الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 17/5/2017

18.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/16/زيارة-ترمب-للمنطقة-هل-ينجح-فيما-فشل-فيه-سابقوه http://arabi21.com/story/1006190/ديلي-بيست-هذا-ما-يفعله-حلفاء-أمريكا-الأكراد-بالآخرين#tag_49219 http://www.all4syria.info/Archive/411183 http://www.islamtoday.net/ein/artshow-15-238028.htm http://www.all4syria.info/Archive/411023 http://altagreer.com/من-أوباما-إلى-ترامب-تحول-السياسة-الأمر/ http://altagreer.com/فورين-بوليسي-هل-يحقق-أردوغان-أهدافه-من/ http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/mini-hizballahs-revolutionary-guard-knock-offs-and-the-future-of-irans-mili http://www.itfarrag.com/Articles/Details/----نيويورك-تايمز---واشنطن-تزيد-من-اتهاماتها-للنظام-السوري-في-محاولات-للضغط-على-روسيا/168926 http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/5/16/1088482/وول-ستريت-جورنال-أمريكا-تستعد-لتزويد-أكراد-سوريا-بأسلحة-مضادة-للدبابات https://www.alhurra.com/a/syria-witnesses/364842.html
الصحافة البريطانية : http://klj.onl/ZE9qDW http://www.elnashra.com/news/show/1103281/تايمز-الهدف-مناطق-تهدئة-سوريا-يتحول-إلى-صراع-دولي- http://arabi21.com/story/1006421/الغارديان-عن-محرقة-صيدنايا-ماذا-عن-عقاب-المجرمين#tag_49219 http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=150990 http://www.cairoportal.com/story/601535/الجارديان--إيران-تغير-طريقها-للوصول-إلى-البحر-المتوسط-خشية-الصدام-مع-القوات-الأمريكية http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/21899770/تركيا-تبتعد-عن-الناتو-؟
الصحافة العبرية : https://www.sadaksa.net/world/433606/تقرير-إسرائيلي-قناة-السويس-سلاح-مصر-للحفاظ-على-سورية https://www.enabbaladi.net/archives/150231 http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1427430-لماذا-رفض-سيناريست-إسرائيلي-وصف-محارق-الأسد--بـ-الهولوكوست-؟ http://www.alghad.com/articles/1615292-محرقة-تشتعل-أما-العالم-فلا
الصحافة التركية  والروسية : http://www.turkpress.co/node/34407 http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/21899772/أردوغان-والخيارات-الصعبة http://arabi21.com/story/1006419/صحيفة-روسية-واشنطن-تعد-مفاجأة-لموسكو-ودمشق-ما-هي#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :زيارة ترمب للمنطقة.. هل ينجح فيما فشل فيه سابقوه؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/16/زيارة-ترمب-للمنطقة-هل-ينجح-فيما-فشل-فيه-سابقوه
شككت واشنطن بوست في قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تحقيق أي تقدم في الحوار بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لدى زيارته المقبلة للمنطقة، قائلة إن ترمب سيعامل سلام الشرق الأوسط كما يتعامل مع صفقة عقارية وسيترك خلفه ضررا في هذا الصراع من الصعب علاجه.
وشبّه رئيس تحرير صفحات الرأي بالإنابة بالصحيفة كولبرت كينغ الرئيس ترمب في زيارته المزمعة للسعودية وإسرائيل بثور هائج دخل غرفة ممتلئة بأثاث وأرفف من الخزف الناعم، متسائلا "هل يمكن لترمب أن يدخل ويخرج دون أن يتسبب في كسر أي شيء؟".
وأضاف كينغ أن ولع ترمب وتعطشه لعقد الصفقات بسرعة يمكن أن يترك فرص سلام الشرق الأوسط أسوأ مما كانت قبل الزيارة.
وقال إن لقاء ترمب بالقادة العرب والمسلمين ومعهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في السعودية حيث من المتوقع إثارة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لن يكون مكانا مناسبا لرئيس غير مدرب وليس على إلمام جيّد بتفاصيل هذا الصراع.
وأورد الكاتب "يبدو أن ترمب قد نسي عقبة واضحة للجميع وستقف في وجه عملية السلام، رغم إثارتها خلال زيارة عباس الأخيرة لواشنطن، ورغم أنه من المرجح إثارتها خلال لقاء الرياض، وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأوضح أن هذه القضية من أهم قضايا الصراع ولا تُقارن بقضايا مثل الاستيطان وتبادل الأسرى وتبادل الأراضي التي يمكن مناقشتها والتوصل لحلول فيها، لكن قضية اللاجئين من الصعب للغاية تقريب موقفي الجانبين بشأنها، إذ يعتبر الفلسطينيون، الذين يساندهم العرب والمسلمون جميعا، أن حق اللاجئين في العودة لأراضيهم التي هُجروا منها عام 1948 حق غير قابل للانتقاص ولا يمكن التنازل عنه، بينما تعتبر إسرائيل أن كفالة هذا الحق هو، وببساطة، تدمير لإسرائيل.
واختتم كينغ مقاله بأن ترمب ظل يقول بغرور لعباس ولغيره إنه سينجح في ما فشل فيه جميع من سبقوه، وسيبرم صفقة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وعلق بأن هذه العبارة تظهر أن ترمب، الموهوم بأن لديه إجابة لكل سؤال، لم يستمع لأي خبير في الصراع حتى الآن، "وهذا أمر يدعو للقلق".
 
========================
ديلي بيست: هذا ما يفعله حلفاء أمريكا الأكراد بالآخرين
 
http://arabi21.com/story/1006190/ديلي-بيست-هذا-ما-يفعله-حلفاء-أمريكا-الأكراد-بالآخرين#tag_49219
 
نشر موقع "ديلي بيست" رسالة لمحمد نور، وهو أحد سكان مدينة منبج في شمال سوريا، يتحدث فيها عما مرت به منبج، واصفا الأوضاع التي تشهدها المدينة في الوقت الحالي.
ويقول الكاتب إن "منبج وقعت تحت سيطرة تنظيم الدولة قبل ثلاث سنوات، فأكره الناس على الصلاة في المسجد، وأمر النساء بلبس ملابس كاملة، وقطع رؤوس معارضيه في الأماكن العامة، لكن إن حضرت دوراتهم الدينية واتفقت مع قوانينهم كان بإمكانك الحصول على وظيفة، تكسب منها ما يكفي لإعالة عائلتك".
ويضيف نور في رسالته، التي ترجمتها "عربي21"، أن "هذا الوضع انقلب رأسا على عقب في آب/ اغسطس الماضي، عندما قامت القوة الكردية، بمساعدة الطيران الأمريكي، بهزيمة تنظيم الدولة في منبج، وكان هناك عرب بين القوات، التي تسمي نفسها قوات سوريا الديمقراطية، لكن أكرادا ليسوا سوريين أصبحوا هم سادتنا الجدد".
ويتابع الكاتب قائلا: "أصبح الأكراد المحليون، الذين يشكلون 10% من الـ100 ألف نسمة، هم الطبقة المتميزة، وهم يسيطرون الآن على التجارة المحلية، ويعاملون معاملة خاصة من الشرطة، أما التدين فانقلب 180 درجة، فالتقاليد مثل احتشام المرأة أصبحت ممنوعة -ليس بقرار ولكن بالتطبيق- وأي شخص يعارض ذلك يمكن أن يعتقل ويعذب، وأعرف ذلك من تجربتي الشخصية".
ويشير نور إلى أنه "منذ شهر آب/ أغسطس، أصبحت المواقع الرئيسة في قوات سوريا الديمقراطية، وفي إدارة منبج، في أيدي أكراد من خارج سوريا (من حزب العمال الكردستاني)، الذين نسميهم القنديليين؛ نسبة إلى جبل قنديل في العراق، حيث يتدرب مقاتلو الحزب، تعرفهم من السيارات التي يستخدمونها، والتي تغطيها صور مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي يقبع الآن في سجن تركي، ولا يستخدمون أسماءهم الحقيقية، ويعملون من خلف الكواليس".
ويقول الكاتب: "أريد أن أؤكد هنا أننا كنا سعداء بالتخلص من تنظيم الدولة، لكن النظام الجديد أصبح أكثر ظلما، لدرجة أن بعض العرب تحدثوا علنا عن (الأيام الجميلة الماضية تحت حكم تنظيم الدولة)، فقد رأوا الأسياد الأكراد الجدد يمزقون نسيج المجتمع، ويفسدون علاقات جيدة دامت لقرون بين العرب والأكراد والتركمان".
ويصف نور الأوضاع بأنها "كابوس متواصل منذ ثمانية أشهر، ولم تنته بعد، ففي شهر شباط/ فبراير، عندما هددت تركيا بالسيطرة على منبج عملت أمريكا على منع ذلك، واليوم توجد قوات أمريكية شمال منبج، وتزور البلدة بانتظام، وهناك قوات روسية غرب منبج بين القوات الكردية والتركية، وتزور البلدة بانتظام أيضا".
ويقول الكاتب إن "قوات سوريا الديمقراطية تقول أنها ستسلم منبج للنظام السوري، وأعلنت سوريا سيطرتها على المدينة، وليس الأمر كذلك، فـ(حرس الحدود) السوري يتألف من العرب في قوات سوريا الديمقراطية، الذين يأخذون أوامرهم من القيادة الكردية في منبج، لكن النظام موجود منذ الصيف، فبعد وصول الأكراد تسلم النظام المدارس، ودفع رواتب المعلمين، واستخدم مخابرات حزب العمال الكردستاني لخدمة أهدافه السياسية".
ويضيف نور: "ليس هناك علم سوري يرفرف على منبج، لكن هناك علم مجلس منبج العسكري، وهو واجهة لحزب العمال الكردستاني، لكن حزب البعث عاد أيضا، وأي شخص يأمل بأن يصبح مدير مدرسة عليه أن يكون عضوا في الحزب، ويحمل الطلاب بطاقات عليها صورة بشار الأسد، ويتم الاحتفال بيوم (الحركة التصحيحية)، وهو احتفال بذكرى الانقلاب الذي قام به حافظ الأسد عام 1970، الذي أتى به وبعائلته إلى سدة الحكم".
ويستدرك الكاتب بأن "الأمن في يد المخابرات الكردية، لكن الكثير من أفعالهم تفيد النظام مباشرة، ولو أردت وصف منبج بجملة واحدة لقلت: مدينة الأحلام، حيث يحلم الأكراد بالسيطرة عليها، ويحلم الأسد بعودة سيطرة نظامه عليها، ويحلم الثوار السوريون، الذين كانوا فيها من تموز/ يوليو 2012 وحتى كانون الثاني/ يناير 2014، عندما دخلها تنظيم الدولة، بأن يحرروها مرة أخرى، وعراب هذه الأحلام كلها هو أمريكا التي تقرر أي الأحلام تتحقق".
ويلفت نور إلى أن "سكان المدينة من عرب وأكراد وتركمان يحلمون بمدينة خالية من تنظيم الدولة ومن حزب العمال الكردستاني ومن ديكتاتورية الأسد".
ويفيد الكاتب بأن "تنظيم الدولة حافظ على المرافق الحكومية؛ لأنه كان يعد نفسه حكومة شرعية، بالإضافة إلى أن منبج مشهورة بإنتاج القمح، ولم يقم تنظيم الدولة بتشغيل الطواحين فقط، بل طورها، أما تحت حكم حزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني، فإن الوضع مختلف تماما، فقد تم نقل 18 صومعة طحين من المطاحن في منبج إلى كوباني، المدينة الكردية على الحدود التركية، وتم تفكيك مولدات الكهرباء ونقلها، وقام حزب الاتحاد الديمقراطي باتهام أصحاب المصانع بالتعاون مع تنظيم الدولة، وقام بتفكيك مصانعهم ونقلها ونهب ما توفر في مخازنها".
وينوه نور إلى أن "هناك مجلسين يحكمان منبج؛ مجلس بلدي يقوده فاروق الماشي، ومجلس عسكري يقوده شرفان درويش، وهو كردي من منبج، لكن لا يملك أي منهما اتخاذ قرارات، وكان فاروق هرب مع 500 عائلة أخرى من منبج في عام 2014، وقضى عامين في تركيا، وهرب آخرون لمناطق الثوار، بل حتى لمناطق النظام، وعاد ما لا يقل عن ثلثي العائلات الفارة بعد سيطرة القوات الكردية، لكنهم أدركوا أن وجود العرب في نظام الحكم هو فقط لإعطاء الشرعية للأكراد، الذين أتوا من الخارج".
ويبين الكاتب أن "المجلس المحلي سمح في البداية لمتطوعين عرب بفتح فرع للهلال الأحمر السوري، لكن تدخل قائد اسمه خليل من حزب العمال الكردستاني من قنديل، بشكل شخصي وفي زيه العسكري، وأحضر المتطوعين للمجلس، وقال لهم إنه بإمكانهم فقط إقامة فرع للصليب الأحمر الكردي، وحذرهم إن استمروا فيما يخططون، قائلا لهم: (سأقوم بالتبول على أعضاء المجلس المحلي كلهم)، وكان نظام الأسد قادرا على منع وقوع هذه التجاوزات أحيانا، ونواجه كل يوم الشرطة (أسايش) ممثلة لحزب العمال الكردستاني، فهم يقومون بإدارة الحواجز، ويقودون وحدات مكافحة الجريمة والإرهاب، وهناك حوالي 30% منهم عرب، أما شرطة المرور فنصفها من الأكراد، ونصفها من العرب، فهم مسؤولون عن المرور، وعن جمع ضرائب السيارات، ويمتلكون السلطة لمصادرة السيارات التي لم تدفع الضريبة، وقد رأيت الكثير من السائقين الأكراد يسمح لهم مرارا بالذهاب، حتى وإن لم يدفعوا الضريبة".
ويقول نور إن "الأمر ذاته يمكن أن يقال حول القانون والنظام، فأعلم أن هناك حالات قتل واغتصاب وسرقة لعرب، ولا يتم حلها، ولا حتى التحقيق فيها، بالإضافة إلى أن هناك قمعا وحشيا للحريات الدينية الفردية، وكانت القوة الحاكمة الفعلية حتى وصول الأمريكيين هي المخابرات التي يقود الرفيق دليل من قنديل".
ويكشف الكاتب عن أن "الأكراد الآن في حالة حرب، وتستخدم المعلومات الاستخباراتية للمساعدة في السيطرة على الأراضي التي يحكمها تنظيم الدولة، أو الثوار المعارضون لحكومة النظام السوري، سواء كان الثوار مدعومين من تركيا أو من وكالة الاستخبارات المركزية، وتستخدم هذه المخابرات مخبرين من المدينة لجمع المعلومات عن أي أشخاص على علاقة بتنظيم الدولة، أو باي من الفصائل المعارضة، حيث يتم التحقيق معهم، وهناك تعاون بين هذه المخابرات ومخابرات النظام، بل إن مخابرات حزب العمال الكردستاني عملت على تجنيد مخبرين لمخابرات النظام".
ويختم نور رسالته بالقول إنه "بعد وصول الأمريكيين، تم تحويل الأسوأ من القنديليين، بمن فيهم رئيس المخابرات دليل، إلى معركة الرقة، ونحن لا نفتقدهم، فلقد عانينا من وحشيتهم بصمت.. لكن عندما تنتهي معركة الأمريكيين ضد تنظيم الدولة، فمن سيقوم بحمايتنا؟
========================
 
بلومبيرغ: بشار الأسد يهرب من العدالة
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/411183
كلنا شركاء: سكوت تورو- بلومبيرغ- ترجمة الشرق الأوسط
أثار سيل العنف الذي أطلقه الرئيس السوري بشار الأسد وعملاؤه ضد شعبه منذ عام 2011 ـ من أعمال خطف على نطاق واسع وتعذيب وهجمات بالقنابل المتفجرة والأسلحة الكيماوية ـ مناقشات لا تحمل في طياتها كثيراً من الأمل حول ضرورة مثول الأسد أمام العدالة لمعاقبته عن المذابح التي اقترفها. بيد أن الحقيقة، أن الولايات المتحدة وموقفها إزاء المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ساعد في خلق الكثير من المعوقات أمام محاكمة الأسد.
جدير بالذكر، أن المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة دائمة للنظر في جرائم الحرب، تأسست عبر مفاوضات جرت بين غالبية أعضاء الأمم المتحدة في ن تفهم بعضها، ربما يكون أكثرها قوة أنه ما من دولة أكثر احتمالاً عن الولايات المتحدة للمشاركة في أدوار حفظ الأواخر تسعينات القرن الماضي، اضطلعت الولايات المتحدة خلالها بدور رائد.
ومنذ محاكمات نورنبرغ بعد الحرب العالمية الثانية، ظهر إجماع عالمي حول أن عقد محاكمات علنية بخصوص الاتهامات بارتكاب جرائم حرب ومعاقبة المسؤولين عنها، أمر لا غنى عنه لإرساء قواعد سلام دائم داخل أي منطقة صراع؛ وذلك لأن العدالة النزيهة تمكّن الناجين من التحرك قدماً دون الإبقاء على مشاعر سخط ربما تستمر أجيالاً بخصوص فظائع لم يجرِ التعامل معها.
بحلول نهاية عام 2000، وقعت الولايات المتحدة و138 دولة على المعاهدة الدولية، التي أطلق عليها ميثاق روما، والذي قضى بإنشاء المحكمة. لاحقاً في مايو (أيار) 2002، أعلنت إدارة جورج دبليو بوش، أنها «تسحب توقيعها» على المعاهدة، وتنسحب من الالتزامات الأميركية في إطارها.
وقد ظهرت كثير من الحجج الداعمة لرفض الانضمام إلى المعاهدة، يمكسلام بمختلف أرجاء العالم. وعليه، فإن احتمالات إقدامنا على الاضطلاع بهذا الدور ستتراجع إذا ما واجه الجنود الأميركيون مخاطرة التعرض لمحاكمة ذات طابع سياسي أمام محكمة جنائية تبعد آلاف الأميال عن الأرضي الأميركية، وتتبع إجراءات تختلف كلية عن الإجراءات القانونية داخل الولايات المتحدة.
من جانبه، مرر الكونغرس عام 2002 قانون حماية الجنود الأميركيين، الذي خوّل للرئيس سلطة إصدار الأمر بإجراء عمل عسكري لتحرير أي أفراد عسكريين من المنتظر مثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقوبلت هذه الخطوة بانتقادات ساخرة داخل دول أوروبية غربية باعتبارها تشكل «قانون غزو لاهاي». ومع ذلك، مضت الولايات المتحدة في ممارسة ضغوط دبلوماسية على دول أخرى، بينها العراق، حيث يقاتل جنود أميركيون، للامتناع عن المشاركة في المحكمة.
وساعد هذا التحول بالموقف الأميركي في تقييد المحكمة الجنائية الدولية؛ ذلك أن دولاً مارقة، نجحت في تجنب التعرض لضغوط من المجتمع العالمي من خلال التذرع بالموقف الأميركي. الأهم من ذلك بكثير، أن النموذج الأميركي يسري على دول أخرى وقّعت بالفعل على ميثاق روما، والامتناع نهاية الأمر عن التصديق عليها. والملاحظ أن الكثير من هذه الدول غالباً ما أثارت تصرفاتها اتهامات لها بانتهاك القانون الدولي: إيران وإسرائيل وروسيا، والأهم سوريا.
وعليه، لم يعد للمحكمة الجنائية الدولية ولاية قضائية على سوريا والأسد. ورغم أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا يزال قادراً على تحويل القضية إلى المحكمة الدولية، فإن حليفة سوريا، روسيا، تملك حق النقض (الفيتو) ونجحت بالفعل حتى الآن في إحباط جميع الجهود الرامية لمحاسبة الأسد وآخرين. من جهتها، كلفت الأمم المتحدة كيانين مختلفين بجمع أدلة حول المذابح التي ترتكب داخل سوريا، لكن الكيانين يفتقران إلى أي مؤسسة لعرض هذه الأدلة عليها. وسبق أن أعلن الأسد ومسؤولون بإدارته أنهم «لا يهتمون» بجهود الأمم المتحدة على هذا الصعيد.
وإذا كان رفض الولايات المتحدة التصديق على ميثاق روما يخدم المصالح الوطنية الأميركية حقاً، فإنه يمكن التساهل حياله، حتى وإن ترتب عليه توفير ملاذ لشخص مثل الأسد. بيد أنه في واقع الأمر يعتمد تردد واشنطن على هذا الصعيد على مجموعة متنوعة من الافتراضات لا تصمد أمام التفحص الموضوعي. في الواقع، إن المحققين الأجانب لن يزحفوا على الولايات المتحدة من كل حدب وصوب في محاولة لسجن جنودنا؛ ذلك أن الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية تكميلية؛ ما يعني أنها لا تنتهك سيادتنا ولا تحل محل نظامنا القضائي. إن المحكمة تتحرك فقط عندما ترفض الدولة المعنية ذلك.
ويتعذر على المرء تخيل أن تمر اتهامات بتورط جنود أميركيين في جرائم حرب خطيرة دونما تحقيق من قبل البنتاغون، بمجرد أن يجري تسليط الضوء عليها. ولنا في الاستجابة القوية للتصرفات التي ارتكبها الجنود الأميركيون داخل سجن أبو غريب ببغداد خير دليل. علاوة على ذلك، فإنه إذا كانت عضوية المحكمة الجنائية الدولية عززت الحاجة إلى إجراء تحقيقات، وإذا دعت الحاجة إلى محاكمة أميركيين بهدف الحيلولة دون تدخل المحكمة، فإن هذا ينبغي النظر إليه بصفته تطوراً إيجابياً يسهم في التغلب على ميل المؤسسة العسكرية، مثلما الحال مع مؤسسات أخرى، للعمل على حماية أفرادها والتمويه على الأمور السلبية.
علاوة على ذلك، فإن الواقع القائم يؤكد أنه حال إجراء المحكمة الجنائية الدولية محاكمة لأميركيين رأينا فيها تحيزاً أو فساداً، فإن بمقدورنا حينذاك الانسحاب من المعاهدة، وبخاصة أنه ليس ثمة دولة على وجه الأرض لديها القوة الكافية لإجبار واشنطن على الاستمرار في عضوية المحكمة. حقيقة الأمر، أن الولايات المتحدة ستتحرك انطلاقاً من موقف أخلاقي قوي إذا ما أعربت عن اعتراضات منطقية تجاه قضية بعينها، بدلاً عن التشبث بموقفنا الراهن الذي يسمح للأميركيين باقتراف جرائم ضد الإنسانية دون إبداء حكومتنا استعدادها للالتزام رسمياً بالاستجابة لذلك.
الواضح أن جهود الولايات المتحدة ودول أخرى تمكنت من إلحاق ضعف بالغ بالمحكمة. وفي خضم محاولاتها الحفاظ على كيان هش، وجدت المحكمة الجنائية الدولية نفسها منغمسة بشدة في إجراءات جنائية مركبة؛ وذلك لأنها رأت أن الدفاع الوحيد في مواجهة الاتهامات الموجهة إليها بالتحرك بناءً على دوافع سياسية يكمن في الالتزام الصارم بقواعدها.
ويعني ذلك أن التحقيقات تستمر سنوات طويلة، بينما تسبب غياب الدعم من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى قوية مثل روسيا والصين، في ترك المحكمة دون قوة حقيقية في مواجهة المقاومة التي تجابهها. على سبيل المثال، تخضع روسيا للتحقيق منذ عام 2008 عن التصرفات التي ارتكبتها أثناء غزوها جورجيا.
وعلى مدار 13 عاماً، لم يجرِ توجيه اتهامات سوى إلى 33 شخصاً فقط، أدين منهم ثمانية فحسب. الأسوأ من ذلك أن المتهمين الـ33 جميعاً ينتمون إلى أفريقيا؛ ما جعل المحكمة مادة للسخرية داخل القارة باعتبارها أداة في يد الإمبريالية الغربية، رغم بشاعة الاتهامات التي تجري حولها التحقيقات والتي لا يمكن أبداً تجاهلها من جانب أي محقق مسؤول.
واليوم، ليس بمقدور الولايات المتحدة انتقاد المحكمة بسبب ما تعانيه من افتقار إلى الفاعلية في وقت بذلنا نحن أقصى جهودنا لنضمن حدوث ذلك. وربما يكون الأمر الأكثر إثارة للشعور بالصدمة حيال الرفض الأميركي للمشاركة في المحكمة أنه يقوض سياساتنا وادعاءاتنا المستمر بأننا القائد الأخلاقي للعالم.
========================
 
ناشونال إنتريست: هل يشهد العالم اندماج القاعدة وداعش؟
 
http://www.islamtoday.net/ein/artshow-15-238028.htm
 
ناشونال إنتريست
يبدو واضحًا أن الأيام الذهبية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، التي ظهرت في 2014، أوشكت على الانتهاء، حيث تحول الصراع من توسعها وازدهارها إلى نزاعها فقط للنجاة. منذ ظهور “داعش”، صُدم العالم بفيديوهات قاسية لعمليات القتل التي ارتكبتها، بجانب عرضها الكثير من الأموال لجذب الجهاديين من الغرب.
تجرعت داعش خلال الفترة الماضية ويلات الهزيمة، بعد خسارتها للعديد من الأراضي التى سيطرت عليها في سوريا والعراق. كما أن قيود السفر المفروضة في عدد من الدول منعت انضمام مقاتلين أجانب لهم، وكذلك قلة الموارد المالية ومقتل العديد من مقاتليها. لم تعد “الحياة”، ذراع داعش على مواقع التواصل، تعمل بنصف قوتها مثل السابق.
في الوقت نفسه، ساءت أحوال القاعدة، التي قادت الجهاد في العالم بلا منازع حتى 2014، وخاصة في أفغانستان وباكستان. كما فقدت بريقها منذ مقتل قائدها أسامة بن لادن، وأصبحت جماعة منبوذة وسط المجاهدين.
بلغ عدد أعضاء القاعدة في أفغانستان وباكستان حوالي 50 أو 60 عضو، أما الباقي فإما قُتل أو اعتُقل أو ذهب لمنطقة أخرى في الشرق الأوسط. لم تقم القاعدة بأي هجمات كبرى على نطاق واسع في آخر سبع سنوات. كما لم تعد مصدرًا للخطر، والآن تعتمد على فرعها في اليمن لتمويلها، وتعتمد على حلفائها من طالبان ليقدموا لهم الملاجىء والحماية.
تسبب هذا الوضع في جعل وضع الجهاد في العالم غير واضح، كما أدت هذه التطورات إلى احتدام الجدال حول احتمالية مزيد من ضعف القاعدة. هنا يبقى التساؤل في الخطوة التالية التي ستتخذها داعش، هل ستعتمد على فروعها وولاياتها بعيدًا عن الشام وتركز على الأيدلوجية غير المركزية في محاولة لتقليد استراتيجية القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر؟ أم أنها ستحاول الاندماج مع القاعدة؟
في 18 أبريل الماضي، كشف إياد علاوي، نائب الرئيس العراقي، أن حوارًا تم بين أبو بكر البغدادي قائد داعش وأيمن الظواهري قائد القاعدة، لكنه لم يحدد سبب هذا الحوار أو أهدافه. كما قال رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي خلال مؤتمر أمني في موسكو، 26 أبريل، إن داعش تفاوضت – بعد الهزائم المتتالية في سوريا والعراق – مع عدد من الميليشيات؛ لتطوير شبكة إرهابية دولية على نطاق واسع، مضيفًا أن داعش والقاعدة طورا معاقل جديدة تمتد من أفغانستان إلى اليمن وكذلك في دول أخرى بأفريقيا.
ما أكد هذه المزاعم هو التسجيل الصوتي الحديث للظواهري، الذي حث من خلاله الجماعات الجهادية على التوحد، حيث قال للجهاديين أن يتقربوا من بعضهم البعض، ليس فقط في سوريا، لكن في العالم كله؛ من أجل الدفاع عن المسلمين من الهجمة التي يتعرضوا لها.
حلل البعض هذا التسجيل بأنه بداية الاندماج مع داعش لقتال عدوهم المشترك. هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الظواهري تصريحًا في هذا الشأن، لكن ما يجعله مختلفًا هذه المرة هو اللقاء الذي تم في العراق بين قادة الجماعتين.
من المرعب تصور مجرد تلميحات اندماج القاعدة وداعش، وما يمثله ذلك على أمن السلام العالمي، وما يمكن أن يحدث عند اندماجهم من عمليات إرهابية. في هذه اللحظة، فاحتمالات التعاون تفوق المواجهة، حيث إن تشابه أيدولوجية الجماعتين يفوق اختلافاتهما.
على سبيل المثال، كلاهما لديه نفس النظرة والهدف وهو تكوين خلافة اسلامية، ويرغبان في قتال الغرب باعتباره عدو خارجي لهما، بجانب رغبتهما في قتال الأنظمة الإسلامية باعتبارهم عدو داخلي. كما يرفض كلاهما وجود نظام عالمي، ويعتقدان أن هناك حرب مشتعلة بين الإسلام والغرب، وأن الإسلام يتعرض لتهديد.
أما الاختلافات الأساسية بينهما، فتتلخص في القيادة والاستراتيجية وتسلسل الأولويات، فأولًا كلاهما يختلف حول الشخص الذي سيخلف أسامة بن لادن، سواء كان الظواهري أو البغدادي، بالتالي فموت أحدهما، سواء بالقتل أو لأسباب طبيعية، سيجعل اندماجهما أكثر احتمالًا للتحقق.
ثانيًا، تمتلك الجماعتان استراتيجية عسكرية مختلفة لتحقيق الخلافة الإسلامية. تدعو داعش لنهج هجومي وقائي للجهاد وإنشاء شبه دولة في البداية. على العكس، تتبع القاعدة نهجًا تدريجيًا يركز على هزيمة الأعداء وخلق بيئة مناسبة لإنشاء خلافة إسلامية على المستوى العالمي. بنهج القاعدة، فهي تعتقد أنه بمجرد إنشاء الخلافة فلن تسقط، حيث تعتبرها مثالًا على الهيمنة العالمية، وأنقى أشكال الإسلام.
ثالثًا، لا تؤيد القاعدة – على عكس داعش – التكتيكات العنيفة والوحشية التي تستهدف الشيعة والأقلية الدينية.
إذا لم يتم مواجهة ظروف ظهور الجماعتين “داعش” و”القاعدة”، سيشهد العالم ظهور جماعة أشد فتكًا، ناتجة عن اندماجهما معًا. بالتالي، فاستمرار الصراع معهما في أفغانستان والعراق ومحاولة إيجاد حل سياسي فعال للحرب الأهلية السورية هي أمور هامة لهزيمة الجهاديين، ومنع ظهور آخرين في هذه المناطق التي تنتشر بها الصراع.
المعضلة الدائمة للقتال العالمي ضد الإرهاب هو البدايات المبشرة والفشل فيما بعد في إنهاء المهمة، من خلال القتال ووضع خطط سياسية لما بعد انتهاء الجماعات الإرهابية. تملك قوى العالم حاليًا اليد العليا ضد داعش والقاعدة، لكن هل يمكن تطويرها وتحويلها إلى أفضلية استراتيجية للانتصار في الحرب كاملة بدلًا من الفوز في معارك منفصلة؟
========================
ذا هيل: بشار الأسد ليس صديقاً للأقليات المسيحية في سوريا.. لا تنخدع بذلك
 
http://www.all4syria.info/Archive/411023
 
كلنا شركاء: ذا هيل- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
أكّدت النائبة  “دانا رورباشر”، في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب،  الأسبوع الماضي، أن الأسد كان “حامياً المسيحيين” في سوريا.
ولكن نظراً لأننا مسيحيون نشأنا في سوريا، فإننا نختلف معها في ذلك. فقد تعرّض مئات المسيحيين الأبرياء المنشدين للحرية إلى التعذيب حتى الموت في سجون الأسد كما تعرّضوا لإطلاق النار من الشبيحة المتوحشين: ومن بينهم الناشط “باسل شحادة” الذي قُتِل في إحدى المظاهرات، ليُقتَل مرة أخرى في روحه عندما منعت قوات الأسد أصدقاءه من الذهاب إلى الكنيسة للصلاة من أجل روحه. بالإضافة إلى ذلك اعتُقِل المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان “خليل معتوق” مدة 4 أعوام في سجون الأسد في دمشق لارتكابه “جريمة” الدفاع عن المعتقلين في سجون الأسد.
وهذه الحوادث ليست بجديدة ولا معزولة، إذ لم يتمتّع المسيحيون بحرية دينية حقيقية في ظل حكم الأسد؛ ذلك أنه على امتداد عقود من الزمن استخدم خليطاً من الحوافز والتهديدات ليتحكم بقوةٍ برجال الدين المسيحي فيضمن بذلك عدم امتلاكهم الحرية ليدلوا بآرائهم. لقد كان المسيحيون أكثر حرية قبل استلام الأسد للسلطة، عندما انتُخِب المسيحي البروتستانتي “فارس الخوري” رئيساً للوزراء في سوريا في انتخابات ديمقراطية عام 1954. لكن في عهد الأسد، قد تُفاجأ رورباشر إذا علمت أنه يُحظَر على المسيحيين قانوناً أن يصبحوا رؤساء في سوريا.
وإنه لحامٍ غريب للمسيحيين ذاك الذي يرعى ويؤوي أسوأ أعدائهم ضد إرادة العالم برمته. لقد فعل الأسد هذا أيضاً، فقد دأبت أجهزة مخابراته بدءاً من العام 2003 على العمل بصورة وثيقة مع المتعصبين الإرهابيين الذين سيشكّلون تنظيم داعش في نهاية المطاف وكل ذلك لأنه أراد أن يمنع أمريكا من تحقيق الاستقرار في العراق.
وبعد أن بدأت الثورة السورية منذ 6 أعوام على أنها حركة متعددة الأعراق والطوائف، أطلق الأسد سراح العشرات من المتطرفين من سجونه في محاولة لإضفاء المزيد من الطابع الإسلامي على الثورة وطرح خيارٍ باطل بينه وبين الإسلاميين المتطرفين الذين كان يرعاهم. وحسب وزارة الخزانة الأمريكية، يستمرّ الأسد بشراء “كميات كبيرة من النفط” من تنظيم الدولة الإسلامية الذي يجني ملايين الدولارات من التجارة. وفي مرحلة ما، بلغت مبيعات النفط للأسد 72% من إيرادات تنظيم داعش، حسب ما جاء في وثائق عن غارة للقوات الأمريكية الخاصة على وزير النفط في التنظيم “أبو سيّاف”.
وبهذا، المسيحيون في سوريا ليسوا في مأمن. وحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن نظام الأسد كان المسؤول عن دمار أكثر من 60% من الكنائس التي سويت بالأرض في سوريا. كما لقي الكثير من المسيحيين حتفهم نتيجة براميل الأسد المتفجرة العشوائية والغارات الجوية في الأعوام الستة المنصرمة، وأبرز تلك الوفيات كانت من المسيحيين الذين قُتِلوا جرّاء قصف الطائرات الحربية التابعة للأسد والهجمات التي نفّذها حزب الله في يبرود؛ وهي بلدة مسيحية مسلمة مختلطة على طول الحدود اللبنانية والتي أصبحت بقعة مشرقة للعلاقات بين الأديان بين السوريين عقب تحريرها من قبضة الأسد عم 2012.
والأسد لا يرى في المسيحيين سوى ورقة طائفية يستخدمها لحماية مصالحه ونظامه، عندما يرسل الأسد وفوداً من الكهنة إلى جميع أنحاء العالم، بما فيها الولايات المتحدة، للدفاع عن نظامه ووجود حزب الله، هل ننسى الراهب المسيحي الذي قُتِل وسُحِل في الشوارع على يد عملاء الأمن السوريين لتحدّيه الأسد في ثورة الأكراد منتصف الألفية الثانية؟
وقد التقى بنا عدد كبير من القادة المسيحيين الذين دافعوا عن نظام الأسد وحزب الله في رحلاتهم إلى الدول الغربية، التقوا بنا سرّاً ووجهوا لنا رسائل في الأعوام الأخيرة يشرحون لنا فيها كيف أرغمهم النظام على القيام بذلك.
ونظراً لعملنا قادة لمنظمة “مسيحيون سوريون من أجل السلام”، وهي منظمة دولية مسيحية سورية لديها فروع في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والتي ذكرتها النائبة “لويس فرانكل” في ردّها على أباطيل رورباتشر، فقد حاربنا رواية الأسد الكاذبة في إعلامه على امتداد الأعوام الستة الفائتة.
علاوةً على ذلك، عملنا إلى جانب شبكة من المسيحيين داخل سوريا في المعارضة لتوجيه الجهود نحو ديمقراطية علمانية والدفاع عن حقوق الإنسان لجميع السوريين. كما أن العديد من المسيحيين لديهم ممثلون في أعلى المستويات في المعارضة السورية بما في ذلك اللجنة العليا للمفاوضات والائتلاف السوري، الذي اعترفت به الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
أما السوريون اليوم، مسيحيون ومسلمون، فهم ضحايا لنظامٍ استبدادي من جهة وإرهابيين متأسلمين متطرفين مثل تنظيم داعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الراديكالية من جهة أخرى. بيد أن الغالبية العظمى من السوريين في الداخل وفي جميع أنحاء العالم ينشدون دولةً ديمقراطية علمانية كالتي نعيش فيها هنا في الولايات المتحدة، دولةً تمنح جميع المواطنين حقوقاً متساوية.
لقد عاش المسيحيون السوريون في سوريا لقرون قبل الأسد، غير أنهم لم يصلوا لأعلى المراتب في الحكومة إلا عندما كانت سوريا ديمقراطية. كما لن تستفيد رورباشر من اعتمادها للرواية الطائفية التي يروّج لها النظام في تحقيق أهداف الديمقراطية العلمانية، بل إن ذلك يعرّض المسيحيين أمثالنا إلى المزيد من الخطر.
وإذا ما أراد الكونغرس حقاً حماية المسيحيين السوريين، ينبغي له أن يقرّ “قانون قيصر” لحماية المدنيين السوريين لعام 2017، والذي من شأنه أن يفرض عقوبات على جميع الأطراف الداعمة لجرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري. وستمنح هذه العقوبات بدورها، التي ستنطبق على كل من روسيا وإيران، ستمنح الرئيس ترامب وسيلة مهمة للاستمرار في السعي إلى الوصول للتسوية عن طريق التفاوض والتي ستُخرِج الأسد من السلطة كما ستحوّل سوريا إلى دولة ديمقراطية علمانية يكون فيها جميع السوريين محميين بغض النظر عن الدين أو العرق.
========================
فوا نيوز :من أوباما إلى ترامب.. تحول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط
 
http://altagreer.com/من-أوباما-إلى-ترامب-تحول-السياسة-الأمر/
 
فوا نيوز – التقرير
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وشك الشروع في رحلته الخارجية الأولى، وهي رحلة تستغرق 9 أيام تشمل مقرات الديانات الإبراهيمية الكبرى الثلاث (التوحيدية) في العالم، في إشارة إلى تحول بمقدار 180 درجة في نهجه السالف تجاه الشرق الأوسط.
قال روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “الطريقة الأكثر فائدة للنظر في استراتيجية الرئيس ترامب هي رؤيته كمناهض لأوباما”. أضاف: “أنه يغير في السياسة الخارجية الأمريكية بشكل حاسم من عهد باراك أوباما إلى عهد دونالد ترامب فيما يتعلق بالشرق الأوسط”.
أوضح ساتلوف أن “أوباما بذل جهدًا متأنيًا لإجراء محادثات مباشرة مع الشعب”، مضيفًا أن “زيارته الأولى للشرق الأوسط تضمنت خطابات ليست للجمعيات والبرلمانات الوطنية، بل إلى الجامعات حيث يمكنه من هناك الحديث فوق رؤوس القادة. كان يريد خلق توازن جديد في العالم العربي، يتميز بالتحدث إلى الناس بدلًا من القادة. يريد ترامب التراجع عن كل ذلك”.
أول محطة رمزية
ستكون المملكة العربية السعودية أولى محطات جولة ترامب، حيث تعتبر موقعًا لأقدس المزارات الإسلامية. سيحظى ترامب بترحيب الملك سلمان، الذي يجمع لجنة ترحيب تضم ما يصل إلى 20 من قادة الدولة، الذين يمثلون نسبة كبيرة تبلغ 1.5 مليار مسلم في العالم.
يرى مستشارو ترامب أن زيارة الرياض فرصة لإصلاح صورة الرئيس مع المسلمين بعد الحملة الانتخابية التي تميزت بالخطاب الذي اعتبره الكثيرون كارهًا للإسلام، وكذلك الرئاسة التي بدأت بالإعلان عن حظر مؤقت للاجئين المسلمين، ومنع إصدار تأشيرات للمواطنين من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة.
من داخل مجتمع حقوق الإنسان، قوبلت هذه الزيارة بلا مبالاة جماعية. قالت أندريا بريسو من منظمة هيومن رايتس ووتش، “إنه بالتأكيد خيار ملائم، بالنظر إلى موكب الدكتاتوريين الذين تم الترحيب بهم في البيت الأبيض”.
قبل أن يقوم باتخاذ أول خطوة رئاسية له خارج الولايات المتحدة، استضاف ترامب العديد من الزعماء المسلمين الاستبداديين، مثل عبد الفتاح السيسي.
قال ريتشارد لوبارون من المجلس الأطلسي، وهو سفير أمريكي سابق لدى الكويت، إن “التوقعات منخفضة”. أضاف: “لم يكن حظر السفر صدمة للمسلمين، بل كان ذلك ضمن توقعاتهم حول ترامب”.
لكن نموذج التحية الحارة بهذا التمثيل القوي للملوك والأمراء والرؤساء المسلمين السُنة يُعد مكافأة مرتقبة لزعيم أمريكي مُحاصر بسبب المشاكل الداخلية.
معالجة الأيديولوجية الراديكالية
قال مستشار الأمن القومي هربرت مكماستر للصحفيين بشأن الزيارة، إن ترامب سيبعث برسالة قوية إلى الزعماء السنة حول ضرورة مواجهة الإسلام الراديكالي، الذي وصفه بأنه “أيديولوجية تستخدم تفسير منحرف للدين لتبرير الجرائم ضد الانسانية جمعاء”.
أضاف مكماستر إن” ترامب سيشجع شركائنا العرب والمسلمين على اتخاذ خطوات جريئة وجديدة؛ لتعزيز السلام ومواجهة هؤلاء، بداية من تنظيم داعش إلى تنظيم القاعدة، وإيران ونظام الأسد، الذي يُطيل الفوضى والعنف الذي أصاب جميع أنحاء العالم الإسلامي وما وراءه بالكثير من المعاناة”.
يُرجح أن تكون هذه الرسالة موضع ترحيب من قِبل الزعماء المسلمين من السنة، والذين يشعرون بالقلق إزاء وصول أوباما إلى إيران، والتي يرونها مسببًا إقليميًا للمشاكل.
قال علي الشهابي، وهو سعودي الجنسية يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة العربية، وهي منظمة بحثية مقرها واشنطن، إن زيارة ترامب “توجه رسالة مفادها أن حلفاء الولايات المتحدة المسلمين هم خط الدفاع الأول في مكافحة الإرهاب”.
يتساءل آخرون عما إذا كان هناك تحول بمقدار قليل فيما يتعلق بسياسة الشرق الأوسط، كما هو الحال مع العديد من مبادرات ترامب.
قال ناثان براون، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج واشنطن، “ذلك قد يشير إلى تحول محتمل في العداء الملحوظ للإسلام الذي تميزت به حملة ترامب”.
يضيف روبرت ساتلوف أن التغيير الحقيقي أو عدمه، في رمزية إعادة التأكيد في وقت واحد على علاقات أمريكا الطويلة مع الدول العربية السُنية وإسرائيل، يبعث برسالة قوية إلى إيران مفادها أن الفريق الآخر، الموالي للغرب والمؤيد للاستقرار، يبدو أن لديه قبطانًا جاهزًا للقيادة”.
يتساءل ساتلوف: “هل هذا الفريق لديه بالفعل استراتيجية؟ هل هناك سلسلة محددة جيدًا من التكتيكات جاهزة للتنفيذ؟ علينا أن نرى ذلك. لكن الخطوة الأولى، وبشكل أساسي، هي تهيئة الفريق وتوفير القيادة. هذا أمر هام، وأنا متأكد تمامًا أن الإيرانيين وفريقهم، يبدون اهتمامًا”.
========================
فورين بوليسي: هل يحقق أردوغان أهدافه من زيارة أمريكا؟
 
http://altagreer.com/فورين-بوليسي-هل-يحقق-أردوغان-أهدافه-من/
 
فورين بوليسي – التقرير
عندما انتُخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، ودّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومؤيدوه لو تتحسن العلاقات المشتركة بين تركيا وأمريكا. بدا ترامب وكأنه لا يهتم بتوبيخ تركيا بخصوص خرقها لقوانين حقوق الإنسان، عكس ما كان يفعله سلفه باراك أوباما. بعد تمرير الدستور التركي المتصدع قانونيًا بزيادة السلطات الخاصة برجب طيب أردوغان، في خطوة وصفتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بتصويت غير مستقل وغير عادل، هنئه ترامب على نجاحه عوضًا عن توبيخه.
في التاسع من مايو، قبل أسبوع واحد من زيارة أردوغان للبيت الأبيض، أعلنت أمريكا عن إمداد قوات الأكراد، المُمثلة في وحدات حماية الشعب السورية، بالأسلحة؛ كجزء من مساندة أمريكا للقوات الديمقراطية السورية العاكفة على مهاجمة الرقة.
تعتبر أمريكا قوات وحدات حماية الشعب أفضل قوة على الأرض، وأهم حليف لها في حربها ضد داعش، إلا أن تركيا تختلف معها، وتعتبرهم إرهابيين. كما تدعي أن لهم جناح حربي مكون من الأكراد الإرهابيين المُنتمين إلى حزب العمال الأكراد الخارجين عن القانون، مما يثير غضب أنقرة.
هنا علّق سونير كاجاباتاي, خبير تركي يعمل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قائلًا: “أردوغان غير سعيد بالمرة من هذا القرار بسبب وجهة نظره عن وحدات حماية الشعب المتصلة مع حزب العمال الأكراد. في الأساس تحارب تركيا نفس الرجال المتعاونين مع أمريكا، بصرف النظر عن هدفهم من مساعدة أمريكا في تحرير الرقة”.
الإثنين الماضي، تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في هذا الخلاف، مصرحًا أنه سيضرب أمريكا في مقتل، بعدما أشار إلى عدم رؤيته أي أهمية لتسليح أكراد سوريا. إلى جانب ذلك، استغلت روسيا الكارت الخاص بالأكراد كوسيلة للتفاوض أثناء اتفاقياتها مع تركيا. عندما تصبح الأوضاع أقل حدة مما هي عليه الآن، ستُلقي موسكو بالأكراد في مهب الريح وتتخلص منهم، حيث تستغل روسيا عدو تركيا الكردي، وتتقرب منه عندما تزداد حدة التوترات مع أنقرة، مثلما حدث عام 2015.
هنا نجد السؤال الأهم يطرح نفسه: هل يُعد تسليح وحدات حماية الشعب بمثابة المسمار في نعش العلاقات الأمريكية التركية المتهالكة؟
من المتوقع ألا تنهار العلاقات بينهما. فأولًا، قد يكون إعلان البيت الأبيض بتسليح أكراد سوريا في هذا التوقيت بعينه؛ ما بعد تقنين الدستور التركي مع زيارة أردوغان، مقصودًا. ليس من المقنع أبدًا إن الإدارة الأمريكية قررت فجأة تسليح الأكراد، رغم آراء المخططين العسكريين التي لطالما دارت حول أهمية هذه الخطوة؛ لاستعادة الرقة من داعش. من المحتمل أن هذه الخطوة بدأ مسارها منذ عامين.
من الممكن أن يصل كل من ترامب وأردوغان إلى اتفاقية مشتركة، تنص على تسليم تركيا مدينة الرقة إلى أمريكا وحلفائها الأكراد السوريين، مقابل منح تركيا الضوء الأخضر لضرب منطقة سنجار، معقل حزب العمال الأكراد في شمال العراق.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، قصفت تركيا العديد من المناطق في سنجار، استهدافًا للأكراد. الأمر الذي استنكرته كل من الحكومة العراقية والجماعات الكردية. يأمل أردوغان أن تنظر أمريكا في الإتجاه الآخر لتتغاضى عمّا تقوم به تركيا من هجمات.
في محاولة أخرى للتفاوض، قد تتجه أمريكا إلى زيادة الضغوطات على حركة فتح الله كولن، وهو رجل دين يعيش في بنسلفانيا، وحليف سابق لأردوغان، قبل أن يتهمه الأخير بالتحريض على الانقلاب العسكري ضده في يوليو الماضي.
كثيرًا ما حاولت تركيا إجبار أمريكا على تسليم كولن لها، إلا أنها فشلت في توفير أي أدلة دامغة لمسؤولي أمريكا إثباتًا لادعاءاتهم. لكن في الواقع يتخفى كولن وراء العديد من الشبكات المتضافرة من المدارس والمراكز الثقافية، التي تستطيع أمريكا من خلالها الكشف عن طرق لتضييق الخناق على تركيا أكثر.
أخيرًا، استطاعت أمريكا تقديم التنازلات في قضية ريزا زراب، رجل الأعمال التركي الذي سُجن بسبب خرقه للعقوبات الإيرانية. لكن قد تتسبب هذه التطورات في التأثير سلبيًا على فريق ترامب، فهي تنازلات قد لا يحتاج البيت الأبيض إلى اتخاذها من الأساس.
يبدو أن كلا الرئيسين على استعداد تام لبداية جيدة سويًا والتغاضي عن العديد من القضايا، مثل حقوق الإنسان؛ لمجرد الوصول إلى هدف ما من مناقشة القضايا المشتركة بينهما، التي تتضمن محاربة داعش والإرهاب. بالتالي وافق أردوغان على التغاضي عن سياسات ترامب المعادية للإسلام، والتدابير التي اتبعها في الآونة الأخيرة.
من المدهش أن أردوغان لم يظهر على الساحة، ولم يُبد رأيه عندما منع ترامب دخول المسلمين إلى أمريكا. عادة ما يكون لدى أردوغان رأيًا بخصوص كل شيء. هذا في حد ذاته خطوة تعبّر عن رغبته في بدء علاقة جيدة مع ترامب، فأردوغان يعتزم الوصول إلى هذه المكانة، وسيصل إلى المكتب البيضاوي ويصافح الرئيس الأمريكي، رغم العواصف التي يتسبب فيها ترامب في العالم الإسلامي.
لن يُجبر أردوغان على الجلوس وسط محاضرة مع السياسيين والموظفين المدنيين والصحفيين المسجونين في تركيا منذ فشل الانقلاب العسكري. سيتفاجأ العالم إذا ما ذُكر في اجتماعه مع ترامب أي كلمة بخصوص حقوق الإنسان.
========================
 
معهد واشنطن :التنظيمات المصغرة عن «حزب الله» والنسخات عن «الحرس الثوري» ومستقبل وكلاء إيران المسلحين في العراق
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/mini-hizballahs-revolutionary-guard-knock-offs-and-the-future-of-irans-mili
 
مايكل نايتس و مايكل آيزنشتات
متاح أيضاً في English
"وور أون ذي روكس"
9 أيار/مايو 2017
تحميل ملف بي. دي. إف.
بينما تدخل الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» جولتها الأخيرة، حيث لم يتبقَ سوى أقل من ربع الموصل لتحريرها، يتعين على الحكومة العراقية أن تقرر ما إذا كانت ستسمح لبعثة الدعم العسكري الأمريكية المتبقية بالبقاء في العراق. وسبق أن أعربت الميليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران عن رأيها في تلك المسألة. ففي بداية أيار/مايو 2017، أفاد الناطق باسم ميليشيا «كتائب حزب الله» وأحد كبار قادتها، جعفر الحسيني، لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بما يلي: "إذا لم يغادر الأمريكيون العراق [بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»]، فسيكونون في مرمى المقاومة الإسلامية العراقية". وتطرح مثل هذه التصريحات، التي يتم الإدلاء بها بكل ثقة مع القليل من العتاب من قبل الحكومة، السؤال التالي: "من هو المسؤول حقاً في العراق؟"
إن مصير «قوات الحشد الشعبي» العراقية والميليشيات التابعة لها يُعدّ أحد أبرز التحديات السياسية اللاحقة التي تواجه الحكومة العراقية وشركاءها في التحالف. فقد أدّت «قوات الحشد الشعبي» دوراً أساسياً في الحد من تقدّم تنظيم «الدولة الإسلامية» في حزيران/يونيو 2014، لينضم إلى صفوفها في النهاية مقاتلون شيعة وغير شيعة. إلا أن «قوات الحشد الشعبي» تتألف من عناصر متنوعة، حيث تضم الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران و "«قوات الحشد الشعبي» الخاصة بالمقامات" (التي اختير قادتها من قبل رجال الدين الشيعة الأكثر هدوءاً في النجف) و«قوات الحشد الشعبي» السنية. وتُعتبر الجماعتان الأخيرتان أصولاً مهمة بالنسبة للعراق يُؤمل إدراجها ضمن الجيش العراقي و"جهاز مكافحة الإرهاب" وقوات الشرطة العراقية. أما «قوات الحشد الشعبي» المدعومة من طهران فهي مسألةٌ مختلفة، و يشكّل مصيرها مصدر قلق شديد بالنسبة لواشنطن.
========================
"نيويورك تايمز": واشنطن تزيد من اتهاماتها للنظام السوري للضغط على روسيا
 
http://www.itfarrag.com/Articles/Details/----نيويورك-تايمز---واشنطن-تزيد-من-اتهاماتها-للنظام-السوري-في-محاولات-للضغط-على-روسيا/168926
بتاريخ: 2017/05/16 - 12:46 مكتب: أ.ش.أ
 ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن تأكيدات واشنطن أن الحكومة السورية أقامت محرقة للجثث قرب سجن (صيدنايا) العسكري زادت بشكل كبير من حجم الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة مؤخرا إلى الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا؛ مع تشبيه بعض المسئولين هذا الأمر بما كان يفعله النظام النازي.
 وأشارت الصحيفة - في تعليق لها بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن الأمم المتحدة تستعد لبدء جولة جديدة من محادثات السلام السورية في جنيف، ورأت أن توقيت توجيه اتهامات واشنطن للحكومة السورية في هذا الشأن ربما يهدف إلى ممارسة المزيد من الضغوط على روسيا، التي تعد الحليف الأجنبي الرئيسي للأسد، من أجل التراجع عن هذا الدعم.
 وأبرزت تصريح المسئولين الأمريكيين، استنادا إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية، بأن الحكومة السورية تستخدم محرقة لإخفاء جرائم القتل الجماعي التي تحدث داخل السجون؛ حيث يعتقد أن الآلاف قد أعدموا دون محاكمة في هذا البلد، الذي يشهد حربا أهلية دامية.
ولفتت الصحيفة إلي أن قوات الأسد وحلفاءها تعرضوا لاتهامات واسعة النطاق من قبل جماعات حقوق الإنسان وغيرها بقتل آلاف السجناء ودفن جثثهم في مقابر جماعية أثناء الحرب، والتي دخلت حاليا عامها السابع، فيما ذهبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبعد من ذلك أمس؛ حيث زعمت أن الحكومة السورية تحرق بانتظام جثث السجناء الذين يجري إعدامهم في مجمع سجن (صيدنايا) شمال دمشق لتدمير الأدلة التي يمكن استخدامها في محاكم جرائم الحرب.
 ولفتت الصحيفة إلي أنه لم يصدر حتى الآن أي تعليقات من جانب الحكومتين الروسية والسورية على اتهامات واشنطن، إلا أن الأسد ظل دوما ينفى ارتكابه أية جرائم في الحرب، التي يصفها دوما بأنها (حرب على الإرهاب).
ومن جانبهم، تساءل عدد من مؤيدي صفوف المعارضة السورية لماذا إذا صح افتراض أن الولايات المتحدة كانت تمتلك صورا لأقمار صناعية عن وجود منشآة خصصت لهذا منذ وقت طويل، لم يتم الإعلان عن هذه الصور إلا في هذا التوقيت بالذات؟، منتقدين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لإخفاء هذه الصور.
 وأوضحت الصحيفة أنه على مدار سنوات الصراع في سوريا، وجه العديد من شهود العيان الاتهامات إلى القوات الموالية للحكومة السورية في حرق وتدمير جثث السجناء، بينما لم يرد ذكر سجن (صيدنايا) على وجه التحديد في هذه الاتهامات.
========================
 
وول ستريت جورنال: أمريكا تستعد لتزويد أكراد سوريا بأسلحة مضادة للدبابات أكراد سوريا
 
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/5/16/1088482/وول-ستريت-جورنال-أمريكا-تستعد-لتزويد-أكراد-سوريا-بأسلحة-مضادة-للدبابات
 
واشنطن (أ ش أ)
قال مسئولون أمريكيون إن الجيش الأمريكي يستعد لتزويد القوات الكردية في سوريا بأسلحة مضادة للدبابات في معركتها ضد تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في خطوة من شأنها أن تسمح للقوات الكردية باستهداف شاحنات التنظيم الإرهابي المدرعة التي يستخدمها في تنفيذ عمليات انتحارية، بيد أنها قد تمنحهم أيضا القدرة على ضرب الدبابات التركية العاملة في سوريا.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انقسموا حيال تزويد القوة الكردية المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب" بأسلحة مضادة للدبابات من عدمه، في ظل محاولات الإدارة الأمريكية تحقيق التوازن بين احتياجات المعركة واعتراضات تركيا، التي تعتبر أن المقاتلين الأكراد يشكلون تهديدا إرهابيا.
وأضافت الصحيفة إن تخطيط وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) في هذا الشأن يأتي في وقت يستعد فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للاجتماع مع نظيره الأمريكي ترامب في البيت الابيض اليوم، ومن المتوقع أن تحتل قضية تسليح وحدات حماية الشعب نقطة محورية للنقاش.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الرئيس ترامب وقع الأسبوع الماضي على خطط لتسليح وحدات حماية الشعب مباشرة، في خطوة تهدف إلى تسريع خطط اقتلاع داعش من مدينة الرقة، معقل التنظيم الإرهابي القوي في سوريا.
ويرى القادة في أنقرة، وفقا للصحيفة، أن وحدات حماية الشعب هي أحد أفرع القوة الانفصالية الكردية الإقليمية التي تقاتل تركيا منذ عقود، فيما تراها أمريكا قوة قتالية متميزة وليس جماعة إرهابية.
وقبل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة، قال إنه لا يزال يأمل في إقناع ترامب بعكس مساره ووقف خطط تسليح وحدات حماية الشعب، غير أن الجيش الأمريكى يتجه بالفعل إلى تزويد الجماعة بمزيد من القوة النارية، بما فيها الرشاشات وأسلحة أخرى بالإضافة إلى الذخائر.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس أن أمريكا تعتزم تزويد المقاتلين الأكراد بأسلحة مضادة للدبابات، دون مناقشة تفاصيل الخطة.
ونسبت الصحيفة الأمريكية إلى مسئولين أمريكيين، القول إن البنتاجون لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن نوع الأسلحة المضادة للدبابات التى ستقدمها أمريكا للقوات الكردية.
وأضاف المسئولون إن البنتاجون يبحث تزويد القوات الكردية بنسخة غير موجهة من الصواريخ المضادة للدبابات بدلا من الأنواع الموجهة الأكثر تطورا في محاولة لمعالجة الاعتراضات التركية.
وتابع المسئولون الأمريكيون" إنه حتى تزويد القوات الكردية بنسخة غير موجهة من الصواريخ لا يزال موضع نقاش، لأن هناك بعض المسئولين فى الإدارة يشعرون بالقلق ازاء تزويد وحدات حماية الشعب بأي نوع من الأسلحة المضادة للدبابات".
 
========================
واشنطن بوست :تعذيب الأعضاء التناسلية.. شهادات من السجون السورية
 
https://www.alhurra.com/a/syria-witnesses/364842.html
 
17 مايو، 2017
 
جمعت صحيفة واشنطن بوست الأميركية شهادات مرعبة لسجناء سابقين في معتقلات النظام السوري، تظهر حجم المعاناة التي عاشها من ذاقوا ويلات هذه السجون.
عشرات السجناء ممن تحدثت معهم الصحيفة أشاروا إلى أن زملاء لهم قضوا بشكل روتيني جراء "التعذيب والجوع والإهمال"، أما من حالفهم الحظ وخرجوا منها على قيد الحياة، فلم يسلموا من الآثار النفسية السيئة والكوابيس التي ظلت تلاحقهم.
تعذيب الأعضاء التناسلية
مازن حمادة مهندس بترول من دير الزور، اعتقل عام 2013 في ضواحي دمشق بتهمة "محاولة تهريب حليب الأطفال" لمناطق تسيطر عليها المعارضة وتخضع لحصار القوات الحكومية.
تنقل حمادة بين ثلاثة مراكز اعتقال منها سجن صيدنايا سيء السمعة، والذي أشار مسؤول أميركي مؤخرا إلى أنه يضم محرقة لجثث القتلى.
يتذكر مازن تلك الحجرة الصغيرة التي احتجز فيها لكنه لا يتذكر جميع المحققين بسبب الوهن الذي حل به في تلك الفترة، ولا يجد كلمات تصف ما تعرض له من إهانة وتعذيب.
أراد المحققون من حمادة أن يذكر لهم أسماء الأشخاص الذين كان يتعاون معهم، وحاولوا أخذ اعتراف منه بأنه كان يحمل أسلحة ثقيلة وأنه قتل ضابطا في الجيش، لكنه كان يرفض الاعتراف بذلك، وكان رده الوحيد هو أنه كان يطالب بالحرية للجميع.
علقوه في السقف من ذراعيه، وشعر بثقل شديد، وعندما أنزلوه، وضعوه على كرسي، وعندما كانوا على وشك تعذيب عضوه الذكري، وافق على تلبية كل مطالبهم.
عقوبة الانشقاق
محمد عبد الله خدم في صفوف الجيش السوري، وكان وضعه أكثر صعوبة وحساسية، فقد اعتقل في 2015، بتهمة "التخطيط للانشقاق"، فأدخل سجن صيدنايا عاما كاملا.
وضعوه في زنزانة لا تتسع لأكثر من ستة أشخاص في حين نزل بها حوالي 60 شخصا.
تعرض عبد الله لصنوف التعذيب التي كان يسمع عنها في الحكايات فقط.
وفي سجن صيدنايا، يمارس الحراس "السادية" حسب روايته.
وبسبب كثرة نزلاء الزنزانة، كانوا يتناوبون على افتراش الأرض وأخذ قسط من الراحة والنوم، حسب عبد الله.
وفي حال عجز هؤلاء عن الوقوف على أقدامهم، كانوا يضطرون للاستلقاء فوق بعضهم البعض.
لم تزود الزنزانة بدورة مياه، بل حفرة صغيرة فقط يستخدمها الجميع، وتفوح منها رائحة كريهة لا ينساها عبد الله.
ومن أساليب التعذيب التي استخدمت في السجون السورية إجبار السجناء على ضرب بعضهم البعض، حسب الصحيفة.
ويجبر السجناء أيضا على مساعدة الحراس في تنظيف المكان ونقل جثث السجناء الذين قضوا تحت التعذيب.
ويؤكد عبد الله أن لا أحد من السجناء بمقدوره رفض الانصياع للأوامر، ويتذكر ضرب الحراس لسجين حتى الموت، فقط لأنه لم ينفذ ما طلب منه على الوجه المطلوب.
كوابيس وأمل
سلمى طالبة فنون من دمشق تحكي مأساة أشقائها الثلاثة الذين اختطفتهم قوات الأمن السورية في إحدى ليالي صيف عام 2014، ولا تعرف مصيرهم حتى الآن.
بحثت العائلة عنهم في كل مكان، وذهبت أمهم إلى كل السجون التي تعرفها ووقفت لساعات طويلة حتى مع اشتداد حرارة الشمس، وأنفق والدهم كل ما تملكه العائلة من أموال تقريبا للحصول على أي معلومة تقود إليهم، لكن بلا فائدة.
وفي أحد الأيام، وصلتهم مكالمة تليفونية تفيد بأن الأشقاء الثلاثة قتلوا بعد أيام من اعتقالهم.
شيء ما بداخل سلمى دفعها إلى عدم الاقتناع بالرواية حسب ما تقول، فلم يروا جثثهم، ولم يطلعوا على شهادات الوفاة، ما يبقي الأمل عند سلمي بلقاء أشقائها يوما ما.
ينتاب سلمى كوابيس أثناء الليل عن شقيقها "عبد السلام" الذي وصفته بأنه "أفضل أصدقائها"، وقالت إنه الوحيد من بين الأشقاء الثلاثة الذي ظل يقاوم بشراسة عملية الاعتقال.
وكان ستيوارت جونز، المساعد بالوكالة لوزير الخارجية الأميركي قد أشار الاثنين إلى معلومات تفيد بأن حوالي 50 معتقلا في سجن صيدنايا يقتلون يوميا، وأن النظام السوري أقام "محرقة للجثث" هناك لتغطية عمليات القتل.
المصدر: واشنطن بوست
========================
الصحافة البريطانية :
 
التلغراف: 4 قضايا سيناقشها أردوغان مع ترامب
 
http://klj.onl/ZE9qDW
 
قالت صحيفة التلغراف البريطانية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيناقش أربع قضايا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث التقى الزعيمان في البيت الأبيض، الليلة، وجهاً لوجه، في أول اجتماع من نوعه بينهما.
أولى القضايا التي سيطرحها أردوغان على ترامب، بحسب الصحيفة؛ هو موضوع تسليح المليشيات الكردية في سوريا، حيث سبق أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نيتها تسليح أكراد سوريا لقتال تنظيم الدولة، الأمر الذي أغضب أنقرة، التي تعتبر أن هؤلاء المقاتلين ينتمون لحزب العمال الكردستاني التركي المصنّف على أنه منظمة إرهابية.
ورغم رفض أنقرة لقرار واشنطن بتسليح أكراد سوريا، فإن الملاحظ أن الرئيس التركي عمل على ضبط نفسه وتصريحاته تجاه هذا القرار، ملقياً باللوم على الرئيس السابق، باراك أوباما، ولكن مع ذلك، ورغم الحديث التركي عن بداية علاقات جيدة مع الولايات المتحدة في عهد ترامب، فإن هناك العديد من القضايا الشائكة التي يجب التوصل إلى حل بشأنها بين أنقرة وواشنطن، وعلى رأسها موضوع الأكراد.
القضية الأخرى هي طلب أنقرة من واشنطن تسليمها المعارض التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة، في الخامس عشر من يوليو/تموز من العام الماضي، حيث يقيم غولن في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم الجهود التركية في طلب تسلّم غولن، فإنها فشلت حتى الآن في إقناع أمريكا بضرورة تسليمه إلى أنقرة، ومن المتوقع أن يثير أردوغان هذا الأمر مع ترامب.
القضية الثالثة التي سيسعى أردوغان للحصول عليها؛ هي دعم أمريكي ممثل بترامب، للوقوف بوجه الانتقادات التي تكيلها منظمات غربية بشأن الحريات والديمقراطية في تركيا، وخاصة في أعقاب التعديلات الدستورية التي أقرّها الشعب التركي في استفتاء عام، الشهر الماضي، والتي زادت من صلاحيات الرئيس.
الرئيس ترامب سبق له أن قدم دعماً مباشراً لأردوغان، عقب الاستفتاء الدستوري الذي جرى في تركيا الشهر الماضي، حيث اتصل بنظيره التركي وهنّأه على النتيجة.
القضية الأخرى التي ستكون مطروحة على جدول أعمال قمة الزعيمين هي قاعدة إنجرليك الجوية، والتي تعتبر القاعدة الرئيسية في جنوب تركيا التي تستضيف قوات طيران التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة.
تركيا رفضت الأسبوع الماضي السماح لنواب ألمان بزيارة القاعدة الجوية وزيارة القوات الألمانية هناك، وجاء ذلك مع تقارير تحدثت عن رغبة ألمانية بنقل القاعدة الجوية من إنجرليك التركية إلى الأردن، وألا يبقى الناتو رهناً للأهواء التركية، كما عبّرت عن ذلك المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يسعى ترامب إلى تطمين نظيره التركي بأن قاعدة إنجرليك ستبقى مفتوحة، ومن الضروري إبعادها عن أي تجاذبات سياسية.
========================
 
ف. تايمز: الهدف من مناطق تهدئة في سوريا قد يتحول إلى صراع دولي محتدم
 
http://www.elnashra.com/news/show/1103281/تايمز-الهدف-مناطق-تهدئة-سوريا-يتحول-إلى-صراع-دولي-
 
نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية تقريرا عن الاتفاق، الذي توسطت فيهروسيا، لإنشاء مناطق تهدئة فيسوريا، مشيرة إلى ان "الهدف من مناطق التهدئة المتفق عليها في سوريا هو وقف القتال، الذي يمزق البلاد منذ 6 أعوام، ولكنه قد يتحول إلى صراع دولي محتدم من أجل بسط نفوذ كل دولة في هذه المناطق"، ولفتت إلى ان "الصراع سيكون على المناطق، التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، بين الجماعات، التي تدعمها الولايات المتحدة من فصائل المعارضة المسلحة، والجماعات التي تدعمهاإيرانفي صف النظام السوري".
وتوقعت أن تندلع معارك بين الجانبين لأسباب لا علاقة لها بسوريا، وإنما تحركها المصالح الاستراتيجية للقوى العظمى في العالم.
ونقلت الصحيفة عن معارضين ودبلوماسيين رأيهم أن المناطق الأربع، التي حددت في اتفاق أستانا في كازاخستان، تمثل مناطق نفوذ لقوى عظمى، تدعم كل واحدة منها جماعة مسلحة أو فصيلا مقاتلا. وحذر الدبلوماسيون والمعارضون من أن يؤدي الاتفاق إلى تقسيم سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى ان "الاتفاق، الذي أبرم في أستانا بين روسيا وإيران وتركيا، يركز جهود تجميد القتال في أجزاء من محافظتي حمص وحماة، وسط سوريا، وكذا في المناطق الجنوبية والشمالية، ولكن مناطق في الشرق والجنوب بقيت خارج الاتفاق".
ونقلت عن دبلوماسيين تأكيدهم أن الروس يسعون إلى إبرام صفقة مع الولايات المتحدة، في سوريا، تم تجميدها في فترة الرئيس السابق، باراك أوباما، بينما رأى آخرون أن روسيا تعمل على عرقلة تقدم الفصائل المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة شرقي سوريا، وتمكين النظام وحلفائه مثل إيران من السيطرة على بقية المناطق.
========================
"الغارديان" عن محرقة صيدنايا: ماذا عن عقاب المجرمين؟
 
http://arabi21.com/story/1006421/الغارديان-عن-محرقة-صيدنايا-ماذا-عن-عقاب-المجرمين#tag_49219
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلها في واشنطن جوليان بورغر، يتحدث فيه عن اتهامات الولايات المتحدة لنظام بشار الأسد بالتستر على عمليات القتل الجماعي في سجن صيدنايا..
ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت إنها تعتقد أن 50 سجينا كانوا يعلقون على المشانق يوميا، فيما أحرقت أجساد آخرين في هذه المحرقة.
ويقول بورغر إن واشنطن اتهمت النظام بإنشاء محرقة للتغطية على الجرائم التي كان يقوم بها في سجن صيدنايا قرب دمشق، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية نشرت يوم الاثنين صورا صادمة التقطت من الجو، لبناية يبدو أنها خصصت لحرق الأجساد في السجن سيئ السمعة.
وتنقل الصحيفة عن المسؤول الأمريكي البارز والمسؤول عن الشرق الأوسط في وزارة الخارجية ستيوارت جونز، قوله: "مع أن النظام ارتكب الكثير من الجرائم الموثقة، فإننا نعتقد أن هذه المحرقة هي محاولة للتستر على عمليات القتل الجماعي التي حدثت في صيدنايا".
ويشير التقرير إلى أن جونز وزع صور الأقمار الصناعية للسجن، حيث حدد المكان الذي تعتقد الولايات المتحدة أنه المكان الذي بنى فيه النظام المحرقة الجديدة.
ويذكر الكاتب أن منظمة "أمنستي إنترناشونال" أصدرت في شباط/ فبراير تقريرا، عما وصفته بأنه حملة سرية لعمليات إعدام جماعي والإبادة في صيدنايا، ووصفت السجن بالمسلخ البشري، وجاء فيه أن النظام أعدم حوالي 13 ألف سجين منذ بداية الثورة عام 2011، ويعتقد أن النظام قام  باحتجاز حوالي 100 ألف سجين في السجون الرئيسة والمعتقلات المؤقتة ومعسكرات الاحتجاز، التي انتشر فيها التعذيب والقتل دون محاكمة.
وتورد الصحيفة أن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض في مقابلة مع قناة "ياهو" نتائج التقرير، واصفا إياها بأنها جزء من "الأخبار المزيفة"، وقال: "يمكنك تزييف أي شيء"، لافتة إلى أن وزارة الخارجية قالت إن المعلومات التي نشرتها تستند إلى تقارير استخباراتية أمريكية.
ويلفت التقرير إلى أن واشنطن أصدرت هذه الصور قبل يوم من لقاء المعارضة غير المباشر مع الحكومة في جنيف، مشيرا إلى أن الأسد توقع ألا يخرج اجتماع جنيف "بشيء جوهري"، وقال إنه يركز على الاجتماعات الموازية في العاصمة الكازاخستانية برعاية كل من روسيا وتركيا وإيران، التي اتفقت في العاصمة أستانة على الاجتماعات الموازية، بهدف إقامة مناطق لوقف التصعيد، التي سيكون فيها تجميد للقتال.
ويفيد بورغر بأنه من المفترض أن تحتوي خطة أستانة على آلية لتبادل السجناء بين النظام والمعارضة، بوساطة ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، روسيا وتركيا وإيران، لافتا إلى أن المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا وصف آلية أستانة بأنها "تطور جيد"، لكن ممثل المعارضة بسام بربندي وصفها بالمهزلة.
وتنوه الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زار واشنطن في الأسبوع الماضي؛ لحشد الدعم الأمريكي للخطة التي تشمل تجميد القتال في أربع مناطق، حيث التقى لافروف بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، مستدركة بأن المسؤولين الأمريكيين لم يعبروا عن التزام بمخرجات أستانة، وفضلوا انتظار ما يمكن أن تقوم به روسيا من دور لمنع الأسد من الهجمات الجوية على مناطق المعارضة.
ويورد التقرير نقلا عن جونز، قوله: "في ضوء فشل اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة، فلا نزال متشككين"، مشيرا إلى أنه في ظل إدارة ترامب، فإن المسؤولين خففوا من اللهجة المطالبة برحيل الأسد، وقالوا إنهم يركزون على جمع الأدلة لتستخدم ضده عندما يتنحى عن السلطة ويقدم للمحاكمة؛ بتهمة القيام بجرائم ضد الإنسانية.
ويبين الكاتب أنه من غير المعلوم إن كان المسؤولون الأمريكيون واجهوا المسؤولين الروس بجرائم صيدنايا، لافتا إلى أن موسكو دافعت في الماضي بقوة عن النظام السوري، إزاء الجرائم المتعددة، ووصفتها بالمزيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن جونز اتهم يوم الاثنين حلفاء الأسد بالتواطؤ، أو الرضا عن جرائم الأسد، وقال: "إما أن روسيا ساعدت، أو غضت النظر عندما قام النظام بغارة جوية ضد قافلة مساعدات إنسانية في طريقها إلى حلب، وحين استخدم السلاح الكيماوي، بما في ذلك غاز السارين، في إدلب يوم 4 نيسان/ أبريل".
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى أن جونز دعا روسيا لتمارس تأثيرها على النظام السوري، لضمان وقفه الانتهاكات الفظيعة كلها وبشكل عاجل.
========================
 
"الجارديان الريطانية": لا سلام في سوريا دون عدالة
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=150990
 
صكتب ماري مراد | الأربعاء 17-05-2017 08:20
شنت صحيفة "الجارديان" البريطانية هجوما حادا على النظام السوري بشار الأسد بعد اتهام واشنطن لحكومته، بإنشاء محرقة في سجن "صيدنايا" العسكري، بالقرب من دمشق للتخلص من جثث آلاف السجناء الذين قتلتهم السلطات السورية.
 وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الأسد في سوريا ليس مسئولا فقط عن أسوأ عمليات القتل الجماعي التي ترتكبها الدولة حتى الآن في هذا القرن، إلا أنه يبدو أيضا أنه يحاول إخفاء  آثار بعض أفعاله على الأقل، اعتقادا بأن ذلك سيساعده يوما ما على تفادي المساءلة عندما تنتهي الحرب، مشددة على ضرورة عدم السماح بنجاح حيلته.
ولفتت "ذا جارديان" إلى أن المكان الذي حدث فيه هذا التطور يمكن رؤيته بوضوح في سجن عسكري، مركز اعتقال "صيدنايا" السيئ السمعة، حيث توفي الآلاف من معارضي بشار الأسد للتعذيب والمجاعة والشنق والإعدام بإجراءات موجزة، موضحة أن إحدى السجينات السابقات وصفت في تقرير لمنظمة العفو الدولية في وقت سابق من هذا العام هذا السحن بـ"المكان الأسوأ على الأرض".
 وأوضحت الصحيفة أن الكابوس السوري مستمر، ولا تزال الحرب التي اندلعت منذ 6 سنوات ضد المدنيين لا يظهر لها نهاية في الأفق، رغم المزيد من القمم الدبلوماسية والمقترحات غير الواضحة لإنشاء "مناطق آمنة"، إلا أن الدولة أصبحت البلاد حماما دمويا من القسوة اللانهائية، لا يشعر مرتكبوها بالعار، أو التقييد، لأنهم يعتقدون أنهم يستطيعون الاعتماد على إفلاتهم من العقاب.
وتطرقت الصحيفة إلى نفي الحكومة السورية على الفور ما حدث في صيدنايا، وكذلك رفضها لنتائج تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في فبراير بعنوان "المسلخ البشري"، إذ قال نظام الأسد إن المعلومات التي بنيت واستخدمت محرقة جثث، "قصة هوليوود جديدة منفصلة عن الواقع"،  وتصر الولايات المتحدة على أن تحليل الصور الجوية للموقع يكشف عن محرقة حديثة البناء.
 وذكرت "ذا جارديان" إلى أن إرهاب السكان هو عادة قديمة لسلالة الأسد، فمنذ عام 2011، فعلت ذلك دون هوادة باستخدام القوة الكاملة لترساناتها العسكرية، وقد حظيت بتأييد متزايد من روسيا وإيران، مشيرة إلى أنه قد تبدو العدالة الدولية عاجزة تماما اليوم عن سوريا، لا سيما بسبب "الفيتو" الروسي والصيني في الأمم المتحدة، ولكن هذا لا يعني أنها سيكون مشلولة إلى الأبد.
 وأكدت الصحيفة أن في ديسمبر، أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية تحقيق خاصة، ومؤخرا، بدأ المدعي العام الألماني الاستماع إلى شهادات المعتقلين السوريين السابقين، في شكوى جنائية بشأن الاستخدام المنهجي للتعذيب من قبل جهاز المخابرات العسكرية السورية، موضحة أن تكتيك حرق الجثث استخدم في البوسنة في منتصف التسعينيات، وقد استغرق الأمر سنوات للعثور على المسئولين عنه ومقاضاة مرتكبيه، ولكن ذلك تم، مشددة على أنه لن يكون هناك سلام في سوريا دون عدالة، ولا ينبغي لأحد أن يغض الطرف.
========================
 
الجارديان: إيران تغير طريقها للوصول إلى البحر المتوسط خشية الصدام مع القوات الأمريكية
 
http://www.cairoportal.com/story/601535/الجارديان--إيران-تغير-طريقها-للوصول-إلى-البحر-المتوسط-خشية-الصدام-مع-القوات-الأمريكية
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا غيرت وجهتها للوصول إلى البحر المتوسط، خشية الصدام مع القوات الأمريكية المتمركزة في الشمال الشرقي لسوريا.
 
وأضافت "الجارديان" في تقرير لها اليوم ترجمته "بوابة القاهرة" أن الممر الجديد الذي أتخذته القوات الإيرانية في سوريا خشية الصدام مع القوات الأمريكية المحتشدة لمحاربة تنظيم داعش ، بلغ مداه 140 ميلا نحو الجنوب وستتمركز القوات الأيرانية في مدينة "الميادين" التي يحتلها تنظيم داعش خشية الصدام مع الأكراد أيضا المتمركزين في الشمال الشرقي لسوريا .
 
وتابعت الجارديان: إن هذه التحركات جاءت بأوامر مباشرة من الجنرال قاسم سليماني قائد لواء القدس وحيدر الأميري قائد الحشد الشيعي في العراق ، الذي تتمركز قواته الشيعية بالقرب من مدينة "بعاج" حيث يتواجد قائد تنظيم داعش أبو بكر البغدادي منذ 3 سنوات.
وأردفت الجارديان: حاولت إيران أن تفرض نفوذها على العراق وسوريا من خلال المليشيات التي تحارب بالوكالة ، إلا ان الصراع داخل سوريا أخذ مناحي أخرى مؤخراً، الامر الذي قد تجد معه إيران صعوبة في تأمين هذا الممر.
وأشارت الجارديان إلى أن القوات الأمريكية المحتشدة في الشمال الشرقي لسوريا اثارت القلق لدى المسؤولين في بغداد وإيران ، حتى أن مصادر عراقية رفيعة قالت لـ "الجارديان" أن قادة إيرانيين يرون أن التواجد الأمريكي الكثيف يهدف إلى القضاء على طموحات طهران.
ونقلت الجارديان عن مسؤول عراقي كبير، لم تسمه، قوله:" إيران تفعل ما تشاء كي تصنع هذا الممر الآمن للوصول إلى البحر المتوسط دون الصدام مع الأمريكيين ، وهذا يعني أنهم سينتهون سريعاً من مدينة "بعاج" ثم سيطردون داعش من الميادين ودير الزور ، ويريدون إنجاز هذه المهمة قبل وصول الامريكيين هناك.
ويقول مراقبون ان تنظيم داعش يقاتل بضراوة للدفاع عن مدينة "بعاج" والتي ظلت مرتعاً للجهاديين منذ الغزو الامريكي للعراق قبل 14 عاماً، ويعتقد عملاء استخبارتيون أن البغدادي كان داخل هذه المدينة طوال شهر مارس الماضي .
وتابعت الصحيفة: إن تخليص "بعاج" من أيدي تنظيم داعش سيقلص من تواجدها في العراق ، حيث سيتركون أجزاءا من محافظة الأنبار وهي آخر نقطة حصينة للتنظيم ، وهي المكان الذي بدأ منه التنظيم الإرهابي قبل 10 سنوات.
وأختتمت الجارديان بالإشارة إلى تصريحات المسؤولين العراقيين التي قالوا فيها:" إن الطريق الجديد الذي حددته إيران يبدأ من دير الزور إلى السخنة مرورا بتدمر ثم إلى دمشق، حتى الحدود اللبنانية حيث حزب الله اللبناني الموالي لإيران، ومن هناك سيفتح ممر آخر  إلى اللاذيقية والبحر المتوسط، وبذلك تكون إيران قد حققت هدفها بالحصول على منفذ على البحر المتوسط بعيدا عن الخليج العربي شديد الحراسة.
========================
ذي إيكونوميست :تركيا تبتعد عن الناتو ؟
 
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/21899770/تركيا-تبتعد-عن-الناتو-؟
 
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١٧ مايو/ أيار ٢٠١٧ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
غلب على اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، السعي إلى مواقف مشتركة في المسألة السورية، ولكنه تناول كذلك مسألة تقلق حلفاء تركيا في الناتو. فهذا اللقاء انتهى إلى اتفاق مبدئي يقضي ببيع روسيا تركيا نظام الدفاع الجوي الطويل المدى، «أس -400». وفي وقت بلغ التوتر بين الناتو وروسيا ذروته منذ الحرب الباردة، يوجه شراء تركيا النظام هذا صفعة إلى التحالف، ويرسخ انطباعاً برز في السنوات الأخيرة مفاده أن أردوغان سعيدٌ بتحول بلاده، عملياً، إلى عضو شبه مستقل في الناتو.
وبدأت تركيا تبتعد عن الناتو حين أعلنت نواياها في 2013 شراء نظام درع صاروخية جوية صينية، عوض درع أميركية أو أوروبية. وهذه الخطوة تنتهك العقوبات الأوروبية والأميركية على السلاح الصيني، وتنص على شراء نظام تسلح يتعذر دمجه في الدرع الصاروخية «الأطلسية» الأوسع من دون السماح للصين في ولوج دوائر التكنولوجيا الغربية العسكرية. وسوغت أنقرة قرارها بعرض بكين أبخس سعر (3.4 بليون دولار) مقابل الدرع الصاروخية الجوية، وشروطاً أفضل في نقل حقوق الملكية الفكرية لهذه الترسانة. ولا شك في أن شد عود صناعة دفاعية تركية تنمو نمواً مطرداً يتصدر أولويات أردوغان. وقبل عامين، أعلن الرئيس التركي أن بلاده ترمي إلى الاستقلال عن الخارج في سد حاجتها من العتاد الدفاعي في 2023، وأنها تريد أن تشارك في عملية تصميم العتاد العسكري وإنتاجه قبل هذا الموعد. وما حمل أنقرة على التخلي عن اتفاقها مع الصين في ذلك العام، غير واضح إلى اليوم. ولكن القرار اتخذ قبيل عقد قمة مجموعة العشرين في أنطاليا، جنوب تركيا. والأغلب على الظن أن مزيجاً من «الجزرات والعصي» الديبلوماسية ساهم في تراجعها. ويرجح دغلس باري، وهو خبير في الشؤون الجوية العسكرية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، أن الصينيين عجزوا عن تسليم تركيا أسرار المهارات التكنولوجية لتصنيع هذه الدرع. فشطر كبير من بروتوكولات تصنيع هذه الدرع يستند إلى تكنولوجيا درع «أس-300» التي تعود إلى روسيا.
وقيل يومها إن تركيا ستشتري نظام «MEADS» الدفاعي الجوي المتوسط المدى، الأميركي– الأوروبي. ولكن وزير الدفاع التركي، فكري إيشيك، أعلن في نيسان (أبريل) المنصرم، أن «دول الناتو لم تقدم عرضاً مالياً جذاباً في وقت أن المفاوضات مع روسيا على شراء منظومة «أس-400» بلغت مراحلها النهائية. ولا شك في أن منظومة «أس- 400» الصاروخية من أفضل نظم الدفاع الجوية في العالم. وقال إيشيك إن تركيا لن تدمج هذه المنظومة في بنى الناتو التحتية، ورجح أن تتحول إلى نظام دفاعي فرعي. ومنظومة «أس-400» باهظة الثمن. ويبدو أن تركيا تحسِب أنها تدفع الثمن هذا مقابل الاطلاع على التكنولوجيا الخاصة بتصنيعها. فيسع أردوغان التبجح بأن لا حاجة به إلى الانحناء (الإذعان) أمام الغرب. وروسيا ستجني مكاسب كبيرة من الصفقة هذه، فهي ثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم. واليوم، ترفع الصين والهند، وهما كانتا إلى وقت قريب أفضل زبائن روسيا، وتيرة إنتاجهما الدفاعي، وتخففان الاعتماد على السلاح الروسي. لذا، تبحث موسكو عن أسواق جديدة لسلاحها، ويستسيغ بوتين على الدوام استفزاز الناتو في تركيا.
 
========================
الصحافة العبرية :
 
يسرائيل ديفنس :تقرير إسرائيلي: "قناة السويس" سلاح مصر للحفاظ على سورية
 
https://www.sadaksa.net/world/433606/تقرير-إسرائيلي-قناة-السويس-سلاح-مصر-للحفاظ-على-سورية
 
اِظْهَـــــرْ تقرير نشرته مجلة "يسرائيل ديفنس" الإسرائيلية المتخصصة في الشئون العسكرية، اليوم الثلاثاء، النقاب عن بعض ملامح استراتيجية إسرائيل ووجهة نظرها في التعامل مع الوضع في سوريا والتهديدات التي تمثلها إيران خاصة برنامجها النووي.
ومن هنا فقد ذكـر التقرير إن الحكومة الإسرائيلية يمكنها أن تتقبل إمكانية بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، لكن شريطة ضعف وانهيار النظام الإيراني والذي يلعب دورا كبيرا في الملف السوري.
ولفت التقرير إلى أنه منذ اشتعال الوضع في سوريا واندلاع حروب أهلية هناك، فكان ما يشغل الحكومة الإسرائيلية والمحللين يمثل في أفضلية الإطاحة ببشار الأسد من عدمه. مشيرا إلى أن إسرائيل فضلت البقاء في مقعد المشاهدين وعدم التدخل في الحرب الأهلية في سوريا، خوفا من إِسْتِحْــواذ العناصر المتطرفة على سوريا، على حد زعم التقرير.
ومن هنا فقد ذكـر التقرير إن إسرائيل شاركت فقط وبشكل محدود في شن هجمات على مواقع تابعة لحزب الله اللبناني وتدمير بعض من ترسانتهم العسكري، فضلا عن تقديم إسرائيل المساعدات الإنسانية لنحو 3000 سوري، واشتباك محدود في المناطق الحدودية ردا على سقوط قذائف داخل إسرائيل.
وبين وأظهـــر التقرير الإسرائيلي أن إيران تسعى وبقوة للسيطرة على أحد الموانئ في سوريا، وهو ما يمنحها متنفسا على البحر المتوسط، ولكن الحكومة الروسية والتي تلعب دورا أيضا في الصراع في سوريا فلن تتقبل بالضرورة أن تتقاسم أو تشارك إيران في السيطرة على أحد الموانئ في سوريا، على الرغم من أن موقف البلدين - روسيا وإيران - متوافق بشأن بشار.
وقد أشـــــــــــار التقرير إلى أنه في حالة إِسْتِحْــواذ إيران على ميناء في سوريا، فسوف تضطر إلى نقل الإمدادات اللازمة للميناء من خلال الخليج العربي إلى البحر الأحمر، ومنه إلى البحر المتوسط، وقبل ذلك بالطبع من البحر الأحمر إلى المتوسط. ومن هنا فقد ذكـر التقرير إن كل ذلك لن يحدث إلا من خلال عبور السفن عبر قناة السويس.
واستبعدت إسرائيل أن تسمح "مصر" تحت قيادة الرئيس عبــــد الفتــــــاح الــــسيســــــي، للسفن الإيرانية بالمرور في قناة السويس من أجل نقل الإمداد والذخيرة إلى البحر المتوسط، ومنها إلى سوريا.
ومن هنا فقد ذكـر الموقع الإسرائيلي، إن السفن الإيرانية عليها أن تقوم برحلة طويلة حول إفريقيا لكي تصل إلى الميناء في سوريا، في حال رفض القيادة المصرية عبور السفن الإيرانية.
========================
 
تايمز أوف اسرائيل :وزير إسرائيلي يدعو إلى اغتيال الأسد وقصّ “ذيل الأفعى
 
https://www.enabbaladi.net/archives/150231
 
دعا وزير الإسكان والجنرال المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إلى اغتيال رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وقال غالانت في مؤتمر بالقدس، بحسب موقع “تايمز أوف اسرائيل” اليوم، الثلاثاء 16 أيار، “بحسب نظري نحن نتجاوز الخط الأحمر، وحان الأوان لاغتيال الأسد. الأمر بهذه البساطة”.
وشبه الوزير الإسرائيلي اغتيال الأسد بقص “ذيل الأفعى”، معتبرًا أنه “بعد الأسد يجب التركيز على الرأس وهو في طهران”.
تصريح الوزير جاء تعليقًا على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن عمليات قتل خارج القضاء، ينفذها النظام السوري يوميًا، بحق المعتقلين داخل سجن صيدنايا في دمشق.
وقال الوزير إنهم “يعدمون أشخاصًا في سوريا، ويستخدمون هجمات كيميائية ضدهم، وأخيرًا يحرقون جثثهم، شيء لم نره منذ 70 عامًا”.
وأضاف غالانت أن “أي شخص يقتل الناس ويحرق جثثهم، لا يوجد له مكان في هذا العالم”.
ووفق ما نشرت الخارجية الأمريكية اليوم، الثلاثاء 16 أيار، فإن النظام منح الإذن بتنفيذ تلك العمليات، بحق الآلاف من المعتقلين في السجن، لافتةً إلى تعرضهم إلى الانتهاكات وعمليات الإعدام الجماعية.
القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ستيوارت جونز، قال للصحفيين اليوم، إن النظام يحتجز ما يصل إلى 70 معتقلًا في زنزانات سعتها خمسة أشخاص في السجن.
ونقل جونز عن مصادر متعددة، أن النظام “مسؤول عن قتل نحو 50 معتقلًا يوميًا في صيدنايا، لافتًا إلى أن “الكثير من الجثث تُرمى في مقابر جماعية، كما نعتقد أن النظام أقام محرقة للجثث ضمن مجمع السجن، يمكن من خلالها التخلص من رفاة المعتقلين دون ترك أدلة”.
ونفى النظام السوري الاتهامات الأمريكية واعتبرها “رواية هوليودية جديدة منفصلة عن الواقع، ولا تمت للحقيقة بأي صلة”.
 
========================
 
لماذا رفض سيناريست إسرائيلي وصف محارق الأسد بـ"الهولوكوست"؟
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1427430-لماذا-رفض-سيناريست-إسرائيلي-وصف-محارق-الأسد--بـ-الهولوكوست-؟
 
معتز بالله محمد 16 مايو 2017 17:33
رفض السيناريست الإسرائيلي "أمير موئيل" وصف الإعلام العبري للمحارق التي أقامها الرئيس السوري بشار الأسد لحرق جثث معارضيه بـ"هولوكوست" جديد، معتبرًا أن هذا المصطلح يطلق فقط على اليهود الذين تعرضوا للمحارق النازية.
 واستنكر "موئيل" في مقال بموقع "nrg” العبري دعوات إسرائيلية للتدخل في الحرب بعد ما أثير حول مسألة المحارق في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، من بينها دعوة وزير الإسكان الإسرائيلي "يوآف جالانت" لاغتيال بشار الأسد.
 الى مقتطفات من المقال..
إذن قمنا صباحًا لنسمع الخبر أن القاتل ذا الشارب من الشمال يحرق الجثث في الأفران، لذلك يمكن القول إن الحديث يدور عن هولوكوست. لماذا يجب على الناس أن يقولوا إن ذلك هولوكوست؟ لإنّه إن كان هولوكوست، فإن علينا أن نتدخل؛ لأننا جربنا الهولوكوست في أوروبا، ولم يتدخل أحد من أجلنا.
لكن ذلك لا يبدو بالنسبة لي هولوكوست، فهناك صراع مسلح ووحشي بين طرفين، يمتلك أحدهما تفوقًا معينًا على الآخر. لم يقتل اليهود نحو 50 ألف جندي سوري خلال الهولوكوست. لم يرسلوا إرهابيين انتحاريين. لم يسيطر اليهود على 13% من أراضي البلاد، ولم يكن لديهم جيش يصل عدده لعشرات الآلاف من المقاتلين، لم يكن لديهم أسلحة، وما إلى ذلك، لم يندلع الصراع المتواصل لأنَّ الأسد لم يعجبه الأنف الطويل للمتمردين، لكن بسبب محاولة انقلاب على الحزب الديكتاتوري الحاكم.
 اسألوني: ما المانع من وصف ذلك بالهولوكوست؟ هل تمتلك هذا المصطلح؟ ألا يدور الحديث عن إبادة جماعية ومستمرة.
في الذاكرة الجمعية والثقافية لشعبنا، يبقى الهولوكوست حدثًا فريدًا، وبالنسبة لي يجب أن تُطلق هذه الكلمة علينا فقط.
 قولوا: حسنا، لم يكن ذلك هولوكوست. نفترض. لكن هل من وجهة نظركم إذا لم يكن هولوكوست، وقتها علينا ألا نتدخل؟. على الأمم المتحدة أو "الأخ الراشد" للعالم بذل الجهد لوقف ذلك القتال الذي قتل فيه حتى الآن مئات الآلاف من الأشخاص، غير المتورطين والأبرياء، وبينهم أطفال.
 العالم مكان سيئ للغاية عندما يستمر هذا القتال ولا يجب أن نطلق عليه "هولوكوست" كي نتوقع تدخل أمم العالم. لكن على إسرائيل ألا تكون من تأخذ على عاتقها المهمة. يمكننا الاعتناء بالمصابين والمساعدة الدبلوماسية والإنسانية عبر تقديم الطعام للاجئين، تمامًا مثلما نفعل اليوم، لكن أكثر من ذلك، لا.
لو كان هناك دولتان فقط في العالم ، إسرائيل وسوريا، ربما كان من الصواب أن نجري هذا النقاش. لكن هناك نحو 200 دولة في العالم، من بينها 22 دولة عربية.
 سوريا دولة عدو. دولة حاولت تدمير إسرائيل في الماضي، دولة انطلقت على أرضها تظاهرات تدعو لمحو إسرائيل من الخارطة، دولة تساعد التنظيمات الإرهابية المحلية في صراعها ضد إسرائيل.
هناك دول لا يوجد بينها وبين سوريا صراع دموي مستمر منذ سنوات، ومن واجبها الأسمى استيعاب اللاجئين والمساعدة في إنهاء الحرب. مسموح لنا هذه المرة أن نتنحى جانبا وأن نترك باقي العالم يقدم المساعدة.
========================
يديعوت أحرونوت :محرقة تشتعل.. أما العالم فلا
 
http://www.alghad.com/articles/1615292-محرقة-تشتعل-أما-العالم-فلا
 
بقلم: بن – درور يميني  16/5/2017
وصلت الانباء عن مشاريع الإبادة لدى النظام السوري في السنوات الاخيرة قطرة قطرة. شهادة أولى عن الابادة المنهاجية نشرت في اطار تقرير منظمة حرس حقوق الانسان (HRW) منذ كانون الاول 2015. وعني التقرير بأعمال التعذيب التي ترتكب في 12 معتقل لدى النظام السوري، وقضى بان الكثير منها تنتهي بالموت. وبعد بضعة اشهر، في آب 2016، نشرت شهادة طبيب سوري نجح في الفرار من أحد المعتقلات قرب دمشق وروى بانه يقتل كل يوم عشرة اشخاص تحت التعذيب. وهذا لم يشعل بعد في العالم ضوءا احمر.
مرت بضعة اشهر، وفي شباط من هذا العام عرضت منظمة "امنستي" تقريرا تضمن شهادات من المعتقل صدنايا قرب دمشق. وحسب  التقرير  الصادم اعدم 13 الف شخص بلا محاكمة، في ما يبدو كمعسكر إبادة. هذا التقرير ايضا لم يؤد إلى جلبة عالمية.
أما الان فقد كانت وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن هي التي نشرت أمس بيانا يتهم حكم الاسد باقامة معمل لحرق الاف جثث السجناء – نحو 50 جثة في اليوم. ليس واضحا لماذا تأخرت الادارة اشهر طويلة حتى تأكيد ما بات معروفا. يحتمل ان تكون هذه مصالح تتعلق بالاتصالات مع روسيا بالنسبة لتسوية مستقبلية، ويحتمل أن تكون الادارة الأميركية نجحت في تأكيد المعلومات – بما في ذلك حل لغز الصور الجوية – مؤخرا فقط.
هذه المرة ايضا، يمكن الافتراض، لن يتأثر العالم. صحيح، المعمل يذكر بالابادة الافظع التي وقعت على الارض الأوروبية في عهد الكارثة. ولكن التقارير عن الابادة الجماعية اصبحت موضوعا عاديا في العقود الاخيرة، والعالم لم ينصدم حقا. لقد حصل هذا في بيافرا، حدث في رواندا، حدث في دار فور وهذا يحدث في يد الجهاد العالمي الذي يقتل نحو 25 ألف شخص كل سنة في السنوات الخمسة الاخيرة. وفي واقع كهذا فإن حتى معمل في حرق الجثث لن يغير جدول الاعمال العالمي. فالدبلوماسي الأميركي الكبير ستيوارت جونز، مساعد وزير الخارجية، الذي عرض المعلومات ادعى بان "فظائع نظام الاسد ارتكبت اغلب الظن مع تأييد غير مشروط من جانب روسيا وايران". ولا يزال، هذا مجرد تصريح. حتى الان ردت الادارة الأميركية بقصف واحد ووحيد، كان رمزيا بالاساس.
من الصعب الا تقشعر الأبدان من هذا التقرير الفظيع. فبقدر ما يدور الحديث عن ابادة منهاجية وجماعية، فان الغرب يعرف بها، بيقين عال، في السنوات الاخيرة من الحرب. فقد كان ممكنا قصف المحارق ووقف الابادة. ولكن هذا لم يحصل. صحيح، توجد اعتبارات ثقيلة الوزن للامتناع عن التدخل في الحرب الجارية في سورية ولكن لماذا، ينبغي السؤال، لماذا لم يقصف معمل الابادة الذي بات معروفا؟ لا جواب جديا على ما كان في حينه، في الايام الظلماء لاوروبا – ولا جوابا جديدا على ما يحصل اليوم.
========================
 
الصحافة التركية :
 
صباح التركية :كيف تقنع تركيا ترامب بالعدول عن سياسة أوباما؟
 
http://www.turkpress.co/node/34407
 
مليح ألتنوك - صحيفة صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
القمة التي سيعقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، تتصدر أجندة من يهمهم مستقبل تركيا، وليس توافه الأمور الداخلية بتركيا! لأن البنتاغون، بعد إقناعه إدارة أوباما بالعمل مع حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب تفرض السياسة نفسها على الرئيس الجديد ترامب. وهذا ما ينطوي على مخاطر تطور مخططات القوى العالمية في إنشاء دولة لحزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب على الحدود التركية.
كيف يمكن لأنقرة أن تعيد ترامب إلى وضعه ما قبل الانتخاب، وهو الذي يحصل على المعطيات من البنتاغون والقيادة المركزية العاملة على الأرض.
كيف يمكن لها أن تجعله يعدل عن خطأ كان يتحدث عنه قبل تسلمه زمام الأمور في البيت الأبيض، وهو اقتران اسم الولايات المتحدة بالتنظيمات الإرهابية في سوريا.
البعض يقول إن كل شيء انتهى ولهذا ينبغي على أنقرة أن تنتقل بأسرع وقت ممكن إلى مرحلة تطبيع العلاقات مع حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب.
لكن لا تلتفتوا إلى هؤلاء الدبلوماسيين المنقادين للتصرف وفق العقلية الاستسلامية القديمة.
فلا شيء قد انتهى بعد!
على العكس،
تخلصت تركيا من قيود الوصايات العسكرية والمدنية في الداخل، وبدأت حديثًا بامتلاك منظور حماية مصالحها الخاصة، وليس مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، أو حلف شمال الأطلسي، أو أي بلد آخر.
لكن ما يجب الانتباه إليه هنا هو أن الأمور في الولايات المتحدة الأمريكية تجري على أرضية أكثر واقعية، على عكس تركيا، التي يبرز فيها الخطاب المعنوي. أي أننا عندما نقول "ما مدى إرهاب الإرهابيين بالنسبة لكم؟ هؤلاء الذين تدعمونهم يلحقون بنا أشد الأذى" لن يكون من الممكن أن نقنع ترامب ولا الذين يحاصروه. لأن هؤلاء لا يفكرون بمصالحنا وإنما بمصالحهم الخاصة.
ما يهمهم هو كلفة ومردود المطية التي سيسنخدمونها، سواء كانت إرهابية أم لا. ولهذا فإن الطريق الوحيد لإقناع ترامب والآخرين هو تقديم كلفة أكثر إقناعًا.
المعادلة بسيطة، ما الذي يفعله حزب العمال الكردستاني/ حزب الاتحاد الديمقراطي ولا تستطيع تركيا فعله في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وإعادة تشكيل سوريا؟
إذا كان بالإمكان شرح إجابة هذا السؤال الفني.. فلا ترامب ولا النظام المؤسس الأمريكي الساعي لتحقيق مصالحه يمكنه أن يفضل حزب العمال الكردستاني/ حزب الاتحاد الديمقراطي، النسخة العلمانية من الإرهابيين الذي ضربوا الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول، على تركيا بعلاقاتها كحليف على مدى 50 عامًا، وبتوفيرها القواعد العسكرية والمشروعية.
وفي هذه الأثناء، هناك فرصة يجب على تركيا استغلالها على الصعيد الدولي، وهي التصريح الصادر عن المملكة المتحدة بأنه "لا يمكن القبول بإقامة تعاون مع وحدات حماية الشعب في عملية الرقة".
وباختصار فإن تركيا ستبذل كل ما في وسعها.
لكن إن لم يتحقق لها ما تريد، فهي أظهرت للصديق والعدو أنها "قادرة على القدوم ليلًا والضرب على حين غرة" كما قال رئيسها أردوغان.
========================
 
حرييات :مراد يتكن :أردوغان والخيارات الصعبة
 
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/21899772/أردوغان-والخيارات-الصعبة
 
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١٧ مايو/ أيار ٢٠١٧ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
قبيل توجهه إلى الصين، تحدث الرئيس أردوغان عن العلاقات مع أميركا، عوض الحديث عن العلاقات مع الصين. فالمشكلة التي تواجهها تركيا اليوم تشوب علاقاتها مع واشنطن وليس بكين. وسيطير أردوغان مباشرة من بكين إلى واشنطن، وسيلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 16 أيار (مايو) في واشنطن. ونعلم أن ترتيب هذا اللقاء لم يكن يسيراً على أنقرة. وصحيح أن أردوغان كان بين قائمة الزعماء الذين اتصلوا بترامب فور فوزه بالانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لكن بعدها لف صمت العلاقات بين أردوغان وترامب. وعلى رغم أن ترامب تولى الرئاسة مطلع العام، انتظر حتى 8 شباط (فبراير) ليتصل بأردوغان. ولم يدعه إلى زيارة واشنطن على خلاف غيره من الزعماء. وخلت مكالمة ترامب مع أردوغان من وعد بلقاء.
ويريد أردوغان البحث مع ترامب في 3 مسائل، وسيدعوه إلى استئناف عملية طرد داعش من الرقة بالتعاون مع الجيش التركي، عوض التحالف مع «قوات سورية الديموقراطية» التي تعتبر أنقرة أنها امتداد لـ «حزب العمال الكردستاني». ثانياً، سيطلب تسليم الداعية المعارض فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بالمسؤولية عن المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز (يوليو) الماضي. ثالثاً، سيطلب الرئيس التركي من نظيره الأميركي تسليم رجل الأعمال الإيراني الأصل رضا ضراب، المسجون في أميركا بتهمة خرق العقوبات الأميركية على طهران، وسيطلب محاكمته في تركيا لأنه تركي الجنسية.
وإلى اليوم، لا تقدم في أي من هذه الملفات الثلاثة، بل ثمة انتكاسات. فالرئيس ترامب وقع قراراً بتسليم السلاح الثقيل للأكراد في شمال سورية قبل يوم واحد من إعلان البيت الأبيض رسمياً موعد زيارة أردوغان، وقد يفاجأ أردوغان بالإعلان عن بدء عملية تحرير الرقة بقيادة الأكراد و «قوات سورية الديموقراطية» في يوم زيارته البيت الأبيض. وقال الرئيس التركي قبل مغادرته إلى الصين، إن لقاءه مع ترامب لن يكون «فاصلة في حوار متواصل بل نقطة النهاية لهذا الحوار» وعبر عن أمله في أن يكون اللقاء «ميلاداً جديداً للعلاقات بين البلدين». فهل يقصد أنه إذا لم يحصل على ما يريده من ترامب في اللقاء، سيتوجه إلى قطع العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن؟ ولا بد أن ترامب ومستشاريه السياسيين يعلمون أن مثل هذه الخطوة (التعاون مع «قسد» في الرقة) يؤدي إلى إغلاق تركيا قواعد جوية تركية بارزة في حسابات أميركا مثل إنجرليك وبطمان ودياربكر. وإذا رفضت أميركا وقف التعاون مع الأكراد في تحرير الرقة، رجحت كفة معركة التحرير هذه على حرمانها، ولو موقتاً، من استخدام إنجرليك كما حدث في 1975 عندما أغلقت القاعدة في شكل موقت. ومع الأسف، لا يبدو أن أنقرة تملك أوراق ضغط قوية في مواجهة المطالب الأميركية.
ولكن هل يمكن أن يثير لقاء أردوغان في الصين الرئيسين الصيني والروسي حفيظةَ واشنطن، ويحملها على حسبان أن أردوغان قد يدير ظهره للناتو ويتوجه إلى الانتساب إلى نادي شانغهاي؟ لا معلومات حول هذا الموضوع ولا عن موقف واشنطن من علاقة تركيا مع هاتين الدولتين. لكننا نعلم أن الاقتصاد والسياسة التركية، حتى قبل عهد إعلان الجمهورية، مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالغرب، أي بأميركا وأوروبا. وروسيا، شأن أميركا، تتعاون مع الأكراد في سورية و «قوات سورية الديموقراطية». كما أن إغلاق قاعدة إنجرليك الجوية يعرض تركيا لدعاية سلبية تتهمها بالانسحاب من التحالف الدولي لمحاربة داعش وعرقلتها الحرب على هذا التنظيم الإرهابي. ولا يخفى على أردوغان أن إدارة ظهرنا للغرب وأميركا، تترتب عليه فاتورة سياسية واقتصادية ثقيلة على المواطن التركي. وعليه، أزعم أن أميركا تدرك أن أردوغان لا يملك أوراق ضغط يهددها بها. ولذا، أقدمت على تسليح الأكراد قبل زيارة الرئيس التركي واشنطن. والملف اليتيم الذي يمكن أن يحقق أردوغان فيه ما يريده أو تقدماً ما، هو ملف إعادة رجل الأعمال ضراب إلى تركيا ليحاكم فيها. ولكننا لا نعلم ماذا تستفيد الدولة التركية من تسليمه؟ وسيعود أردوغان من واشنطن لينشغل بالمؤتمر الطارئ لحزبه في 21 أيار، ويتوقع أن ينصّب من جديد زعيماً لـ «العدالة والتنمية» وأن يعيد بناء الحزب وهيكلته، ومع هذه الخطوة سيسيطر على الرئاسة والبرلمان والحكومة وجميع أركان الدولة، وسيكون أقوى في الداخل التركي، وليس في الخارج. ولا شك في أن مسؤوليات أردوغان ستتعاظم لأنه الحكم في القرارات المهمة كلها. بعد ذلك سيتوجه أردوغان إلى بروكسيل لحضور القمة المشتركة لقيادات حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. وخلاصة القول إن أمام أردوغان أسبوعان من الزيارات والأعمال السياسية البارزة وقرارات سياسية بالغة الأهمية سيتخذها أحادياً وأن تركيا ستتحمل نتائج قراراته.
 
 
* كـــاتب، محلل، عن «حرييـات» الـــتركية، 13/5/2017،
========================
 
صحيفة روسية: واشنطن تعد مفاجأة لموسكو ودمشق.. ما هي؟
 
http://arabi21.com/story/1006419/صحيفة-روسية-واشنطن-تعد-مفاجأة-لموسكو-ودمشق-ما-هي#tag_49219
 
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، تقريرا حول الإجراءات التي تتخذها واشنطن في سوريا، والتي "لها تأثير كبير على
مجريات الأوضاع في المنطقة"، وخاصة في ظل انتشار أنباء حول إنشاء تحالف أمريكي-أردني-بريطاني.
ونقلت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" عن خبراء قولهم إن روسيا عالقة في الحرب السورية، ولا تجد لنفسها سبيلا للخروج منها. وبالتالي؛ فإن الوضع الراهن في سوريا لا يخدم مصالح كل من دمشق وموسكو، كما أنه يزيد من حجم التحديات التي من شأنها أن تواجه هذين الحليفين.
وتابعت الصحيفة: "في المقابل؛ تمكنت القوات العسكرية الأمريكية إلى جانب حلفائها من التأثير في الوضع في سوريا، ومن تنفيذ بعض القرارات الحاسمة التي تبرز مكانتها".
وأكدت أن الوضع في سوريا يكشف بوضوح عن وضع القوات الروسية في المنطقة، والتي أثبتت مهارة عالية وكفاءة دفاعية عسكرية متميزة في العديد من المناسبات رغم صعوبة الحرب، في وقت لا يرتقي فيه جيش النظام السوري إلى المستوى المطلوب، رغم الجهود التي بذلها الخبراء الروس في محاولة تدريب السوريين وتلقينهم العديد من المهارات العسكرية. ووفقا لبعض الخبراء؛ فإن الجيش السوري يفتقر للانضباط والقدرة على السيطرة على الوضع، ما يعني أنه غير قادر على إحراز تقدم أكبر.
من وجهة نظر أخرى؛ أوضحت الصحيفة أن الجيش السوري أمام مرحلة جديدة، وأن كل ما يقال حول إنهاكه وضعف قدراته في الفترة الأخيرة؛ هو أمر طبيعي، وخاصة بعد مرور ست سنوات من الحرب.. أضف إلى ذلك؛ لا يمكن تجاهل الدروس التي تعلمها السوريون من خلال هذه الحرب بفضل الدورين الروسي والإيراني، وخاصة خلال المرحلة الأخيرة.
وأكدت أنه في السادس من أيار/ مايو؛ انطلق العمل بمذكرة مناطق وقف التصعيد التي وقعتها كل من روسيا وإيران وتركيا خلال محادثات أستانا الأخيرة، والتي تنص على إنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا. لكن بعد مرور أسبوع فقط على بدء العمل بالمذكرة؛ بدأت الصعوبات والعراقيل تظهر للعيان، حيث لاحظ كثير من الخبراء أن هذه المناطق ستواجه العديد من العقبات والتوترات والتجاوزات في المستقبل القريب.
وفي سياق متصل؛ أكدت "إسرائيل" أن عمل طائراتها لا يخضع لبنود مذكرة المناطق الآمنة في سوريا، وبالتالي ستستمر الطائرات الإسرائيلية في العمل. وفي الوقت نفسه؛ أشادت "إسرائيل" بإقامة منطقة آمنة في الجزء الجنوبي من سوريا، وهي الأراضي المتاخمة للحدود الإسرائيلية-الأردنية.
وأضافت الصحيفة أن العديد من المواقع الإخبارية أفادت بوجود معلومات حول سير تدريبات عسكرية في الأردن بالقرب من الحدود السورية، ومن المتوقع أن تشارك القوات الأردنية حلفاءها البريطانيين والأمريكيين، وتبدأ في الاستعداد لغزو الأراضي السورية من محافظة درعا التابعة للمناطق الآمنة. ووفقا لآراء الخبراء؛ فإن هذا التدخل العسكري المشترك، الذي سيضع كلا من الحليفين موسكو ودمشق أمام تحد جديد وصعب؛ سيتم تبريره بتعلة محاولة حماية الأراضي الأردنية من خطر "الإرهاب" المتاخم لحدودها.
وقالت إنه على الرغم من أن كل ما ذكر آنفا يبقى مجرد تكهنات وتوقعات، إلا أن روسيا تعتقد أن هذه التوقعات ستصبح حقيقة، وتعتبر أن مثل هذا المخطط المشترك بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة؛ سيتحقق على أرض الواقع، لافتة إلى أن النوايا الخفية لواشنطن تعد من العلامات التي تشير إلى احتمال تنظيم مثل هذا "الغزو" على الأراضي السورية.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة أكدت على أنها غير راضية عن المبادرة الروسية الجديدة المتعلقة بإنشاء مناطق آمنة في سوريا، وستعمل على اتخاذ بعض الخطوات التي من شأنها أن تُفشل هذه المبادرة، وذلك حتى تظهر روسيا غير قادرة على الوفاء بوعودها، مشيرة إلى أن الهجوم واشنطن الصاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية، وتكثيف النشاط العسكري، فضلا عن الدعم الذي تقدمه للأكراد السوريين؛ يعد من أبرز الدلائل على نية الولايات المتحدة الجدية في مواصلة القتال، والمنافسة مع كل من موسكو ودمشق وطهران، من أجل سوريا.
========================