الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 17/8/2019

18.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: هذا هو السيناريو المحتمل لإنشاء "المنطقة الآمنة" شرق الفرات
http://o-t.tv/C7Z
  • فورين بوليسي: لبنان يضيق الخناق على اللاجئين السوريين
https://arabi21.com/story/1201099/فورين-بوليسي-لبنان-يضيق-الخناق-على-اللاجئين-السوريين#tag_49219
  • واشنطن بوست: خلافة رقم 2 تنشأ في مخيم الهول بسوريا
https://arabi21.com/story/1201295/واشنطن-بوست-خلافة-رقم-2-تنشأ-في-مخيم-الهول-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :لماذا تصر تركيا على عمق 35 كم؟
http://www.turkpress.co/node/63717
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: هذا هو السيناريو المحتمل لإنشاء "المنطقة الآمنة" شرق الفرات
http://o-t.tv/C7Z
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-16 09:00
قال تقرير لموقع المونيتور، إن الرؤية الأمريكية حول المنطقة الآمنة شمال سوريا ما تزال غير واضحة على الرغم من الاتفاق الذي توصلت له الولايات المتحدة مع تركيا.
ويتعامل المسؤولون الأمريكيون مع الموضوع بحذر، في الوقت نفسه الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمان هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا مع تقليص التواجد الأمريكي هناك.
وكانت الإدارة الامريكية قد أرسلت وفداً عسكرياً للتنسيق مع تركيا حول إنشاء المنطقة الآمنة؛ بينما يواجه البنتاغون خلافات واضحة حول حجم هذه المنطقة ومداها وطريقة الفصل التي ستكون بين قسد والقوات التركية.
وما تزال تركيبة الوفد غير واضحة مع إعلان وزارة الدفاع التركية في بيان لها عن وصول وفد أمريكي مكون من ستة أفراد إلى جنوب شرق تركيا لإجراء محادثات حول المنطقة الآمنة.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها "ما يزال العمل مستمراً لإنشاء مركز عمليات مشترك للمنطقة الآمنة التي من المقرر أن يتم إنشاؤها بالتنسيق مع الولايات المتحدة شمال سوريا.. وبناء عليه وصل وفد مكون من ستة أشخاص إلى ولاية شانلي أورفا لإجراء التحضيرات الأولى لذلك".
غياب جدول زمني واضح
وقال مسؤول أمريكي مطلع على المحادثات: "لقد وافقوا (على المقترح الأمريكي) ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل.. نحن نسير على خيط رفيع جداً بين الاتراك والعناصر الكردية" مشيراً إلى أن "الهدف من هذه الإجراءات جميعها هو الحفاظ على زخم العملية ضد داعش"، خصوصاً مع التحذير الأخير الصادر عن المفتش العام للبنتاغون، والذي قال فيه، إن داعش سيعاود الظهور فيما إذا سحبت الولايات المتحدة قواتها من سوريا.
وستعمل الولايات المتحدة وتركيا على "المحادثات المستمرة" حول العملية العسكرية، بما في ذلك إمكانية إجراء دوريات مشتركة مماثلة لتلك الموجودة في مدينة منبج.
وقال شون روبرتسون، المتحدث باسم البنتاغون، إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا لـ "تفاهم أولي" لإنشاء آلية أمنية على طول الحدود مع سوريا. وأكد على أن الولايات المتحدة "تتعامل مع المخاوف الأمنية التركية وتعمل في الوقت نفسه على حفظ الأمن في شمال شرق سوريا لمنع داعش من العودة".
ومع ذلك لم يحدد روبرتسون جدولاً زمنياً واضحاً للمدة التي تتطلبها الإجراءات الجديدة.
سيناريو مشابه لمنبج
وقال مسؤول أمريكي آخر "رفيع المستوى"، إن كلاً من الوفد الأمريكي والتركي سيعملان معاً لتحديد المواقع التي ستتمركز فيها غرفة العمليات المشتركة التي ستقوم بالإشراف على المنطقة.
وأشار إلى أن الإدارة الامريكية "طلبت من عدة دول المساهمة في نشر قوات عسكرية لها من أجل داعش وتعمل على تحقيق الاستقرار بدلاً من إنشاء المنطقة الآمنة".
وقال إن عدداً من الدول من بينها "فرنسا وبريطانيا وافقتا على الطلب الأمريكي وقررتا زيادة قواتهما في سوريا بنسبة تتراوح من 10 لـ 15%. كما أبدت إيطاليا ودول البلقان اهتمامهما بالمساهمة".
وتعمل الولايات المتحدة على الوصول لاتفاق شبيه بذلك في منبج في 2018، حيث أكد المسؤول الأمريكي الثاني ذلك، وقال إنه يتم العمل "على صفقة مشابهة لتلك التي في منبج في تل ابيض ورأس العين ولكن بطريقة أقوى بعض الشيء". ولم يوضح النقاط الخلافية التي يتم العمل عليها بين البلدين.
وحذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار من أن أنقرة لن تتردد في القيام بعمل عسكري أحادي الجانب؛ إذا لم تستجب الولايات المتحدة لطلب أنقرة بإنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كلم.
===========================
فورين بوليسي: لبنان يضيق الخناق على اللاجئين السوريين
https://arabi21.com/story/1201099/فورين-بوليسي-لبنان-يضيق-الخناق-على-اللاجئين-السوريين#tag_49219
نشر موقع مجلة "فورين بوليسي" تقريرا للكاتب بارنبي بابادوليوس، تحت عنوان "الوقت ينفد من السوريين في لبنان"، يقول فيه إن لبنان جاهز لإرسال اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إلا أنه لم يتبق لهم الكثير ليعودوا إليه.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن اللاجئة السورية فاطمة، قولها "إنهم يقتلون الأطفال، ويقتلون الجميع، ولا نستطيع العودة"، وأكثر من هذا فما الذي ستعود إليه، "لدينا بيت في مزرعة.. لكنه دمر بالكامل".
ويقول بابادوليوس إن فاطمة كانت تجلس أمام خيمتها هذا الربيع، وبعيدة عن منظر بساتين الزيتون في منطقة عكار في شمال لبنان، وقالت: "أريد العودة إلى وطني.. لكني لا أستطيع".
ويستدرك الموقع بأن السلطات الحاكمة في لبنان إلى جانب العداء المتزايد تجاه اللاجئين في الإعلام والدوائر السياسية قد يجبراها هي وغيرها من اللاجئين على البحث عن خيار، ففي الربيع أصدر المجلس اللبناني الأعلى للدفاع قرارا بوجوب ترحيل أي سوري دخل لبنان بعد 24 نيسان/ أبريل، مشيرا إلى أن الأثر كان مباشرا، ففي 26 نيسان/ أبريل تم ترحيل 16 سوريا على جناح السرعة، بحسب ما ذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، وذلك بعد وصولهم إلى مطار بيروت، رغم تعبيرهم عن المخاوف من تعرضهم للتعذيب والاضطهاد لو عادوا إلى سوريا.
ويورد التقرير نقلا عن وكالة الأنباء الوطنية، قولها إنه تم ترحيل 301 شخص من البلاد في أيار/ مايو، مشيرا إلى أنه المواد الموثوقة عن عمليات الترحيل القسري، التي حصل عليها مركز وصول لحقوق الإنسان في بيروت، تزعم حدوث انتهاكات للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الصادر عن الأمم المتحدة.
ويفيد الكاتب بأن الشهادات تشمل على اتهامات بتعذيب اللاجئين، وضربهم على يد قوات الأمن اللبنانية، وحرمانهم من التمثيل القانوني، وإعادتهم إلى سوريا رغم المخاطر التي يواجهونها، مشيرا إلى أنه في رواية أخرى تم تسليم لاجئ إلى السلطات السورية ونقل إلى دمشق ولم يسمع عنه منذ ذلك الوقت.
ويقول الموقع إن التهديد بالترحيل الإجباري يحوم فوق مخيمات اللاجئين، مشيرا إلى قول زوج فاطمة، محمد: "يتم سجنهم أو قتلهم" يقصد العائدين، وأضاف: "يمكن تجنيدي في الجيش لو عدت إلى سوريا".
ويشير التقرير إلى أن الناشطة السورية الشابة نعمة، وهي الصحافية من مدينة حمص، حيث سجنت لأنها تحدثت ضد نظام بشار الأسد في عام 2014، وهي تعيش الآن في مدينة طرابلس اللبنانية، تعلم المصير الذي ينتظرها لو عادت إلى سوريا، فتقول: "سأعود إلى الموت.. عندما أعود إلى سوريا فسيأخذونني إلى السجن"، وهو المصير ذاته الذي ينتظر معظم السوريين العائدين، "خاصة الصحافيين والناشطين".
ويلفت بابادوليوس إلى أنه بالإضافة إلى الترحيل القسري، فإن السلطات اللبنانية تقوم بحملة غادرة لإخراج اللاجئين من البلاد، فقوانين العمل تجعل من الصعب على اللاجئين السوريين مواصلة الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن وزير العمل كميل أبو سليمان أعلن في حزيران/ يونيو عن خطط حكومية لفرض عقوبات مالية قاسية على أصحاب الأعمال الذين يوظفون أجانب لا يحملون أذونات عمل، وهي الخطة التي أدت إلى طرد العمال في البلاد كلها؛ فنظرا لأن كلفة تصريح العمل تصل إلى 1200 دولار، فهذا يعني أن اللاجئ السوري لا يستطيع تحصيل هذا المبلغ، وعندما يصبح العيش صعبا ولا يستطيعون توفير الحاجيات الرئيسية لعائلاتهم فإنهم يضطرون لمغادرة لبنان.
ويذكر الموقع أنه بحسب منظمة "أمنستي إنترناشونال"، فإن هناك أكثر من 900 ألف سوري في لبنان، فيما تقول السلطات إن هناك حوالي نصف مليون لاجئ غير مسجلين، لافتا إلى قول الساسة اللبنانيين إن تدفق اللاجئين يضيف أعباء على الاقتصاد، ويحرم المواطنين اللبنانيين من الوظائف لصالح السوريين.
 ويفيد التقرير بأن وزير الخارجية جبران باسيل قال في حزيران/ يونيو إن "اللبناني هو فوق الجميع"، وقال إن "التميز الجيني" لدى اللبنانيين يجعلهم متفوقين على السوريين، مشيرا إلى أنه بحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، فإنه في تجمع نظمته القوات اللبنانية التي ينتمي إليها باسيل كان شعارها "شغلوا اللبناني"، وتم فيها تخريب المحلات التي يملكها السوريون من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "سوريا برا"، وهي جزء من حملة واسعة تهدف لإغلاق المحلات اللبنانية التي يعمل فيها السوريون.
وينقل الكاتب عن نعمة، قولها إن السوريين أصبحوا كبش فداء "فلا تعليم، ولا عمل للشباب" السوريين أو اللبنانيين، وتضيف أن البطالة تقود إلى الإحباط، وهذا يشجع الساسة اللبنانيين على تفريغ غضبهم على السوريين، وتقول نعمة: "عندما تشاهد التغريدات على (تويتر)، التي يضعها الساسة، فأنت ترى كيف يقومون بالتعامل مع الناس والمجتمع واللعب على مشاعر الناس"، وهم يقولون: "أنت بلا عمل لأن السوريين أخذوا الأعمال كلها".
ويعلق الموقع قائلا إن هذا ليس صحيحا، فبحسب أرقام منظمة العمل الدولية، فإن نسبة 92% من العمال السوريين بلا عقود عمل رسمية، وأقل من الربع يحصلون على رواتب شهرية، ومعظمهم يعملون في الزراعة والخدمة المنزلية، وهي أعمال لا يرغب اللبنانيون فيها.
ويورد التقرير نقلا عن دراسة مسحية، أجراها مركز كارنيغي، قولها إن نسبة 96% من السوريين فروا من بلادهم هربا من الأوضاع الأمنية المتدنية، وليس بسبب الظروف الاقتصادية، ومعظمهم يريدون العودة عندما تكون الأوضاع أفضل، مشيرا إلى أن الكثيرين يرغبون في العودة عندما تكون البلاد آمنة.
وينوه بابادوليوس إلى ان بعض السوريين، مثل معتصم، يعرفون الضغوط التي تضعها أعداد اللاجئين على الاقتصاد والخدمات في البلد المضيف، وكيف يؤثر العدد الكبير على الخدمات التعليمية والصحية، ولأن سوريا قريبة من لبنان فقد تأثر القطاع السياحي نتيجة لهذا الأمر، وهو يفهم نظرة اللبنانيين له، لكن لا خيار أمامه، فيقول: "لو عدت إلى سوريا فسأذهب للموت.. لو كان عندي مال لذهبت إلى أوروبا ولن أعود أبدا إلى سوريا".
وبحسب الموقع، فإنه ليس من الصعب فهم السبب،فأظهر شريط فيديو تلقاه معتصم قبل فترة من شارعه القديم في حلب، أن "في المدينة لا كهرباء، ولا ماء، والبنايات كلها دمرت، ولا شوارع ولا ناس"، لافتا إلى أن معتصم يعلم بقرارات السلطات اللبنانية لكنه سيتحداها، فقد قتل شقيقه في الغارات الروسية على إدلب، فيقول: "لقد سمعت بها.. لكنني لن أعرض عائلتي للخطر، ولا أستطيع العودة".
ويختم "فورين بوليسي" تقريره بالإشارة إلى أنه مع استمرار القتال هناك فإن السلام يظل حلما، ومن الخطورة بمكان إرسال اللاجئين الى مناطق النزاع، لكن هذا ما يحدث، حيث تزداد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان يوما بعد يوم.
===========================
واشنطن بوست: خلافة رقم 2 تنشأ في مخيم الهول بسوريا
https://arabi21.com/story/1201295/واشنطن-بوست-خلافة-رقم-2-تنشأ-في-مخيم-الهول-بسوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للكاتب جوش روغين، يقول فيه إن تنظيم الدولة يقوم ببناء خلافة رقم 2 في المخيمات السورية.
ويقول روغين في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن تنظيم الدولة سيطر بالكامل على المخيمات في شمال- شرق سوريا، و"لا توجد هنا خطة حول ما يجب عمله مع 70 ألف شخص، بينهم 50 ألف طفلا".
ويرى الكاتب أن "الولايات المتحدة وأوروبا مطالبتان بالتعامل حالا وسريعا مع مسألة الأمن القومي والأزمة الإنسانية الملحة قبل أن تظهر خلافة جديدة، وهما تتفرجان".
ويلفت روغين إلى أنه بعد سقوط الرقة، وخروج مقاتلي التنظيم منها، قال الرئيس دونالد ترامب إن نسبة "100%" من الخلافة منها قد دمر، مستدركا بأن عشرات الآلاف من المقاتلين وعائلاتهم نقلوا إلى مخيمات مسيجة مخصصة للأشخاص المشردين داخليا دون حماية وأمن أو دعم مراقبة.
ويقول الكاتب إنه بعيدا عن المخيمات المخصصة للنازحين، التي تم وضع فيها أطفال وعائلات تنظيم الدولة، فإن هناك أكثر من ألفي مقاتل للتنظيم تم توزيعهم على شبكة من السجون المؤقتة، مشيرا إلى أن هذه الشبكة تديرها قوات الأكراد التي تسيطر على قوات سوريا الديمقراطية، التي لا تملك مصادر كافية لا أو موارد بشرية، وهم حلفاء الولايات المتحدة التي تخطط للخروج من سوريا.
ويفيد روغين بأن تنظيم الدولة في مخيم الهول يملك تأثيرا وسيطرة أكثر من عشرات الحراس التابعين لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بحسب مسؤولين ونواب أمريكيين وخبراء، مشيرا إلى قول مسؤولين أمريكيين إن نساء تنظيم الدولة أنشأن شرطة أخلاق لتطبيق الشريعة، بل إنهن قمن بعمليات إعدام.
وينقل الكاتب عن مسؤولين، قولهم إن تنظيم الدولة يقوم بتجنيد أفراد داخل المخيمات، وتهريبهم منها وإليها، ويستخدمهم للقيام بعمليات إرهابية في أنحاء أخرى من سوريا، و"إن لم تكن خلافة رقم 2 فستكون قريبا".
وتورد الصحيفة نقلا عن السيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندزي غراهام، قوله: "يتحول مخيم الهول بشكل تدريجي إلى خلافة مصغرة، وأرضية خصبة لتنظيم الدولة"، وأضاف: "الأمن حول المخيم ضعيف، ويديره تنظيم الدولة تحت نظرنا".
وينوه روغين إلى أن هناك 11 ألف معظمهم من النساء والأطفال في مخيم الهول، وجاء معظمهم من خارج العراق وسوريا، مشيرا إلى أن معظم هذه الدول رفضت استعادة مواطنيها، تاركة إياهم في أوضاع بائسة، إلا أنها "جيدة لتنظيم الدولة ليجندهم".
ويذكر الكاتب أن الولايات المتحدة استعادت 21 من مخيم الهول، وتحاكم البالغين كلهم من الذين سافروا إلى العراق وسوريا، إلا أن الدول الأوروبية رفضت عودتهم، بل إن بعض هذه الدول قامت بتجريدهم من جنسياتهم.
وتنقل الصحيفة عن غراهام، قوله: "الرد الأوروبي كان محزنا وخطيرا عندما يتعلق بمقاتلي تنظيم الدولة"، وأضاف: "عندما يتعلق الامر بالهول فإن الأضواء الحمراء واضحة، وتجاهلناها على حساب الخطر المحيق بنا".
ويفيد روغين بأن "الرئيس ترامب قد هدد بالإفراج عن آلاف المقاتلين من تنظيم الدولة، ومع أن الأمر كان مزحة، إلا أن غياب التحرك قد يؤدي إلى حدوث هذا، وأخبرني المسؤولون أن سكان الهول المرتبطين بتنظيم الدولة ظهروا في مناطق مختلفة من سوريا وتركيا".
ويشير الكاتب إلى أن تقريرا جديدا لمفتش وزارة الدفاع، يقول فيه إن تنظيم الدولة بدأ يجند أشخاصا من مخيم الهول، ويضيف المفتش العام أن إعادة تأهيل سكانه هو المفتاح لمواجهة المشكلة.
وتورد الصحيفة نقلا عن تقرير المفتش العام، قوله إن "عدم قدرة قوات سوريا الديمقراطية على توفير إلا الحد الادنى من الأمن في المخيم سمح بانتشار ظروف لا يمكن منافستها لنشر أيديولوجية تنظيم الدولة".
ويقول روغين إن سوء الأوضاع في المخيم زادت بسبب انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، وعدم وضوح الالتزام الأمريكي هناك، مشيرا إلى أن "الإدارة الأمريكية لم تكن واضحة حول خطتها، وهذا نابع من إمكانية إغلاق ترامب العملية كلها، ما أدى إلى إضعاف القيادة الأمريكية التي يحتاج إليها هناك".
وينقل الكاتب عن تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، قوله: "لو أراد الرئيس مواجهة تنظيم الدولة بطريقة ناجحة عليه القبول بالواقع الصعب والالتزام بالكثير، وعلى مساعديه طرح الموضوع معه وتوعية الرأي العام"، وأضاف: "الرهانات الآن عالية، ولا يمكننا مواصلة الهمس حول الوقائع وكيف أصبحت سيئة".
ويجد روغين أنه "بالإضافة إلى إعادة تأهيل عائلات تنظيم الدولة، فإن على المجتمع الدولي التخطيط لنظام سجن لا يعتمد على قوات سوريا الديمقراطية للحفاظ على مقاتلي تنظيم الدولة فيه، دون السماح لهم بالخروج، ويجب على الولايات المتحدة زيادة الأمن في السجون والمخيمات، والقيام بجهود لإبعاد الأطفال عن التشدد، ولو لم يحدث هذا فإن استراتيجية الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم الدولة كلها لن يكون لها معنى".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إنه "بحسب الأمم المتحدة، فإن نسبة 65% من سكان الهول هم تحت سن الـ 12 عاما، وهناك 50 ألفا تحت سن الـ 5 أعوام، ما يعني أنهم ولدوا في الخلافة الأولى، ولو سمحنا بنشأتهم في الخلافة الثانية فسيقوم أولادنا بإرسال أبنائهم يوما ما لقتالهم".
===========================
الصحافة التركية :
ملليت :لماذا تصر تركيا على عمق 35 كم؟
http://www.turkpress.co/node/63717
تونجا بنغن – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
موقف تركيا الحازم ورغبة الولايات المتحدة بعدم وقوع مواجهة ميدانية مع حليفتها أديا لإبرام اتفاق بين البلدين بشأن إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.
بطبيعة الحال هناك العديد من إشارات الاستفهام في الأذهان، لأنه لم يتضح بعد أين ستكون المنطقة الآمنة على الخط الحدودي وكم سيكون عمقها.
كما أن ليس من الواضح بيد من ستكون السيطرة على المنطقة وكيف. الأمر الملموس الوحيد الذي نعرفه هو أن تركيا تصر على أن تكون المنطقة بعرض 460 كم، وعمق 30-35 كم.
في المقابل، تقترح الولايات المتحدة منطقة بعرض 140 كم وعمق 10-15 كم. وبحسب ما رشح من معلومات عقب الاتفاق فإن تركيا مصرة على موقفها، في حين أومأت الولايات المتحدة إلى إمكانية توسيع المنطقة التي تقترحها.
لذلك من المفيد النظر فيما يعنيه مصطلح العمق، وعلى الأخص عند الأخذ في الاعتبار المخاوف حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسترد الأسلحة الموجودة بحوزة تنظيم "ي ب ك" الإرهابي.
مسؤول عسكري رفيع تحدثت معه بالخصوص، قال:
"إذا بلغ عمق المنطقة الآمنة 30-35 كم فإنها ستشمل كلًّا من عين عيسى جنوب تل أبيض، وتل تمر جنوب رأس العين. وهما مركزي مواصلات يسيطران على الطرق.
هما نقطتا التقاء الطرق القادمة من منبج والعراق وحلب والجنوب، ولهذا تتمتعان بأهمية استراتيجية من الناحية العسكرية. إذا كان عمق المنطقة الآمنة 10-15 كم فلا يمكن السيطرة على أي منهما.
تتمتع زيادة عمق المنطقة بأهمية على صعيد مدى الأسلحة، حيث أن عمق 10-15 كم يجعل تركيا في متناول بعض الأسلحة لدى تنظيم "ي ب ك" الإرهابي. فعندما يطلق النار من أسلحته قد يلحق الضرر بتركيا.
الأهم من ذلك، عندما تكون المنطقة بعمق 10-15 كم سيتوجه التنظيم الإرهابي إلى جنوب هذا الخط مباشرة، أي أنه سيبقى جارًا لتركيا. لكن عندما يكون العمق 30-35 كم فإنكم ستكونون قد حيّدتم الأسلحة الثقيلة للتنظيم وتحصيناته ومواقعه".
ولدى سؤاله: ألا يمكن اعتبار منطقة بعمق 10-15 كم مكسبًا؟
أجاب: "على الإطلاق. سيستمر وجود تنظيم ي ب ك في شرقها وغربها. قد تجري تركيا دوريات مع الولايات المتحدة، لكن هذا لا يحقق الهدف السياسي، بمعنى أن التنظيم الإرهابي لن يصبح خارج اللعبة.
بل إن تركيا ستكون لهذه الحالة وفرت للتنظيم نوعًا من الحماية. لذلك فإن المنطقة التي اقترحتها الولايات المتحدة هي فخ بالنسبة لتركيا. لقد تعلمنا درسًا من شمال العراق عام 1991".
===========================