة “بالخسارة المذهلة في أرواح المدنيين”؛ بسبب الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة الرقة، عاصمة الأمر الواقع لـ “الدولة الإسلامية”.
وقالت لجنة التحقيق المستقلة، المكلّفة بالتحقيق في انتهاكات القانون الدولي وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، في سورية، قالت: إنَّ الغارات الجوية المكثفة، من قِبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة؛ أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 300 مدنيّ في المدينة.
بدأت عملية الرقة الأسبوع الماضي، بهجومٍ بريّ من قبل (قوات سورية الديمقراطية)، وهي مجموعةٌ واسعة تضم ميليشيات كردية، وعربية سلّحتها الولايات المتحدة، وبدعمٍ من ضربات التحالف الجوية.
لقد هاجموا بالفعل الرقة من الشرق والغرب، ويُقال إنهم يقتربون من أسوار المدينة القديمة، حيث أفاد المواطنون بوجود قتالٍ مكثف في بعض مناطق المدينة.
نلاحظ على وجه الخصوص أنَّ الضربات الجوية المكثفة التي مهدت الطريق أمام تقدم (قوات سورية الديمقراطية) في الرقة، لم يسفر فقط عن خسائر مدهشة في حياة المدنيين، وإنما أدى أيضًا إلى نزوح 160 ألف مدنيّ من منازلهم، وأصبحوا مشردين داخليًا”، كما صرح رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، باولو بينهيرو، لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وقالت كارين أبو زيد مندوبة الولايات المتحدة في اللجنة المستقلة: “لقد وثقنا الوفيات الناجمة عن الغارات الجوية التي شنها التحالف فقط، لدينا نحو 300 حالة وفاة 200 منها في مكانٍ واحد فقط، في قرية المنصورة”.
وقد سُلّط الضوء على التكلفة المدنية للحملة في الأسبوع الماضي، عندما ظهرت لقطات لطائرات التحالف، تستخدم الفوسفور الأبيض في المدينة التي تضم عشرات الألوف من المدنيين، وأسرى الحرب، والنساء الإيزيديات اللواتي أُخذن “سبايا”، وعدة آلافٍ من مسلحي (داعش).
وأضاف بينهيرو: إنَّ “ضرورة مكافحة الإرهاب يجب ألا تتم بأيّ حالٍ من الأحوال على حساب المدنيين الذين وجدوا أنفسهم، على عكس إرادتهم، يعيشون في مناطق تواجد (داعش)”.
وحثّتْ (هيومن رايتس ووتش) التحالف بشكلٍ منفصل، يوم الأربعاء 14 حزيران/ يونيو، على توخي الحذر الشديد عند استخدام الفوسفور الأبيض، قائلةً: إنَّه يمكن أنْ يسبب “أضرارًا مروعة، وطويلة الأمد”، في المدن المزدحمة مثل الرقة، وإنَّ مثل هذه الذخائر الحارقة القوية، يجب ألا تُستخدم مطلقًا في المناطق المأهولة بالسكان.
وأثار استخدام الفوسفور الأبيض، في الأسبوع الماضي، إدانةً قوية، إضافةً إلى مخاوف من أن التحالف لم يتخذ الاحتياطات الكافية لحماية أرواح المدنيين.
بينما سيحرر نجاح الحملة المدنيين في الرقة من نير (داعش)، يواجه الكثيرون احتمال الموت من قبل القوات الجوية للتحالف، أو بسبب استخدامهم دروعًا بشرية من قبل المسلحين، وهو تكتيكٌ عام، استخدموه في دفاعهم عن معقلهم في الموصل.
لقد تشرَّد 18 في المئة من سكان محافظة الرقة في حملة استعادتها، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة. وقال بينهيرو للصحافيين: “في الوقت الذي تتسارع فيه العملية بسرعةٍ كبيرة، يبقى المدنيون أسرى حكم (داعش) القمعي، حيث يواجهون مخاطر بالغة مرتبطة بالتنقل الناتج عن الغارات الجوية المفرطة”.
يخضع الأشخاص الذين يعيشون في مناطق (داعش) أيضًا لإجراءات غربلةٍ، وتدقيق شديد لتحديد ما إذا كانوا متعاطفين مع الجماعة المسلحة. ويواجه أولئك الذين يبقون على قيد الحياة، أو يهربون أيضًا آفاقًا غير مؤكدّةٍ للبقاء على قيد الحياة؛ بسبب محدودية إمكانية وصول المنظمات الإنسانية إلى المنطقة، إذ رفضت تركيا من الشمال، السماح بتدفق الكثير من المساعدات عبر الحدود، وعبر المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات (وحدات حماية الشعب) الكردية، وهي جزءٌ من (قوات سورية الديمقراطية)، لأنَّ أنقرة تعدّها جماعةً إرهابية مرتبطة بالتمرد الكردي في أراضيها.
كما أنَّ وصول الأمم المتحدة إلى المنطقة محدودٌ بسبب القيود المفروضة على حركتها. على النقيض من ذلك، قبل حملة استعادة الموصل، تمكنت منظمات الإغاثة من إقامة معسكراتٍ لإيواء عشرات الآلاف من النازحين.
وصفت منظمات الإغاثة، الأربعاء 14 حزيران/ يونيو، التحدياتِ التي تواجهها في مواجهة الأزمة الإنسانية في المدينة وما حولها، بالشاقة والمثيرة. هناك مشكلةٌ رئيسة، تتمثل في الحصول على إمدادات المساعدات إلى المنطقة الصحراوية النائية نسبيًا، مع تقاطر المساعدات التي تعبر من تركيا، والعراق المجاورين.
وقال بوك ليندرس، منسق الطوارئ في شمال سورية في منظمة (أطباء بلا حدود): “هناك إمداداتٌ، لكنها محدودة جدًا، واحتياجات السكان مرتفعة جدًا”. وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة: إنَّه قدَّم إمدادات شهرٍ واحد من المواد الغذائية، لـ 80 ألف شخص، في محافظات: الرقة، ودير الزور، والحسكة في شمال، وشمال شرق سورية، لكنه قال: إنَّ هذا “بيَّن عن قدرةٍ محدودة، وغير كافيةٍ لتلبية جميع الاحتياجات”.
========================
الغارديان: ممر بري يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/17/صحيفة-ممر-بري-يربط-إيران-بلبنان-عبر-العراق-وسوريا
 
أشارت صحيفة غارديان البريطانية إلى محاولات المليشيات الشيعية في العراق تعزيز قوس النفوذ الإيراني من طهران إلى بيروت، وقالت إنها تسعى لتأمين ممر بري يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا.
وأوضحت أن هناك خططا إيرانية لتأمين ممر بري يربط إيران بلبنان عن طريق العراق وسوريا، وأن هذا الممر أصبح جاهزا، وأنه يجري تعزيزه من جانب وكلاء إيران الذين يحاولون طرد تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة.
وأشارت إلى أن مليشيات الحشد الشعبي استولت على بلدة البعاج قرب الحدود السورية غرب الموصل من سيطرة تنظيم الدولة. وأضافت أن شوارع هذه البلدة المهجورة تعج بالسيارات المعطلة، ومحلاتها التجارية مغلقة، والرياح تتلاعب بالبوابات الحديدية لمنازلها.
نقطة عبور
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في الحشد قوله إن البعاج كانت آخر معاقل تنظيم الدولة في هذه المنطقة، مضيفا أنها كانت تمثل نقطة العبور لمقاتلي التنظيم من تركيا منذ 2013 و2014، وأنهم سبق أن سيطروا عليها وعلى تلعفر، وأن هذه المنطقة تعتبر إستراتيجية بالنسبة لقادة التنظيم.
وأضاف أنه لولا السيطرة بالكامل على هذه المنطقة بالذات لظهرت تنظيمات أخرى منها باسم جديد، وأشار إلى أن العمل العسكري على الحدود يحتاج إلى عام أو أكثر، وأما العمل العسكري داخل سوريا فيحتاج إلى قرار من الحكومتين السورية والعراقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعاج تعتبر نقطة أساسية لخطة إيرانية لتأمين الطرق البرية عبر العراق وسوريا إلى لبنان، مما يعزز نفوذ طهران في الأراضي التي استعادتها المليشيات الشيعية.
وأضافت أن القوات المدعومة من إيران تتحشد على جانبي الحدود بين سوريا والعراق، الأمر الذي أدى إلى وقوع ثلاثة اشتباكات على الأقل مع القوات الأميركية ووكلائها من المعارضة السورية قرب بلدة التنف
========================
الصحافة الامريكية :
 
فورين بوليسي: خلاف في واشنطن حول توسيع العمليات العسكرية في سوريا
 
http://www.raialyoum.com/?p=694250
 
واشنطن ـ كشفت تقارير إعلامية عن خلاف بين مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، حول توسيع النشاط العسكري الأمريكي في سوريا.
ونقلت صحيفة “فورين بوليسي” عن مصادر مطلعة، أن مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عزرا كوهين واتنيك، ومستشار مجلس الأمن القومي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ديريك هارفي، يصران على ضرورة توسيع العمل العسكري الأمريكي في سوريا، وتنفيذ عمليات في جنوبها، في حين رفض وزير الدفاع جيمس ماتيس أكثر من مرة اقترحهما.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكي وبعض المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض، يعتبرون أن الإجراءات المقترحة “خطوة محفوفة بالمخاطر”، من شأنها أن تجر الولايات المتحدة إلى “مواجهة خطرة مع إيران”. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواجهة قد تجعل الوحدات العسكرية الأمريكية المنشرة في العراق وسوريا هدفا أثناء المواجهات.
وقالت صحيفة ” فورين بوليسي ” إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد، يرى أنه من الضروري التركيز على تضييق الخناق على مسلحي تنظيم “داعش” في معاقلهم بما في ذلك مدينة الرقة.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية نشرت راجمات صواريخ من طرازHIMARS” قرب معبر التنف جنوب سوريا، وسط حديث عن إنشاء قاعدة ثانية في منطقة الزقفة، وعن إمكانية حدوث صدام دام مع الجيش السوري.
========================
واشنطن بوست : طهران وواشنطن تتدافعان لفرض السيطرة في سوريا
 
https://www.genevaupdates.com/archives/8243
 
واشنطن بوست-لويزا لوفلوك ولوفدي موريس
تخوض القوات المدعومة أمريكيًا والمدعومة إيرانيًا سباقًا للاستحواذ على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية جنوبي شرق سوريا وللسيطرة على مساحة من الأراضي، ما سيفضي إما إلى تعزيز طموحات طهران الإقليمية أو إلى كبحها.
ومن المرجح أن يكون التدافع للحصول على المركز الأول في السباق نحو محافظة دير الزور أحد أكثر المواجهات أهمية في الحرب ضد المجموعات المتطرفة في سوريا، ما يضع الرئيس ترامب أمام اختبار إقليمي وسط الخطاب التصعيدي الذي تعتمده إدارته ضد إيران.
وكانت الدولة الإسلامية يوم الأربعاء تبنت مسؤولية هجوم مزدوج في طهران أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10، ما يذكّر وضوحًا بمدى وصول التنظيم الذي يدخل مواجهة مباشرة مع القوات الإيرانية والأمريكية.
وإذ أطلقت قوات مدعومة أمريكيًا هجومًا هذا الأسبوع لطرد الدولة الإسلامية خارج الرقة، المعلنة عاصمة لها، إلا أن هناك مؤشرات بأن المعركة المقبلة في دير الزور ستكون أشد وذات تبعات أكبر على بقاء التنظيم على المدى الطويل كقوة تسيطر على أراضٍ شاسعة.
ويقول خبراء أن كبار قادة الدولة الإسلامية انتقلوا إلى دير الزور برفقة أعداد متزايدة من الجنود المشاة إثر خسارة سيطرتهم على الموصل، عاصمة التنظيم في العراق، وإثر تقدم القوات المدعومة دوليًا نحو الرقة.
تعد دير الزور الواقعة بين الرقة والحدود العراقية، المدينة الأكبر شرق سوريا. وبالتوازي مع تقدم القوات المدعومة إيرانيًا جنوب المدينة، تدعم الولايات المتحدة تحالفًا من مجموعات الثوار خاصًا بها بغية الوصول أولًا إلى المحافظة.
بالنسبة للقوات المدعومة إيرانيًا سيمنح الانتصار طهران سيطرة على مساحات واسعة من الحدود السورية–العراقية بحيث تؤمن طريقًا بريًا من خلال العراق وعبر جنوب سوريا نحو ذراعها في لبنان حزب الله. أما بالنسبة للولايات المتحدة فستوفر السيطرة على دير الزور ورقة تفاوض مستقبلية، وستوضح لحلفائها في المنطقة استعدادها لتحدي إيران بعد تعهدات ترامب بعكس “الطموحات المتصاعدة” لطهران.
ويرى المحلل لشؤون الشرق الأوسط في المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية ايميل حكيم أنه “لطالما كان ضعف تنظيم الدولة سيؤدي إلى سباق مفتوح للوصول إلى الأراضي وبسط السيطرة والنفوذ“، وأن “المشكلة تكمن في أن ما تراه الولايات المتحدة أهدافًا محدودة تتصادم مع أهداف إيرانية أكثر طموحًا“.
وقد تسبب التقارب في زيادة حدة التوترات بين الطرفين؛ إذ اشتبكت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بصورة مباشرة مع وكلاء إيران للمرة الثانية خلال هذا الشهر وذلك عندما قصفت أعضاء من الميليشيا الموالية للحكومة ممن كانوا يتقدمون باتجاه موقع تستخدمه القوات الأمريكية الخاصة بالقرب من حدود سوريا الجنوبية الشرقية مع العراق.
وبغية الوصول إلى محافظة دير الزور، يتحرك الطرفان عبر صحراء سوريا الجنوبية الشاسعة بينما يتوجهان نحو مدينة البوكمال التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وهي الأولى في سلسلة من المدن التي لا بد لهم من الاستيلاء عليها في طريقهم شمالًا إلى دير الزور.
وقد بدأ السباق الشهر الماضي بعد موافقة كل من روسيا وتركيا وإيران على وقف إطلاق النار في أجزاء من غرب سوريا. كما يقول قادة الثوار ودبلوماسيون غربيون إن الاتفاقية كانت بهدف مساعدة الحكومة السورية وحلفائها لتركيز مواردهم في الشرق بينما يجهدون للحفاظ على الأرض في جبهات عدة.
وقال أبو الوليد، وهو قائد مجموعة أسود الشرقية التي تدعمها الولايات المتحدة: “نستطيع أن نرى الصلة بوضوح الآن؛ ذلك أن قبول مناطق خفض التصعيد يعني أن النظام وحلفاءه كانوا قادرين على الاستراحة ونقل الموارد“.
كما أن من شأن إعادة الاستيلاء على منطقة دير الزور الغنية بالنفط أن يقلّل من اعتماد الحكومة الاقتصادي على إيران وروسيا اللتين موّلتا كفاحها ضد الثورة التي بدأت عام 2011.
هذا وأعلن الجيش الأمريكي الأسبوع قبل الماضي أنه عزز من “قوته القتالية” في الشمال السوري، لافتًا إلى أنه يرى في المقاتلين الذين تدعمهم إيران في المنطقة تهديدًا لقوات التحالف القريبة التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية.
كما قال الضابط في الجيش الأمريكي “ريان ديلون“، وهو المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق، قال للصحفيين إن القوات المدعومة من إيران كانت على بعد 20 ميلًا ضمن محيط أُعلِن عنه منذ أسبوع تقريبًا في محاولة للتخفيف من حدة التوتر بالقرب من قاعدة الولايات المتحدة في التنف؛ المعبر الحدودي الرئيسي.
وأضاف أن طائرات التحالف أسقطت منشورات تطالب فيها أفراد الميليشيات بالمغادرة.
وفي الوقت الذي كانت تخوض فيه قوات الأمن العراقية معارك ضارية ضد مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الموصل خلال الأشهر الأخيرة، دأبت مجموعة من الجماعات شبه العسكرية الشيعية في غالبيتها والمدعومة من إيران على التوغّل في الصحراء إلى الغرب من المدينة لتصل إلى الحدود السورية الأسبوع قبل الماضي.
وقال قادة الميليشيات إنهم كانوا يهدفون إلى التوجه جنوبًا عبر الحدود واستعادة نقاط العبور الرئيسة إلى سوريا.
علاوةً على ذلك أظهرت صور نُشِرت مؤخرًا اللواء “قاسم سليماني“، وهو قائد قوات القدس الإيرانية، في المنطقة الحدودية مع القوات العراقية، كما قام رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” بزيارة قوات الحشد الشعبي هناك وأشاد بـ “إنجازهم” في الوصول إلى الحدود.
وقال “آرون لوند”، زميل في مؤسسة القرن التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها: “إن أكثر ما يُعَوَّل عليه في هذه المرحلة هو ما تقوم به الولايات المتحدة، وليس ما يفعله الأسد وإيران”.
وأضاف: “فإذا كانت الولايات المتحدة قد قامت – إلى جانب حلفائها- ببناء قوة كافية للتقدم نحو البوكمال، عندها يستطيعون بكل تأكيد أن يكونوا أول الواصلين هناك. لكن هل بإمكانهم الوصول بطريقة مستدامة؟ لا يبدو لي أنهم واثقون مما يريدون فعله”.
========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة قرار: عندما تسقط الرقة
 
http://www.turkpress.co/node/35826
 
إيتين محجوبيان – صحيفة قرار – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد خسارة نظام الأسد لشعبه نتيجة الأخطاء الفادحة التي ارتكبها، ودخول داعش إلى المنطقة، تولدت الفرصة المناسبة لتأسيس دولة كردية مستقلة في الشمال السوري.
استغل حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" هذه الفرصة قدر المستطاع.
اعتمد بي كي كي إستراتيجية استغلال الفرص والاستفادة من الفراغ المتشكل نتيجة للوضع السائد في المنطقة. إذ أصبح حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية يشكلان لب الإدارة المدنية والعسكرية في المنطقة. ولكن نلاحظ إلى جانب ذلك ظهور شبكات اقتصادية واجتماعية جديدة  تستند إلى الحكم الذاتي لبعض الوحدات الرسمية التي تمثل الجناح السياسي والعسكري للعشائر العرب وتستمد قوتها من هذه العشائر مثل قوات سورية الديمقراطية.
وبالنسبة إلى الغرب فإنه يظهر التعاطف اتجاه حزب الاتحاد الديمقراطي نظراً إلى ما يزعم ويصف به الأخير نفسه من "مساواة، علمانية وتقدّم".
من جهة أخرى، نظراً إلى الأحداث الأخيرة فإن بي كي كي لم يعد ذلك التنظيم الذي يحاول تحقيق أحلامه البعيدة عن الواقع، ويعتمد على إيديوليجية العنف اللطيف خلال صراعه. حتى إنه يمكننا القول: إن الهيكل الموجود في سورية أدى إلى انخفاض الأهمية العسكرية لـ بي كي كي. إذ إن بي كي كي يتضمن 5 آلاف عنصر، في حين تتضمن وحدات الحماية الشعبية ما يقارب الـ 50 ألف من العناصر داخل هيكلها، ومعظم هذه العناصر لا يشاركون بي كي كي في إيديوليجيته. لكن ما تزال وحدات الحماية الشعبية تعمل ضمن إستراتيجية بي كي كي، ذلك جانباً إلى تأمينها لإمكانية إسناد التنظيم الرئيسي إلى قاعدة أكثر سياسةً من سابقها.
ستتغير الواجهة السياسية للّوحة التي رأيناها أثناء استعادة قوات سورية الديمقراطية للرقة من داعش بدعم من أمريكا وموافقة من روسيا.سيطالب حزب الاتحاد الديمقراطي بالمشاركة في مؤتمري أستانة وجنيف متحججا بأنه فعل ما يقع على عاتقه لإيجاد الحل وتحقيق السلام في المنطقة. لذلك لن يكون تقرّب بعض الأحزاب الكردية الأخرى "عدا بي كي كي" من حزب الاتحاد الديمقراطي مثيراً للغرابة.
أما بالنسبة إلى بي كي كي يحاول التخلص من صفة الـ "تنظيم إرهابي عدواني"، ويسعى لكي تتاح له فرصة الجلوس على مقعد الـ "مدافع شريف عن حقوق الأكراد".
إن استغلال بي كي كي لهذه الفرصة سيكون مرتبطاً بموقف تركيا أيضاً بقدرارتباطه بمواقف كل من أمريكا وروسيا. لكن يجب علينا أن نرى هذه الحقيقة، وهي أنه يمكن لتركيا أن تقف مؤقتاً في وجه الأحلام والآمال التي يبنيها بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي، ولكن عليها أن تفعل أكثر لتتمكن من مسحها من الوجود أو إخراج هذا العامل من المعادلة السياسية الموجودة في الشرق الأوسط.
البعض يرى أنّ المسارعة إلى استخدام إستراتيجية أكثر ليونة خلال العلاقات القائمة مع بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي سيؤدي إلى إمكانية إيجاد حل سياسي للمسألة. وسنلاحظ قدوم دعم كبير من أمريكا والغرب حيال هذه المسألة. إن السياسة الداخلية لم تعد مستقلة عن السياسة الخارجية
إلى جانب مدى واقعية هذه اللوحة، فإن تركيا ستحافظ على موقفها وستعارض السماح لـ بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي بتشكيل منطقة مستقلة بالقرب من حدودها. لكن هذا الموقف لن يؤدي فقط إلى توليد مصدر توتر جديد بين تركيا وأمريكا، إنما سيؤدي أيضاً إلى ترك انطباع "أن تركيا تشكل عائقاً أمام تحقيق السلام في سورية" بالنسبة إلى دول الغرب، ولا شك في أن العديد من الدول ستكون مسرورة من تكرار هذه العبارة.
لذلك إن كان من الضروري تتبع مسار عقلاني فلا جدوى من إغلاق أعيننا أمام هذه الحقائق. يجب على تركيا الانخراط في مبدأ السياسة الخلفية، إضافة إلى المساهمة في نضوج وتطبيق المفاوضات المتوقعة قبل حدوثها بالشكل الذي تراه مناسباً لمصالحها.
========================
صحيفة تقويم :بينما يقتل المسلم أخاه المسلم يحصد تجار الأسلحة ثمار الفتنة
 
http://www.turkpress.co/node/35821
بولنت إرانداتش – صحيفة تقويم – ترجمة وتحرير ترك برس
أجرى الرئيس الأمريكي الجديد ترامب أول زيارة سياسية له إلى الرياض، القدس والفاتيكان. حيث تسبب خلال زيارته في نزع العلاقات بين السعودية وقطر، وزرع الفتنة بين الدول العربية. باع ما يقدّر بـ 280 مليار دولارمن السلاح للسعودية، كما أسّس جبهات حرب جديدة  في المنطقة ثم هام بالعودة إلى بلاده.
في الواقع، لم يكن هدف ترامب من زيارته السياسية الأولى حل المشاكل الموجودة في المنطقة، إنما زيادة قوة تجّار الأسلحة التابعين له من خلال ترويج التوتر بين طوائف السنة والشيعة. إذ قام بإنشاء الأساس اللازم لبيع السلاح، إضافةً إلى إجرائه للاتصالات التي ستؤدي إلى إشعال الحرب الدولية بوساطة الدمى والمقاولين الذين يتحكم بهم. وهذا ما يسمى بـ"الإمبريالية". القاتل والمقتول كلاهما مسلمان. بينما يقوم المسلم بقتل أخيه المسلم، يحصد تجّار الأسلحة ثمار الفتنة التي قاموا بزرعها مسبقاً.
تسعى الدول الإمبريالية إلى السيطرة على المنطقة. ومهاجمة تركيا ورئيسها أردوغان بعد إفشاله لمخططاتهم.
أرادت الدول الإمبريالية مؤخراً السيطرة على تركيا وأردوغان من خلال محاولة الانقلاب التي تعرضت لها تركيا ليلة 15 تموز/يوليو العام الماضي، لكن سرعان ما تم ردعهم من قبل الشعب التركي.
 هذه السيناريو ليست جديدة. الصليبيون، قاموا ببيع كميات هائلة من السلاح لسوريا والعراق وليبيا وأفغانستان. أصبحوا العامل الرئيس  الذي تسبب في قتل الملايين من الناس وتهجير آخرين وإجبارهم على العيش في كرب اللجوء جائعين عطشى فاقدين لآمالهم حول المستقبل.
إنهم يتبنون سياسة إشعال نار الحروب بدلاً من تحقيق السلام. كما يقومون بتجهيز سيناريوهات حروب جديدة بوساطة السياسيين والقادة الذين يتحركون بناءً على توجيه تجّار الأسلحة لهم. أثبتت الدراسات الأخيرة أن الخطوات المتخذة في إطار التسليح قد كلّفت ما يقارب 2 تلريون يورو في سنة 2016 فقط. في حين أننا نلاحظ زيادة عدد تجارة الأسلحة ضمن دول العالم الإسلامي.
إنهم يمتصون ويذرفون دماء الدول التي يتضمنها مشروع الشرق الأوسط الحديث. يقتلون شعوب هذه الدول، ويخلقون أجواء الحروب داخلها. يهدفون إلى تشكيل حصار داخلي وخارجي على الرئيس رجب طيب أردوغان  الذي يقف في طريق تجّار الأسلحة ويتسبب في إفشال مخططاتهم الدائرة حول المنطقة.
لا غرابة في قيام الغرب بهذه الأعمال، لكن ماذا عن حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي؟! لماذا يقومون بدعم ما يخطط له الغرب؟
أمريكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا وروسيا، جميع هذه الدول نفذَت إلى دول العالم الإسلامي بحجة إنقاذ الرقة والموصل من داعش. إنهم يسعون إلى السيطرة على هذه المناطق، وليس إلى إنقاذها.
قال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية "برينّان" الذي استقال عن منصبه مؤخراً:
"سيتم تقسيم سورية والعراق، ولا أدري إن كان من الممكن إعادة توحيد هاتين الدولتين مرة أخرى. كما أنني لست متأكداً من إمكانية تأسيس حكومة مركزية تدير المنطقة بشكل عادل في كلتا الدولتين. لكن يمكن تأسيس هياكل مرتبطة بالتطورات التي سنشهدها خلال الـ 4 أعوام القادمة. سيقوم تنظيم داعش بترسيخ وجوده في كل من سورية والعراق إلى أجل غير مسمّى. حتى وإن تمكنا من هزيمة داعش في ساحات المعركة، إلا أن المشاكل السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والمذهبية ستزيد من وتيرتها في المنطقة".
الخلاصة:
من هو المستفيد الأكبرمن الأحداث الجارية؟ بينتاغون، حلف الشمال الأطلسي، أمريكا وتجّار الأسلحة الأوروبييون. في حين وجّه الرئيس أردوغان رسالةً إلى قطر عقب الحصار الذي فُرض عليها، قال فيها: "يجب علينا توجيه جهودنا إلى منبع هذه المشاكل بدلاً من استهلاكها في حل مشاكلنا الداخلية".
الرئيس أردوغان يعلم جيداً أن منبع هذه المشاكل ليس ضمن الجغرافيا الإسلامية. قطر، الرقة والموصل ليسوا إلا ذرائع لتبرير ما يقوم به الغرب في الآونة الأخيرة.
========================