الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 18/10/2018

20.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك :صفقات تركيا مع أميركا وروسيا.. المهمة لحل الصراع السوري قد تكون في خطر
https://www.alghad.com/articles/2500562-صفقات-تركيا-مع-أميركا-وروسيا-المهمة-لحل-الصراع-السوري-قد-تكون-في-خطر
  • موقع أمريكي يحذر: هكذا تعزز إيران من نفوذها بسوريا
https://arabi21.com/story/1130614/موقع-أمريكي-يحذر-هكذا-تعزز-إيران-من-نفوذها-بسوريا#tag_49219
  • لوس أنجلوس تايمز: آخر أيام الحرب السورية.. إعمار ومعابر وأموال
https://shaamtimes.net/148915/لوس-أنجلوس-تايمز-آخر-أيام-الحرب-السوري/
 
الصحافة التركية والروسية :
  • ستار :شرق الفرات وموقف روسيا
http://www.turkpress.co/node/53858
  • نيزافيسيمايا غازيتا: إدلب السورية على نار.. هل ينفجر الوضع؟
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إدلب-السورية-على/
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك :صفقات تركيا مع أميركا وروسيا.. المهمة لحل الصراع السوري قد تكون في خطر
https://www.alghad.com/articles/2500562-صفقات-تركيا-مع-أميركا-وروسيا-المهمة-لحل-الصراع-السوري-قد-تكون-في-خطر
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
توم أوكونر - (نيوزويك) 12/10/2018
منذ العام 2015، تحالفت الولايات المتحدة مع قوات سورية الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية في المعركة ضد "داعش". وقد تبين أن هذه المجموعة تشكل قوة لا تقهر ضد "داعش" وأظهرت رغبة في التفاوض مع دمشق، لكن أنقرة تنظر إليها على أنها امتداد لتمرد كردي في الوطن، ولذلك استهدفتها. وأدى ذلك إلى وقوع اشتباكات مميتة بين الثوار السوريين الذين تدعمهم تركيا، والذين كانوا يتلقون الدعم سابقاً من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وبين قوات سورية الديمقراطية التي تدعمها الآن وزارة الدفاع الأميركية، والتي تسيطر على نحو ربع مساحة البلد.
*   *   *
قد تكون الصفقات التي أبرمتها تركيا مع روسيا والولايات المتحدة في سورية في خطر الآن، بعد التحديات المحلية التي ظهرت لترتيبَين دوليّين غير مستقرَّين مصممَين لتجنب اندلاع موجة جديدة من العنف، في حرب سورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
في الشهر الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على إقامة منطقة خفض للتصعيد في إدلب، آخر محافظة ما تزال تسيطر عليها حركة التمرد بقيادة إسلامية. وكان الاتفاق تحركاً هدف إلى منع هجوم شامل تشنه قوات الحكومة السورية على الثوار والجهاديين هناك. وبموجب شروط الاتفاق، سيترتب على قوات المتمردين المحلية أن تقوم بسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة المحددة بحلول 10 تشرين الأول (أكتوبر)، وإخلاء الجماعات الجهادية منها بحلول 15 منه.
في حين أن التقارير المحلية أشارت إلى نقل الأسلحة الثقيلة بنجاح قبل يوم من الموعد المقرر، فقد تبيّن أن إقناع المجموعات الإسلامية السنية الرئيسية، مثل ائتلاف هيئة تحرير الشام المهيمن، بالمغادرة بحلول الموعد النهائي المقرر يوم الاثنين، أكثر صعوبة من المتوقع. ويوم الجمعة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المؤيد للمعارضة، والذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، إنه "لم يكن هناك أي انسحاب لأي عناصر من ‘الجماعات الجهادية’ من المنطقة منزوعة السلاح".
وفي رسالة نصية اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، حذر الجيش السوري السكان المحليين بقوله: "يا أبناء إدلب ومحيطها... تجنبوا المسلحين، نهايتهم أصبحت وشيكة". ووعدت رسالة أخرى بأن "المناطق التي سيُجبر المسلحون على الرحيل منها ستكون آمنة". كما تقول رسالة ثالثة: "يا شعبنا العزيز من سكان المنطقة التي يُفترض أن يغاردها المسلحون، لا تسمحوا للإرهابيين بأن يستخدموكم كدروع بشرية".
تشمل الجماعات المسلحة التي يجب أن تغادر المنطقة المعنيّة مجموعة هيئة تحرير الشام -التي تضم آخر تجسُّد لجبهة النصرة- بالإضافة إلى حلفاء آخرين لتنظيم القاعدة، مثل "حزب تركستان الإسلامي، و"حرس الدين"، و"أنصار الدين". وقد حذرت مجموعات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية محتملة في حال لم تغادر هذه المجموعات وبدء عمليات عسكرية في المنطقة.
يوم الجمعة، قال فوتر شاب، المدير القطري لمؤسسة "كير" الدولية في سورية، في تصريح له: "يحبس سكان إدلب وعمال الإغاثة هناك أنفاسهم بينما يقترب الموعد النهائي لإبرام صفقة سياسية. وفي حين أن شروط الصفقة معروفة، فإننا لا نعرف ماذا ستكون الخطة في حال فشلت الأطراف على الأرض في تطبيقها. هل ستكون حرباً شاملة؟ مرة بعد الأخرى، انتهت صفقات مماثلة ببساطة إلى حمام دم. يجب إنقاذ حياة الناس العالقين في هذه المواجهة بأي ثمن".
كانت تركيا قد انضمت إلى الغرب وحلفائها الإقليميين في العام 2011 لدعم انتفاضة شعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، الذي اتهموه بارتكاب جرائم حرب خلال حملة قمع شنتها حكومته ضد الاحتجاجات المناهضة للدولة. وأدت الاضطرابات التي أعقبت ذلك إلى تقوية القوى الجهادية، بما فيها تنظيم القاعدة ومجموعة الدولة الإسلامية، "داعش"، التي أصبحت هدفاً لتدخل عسكري بقيادة الولايات المتحدة في العام 2014.
كما انضمت روسيا أيضاً إلى القتال في العام التالي لدعم القوات المسلحة السورية وحلفائها، بمن فيهم الميليشيات الإسلامية الشيعية التي تدعمها إيران، ضد المجموعات المختلفة التي كانت تحاول الإطاحة بالأسد. وتسيطر القوات الموالية للحكومة السورية الآن على معظم أجزاء البلد، تاركة إدلب لتكون المعقل الرئيسي الأخير لنفوذ الثوار والجهاديين، بالإضافة إلى كونها ملاذاً لما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص غير راغبين في التصالح مع الحكومة. وقد حث الغرب كلاً من تركيا روسيا وإيران على عدم السماح للجيش السوري بالمضي قدماً في هجومه الوشيك بالنظر إلى المخاطرة بوقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
في حين أن الولايات المتحدة حذرت من أنها ربما تقوم بعمل عسكري لمنع شن مثل هذه العملية، خاصة في حال الاشتباه باستخدام أسلحة كيميائية، سعت تركيا إلى استخدام موقفها كشريك لكل من الطرفين للعمل على الحيلولة دون تصعيد العنف في إدلب. وفي العام الماضي، انضمت تركيا إلى عملية سلام ثلاثية مع روسيا وإيران للمساومة على فصائل المعارضة المحاصرة، بينما شرعت علاقاتها مع الولايات المتحدة في التدهور بسبب فصيل يتكون في معظمه من الأكراد، والمعروف باسم قوات سورية الديمقراطية.
منذ العام 2015، تحالفت الولايات المتحدة مع قوات سورية الديمقراطية في المعركة ضد "داعش". وقد تبين أن هذه المجموعة تشكل قوة لا تقهر ضد "داعش"، والتي أظهرت رغبة في التفاوض مع دمشق، لكن أنقرة تنظر إليها على أنها امتداد لتمرد كردي في الوطن، ولذلك استهدفتها. وأدى ذلك إلى وقوع اشتباكات مميتة بين الثوار السوريين الذين تدعمهم تركيا، والذين كانوا يتلقون الدعم سابقاً من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وبين قوات سورية الديمقراطية التي تدعمها الآن وزارة الدفاع الأميركية، والتي تسيطر على نحو ربع مساحة البلد.
في العام الماضي، أدت أعمال العنف بين اثنين من حلفاء واشنطن إلى تفاهم نادر بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث قامت قواتهما بدوريات مشتركة في مدينة منبج السورية الشمالية، انطلاقاً من المصلحة المتبادلة في منع أي تقدم تركي. ووسط التهديدات بتوغل تركي جديد في وقت سابق من هذا العام، اتفقت الولايات المتحدة وتركيا على تسيير "دوريات مستقلة ومنسقة" خاصة بهما في منبج، وعلى مغادرة قوات وحدات حماية الشعب -وهي ميليشيا كردية قوية وجزء من قوات سورية الديمقراطية- في نهاية المطاف.
في حين أن نزاعاً منفصلاً بين الولايات المتحدة حول مصير قس مسيحي كانت تحتجزه أنقرة قد انتهى إلى الحل فيما يبدو يوم الجمعة الماضي، فإن ترتيب البلدين في سورية ما يزال عرضة لمخاطر كبيرة. وقد حذر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من مغبة عدم مغادرة المقاتلين الأكراد. وبينما يهدد بإعادة إشعال فتيل الأزمة التي شهدت تعهد الجيش الأميركي بعدم التراجع رداً على تحذيرات تركية مشابهة في كانون الثاني (يناير)، فقد تعهد إردوغان بـ"عمل كل ما هو ضروري" فيما يتعلق بمنبج.
وقال إردوغان يوم الجمعة في تجمع حاشد في مقاطعة إسبرطة وسط البلاد، وفقاً لوكالة الأناضول الرسمية: "الآن، يقومون بحفر الخنادق في منبج. ما الذي يعنيه هذا؟ ‘لقد حفرنا قبورنا، فتعالوا لتدفنونا’. سوف نصل إلى هناك أيضاً".
==========================
موقع أمريكي يحذر: هكذا تعزز إيران من نفوذها بسوريا
https://arabi21.com/story/1130614/موقع-أمريكي-يحذر-هكذا-تعزز-إيران-من-نفوذها-بسوريا#tag_49219
حذر تقرير لموقع أمريكي، من تعزيز إيران نفوذها في سوريا مؤخرا، عسكريا واقتصاديا وسياسيا، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة، والواقع على الأرض من نصر كبير للنظام السوري وحلفائه.
إذ أفاد موقع "صوت أمريكا"، بأن استعادة النظام السوري وحلفائه لمعظم المناطق التي كانت بأيدي المعارضة السورية، طيلة السنوات السبع الماضية، يثير مخاوف بعض الخبراء وصناع القرار في أمريكا من التوغل الإيراني وازدياده.
وأورد في التقرير الذي تنشره "عربي21"، أن المسؤولين في أمريكا يعتبرون أن إيران "ترسم لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية".
ونقل التقرير عن رئيسة لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية في أمريكا، إليانا روز ليتينين، قولها: "في الوقت الذي تعمل فيه روسيا وإيران للحصول على غنيمة كبيرة في سوريا، فإن مصالح أمريكا وشركائها ما تزال تتبدى هناك".
وأضافت أن واشنطن تحتاج لاستراتيجية "متماسكة" و"شاملة" لصد النفوذ المتنامي لإيران في المنطقة.
ورأى الموقع الأمريكي، أنه بعد توقيع اتفاق بين طهران والأسد لتحقيق المزيد من التعاون العسكري بينهما الشهر الماضي، "لا تبدي إيران أي إشارات لمغادرة سوريا في أي وقت قريب".
ونقل عن ليتينين قولها إن أمريكا بحاجة للتحرك لدحر نفوذ إيران في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى تصريحات الملحق العسكري الإيراني في دمشق، أبو القاسم علي نجاد، لوكالة أنباء إيرانية، عقب الاتفاقية التي وقعها بشار الأسد وإيران، إن "المستشارين الإيرانيين سيبقون في سوريا لوقت غير محدد".
 وردد بعض المحللين مثل مجيد رفيع زاده، وهو رئيس المجلس الأمريكي الدولي للشرق الأوسط، مخاوف ليتينين، ودعا لاتخاذ إجراءات لإيقاف التجاوز الإيراني في سوريا والمنطقة.
وقال زاده إن "إيران ترسخ وجودها في سوريا بمقاربات ثلاث: عسكرياً واقتصادياً وسياسياً. وأن طهران تعقد اتفاقيات ومعاهدات طويلة الأمد مع الحكومة السورية الضعيفة لإعادة بناء الصناعة العسكرية السورية".
ورأى أن مثل هذه الاتفاقيات ستقدم لـ"الحرس الثوري" الإيرانية، و"فيلق القدس"، والمخابرات الإيراني، "العذر المثالي للبقاء في سوريا، وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية، ولاختراق الأجهزة الأمنية لسوريا أكثر".
وتمثلت المخاوف في التقرير بثلاث نقاط رئيسة"
- إنفاق إيران 16 مليار دولار في سوريا
- إحداث تغيير ديمغرافي
- التعارض مع السياسة الأمريكية
ووفقاً لتقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية بداية الشهر الجاري، أنفقت إيران حوالي 16 مليار دولار لزعزعة الشرق الأوسط عبر تمويل وكلائها في دول مختلفة بما فيها اليمن، والعراق، وسوريا.
وتحدث تقرير الموقع الأمريكي عن أن بعض الخبراء يتحدثون عن كيفية محاولة طهران استغلال التغيرات الديموغرافية ونزوح الناس في سوريا، عبر سعيها لزيادة هيمنة الشيعة على حساب تهميش السنة.
الأسد شرّع التغيير الديمغرافي
وقالت  حنين غدار، الخبيرة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن إيران "أحضرت عائلات ميليشياتها (الشيعة) من باكستان وأفغانستان والعراق للعيش في العقارات التي كانت تخص المجتمعات السنية قبل تهجير السنة إلى مناطق أخرى. كما كانت إيران أيضاً وراء إصدار المرسوم رقم 10 في سوريا".
والقانون 10 أصدره الأسد في نيسان/ أبريل الماضي وقالت المعارضة السورية إنه يشرعن للنظام الاستيلاء على ممتلكات النازحين واللاجئين السوريين، الذين لم يستطيعوا إثبات ملكية منازلهم وعقاراتهم المدمرة.
وما يمكن أن يتعارض مع السياسية الأمريكية، ما حذر منه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أن نظام بشار الأسد، لن يتلقى الدعم الأمريكي لإعادة الإعمار في حال استمر وجود القوات الإيرانية داخل البلاد.
وأشار أيضاً إلى أن الولايات المتحدة ستركز على "بدء عملية سياسية سلمية وإزالة كل القوات الإيرانية ووكلائها من سوريا".
لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن الخروج الكلي لإيران من سوريا قد يتطلب وقتا، ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لاحتواء النفوذ الإيراني.
خطوات لاحتواء إيران
ونقل الموقع عن الخبيرة في معهد واشنطن، غدار، أنه يمكن اتخاذ خطوات عديدة لاحتواء إيران في هذه المرحلة.
وذكرت من ذلك، اتخاذ إجراءات تزيل آثار التغيير الديمغرافي الذي تسببت به طهران في سوريا:
- عودة اللاجئين
- احتواء حزب الله في لبنان
- العمل مع الحلفاء المحليين
==========================
لوس أنجلوس تايمز: آخر أيام الحرب السورية.. إعمار ومعابر وأموال
https://shaamtimes.net/148915/لوس-أنجلوس-تايمز-آخر-أيام-الحرب-السوري/
رأت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية أنّ العلامة الأخيرة على أنّ الحرب السورية بدأت تنتهي هي إعادة فتح الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان، أي معبرَي نصيب والقنيطرة.
ولفتت الصحيفة الى أنّ عددًا من السيارات اجتازت نقطة التفتيش الأمنية عند معبر نصيب، وعادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.
ووصفت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات المعبر بأنه “شريان الحياة التجاري الحيوي للحركة التجارية بين الأردن وسوريا ومن خلاله إلى بلدان عدة”.
من جانبه، قال رئيس غرفة الصناعة السورية سامر دبس إن “أهمية المعبر مشتركة بين سوريا والأردن ولبنان، وكذلك بالنسبة إلى دول الخليج”. وأضاف أنه سيكون بوابة للشركات الأردنية للمشاركة في إعادة إعمار سوريا ما بعد الحرب.
وذكّرت الصحيفة بأنّ المعبر كان قد أقفل بعد مهاجمة مقاتلين معارضين للجيش السوري ونهب بضائع ومعدات بقيمة 150 مليون دولار من المنطقة الحرة الواقعة بين الأردن وسوريا.
وقد تسبب إغلاق المعبر بخسارة 1.5 مليار دولار في التجارة السنوية، فضلاً عن مئات الملايين من الدولارات لسائقي الشاحنات والمزارعين الذين استخدموا المعبر لنقل البضائع إلى تركيا وكذلك الأسواق الأوروبية، وفقاً لمسؤولين أردنيين.
علاوة على ذلك، فإنّ الأسعار المنخفضة بشكل كبير في سوريا، ناهيك عن صناعاتها المحلية للسلع مثل الملابس الداخلية ومربيات الفاكهة، جذبت أعداداً كبيرة من الأردنيين عبر الحدود كل أسبوع للشراء من الأسواق السورية. وأضافت الصحيفة أنّ التجار اللبنانيين الذين استخدموا المعبر كمسلك إلى دول الخليج، عانوا من انخفاض الصادرات بنسبة 35٪ .
كما أدى إغلاق الحدود إلى زيادة عزلة سوريا، وتركها بمعبر أرضي واحد وهو لبنان، لا سيما بعدما استولى المقاتلون التابعون للمعارضة على الحدود السورية مع تركيا والعراق.
وقد أخذت المحادثات بين دمشق وعمان مجراها لفتح الحدود منذ العام الماضي بعد سريان اتفاقية لوقف إطلاق النار بوساطة موسكو.
وقال سام هيلر، الخبير في الشؤون السورية في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات إنّ الولايات المتحدة كانت جمّدت إعادة فتح هذا المعبر لما له من منفعة إقتصادية للرئيس السوري بشار الأسد، ولكن يبدو أنّ الأردن وضع الآن مصلحته في المرتبة الأولى، وفضّلها على المشروع الأميركي في سوريا.
في سياقٍ متصل، يعدّ فتح معبر القنيطرة خطوة هامّة، في إطار التطورات الجارية على الساحة السورية، وتأتي تطورات يوم الاثنين كجزء من خطة أكبر لفتح الطرق الدولية السريعة الرئيسية في سوريا، البلد الذي كان بمثابة مركز عبور يربط بين الأردن ولبنان وتركيا والعراق بحسب الصحيفة.
من جانبها، تحدّثت صحيفة “يني شفق” التركيّة عن عودة النازحين السوريين من لبنان الى سوريا، مشيرةً الى أنّ عدد الذين رجعوا الى وطنهم أمس الإثنين كان 700 سوري، عبر المصنع والعبودية والزمراني.
وقال رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور إنّ النقابة تعمل على ضمان إعادة “المئات” من النازحين السوريين، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والسفارة السورية إلى الوطن.
==========================
 
الصحافة التركية والروسية :
ستار :شرق الفرات وموقف روسيا
http://www.turkpress.co/node/53858
 سيفيل نورييفا اسماعيلوف – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
اعتباراً من اليوم بدأت مرحلة الدوريات العسكرية في مدينة إدلب السورية بناء على الاتفاق الذي تم الوصول إليه بين تركيا وروسيا، وسنرى إذا كان الجانب الأمريكي صادقاً في وعوده فيما يتعلّق بمنطقة منبج خلال المرحلة المقبلة.
يبدو أننا سنشهد على ارتفاع واضح في حدّة موقف روسيا تجاه سياسة واشنطن التي ترمي إلى تجزئة الأراضي السورية وتأسيس خط إرهابي أو دولة إرهابية من خلال وحدات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي في المنطقة.
أظهرت روسيا موقفاً صبوراً تجاه المخططات التي تهدف إلى تقسيم الأراضي السورية منذ بداية الأزمة في سوريا، وكذلك لم تستطع روسيا تمالك نفسها عن توجيه رسائل متتالية لأنقرة بسبب اعتدال موقف موسكو تجاه وحدات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية، ولكن في تلك المرحلة لم تُدرك موسكو أنّ هذا الموقف لا يصدر عن عقلية الدولة ولم تكترث للأضرار التي قد يتسبّب بها الموقف المذكور لروسيا في المستقبل، وبالتالي أخطأت الأخيرة في قراءة احتمال تحوّل التصميم المؤسس من خلال سوريا لما لا يناسب مصالح روسيا الشخصية.
سيكتسب اعتراض روسيا على المخططات التي تسعى إلى تجزئة الأراضي السورية ومحاولات تأسيس بنية دولية جديدة في المنطقة ارتفاعاً واضحاً مع مرور الوقت، إذ بدأت روسيا حديثاً بإدراك المعنى الحقيقي لتأسيس دولة جديدة تحت إدارة وحدات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي من خلال التعاون الأمريكي-الإسرائيلي في الساحة السورية.
حاولت إدارة إسرائيل إلهاء روسيا والحفاظ على لياقتها من خلال تقديم وعود كبيرة، إذ تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي "ناتنياهو" بدعم بوتين في الساحة الدولية، ويبدو أن ناتنياهو تعهّد بخفض التوتر بين أمريكا وروسيا، مما دفع الأخيرة إلى الصمت واتخاذ موقف قريب للمصادر الإسرائيلية تجاه إيران التي تُعتبر حليفةً لروسيا خلال مرحلة معيّنة.
بدأت إدارة موسكو بقراءة الخطوة الجديدة التي ستمتد إلى روسيا في حال نجاح المخططات المُنشأة ضد إيران، وكذلك أدركت أن نتائج المخطط الجديد المُنشأ من خلال سوريا سيعود بالضرر الجذري لمصالح روسيا، ولهذا السبب يمكن رؤية أن الأخيرة ستتفهّم مسألة شرق الفرات كما فعلت بالنسبة إلى مسألة إدلب من خلال التصريحات الصادرة عن إدارة موسكو.
ستتفهّم روسيا الخطوات التي تتخذها تركيا من أجل إفساد المخططات الأمريكية، وخلال المراحل القادمة سيتوضّح أن العقلية التي بدأت بنشر الإشاعات حول اتفاق روسيا وأمريكا منذ تحسّن العلاقات التركية-الروسية وتحاول أن تبق هذه الإشاعات على رأس أجندة الأعمال هي جزء من العقلية الأمريكية-الإسرائيلية، ويمكن القول إن المعادلة التركية-الروسية هي مفتاح الأزمة السورية، ولذلك يتوجّب علينا استخدام هذا المفتاح بالشكل الصحيح قبل أن يصيبه الصدأ.
يجدر بالذكر أن العائق الأكبر أمام مخططات التجزئة التي ترمي إليها إدارة أمريكا وإدارة إسرائيل في الساحة السورية هو الجدار الروسي-التركي، وللحافظ على بقاء هذا الجدار لا بد من لفت الانتباه إلى الخطوات المتخذة تجاه إيران، إذ تُعتبر الأخيرة نقطة هامّة وجديرة بالحماية، وعند النظر إلى موقف إدارة طهران فيما يتعلّق بشرق الفرات نرى أن الموقف الإيران يحمل معنى هام جداً، وبناء على ذلك يمكن القول إن اختلاف المواقف المتخذة تجاه روسيا عن المواقف المتخذة تجاه إيران إضافةً إلى الهجمات الاقتصادية ستصل إلى الذروة خلال المرحلة الحالية.
من المؤكد أن أمريكا تعطي أهمية كبيرة لسياسة الهجمات الاقتصادية في سبيل إفساد هذه الزمالة بين تركيا وروسيا وإيران، وفي هذا السياق سوريا تحمل أهمية ملموسة في النظام العالمي الجديد، وإن نجحت تركيا وروسيا وإيران في الصدد ذاته ستطرح على العالم معادلة جيو-استراتيجية جديدة ومختلفة عن المُعتاد، ولهذا السبب يمكن النظر إلى الحرب التي يُسعى لإشعالها بين إيران والسعودية على أنها جزء من التصميم الجديد لسوريا أيضاً، حتى إن النظر إلى حادثة الصحفي السعودي الأخيرة على أنها جزء من المخططات المتعلّقة بسوريا لن يكون أمراً مفاجئاً.
أمريكا تحتاج لقوة تقف إلى جانبها وتستطيع خوض حرب ضد إيران بشكل علني، أما إسرائيل على العكس تماماً تحتاج إلى مستشار وداعم لوجستي للحرب ضد إيران، ولذلك تحتاج إلى قوة تستطيع القيام بذلك تحت غلاف إسلامي، ووفقاً لذلك إن موقف روسيا وتركيا يحمل أهمية كبيرة من أجل حماية إيران من التعرّض لحرب جديدة، وفي السياق ذاته يجب لفت الانتباه إلى أن الوقوف في وجه جميع التطورات السلبية التي تواجهها إيران والمخططات التي يُحاول إنشاؤها في دول القوقاز والدور الذي ترغب إسرائيل بتأديته في هذه المخططات يحمل أهمية حياتيّة.
==========================
نيزافيسيمايا غازيتا: إدلب السورية على نار.. هل ينفجر الوضع؟
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إدلب-السورية-على/
“دمشق هددت الإرهابيين بعملية في إدلب”، عنوان مقال يوري بانييف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول العجز عن تحقيق المنطقة المنزوعة السلاح، في إدلب، المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
وجاء في المقال: انتهت المهلة النهائية لإنشاء المنطقة العازلة، في محافظة إدلب السورية، التي اتفق عليها رئيسا روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، قبل حوالي شهر. وقد صف وزير الخارجية السوري وليد المعلم الوضع في إدلب بأنه غير مرضٍ، حيث لا يزال هناك مسلحون يرفضون الالتزام بشروط اتفاقية الهدنة.
وأكد المعلم  أن سوريا ستمنح الأصدقاء الروس وقتا لاتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان يمكن اعتبار شروط الاتفاق مستوفاة.. وأن محافظة إدلب، مثل أي محافظة سورية أخرى، يجب أن تعود إلى سلطة دمشق.
تلبية لطلب “نيزافيسيمايا غازيتا”، علق كبير الباحثين في معهد أوروبا، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الكسندر شوميلين، على الوضع في إدلب. ووفقا له، فإن الاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح قد تم الوفاء به جزئيا. فقد غادرت بعض جماعات المعارضة، بما في ذلك الموالية لتركيا، المنطقة العازلة. أما بالنسبة لـ “النصرة”، فوافقت، تحت ضغط أنقرة، بشكل عام، على الخطة العامة لسحب القوات.
وعبّر شوميلين عن شكه في أن يوافق الإرهابيون على إخلاء كامل محافظة إدلب، فقال: “إنهم ليسوا مستعدين تماماً للمغادرة، لكنهم سينتقلون من خط التقسيم مع قوات الأسد إلى المناطق السكنية”.
وفي الإجابة عن سؤال إلى أي المناطق تقرر إرسال الإرهابيين؟ أجاب: “حسب علمي، تريد تركيا “تسخين” المتشددين نحو الأراضي الكردية. لكن تلك التي لا يعمل فيها حزب العمال الكردستاني، إنما تخضع بصرامة لسيطرة أنقرة”.
وأضاف شوميلين أن تحرير إدلب، الذي تحدث عنه المعلم، سيعطي الرئيس بشار الأسد الحق في إعلان النصر الكامل في سوريا، “لكن الأسد يعتمد على الدعم العسكري الروسي، لذا عليه أن يفعل ما يريده بوتين.. وبوتين، مثل أردوغان، لا يريد أن يدخل التاريخ كمذنب في مذبحة دموية واسعة النطاق في إدلب. على الرغم من ذلك، أوضح الأسد أنه ينظر إلى المنطقة العازلة كحل مؤقت”. (روسيا اليوم)
==========================