الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/1/2017

سوريا في الصحافة العالمية 17/1/2017

18.01.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية : الصحافة البريطانية : الصحافة الروسية والاسبانية :  
الصحافة الامريكية :
معهد أتلانتك: ماذا يعني لجوء الأسد لتشكيل الفيلق الخامس؟
http://arabi21.com/story/978725/معهد-أتلانتك-ماذا-يعني-لجوء-الأسد-لتشكيل-الفيلق-الخامس#tag_49219
ناقش تقرير لـ"معهد أتلانتك" الأمريكي دوافع وأسباب تشكيل النظام السوري "الفيلق الخامس"، الذي أُعلن عنه في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكان النظام أعلن عن تشكيل "الفيلق" كقوة تهدف لـ"محاربة الإرهاب"، حيث سيتم نشره بجانب وحدات النظام، وما يسميها "القوات الرديفة". ويستهدف التجنيد لهذا الفيلق المدنيين الذين لم يخدموا العسكرية، والموظفين، والفارين من الجيش.
وقال الباحث عبد الرحمن المصري، في مقال تحليلي نشره المعهد، إن الفيلق يجند براتب شهري، مع "تسوية أوضاع" للمنشقين سابقا عن الجيش، بينما سينضم المتطوعون من موظفي الدولة للعمل بعقود سنوية، وسيستمرون باستلام رواتبهم، بالإضافة لراتب "الفيلق الخامس".
ونشر الفيلق، عبر صفحة على فيسبوك تحمل اسم "الجيش العربي السوري - الفيلق الخامس"، وحصلت على أكثر من 8000 إعجاب، رقم هاتف للاتصال بالفيلق.
تكتيكات التجنيد
وقال المصري إن تشكيل الفيلق يعكس الحالة المعقدة لوضع النظام السوري، موضحا أن النظام يحاول حل مشكلتين رئيسيتين بتشكيله: "قلة القوة البشرية بالمقارنة مع المليشيات الموالية للنظام، والحاجة لمأسسة القوات الرديفة ضمن الجيش السوري".
وأكد أن كيفية ذلك ستحدد مستقبل جيش النظام السوري، بالإضافة للعلاقات الروسية الإيرانية، والقدرة على التعاون وتحديد المواقع في سوريا ما بعد الحرب.
جيش النظام السوري
وحول الحالة الراهنة للنظام، قال المصري إن التدخل الروسي أنقذ النظام، واستطاع قلب الموازين لصالحه، بعد أن كان يواجه عجزا كبيرا في القوة البشرية، وهو ما اعترف به رئيس النظام السوري بشار الأسد في تموز/ يوليو 2015.
وقبل الحرب، كان الجيش السوري مكونا مما يقارب الـ300 ألف عنصر، مشكّلا بشكل رئيسي من الذين يؤدون الخدمة الإجبارية. وحتى تشرين الأول/ أكتوبر 2015، كان عدد أفراده يقدر بما بين 80 ألفا و100 ألف عنصر.
ويرجع سبب هذا التراجع الكبير إلى الانشقاقات الجماعية، وعدد القتلى الكبير، والفرار من الخدمة الإلزامية. وبهذه الأرقام، لا يستطيع النظام الاستمرار في الحرب دون دعم المليشيات المحلية والأجنبية، بالإضافات للاستشارات العسكرية من إيران وروسيا.
مصطلحات النظام
وتستخدم الآن ثلاثة مصطلحات لدى إعلام النظام، وهي: القوات المسلحة، التي تعني القوات الأساسية في الجيش، و"القوات الرديفة"، وتعني المليشيات المحلية التي تعتمد على التطوع، مثل "قوات الدفاع الوطني"، وثالثا "القوات الحليفة"، وتعني القوات الأجنبية، مثل حزب الله، والقوى الإيرانية والعراقية والروسية.
وكانت المليشيات المحلية شُكلت لتعمل بشكل رئيسي داخل المجتمعات التي يسيطر عليها النظام، مثل اللاذقية وحمص وحماة والعاصمة دمشق، كما أن معظم هذه المليشيات لا يتحكم بها النظام بشكل مباشر، وكثير من تمويلها يرجع لرجال أعمال موالين للنظام، ويتم التجنيد على أسس طائفية.
وبالنظر للدوافع الدينية بالتجنيد، فإن الغالبية تعمل تحت قيادة "الحرس الثوري الإيراني"، و"حزب الله". كما يُتوقع أن تقاتل قرب بلداتها الأصلية، حيث يتحكم بها النظام عن طريق حلفائه، قرب معقله في المناطق الساحلية ووسط البلاد.
زواج روسيا وإيران "العنيف"
ومنذ دخلت روسيا الصراع في أيلول/ سبتمبر 2015، كانت حريصة على تطبيق التخطيط العسكري، والتنسيق مع المليشيات الإيرانية غير الممأسسة.
ويفضل المسؤولون الروس العمل مع مؤسسات النظام السوري الرسمية. واستجابة للتدخل الروسي، شكل النظام ما أسماه "الفيلق الرابع"، الذي يتشكل من وحدات حماية الشعب والتنظيمات المسلحة الأخرى.
وقالت الكاتبة المؤيدة للنظام، ميسون يوسف، في مقال في صحيفة "الوطن" المؤيدة، إن "تشكيل الفيلق الرابع يثبت أن الجيش ما زال يملك السيطرة والقوة، ويستطيع تشكيل الوحدات"، مؤكدة أن "هذا يعزز قدرة الصديقة روسيا على التحكم بالظروف".
واستطاع الفيلق الرابع تحقيق تقدم في مواقع المعارضة في حماة، بدعم جوي روسي ملحوظ، إلا أن القوات الرديفة ما زالت فاعلة حتى بعد عام من تأسيس الفيلق الرابع، ولم تندمج معه، ما يؤشر على عدم نجاح التنسيق الكامل بين روسيا وإيران، وعدم قدرة جيش النظام على التأثير في القوى خارج الدولة للاصطفاف مع أهدافه الاستراتيجية الأكبر.
حاجة النظام السوري
من جانب آخر، قال المصري إن تشكيل قوة تطوعية عسكرية تحت إمرة وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري يشير إلى أن النظام يحاول السيطرة على القوات المحلية.
وقالت عدة صحف محلية إن حزب الله وروسيا يحاولان أخذ أدوار رئيسية بتمويل الفيلق الخامس، ما يؤكد محاولة أخرى من روسيا وإيران على مأسسة القوى المحلية.
وبمعنى أوضح، بحسب المصري، فقد فشل الفيلق الرابع بهذه المهمة، لكنه استطاع تأسيس إشراف لجيش النظام على القوات الرديفة في اللاذقية وحماة، بينما يقوم نظام الأسد بجهود كبيرة لجمع متطوعين للفيلق الخامس خارج خطة الفيلق الرابع، الذي أنشئ للإشراف على المليشيات المشكلة أساسا.
وسائل حشد
واستخدم النظام كل ما يملكه لحشد مجندين جدد. فبجانب الراتب غير المسبوق، الذي يمثل عرضا كبيرا للشباب السوري الذي يعاني من البطالة، فإن النظام يستخدم دعوات دينية لتعزيز التجنيد.
وأمرت وزارة الأوقاف أئمة المساجد في مناطق النظام بحثّ الشباب على الانضمام إلى الفيلق الخامس. ففي 20 كانون الأول/ ديسمبر، حث إمام المسجد الأموي في دمشق، في خطبة جمعة متلفزة، الشباب السوريين على الانضمام للفيلق الخامس.
كما وضعت مناشير تحث على الانضمام للفيلق في أكياس الخبز المدعوم من النظام. وتم عرض إعلانات متلفزة أو مطبوعة، ما يشير إلى أن النظام لا يحتاج مزيدا من المجندين، ولكن مجندين سوريين تحديدا.
ويبقى من غير الواضح مدى نجاح "الفيلق الخامس" أو قدرته على تجاوز التأثير الروسي والإيراني، لكنه يشير إلى أن الجيش يعاني من "مستويات خطيرة"، بحسب تعبير الكاتب.
وخلال العام الماضي، عزز نظام الأسد الانقسامات الطائفية في جيش النظام السوري، ما يعني أن إضافة قوة مثل "الفيلق الخامس" للجيش، ومأسسة القوات الرديفة المشكّلة على أسس طائفية، سيعمق طبيعة النظام الطائفية، في خطوة شبيهة بالقرار العراقي بشرعنة وقوننة "مليشيات الحشد الشعبي"، التي يقودها الشيعة.
ومن الواضح في النهاية أن جيش النظام السوري سيبقى متأثرا بالقوى الأجنبية على المدى الطويل، ولن تؤخر خطوة تشكيل الفيلق عملية السلام في سوريا وحسب، بل ستقوض السلام الإقليمي، حيث ستبقى سوريا محطا للتنافس بين القوى الإقليمية والعالمية، كما يرى الباحث.
========================
«نيويورك تايمز» :كيف أخفق أوباما في «تغيير العالم»؟
http://www.alarab.qa/story/1073656/كيف-أخفق-أوباما-في-تغيير-العالم#section_75
ياسر ادريس
الثلاثاء، 17 يناير 2017 01:03 ص
كيف أخفق أوباما في «تغيير العالم»؟كيف أخفق أوباما في «تغيير العالم»؟
قال آدم شاتز، الباحث بمعهد نيويورك للعلوم الإنسانية، إن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما أثبت عجزه عن تنفيذ الوعود التي أطلقها كمواجهة الإرهاب والفقر والأزمة المالية والاحتباس الحراري ومنع انتشار الأسلحة النووية، وبدلا من أن يغير العالم، تغيرت سياسته لتبدو كمفارقة تاريخية.
وأضاف الكاتب، في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن أوباما وجد نفسه محاصرا في حربي العراق وأفغانستان، وأكد الرئيس إخفاقه في تنفيذ الإجراءات الاستثنائية اللازمة لإنهاء إرث بوش المدمر، مما يوضح أنه أجبر على أن يغير سياساته ويتخلى عن وعوده بدلا من أن يغير هو العالم.
وتابع الكاتب: إن أوباما راهن على نجاح ثورات الربيع العربي وتحدى حلفاءه القدامى في المنطقة ورأى فرصة لتحسين صورة أميركا في الشرق الأوسط وإنهاء عزلة العالم الإسلامي، لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال؛ وبدلا من أن يغير أوباما الشرق الأوسط، تكيف مع الشكل الجديد لسياسة القوة في المنطقة، ليس ذلك فحسب بل تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل ومصر وحلفاء آخرين.
في 2009 -والقول للكاتب- تعهد أوباما بألا تكون علاقة أميركا مع المجتمع الإسلامي قائمة فقط على معارضة الإرهاب، لكن هذا بالضبط ما حدث، حتى وإن تغير شكل الحرب إلى العمليات الخاصة وهجمات الطائرات من دون طيار بدلا من التعذيب والغزوات. وفي الحرب الأهلية في سوريا، غير أوباما سلوكه بسبب العنف الناتج عن تدخل حلف الناتو في ليبيا، واعتبر أن بشار الأسد لا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح الأميركية يستحق الرد العسكري.
وأشار الكاتب إلى أن سياسة أوباما في سوريا شهدت تقلبات ومنعطفات جعلت الرئيس يبدو مترددا وغير حاسم؛ فقد طالب الأسد بالتنحي لكنه لم يتخذ إجراءات مباشرة ضده حتى بعد استخدام نظامه للأسلحة الكيماوية في تحد كبير لـ «الخط الأحمر» الذي وضعه الرئيس الأميركي.
ومضى الكاتب للقول: ربما حافظ أوباما على أرواح الأميركيين، لكن عدم التدخل في سوريا خلق فراغا استغله حكام مستبدون مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، كما أن فهم أوباما لطبيعة المصالح الأميركية في سوريا كان محدودا بشكل غير متوقع، وأدت سياساته الحذرة، في مقابل تصميم بوتن الحربي، إلى إطالة أمد الحرب.
وأشار الكاتب إلى أن أوباما رسم في خطابه عام 2009 الذي ألقاه في القاهرة تصورا يعمل بمقتضاه الديمقراطيون الغربيون والمسلمون معا في شراكة، ويجتازون به الحدود التي فرضتها الحرب، ويحطمون التحيزات والشكوك من أجل مستقبل مشترك؛ لكن بدلا من ذلك، تعرض مستقبل الترابط العالمي للخطر بسبب ظهور عالم غير ليبرالي من القبائل والميليشيات في المنطقة.
وختم الكاتب مقاله بالقول: «رغم نواياه الحسنة وكلماته الجميلة، أصبح السيد أوباما أحد الأسباب التي ولدت هذا العالم الجديد والخطير والغاضب، حيث بدت سياسته الانفتاحية المستنيرة مثل مفارقة تاريخية».;
========================
واشنطن بوست : دعوة موسكو لواشنطن إلى مؤتمر الاستانة إشارة إلى تعزيز العلاقات
https://www.alebaatv.com/archives/80144
قناة الإباء / متابعة..
قالت صحيفة “واشنطن بوست”، الأمريكية، إن دعوة روسيا للولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر الأستانة الخاص  بسوريا، يعد أول إشارة على تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن في ظل إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب. ووجهت روسيا لإدارة الرئيس الأمريكي المقبل، الذي سيتسلم السلطة رسميا، دعوة إلى المشاركة في محادثات السلام الروسية التي ترعاها روسيا والتي سوف تعقد في وقت لاحق الشهر الجاري، بمشاركة تركيا وإيران.
وتقول الصحيفة أن مشاركة الولايات المتحدة، خاصة إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيكون أول مؤشر على تعزيز التعاون بين روسيا وأمريكا، الذي توقعه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب أن يتم في ظل إدارة الرئيس الجديد للبيت الأبيض. وبحسب مسؤول في الفريق الانتقالي لترامب فإن السفير الروسي في واشنطن، سيرجي كاسلياك، أجرى اتصالا هاتفيا في 28 كانون الأول الماضي، بمايكل فيلين، مستشار الأمن القومي لترامب، لدعوته  إلى المشاركة في مؤتمر الأستانة عاصمة كازخستان. وقال المسؤول إنه لم يتم اتخاذ أي قرار عقب الاتصال، ونفى أن تكون لديه أية تفاصيل إضافية بشأن مشاركة الولايات المتحدة في المؤتمر. غير أن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن واشنطن سوف تشارك في المحادثات.
المصدر : وكالات
========================
وول ستريت جورنال: قطر صرفت 8 مليار دولار لإسقاط "الأسد"
http://www.gulfeyes.net/world/1119260.html
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية ان قطر موّلت الحركات التكفيرية وتركيا بما مجموعه 8 مليارات دولار نقدا لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا هذا دون قيمة السلاح الذي ارسلته وتقدر قيمته بـ 5 مليارات دولار من ذخيرة وبنادق ورشاشات ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وكافة احتياجات المعركة من مناظير ليلية الى اجهزة ليزر إلى اجهزة اشارة واتصالات إضافة إلى قذائف مدفعية ومدافع تم ارسالها عبر تركيا إلى الاراضي السورية.
و اضافت صحيفة وول ستريت جورنال أن قطر عملت كل جهدها لاسقاط الرئيس بشار الاسد وكادت ان تصل إلى تقسيم سوريا واسقاط النظام لولا صمود الرئيس الاسد ودعم حزب الله والاهم تدخل روسيا العسكري والجوي وقيام 100 طائرة روسية بقصف التنظيمات التكفيرية بحوالي 35 ألف غارة جوية أدت إلى تدمير البنية التحتية وقتل اكثر من 42 ألف مسلح تكفيري وجرح 50 ألف مسلح تكفيري آخر.
========================
الصحافة العبرية :
"يديعوت أحرونوت": استهداف شاحنات "حزب الله" تدبير استباقي
http://www.almarkazia.com/Reports/Article?ID=142802
المركزية- قال الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي إن الهجوم الجوي على سوريا المنسوب إلى إسرائيل منذ أيام، يهدف لتدمير قافلة أسلحة صواريخ من طراز أرض أرض ايرانية متجهة إلى حزب الله"، معتبرا أن "الأمر لن يؤدي إلى التصعيد".
وأوضح أن الهجوم الذي استهدف مطار المزة غرب العاصمة السورية دمشق يثبت أن إيران ترسل شحنات الأسلحة لحزب الله عبر طائرات تهبط في هذه المنطقة، خاصة في المطار العسكري غرب العاصمة التي لا تبتعد كثيرا عن الحدود اللبنانية".
وأضاف "هذه الصواريخ تهدد معظم المواقع الحيوية في إسرائيل، وتدميرها يمكن اعتباره "حربا بين الحروب" التي يحاول من خلالها الجيش الإسرائيلي تقليل حجم الأضرار المتوقعة في الحرب القادمة، لأنها صواريخ دقيقة قادرة على الوصول إلى وسط إسرائيل، وربما جنوبها، وبإمكانها تهديد معظم المواقع الحيوية والمطارات المدنية والعسكرية فيها". وتابع "المقصود هو الصواريخ من طراز فاتح 111 أو فاتح 110 المطورة، وصواريخ زلزال التي يتم إنتاجها في إيران ويصل مداها من 200 إلى 300 كيلومتر، ونسبة الخطأ في هذه الصواريخ لا تزيد عن أمتار معدودة، ما يدفع إسرائيل لأن تبدي حرصها على تقليص مخاطر هذه الصواريخ، لأنها ستكون قادرة في الحرب القادمة على إيقاع خسائر فادحة في مناطقها".
وذكر بن يشاي، الوثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن إسرائيل ليست لها مصلحة بإزالة الضباب المثار حول مسؤوليتها عن الهجوم، ما يجعل الجيش يحافظ على الصمت، فإسرائيل لا تجد نفسها مضطرة لإعلان تحديها للنظام السوري بصورة قد تجبره على الرد عليها".
وختم بالقول "إذا تم التأكد من أن إسرائيل هي من نفذت الهجوم على مطار المزة، فلا يبدو أنها معنية بالدخول إلى عمق الأراضي السورية بهدف عدم حصول اشتباك مع القوات الروسية المنتشرة في كافة أنحاء سوريا".
========================
صحيفة إسرائيلية: روسيا تتفهم غاراتنا على سوريا ولا تقلقها
https://goo.gl/nemaVC
وكالات _ مدار اليوم
كشفت وسائل إعلام إسرئيلية اللثام عن موقف موسكو من غارات اسرائيل الاخيرة على دمشق، واصفة إياه بالمتقبل والمتفهم.
وقالت صحيفة “معاريف” إن، موقف موسكو المتقبل، يتجلى بتحذيرها للولايات المتحدة وقوات التحالف العاملة في سماء سوريا من مغبة مهاجمة قواعد الأسد العسكرية، أما هجمات إسرائيل فتتجاهلها.
ويرجع السر في القبول الروسي لأن موسكو تعرف خطوط إسرائيل الحمراء وهي منع نقل سلاح حديث ومتطور لحزب الله، لأن إسرائيل لايهمها التدخل في المعادلة السورية، أودعم الثوار ضد نظام الأسد.
وستسمر إسرائيل بحسب الصحيفة في مواصلة هجماتها الجوية في سوريا بين الحين والأخر، طالما أن هناك تفاهمات هادئة بين روسيا واسرائيل.
يذكر أن غارات جوية إسرائيلية، استهدفت قبل أيام مطار المزة العسكري ونقاط عسكرية لنظام الاسد في جبل قاسيون.
========================
الصحافة العبرية :إسرائيل في يقظة دائمة على حدودها مع سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/16/إسرائيل-في-يقظة-دائمة-على-حدودها-مع-سوريا
أوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الوحدات الاستخبارية الإسرائيلية في حالة يقظة دائمة باتجاه الحدود مع سوريا لجمع أي معلومة، والحرص على عدم وقوع أي حدث أمني دون معرفة تفاصيله.
وقالت مراسلة موقع الجيش الإسرائيلي ميخال أوريا إنه منذ 2011 حين اندلعت الحرب في سوريا، تغيرت صورة الحدود مع سوريا كليا؛ فالدولة التي كانت حتى بداية العقد الأخير دولة واحدة موحدة يقودها جيش واحد تابع للنظام، تشهد انقلابا كاملا في الصورة، حتى وصلت المواجهات العسكرية داخلها إلى حدود إسرائيل في هضبة الجولان.
ودفع ذلك قيادة الجيش الإسرائيلي في يوليو/تموز 2013 لإقامة وحدة استخباراتية خاصة لجمع المعلومات الأمنية عن الوضع السوري تحديدا، على مدى 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، وفقا لما يقوله قائد الوحدة الضابط نير مغيديش.
وأضاف مغيديش أن طواقم هذه الوحدة منتشرة في جميع المواقع العسكرية والأمنية على طول الحدود مع سوريا، وبالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لجمع أي معلومة وإحباط أي هجوم، مشيرا إلى أن جميع هذه الأجهزة كفيلة برسم صورة متكاملة عن الوضع القائم في المنطقة الحدودية، بحيث يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على التعامل مع أي هجوم وتهديد من الجهات المتحاربة في سوريا.
 
ضابط إسرائيلي يقدر أن 90% من الحدود السورية الإسرائيلية باتت تحت سيطرة عشرات المليشيات المحلية (الصحافة الإسرائيلية)
وأوضح أنه في ضوء المعلومات الأمنية الإسرائيلية، فإن كل يوم يمر يشهد تغييرا في أوضاع المنظمات المتقاتلة في سوريا، مما يتطلب منا إجراء تقدير موقف يومي للوضع القائم، لأننا لم نعد نرى في سوريا سيادة لطرف واحد، ويمكننا القول بكثير من الثقة إنه لم تعد هناك سوريا واحدة اليوم، وبدلا منها قامت "سوريات" عديدة منتشرة على طول جغرافيتها المتسعة.
وأكد أن 90% من الحدود السورية الإسرائيلية باتت تحت سيطرة عشرات المليشيات المحلية التي تسيطر على القرى والبلدات المجاورة، ومنها لواء شهداء اليرموك التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام)، والباقي تسيطر عليه قوات النظام السوري وحزب الله.
وأوضح أن النظام السوري ليست لديه اليوم سيطرة في الجولان، لأن القتال يتركز في عمق سوريا ومدنها الكبيرة، لكن يمكنني القول إن الحدود السورية الإسرائيلية هي الأقل استقرارا والأكثر قابلية للاشتعال في أي لحظة، ورغم ما يبديه الأسد من لحظات انتصار، فإن أيا من المنظمات المسلحة المعارضة له لم تظهر بمظهر الضعف، ولأن الوضع الميداني في سوريا قابل للتغير في أي لحظة، فإنه يتطلب من إسرائيل أن تكون متنبهة لأي تطور طارئ.
========================
الصحافة البريطانية :
"جارديان": هذا مخطط إيران لنشر المذهب الشيعي في البلدان العربية
http://www.alnabaa.net/625632
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، تقريرا تؤكد فيه أن الحرب في سوريا، سيكون لها تأثير كبير على الشعب السوري، وستحدث تغييرات ملموسة على طبيعة السكان في مختلف مناطق الدولة.
وترى الصحيفة، أن الذين تركوا منازلهم بسوريا، أغلبهم من السنة؛ لذلك ستعمل إيران على ملء هذا الفراغ، بأن يحل محلهم المؤمنون بالمذهب الشيعي، منوهة إلى أن هذا الأمر جزء من مخطط طهران، ويتلخص هذا المخطط في زيادة نفوذها بالمنطقة لتعزيز مصالحها، من خلال نشر المذهب الشيعي بسوريا ولبنان.
وقالت "جارديان"، إن إيران لاتضيع الوقت هباء، ففي الوقت الذي تبذل فيه روسيا جهودا مع تركيا من أجل تحسين الأوضاع وإيجاد وسيلة للتوافق السياسي بين نظام الرئيس "بشار الأسد" وممثلي المعارضة في سوريا، تعمل طهران على تعزيز "حزب الله" في لبنان وترسيخ نفوذها على حدودها الشمالية مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة ما قاله أحد القادة السياسيين في لبنان ومفاده أن إيران لا تريد أي سني في كل من "دمشق وحمص والحدود اللبنانية" وأن يكونوا جميعا من الشيعة، منوهة إلى أن هذا الأمر سيحدث تحولا تاريخيا في طبيعة التركيبة السكانية.
ومن جانبه قال " لبيب آل النحاس"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بجماعة "أحرار الشام"، إن إيران على استعداد أن تبذل جهودا لكي تتمكن من السيطرة على مناطق بعينها في سوريا ولبنان كونها تريد أن تفرض نفوذها على بلاد الشام مضيفا أن ذلك سيكون له تداعيات قوية على المنطقة بأسرها.
وأعطت "جارديان" مثالا يعد دليلا على تمكن إيران من الزحف لكي تصل بنفوذها إلى سوريا ولبنان حيث أنها تمكنت من مساعدة الجاليات الشيعية في كل من منطقتي "مضايا والزبداني" لمنع ممثلي المعارضة من استعادة السيطرة مجددا عليهما علاوة على الحماية التي تقدمها لـ"حزب الله" الشيعي في لبنان.
ونقلت الصحيفة ما قاله "أبو مازن دركوش" أحد الفارين من منطقة "الزبداني" إلى منطقة "وادي بردي" التي كان فيها المسجد الأموي وكانت من أهم المناطق السنية في سوريا ولكنها الآن يقطنها العديد من الشيعة، وتخطط إيران لفرض سيطرتها عليها.
========================
الاندبندنت :الأطفال اللاجئون يموتون تجمدا في صربيا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/17/الأطفال-اللاجئون-يموتون-تجمدا-في-صربيا
حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" من أن مئات الأطفال اللاجئين في صربيا يواجهون التجمد حتى الموت، بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية تحت الصفر.
وقالت المنظمة الخيرية إن العديد من الأطفال -وبعضهم في الثامنة من العمر- ليست لديهم قفازات أو أحذية ملائمة، والعديد من اللاجئين يعانون بالفعل من قضمة الصقيع (قرصة البرد) في هذه الظروف المهلكة.
"العديد من الأطفال -وبعضهم في الثامنة من العمر- ليست لديهم قفازات أو أحذية ملائمة، والعديد من اللاجئين يعانون بالفعل من قضمة الصقيع في هذه الظروف المهلكة"
وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن نحو ألفين من اللاجئين الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة في العاصمة الصربية بلغراد عرضة للخطر، حيث يقوم بعضهم بإشعال النار داخل الملاجئ للتدفئة مما يؤدي إلى إصابتهم بمشاكل تنفسية بسبب الأدخنة السامة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة تاتيانا ريشتيك إن "الظروف في غاية الصعوبة فعلا وهذه المباني لا تدفئة فيها ولا نوافذ ولا حمامات ولا ماء. وأعداد الذين ينامون في ظروف بائسة في بلغراد والقابعين القرفصاء في المباني خلف محطة القطار بدأت في النمو منذ عام 2015 وحتى هذه اللحظة، وهذا قد يكون أكبر مخيم غير رسمي للاجئين في أوروبا".
وأضافت ريشتيك أن نحو ثلاثمئة طفل يواجهون ظروفا مهلكة في المخيمات، وأن العديد من القصر الذين ليس معهم مرافقين واجهوا بالفعل صعوبات جمة وهم يغادرون أوطانهم.
ووفقا للمنظمة فإن نحو مئة مهاجر يصلون إلى صربيا كل يوم، ونسبة الأطفال من بين الوافدين الجدد تصل إلى 40%. وذكرت الصحيفة أن أكثر من 61 شخصا لقوا حتفهم في أنحاء القارة الأوروبية نتيجة الطقس القطبي، وأن الأطفال الصغار والرضع هم الأكثر عرضة لخطر انخفاض حرارة الجسم في غياب وسائل التدفئة والإيواء الملائمة.
وقالت مديرة المنظمة كريستي مكنيل إن "غياب الإرادة السياسية لتقديم اللجوء أو لمِّ شمل الأطفال المنفصلين عن ذويهم، يعني أن هؤلاء البشر -الذين عاشوا سنوات الحرب والعنف ورحلات الموت طلبا للأمان- يموتون الآن من التجمد على أعتاب أوروبا".
========================
ميدل إيست بريفينغ: روسيا وتركيا وإيران.. لعبة شطرنج جيوسياسية على الرقعة السورية
http://www.all4syria.info/Archive/379839
كلنا شركاء: ميدل إيست بريفينغ- ترجمة شادي خليفة – الخليج الجديد
 تطفو الاختلافات بين الروس والأتراك والإيرانيين على السطح شيئًا فشيئًا وتكتسب وزنًا أكبر. وقد حذّر موقع تابناك الإخباري، القريب من الخط الرسمي في طهران، قرّاءه في 4 يناير/كانون الثاني من أنّ روسيا تتجه بشكل متزايد إلى صفّ تركيا في سوريا.
القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، «محسن رضائي»، الذي يقوم بإدارة الموقع، معروف بنهجه المتشدّد تجاه سوريا. وقال الموقع أنّ الإيرانيين ينبغي عليهم ألّا يتفاءلوا بشأن سوريا، حيث يسير «بوتين» بالتدريج في اتّجاه أهداف أنقرة في سوريا.
وفي معرض إبرازه هذه القضية بهذه الطريقة، وضع تابانك الخيارات التي تواجه طهران في سوريا في شكل لافت للنظر. فـ«رضائي» الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، قال من خلال موقعه الإلكتروني أنّ روسيا قد أخرجت إيران من المحادثات التي قادت لوقف إطلاق النار. وأشار إلى أنّ القوّات الجوّية الروسية قد بدأت بالفعل مساعدة القوّات المدعومة من تركيا في درع الفرات في القتال ضد تنظيم الدولة. وقال الموقع: «لقد كان من الصعب قبل بضعة أشهر تخيّل طائرة سو-24 تمهّد الطريق للقوّات المدعومة من تركيا المتقدّمة باتجاه شمال سوريا. وقريبًا، ستحقّق تركيا هدفها في هذه المنطقة».
وإيران ليست الدولة القلقة الوحيدة، فهناك مخاوف متزايدة في عواصم دول حلف الناتو بشأن التقارب الروسي التركي.
ومع ذلك، فإنّ التعاون الناشئ بين أنقرة وموسكو لديه ثلاث معالم هامة. أولًا، يظهر للأتراك أنّ موسكو تستفيد من انفتاح العلاقة بأكثر مما قد تحققه تركيا من تعاونها مع موسكو. علاوة على ذلك، فإن هذا التعاون سيضع أنقرة تحت الضغط بطريقة تقلّص من مساحتها في التفاوض مع باقي اللاعبين ذوي الصلة. وثانيًا، قد يشجّع الأمر المسؤولين الإيرانيين أكثر لاستكشاف طريقهم إلى الغرب، لفظيًا على الأقل، من أجل الضغط على موسكو. وثالثًا، قد يكون للأمر تأثير سلبي على الوضع داخل سوريا.
تعتقد روسيا أنّها بتعزيزها علاقتها مع تركيا، فإنّها تضعف عمليًا الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد ألمح وزير الدفاع التركي «فكري أسيك» في 4 يناير/كانون الثاني إلى أنّ أنقرة قد تنظر في إغلاق قاعدة إنجرليك. والسبب من وجهة النظر التركية أنّ وجود القوّات الجوّية الأمريكية بالقاعدة لم يعد مفيدا لها في الوقت الذي تقدم فيه الطائرات الروسية الدعم المطلوب لقوّات درع الفرات على الأرض.
وفي حين أنّ موسكو، مثل واشنطن، لا توافق على خطط الرئيس «أردوغان» للهجوم على القوّات الكردية، فإنّ الروس، من أجل إرضاء أنقرة، ألزموا أنفسهم بمنع إقامة كيان كردي شبه مستقل على الحدود بين تركيا وروسيا. علاوة على ذلك، فإنّ الروس الآن، وليس الأمريكيون، هم من يشكّلون الأحدث في شمال سوريا.
إضعاف الناتو؟
ولا ينبغي أن يفهم اتّهام «أردوغان» للولايات المتّحدة بمساعدة الدولة الإسلامية كخدمة كلامية للروس. بلا شك، يسعد موسكو هذا الخطاب، لكنّ عيون الروس على إضعاف حقيقي لوجود الناتو في تركيا كهدف نهائي من التقارب مع تركيا.
علاوة على ذلك، فتركيا دولة رئيسية في القتال ضد صعود «الإرهاب الإسلامي» في منطقة القوقاز ووسط آسيا. ويوفر التحالف مع تركيا لروسيا هامشًا أكبر للمناورة في أوكرانيا وجورجيا وأذربيجان.
وعلى الجانب الآخر، بينما تؤمّن تركيا جبهتها الشمالية في حدودها مع سوريا، فإنها تخاطر بالتوتّرات المتزايدة مع أوروبا الغربية، لاسيما ألمانيا والمملكة المتّحدة. ويمثّل الاتّحاد الأوروبي الشريك رقم 1 في الواردات والصادرات، بينما تأتي تركيا في المرتبة السابعة في سوق الاستيراد والخامسة في سوق التصدير الأوروبي. وأسواق التصدير الرئيسية لتركيا هي الاتحاد الأوروبي والعراق وروسيا والولايات المتّحدة والإمارات وإيران.
ومع ذلك، فإنّ ثلث صادرات تركيا وربع وارداتها تأتي من خلال الروابط التجارية بكبار أعضاء حلف الناتو. ولا تأتي روسيا حتّى في قائمة الدول العشرة الأوائل في الاستيراد من أنقرة. ومع ذلك، تبيع روسيا للأتراك بضائع تقدر بأكثر من 20 مليار دولار، تقترب من 11 بالمائة من صادرات روسيا الإجمالية. وفي وسط ذعره من الكابوس الكردي، قد يكون «أردوغان» قد أخطأ تقدير حجم نفوذه على موسكو.
ويمكن تلخيص تلك الديناميكيات على النحو التالي: تحصل تركيا على منافع محدودة (سوريا والأكراد) وتزوّد روسيا بوصول جيوسياسي هام، في حين تترك حلف الناتو كخاسرٍ أكبر من مثل هذا التقارب التركي-الروسي.
قلق إيراني
وكما هو واضح من وسائل الإعلام الإيرانية، يوجد شعور بالقلق في إيران حيال التقارب الروسي التركي. وتمثل خطّة إيران للحفاظ على جسرها من الأراضي عبر العراق وسوريا إلى جنوب لبنان وسواحل شرق المتوسط لعبة صفرية في سوريا، والتي تهدف من خلالها لوضع كامل البلاد تحت سيطرة «الأسد» وتنظيف كل الطريق، من الأنبار إلى اللاذقية، من أي تواجد سنّي مسلّح.
وترى روسيا خطّة إيران هذه كمصدر تهديد محتمل غير مباشر. لأنّه إذا استمرّت إيران في ممارسة القتل ضد السنّة في العراق وسوريا، سيشعل ذلك الصراعات الطائفية على نطاق واسع في المنطقة. وتخلق الطائفية التطرّف الديني والذي سيطال روسيا ويجعلها عرضةً للتعرض للألم على يد المسلمين داخل حدودها أو خارجها.
وكانت تركيا، في وقت سابق، تسعى نحو لعبة صفرية أيضًا، وإن كانت على النقيض من لعبة طهران. ومع ذلك، أصبحت أنقرة على قناعة، لا سيما بعد التدخّل العسكري في سوريا في خريف عام 2015، أنّ الأمر سيكون مخاطرةً كبيرة على مصالحها الوطنية أن تتحمل عبء السعي نحو النهاية الصعبة.
وبطبيعة الحال، لا تنظر روسيا إلى الصراع في سوريا، ولا إلى الاستراتيجيات المختلفة لأصدقائها في طهران والآن في أنقرة، من خلال هذين المنظورين الصفريين. فالعدسة الوحيدة التي تنظر من خلالها هي كيفية الحصول على أكبر قدرٍ من المكاسب لأمنها وأجندتها السياسية من خلال التواجد في سوريا. وكانت أنقرة مضطرة للتخلّي عن خططها الصفرية في سوريا. والآن، هذا دور إيران.
وبالتالي، سيتعين على إيران النظر في طرق الإبقاء على أهدافها. ومنطقيًا، ستحاول إيران التلويح ببعض الإشارات الودّية مع الغرب للضغط على موسكو. والبعض في الغرب سيقع ضحية، كالعادة، للعبة الإغراء الجديدة من إيران. لكن في نهاية المطاف، لا يمكن للغرب تقديم ما ترفض روسيا تقديمه لإيران، الجسر البري حتّى شرق المتوسط.
ومن ناحيةٍ أخرى، يمكن لإيران النظر في التخلّي عن طموحاتها الإمبريالية بالتوسّع حتّى شرق المتوسط، على الأقل في الوقت الراهن، والقبول على مضض بخطّة روسيا، التي تشمل دورًا هيكليًا للأتراك. لكن قبل حدوث ذلك، ستجرب طهران كل الحيل الممكنة لاختبار عزم الروس والأتراك.
والنتيجة النهائية أنّ طهران لا يمكنها تحمّل عبء ما يفعله الروس في سوريا. ويعلم الإيرانيون أنّه بدون الدور الروسي العسكري في سوريا، ستستمر سلسلة الهزائم، والتي كانت واقعًا قبل أن يهرع «بوتين» بالمساعدة. وقد بدأت روسيا انسحابًا رمزيًا آخر لبعض وحداتها العسكرية لتذكّر الجميع أنّها قادرة على سحب جميع قوّاتها في مهلة قصيرة. ومن الواضح أنّها لن تفعل ذلك. لكنّ إنعاش الذاكرة مطلوب أحيانًا.
ويقودنا هذا مباشرةً إلى سوريا. تعمل لعبة إيران على دفع «الأسد» وميليشياته لنسف الصفقة الروسية التركية. وكما يظهر حتّى لحظات كتابة هذا التقرير، تكسب طهران بالفعل أرضًا في هذا الصدد. كما أنّها تكسب «الأسد» في صفّها، مع خوفه من أن تضحّي به روسيا من أجل «أردوغان»، وتحت إغراء كسب سوريا وتركيا بحجر واحد.
وتحدث انتهاكات وقف إطلاق النار يوميًا من قبل «الأسد» والقوّات الشيعية. كما أنّ اغتيال قادة المعارضة أصبح قاعدة مستمرة. ومؤخرًا، رفضت مجموعة من حزب الله السّماح لجنود روس بالدخول إلى منطقة يسيطرون عليها. واعترف عضو من حزب الله، في مقطع فيديو انتشر كالفيروس في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الروس والميليشيات الشيعية «يسيطرون الآن على كافّة سوريا»، وأنّ قوّات «الأسد» ليس لها كلمة على الأرض.
وبالتالي، من غير المرجّح الآن أنّ موسكو ستسارع إلى معركة إدلب. تريد روسيا أن تستمر الحاجة إليها لوقت أطول حتّى تنتهي من مناورتها الإقليمية. ومع ذلك، قد يحاول «الأسد» وإيران وحزب الله أن يقوموا بذلك وحدهم ويهاجمون آخر معاقل المعارضة في إدلب.
ويعدّ أفضل سيناريو للإيرانيين هو الحفاظ على وجود الروس في سوريا ولكن في حدود الاستراتيجية الإيرانية. والذين يعرفون «بوتين» يعلمون أنّ ذلك يكاد يكون من المستحيل. وفي النهاية، سيتعين على الإيرانيين التماشي مع صفقة موسكو أنقرة، لكن ليس قبل أن تفعل إيران كل ما يمكنها من أجل نسف الصفقة.
========================
الصحافة الروسية والاسبانية :
صحيفة فزغلياد" الروسية: السعوديون ينوون القتال في سوريا والعراق
http://www.alsumaria.tv/news/192321/صحيفة-روسية-السعوديون-ينوون-القتال-في-سوريا-والعرا/ar#
أفادت صحيفة "فزغلياد" الروسية، بأن "التحالف الإسلامي"، الذي تتزعمه السعودية، ينوي المشاركة بفعالية في القتال ضد "داعش" في سوريا والعراق، غير أن خطورة ذلك تكمن في محاولة بلدان الخليج تقسيم سوريا بما يناسبها.
وجاء في مقال الصحيفة، أن التحالف الإسلامي، الذي تتزعمه السعودية، أعرب عن رغبته بالمشاركة بفعالية كبيرة في محاربة "داعش".
وصرح مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء الركن أحمد عسيري في مقابلة مع الصحيفة، أمس الأول، بأن التحالف مستعد للانضمام إلى التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، في القتال ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وقد أدلى الجنرال السعودي بتصريحه هذا على خلفية الاجتماع، الذي عقد في الرياض يوم الأحد، (15 كانون الثاني 2017)، والذي ضم رؤساء أركان 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي، الذي تتزعمه واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن عسيري قوله، إن "قوات التحالف الإسلامي سوف تساهم في القضاء على داعش في الرقة والموصل خلال الفترة المقبلة".
يذكر أن السعودية أعلنت عن إنشاء "التحالف الإسلامي" في كانون الأول 2015، حيث تدخل 34 دولة إسلامية في قوام هذا التحالف العسكري، وقد أعلن رسميا عن إنشائه "لمحاربة تنظيم "داعش والإرهاب العالمي"، وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فإن هذه البنية الجديدة يرأسها القائد السابق للقوات البرية الباكستانية الجنرال رحيل شريف.
========================
وكالة إسبانية: "أوباما" شاهد على أسوأ كارثة إنسانية بالعصر الحديث
http://www.elfagr.org/2429546
الإثنين 16/يناير/2017 - 09:34 م
خاطر عبادة
 أبرزت وكالة الأنباء الإسبانية "افي"، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كانت شاهدة على أسوأ كارثة انسانية بالتاريخ الحديث، وهي الحرب السورية التي راح ضحيتها نحو نصف مليون قتيل وملايين الجرحى والمشردين، وتدمير البنية التحتية والتراث السوري، وخلّفت مئات الفصائل المسلّحة.
واشارت الوكالة الإسبانية، في تقريرها إلى أن الرئيس أوباما الذي دعّم المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، ارتكب خطأً تاريخياً بعدم التصدي لتنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى، ورفض الإنصات لدعوات ضرورة وجود نظام سوري قوى للقضاء على الإرهاب والجماعات المسلّحة.
 وأوضحت أن الإدارة الأمريكية تركت الأزمة السورية تستفحل ورفضت التدخل السكري، وكان مبرّرها أن الشعب الأمركي يرفض التدخلات العسكرية بالشرق الأوسط، وإلقاء أبنائهم فريسة معارك غير ضرورية ولا تمثل تهديداً مباشراً لهم، وتضرّ بسمعة الولايات المتحدة بالخارج، في ضوء حرب العراق.
وأضافت "افي" أن تردّد إدارة أوباما في حسم المعركة جعل النفوذ الأمريكي يتضائل في سوريا، على حساب روسيا، وإيران، حتى أصبح النظام السوري قوياً، وتوصّل لاتفاق وقف إطلاق نار بمساعدة تركيا، وبعيداً عن أمريكا.
========================