الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 17/8/2020

18.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز تكشف عن معاملة الحكومة اليونانية للاجئين السوريين
https://hadiabdullah.net/2020/08/16/نسوا-المعروف-القديم-نيويورك-تايمز-تكش/
  • وول ستريت جورنال": إدارة ترامب تجهز لعقوبات جديدة ضد سوريا
https://arabic.rt.com/world/1144932-وول-ستريت-جورنال-إدارة-ترامب-تجهز-عقوبات-جديدة-ضد-سوريا/
  • نيويورك تايمز :خوف الأنظمة من الربيع العربي دفعها لحضن نتنياهو
https://arabi21.com/story/1293468/NYT-خوف-الأنظمة-من-الربيع-العربي-دفعها-لحضن-نتنياه#section_313
  • أورينتال ريفيو :انفجار مرفأ بيروت: تحليل شامل
https://alghad.com/انفجار-مرفأ-بيروت-تحليل-شامل/
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: محمد بن سلمان شجع روسيا على التدخل في سوريا بتحريض من بن زايد
https://thenewkhalij.news/article/201680
  • صنداي تايمز: حزب الله أمام تحدي الحفاظ على قاعدته الشعبية
https://arabi21.com/story/1293427/صنداي-تايمز-حزب-الله-أمام-تحدي-الحفاظ-على-قاعدته-الشعبية#section_313
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز تكشف عن معاملة الحكومة اليونانية للاجئين السوريين
https://hadiabdullah.net/2020/08/16/نسوا-المعروف-القديم-نيويورك-تايمز-تكش/
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن معاملة اليونان الوحــ.شية والسيئة ضد اللاجئين السوريين .
وتعتبر سلوكيات السلطات اليونانية الأخيرة ضد اللاجئين السوريين منافيةً لمختلف المواثيق والأعراف الدولية.
حيث قامت السلطات اليونانية وعلى مدار أخر 4 أشهر بوضع أكثر من ألف لاجئ في أراضيها على متن قوارب متهـ.ـالكة.
قوارب المتهالكة
كما قامت السلطات اليونانية بإبعاد القوارب المتهالكة إلى وسط البحر وتركتهم يواجهون مصيراً مجـ.هول في فعل غير إنساني.
حيث تركتهم بدون أي شيء كما قامت بتجريد بعضهم من المال والملابس في فعل ينافي الأخلاق والقوانين الدولية.
وبحسب الصحيفة فقد قامت السلطات اليونانية بتنفيذ نحو 31 عملية طرد، استهـ.ـدفت بموجبها 1072 طالب لجوء منذ شهر آذار الماضي.
 وتركت السلطات اليونانية بحسب الصحيفة اللاجئين السوريين في مراكب مطاطية أو متهـ.ـالكة وسط البحر.
جاء ذلك في تقرير أعدته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعنوان “تعامل اليونان اللاأخلاقي مع اللاجئين”.
مصادر عديدة
واستمدت صحيفة نيويورك تايمز خلال تقريرها المعلومات من عدة مصادر ومن مقاطع فيديو مصورة توثق الأمر.
حيث أجرت الصحيفة الأمريكية مقابلات مع أشخاص خضعوا للطرد كlا تحدثت مع جهات رقابية مستقلة.
بالإضافة إلى التحاور مع باحثين أكاديميين.
وكانت إحدى أهم المقابلات التي أجرتها الصحيفة الأمريكية مقابلة مع المعلمة السورية “نجمة الخطيب” البالغة من العمر 50 عامًا.
طريقة لا إنسانية
حيث أوضحت نجمة الخطيب أن السلطات اليونانية عاملتهم بطريقة وحشـ.ـية لاإنسانية فقد تم احتجـ.ـازها مع 22 شخص آخر.
ونوهت “الخطيب” إلى أنها هربت من المـ.ـوت ومن القصـ.ـف في سوريا لكنها نـ.ـدمت بعد المعاملة اليونانية اللاإنسانية.
وتحدثت الخطيب عن أنها حاولت ثلاث مرات من أجل العبور إلى اليونان وعـ.ـانت الأمرين خلال الرحلات الثالثة.
وتمكنت نجمة الخطيب في المحاولة الثالثة من الوصول إلى أحد الجزر اليونانية برفقة طفليها، على أمل اللقاء بزوجها.
وبعد وصولها تم احتجازها واقتيادها إلى مركز احتجاز في جزيرة رودس وتم تركها في منتصف البحر بقارب شبه متهـ.ـالك دون أي شيء.
أصـ.ـعب لحظات الحياة
وعاشت “الخطيب” أصـ.ـعب لحظات حياتها مع طفليها ولاجئين آخرين وسط هول موج البحر، وتسرب الماء إلى القارب.
وبعد مدة قصيرة أتى خفر السواحل التركي لينقذ كل من في القارب وينقذ نجمة الخطيب وطفليها من مـ.ـوت محقق.
وعلى الرغم من كل ذلك لم تيأس الخطيب من أمل اللقاء بزوجها وخاطـ.ـرت للمرة الرابعة وحاولت دخول اليونان عبر البحر.
لكن محاولتها بائت بالفشـ.ـل فقد أوقف اليونانيون القارب وسحبوه باتجاه المياه الإقليمية التركية بعد إفراغه من الوقود.
حسرة وندم
وأوضحت الخطيب أنها لحظة ترحيلها القسـ.ـري والمهين من اليونان تمنت لو أنها مـ.ـاتت في سوريا تحت القصـ.ـف.
وأفادت نجمة الخطيب إلى أن زوجها سبق العائلة إلى اليونان، قبل أن يتـ.ـوفى بمـ.ـرض السرطان دون أن يجتمع مع عائلته.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية شهادة شخص أخر عانى الأمرين من تصرفات السلطات اليونانية.
وثاثق رسمية
حيث قال “فراس فتوح” أنه وعلى الرغم من أنه يحمل وثاثق تؤمن له الإقامة القانونية على الأراضي اليونانية تمت تفرقته عن أسرته وطرده.
وأوضح “فراس فتوح” أن السلطات اليونانية اعتـ.ـقلته غرب البلاد، رغم حمله وثائق نظامية.
ولم يتوقف الأمر على الاعتقـ.ـال فحسب بل امتد لسـ.ـرقته واقتياده مئات الكيلومترات شرقاً باتجاه الحدود التركية.
وبذلك تم إبعاد “فراس فتوح” عن زوجته وطفله اللذين بقيا في اليونان.
وختمت صحيفة نيويورك تايمز قالها مشيرةً إلى أن اليونان أظهرت بأفعالها الأخيرة أنها دولة لا أخلاقية ولا تحترم الإنسان.
=========================
وول ستريت جورنال": إدارة ترامب تجهز لعقوبات جديدة ضد سوريا
https://arabic.rt.com/world/1144932-وول-ستريت-جورنال-إدارة-ترامب-تجهز-عقوبات-جديدة-ضد-سوريا/
قالت صحيفة "وول ستريت جورونال" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجهز لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد سوريا وتخطط لتوسيع قائمتها السوداء بالتركيز على شبكات الدعم المالي الخارجي.
وقال مسؤولون أمريكيون إنها محاولة جديدة من إدارة ترامب لإجبار دمشق على إجراء محادثات سلام.
وأفادت الصحيفة بأنه مع تأمين الرئيس السوري بشار الأسد مكاسب سياسية وعسكرية في الأشهر الأخيرة، يأمل المسؤولون الأمريكيون في أن يؤدي استهداف الشريان المالي لدمشق من أنصاره في دول أخرى إلى تكثيف الضغوط الدولية من أجل السلام والتحول السلمي.
كما أوضحت أيضا أن واشنطن تسعى إلى عرقلة التقارب والعلاقات مع سوريا من دول مثل الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، كما يقول مسؤولون غربيون.
المصدر: صحيفة "وول ستريت جورونال"
=========================
نيويورك تايمز :خوف الأنظمة من الربيع العربي دفعها لحضن نتنياهو
https://arabi21.com/story/1293468/NYT-خوف-الأنظمة-من-الربيع-العربي-دفعها-لحضن-نتنياه#section_313
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأحد، 16 أغسطس 2020 10:13 م بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"؛ إن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إقامة علاقات مع دول الخليج، لم ينجح لأنه أصبح أكثر إقناعا، ولكن لأن دينامية المنطقة والعالم تغيرت.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إن نتنياهو منذ عام 2009 وهو يخبر الإسرائيليين، أنه يستطيع إقامة علاقات مع الدول العربية دون الحاجة لإقامة سلام مع الفلسطينيين، وحقق ما يريده يوم الخميس عندما أعلن عن اتفاق للتطبيع مع الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى أن نتنياهو قام في كل مناسبة سنحت له بمضايقة دول الخليج، ودفعها للخروج من التعاون السري مع إسرائيل والكشف علنا عن العلاقات. ومرة بعد الأخرى تردد قادتها وطالبوه بحل النزاع مع الفلسطينيين، ثم بعدها يكون لكل حادث حديث.
وبدا نتنياهو في حديثه المتواصل عن علاقات مع دول عربية وإسلامية، منفصلا عن الواقع أو حالما، لكن الإتفاق الذي عقده مع الإمارات كان نتاج تطورات بالمنطقة مثل الربيع العربي، الذي أعطى دول الخليج صورة من أن الغضب الشعبي بسبب القمع والفساد هما أخطر على حكمها من أي تداعيات بسبب الفشل في التضامن مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الربيع العربي، غير الحسابات الخليجية عندما وقفت إدارة باراك أوباما متفرجة على سقوط نظام حسني مبارك في مصر، ورفضت التدخل في سوريا، حتى بعد استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
أما العامل الأخير، فهو التأثير الإيراني المتزايد في المنطقة من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا، حيث بدأت دول الخليج ترى في طهران تهديدا أكبر عليها من إسرائيل، فلم تتردد في حملتها ضد إيران.
وبحسب ياكوف ميردودر، مستشار نتنياهو السابق للأمن القومي، فقد كانت دول الخليج تسمع من مصر والأردن حول فائدة إسرائيل في أمور الأمن القومي. وأدت التغيرات الديمغرافية في دول الخليج إلى دفع حكوماتها بتأكيد أولويات أخرى، مثل خلق فرص عمل، التي أصبحت أهم من دعم القضية الفلسطينية، في وقت أعجب قادة دول الخليج بالتقدم الاقتصادي والتكنولوجي الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة؛ إنه لو ثبت الاتفاق مع الإمارات، فسيكون أول محاولة سلام يعد بها نتنياهو الإسرائيليين مع دول عربية منذ 11 عاما. ويأمل أن تحذو دول عربية حذو الإمارات.
وفي يوم الجمعة قال جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس دونالد ترامب، إن تطبيع العلاقات مع السعودية بات "محتوما". وتوقع، يوم السبت، وزير الأمن الإسرائيلي إيلي كوهين أن يقيم السودان علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بنهاية هذا العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحللين تساءلوا، فيما إن كانت الدول العربية الـ 19 ستحذو حذو الإمارات، وتفتح علاقات مع إسرائيل. فيما تزال الشعوب العربية تنظر لإسرائيل كدولة مغتصبة للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وتتعاون مع مصر في فرض حصار ظالم على قطاع غزة.
وورث نتنياهو تقاليد طويلة من رؤساء الوزراء السابقين، الذين حاولوا عقد اتفاقيات سلام مع الدول العربية، لكنها كانت كما يقول أوزي أراد، مستشار نتنياهو للشؤون الخارجية في التسعينيات، تحالفات لتحقيق المنفعة ووقتية. ففي الستينيات من القرن الماضي قام الطيران الإسرائيلي بإنزال السلاح إلى اليمن لمساعدة السعودية، التي كانت تدعم الملكيين ضد الثوريين الجمهوريين الذين دعمتهم مصر.
واحتفظت إسرائيل بعلاقات مع عمان منذ السبعينيات من القرن الماضي. وفي عام 1996 بعد توقيع معاهدة أوسلو، فتحت إسرائيل بعثات لمتابعة المصالح الدبلوماسية لها في قطر وعمان والمغرب وتونس.
وأغلقت كلها بعد الانتفاضة الثانية. ولكن دول الخليج حملت إمكانيات لإسرائيل، أكثر من "السلام البارد" الذي عقدته مع مصر والأردن اللتين خاضتا حروبا معها. ويقول أراد؛ إن هذه الدولة لم تكن داعية للحرب في النزاع العربي- الإسرائيلي. و"اتخذت مواقف لكن لم يسفك دم، وكانت بعيدة، وكانت دول غنية بالنفط تهمها المصالح والفرص الاقتصادية".
وقالت الصحيفة: "اكتشفت إسرائيل مع زيادة تنسيقها السري مع العالم العربي، أن الكثير من دوله كانت عملية ومتعاونة، رغم شجبها العلني لها ودعمها للمبادرة العربية، التي اشترطت حل النزاع الفلسطيني قبل أي تقدم نحو التطبيع.
وفي مقابلة مع مدير الموساد مائير داغان قبل وفاته عام 2016 قال؛ إن "هناك تقاطعا كبيرا في المصالح، وليس صغيرا، بيننا وبين عدد من الدول العربية".
وقاد داغان الموساد ما بين 2002- 2011 حيث أضاف أن "مصالح معظم هذه الدول الأردن، مصر، السعودية، إمارات الخليج والمغرب وغيرها لا تتطابق مع مصالح الثوريين الشيعة وحلفائهم في دمشق، علاوة على الجماعات الشيعية المسلحة. وأكثر ما كانت تخشاه هذه الدول العربية هو التفكير بإيران نووية، وربما كان خوفها أكثر من إسرائيل".
وقاد هذا التعاون بحسب الصحيفة، إلى إنجازات عظيمة للمخابرات الإسرائيلية، بما فيها القدرة على مراقبة وضرب المسلحين في لبنان وسوريا، وتحديد السفارات الإيرانية التي كانت ترسل الناشطين حول العالم، ونشر المعلومات حول البرنامج النووي الإيراني. وبعد إعادة انتخابه عام 2009 سيطر نتنياهو على الدبلوماسية السرية هذه.
وقال دوري غولد، الدبلوماسي السابق ومستشار نتنياهو، إن الأخير كان مسحورا بالعالم العربي. وتذكر غولد كيف اجتمع نتنياهو مع عدد من الصحفيين العرب في عام 1991 حيث "تحدث إليهم ليس كشخص معاد، ولكن كمن يريد العمل معهم".
وكرئيس للوزراء حاول نتيناهو الحصول على تعاون وصفقات صغيرة من القادة الذين قابلهم. وفي تحرك مبكر ضغط الدبلوماسيون الإسرائيليون من أجل فتح مكتب إسرائيلي في مقرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، التي اتخذت من أبو ظبي مقرا لها في محاولة من الأخيرة تقوية وضعها الدولي.
وقالت الصحيفة؛ إنه في 2015 افتتحت إسرائيل مقرا دائما لها، وهي أول بعثة دبلوماسية في الإمارات. وبهذه الطريقة تم تحقيق الأمر خطوة بعد خطوة، وخلق شبكة كاملة من التعاون". ويقول المقربون من نتنياهو؛ إن دول الخليج أصبحت تنجذب أكثر لإسرائيل بسبب سحق أوباما القوات الأمريكية، وقرارات الانسحاب المتعجلة التي أعلنها دونالد ترامب.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لم يكن هناك أحد راغبا بحليف ضعيف". وأضاف: "إسرائيل في المنطقة، ولن نصبح الانعزاليين الجدد أو نتحول نحو آسيا. وهناك تقاطع في المصالح حيث أصبح أعداء اسرائيل أعداءنا".
لكن اغتيال قائد حماس في دبي بدون تنبيه المخابرات المحلية، ومحاولة التوبة من خلال بيع الإمارات طائرات مسيرة، أعادت عمل إسرائيل مع الإمارات للوراء عدة سنوات. لكن هذا لم يوقف حماس نتنياهو للتوصل إلى اتفاقيات مع دول الخليج.
ولفتت الصحيفة إلى مناسبة في واشنطن، حث فيها دبلوماسي سعودي إسرائيل لحل النزاع مع الفلسطينيين كي تنتعش علاقات التعاون. ونقلت عنه: "قلت لا تعطوا مفتاح التغيير للفلسطينيين" و"كان هذا هو جوهر حديثنا مع دول الخليج لماذا تعطون المفتاح للفلسطينيين؟".
لكن نتنياهو بدأ بالكشف عن العلاقات السرية. ولسنوات عدة منع الرقيب العسكري الكشف عن علاقات تعاون إسرائيلية- عربية خشية من أن تؤدي إلى تظاهرات ضد الدول العربية المتعاونة.
وعندما خفف نتنياهو من الرقابة وبدأ بالحديث، لم تندلع المظاهرات وبدا الرأي العام العربي غير مبال. وتم تكبير الكثير من التطورات، فقد منحت إسرائيل مصر الدور الرئيسي للتفاوض مع حماس، للإفراج عن جندي إسرائيلي اختطفته الحركة. كما سمح لموفد قطري بإيصال المال إلى قطاع غزة.
وأمرت إسرائيل دبلوماسييها بدعم السعودية في نزاعها مع إيران وحزب الله في لبنان. وقامت إسرائيل بشن غارات ضد مواقع لتنظيم الدولة في سيناء لمساعدة مصر. وردت السعودية بمنح الخطوط الهندية من نيودلهي- تل أبيب التحليق فوق أجوائها. وزار نتنياهو عمان وقابل في شباط/فبراير رئيس المجلس السيادي، وفتح ممرا جويا للخطوط الجوية الإسرائيلية إلى أمريكا اللاتينية.
وقالت الصحيفة: "بالنسبة للإمارات، فقد كان السؤال حول كيفية الإعلان عن العلاقات. وفي 2018 التقى نتنياهو مع يوسف العتيبة، سفير الإمارات في أمريكا بالصدفة بمطعم في واشنطن وتحدثا حول تحسين العلاقات بين البلدين. وعندما قالت سارة نتنياهو إنها تأمل بزيارة العتيبة القدس، أجاب إن شاء الله".
وفي العام الماضي تحدث العتيبة مع كوشنر حول إمكانية فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وقال كوشنر في مقابلة، "هذا أمر نراه محتوما لو وجدنا الطريق الصحيح لعمله، ونحن مهتمون". وزاد الزخم عندما وصل الإماراتيون وممثلون عن دولتين عربيتين إلى البيت الأبيض لمناقشة مؤتمر البحرين الذي رعته أمريكا. 
وقالت الصحيفة؛ إن "خطة الضم التي لوح بها نتنياهو، أعطته شيئا كان يريده أكثر؛ هو التطبيع".   
=========================
أورينتال ريفيو :انفجار مرفأ بيروت: تحليل شامل
https://alghad.com/انفجار-مرفأ-بيروت-تحليل-شامل/
ليونيد سافين – (أورينتال ريفيو) 12/08/2020
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في مساء يوم 4 آب (أغسطس)، وقع انفجاران في منطقة ميناء بيروت. الأول كان صغيرًا نسبيًا وكان سببه اشتعال ألعاب نارية، والذي قامت فرقة الإطفاء بإخماده. وجذبت سحب الدخان الهائلة المتصاعدة من الحريق عدداً كبيراً من المتفرجين الذين التقطوا صور الانفجار الثاني بكاميرات هواتفهم. وكان هذا الانفجار الثاني أشبه بتفجير قنبلة نووية تكتيكية. كان قوياً لدرجة أن جميع المباني في الحي التجاري بالمدينة وحتى المطار، الذي يقع في جزء مختلف من المدينة، تضررت من جراء موجة الانفجار.
بحلول مساء يوم 5 آب (أغسطس)، وصل عدد القتلى إلى 135 قتيلاً ووصل عدد الجرحى إلى حوالي 5.000. وكانت هذه حصيلة الإحصاءات الرسمية فحسب، في انتظار أن تظهر المزيد من الأرقام الأكثر دقة لاحقاً. وكان من بين القتلى والجرحى أجانب. وحسب إحدى الصحف في بنغلاديش، على سبيل المثال، قُتل في الانفجار أربعة مواطنين بنغاليين وجُرح 101، من بينهم 21 من أفراد البحرية البنغلاديشية الذين يخدمون في لبنان ضمن مهمة للأمم المتحدة هناك.
ومن المعروف أيضاً أن موظفاً في السفارة الروسية في لبنان أصيب أيضا في الانفجار. وقد استجابت روسيا على الفور، ووصلت أول طائرة روسية إلى بيروت في اليوم التالي، محملة بعمال الإنقاذ والأطباء والمعدات الخاصة.
ووصف رئيس بلدية بيروت الحادثة بالمأساة الوطنية، وأعلن رئيس الوزراء اللبناني فترة من الحداد.
في الساعات القليلة الأولى بعد الانفجار، غصت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعبيرات عن الشكوك في تورط الولايات المتحدة وإسرائيل في الحادث، وهو أمر منطقي نظرًا للصراع الطويل بين لبنان وهذه الدول.
اهتمت مجلة “فيتيرانز توداي” الأميركية بجسم غريب التقطته إحدى الكاميرات محلقاً في الهواء فوق مستودعات الميناء قبل الانفجار الثاني. وإضافة إلى ذلك، أظهر توقيع إشعاعي للانفجار تم تلقيه من مصدر في إيطاليا ارتفاعًا في النشاط الإشعاعي. واقترح البعض أن إسرائيل (ربما مع الولايات المتحدة) هاجمت لبنان باستخدام سلاح نووي تكتيكي. وجادل معارضو هذه النظرية بأنه في مثل هذه الحالة، كان يجب أن تحدث نبضة كهرومغناطيسية ينبغي أن تعطل عمل الهواتف المحمولة للجميع. ولكن، بما أنه التقاط صور للانفجار من زوايا مختلفة باستخدام كاميرات الهواتف، فإن هذا يثبت أن نظرية الرؤوس الحربية النووية غير صحيحة. وكان الافتراض التالي هو احتمال استخدام نوع آخر من الرؤوس الحربية لتفجير كمية كبيرة من الملح الصخري، والذي لا يمكنه أن ينتج، في حد ذاته، مثل هذا التأثير من خلال الاشتعال وحده.
من المثير للاهتمام أن تكون هذه النظرية قد ترددت حتى على شاشة قناة “سي. إن. إن” التلفزيونية الأميركية، عندما قال العميل السابق في وكالة المخابرات المركزية، روبرت باير، إن نترات الأمونيوم بمفردها لا يمكن أن تنتج مثل هذا الانفجار.
كما نشرت وكالة أنباء إيرانية معلومات عن نشاط مشبوه لأربع طائرات تجسس تابعة للبحرية الأميركية على الساحل اللبناني-السوري مساء يوم 4 آب (أغسطس). وتم رصد طائرات إسرائيلية من دون طيار تحلق فوق بيروت قبل أيام قليلة من وقوع الحادث. وقبل أسبوع، شوهدت طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق فوق جنوب لبنان، والتي تحطمت إحداها، حسب ما ذكره حزب الله. وتجدر الإشارة إلى أن لبنان لا يمتلك قدرات مضادة للطائرات، ولذلك كثيراً ما تستخدم إسرائيل الأجواء اللبنانية لشن الهجمات الجوية على سورية.
في صباح يوم 5 آب (أغسطس) تم إعلان الرواية الرسمية لما حدث. وحسب هذه الرواية، كانت أعمال شملت اللحام تجري في المستودع رقم 12، والتي تسببت شرارات منطلقة منها في إشعال الألعاب النارية. وبعد فترة، امتد اللهب إلى أكياس نترات الأمونيوم التي انفجرت بدورها عندئذٍ. وفي المجمل، كان المستودع يحتوي على 2.750 طناً من النترات.
كانت نترات الأمونيوم قد وصلت إلى الميناء على متن سفينة الشحن “روسوس”، المسجلة في مولدوفا. وبحسب الأوراق، كانت الشحنة تُنقل من ميناء باتومي في جورجيا إلى موزمبيق، لكن السفينة توقفت في العام 2013 في بيروت من أجل تحميل شحنة إضافية. وبعد ذلك مُنعت السفينة من المغادرة. وقد احتجزت محكمة لبنانية السفينة وحمولتها بسبب عدم دفع رسوم الميناء. واحتُجز القبطان والعديد من أفراد الطاقم الآخرين أيضًا لفترة طويلة، لكن السلطات سمحت لهم فيما بعد بالمغادرة. ومنذ ذلك الحين، تم تخزين البضائع في مستودعات بالميناء. ويكمن وراء هذه القصة كلها مواطن روسي من خاباروفسك، إيغور غريتشوشكين، الذي كان قد تخلى عن كل من الشحنة والطاقم وتركهم لمصيرهم. ويعيش غريتشوشكين الآن في قبرص. وغني عن القول إن إدراج أي رجل أعمال روسي في القصة (لا يهم ما إذا كان متورطًا بشكل مباشر أو أنه ترك نفسه ينجذب إلى المال السهل فحسب) يتسبب في إلحاق المزيد من الضرر بصورة روسيا بشكل عام، وفي لبنان على وجه الخصوص.
لكن هذه الرواية يدحضها مراسل قناة المنار، أحمد الحاج علي. وهو يعتقد أن نترات الأمونيوم كانت موجهة إلى الجماعات الإرهابية في سورية، وأنه تم نقل الشحنة نيابة عن بعض الدول العربية التي كانت تعمل بأوامر من واشنطن. وهذا ما يفسر سبب عدم العثور على مالك الشحنة، على الرغم من أنها تساوي هذا المبلغ الكبير من المال.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه عندئذٍ: لماذا تم تخزين هذا الحجم الكبير من المادة الخطرة لسنوات عديدة في مركز نقل مهم للغاية وعلى مقربة من صوامع الحبوب والمناطق السكنية؟ المشكلة أنها لم تكن هناك في السنوات الأخيرة حكومة مستقرة في لبنان. وقد اهتزت البلاد بسبب فضائح الفساد. ويسيء الكثيرون من الذين في السلطة استخدام مناصبهم. وبينما يتم ضبط البعض منهم واستبدالهم، بمن فيهم أولئك الذين يحبون المال السهل والمخاطرة، فإن الآخرين يبدون غير قادرين، ببساطة، على السيطرة على الوضع.
من الممكن تمامًا أن العديد من المنتجات المشبوهة الأخرى كانت مخزنة في مستودعات الميناء، مثل النفايات الكيميائية أو النووية. ومن المحتمل أن يكون هذا هو التفسير للارتفاع في النشاط الإشعاعي. وفي واقع الأمر، ذكرت مصادر في بيروت أن نفايات مشعة من أوروبا كانت مدفونة في لبنان سابقًا بما يخالف التشريعات. وقد حصل رجال أعمال محليّون على مبالغ ضخمة من المال مقابل ذلك، لكن العثور على المسؤول النهائي سيكون صعبًا للغاية.
ويتفاقم الوضع كله بسبب التشرذم السياسي ووجود عملاء أجانب في لبنان، من دول عربية، إلى إسرائيل والولايات المتحدة. ولذلك، لم تكن المعلومات المتعلقة بالموقع الدقيق لمثل هذه الكميات من نترات الأمونيوم سراً لأجهزة استخباراتها. وإذا احتاجت أي منها إلى القيام بعمل تخريبي، فإن هذا هو الوضع المثالي للمساعدة على إخفاء آثارها.
يمكن للمرء بالطبع أن يتساءل: من الذي يستفيد من مثل هذا الموقف؟ يتعامل الميناء اللبناني مع 70 في المائة على الأقل من واردات البلاد. وبالإضافة إلى المستودعات، تم حرق مخزون من الأدوية، بعضها جاء من إيران. وبالنظر إلى أن لبنان يخضع أيضًا لعقوبات صارمة وعلى حافة الإفلاس، فإن مثل هذه الضربة لبنيته التحتية الحيوية تجعل البلد يعتمد بشكل مباشر على المانحين الأجانب.
وتوقعت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن لبنان قد يواجه الانهيار الاقتصادي والانتفاضات الاجتماعية، وفسرت وسائل الإعلام الإسرائيلية المحافِظة الانفجار بأنه عقاب إلهي من الأعلى وتحقيق للنبوءات التي تنذر بقدوم المسيح الدجال. مشيرة، على طول الطريق، إلى أن القوات المسلحة الإسرائيلية لا يمكن أن تكون قد هاجمت بيروت.
بعد الانفجار مباشرة، زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، البلاد وأصدر فعليًا إنذارًا نهائيًا من خلال التلميح إلى تدخل محتمل لحلف شمال الأطلسي. وفي الوقت نفسه، بدأ الوضع الاجتماعي في لبنان نفسه بالتفاقُم. فقد اشتبك المتظاهرون مع الشرطة والجيش، واستولوا على مبنى وزارة الخارجية ومرافق حكومية أخرى. ومع أنه تم طردهم منها بعد فترة وجيزة، فإن الوضع أبعد ما يكون عن الطبيعي. ويبدو أن الاحتجاجات، التي تم وصفها مسبقاً بأنها محاولة لإطلاق ثورة ملونة أخرى برعاية الغرب، هي التي قد تتصدر الأخبار، في حين أن الانفجار نفسه سيعمل ببساطة كشرارة لاندلاع انتفاضة.
ومع ذلك، يظل إجراء تحقيق مفصل في سبب الانفجار ضرورياً. فبعد كل شيء، بعد أيام قليلة من الحادث، صرح الرئيس اللبناني، ميشال عون، بأن تدخل قوة خارجية باستخدام صاروخ أو قنبلة يظل احتمالاً قائماً.
=========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان: محمد بن سلمان شجع روسيا على التدخل في سوريا بتحريض من بن زايد
https://thenewkhalij.news/article/201680
قال المسؤول الاستخباراتي السعودي السابق، "سعد الجبري"، المختبئ في كندا، إن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" قلب دعم بلاده للمعارضين السوريين رأسا على عقب عام 2015، بتحريض من ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".
جاء ذلك وفق دعوى قضائية رفعها "الجبري"، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد.
ووفق الدعوى، ففي صيف 2015، قلب "بن سلمان" وزير الدفاع وولي ولي العهد آنذاك، السياسة الخارجية لبلاده رأسا على عقب وأعطى الضوء الأخضر السري للتدخل الروسي في سوريا.
وفي شكواه المرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، قال "الجبري" إن هذا التحول المفاجئ الذي كان بالطبع من قبل الرجل الذي أصبح ولي عهد السعودية، أثار قلق مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية آنذاك "جون برينان".
وأوضح "الجبري" أن "برينان" التقي به في يوليو/تموز، وأغسطس/آب عام 2015 لتوصيل رسالة توبيخ من إدارة "أوباما".
وزعمت الدعوى المرفوعة، الأسبوع الماضي، في محكمة مقاطعة كولومبيا، أن "برينان أعرب عن قلقه من أن بن سلمان كان يشجع التدخل الروسي في سوريا، في وقت لم تكن فيه روسيا بعد طرفا في الحرب في سوريا".
ونقل "الجبري" رسالة "برينان" إلى (المدعى عليه الحالي في القضية) "بن سلمان" الذي رد بغضب.
وأضاف "الجبري" أن اللقاء مع "برينان" كلفه وظيفته كثاني أقوى رجل في المخابرات السعودية والمنسق مع "سي آي إيه"، إذ فر لاحقا من السعودية ويقيم الآن في مكان مجهول بكندا، حيث يؤكد أن ولي العهد حاول اغتياله من خلال فرقة أرسلها إلى كندا بعد مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".
وقدم "الجبري" اتهامه بمحاولة القتل خارج نطاق القضاء باعتباره انتهاكا صارخا لقانون الولايات المتحدة والأعراف والمعايير الدولية بموجب قانون حماية ضحايا التعذيب وقانون تعذيب الغرباء.
ولم تعلق الحكومة السعودية ولا السفارة السعودية في واشنطن على هذه المزاعم، كما أن "الجبري" لم يقدم أدلة على مزاعمه، ولم تتمكن "الجارديان" من التحقق من المزاعم بشكل مستقل.
وفي شهر مارس/آذار 2020 اعتقل الأمن السعودي نجلي "الجبري"، "سارة" 20 عاما، و"عمر" 21 عاما، ولم يسمع عنهما منذ ذلك الوقت.
وقال "الجبري" إنهما محتجزان كرهائن لإجباره على العودة إلى المملكة نظرا لمعرفته بالطريقة التي صعد فيها "محمد بن سلمان" إلى السلطة.
ولم يصدر تعليق من الديوان الملكي السعودي على مكان وجود نجلي "الجبري".
ووفق "الجارديان" فإن اتهام الأمير "محمد بن سلمان" بدعوة روسيا سرا للتدخل في سوريا في وقت كان فيه "بشار الأسد" على وشك السقوط، هو ادعاء "صادم"، حيث كان النظام السعودي يدعم ظاهريا المسلحين المناهضين لـ"الأسد"، وأدى القصف الروسي للمدن التي يسيطر عليها المسلحون من أجل دعم "الأسد" منذ ذلك الحين، لمقتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين.
وقال دبلوماسيون غربيون إنه وبعد فترة قصيرة من تعيين "محمد بن سلمان" وزيرا للدفاع بعد صعود والده إلى العرش عقب وفاة الملك "عبدالله" في يناير/كانون الثاني 2015، تأثر وبشكل شديد بولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".
وفاجأ "بن زايد" العالم العربي هذا الأسبوع بإبرام اتفاق بوساطة أمريكية لإقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل).
وصرح مصدر مطلع على الأحداث منذ 2015، أن "محمد بن زايد" و"بن سلمان" التقيا في معرض "إندكس" للسلاح في أبوظبي، في شهر فبراير/شباط 2015، مضيفا أنها كانت نقطة تحول في طموح ورؤية واعتقاد "محمد بن سلمان".
وزعم المصدر أن "محمد بن زايد" دفع بوجهة نظره بأن ثورة بقيادة "الإخوان المسلمون" في سوريا أخطر من وجهة نظر دول الخليج، من بقاء "الأسد" في السلطة.
كما أقنع الأمير الإماراتي وفقا للمصدر السابق، نظيره السعودي أنه لو أراد المنافسة والإطاحة بابن عمه "محمد بن نايف" ولي العهد، ومسؤول المخابرات (الجبري) الذي كان على علاقة وثيقة مع "برينان" وإدارة "أوباما"، فعليه البحث عن أصدقاء أبعد من واشنطن.
وأوضح المصدر نفسه أن "محمد بن زايد" قال لـ"بن سلمان": "عليك البحث عن تحالفات جديدة وعليك النظر نحو الصين وروسيا"، مشيرا إلى أن "محمد بن زايد" على علاقة جيدة مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
وصرح "حسن حسن"، مدير برنامج الفاعلين غير الحكوميين في مركز السياسة العالمية بواشنطن: "كنت مطلعا على بعض النقاشات المهمة المتعلقة بدعم دول الخليج لدور تقوده روسيا في سوريا، وبعد شن الحرب على اليمن في 2015".
وتابع قائلا: "في ذلك الوقت، كانت الإمارات تدفع باتجاه دعم روسيا لتحقيق الاستقرار في سوريا ومساعدة دمشق على استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها".
وقال "حسن": "عندما قرأت ادعاء الجبري حول مطالبة بن سلمان لروسيا بالتدخل في سوريا، كان ذلك منطقيا على الفور بالنسبة لي، بالنظر إلى المحادثات التي سمعتها في عام 2015 و2017".
وأوضح أن أحد أسباب هذه الانجراف نحو موسكو هو استنزاف الإرادة السياسية، والموارد لجهد استخباراتي مشترك من قبل أمريكا وبريطانيا وتركيا والسعودية والإمارات، وأعضاء آخرين في مجلس التعاون الخليجي، لدعم قائمة متفق عليها من الجماعات المسلحة السورية.
المبادرة التي بدأها الأمير "محمد بن نايف"، و"الجبري" وكانت بدعم من "سي آي إيه" وتعرف بـ"غرفة الرياض"، ناقشت من هي الجماعة التي يجب دعمها وتلك التي يجب رفضها.
واستطاعت "غرفة الرياض" تحقيق نوع من النجاح وضبط للدعم الغربي والخليجي إلى الجماعات المعارضة للرئيس السوري "بشار الأسد" في عام 2014، ولكنها تلاشت في ربيع وصيف 2015 مع صعود "محمد بن سلمان".
وفي شهر يونيو/حزيران 2015 سافر "محمد بن سلمان"، وكان حينها وليا لولي العهد، إلى سانت بطرسبورج والتقى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، وبحسب "الجبري" فقد ناقشا التدخل الروسي في سوريا.
ووفق مصدر مطلع على الأنشطة المتبادلة بين الطرفين، فعندما علمت "سي آي إيه" بالنقاشات، دعا "برينان" "الجبري" للقاء طارئ بمدينة دبلن في شهر يوليو/تموز، ونقل "برينان" خلال اللقاء استياء الولايات المتحدة.
وقال المصدر: "كانوا (الأمريكيين) غاضبين، كان الأمر كما لو كان الأسد على وشك أن يتلقى ضربة قاضية وأعطاه محمد بن سلمان قبلة الحياة".
ورفض "برينان"، المتقاعد الآن من الخدمة العامة، ويعمل على كتابة مذكراته، التعليق على كلام "الجبري"، كما لم يرد مسؤولون سعوديون على طلبات "الجارديان" للتعليق.
وبعد بضعة أسابيع، التقى "الجبري" "برينان" للمرة الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي نفس الوقت تقريبا أجرى محادثات في لندن مع وزير الخارجية البريطانية وقتها، "فليب هاموند" الذي أعرب عن مخاوف مماثلة.
وعندما أبلغ "الجبري" مجلس الأمن القومي السعودي عن تلك المحادثات، اعتبرها الأمير "محمد" بمثابة تحد مباشر لسلطته، وفق مسؤول المخابرات الموجود في المنفى، ورتب لإقالته في 10 سبتمبر/أيلول، قبل أقل من 3 أسابيع من بدء روسيا الضربات الجوية على سوريا.
وظل "الجبري" مستشارا لـ"بن نايف" حتى عام 2017 عندما غادر المملكة قبل شهرين من خلع "بن نايف" من منصب ولي العهد ليحل محله "بن سلمان".
وقال دبلوماسي سابق في المنطقة إن تضمين المزاعم حول ولي العهد السعودي و"بوتين" وتدخل روسيا في سوريا في دعوى "الجبري" في واشنطن كان الهدف منه إرسال رسالة.
وقال الدبلوماسي السابق: "أفترض أن الغرض من هذه الشهادة هو إخبار محمد بن سلمان أن الجبري لن يتراجع، يمكنك إلقاء القبض على أحد أبنائي وإحدى بناتي، ولكن إذا أصررت على ذلك فلدي معلومات قد تؤدي في النهاية إلى نهايتك".
وفي حين أن مزاعم التواطؤ مع موسكو تضر بولي العهد، يدفع معظم الدبلوماسيين الغربيين بأن روسيا كانت ستدخل الحرب دون تشجيع خفي من الأمراء السعوديين والإماراتيين، ويقولون إن زائرا آر في يوليو/تموز 2015 كان أكثر فاعلية، وهو قائد الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني".
وفي موسكو ووفق تقرير لـ"رويترز"، عرض "سليماني" خريطة لسوريا، لنظرائه الروس لشرح موقف "الأسد" المحفوف بالمخاطر، وكيف يمكن أن يؤدي تدخل "بوتين" إلى تحول مسار الأمور.
وقال الدبلوماسي الغربي السابق: "لا أعتقد أن بوتين أعطى اهتماما بشأن ما يريده السعوديون والإماراتيون بشكل أساسي، لكني أعتقد أنه كان سيستمتع برغبتهم في دخول الروس لسوريا، لأن ذلك كان ضربة قوية للولايات المتحدة".
=========================
صنداي تايمز: حزب الله أمام تحدي الحفاظ على قاعدته الشعبية
https://arabi21.com/story/1293427/صنداي-تايمز-حزب-الله-أمام-تحدي-الحفاظ-على-قاعدته-الشعبية#section_313
عربي21- بلال ياسين# الأحد، 16 أغسطس 2020 03:00 م بتوقيت غرينتش0
سلطت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية الضوء على الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها "حزب الله" اللبناني، لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت، لا سيما كونه شريكا رئيسيا في حكم البلاد.
وفي تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، أشارت "لويز كالاغان"، مراسلة الصحيفة، إلى مقابلات مع مدنيين في معاقل الحزب بالجنوب اللبناني، أبدوا تململا وامتعاضا إزاء الفساد المستشري بالبلاد، ما يعكس مواجهة الحزب تحديا جديدا، يتمثل بالحفاظ على قاعدته الشعبية.
ولفتت الكاتبة إلى أن الحزب يحظى في التلال الجنوبية للبنان باحترام واسع باعتباره منقذا للبلد، نظرا للدور الذي لعبه في تحرير المنطقة من الاحتلال الإسرائيلي.
ولكن الإجماع الكبير والمتماسك عليه بدأ يواجه بعض التحديات، وتعرض لضربات موجعة مع تصاعد الغضب ضد النخبة الفاسدة في البلاد وانهيار الاقتصاد وانفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم التي أدت لمقتل 200 شخص.
ونقل التقرير عن مدنيين مناصرين للحزب تعاطفهم مع المحتجين، متسائلين عن سبب الإبقاء على المواد المتفجرة في المرفأ رغم علم السلطات بوجودها
وأضافت الصحيفة أن حزب الله الذي تدعمه إيران وسوريا ويصنف كجماعة إرهابية في بريطانيا وأمريكا هو أكبر من كونه قوة عسكرية. فمنذ عام 2005 عندما تم تعيين أول وزير من الحزب تحول إلى قوة سياسية وسيطر على الحكومة في تحالف مع الكتلة المسيحية.
وأصبح لدى الجناح العسكري الذي قاتل إلى جانب النظام السوري الذي تدعمه إيران وروسيا، يتمتع بخبرة عسكرية واسعة أفضل من الجيش اللبناني، بحسب الصحيفة.
وبالنسبة لأنصاره فهو يدير دولة موازية، بحسب الكاتب، إذ لديه مدارسه الخاصة ومعسكراته الكشفية ووكالة ائتمان مصرفي تابعة له.
كما يقدم الحزب التقاعد الضروري للعائلات، ولا سيما لذوي قتلى حروبه.
ورغم تململ البعض، يواصل آخرون التمسك بإيمانهم القوي بالحزب. وتنقل المراسلة عن مواطنين إعرابهم عن الاستياء الشديد من الاحتجاجات التي يتم فيها ترديد شعارات معادية للحزب.وقالت "فندا"، التي تدير محلا تجاريا: "عندما أشاهدهم، أفكر قائلة، لقد نسيتم ما فعلوا من أجلكم.. لا يعرفون حجم التضحيات التي قدموها لهم".
ومثل غيرها من أنصار الحزب فهي تفرق بين الساسة الذين يمثلون الأحزاب الأخرى وقادة حزب الله الذين ترفض وصمهم بالفساد، وتعتقد أن أي فوضى سياسية ستساعد أعداء الحزب.
وقالت: "أشعر بالحزن للذين ماتوا في الإنفجار.. كلنا لبنانيون، وعلينا البقاء معا وليس مقاتلة بعضنا البعض ونحتاج لأن نكون أقوياء".
ويدعم الكثيرون رؤيتها، فالاحتجاجات المضادة للحكومة التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر تلاشت في النبطية، فقد قوبل المئات الذين خرجوا للشوارع بالقوة من عناصر حزب الله وحركة أمل. وشوهد عدد من المتظاهرين وهم يشجبون حسن نصر الله ليعودوا بعد أيام ليعتذروا عن أفعالهم.
لكن بعض سكان النبطية ممن طلبوا عدم ذكر أسمائهم، بحسب الصحيفة، يعتقدون أن عناصر الحزب فاسدون مثل بقية قادة لبنان، وحديثهم لمساعدة اللبنانيين لا يتجاوز العناصر المؤيدة لهم، بحسبهم.
وقال علي، وهو صاحب مطعم، عاشت عائلته في النبطية لأجيال: "دورهم هو مساعدة الناس ولكنهم لا يفعلون.. هم يساعدون جماعتهم، ومن هم أعضاء في الحزب، وهم (قادة الحزب) يحصلون على رواتبهم بالدولار ونحن نعمل صباح مساء ولا نحصل على شيء".
وقال إن الإنهيار الإقتصادي ترك الناس العاديين في وضع أسوأ مما كانوا عليه، مما زاد الانقسام بين من يعتمدون على أنفسهم ومن يعتمدون على حزب الله.
وينقل التقرير عن "محمد حاج علي"، الباحث في مركز "كارنيغي" الشرق الأوسط ببيروت، قوله: "نحن في حالة الآن تحمل فيها الأحزاب بعضها البعض المسؤولية، والكل ينفي ارتكاب أي خطأ، لكن حزب الله هو جزء من المؤسسة السياسية وهو بهذا المعنى مسؤول".
وأضاف: "الشعور العام هو أن حزب الله لا يهتم بطريقة إدارة البلد وكل ما يريده هو شرعية سلاحه".
=========================