الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 1/7/2018

02.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  •  “نيويورك تايمز”: سكان درعا في سوريا يواجهون أسوأ سيناريو
http://arabiyaa.com/newsID/14584
  • واشنطن تايمز : روسيا بدأت بسحب قواتها تمهيدا لانسحاب واسع من سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/32540/صحيفة_روسيا_بدأت_بسحب_قواتها_تمهيدا_لانسحاب_واسع_من_سوريا
  • واشنطن بوست: مؤشرات لصفقة "أمريكية إسرائيلية روسية" تبقي الأسد وتقلص نفوذ إيران في سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/واشنطن-بوست-مؤشرات-لصفقة-أمريكية-إسرائيلية-روسية-تبقي-الأسد-وتقلص-نفوذ-إيران-في-سوريا.html
  • «ذي إنترسبت»: كيف ساهم الصراع السعودي-القطري منذ التسعينات في تشكيل حرب سوريا؟
https://www.sasapost.com/translation/how-the-saudi-qatari-rivalry-has-fueled-the-war-in-syria/
 
الصحافة التركية والبريطانية :
  • يني شفق: لعبة جديدة تديرها أمريكا في منبج
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/152758/يني_شفق_لعبة_جديدة_تديرها_أمريكا_في_منبج
  • الأوبزرفر: قرى جنوبي سوريا تستسلم للأسد بعد فرار المدنيين
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44671103
 
الصحافة العبرية و الروسية :
  • جيروزاليم بوست: كيف تستفيد إسرائيل من مساعدة اللاجئين السوريين؟
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/6/30/1385126/جيروزاليم-بوست-كيف-تستفيد-إسرائيل-من-مساعدة-اللاجئين-السوريين-
  • هآرتس: هذا مضمون رسالة إسرائيل للنظام حول الوضع في درعا
https://arabi21.com/story/1105523/هآرتس-هذا-مضمون-رسالة-إسرائيل-للنظام-حول-الوضع-في-درعا#tag_49219
  • كوريير: قانون الغاب.. يجب الاتفاق بين موسكو وطهران وأنقرة وواشنطن قبل الشروع في وضع دستور لسوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/كوريير-قانون-الغاب-يجب-الاتفاق-بين-مو/
 
الصحافة الامريكية :
 
“نيويورك تايمز”: سكان درعا في سوريا يواجهون أسوأ سيناريو
http://arabiyaa.com/newsID/14584
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن هجوم الحكومة السورية على أحد آخر المنطقتين اللتين يسيطر عليهما المتمردون، دفع 160 ألف شخص للخروج من ديارهم في جنوب غرب سوريا، وأن دمشق تنتهك بذلك وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة مهددة بتوريط إسرائيل والأردن في الصراع.
وفي تقرير نشرته الصحيفة، أوضحت أن القوات الحكومية، المدعومة من الغارات الجوية السورية والروسية دمرت بلدات عدة في شرق محافظة درعا على مدار الأسبوع الماضي، مما تسبب في أحدث كارثة إنسانية في الحرب التي دامت سبع سنوات، مما دفع الحكومة إلى الاقتراب من توطيد السيطرة على البلاد.
وقد أدى الهجوم إلى تمزيق وقف إطلاق النار الهش الذي تم التفاوض عليه في العام الماضي من قبل روسيا والأردن والولايات المتحدة، وهو إنجاز حفظ السلام الرئيسي لإدارة ترامب في سوريا.
وانتقدت الولايات المتحدة، التي لديها حوالي ألفي جندي في سوريا، علانية روسيا لخرقها الصفقة ولكنها لم تفعل الكثير لإنفاذها، متراجعة عن تحذيراتها الأولية من “تداعيات خطيرة” على انتهاكات وقف إطلاق النار وترك المتمردين الجنوبيين والمدنيين إلى حد كبير بمفردهم.
وقال محمد، 30 عامًا، وهو من سكان درعا أخلى منزله في الريف الشرقي لتفادي الضربات الجوية، والذي طلب عدم الكشف عن هويته بالكامل خوفاً من الانتقام من الحكومة: “الأمريكيون تخلوا عنا وضعونا في مستنقع دموي وتركونا. نحن نواجه أسوأ سيناريو”.
ويتزايد الضغط على الأردن لتستضيف ما قد يصل إلى مئات الآلاف من اللاجئين، ما يهدد بزعزعة استقرار البلاد، ويمكن أن تتصاعد حرب الظل بين إيران وإسرائيل إذا قامت الميليشيات المدعومة من إيران بمرافقة القوات السورية إلى الحدود الإسرائيلية.
درعا المكان الذي اندلعت فيه الثورة السورية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد قبل سبع سنوات، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية متعددة الأوجه أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت 12 مليون شخص.
خلال العامين الماضيين، قامت القوات الحكومية المدعومة من القوات الجوية الروسية والقوات البرية المدعومة من إيران بسحق جيب واحد يسيطر عليه المتمردون في كل مرة، مما أجبر على الاستسلام.
التقرير لفت إلى أن النتيجة في درعا لا شك فيها، مع وجود قوات الحكومة السورية، المدعومة من حلفائها الروس والإيرانيين، التي تقاتل قوة متمردة دون أي دعم خارجي واضح، فإن السؤال الوحيد ما المدة التي ستسقط خلالها المدينة في قبضة الأسد وبأي ثمن.
التهديد الأكبر لإسرائيل
من جانبه، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، مجلس الأمن من أن العنف يمكن أن يتجاوز حتى أكثر الفترات دموية في الحرب.
لكن خلافاً لتلك المصادمات، فإن هذا الموقع متاخم للأردن ومرتفعات الجولان السورية التي تحتلها عليها إسرائيل.
وحتى الآن، لقي 98 مدنياً مصرعهم، بينهم 19 طفلاً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وضربت الغارات الجوية عدة مستشفيات محلية وقتلت أفرادًا طبيين، وضربت غارة جوية أخرى ملجأ يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل خمسة أطفال، ويهدد القتال بإغلاق المعبر الحدودي الأردني الذي يعتبر القناة الرئيسية للمساعدات الإنسانية لملايين السوريين.
وعلى الحدود الأردنية، يوم الجمعة، كان بعض اللاجئين قد جلبوا الخيام لكن الآلاف كانوا نائمين في الحقول المفتوحة، لم يكن هناك مياه الشرب أو مساعدات طبية.
وفي هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، يلجأ عدة آلاف من اللاجئين إلى مخيمات الخيام على طول الحدود، “حيث يفتقرون في كثير من الأحيان إلى المياه والكهرباء ومصادر الغذاء أو غيرها من الضروريات الأساسية”، كما قال الجيش الإسرائيلي.
وكتب وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على تويتر يوم الجمعة “نحن نراقب عن كثب تحول الأحداث في جنوب سوريا.” “سنحرص على حماية المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. وكما هو الحال دائمًا، سنكون راغبين في تقديم أي مساعدات إنسانية إلى المدنيين والنساء والأطفال، لكننا لن نقبل لاجئ سوري واحد في أرضنا.
ربما الخطر الأكبر بالنسبة لإسرائيل هو أن الميليشيات المدعومة إيرانيا ، التي كانت تقاتل إلى جانب قوات الأسد ستنضم نحو حدود الجولان، وهو احتمال لن تتحمله إسرائيل، ولقد بقيت إسرائيل إلى حد كبير خارج الحرب، لكنها نفذت هجمات عدة على ما تقول إنها أصول إيرانية في سوريا.
الرضوخ للضغوط الروسية
وقال العديد من المحللين إنهم يعتقدون أن إسرائيل تتفاوض على اتفاق مع سوريا، والوسيط روسيا، لإبقاء المليشيات والمقاتلين المدعومين من إيران من حزب الله، المجموعة المتمركزة في لبنان، بعيداً عن الحدود. لكن لم يتم تأكيد مثل هذا الاتفاق علنا.
وقال هيثم مزاحم، مدير مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط: “من الناحية الأيديولوجية لن تتخلى إيران أو حزب الله عن فكرة مواجهة إسرائيل، ولكن من الناحية الفعلية، قد تنحني إيران للضغوط الروسية لتطهير الحدود.”
وبحسب التقرير، يقول محللون إنه سيكون من غير المفاجئ أن يكون الإيرانيون من بين المقاتلين الذين يتجهون جنوبا على الرغم من أي اتفاق روسي – إسرائيلي، فربما يتظاهرون بأنهم قوات سورية.
وأشار محللون إلى أن الضغوط المتصاعدة على إسرائيل والأردن، حليفتين أمريكيتين، قد تعيد الولايات المتحدة والقوى الأجنبية الأخرى إلى المفاوضات الدبلوماسية.
وفي السياق ذاته، أوضح آرون لوند ، وهو زميل في مؤسسة القرن، “إنهم لا يريدون أزمة في الأردن، ولا يريدون توترًا بين إسرائيل والإيرانيين وحربًا إقليمية، لذا يمكن للولايات المتحدة أن تشارك بشكل دبلوماسي جيد.
نوه التقرير إلى أنه يمكن للدبلوماسية تجميد القتال، ومساعدة أولئك الذين شردهم العنف وربما تفادي المزيد من التوترات بين إيران وإسرائيل، لكن من الصعب تخيل اتفاق لا يتخلى عن المنطقة للأسد.
المصدر: نيويورك تايمز – ترجمة: موقع إضاءات
========================
 
واشنطن تايمز : روسيا بدأت بسحب قواتها تمهيدا لانسحاب واسع من سوريا
 
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/32540/صحيفة_روسيا_بدأت_بسحب_قواتها_تمهيدا_لانسحاب_واسع_من_سوريا
 
بلدي نيوز - (مصعب العمر)
كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، أن روسيا بدأت خلال الأسابيع القليلة الماضية بسحب قواتها الموجودة في سوريا، تمهيداً لانسحاب واسع لها من الحرب السورية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوله أنه سحب ما يزيد عن 1100 جندي روسي، وأكثر من 20 طائرة مقاتلة وهليكوبتر هجومية، من مواقع الخطوط الأمامية داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة السفينة الحربية الروسية "إدميرال إسن" مياه البحر المتوسط، وهي في طريقها حالياً للعودة إلى قاعدة "سيفاستوبول" البحرية الروسية.
وسبق لروسيا أن أعلنت، في نهاية عام 2016، خططاً لسحب قواتها من سوريا، كجزءً من خطة لوقف إطلاق النار المؤقت بين نظام الأسد وفصائل المعارضة، غير أنها لم تنفّذ أيضاً.
و سبق أن تعهّدت روسيا بالانسحاب من سوريا عقب سيطرة قوات النظام على حلب، في ديسمبر من العام 2016، في حين ظل الوجود العسكري هناك على حاله.
وعلى الرغم من الحديث عن الانسحاب الروسي من سوريا الذي تسوّق له موسكو، فإن الطائرات الروسية تشارك بقوة في الحملة العسكرية الأخيرة التي أطلقها نظام الاسد على محافظة درعا جنوبي سوريا.
========================
 
واشنطن بوست: مؤشرات لصفقة "أمريكية إسرائيلية روسية" تبقي الأسد وتقلص نفوذ إيران في سوريا
 
http://www.shaam.org/news/syria-news/واشنطن-بوست-مؤشرات-لصفقة-أمريكية-إسرائيلية-روسية-تبقي-الأسد-وتقلص-نفوذ-إيران-في-سوريا.html
 
نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، مقالاً للكاتب "ديفيد أغناتيوس"، قال فيه إن "الحرب الكارثية في سوريا متواصلة، وإنه لا أمل بنهاية دبلوماسية لتلك الحرب".
ويستقي أغناتيوس رأيه هذا "من وجود إشارات على اتفاق أمريكي روسي إسرائيلي؛ يتضمّن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة في مقابل تعهّدات روسيّة بتقييد وتقليص النفوذ الإيراني في سوريا".
وأوضح الكاتب أن "الوجود الإيراني في سوريا أصبح هو الهاجس الرئيسي والوحيد لإدارة ترامب، بعد أن كان تنظيم الدولة يشكّل القلق الأكبر؛ ما يعني أن ترامب مستعدّ لتبنّي سياسة من شأنها أن تُبقي الأسد، الزعيم الاستبدادي الذي قتل شعبه بالغازات الكيماوية، والتخلّي عن المعارضة السورية التي كان جزء منها يتلقّى دعماً أمريكياً".
واستطرد يقول: "لقد كانت سياسات ترامب في سوريا متقلّبة ولم تثبت على حال، غير أن الشيء الأكيد بالنسبة إليه أنه لم يكن يثق بسياسات أسلافه العسكرية في الشرق الأوسط؛ جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، وأنه على ما يبدو يعمل من أجل إفسادها"، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين"
ووفق رأيه فإن القمّة التي يستعد ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لعقدها في فنلندا، في الـ16 من يوليو المقبل، يُرجّح أن تكون سوريا حاضرة بقوة فيها.
وأضاف: "صفقة سوريا التي بدأت ملامحها تظهر بالتدريج على الأرض، والتي ستناقش تفاصيلَها النهائية قمةُ فنلندا، تتمثّل في التعاون الوثيق بين روسيا وإسرائيل من أجل التضييق على الوجود الإيراني؛ حيث إن الإسرائيليين استنتجوا أن بوتين شريك إقليمي يمكن الوثوق به".
وبحسب خبراء إسرائيليين وأوروبيين وأمريكيين، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستقبل ببقاء الأسد في السلطة مقابل إجراءات روسية ملموسة للحد من النفوذ الإيراني؛ تتمثّل في إبقاء القوات المدعومة من إيران على مسافة 80 كم على الأقل من حدود الأراضي المحتلة في هضبة الجولان، وفق الكاتب الأمريكي.
وألمح إلى أنه "سيكون من حق القوات الإسرائيلية توجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية في داخل سوريا دون الحاجة لإذن روسي، طالما أن القوات الروسية لن تتعرّض للأذى، وهو ما يُرى فعلاً منذ وقت ليس بالقصير، حيث شنّت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على قواعد تابعة للقوات الإيرانية في سوريا، وأيضاً على حزب الله اللبناني الموجود في سوريا".
وتطرّق ديفيد أغناتيوس إلى ما تتضمّنه الصفقة، مبيّناً أنها ستشمل تعزيز قدرات جيش الأسد المدعوم بالقوة الجوية الروسية؛ لفرض سيطرته على جنوب غربي سوريا، واستعادة مواقعه على الحدود الأردنية.
فحتى الأردن، كما يقول الكاتب، يفضّل سيطرة قوات الأسد على المعبر الحدودي معه؛ لأنه سيضمن استئناف حركة مرور الشاحنات، ما يعزّز الاقتصاد الأردني الذي يعاني من ضائقة مالية.
وأضاف: "يبدو أن المعارضة السورية في الجنوب الغربي من سوريا ستُترك وحدها لتدافع عن نفسها أمام هجوم الأسد الذي بدأ بالفعل، ما أدّى إلى فرار الآلاف من السوريين باتجاه الحدود الأردنية المغلقة، ما سيؤدّي إلى وقوع كارثة إنسانية ومذبحة بحق الفارّين من قصف قوات الأسد".
قوات الشرطة العسكرية الروسية، وفقاً للصفقة الجديدة غير المعلنة بين روسيا وإسرائيل وأمريكا، وفقاً للكاتب، ستعمل على تسيير دوريات في مناطق جنوب غربي سوريا، وربما مناطق أخرى؛ في محاولة منها لفرض الاستقرار في تلك المناطق، في حين ستحتفظ الولايات المتحدة بقواتها في قاعدة التنف في البادية السورية؛ لمنع أي تقدّم إيراني.
وتابع يقول: وأيضاً ستتوسّع روسيا ونظام الأسد لتصل إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال شرقي البلاد، وهي المناطق التي يشارك فيها الأكراد قوات أمريكية في مجال الحرب على تنظيم الدولة؛ حيث يأمل القادة الأمريكيون أن تبقى قواتهم في سوريا هناك لمدة 18 شهراً، رغم مطالب ترامب بسرعة الانسحاب من سوريا.
ويرى الكاتب أن قادة المعارضة السورية يشعرون بخيبة أمل شديدة من الصفقة التي تتشكّل الآن، ونقل عن أحد قادة المعارضة السورية قوله إنهم يشعرون بالخيانة الأمريكية لهم، وإن ثمن هذه الخيانة هو أنها ستحوّل سوريا إلى أكبر حاضنة للحركات الجهاية.
وختم أغناتيوس يقول إن الدول الأوروبية، التي كانت سابقاً حليفاً سرياً ورئيسياً في سوريا، تشكّك في نجاح الخطة المناهضة لإيران؛ حيث سبق أن حذّرت فرنسا وبريطانيا من قدرة روسيا في الحدّ من النفوذ الإيراني على الأرض.
ولفت النظر إلى أن "استعداد ترامب للانضمام إلى هذه الصفقة، والتخلّي عن المكاسب الأمريكية التي تحقّقت بصعوبة، يزعج العديد من مسؤولي البنتاغون، ولكنهم على ما يبدو لا يستطيعون فعل شيء".
========================
 
«ذي إنترسبت»: كيف ساهم الصراع السعودي-القطري منذ التسعينات في تشكيل حرب سوريا؟
 
https://www.sasapost.com/translation/how-the-saudi-qatari-rivalry-has-fueled-the-war-in-syria/
 
استهل أسعد أبو خليل، أستاذ السياسة في جامعة ولاية كاليفورنيا، مقاله المنشور في موقع «ذي إنترسبت» الأمريكي، عن  المصالح والتكتيكات المتنافسة بين السعودية وقطر التي كانت عبارة عن بعد مهمل في الحرب السورية منذ عام 2011، بأن غالبًا ما كان النقاش الغربي حول الحرب السورية التي طال أمدها على الإنترنت، أو الأسوأ على وسائل التواصل الاجتماعي. ونتيجة لذلك أصبح الأمر أكثر تبسيطًا واستقطابًا إلى درجة لا يمكن فيها سوى التأصيل والتشويق، ولكن ليس التحليل أو المناقشة الموضوعية؛ إذ سيطرت الدعاية التي تطرح كتحليل على الخطاب حول سوريا.
كلا الطرفين يصران على صحة روايته وتكذيب الرواية المضادة
يذكر الكاتب في مقاله أن هناك الآن روايتين مسيطرتين فيما يتعلق بأسباب الحرب، في حين أنها تحتوي على بعض بذور الحقيقة، فإن كلتا الروايتين سطحيتين بنفس القدر، وبالتالي فهي جاذبة للحروب على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها أيضًا مضللة إلى حد ما.
تقول الرواية الأولى، والتي يروج لها النظام السوري بشار الأسد ومؤيدوه: «إن القوى الغربية والأنظمة الخليجية تآمرت للإطاحة بحكومة الأسد، وحرضت على الاحتجاجات ضدها، واستأجرت المتمردين للقيام بالمهمة في ساحة المعركة، حيث إن الصراع في سوريا في بحسب هذه الرواية هو في المقام الأول منتج ثانوي لمحرضين خارجيين».
بينما تقول الرواية الثانية: «إن الأسباب الأساسية للحرب يمكن تفسيرها بالمظالم المشروعة التي عبر عنها الشعب السوري ضد النظام، وأنها ثارت ضده في عصر ثورات الربيع العربي. تتطلب هذه الرواية أن ينظر المرء إلى العنف ضد النظام كمنتج ثانوي للاحتجاج الشرعي من قبل المواطنين السوريين العاديين ضد ديكتاتورهم القمعي».
لقد جمع الشعب السوري الكثير من الشكاوى ضد حكم عائلة الأسد القمعية، وقد سئم من سلسلة من الوعود الفاشلة. في هذه الأثناء كانت الأنظمة الخليجية والولايات المتحدة تخطط لعملية تغيير النظام في سوريا، والتي يرجع تاريخها إلى  عام 2006.
لكن تلك الروايتين المعاد تدويرهما بشكل لا نهائي يحجبان سببًا حاسمًا للصراع السوري وطول عمر الحرب: أي المنافسة الشديدة بين المملكة العربية السعودية من جهة وقطر من جهة أخرى، كان النضال بين هاتين القوتين الأجنبيتين بعدًا حاسمًا في الحرب – وصار كفاحهما ومشاركتهما ممكنًا فقط بفضل الدعم الكامل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الدول الغربية المختلفة انحازت إلى جانب واحد أو آخر في فترات مختلفة من النزاع.
استثمارات نخبوية ومؤسسات فكرية.. بداية المنافسة بين النظامين
بادئ ذي بدء، كانت التغطية الإعلامية والنقاش حول الحرب السورية – في الشرق والغرب – ملوّنة إلى حد كبير بمصالح الدعاية لكل من النظامين القطري والسعودي، يسيطر النظامان – بشكل مباشر أو غير مباشر – على جميع وسائل الإعلام المختلفة في العالم العربي.
ويشرح الكاتب أن وبخلاف ملكية وسائل الإعلام، تمكن كلا النظامين من السيطرة أو التأثير على روايات الصحافيين والمثقفين الغربيين من خلال الاستثمارات الضخمة في أوساط نخبة السياسة الخارجية في واشنطن، وخاصة من خلال مؤسسات الفكر والرأي، إن مراكز الفكر في واشنطن، مثل «معهد بروكينجز» و«معهد الشرق الأوسط« و«مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية»، تشتهر بالتمويل من الأنظمة الخليجية وبالتالي تعكس أجندتها.
معظم خبراء الشرق الأوسط في مراكز الأبحاث الرائدة الذين كانوا قد علقوا على الحرب في سوريا، وبشكل غير مفاجئ كانوا منقسمين على طول التنافس السعودي القطري، كما استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة في مراكز الأبحاث، بالإضافة إلى أن سياسات ذلك النظام – في سوريا على الأقل – تعكس سياسات النظام السعودي.
يروي الكاتب أنه منذ تأسيس «لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)»، استطاعت حكومات الشرق الأوسط ممارسة هذا التأثير في عاصمة البلاد، من المؤكد أن «أيباك» كانت ستقاتل من أجل تقويض نفوذ هؤلاء اللاعبين الخليجيين الجدد لتشكيل الخطاب، إذا كانت وجهات نظرهم حول سوريا غير منسجمة مع مصالح إسرائيل، لكن عندما يتعلق الأمر بسوريا، فإن منظمة «أيباك» والشركات التابعة لها ترتد إلى حد كبير في صورة الدعاية المبتذلة للأنظمة الخليجية.
تاريخ السعودية وقطر القديم مع النظام السوري قبل الحرب
غالبًا ما ينسى الكثيرون أن النظام السعودي كان يرعى نظام حافظ الأسد ماليًا لما يقرب من ثلاثة عقود، وأن مصالح النظامين تتقارب في كثير من الأحيان في المنطقة، ومن الأمثلة على التقارب السعودي للأسد القمع ضد المقاومة الفلسطينية واليسار اللبناني في عام 1976، وحرب عام 1991 على العراق، وتنسيق السياسات في خطط السلام التي ترعاها الولايات المتحدة، والعداء لياسر عرفات، الزعيم الراحل لفلسطين.
كان التقارب السعودي السوري خلال هذه السنوات مهمًا أيضًا لدور الولايات المتحدة في المنطقة، اعتمد المسؤولون الأمريكيون على النظام السعودي للتأثير على السياسة الخارجية السورية من خلال السخاء المالي للسعوديين، كان حافظ الأسد عضوًا رئيسًا في المحور السوري – السعودي – المصري الذي تشكل بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990، وكان هذا المحور يهيمن على السياسة العربية.
في التسعينات بعد وفاة حافظ تباينت مصالح قطر والمملكة العربية السعودية، وبحلول أواخر التسعينات كانت قطر معزولة أساسًا بسبب صراعها مع المملكة العربية السعودية (فقد قام الأمير القطري الجديد حينها، حمد بن خليفة، بإسقاط والده الموالي للسعودية).
ويشير الكاتب أن قطر أصبحت عضوًا حذرًا في محور الممانعة (الذي عارض مواقف المساومة في النزاع العربي الإسرائيلي)، بينما طبعت أيضًا العلاقات مع إسرائيل، واستضافت القوات الأمريكية، وكان الأمير القطري الجديد قد اتهم النظام السعودي بمحاولة الإطاحة به لإعادة تثبيت والده على العرش (كان اتهام الأمير على الأرجح صحيحًا).
التنافس والتباعد الذي شكل حال الحرب السورية اليوم
عندما بدأ بشار الأسد في تعزيز سلطته في سوريا، حوّل سياسته الخارجية في لبنان ضد مصالح المملكة العربية السعودية ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، ونتيجة لذلك أصبحت قطر الحليف الطبيعي للأسد، في حين أن المملكة العربية السعودية انسحبت من النظام السوري، هذا هو التباعد والمنافسة بين المملكة العربية السعودية وقطر التي شكلت الحرب في سوريا حتى يومنا هذا.
مع وجود بشار في السلطة سعى النظام السعودي إلى تقويض الهيمنة السورية في لبنان (كانت الهيمنة السورية على لبنان قد رعت منذ عام 1989 على الأقل من قبل الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية)، في عام 2004، كانت المملكة العربية السعودية جزءًا من الائتلاف الذي دفع إلى إصدار قرار مجلس الأمن، المصمم لإنهاء الدور السوري في لبنان ونزع سلاح «حزب الله».
والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية سعت إلى إحداث تغيير في النظام في سوريا، بالاعتماد على العناصر الأساسية في النخبة الحاكمة (ومعظمهم من كبار المستشارين من عهد حافظ).
خلال هذا الوقت، بدأ رفيق الحريري، السياسي اللبناني المفضل لدى السعودية، في الصراع مع بشار، ونتيجة لذلك فإن الانهيار السعودي مع النظام السوري كاد أن يكتمل، وصعّدت العصبة التي ترعاها السعودية داخل سوريا، المدعومة من الحريري، حيث كانت هذه بداية النهاية للهيمنة السورية في لبنان، كان اكتشاف هذه المؤامرة على الأرجح هو السبب في إنهاء حياة واغتيال الحريري في عام 2005.
يستكمل الكاتب أنه عندما انشق السعوديون عن بشار الأسد، كانت لدى قطر خطط أخرى للمنطقة، لقد شجع النظام القطري بسبب ضعف السياسة الخارجية السعودية وصعود رجب أردوغان، حليفه الجديد في تركيا، وضعت كل من قطر وتركيا خطة لنشر تأثير الإخوان المسلمين في جميع أنحاء المنطقة، من فلسطين إلى تونس.
هذان النظامان لم يحرضا الانتفاضات العربية، بدأت جميع الانتفاضات العربية بشكل عفوي؛ بسبب شكاوى المواطنين المشروعة حول القمع والتعذيب والظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسات الخارجية العربية الخاضعة للمصالح الغربية، لكن التحالفين المتنافسين الجديدين في الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل من جهة، وقطر وتركيا من ناحية أخرى، سعيا لاستغلال تلك الانتفاضات لمصلحتهما الخاصة.
تصاعد التحالفات وتحويل مسار الحرب إلى صراعات طائفية
في الوقت الذي اندلعت فيه ثورات الربيع العربي في عام 2011، عمل التحالف السعودي الإماراتي (غالبًا إلى جانب إسرائيل) للحفاظ على النظام القائم أو إعادة الطغاة المعزولين إلى السلطة، على النقيض من ذلك حاولت قطر وتركيا دعم (من الناحية المالية ومن خلال وسائل الإعلام) الارتقاء السياسي للإخوان المسلمين، كان انتخاب محمد مرسي رئيسًا من الإخوان المسلمين عام 2012، رئيسًا لمصر هو ذروة هذا الجهد.
عندما بدأت الانتفاضات في سوريا توقعت كل من السعودية وقطر سقوطًا سريعًا للنظام، وعندما لم يحدث ذلك، ولأسباب متنوعة، سارعوا إلى رعاية الجماعات المقاتلة وتسليحها داخل سوريا بحيث يمكنهم السيطرة عليها، ورأى السعوديون على وجه الخصوص فرصة لتحويل سوريا إلى صراع طائفي لتحقيق غاياتها الخاصة.
ظهرت جماعات متمردة و مسلحة بأسماء مختلفة داخل البلاد، أحد أكثرها شهرة هو الائتلاف الوطني السوري، وهو جماعة معارضة في المنفى، ذات روابط ضعيفة للجماعات المتمردة، تم إنشاء هذا المجلس المدني للمعارضة في المنفى، على غرار النموذج الذي استخدمه المحافظون الجدد بفعالية قبل غزو العراق عام 2003، من أجل عرض صورة مختلفة للمتمردين السوريين في العالم.
يذكر الكاتب أن مجلس المعارضة هذا، كما هو الحال بالنسبة للآذان الغربية، كان في الواقع معزولًا عن المتمردين الذين يقومون بالفعل بالقتال داخل سوريا، ولذلك كانت قوة الدعاية فعالة للغرب، لكن كانت لها علاقة قليلة بالواقع على الأرض في سوريا.
معظم هؤلاء القادة المنفيين والمنقسمين على الولاء بين قطر والسعودية، لم يجرؤوا على السير قدمًا في مناطق سوريا التي تسيطر عليها جماعات المعارضة، بينما كانت الحرب ضد النظام تزعم أنها الطائفية بشكل متزايد، كانت الجماعات الجهادية المتعصبة المستفيدين المنطقيين وكانت الأكثر فعالية، سواء في ساحة المعركة أو في الدعوة الطائفية.
ويعتقد الكاتب أنه ليس من الواضح أن المحتجين المدنيين قد زرعوا لحاهم فجأة، وأبدلوا الأقطاب على الطيف الأيديولوجي، كما كانت بعض الروايات الإعلامية الغربية تحصل عليها، كان المناخ السياسي في سوريا، الذي تأثر طويلًا بالتيارات الإسلامية، ماضيًا إلى هذه الأيديولوجيات الطائفية والدينية أكثر بكثير من الأيديولوجيات العلمانية أو اليسارية، ويستشهد الكاتب في مقاله بأن للنظام السوري تاريخًا من القمع الوحشي ضد المنشقين اليساريين؛ مما جعل اليسار أضعف في مواجهة فصائل التمرد الطائفية.
وجدت قطر أن «تنظيم القاعدة» في سوريا أكثر ملاءمة لأغراضه، في حين فضلت المملكة العربية السعودية جيش الإسلام إلى جانب عصابات مسلحة أخرى تستخدم أسماء مختلفة، كان هناك تفضيل لكل من قطر والنظام السعودي على إعطاء أسماء يغلب عليها الطابع المدني للجماعات المتمردة، لكن الخدعة لم تدم طويلًا، وبسرعة كبيرة سادت الأسماء الدينية والإسلامية المتعصبة بشكل صارخ، لكن التمويل القطري والسعودي لم يكن شأنًا مستقلًا، في وقت مبكر أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن عمليات نقل الأموال والأسلحة إلى سوريا من الخليج حظيت بمباركة إدارة أوباما.
كان من المتوقع أن يسقط نظام الأسد بسرعة في ذلك الوقت، ويأمل كل طرف في تثبيت نظامه الخاص، هذه المنافسة القاتلة لم تسر كما كان مخططا لها، وإشراك اللاعبين الإقليميين والدوليين في الصراع السوري أطالت الحرب ومعاناة السوريين.
بعدها انشغلت المملكة العربية السعودية وقطر بنزاعهما الخاص، بالإضافة إلى حرب اليمن، لكن سعادة الشعب السوري لم تكن أبدًا أولوية لأي من النظامين، ولم تكن أولوية بالنسبة لأي من الأطراف الخارجية التي تدخلت في سوريا.
في حين أن القصص الأخرى أكثر قابلية للتصديق، والبعض الآخر لا يزال يخدم مصالح الأنظمة الخارجية، فإن المنافسة بين المملكة العربية السعودية وقطر كانت عاملًا رئيسًا في تدمير سوريا، ويختتم الكاتب مقاله أنه ومع هذا فإن المشاركة المميتة لكلا النظامين كان لها دعم غربي كبير، ولم تكن بأية حال من الأحوال معزولة عن السياسات الغربية الطائشة في الشرق الأوسط ككل.
========================
الصحافة التركية والبريطانية :
 
يني شفق: لعبة جديدة تديرها أمريكا في منبج
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/152758/يني_شفق_لعبة_جديدة_تديرها_أمريكا_في_منبج
 
(قاسيون)-أشارت صحيفة يني شفق التركية، أمس السبت، إلى أن أمريكا تطرد عناصر PKK من منبج السورية من جهة، وتنشئ كيانًا تابعًا لهم باسم «مجلس منبج المحلي» من جهة أخرى.
وأوضحت الصحيفة إلى أن أمريكا «تكرر السيناريو نفسه الذي تعمل عليه منذ العام 2015، حيث تبلور عناصر التنظيمات التابعة لمنظمة PKK الإرهابية، تحت مسميات مختلفة، فعلى سبيل المثال تنظيم PYD/YPG الذراع السوري للمنظمة، بلورته تحت ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية، مع العلم أن الأخيرة لا تأخذ أوامرها إلا من قادة PKK».
وأضافت: «هذا السيناريو تكرره الآن في مدينة منبج، بعدما اتفقت مع تركيا على خارطة طريق تفضي إلى طرد عناصر التنظيمات الإرهابية التابعة لـ PKK، حيث قامت الولايات المتحدة بتشكيل ما يسمّى بمجلس منبج المحليّ، الذي ليس في الحقيقة إلا عبارة عن جزء من تلك التنظيمات التي تأخذ أوامرها من قنديل».
ونوهت إلى أن «مجلس منبج المحلي، كان قبل الاتفاق التركي-الأمريكي حول منبج، مليئًا بخرق رايات منظمة PKK وأذرعتها الإرهابية في سوريا، وصور زعيمهم أوجلان، أما بعد الاتفاق فتم إنزال تلك الخرق لتحل مكانها راية تمثل المجلس الذي لم يختلف في جوهره أبدًا عن السابق».
جدير بالذكر، أن كل من أمريكا وتركيا وقعتا على خارطة طريق تخص منبج شرق حلب، وتنتهي بتسليم المدينة لمجلس محلي من أهالي المدينة وتكون بحماية أمريكية تركية، دون أي وجود لقوات سوريا الديموقراطية.
========================
 
الأوبزرفر: قرى جنوبي سوريا تستسلم للأسد بعد فرار المدنيين
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44671103
 
نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا للصحفية، إيما هاريسون، تتحدث فيه عن سيطرة القوات الموالية للحكومة السورية على عدة مدن جنوبي سوريا، بعدما استسلمت وفر عشرات الآلاف من المدنيين منها قبل أسبوع إثر غارات جوية روسية.
وتشير هاريسون إلى أن الأمم المتحدة ذكرت أن نحو 160 ألف شخص فروا من مساكنهم في محافظة درعا جنوبي البلاد في اتجاه الحدود الأردنية والحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مضيفة ان الأردن وإسرائيل أكدا أنهما لن يفتحا الحدود أمام اللاجئين.
ويُنظر إلى سيطرة القوات الحكومية على درعا على نحو رمزي، ولذلك لأن المحافظة كانت المهد الذي انطلقت منه شرارة الاضطرابات قبل سبع سنوات ثم تحولت إلى حرب أهلية ثم حرب بالوكالة بمشاركة أطراف دولية، وتضيف الأوبزرفر أن حكومة بشار الأسد ستستخدم هذا الانتصار في حملة دعاية سياسية لصالحه.
كما تقول إيما هاريسون إن القتال الضاري الذي اندلع منذ قرابة أسبوعين هو في الحقيقة خرق لاتفاق دولي شاركت في عقده العام الماضي روسيا والولايات المتحدة والأردن وسميت بموجبه المنطقة المحيطة بدرعا بمنطقة تهدئة التوتر وحينها تعهدت واشنطن بالرد بقوة على أي خرق للهدنة.
وتعرج هاريسون على تصريحات الناطق باسم المعارضة السورية، إبراهيم جباوي، التي اتهم فيها واشنطن بعقد صفقة سرية مع موسكو تلتزم بموجبها بالصمت أمام خرق الهدنة دون أن تحرك ساكنا لتنفيذ تعهداتها السابقة.
========================
الصحافة العبرية و الروسية :
 
جيروزاليم بوست: كيف تستفيد إسرائيل من مساعدة اللاجئين السوريين؟
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/6/30/1385126/جيروزاليم-بوست-كيف-تستفيد-إسرائيل-من-مساعدة-اللاجئين-السوريين-
 
كتبت – إيمان محمود:
أكد تحليل نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن المساعدات التي تقدمها تل أبيت إلى اللاجئين والنازحين السوريين ستعود بمنافع كثيرة على الدولة العبرية، مطالبًا إسرائيل باتخاذ قرار سريع تجاه تقديم المساعدات.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه نفذ عملية داخل الأراضي السورية في ٤ مناطق داخل سوريا، من أجل نقل مساعدات مخصصة للمعارضة السورية وخاصة الفارين في مخيمات الخيم بالشق السوري من هضبة الجولان.
ويطبّق الجيش الإسرائيلي منذ سنوات، مشروع "حسن الجوار" الذي سمح من خلاله بإدخال آلاف السوريين إلى إسرائيل لتلقي الرعاية الطبية ثم إعادتهم مرة أخرى، وذلك كـ"بادرة حسن نية سياسة لتقديم دعم إنساني دون تدخل في الأزمة السورية"، على حد قول إسرائيل.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش قدم خلال العامين الماضيين، عدد كبير من الملاجئ والطعام والإمدادات الطبية للسوريين، في حين طالب عضو الكنيست الدرزي الحكومة الإسرائيلية، بإنشاء مخيم لاجئين عند الحدود لإيواء النازحين السوريين.
وقال المشرع من المعارضة صالح سعد أنه "لا يمكن ان تبقى دولة اسرائيل غير مبالية بالأوضاع الإنسانية بينما يقصف جيش الأسد جنوب سوريا".
ويخشى الدروز الإسرائيليين والسوريين من تقدم الرئيس السوري بشار الأسد في مناطق الجنوب السوري القريبة من الجولان المُحتل والحدود الإسرائيلية، كما تحذّر الحكومة الإسرائيلية من اقتراب القوات الإيرانية إلى تلك المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تواجه صعوبات لوجستية، كما أن هناك مسألة ضمان أمن الأفراد الإسرائيليين على الحدود؛ سواءً كانوا عسكريين أو مدنيين، لافتة إلى أن أي تحرك ستقوم به إسرائيل لمساعدة السوريين ستعتبره حكومة الأسد انتهاكًا للسيادة السورية، لكنها أكدت في الوقت ذاتها أن فوائد الأمر تستحق المجازفة.
وترى الصحيفة أن إسرائيل عليها أن تكسب أولاً موافقة روسيا وأن تحصل على دعم دولي لمبادرتها، لتوفير غطاء دبلوماسي كافي.
وأكدت الصحيفة أن مساعدة ودعم اللاجئين من شأنه أن يحد بشكل كبير من إمكانية قيامهم في مرحلة ما، بالتعبئة لاجتياح الحدود الإسرائيلية، مشددة على أن هذه الافتراضية ليست بالبعيدة فقد حدثت مُسبقًا على الحدود اللبنانية.
بالإضافة إلى ذلك، عندما ينجح الأسد في استعادة السيطرة على المنطقة، فإن السوريين الذين ساعدتهم إسرائيل سيأملون في العودة إلى ديارهم لكن بعد أن يكونوا كوّنوا نظرة أكثر تعاطفية مع الدولة العبرية، وربما الأهم من ذلك، نظرة سلبية لدمشق وحلفائها الشيعة، وفي مقدمتهم إيران وحزب الله، على حد قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة، إن مثل هذا التصرف يمكنه أن يجعل السورين يفهمون نوايا وأهداف مغامرات طهران في الشرق الأوسط، ويمكن أيضًا أن يصل بهم الأمر إلى دعم إسرائيل في رفضها السماح بأن تكون لإيران موطئ قدم في البلاد.
وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل يجب أن تستغل رفض المعارضة والمدنيين القاطنين في جنوبي سوريا للوجود الإيراني وتدخله في سوريا، وهو يوفر شوطًا كبيرًا ستقطعه تل أبيب للتخلص من الإيرانيين على حدودها.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تسيطر حاليًا على معظم شرق سوريا من خلال حلفائها الأكراد، وأن تركيا تتمتع بقبضة قوية على أجزاء من الشمال الغربي، الأمر الذي بإمكانه إجبار الإيرانيين على الحد من نطاق تراكمهم العسكري في وسط سوريا.
واستطرد "يمكن لجيش الدفاع الإسرائيلي بعد ذلك أن يركز عملياته لمكافحة الإرهاب في منطقة جغرافية أصغر".
ولتسهيل الأمور أكثر؛ قالت الصحيفة إن لدى إسرائيل خيار العمل تحت إشراف الأردن، وهو تعاون من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى نطاق أوسع، فإن أي مبادرة لمساعدة اللاجئين السوريين العرب بشكل أساسي سوف تعمل على تعزيز التحالف المتنامي بين الدولة اليهودية والدول السنية الإقليمية، التي قد تقوم بدور إيجابي.
وأخيرًا، فإن من شأن المساعدات الإسرائيلية للسوريين، أن يعزز مطالبات إسرائيل بمرتفعات الجولان.
========================
 
هآرتس: هذا مضمون رسالة إسرائيل للنظام حول الوضع في درعا
 
https://arabi21.com/story/1105523/هآرتس-هذا-مضمون-رسالة-إسرائيل-للنظام-حول-الوضع-في-درعا#tag_49219
 
قالت صحيفة إسرائيلية الأحد إن الحكومة الإسرائيلية أوصلت رسالة إلى النظام السوري عبر روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التطورات العسكرية في الجنوب السوري والمناطق القريبة من الجولان السوري المحتل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب "لن تقبل وجودا عسكريا في المناطق الحدودية القريبة من الجولان المحتل لغير جيش النظام السوري".
وأضافت أنه "تم تحديد خطوط حمر للنظام السوري من زاوية نظر إسرائيل، في ما يتعلق بالمعارك الجارية في منطقة درعا، عبر رسالة وجهها رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد".
ولفتت الصحيفة إلى أن تل أبيب "لن تقبل التنازل عن الخطوط الحمر فما يخص الوجود العسكري في هضبة الجولان، خاصة رفضها المطلق لوجود قوات تابعة لإيران أو لحزب الله اللبناني فيها"، وفق تعبيرها.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية -بحسب الصحيفة- أنها "تريد التزاما سوريا تاما باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتزاما بالبنود التي تحدد طبيعة الأسلحة والقوات السورية التي يمكن لها دخول المنطقة الحدودية".
وأشارت "هآرتس" إلى أن "الجيش الإسرائيلي يراقب المنطقة ويسعى لمعرفة هوية القوات العاملة باسم الجيش السوري في المنطقة". كما أنه "لن يقبل تواجد قوات غيره خلال المعارك وبعد السيطرة على المنطقة".
وتتزامن التصريحات الإسرائيلية مع الحملة العسكرية الشرسة التي تواصلها قوات النظام السوري مدعومة من روسيا في ريف درعا جنوب البلاد، وهو الهجوم الأشد منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في تموز/ يوليو 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غرب سوريا.
========================
 
كوريير: قانون الغاب.. يجب الاتفاق بين موسكو وطهران وأنقرة وواشنطن قبل الشروع في وضع دستور لسوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/كوريير-قانون-الغاب-يجب-الاتفاق-بين-مو/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني ساتانوفسكي، في “كوريير” للصناعات العسكرية، حول الحاجة إلى اتفاق بين موسكو وطهران وأنقرة وواشنطن قبل الشروع في وضع دستور لسوريا.
ومما جاء في المقال: عقد ممثلون رفيعو المستوى من الدول الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا وإيران وتركيا) بدعوة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص، ستيفان دي ميستورا، اجتماعا في جنيف، لإجراء مشاورات حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية. كرست الاجتماعات، بما في ذلك مع المعارضة السورية، لوضع قائمة المرشحين للجنة التي يتم إنشاؤها. اتُفق على الاجتماع في جنيف في غضون ثلاثة أسابيع لمواصلة المناقشات. نتائج الاجتماع، لا تزال مرحلية، واستخدمتها الأطراف لتثبيت المواقف في المرحلة الحالية. كما أن شرعية القانون الأساسي في المستقبل، من وجهة نظر المجتمع الدولي، تنبني على درجة تمثيل طبقات المجتمع السوري المختلفة في اللجنة الدستورية.
سلمت دمشق الرسمية قائمتها للمبعوث الخاص، وأرسل ممثلو عدد من جماعات المعارضة الذين شاركوا في مؤتمر سوتشي نسختهم الخاصة من الوثيقة إلى الدول الضامنة في 15 يونيو (منصة “موسكو” وحركة “غد سوريا”)، فيما هيئة التفاوض السورية لم تفعل ذلك. أي ليس هناك الآن رغبة لدى المعارضة الداخلية والخارجية، الحديث لا يدور عن جماعة “موسكو” أو الجماعات الموالية لإيران، إنما عن المعارضين الحقيقيين لدمشق، للمشاركة في عمل هذه الهيئة وتأسيسها. وهذا يدل على موقف الرعاة الرئيسيين للمعارضة، أي المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر والأردن، ناهيكم بالولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
إلى الآن، المعارضة لا تريد إجراء حوار مع دمشق، وتضع كثيرا من الشروط غير الواقعية، مثل رحيل بشار الأسد وانسحاب القوات الإيرانية. في هذا الصدد، هناك طريقتان للمضي إلى الأمام: الأولى، تصفية معاقل المقاومة غير القابلة للمصالحة في وسط سوريا وجنوبها، على الأقل حتى نهر الفرات. فما زال في هذا الإقليم جيوب مقاومة، ومجموعات من تنظيم الدولة، من تدمر إلى الفرات، ولا فائدة من الحديث عن مفاوضات مع المعارضة؛ الطريقة الثانية، تشكيلٌ مستقل للجنة من ممثلين عن الجزء القابل للتفاوض من المعارضة، والقبائل المتصالحة والكرد المناسبين لدمشق. ومع ذلك، فإن هذا الخيار سيئ بسبب التمثيل المحدود لفئات المجتمع السوري وسوف يستنفذ نفسه بسرعة.
من الواضح أن موضوع (وضع) الدستور بحد ذاته سابق لأوانه. إنما موسكو تقود هذه العملية لإثبات أزوف المرحلة النهائية من مهمتها في سوريا وخلق سابقة لحل النزاعات المحلية خلافا للنموذج الأمريكي في العراق أو الفرنسي في ليبيا. ومع ذلك، فإن أطراف النزاع ومعظم رعاتهم لا يريدون الاشتغال على الدستور. (روسيا اليوم)
=======================