الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 17/11/2019

18.11.2019
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك: تحركات ترامب بسوريا تؤكد الهدف الحقيقي لواشنطن.. الغزو والاحتلال للسيطرة على الموارد الطبيعية
http://islamictawhid.com/?p=82905
  • صحيفة أمريكية: هكذا تحاول روسيا إخفاء جرائمها في سوريا
http://o-t.tv/D00
  • مقال بواشنطن بوست: إصرار ترامب على الاستحواذ على نفط الشرق الأوسط مربك
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/16/ترامب-النفط-الشرق-الأوسط-سوريا-العراق-ليبيا
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: جيش مرتزقة بوتين يخوض حربا فوق القانون
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-جيش-مرتزقة-بوتين-يخوض-حربا-فوق/
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :هذا ما استولى عليه الروس بقاعدتين أمريكيتين في سوريا
https://24.ae/article/536159/هذا-ما-استولى-عليه-الروس-بقاعدتين-أمريكيتين-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك: تحركات ترامب بسوريا تؤكد الهدف الحقيقي لواشنطن.. الغزو والاحتلال للسيطرة على الموارد الطبيعية
http://islamictawhid.com/?p=82905
أكد الكاتبان توم اوكونر وجيمس لابورتا في تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحفاظ على الوجود العسكري في حقول النفط السورية لا تتفق مع أهداف مهمة الولايات المتحدة المعلنة في البلاد، وتشبه بدلا من ذلك، ما اتهمه النقاد منذ فترة طويلة، وهو أن واشنطن تقوم بالغزو والاحتلال من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية.
وقال الكاتبان إن ترامب، وبعد مرور عامين ونصف تقريباً على رئاسته، قد حقق أخيراً رغبته المعلنة في سحب القوات من معظم شمال سوريا، ولكنه في نفس الوقت، كان يخطط لشئ آخر، البقاء فقط من أجل النفط.
ترامب، أعلن بنفسه أن تنظيم”الدولة” تعرض لهزيمة كاملة، وأشاد بفوزه على الجهاديين إلى جانب استقلال الولايات المتحدة كدافع للانفصال عن النزاعات المكلفة ذات النهايات المفتوحة في الشرق الأوسط، ورغم ذلك، فإنه يعطي الاولوية لحقول النفط في وقت لا تعد فيه الامدادات الدولية من النفط للولايات المتحدة أقل مما كانت عليه منذ أوائل سبعينات القرن الماضي.
برهن التاريخ أن جميع التدخلات الأمريكية في الآونة الأخيرة أدت فقط إلى كارثة، ولم ينتج عن التدخل أي ديمقراطية جديدة ولا ازدهار، انما المزيد من العنف واللاجئين والضحايا، كما قال ايفغيني بوزينسكي، رئيس مركز التدخل السريع، لمجلة “نيوزوويك”، واضاف أن التدخل الأمريكي في سوريا والعراق وليبيا هو دليل على ذلك.
وسخر ايفغيني من وقوف الولايات المتحدة أمام العالم بمظهر المدافع الرئيسي عن القانون الدولي، وقال إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يعارض أي قواعد وضد أي قانون دولي.
وكرر ايفغيني ما قاله ترامب بإنه يحب النفط وأنه سيحمي حقول النفط، وأضح أن الحقول تنتمي بشكل قانوني للحكومة السورية، وهذا يعني أن ما تقوم به أمريكا لا علاقة بالقانون الدولي.
===========================
صحيفة أمريكية: هكذا تحاول روسيا إخفاء جرائمها في سوريا
http://o-t.tv/D00
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-11-17 08:42
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التحقيق الخاص الذي أطلقته الأمم المتحدة قبل ثلاثة أشهر حول القصف الجوي الذي تتعرض له المستشفيات في مناطق سيطرة الفصائل يتعرض لضغوطات من روسيا وذلك بسبب وجود أدلة تحمل مسؤولية القصف لنظام الأسد، والجيش الروسي.
وبات التحقيق يقتصر حالياً على سبعة مواقع فقط، من بين جميع المواقع التي تم استهدافها، وذلك بحسب وثيقة داخلية اطلعت عليها الصحيفة.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن روسيا تمارس ضغطاً شخصياً على الأمين العام أنطونيو غوتيريس وذلك لإجباره على التراجع وعدم نشر نتائج التحقيق.
وبحسب الوثائق، فإن أحد الأهداف التي شملها التحقيق، مشفى كفرنبل الجراحي، والذي تعرض للقصف مرة واحدة على الأقل على الرغم من أنه محصن تحت الأرض. وكانت الصحيفة قد كشفت وثائق تثبت تعرض هذا المشفى للقصف في 6 تشرين الثاني.
وتحقق الأمم المتحدة كذلك في القصف الذي استهدف المشفى ذاته في تموز ولكن التحقيق نفسه استثنى الهجمات التي استهدفت المشفى في الفترة ما بين 5 إلى 6 أيار والتي شملت ثلاثة مشافٍ أخرى عدا مشفى كفرنبل والتي خلص تحقيق أجرته الصحيفة إلى أن روسيا هي التي تقف وراء الاستهداف.
أدلة دامغة
وما يثبت تورط الروس، أن المشافي الأربعة، تقع جميعها على قائمة المواقع المحمية ضمن لائحة فك الارتباط والتي تشمل نقاطا طبية لا يجب مهاجمتها ومراقبة من قبل الأمم المتحدة التي أرسلت اللائحة فيما بعد إلى روسيا والنظام.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد حصلت على شهادات شهود عيان، ومقاطع فيديو، وتسجيلات روسية مشفرة خاصة بالطيارين الروس، بالإضافة إلى سجلات تظهر رحلات الطائرات، ولقطات من كفرنبل تشير كلها إلى تورط روسيا في هجوم 6 تشرين الثاني.
وفي أكبر دليل ملموس على أن روسيا هي التي استهدفت المشفى، تتطابق تسجيلات قمرة القيادة تماماً مع توقيت استهداف المشفى. أدى الاستهداف الروسي المتعمد إلى خروج المشفى عن الخدمة بعد أن تم استهدافه بثلاث غارات جوية، دون أن يقتل أو يجرح فيها أحد.
ورفض فاسيلي نيبينزيا، المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، الرد على استفسارات الصحيفة التي تحمل روسيا مسؤولية الهجمات الجوية، ولم يعلق كذلك على الضغوطات التي تمارسها روسيا على غوتيريس لعدم نشر نتائج التحقيق.
وقال المتحدث باسمه، إن التعليقات التي أدلى بها نيبينزيا في 16 أيلول، كافية للرد على "التضليل الممارس حول الحملة العسكرية السورية والروسية" ووصف قائمة الأمم المتحدة بـ "المعيبة".
في عهدة غوتيريس
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن ما لا يقل عن 61 منشأة طبية في إدلب تضررت إلى الآن. وأشار إلى أن "المرافق الصحية ما تزال إلى الآن تتعرض للقصف المباشر مما أدى إلى تضررها بشكل كبير".
وأنشأ غوتيريس، لجنة التحقيق في أول آب، بعدما عبر عشرة أعضاء من مجلس الامن، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن قلقهم الشديد من القصف الذي يستهدف المستشفيات.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن غوتيريس كان متردداً في البداية للبدء في التحقيق ويخضع حالياً لضغوط روسية للحفاظ على سرية النتائج حيث من المتوقع أن ينتهي التحقيق وتصدر نتائجه في نهاية هذا العام.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم غوتيريس، إن الأمم المتحدة ما تزال تدرس كيفية التعامل مع نتائج التحقيق، وذلك بعد أن تم سؤاله إذا ما كانت الأمم المتحدة تنوي الإفصاح عن نتائجه علناً.
وقال لويس شاربونو، مدير الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش "إن الضحايا، وأسرهم، والعالم كله، لهم الحق في معرفة الحقائق.. الصمت لن يؤدي إلا إلى تشجيع المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا".
===========================
مقال بواشنطن بوست: إصرار ترامب على الاستحواذ على نفط الشرق الأوسط مربك
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/16/ترامب-النفط-الشرق-الأوسط-سوريا-العراق-ليبيا
يقول الكاتب إشان ثارور في مقال له بواشنطن بوست إن مشكلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعض مساعديه المرعوبين أن نزعته التجارية التي تقود سياسته الخارجية تتوقف على فهم تبسيطي للعالم حيث تبرر قوة السلاح انتهاك سيادة دولة أضعف ونهب مواردها.
وأكد الكاتب أن ترامب أفصح في كثير من المناسبات عن هذا الإصرار وآخر مرة كانت عندما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن الخميس الماضي، حيث قال "نرغب في إبداء قلقنا عن أشيائنا".
وأشار ثارور إلى أنه وعندما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن أن الهدف من بقاء قوات أميركية في شمال شرق سوريا هو منع تنظيم الدولة من الوصول لحقول النفط وحماية الأكراد خلال استخدامهم هذا النفط وأن العائدات القليلة منه لن يذهب أي جزء منها إلى الولايات المتحدة أو أي كيان أميركي، قال ترامب إن الهدف من بقاء القوات الأميركية في شمال شرق سويا هو "حصول الولايات المتحدة على المال".
النفط الليبي
وأعاد الكاتب للأذهان أن ترامب قال في مقابلة مع وول ستريت جورنال عام 2011 حول تدخل حلف الناتو في ليبيا "أنا أهتم بليبيا فقط إذا أخذنا النفط. وإذا لم نأخذ النفط، فأنا لست مهتما بالتدخل فيها".
وعلى الرغم من أن ترامب يعتبر نفسه معارضا للغزو الأميركي للعراق عام 2003، فإنه يصر على أن الولايات المتحدة كان ينبغي عليها السيطرة على احتياطيات العراق النفطية الهائلة في وقت احتلالها العسكري لتلك البلاد.
وأوضح الكاتب أن النقاد وكذلك "المتشددين الإسلاميين" يقولون منذ فترة طويلة إن هذا هو بالضبط الهدف النهائي للسياسة الخارجية الأميركية، مضيفا أن ترامب يبدو غير مستعد لدحض هذه الاتهامات.
جريمة حرب
ونسب إلى خبراء قولهم إن الاستيلاء على النفط السوري دون موافقة الحكومة السورية يُعتبر "جريمة حرب"، مشيرا إلى أن المدعي الأميركي السابق لجرائم الحرب جيمس ستيوارت كتب في صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي أنه وفي حالة الولايات المتحدة -على وجه التحديد- يمكن أن تؤدي سياسة ترامب هذه إلى "وضع الجيش الأميركي في موقف الذي يتربح من الحرب في مناطق الحرب الأجنبية".
وأضاف ستيوارت أن اتباع نهج ترامب المعلن يدعو إلى إدامة حروب الموارد التي تدفع المتحاربين في جميع أنحاء العالم إلى العنف وبتكلفة بشرية هائلة، وأنه أحد الأسباب التي دعت تاريخيا إلى وضع "حظر النهب" في قواعد الحرب، وإلى تطبيق عدد من المحاكم الحظر على الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية أثناء الحرب.
وقال ثارور إن كل ذلك لم يوقف ترامب عن إعلان رغبته في الاستيلاء على النفط بالشرق الأوسط، واصفا هذه الرغبة بأنها أحد الاعتقادات السياسية التي استمرت معه طويلا مثلها مثل شكوكه في التغيّر المناخي وكراهيته للأقليات وسخطه من القوة الاقتصادية لدول آسيا.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: جيش مرتزقة بوتين يخوض حربا فوق القانون
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-جيش-مرتزقة-بوتين-يخوض-حربا-فوق/
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه، روجر بويز، عن جيش المرتزقة الروس الذي يجوب العالم وعلاقته بالرئيس فلاديمير بوتين شخصيا.
يقول روجر إن جماعة فاغنر هو اسم جيش المرتزقة الروس الذي تواصل مع الحكومة السورية في عام 2013 لمساعدتها في استرجاع المنشأت النفطية التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
ولأن موسكو لم تكن قد تدخلت رسميا في الحرب السورية كان على الجماعة أن تنشئ فرعا لها في هونغ كونغ لتتولى المهمة في سوريا. وقد تدخل المرتزقة الروس ولكنهم فشلوا في المهمة.
وشارك ديميتري أوتكين وهو عقيد سابق في القوات الخاصة الروسية في العمليات العسكرية للمرتزقة الروس في سوريا، وكان يراقب في الوقت ذاته الأحداث في أوكرانيا. وكان اسمه الحربي فاغنر.
وساعدت جماعة فاغنر في نزع سلاح القوات الأوكرانية بعد ضم شبه جزيرة القرم. ثم ذهبت لدعم الانفصاليين شرقي أوكرانيا.
وفي عام 2015 دعيت جماعة فاغنر للمساعدة في سوريا. وأنشات مركز تدريب جنوبي روسيا. وكان المرتزقة يتدفقون على الجماعة من أجل المكافآت المجزية، إذا كان المقاتلون يتلقون ألف دولار في الأسبوع خلال التدريبات، مع وعود بأن تتلقى عائلاتهم 60 ألف دولار إن هم قتلوا في المعارك.
وأعطيت الأولوية في التجنيد للجنود السابقين في القوات الخاصة، وقوات البحرية والقوات الجوية.
وكان المهمة الأولى لجماعة فاغنر هي تدريب قوات النخبة السورية. وشاركت جماعة فاغنر في العملية التي قال فيها الجيش السوري إنه حرر مدينة تدمر التاريخية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مارس/ آدار عام 2016.
وفقدت جماعة فاغنر 32 من مقاتليها. والواقع أنهم كانوا يقاتلون مكان الجيش الروسي النظامي. وكانت مهمتهم الأساسية هي رفع معنويات الجيش السوري وكفاءته، وتجنيب القوات الروسية النظامية الخسائر البشرية.
ويضيف الكاتب أن مهمة مرتزقة فاغنر كادت أن تؤدي إلى كارثة في فبراير / شباط من العام الماضي عندما وجد المرتزقة الروس أنفسهم وجها لوجه مع القوات الأمريكية التي كانت تدعم المسلحين الأكراد في سوريا.
وبعد المهمة السورية توجهت جماعة فاغنر إلى أفريقيا. وحسب مصدر روسي فإن أكثر من 100 مرتزق روسي بدأوا تدريب القوات السودانية العام الماضي، مقابل امتيازات في مناجم ذهب.
وكان الاتفاق مع جماعة فاغنر في روسيا حماية المنشأت النفطية مقابل الحصول على ربع الدخل. أما في أفريقيا فقد وعدت الجماعة بالحصول على الماس. فذهب المرتزقة في مهمات إلى ليبيا لمساعدة قوات حفتر المدعوم من موسكو وإلى بوررندي .
ولا تقتصر مصلحة روسيا في أفريقيا، حسب الكاتب، على الموارد الطبيعية بل تشمل أيضا بيع الأسلحة والتجهيزات الأمنية والتكنولوجية التي ترفع السياسيين إلى القمة. (بي بي سي)
===========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :هذا ما استولى عليه الروس بقاعدتين أمريكيتين في سوريا
https://24.ae/article/536159/هذا-ما-استولى-عليه-الروس-بقاعدتين-أمريكيتين-في-سوريا 
الأحد 17 نوفمبر 2019 / 09:4924- زياد الأشقر
تحدث الكاتب سيث ج. فرانتزمان في مقال في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن انتشار القوات الروسية في قواعد انسحب منها الجيش الأمريكي في شمال شرق سوريا، قائلاً إنها سابقة في التاريخ الروسي أن يكتسح جنود روس قواعد أمريكية سابقة. لكن هذا حصل مرات عدة في سوريا مع استكمال القوات الأمريكية عملية إعادة انتشار بعيداً عن الحدود مع تركيا وتسليم الأراضي السورية للجيش السوري وداعميه الروس. وأنشأت روسيا قاعدة للمروحيات قرب القامشلي أيضاً.
بات في حوزة الروس الآن مطاراً شيده الأمريكيون في سورياوقال إن قوات روسية تدعي أنها من الشرطة العسكرية، دخلت الجمعة إلى قاعدتي سارين وسبت جنوب مدينة كوباني ووصلت إلى القاعدتين مع مروحيات وبنادق وأقنعة سوداء لإخفاء وجوههم.
وتقع القاعدتان ما وراء الثلاثين كيلومتراً التي اتفقت عليها روسيا وتركيا في إطار اتفاق وقعاه في 22 أكتوبر (تشرين الأول) يسمح لأنقرة بالسيطرة على جزء من شرق سوريا.
وانسحبت الولايات المتحدة من جزء من شرق سوريا في 6 أكتوبر (تشرين الأول). ثم هاجمت تركيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا والمؤلفة في جزء منها من مقاتلين أكراد كانوا يقاتلون تنظيم داعش. وتوسلت واشنطن تركيا لوقف هجومها ودعت رئيسها رجب طيب أردوغان لزيارة البيت الأبيض. لكن تركيا ذهبت إلى الروس، الذين أبرمت معهم صفقة صواريخ إس-400 وصفقات أخرى، واتفقت معهم على أن تحصل أنقرة على جزء من سوريا وأن يسير الجيشان التركي والروسي دوريات مشتركة في شمال شرق سوريا.
النفط
ومذذاك قررت الولايات المتحدة أن تؤمن جزءاً من الأراضي السورية، بحيث يمكن قوات سوريا الديمقراطية الحصول على بعض النفط مقابل أن تحتفظ هذه القوات بحراسة عشرة ألاف أسير من داعش. وفي إطار هذه الصفقة نشأ فضاء من عدم التصعيد في شمال سوريا الآن. فالقوات الأمريكية المجهزة بعربات برادلي المدرعة تعبر من خلال حواجز للنظام السوري وأيضاً من طريق حواجز روسية. وتتحرك القوات السورية النظامية نحو الحدود مع تركيا.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تقاتل الجيش التركي قرب بلدة تل تمر. ومن وجهة نظر تكتيكية، فإن ثمة كابوساً معقداً وواسعاً ينتظر حصول خطأ ما. لكن من مصلحة الجميع عدم إغضاب لا الأمريكيين ولا الروس. فالقوات السورية النظامية وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات العربية المدعومة من أنقرة تقاتل بعضها، بينما تراقب قوات الخصمين السابقين الكبيرين إبان الحرب الباردة المشهد.
تجهيزات رياضية
وقال إن هذا ما حدث الجمعة. لكن المسألة لا تكمن فقط في المراقبة. فالقوات الأمريكية غادرت قاعدة سارين على نحوٍ مفاجئ خلال القتال بعد 9 أكتوبر (تشرين الأول) ومن ثم عادت لأخذ بعض المعدات. ودخل الروس إلى هناك بعدما ذهب الأمريكيون. إلا أنهم عثروا على دجاج من شركة ماونتن هاوس الأمريكية لا يزال على الطاولات. كما عثر الروس على تجهيزات رياضية ونرجيلة مكسورة وفق ما أظهر فيديو وزعه الروس، فضلاً عن عصا للبايسبول وزجاجات مياه داخل صندوق كبير.
    
وأضاف أن البعض ينظر إلى وضع يد الروس على قواعد أمريكية على أساس أنه إخفاق. وقال المبعوث الأمريكي السابق إلى التحالف الدولي بريت ماكغورك، إنه بات في حوزة الروس الآن مطاراً شيده الأمريكيون في سوريا.
===========================