الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 17/9/2020

19.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي هل يستطيع ماكرون لعب دور القوة العظمى بالشرق الأوسط؟
https://arabi21.com/story/1300860/FP-هل-يستطيع-ماكرون-لعب-دور-القوة-العظمى-بالشرق-الأوسط#section_313
  • جامعة كامبردج: يمكن للعاملين الصحيين من اللاجئين السوريين مساعدة أوروبا بمواجهة كورونا
https://orient-news.net/ar/news_show/184360/0/جامعة-كامبردج-يمكن-للعاملين-الصحيين-من-اللاجئين-السوريين-مساعدة-أوروبا-بمواجهة-كورونا
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: الوحشية ضد المهاجرين أصبحت عادية على حدود أوروبا الفوضوية
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2020/9/17/الغارديان-الوحشية-ضد-المهاجرين-أصبحت
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :لماذا تخلى ترامب عن اغتيال الأسد؟
https://arabic.rt.com/press/1154899-لماذا-تخلى-ترامب-عن-قتل-الأسد/
  • موقع روسي: خلاف بين لندن وواشنطن بسبب نفط الشمال السوري
https://arabi21.com/story/1300894/موقع-روسي-خلاف-بين-لندن-وواشنطن-بسبب-نفط-الشمال-ال#section_313
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي هل يستطيع ماكرون لعب دور القوة العظمى بالشرق الأوسط؟
https://arabi21.com/story/1300860/FP-هل-يستطيع-ماكرون-لعب-دور-القوة-العظمى-بالشرق-الأوسط#section_313
لندن -عربي21 - بلال ياسين# الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 08:15 م بتوقيت غرينتش0
تساءل الزميل في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ستيفن كوك بمقال نشره موقع "فورين بوليسي" عن حدود القوة الفرنسية في الشرق الأوسط. ومحاولات الرئيس إيمانويل ماكرون تحويل بلاده إلى قوة عظمى في الشرق الأوسط.
وقال كوك إن الفرنسيين عادوا إلى الشرق الأوسط، أو على الأقل هكذا يبدو الأمر. خاصة أن الحديث هذه الأيام عن روسيا والصين اللتين تملآن الفراغ الذي يزعم أن الولايات المتحدة تركته في الشرق الأوسط.
 وتحاول فرنسا أن تكون جزءا من النقاش، حيث قام الرئيس ماكرون في مدى شهر ونصف بزيارة لبنان مرتين وظهر فجأة في بغداد التي التقى فيها مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني. وعزز ماكرون من الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة حيث نشر وحدات من البحرية الفرنسية بما فيها حاملة للمروحيات وفرقاطة في شرق المتوسط.
وتم تبرير التحركات لدعم لبنان بعد الانفجار الهائل في مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس. وهذا لا يفسر وجود القوات الفرنسية والمقاتلات التي وصلت إلى الجزيرة اليونانية، كريت، ولا المقاتلتين اللتين ظهرتا في قبرص. وكان وجود البحرية بشكل محدد من أجل إظهار التضامن مع البحرية اليونانية والقيام بمناورة مشتركة.
ويعلق كوك أن صناع السياسة في فرنسا طالما تمسكوا بأسطورة القوة الفرنسية في الشرق الأوسط، شمال أفريقيا وشرق المتوسط. ويبيعون أسلحة متقدمة لعدد من الدول وانضموا للبريطانيين والأمريكيين في أكثر من عملية عسكرية باستثناء غزو العراق ويشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا. وبين الفترة والأخرى يعبر رئيس فرنسي عن تصميمه لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني. وكانت الجهود سرعان ما تختفي قبل أن تبدأ الجولة القادمة.
 ويبدو الفرنسيون اليوم أكثر جدية في ما يتعلق بدورهم بالمنطقة. ويتقدم ماكرون الآن بزعم أن فرنسا مستعدة لاستخدام القوة من أجل تحقيق النظام والاستقرار في المنطقة. ولكن ما هو السبب؟
بعبارات أخرى هناك الطاقة واللاجئون وتركيا. وقبل عقد من الزمان قام نيكولاي ساركوزي بدعم تدخل  عسكري دولي في ليبيا. ولم يكن الدافع وراء مشاركته نشر الديمقراطية بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي ولكن الخوف من موجات اللاجئين بالإضافة للعنف الذي هدد القذافي باستخدامه لقمع الانتفاضة ضده.
 وهو نفس الهاجس الذي يدفع ماكرون ولكن بانحراف آخر. وبدلا من الإطاحة بديكتاتور يتطلع ماكرون لمساعدة آخر للوصول إلى الحكم. فعندما دعمت فرنسا الجنرال خليفة حفتر، الجنرال العاجز منذ عهد القذافي والذي يقود الجيش الوطني الليبي كان دعمه ضد الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، وكان الدعم قائما على حسبة باردة تفترض أن حفتر هو الرجل القوي الذي سيعيد النظام إلى ليبيا بشكل يمنع الليبيين والأفارقة من الوصول إلى الشواطئ الجنوبية لأوروبا. كما أن مسألة المهاجرين هي التي تدفع فرنسا نحو لبنان.
ويستحق ماكرون الثناء لأنه كان أول زعيم غربي عبر عن استعداد للتعامل مع المشكلة. لكن جزءا من المشكلة كان هو وصول لاجئين لبنانيين جدد إلى السواحل الأوروبية. وموجات السوريين التي وصلت إلى أوروبا ليست بعيدة وأدت لفوز الأحزاب اليمينية والنازية في عدد من الدول الأوروبية.
ويريد ماكرون تجنب موجات جديدة خاصة أنه يواجه حملة انتخابية لإعادة انتخابه في 2022. وكشخص تهمه شعبيته فقد تراوحت في الأشهر الأخيرة من ضعيفة إلى قوية ثم عادت لوضعها السابق. وعلينا ألا ننسى ما يقع تحت أرض العراق ومياه لبنان وقبرص وليبيا ويهم فرنسا.
وتعتبر ليبيا البلد الذي يملك أكبر احتياط نفط في كل أفريقيا، ولهذا السبب تعمل شركة النفط الفرنسية توتال في ليبيا منذ سبعة عقود. وفي العراق تملك نفس الشركة مع مجموعة أخرى نسبة 22.5% من حقل النفط حلفايا و18% من حقوق التنقيب في كردستان.
وتقوم بعمليات تنقيب عن الغاز في الساحل الجنوبي من قبرص قريبا من السواحل اللبنانية التي يعتقد أن في مياهها العميقة كميات كبيرة من مصادر الطاقة. وهذه التناقضات تخفي وراءها الكيفية التي تحاول فيها فرنسا حماية مصالحها في المنطقة بما فيها الجهود المتطورة للاستفادة من مصادر الطاقة في المنطقة.
 ثم هناك تركيا، فالعلاقة القائمة على سوء النوايا تذهب أبعد من غياب المودة بين ماكرون والرئيس رجب طيب أردوغان، والنظرة الدونية التي يتعامل بها أردوغان مع نظيره الفرنسي. ففرنسا تشك إلى جانب عدد من الدول الأوروبية باستعداد تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
 وبعيدا عن مظاهر القصور الحالية التي لا تؤهلها لكي تنضم إلى الاتحاد الأوروبي، يرى المسؤولون الفرنسيون أن الاتحاد الأوروبي هو ناد مسيحي يشترك بالحدود الجغرافية، وهو ما لا يؤهل تركيا أبدا للانضمام إليه. كما أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اليوم لا يساعد في الأمر، فالغرب ينظر إليه على أنه نموذج للإسلام الليبرالي في العالم الإسلامي.
وبالطبع لم يجلب تهديد تركيا بفتح أبواب الهجرة على أوروبا الكثير من الأصدقاء خاصة في فرنسا. يضاف إلى هذا المدخل القاسي لتركيا في منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا والمشرق. ومن منظور فرنسا، فتنقيب تركيا عن الغاز في شرق المتوسط يهدد دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي ومصالحها التجارية. كما أن دعم أنقرة لطرابلس يتعارض مع رغبة فرنسا بالحد من تدفق المهاجرين ومكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي.
ولو أصبحت ليبيا دولة وكيلة لأنقرة، كما يحصل الآن، فعلى فرنسا التساؤل عن علاقة شركة توتال الطويلة مع طرابلس. وكانت زيارة ماكرون إلى العراق في أيلول/سبتمبر حيث أكد فيها على سيادة العراق ودعمه للحكم الذاتي في إقليم كردستان، عادية مع أنها رسالة موجهة لتركيا وأن فرنسا لن تغض الطرف مثل بقية الدول منها الولايات المتحدة، عندما تقوم تركيا بعمليات عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وضد رغبة حكومته. وحاول ماكرون القيام بعملية تخريب تهدف لمضايقة كل واحد في تركيا رغم الحساسية التركية والمعتبرة تجاه هذا الموضوع. ولكن الرهان الأكبر في الدراما التركية – الفرنسية هي في شرق المتوسط.
فاستياء فرنسا من تصرفات تركيا تجاه اليونان وقبرص مرتبط بالمعاهدة البحرية التي وقعتها أنقرة مع حكومة طرابلس عام 2019. واعتقد الفرنسيون أنهم لن يقفوا متفرجين على تركيا التي رسمت المياه البحرية التي قسمت شرق المتوسط لصالحهم. مع أن أنقرة كانت ترد على التحدي الجيوسياسي ضدها المكون من اليونان- قبرص- مصر وإسرائيل. إلا أن فرنسا تعاملت مع الأمر كمحاولة تركيا لتأكيد سيادة لا ينازعها فيها أحد على المنطقة.
 ومن هنا جاء توثيق العلاقات مع اليونان وقبرص والقمة الأوروبية الناجحة التي كانت ضربة للدبلوماسية التركية. وقال كوك إن هناك الكثير من التعليقات حول الطاقة في شرق المتوسط والجزر وهي دقيقة لكنها لا تتعرض لأساس المشكلة وهي أن فرنسا قوة مهمة تتنافس مع قوة مهمة أخرى وهي تركيا على الميزات والقوة لتأكيد النظام. وبناء على الدول التي تحلقت حول فرنسا فالأخيرة لديها التميز.
ويعلق كوك أن ماكرون يستحق التقدير لدعمه لبنان في وقت لم يدعمه أحد. لكن دعمه قبرص واليونان لمواجهة تركيا، فليس واضحا ماذا يريد تحقيقه أبعد من الوقوف في وجه تركيا. وعلى ما يبدو  لا يؤمن بشكل أكثر من إيمانه بنفسه. وكانت لديه مساحة للتحرك في الشرق الأوسط وشرق المتوسط لتغيير المفاهيم لكنه بدأ بداية غير موفقة وفي تغريدة غير بارعة بعد نهاية المؤتمر "باكس الشرق الأوسط" وكان عليه أن يكتب "لتبدأ اللعبة الكبيرة".
=========================
جامعة كامبردج: يمكن للعاملين الصحيين من اللاجئين السوريين مساعدة أوروبا بمواجهة كورونا
https://orient-news.net/ar/news_show/184360/0/جامعة-كامبردج-يمكن-للعاملين-الصحيين-من-اللاجئين-السوريين-مساعدة-أوروبا-بمواجهة-كورونا
أورينت نت - ترجمة: زين الحمصي
قال تقرير لجامعة كامبيردج، إن توظيف العاملين السوريين في مجال الرعاية الصحية يعد "مكسباً للجميع" لكل من المجتمعات المضيفة واللاجئين، لأنه سيعزز الخدمات الصحية الوطنية ويسمح للأطباء ذوي المهارات العالية "من المضي قدماً في حياتهم، بدلاً من مجرد تدبير أمورهم"، وفقًا لإحدى شبكات الأكاديميين في المملكة المتحدة.
ويجادل الباحثون بأن الاستثمار في تدريب الأطباء اللاجئين هو وسيلة فعالة للغاية للمساعدة في سد الثغرات و تقديم الرعاية الصحية التي نجمت عن أزمة فيروس Covid-19 - حيث يستغرق وقتاً ومالاً  أقل بكثير مما يتطلبه تدريب الطبيب من الصفر.
ويشر التقرير  الذي ترجمه أورينت نت إلى أنه من خلال تحويل الأشخاص ذوي المهارات بالفعل إلى العمل الطبي في المناطق التي يعيشون فيها الآن – التي غالباً ما تكون ضمن مناطق في البلدان الأوروبية التي تعاني من نقص في الأطباء والممرضات وأطباء الأسنان وما إلى ذلك - سيساعد في إخراج اللاجئين من الفقر وفي تعزيز خدمات الصحة المحلية في بلدانهم المضيفة.
يتتبع فيلم قصير جديد من إنتاج مركز كامبريدج لدراسة الحركة الإنسانية العالمية ومشروع الصحة العامة السورية (SPHN) ثلاثة لاجئين في المملكة المتحدة وألمانيا وتركيا، وهم يشرعون في إعادة التدريب أثناء مناقشة حياتهم الجديدة والقديمة وتجاربهم في الهروب من سوريا التي مزقتها الحرب.
أنتج الفيلم الدكتور آدم كوتس من قسم علم الاجتماع في جامعة كامبريدج وهو أحد مؤسسي SPHN، الذي يهدف إلى معالجة تحديات السياسة الناشئة في الاستجابة الصحية الإنسانية، و يوفر مشروع SPHN المناصرة وملخصات السياسات ومراجعات الأدلة للجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.
إن العاملين السوريين في مجال الرعاية الصحية، كما هو الحال مع العديد من المهنيين النازحين الآخرين، هم قوى عاملة متعلمة يشكل جيد وذات مهارات عالية، وقال كوتس: إن تجاربهم لها آثار سياسية واقتصادية وإنسانية وأكاديمية مهمة.
"لقد غادر آلاف المهنيين الصحيين المؤهلين في سوريا البلاد منذ عام 2011 بسبب الهجمات العسكرية على العيادات والمشافي، و يجد هؤلاء العمال الأساسيون أنفسهم الآن مستبعدين من فرص العمل الرسمية وينزلقون إلى الفقر في المجتمعات المضيفة في الشرق الأوسط وأوروبا".
كما أكّد كوتس أنهم قد مروا بالفعل بصدمة كافية أثناء الهروب من منطقة الحرب، في سياسة "البناء والبناء والبناء"، يعد عدم استخدام مهاراتهم هدراً كبيراً!
واضطر براء غريبي وهو أحد المسعفين اللاجئين الذين ظهروا في الفيلم لمغادرة محافظة حمص في سوريا عام 2019، حيث يعيش الآن في مدينة غريمسبي في المملكة المتحدة "، ويقول غربيي: بعد أن حصلت على وضع قانوني بدأت في البحث عن أي فرصة أو منظمة يمكن أن تساعد الأطباء اللاجئين".
وقد ساعد "مشروع الأطباء اللاجئين في لينكولنشاير" الذي ساعد العامل الصحي البالغ من العمر 29 عاماً في توفير السكن والدعم للدورات والامتحانات، و يدرس غريبي الآن لاجتياز اختبار اللغة الإنجليزية، والذي يأمل أن يجتازه خلال الشهرين المقبلين، ثم سيتقدم لامتحانات طبية بغية الحصول على فرصة عمل في مشفى.
عند سؤاله عن مستقبله قال غريبي: "أعتقد أنني سأكون هنا وأمارس التدريب في مستشفى في غريمسبي"، كما يأمل في أن يعمل كجراح في غضون خمس سنوات.
وبحسب الدكتورة علا عبارة، استشارية الأمراض المعدية والرئيس المشارك لشبكة الصحة العامة السورية، فإنه يجب إيلاء المزيد من الاهتمام والاستثمار بسياسة الخدمات الطبية ودعم المنظمات غير الحكومية مثل منظمة Lincolnshire التي تدعم الأطباء اللاجئين وتسريع عملية إعادة تأهيلهم وتوظيفهم.
وأضافت الدكتورة عبارة أن هؤلاء الأطباء عادة ما يكونون من أفضل المتفوقين الأكاديميين بين زملائهم، كما قد يكونون قادرين على العمل في التخصصات التي نعاني من نقص فيها في المملكة المتحدة، كما هو الحال في بلدان مثل ألمانيا، التي تعاني من نقص بالآلاف بين الأطباء والممرضات في الوقت الحالي - ومن المتوقع أن يزداد هذا النقص مع تقدم السكان في العمر.
"من مصلحتنا حقًا أن ندعم الأطباء اللاجئين للانضمام إلى القوى العاملة لدينا، ففي أعقاب أزمة Covid-19، نحن في حاجة ماسة إلى معارفهم ومهاراتهم".
يشير كوتس إلى أن الهجرة الجماعية المستمرة للعمال ذوي المهارات العالية من سوريا والعراق وشمال إفريقيا – والتي باتت سمة من سمات الأزمات الممتدة في المناطق ذات الدخل المتوسط ، والمناطق الحضرية إلى حد كبير - تؤثر على قدرة منظمات الإغاثة والحكومات على تقديم المساعدة الإنسانية.
قال كوتس: "تُظهر الأدلة المتوفرة حول إعادة الإعمار بعد الصراع أن إعادة بناء القوى العاملة الصحية هي إحدى الأولويات القصوى". "يمكن أن يساعد توظيف العاملين الصحيين اللاجئين في توفير الأساس لإعادة بناء نظام صحي مدمر".
تقدر منظمة الصحة العالمية عجزاً قدره 18 مليون عامل صحي لتسريع التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
يجادل كوتس وزملاؤه بأن المتخصصين في الرعاية الصحية النازحين يقدمون فرصاً كبيرة للمجتمعات المضيفة في الشرق الأوسط واقتصاديات أوروبا، من خلال تعزيز أنظمة الصحة والرعاية في الشرق الأوسط وأوروبا والمملكة المتحدة.
وأضاف كوتس: "يعرض فيلمنا بعض قصص النجاح، مع المزيد من الدعم مثل برنامج لينكولنشاير، يمكن للعديد من الآخرين العودة إلى مهنتهم بسرعة وفعالية. نعتقد أن دمج الأطباء اللاجئين يجب أن يكون أولوية سياسية في دول مثل المملكة المتحدة. حيث تحتاج الخدمات الصحية في المملكة المتحدة وأوروبا إلى هؤلاء الأشخاص".
=========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: الوحشية ضد المهاجرين أصبحت عادية على حدود أوروبا الفوضوية
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2020/9/17/الغارديان-الوحشية-ضد-المهاجرين-أصبحت
في مقال بصحيفة الغارديان (The Guardian) وصف أبوستوليس فوتياديس الوحشية ضد المهاجرين بأنها أصبحت أمرا عاديا على حدود الاتحاد الأوروبي الفوضوية، ورأى أن هناك حاجة ماسة إلى هيئة مراقبة مستقلة عاجلة للإشراف على نظام مراقبة الحدود الغارق في مزاعم العنف.
وذكر فوتياديس -وهو صحفي مستقل يكتب عن حقوق المهاجرين والصراع العرقي- أن اتفاق عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وإغلاق غرب البلقان، أدى إلى الحد من التدفق الهائل للاجئين السوريين نحو أوروبا.
وأردف بأن القصة لم تنته عند هذا الحد، لأنه في السنوات التي تلت ذلك أدى عناد أوروبا بشأن قضية الهجرة الجماعية إلى استعادة دول الاتحاد الأوروبي التي على الحدود الخارجية لأوروبا السيطرة على حدودها من خلال استخدام القوة العنيفة ومخالفة القانون.
وأصبح جهاز مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي الآن خليطا من الأساليب غير النظامية المصممة لتجنب قواعد الاتحاد الأوروبي والحدود الخارجية الدولية، ولم يعد للمفوضية الأوروبية إشراف حقيقي على ما يجري.
وفي غضون ذلك يسود العنف على الحدود الخارجية المتمثل في المطاردات بالكلاب والضرب والتعذيب والإبعاد المتعجل والتحيز العنصري، المتأصل في ثقافة الشرطة ومراقبة الحدود الذي يقوض الأسس الأخلاقية المفترضة للمجتمع الأوروبي.
ويعتقد فوتياديس أن أمام الأوروبيين في الشهر الحالي فرصة سانحة للقيام بشيء أفضل حيث تنظر المفوضية الأوروبية فيما إذا كان ينبغي إنشاء آلية مستقلة لمراقبة الحدود. ويرى أنه يجب أن تستند آلية المراقبة المستقلة هذه إلى المؤسسات الوطنية القائمة بالفعل والمستقلة حقا والتي لديها الخبرة والتفويض لإجراء مثل هذه التحقيقات.
وأشار إلى أن المطالبة بآلية مراقبة مستقلة قد تبدو قاصرة أو بيروقراطية، وأنها لن تكون حلا نهائيا للأزمة، ومع ذلك يرى أن السنوات التي أمضاها في تقديم التقارير حول هذا الأمر أوضحت أن أوروبا بحاجة إلى هيئة موثوق بها لاستعادة سيادة القانون.
وقال إن الأمر لا يقتصر على تسجيل الانتهاكات أو الدفاع عن حقوق الإنسان مع مساءلة شرطة الحدود، بل يتعلق أيضا بوقف الانتهاك السياسي وتحويل الهجرة إلى سلاح كقضية من قبل الاتحاد الأوروبي ودول الطرف الثالث.
وسوف تساعد هذه الآلية الأوروبيين على إعادة رسم الحدود الديمقراطية التي يمكن من خلالها ممارسة السلطة التنفيذية. وعلى عكس التفكير التقليدي فإن وجود آلية مراقبة جيدة التخطيط ومستقلة وفعالة ستفيد الدول الأعضاء ولن تعمل ضد مصالحها.
وختم مقاله بأن هذه الأزمة استمرت لفترة طويلة جدا ويجب على المفوضية أن تتوقف عن غض الطرف عما يحدث، ولقد حان وقت تحرك مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون.
=========================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :لماذا تخلى ترامب عن اغتيال الأسد؟
https://arabic.rt.com/press/1154899-لماذا-تخلى-ترامب-عن-قتل-الأسد/
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف وأرتور بريماك، في "فزغلياد"، حول الأسباب التي جعلت ترامب يتراجع عن فكرة قتل الرئيس السوري بشار الأسد، ودور روسيا في ذلك.
وجاء في المقال: قال دونالد ترامب إنه كانت لديه "فرصة" لقتل بشار الأسد، لكنه لم يستخدمها بسبب مقاومة وزير الدفاع، آنذاك، جيمس ماتيس.
لكن اعتراف ترامب هذا يتناقض مع تصريحاته في 2018، عندما قال إن خطط الإطاحة بالأسد لم تتم مناقشتها.
ووفقا لرئيس معهد الشرق الأوسط يفغيني ساتانوفسكي، فإن قرار ترامب بالتراجع عن اغتيال الأسد لم يتأثر برأي ماتيس، إنما بدور روسيا في سوريا.
وقال ساتانوفسكي: "مسألة ما إذا كان الأمريكيون سوف يسقطون الأسد ليست مسألة يقررها ترامب. لماذا؟ لأنه في اللحظة التي اتخذ فيها بوتين قرار إرسال قوات روسية إلى سوريا، وجد الأسد نفسه في أمان مطلق، بصرف النظر عن أفكار الرئيس الأمريكي".
بدوره، أشار الباحث في الشؤون الأمريكية، دميتري دروبنيتسكي، إلى أن الولايات المتحدة لم تستغل فرصا عديدة للقضاء على الزعيم السوري.
وهو يتفق مع ساتانوفسكي على أن الوجود العسكري الروسي المتزايد في سوريا منذ العام 2015 كان عاملاً مهما في ضمان أمن الأسد. ويرى أيضا أن القضاء المحتمل على الأسد لن يغير الوضع في البلاد، فـ "زعيم أكثر صرامة موال لإيران سيحل محله".
و"أنا لست متأكدا من أن القضاء على الأسد سيؤدي إلى زيادة نفوذ تركيا في سوريا. فالأسد، مفيد للأتراك، لأن أنقرة ودمشق لديهما مصلحة مشتركة - العامل الكردي. قبل الربيع العربي، كانت تركيا وسوريا وإيران حلفاء مقربين في حل القضية الكردية، وبعد 2010-2011، نمت المشكلة الكردية أكثر".
وبحسب توقعات دروبنيتسكي، فإن الوجود الأمريكي في سوريا سيبدأ بالتراجع تدريجياً. فـ "سوريا، كان يمكن أن تسير في طريق ليبيا لو كانت هيلاري كيلنتون في منصب وزير الخارجية وليس مايك بومبيو. ربما ألقى ترامب بخطة اغتيال الأسد في سلة المهملات، لأنها كانت مشروع أعداءه السياسيين – الديموقراطيين".
=========================
موقع روسي: خلاف بين لندن وواشنطن بسبب نفط الشمال السوري
https://arabi21.com/story/1300894/موقع-روسي-خلاف-بين-لندن-وواشنطن-بسبب-نفط-الشمال-ال#section_313
عربي21- روعة قفصي# الخميس، 17 سبتمبر 2020 02:38 ص بتوقيت غرينتش0
نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا، تحدث فيه عن إعلان شركة النفط والغاز البريطانية، جلف ساندز بتروليوم، عن استعدادها للدفاع عن حقوقها في تطوير حقول النفط في شمال شرق سوريا، وقد جاء ذلك ردا على صفقة أُعلنت هذا العام بين شركة "دلتا كريسنت إنرجي" الأمريكية والإدارة الكردية، التي منحت الوجود العسكري الأمريكي قاعدة اقتصادية.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن المملكة المتحدة لم تخف قلقها حيال الصفقة المبرمة بين قوات سوريا الديمقراطية والشركة الأمريكية، وهناك أسباب وجيهة لذلك.
ونقل الموقع عن جريدة الشرق الأوسط أن سلوك مهندسي الطاقة الأمريكيين فاجأ نظراءهم البريطانيين، لا سيما أن شركة جلف ساندز اينرجي وقعت اتفاقية مع الحكومة السورية للاستثمار في "بلوك 26 " في عام 2003 ، وهو حقل نفط في الشمال الشرقي السوري، وما زالت الاتفاقية سارية المفعول إلى اليوم. في المقابل، تدرس الإدارة البريطانية تفاصيل الاتفاق الأمريكي الكردي، وهي مصممة على الدفاع عن الحقوق القانونية لشركة "غلف ساندز بتروليوم".
وأضاف الموقع أن الشركة البريطانية اضطرت للتخلي عن مواقعها عند دخول سوريا في نزاع مدني مسلح، وتأزم الوضع؛ بسبب ظهور تنظيم الدولة هناك.
وبعد ذلك، بات حقل "بلوك 26" تحت سيطرة وحدات حماية الشعب، من ثم سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التحالف متعدد الجنسيات القائم على تشكيلات كردية.
ووفقا لمسؤولي جلف ساندز، تم إنتاج ملايين براميل النفط من "بلوك 26" خلال أربع سنوات، دون ترخيص، ودون معرفة المستفيدين منه، ولا حجم الضرر في حقل النفط.
وتجدر الإشارة إلى أنه وقع الإعلان عن وجود أول شركة نفط وغاز أمريكية معينة في شمال شرق سوريا من قبل السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، في حديث له أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
علاوة على ذلك، أعلن المشرع خلال جلسة الاستماع، التي حضرها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن اتفاقية تحديث مصفاتي نفط شرق نهر الفرات قد أبرمت مباشرة مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى المعلومات التي تلقاها من قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي.
وتأسست شركة "دلتا كريسنت إنرجي" الأمريكية في ولاية ديلاوير الأمريكية في شباط/ فبراير من عام 2019. وبحسب ما أوضحت وسائل الإعلام الأمريكية، فإن السفير الأمريكي السابق في الدنمارك، جيمس كين، والضابط السابق في قوات النخبة التي تعرف باسم الدلتا التابعة للجيش، جيمس ريز، والمسؤول التنفيذي السابق لدى شركة غالف ساندس، جون بي دوريير جونيور، من الشركاء المساهمين في الشركة. في المقابل، أثارت البيانات المتعلقة بالاتفاق مثلما هو متوقع انتقادات من حلفاء دمشق.
وذكر الموقع أنه بحسب بيانات محدثة، تنص الاتفاقية بين الشركة الأمريكية والإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا على إنشاء ما لا يقل عن مصفاتي نفط في منطقة شرق الفرات، يمكنهما إنتاج 20 ألف برميل نفط يوميا، ما يمكن أن يلبي الإنتاج الطلب المحلي جزئيا.
في المقابل، يشكك خبراء الطاقة البريطانيون في إمكانية توسيع الأمريكيين أنشطتهم الاقتصادية، والاستثمار في حقول نفطية أخرى في نهر الفرات، بما في ذلك الحقل الذي يشمله الاتفاق بين جلف ساندز والحكومة السورية، بناء على هذه الصفقة.
ومع ذلك، من المهم إدراك أن موقف السلطات الكردية يظل عاملا مهما في هذا الوضع، وأن الاتفاق مع الأمريكيين يحمل دلالة سياسية واضحة، وبمثابة اعتراف من طرف واشنطن بشرعية إدارة شمال شرق سوريا، ويجسد رغبة الأمريكيين في الحفاظ على قواتهم هناك.
وأورد الموقع أنه من المحتمل أن يضفي البريطانيون مصداقية على موقفهم بشأن حقول النفط في الشمال الشرقي السوري فقط إذا تمكنوا من منح المناطق غير الحكومية الضمانات السياسية والعسكرية التي يجدونها مناسبة.
=========================