الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 17/9/2018

18.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ستريت جورنال": إجراء أمريكي استباقي لمنع أي هجوم كيماوي على إدلب
https://eldorar.com/node/125895
  • معهد واشنطن :الادعاء العام يسلط الضوء على «حزب الله» ويكشف روابط سورية لاغتيال الحريري
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/prosecution-highlights-hezbollah-syrian-links-to-hariri-assassination
 
الصحافة الالمانية والفرنسية :
  • دير شبيغيل: إدارة ترامب تضغط على ألمانيا لدفعها للمشاركة في تحالف دولي ضد الأسد
http://www.shaam.org/news/syria-news/دير-شبيغيل-إدارة-ترامب-تضغط-على-ألمانيا-لدفعها-للمشاركة-في-تحالف-دولي-ضد-الأسد.html
  • "لوموند" تحذر من أطماع تركيا بإدلب وخططها للتوسع بشمال سوريا
https://al-ain.com/article/le-monde-idlib-moscow-ankara-syria
 
الصحافة العبرية والبريطانية :
  • قناة عبرية: الغارات الإسرائيلية استهدفت طائرة شحن إيرانية تحمل أسلحة بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي
http://www.shaam.org/news/syria-news/قناة-عبرية-الغارات-الإسرائيلية-استهدفت-طائرة-شحن-إيرانية-تحمل-أسلحة-بعد-ساعات-من-هبوطها-في-مطار-دمشق-الدولي.html
  • صنداي تلغراف: الجماعات المتطرفة تستخدم الإسلاموفوبيا كسلاح
https://www.raialyoum.com/index.php/صنداي-تايمز-الجماعات-المتطرفة-تستخدم/
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: صراع عالمي قد تسببه "موارد الطاقة العملاقة" شرقي المتوسط
http://www.shaam.org/news/international-news/صحيفة-روسية-صراع-عالمي-قد-تسببه-موارد-الطاقة-العملاقة-شرقي-المتوسط.html
  • صحيفة روسية: لماذا لم يبدأ النظام عملية عسكرية بإدلب بعد؟
https://arabi21.com/story/1123310/صحيفة-روسية-لماذا-لم-يبدأ-النظام-عملية-عسكرية-بإدلب-بعد#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تكشف عن خطة إيران الجديدة في سوريا 
http://o-t.tv/xoS
  • ستار :من سيقود عمليّة إدلب العسكرية؟
http://www.turkpress.co/node/52877
  • ستار :صرخة إدلب
http://www.turkpress.co/node/52850
  • ستار :أنقرة كانت الهدف الأصلي لمنفذي تفجير ريحانلي
http://www.turkpress.co/node/52852
 
الصحافة الامريكية :
 
"ستريت جورنال": إجراء أمريكي استباقي لمنع أي هجوم كيماوي على إدلب
https://eldorar.com/node/125895
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في إجراءات استباقية ضد روسيا لمنع وقوع أي هجمات كيماوية في محافظة إدلب بالشمال السوري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع بإدارة الرئيس دونالد ترامب، قوله: "إن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى فرض عقوبات على الشركة الروسية العملاقة سوخي المصنعة للطائرات في حال تم الربط بين طائراتها وبين الهجمات الكيماوية في سوريا".
وأوضحت أن "المشاكل التي من الممكن أن تواجهها سوخوي في حال تم إضافتها على لوائح العقوبات أو إضافة أي من فروعها، الأمر الذي سيؤدي إلى عزلها عن المقرضين الغربيين والتسبب في تعقيدات كبيرة للصفقات التي تقوم بها في جميع أنحاء العالم".
وأضافت الصحيفة: "كما من الممكن أن تؤدي العقوبات إلى قطع العلاقات الدولية المهمة مع سلسلة من شركات التوريد التي تقوم بعمليات ببيع أو شراء منتجات وخدمات سوخوي".
وكان مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون قد قال العام الماضي إن طائرة سوخوي -22 تابعة للنظام قد استخدمت لإيصال أسلحة كيميائية إلى بلدة تسيطر عليها المعارضة في أبريل/نيسان 2017؛ مما أسفر عن مقتل ما يقارب من خمسة أشخاص.
==============================
 
معهد واشنطن :الادعاء العام يسلط الضوء على «حزب الله» ويكشف روابط سورية لاغتيال الحريري
 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/prosecution-highlights-hezbollah-syrian-links-to-hariri-assassination
 
حنين غدار
١٤ ايلول/سبتمبر ٢٠١٨
في وقت سابق من الأسبوع الثاني من أيلول/سبتمبر الحالي، وبعد مضي ثلاثة عشر عاماً على اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري في انفجار سيارة مفخخة في بيروت، قدم الادعاء العام أخيراً مرافعته الختامية في "المحكمة الخاصة بلبنان"، وأفصح عن أمرين هامين. أولاً، هناك أدلة وافرة تثبت العلاقة بين أعضاء قيادة «حزب الله» ومرتكبي جريمة القتل، من بينها تفاصيل تحركاتهم واتصالاتهم قبل الهجوم. ثانياً، كان النظام السوري في صلب المؤامرة أيضاً.
علاقة «حزب الله»
تركزت المرافعات الختامية (التي تم نشرها عبر الإنترنت على شكل ملفينPDF، اقرأ الجزء الأول والجزء الثاني) على صلات الحزب مع المتهمين الأربعة سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وأسد حسن صبرا، وحسين حسن عنيسي. ووفقاً للمدعي العام، اعترف الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله مراراً وتكراراً بهذه العلاقة، وبحقيقة أن "الشبكة الخضراء" السرية التي استخدمها المتهمون كانت في الواقع جزءاً من جهاز أمن «حزب الله».
وكانت بيانات الاتصالات الدليل الرئيسي المستخدم لإثبات هذه الصلات، إلى جانب السياق السياسي في ذلك الوقت والانتماء السياسي للمتهمين. وإجمالاً، بحث الادعاء العام في أكثر من ٣ آلاف دليل واستمع إلى ٣٠٧ شهادات شهود قبل أن يخلص إلى أن هجوم شباط/فبراير عام ٢٠٠٥ قد تم تنفيذه كجزء من مهمة معقّدة متعددة الأوجه، لا يمكن أن تكون إلاّ نتاج مؤامرة.
كما أنّ أحد أهم الإنجازات التي حققها الادعاء العام هو إظهار الكيفية التي كان يجري فيها رصد تحركات الحريري خلال زيارته الشهيرة لنصر الله في حارة حريك - التي هي جزء من ضاحية بيروت - في كانون الأول/ديسمبر ٢٠٠٤ وبعد تلك الزيارة - هذا على الرغم من أن الحريري وفريقه الأمني ​​لم يعلموا بموقع الاجتماع مسبقاً. ومع ذلك، فإن أبرز ما تم الكشف عنه في الأسبوع الثاني من أيلول/سبتمبر الحالي هو الإشارة إلى رئيس الجهاز الأمني في «حزب الله»، وفيق صفا، الذي يبدو أنه كان صلة الوصل بين الجماعة والنظام السوري. ووفقاً للمدعي العام، "كان صفا على اتصال مكثّف مع [المسؤول العسكري الكبير في «حزب الله» مصطفى] بدر الدين وعياش، مباشرة قبل النشاط التحضيري النهائي في الساعات الأولى من صباح التفجير". وعشية عملية الاغتيال، رُصدت هواتف صفا وبدر الدين في المنطقة نفسها. بالإضافة إلى ذلك، نسّق عياش مع بدر الدين بهدف إجراء مراقبة مسبقة للحريري وشراء شاحنة "ميتسوبيشي كانتر" تم استخدامها في تنفيذ التفجير.
العلاقة السورية
لطالما قام رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان في ذلك الوقت، رستم غزالة، بزيارة "حارة حريك" وكان على اتصال دائم مع صفا. وقال الادعاء العام إن ذلك النشاط بدأ في ظروف محددة للغاية، أي بعد اجتماع المعارضة اللبنانية في "فندق بريستول" في بيروت بعد حادثة شباط/فبراير عام ٢٠٠٥، حيث طالب المشاركون بإنهاء الاحتلال العسكري السوري. وأشار التقرير إلى أن زيارات غزالة والاتصالات مع «حزب الله» شكلت جزءاً من نمط سلوكي في أعقاب التحديات الرئيسية للسيطرة السورية في لبنان، وقبل اغتيال الحريري مباشرة في ذلك الشهر نفسه.
وخلص الادعاء العام إلى أنه "عندما يتم وضع هذه الأحداث في سياقها الصحيح، يصبح المنطق والحافز وراء سلوك الشبكات واضحاً". وفي الواقع، إن الدوافع التي حفزت المسؤولين من سوريا و«حزب الله» والإجراءات التي اتخذوها كانت مرتبطة بشكل وثيق في ذلك الحين، كما أن رد الفعل المقابل من الشبكات السرية المشاركة في المؤامرة يعزز الاستنتاج أن كياناً واحداً كان وراء العملية، التي كانت منسقة من قبل المتهم وتمت تحت إشراف بدر الدين.
الخطوات التالية
على الرغم من أنه من غير المتوقع صدور الحكم النهائي قبل مرور خمسة أو ستة أشهر أخرى، إلا أنه لا ينبغي على لبنان أو المجتمع الدولي الاستخفاف بما كشفه المدعي العام في مرافعته الختامية. وإذا ما وجدت المحكمة أن «حزب الله» مذنباً بتهمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، فستعتبر دول العالم إن الحزب هو منظمة إجرامية. ويشمل ذلك الحكومات الأوروبية، التي ستجد صعوبة أكبر في التعامل مع "الجناح السياسي" لـ «حزب الله» إذا قررت محكمة دولية رسمياً أن منظمته الأم هي من نفّذت عملية الاغتيال. وفي الواقع، إن مثل هذه النتيجة يجب أن تحفزهم في النهاية على تصنيف «حزب الله» بكامله كمنظمة إرهابية بدلاً من إدامة نهج "الأجنحة" الذي لا يمكن الدفاع عنه.
وبالمثل، إن العلاقات الدولية مع مؤسسات الدولة اللبنانية ستواجه مشكلة كبيرة إذا ظل «حزب الله» جزءاً من الحكومة. يُذكر أن قرار مجلس الأمن رقم ١٥٥٩ من عام ٢٠٠٤ دعا سوريا إلى سحب قواتها والتوقف عن التدخل في السياسة الداخلية للبنان. وعلى الرغم من امتثال دمشق إلى حد كبير لهذا المطلب، إلا أن الجزء الثاني من القرار - الذي يدعو إلى حلّ كافة الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية - لم ينفّذ بعد. كما تم إصدار مطالب أخرى مؤجلة منذ وقت طويل في القرار رقم ١٧٠١ الذي دعا إلى ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان.
ولعل السيد نصر الله قد استشعر التقدم المحتمل على هذه الواجهات، فحذر المحكمة وداعميها من "اللعب بالنار" في خطابه في ٢٧ آب/أغسطس. وكلما لجأ «حزب الله» إلى مثل هذه التهديدات، يميل صانعو القرار داخل لبنان وخارجه إلى منح الحزب ما يريده خوفاً من التسبب في قيام عدم استقرار محلي. وهناك العديد من الأمثلة على هذا الاسترضاء، مثل القانون الانتخابي الذي سهّل انتصار معسكر «حزب الله» في الانتخابات البرلمانية هذا العام، أو أحداث أيار/مايو ٢٠٠٨، عندما استخدم الحزب أسلحته ضد مواطنين لبنانيين آخرين، بحيث انتهى الأمر بتشكيل حكومة وحدة وطنية واتفاق الدوحة.
لكن هذه المرة، ستصدر الاتهامات ضد «حزب الله» من كيان دولي، وينبغي على الحكومات الأجنبية التعامل بصراحة مع هذه الاتهامات بدلاً من التملص منها. ولا ينبغي على الولايات المتحدة وبلدان أخرى التخوف من شبح عدم الاستقرار - بل على العكس من ذلك، فإن السماح لـ «حزب الله» بالإفلات من جريمة اغتيال الحريري لن يؤدي إلا إلى إثارة التوترات الطائفية، التي هي المحرك الحقيقي لعدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
وعلى وجه التحديد، يجب على واشنطن والحكومات الأوروبية أن تكون مستعدة لتأخير قبولها لأي حكومة لبنانية جديدة تتضمن شخصيات من «حزب الله»، لا سيما في المجال الأمني. كما ينبغي عليها مساءلة بيروت عن أي تأثير ملموس لـ «حزب الله» على هذه القرارات. ويحتاج رئيس الوزراء سعد الحريري إلى دعم دولي قوي وموحد لمقاومة تهديد الحزب. ومن أجل حماية مؤسسات الدولة اللبنانية، يجب إبعاد «حزب الله» عنها، وهذا يتطلب تنسيقاً وثيقاً.
وأخيراً، فإن الكشف عن دور سوريا في الاغتيال يجب أن يضع نهاية للفكرة القائلة بأن الأسد يمكن أن يكون جزءاً من المستقبل السياسي لبلاده. وحتى لو كانت الحكومات الغربية والعربية مستعدة للتغاضي عن أعماله الوحشية ضد شعبه، إلّا أنه يجب أن تكون هناك عواقب على التورط القانوني لنظامه في اغتيال زعيم سياسي أجنبي.
 حنين غدار، صحفية وباحثة لبنانية محنكة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" في معهد واشنطن.
==============================
الصحافة الالمانية والفرنسية :
 
دير شبيغيل: إدارة ترامب تضغط على ألمانيا لدفعها للمشاركة في تحالف دولي ضد الأسد
 
http://www.shaam.org/news/syria-news/دير-شبيغيل-إدارة-ترامب-تضغط-على-ألمانيا-لدفعها-للمشاركة-في-تحالف-دولي-ضد-الأسد.html
 
قالت مجلة "دير شبيغيل" الألمانية، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زادت ضغوطها مؤخرا على حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لدفعها للمشاركة بتحالف دولي تقوم واشنطن على تشكيله لتوجيه ضربة عسكرية قوية لنظام الأسد إن أقدم على استخدام أسلحة كيميائية ضد محافظة إدلب.
وبينت المجلة في عددها الصادر السبت أن موفدا أميركيا بارزا أبلغ مسؤولين ألمان أثناء توقفه في برلين الأسبوع الماضي أن ترامب لن يقبل بأي عذر لعدم المشاركة بضرب نظام بشار الأسد.
ولفتت إلى أن هذه الضغوط المتزايدة من جانب أميركا وحلفاء آخرين وضعت ميركل في مأزق بعد رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي -شريك حزبها المسيحي بالائتلاف الحاكم الذي تقوده- مشاركة ألمانيا في هذه الضربة، ووجود تحفظات قانونية وبرلمانية على المشاركة بالهجوم.
وتابعت دير شبيغيل " تحدث السفير الأميركي في برلين ريتشارد غيرنيل الخميس الماضي في منتدى سياسي ودبلوماسي أقيم في برلين، أن "أميركا لن تستجدي أحدا للمشاركة بضرب الديكتاتور الأسد إن تجاوز الخطوط الحمراء".
ووصفت المجلة الألمانية السفير الأميركي بأنه "صاحب وجوه متعددة، ويتحرك في برلين غالبا كآمر ناه باسم قوة عظمى، وأحيانا كبوق خاص برئيسه ترامب، ونادرا ما يتعامل كدبلوماسي".
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين يوم السبت، إنها لا يمكنها أن تستبعد انتشارا طويل الأمد للقوات الألمانية في الشرق الأوسط وسط نقاش أوسع نطاقا عن دور ألمانيا في تحرك عسكري محتمل في سوريا.
==============================
 
"لوموند" تحذر من أطماع تركيا بإدلب وخططها للتوسع بشمال سوريا
 
https://al-ain.com/article/le-monde-idlib-moscow-ankara-syria
 
حذرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الأحد، من تنامي النفوذ التركي في شمال سوريا، مشيرة إلى التعزيزات العسكرية التي تجريها أنقرة في محافظة إدلب استعدادا لشن هجوم ضدها.
وذكرت الصحيفة أن "إدلب واقعة بين المطامع التركية والروسية، ففي الوقت الذي يستعد فيه الرئيس طيب رجب أردوغان للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين غداً الاثنين في سوتشي على ضفاف البحر الأسود، تستمر أنقرة في تعزيز وجودها في منطقة إدلب بإرسال معدات عسكرية استعداداً لهجوم مرتقب للنظام السوري".
وأضافت لوموند أن "تركيا لن تفرط في إدلب بسهولة، فإذا ما سقطت إدلب في يد النظام السوري فستفقد أنقرة منطقة نفوذها في الشمال السوري، وستبتلع موسكو الكعكة".
وأوردت الصحيفة ما ذكرته وكالة رويترز بأن تركيا قدمت للإرهابيين قاذفات صواريخ روسية الصنع، مشيرة إلى أن أنقرة وعدت بالدعم العسكري الكامل للمعارك.
ولفتت الصحيفة إلى المشروع التركي الذي تطمح إليه أنقرة بإبقاء تلك المنطقة (إدلب) في أيدي التنظيمات المسلحة ليس لمصلحة الشعب السوري أو المعارضة إنما حماية لمصالحها الخاصة في سوريا.
ونوهت "لوموند" إلى أن القمة الثلاثية الأخيرة بين قادة بلدان "آستانا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني، والتركي في السابع من الشهر الجاري بطهران، كشفت عن خلافات بين الثلاثة.
==============================
الصحافة العبرية والبريطانية :
 
قناة عبرية: الغارات الإسرائيلية استهدفت طائرة شحن إيرانية تحمل أسلحة بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي
 
http://www.shaam.org/news/syria-news/قناة-عبرية-الغارات-الإسرائيلية-استهدفت-طائرة-شحن-إيرانية-تحمل-أسلحة-بعد-ساعات-من-هبوطها-في-مطار-دمشق-الدولي.html
 
قالت القناة العبرية الثانية اليوم الأحد، إن "إسرائيل" دمرت الليلة الماضية طائرة نقل إيرانية من طراز بوينغ، بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي.
وأضافت القناة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار (ورشات ومخازن مخصصة للصيانة)، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة وشركة النقل العالمية DHL على سطحها، كما أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها القناة.
ونسبت القناة هذه الأنباء لتقارير لم تحدد مصدرها، فيما أعلنت أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها حول الغارة قائلا إنه "لا يعلق على تقارير كهذه".
وبحسب القناة العبرية فإنه كان يفترض أن يتم تسليم السلاح الذي نقلته الطائرة الإيرانية إلى دمشق إما للنظام السوري أو لمليشيات شيعية موالية لطهران تقاتل إلى جانب النظام في سوريا.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، قالت إن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق وأسقطت عددا من الصواريخ.
==============================
 
صنداي تلغراف: الجماعات المتطرفة تستخدم الإسلاموفوبيا كسلاح
 
https://www.raialyoum.com/index.php/صنداي-تايمز-الجماعات-المتطرفة-تستخدم/
 
لندن ـ نشرت صحيفة صنداي تلغراف ومقال لكاميلا ترنر، محررة الشؤون التعليمية، بعنوان “الجماعات المتطرفة تستخدم الإسلاموفوييا كسلاح”.
وتقول ترنر إن سارا خان، رئيسة المفوضية البريطانية لمكافحة التطرف، ترى أن الجماعات المتطرفة تستخدم الإسلاموفوبيا كسلاح كما تستخدم حقوق الإنسان كسلاح للترويج لأيديولوجياتهم المتشددة.
وقالت سارا خان إن الجماعات الإسلامية تتهم منتقديها بعداء المسلمين وكراهيتهم في محاولة لتقويض “النقاش المشروع” حول التطرف. وأضافت أن “استخدام واستغلال لغة حقوق الإنسان” هو أكثر أسلوب مثير للقلق تستخدمه الجماعات المتشددة.
وقالت سارا خان للصحيفة “جماعات مثل حزب التحرير، التي عادة ما تعارض كل ما ترى أنه حقوق الإنسان في الغرب، أصبحت تستخدم بصورة متزايدة حقوق الإنسان للترويج للايديولوجيا الإسلامية”.
وأضافت “يستخدمون هم والمتعاطفون معهم الإسلاموفوبيا كسلاح في محاولة لمنع النقاش المشروع حول التطرف الإسلامي ويقوضون بذلك المساعي الحقيقية للتصدي لكراهية المسلمين”.
وقالت سارا خان أيضا إن جماعات أقصى اليمين “أعادت تغليف” العنصرية التقليدية، مضيفة “نشهد احترافية متزايدة وإقامة شبكات دولية وتمويل واستغلال شبكات التواصل الاجتماعي”.
وتقول ترنر إن حزب التحرير، وهو جماعة سلفية محظورة في بعض مناطق أوروربا وأجزاء كبيرة من الشرق الأوسط، تطالب بإقامة خلافة وتطبيق الشريعة في العالم الإسلامي. وتضيف أن التقارير الحكومية تصف حزب التحرير بانها جماعة معادية للسامية كانت في السابق قد دعت المسلمين في بريطانيا للامتناع عن التصويت في الانتخابات لأنها ترفض المشاركة في نظام ديمقراطي.
وتضيف أن الحكومة البريطانية هددت أكثر من مرة بحظر حزب التحرير، ولكنها لم تصدر قرارا بذلك.  (بي بي سي)
==============================
الصحافة الروسية :
 
صحيفة روسية: صراع عالمي قد تسببه "موارد الطاقة العملاقة" شرقي المتوسط
 
http://www.shaam.org/news/international-news/صحيفة-روسية-صراع-عالمي-قد-تسببه-موارد-الطاقة-العملاقة-شرقي-المتوسط.html
 
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا بينت فيه أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تشهد أعمالا عدائية جديدة بمبدأ الكل ضد الكل، وهذا قد يتسبب في اندلاع صراع أفظع من الصراع السوري.
وقالت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الدافع الرئيسي للأحداث المتوقعة قد يكون الصراع من أجل موارد الطاقة العملاقة المكتشفة حديثا شرق البحر الأبيض المتوسط. وحسب الصحفي التركي قيميت سيزار: "تحتل منطقة شرق البحر الأبيض المرتبة الثالثة عالميا من حيث احتياطي الغاز الطبيعي، وذلك وفقا لما تم تأكيده مؤخرا".
وأشارت الصحيفة إلى انطلاق السباق من أجل الحصول على هذه الثروة بصفة فعلية. فبتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر، ستبدأ شركة إكسون موبيل في التنقيب عن الغاز الطبيعي في الحقول التي أعلنت السلطات القبرصية أنها تابعة لمنطقتها الاقتصادية الخالصة، إلى جانب توتال ونوبل إينرجي وشيل، وإيني وكوغاس وكتارغاس. وستتم عملية الحفر في هذه المنطقة على مراحل.
وذكرت أنه حسب صحيفة "يني شفق" التركية فإن عدد السفن الحربية المتمركزة قبالة سواحل عدة بلدان في المنطقة في ارتفاع أسبوعي. فعلى سبيل المثال، تحتفظ فرنسا بسفينتها الحربية في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط منذ وقت طويل، كما تضطلع بمهام البحرية الدائمة التابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط بمشاركة ثلاث سفن أخرى، في حين ترسل الدول الأعضاء سفنا أخرى بصفة دورية لدعمها. كما يزداد التواجد الروسي في البحر الأبيض المتوسط بصفة يومية.
ووفقا لتعليق الصحيفة التركية "يبدو أن القوات الغربية استحوذت إلى حد الآن على 60 بالمائة من نفط الخليج العربي، وتستقر في الوقت الراهن في شرق البحر الأبيض المتوسط من أجل أخذ نصيبها من احتياطيات الغاز الطبيعي".
وأفادت الصحيفة بأن اعتراض تركيا سبيل سفينة حفر إيطالية، وتخطيطها لبدء إنتاج الغاز بمساعدة سفينة الحفر التركية "فاتح" ومحاولة بسط نفوذها، قد يؤدي إلى حدوث عملية عسكرية خطيرة. ووفقا للصحفي التركي فإنه "إذا تم العثور على موارد طاقية في مكان ما، سيبدأ الصراع في شرق البحر الأبيض المتوسط، وستنتشر السفن العسكرية على سواحل شرق البحر الأبيض بدلا من سفن التنقيب".
وأكدت أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط شهدت توترا سنة 2009، بعد اكتشاف شركات أمريكية لاحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي قبالة سواحل لبنان. كما اكتشفت هذه الشركات حقل "ليفياثان" في المنحدر القاري للبحر الأبيض المتوسط على بعد 135 كيلومترا غرب حيفا. وفي خريف 2011، تم اكتشاف حقل "أفروديت" الواقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة. وسنة 2015، تم اكتشاف حقل غاز "ظهر" بالقرب من السواحل المصرية.
وأوردت الصحيفة أن سوريا تعتزم البدء في استخراج الغاز، حيث أكد وزير النفط السوري علي غانم، أنه تم توقيع عقود مع "دول صديقة" قد تكون روسيا إحداها. وفي شباط/ فبراير من سنة 2018، تم تكثيف جهود التنقيب عن الغاز على السواحل اللبنانية، لكن يختلف لبنان مع إسرائيل حول ملكية هذه الاحتياطيات.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، علق المختص في شؤون الشرق الأوسط من المدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، عن تأثير عامل النفط والغاز على سياسات بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث "يعتبر هذا العامل الأقوى لخلق صراع في المنطقة". وأضاف لوكيانوف أن "هذه البلدان لم تكن أبدا من عمالقة النفط والغاز، إلا أنها الآن تمثل تهديدا حقيقيا للعلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المنطقة".
ونقلت الصحيفة عن الخبير البارز في صندوق أمن الطاقة القومي، إيغور يوشكوف، أن خطر نشوب صراع عسكري في المنطقة بسبب احتياطيات الغاز غير واقعي، ذلك أن احتياطيات الغاز ليست ضخمة مثلما يتوقع البعض. وفي هذا الصدد، نوه إيغور يوشكوف بأنه "من السابق لأوانه التحدث عن احتياطيات غاز ضخمة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وتصنيفها ضمن المركز الثالث عالميا".
وحسب هذا الخبير فإن احتياطات النفط والغاز الطبيعي في سوريا كانت من بين العوامل التي أدت لاندلاع الحرب، لكنها ليست العامل الرئيسي؛ نظرا لأنه حتى قبل اندلاع الصراع العسكري في سوريا، كانت الموارد الطاقية في مرحلة النضوب الطبيعي. كما أن احتياطي الغاز في سوريا ليس كبيرا لدرجة أن تجعله عاملا لاندلاع الحرب، وإنما يكفي فقط للاستهلاك المحلي.
كما أكد الخبير الروسي "أن احتمال نشوب حرب حقيقية من أجل موارد شرق البحر الأبيض المتوسط غير وارد، نظرا لأن الموارد الموجودة يمكن الحصول عليها وبيعها بسهولة. والحد الأقصى الذي يمكن القيام به هو تدمير البنية التحتية ومنع الأطراف المتنازعة من بيع الغاز. وعندما تعم الفوضى، لن يحصل أي طرف على هذه الموارد. وهذا السيناريو الممكن".
==============================
 
صحيفة روسية: لماذا لم يبدأ النظام عملية عسكرية بإدلب بعد؟
 
https://arabi21.com/story/1123310/صحيفة-روسية-لماذا-لم-يبدأ-النظام-عملية-عسكرية-بإدلب-بعد#tag_49219
 
إدلب عاشت خلال اليومين الماضيين حالة من الهدوء التام، ولم تشهد أي نوع من الاشتباكات العسكرية- جيتي
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن مسارعة عدد من وسائل الإعلام للإعلان عن انطلاق عملية إدلب، في حين أن الجبهات السورية هادئة في الوقت الراهن بشكل يثير الريبة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه على عكس العديد من التوقعات خيّم الهدوء التام على جميع الجبهات السورية خلال الأيام الثلاثة الماضية؛ الأمر الذي لفت الانتباه إلى الأحداث السياسية الجارية والمكشوفة من قبل السلطات المحلية.
 وأكدت الصحيفة أن وسائل الإعلام الغربية تستمر في اجترار الفرضية القائلة بأن الأسد يواصل استعداداته لشن هجوم كيميائي عل المحافظة، علما بأنه لا وجود لأي دوافع منطقية لدى الأسد للإقدام على مثل هذه الخطوة. وتتواصل النقاشات والمفاوضات والتصريحات على مستوى دولي بشأن الهجوم المحتمل على إدلب.
 وذكرت الصحيفة أن كلا من فرنسا وألمانيا تعملان بنشاط على هذا الملف. وقد أكدت باريس أنها تعارض العملية العسكرية في إدلب، وذلك لا علاقة له بالأسباب الإنسانية، وإنما خشية أن يفر بعض المسلحين من إدلب نحو فرنسا. ويعد موقف باريس واضحا، إذ لم تستعمل أساليب ملتوية لحماية مصالحها. أما ألمانيا، فقد عرضت المشاركة في العمليات العسكرية في حال استخدم الأسد الأسلحة الكيميائية، بينما لا تزال برلين تنادي بإنقاذ المدنيين في إدلب من "حمام الدم".
وأفادت الصحيفة بأن رفض ألمانيا لحدوث هجوم إدلب لا ينبع من خوفها على حياة الأبرياء وإنما لقلقها من مسألة فتح الطريق نحو أوروبا. وفي الوقت نفسه، تستمر فرنسا في نشر قواتها على الأراضي السورية ذات السيادة في منطقة شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث بدأت في إنشاء قاعدة عسكرية في محيط قرية الجرذي الشرقي، التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن الشمال الغربي لمدينة هجين. وستشارك فرنسا بصفة رسمية في الهجمات المفترضة ضد الأسد انطلاقا من هذه القاعدة، إلى جانب التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
 وأكدت الصحيفة أن نشاط الأكراد قد زاد خارج حدود منطقتهم "العرقية" (أي أن نشاطهم لم يعد يقتصر على المناطق التي تخضع لسيطرتهم)، مع العلم أنه لم يكن من الممكن انتشار المليشيات الكردية في المناطق العربية سابقا. ويرغب الأكراد حاليا في المشاركة في عملية إدلب، لذلك يقومون بتعبئة قسرية للعرب في منطقة الرقة والصحراء المحيطة بها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع السكان المحليين. وخلال اليومين الماضيين داهم الأكراد المنطقة المحيطة بمدينة عين عيسى، الواقعة غرب الرقة، بهدف تعبئة الشباب لإرسالهم لمعسكرات التدريب.
وأوردت الصحيفة أن إدلب عاشت خلال اليومين الماضيين حالة من الهدوء التام، ولم تشهد أي نوع من الاشتباكات العسكرية، من قبيل القصف المدفعي أو الغارات الجوية ذلك أن القوات السورية لا تقوم بأي نشاط عسكري في هذه المحافظة في الوقت الراهن. وقد كان ذلك نتيجة لتكثيف المفاوضات مع مجموعات مستقلة من المقاتلين الذين أبدوا استعدادهم لإجراء المفاوضات مع دمشق.
 وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب التركي يصر على نقل السلطة في إدلب إلى بقايا الجيش الحر السوري مثلما حصل شرقي الغوطة، حيث توجد قوّة مدنية لا تزال قائمة حتى بعد تسليم الجماعات المعارضة لأسلحتها الثقيلة واستجابتها للقيادة في دمشق. في الأثناء، تحاول الشرطة العسكرية الروسية مراقبة سير النظام في المناطق السورية التي تعاني من حالة فوضى أكثر من غيرها. ومن جانبها، تعتقد أنقرة أنه يجب نقل مهام التحكم الرئيسية إلى الجيش التركي على الأقل في جزء من محافظة إدلب.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة بقايا المعارضة المعتدلة وتسليم الأسلحة إلى دمشق بضغط من أنقرة تمثل أحد أهم مواضيع المفاوضات بين قوات المعارضة السورية والعسكريين الروس. وقد هددت بعض أطراف المعارضة باستلام الأسلحة من الأتراك والجماعات الموالية لهم في حال تعرضوا لأي هجوم من قبل القوات الحكومية.
 وذكرت الصحيفة أن الدبابات وناقلات الجنود المدرّعة التركية منتشرة في محافظة هاتاي الحدودية التركية. وفي ظل هذا الوضع، لم يبدأ الجيش السوري في تنفيذ عمليته العسكرية المرتقبة إلى حد الآن نتيجة اختلاف وجهات النظر بين الدول المشاركة والفاعلة في المنطقة.
==============================
الصحافة التركية :
 
صحيفة تركية تكشف عن خطة إيران الجديدة في سوريا 
 
http://o-t.tv/xoS
 
تركيا كشف (سيردار تورغوت) الإعلامي والخبير في الشؤون الأمريكية-التركية، قي مقال نشرته صحيفة (خبر ترك) عن حملة طهران الجديدة في سوريا، والمخاوف الأمريكية إزاء ذلك، كاشفا عمّا يدور في كواليس واشنطن من ترقّب للتطورات الأخيرة فيما يخص اتفاقيات محتملة بين دول كبرى لإعادة إعمار سوريا.
وذهب تورغوت إلى أنّ واشنطن في تاريخ 18 آب راقبت عن كثب الزيارة التي أجراها (أمير أمين) "وزير تنمية الطرق والمدن" الإيراني إلى سوريا، لافتا إلى أنّ محور اللقاءات الثنائية التي عقدها الوزير مع الأطراف السورية كانت حول إعادة إعمار سوريا عقب التوصّل إلى حل سياسي في البلاد.
وأكّد الخبير على أنّ الاستخبارات الأمريكية في تاريخ 18 آب كثّفت جهودها للحصول على تفاصيل حول اللقاءات الثنائية التي عقدت بين طهران ودمشق، موضحا أنّ الولايات المتحجة الأمريكية ترغب بالحصول على الحصة الكبرى فيما يتعلق بإعادة إعمار سوريا.
وبحسب تورغوت فقد توصّلت إيران وسوريا إلى اتفاق فيما يخص إعادة إعمار البنية التحتية لسوريا، وكذلك إنشاء  30 ألف منزل جديد.
ما هي خطة إيران؟
لفت تورغوت -وفقا لمصادر أمريكية- إلى أنّ إيران تسعى إلى دفع شركات إيرانية صغيرة -لا علاقة لها بالسوق الأمريكية- لتولّي مشاريع إعادة إعمار سوريا، وذلك لمنع تأثّر تلك الشركات من العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل واشنطن على إيران، في الوقت الذي ستعمل فيه على تأمين دعم حكومي للشركات المعنية.
ما هو الخطر بالنسبة إلى تركيا؟
شدد تورغوت على ضرورة متابعة تركيا للحملة الإيرانية في سوريا عن كثب، وذلك على غرار ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: "تعتقد واشنطن أنّ تركيا قد تخسر نصيبها فيما يخص إعادة إعمار سوريا بسبب الحملة الإيرانية الأخيرة، على الرغم من كون تركيا لها تجربة لوجستية كبيرة في مجال إعادة الإعمار".
ورقة الصين
وأفاد تورغوت بأنّ المعلومات الواردة إلى واشنطن تؤكّد بدء إيران اللعب على ورقة الصين، قائلا: "تبحث إيران مع الصين مشروع قطار طريق الحرير الاستراتيجي الذي سيبدأ من إيران مرورا بالعراق وصولا إلى غرب سوريا، وتنظر الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا المشروع على أنّه سيكون كبيرا جدا، فضلا عن معلومات تفيد بإمكانية تولّي الصين الجانب المادي فيما يخص إعادة إعمار سوريا".
ووفقا للخبير فإنّ المعلومات الأولية تشير إلى حاجة سوريا فيما يخص إعادة إعمارها إلى ما مبلغ يتراوح ما بين 200 إلى 350 مليار دولار.
وختم تورغوت بقوله: "على تركيا أن تراقب عن كثب ما تسعى إليه إيران في سوريا، ولا سيّما أنّ أمريكا تسعى لأن يكون لها حصّة الاسد من إعادة إعمار سوريا، وكذلك تشير المعلومات التي تدور في الكواليس إلى انذه في حال حصلت أمريكا على النصيب الأكبر من إعادة إعمار سوريا فإنّها ستتعامل مع تركيا وذلك بحكم تجربتها وبحكم موقعها الجغرافي من سوريا".
==============================
 
ستار :من سيقود عمليّة إدلب العسكرية؟
 
http://www.turkpress.co/node/52877
 
يحيى بوستان – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
تركيا تمر بفترة هامّة جداً من حيث أمنها القومي، في حين يستمر النظام السوري وداعمتاه -روسيا وإيران- باستهداف إدلب، وقد تضطر أنقرة لمواجهة موجة لجوء ومخاطر أمنيّة جديدة في حال تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، إذن ما الذي يمكن لتركيا فعله لتقليل نسبة هذه المخاطر إلى الحد الأدنى؟ وكيف يمكنها حماية المدنيين في إدلب وضمان أمان الأراضي التركية؟
أنقرة لديها بعض الاستراتيجيات والمقترحات التي وجّهتها لمُخاطبيها في الساحة السورية، وكذلك إن وصف أردوغان للمسألة بعبارة "صراع شامل ضد الإرهاب الدولي" يحمل أهمية كبيرة في هذا الصدد، وسأذكر تفاصيل هذه المسألة ولكن بدايةً يجب لفت الانتباه إلى بعض النقاط الهامّة.
إن الظروف الراهنة في الساحة السورية ليست إيجابية حتى اللحظة، إذ يحاول نظام الأسد وروسيا وإيران تنفيذ عملية عسكرية في إدلب بحجّة مكافحة الإرهاب، ولا تهتم القوى المذكورة بأرواح المدنيين الموجودين في المنطقة، في حين أن دول الغرب تستمر بالفشل فيما يتعلّق بمسألة إدلب، إذ يوجد ما يقارب 4 ملايين مدني مُحاصرين في إدلب وينتظرون المساعدة، ولكن ليس هناك أي خطوة مُتّخذة تجاه هذا الواقع، من جهة أخرى إن تصريح أمريكا وفرنسا بأنها ستوجهان ضربة ضد النظام السوري في حال استخدام الأسلحة الكيميائية كان مضحكاً ومبكياً في آن واحد، لأن التصريح المذكور يعني موافقة أمريكا وفرنسا على استخدام الأسلحة التقليدية في المنطقة، وبالتالي لا توجد نتيجة ملموسة لتمنع نظام الأسد وداعميه من تنفيذ عملية عسكرية في إدلب.
ما الذي يتوجّب فعله في هذا الوضع؟ إن الحل الأبرز لإنهاء المأساة في إدلب هو اتخاذ خطوات عسكرية ودبلوماسية تجاه المسألة، وبطبيعة الحال يجب أن يكون هناك استراتيجيات ونصائح واضحة في الصدد ذاته، ويجدر بالذكر أن الاستراتيجيات والنصائح المتعلّقة بمصير إدلب تصدر عن تركيا.
رأينا المفاوضات التي أُجريت خلال قمّة طهران الأخيرة عبر بث مباشر للاجتماع، وقد طرح الرئيس التركي أردوغان مقترحا أدّى إلى إصابة أطراف الاجتماع بالشلل، وكانت النصيحة عبارة عن نداء لوقف إطلاق النار في الساحة السورية خلال مدة قصيرة، ربما لم يوافق أطراف الاجتماع على وقف إطلاق النار، ولكن أدى موقف أردوغان إلى إجبار بوتين وروحاني على دعوة الإرهابيين للاستسلام وترك السلاح.
استمرت الغارات الجوية التي ينفذها نظام الأسد وروسيا على إدلب عقب قمّة طهران، وذلك لا يتناسب مع توقّعات أنقرة، وذلك بدوره دفع أردوغان إلى تقديم أطروحة ثانية، وكانت تشير إلى أن القضاء على الإرهابيين الموجودين في إدلب يتطلّب البدء بعملية عسكرية دولية شاملة لمكافحة الإرهاب، وقد كان موقف أردوغان محوراً لاجتماع مجلس الأمم المتحدة الأخير، ورداً على ذلك قالت الممثلة الدائمة لبريطانيا: "أدعو جميع الدول للتعاون مع تركيا في استراتيجيتها".
يبدو أن الخطوة الدبلوماسية التي بادرت بها أنقرة دفعت الغرب للتحرّك، إذن ما الذي تشمله هذه الخطوة بالضبط؟ من سيشارك في العملية العسكرية الدولية لمكافحة الإرهاب؟ ما المراحل التي تشملها الاستراتيجية التركية؟ إليكم بعض المعلومات حول هذه الأسئلة:
الهدف الرئيس للعملية العسكرية الدولية هي التنظيمات الإرهابية الموجودة في إدلب مثل جبهة النظرة وهيئة تحرير الشام، أولاً يجب دعوة هذه التنظيمات لترك السلاح، وإن لم تستجب لهذه الدعوة يجب حد فعالياتهم في المنطقة، وإن لم ينحج ذلك أيضاً يجب إخراجهم من إدلب، ولكن هذه الخطوات لا يمكن تطبيقها بناء على استراتيجية روسيا التي لا تبالي بالمدنيين الموجودين في المنطقة، إذن ما الذي يمكن فعله في هذا الوضع؟ كان مقترح تركيا في هذا الصدد على الشكل التالي: "لنجتمع مع الجيش السوري الحر وندفعهم للتحدّث مع جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام ودعوتهم لترك السلاح، وإن لم تستجب هذه التنظيمات للدعوة نبدأ بتنفيذ عملية عسكرية بالتعاون مع عناصر الجيش السوري الحر".
هل تقصد تركيا من كلمة "نبدأ" الجمع بين دول عديدة؟ ليس على الصعيد العسكري، إذ يوجد في إدلب ما يقارب 50 ألف عنصر تابع للمعارضة السورية، والعدد المذكور يكفي لمواجهة التنظيمات الإرهابية الموجودة في المنطقة، وقد رأينا مسبقاً أن عناصر المعارضة السورية أحرزت نتائج ملموسة خلال عملية عفرين العسكرية في ظل توجيه وقيادة القوات المسلحة التركية للعمية، وبالتالي هناك حاجة لبعض الوقت من أجل تطبيق الاستراتيجية المذكورة، وكذلك هناك حاجة للضغط الدبلوماسي من أجل إيقاف روسيا والنظام السوري، ولذلك أنقرة تنتظر تعاون دولي دبلوماسي وليس عسكري.
==============================
 
ستار :صرخة إدلب
 
http://www.turkpress.co/node/52850
 
بيريل ديدي أوغلو – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
تتوالى النداءات من أجل إنهاء الحروب في مدينة إدلب السورية والتي من المفروض أنها إحدى المناطق الخاضعة لقرار وقف إطلاق النار، في حين تبرز نداءات أمريكا وأوروبا حول استخدام الأسد لأسلحة الإبادة الجماعية -الأسلحة الكيميائية-، وبذلك نستنتج أن أمريكا وأوروبا ستغض النظر عن استخدام الأسلحة التقليدية في الساحة السورية.
تطالب تركيا وبعض دول أوروبا بإجراء المفاوضات من أجل إنهاء الحروب بشكل كامل وإخراج المجموعات الراديكالية من المنطقة، ولكن تحافظ العديد من الدول الأخرى على صمتها تجاه المسألة، وتأخذ احتياطاتها لمنع وصول موجة اللجوء إلى حدودها، وتأتي هذه الاحتياطات على شكل زيادة الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية ومنع دخول اللاجئين.
من جهة أخرى أفادت اثنان من الدول الثلاثة التي تُعتبر ضماناً لوقف إطلاق النار في إدلب بتصريحات توضّح أنها ترغب في استمرار الحرب، في حين أن الدافع الرئيس للعوامل التي تُطالب بإنهاء الحرب هو مفهوم الإنسانية، بتعبير آخر توجّه العوامل الأخيرة نداءاتها من أجل الوقوف في وجه قتل المدنيين أو إجبارهم على اللجوء إلى الدول الأخرى.
في الواقع لا يشعر أي أحد من مقتل المدنيين في الشرق الأوسط، على سبيل المثال لم يتردّد صدام حسين أو حسني مبارك أو بشار الأسد في قتل مواطني بلادهم، وقد كانت قلة نفوذ الضحايا سبباً للصمت تجاه المسألة، لكن المسألة في هذه النقطة تتعلّق بالرغبة وعدم الرغبة في بقاء قاتلي المدنيين في السلطة، بتعبير أوضح إن مسألة إدلب تعني إعادة تأسيس الدولة من خلال هيمنة نظام الأسد على البلاد بأكملها، والاتفاق مع المجموعات الدينية والطائفية بما يناسب مصالحه الشخصية.
إن السبب الرئيس في تحذير أمريكا وبعض دول الاتحاد الأوروبي من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا هو انتقال المجموعات الإرهابية الموجودة في المناطق التي تقع تحت إدارة أمريكا والدول الأوروبية في سوريا لسيطرة نظام الأسد، لو أن الأوضاع مختلفة عن الحالية لبادرت أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي بتأسيس علاقات مباشرة مع الأسد وانتهاج سياسات مختلفة بما يتناسب مع الشروط الموجودة، ولكن روسيا تقف في وجههم الآن.
إن المشكلة الأكبر في إطار عملية إدلب هو عدم وجود مُخاطب مباشر، وتقريباً تضطر جميع الدول لتوجيه نداءاتها لنظام الأسد، لكن في الواقع الأسد ليس قائد العملية العسكرية، بل روسيا، ومن جهة أخر تضطر الدول أيضاً للالتفات نحو الأمم المتحدة، لأن روسيا عضو في المجلس وتحمل حقّ الرفض "الفيتو"، وبالتالي تذهب بعض النداءات سدى، وبعضها الآخر تصل لروسيا بطرق غير مباشرة.
روسيا ليست دولةً تغيّر سياساتها بناء على النداءات التي تحذّر من مقتل المدنيين، وتضع مكافحة الإرهاب مبرراً لتنفيذ العمليات العسكرية في الساحة السورية، كما فعلت أمريكا وقوات التحالف في أفغانستان والعراق بالضبط، وذلك بدوره يدفع الدول الأخرى للاستمرار في الصمت تجاه المسألة.
في سياق آخر أظهرت روسيا أسلوبها في مكافحة الإرهاب خلال عدّة نماذج سابقة، على سبيل المثال قتلت 117 مدنياً إلى جانب 50 عنصر إرهابي خلال اقتحام مسرحية موسكو في سنة 2002، وكذلك قتلت 331 مدنياً إلى جانب مجموع إرهابية خلال حادثة بيلسان في سنة 2004، وهذه الأحداث وضّحت أن روسيا لا تتردد في قتل الجميع من أجل قتل مجموعة من الإرهابيين.
صرخة إدلب هي نداء يجب أن تسمع روسيا بشكل مباشر، وإيقاف روسيا ليس شيئاً يمكن للدول الأخرى فعله لوحدها، ولذلك إن إمكانيات الدول الأخرى في هذا الصدد محدودة جداً، وبالتالي إن الخيار الأكثر منطقاً هو الاستمرار في المفاوضات التي ربما لن تدفع روسيا للتراجع في المجال السياسي، ولكن قد تدفعها للتراجع عن استخدام السلاح في الساحة السورية، أما بالنسبة إلى المفاوضات فيمكن إجراؤها من قبل بعض الدول التي تتوازن قوتها مع قوة روسيا، وفي هذا السياق إن ما يقع على عاتق أمريكا ليس نشر التهديدات، بل تشجيع الدول من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار الدبلوماسي.
في حال عدم إجراء المفاوضات ستصبح روسيا دولةً مجاورة للحدود الجنوبية التركية، وكذلك ستشعر بأنها ليست مضطرة لإجراء أي مفاوضات مع أي دولة، ولذلك يمكن القول إن نداءات تركيا تأتي بدافع إنساني ولدعوة العالم للتدخّل من أجل الوقوف في وجه المخاطر المذكورة.
==============================
 
ستار :أنقرة كانت الهدف الأصلي لمنفذي تفجير ريحانلي
 
http://www.turkpress.co/node/52852
 
أرسوي دادا – صحيفة ستار – الأناضول
كان الرجل الذي اتصل بالشرطة في محافظة هطاي يتحدث عن إعداد تنظيم "عاجلجيلار" لهجوم إرهابي..
عوضًا عن تحويل المكالمة إلى رقم شرطة النجدة، تم توجيهها مباشرة إلى خط مكافحة الإرهاب..
يقول المتصل:
"..سيدخل تمير دكانجي إلى تركيا من منطقة يايلاداغ. سيأتي يوسف نازيك أو ناصر أسكي أوجاق من أجل استقباله واصطحابه..
تم شراء حافلتين صغيرتين من أجل استخدامهما في عملية التفجير، وإعداد مخابئ سرية في الحافلتين عند سمكري يدعى محمد غوموشلو في بلدة "حربية". الحافلتان حاليًّا موجودتان هناك.
قبل أسبوع، تم تمرير 1000 كغ من متفجرات C-3 على شكل رزم وزنها بين 25-30 كغ، عن طريق البحر بواسطة صياد سمك يدعى جنكيز، وإحضارها إلى بلدة "حربية".
هذه المتفجرات ستوضع في الحافلتين اللتين ستتجهان بقيادة ناصر أسكي أوجاق ويوسف نازيك إلى أنقرة. تم إنفاق 4-5 ملايين ليرة سورية على تدريب ناصر أسكي أوجاق ويوسف نازيك على المتفجرات في اللاذقية قبل حوالي أسبوعين، من أجل تنفيذ مثل هذه المهام.
رأيت بنفسي المتفجرات التي تم تحميلها من اللاذقية. هذه العملية خطط لها زعيم تنظيم "عاجلجيلار" مهراج أورال وشخص آخر إلى جانبه اسمه الحركي حجي".
عقب ورود البلاغ آنف الذكر، بدأت السلطات الأمنية تحقيقًا موسعًا. صاحب البلاغ كان على حق. الأشخاص المذكورين كانوا يدخلون تركيا ويخرجون منها باستمرار. كما أنهم على صلة بمهراج أورال.
عند ملاحظة هذا التفصيل بدأت التحقيقات والمراقبة الفنية. وبينما كانت الفرق الأمنية تواصل مهامها نشر مهراج أورال تسجيلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 10 مايو/ أيار 2013.. كان التسجيل حافلًا بالتهديد، وفي الحقيقة كان نذير المجزرة القادمة..
"أحذركم للمرة الأخيرة، سوف تدفعون ثمنًا باهظًا جزاء خيانتكم الدنيئة..".
تراجع الإرهابيون في اللحظة الأخيرة عن تنفيذ الهجوم في أنقرة، واختاروا ريحانلي عوضًا عنها.
وفي يوم السبت 11 مايو 2013 انفجرت الحافلة الأولى أمام مبنى بلدية ريحانلي في الساعة 13:21، والثانية أمام مبنى البريد في الساعة 13:25.
على الرغم من البلاغ، وتهديدات مهراج أورال الصريحة، وتحديد مكان ناصر أسكي أوجاق ومراقبته لم تتم الحيلولة دون تنفيذ الهجوم.. على من يريدون معرفة ماهية تنظيم "غولن" أن ينظروا إلى تفجير ريحانلي من هذه الزاوية مرة أخرى..
==============================