الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 17/7/2019

18.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :السوريون محاصرون أكثر من أي وقت مضى بينما يُشيح العالم بوجهه عنهم
https://geiroon.net/archives/157175
  • معهد أبحاث أمريكي يتوقع تغير موقف الصين من نظام الأسد بعد معركة إدلب
http://o-t.tv/BQE
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست: لماذا عشرة أشهر لنشر منظومة أس 400 بتركيا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/16/منظومة-صواريخ-تركيا-روسيا
  • صحيفة إسرائيلية تكشف اسم رجل أعمال يتحكم في قرارات “نظام الأسد” الاقتصادية
https://arab-turkey.com/2019/07/16/صحيفة-إسرائيلية-تكشف-اسم-رجل-أعمال-يتح/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو :الأكراد السوريون مستعدون لمحاكمة الجهاديين الفرنسيين
https://www.mc-doualiya.com/chronicles/قراءة-في-الصحف-الفرنسية/20190717-الأكراد-السوريون-مستعدون-لمحاكمة-الجهاديين-الفرنسيين
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :بذور الورد من سوريا.. أسرة لاجئة تزرع حياة جديدة
https://www.noonpost.com/content/28575
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :السوريون محاصرون أكثر من أي وقت مضى بينما يُشيح العالم بوجهه عنهم
https://geiroon.net/archives/157175
 وحدة الترجمة وحدة الترجمة    16 يوليو، 2019 0 37  3 دقائق
يبدو أن حملة النظام المدعومة من الكرملين على شمال غرب سورية قد توقفت الأسبوع الماضي. فمنذ أواخر نيسان/ أبريل، أطلقت قوات بشار الأسد هجومًا بريًا وجويًا على محافظة إدلب، الملاذ الأخير المهم في البلاد لمختلف المجموعات المسلحة والمتمردة الإسلامية. ويُعتقد أن القصف المتواصل لمدة شهرين على إدلب ومناطق من محافظة حماة المجاورة قتل مئات الأشخاص، وهجّر عشرات الآلاف. على الرغم من سفك الدماء الحاصل، لم يربح النظام السوري إلا القليل من الناحية الاستراتيجية.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت جماعات حقوق الإنسان: إن 22 شخصًا، على الأقل، قُتلوا في الغارات الجوية للقوات الروسية والنظام، كما كان الحال مع الحصار السابق لمعاقل المتمردين الأخرى في سورية، وزعمت المعارضة أن قوات الأسد استهدفت عددًا لا يُحصى من المشافي ومنازل المدنيين. وجددت أعمال العنف المستمرة المخاوف من نزوح جماعي آخر للاجئين، حيث من الممكن أن يفرّ أكثر من ثلاثة ملايين شخص يسكنون المحافظة، بسبب يأسهم، إلى تركيا أو إلى أي مكان آخر في سورية التي مزقتها الحرب.
أعلن بيان من رؤساء المنظمات الإنسانية الرائدة أيدته الأمم المتحدة في نهاية الشهر الماضي: “لقد مات كثيرون بالفعل” وأضاف: “حتى الحروب لديها قوانين”. وحذر من أن “إدلب على شفا كارثة إنسانية لا تشبه أي شيء رأيناه خلال هذا القرن”، مستخدمًا الهاشتاغ #TheWorldIsWatching (#العالم يتفرج) على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن إذا كان العالم يتفرج، فإنه لن يفعل ما هو مطلوب، ويبدو أن العملية الدبلوماسية الطويلة الأمد والتي بادرت بها الأمم المتحدة في جنيف بدعم من واشنطن لإيجاد حل سياسي للصراع السوري تحتضر الآن، وسوف تستأنف مجموعة منفصلة من المحادثات تضم روسيا وتركيا وإيران في أوائل آب/ أغسطس، لكن يبدو أن هذه المحادثات أيضًا ستؤكد على التعقيد الجيوسياسي الذي يعوق فرص سورية في السلام.
تدعم تركيا عددًا من فصائل المتمردين التي تريد روسيا إخراجها من إدلب. حاولت الدولتان التوسط في هدنة مضطربة تشمل المحافظة العام الماضي، لكن وقف إطلاق النار انهار في نيسان/ أبريل. لا يريد أي من الطرفين رؤية تصعيد شامل، كما أنه غير راضٍ عن الحفاظ على الوضع الراهن. على الرغم من الاختلافات بخصوص سورية والمستقبل المحتمل لحكم الأسد، فإن تركيا وروسيا تتقاربان على الجبهات الأخرى. ففي الأسبوع الماضي، بدأت تركيا باستلام مكونات نظام الصواريخ الروسية المضادة للطائرات إس 400، وهي عملية استفزت غضب حلفائها في الناتو، وبخاصة الولايات المتحدة.
هناك تكهنات بأن تركيا ربما تستعد لشن هجوم جديد على شمال شرق سورية، وتهاجم الميليشيات السورية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، التي قادت المعركة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش). هذا سيناريو قد ترحب به روسيا، لأنه قد يدفع الأكراد السوريين باتجاه التقارب مع النظام في دمشق، وفي الوقت نفسه يقوّض المصالح الأميركية. ولكن بالنسبة لأنقرة، ينطوي هذا الإجراء على مخاطر كبيرة، بما في ذلك الإضرار بعلاقاتها المتوترة بالفعل مع واشنطن وإثارة الرأي العام في الداخل.
أليكسي خليبنيكوف، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط لدى مجلس الشؤون الدولية الروسي، كتب “على الرغم من أن جيشي البلدين يعملان حاليًا على قضية إدلب ويناقشان العملية العسكرية التركية في شمال شرق سورية، لكن أيًا منهما مستعد لاتخاذ إجراء حاسم من جانب واحد لكسر الوضع الراهن القائم. الأسئلة الرئيسية الآن هي: إلى متى ستصبر روسيا على إدلب؟ وإلى أي مدى يمكن أن تمضي تركيا ضد المصالح الأميركية في سورية؟ وما هي خطة واشنطن السياسية لأجل سورية”.
لا يمكن إلا أن يُقابل هذا السؤال الأخير بتجاهل. مع الرضا عن الهزيمة المزعومة للدولة الإسلامية (داعش)، أشار الرئيس ترامب مرارًا وتكرارًا إلى عدم اهتمامه بنهاية اللعبة السورية، وبدلًا من ذلك، فتح جبهة جديدة مع إيران، قد تكون مدمرة ومزعزعة للاستقرار، وأصر البيت الأبيض على أن تسحب إيران وكلاءها المتشددين من سورية كشرط مسبق للمحادثات المحتملة، وهو مطلب يعتقد بعض المحللين أنه مفرط في تشدده بحيث لا يُمكن أخذه على محمل الجد.
تشارلز ليستر، وهو باحث بارز في معهد الشرق الأوسط، أشار إلى أن إيران على وجه التحديد لم تفرض على وكلائها المشاركة في المعركة على إدلب، وهو قرار ساعد في توضيح الضعف النسبي للأسد من دون حلفائه، وكتب ليستر: “لا يوجد دليل أفضل على أن النظام السوري يفتقر إلى القوة البشرية لاستعادة السيطرة ويمسك ببقية البلاد، من الأحداث الأخيرة في إدلب”، مما يؤكد أن تصريحات الأسد بالنصر النهائي طائشة وسابقة لأوانها.
سام هيلر، من مجموعة الأزمات الدولية، قال لـ (أسوشيتيد برس): “إن عجز الجيش السوري، حتى الآن، عن إحراز تقدم كبير في إدلب، لا يعني أنه لا يمكن أن يحقق النصر في نهاية المطاف على الصعيد الوطني، ولكنه يظهر أن انتصاره العسكري مرهون بسياسات أكبر من سورية”. وأضاف ليستر: “نظام الأسد لم يفز بأي شيء. لقد نجا على حساب دم السوريين وخوفهم تحديدًا، وما يزال الاستقرار بعيد المنال”.
لكن الأسد وحلفاءه الروس يتصرفون كما لو أن هذا الاستقرار قد تحقق بالفعل. يحثّ النظام اللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان المجاورة لسورية، وفيهم عدد كبير من المهجرين يصل إلى أكثر من 5 ملايين سوري، على العودة إلى ديارهم. لكن عدد العائدين إلى الآن صغير جدًا. ويخشى الكثيرون من أن يتم زجهم في سجون النظام سيئة السمعة، أو ابتزازهم من قِبل الميليشيات الموالية للنظام. وتتفاقم محنتهم بسبب نفاد صبر الدول المضيفة الثلاثة، حيث يبدو أن الحكومات والمجتمعات تتراجع تحت ضغط استيعاب اللاجئين لمدة تقرب من عقد من الزمان.
أشارت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إلى أن “الدول المانحة في الغرب أنفقت مليارات الدولارات على المساعدات المقدمة إلى البلدان الثلاثة، على أمل تجنب تكرار موجة الهجرة التي وقعت في عام 2015 إلى أوروبا، والتي أشعلت الشعبوية اليمينية المزعزعة للاستقرار. لكن الدول المضيفة تشكو من أن التدفق -الذي دفع بـ 5,2 مليون لاجئ إلى أراضيهم- قد ساهم بالضغط بشكل كبير على بناها التحتية، وأن المشاعر المعادية للسوريين تتزايد. في بعض المناطق يواجه اللاجئون عداء متزايدًا من السلطات نفسها ويتعرضون للضغط من أجل العودة إلى ديارهم”.
أحد النجارين من محافظة حلب الذي يعيش الآن لاجئًا في بيروت، قال لزملائي الشهر الماضي: “لا نعرف ما يجب أن نفعله حقًا. “بينما أنا هنا، فإن كل ما يراه ابني هو أب لا يستطيع إعالته، وأواجه خطر الترحيل لدرجة لا أتجرأ حتى للذهاب إلى العمل. لكني لا أستطيع العودة إلى الوطن، إلى سورية.  سيكون الأمر مثل الغوص في ثقب أسود في الفراغ”.
===========================
معهد أبحاث أمريكي يتوقع تغير موقف الصين من نظام الأسد بعد معركة إدلب
http://o-t.tv/BQE
أورينت نت - جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-07-17 09:59
أشار بحث صادر عن معهد الشرق الأوسط للأبحاث بواشنطن إلى الدور الصيني المتقلب في سوريا وتوقع البحث تغير الموقف الصيني بعد أن اتضح أن نظام الأسد عاجز عن السيطرة الكاملة وحسم الحرب على خلفية الهزائم التي تعرض لها في الآونة الأخيرة في إدلب.
وكانت الصين قد أعلنت منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011 أنها ستتبع مبدأها الأساسي في سياستها الخارجية، والذي يقتضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وينبع موقف الصين من قناعتها بأن المصالح الاقتصادية والأمنية الصينية يتم خدمتها على نحو أفضل إذا ما كان النظام في سوريا مستقر وفي حال ما تمكن بشار الأسد من هزيمة المتطرفين إلا أن الموقف الصيني تغير وتطور مع تغير النزاع وطبيعته في سوريا، بحسب المعهد.
الإقرار بالتدخل الروسي
وركز النشاط الدبلوماسي الصيني على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف منع إي تغيير في نظام الأسد قد ينتج عنه نظاما ديمقراطيا في سوريا مدعوما من الغرب. وانضمت الصين إلى المحور الروسي وعملا معاً على تخفيف أو إلغاء القرارات التي كانت تستهدف نظام الأسد.
وتعتبر الصين سوريا أقل أهمية من الناحية الإستراتيجية من روسيا، ولم تستثمر في المقابل في بقاء الأسد في السلطة كما فعل الروس، وبقيت منفتحة على أي حل سياسي يرضي القوى الإقليمية المتنافسة بما يضمن بقاء علاقات جيدة مع جميع الأطراف ويجنب المنطقة صراعا واسع النطاق.
وتغير الموقف الصيني، مع ظهور تنظيم داعش، الذي أعلن الخلافة وضم في صفوف عناصر متطرفة، حيث بدأ بشن هجمات استهدفت قوات الأسد التي منيت بهزائم مستمرة. واستسلمت الصين للتدخل الروسي العسكري الذي غير منحى الحرب ولكنها لم تتدخل في صراع عسكري مباشر.
كما استمرت الصين بدعم جهود إدارة الصراع المتعدد الأطراف، ودعمت هذه الجهود للدفاع عن مصالحها وصورتها عالمياً وإن كان ذلك على نطاق متواضع يعكس التأثير الصيني المحدود، مع عدم وجود حالة إجماع لدى القوى الكبرى، واستمرار الحرب بحكم أمر الواقع.
تأثير معركة إدلب
تطورت الحرب خلال السنوات الثلاث الماضية، وتمكن النظام نسبياً بدعم من الروس من حسم المعركة العسكرية إلا أن المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء القتال قد فشلت حتى الآن.
وتبين أن الهجوم الذي شنه النظام لاستعادة إدلب وبسط سيطرته على شمال غرب سوريا، ما هو إلا هجوم فاشل لم يحرز من خلاله أي تقدم.
هذا يعني بالنسبة للصين، أن القتال وحالة عدم الاستقرار مستمرة في سوريا حتى مع تخطيط النظام وحلفائه للبدء بإعادة الإعمار، ولذا ترى الصين إن "سباق إعادة الإعمار" محفوف بالمخاطر ولا يستحق المشاركة.
ومن المرجح أن تستمر الحرب في سوريا لسنوات عديدة، ما يعني أن الصين، وبحسب هذه الظروف، غير مستعدة لضخ الموارد اللازمة لإنعاش المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا.
عوضاً عن ذلك، من المتوقع أن تشارك الصين في بوابة إعادة إعمار سوريا، بطريقة تدريجية، وبإيقاع بطيء، بحيث تحد من تعرض استثماراتها للمخاطر، ولكنها تضمن في الوقت نفسه وجود علاقة جيدة مع النظام لضمان مستقبل مبادرتها "الحزام والطريق".
===========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست: لماذا عشرة أشهر لنشر منظومة أس 400 بتركيا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/16/منظومة-صواريخ-تركيا-روسيا
تساءلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن سبب استغراق تركيب منظومة الصواريخ الروسية أس 400 التي حصلت عليها تركيا وقتا طويلا، لتجيب بأن السبب ليس عسكريا بقدر ما هو ورقة ضغط لتنفيذ سياساتها التي تمزج بين الدور العسكري والسياسي.
واستعرضت الصحيفة ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -في خطاب رمزي بمناسبة الذكرى الثالثة لمحاولة الانقلاب التي جرت عام 2016- من أن الأجزاء التي وصلت سيتم تركيبها في مواقعها بحلول أبريل/نيسان 2020، وتساءلت لماذا يستغرق الأمر وقتا طويلا لفك هذا النظام ونشره؟
وقالت الصحيفة إن هناك بالفعل منصتين ورافعة ومركبات أخرى مع الشحنات في الطائرات التي نقلت تلك الأجزاء، مشيرة إلى أن النظام يشمل أيضا رادارات ورؤوسا حربية ويتطلب تدريبا من أجل استخدامه، وإن كان من المفترض أن يكون المتدربون الأتراك قد وصلوا منذ مايو/أيار الماضي إلى روسيا من أجل تعلم استخدام هذا النظام.
ورأت الصحيفة أن تفاصيل الأسباب التي جعلت تركيب هذا النظام يستغرق وقتا طويلا ليست كونه معقدا، وقالت إن تركيا لم تحصل على هذا النظام لأنها تخشى التعرض لهجوم جوي، خاصة أنها من حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتعمل عن كثب مع روسيا، وبالتالي فإن جميع القوى الجوية التي يمكن تصورها والتي قد تهدد تركيا هي حليف لها ظاهريا، ولن تشتري هذه المنظومة لحماية شمال سوريا من النظام السوري.
وأضافت الصحيفة أن الواقع أكثر تعقيدا، موضحة أن التباطؤ في عملية الاستحواذ الطويلة على هذا النظام منذ عام 2017 يستخدم أداة ضغط على الولايات المتحدة، لأن تركيا تدرك أن واشنطن تريد معاقبتها بسبب امتلاكها النظام الروسي.
ومع ذلك لا تريد تركيا -حسب الصحيفة- أن تُفرَض عليها العقوبات كما أنها لا تريد أن تُطرَد من برنامج طائرات أف 35، خاصة أن واشنطن بدأت تخفض من دور تركيا في البرنامج عبر خفض عدد الموظفين الأتراك الذين كان من المفترض أن يكونوا في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن هذا ما تسميه الولايات المتحدة "فك تركيا من البرنامج"، مؤكدة أن عشرة أشهر تعطي فترة تفاوض جديدة لتفادي ذلك، بعد أن انتهت الفترة الأولى الممتدة من 2017 إلى يوليو/تموز 2019 عندما وصلت أول قطعة من النظام، لتأتي الآن مرحلة ما قبل نشره، وربما بعد ذلك مرحلة ما قبل تشغيله.
وربما تستطيع تركيا بذلك -وفق الصحيفة- أن تبطئ بنجاح من وصول لعبة الرهانات العالية إلى حافة الهاوية حتى الانتخابات الأميركية المقبلة، التي تأمل أنقرة أن تحصل بعدها على مزيد من النفوذ.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة من جهة أخرى تضع سوريا تحت ناظريها، وهي تطمح إلى ملء الفراغ الذي قد يخلفه انسحاب الولايات المتحدة، وتسعى لإنشاء "منطقة آمنة" وتأمل أن تقبل الولايات المتحدة بمغامرة عسكرية تركية قد تستهدف حتى شركاء الولايات المتحدة من قوات سوريا الديمقراطية.
وختمت بأن منظومة أس 400 الدفاعية ستكون رافعة لسياسة أنقرة التي تمزج بين إيجاد دور عسكري في شمال سوريا، وبناء علاقات وثيقة في مجال الطاقة مع روسيا، ورغبة في خداع أميركا عن معاقبتها على صفقة أس 400.
واستنتجت الصحيفة الإسرائيلية أن الوقت يتسارع الآن في تركيا، وأبريل/نيسان 2020 هو موعد انطلاق المنبه الجديد.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
===========================
صحيفة إسرائيلية تكشف اسم رجل أعمال يتحكم في قرارات “نظام الأسد” الاقتصادية
https://arab-turkey.com/2019/07/16/صحيفة-إسرائيلية-تكشف-اسم-رجل-أعمال-يتح/
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اسم رجل أعمال يتحكم في قرارات “نظام الأسد” الاقتصادية ويسيطر عليها، كونه أغنى شخصية سوريّة موالية للنظام.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها عن رجال أعمال الحرب، أن الشخصية هي رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، الذي تشهد أعماله ازدهارًا مستمرًا لدرجة إعلانه مؤخرًا عن شركة جديدة سماها باسمه.
وقالت “هآرتس”: إنه “يعتقد أن (مخلوف) واحد من أغنى رجال الأعمال في سوريا حاليًّا، حيث يدير أعمال عائلة الأسد، ولديه القدرة للسيطرة على القرارات الاقتصادية التي يتخذها المسؤولون في حكومة نظام الأسد”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “(مخلوف) صنع ثروته من امتيازات حصل عليها في البناء، والتصدير، ووسائل الإعلام، ومن شركة المحمول (سيرياتيل) المعروفة في سوريا والتي يترأسها حاليًّا”.
وأكدت “هآرتس”، أن “أعمال (مخلوف) تطورت مؤخرًا، ليتحول كممثل عن الشركات المملوكة للدولة وعن الشركات الإيرانية التي تحصل على إذن بالعمل من حكومة (نظام الأسد)؛ عرفانًا بدعمهم العسكري والاقتصادي”.
ومن رجال الأعمال الموالين الذين تحدث عنهم التقرير، سامر الفوز، الذي يحمل الجنسية التركية، ولديه صلات وثيقة جدًا بأجهزة مخابرات “نظام الأسد”، الذي جنى أمواله من أرباح البنوك الإسلامية في سوريا.
وتضم قائمة رجال أعمال الحرب محمد حمشو، صديق ماهر الأسد، ومسؤول عمليات غسيل الأموال لنظام صدام حسين، وحسام القاطرجي، الذي أنشأ شبكة لتهريب النفط من مناطق “تنظيم الدولة” إلى مناطق النظام.
الدرر الشامية
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو :الأكراد السوريون مستعدون لمحاكمة الجهاديين الفرنسيين
https://www.mc-doualiya.com/chronicles/قراءة-في-الصحف-الفرنسية/20190717-الأكراد-السوريون-مستعدون-لمحاكمة-الجهاديين-الفرنسيين
صحيفة لوفيغارو أفادت ان قادة منطقة روجا فا في شمال شرق سوريا، أعلنوا انهم على استعداد لتولي مسؤولية محاكمة المقاتلين الأجانب المعتقلين لديهم ومقاضاتهم لكن مقابل حصولهم على المساعدة القانونية والمالية.
وأضافت الصحيفة انه تم افتتاح أول مؤتمر حول الإرهاب بمنطقة الحسكة جمع مئة ممثل وخبير دولي وشارك فيه من فرنسا مدير مركز التحاليل حول الإرهاب "جان شارل بريسارد ".
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر تقول "لوفيغارو" في وقت تشهد فيه منطقة  "رو جافا" في شمال شرق سوريا تدهورا في الوضع الأمني وهي منطقة يحتجز في سجونها الجهاديين الفرنسيين.
ونقلت اليومية الفرنسية عن "جان شارل بريسارد" قوله انه من المهم بالنسبة لباريس ان تساعد السلطات الكردية السورية المحلية في التحقيقات التي تقوم بها مع الجهاديين الفرنسيين.
وأوضح قاضيان من القامشلي خلال المؤتمر أن لديهما الكثير من الأدلة المتعلقة بالجهاديين السوريين لكن يظل هناك غموض كبير بخصوص الجهاديين الأجانب ولاسيما الفرنسيين.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :بذور الورد من سوريا.. أسرة لاجئة تزرع حياة جديدة
https://www.noonpost.com/content/28575
جيني جاستافسون
ترجمة حفصة جودة
عندما امتلأ الدلو البلاستيكي بالورد أخذته نهلة الزردة إلى المطبخ حيث فصلت البتلات عن البراعم، ثم غمرتهم في الماء المغلي الذي تحول لونه إلى الوردي، تقول الزردة: "أحب هذا اللون، وسوف يصبح أقوى عندما يكون الشراب جاهزًا".
أما زوجها سالم العزوق - في منتصف الأربعينيات من عمره - فقد كان يجمع الزهور من الحقل الصغير خارج المنزل الذي كان ممتلئًا بالزهور، يقول العزوق: "عندما جئنا إلى هنا قبل 5 سنوات لم يكن هناك أي شيء، كان شبيهًا لحقول القمح على جانبي الطريق".
لقد مضت 6 سنوات الآن على قدومهم إلى لبنان، و5 سنوات منذ انتقالهم إلى هذا المنزل المؤقت على حافة الحقل، قبل ذلك كانوا في مخيم اللاجئين مثل مليوني سوري آخر في البلاد.
يعمل العزوق بسهولة وسرعة، فهو يجمع فقط البراعم الكبيرة ويترك الصغيرة لوقت آخر، والآن خلال الموسم يحصد العزوق مرتين أو ثلاث في الأسبوع، ويفضل أن يكون ذلك في الصباح الباكر، حيث يقول: "هذا هو الوقت الأفضل، فالزهور ما زالت نائمة وتحتفظ بعطرها".
وفي الوراء على مسافة بعيدة تقع سلسلة الجبال التي تفصل لبنان عن سوريا، تقع قرية العزوق خلف هذه الجبال في منطقة زراعية قرب دمشق، بدأ العزوق في القدوم إلى لبنان منذ عام 2006 من أجل العمل الموسمي مثله مثل مئات آلاف السوريين الآخرين، وكان عمله دائمًا في الزراعة خاصة الزهور والأشجار، ثم قامت الحرب، وفر الزوجان بابنتيهما التوأم وابنهما الصغير.
يقول العزوق: "كنا قد أنفقنا جميع المدخرات في بناء المنزل، لكن لم يبق منه شيء الآن، حتى الطيور لم تعد تغرد في قريتنا اليوم"، كان الابن الأصغر أحمد - عامين - يتبع والده في الحقول، وعندما مروا بجوار الصنبور وامتلأت الدلاء توقف أحمد ليلعب في المياه.
أشار العزوق إلى الأشياء المختلفة التي يزرعها: زهور بيضاء وحمراء لحدائق الناس وأشجار الفاكهة التي توشك على النضج، وإكليل الجبل والريحان والخزامي، لكن ألمعهم كانت الزهرة الوردية الزاهية ذات الرائحة العطرة التي كان يجمعها في الصباح، يقول العزوق: "إنها السلطاني أفضل أنواع الزهور، لا تحمل زهرة مثلها نفس هذا العطر القوي".
تذهب معظم هذه الزهور في صناعة أحد أهم منتجات الطهي البارزة في المنطقة وهو: ماء الورد، هذا السائل المعطر الذي ما زال يُنتج بنفس الطريقة التي ابتكرها عالم الطب ابن سينا في القرن الـ11، ويتم استخدامه في العديد من وصفات الطعام في الشرق الأوسط، حيث يستخدمه اللبنانيون والسوريون في حلوى الكنافة بالجبنة، وكذلك في صنع كعك التمر وفي قطر البقلاوة، أما الأتراك والإيرانيون فيستخدمونه كنكهة للآيس كريم، ويضيفه الهنود إلى مشروب "اللاسي".
وبغض النظر عن الحلوى، كان ماء الورد يستخدم دائمًا في الطب الشعبي، حيث يستخدم لعدة أمراض مثل مشكلات الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم والأرق، تقول بربارة مسعد كاتبة الطهي اللبنانية: "بالنسبة لنا فهو يعد جزءًا من تقاليد المؤنة وحفظ الطعام للشتاء، هكذا نحافظ على نكهات الموسم".
لا ينتج الزوجان ماء الورد بأنفسهما فهما لا يملكان المعدات اللازمة، كما أن خبرة العزوق تنحصر في الزراعة، لذا فهما يبيعانه للبنانيين يعملون في التقطير في سهل البقاع وعلى الساحل.
رغم التاريخ المشترك لسوريا ولبنان والروابط العائلية العابرة للحدود، فقد نما اتجاه معادٍ للسوريين في البلاد، فتعرضت مخيمات اللاجئين للمداهمة وتم طرد الأسر، وفرضت البلديات حظر التجول على السوريين، تقول ضحى عدي من منظمة "سوا" للتنمية والمساعدات: "لم يعد مسموحًا للأسر بمغادرة المخيمات دون تصريح حتى لشراء الماء أو زيارة الطبيب".
تغسل نهلة بتلات الورد في المطبخ لتحضير شراب الورد
بعد عدة سنوات من الضيافة الرائعة للاجئين السوريين، يعاني اللبنانيون من أزمة اقتصادية ويخرج وزير الخارجية جبران باسيل بتصريحات معادية للاجئين على تويتر وفي خطاباته، تقول عدي: "بهذه الطريقة يتم توجيه الناس للوم اللاجئين على مخاوفهم ومشكلاتهم، حتى لو لم يكن لهم يد في ذلك".
يعمل العزوق والزردة في زراعة الزهور وهي واحدة من القطاعات الثلاث المسموح للسوريين بالعمل فيها وهم: الزراعة والبناء وإدارة النفايات، كما يدفعان إيجارًا لأرضهم مثل بقية اللاجئين بما في ذلك غالبية سكان المخيمات.
يقول العزوق: "هذه الزهور التي نزرعها من سوريا، لقد جلبنا البذور معنا عند الرحيل"، ثم مدّ يده ليقطف وردة لكن إحدى النحلات لدغته، رغم ذلك لم يبد عليه الضيق فهو يتعرض لتلك اللسعات مرة في اليوم على الأقل، ويضيف: "أشعر بالسعادة لوجود النحل، فهو علامة على أن الحقول صحية".
أدخل العزوق، أحمد إلى المطبخ فهو على وشك الذهاب لجلب الطفلتين من المدرسة، وبعدها يمر على المزرعة العضوية التي يديرها مع سوريين آخرين ولبنانيين وأخ وأخت فرنسيين، باستخدام الطرق الطبيعية تهدف تلك المجموعة إلى حماية التنوع البيولوجي في المنطقة وليس فقط الأنواع التي تعاني من الحرب في سوريا، فهم يزرعون مختلف أنواع الفواكه والخضراوات لكنهم لا يزرعون الزهور، فهي محفوظة للفناء الخلفي للأسرة فقط.
المصدر: الغارديان
===========================