الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 18/11/2019

19.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: خطة أمريكية لإعادة تأهيل الحقول النفطية في سوريا
http://o-t.tv/D0F
  • نيويورك تايمز: قاسم سليماني يحدد سياسات 3 دول عربية
http://khaleej.online/929PX1
  • ناشيونال إنترست: ترامب غير جاد في الانسحاب العسكري من الشرق الأوسط
https://www.raialyoum.com/index.php/ناشيونال-إنترست-ترامب-غير-جاد-في-الانس/
 
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: خطة أمريكية لإعادة تأهيل الحقول النفطية في سوريا
http://o-t.tv/D0F
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-11-18 08:50
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه من المحتمل أن تعود عائدات النفط الذي تسيطر عليه القوات الامريكية إلى جيوب نظام الأسد حيث يعتبر المرشح الأقوى للسيطرة على هذا النفط والانتفاع منه بدلاً من تنظيم داعش وإيران.
وفي حين يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبرر الوجود القانوني للقوات الأمريكية في سوريا تحت غطاء محاربة داعش قال وزير الدفاع مارك إسبر أثناء جولته التي شملت أربع دول آسيوية إنه قرر إبقاء ما بين 500 إلى 600 جندي في سوريا لقتال داعش والسيطرة على حقول النفط.
وقال مبرراً حماية حقول النفط "إذا تمكن التنظيم من تحقيق إيرادات مالية، حينها يمكنه دفع أموال للمقاتلين، وبالتالي يمكنهم شراء أسلحة، والقيام بعمليات. يمكنهم فعل كل هذه الأمور لأن الإيرادات المالية تمكنهم من فعل ذلك.. وهذا كله يتعلق بمهمتنا".
ويأتي تصريح أسبر بعدما قال ترامب أثناء لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن، إن بقاء القوات الأمريكية في سوريا يأتي "من أجل النفط فقط"، ولم يوضح ترامب، ولا أسبر ما هي خطة الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها الموسعة في سوريا.
مقترح غراهام
وقالت مصادر في الإدارة إن السبب الحقيقي للتركيز على موضوع النفط في سوريا هو لاستخدام لغة ترامب بـ "الاحتفاظ بالنفط" ولذلك يستخدم المسؤولون والمشرعون هذه النقطة التي تقنعه بالبقاء في سوريا وعدم سحب كامل القوات ولأن الموضوع النفطي هو الموضوع الوحيد الذي يهتم لأجله.
وتكمن المشكلة الحالية في أن من يمتلك النفط حالياً هي قسد التي تقوم ببيع جزء منه لنظام أسد حيث يقوم بتكريره وبيعه لهم مرة أخرى، هذا يعني أن القوات الأمريكية، تحمي النفط الذي يستخدمه نظام أسد.
وعند سؤال أسبر حول الموضوع قال "لست متأكداً من طريقة عمل سوق النفط في سوريا". وقال السيناتور لندسي غراهام إنه يعمل حالياً على خطة من شأنها إدخال شركات النفط الأمريكية إلى سوريا لتعمل على بناء بنية تحتية نفطية جديدة.
وبحسب غراهام، ستؤمن الخطة النفطية الجديدة مصدر كسب لقسد وتدر عليهم المزيد من الأموال لأنها ستسمح لهم بتصدير النفط إلى خارج سوريا.
ويعتبر غراهام من أشد المؤيدين لإبقاء القوات الأمريكية شمال شرق سوريا، وقال إن وجود مئات القوات هناك مهم لاستمرار الشراكة مع القوات المحلية.
تداخل المصالح
ومنذ إعلان ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا للمرة الثانية، سعى المسؤولون والمشرعون للعمل على خطة بديلة تخفف الأضرار وتقنعه بالإبقاء على تواجد جزئي.
وقال غراهام، إن الوضع الحالي "غير قابل للاستمرار" مشيراً إلى أن الاستقرار شمال شرق سوريا يعتمد على اتفاق نهائي يتم بين القوات الكردية وتركيا يتم بموجبها تأمين الحدود.
وتتعرض القوات الأمريكية لضغوط متزايدة حيث ما يزال نظام أسد، وشركاؤه يخططون للسيطرة على باقي سوريا مع غياب أي مخطط أمريكي لكيفية مواجهة هذه الضغوط.
ويكتنف الغموض مصير حامية التنف في الجنوب التي يتواجد فيها حوالي 200 جندي أمريكي، مع معاناة آلاف المدنيين السوريين الأبرياء الذين يعيشون بالقرب من الحامية في مخيم الركبان.
ويشهد الوضع السوري حالة من الفوضى غير المفهومة، حيث تقوم تركيا الحليف في الناتو بتسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية بينما تقوم القوات المحلية الحليفة للولايات المتحدة بالدخول في تحالف مع نظام أسد مع ازدياد النفوذ الإيراني في سوريا حيث يبدو خارج مشهد الصراع الحالي.
===========================
نيويورك تايمز: قاسم سليماني يحدد سياسات 3 دول عربية
http://khaleej.online/929PX1
الاثنين، 18-11-2019 الساعة 10:57
واشنطن - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تقارير استخبارية إيرانية مسربة تتعلق بمخطط إيران للنفوذ الإقليمي، مؤكدة أن الهيمنة الإيرانية على العراق ترسخت من خريف 2014.
معلومات الصحيفة التي أوردتها في تقرير مطول نشر، مساء الأحد، اعتمدت على الوثائق التي كتبها ضباط وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، في عامي 2014 و2015.
وقالت الصحيفة إن التقارير الإيرانية المسربة تؤكد زيارة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، للعراق لدعم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، مؤكدة أن سليماني يحدد سياسات إيران في لبنان وسوريا والعراق.
وأضافت الصحيفة أن الوجود الإيراني لم يغب عن مطار بغداد، وأن جواسيس إيران بمطار بغداد راقبوا الجنود الأمريكيين ورحلات التحالف الدولي لمحاربة "داعش".
وأشارت الصحيفة إلى أن سفراء إيران في لبنان وسوريا والعراق من الرتب العليا للحرس الثوري، مؤكدة أن مسؤولين عراقيين سياسيين وأمنيين وعسكريين أقاموا علاقات سرية مع إيران، مبينة أن "إيران ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق، وأن وزير الداخلية العراقي السابق، بيان جبر، من أبرز المسؤولين المقربين من إيران".
وبحسب الصحيفة فإن الوثائق المسربة تبيّن كيف تفوقت إيران على الولايات المتحدة في العراق، لافتة النظر إلى أن إيران جندت عملاء "سي آي إيه" سابقين عقب الانسحاب الأمريكي من العراق، وجندت مسؤولاً بالخارجية الأمريكية لمدها بخطط واشنطن في العراق.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اشترط الإطاحة بنوري المالكي لتجديد الدعم العسكري للعراق.
أوباما اعتبر أن سياسات المالكي الوحشية والقمعية ضد السنّة أدت إلى ظهور "داعش"، مؤكدة أن نوري المالكي كان الشخصية المفضلة لإيران.
وبحسب الوثائق فإن وزير النقل العراقي رفض طلب أوباما بوقف استخدام إيران للمجال الجوي للعراق.
الوثائق كشفت أيضاً عن استعداد حيدر العبادي، حين كان في منصبه رئيساً للحكومة (2014-2018)، للتعاون مع استخبارات إيران رغم شكوك طهران به.
وكشفت أيضاً عن أن قيادي بالاستخبارات العراقية أبلغ إيران استعداده للتعامل معه، مضيفة أن "إيران عولت دائماً على وزراء في الحكومات العراقية المتعاقبة".
الوثائق أشارت إلى أن لقاءات المسؤولين الأمريكيين والعراقيين كانت تُنقل إلى طهران، وأن أبرز مستشاري رئيس برلمان العراق السابق، سليم الجبوري، كان إيرانياً.
الوثائق المسربة كشفت كذلك عن أن إيران تعتبر مراقبة النشاط الأمريكي في العراق ضرورة لبقائها وأمنها القومي، مشددة على أن جواسيس إيران متغلغلون في جنوب العراق.
وأشارت "نيويورك تايمز" في تقريرها إلى أن إيران تحرص على إرسال طلابها إلى الحوزات الدينية بالعراق، بالإضافة إلى حرصها على بناء الفنادق في كربلاء والنجف.
وذكرت أن عمليات التطهير في جرف الصخر (قضاء سني يقع جنوب بغداد) نفذتها مليشيات تابعة لإيران.وأكدت أن الأجواء العراقية استخدمت من قبل إيران لإيصال الإمدادات العسكرية للنظام السوري.
وأفصحت الوثائق المسربة عن تجنيد إيران عملاء سابقين في الـ"سي آي إيه" بعد الانسحاب الأمريكي من العراق.
===========================
ناشيونال إنترست: ترامب غير جاد في الانسحاب العسكري من الشرق الأوسط
https://www.raialyoum.com/index.php/ناشيونال-إنترست-ترامب-غير-جاد-في-الانس/
أفاد تقرير أعدته مجلة “ناشيونال إنترست” بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غير جاد عندما يتحدث عن نيته في سحب جنود بلاده من سوريا والشرق الأوسط.
ولفت التقرير إلى أن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا حاليا يفوق ما كان عليه في ديسمبر 2018، الشهر الذي قال فيه ترامب إن جنود الولايات المتحدة يحزمون أمتعتهم استعدادا للعودة إلى الديار بعد أربع سنوات من العمليات القتالية ضد تنظيم “داعش”.
وأشار التقرير إلى أن ترامب أعلن مرات عدة سحب القوات الأمريكية من سوريا، قبل أن يقر أخيرا بأن تلك القوات ستبقى لحماية حقول النفط في شمال البلاد.
وأضاف أن ترامب معرض لأن يصير جزءا من “مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية” التي “يكرهها جدا”، فبغضه لهذه “المؤسسة” ووضعها الراهن لا يتجاوز في الحقيقة “إحداث ضجيج”، وحتى إعلاناته المتكررة عن انسحاب الجنود الأمريكيين لا تكون في الواقع سوى إعادة تموضع لهم.
وأكد التقرير أنه لو كان ترامب جادا فعلا في الانسحاب، لما سمح بنشر 3 آلاف عسكري في المملكة العربية السعودية منذ سبتمبر المنصرم.
وختمت المجلة التقرير بالإشارة إلى أن شعار “إنهاء الحروب التي لا تنتهي” الذي يرفعه ترامب، ما هو في الحقيقة إلا دعاية انتخابية خالية من المعنى.
===========================