الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/8/2017

سوريا في الصحافة العالمية 17/8/2017

19.08.2017
Admin


اعداد في مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/president-trumps-syria-conundrum http://arabi21.com/story/1028140/تقرير-دولي-هذه-أساليب-التعذيب-في-سجون-تنظيم-الدولة#section_313
الصحافة البريطانية : http://www.alaan.org/xdetails/5787948 https://www.nbn.com.lb/التايمز-تزايد-ثقة-الرئيس-الأسد-بأنه-ا/ http://www.alghad.com/articles/1780952-إسرائيل-تنتظر-بقلق-تأثير-الفراشة-لتدمير-داعش http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40956976 http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1457075-أفضل-وأسوأ-المدن- 2017--ملبورن-تتصدر-ودمشق-تتذيل 
الصحافة العبرية والتركية : http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/16/وفد-إسرائيلي-رفيع-بأميركا-لبحث-التطورات-بسوريا http://www.turkpress.co/node/38187
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :الرئيس الأمريكي والمعضلة السورية
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/president-trumps-syria-conundrum
دينيس روس
متاح أيضاً في English
"الشرق الأوسط"
14 آب/أغسطس 2017
نُشرت هذه الترجمة من على موقع الشرق الأوسط.
أوضحت إدارة الأمريكي دونالد ترمب موقفها الثابت في أمرٍ واحد، وهو أن أولويتها في سوريا هي تنظيم «الدولة الإسلامية». وعلى الرغم من أنها انتقمت من نظام بشار الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية، فإن تركيزها كله على تنظيم «داعش»، وليس الأسد ولا إيران في سوريا. وبالعودة إلى الحملة الرئاسية، كان الرئيس ترمب مصرّاً بالتأكيد في قوله إنه يريد العمل مع الروس في سوريا، ويبدو أن هذا ما يقود سياسته هناك.
أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عن اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وذلك بعد الاجتماع بين الرئيسين ترمب وبوتين على هامش قمة مجموعة العشرين. وتحدث عن ذلك كخطوة أولى، وقال أيضاً في ذلك الوقت إن الروس قد يكونون «على حق أكثر عندما يتعلق الأمر بسوريا»، تعليقٌ لافت نظراً لقصف روسيا المستمر على المناطق المدنية، والرسالة التي كان يرسلها، ربما عن غير قصد، عن استعدادنا للرضوخ لنهجهم.
ومن السهل أن تشكك في هذه السياسة. فقد وافق الروس على كثير من اتفاقيات وقف إطلاق النار، أو وقف الأعمال القتالية السابقة ولم ينفذوا أيّاً منها. وعندما انتهك نظام الأسد أو الإيرانيون وميليشياتهم الشيعية التفاهمات، لم يفعل الروس شيئاً. بل على العكس، استخدموا قوتهم الجوية لتوفير غطاء جوي للسوريين والميليشيات الشيعية لأنها وسّعت نطاق انتشارها في البلاد. هل يمكن أن يكون الوضع مختلفاً هذه المرة؟ هل يمكن أن يكون بوتين مهتماً بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار هذا، وفرضه فعلياً على نظامٍ يعلن أنه يسعى إلى «استعادة كل شبرٍ» من البلاد؟
ربما، فقد يكون بوتين مهتماً بخفض تكاليف روسيا في سوريا؛ لأن روسيا ستشهد انتخاباتٍ رئاسية العام المقبل ولا يحتاج الرئيس الروسي إلى ارتفاعِ سعر مشاركة بلاده في سوريا. وعلاوة على ذلك، فقد حقق كل ما يريد، (وأكثر) مما كان يأمل، عندما قرر التدخل في سوريا. فروسيا لديها اليوم قاعدة جوية في سوريا، وهو الأمر الذي لم يستطع حتى الاتحاد السوفياتي تحقيقه. وتوسع روسيا منشآتها البحرية في طرطوس وتحولها إلى قاعدة أكثر فاعلية. وقد أنشأت مظلة للدفاع الجوي في سوريا تمتد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. وقد أثبت بوتين أن روسيا هي الحكم في الصراع في سوريا ودورها في المنطقة يتزايد. واليوم، عندما يتعلق الأمر بالأمن تحتاج كل دولة إلى التواصل مع موسكو وزيارتها، وإذا لاحظنا من يسافر من الشرق الأوسط لزيارة بوتين نرى أنها الدول الرائدة. وفي الواقع، يبدو أنهم يذهبون إلى موسكو أكثر من قدومهم إلى العاصمة واشنطن.
ونظرياً، قد يكون لبوتين مصلحة بتحقيق الاستقرار وإنهاء الصراع في سوريا واحتواء حربٍ دائرة قد تؤدي إلى استنزاف الخزانات الروسية ووقوع عددٍ أكبر من الضحايا. والمشكلة في هذه المرحلة هي أن نظام الأسد مع قوات «حزب الله» ووكلاء الميليشيات الشيعية الإيرانية الأخرى، لا يعززون سيطرتهم فحسب، بل يوسعونها لتصل إلى ضواحي دمشق ومحافظة إدلب وشرق سوريا على الطريق السريع بين دمشق وبغداد. وهم يلبون رغبة إيران في إنشاء جسرٍ بري من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان، ووقف إطلاق النار في مناطق التصعيد الروسية يخدم غرضها في الوقت الراهن. ولكن ماذا يحدث عند اكتمال التعزيز والتوسع؟ هل سيقوم الأسد وشركاؤه - سادته الإيرانيون بتحويل انتباههم إلى السيطرة على الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل؟ ونظراً إلى رغبة إيران في توسيع نفوذها في المنطقة، فمن المؤكد أنها ستسعى إلى تحقيق ذلك.
وقد أعرب الإسرائيليون علناً معارضتهم لوقف إطلاق النار لأنهم يرون أنه يضفي الشرعية على وجود الميليشيات الإيرانية- الشيعية في سوريا، وربما بالقرب من حدودهم. وقد أوضح الإسرائيليون أنهم لن يسمحوا لإيران بفتح جبهة ثانية ضدهم في سوريا. وقد يردع هذا الإيرانيين. على الأقل، سيختبرون ويدققون لمعرفة مدى خطورة الإسرائيليين. وللأسف، فإن احتمال ردعهم عن محاولة تموضع قواتهم على طول الحدود الأردنية أقل من ذلك بكثير لأنهم مقتنعون بأن هذا الموقع سيؤمّن لهم الوسائل الكفيلة بإلغاء استقرار المملكة الهاشمية وتهديد دول الخليج من اتجاه آخر.
وخلافاً لما هو عليه الحال مع إسرائيل، من المفترض أن يُبقي اتفاق وقف إطلاق النار النظام السوري والإيرانيين على بُعد 40 كيلومتراً من الحدود الأردنية. وذلك يعتمد على إيقاف الروس للسوريين والإيرانيين إلا إذا قرروا تمديد الصراع وزيادة تكاليفهم.
ويمكن لإدارة ترمب أن توضح أن لهذا القرار تكلفة عليهم أن يدفعوها. وإذا كانت الإدارة مستعدة لتقول إن الولايات المتحدة ستفرض مناطق وقف إطلاق النار والمناطق العازلة إذا لم يفرضها الروس فسينتبه بوتين. فذلك لن يشير فقط إلى أن الولايات المتحدة ستكون حكماً للأحداث في سوريا، وهو ما يسعى بوتين إلى تجنبه، بل سيعني أيضاً أننا سنعمل على معاقبة النظام السوري على تجاوزاته.
وكان أحد أهداف بوتين إظهار أن الروس يقفون إلى جانب أصدقائهم ويحمونهم. ولن يرغب في حماية المزيد من الجهود السورية للتوسع إذا كان هذا الأمر سيكلف الروس، ومن المرجح أيضاً أن يكون مرهقاً من عودة التمرد بعدما بدا أنه احتواه. ومن الطرق التي يمكن للولايات المتحدة أن تعاقب بها النظام هي استئناف إرسال المساعدات الفتاكة للجماعات السورية المعارضة. وقد يبدو ذلك مستبعداً جداً بعد إنهاء إرسال إدارة ترمب لهذه المساعدة، ولكن إذا بدا أن الروس يتراجعون عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فقد يكون ذلك خياراً أمام الإدارة الأميركية.
والمفارقة بالنسبة لإدارة ترمب هي أنها إذا أرادت هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» وضمان عدم ظهوره مرة أخرى، فيجب ألا يكون هناك فراغ بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في الرقة وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرتها في سوريا. وفي الوقت الراهن، يتوقع الإيرانيون مثل هذا الفراغ ويتموضعون لملئه. وإذا قاموا بذلك، فيمكننا أن نتوقع نوع الطائفية واستبعاد السنة الذي سيفرضونه والذي تسبب في ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» في الأساس.
تحتاج الإدارة الأميركية إلى التركيز على منع حصول هذا الفراغ من خلال ضمان عدم استمرار إيران والميليشيات الشيعية في توسيع وجودهم في سوريا. يجب على الرئيس ترمب أن ينقل إلى بوتين أن التعاون في سوريا يعتمد على عدم توسيع نظام الأسد والميليشيات الشيعية وجودهم ونطاق سيطرتهم. وأننا سنعاقب على انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار إذا لم يفعل الروس ذلك، وفي حين أننا لن نسعى إلى دحر النظام والميليشيات الشيعية، فإننا لن نتساهل مع وجودها وسيطرتها على مناطق أخرى في سوريا.
ويبدو واضحاً تردُّد الرئيس ترمب ووزير الدفاع جيمس ماتيس في المشاركة بشكلٍ أعمق في سوريا، ولكن ما لم يكونا مستعدين للحيلولة دون مزيدٍ من التوسع للقوات الإيرانية وقوات الأسد بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»، فإنهم قد يشهدون حالة عدم استقرار أكبر في المنطقة وعودة ظهور التجسيد التالي لتنظيم «داعش». وإذا أرادوا تجنب تحقق مثل هذا السيناريو فسيحتاجون إلى وضع حدود الآن والتأكد من فهم بوتين لها.
 
دينيس روس هو مستشار وزميل "ويليام ديفيدسون" المتميز في معهد واشنطن والمساعد الخاص السابق للرئيس أوباما.
========================
نيوزويك: هذه أساليب التعذيب في سجون تنظيم الدولة
http://arabi21.com/story/1028140/تقرير-دولي-هذه-أساليب-التعذيب-في-سجون-تنظيم-الدولة#section_313
كشف تقرير  أعده المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن عن أساليب التعذيب التي يستخدمها تنظيم الدولة في سجونه، وشارك في كتابة التقرير المسؤول السابق لقسم مكافحة الإرهاب وعملياته في الشرطة التركية أحمد يايلا، ويشير فيه إلى الضغوط النفسية التي يفرضها التنظيم على المعتقلين في سجونه.
وبحسب ما أوردته مجلة "نيوزويك"، نقلا عن التقرير، فإن سجون تنظيم الدولة تديرها أجهزة عدة، منها الحسبة أو الشرطة الدينية والجهاز الأمني والشرطة العسكرية، ويشمل التعذيب الجسدي للسجناء على عدة أساليب يذكرها التقرير، وهي: الجلد وبساط الريح والشبح والكرسي الألماني والعجل.
ويشير التقرير إلى أنه يتم استخدام الكرسي الألماني والشبح والعجل لتعريض جسد المعتقل للضرب، أما أسلوب الوقود فهو نوع من التعذيب النفسي، يتم من خلاله تقييد المعتقل وصب الكاز عليه، ويهدد المعتقل بإشعال النار به إذا لم يقم بالاعتراف، أما من يعذب من خلال الشبح فيترك معلقا في إطار الباب أو السقف لعدة أيام.
وتلفت المجلة، بحسب ما ترجمته "عربي21"، إلى تجربة معتقل سوري عمره 33 عاما، وكيف قام محقق تونسي، اعتقد أنه كان من عناصر الجيش السوري، برشه بالكاز وأشعل النار به، حيث يقول: "أحضر جالون كاز وصبه علي، من صدري وحتى قدمي، وقال لي اعترف وإلا أحرقتك، وآخر شيء أتذكره هو أنني وجدت نفسي في المستشفى"، حيث ترك الحادث آثارا على عضوه التناسلي.
ويورد التقرير أن "بساط الريح" أسلوب يستخدمه تنظيم الدولة لتعذيب المعتقلين، ويتم وضع السجين بين لوحين، ويتم حنيهما والتسبب بالألم له، خاصة أنه لا يستطيع التحرك بسبب تقييد رجليه ويديه، ويظل الجلاد يحني اللوحين، بحيث يصبح وضع السجين على شكل نصف دائرة، وتقترب قدماه من رأسه، وعادة ما يتسبب هذا الأسلوب بإصابات خطيرة ودائمة للعمود الفقري، ويقوم السجانون بضرب السجناء وصعقهم بالكهرباء وهم مقيدون باللوح.
وتكشف المجلة عن أنه يتم استخدام أسلوب "القراصة" مع النساء، فتقوم السجانة بقرص السجينة بملقط في ثدييها، ما يتسبب لها بآلام مبرحة، مشيرة إلى أن امرأة عمرها 63 عاما قدمت تجربتها المؤلمة على يد نساء الحسبة في الرقة، وقالت: "صرخت وتوسلت لهن العفو عني، وأمرتني واحدة منهن (سجانة) بالسكوت، وبعد ذلك نظرت إلي ثديي، وسألت ما حدث لي، وقلت لها عندي سرطان، وقالت إنها ستجعل الثدي الآخر يبدو مثله"، وأضافت: "سألتني هل سمعت عن الملقط، فبكيت، وعندما قرصتني به صرخت لدرجة أن الرقة كلها سمعت صوتي".
ويفيد التقرير بأن من الأساليب البشعة التي فرضها التنظيم على السجناء، ووصفتها امرأة بالتفصيل، فقالت إنها شاهدت رأس رجل مشوه وضع على قفص سجينة، واتضح أنه رأس شقيقها، ويترك هذا الأسلوب أثره النفسي العميق، وقالت: "نظرت للجهة الأخرى، ولم أكن أريد رؤية الرأس"، وأضافت: "أفاقت السجينة، التي كانت غائبة عن الوعي، وجرت نفسها إلى آخر زاوية في القفص، ونظرت للرأس وحرفته نحوها حتى ترى الوجه، وعندما شاهدت الرأس بدأت تنوح، وظلت على هذه الحال لمدة طويلة، وكانت تصفع وجهها وهي تنوح، واعتقدت أنها كانت تعرفه، وفي اليوم التالي جاءت السجانات وأخذن الرأس، ولم تأكل أو تشرب المرأة لمدة يومين بعد هذا الحادث".
وتنوه المجلة إلى أن من التفاصيل التي يذكرها التقرير هي عن السجناء الذين يشتركون في زنزانة واحدة، وإجبارهم على حضور مساقات للشريعة وتعلم تعاليم التنظيم المتشددة، وتثقيف المعتقلين بأيديولوحية التنظيم قبل الإفراج عنهم، حيث كان المسؤولون الشرعيون في التنظيم هم من يلقون الدروس.
ويتحدث التقرير عن أن تجارة الرق لم تستهدف فقط النساء الأزيديات، بل نساء وفتيات مقاتلي الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، وكان من ينجو من السجناء أو السجينات من عمليات التعذيب يعطى خيار الخروج، لكن بشرط أن يدفع للتنظيم مبلغا من المال لقاء خروجه، وفي حال لم يستطع السجين فعل هذا فإنه "يكره على المشاركة في عمليات انتحارية".
وتذكر "نيوزويك" أن التقرير قام على شهادة 72 من السجناء السابقين والمنشقين عن التنظيم، وجمعت مادته على مدار 18 شهرا.
=======================
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت: الأقمار الصناعية تكشف منشأة صاروخية إيرانية في سوريا
http://www.alaan.org/xdetails/5787948
12:34 ص الخميس 17 أغسطس 2017
الإندبندنت: الأقمار الصناعية تكشف منشأة صاروخية إيرانية في سورياقمر صناعيكتب - علاء المطيري: قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الأقمار الصناعية الإسرائيلية كشفت موقع تشييد منشأة صاروخية إيرانية في سوريا، مشيرة إلى أن أكثر ما تخشاه إسرائيل بعد انتهاء الحرب الأهلية في سوريا هو تنامي النفوذ الإيراني فيها. ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء، إلى أن الصور التي التقطتها إحدى الأقمار الصناعية الإسرائيلية تظهر أول منشأة من نوعها لصواريخ سكود البالستية؛ يجري إنشاءها في الدولة التي مزقتها الحرب الأهلية. وكانت القناة الثانية الإسرائيلية ذكرت، أمس الثلاثاء، أن تصميمات الموقع التي تظهرها صور الأقمار الصناعية على الشريط الساحلي في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري بالقرب من اللاذقية، تشبه تصميم إحدى مصانع الصواريخ في طهران. وتابعت الصحيفة: "تلك المنشأة التي يتم إقامتها في سوريا لا يمكن أن تكتمل بدون وجود خبراء إيرانيين في داخل سوريا"، مشيرة إلى أن العمل بدأ في تلك المنشأة منذ العام الماضي وأن الصور التي تم التقاطها تشير إلى أن تلك المنشأة ستضم مصنع لإنتاج الصواريخ إضافة إلى مخزن صواريخ تحت الأرض يشير إلى أنه سيضم صواريخ طويلة المدى. ومن المحتمل أن يتم الانتهاء من تلك المنشأة أواخر العام الجاري، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أن تنامي نفوذ إيران على النظام السوري سياسيًا بالتوازي مع تواجد عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا ووجود ميليشيات حزب الله التي تقاتل المسلحين الذين يقاتلهم الجيش السوري. ولفتت الصحيفة إلى قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي: "نعارض بناء قدرات إيرانية عسكرية باستخدام حروب الوكالة خاصة حزب الله، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما يمكن فعله لحماية أمنها".
========================
“التايمز”: تزايد ثقة الرئيس الأسد بأنه استعاد السيطرة على سوريا، لذلك يفتتح معرض دمشق الدولي
https://www.nbn.com.lb/التايمز-تزايد-ثقة-الرئيس-الأسد-بأنه-ا/
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية في مقال للكاتبة لـ “هانا لوسيندا سميث” بعنوان “الأسد يدعو الدول الصديقة لإعادة إعمار سوريا”.
وأشارت “سميث” إلى تزايد ثقة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه استعاد السيطرة على سوريا، لذلك يفتتح المعرض التجاري الدولي الأول منذ خمس سنوات في العاصمة دمشق.
وأضافت أن ضيوفا بارزين من 42 “دولة صديقة”، حسبما وصفتها الحكومة السورية، سيصلون إلى دمشق لعرض مشاريع للاستثمار وإعادة الإعمار تقدر قيمتها بالمليارات.
وقالت “سميث” إن إيران وروسيا، حليفي سوريا الرئيسيين، يحصدون بالفعل مكاسب مادية كبيرة من مساندتهم لسوريا.
========================
ميكاه هالبرن - (الأوبزرفر) 11/8/2017 :إسرائيل تنتظر بقلق "تأثير الفراشة" لتدمير "داعش"
http://www.alghad.com/articles/1780952-إسرائيل-تنتظر-بقلق-تأثير-الفراشة-لتدمير-داعش
ميكاه هالبرن - (الأوبزرفر) 11/8/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
لقد نال لبنان ما فيه الكفاية. جيشه يخطط للقضاء على "داعش" في كلا جانبي الحدود. وسينضم إليه حزب الله الذي يحارب "داعش" في الجانب السوري من الحدود. وفي الأثناء، تعهد الجيش السوري التابع للأسد باستئصال "داعش" -لكن اللبنانيين يصرون على أنهم لا ينسقون مع الأسد.
من المعروف أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تدعمان جيش لبنان. وقد قدم كلا البلدين للبنان طائفة من الأسلحة، بما في ذلك طائرات عمودية وطائرات مسيرة وأسلحة مضادة للدبابات ورادارات ومدفعية، بل وبعض طائرات سيسنا القادرة على إطلاق صواريخ "هيلفاير".
ومن أجل القضاء على "داعش"، يحشد لبنان نحو 3.000 جندي في زاوية صغيرة. وبالنظر إلى طبيعة العدو الذي يقاتلونه، فإن 3.000 جندي ليس رقماً مبالغاً فيه. فهناك نحو 400 مقاتل من "داعش" في ذلك الجزء من لبنان. ومباشرة عبر الحدود مع سورية، ثمة حوالي 700 مقاتل آخرين من التنظيم. وفي مجموعهم معاً، يصل عدد مقاتلي حزب الله والمقاتلين السوريين إلى نحو 4.000.
وكان الأمين العام لحزب الله، الشيخ حسن نصر الله، قد وجه تحذيراً نهائياً إلى "داعش" في كلمة متلفزة. ومخاطبا "داعش" باسمه المختصر، صرخ نصر الله: "وأقول لداعش سيأتيكم اللبنانيون والسوريون من كل الجبهات... ولن تستطيعوا الصمود في هذه المعركة، فهذه المعركة لا أفق لها بل هي خاسرة. أنتم مهزومون حكماً وإذا قاتلتم، أنتم بين قتيل وجريح وأسير".
يكره تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مناداته بـ"داعش". وهم يكرهون هذا الاستخدام إلى درجة أنهم أقدموا على قطع لسان كل من تجرأ على استخدامه. وتعود كراهيتهم للتسمية إلى أنه إذا تم التشديد على مقطع آخر من الكلمة، فإن معنى "داعش" يصبح حادث سير. وكان العديد من رسامي الكاريكاتير قد قارنوا هذا التنظيم الإرهابي في السنوات القليلة الماضية بحطام سيارة تضرب العالم العربي.
لكن هذا الهجوم على "داعش" ليس مجرد حرب كلمات. سوف يبادر كل من لبنان وسورية إلى توجيه ضربة منسقة في التنظيم. وفي نهاية المطاف، سوف يقتلع "داعش" من جذوره وسوف يدمَّر.
سوف يتم شن الهجوم المضاد داخل وحول سلسلة من القرى التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش". ويتوافر الجيشان اللبناني والسوري على الخبرة والتدريب. ويعود الفضل في حالة الجيش اللبناني إلى الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين زودتا لبنان بقوة نار هائلة -وبالكثير منها في واقع الأمر. لكن اللبنانيين يتوافرون على أسلحة أفضل من نظرائهم السوريين أو حزب الله، والتي كانت قد جاءتهم كهدية كل من إيران وروسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت تستثمر في لبنان منذ بعض الوقت. وقال الناطق بلسان السفارة الأميركية إن الولايات المتحدة قدمت للجيش اللبناني أسلحة بقيمة 1.4 مليار دولار على مدار الأعوام الثلاثة عشر الماضية، أي بما وصل إلى حوالي 100 مليون دولار في العام.
 
داعش يبدع في ملمح آخر من الحرب: التخويف
تمكن مقاتلو "داعش" من إرعاب السكان المحليين -وليس القرويين وحسب، وإنما المقاتلون المحليون أيضاً. ومع أن مقاتلي تنظيم حزب الله الإرهابي يعدون من أصحاب القلوب القاسية والذين عركتهم الحرب، فإنهم يرتعبون من "داعش". وحتى لو كان عدد مقاتلي "داعش" يقل بواقع سبعة أو ثمانية مقاتلين إلى واحد، فقد استطاع التنظيم إلحاق خسائر جسيمة بالقوات المهاجمة.
في الوقت الراهن، يسيطر "داعش" على حوالي 150 ميلاً مربعاً في سورية ولبنان. ويقع ثلثا هذه المساحة في داخل الأراضي السورية، بينما يقع الثلث الباقي في لبنان. وعندما ينتهي القتال، فإن تلك الأراضي لن تعود ببساطة إلى بلدانها.
الأخبار الجيدة هي أن "داعش" سوف يخرج من المنطقة. أما الأخبار السيئة، فهي أن حزب الله سوف يملأ الفراغ. ولن يؤثر ذلك على لبنان أو سورية فقط، وإنما ستكون له تبعات خطيرة على الجارة إسرائيل.
إسرائيل تراقب القتال لاستئصال "داعش" بحذر شديد
من المهم للغاية إخراج "داعش" من المنطقة وبعيداً عن الحدود الإسرائيلية. ويفهم الشرق الأوسط برمته، وحتى حزب الله نفسه، هذه المسألة.
لكن، وكما يقول المثل، فإن عليك أن تحذر إزاء ما ترغبه. ثمة مقاتلون من حزب الله أكثر بكثير من مقاتلي "داعش"، وقد أمضى هؤلاء المقاتلون سنوات في التدرب على القتال. وبعد إخراج "داعش"، سوف تكون لديهم مئات الآلاف من القذائف والصواريخ، وسوف يمتلكون المزيد. وعندما يدخلون إلى القرى سوف ينشرون صواريخهم ويوجهونها صوب إسرائيل. فمن تفضل إسرائيل على حدودها، "داعش" أم حزب الله؟
إن "داعش" خطير، وكذلك حزب الله. وعندما يتعلق الأمر بكراهيتهما لإسرائيل ومهمة إزالة الدولة اليهودية من خريطة العالم، فإن ما يفصل الواحد عن الآخر هو أن حزب الله أكثر قابلية للتنبؤ به. وذلك يجعل حزب الله، في هذه المسابقة، العدو المفضل.
 
========================
التايمز: إيران وروسيا تجنيان مكاسب مادية كييرة في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40956976
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الخميس بالشأن العربي والشرق أوسطي، وما زالت ردود الفعل على أحداث شارلوتسفيل في الولايات االمتحدة هي القضية الدولية الرئيسية في تغطية الصحف.
البداية من صحيفة التايمز ومقال لهانا لوسيندا سميث من اسطنبول بعنوان "الأسد يدعو الدول الصديقة لإعادة إعمار سوريا". وتقول سميث إنه في إشارة إلى تزايد ثقة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه استعاد السيطرة على سوريا، يفتتح المعرض التجاري الدولي الأول منذ خمس سنوات في العاصمة دمشق.
وتضيف أن الطريق الاستراتيجي المؤدي إلى أرض المعارض والمطار كان مسرحا للكثير من المعارك في الأعوام الماضية وكادت المعارضة المسلحة أن تسيطر على المطار ذاته عام 2012، لكن ضيوفا بارزين من 42 "دولة صديقة"، حسبما تصفها الحكومة السورية، سيصلون إلى دمشق لعرض مشاريع للاستثمار وإعادة الإعمار تقدر قيمتها بالمليارات.
يوميات سورية: أجواء الصراع في الساحل السوري
الحرس الثوري ينفي تنفيذ هجوم ضد تنظيم الدولة في سوريا
وتشير إلى أنه للمرة الأولى منذ بدء المعرض عام 1954 سيسمح للشركات المشاركة بيع منتجاتها، متخطية قوانين الاستيراد الصارمة في البلاد.
وفي الأسبوع الماضي قال عماد خميس رئيس وزراء سوريا إن الأولوية ستعطى للـ "الدول الصديقة التي ساندت سوريا في حربها ضد الإرهاب".
وتقول سميث إن إيران وروسيا، حليفي نظام الأسد الرئيسيين، يحصدان بالفعل مكاسب مادية كبيرة من مساندتهم للأسد. وهذا العام حصلت روسيا على سلسلة عقود لإعادة إعمار منشآت نفطية في سوريا، كما فتح اتفاق تجارة حرة معها الباب أمام سوريا لتصدر منتجاتها الزراعية إليها.

وتقول الصحيفة ايضا إن إيران حققت مكاسب كبيرة من وراء دعمها لنظام الأسد، حيث حصلت على ترخيص تشغيل شبكة للهاتف المحمول في سوريا، إضافة إلى ضخ تمويلات في الاقتصاد الإيراني.
وتضيف أن المواطنين والشركات الإيرانية تشتري مساحات واسعة من الأراضي في سوريا، علاوة على شراء الشركات والمباني السكنية.
وتشير سميث إلى أن عددا من الدول الأخرى واصل دون ضجيج علاقاته مع النظام في سوريا، وجنى أرباحا كبيرة جراء ذلك. ففي عام 2014 حصلت الهند على عقد تبلغ قيمته مليار دولار لتزويد المستشفيات السورية بمعدات جديدة. كما ناقشت الحكومة السورية في العام الماضي اتفاقات معها في قطاعات الطاقة والصناعات الدوائية.
========================
الإيكونوميست"  :أفضل وأسوأ المدن  2017.. ملبورن تتصدر ودمشق تتذيل
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1457075-أفضل-وأسوأ-المدن- 2017--ملبورن-تتصدر-ودمشق-تتذيل 
وائل عبد الحميد 16 أغسطس 2017 23:12
أصدرت وحدة الاستخبارات التابعة لـ  "الإيكونوميست" البريطانية تقرير العيش العالمي السنوي، والذي يتصنف أفضل وأسوأ مدن العالم من حيث قابلية الحياة فيها.
يذكر أن وحدة الاستخبارات هي مركز بحثي وتحليلي تابع لـ "إيكونوميست جروب" الشركة الشقيقة لمجلة الإيكونوميست، بحسب الموقع الرسمي.
وتأسست الوحدة عام 1946، وتمتلك 70 عاما من الخبرة في مساعدة رجال الأعمال والشركات المالية والحكومات في فهم كيفية التغييرات في العالم والفرص المتاحة.
وفيما يلي ترتيب أفضل 10 مدن للعيش عام 2017:
1- ملبورن (أستراليا)
2- فيينا (النمسا)
3- فانكوفر (كندا)
4- تورونتو (كندا)
5- كالجاري (كندا)
6- أديلايد (أستراليا)
7- بيرث (أستراليا)
8- أوكلاند (نيوزيلندا)
9-هلسينكي (فنلندا)
10- هامبورج  (ألمانيا)
أما على صعيد الأسوأ فجاء الترتيب وفقا لما يلي: 
131- كييف (أوكرانيا)
132- دوالا (الكاميرون)
133- هراري (زيمبامبوي)
134-كراتشي (باكستان)
134- الجزائر (الجزائر)
135 – بورت موريسبي (بابوا نيو غينيا)
137- دكا (بنجلاديش)
138- طرابلس (ليبيا)
139- لاجوس (نيجيريا)
140- دمشق (سوريا)
واعتمد التنصيف على 30 عاملا يندرج تحت 5 تصنيفات أساسية شملت الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.
ويمنح المؤشر درجة تتراوح من صفر إلى 100،  لكل مدينة، وتبوأت ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية الصدارة بعد حصولها على 97.5 تلاها فيينا 97.4 ثم  فانكوفر 73.3.
وكان لافتا أن تحصل أستراليا على 3 مراكز في قائمة العشرة الأوائل، وكندا 3 مراكز، وتوزعت الأربعة مراكز الباقية بين النمسا ونيوزيلندا وفنلندا وألمانيا، بينما خلت الصدارة من أي مدينة أمريكية أو فرنسية أو بريطانية.
المدن التي حققت أفضل تحسن في السنوات الخمس الأخيرة هي:
- طهران التي صعدت إلى المركز 127 بإجمالي 50.8 نقطة، وسجلت  تحسنا قدره  5 نقاط.
-دبي التي احتلت المركز 74 بإجمالي 74.7 نقطة
- أبيدجان
- هراري
- كولومبو (سريلانكا)
أما أكبر نسبة تدهور خلال السنوات الخمس الأخيرة فجاء وفقا لما يلي:
- كييف (أوكرانيا، المركز 131، حيث فقدت 21.4 نقطة).
-  دمشق (المركز 140، فقدت 16.1 نقطة)
- طرابلس الليبية(المركز 138، فقدت 6.2 نقطة)
- ديترويت الأمريكية( المركز 57، فقدت 5.7 نقطة)
- موسكو الروسية (المركز 80، فقدت 5.6 نطقة)
وأورد  الموقع  الرسمي للوحدة الاستخبارية التصنيفات الفرعية لكل تنصيف رئيسي وفقا لما يلي:
 - الاستقرار (25 % من الدرجة الكلية، ويتفرع إلى:
 -انتشار الجرائم الصغيرة
-انتشار الجرائم العنيفة
-التهديدات الإرهابية
تهديد الصراعات العسكرية
تهديد الاضطرابات أو الصراعات الأهلية
2- الرعاية الصحية:  20 %:
- توفر الرعاية الصحية الخاصة
- جودة الرعاية الصحية الخاصة
-  توفر الرعاية الصحية العامة
-  جودة الرعاية الصحية العامة
- توفر الأدوية
 3- الثقافة والبيئة  (25 %)
- درجة الرطوبة والحرارة
- مدى إزعاج المناخ للمسافرين
- مستوى الفساد
- القيود الاجتماعية والدينية
- توفر الرياضة
- توفر الثقافة
- الأغذية والمشروبات
- بضائع وخدمات المستهلك
4- التعليم  (10 %)
- توفر التعليم الخاص
- جودة التعليم الخاص
- مؤشرات التعليم العام
 5- البنية التحتية (20 % )
- جودة شبكة الطرق
- جودة المواصلات العامة
- جودة الروابط الدولية
- توفر الإسكان ذي الجودة الجيدة
- جودة الطاقة
- جودة المياه
- جودة الاتصالات
========================
الصحافة العبرية والتركية :
يدسعوت احرونت :وفد إسرائيلي رفيع بأميركا لبحث التطورات بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/16/وفد-إسرائيلي-رفيع-بأميركا-لبحث-التطورات-بسوريا
قال المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتمار آيخنر إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيرسل وفدا أمنيا رفيعا إلى الولايات المتحدة، لبحث تطورات الملف السوري واتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا وتعاظم نفوذ إيران وحزب الله فيها.
وأكد آيخنر أن الوفد الإسرائيلي المتجه إلى واشنطن برئاسة يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد، يتكون أيضا من رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) الجنرال هرتسي هليفي، ورئيس الدائرة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع زوهر بلاتي.
وسيلتقي الوفد بمستشار الأمن الوطني الأميركي الجنرال هربرت ماكماستر ونائبته ديني باوول والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات. وتأتي هذه اللقاءات بمبادرة من جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترمب ومستشاره، وستركز المباحثات على سبل ضمان المصالح الأمنية الإسرائيلية في الساحة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن سفر الوفد يأتي عقب تطورين مهمين، أولهما تحذيرات كوهين الأخيرة عن تعاظم نفوذ إيران في الشرق الأوسط، واعتبار طهران الخطر الأكبر على إسرائيل، والخلاف الأميركي الإسرائيلي حول اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن تل أبيب شرحت سابقا تحفظاتها على الاتفاق، ولا سيما المطالبة بأن يتضمن أي اتفاق إخراج أي قوات تابعة لإيران وحزب الله والمليشيات الشيعية من الحدود السورية الأردنية الإسرائيلية، على حد تعبيرها.
من جهته، ذكر غاي أورون المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية الثانية أن الجيش الإسرائيلي استكمل بناء الجدار الأمني على طول هضبة الجولان، في ظل التغيرات الجيوسياسية الحاصلة في سوريا وتفكك الدولة فيها، حيث يستعد الجيش لهجمات قد يشنها تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود السورية الإسرائيلية، بحسب قوله.
وأضاف أورون أن هذا الجدار يأتي في ظل فرضيات ميدانية خطيرة مفادها إمكانية حدوث تغيرات مفاجئة في كل لحظة على طول الحدود بين سوريا وإسرائيل، ومن شأن الجدار توفير حماية أمنية وعسكرية إسرائيلية لمواجهة التنظيمات المسلحة التي تسعى لإيجاد موطئ قدم لها في المناطق الحدودية، حيث لا يسيطر أحد هناك، على حد قوله.
وقال نداف داهان المسؤول العسكري في كتيبة الجولان إن إسرائيل تتأهب لحدوث تصعيد عسكري في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود السورية، رغم أن قدرات التنظيم موجهة في هذه الآونة لمناطق أخرى لكنه قد يغير وجهته بين حين وآخر وفق تقديره.
========================
موقع خبر 7: تكتيك جديد يتبعه حزب العمال الكردستاني
http://www.turkpress.co/node/38187
سركان أوستون أر – موقع خبر 7 – ترجمة وتحرير ترك برس
حزب العمال الكردستاني عبارة عن كيان إرهابي متعدد الأفرع، يملك عدد من الدول ناصية كل فرع. جميع الدول تسير هؤلاء القتلة بحسب مصالحها، من خلال الدعم الذي تقدمه له.
بعض الدول تستخدم الحزب في تجارة المخدرات، فيما يدفعه البعض الآخر من أجل إغراق تركيا في قضاياها الداخلية
ويسعى حزب العمال الكردستاني الإرهابي إلى فتح مساحات ومجالات جديدة أمامه بعد أن أصبح محاصرًا، ولا يكاد يجد متنفسًا في الوقت الحالي.
وهذا هو السبب في سعي الحزب إلى إيجاد موطئ قدم له في منطقة البحر الأسود. وليس من المستغرب أن يعمل لاحقًا على الظهور في مناطق أخرى من تركيا.
فالقوات المسلحة التركية لا تترك متنفسًا للحزب في مناطق الزاب وأفاشين بشمال العراق وهكاري جنوب شرق تركيا، كما أن الاشتباكات في منطقتي غابار جودي أنزلت بالحزب خسائر غير مسبوقة.
ومع قطع شرايين الحزب، يسعى الآن إلى تغيير تكتيكاته، بهدف فتح مجالات تحرك أوسع أمامه من جهة، ومنح مسلحيه دفعة معنوية من جهة أخرى.
بمعنى أن الحزب يسعى إلى التقاط أنفاسه، بعد أن حاصرته قوات الأمن تمامًا في الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية.
غير أنه لن يجد رأسمال استراتيجي في منطقة البحر الأسود، ولن يلتحق بصفوفه أحد من المنطقة. لكنه يسعى إلى توجيه الأنظار إلى البحر الأسود حتى يتمكن من الفرار من الأوكار التي يختبئ بها.
وكما تذكرون، بعد أن انخفضت نسبة الالتحاق بصفوف الحزب في المناطق الشرقية والجنوب شرقية إلى أدنى مستوى لها، اتحدت جميع التنظيمات اليسارية من أجل تقديم الدعم له.
وهذا مؤشر على أن حزب العمال الكردستاني لم يعد قادرًا على خداع الأكراد، مع أنه يتلقى في الوقت الراهن أكبر دعم من الولايات المتحدة، التي استنفرت كل إمكانيتها علنًا من أجل دعم ذراعه في سوريا. لكن رغم كل هذه المساعدات إلا أن القتلة لا يتمكنون من الخروج من أوكارهم.
وهنا نرى الآلية الحازمة للدولة في مكافحة الإرهاب. وإنطلاقًا من ذلك، الأمر الوحيد الذي يتوجب على الدولة القيام به هو العثور على قيادي الصف الأول من الحزب بشكل من الأشكال، ومن ثم القضاء عليهم. وإلا فإنه من غير المنطقي انتظار انهيار الحزب على المدى القصير.
========================