الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 17/7/2018

18.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية والفرنسية والالمانية :
  • غازيتا رو: إعادة العَظَمة للأسد: هل يسلم ترامب سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-إعادة-العَظَمة-للأسد-هل-يسلم/
  • زود دويتشه تسايتونغ : الرئيس بوتين يعتبر ترامب "أحمقا"
https://arabi21.com/story/1109290/باحث-روسي-الرئيس-بوتين-يعتبر-ترامب-أحمقا
  • صحيفة فرنسية: 4 قضايا تجنبها ترامب وبوتين لإنجاح «قمة هلسنكي»
http://www.alufuqnews.com/Akhbar-Aalmyh/91262.html
https://arabi21.com/story/1109265/خبير-إسرائيلي-إيران-تحتل-تفكيرنا-وطائرات-الورق-لن-تغير-ذلك#tag_49219
  • يديعوت أحرنوت: الجولان المحرر للأسد مقابل إبعاد إيران
https://www.zamanalwsl.net/news/article/88690
  • ست ساعات ونصف مع أدوات في طهران...هناك تفاصيل خطيرة لعملية الموساد للحصول على وثائق النووي السرية الإيرانية
http://www.alquds.co.uk/?p=975847
 
الصحافة الامريكية :
  • «فورين بوليسي»: حلب وبنغازي وعدن.. لماذا تتركز صراعات المنطقة بالمدن وليس الريف؟
https://www.sasapost.com/translation/the-new-frontlines-are-in-the-slums/
  • "نيويورك تايمز": "بمجرد الجلوس مع ترامب.. بوتين يخرج رابحا"
http://www.wakionline.com/world-news/310048.html
  • واشنطن بوست: ترامب يوقف تمويل منظمة مسؤولة عن التحقيق في جرائم النظام بسوريا
http://www.al-waie.org/archives/article/13450
  • وول ستريت جورنال: لماذا ضربت إسـرائـيل شرق سوريا؟
https://www.nsemnews.co/World/1227422/وول-ستريت-جورنال-لماذا-ضربت-إسـرائـيل-شرق-سوريا؟
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: كارثة شرق أوسطية يبشّرنا بها تحالف ترامب-بوتين
https://arabi21.com/story/1109322/الغارديان-كارثة-شرق-أوسطية-يبشرنا-بها-تحالف-ترامب-بوتين
  • الاندبندنت :هل يوشك "داعش" على فقدان معقله الأخير في سورية؟
http://www.alghad.com/articles/2357392-هل-يوشك-داعش-على-فقدان-معقله-الأخير-في-سورية؟
  • الفايننشال تايمز: لقاء ترامب مع بوتين يضع حلفاء واشنطن على المحك
http://www.afaqnews.net/2018/07/16/الفايننشال-تايمز-لقاء-ترامب-مع-بوتين-ي/
 
الصحافة الروسية والفرنسية والالمانية :
غازيتا رو: إعادة العَظَمة للأسد: هل يسلم ترامب سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-إعادة-العَظَمة-للأسد-هل-يسلم/
تحت العنوان أعلاه، كتب رسلان ماميدوف، في “غازيتا رو”، عما يمكن أن يتوصل إليه الزعيمان الروسي والأمريكي أثناء لقائهما في هلسنكي بخصوص سوريا.
وجاء في المقال: طالما كان جنوب سوريا منطقة خفض تصعيد خاصة، تعود أهميتها إلى أمن حلفاء الولايات المتحدة ومصالح اللاعبين الإقليميين، إسرائيل والأردن.
تعمل دمشق وحلفاؤها في عدة اتجاهات. أولاً، كان لا بد من التأكد من أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تعارضان عمليات الجيش السوري. كان مطلب إسرائيل الأهم هو انتفاء وجود القوات الإيرانية بالقرب من حدودها. من الواضح أن روسيا تصرفت كضامن، والإيرانيين قرروا عدم التصعيد فلم يشاركوا في هذه العملية. بشكل عام، فإن استعداد حلفاء الولايات المتحدة لقبول سيطرة دمشق على الحدود دفع واشنطن نفسها إلى عدم معارضة سوريا وحلفائها. هذا يقول الكثير عن نهج إدارة ترامب.
وأضاف كاتب المقال: سوريا بذاتها ليست مهمة للولايات المتحدة. لكن إذا استطاعت واشنطن بمساعدة موسكو تقليص الوجود الإيراني في أي منطقة من العالم، فستحاول فعل ذلك. ومع أن انسحاب واشنطن من الصفقة النووية، مضافا إليه العديد من المشاكل الداخلية، أدى إلى أزمة جدية في إيران، لكن هذا لا يكفي ترامب. فهو سيحاول إيعاد روسيا عن إيران. من المستبعد أن يدعم بوتين ترامب في القضاء على النفوذ الإيراني بالكامل في سوريا. لكن مسألة درجة هذا النفوذ تبقى محل نقاش.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحاول ترامب الاستفادة من دعم الرئيس الروسي في دفع “صفقة القرن”. تتضمن هذه الصفقة حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفق شروط لمصلحة إسرائيل.
في هذا السياق، يمكن أن تكون اتصالات روسيا مع جميع الأطراف مفيدة للولايات المتحدة. في مثل هذه الظروف، تصبح سوريا “بيضة القبان” بين روسيا والأطراف المعنية: والأردن، في سياق الجنوب…
تبقى مسألة الوجود الأمريكي في قاعدة “التنف”، التي دعت روسيا مرارًا لإغلاقها بسبب الوضع الإنساني في تلك المنطقة. تستمر الولايات المتحدة وحلفاؤها الأكراد في السيطرة على أكبر حقول النفط والغاز في سوريا، بالتوازي مع تطوير الأكراد اتصالات مع دمشق. ولم يتم التخلص كليا من خطر تنظيم الدولة. في ظل هذه الظروف، فإن الجيش الأمريكي، على الأرجح، سيتمكن من إقناع ترامب بالحاجة إلى الحفاظ على وجود ولو محدود. واستناداً إلى الوضع على الأرض، يصعب توقع أي صفقة جادة بشأن سوريا بين الرئيسين الروسي والأمريكي. (روسيا اليوم)
========================
زود دويتشه تسايتونغ : الرئيس بوتين يعتبر ترامب "أحمقا"
https://arabi21.com/story/1109290/باحث-روسي-الرئيس-بوتين-يعتبر-ترامب-أحمقا
عربي21 - أسامة الذهبي# الإثنين، 16 يوليو 2018 10:07 م00
نشرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية حوارا مع الباحث في العلوم السياسية لدى مركز كارنيغي الروسي للدراسات، أندريه كوليسنيكوف، حول لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين في هلسنكي.
وقالت الصحيفة، في حوارها الذي ترجمته "عربي21"، إن كوليسنيكوف يعتقد أن هذا اللقاء لن يغير كثيرا في العلاقات الأمريكية الروسية ولن يفضي إلى إيجاد حلول بشأن القضايا الملحة على غرار الأزمة الأوكرانية والعقوبات الغربية على روسيا.
وأكد كوليسنيكوف أن "بوتين يتعامل مع ترامب ببراغمانية موجهة سياسيا، حيث يستفيد الرئيس الروسي من استفزاز نظيره الأمريكي للمعسكر الغربي.
وعموما، يعتبر بوتين ترامب شخصا مجنونا ومجرد أحمق، لكنه في الوقت نفسه مفيد. ومن الملاحظ أن الرئيس الروسي يتعامل مع السياسيين المثيرين للجدل في كل من فرنسا والنمسا وإيطاليا والمجر بالطريقة نفسها.
وحول موقف الرأي العام الروسي من الرئيس الأمريكي، أكد الباحث الروسي في العلوم السياسية كوليسنيكوف أن "أغلبية الشعب الروسي يرون أن ترامب شخص غير جدير بالحكم منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية في سنة 2016.
في المقابل، يعتقد الرأي العام الروسي أن لقاء هلسنكي مهم، في ظل التشاؤم السائد بشأن الأمريكيين".
وتابع كوليسنيكوف أن "معظم الروسيين يطالبون بوتين باستعادة النفوذ الجيوسياسي الذي كانت تحظى به روسيا خلال عهد الاتحاد السوفياتي.
ومنذ أن تدخلت موسكو عسكريا في سوريا، يعتبر الروس أن بلادهم قد استعادت مكانها كقوة عالمية. وفي الوقت الراهن، يرى الشعب الروسي أن القوة الاقتصادية مرتبطة بالقوة السياسية، وما على موسكو إلا أن ترتب أولوياتها.
وفي سؤال الصحيفة حول ما يتطلع له من لقاء القمة بين بوتين وترامب، أجاب كوليسنيكوف أنه "في صورة وجود تقدم فيما يتعلق بتخفيض العقوبات الغربية على روسيا وخاصة فيما يتعلق بنزع السلاح أو العملية العسكرية المشتركة في روسيا، فسيجد الكرملين موارد إضافية لزيادة المعاشات التقاعدية على سبيل المثال".
وأضاف الباحث في العلوم السياسية أن "الروس أصبحوا أكثر وعيا بحقيقة عزلة بلدهم الدولية. وفي الوقت الراهن، يتمتع بوتين بشعبية كبيرة نظرا لمواقفه المعادية للغرب.
وفي حال أيد بوتين ترامب، فلن يكون الشعب الروسي سعيدا بذلك. ويبدو الشعب الروسي على اقتناع بأن الغرب لا يكن الاحترام لترامب، لذلك فهو سعيد بتعامل رئيسه مع الخارج".
وحول إمكانية تحسن العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بعد اللقاء، رد كوليسنيكوف أنه "من غير المرجح أن يفضي لقاء القمة إلى تحسن العلاقات الروسية الأمريكية.
وعلى المدى البعيد، ستحتاج روسيا إلى الخروج من العزلة الدولية، لكن ذلك يبدو أمرا غير ممكن بالنظر إلى الشروط التي وضعها بوتين.
وقد يدعو ترامب شخصيا إلى رفع العقوبات على روسيا، ولكنه في الواقع لا يستطيع الخروج عن القيم الغربية والنظام القانوني. ولتخفيف العقوبات، يحتاج الرئيس الأمريكي للحصول على موافقة الكونغرس، لكن ذلك لن يحصل.
وفي الختام، تساءلت الصحيفة عن إمكانية أن يفضي لقاء القمة بين ترامب وبوتين إلى إيجاد حل للأزمة الأوكرانية عبر بعث رسالة للاتحاد الأوروبي تبشر بإمكانية تحقيق السلام.
 وفي هذا الصدد، أفاد الباحث في العلوم السياسية كوليسنيكوف أن "لقاء القمة لن يترتب عنه مثل هذا الأمر، حيث لا تعتبر أوكرانيا جزءا من ترابنا بشكل رسمي، لكنها تتعامل معنا على أساس ذلك بشكل غير رسمي. من جهته، يرى بوتين أنه من الضروري أن تبقى الأوضاع في شرق أوكرانيا مضطربة".
========================
صحيفة فرنسية: 4 قضايا تجنبها ترامب وبوتين لإنجاح «قمة هلسنكي»
http://www.alufuqnews.com/Akhbar-Aalmyh/91262.html
الأفق نيوز - • الكيماوي السوري وأزمة القرم والعقوبات الأمريكية على موسكو والحرب التجارية
رصدت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، 4 قضايا تجنبها الزعيمان خلال قمتهما اليوم الأثنين في العاصمة الفنلدنية هلسنكي، بهدف إنجاح القمة، وذلك على النحو التالي:
• الكيماوى السوري:
أوضحت الصحيفة أن "الزعيمين تجنبا الحديث عن الهجمات الكيماوية بسوريا، ومستقبل النظام السورى"، مشيرة إلى أن هذا الملف يعد نقطة توتر بين واشنطن وموسكو.
ووفقاً للصحيفة فإن الرئيسين بحثا التوصل لاتفاقات فيما يتعلق بالتعاون في مناطق خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، وإمكانية حظر التدخل الإيراني في تلك المنطقة.
• أزمة شبه جزيرة القرم:
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ناقش مصير أوليج سينتسوف، المخرج الأوكراني المحتجز في روسيا، الذي أضرب عن الطعام في السجن منذ أكثر من 60 يوماً وحياته مهددة بالخطر، مشيرة إلى أن قضية سينتوف قد تحال إلى جزء من عملية تبادل الأسرى بين موسكو وحكومة كييف.
وأضافت الصحيفة أن الرئيسين أعادا تأكيد hلتزامها بعملية السلام فى أوكرانيا، دون الإشارة إلى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
• العقوبات الأمريكية على روسيا:
أشارت "ليزيكو" إلى أن الرئيسين لن يستطيعا طرح مسألة العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية مطلع العام الجاري ضد مقربين من الكرملين، لافته إلى أن التطرق لتلك القضية بمثابة مسألة حساسة ليس من حق الرئيس الأمريكي أن يبدي فيها رأياً، على حد قولها.
• الحرب التجارية:
وبحسب "ليزيكو" فإن روسيا مثل الشركاء الآخرين للولايات المتحدة، تقاتل للدفاع عن مصالحها بعد أن فرضت واشنطن ضرائب على واردات الصلب والألمنيوم، فيما طرحت موسكو في المقابل رسوماً جمركية على السلع الأمريكية المستوردة، خاصة في مجالات إنشاء الطرق والمعدات الهيدروكربونية والألياف البصرية، كما قدمت أيضا شكوى إلى منظمة التجارة العالمية، مشيرة إلى أن القمة لم تتناول الحديث عن ذلك الملف.
======================
الصحافة العبرية :
خبير إسرائيلي: إيران تحتل تفكيرنا وطائرات الورق لن تغير ذلك
https://arabi21.com/story/1109265/خبير-إسرائيلي-إيران-تحتل-تفكيرنا-وطائرات-الورق-لن-تغير-ذلك#tag_49219
 
أكد خبير إسرائيلي الاثنين، أن "التهديد الأمني الأكثر إلحاحا الذي يواجه إسرائيل حاليا، لا يتمثل في الطائرات الورقية الحارقة التي تنطلق من قطاع غزة، وإنما في محاولة إيران ترسيخ وجودها على الحدود الشمالية".
وأوضح محلل شؤون الشرق الأوسط في موقع "تايمز أوف إسرائيل"، آفي يسسخاروف؛ الذي استعان بالمثل الشعبي العربي "تيتي تيتي، مثل ما رحتي مثل ما جيتي"، أنه "لم يتحقق أي تقدم، رغم اشتداد العنف، الذي يبدو أنه لن ينتهي على سياج غزة".
ورأى يسسخاروف أن "موجة العنف الأخيرة؛ وهي المواجهة الأكثر خطورة بين إسرائيل وحماس منذ حرب 2014، كانت غير ضرورية وغير مجدية، وتركت الوضع في القطاع دون تغيير".
وأكد أن قصف الجيش الإسرائيلي لغزة مؤخرا، "من الناحية العملية كان بمثابة فرصة لإسرائيل لتدمير الأنفاق العابرة للحدود التابعة لحماس والمعروفة منذ فترة طويلة، ومحاولة لتغيير الوضع الراهن مع حكام غزة، فيما يتعلق بتزايد هجمات البالونات والطائرات الورقية الحارقة".
وأضاف أنه "كان في إسرائيل والجيش من اعتقد أن قصف منشآت غير مأهولة لحماس ستدفعها للدخول في حالة ذعر والتوقف عن إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي أتت على آلاف الأفدنة، كما أملت إسرائيل بأن ترضي هذه الضربات سكان الجنوب والساسة من اليمين الذين طالبوا برد أشد على تزايد هجمات الحرق".
ومع ذلك، "من غير المحتمل أن تشهد ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة أي تغيير حقيقي وبالتالي ستزداد المطالبات بالتحرك"، بحسب يسسخاروف الذي لفت أن "حماس لم تبد الكثير من التحمس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه يوم الأحد بوساطة مصرية".وتابع قائلا: "عندما تم إبلاغها بدخول الاتفاق حيز التنفيذ، أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية لتسجيل استيائها من دون رفض الاتفاق بشكل قاطع"، موضحا أن "حماس وإسرائيل رغبا بأن تنجح مصر في وساطتها للتوصل إلى هدنة".
وذكر أن "الجميع يعلم –إسرائيل وحماس ومصر– أن الجولة القادمة من القتال تلوح في الأفق، وبأن الواقع في غزة لن يتغير بصورة كبيرة على الأرجح في أعقاب أحداث العنف في نهاية الأسبوع"، كاشفا أن "الساسة الإسرائيليين يسارعون للإعلان بأن على الحكومة عدم القبول بالطائرات الورقية، ولا يقولون الحقيقة للإسرائيليين".ورأى الخبير الإسرائيلي أن "الطائرات الورقية ليست بالتهديد الأمني الأكثر إلحاحا الذي يواجه إسرائيل، ولكنه أقرب إلى التهديد الثالث أو الرابع في قائمة التهديدات"، مضيفا أنه تم "تخفيض تصنيف غزة، والآن تعتبر تهديدا أقل خطورة على إسرائيل من ذلك الذي يشكله الجيش الإيراني على الحدود الشمالية مع اقتراب الحرب السورية من نهايتها".
وذكر أن "إسرائيل ترى أن الانجرار إلى حرب معقدة في غزة بسبب الطائرات الورقية، خطوة غير ضرورية للجيش في الوقت الذي يتم فيه شن حملة أكثر أهمية في سوريا بسبب إيران"، لافتا إلى أنه مع استمرار محاولة "إيران ترسيخ وجودها بالقرب من الحدود في الجولان، فمن المستبعد أن يشهد الواقع الذي يعيشه السكان الإسرائيليون بالقرب من حدود غزة تغييرا جذريا في المستقبل القريب".
وزعم أن "إسرائيل ورغم امتناع سياسيين من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قول ذلك علنا، فهي ترغب في ضمان بقاء حماس في غزة؛ ليس حبا فيها، ولكن لأن البدائل لها لحكم القطاع ستكون إما فوضى تامة أو قيام إسرائيل بإعادة احتلال غزة".
وأفاد يسسخاروف، أن "هذا هو الاعتبار وراء سياسة إسرائيل الحذرة فيما يتعلق بغزة"، منوها إلى أن "العنف وطائرات ورقية ومظاهرات على السياج أمورا مقبولة، وهي لا تبرر حربا شاملة قد تجبر إسرائيل على التعامل مع قرارات أكثر صعوبة من تلك التي تواجهها حاليا".
========================
يديعوت أحرنوت: الجولان المحرر للأسد مقابل إبعاد إيران
https://www.zamanalwsl.net/news/article/88690
زمان الوصل - رصد
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، عن مصادرها، أنّه جرت بلورة خطّة بشأن سوريا خلال محادثات الإعداد للقمّة الأمريكية الروسية.
وبحسب الصحيفة تنص الخطة على ألا يتعرّض الإسرائيليون والأميركيّون لقوّات الأسد أثناء فرض سيطرتها على الجولان (لا يشمل الجزء المحتل عام 67) حتى خطّ وقف إطلاق النار، وفق اتفاقيّة فض الاشتباك عام 1974.
وفي مقابل عدم التعرّض الإسرائيلي والأميركي لقوّات الأسد، فإن "بوتين" سيتولى مهمّة إبعاد القوات الإيرانيّة، ولم تذكر الصحيفة إن كان الإبعاد عن الجولان فقط أو إخراجها من سوريا تمامًا.
وكشفت الصحيفة أنّ "بوتين" اجتمع بالفعل، في الأيام القليلة الماضيّة، مع مسؤول كبير في النظام الإيراني في هذا الصّدد.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "بوتين" و"ترامب" لن يتحدثا عن هذا الاتفاق خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقب القّمة، حتى لو تم تحقيق تقدّم ما في المباحثات، طالما أنّهما لم يتوصّلا إلى تفاهمات كاملة.
واستبقت إسرائيل القمّة، اليوم، بشن غارات، مساء أمس، الأحد، على مطار النيرب بحلب.
وأمس، الأحد، قال مستشار الأمن القومي الأميركي "جون بولتون" إن الولايات المتحدة لا تتطلّع "لنتائج ملموسة" من الاجتماع المقرر اليوم، الإثنين، بين الرئيسين.
========================
ست ساعات ونصف مع أدوات في طهران...هناك تفاصيل خطيرة لعملية الموساد للحصول على وثائق النووي السرية الإيرانية
http://www.alquds.co.uk/?p=975847
صحف عبرية
Jul 17, 2018
عملاء الموساد الذين وصلوا في ظلمة الليل إلى مخزن في منطقة تجارية عادية في طهران كانوا يعرفون بالدقة ما هو الزمن المتاح لهم: (6) ساعات و(29) دقيقة كان يتعين عليهم في أثنائها أن يعطلوا صافرات الإنذار، أن يقتحموا بابين، أن يتسللوا إلى داخل عشرات الخزنات وأن ينصرفوا من المكان وفي أيديهم نصف طن من المواد السرية عن البرنامج النووي الإيراني.
كشفت محافل إسرائيلية مؤخرًا النقاب عن جزء من الوثائق التي تم الحصول عليها في عملية الموساد في العاصمة الإيرانية أمام مراسلين من «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست» و«وول ستريت جورنال»، ممن دعوا إلى منشأة أمنية. وأمس، كشف رونين بيرغمان ودافيد سنغر لأول مرة تفاصيل جديدة عن الحملة الجريئة التي قام بها الموساد في تقرير نشراه في «نيويورك تايمز».
الوثائق التي سرقها عملاء الموساد في الاقتحام بطهران في بداية السنة تبين كم كانت إيران قريبة من تحقيق السيطرة على التكنولوجيا اللازمة لبناء قنبلة نووية عندما أعلنت قبل (15) سنة عن توقف برنامجها النووي. رغم أن معظم العمل توقف في 2003م، إلا أن الوثائق تكشف عن أن علماء إيرانيين كبارًا خططوا لاستمرار عدد من البرامج سرًا. وكتب العالم الإيراني في مذكرة اندرجت في مئة ألف وثيقة أمسك بها بعد التسلل إلى الأرشيف النووي في طهران يقول إن «العمل سيكون منقسمًا إلى قسمين: سري (المبنى والأهداف)، وعلني».
ومع ذلك، فإن الوثائق لا تتضمن مكتشفات عن نشاط نووي إيراني في السنوات الأخيرة، ولا دليل على أن طهران خرقت الاتفاق النووي الذي وقعت عليه في 2015م مع الولايات المتحدة وخمسة دول كبرى أخرى.
في التقرير في «نيويورك تايمز»، تنكشف تفاصيل جديدة عن الحملة الاستثنائية التي قام بها الموساد: في 2016م وصلت إلى الموساد أنباء تفيد بأن الأرشيف العسكري لمشروع «أمان»، الاسم السري للمشروع العسكري النووي السرعي، نقل إلى موقع سري في طهران لإخفائه عن محافل الرقابة الدولية. ولاحقًا اكتشف الموساد بأن الأرشيف يوجد في مخزن في محافظة شوربات في ضواحي طهران. يبدو المبنى بريئًا، وإيرانيون قلائل فقط من المشروع النووي والحرس الثوري يعرفون بوجوده، فقد كان ضمن سلسلة مخازن صناعية، دون أن يبدو حوله أي تواجد أمني يمكن أن يلمح بأنه ليس مخزنا عاديا. «أردنا أن نعرف ما الذي يخفونه ولماذا»، شرح رجل الاستخبارات الإسرائيلي للصحافيين. «في اللحظة التي عرفنا فيها أين تخزن الوثائق، بدأنا بإعداد الفريق الذي سيحصل عليها».
نجح عملاء الموساد في دراسة المبنى الداخلي للمبنى، بما في ذلك الموقع والمحتوى العام لـ (32) خزنة تضمنت سجلات ورقية، صورًا وملفات حاسوب من «مشروع أماد»، ثم فحص العملاء المزايا الأمنية للمبنى ولاحقوا حركات العاملين وجداولهم الزمنية. في نهاية المطاف قرروا الموعد لعملية سرقة الوثائق في 31 كانون الثاني 2018م ـ وقرروا نافذة زمنية بدقة تصل إلى الدقائق ـ (6) ساعات و(29) دقيقة ـ سيتعين عليهم فيها أن يقتحموا المنشأة، وأن يفتحوا الخزنات، ويأخذوا نصف طن من الوثائق، ثم يفروا من المكان وإلى خارج طهران.
أحد الترددات الكبرى لمنظمة الاستخبارات الإسرائيلية كان حول مسألة كيف ستؤخذ المواد من المخزن. الإمكانية الأولى، تلك التي يختص بها الموساد في تنفيذها، كانت هي التسلل بشاحنة إلى المنشأة، وتصوير الوثائق والاختفاء دون ترك آثار، ولكن في نهاية المطاف تقرر في الموساد أن يأخذ العملاء المواد الاستخبارية، وذلك لعدة اعتبارت: أولها الوثائق والأشرطة المحفوظة في خزنات يصعب وضع اليد عليها دون ترك آثار.
وثانيا، تصوير هذه الوثائق سيجبر العملاء على أن يبقوا داخل غرفة الخزنات لفترة طويلة، ما سيزيد خطر انكشافهم. ثالثًا، وهو الأهم، فقد كانوا في الموساد واثقين بأن عرض صور الوثائق وحده سيسهل على الإيرانيين الادعاء بالتزوير او بتزييف دقيق للمعلومات، وبالتالي كان من المهم الحصول على الوثائق نفسها، مع التواقيع الأصلية والحبر الذي كتب به. وهكذا، فإذا جاء محفل دولي ما وأراد فحص الوثائق بعمق في المختبر، فلن تكون مشكلة في تسليمه إياها.
ولما كان جزء من المواد التي في الأرشيف النووي كبيرة على الحمل، فقد اقتحمت فقط الخزنات التي تضمنت المواد الأهم: الملفات باللون الأسود والتي تتضمن المواد الحساسة والأكثر سرية. ومن أجل اقتحام تلك الخزنات، جلب عملاء الموساد معهم آلات قص الحديد وصلت حرارتها حتى (2000) درجة، ومثل هذه الحرارة تكفي لاقتحام الغلاف السميك للخزنات من إنتاج إيراني. وعندما وصف رجل الاستخبارات الذي أطلع المراسلين على أحدث التقنيات التي استخدمها العملاء ذكر الفيلم الهيلوودي «اوشنز ايليفن» بنجومية جورج كالوني وبراد بيت.
المراسلين الذين دعوا إلى الاستعراض تلقوا إمكانية أن يروا وأن يلمسوا بعض الصفحات الأصلية التي أخذت من الأرشيف الإيراني، ومن بينها بطاقات كتب ووقع عليها الفيزيائي الإيراني محسن فخري زادا، وهو الرجل الذي تعتقد وكالات الاستخبارات الغربية بأنه مسؤول عن مشروع «اماد». أما الوثائق التي تضمن معلومات فنية عن بناء قنبلة نووية فلم تعرض على المراسلين.
وتؤكد الوثائق الجديدة ما كان الغرب يعرفه، ضمن أمور أخرى من بين المواد التي جمعتها إسرائيل وتشاركت فيها مع دول أخرى. وحسب الوثائق، فإنه ابتداء من نهاية الثمانينيات، عملت إيران على خطة لإنتاج السلاح النووي، ولكنها إوقفتها في 2003م في أعقاب الاجتياح الأمريكي للعراق المجاور. ما جاءت به الوثائق من جديد هو تفصيل مدى التطور للبرنامج النووي وكم كان الإيرانيون قريبين من بناء القنبلة.
تصف بعض الوثائق الشكل الذي أدير فيه المشروع النووي، بل إن إحدى هذه الوثائق تربط البرنامج بالرئيس الإيراني حسن روحاني الذي كان عضوًا في «مجلس التكنولوجيا المتطورة» الذي أقرته المبادرة. وتشير سجلات أخرى إلى الدور الداعم الذي لعبه الحرس الثوري وقوات «القدس» التي هي الوحدة المختارة العسكرية المعروفة كداعمة لمنظمات الإرهاب الدولية.
ويقول رجل الاستخبارات «هذا الأرشيف يدلنا كم هي سيئة هذه الصفقة لأنها تترك أجزاء مركزية من البرنامج النووي دون معالجة. هذا ليس درسًا في التاريخ، فقد تبقت لهم القدرات، والصفقة لا تسد طريق إيران نحو القنبلة بل تشقه».
رونين بيرغمان وآخرون
يديعوت 16/7/2018
========================
الصحافة الامريكية :
«فورين بوليسي»: حلب وبنغازي وعدن.. لماذا تتركز صراعات المنطقة بالمدن وليس الريف؟
 
https://www.sasapost.com/translation/the-new-frontlines-are-in-the-slums/
لقد أصبحت مدن الشرق الأوسط مرادفات لأنواع الصراعات المأساوية التي ابتليت بها المنطقة؛ فحلب اختصار للحرب الأهلية السورية الكارثية، والرقة والموصل يرادفان المواجهات العنيفة مع «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، ومصراتة وبنغازي يرمزان لتكرار الاضطرابات في ليبيا، وعدن وتعز يشيران لتعقيد الصراع باليمن. هكذا استهل «أنطونيو سامبايو» الباحث المساعد في الأمن والتنمية بـ«المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)» تقريره في موقع مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية.
النزاع المسلح ينعطف نحو المدن
ويقول التقرير: إن حرب المدن ليست جديدة، ولكن في عصر انتشار الميليشيات والمتمردين، أصبحت المدن الآن نقطة انطلاق لصراعات وحشية طويلة الأمد. فالعالم الآن يعيد إلى أذهاننا ما تنبأ به الماركسي مايك ديفيز في عام 2006؛ حيث قال: «ليلة بعد ليلة تطارد طائرات الهليكوبتر العسكرية أعداءً غامضين في الشوارع الضيقة بالأحياء الفقيرة، وتحرق الأكواخ والسيارات. وكل صباح ترد عليهم الأحياء الفقيرة بعمليات انتحارية وتفجيرات ضخمة».
ويتابع التقرير: تعتبر الحديدة واحدة من المدن الساحلية الرئيسة في اليمن بسكانها البالغ عددهم 600 ألف نسمة. وهناك تحاول القوات اليمنية المدعومة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة طرد المقاتلين الحوثيين، وهم متمردون زيديون يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال وغرب اليمن. وأدت «مناشدات القوى الغربية إلى إلغاء العملية»، بالإضافة إلى العروض التي قدمتها الأمم المتحدة للتفاوض حول التسليم السلمي للميناء إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن المدينة ما زالت مهددة.
الرقة – العراق
ويروي التقرير، كانت معظم الصراعات الكبيرة في القرن العشرين ريفية، مع استثناء بعض المعارك الحضرية، مثل معركة ستالينجراد.
وفي الصين، دعا ماو تسي تونج الثوار إلى التحرك بين الناس، مثل الأسماك في البحر، والتفكير بالفلاحين الصينيين الريفيين، ولكن اليوم تجد الجماعات المسلحة غير الحكومية – مثل جماعات المتمردين والميليشيات الطائفية – طرقًا أكثر سهولة للاندماج مع السكان، وجمع المزيد من الأموال، وعرقلة عمليات القمع الحكومية في المدن.
إن الدرس الرئيس من الحروب الأخيرة هو أن حركات التمرد تتمركز في مدن مزدحمة بالسكان مترامية الأطراف للتمويه ضد أعدائها والاستفادة من الكثافة السكانية كالدروع البشرية؛ مما يُقحم السكان والبنية التحتية بالصراع.
في كثير من الأحيان يُذكر النمو السكاني السريع كسبب العنف في المدن، ولكنه ليس سوى سببًا واحدًا ضمن أسباب عديدة. فمن العوامل الجذابة الأخرى للعناصر المسلحة، التواجد الضعيف للدولة بالمدن المترامية الأطراف وتوافر التجارات الإجرامية العابرة للحدود. وينوه التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واجهت حركة تمدن غير منظمة وسريعة خلال النصف الثاني من القرن العشرين؛ إذ ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يعيشون بالمدن من أقل من 50% في عام 1980 إلى ما يقرب من 60 % في عام 2000.
المدن الكبرى تتضرر بشكل أكبر في الصراعات المسلحة
فقد تمكنت المليشيات الشيعية المتمركزة بمدينة الصدر في بغداد من تحدي القوات الأمريكية خلال معظم فترة تواجدها في العراق بالعقد الأول من القرن الحالي. وظل ما يقرب من 3 ملايين شخص خارج سيطرة القوات الأمريكية والسلطات العراقية لمدة خمس سنوات على الأقل حتى دخل الجيش الأمريكي في معركة دامت شهرين لإضعاف، جيش المهدي (الميليشيا المحلية الرئيسة) في عام 2008.
حلب – سوريا
ويتابع التقرير كانت المواجهات العمرانية المطولة اتجاهًا ثابتًا في حروب الشرق الأوسط الأخيرة. فحلب التي كانت مركزًا صناعيًا مهمًا، دُمرت بالكامل خلال ما يقرب من أربع سنوات من القتال (منذ عام 2012 إلى عام 2016) بين الجماعات المتمردة ونظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي الموصل، استخدم (داعش) التوسع في ثاني أكبر مدينة بالعراق لتعويض الفارق العسكري ضد عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة خلال عامي 2016 و2017. استخدم مقاتلو الدولة الإسلامية المتفجرات محلية الصنع والكمائن وحواجز الشوارع وجيشًا من الطائرات بدون طيار لنشر جبهات الحرب في جميع أنحاء المدينة. ويعلق الكاتب: قد تكون هذه الاستراتيجية الوحيدة التي تمكن تنظيم الدولة من مقاومة حوالي 105 ألف مقاتل من قوات التحالف الدولي.
المدن تُفيد المتمردين
ويقول التقرير: إن (داعش) أعطى الأولوية لإصلاح الإدارات المحلية بعد فترة وجيزة من السيطرة على مدن مثل الموصل والرقة، وفرض الضرائب وإرسال المفتشين للتحقق من تشغيل الخدمات ودفع الفواتير، بالإضافة إلى نشر الشرطة الدينية. ويمكن بسهولة جذب عصابات التهريب العابرة للحدود إلى نطاق المدن الكبرى؛ مما يسهل حصول (داعش) على الأسلحة، والوقود، والإمدادات الطبية. والأبعد من ذلك أن مدينة كراتشي الباكستانية الضخمة تُعد الميناء الرئيس للهيروين الذي يمول التمرد في أفغانستان.
وفي الحديدة يجري إعداد المشهد لتكرار نفس النوع الصراعات بالمدينة. ورغم أن النية المعلنة للتحالف تَعد بتقليل العمليات وسط المدينة، يتوقع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يشتعل القتال بالقرب من البنية التحتية الحيوية والطرق الرئيسة وغيرها من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ومن شبه المؤكد أن الأضرار تمتد إلى ما بعد الحديدة نفسها: فالمدينة تُعد «عاصمة الصناعات الزراعية» في اليمن، ومحركًا مهمًا للتنمية في بلد فقير.
وحذرت الجهات المانحة، ووكالات الإغاثة الإنسانية، والخبراء الأمنيون، خلال مؤتمر عُقد بجنيف في أواخر العام الماضي، من أن تأثير الحرب على المدن قد أصبح تهديدًا للتنمية الدولية، فضلًا عن التسبب بأزمة إنسانية. وخلص المؤتمر، الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن آثار الحرب على إعادة تأهيل البنية التحتية، والإنتاج الصناعي، وأسواق العمل، والنظم الصحية، وإمدادات الطاقة، يمكن أن تَضر بالمدنيين، مثل الدمار الفوري الذي تسببه القنابل، وتبادل إطلاق النار.
اليمن
ويختتم الكاتب تقريره قائلًا: «إن تمدين النزاعات يفرض على الحكومات والجيوش التابعة أن تكون على دراية بإلحاحية إعادة تأهيل الخدمات بالمدن. فقد نصحت اللجنة الدولية الأطراف المتحاربة – على سبيل المثال – بتجنب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، والابتعاد عن البنية التحتية التي يعتمد عليها السكان المدنيون».
ولهذا الأمر أسباب استراتيجية إلى جانب الأبعاد الإنسانية؛ فعندما تطول حالة عدم الاستقرار والتخلف الذي تلي النزاعات المسلحة، يمكن أن تغذي التوترات المحلية، وتزيد من خطر عودة اشتعال الصراعات. ومع توسع التمدن في جميع أنحاء العالم النامي، يعد منع الصراعات الحضرية المطولة وإزالتها أحد أهم التحديات الإستراتيجية والإنسانية في عصرنا.
========================
"نيويورك تايمز": "بمجرد الجلوس مع ترامب.. بوتين يخرج رابحا"
http://www.wakionline.com/world-news/310048.html
يلتقي اليوم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" في العاصمة الفنلندية هلسنكي، فيما وصفته وكالة رويترز بـ "حقل ألغام سياسي للرئيس الأمريكي ولكنه نصر سياسي لنظيره الروسي".
ونشرت "نيويورك تايمز" تحليلا شاملا للقاء المرتقب حمل عنوان "بمجرد الجلوس مع ترامب، بوتين يخرج رابحًا".
يصل ترامب إلى فنلندا في الوقت الذي أصدر العديد من التصريحات العدائية حول حلفائه في الناتو، متحدثا بصورة سلبية عن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أثناء وجوده في بريطانيا، ووصفه للاتحاد الأوروبي بـ "الخصم التجاري".
ويلتقي الزعيمان الأمريكي والروسي وجها لوجه في اجتماع مغلق لن يحضره سوى مترجميهما، وهو ما قد يقلق البعض في الولايات المتحدة.
========================
واشنطن بوست: ترامب يوقف تمويل منظمة مسؤولة عن التحقيق في جرائم النظام بسوريا
http://www.al-waie.org/archives/article/13450
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعدة أسابيع الموافقة على صرف مبلغ  200مليون دولار مخصص كمساعدات لدعم الاستقرار ولحماية المدنيين في سوريا. إلا أن تأثير تجميد التمويل يمتد، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، ليشمل برنامج دولي يعمل بفعالية لجمع الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب المرتكبة من قبل نظام (بشار الأسد) وإيران وتنظيم “داعش”. وأعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، في كانون الثاني الماضي، التزام الولايات المتحدة بتقديم حوالى 350  ألف دولار للمساعدة في تمويل “آلية دولية محايدة ومستقلة في سوريا (IIIM) ” وهي            منظمة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها في 2016م؛ للمساعدة في التحقيق ومقاضاة أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا خلال 7 سنوات.
وقالت هيلي في 5 شباط “إن الولايات المتحدة تدعم بقوة آلية (IIIM) كأداة قيمة لمحاسبة نظام الأسد على أعماله الوحشية، بما في ذلك استخدامه المتكرر والمستمر للأسلحة الكيماوية”، مشيرة إلى أن روسيا نجحت بإيقاف آلية التحقيق الفعالة بعد أن استخدمت “حق النقض – الفيتو” ضد قرار يقضي بتجديد عملها. وتشير الصحيفة إلى تأكيد العديد من المسؤولين في إدارة ترامب أن التمويل الذي أعلنت عنه هيلي ما يزال قيد الانتظار إلى أجل غير مسمى. وردًا على استفسار الصحيفة عن مصير برنامج التحقيق (IIIM) قال متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة “نقوم بمراجعة برامج المساعدة الحالية المقدمة لسوريا بناء على طلب الرئيس” بينما رفض مجلس الأمن القومي الأميركي التعليق حول الموضوع.
========================
وول ستريت جورنال: لماذا ضربت إسـرائـيل شرق سوريا؟
https://www.nsemnews.co/World/1227422/وول-ستريت-جورنال-لماذا-ضربت-إسـرائـيل-شرق-سوريا؟
نسيم نيوز جى بي سي نيوز :- عرضت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، تتحدث فيه عن الغارات التي شنتها إسرائيل في حزيران/ يونيو على الحدود السورية العراقية، متسائلة عن الهدف من تلك الغارات والرسائل التي تنبئ عنها هذه التحركات.
وتقول الصحيفة إن إسرائيل وسعت من نطاق حربها ضد إيران، مشيرة إلى أن الغارات التي نفذت في حزيران/ يونيو على الحدود السورية العراقية كان الهدف منها منع وصول شحنات أسلحة إلى حزب الله عبر العراق وسوريا ومن ثم إلى لبنان.
ويشير التقرير  إلى أن إسرائيل ترغب بدفع عدوتها إيران بعيدا عن الحدود، حيث كانت الغارة في حزيران/ يونيو تستهدف موقعا بعيدا على الحدود السورية العراقية، بحسب مسؤول أمني، بعدما شن الطيران الإسرائيلي سلسلة من العمليات على مواقع يشتبه بأنها لمقاتلين وأرصدة عسكرية لإيران في سوريا.
وتذكر الصحيفة أن إسرائيل، وطبقا لممارساتها المعتادة، لا تنفي أو تؤكد أنها قامت بالهجوم في الشهر الماضي، الذي نفت الولايات المتحدة أي علاقة لها به، فيما أكد مسؤول أمريكي أن إسرائيل هي الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وينقل التقرير عن مسؤول أمني، قوله إن الغارة، التي شنت في ظلام الليل، استهدفت فيلا في بلدة الهري الواقعة جنوب بلدة البوكمال، حيث تعمل في هذه المنطقة مليشيات تابعة لإيران مع عناصر من الحرس الثوري الإيراني لنقل الأسلحة إلى سوريا، مشيرا إلى أنه قتل في الغارة أكثر من 20 مقاتلا من كتائب حزب الله، وهي المليشيات الشيعية التي يتصور أنها تنقل الأسلحة لإيران عبر العراق ومن ثم إلى سوريا.
وتؤكد الصحيفة أن الهدف من وراء هجوم إسرائيل على بعد مئات الأميال عن حدودها، هو إرسال رسالة بأنها لن تتسامح مع المحاولات الإيرانية لبناء جسر بري من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان، لافتة إلى قول إسرائيل إنها قلقة من وصول صواريخ بعيدة المدى وأنظمة دفاعية مضادة للطائرات إلى حزب الله.
ويلفت التقرير إلى أن إيران والمليشيات التي تدعمها أنشأت قواعد عسكرية في مناطق مختلفة من سوريا؛ للمساعدة في قتال تنظيم الدولة والجماعات المعارضة لنظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن إسرائيل تخشى من توسيع إيران للمناطق التي تسيطر عليها في سوريا، ما يسمح لها بنقل التقنيات العسكرية والعناصر من خلال البر من إيران وقريبا من حدود إسرائيل.
وتجد الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية تعبر عن النزاع الأوسع الذي يتكشف في المنطقة، حيث أدت هزيمة تنظيم الدولة إلى تصارع على السلطة بين القوى الإقليمية والأجنبية، منوهة إلى أنه من المحتمل أن يكون الحديث عن سوريا محور المحادثات في لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، الذي سيعقد اليوم الاثنين في هلنسكي، خاصة أن روسيا برزت بصفتها وسيطا مهما في النزاع في سوريا، من خلال تشاركها مع إيران في تقوية نظام بشار الأسد.
وينوه التقرير إلى أن ترامب تعهد بالانسحاب من سوريا مع بداية العام القادم على الأرجح، إلا أن المسؤولين العسكريين أضافوا لمهمة القوات الأمريكية، البالغ عددها ألفي جندي، مهمة جديدة، وهي مواجهة التأثير الإيراني، بعدما كان التركيز الرئيسي هو على هزيمة تنظيم الدولة.
وتفيد الصحيفة بأن حلفاء أمريكا في المنطقة يشعرون بالقلق من ترك الولايات المتحدة لهم وشأنهم في الحرب، التي توسعت من ثورة شعبية إلى حرب أهلية وصراع بين القوى الدولية والإقليمية.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل تعتقد أن هدفها الرئيسي هو الحد من توسع إيران الإقليمي قبل انسحاب القوات الأمريكية، لذلك كان الهجوم في حزيران/ يونيو شرق سوريا تعبيرا عن الوضع الطارئ الذي تتعامل فيه إسرائيل مع الخطر الإيراني، مشيرا إلى أن إسرائيل ركزت هجماتها في الغارات السابقة على جنوب سوريا ووسطها.
وتورد الصحيفة نقلا عن عضو المكتب السياسي في كتائب حزب الله الشيخ أبي طالب السعيدي، قوله إن مقاتلي جماعته كانوا على الأراضي العراقية عندما استهدفهم الطيران، فيما قالت الجيش العراقي إن المقاتلين الذين ضربوا لم يكونوا تابعين لقيادتها، ومن الناحية الرسمية تتبع كتائب حزب الله الحكومة العراقية، إلا أنها من الناحية العملية تتبع أوامر إيران التي تمولها وتدربها.
وينقل التقرير عن مسؤول في الحرس الثوري، قوله إن بناء ممر بري هدف إيراني رئيسي لتقوية دفاعاتها ضد القوى الإقليمية، حيث كانت إيران تستخدم الأجواء لإرسال الأسلحة لحلفائها حزب الله وغيره، إلا أن الطيران تسهل مراقبته أكثر من النقل البري، لافتا إلى أن إيران تنقل شحنات الأسلحة بين القرى والبلدات مع البضائع العادية، فهي استخدمت البر لنقل الأسلحة، إلا أن ممرا أمنا سيعطيها التمكن لنقل السلاح على نطاق واسع.
وتفيد الصحيفة بأن الممر يمر عبر مناطق العراق وقواعد عسكرية استخدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مثل قاعدة "أتش3" في مدينة الرطبة، وقاعدة سبايكر، وبلدات مثل عكاشات وسبع البور، مشيرة إلى قول مسؤولين إنهم لاحظوا شحنات أسلحة تتحرك عبر الحدود الإيرانية، وتجتازها إلى بغداد وأبعد من ذلك.
ويبين التقرير أنه في الوقت الذي تعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل الممر البري تهديدا، إلا أن آخرين لا يرون أنه معبر مهم، حيث قال محلل أمني يراقب الشأن السوري: "قد يكون الممر البري تهديدا، وسواء امتد إلى سوريا أو العراق فإسرائيل قادرة على استهداف نقاطه الرئيسية".
وترى الصحيفة أن استهداف المواقع الإيرانية هو جزء من استراتيجية ذات شقين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، الذي يستعرض عضلاته لوقف التأثير الإيراني، ففي الأسبوع الماضي زار موسكو قبل قمة ترامب بوتين؛ للحصول على دعم موسكو لمنع القوات الإيرانية أو الموالية لها من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل، وناقش نتائج زيارته مع الرئيس ترامب، الذي تعهد بحماية أمن إسرائيل.
وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرها بالإشارة إلى قول محللين إن القادة الإسرائيليين يعرفون أن انسحابا إيرانيا كاملا من سوريا غير واقعي، وأن النفوذ الروسي على إيران محدود.
========================
 
الصحافة البريطانية :
الغارديان: كارثة شرق أوسطية يبشّرنا بها تحالف ترامب-بوتين
https://arabi21.com/story/1109322/الغارديان-كارثة-شرق-أوسطية-يبشرنا-بها-تحالف-ترامب-بوتين
"سايمون تيسدال": للغرب الحق في القلق، فبعد ساعات من وصوله إلى أوروبا انشغل ترامب بإهانة حلفاء أمريكا القريبين وهدد بتفكيك حلف الناتو- نيويورك تايمز
حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية من كارثة جديدة في الشرق الأوسط، سيتسبب بها "التحالف غير المقدس" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب المعلق المعروف في الصحيفة "سايمون تيسدال"، فإن للغرب الحق في القلق، فبعد ساعات من وصوله إلى أوروبا، انشغل ترامب بإهانة حلفاء أمريكا القريبين، وهدد بتفكيك حلف الناتو. وقام بإهانة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وحاول بطريقة ملحة فرض تغيير للنظام في ويستمنستر، قبل أن يعتذر بفتور عما قاله.
واعتبر تيسدال أن ترامب يمثل لحظة مشؤومة وتحولا كبيرا في أوروبا حافلا بالخوف والسخط. وكل هذا يدعونا للتساؤل حول التمادي الذي سيذهب فيه ترامب قبل أن يرسم قادة دول الغرب الديمقراطية خطا؟ ومتى سيعترفون أنه خصم وليس حليفا، ورجل يحتقر قيم بلدانهم ومصالحهم، ومن ثم التصرف بناء على ذلك؟
وذهب تيسدال إلى أن الموضوعات التي كان يجب أن يتحدث فيها ترامب مع بوتين واضحة، وهي احتلال روسيا غير الشرعي لشبه جزيرة القرم، وحروبها الإلكترونية والمعلوماتية، والتدخل في الانتخابات، والجرائم الكيماوية في سوريا وسالزبري، وخرق المعاهدة النووية، وانتهاكها للعقوبات في كوريا الشمالية. ويعلق على ذلك بالقول: "بدلا من بحث كل هذه الموضوعات، اختار ترامب وفريقه مناقشة موضوع آخر سيضيف المزيد لبؤس العالم، وهو إيران".
ويضيف المعلق البريطاني قائلا: يبدو أن الدول الأوروبية تميل لنسيان الحملة الانتقامية الأمريكية في مرحلة ما بعد الثورة الإسلامية عام 1979 ضد إيران. وهذه الدول تقلل من أهمية الجهل الأمريكي. ولم يعمل الدبلوماسيون الأمريكيون في إيران منذ 40 عاما. ولهذا فمعرفة الساسة الأمريكيين ورجال الأعمال والإعلام بإيران قليلة. وفي فراغ كهذا قام أعداء إيران، خاصة دول الخليج الديكتاتورية المصابة بالرهاب، بتصوير إيران ودون حق كدولة منبوذة وبعبع دولي.
وقال تيسدال: بالنسبة لجون بولتون، مستشار الأمن القومي، وغيره من الشلة، فإيران تظل مهمة لم تنته، وهي جزء من (محور الشر) الذي وضعه جورج دبليو بوش، ممثلا في صدام حسين العراق الذي تمت الإطاحة به بدموية، وكيم جونغ أون الذي تم تركيعه حسبما ترى هذه الشلة. وذهب ضلعان من المحور، وبقي محور ثالث. ونظرا لرغبته بعملية حاسمة، فالوارث العقيم لبوش يريد تصعيد الحملة ضد إيران، ونقلها إلى أبواب بوتين. وهناك القليل الذي يمكن ترامب عمله للحصول على دعم موسكو في حملته القادمة.
وكما لاحظت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي لباراك أوباما، بأن لقاء ترامب مع بوتين المجرب ودون حضور مسؤولين معهما ما هو إلا وصفة للكارثة. فالصفقة الكبرى بخصوص إيران، التي يتم الحديث عنها، لن يستطيع ترامب ردها، خاصة بعد عرضه الزائف في سنغافورة. ويخشى الحلفاء الغربيون من أن يعترف ترامب بالأمر الواقع الذي فرضه بوتين في شبه جزيرة القرم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الضم. ومقابل الاعتراف يحصل ترامب على تعهد روسي بالمساعدة في طرد إيران من سوريا، وإضعاف تأثيرها في لبنان والمنطقة بشكل عام. وأي اتفاقية تعني نجاة الجزار بشار الأسد حليف روسيا وصعودا للنفوذ الروسي في المنطقة. وستكون خيانة لدعاة الديمقراطية والقوى المعارضة للأسد التي ساعدت على هزيمة تنظيم "الدولة".
وقد تكون القمة مأساة دائمة لحلف الناتو وتقسّمه، وتدمّر مصداقيته في شرق أوروبا. وربما أدت لتقويض جهود بريطانيا لمعاقبة بوتين على هجمات غاز الأعصاب في بلدة سالزبري. ولكن ترامب لا تهمه هذه، ولا التداعيات الناشئة عن هدفه الذي لا يتعلق أبدا بلجم الإيرانيين فقط، بل وتغيير النظام بشكل كامل. وأي شخص يتذكر عملية التعبئة التي سبقت حرب العراق عام 2003 فعليه النظر إلى الإشارات الراهنة، مثل دعوة ترامب إلى انتفاضة عامة في إيران عام 2015، وخروجه من الاتفاق النووي والعقوبات الجديدة الواسعة، والاحتجاج المنافق على وضع حقوق الإنسان، والخطوات المستمرة لشيطنة وعزل قادة إيران. وكلها تشير إلى اتجاه واحد، وكذا الحظر من طرف واحد على تصدير النفط الإيراني، الذي سيسري مفعوله في هذا الخريف. ولا يمكن لحلفاء الولايات المتحدة تجنب هذه العاصفة التي تلوح بالأفق. ويضغط البيت الأبيض من أجل تدخل سياسي مباشر، واستخدام أوراق النفوذ المالي والمعلومات الاستخباراتية الزائفة، وتخويف الرأي العام، وعدم احترام المعايير الديمقراطية والقوانين الدولة والعدوانية الصارخة لدبلوماسية بناء الجسور. وهذه هي الأساليب التي يستخدمها ترامب للبلطجة على الحكومات الأوروبية؛ كي تدعم حرب الاستنزاف التي يقوم بها ضد إيران، ومعاقبة تلك التي ترفض المضي في طريقه.
ومن هنا، فقمة هلنسكي هي أفضل اختراق دولي يحققه بوتين بعد كأس العالم الذي انتهت فعالياته يوم الأحد. وقد يلعب مع ترامب ولعبته الإيرانية، مع أنه رحب بعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية للشؤون الخارجية، وأكد له على استمرار الصداقة الروسية- الإيرانية. ولا يعرف إن كان لبوتين القدرة على طرد إيران من سوريا، حتى لو كان يريد فعل هذا. وليس هناك ما يمنع ترامب الخارج عن السيطرة والأيديولوجيون المتشددون، إلى جانب الصقور الإسرائيليين المتطرفين، من البحث عن حرب في حال نفذت طهران وعيدها، وأغلقت مضيق هرمز بشكل سيؤدي إلى وقف تصدير النفط الخليجي. ويتساءل إن كان منظور الحرب مع إيران سببا كافيا لوقوف الديمقراطيات الغربية ومواجهة ترامب؟ وهل المحور البارز الذي يربط ترامب ببوتين والأسد السبب الذي سيدعو القادة الغربيين للقول: كفى؟ فالحرب مع إيران ستجعل الحرب مع العراق كأنها نزهة. والسؤال من سيوقف ترامب عن شنّ تلك الحرب؟
========================
الاندبندنت :هل يوشك "داعش" على فقدان معقله الأخير في سورية؟
http://www.alghad.com/articles/2357392-هل-يوشك-داعش-على-فقدان-معقله-الأخير-في-سورية؟
باتريك كوبيرن – (الإندبندنت) 13/7/2018
بعد سلسلة من الهزائم الكارثية في العراق وسورية،
 
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
ربما تكون معنويات مقاتلي "داعش" آخذة بالهبوط ولم يعودوا مصممين على القتال إلى النهاية كما كانوا في السابق. وإذا كان الأمر كذلك، فإن هذه يجب أن تكون أخبارا جيدة للآلاف من الناس العالقين في هجين، في انتظار بدء المعركة النهائية.
*   *   *
تستعد عدة مئات من المفجرين الانتحاريين ونحو 4.000 مقاتل ينتمون إلى "داعش" للدفاع عن بلدة هجين التي يسيطر عليها التنظيم في شرق سورية بالقرب من الحدود مع العراق.
وتشكل هذه البلدة آخر معاقل "الدولة الإسلامية"، مجموعة الموت الإسلامية المتشددة التي سيطرت قبل ثلاث سنوات على مناطق شاسعة بمساحة بريطانيا العظمى.
ويأتي الصراع من أجل هجين بعد سنة بالضبط من تلقي "داعش" هزيمة حاسمة باستيلاء القوات الأمنية العراقية، مدعومة من تحالف بقيادة الولايات المتحدة، على مدينة الموصل العراقية في 10 تموز (يوليو) 2017.
والآن، تطبق قوات متعددة مناهضة للتنظيم على بلدة هجين الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور، كما يقول شاهد عيان محلي تحدثت معه "الإندبندنت" بعد هروبه من المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم.
وقال سطام، 32 عاماً، وهو معلم للغة العربية كان يعيش حتى وقت قريب في البحرة، الحي الواقع في شمال شرق هجين: "سمعت من الناس الذين يعملون مع مسؤولي داعش أن هناك أكثر من 200 طفل انتحاري، يُدعون "الأشبال" في هجين".
"وما يزال هناك أكثر من 35.000 من السكان ونحو 4.000 مقاتل من "داعش" في البلدة". وأضاف أن أقاربه، الذين ما يزالون في هجين، يقولون أن مقاتلي "داعش" حفروا أنفاقا عميقة هناك لحماية أنفسهم من الهجمات الجوية.
ويعتقد سطام أن الصراع على هجين ربما يستغرق وقتا أكثر من الحصار الذي استمر أربعة أشهر قبل استعادة الرقة، عاصمة "داعش" في سورية، التي استولت عليها قوات سورية الديمقراطية –المجموعة المكونة من الأكراد والعرب- بدعم أميركي.
ويقول سطام أن هجين تتعرض للقصف المتكرر والغارات الجوية، لكنها ما تزال في حاجة إلى هجوم كبير تشنه قوات برية.
وتقول الحكومة العراقية أن طائرات مقاتلة من طراز (ف-16) استهدفت في البلدة اجتماعاً لقادة "داعش" في ثلاثة منازل، ترتبط معاً بواسطة نفق، في هجين يوم 23 حزيران (يونيو) وقتلت 45 منهم.
وكان من بين القتلى نائب وزير الحرب في "داعش"، ورئيس شرطتها ورسول لـ"أبو بكر البغدادي"، الخليفة المعلن ذاتياً لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يُعتقد أنه يتواجد حالياً في منطقة الحدود السورية-العراقية.
يقدم سطام، الذي لا يريد الكشف عن اسمه الكامل لأنه له ابن عم يعمل مزارعاً ما يزال يقيم في هجين، صورة مفصلة عن الحياة في البلدة الأخيرة التي ما يزال يحتفظ بها "داعش".
على نطاق ضيق، يحتفظ التنظيم بالنظام الإداري المعقد الذي اعتاد أن يحكم به المدن الكبيرة مثل الموصل والرقة والفلوجة والرمادي، وكذلك العديد من البلدات في سورية والعراق.
ويقول سطام: "كنتُ على اتصال مع بض الأصدقاء العراقيين الذين يعملون في مكتب ضرائب ’داعش‘ في هجين".
"كانوا يجمعون الرسوم من الأغنياء في البلدة لأن الكثير من أصحاب العقارات وغيرهم هناك لديهم أعمال في السعودية وقطر".
ويقول أن البلدة معروفة جيداً على المستوى المحلي بمنازلها الكبيرة الجميلة التي يملكها التجار الذين ينتمون إلى قبائل محلية قوية.
ويقول أيضاً أن هناك احتكاكات حدثت في الصيف الماضي بين "داعش" وبين سكان هجين: "أتذكر عندما استطاع بعض الشباب العراقيين والسوريين إشعال النار في مركز أمن لداعش".
في الوقت الحالي، يقوم "داعش" بمنع الناس من الهرب من المدينة، وهو تكتيك استخدمه في الموصل والرقة، وأفضى إلى وقوع خسائر فادحة في الأرواح بسبب الغارات الجوية ونيران المدفعية.
أياً يكن توقيت الهجوم النهائي على هجين، فإنها سوف تسقط حتماً لأنها محاطة بثلاثة جيوش مختلفة.
ويعدد سطام القوى التي تحاصر البلدة: قوات سورية الديمقراطية التي يدعمها التحالف، وهي قوة كردية-عربية بقيادة كردية، والتي تتواجد إلى الشمال والشمال الشرقي والغرب؛ وقوات الحشد الشعبي العراقية شبه العسكرية إلى الشرق؛ والجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد إلى الجنوب.
كان أحد أسباب هزيمة "داعش"، على الرغم من مهاراته العسكرية وعناده الشديد، هو العدد الكبير لأعدائه.
عندما سُئل سطام عما يقال محليا عن مكان تواجد البغدادي، قال سطام أن أعضاء "داعش" أو أولئك الذين يعملون في مؤسساته "لم يعودوا يتحدثون عنه أو عن أي بيان أدلى به أو قرار اتخذه".
وأضاف أن المقولة الشائعة في ريف دير الزور هي أنه ،"حتى لو كان الخليفة قد مات، فإنه ترك المئات من أبنائه من المفجرين الانتحاريين".
وليس هذا دليلا على أن البغدادي قد مات، لأنه لو كان هذا صحيحاً، فإنه إما سيتم الاعتراف به، أو أنه سيكون سراً تتكتم عليه دائرته الداخلية بعناية.
في الأسبوع قبل الماضي، أعلن "داعش" عن موت ابن البغدادي، حذيفة البدري، 18 عاما، بينما كان يقاتل الروس والجيش السوري في محافظة حمص في سورية. وتقوم قنوات الإعلام الاجتماعي التابعة لـ"داعش" بالحديث عن استشهاده بكثافة، ولو أن هذه القنوات انكمشت كثيرا في العدد والتأثير.
شنت قوات سورية الديمقراطية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "عملية جمع الشمل" يوم 1 أيار (مايو) بهدف الاستيلاء على آخر منطقة يحتفظ بها "داعش" بجوار الحدود السورية-العراقية.
وكان الهجوم قد استولى مُسبقا على البلدة الأخرى الوحيدة التي كانت ما تزال تحت سيطرة "داعش" –الدشيشة في محافظة الحسكة- في حزيران (يونيو) الماضي. وكان "داعش" قد احتلها لخمس سنوات ساءت خلالها ظروف سكانها باطراد.
كما قدم سالم أبو علي، 48 عاما، وهو مزارع من الدشيشة، وصفا مسهبا لصحيفة "الإندبندنت" عن الحياة في ظل "داعش" في البلدة، التي ظل يقيم فيها إلى أن استولت عليها قوات سورية الديمقراطية.
وقال سالم: "لم أستطع مغادرة البلدة لأن زوجتي مقعدة وأولادي غادروا البلدة إلى العراق في 2013 عندما احتلها داعش".
عندما تولى "داعش" السلطة أول الأمر في تموز (يوليو) 2013، عاملوا الناس جيداً، كما يقول، لكنهم أصبحوا في العام التالي، ربما لأن انتصاراتهم جعلتهم مفرطين في الثقة بأنفسهم، أكثر رعباً وبدأوا في تنفيذ الإعدامات العلنية.
ويضيف: "الشيء المروع الذي رأيته عدة مرات هو أن الناس لم يكونوا يعرفون أن "داعش" سوف يقطع رؤوسهم".
"ما أزال أتذكر رجلا كنت أعرفه، أبو محمد، الذي كان معصوب العينين ويصرخ بأنه بريء، لكن سكيناً كبيرة ضربت رقبته فجأة واخترقت حنجرته، واندفع الدم فجأة".
وكان الرجل الذي قطع رأسه يصيح: "الله أمرنا بأن نقتل الكفار بلا رحمة". ويقول سالم أن صديقه كان متهما من شخص يكرهه بالاتجار مع الحكومة السورية".
ويذكر أن ذلك حدث في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، عندما كان مقاتلو "داعش" غاضبين بسبب الأخبار السيئة التي تصلهم من الموصل، التي كان يحاصرها الجيش العراقي. وبدأ مقاتلو "داعش" بالوصول من العراق في أعداد كبيرة في عربات مدرعة ومعهم نساء سجينات. "وبعد ذلك قيل لنا أنهن يزيديات سيتم أخذهن إلى الرقة".
بدأ هجوم قوات سورية الديمقراطية على الدشيشة قبل شهرين، مصحوباً بضربات جوية كل يوم.
ويقول سالم: "لم يكن هناك قتال في المدينة، كان القتال في المزارع حول الدشيشة. ومعظم أولئك الذين قاتلوا كانوا من الأجانب، معظمهم من أذربيجان".
كان مقاتلو "داعش" المحليون قد انسحبوا من البلدة، والكثيرون منهم استسلموا للسلطات في سورية أو العراق. وانتهى المطاف بسالم معتقلاً في معسكر يدعى "الحول" وتديره قوات سورية الديمقراطية، إلى أن أنقذه ابن عم له، كفله وضمن أنه لا يشكل خطراً.
بعد سلسلة من الهزائم الكارثية في العراق وسورية، ربما تكون معنويات مقاتلي "داعش" آخذة بالهبوط ولم يعودوا مصممين على القتال إلى النهاية كما كانوا في السابق. وإذا كان الأمر كذلك، فإن هذه يجب أن تكون أخباراً جيدة للآلاف من الناس العالقين في هجين، في انتظار بدء المعركة النهائية.
========================
الفايننشال تايمز: لقاء ترامب مع بوتين يضع حلفاء واشنطن على المحك
http://www.afaqnews.net/2018/07/16/الفايننشال-تايمز-لقاء-ترامب-مع-بوتين-ي/
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا عن اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين
وترى الصحيفة أنه يجب ألا يسعى ترامب إلى التوصل لتسويات كبيرة خلال هذه القمة
وأضافت أن بوتين قد تابع بلا شك التصريحات التي أدلها بها نظيره الأمريكي في بروكسل ولندن مؤخرا، محذرة من أن تقويض العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الأوربيين يصب في مصلحة بوتين
وأردفت الصحيفة أن لقاء ترامب مع بوتين “سيكون الأسهل في جولته الأوروبية
وأشارت إلى أنه في حال تعاطى ترامب مع بوتين خلال اللقاء كصديق قديم، فإنه بذلك سيكون قد أضر بالأمن الدولي
وتابعت بالقول إن الاتفاق على لقاء يجمع بين ترامب وبوتين جاء على الرغم من أن روسيا لم تفعل أي شيء لمعالجة القضايا التي جعلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تفرض عقوبات منذ عام 2004
وبحسب الصحيفة، فإن بوتين أجرى لقاءات مسبقة مع قادة إيرانيين في محاولة لعرض صفقة على ترامب تنسحب بموجبها القوات الإيرانية من سوريا، إلا أن الرئيس الروسي لا يستطيع ضمان هذا التعهد، إذ أن كبار المسؤولين الإيرانيين الذين زاروا روسيا الأسبوع الماضي سخروا من فكرة انسحابهم من سوريا
ورأت الصحيفة أن على بوتين وترامب توظيف أول قمة لهما على التوصل إلى اتفاقات تمهد لنوع من الثقة تجاه بعض القضايا الملحة
========================